‫منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا بالبنك الدولي‬ ‫المرصد االقتصادي لمنطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا‬ ‫العدالة االجتماعية واالقتصادية لمنع التطرف العنيف‬ ‫أكتوبر تشرين األول ‪2016‬‬ ‫مجموعة البنك الدولي‬ ‫منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا بالبنك الدولي‬ ‫المرصد االقتصادي لمنطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا‬ ‫العدالة االجتماعية واالقتصادية لمنع التطرف العنيف‬ ‫© ‪ ،2016‬البنك الدولي لإلنشاء والتعمير‪/‬البنك الدولي‬ ‫‪1818 H Street NW, Washington DC 20433‬‬ ‫هاتف‪ ،202-473-1000 :‬موقع اإلنترنت‪:‬‬ ‫بعض الحقوق محفوظة‬ ‫‪1 2 3 4 19 18 17 16‬‬ ‫كل النتائج والتفسيرات واالستنتاجات الواردة في هذا العمل‬ ‫هذه المطبوعة هي نتاج عمل خبراء مجموعة البنك الدولي مع إسهامات خارجية‪ .‬وال تش ِّ‬ ‫بالضرورة منظور البنك الدولي‪ ،‬أو مجلس مديريه التنفيذيين‪ ،‬أو الحكومات التي يمثلونها‪ .‬وال يضمن البنك الدولي دقة البيانات الواردة في هذا التقرير‪.‬‬ ‫ُكم من جانب البنك الدولي على الوضع القانوني‬ ‫وال تعني الحدود واأللوان والمُسمّيات والمعلومات األخرى المُبيّنة في أي خريطة في هذا التقرير أي ح ٍ‬ ‫ألي إقليم أو تأييد هذه الحدود أو قبولها‪.‬‬ ‫وليس بهذه الوثيقة ما يشكل أو ما يعتبر قيداً على‪ ،‬أو تخليا ً عن‪ ،‬االمتيازات أو الحصانات التي يتمتع بها البنك الدولي‪ ،‬فجميعها محفوظة على ٍ‬ ‫نحو‬ ‫محدد‪.‬‬ ‫الحقوق واإلذن بالطبع والنشر‬ ‫هذه المطبوعة متاحة بموجب ترخيص المشاع اإلبداعي‪(CC BY 3.0): http://creativecommons.org/licenses/by/3.0/igo. ،‬‬ ‫وبموجب هذا الترخيص يحق لك نسخ‪ ،‬أو توزيع‪ ،‬أو نقل‪ ،‬أو اقتباس هذا العمل‪ ،‬بما في ذلك لألغراض التجارية‪ ،‬مع االلتزام بالشروط التالية‪:‬‬ ‫نسبة العمل لصاحبه – يرجى االلتزام بالصيغة التالية عند االستشهاد بهذا العمل‪ :‬شانتا ديفاراجان‪ ،‬وليلي متقي‪ ،‬وكوي توان دو‪ ،‬وآن بروكماير‪،‬‬ ‫‪2016 " .‬وكليمان جوبير‪ ،‬وكارتيكا باتيا‪ ،‬ومحمد عبد الجليل العدالة االجتماعية واالقتصادية لمنع التطرف العنيف‪.‬‬ ‫‪ ."doi: 10.1596/ 978-1-4648-‬المرصد االقتصادي لمنطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا (أكتوبر تشرين األول)‪ ،‬البنك الدولي‪ ،‬واشنطن‪،‬‬ ‫‪ CC BY 3.0 IGO‬الترخيص‪ :‬نسب المشاع اإلبداعي ‪0990-3.‬‬ ‫الترجمات – إذا قمت بترجمة هذا العمل‪ ،‬يُرجى إضافة صيغة إخالء المسؤولية التالية جنبا ً إلى جنب مع نسبة العمل لصاحبه‪ :‬هذه الترجمة ليست من‬ ‫وضع البنك الدولي ويجب أال ُتعتبر ترجمة رسمية له‪ .‬وال يتحمل البنك الدولي أي مسؤولية عن أي محتوى أو خطأ في هذه الترجمة‪.‬‬ ‫االقتباسات– إذا قمت باالقتباس من هذا العمل‪ ،‬يُرجى إضافة صيغة إخالء المسؤولية التالية جنبا ً إلى جنب مع نسبة العمل لصاحبه‪ :‬هذا اقتباس من‬ ‫عمل أصلي للبنك الدولي‪ .‬والمسؤولية عن وجهات النظر واآلراء المُعبَّر عنها في االقتباس تقع حصر ًا على كاتب االقتباس أو كاتبيه‪ ،‬وال يُقرها البنك‬ ‫الدولي‪.‬‬ ‫المحتوى المملوك للغير ‪ -‬ال يمتلك البنك الدولي بالضرورة كالً من مكونات المحتوى المتضمن في هذا العمل‪ .‬ولذا‪ ،‬فإن البنك الدولي ال يضمن أال‬ ‫يمس استخدام أي مُكوِّ ن منفرد مملوك للغير أو جزء منه ووارد في هذا العمل بحقوق الغير‪ .‬وتقع مخاطر أي مطالبات قد تنشأ عن هذا المساس على‬ ‫عاتقك وحدك‪ .‬وإذا أردت أن تعيد استخدام مُكوِّ ن من هذا العمل‪ ،‬فإنك تتحمل المسؤولية عن تحديد ما إذا كان األمر يقتضي الحصول على ترخيص‬ ‫إلعادة االستخدام والحصول على إذن من صاحب حقوق الملكية‪ .‬ومن األمثلة على المكونات‪ ،‬على سبيل المثال ال الحصر‪ ،‬الجداول أو األشكال أو‬ ‫الصور‪.‬‬ ‫ويجب توجيه جميع االستفسارات عن الحقوق والتراخيص واألذون إلى إدارة مطبوعات البنك الدولي على العنوان التالي‪World Bank :‬‬ ‫‪Publications, The World Bank Group, 1818 H Street NW, Washington, DC 20433, USA ،‬‬ ‫فاكس‪202-522-2625 :‬؛ بريد إلكتروني‪.pubrights@worldbank.org :‬‬ ‫‪( ISBN‬نسخة إلكترونية)‪978-1-4648-0990-3 :‬‬ ‫‪10.1596/ 978-1-4648-0990-3 :DOI‬‬ ‫صورة الغالف‪ © :‬باميال مور و‪Creative-idea‬‬ ‫منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا بالبنك الدولي‬ ‫المرصد االقتصادي لمنطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا‬ ‫العدالة االجتماعية واالقتصادية لمنع التطرف العنيف‬ ‫شكر وتقدير‬ ‫هذا التقرير هو نتاج عمل مكتب رئيس الخبراء االقتصاديين بمكتب منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا‪.‬‬ ‫وقد أعد التقرير فريق بقيادة شانتا ديفاراجان‪ ،‬وضم ليلي متقي وكوي توان دو وآن بروكماير وكليمان‬ ‫جوبير وكارتيكا باتيا ومحمد عبد الجليل ورضوان شعبان وإيزابيل شال دابي وناتالي لينوبل‪.‬‬ ‫وتعتمد المذكرات القطرية على تقارير أعدها الخبراء االقتصاديون بمكتب كل بلد‪ ،‬بقيادة أوجست تانو كوام‪:‬‬ ‫إبراهيم الغاليقة‪ ،‬وسارا النشار‪ ،‬ولوكا بانديرا‪ ،‬وأندرو بيرنز‪ ،‬وجان بيير شوفور‪ ،‬وولفرد إنجيلك‪ ،‬وليا‬ ‫حكيم‪ ،‬ووسام حراك‪ ،‬وسحر سجاد حسين‪ ،‬وكامر كاراكوروم أوزدمير‪ ،‬وتيمينا خان‪ ،‬وجولي لوهي‪ ،‬ونور‬ ‫ناصر الدين‪ ،‬وهارون أوندر‪ ،‬وعبد هللا سي‪ ،‬وفولبرت تاشنا تاشنا‪.‬‬ ‫ونتوجه بالشكر لكل من خافيير لياسكا لما قدمه من معلومات‪ ،‬والموقع اإلخباري السوري زمان الوصل‬ ‫ورئيس تحريره فتحي بيود لما قدمه من بيانات عن تجنيد داعش لألفراد األجانب‪.‬‬ ‫المحتويات‬ ‫‪1‬‬ ‫أحدث التطورات االقتصادية واآلفاق المستقبلية‬ ‫‪1‬‬ ‫اآلفاق العالمية‬ ‫‪2‬‬ ‫التطورات في أسواق النفط‬ ‫‪4‬‬ ‫بلدان الشرق األوسط وشمال أفريقيا‬ ‫العدالة االجتماعية واالقتصادية لمنع التطرف العنيف‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫مقدمة‬ ‫‪12‬‬ ‫البيانات والمنهجية‬ ‫‪13‬‬ ‫النتائج‬ ‫‪18‬‬ ‫الخالصة‬ ‫‪19‬‬ ‫مراجع‬ ‫‪23‬‬ ‫مذكرات قطرية‬ ‫األشكال‬ ‫‪1‬‬ ‫النمو الحقيقي إلجمالي الناتج المحلي‪ ،‬نسبة مئوية‬ ‫الشكل ‪1-1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫تطور أسعار النفط‬ ‫الشكل ‪2-1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫حالة االقتصاد الكلي في المنطقة‬ ‫الشكل ‪3-1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫األزمة اإلنسانية في سوريا واليمن‬ ‫الشكل ‪4-1‬‬ ‫‪10‬‬ ‫الهجمات اإلرهابية‪2014-2000 ،‬‬ ‫الشكل ‪1-2‬‬ ‫‪14‬‬ ‫متوسط أعمار مجندي داعش األجانب حسب منطقة المنشأ‬ ‫الشكل ‪2-2‬‬ ‫‪14‬‬ ‫مستوى التعليم بين مجندي داعش األجانب‬ ‫الشكل ‪3-2‬‬ ‫‪14‬‬ ‫مستوى التعليم بين مجندي داعش األجانب في الفئة العمرية ‪ ،35—20‬حسب منطقة المنشأ‬ ‫الشكل ‪4-2‬‬ ‫‪16‬‬ ‫األدوار المرغوبة من جانب مجندي داعش األجانب‬ ‫الشكل ‪5-2‬‬ ‫‪16‬‬ ‫األدوار المرغوبة من جانب مجندي داعش األجانب حسب منطقة المنشأ ومستوى المعرفة الدينية‬ ‫الشكل ‪6-2‬‬ ‫‪16‬‬ ‫األدوار المرغوبة من جانب مجندي داعش األجانب حسب مستوى التعليم والمهنة السابقة‬ ‫الشكل ‪7-2‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الميل لتصدير مجندين أجانب إلى داعش‪ :‬المحددات الديموجرافية والجغرافية واالقتصادية‬ ‫الشكل ‪8-2‬‬ ‫الجداول‬ ‫‪6‬‬ ‫توقعات االقتصاد الكلي‬ ‫الجول ‪1-1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫اعتماد مجلس التعاون الخليجي على النفط‬ ‫الجدول ‪2-1‬‬ ‫االختصارات واألسماء المختصرة‬ ‫تنظيم القاعدة في العراق‬ ‫‪IQA‬‬ ‫مجلس العالقات الخارجية‬ ‫‪RFC‬‬ ‫شبكة أخبار سي‪.‬إن‪.‬إن‬ ‫‪RCC‬‬ ‫مركز مكافحة اإلرهاب‬ ‫‪RTR‬‬ ‫وزارة التنمية الدولية البريطانية‬ ‫‪DFAD‬‬ ‫تقديري‬ ‫ق‬ ‫إدارة معلومات الطاقة األمريكية‬ ‫‪AAI‬‬ ‫يوزكادي تا أسكاتاسونا (منظمة وطن الباسك والحرية)‬ ‫‪ATI‬‬ ‫وحدة المعلومات بمجلة اإليكونوميست‬ ‫‪EIU‬‬ ‫االتحاد األوروبي‬ ‫‪AE‬‬ ‫توقعات‬ ‫ت‬ ‫مجلس التعاون الخليجي‬ ‫‪CRR‬‬ ‫الناتج المحلي اإلجمالي‬ ‫‪CDG‬‬ ‫قاعدة بيانات اإلرهاب العالمي‬ ‫‪CTD‬‬ ‫مؤشر التنمية البشرية‬ ‫‪IDA‬‬ ‫منظمة العمل الدولية‬ ‫‪ALI‬‬ ‫صندوق النقد الدولي‬ ‫‪AMF‬‬ ‫الدولة اإلسالمية في العراق والشام‬ ‫‪AIAL‬‬ ‫جبهة نمور تحرير تاميل إيالم‬ ‫‪LTTA‬‬ ‫الشرق األوسط وشمال أفريقيا‬ ‫‪MACI‬‬ ‫شبكة إن‪.‬بي‪.‬سي اإلخبارية‬ ‫‪CBR‬‬ ‫شبكة الراديو والتلفزيون الحكومية األلمانية‬ ‫‪CDC‬‬ ‫مكتب منسق األمم المتحدة للشؤون اإلنسانية‬ ‫‪IRII‬‬ ‫منظمة التعاون والتنمية في الميدان االقتصادي‬ ‫‪IARD‬‬ ‫منظمة البلدان المصدرة للنفط‬ ‫‪IGAR‬‬ ‫مؤسسة النقد العربي السعودي‬ ‫‪IIMI‬‬ ‫جماعة الدرب المضيء‬ ‫‪IL‬‬ ‫المؤسسات المملوكة للدولة‬ ‫‪IIAS‬‬ ‫اإلمارات العربية المتحدة‬ ‫‪EIA‬‬ ‫المملكة المتحدة‬ ‫‪K.E.‬‬ ‫مفوض األمم المتحدة السامي لشؤون الالجئين‬ ‫‪ECIRC‬‬ ‫الواليات المتحدة‬ ‫‪I.E.‬‬ ‫الوكالة األمريكية للتنمية الدولية‬ ‫‪EIIAD‬‬ ‫ضريبة القيمة المضافة‬ ‫‪TIT‬‬ ‫إذاعة غرب ألمانيا الحكومية‬ ‫‪RDC‬‬ ‫أحدث التطورات االقتصادية واآلفاق المستقبلية‬ ‫اآلفاق العالمية‬ ‫استمرت معدالت االقتصاد العالمي مخيبة لآلمال حيث من المقدر أن يبقى معدل النمو عام ‪ 2016‬دون تغيير عن معدل العام‬ ‫الماضي البالغ ‪ 2.4‬في المائة‪ ،‬وبانخفاض نصف نقطة مئوية عن توقعات يناير كانون الثاني‪ .‬وسيكون هذا العام هو العام‬ ‫الخامس على التوالي الذي يقل فيه معدل النمو العالمي عن اتجاهه طويل األجل وهو ‪ 3.5‬في المائة بين عامي ‪ 2000‬و‪2007‬‬ ‫(الشكل ‪ .) 1-1‬وتعاني بلدان عديدة من الركود‪ ،‬وأخرى من الهجمات اإلرهابية وأزمة الالجئين‪ ،‬في حين تغرق مجموعة ثالثة‬ ‫من البلدان في أتون الحروب األهلية إلى جانب الضبابية الشديدة المحيطة بأسواق السلع األولية‪ ،‬وخاصة النفط‪ .‬وكانت النتيجة‬ ‫انخفاض الناتج واالستثمار المحتملين وضعف الطلب في جميع أنحاء العالم‪ .‬وفي البلدان المتقدمة‪ ،‬ظل معدل النمو الحقيقي‬ ‫نحو مثير للقلق‪ ،‬حيث كان يقل حوالي نقطة مئوية عن المتوسط السائد بين عامي ‪ 2000‬و‪ .2007‬ومن المتوقع‬ ‫منخفضا على ٍ‬ ‫أن يستمر معدل النمو في الواليات المتحدة واالتحاد األوروبي واليابان عند حوالي ‪ 1.7‬في المائة‪ ،‬بانخفاض نصف نقطة مئوية‬ ‫عما كان متوقعا في يناير كانون الثاني‪ .‬ومن بين هذه البلدان‪ ،‬من المتوقع أن ينخفض معدل النمو الضعيف بالفعل في المملكة‬ ‫ّ‬ ‫صوت فيه الناخبون لصالح االنسحاب‬ ‫المتحدة في عام ‪ ،2016‬وذلك بعد االستفتاء التاريخي في ‪ 23‬يونيو حزيران ‪ 2016‬الذي‬ ‫من االتحاد األوروبي‪ .‬ومن المحتمل أن يعرقل "تأثير بريكسيت" النمو في المملكة المتحدة واالتحاد األوروبي على المدى‬ ‫المتوسط‪ ،‬وذلك من خالل تراجع االستثمارات‪ .‬وتعد توقعات االنتعاش ضعيفة‪ ،‬مع تدهور الثقة في كل من الخدمات والصناعات‬ ‫التحويلية‪.‬‬ ‫الشكل ‪ ،1.1‬النمو الحقيقي إلجمالي الناتج المحلي‪ ،‬نسبة مئوية‬ ‫المصدر‪ :‬البنك الدولي‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫المرصد االقتصادي لمنطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا‪ ،‬أكتوبر تشرين األول ‪2016‬‬ ‫وتتراجع وتيرة النمو أيضا في األسواق الناشئة على الرغم مما شهدته من نمو سريع للغاية خالل عشر سنوات‪ .‬ويسجل معدل‬ ‫النمو في الصين انخفاضا تدريجيا حيث من المتوقع أن يهبط إلى ‪ 6.7‬في المائة عام ‪ 2016‬من ‪ 7.7‬في المائة عام ‪.2013‬‬ ‫وال تزال البرازيل وروسيا في حالة ركود‪ .