‫‪94351‬‬ ‫‪August 28, 2009‬‬ ‫م شروع حماي Ø© األرا ضي ال رط بة ال ساح Ù„ ية وت نم ÙŠ تها‬ ‫ت اري Ø® آخر ت حدي ث‪ :‬ي ول يو‪/‬ت موز ‪9002‬‬ ‫رواب ط‪:‬‬ ‫ما هي ال مؤ س سة ال دول ية Ù„ Ù„ ت نم ية؟ ‪-‬‬ ‫*عم Ù„ نا Ù? ÙŠ Ù? ÙŠ ت نام ‪-‬‬ ‫أك ثر ع لى Ù? ÙŠ ت نام‪:‬‬ ‫*ت اري Ø® االق تراض ‪-‬‬ ‫*ت واح صاءاتب يان ا ‪-‬‬ ‫*ب حوث ‪-‬‬ ‫*Ù„ الت صال ب نا ‪-‬‬ ‫لقد سلط اإلعصار ليندا الذي عصÙ? باألقاليم الجنوبية Ù„Ù?ييتنام Ù?ÙŠ نوÙ?مبر‪/‬تشرين الثاني ‪ ØŒ7991‬أضواء صارخة على‬ ‫مدى التدهور الذي أصاب سواحل دلتا الميكونغ‪ .‬Ù?خالل التسعينات‪ ،‬تعرضت غابات المنغروÙ? بالمنطقة –وهي موطن‬ ‫هام لنمو الكائنات المائية وحاجز واق من األعاصير‪ -‬للتدمير بمعدالت مثيرة للقلق من أجل الحصول على األخشاب‬ ‫وإنتاج الÙ?حم النباتي‪ .‬وÙ?ÙŠ الوقت Ù†Ù?سه‪ ،‬انتشرت التنمية العشوائية لمزارع الجمبري األمر الذي أسهم Ù?ÙŠ Ù?قد المزيد‬ ‫من غابات المنغروÙ?‪ .‬وبمرور الوقت‪ ،‬تسبب تÙ?شي األمراض المتكررة بمزارع الجمبري Ù?ÙŠ سقوط كثير من المزارعين‬ ‫Ù?ÙŠ براثن الÙ?قر‪ ،‬األمر الذي لم يدع لهم من خيار سوى استغالل غابات المنغروÙ? Ù†Ù?سها‪ .‬وأصبحت قدرة الغابات على‬ ‫البقاء Ù?ÙŠ خطر‪.‬‬ ‫اعتمد برنامج حماية األراضي الرطبة الساحلية وتنميتها الذي تسانده المؤسسة الدولية للتنمية نهجا شامال طويل األجل‬ ‫لحماية سواحل األراضي الرطبة Ù?ÙŠ أربعة أقاليم‪ ،‬وهي‪ :‬كاماو‪ ،‬وباك ليو‪ ،‬وسوك ترانج‪ ،‬وترا Ù?ينه‪ .‬وأعيد زراعة‬ ‫غابات المنغروÙ? بينما تم عالج أسباب تدميرها‪ .‬وأنشئت منطقة للحماية الكاملة للغابات التي أعيد زراعتها‪ ،‬ونقل‬ ‫السكان الÙ?قراء الذين ال يملكون أراضي ونزحوا عن المنطقة إلى منطقة Ù?اصلة أمكنهم Ù?يها االشتغال بالزراعة على‬ ‫نطاق ضيق وتربية الماشية والزراعة المائية وذلك بÙ?ضل التدريب وشهادات حقوق االنتÙ?اع باألرض ومنازل جديدة‬ ‫والمساندة االجتماعية والقروض ‪.‬‬ ‫زرع المشروع ‪ 2664‬هكتارا من أشجار المنغروÙ? Ù?ÙŠ منطقة الحماية الكاملة‪ ،‬و‪ 989‬هكتارا Ù?ÙŠ المنطقة الÙ?اصلة‪.‬‬ ‫وإذا أضيÙ? هذا إلى برامج الحراجة الحكومية التكميلية‪ ،‬Ù?قد أسÙ?ر هذا عن إعادة تشجير أكثر من ‪ 99‬Ù?ÙŠ المائة من‬ ‫األراضي القاحلة Ù?ÙŠ منطقة الحماية الكاملة‪ .‬وÙ?ÙŠ الوقت Ù†Ù?سه‪ ،‬Ù?إن أكثر من ‪ 7211‬أسرة Ù?قيرة أعيد توطينها Ù?ي‬ ‫منازل جديدة Ù?ÙŠ مستوطنات المنطقة الÙ?اصلة التي أنشئت Ù?يها المدارس والعيادات الطبية والطرق وخدمات مياه الشرب‬ ‫والصرÙ? الصحي‪.‬‬ ‫أبرز المالمح‪:‬‬ ‫‪ -‬Ù?ÙŠ إقليم كاماو‪ ،‬Ù?ÙŠ أقصى جنوب البالد‪ ،‬انخÙ?ض معدل تآكل الساحل بنسبة ‪ 21‬Ù?