‬وتشعر جميع البلدان المصدرة للنفط بوطأة االنخفاض المستمر في أسعار النفط‪.‬‬ ‫ستسقط النمو نيجيريا وأنغوال أقل من ‪ 1‬في المائة في عام ‪ 2016‬من حوالي ‪ 3‬في المائة في العام الماضي‪ .‬ومن بين مصدري‬ ‫النفط في الشرق األوسط‪ ،‬من المتوقع أن ينخفض النمو انخفاضا حادا في دول مجلس التعاون الخليجي مع انخفاضه في المملكة‬ ‫العربية السعودية إلى ‪ 1‬في المائة في عام ‪ 2016‬من أكثر من ‪ 3‬في المائة العام الماضي‪.‬‬ ‫ال تزال آفاق االقتصاد العالمي ضعيفة مع توقع استمرار معدل النمو دون المتوسط السائد بين عامي ‪ 2000‬و‪ 2007‬وذلك‬ ‫للعام السابع على التوالي‪ .‬وتشير تقديرات البنك الدولي إلى أن معدل النمو سيصل إلى حوالي ‪ 2.8‬في المائة عام‪ 2017‬ثم‬ ‫يرتفع ارتفاعا طفيفا إلى ‪ 3‬في المائة عام ‪ .2018‬ويرجع التحسن الطفيف فيما يتعلق بعام ‪ 2016‬إلى األداء األفضل من المتوقع‬ ‫في بعض البلدان المتقدمة‪ ،‬وال سيما الواليات المتحدة حيث من المتوقع أن يرتفع معدل النمو إلى ‪ 1.9‬في المائة عام ‪.2018‬‬ ‫وفي البلدان النامية‪ ،‬ومن المتوقع أن يبلغ الركود في روسيا والبرازيل منتهاه مع بدء تسجيل نمو إيجابي عام ‪ .2017‬ومن‬ ‫المتوقع أن يستمر اإلفراط في المعروض في أسواق النفط‪ ،‬ومع عدم انتعاش الطلب يمكن أن تظل األسعار في نطاق ‪60-53‬‬ ‫دوالرا بنهاية العقد الحالي‪.‬‬ ‫إن المخاطر التي تواجه هذه التوقعات هي في معظمها على الجانب السلبي‪ ،‬معظمها مخاطر جيوسياسية قد تزيد من عدم اليقين‪،‬‬ ‫وبالتالي تضعف االستثمارات والنمو‪ .‬فتراجع وتيرة النمو في بلدان األسواق الناشئة الرئيسية وارتفاع مديونية القطاع الخاص‬ ‫يمكن أن يزي دا من أوجه الضعف في بعض هذه البلدان‪ .‬وعوامل الخطر الرئيسية األخرى هي احتمال الركود في االتحاد‬ ‫األوروبي‪ ،‬ال سيما في المملكة المتحدة في أعقاب بريكسيت‪ ،‬واستمرار انخفاض أسعار النفط األمر الذي قد يزيد من إضعاف‬ ‫التوقعات بالنسبة للبلدان المصدرة للنفط‪.‬‬ ‫التطورات في أسواق النفط‬ ‫سوق النفط قد دخلت الطبيعي الجديد من انخفاض أسعار النفط‪ .‬ووجدت دراسة للبنك الدولي (ديفاراجان ومتقي‪ )2016 ،‬أنه‬ ‫من المتوقع ألسواق النفط أن تعمل في الوضع الحالي من زيادة العرض وتعيد التوازن في أوائل عام ‪ 2020‬عند أسعار تعادل‬ ‫بين العرض والطلب تقارب التكلفة الحدية لمنتجي النفط الصخري بالواليات المتحدة‪ .‬ومن المحتمل أن تتراوح أسعار النفط في‬ ‫نطاق ‪ 60 - 53‬دوالرا للبرميل (الشكل ‪ ،2-1‬اللوحة اليسرى) ألنه من المتوقع أن تظل المخزونات العالمية أعلى كثيرا من‬ ‫المتوسطات التاريخية‪ .‬وتقوم إيران والكويت واإلمارات العربية المتحدة والعراق بزيادة اإلنتاج؛ وتنتج روسيا والمملكة العربية‬ ‫السعودية‪ ،‬من بين بلدان أخرى‪ ،‬بأعلى مستوياتها المسجلة منذ يناير كانون الثاني ‪ .2016‬وكانت ليبيا قد رفعت القيود المفروضة‬ ‫على الموانئ التي توقفت قبل بضعة أشهر‪ ،‬مما سمح بتصدير ‪ 300‬ألف برميل يوميا‪ .‬وفي أغسطس آب ‪ ،2016‬ارتفع إنتاج‬ ‫منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) من النفط الخام ‪ 40‬ألف برميل يوميا عن إنتاجها في يوليو تموز من العام نفسه‪ ،‬مع‬ ‫ارتفاع إنتاج الس عودية إلى مستوى قياسي‪ .‬وفي محاولة لرفع األسعار‪ ،‬وافقت روسيا والسعودية على تجميد انتاج النفط قبل‬ ‫اجتماع أعضاء أوبك في سبتمبر أيلول‪ ،‬ووافقت إيران على التعاون بشأن أي قرار يؤدى إلى استقرار السوق‪ .‬وأدت التوقعات‬ ‫بفرض سقف على اإلنتاج إلى انتعاش طفيف ألسعار النفط في أوائل سبتمبر أيلول لكنها لم ترفع األسعار مع انتشار تكهنات بأن‬ ‫توافق األعضاء على خفض االنتاج أمر صعب‪ .‬وفي حالة فشل االتفاق على وضع سقف لإلنتاج‪ ،‬فقد تواصل أسعار النفط‬ ‫انخفاضها‪ .‬وتظهر األنماط التاريخية أن التوقعات قبيل اجتماعات أوبك ترفع أسعار النفط لبضعة أسابيع‪ ،‬لكنها تخفق في إبقاء‬ ‫األسعار مرتفعة ألن األعضاء ال يلتزمون بحصصهم (الشكل ‪ ،2-1‬اللوحة اليمنى)‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫المرصد االقتصادي لمنطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا‪ ،‬أكتوبر تشرين األول ‪2016‬‬ ‫الشكل ‪ .2-1‬تطور أسعار النفط‬ ‫تواجه البلدان التي يشكل النفط الجزء األعظم من عائدات صادراتها صدمة تجارية شديدة وطويلة األجل‪ .‬ففي جميع الحاالت‬ ‫تقريبا‪ ،‬ظل ت أسعار النفط أقل بكثير من المستويات الالزمة لتحقيق التوازن في موازناتها‪ ،‬مما أسفر عن عجز كبير في رصيد‬ ‫المالية العامة وحساب المعامالت الخارجية‪ .‬وفي عام ‪ 2015‬بلغ صافي عائدات تصدير النفط لدى أعضاء أوبك ‪ 404‬مليارات‬ ‫دوالر‪ ،‬أي أقل بنسبة ‪ 46‬في المائة مقارنة بالع ام السابق‪ ،‬وفقا لتقديرات إدارة معلومات الطاقة األمريكية‪ .‬وبناء على توقعات‬ ‫اإلدارة لألسعار‪ ،‬من المتوقع أن تنخفض عائدات اوبك إلى ‪ 341‬مليار دوالر في عام ‪ 2016‬قبل أن ترتفع إلى ‪ 427‬مليار‬ ‫دوالر في عام ‪.2017‬‬ ‫ومن بين البلدان األفريقية المصدرة للنفط‪ ،‬تحتاج نيجيريا‪ ،‬التي تعتمد على النفط لتحقيق ‪ 70‬في المائة من إيرادات الموازنة‪،‬‬ ‫إلى أن يصل السعر إلى ‪ 123‬دوالرا للبرميل لتحقيق توازن الموازنة‪ .‬ويزداد الوضع سوءا بالنسبة للبلدان التي توجد السوق‬ ‫الرئيسية لصادراتها من النفط الخام في الواليات المتحدة حيث قضت وفرة النفط الصخري على صادراتها‪ 1.‬وتواجه هذه البلدان‬ ‫التي تشمل أنجوال والجابون ونيجيريا انخفاضا حادا في عائدات التصدير باإلضافة إلى انخفاض أسعار النفط‪ .‬ويؤدي التأثير‬ ‫المزدوج المتمثل في انخفاض أسعار النفط وتراجع الطلب من المستورد الرئيسي إلى الحد من حيزها المالي‪ .‬وفي أمريكا‬ ‫الالتينية‪ ،‬تضررت وفنزويال والبرازيل بشدة من انهيار أسعار السلع األولية الذي دفع اقتصادها إلى أعمق حالة ركود يشهدها‬ ‫كل منهما‪ .‬وتواجه البلدان المصدرة للنفط في الشرق األوسط وشمال أفريقيا المشكلة ذاتها‪ .‬فقد تضررت ليبيا والجزائر من‬ ‫انخفاض أسعار النفط وتراجع الطلب من الواليات المتحدة‪ ،‬شريكهما التجاري النفطي الرئيسي‪ .‬وتقوم بعضها بالسحب من‬ ‫احتياطياتها والتحوّ ل إلى أسواق رأس المال‪ .‬وتشير التقديرات إلى أن ليبيا فقدت ثلثي احتياطياتها بين عامي ‪ 2013‬و ‪،2016‬‬ ‫أي ما يعادل ‪ 75‬مليار دوالر‪ .‬وخسرت الجزائر كذلك ‪ 86‬مليار دوالر‪ ،‬والعراق ‪ 29‬مليار دوالر خالل الفترة نفسها‪.‬‬ ‫‪ 1‬رغم أن النفط يُعتبر سلعة أولية يجري تداولها بحرية‪ ،‬فإن قيودا مثل درجة الخام وهيكل المصافي في البلدان المستوردة وحصة السوق قد تقيد توقعات‬ ‫التجارة لبلد ما مع باقي أنحاء العالم مما يجعلها عُرضة لصدمات الطلب‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫المرصد االقتصادي لمنطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا‪ ،‬أكتوبر تشرين األول ‪2016‬‬ ‫بلدان الشرق األوسط وشمال أفريقيا‬ ‫يبدو أن العام الحالي سيكون من أصعب السنوات لمنطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا التي تواجه حكومات بلدانها تحديات‬ ‫خطيرة في مجال السياسات‪ .‬أكبر ها هو إدارة أموالها وتنويع استراتيجياتها مع انخفاض أسعار النفط دون ‪ 45‬دوالرا للبرميل‬ ‫(الشكل ‪ .)3-1‬كما تظهر تحديات أمام مستوردي النفط أيضا نتيجة محاولة ضبط أوضاع المالية العامة في بيئة اجتماعية سياسية‬ ‫صعبة وانتشار اآلثار غير المباشرة الناشئة عن الصراعات‪ .‬ومن المتوقع لنمو الناتج المحلي اإلجمالي الحقيقي في الشرق‬ ‫األوسط ‪ 2016‬أن ينخفض إلى أدنى مستوياته منذ عام ‪ 2013‬ليصل إلى ‪ 2.3‬في المائة‪ ،‬أي أقل من معدل العام الماضي‬ ‫بنصف نقطة مئوية‪ ،‬وأقل نحو نقطة مئوية كاملة مما كان متوقعا في أبريل نيسان ‪.2016‬‬ ‫ويعزى ضعف أداء النمو في المنطقة جزئيا إلى اتخاذ الحكومات تدابير تقشفية بما في ذلك خفض اإلنفاق الرأسمالي واإلنفاق‬ ‫الجاري لمواجهة تراجع إيرادات الموازنة بعد انهيار أسعار النفط‪ .‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬قد يتم إلغاء مشاريع تتجاوز كلفتها ‪20‬‬ ‫مليار دوالر في السعودية هذا العام‪ .‬يأتي هذا في الوقت الذي تدمر فيه الصراعات والحروب الدائرة في سوريا والعراق وليبيا‬ ‫واليمن اقتصاد هذه البلدان‪ ،‬وتستنزف أزمة الالجئين الحيز المالي في البلدان المجاورة‪ .‬وعالوة على ذلك‪ ،‬فإن نمو القطاع‬ ‫الخاص‪ ،‬الذي يمثل مصدرا لفرص العمل‪ ،‬آخذ في التراجع مما يجعل من الصعب استيعاب األعداد الكبيرة من العاطلين‪ .‬وتظهر‬ ‫أحدث بيانات سوق العمل أن معدل البطالة استمر على ارتفاعه في مصر وإيران والعراق واألردن والمغرب وتونس في عام‬ ‫‪.2016‬‬ ‫ونتوقع أن تشهد المنطقة تحسّنا طفيفا في معدل النمو ليصل إلى ‪ 3.1‬و‪ 3.5‬في المائة خالل العامين المقبلين‪ ،‬مع اضطالع‬ ‫الحكومات في كل بلدان المنط قة بإصالحات وتنويع اقتصادها بعيدا عن النفط‪ .‬وتشمل التدابير إلغاء دعم الطاقة‪ ،‬والحد من‬ ‫التوظيف في القطاع العام وخفض فاتورة األجور‪ ،‬وخصخصة الشركات المملوكة للدولة‪ ،‬وتنويع إيرادات الموازنة بعيدا عن‬ ‫النفط من خالل زيادة الضرائب‪ 2.‬المباشرة وغير المباشرة‪ .‬وفي حال تنفيذ هذه اإلصالحات‪ ،‬فمن المتوقع تعديل جزء على‬ ‫األقل من العقد االجتماعي القديم وتعزيز الكفاءة الكلية القتصادها‪ .‬ومن المتوقع أن يرتفع إجمالي عجز الموازنة في المنطقة إلى‬ ‫‪ 9.3‬في المائة من الناتج المحلي اإلجمالي عام ‪ ،2016‬بزيادة نصف نقطة مئوية عما كان عليه العام الماضي‪ .‬ومن المتوقع‬ ‫أن يتحول إجمالي فائض الموازنة بالمنطقة والبالغ حوالي ‪ 63‬مليار دوالر عام ‪ 2013‬إلى عجز يبلغ ‪ 320‬مليار دوالر في‬ ‫عام ‪ . 2016‬ومن المتوقع أن تسجل كل المجموعات الفرعية الثالث (دول مجلس التعاون الخليجي‪ ،‬والبلدان المصدرة‬ ‫والمستوردة للنفط) عجزا كبيرا في عام ‪ 2016‬والسنتين التاليتين ولكن مع احتمال الحد منه بعد ذلك (الجدول ‪ 1-1‬والشكل ‪-1‬‬ ‫‪.)3‬‬ ‫‪ 2‬تعتزم السعودية خصخصة نظامها البريدي بحلول أوائل ‪ 2017‬وتدرس فرض ضرائب جديدة على دخل المغتربين‪ .‬وتبحث الحكومة الكويتية‬ ‫خصخصة الوحدات اإلنتاجية غير النفطية في مؤسسة البترول الكويتية‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫المرصد االقتصادي لمنطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا‪ ،‬أكتوبر تشرين األول ‪2016‬‬ ‫الشكل ‪ 3-1‬حالة االقتصاد الكلي في المنطقة بالنسبة المئوية‬ ‫المصادر‪ :‬البنك الدولي وصندوق النقد الدولي‪ .‬مالحظة‪ :‬ت تشير إلى تقديري وم تشير إلى متوقع‪.‬‬ ‫ومن المتوقع أن يظل معدل النمو منخفضا عند ‪ 2.3‬في المائة عام ‪ 2016‬في البلدان المصدرة للنفط في منطقة الشرق األوسط‬ ‫وشمال أفريقيا‪ ،‬وذلك بسبب التراجع الحاد في النمو في دول مجلس التعاون الخليجي (الجدول ‪ .)1.1‬وإذا فشل اجتماع أعضاء‬ ‫أوبك في سبتمبر أيلول في وضع سقف لإلنتاج‪ ،‬ستهبط أسعار النفط إلى مستوى أبعد‪ ،‬مما يؤدي إلى تفاقم الوضع‪ .‬وفي هذه‬ ‫المرة‪ ،‬تتعامل حكومات البلدان المصدرة للنفط انخفاض أسعار النفط على أنها دائمة إلى حد كبير‪ ،‬وتتخذ تدابير صعبة في مجال‬ ‫السياسات مثل خفض االنفاق و هو ما أدى بدوره إلى خفض النمو في القطاعات النفطية وغير النفطية‪ .‬ويقدر أن ينخفض نمو‬ ‫القطاع غير النفطي في الجزائر وسلطنة عمان إلى ‪ 3.7‬في المائة في عام ‪ 2016‬مقارنة بنسبة ‪ 5‬و ‪ 7‬في المائة على التوالي‬ ‫في العام الماضي‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المرصد االقتصادي لمنطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا‪ ،‬أكتوبر تشرين األول ‪2016‬‬ ‫الجدول ‪ 1-1‬توقعات االقتصاد الكلي‬ ‫رصيد الحساب الجاري (‪ %‬من إجمالي الناتج المحلي)‬ ‫رصيد المالية العامة (‪ %‬من إجمالي الناتج المحلي)‬ ‫معدل النمو الحقيقي في إجمالي الناتج المحلي (في المائة)‬ ‫‪2015‬ت ‪2016‬م ‪2017‬م ‪f2018‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2018‬م‬ ‫‪2015‬ت ‪2016‬ت ‪2017‬م‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2018‬م‬ ‫‪2016‬م ‪2017‬م‬ ‫‪2015‬ت‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪-0.9‬‬ ‫‪-3.4‬‬ ‫‪-6.2‬‬ ‫‪-4.5‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪9.0‬‬ ‫‪-4.0‬‬ ‫‪-6.2‬‬ ‫‪-9.3‬‬ ‫‪-8.6‬‬ ‫‪-0.9‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا‬ ‫البلدان النامية بمنطقة الشرق األوسط وشمال‬ ‫‪-3.1‬‬ ‫‪-4.8‬‬ ‫‪-7.3‬‬ ‫‪-6.6‬‬ ‫‪-4.0‬‬ ‫‪-2.3‬‬ ‫‪-3.5‬‬ ‫‪-5.7‬‬ ‫‪-8.7‬‬ ‫‪-9.4‬‬ ‫‪-6.8‬‬ ‫‪-6.0‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫أفريقيا‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪-2.2‬‬ ‫‪-6.0‬‬ ‫‪-3.6‬‬ ‫‪8.2‬‬ ‫‪14.5‬‬ ‫‪-4.0‬‬ ‫‪-6.1‬‬ ‫‪-10.1‬‬ ‫‪-8.9‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪7.2‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫البلدان المصدرة للنفط‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪-1.7‬‬ ‫‪-5.0‬‬ ‫‪-1.8‬‬ ‫‪13.7‬‬ ‫‪21.6‬‬ ‫‪-4.5‬‬ ‫‪-6.8‬‬ ‫‪-10.1‬‬ ‫‪-7.6‬‬ ‫‪5.8‬‬ ‫‪13.2‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫بلدان مجلس التعاون الخليجي‬ ‫‪-0.2‬‬ ‫‪-3.2‬‬ ‫‪-5.1‬‬ ‫‪-3.9‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪7.8‬‬ ‫‪-5.3‬‬ ‫‪-8.7‬‬ ‫‪-12.1‬‬ ‫‪-12.6‬‬ ‫‪-3.3‬‬ ‫‪-4.3‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫البحرين‬ ‫‪11.2‬‬ ‫‪8.3‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪7.5‬‬ ‫‪33.2‬‬ ‫‪39.9‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪-5.2‬‬ ‫‪-6.6‬‬ ‫‪18.0‬‬ ‫‪35.1‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫الكويت‬ ‫‪-16.0‬‬ ‫‪-19.5‬‬ ‫‪-20.0‬‬ ‫‪-15.5‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪6.6‬‬ ‫‪-10.0‬‬ ‫‪-12.2‬‬ ‫‪-15.9‬‬ ‫‪-16.5‬‬ ‫‪-3.6‬‬ ‫‪-0.4‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫سلطنة عُمان‬ ‫‪-3.2‬‬ ‫‪-5.6‬‬ ‫‪-1.1‬‬ ‫‪8.4‬‬ ‫‪24.0‬‬ ‫‪30.4‬‬ ‫‪-8.9‬‬ ‫‪-11.7‬‬ ‫‪-12.1‬‬ ‫‪10.3‬‬ ‫‪35.9‬‬ ‫‪34.9‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫قطر‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪-3.4‬‬ ‫‪-9.5‬‬ ‫‪-8.3‬‬ ‫‪9.7‬‬ ‫‪18.3‬‬ ‫‪-6.6‬‬ ‫‪-9.3‬‬ ‫‪-13.6‬‬ ‫‪-15.2‬‬ ‫‪-3.6‬‬ ‫‪5.8‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫المملكة العربية السعودية‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪10.1‬‬ ‫‪19.1‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪-1.3‬‬ ‫‪-3.5‬‬ ‫‪-2.1‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪10.4‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫اإلمارات العربية المتحدة‬ ‫‪-1.4‬‬ ‫‪-3.0‬‬ ‫‪-7.8‬‬ ‫‪-6.6‬‬ ‫‪-1.3‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪-3.2‬‬ ‫‪-4.9‬‬ ‫‪-10.0‬‬ ‫‪-11.2‬‬ ‫‪-6.3‬‬ ‫‪-4.0‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪-0.5‬‬ ‫البلدان النامية المصدرة للنفط‬ ‫‪-8.0‬‬ ‫‪-10.4‬‬ ‫‪-14.3‬‬ ‫‪-16.5‬‬ ‫‪-4.4‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪-7.9‬‬ ‫‪-9.7‬‬ ‫‪-13.2‬‬ ‫‪-16.2‬‬ ‫‪-7.3‬‬ ‫‪-0.4‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫الجزائر‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪6.3‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪-0.4‬‬ ‫‪-1.6‬‬ ‫‪-1.2‬‬ ‫‪-0.9‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪-1.9‬‬ ‫جمهورية إيران اإلسالمية‬ ‫‪-6.2‬‬ ‫‪-5.4‬‬ ‫‪-11.0‬‬ ‫‪-6.1‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪-6.6‬‬ ‫‪-6.8‬‬ ‫‪-12.0‬‬ ‫‪-13.5‬‬ ‫‪-5.8‬‬ ‫‪-5.8‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪7.6‬‬ ‫العراق‬ ‫‪-7.6‬‬ ‫‪-28.1‬‬ ‫‪-61.1‬‬ ‫‪-57.3‬‬ ‫‪-46.1‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪-11.8‬‬ ‫‪-35.3‬‬ ‫‪-68.9‬‬ ‫‪-77.1‬‬ ‫‪-43.3‬‬ ‫‪-4.0‬‬ ‫‪22.7‬‬ ‫‪27.7‬‬ ‫‪-8.3‬‬ ‫‪-8.9‬‬ ‫‪-24.0‬‬ ‫‪-13.6‬‬ ‫ليبيا‬ ‫…‬ ‫…‬ ‫‪-9.9‬‬ ‫‪-8.4‬‬ ‫‪-19.0‬‬ ‫‪-13.6‬‬ ‫…‬ ‫…‬ ‫‪-18.2‬‬ ‫‪-20.2‬‬ ‫‪-19.3‬‬ ‫‪-16.7‬‬ ‫…‬ ‫…‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪-15.8‬‬ ‫‪-18.0‬‬ ‫‪-20.6‬‬ ‫سوريا‬ ‫…‬ ‫…‬ ‫‪-6.1‬‬ ‫‪-5.5‬‬ ‫‪-1.7‬‬ ‫‪-3.1‬‬ ‫…‬ ‫…‬ ‫‪-14.5‬‬ ‫‪-11.0‬‬ ‫‪-8.0‬‬ ‫‪-7.8‬‬ ‫…‬ ‫…‬ ‫‪-59.8‬‬ ‫‪-61.0‬‬ ‫‪-11.3‬‬ ‫‪13.2‬‬ ‫اليمن‬ ‫‪-6.4‬‬ ‫‪-6.5‬‬ ‫‪-6.8‬‬ ‫‪-6.7‬‬ ‫‪-6.8‬‬ ‫‪-7.5‬‬ ‫‪-4.2‬‬ ‫‪-6.4‬‬ ‫‪-7.4‬‬ ‫‪-7.7‬‬ ‫‪-7.4‬‬ ‫‪-9.3‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫البلدان النامية المستوردة للنفط‬ ‫‪-14.5‬‬ ‫‪-14.8‬‬ ‫‪-25.8‬‬ ‫‪-31.0‬‬ ‫‪-25.6‬‬ ‫‪-23.3‬‬ ‫‪-3.0‬‬ ‫‪-1.2‬‬ ‫‪-11.6‬‬ ‫‪-16.5‬‬ ‫‪-12.1‬‬ ‫‪-5.8‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫جيبوتي‬ ‫‪-4.9‬‬ ‫‪-5.3‬‬ ‫‪-5.4‬‬ ‫‪-3.7‬‬ ‫‪-0.9‬‬ ‫‪-2.2‬‬ ‫‪-8.9‬‬ ‫‪-10.0‬‬ ‫‪-12.1‬‬ ‫‪-11.5‬‬ ‫‪-12.2‬‬ ‫‪-13.0‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫مصر‬ ‫‪-8.2‬‬ ‫‪-9.8‬‬ ‫‪-11.0‬‬ ‫‪-9.0‬‬ ‫‪-7.3‬‬ ‫‪-10.4‬‬ ‫‪-8.4‬‬ ‫‪-6.7‬‬ ‫‪-7.0‬‬ ‫‪-6.9‬‬ ‫‪-14.2‬‬ ‫‪-14.2‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫األردن‬ ‫‪-19.5‬‬ ‫‪-19.7‬‬ ‫‪-19.1‬‬ ‫‪-17.3‬‬ ‫‪-25.7‬‬ ‫‪-25.9‬‬ ‫‪-9.0‬‬ ‫‪-8.6‬‬ ‫‪-7.9‬‬ ‫‪-8.2‬‬ ‫‪-6.6‬‬ ‫‪-9.5‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫لبنان‬ ‫‪-2.4‬‬ ‫‪-2.0‬‬ ‫‪-1.5‬‬ ‫‪-1.9‬‬ ‫‪-5.7‬‬ ‫‪-7.6‬‬ ‫‪-2.8‬‬ ‫‪-3.0‬‬ ‫‪-3.5‬‬ ‫‪-4.4‬‬ ‫‪-4.9‬‬ ‫‪-5.2‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫المغرب‬ ‫‪-6.2‬‬ ‫‪-7.0‬‬ ‫‪-7.7‬‬ ‫‪-8.9‬‬ ‫‪-9.1‬‬ ‫‪-8.4‬‬ ‫‪-3.7‬‬ ‫‪-3.9‬‬ ‫‪-4.6‬‬ ‫‪-5.5‬‬ ‫‪-4.3‬‬ ‫‪-7.5‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫تونس‬ ‫‪-2.6‬‬ ‫‪-3.0‬‬ ‫‪-4.7‬‬ ‫‪-5.1‬‬ ‫‪-2.8 -14.4 -2.6‬‬ ‫‪-3.0‬‬ ‫‪-4.7‬‬ ‫‪-5.1‬‬ ‫‪-2.8‬‬ ‫‪-1.7‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪-0.2‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫الضفة الغربية وقطاع غزة‬ ‫المصدر‪ :‬البنك الدولي‪ .‬مالحظات‪ :‬غيرت سلطنة عمان مؤخرا سنة األساس لتبدأ في ‪ .2011‬أرصدة المالية العامة لألردن وتونس والضفة الغربية وقطاع غزة واليمن باستثناء المنح‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫المرصد االقتصادي لمنطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا‪ ،‬أكتوبر تشرين األول ‪2016‬‬ ‫جدول ‪ 2-1‬اعتماد مجلس التعاون الخليجي على النفط‬ ‫ازداد اعتماد دول مجلس التعاون الخليجي على النفط‬ ‫طوال العقد الماضي‪ ،‬مما يتعذر معه التعامل مع تبعات‬ ‫‪-2011‬‬ ‫‪-2006‬‬ ‫‪2005-2000‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫انخفاض أسعار النفط (الجدول ‪ .)2-1‬ومن المتوقع أن‬ ‫عائدات تصدير النفط كنسبة مئوية من إجمالي صادرات البضائع والخدمات‬ ‫ينخفض معدل النمو في دول الخليج إلى ‪ 1.6‬في المائة‬ ‫‪65.1‬‬ ‫‪60.5‬‬ ‫‪58.7‬‬ ‫البحرين‬ ‫في عام ‪ ،2016‬أي أقل من نصف المعدل الذي شهده‬ ‫‪87.6‬‬ ‫‪80.5‬‬ ‫‪82.7‬‬ ‫الكويت‬ ‫عام ‪( 2015‬الشكل ‪ .)3-1‬ومن المتوقع أن يزيد معدل‬ ‫‪64.3‬‬ ‫‪69.4‬‬ ‫‪76.9‬‬ ‫سلطنة عُمان‬ ‫النمو في جميع دول المجلس الست إلى حوالي ‪ 2‬في‬ ‫‪88.9‬‬ ‫‪85.9‬‬ ‫‪88.5‬‬ ‫قطر‬ ‫تطبق‬ ‫المائة هذا العام وتبقى آفاق االنتعاش ضعيفة ما لم ُ‬ ‫‪83.0‬‬ ‫‪88.1‬‬ ‫‪83.4‬‬ ‫المملكة العربية‬ ‫اإلصالحات الضرورية‪ .‬ومن المتوقع أن يزيد العجز في‬ ‫السعودية‬ ‫الموازنة وحساب المعامالت الخارجية إلى ‪ 10.1‬و‪5‬‬ ‫اإلمارات العربية‬ ‫‪32.6‬‬ ‫‪38.7‬‬ ‫‪45.0‬‬ ‫المتحدة‬ ‫في المائة من الناتج المحلي اإلجمالي هذا العام‪ ،‬أي ما‬ ‫إيرادات النفط في الموازنة كنسبة مئوية من إجمالي إيرادات الموازنة‬ ‫يعادل ‪ 155.4‬و‪ 77.1‬مليار دوالر على التوالي‪ ،‬لكنه‬ ‫‪87.2‬‬ ‫‪82.2‬‬ ‫‪71.7‬‬ ‫البحرين‬ ‫قد يتحسن تحسنا طفيفا خالل فترة التوقعات‪.‬‬ ‫‪83.6‬‬ ‫‪79.2‬‬ ‫‪72.7‬‬ ‫الكويت‬ ‫‪88.7‬‬ ‫‪83.4‬‬ ‫‪83.4‬‬ ‫ومن المتوقع أن يصل معدل النمو في المملكة العربية‬ ‫سلطنة عُمان‬ ‫‪90.7‬‬ ‫‪88.3‬‬ ‫‪90.5‬‬ ‫قطر‬ ‫السعودية إلى ‪ 1‬في المائة في عام ‪ ،2016‬وهو ما يقل‬ ‫‪90.3‬‬ ‫‪88.3‬‬ ‫‪82.8‬‬ ‫المملكة العربية‬ ‫كثيرا عما كان متوقعا في أبريل نيسان عام ‪.2016‬‬ ‫السعودية‬ ‫ويبقى عجز الموازنة مرتفعا‪ ،‬ومن المتوقع أن يواصل‬ ‫ارتفاعه في السنوات الالحقة‪ .‬ومن المتوقع أن ينخفض اإلمارات العربية‬ ‫‪69.9‬‬ ‫‪65.1‬‬ ‫‪60.2‬‬ ‫المتحدة‬ ‫المصدر‪ :‬صندوق النقد الدولي‪.‬‬ ‫ء في هذه المجموعة‬ ‫النمو في قطر‪ ،‬أفضل الدول أدا ً‬ ‫الفرعية‪ ،‬إلى ‪ 2.1‬في المائة في عام ‪ ،2016‬أي أقل‬ ‫بكثير مما كان متوقعا في السابق ونصف معدل النمو في العام الماضي‪ .‬ومن المتوقع أن يتحول فائض الموازنة في قطر خالل‬ ‫العقدين الماضيين إلى عجز تشير التقديرات إلى أنه سيصل إلى ‪ 12.1‬في المائة من إجمالي الناتج المحلي عام ‪ 2016‬مع توقع‬ ‫استمراره على هذا االرتفاع خالل المدة المتبقية من فترة التوقعات (‪ 2017‬و‪.)2018‬‬ ‫وفي مواجهة انخفاض أسعار النفط‪ ،‬قامت كل هذه الدول بتشديد السياسة المالية‪ ،‬واستخدام احتياطياتها من النقد األجنبي‪ ،‬واالتجاه‬ ‫الى أسواق الدين لتمويل عجز الموازنة وحساب المعامالت الخارجية‪ .‬إذ أصدرت دول المجلس حوالي ‪ 88‬مليار دوالر من‬ ‫السندات السيادية أو ديون الشركات ذات الصلة بالحكومة وذلك لسد عجز الموازنة الناجم عن انخفاض أسعار النفط‪ .‬وتبحث‬ ‫أيضا في تنويع إيرادات الموا زنة بعيدا عن النفط عن طريق تطبيق ضريبة القيمة المضافة ألول مرة‪ .‬ومن المتوقع أن تتحسن‬ ‫هذه اآلفاق قليال خالل فترة التوقعات (الجدول ‪ )1-1‬مع بدء سريان اإلصالحات وإجراءات تنويع االقتصاد‪ ،‬لكنها ال تزال‬ ‫ضعيفة بالمقارنة مع سنوات الطفرة السابقة لعام ‪.2011‬‬ ‫ونجم عن انخفاض العائدات النفطية وبطء وتيرة النشاط االقتصادي تراجع التدفقات المالية‪ .‬إذ أظهرت بيانات من مؤسسة النقد‬ ‫العربي السعودي (ساما) أن تدفق التحويالت انخفض ‪ 19‬في المائة في يوليو تموز ‪ 2016‬مقارنة مع الشهر نفسه من العام‬ ‫الماضي‪ ،‬أي ما يعادل ‪ 640‬مليون دوالر‪ .‬وانخفضت التحويالت الخارجية أيضا ‪ 35‬في المائة مقارنة بشهر يونيو حزيران‬ ‫عام ‪ ،2016‬من ‪ 4.21‬مليار دوالر إلى ‪ 2.74‬مليار‪ ،‬وهو أدنى مستوى لها منذ فبراير شباط عام ‪ .2013‬وأثر تراجع التدفقات‬ ‫الخارجة إلى بقية دول المنطقة تأثيرا خطيرا على اقتصاد البلدان المستوردة للنفط بالشرق االوسط وشمال أفريقيا والذي يتلقى‬ ‫هذه التدفقات‪.‬‬ ‫وقد تحسنت التوقعات بشكل طفيف لكنها ال تزال ضعيفة في البلدان النامية المستوردة للنفط‪ .‬فقد تضررت البلدان المستوردة‬ ‫للنفط بشدة من جراء تعرضها للهجمات اإلرهابية‪ ،‬وتأثرها غير المباشر بالصراع الدائر في المنطقة‪ ،‬وانخفاض التدفقات المالية‬ ‫من دول الخليج‪ .