ÙŠ المائة بين عامي ‪ 4111‬و‪.4111‬‬ ‫ويتعاÙ?Ù‰ التنوع األحيائي مما مر به من استنزاÙ? Ù?ÙŠ الماضي‪ ،‬وعادت موارد مائية مثل سرطان البحر والمحار إلى‬ ‫الظهور وبدأت أعدادها تتزايد‪.‬‬ ‫‪ -‬خلق المشروع حواÙ?ز وعقوبات لحماية المناطق التي أعيد تشجيرها حديثا‪ .‬وأبرمت عقود لحماية الغابات وصيانتها‬ ‫مع المجتمعات المحلية‪ ،‬وانخÙ?ضت مخالÙ?ات قانون الحراجة على امتداد ‪ 211‬كيلومترا من السواحل من ‪ 7191‬حادثا‬ ‫عام ‪ 4114‬إلى ‪ 978‬عام ‪.4116‬‬ ‫‪ -‬ساعدت برامج التدريب والمزارع النموذجية والقروض Ù?ÙŠ تعزيز أسباب كسب العيش وتوسيع الÙ?رص االقتصادية‬ ‫للÙ?قراء الذين أعيد توطينهم‪ .‬وأظهر مسح استقصائي لألسر المعيشية أن مستويات المعيشة بعد مرور عامين على‬ ‫إعادة توطين السكان المحليين قد تحسنت وأن معدل الÙ?قر بين من شاركوا Ù?ÙŠ المسح انخÙ?ض بمقدار النصÙ? تقريبا إذ‬ ‫تراجعت أعداد الÙ?قراء عشر نقاط مئوية‪.‬‬ ‫‪ -‬Ù?ÙŠ عام ‪ 4112‬أعيد هيكلة المشروع Ù?ÙŠ ضوء التغيرات االجتماعية واالقتصادية Ù?ÙŠ منطقة التغطية التي تطلبت‬ ‫ترتيبا Ø£Ù?ضل لألولويات وتحسين التوجيه لإلجراءات التدخلية للمشروع مع األخذ Ù?ÙŠ الحسبان برنامج الحكومة األوسع‬ ‫نطا قا لزرع أشجار المنغروÙ?‪ .‬وتم تقليص نطاق المساعدات الÙ?نية‪ ،‬األمر الذي أدى إلى انخÙ?اض تكاليÙ?ها من ‪77.9‬‬ ‫مليون دوالر أمريكي إلى ‪ 1.9‬مليون دوالر بينما أعيد توجيه أنشطة التواصل لتتركز على التدريب وأنشطة تقليص‬ ‫الÙ?قر من أجل أشد األسر Ù?قرا وعلى تنمية مواقع إعادة التوطين Ù?ÙŠ المنطقة الÙ?اصلة‪.‬‬ ‫قدمت المؤسسة ‪ 44.1‬مليون وحدة من حقوق السحب الخاصة (‪ 7.8‬مليون دوالر) من التكاليÙ? الكلية للمشروع‪،‬‬ ‫وساهمت الوكالة الدنمركية للتنمية الدولية بمبلغ ‪ 1.9‬مليون دوالر أمريكي لتمويل مجموعة من المساعدات الÙ?نية‪.‬‬ ‫وتعادل مساهمة الحكومة ‪ 76.9‬مليون دوالر أمريكي‪.‬‬ ‫تلتزم سلطات الحكم المحلي بمواصلة أنشطة التدريب والمساندة االجتماعية لألسر التي أعيد توطينها بعد إتمام‬ ‫المشروع‪.‬‬ ‫اكتسب موظÙ?Ùˆ قطاع الغابات خبرة Ù?ÙŠ زراعة أشجار منغروÙ? أطول كثيرا من خالل أساليب متطورة Ù?ÙŠ بيئات حاÙ?لة‬ ‫بالتحديات خارج حماية السدود الوقائية‪ .‬ومن المتوقع أن يكون لهذا أهمية كبيرة Ù?ÙŠ وقت تتعرض Ù?يه المجتمعات‬ ‫الساحلية لزيادة مخاطر الكوارث الطبيعية بسبب تغير المناخ‪ .‬وÙ?ÙŠ المناطق التي تم Ù?يها إصالح أراضي المنغروÙ?‬ ‫المتدهورة من خالل زرع األشجار‪ ،‬سيتم تعزيز المكاسب بإقامة سدود وقائية جديدة وأصناÙ? جديدة من األشجار‬ ‫المزروعة من أجل توسيع منطقة الحماية الكاملة‪.‬‬ ‫مشروع حماية األراضي الرطبة الساحلية وتنميتها (‪* )4111-7999‬‬