‬ومن المتوقع أن ينخفض معدل النمو إلى ‪ 2.6‬في المائة في عام ‪( 2016‬من ‪ 3.4‬في المائة العام الماضي)‬ ‫‪7‬‬ ‫المرصد االقتصادي لمنطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا‪ ،‬أكتوبر تشرين األول ‪2016‬‬ ‫للمجموعة الفرعية ككل‪ ،‬قبل أن يتحسن بشكل طفيف إلى ‪ 3.5‬في المائة في المتوسط في فترة التوقعات‪ .‬ومن المتوقع أن‬ ‫يستمر عجز الموازنة وحساب المعامالت الخارجية على ارتفاعه طوال فترة التوقعات (الجدول ‪ .)1-1‬وتواجه بلدان هذه‬ ‫المجموعة الفرعية‪ ،‬ومن بينها مصر وتونس‪ ،‬تراجع عائدات السياحة والتحويالت والتدفقات المالية إلى جانب تشديد السياسات‬ ‫المالية والنقدية وهو ما من شأنه أن يخفض معدالت النمو ويرفع معدالت التضخم هذا العام‪ .‬إذ بلغ معدل التضخم في المناطق‬ ‫الحضرية في مصر ‪ 15.5‬في المائة في أغسطس آب‪ ،‬بزيادة تقارب نقطتين مئويتين مقارنة بالشهر السابق‪ .‬وهناك توقعات‬ ‫بأنه سيتم خفض قيمة الجنيه المصري مرة أخرى فيما تواجه البالد نقصا في العملة األجنبية‪ ،‬وهو ما قد يؤدي أيضا إلى تسريع‬ ‫وتيرة االرتفاع في معدل التضخم‪ .‬وسيواجه االقتصاد المغربي‪ ،‬الذي يعتمد اعتمادا كبيرا على القطاع الزراعي‪ ،‬تراجعا مع‬ ‫معدل النمو في عام ‪ 2016‬إلى ‪ 1.5‬في المائة مقارنة مع ‪ 4.5‬في المائة العام الماضي‪ .‬ويمثل القطاع الزراعي أكبر المخاطر‬ ‫على االقتصاد المغربي مع توقع أن يسجل معدل نمو سلبيا بنحو ‪ 9.5‬في المائة هذا العام بسبب الجفاف مقارنة بمعدل نمو‬ ‫إيجابي يصل إلى حوالي ‪ 2‬في المائة في القطاع غير الزراعي‪ .‬وسيستمر النمو في األردن ولبنان ضعيفا طوال فترة التوقعات‬ ‫حيث يعاني كل من البلدين من التأثيرات غير المباشرة للصراع في سوريا والعراق وتراجع تدفقات التحويالت بسبب التراجع‬ ‫الحاد في النشاط االقتصادي بدول مجلس التعاون الخليجي‪.‬‬ ‫فاالقتصاد في عديد من البلدان النامية المصدرة للنفط بالمنطقة تضرر بشكل مزدوج من تراجع أسعار النفط والحروب األهلية‪.‬‬ ‫ومن المتوقع لمتوسط معدل النمو في هذه المجموعة من البلدان أن يرتفع إلى ‪ %3.4‬في عام ‪ 2016‬من أقل من ‪ %1‬العام‬ ‫الماضي‪ ،‬ولكن هذا يرجع فقط إلى توقعات بزيادة إنتاج النفط من إيران والعراق‪ .‬وتواجه هذه البلدان اختالالت ضخمة في‬ ‫الموازنة وحساب المعامالت الخارجية بسبب ارتفاع تكلفة الحرب وانخفاض أسعار النفط وتراجع التجارة‪ .‬وستتسارع وتيرة‬ ‫النمو في إيران إلى ‪ %4.3‬في عام ‪ ،2016‬بزيادة أربعة أمثال المعدل الذي شهده العام الماضي‪ ،‬مع استفادتها من انتعاش‬ ‫إنتاج النفط الى مستويات ما قبل العقوبات‪ .‬وقد زاد إنتاج النفط في إيران إلى ‪ 3.7‬مليون برميل يوميا‪ ،‬أي ضعف مستواه خالل‬ ‫فترة العقوبات‪.‬‬ ‫أما بقية بلدان هذه المجموعة (سوريا والعراق وليبيا واليمن) فغارقة في الصراعات والحروب مع ما ينجم عن ذلك من عواقب‬ ‫إنسانية واقتصادية‪ .‬إذ دمرت الحرب في سوريا على االقتصاد‪ ،‬فتراجع اإلنتاج ما بين ‪ 50‬و‪ ،%60‬وفقدت الليرة السورية‬ ‫‪ %80‬من قيمتها‪ ،‬وانخفض عدد السكان ‪ %23‬حيث نزح ‪ 12.4‬مليون شخص داخليا (‪ 7.6‬مليون) وخارجيا (‪ 4.8‬مليون)‬ ‫منذ بداية الصراع‪ ،‬وتوقف التعليم لكثير من األطفال الذين يعيشون داخل وخارج البالد على السواء (الشكل ‪ .)4-1‬وأدت الحرب‬ ‫األهلية المستمرة منذ ‪ 18‬شهرا في اليمن إلى مقتل ‪ 10‬آالف مدني‪ ،‬ونزوح ‪ 2.8‬مليون شخص مع معاناة معظم اليمنيين من‬ ‫نقص الغذاء والماء ومرافق الصرف الصحي والرعاية الصحية (الشكل ‪ .)4-1‬وضعفت شبكات األمان في اليمن إلى حد كبير‪،‬‬ ‫حيث تشير التقديرات إلى أن أكثر من ‪ %85‬من سكان اليمن يعيشون في فقر اآلن والوضع يزداد سوءا‪ .‬وباإلضافة إلى التكلفة‬ ‫اإلنسانية للحرب‪ ،‬يقدر البنك الدولي أن إعادة إعمار اليمن سوف تتكلف أكثر من ‪ 15‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫المرصد االقتصادي لمنطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا‪ ،‬أكتوبر تشرين األول ‪2016‬‬ ‫الشكل ‪ 4-1‬األزمة اإلنسانية في سوريا واليمن‬ ‫المصادر‪ :‬وكالة األمم المتحدة لالجئين‪ ،‬ومكتب األمم المتحدة لتنسيق الشؤون اإلنسانية‪.‬‬ ‫من الواضح أن األداء المحبط القتصاد بلدان الشرق األوسط وشمال أفريقيا‪ ،‬وربما االقتصاد العالمي‪ ،‬يرجع جزئيا إلى زيادة‬ ‫الهجمات اإلرهابية وانتشار التطرف العنيف‪ .‬وفي القسم التالي‪ ،‬نحاول أن نلقي الضوء على األسباب الكامنة لهذه الظاهرة‬ ‫بتطبيق منظور اقتصادي على العرض والطلب على المتطرفين ذوي االتجاهات العنيفة‪ .‬وبدراسة قاعدة بيانات لألجانب الذين‬ ‫ينضمون إلى داعش‪ ،‬وجدنا أن العوامل األكثر قوة المرتبطة بانضمام األجانب إلى داعش ترتبط بنقص الشمول – االقتصادي‬ ‫واالجتماعي – في بلدان اإلقامة‪ .‬ولذلك فإن تعزيز مستوى الشمول‪ ،‬قد ال يخفض مستوى التطرف العنيف فحسب بل قد يحسّن‬ ‫أيضا األداء االقتصادي لبلدان المنطقة‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫المرصد االقتصادي لمنطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا‪ ،‬أكتوبر تشرين األول ‪2016‬‬ ‫اﻟﻌداﻟﺔ اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ واﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ ﻟﻣﻧﻊ اﻟﺗطرف اﻟﻌﻧﯾ ف‬ ‫مقدمة‬ ‫ً‬ ‫بداية من عام ‪2011‬‬ ‫منذ عام ‪ ،2000‬زاد عدد الهجمات اإلرهابية في شتى أنحاء العالم زيادة هائلة‪ ،‬مع تسارع وتيرة وقوعها بشكل حاد‬ ‫كزة بشكل متزايد‪ .‬ففي عام ‪ ،2014‬وقع ‪ %57‬من إجمالي الهجمات في خمسة بلدان فقط‪ ،‬هي‪:‬‬ ‫(الشكل ‪ .)1-2‬وأصبحت هذه الهجمات مر َّ‬ ‫العراق وباكستان وأفغانستان ونيجيريا وسوريا (مؤشر اإلرهاب العالمي ‪.)2015‬‬ ‫ولهذه الهجمات تأثيرات مدمرة ال على أرواح الضحايا وأسرهم‪ ،‬بل على باقي أنحاء البلد والمنطقة‪ ،‬حيث تتدهور االستثمارات‬ ‫والسياحة ويسقط االقتصاد في مصيدة النمو الضعيف‪ .‬وحين يتحول إرهاب الجماعات المتشددة إلى تطرف عنيف وحرب أهلية‬ ‫شاملة‪ ،‬تصبح التأثيرات اإلنسانية غير مُحتملة والتأثير على التنمية بعيد المدى‪.‬‬ ‫إن إنهاء الحرب األهلية ومواجهة التطرف العنيف يحتالن األولوية القصوى لمنطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا‪ .‬في حين أن‬ ‫معظم التأثير يشمل قطاع األمن‪ ،‬فإن المنظور االقتصادي يمكن أن يلقى الضوء على األسباب الرئيسية للتطرف العنيف‪ .‬وكما‬ ‫نوضح في هذا القسم‪ ،‬بشكل خاص‪ ،‬فمن بين العوامل التي تدفع مواطنين إلى مغادرة بلدانهم واالنضمام إلى جماعات متشددة‬ ‫غياب الشمول االقتصادي واالجتماعي في بلد المقر‪ .‬إن هذه النتائج تشير إلى أن السياسات االقتصادية واالجتماعية بوسعها أن‬ ‫تحول دون انتشار التطرف العنيف‪.‬‬ ‫الشكل ‪ :1-2‬الهجمات اإلرهابية خالل الفترة ‪2014-2000‬‬ ‫المصدر‪ :‬مؤشر اإلرهاب العالمي (‪.)2015‬‬ ‫وقبل المضي في التقرير‪ ،‬نحتاج إلى تحديد التعريفات‪ .‬يُعرَّف اإلرهاب في قاعدة بيانات اإلرهاب العالمي بأنه "التهديد باستخدام القوة‬ ‫والعنف‪ ،‬أو استخدامهما فعليا‪ ،‬بشكل غير مشروع من جانب طرف ليس دولة لتحقيق مأرب سياسي أو اقتصادي أو ديني أو اجتماعي عبر‬ ‫رف وزارة الخارجية األمريكية اإلرهاب بأنه "عنف متعمد ذو دوافع سياسية ترتكبه‬ ‫الخوف أو اإلكراه أو الترويع"‪ .‬ومن ناحية أخرى‪ ،‬تع ِّ‬ ‫جماعات شبه قومية أو وكالء سريون ضد أهداف غير محاربة‪( .‬وفقا ً للفصل ‪ 22‬من القانون األمريكي‪ ،‬الفقرة )‪ ".‬ورغم وجود تالزم بين‬ ‫محارب متروك للتفسير إلى‬‫ِ‬ ‫استخدام العنف بدافع سياسي وتعريف مصطلح اإلرهاب‪ ،‬فإن ما يجعل االستخدام غير مشروع أو الهدف غير‬ ‫‪10‬‬ ‫المرصد االقتصادي لمنطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا‪ ،‬أكتوبر تشرين األول ‪2016‬‬ ‫حد كبير‪ ،‬كما هو مبيَّن في مجلس النواب األمريكي (‪ .)1989‬والصعوبة في تعريف مصطلح "اإلرهاب" تلخصها مقولة أن "اإلرهابي‬ ‫بالنسبة لشخص ما هو مقاتل من أجل الحرية بالنسبة آلخر"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وخاصة منذ هجمات الحادي‬ ‫ومنذ وقوع أول هجمات انتحارية في التاريخ الحديث (لبنان في أوائل الثمانينيات وسري النكا في أواخرها)‬ ‫عشر من سبتمبر أيلول‪ ،‬ارتبط مصطلح التشدد ارتباطا وثيقا باإلرهاب‪ .‬ويرى لويس (‪ )2013‬أن من بين العوامل الثالثة الضرورية لنجاح‬ ‫الهجمات االنتحارية هو وجود "أفراد مستعدين" باإلضافة إلى وجود منظمات تدربهم وتستخدمهم ومجتمع مستعد لقبول هذه األفعال باسم‬ ‫الصالح العام‪ ".‬وأدى تزايد عدد حمالت التفجيرات االنتحارية‪ ،‬والدور المحوري إلرادة األفراد وعزمهم في نجاح هذه الحمالت‪ ،‬إلى التحام‬ ‫مفهومي اإلرهاب والتشدد‪ .‬وتعرِّ ف الوكالة األمريكية للتنمية الدولية‪ ،‬على سبيل المثال‪ ،‬التشدد بأنه "الدعوة إلى ارتكاب عنف له دوافع أو‬ ‫مبررات أيديولوجية أو المشاركة فيه أو اإلعداد له أو مساندته بطريقة أخرى من أجل خدمة أهداف اجتماعية واقتصادية وسياسية" (الوكالة‬ ‫األمريكية للتنمية الدولية ‪ ،)2011‬مما يسمح بأن يشمل التشدد كال من التعبير عن اآلراء المتطرفة والممارسة الفعلية للعنف‪ .‬وتذهب وزارة‬ ‫التنمية الدولية البريطانية إلى حد المساواة بين التشدد واإلرهاب بتعريف األول بأنه "استخدام وتسهيل العنف الموجّه ضد المدنيين كوسيلة‬ ‫كل أساس هويات الجماعات اإلقصائية متزايدة القوة (وزارة التنمية الدولية البريطانية‬ ‫لرفع المظالم‪ ،‬الحقيقية أو المتصورة‪ ،‬والتي تش ِّ‬ ‫‪ .)2013‬وبالتالي‪ ،‬سيستخدم هذا الفصل من اآلن فصاعداً التشدد والتطرف العنيف والتشدد الذي يتحول إلى تطرف عنيف‬ ‫كمترادفات (بوروم ‪.)2011‬‬ ‫ينطوي تناول التشدد من منظور اقتصادي على االعتراف بوجود عرض وطلب على المتطرفين الذين ينتهجون سبيل العنف وكذلك سوق‬ ‫يلتقي فيها الطرفان‪ .‬كما أن فرضية تحليل اقتصادي للتشدد هي أن فردا ما يقرر االنضمام إلى منظمة إرهابية بعد الموازنة بين التكاليف‬ ‫والمنافع‪ .‬وهذه التكاليف والمنافع ليست مالية فقط‪ ،‬بل يمكن أن تشمل الروابط األسرية أو الوالء لجماعات معينة على سبيل المثال‪ .‬وتقدم‬ ‫الدراسات األكاديمية عن علم اقتصاد األفراد (لالطالع‪ ،‬انظر الزير وأوير ‪ 2012‬على سبيل المثال) رؤيتين متعمقتين في فهم الدور‬ ‫المحوري للتشدد في "نموذج عمل" لجماعة إرهابية ما‪ .‬أوالً‪ ،‬يكون تقديم منافع غير مالية مثل الشعور بأداء رسالة بديالً عن التعويضات‬ ‫المالية‪ ،‬وهو ما يُعد بالغ األهمية للمنظمات التي تعاني من ضائقة مالية‪ .‬وتعتمد المنظمات اإلرهابية على مصادر تمويل متعددة من بينها‬ ‫التبرعات واألنشطة غير المشروعة (مجلس العالقات الخارجية ‪ .)2006‬وفي بعض الحاالت‪ ،‬تبيِّن الشواهد أن عمليات الجماعات اإلرهابية‬ ‫تساندها أنشطة محدودة مثل بيع سلع مقلَّدة (نعيم ‪ .)2006‬وخالل السنوات القليلة الماضية وبعد تدعيم اللوائح التنظيمية المالية‪ ،‬أصبح‬ ‫معلوما ً لمجندي تنظيم القاعدة أنه يجب عليهم دفع مقابل تدريبهم ولوازمهم (مجلس العالقات الخارجية ‪ ،)2010‬فيما تحدث القادة عن نقص‬ ‫األسلحة والغذاء (رويترز ‪ 12‬يونيو حزيران ‪ .)2009‬وحتى تنظيم الدولة اإلسالمية في العراق والشام (داعش) الذي يُعد من أغنى‬ ‫ً‬ ‫مقارنة مما كان يُعتقد‬ ‫الجماعات اإلرهابية في التاريخ الحديث (شبكة إن بي سي ‪ 20‬مارس آذار ‪ ،)2015‬تبيَّن أن موارده محدودة نسبيا ً‬ ‫بأنه مصدر دخله الرئيسي‪ ،‬وهو‪ :‬النفط (دو وآخرون ‪.)2016 .)2016‬‬ ‫الرؤية المتعمة الثانية من علم اقتصاد األفراد هو أنه حين ال يتسع المجال لتقديم حوافز خارجية (مثل األجر)‪ ،‬يكون الدافع الذاتي‬ ‫للعاملين أساسيا ً في أداء المؤسسة (بيسلي وجاتاك ‪2005‬؛ برندرجاست ‪ 3.)2007‬وألن المنظمات اإلرهابية تطلب من تابعيها‬ ‫المشاركة في أنشطة عنيفة تتسم بأن احتماالت نجاة منفذيها قليلة (ناهيك عن الهجمات االنتحارية) أو مساندة من سيقومون بها‪،‬‬ ‫فإن النجاح يعتمد على إخالص األفراد ذاتيا ً لرسالة المنظمة‪.‬‬ ‫وتقود هذه المالحظات إلى السؤال المهم التالي‪ :‬نظرا لطلب المنظمات اإلرهابية ألفراد ذوي خلفيات متشددة‪ ،‬فكيف يمكن تلبية هذا‬ ‫الطلب؟ وبالتالي‪ ،‬الهدف الرئيسي للتحليل هنا هو دراسة جانب العرض لهذه السوق‪.‬‬ ‫ولإلجابة على هذا السؤال‪ ،‬نقوم بدراسة تنظيم محدد ارتبط إلى حد كبير بكلمة "التشدد" على األقل في الخطاب العام ووسائل اإلعالم في‬ ‫الغرب (سي‪.‬إن‪.‬إن ‪ 7‬أكتوبر تشرين األول ‪ ،2014‬وول ستريت جورنال ‪ 26‬فبراير شباط ‪ ،)2015‬وهو تنظيم الدولة اإلسالمية في‬ ‫العراق والشام الذي أعلن نفسه دولة (الخالفة) والذي نشير إليه من اآلن فصاعداً باسمه العربي المختصر وهو داعش‪ .‬من المعروف أن‬ ‫ظاهرة التطرف العنيف هي أكبر من مجرد تنظيم واحد وتنتشر في جميع القارات والفترات الزمنية‪ .‬فبدءاً من منظمة وطن الباسك والحرية‬ ‫(إيتا) في إسبانيا وجماعة الدرب المضيء في بيرو وصوالً إلى جبهة نمور تحرير تاميل إيالم في سري النكا‪ ،‬تم ارتكاب هجمات عنيفة‬ ‫‪ 3‬يوثق بينابو وتيرول (‪ )2003‬وديسي وكويستنر وريان (‪ )1999‬نظريا وتجريبيا كيف يمكن أن تؤثر الحوافز الخارجية سلبا على الدوافع الذاتية‬ ‫للعمال‪ ،‬مما يؤدي إلى تدني مستوى األداء‪.‬‬ ‫‪11‬‬ ‫المرصد االقتصادي لمنطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا‪ ،‬أكتوبر تشرين األول ‪2016‬‬ ‫على المدنيين كوسيلة لتحقيق أهداف سياسية‪ .‬لكن التركيز على تنظيم داعش يرجع إلى تأثيرها على اقتصاد بلدان المنطقة‪ .‬ويعتمد التحليل‬ ‫الوارد في هذا التقرير على قاعدة بيانات فريدة عن مجندي داعش من األجانب‪ ،‬وهو ما يسمح بدراسة العوامل التي قد تدفع بعض األشخاص‬ ‫من مختلف أنحاء العالم إلى ترك كل شيء خلفهم واالنضمام إلى تنظيم إرهابي‪ .‬وبالنسبة للتحليل الكمّي الوارد في هذا التقرير بشكل خاص‪،‬‬ ‫تسمح الطبيعة متعددة الجنسيات ألفراد تنظيم داعش بتحديد العوامل على مستوى كل بلد التي تدفع بعض األفراد إلى االنضمام إلى هذه‬ ‫الجماعة‪ .‬ومن ثم‪ ،‬يلقي التحليل الوارد أدناه‪ ،‬رغم اقتصاره على تنظيم داعش‪ ،‬الضوء على عوامل الخطر في تحول التشدد إلى‬ ‫تطرف عنيف بشكل عام‪ ،‬بغض النظر عن الدافع السياسي وراء االستخدام الالحق للعنف‪ .‬وألن اختيار ممارسة التطرف العنيف‬ ‫باالنضمام إلى تنظيم داعش ينطوي على تحليل للتكاليف والمنافع‪ ،‬فإن اإلطار التحليلي الذي يقترحه بيكر (‪ )1968‬يبرز دور تكلفة الفرصة‬ ‫البديلة – ما قد يحصل عليه الفرد لو سلك طريقا آخرا‪ -‬في التأثير على قرار االنضمام إلى تنظيم إرهابي‪ .‬ويعتمد كولييه وهوفلر (‪)2004‬‬ ‫إطارا مماثال في الدراسة التجريبية للصراعات ويتحدثان‪ ،‬بدالً من ذلك‪ ،‬عن الجشع والمظالم‪ .‬وفي هذا التقرير‪ ،‬نتبع بالتالي دراسات‬ ‫تجريبية كثيرة للغاية عن األسباب المباشرة للحرب األهلية‪ .‬لكن بدالً من التركيز على بداية الصراع أو شدته‪-‬التي ُ‬ ‫تقاس عاد ً‬ ‫ة بعدد القتلى‪-‬‬ ‫تتعلق نتائجنا ذات االهتمام باالنضمام إلى جماعة إرهابية‪ .‬ونبحث ما إذا كان اإلقصاء ‪ -‬بتعريفه الواسع ‪ -‬هو أحد عوامل الخطر الرئيسية‬ ‫للتشدد‪ ،‬وما مدى ذلك‪ .‬ونبحث أيضا بوجه خاص ما إذا كان غياب الشمول االقتصادي واالجتماعي في البلد األصلي هو أحد العوامل وراء‬ ‫قرار الفرد االنضمام إلى تنظيم داعش‪ .‬وتعكس هذه العملية تحليالت لعوامل الخطر االجتماعية واالقتصادية للصراع مثل بارون وكايزر‬ ‫وبرادان (‪ )2009‬بشأن إندونيسيا‪ ،‬وميترا وراي (‪ )2014‬بشأن الهند‪ ،‬ودو وآير (‪ )2010‬وماكورز (‪ )2011‬بشأن نيبال‪ ،‬وعبد الجليل‬ ‫ودو (‪ )2016‬بشأن سوريا؛ وبدالً من ذلك يقوم دوكلوس واستيبان وراي (‪ ،)2004‬وفيرون واليتين (‪ ،)2003‬ومونتالفو ورينال–‬ ‫كويرول (‪ ،)2005‬وكولييه وهوفلر (‪ ،)2004 ،1998‬وبرونشفايلر وبولتي (‪ )2009‬وآخرون بإجراء مقارنات فيما بين البلدان‬ ‫(لالطالع‪ ،‬انظر بالتمان وميجيل ‪.)2010‬‬ ‫وإلجراء تحليالتنا‪ ،‬نجمع بين استخدام قاعدة بيانات فريدة عن مجندي داعش من األجانب واستخدام بيانات على مستوى كل بلد كان يقيم‬ ‫تدرج بقاعدة‬ ‫فيه هؤالء المجندون‪ .‬وتحتوي قاعدة البيانات هذه على معلومات فردية لعينة فرعية من المجندين األجانب بالتنظيم‪ .‬و ُ‬ ‫البيانات سمات من بينها السن ومستوى التعليم والمهارات والمعرفة الذاتية بالتعاليم الدينية وبلد اإلقامة‪ .‬وتشمل البيانات على مستوى البلد‬ ‫مؤشرات كلية مثل نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي‪ ،‬ومؤشر التنمية البشرية‪ ،‬ومعدالت البطالة‪ ،‬وعدد السكان‪ ،‬والحقوق السياسية‬ ‫إلى جانب بيانات آلراء شخصية مأخوذة من استقصاءات مثل الباروميتر العربي واستطالع جالوب العالمي ومؤسسة وورلد فاليوز سيرفي‪.‬‬ ‫ووجدنا أن مجندي داعش األجانب ليسوا من الفقراء واألقل تعليماً‪ ،‬بل هم عكس ذلك‪ .‬ومن ناحية أخرى‪ ،‬يبدو أن غياب الشمول االقتصادي‬ ‫يفسّر مدى تحول التشدد إلى تطرف عنيف‪.‬‬ ‫البيانات والمنهجية‬ ‫بيانات عن مجندي داعش األجانب‬ ‫البيانات المتعلقة بمجندي داعش من األجانب مصدرها ذاكرة كمبيوتر مسربة لسجالت األفراد بالتنظيم أتيحت حديثا للباحثين‪.‬‬ ‫وتشتمل مجموعة البيانات هذه على معلومات اجتماعية واقتصادية أساسية عن ‪ 3803‬مجندين أجانب مميزين‪ .‬ويعتقد مركز مكافحة‬ ‫اإلرهاب (‪ )2016‬أن هذه البيانات تغطي الفترة من أوائل عام ‪ 2013‬إلى أواخر عام ‪ 2014‬عندما استخدم داعش اسم الدولة اإلسالمية‬ ‫في العراق والشام‪ .‬وتقدم هذه السجالت معلومات عن بلد اإلقامة لكل مجند وجنسيته وحالته االجتماعية ومهاراته ومستوى تعليمه وخبرته‬ ‫الجهادية السابقة ومعرفته بالشريعة‪ .‬وتخلص المقارنة بين بياناتنا ومصادر معلومات عن مجندي داعش من األجانب إلى اتساق‬ ‫المعلومات المتاحة في مجموعات البيانات البديلة بشكل عام‪.‬‬ ‫بيانات من استطالعات الرأي وضوابط أخرى‬ ‫لتحليل البيانات الخاصة بمجندي داعش من األجانب على مستوى االقتصاد الكلي‪ ،‬نقوم بربط السمات على مستوى بلد اإلقامة المذكور لكل‬ ‫مجند‪ .‬ونستخدم أيضا ً متوسطات لكل بلد مستقاة من ثالثة استطالعات للرأي ممثلة على المستوى الوطني‪ -‬استطالع جالوب العالمي وورلد‬ ‫فاليوز سيرفي والباروميتر العربي‪ .‬وتتضمن استطالعات الرأي أسئلة للمشاركين عن قيمهم ومعتقداتهم األساسية‪ ،‬وحالة العالم‪ ،‬والشؤون‬ ‫الحالية‪ ،‬ورأيهم عن المجتمع والدين والبلد واألحداث الجارية‪ .‬كما نستخدم متغيرات اجتماعية واقتصادية مثل نصيب الفرد من إجمالي‬ ‫الناتج المحلي‪ ،‬ومؤشر التنمية البشرية‪ ،‬ومعامل جيني‪ ،‬ومعدالت البطالة‪ ،‬وإجمالي تعداد السكان‪ ،‬وإجمالي تعداد السكان المسلمين‪ ،‬والمسافة‬ ‫إلى سوريا‪ ،‬والحقوق السياسية‪،‬‬ ‫‪12‬‬ ‫المرصد االقتصادي لمنطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا‪ ،‬أكتوبر تشرين األول ‪2016‬‬ ‫المنهجية‬ ‫الهدف الرئيسي لهذا التحليل‪ ،‬كما سبق مناقشته‪ ،‬هو فهم العوامل التي تؤثر على عرض األفراد األجانب التي تجندهم داعش‪ .‬وبلد اإلقامة‬ ‫معلوم لمعظم األفراد المدرجين في قاعدة البيانات‪ ،‬باستثناء ‪ 331‬حالة ال تسمح المعلومات المتاحة عنها بتحديد بلد اإلقامة‪ .‬ويمكننا بعد‬ ‫ذلك النظر في العوامل التي تبيّن ما إذا كان أي بلد معين هو البلد األصلي لواحد على األقل من المجندين األجانب‪ .‬وسيُشار إلى هذه‬ ‫العملية من اآلن فصاعدا باسم تحليل الهامش الموسع‪.‬‬ ‫ومن الطبيعي االنتقال بعد ذلك إلى دراسة الهامش المكثف‪ .‬بعبارة أخرى‪ ،‬ننتقل إلى دراسة البلدان التي ينحدر منها مجند واحد على‬ ‫األق ل لدى داعش وتحديد السمات على مستوى البلد والتي تفسّر الفوارق بين هذه البلدان من حيث عدد المجندين األجانب‪.‬‬ ‫وألننا ندرس تأثير عوامل عديدة في آن واحد‪ ،‬فإننا سنجري تحليالت انحدار متعددة المتغيرات‪ .‬وفي متن التقرير‪ ،‬نوضح بيانيا ً تأثير‬ ‫كل متغير من المتغيرات المهمة بشكل منفصل‪ ،‬سواء على الهوامش المكثفة أو الموسعة‪.‬‬ ‫النتائج‬ ‫من هم مجندو داعش األجانب؟‬ ‫من الخطوات األولية لفهم أسباب تحول بعض األفراد إلى التشدد تكوين فكرة عمّن هم هؤالء األفراد‪ .‬وتبين الجداول واألشكال الواردة في‬ ‫هذا القسم األفراد الذين سافروا إلى سوريا لالنضمام إلى داعش‪ .‬من أين يأتون؟ وما هي الشرائح السكانية في البلدان التي يخرج منها من‬ ‫كلون على األرجح مج َّندي داعش من األجانب؟ وهل توجد فروق اجتماعية واقتصادية منتظمة بين المجندين األجانب الذين‬ ‫يش ّ‬ ‫ينحدرون من جزء من العالم مقابل جزء آخر؟‬ ‫ويأتي مجندو داعش من جميع قارات العالم‪ .‬و ُ‬ ‫تعد المملكة العربية السعودية وتونس والمغرب وتركيا ومصر أكبر خمسة بلدان مصدرة‬ ‫للمجندين في صفوف داعش‪ .‬ومن بين البلدان ذات األغلبية غير المسلمة‪ ،‬تصدر روسيا وفرنسا وألمانيا أكبر عدد من األجانب في‬ ‫التنظيم‪.‬‬ ‫وبدراسة السمات الفردية‪ ،‬وجدنا أن متوسط أعمار المجندين األجانب في بياناتنا هو ‪ 27.4‬عام‪ .‬ويأتي المجندون األصغر سنا ً من ليبيا‬ ‫(‪ 23.7‬عام في المتوسط)‪ ،‬فيما يأتي أكبرهم سنا ً من إندونيسيا (‪ 33.5‬عام في المتوسط)‪ .‬ويوضح الشكل ‪ 2-2‬أن متوسط أعمار مجندي‬ ‫داعش من األجانب ال يعكس الواقع الديموغرافي في منطقتهم األصلية‪ :‬المناطق ذات األعمار الكبيرة ال تخرِّ ج مجندين أكبر سناً‪.‬‬ ‫‪13‬‬ ‫المرصد االقتصادي لمنطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا‪ ،‬أكتوبر تشرين األول ‪2016‬‬ ‫الشكل ‪ :2-2‬متوسط أعمار مجندي داعش األجانب حسب الشكل ‪ :3-2‬مستوى التعليم بين مجندي داعش األجانب‬ ‫منطقة المنشأ‬ ‫الشكل ‪ :4-2‬مستوى التعليم بين مجندي داعش األجانب في الفئة العمرية ‪ 35-20‬عاما‪ ،‬حسب منطقة المنشأ‬ ‫وبالتحول إلى مستوى التعليم الرسمي لمجندي داعش‪ ،‬يوضّح الشكل ‪ 3-2‬أن ‪ %69‬من المجندين أفادوا بأنهم حاصلون على التعليم الثانوي‬ ‫على األقل‪ .‬وال تتجاوز نسبة من تركوا التعليم قبل المرحلة الثانوية ‪ %15‬كما تقل نسبة األميين عن ‪ .%2‬ويقارن الشكل ‪ 4-2‬بين‬ ‫المستويات التعليمية المسجَّلة لمجندي داعش من األجانب وعموم السكان للفئة العمرية ‪ 35-20‬عاما في كل من المناطق األصلية‪ .‬فمجندو‬ ‫داعش الذين ينحدرون من بلدان أوروبا وآسيا الوسطى‪ ،‬والبلدان األخرى األعضاء في منظمة التعاون والتنمية في الميدان‬ ‫االقتصادي‪ ،‬يتشابهون مع أبناء وطنهم في مستويات التعليم‪ .‬وعلى العكس من ذلك‪ ،‬يكون المجندون األجانب المنحدرون من الشرق‬ ‫األوسط وشمال أفريقيا وجنوب وشرق آسيا أكثر تعليما ً بدرجة كبيرة مما هو معتاد في منطقتهم‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإننا نترك الباب مفتوحا الحتمالية‬ ‫مبالغة المجندين في تحديد مستوى تعليمهم‪ ،‬ومن ثم نطلب توخي الحذر عند تفسير هذه الفروق‪.‬‬ ‫‪14‬‬ ‫المرصد االقتصادي لمنطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا‪ ،‬أكتوبر تشرين األول ‪2016‬‬ ‫خالل مقابالت جرت معهم‪ ،‬أشار ‪ %30‬من مجندي داعش‪ ،‬الذين ذكروا أفضلياتهم‪ ،‬يفضل ‪ %1.9‬العمل في وظائف إدارية‬ ‫و‪ %17.2‬كمحاربين و‪ %11.7‬القيام بعمليات انتحارية كما هو مبيَّن في الشكل ‪ .5-2‬ويعرض الشكالن ‪ 6-2‬و‪ 7-2‬سمات‬ ‫المجندين حسب الدور الذي يطمحون إلى أدائه باستثناء األفراد الذين لم يصرحوا بشيء‪ .‬فمن يطمحون إلى شغل وظائف إدارية‬ ‫ينحدرون بدرجة أكبر نسبيا ً من بلدان أفريقيا جنوب الصحراء وجنوب وشرق آسيا‪ .‬وأما المحاربون‪ ،‬فهم في الغالب من بلدان‬ ‫شرق أوروبا والب لدان غير األوروبية بمنظمة التعاون والتنمية في الميدان االقتصادي‪ .‬والنسب األكبر من المحاربين االنتحاريين‬ ‫تأتي من شمال أفريقيا وأفريقيا جنوب الصحراء والشرق األوسط وآسيا الوسطى‪.‬‬ ‫وتجدر اإلشارة أيضا ً إلى أن نسب اإلداريين ولكن كذلك المحاربين االنتحاريين تزيد مع ارتفاع مستوى التعليم‪ .‬والمجندون‪،‬‬ ‫الذين أفادوا بأنهم ال يعملون أو كانوا ضمن القوات المسلحة قبل االنضمام إلى داعش‪ ،‬هم األكثر اتجاها ألن يكون "محارب‬ ‫انتحاري" هو أفضل اختيار لهم‪.‬‬ ‫تلقي هذه النتائج الوصفية الضوء مجدداً على النقاشات الموجودة في األدبيات المتعلقة بمحددات التطرف العنيف‪ ،‬لكنها تفتح‬ ‫أيضا آفاقا جديدة‪ .‬وقد قامت الدراسات الموجودة إما باللجوء إلى عينات صغيرة لدراسة األفراد المتورطين في أعمال عنف‬ ‫(مثل هيجهامر ‪ ،2006‬جنكينز ‪ )2011‬أو استخدام عينات تمثيلية أكبر لكنها اضُطرت بعد ذلك إلى التركيز على التعبير عن‬ ‫اآلراء المتشددة (مثل باتيا وغانم ‪ ،2016‬كيندربيوغو وإيانتشوفيتشينا ‪ )2016‬بدالً من االلتزام فعليا باستخدام العنف‪ .‬وعلى‬ ‫النقيض من ذلك‪ ،‬يمكننا وصف عينة كبيرة من األفراد الذين ارتكبوا أعمال عنف بنا ً‬ ‫ء على معتقداتهم المتشددة‪ .‬وإحدى النتائج‬ ‫المهمة هي أن كال من هؤالء األفراد بعيد عن أن يكون غير متعلم أو أمياً‪ .‬فمعظمهم يدّعي الوصول إلى المرحلة الثانوية‪ ،‬ونسبة‬ ‫كبيرة منهم واصلت الدراسة حتى المرحلة الجامعية‪ .‬ومن الالفت أن مجندي داعش المنحدرين من جنوب وشرق آسيا والشرق‬ ‫األوسط هم أكثر تعليما ً بكثير من األفراد أبناء جلدتهم في منطقة المنشأ‪ .‬وأشارت الغالبية العظمى منهم إلى أنهم كانوا يعملون‬ ‫قبل االنضمام إلى التنظيم‪.‬‬ ‫‪15‬‬ ‫المرصد االقتصادي لمنطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا‪ ،‬أكتوبر تشرين األول ‪2016‬‬ ‫الشكل ‪ :5-2‬األدوار المرغوبة من جانب مجندي داعش الشكل ‪ :6-2‬األدوار المرغوبة من جانب مجندي داعش‬ ‫األجانب حسب منطقة المنشأ وحسب مستوى المعرفة الدينية‬ ‫األجانب‬ ‫الشكل ‪ : 7-2‬األدوار المرغوبة من جانب مجندي داعش األجانب حسب مستوى التعليم وحسب المهنة السابقة‬ ‫وتنفرد بياناتنا أيضا بإظهار أن مجندي داعش يسافرون إلى سوريا ولديهم طموحات متنوعة‪ :‬بعضهم يريد المساعدة في إدارة‬ ‫التنظيم‪ ،‬وآخرون مستعدون أو راغبون في إنهاء حياته م في خدمته‪ .‬فيما يرغب آخرون في القتال فقط‪ .‬وكما هو مبيَّن أعاله‪،‬‬ ‫ترتبط هذه الطموحات بسمات مختلفة للغاية‪ ،‬وهو ما يشير إلى أن تباين الدوافع وراء مفهوم التشدد‪.‬‬ ‫محددات تحول التشدد إلى تطرف عنيف‬ ‫السؤال األول الذي نطرحه هو‪ :‬ما الذي يدفع احتمالية أن يصبح بلد ما مصدرا لمجندين متطرفين إلى داعش؟ هل يمكننا تحديد‬ ‫بعض المتغيرات التي ترصد األبعاد المختلفة لإلقصاء – االقتصادي أو االجتماعي أو السياسي ‪ -‬التي تؤثر على اتجاه بلد ما‬ ‫ألن ينضم بعض مواطنيه لهذه الجماعة اإلرهابية؟‬ ‫‪16‬‬ ‫المرصد االقتصادي لمنطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا‪ ،‬أكتوبر تشرين األول ‪2016‬‬ ‫قبل تناول التشدد في حد ذاته‪ ،‬ندرس المتغيرات الديموجرافية والجغرافية التي ترصد المزيد من العوامل "الميكانيكية" التي‬ ‫تربط بين سمات البلد واالنضمام إلى داعش‪ .‬ونتوقع زيادة احتمال انضمام واحد على األقل من سكان البلدان ذات الكثافة السكانية‬ ‫األكبر‪ ،‬والتي تضم عددا أكبر من السكان المسلمين‪ ،‬إلى هذه الجماعة اإلرهابية‪ ،‬مع ثبات العوامل األخرى‪ .‬وعلى نفس المنوال‬ ‫ومع ثبات جميع العوامل األخرى‪ ،‬فمن المتوقع أنه كلما َبعُدت المسافة عن سوريا زادت تكلفة السفر إليها‪ ،‬مما يقلل من اتجاه‬ ‫األفراد المتشددين لالنضمام إلى مجندي داعش األجانب‪.‬‬ ‫ولمتغيّرات التنمية االقتصادية‪ ،‬مثل نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي‪ ،‬تأثير غامض على اتجاه فرد ما لالنضمام إلى هذه‬ ‫ء تكون خسارتهم أكبر (ارتفاع تكلفة الفرصة البديلة) بالمخاطرة بحياتهم‪ ،‬فإنهم‬ ‫الجماعة المتشددة‪ .‬فرغم أن األفراد األكثر ثرا ً‬ ‫يمتلكون على األرجح الموارد الالزمة لتحمّل تكاليف السفر إلى سوريا والعراق‪ .‬وعلى الجانب اآلخر‪ ،‬من المفترض أن تتنبأ‬ ‫مؤشرات الشمول االقتصادي أو غيابه –مثل معدالت البطالة‪ -‬بارتفاع معدالت التشدد ألن اإلقصاء االقتصادي ربما يولِّد الكثير‬ ‫من المظالم ويرتبط بانخفاض تكلفة الفرصة البلدية لالنضمام إلى داعش‪.‬‬ ‫در مجندين إلى داعش‪ .‬وتؤكد‬ ‫وتوضّح اللوحات ‪ 4-1‬في الشكل ‪ 8-2‬االرتباط بين محددات التشدد واتجاه بلد ما ألن يص ِّ‬ ‫اللوحتان ‪ 1-8-2‬و‪ 2-8-2‬فرضيتنا المبدئية وهي أنه كلما َبعُدت المسافة ارتفعت تكلفة السفر إلى سوريا بالنسبة لمن يُحتمل أن‬ ‫ينضموا إلى داعش (اللوحة ‪ ،)1-8-2‬وأن البلدان التي بها عدد أكبر من السكان المسلمين تزيد احتمالية تصديرها مجندين إلى‬ ‫داعش (اللوحة ‪ .)2-8-2‬وبالنظر إلى التنمية االقتصادية بوجه عام‪ ،‬نجد أن البلدان األكثر ثراءً‪ ،‬وفقا ً لقياس نصيب الفرد من‬ ‫در على األرجح مجندين أجانب إلى هذه الجماعة اإلرهابية (اللوحة ‪ .)3-8-2‬ويتم التوصل إلى‬ ‫إجمالي الناتج المحلي‪ُ ،‬‬ ‫تص ِّ‬ ‫أنماط مماثلة عند استخدام مؤشر التنمية البشرية كبديل عن التنمية االقتصادية‪ .‬وتتسق هذه النتيجة مع عدد من الدراسات األخرى‬ ‫التي توصلت إلى استنتاج مشابه‪ :‬الفقر ليس دافعا ً لتحول التشدد إلى تطرف عنيف (انظر أبادي ‪ ،2006‬كروجر وماليكوفا‬ ‫‪ 2003‬على سبيل المثال)‪ .‬لكن بالنظر إلى مقاييس الشمول االقتصادي‪ ،‬تظهر اللوحة ‪ 4-8-2‬وجود ارتباط قوي بين معدل‬ ‫البطالة بين الذكور في بلد ما واتجاهه لتصدير مجندين أجانب إلى داعش‪ .‬وتتسق هذه النتيجة مع نتائج باتيا وغانم (‪)2016‬‬ ‫اللذين أظهرا‪ ،‬باستخدام استطالعات الرأي لعينة من ثمانية بلدان عربية‪ ،‬أن البطالة بين المتعلمين تؤدي إلى زيادة احتمال اعتناق‬ ‫أفكار متشددة‪ .‬وبالمثل‪ ،‬يستند كيندربيوجو وإيانتشوفيتشينا (‪ )2016‬إلى معلومات عن المواقف تجاه العنف المتطرف من ‪27‬‬ ‫بلدا ناميا حول العالم وتوصال إلى وجود ارتباط بين اآلراء المتشددة والبطالة أو الصعوبات االقتصادية‪.‬‬ ‫عالوة على ذلك‪ ،‬لم نرصد أي ارتباط قوي بين االتجاه لتصدير مجندين إلى داعش ومقاييس التنوع االجتماعي واالقتصادي‪ ،‬مثل معامل‬ ‫جيني الذي يقيس التفاوت في الدخل‪ ،‬ومختلف مقاييس التجزئة التي ترصد التنوع العرقي أو اللغوي أو الديني في بلد ما‪.‬‬ ‫‪17‬‬ ‫المرصد االقتصادي لمنطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا‪ ،‬أكتوبر تشرين األول ‪2016‬‬ ‫الشكل ‪ :8-2‬االتجاه لتصدير مجندين أجانب إلى داعش‪ :‬المحددات الديموجرافية والجغرافية واالقتصادية‬ ‫الخالصة‬ ‫لقد سمح تحليل ملفات أفراد داعش بإلقاء بعض الضوء على التشدد ومحدداته‪ .‬وبقدر انطباق النتائج الواردة هنا بشكل عام‪،‬‬ ‫كل‬‫يمكننا استخالص بعض االستنتاجات‪ .‬ففي حين ال يرتبط اإلرهاب بالفقر وتدني مستويات التعليم‪ ،‬يبدو أن غياب الشمول يش ّ‬ ‫أحد عوامل الخطر المؤدية لتحول التشدد إلى تطرف عنيف‪ .‬والبطالة لها بالتأكيد دور فعال أيضا ً‪ .‬فالسياسات التي تشجع على‬ ‫م‪ ،‬ال تفيد الشباب الساعين وراء فرصة عمل فحسب‪ ،‬بل قد تساعد على إحباط انتشار التطرف العنيف‬ ‫خلق فرص العمل‪ ،‬من ث ّ‬ ‫وتأثيراته المالزمة على النمو االقتصادي الوطني واإلقليمي‪.‬‬ ‫‪18‬‬ ‫المرصد االقتصادي لمنطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا‪ ،‬أكتوبر تشرين األول ‪2016‬‬ ‫ثبت المراجع‬ Abadie, Alberto. 2006. "Poverty, Political Freedom, and the Roots of Terrorism." American Economic Review, 96(2): 50-56. Abdel-Jelil, M. and Do Q-T. 2016. “Syria's Middle Class and the Civil War.” Manuscript, the World Bank. Al Arabiya with Agencies. April 9, 2013. “Al-Qaeda in Iraq confirms Syria’s Nusra Front is part of its network.” Retrieved from http://english.alarabiya.net/en/News/middle-east/2013/04/09/Al- Qaeda-in-Iraq-confirms-Syria-s-Nusra-Front-is-part-of-its-network.html Al Arabiya. February 16, 2016. “ISIS faces budget crunch, killing perks and slashing salaries.” Retrieved from http://english.alarabiya.net/en/perspective/2016/02/16/ISIS-faces-budget-crunch- killing-perks-and-slashing-salaries.html Alesina, Alberto, et al, 2003. "Fractionalization," Journal of Economic Growth, Springer, vol. 8(2), pages 155-94, June. Barrett, Richard. 2014. “Foreign Fighters in Syria." The Soufan Group. Barron, P., Kaiser, K. and Pradhan, M. 2009. “Understanding Variations in Local Conflict: Evidence and Implications from Indonesia.” World Development Vol. 37, No. 3, pp. 698–713, Elsevier Ltd. Becker, G. S. 1968. “Crime and Punishment: An Economic Approach.” Journal of Political Economy 76, no. 2: 169-217. Benabou, Roland, and Jean Tirole. 2003. "Intrinsic and extrinsic motivation." The Review of Economic Studies 70.3 (2003): 489-520. Benmelech, Efraim, and Esteban F Klor. 2016. "What Explains the Flow of Foreign Fighters to ISIS?" NBER Working Papers 22190, National Bureau of Economic Research, Inc. Besley, T. and Ghatak, M. 2005. “Competition and Incentives with Motivated Agents.” American Economic Review, 95(3): 616-636. Bhatia, K. and Ghanem, H. 2016. “How do education and unemployment affect support for violent extremism? Evidence from eight Arab countries.” Manuscript, the World Bank. Blattman, C. and Miguel, E. 2010. “Civil War.” Journal of Economic Literature, 48:1, 3–57. Borum, Randy. 2011. “Radicalization into Violent Extremism: A Review of Social Science Theories.” Journal of Strategic Security 4, no. 4 (2011): 7-36. Brunnschweiler, Christa N, and Erwin H Bulte. 2009. "Natural resources and violent conflict: resource abundance, dependence, and the onset of civil wars."Oxford Economic Papers. 61.4 (2009): 651-674. 19 2016 ‫ أكتوبر تشرين األول‬،‫المرصد االقتصادي لمنطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا‬ CFR. 2006. “Tracking Down Terrorist Financing.” Council on Foreign Relations (Author: Kaplan, E), April 4. CFR. 2010. “Al-Qaeda's Financial Pressures.” Council on Foreign Relations (Author: Bruno, G), February 1. Chen, D. 2010. “Club Goods and Group Identity: Evidence from Islamic Resurgence during the Indonesian Financial Crisis.” 118 Journal of Political Economy. 300-354. CNN. October 7, 2014. “Why is ISIS so successful at luring Westerners?” Retrieved from http://www.cnn.com/2014/10/07/world/isis-western-draw/ Collier, P. and Hoeffler, A. 1998. "On economic causes of civil war." Oxford economic papers 50.4 (1998): 563-573. Collier, P. and Hoeffler, A. 2004. “Greed and Grievance in Civil War.”Oxford Economic Papers 56 (4): 563-595. CTC. 2016. “The Caliphate’s Global Workforce: An Inside Look at the Islamic State’s Foreign Fighter Paper Trail.” Combating Terrorism Center, U.S. Military Academy. Deci, Edward L, Richard Koestner, and Richard M Ryan.1999. "A meta-analytic review of experiments examining the effects of extrinsic rewards on intrinsic motivation.” Psychological bulletin 125.6 (1999): 627. Devarajan, S. and Mottaghi, L. 2016. “Whither Oil Prices?” MENA Quarterly Economic Brief, Washington, DC: World Bank, July. Devarajan, S. and Mottaghi, L. 2015. “Why MENA Needs a New Social Contract.” http://menaviz.worldbank.org/, Washington, DC: World Bank, July. DFID. 2013. Countering violent extremism and terrorism: DFID’s role and contribution. Do, Q-T and Lakshmi, I. 2010. “Geography, poverty and conflict in Nepal.” Journal of Peace ResearchNovember, vol. 47 no. 6 735-748. Do, Q-T., Shapiro, J., Elvidge, C., Abdel-Jelil, M., Baugh, K., Hansen-Lewis, J., and Zhizhin, M. 2016a. “How much oil does Daesh produce? Evidence from remote sensing.” Manuscript, the World Bank. Do, Q-T, Jelil, M. and Bhatia, K. 2016b. “Economic perspectives on violent extremis,” draft. Duclos, Jean‐ Yves, Esteban J., and Ray D. 2004. "Polarization: concepts, measurement, estimation."Econometrica. 72.6 (2004): 1737-1772. Efraim B. and Esteban F. Klor. 2016. "What Explains the Flow of Foreign Fighters to ISIS?" NBER Working Papers 22190, National Bureau of Economic Research, Inc. 20 2016 ‫ أكتوبر تشرين األول‬،‫المرصد االقتصادي لمنطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا‬ Fearon, James D, and David D Laitin. 2003. "Ethnicity, insurgency, and civil war."American political science review 97.01 (2003): 75-90. Global Terrorism Index. 2015. “Measuring and Understanding the Impact of Terrorism.” Institute for Economics and Peace. Grim, B. J., & Finke, R. 2006. “International Religion Indexes: Government Regulation, Government Favoritism, and Social Regulation of Religion.” Interdisciplinary Journal of Research on Religion, 2, 1. Hegghammer, T. 2006. “Terrorist recruitment and radicalization in Saudi Arabia.” Middle East Policy, Vol. 3, No. 4, pp. 39-60 Jenkins, Brian Michael. 2011. “Stray Dogs and Virtual Armies: Radicalization and Recruitment to Jihadist Terrorism in the United States Since 9/11.” Santa Monica, CA: RAND Corporation. Kiendrebeogo,Y. and Ianchovichina,E. 2016. "Who supports violent extremism in developing countries? Analysis of attitudes based on value surveys." Policy Research Working Paper Series 7691, the World Bank. Krueger, Alan B. and Jitka Malečková. 2003. "Education, Poverty and Terrorism: Is There a Causal Connection?” Journal of Economic Perspectives, 17(4): 119-144. Lazear, E. and Oyer, P. 2012. “The Handbook of Organizational Economics.” Princeton University Press, December, Pages 479-519. Lesaca, J. 2016. “The communications strategy of ISIS.” Manuscript, George Washington University. Lewis, J. W. 2013. “The Human Use of Human Beings: A Brief History of Suicide Bombing, Origins: Current Events in Historical Perspective.” Published by The Ohio State University in collaboration with Miami University, vol. 6, issue 7, April. Macours, K. 2011. “Increasing inequality and civil conflict in Nepal.” Oxford Economic Papers, 63 (1): 1-6. Mitra, A. and Ray, D. 2014. “Implications of an Economic Theory of Conflict: Hindu-Muslim Violence in India.” Journal of Political Economy, Vol. 122, No. 4, pp. 719-765, the University of Chicago Press. Montalvo, J. G. and Reynal-Querol, M. 2005. “Ethnic Polarization, Potential Conflict, and Civil Wars.” American Economic Review, vol. 95, no. 3, pp. 796-816. Naim, M. 2006. “Illicit: How Smugglers, Traffickers, and Copycats are Hijacking the Global Economy.” Anchor; 9.10.2006 edition. NBC News. March 20, 2015. “ISIS Is the World's Richest Terror Group, But Spending Money Fast.” Retrieved from http://www.nbcnews.com/storyline/isis-uncovered/isis-richest-terror-group- world-n326781. 21 2016 ‫ أكتوبر تشرين األول‬،‫المرصد االقتصادي لمنطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا‬ NBC News. March 10, 2016. “Leaked ISIS Personnel Files Paint Picture of Group’s Recruits.” Retrieved from http://www.nbcnews.com/storyline/isis-uncovered/leaked-isis-personnel-files- paint-picture-group-s-recruits-n535676. Pew Research Center. 2011. “Muslim Population by country. The Future of the Global Muslim Population.” Prendergast, C. 2007. “The Motivation and Bias of Bureaucrats.” American Economic Review, 97(1): 180- 96. Reuters. June 12, 2009. “Analysis – Qaeda Struggling with Slump in Donations.” Reuters, Edition India, World News. Retrieved from http://in.reuters.com/article/idINIndia- 40289120090612?sp=true. SKY News. March 9, 2016. “IS Documents Identify Thousands Of Jihadis.” Retrieved from http://news.sky.com/story/is-documents-identify-thousands-of-jihadis-10198557. The Atlantic. March 2015. “What ISIS really wants.” Retrieved from http://www.theatlantic.com/magazine/archive/2015/03/what-isis-really-wants/384980/ The Atlantic. 14 August, 2014. “ISIS: A Short History: The terrorist group's evolution from fervid fantasy to death cult.” Retrieved from http://www.theatlantic.com/international/archive/2014/08/isis-a-short-history/376030/ The Guardian. March 9, 2016. “Isis Document Leak Reportedly Reveals Identities of 22,000 Recruits.” Retrieved from https://www.theguardian.com/world/2016/mar/09/isis-document-leak- reportedly-reveals-identities-syria-22000-fighters. The Soufan Group. 2015. “Foreign Fighters: An Updated Assessment of the Flow of Foreign Fighters into Syria and Iraq.” The Wall Street Journal. February 26, 2015. “Islamic State’s Scariest Success: Attracting Western Newcomers.” Retrieved from http://www.wsj.com/articles/islamic-states-scariest-success- attracting-western-newcomers-1424932279 USAID 2011. News and Information. https://www.usaid.gov/news-information/fact- sheets/development-response-violent-extremism U.S. Department of State. 2015.http://www.state.gov/j/ct/rls/crt/2015/257513.htm U.S. House of Representatives. 1989. “Hearings and Markup before the Subcommittee on Europe and the Middle East of the Committee on Foreign Affairs”, One Hundred First Congress, First Session, p. 66. 22 2016 ‫ أكتوبر تشرين األول‬،‫المرصد االقتصادي لمنطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا‬ ‫ﻣﺫﻛﺭﺍﺕ ﻗﻁﺭﻳﺔ‬ ‫ﺍﻟﻌﺎﺋﺩﺍﺕ ﺍﻟﺿﺭﻳﺑﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %36‬ﻓﻲ ﺃﺳﻌﺎﺭ‬ ‫ﺍﻟﺑﻧﺯﻳﻥ ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﺿﺭﺍﺋﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻛﻬﺭﺑﺎء ﻭﻋﻠﻰ ﺗﺳﺟﻳﻝ ﻣﻠﻛﻳﺔ‬ ‫ﺍﻟﺳﻳﺎﺭﺍﺕ‪ .‬ﻭﺗﺧﻭﻝ ﺍﻟﻣﻭﺍﺯﻧﺔ ﺃﻳﺿﺎ ً ﺍﻟﺳﻠﻁﺎﺕ ﺍﻟﻣﺎﻟﻳﺔ ﺻﻼﺣﻳﺔ‬ ‫ﺇﺟﺭﺍء ﺧﻔﺽ ﺁﺧﺭ ﻓﻲ ﺍﻹﻧﻔﺎﻕ ﺇﺫﺍ ﻫﺑﻁﺕ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻧﻔﻁ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ‬ ‫أحدث التطورات‬ ‫ﺍﻟﺟﺯﺍﺋﺭ‬ ‫ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻣﺗﻭﺳﻁ ﺍﻟﻣﻔﺗﺭﺽ‪ ،‬ﻓﺿﻼً ﻋﻥ ﺻﻼﺣﻳﺔ ﺍﻻﻗﺗﺭﺍﺽ ﻣﻥ‬ ‫ﺍﻟﺧﺎﺭﺝ ﺇﺫﺍ ﻟﺯﻡ ﺍﻷﻣﺭ‪ .‬ﻟﻛﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺭﺑﻊ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻥ ﻋﺎﻡ ‪،2016‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺭﻏﻡ ﻣﻥ ﺍﻟﺗﺭﺍﺟﻊ ﺍﻟﺣﺎﺩ ﻓﻲ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻧﻔﻁ ﻭﺍﻟﻁﻘﺱ ﻏﻳﺭ‬ ‫ﺷﻬﺩ ﺍﻹﻧﻔﺎﻕ ﺍﻟﺣﻛﻭﻣﻲ ﻁﻔﺭﺓ ﻫﺎﺋﻠﺔ )ﺍﺭﺗﻔﻊ ﺑﺣﻭﺍﻟﻲ ‪%60‬‬ ‫ﺍﻟﻣﻭﺍﺗﻲ‪ ،‬ﺗﻣﻛﻧﺕ ﺍﻟﺟﺯﺍﺋﺭ ﻣﻥ ﺍﻻﺣﺗﻔﺎﻅ ﺑﻣﻌﺩﻝ ﻧﻣﻭ ﺍﻗﺗﺻﺎﺩﻱ‬ ‫ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺎﻟﻔﺗﺭﺓ ﻧﻔﺳﻬﺎ ﻣﻥ ﺍﻟﺳﻧﺔ ﺍﻟﻣﺎﺿﻳﺔ(‪ ،‬ﻣﻣﺎ ﻳﻧﻡ ﻋﻥ‬ ‫ﺟﻳﺩ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ‪ 2015‬ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻧﺻﻑ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻥ ﻋﺎﻡ ‪.2016‬‬ ‫ﺻﻌﻭﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﺗﻁﺑﻳﻖ ﺇﺟﺭﺍءﺍﺕ ﺿﺑﻁ ﺃﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻣﺎﻟﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻔﻲ ﻋﺎﻡ ‪ 2015‬ﺍﺭﺗﻔﻊ ﺍﻟﻧﻣﻭ ﺇﻟﻰ ‪ %3.9‬ﻧﺗﻳﺟﺔ ﺍﻟﺯﻳﺎﺩﺓ‬ ‫ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻲ ﺇﻧﺗﺎﺝ ﺍﻟﻬﻳﺩﺭﻭﻛﺭﺑﻭﻧﺎﺕ ﻣﻧﺫ ﻋﺷﺭ ﺳﻧﻭﺍﺕ ﻭﺍﺳﺗﻘﺭﺍﺭ‬ ‫ﻅﻝ ﺍﻟﻌﺟﺯ ﻓﻲ ﺍﻟﺣﺳﺎﺏ ﺍﻟﺟﺎﺭﻱ ﻣﺳﺗﻘﺭﺍ ً ﻋﻧﺩ ‪ %16.5‬ﻣﻥ‬ ‫ﺍﻟﻧﻣﻭ ﻏﻳﺭ ﺍﻟﻧﻔﻁﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺭﻏﻡ ﻣﻥ ﺗﺿﺭﺭ ﺍﻻﻗﺗﺻﺎﺩ ﻧﺗﻳﺟﺔ‬ ‫ﺇﺟﻣﺎﻟﻲ ﺍﻟﻧﺎﺗﺞ ﺍﻟﻣﺣﻠﻲ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ‪ ،2015‬ﻟﻛﻥ ﺗﻔﺎﻗﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻧﺻﻑ‬ ‫ﻫﺑﻭﻁ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻧﻔﻁ‪ .‬ﻭﺧﻼﻝ ﺍﻟﻧﺻﻑ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻥ ﻋﺎﻡ ‪،2016‬‬ ‫ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻥ ﻋﺎﻡ ‪ .2016‬ﺍﻧﺧﻔﺿﺕ ﻗﻳﻣﺔ ﺍﻟﻭﺍﺭﺩﺍﺕ ﺑﻧﺳﺑﺔ‬ ‫ﻭﺍﺻﻠﺕ ﺍﻟﺟﺯﺍﺋﺭ ﻣﻌﺩﻝ ﻧﻣﻭ ﻗﻭﻳﺎ ً ﻧﻭﻋﺎ ً ﻣﺎ ﻳﺑﻠﻎ ‪%3.6‬‬ ‫‪ %11.8‬ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ‪ 2015‬ﻭ‪) %8.7‬ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺎﻟﻔﺗﺭﺓ ﻧﻔﺳﻬﺎ ﻣﻥ‬ ‫)ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺎﻟﻔﺗﺭﺓ ﻧﻔﺳﻬﺎ ﻣﻥ ﺍﻟﺳﻧﺔ ﺍﻟﻣﺎﺿﻳﺔ(‪ ،‬ﺳﺎﻋﺩ ﻓﻲ ﺗﺣﻘﻳﻘﻪ‬ ‫ﺍﻟﺳﻧﺔ ﺍﻟﻣﺎﺿﻳﺔ( ﻓﻲ ﺍﻟﺭﺑﻊ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻥ ﻋﺎﻡ ‪ ،2016‬ﻭﻫﺫﺍ ﺃﻗﻝ‬ ‫ﺍﻟﺗﻌﺎﻓﻲ ﺍﻟﻣﺳﺗﻣﺭ ﻓﻲ ﺇﻧﺗﺎﺝ ﺍﻟﻬﻳﺩﺭﻭﻛﺭﺑﻭﻧﺎﺕ ﻣﻣﺎ ﺧﻔﻑ ﻣﻥ‬ ‫ﻣﻥ ﺃﻥ ﻳﻌﻭﺽ ﺍﻻﻧﺧﻔﺎﺽ ﺍﻟﺑﺎﻟﻎ ‪ %42.3‬ﻭ‪) %36.6‬ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ‬ ‫ﺁﺛﺎﺭ ﺑﻁء ﺍﻟﻧﻣﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻁﺎﻋﺎﺕ ﻏﻳﺭ ﺍﻟﻬﻳﺩﺭﻭﻛﺭﺑﻭﻧﻳﺔ‪ .‬ﻓﻘﺩ ﻧﻣﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﺗﺭﺓ ﻧﻔﺳﻬﺎ ﻣﻥ ﺍﻟﺳﻧﺔ ﺍﻟﻣﺎﺿﻳﺔ( ﻓﻲ ﺍﻟﺻﺎﺩﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ‬ ‫ﺇﻧﺗﺎﺝ ﺍﻟﻬﻳﺩﺭﻭﻛﺭﺑﻭﻧﺎﺕ ﺑﻣﻌﺩﻝ ‪ %3.2‬ﻓﻲ ﺍﻟﻧﺻﻑ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻥ‬ ‫‪ 2015‬ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺭﺑﻊ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻥ ﻋﺎﻡ ‪ 2016‬ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺗﺭﺗﻳﺏ‪ .‬ﻭﻓﻲ‬ ‫ﻋﺎﻡ ‪ ،2016‬ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑـ ‪ %0.8-‬ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺗﺭﺓ ﻧﻔﺳﻬﺎ ﻣﻥ ﻋﺎﻡ‬ ‫ﻋﺎﻡ ‪ ،2016‬ﻁﺑّﻖ ﺍﻟﺑﻠﺩ ﻧﻅﺎﻣﺎ ً ﺟﺩﻳﺩﺍ ً ﻟﺭﺧﺹ ﺍﻻﺳﺗﻳﺭﺍﺩ ﻟﺯﻳﺎﺩﺓ‬ ‫‪ .2015‬ﻭﺗﺑﺎﻁﺄ ﻧﺎﺗﺞ ﺍﻟﻘﻁﺎﻋﺎﺕ ﻏﻳﺭ ﺍﻟﻬﻳﺩﺭﻭﻛﺭﺑﻭﻧﻳﺔ ﺇﻟﻰ‬ ‫ﺍﻟﺣﺩ ﻣﻥ ﺍﻟﻌﺟﺯ ﻓﻲ ﺍﻟﺣﺳﺎﺏ ﺍﻟﺟﺎﺭﻱ‪.‬‬ ‫‪ %3.8‬ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑـ ‪ %5.1‬ﻓﻲ ﺍﻟﻧﺻﻑ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻥ ﻋﺎﻡ ‪.2015‬‬ ‫ﺗﺻﺩّﺭ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺗﺑﺎﻁﺅ ﺿﻌﻑ ﺍﻟﻧﻣﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺯﺭﺍﻋﺔ )ﻧﺗﻳﺟﺔ ﺳﻭء‬ ‫ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺭﻏﻡ ﻣﻥ ﺗﺷﺩﻳﺩ ﺍﻟﺳﻳﺎﺳﺔ ﺍﻟﻧﻘﺩﻳﺔ‪ ،‬ﺍﺭﺗﻔﻊ ﻣﻌﺩﻝ ﺍﻟﺗﺿﺧﻡ‬ ‫ﺍﻷﺣﻭﺍﻝ ﺍﻟﺟﻭﻳﺔ(‪ ،‬ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻣﻳﺎﻩ ﻭﺍﻟﻁﺎﻗﺔ‪ ،‬ﻭﻓﻲ ﻗﻁﺎﻋﺎﺕ ﺃﺧﺭﻯ‪.‬‬ ‫ﺇﻟﻰ ‪ %4.8‬ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ‪ ،2015‬ﻭﻫﻭ ﻣﺎ ﻳﻌﻛﺱ ﻧﻭﻋﺎ ً ﻣﺎ ﺍﻟﺗﺄﺛﻳﺭ‬ ‫ﻭﻋﻠﻰ ﺟﺎﻧﺏ ﺍﻟﻁﻠﺏ‪ ،‬ﺯﺍﺩ ﺍﻻﺳﺗﻬﻼﻙ ﺍﻟﺣﻛﻭﻣﻲ ﻣﺳﺎﻫﻣﺗﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻟﻧﺎﺟﻡ ﻋﻥ ﺍﻟﺧﻔﺽ ﺍﻻﺳﻣﻲ ﻟﻘﻳﻣﺔ ﺍﻟﻌﻣﻠﺔ ﺑﺣﻭﺍﻟﻲ ‪ %20‬ﺑﻬﺩﻑ‬ ‫ﺍﻟﻧﻣﻭ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ‪ 2015‬ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻧﺻﻑ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻥ ﻋﺎﻡ ‪،2016‬‬ ‫ﺗﺻﺣﻳﺢ ﺍﺧﺗﻼﻝ ﻣﻳﺯﺍﻥ ﺍﻟﻣﻌﺎﻣﻼﺕ ﺍﻟﺧﺎﺭﺟﻳﺔ‪ .‬ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻧﺻﻑ‬ ‫ﻓﻳﻣﺎ ﺗﺭﺍﺟﻌﺕ ﻣﺳﺎﻫﻣﺔ ﺍﺳﺗﻬﻼﻙ ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﺧﺎﺹ ﻭﺍﻻﺳﺗﺛﻣﺎﺭ‬ ‫ﺷﻬﺩ ﺍﻻﻗﺗﺻﺎﺩ ﺍﻟﺟﺯﺍﺋﺭﻱ ﻧﻣﻭﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻧﺻﻑ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻥ‬ ‫ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻥ ﻋﺎﻡ ‪ ،2016‬ﺳﻣﺣﺕ ﺍﻟﺳﻠﻁﺎﺕ ﺍﻟﻧﻘﺩﻳﺔ ﺑﻣﺯﻳﺩ ﻣﻥ‬ ‫)ﺍﻧﻅﺭ ﺍﻟﺷﻛﻝ ‪.(1‬‬ ‫ﻋﺎﻡ ‪ 2016‬ﺑﻣﻌﺩﻝ ‪ %3.6‬ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑـ ‪ %3.9‬ﻓﻲ ﻋﺎﻡ‬ ‫ﺍﻻﻧﺧﻔﺎﺽ ﻓﻲ ﻗﻳﻣﺔ ﺍﻟﺩﻳﻧﺎﺭ‪ ،‬ﺇﺫ ﺣﺎﻭﻟﺕ ﺍﻟﺳﻠﻁﺎﺕ ﺗﻔﺎﺩﻱ ﺣﺩﻭﺙ‬ ‫‪ .2015‬ﻭﺗﻡ ﺗﻌﻭﻳﺽ ﺍﻻﻧﺧﻔﺎﺽ ﺍﻟﺣﺎﺩ ﻓﻲ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻧﻔﻁ‬ ‫ﻫﺑﻭﻁ ﺣﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﺣﺗﻳﺎﻁﻳﺎﺕ ﺍﻟﻧﻘﺩ ﺍﻷﺟﻧﺑﻲ ﻭﺍﻻﺣﺗﻔﺎﻅ‬ ‫ﺗﺣﻘﻖ ﺍﻟﻧﻣﻭ ﺍﻟﻣﺳﺗﺩﺍﻡ ﻋﻠﻰ ﺣﺳﺎﺏ ﺍﺗﺳﺎﻉ ﺍﻟﻌﺟﺯ ﻓﻲ ﺍﻟﻣﺎﻟﻳﺔ‬ ‫ﺑﺯﻳﺎﺩﺓ ﺇﻧﺗﺎﺝ ﺍﻟﻬﻳﺩﺭﻭﻛﺭﺑﻭﻧﺎﺕ ﻭﺭﻓﻊ ﻣﺳﺗﻭﻯ ﺍﻹﻧﻔﺎﻕ‬ ‫ﺑﺎﻻﺣﺗﻳﺎﻁﻳﺎﺕ ﻋﻧﺩ ‪100‬ﻣﻠﻳﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﺃﻭ ﺃﻛﺛﺭ‪ .‬ﻳﻧﺑﻐﻲ ﺃﻥ ﻳُﺑﻘﻲ‬ ‫ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬ﺍﻟﺫﻱ ﺑﻠﻎ ﺃﻛﺛﺭ ﻣﻥ ﺍﻟﺿﻌﻑ ﻟﻳﺻﻝ ﺇﻟﻰ ‪ %16.2‬ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻟﻌﺎﻡ‪ .‬ﺍﺭﺗﻔﻊ ﻣﻌﺩﻻ ﺍﻟﺗﺿﺧﻡ ﻭﺍﻟﺑﻁﺎﻟﺔ‪ ،‬ﻭﺃﻣﺎ ﻋﺟﺯﺍ‬ ‫ﺍﻻﻧﺧﻔﺎﺽ ﻓﻲ ﻗﻳﻣﺔ ﺍﻟﺩﻳﻧﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻟﺿﻐﻭﻁ ﺍﻟﺗﺿﺧﻣﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻋﺎﻡ ‪ ،2015‬ﺇﺫ ﺃﺭﺟﺄﺕ ﺍﻟﺣﻛﻭﻣﺔ ﺇﺟﺭﺍءﺍﺕ ﺿﺑﻁ ﺃﻭﺿﺎﻉ‬ ‫ﺍﻟﻣﻭﺍﺯﻧﺔ ﻭﺍﻟﺣﺳﺎﺏ ﺍﻟﺧﺎﺭﺟﻲ ﺍﻟﻠﺫﺍﻥ ﻳﻔﻭﻗﺎ ‪ %10‬ﺃﺻﻼً‬ ‫ﻣﻊ ﺗﻭﻗﻊ ﺃﻥ ﻳﺑﻠﻎ ﺍﻟﺗﺿﺧﻡ ‪ %5.9‬ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ‪.2016‬‬ ‫ﺍﻟﻣﺎﻟﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ‪ .‬ﻭﺍﺯﺩﺍﺩ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻌﺟﺯ ﺍﺗﺳﺎﻋﺎ ً ﻓﻲ ﺍﻟﻧﺻﻑ ﺍﻷﻭﻝ‬ ‫ﻣﻥ ﻋﺎﻡ ‪ ،2016‬ﺇﺫ ﻻﻗﺕ ﺍﻟﺣﻛﻭﻣﺔ ﺻﻌﻭﺑﺔ ﻓﻲ ﺗﻧﻔﻳﺫ ﺍﻟﺗﺩﺍﺑﻳﺭ‬ ‫ﻓﺎﺯﺩﺍﺩﺍ ﺍﺭﺗﻔﺎﻋﺎ ً‪ .‬ﻭﻳُﺗﻭﻗﻊ ﺃﻥ ﻳﺗﺑﺎﻁﺄ ﺍﻟﻧﻣﻭ ﻋﻠﻰ ﻣﺩﻯ‬ ‫ﻋﺭﻗﻝ ﺍﺳﺗﻣﺭﺍﺭ ﻣﻌﺩﻝ ﺍﻟﺑﻁﺎﻟﺔ ﺍﻟﻣﺭﺗﻔﻊ ﺑﻳﻥ ﺍﻟﺷﺑﺎﺏ ﺟﻬﻭﺩ ﺍﻟﺣﺩ‬ ‫ﺍﻟﻣﺎﻟﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻟﻣﻧﺻﻭﺹ ﻋﻠﻳﻬﺎ ﻓﻲ ﻗﺎﻧﻭﻥ ﺍﻟﻣﻭﺍﺯﻧﺔ ﻟﺳﻧﺔ‬ ‫ﺍﻟﺳﻧﺗﻳﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺛﻼﺙ ﺳﻧﻭﺍﺕ ﺍﻟﻣﻘﺑﻠﺔ ﻣﻊ ﺗﻁﺑﻳﻖ ﺍﻟﺣﻛﻭﻣﺔ‬ ‫ﻣﻥ ﺍﻟﻔﻘﺭ ﻭﻋﺩﻡ ﺍﻟﻣﺳﺎﻭﺍﺓ‪ .‬ﻓﻔﻲ ﻋﺎﻡ ‪ ،2015‬ﺍﺭﺗﻔﻊ ﻣﻌﺩﻝ‬ ‫‪.2016‬ﻭﺗﺩﻋﻭ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻣﻭﺍﺯﻧﺔ ﺇﻟﻰ ﺧﻔﺽ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %9‬ﻓﻲ‬ ‫ﺇﺟﺭﺍءﺍﺕ ﺿﺑﻁ ﺃﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻣﺎﻟﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﺑﻁﺎﻟﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻓﻭﻕ ‪ ،(%11.2) %10‬ﻭﻟﻡ ﻳﺗﻐﻳﺭ ﻛﺛﻳﺭﺍ ً ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻹﻧﻔﺎﻕ )ﻣﻌﻅﻣﻪ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺗﺛﻣﺎﺭﺍﺕ(‪ ،‬ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %4‬ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻟﺷﻛﻝ ‪ 2‬ﺍﻟﺟﺯﺍﺋﺭ ‪ /‬ﻣﺭﻛﺯ ﺍﻟﻣﺎﻟﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﺍﻟﺷﻛﻝ ‪ 1‬ﺍﻟﺟﺯﺍﺋﺭ ‪ /‬ﺍﻟﻣﺳﺎﻫﻣﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻧﻣﻭ ﺍﻟﺳﻧﻭﻱ ﻹﺟﻣﺎﻟﻲ ﺍﻟﻧﺎﺗﺞ ﺍﻟﻣﺣﻠﻲ‬ ‫ﺍﻟﻣﺻﺎﺩﺭ‪ :‬ﺗﻘﺩﻳﺭﺍﺕ ﻭﺗﻭﻗﻌﺎﺕ ﺧﺑﺭﺍء ﺻﻧﺩﻭﻕ ﺍﻟﻧﻘﺩ ﺍﻟﺩﻭﻟﻲ ﻭﺍﻟﺑﻧﻙ ﺍﻟﺩﻭﻟﻲ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﻣﺻﺎﺩﺭ‪ :‬ﺗﻘﺩﻳﺭﺍﺕ ﻭﺗﻭﻗﻌﺎﺕ ﺧﺑﺭﺍء ﺻﻧﺩﻭﻕ ﺍﻟﻧﻘﺩ ﺍﻟﺩﻭﻟﻲ ﻭﺍﻟﺑﻧﻙ ﺍﻟﺩﻭﻟﻲ‪.‬‬ ‫‪MPO 138 Oct 16‬‬ ‫‪ %25.1‬ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ‪ .2018‬ﻭﻳُﺗﻭﻗﻊ ﺃﻥ ﻳﺗﻘﻠﺹ ﺍﻟﻌﺟﺯ ﻓﻲ‬ ‫ﺩ ﺑﻳﻥ ﺍﻟﻧﺳﺎء )‬‫ﺍﻟﻧﺻﻑ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻥ ﻋﺎﻡ ‪ ،2016‬ﻭﻫﻭ ﺣﺎ ّ‬ ‫ﺍﻟﺣﺳﺎﺏ ﺍﻟﺟﺎﺭﻱ ﺑﺩﺭﺟﺔ ﻁﻔﻳﻔﺔ ﻣﻥ ‪ %15.5‬ﻣﻥ ﺇﺟﻣﺎﻟﻲ‬ ‫‪ (%16.6‬ﻭﺍﻟﺷﺑﺎﺏ ) ‪ .(%29.9‬ﻭﻳﻌﺗﻣﺩ ﺍﻟﻔﻘﺭﺍء ﺍﻋﺗﻣﺎﺩﺍ ً‬ ‫ﺍﻟﻧﺎﺗﺞ ﺍﻟﻣﺣﻠﻲ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ‪ 2016‬ﺇﻟﻰ ‪ %10.4‬ﻓﻲ ﻋﺎﻡ‬ ‫ﺷﺩﻳﺩﺍ ً ﻋﻠﻰ ﺯﺭﺍﻋﺔ ﺍﻟﻛﻔﺎﻑ ﻟﺗﺣﻘﻳﻖ ﺍﻟﺩﺧﻝ‪ .‬ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻣﻧﺎﻁﻖ‬ ‫‪.2018‬‬ ‫ﺍﻟﺣﺿﺭﻳﺔ‪ ،‬ﻳﻌﻣﻝ ﺍﻟﻔﻘﺭﺍء ﻏﺎﻟﺑﺎ ﻓﻲ ﻭﻅﺎﺋﻑ ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﻏﻳﺭ‬ ‫ﺍﻟﺭﺳﻣﻲ‪ .‬ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﺭﺳﻣﻲ ﻓﻳﻬﻳﻣﻥ ﻋﻠﻳﻪ ﻣﻭﻅﻔﻭ ﺟﻬﺎﺯ‬ ‫ﺍﻟﺧﺩﻣﺔ ﺍﻟﻣﺩﻧﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺷﺭﻛﺎﺕ ﺍﻟﻣﻣﻠﻭﻛﺔ ﻟﻠﺩﻭﻟﺔ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﻣﺧﺎﻁﺭ ﻭﺍﻟﺗﺣﺩﻳﺎﺕ‬ ‫ﻭﺗﻭﺟﺩ ﻓﻭﺍﺭﻕ ﻛﺑﻳﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﻧﻭﻉ ﺍﻟﺟﻧﺱ ﻓﻲ ﺳﻭﻕ ﺍﻟﻌﻣﻝ‪،‬‬ ‫ﺇﺫ ﻳﻘﻝ ﺍﺣﺗﻣﺎﻝ ﺗﻭﻅﻳﻑ ﺍﻟﻧﺳﺎء ﻓﻲ ﺍﻟﺣﻛﻭﻣﺔ ﻭﺍﻟﻘﻁﺎﻉ‬ ‫ﺍﻟﺧﺎﺹ ﺍﻟﺭﺳﻣﻲ‪.‬‬ ‫هﺬﻩ اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت ﻋﺮﺿﺔ ﻟﺨﻄﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﻣﻦ ﻣﺨﺎﻃﺮ‬ ‫اﻟﻬﺒﻮط‪ ،‬وهﻤﺎ ﺗﻘﻠﺐ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ واﻟﺴﺨﻂ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ .‬ﻓﺎﻋﺘﻤﺎد‬ ‫اﻟﺠﺰاﺋﺮ ﻋﻠﻰ إﻳﺮادات اﻟﻤﻮاد اﻟﻬﻴﺪروآﺮﺑﻮﻧﻴﺔ ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ ﺗﻈﻞ‬ ‫آفاق المستقبل‬ ‫ﻋﺮﺿﺔ ﺑﺸﺪة ﻟﻠﺘﻘﻠﺐ ﻓﻲ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫اﻟﻤﺨﺰوﻧﺎت اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﻜﺒﻴﺮة‪ ،‬وﺿﻌﻒ اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻤﺎ هﻮ‬ ‫ﻳُﺗﻭﻗﻊ ﺃﻥ ﻳﺗﺑﺎﻁﺄ ﺇﺟﻣﺎﻟﻲ ﺍﻟﻧﺎﺗﺞ ﺍﻟﻣﺣﻠﻲ ﺍﻟﺣﻘﻳﻘﻲ ﻟﻳﺻﻝ ﺇﻟﻰ‬ ‫ﺎ ﻋﻠﻰ‬‫ﻣﺘﻮﻗﻊ‪ .‬ورﺑﻤﺎ ﻳﺆﺛﺮ اﻻﻧﺨﻔﺎض ﻓﻲ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ أﻳﻀً‬ ‫‪ %3.6‬ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ‪ 2016‬ﻭﺃﻥ ﻳﻧﺧﻔﺽ ﺃﻛﺛﺭ ﺇﻟﻰ ‪ %2.6‬ﻓﻲ‬ ‫ﺎ ﺧﻄﺮ‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻬﻴﺪروآﺮﺑﻮﻧﻲ‪ .‬وهﻨﺎك أﻳﻀً‬ ‫ﻋﺎﻡ ‪ .2018‬ﻓﻲ ﻋﺎﻣﻲ ‪ 2017‬ﻭ‪ ،2018‬ﺳﺗﺅﺩﻱ ﺍﻟﺯﻳﺎﺩﺓ‬ ‫ّﻠﻪ اﻟﺴﺨﻂ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ اﻟﻨﺎﺗﺞ ﻋﻦ ﺗﺨﻔﻴﻀﺎت اﻹﻧﻔﺎق‬ ‫ﻳﺸﻜ‬ ‫ﺍﻟﻛﺑﻳﺭﺓ ﺍﻟﺗﻲ ﺳﺗﻁﺭﺃ ﻋﻠﻰ ﻧﺎﺗﺞ ﺍﻟﻬﻳﺩﺭﻭﻛﺭﺑﻭﻧﺎﺕ ﻣﻊ ﺑﺩء‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ واﻟﺰﻳﺎدات اﻟﻀﺮﻳﺒﻴﺔ وارﺗﻔﺎع ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﺍﻹﻧﺗﺎﺝ ﻓﻲ ﺍﻵﺑﺎﺭ ﺍﻟﻧﻔﻁﻳﺔ ﺍﻟﺟﺩﻳﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺗﺧﻔﻳﻑ ﺍﻷﺛﺭ ﺍﻟﺳﻠﺑﻲ‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب‪ .‬وﻧﺮى ﺗﺰاﻳﺪا ﻓﻲ اﻹرادة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ واﻟﺘﻮاﻓﻖ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﻟﻠﺗﺭﺍﺟﻊ ﺍﻟﻣﺗﻭﻗﻊ ﻓﻲ ﺳﻌﺭ ﺍﻟﻧﻔﻁ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻁﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺣﻘﻳﻘﻳﺔ ﻏﻳﺭ‬ ‫ﺑﺸﺄن ﺗﺮﺷﻴﺪ إﻋﺎﻧﺎت اﻟﺪﻋﻢ ﻋﺪﻳﻤﺔ اﻟﻜﻔﺎءة وﻏﻴﺮ اﻟﻤﻨﺼﻔﺔ‬ ‫ﺍﻟﻧﻔﻁﻳﺔ‪ .‬ﻭﻳُﺗﻭﻗﻊ ﺃﻥ ﻳﺅﺛﺭ ﻣﻌﺩﻝ ﺍﻟﺑﻁﺎﻟﺔ ﺍﻟﻣﺭﺗﻔﻊ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﻔﺎﻕ‬ ‫ﱠﺐ ﺷﺒﻜﺎت أﻣﺎن‬ ‫واﻟﺒﺎهﻈﺔ اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻣﺜﻞ هﺬا اﻹﺻﻼح ﻳﺘﻄﻠ‬ ‫ﺍﻷﺳﺭﺓ‪ .‬ﻳﻔﺗﺭﺽ ﺧﻁ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﺃﻥ ﺗﺣﻘﻖ ﺍﻟﺣﻛﻭﻣﺔ ﺑﻌﺽ ﺍﻟﺗﻘﺩﻡ‪،‬‬ ‫ﺎ ﻟﻠﺘﺤﻮﻳﻼت اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﻳﺼﻞ إﻟﻰ اﻟﻤﺤﺘﺎﺟﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﱠﻨﺔ‪ ،‬وﻧﻈﺎﻣً‬ ‫ُﺤﺴ‬ ‫ﻣ‬ ‫ﻭﺗﺣﺩﻳﺩﺍ ً ﺑﺗﻁﺑﻳﻖ ﺇﺟﺭﺍءﺍﺕ ﺿﺑﻁ ﺃﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻣﺎﻟﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ‪ .‬ﻭﻣﻊ‬ ‫ﺎ‬ ‫وﺣﻤﻠﺔ إﻋﻼﻣﻴﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ أﺛﻨﺎء ﺗﻨﻔﻴﺬﻩ‪ ،‬وﻧﻈﺎﻣً‬ ‫ﺫﻟﻙ ﻳُﺗﻭﻗﻊ ﺃﻥ ﻳﻅﻝ ﺍﻟﻌﺟﺯ ﻓﻲ ﺍﻟﻣﺎﻟﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻛﺑﻳﺭﺍ ً ﻋﻧﺩ ﺣﻭﺍﻟﻲ‬ ‫ﺎ ﻳﺴﻤﺢ ﺑﺮﺻﺪ اﻷوﺿﺎع اﻟﻤﻌﻴﺸﻴﺔ ﻟﻸﺳﺮ ﺑﻤﻌﺪل‬ ‫إﺣﺼﺎﺋﻴً‬ ‫ﺎ ﻗﻮﻳً‬ ‫‪ %13.2‬ﻣﻥ ﺇﺟﻣﺎﻟﻲ ﺍﻟﻧﺎﺗﺞ ﺍﻟﻣﺣﻠﻲ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ‪) 2016‬ﻭﺇﻥ‬ ‫ﺎ‬ ‫ا‪ .‬وﻻ ﻳﻮﺟﺪ أي ﻣﻦ هﺬﻩ اﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ اﻟﻤﺼﺎﺣﺒﺔ ﻣﻄﺒﻘً‬ ‫أآﺜﺮ ﺗﻮاﺗﺮً‬ ‫ﻛﺎﻥ ﺳﻳﻧﻛﻣﺵ ﺗﺩﺭﻳﺟﻳﺎ ً ﺇﻟﻰ ‪ %8.0‬ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ‪ (2018‬ﻓﻲ ﻅﻝ‬ ‫ً‪ ،‬وﻻ ﻳ‬ ‫ُﺘﻮﻗﻊ ﺗﻄﺒﻴﻘﻪ ﻓﻲ اﻷﻣﺪ اﻟﻘﺮﻳﺐ‪.‬‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﺗﺄﺛﻳﺭ ﺍﻧﺧﻔﺎﺽ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻧﻔﻁ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﺋﺩﺍﺕ ﺍﻟﻣﺎﻟﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ‪ .‬ﻣﻊ‬ ‫ﺍﺳﺗﻧﺯﺍﻑ ﻭﻓﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﻣﺎﻟﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ )ﺻﻧﺩﻭﻕ ﺿﺑﻁ ﺍﻹﻳﺭﺍﺩﺍﺕ(‪،‬‬ ‫ﻳُﺗﻭﻗﻊ ﺃﻥ ﻳﺗﻡ ﺗﻣﻭﻳﻝ ﺍﻟﻌﺟﺯ ﺑﺈﺻﺩﺍﺭ ﺳﻧﺩﺍﺕ ﺩﻳﻭﻥ ﺟﺩﻳﺩﺓ ﻣﻊ‬ ‫ﺗﻭﻗﻊ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻧﺳﺑﺔ ﺍﻟﺩﻳﻥ ﺇﻟﻰ ﺇﺟﻣﺎﻟﻲ ﺍﻟﻧﺎﺗﺞ ﺍﻟﻣﺣﻠﻲ ﻣﻥ‬ ‫‪ %13.6‬ﻣﻥ ﺇﺟﻣﺎﻟﻲ ﺍﻟﻧﺎﺗﺞ ﺍﻟﻣﺣﻠﻲ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ‪ 2016‬ﺇﻟﻰ‬ ‫ﺍﻟﺗﻐﻳﺭ ﺍﻟﺳﻧﻭﻱ ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﺍﻟﻣﺋﻭﻳﺔ ﻣﺎ ﻟﻡ ﻳُﺫﻛَﺭ ﻏﻳﺭ ﺫﻟﻙ((‬ ‫‪T‬ﺍﻟﺟﺩﻭﻝ ‪ 1‬ﺍﻟﺟﺯﺍﺋﺭ ‪ /‬ﻣﺅﺷﺭﺍﺕ ﺁﻓﺎﻕ ﺍﻻﻗﺗﺻﺎﺩ ﺍﻟﻛﻠﻲ‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ﻧﻣو إﺟﻣﺎﻟﻲ اﻟﻧﺎﺗﺞ اﻟﻣﺣﻠﻲ اﻟﺣﻘﯾﻘﻲ‪ ،‬ﺑﺄﺳﻌﺎر اﻟﺳوق اﻟﺛﺎﺑﺗﺔ‬ ‫اﻻﺳﺗﮭﻼك اﻟﺧﺎص‬ ‫اﻻﺳﺗﮭﻼك اﻟﺣﻛوﻣﻲ‬ ‫اﺳﺗﺛﻣﺎرات إﺟﻣﺎﻟﻲ رأس اﻟﻣﺎل اﻟﺛﺎﺑت‬ ‫اﻟﺻﺎدرات‪ ،‬اﻟﺳﻠﻊ واﻟﺧدﻣﺎت‬ ‫اﻟواردات‪ ،‬اﻟﺳﻠﻊ واﻟﺧدﻣﺎت‬ ‫ﻧﻣو إﺟﻣﺎﻟﻲ اﻟﻧﺎﺗﺞ اﻟﻣﺣﻠﻲ اﻟﺣﻘﯾﻘﻲ‪ ،‬ﺑﺎﻷﺳﻌﺎر اﻟﺛﺎﺑﺗﺔ ﻟﻌواﻣل اﻹﻧﺗﺎج‬ ‫اﻟزراﻋﺔ‬ ‫اﻟﺻﻧﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟﺧدﻣﺎت‬ ‫اﻟﺗﺿﺧم )ﻣؤﺷر أﺳﻌﺎر اﻟﻣﺳﺗﮭﻠﻛﯾن(‬ ‫ﻣﯾزان اﻟﺣﺳﺎب اﻟﺟﺎري )‪ ٪‬ﻣن إﺟﻣﺎﻟﻲ اﻟﻧﺎﺗﺞ اﻟﻣﺣﻠﻲ(‬ ‫ﻣﯾزان اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ )‪ ٪‬ﻣن إﺟﻣﺎﻟﻲ اﻟﻧﺎﺗﺞ اﻟﻣﺣﻠﻲ(‬ ‫اﻟدﯾن )‪ ٪‬ﻣن إﺟﻣﺎﻟﻲ اﻟﻧﺎﺗﺞ اﻟﻣﺣﻠﻲ(‬ ‫اﻟﻣﯾزان اﻷوﻟﻲ )‪ ٪‬ﻣن إﺟﻣﺎﻟﻲ اﻟﻧﺎﺗﺞ اﻟﻣﺣﻠﻲ(‬ ‫اﻟﻣﺻﺎدر‪ :‬اﻟﺑﻧك اﻟدوﻟﻲ‪ .‬ﻗطﺎع اﻟﻣﻣﺎرﺳﺎت اﻟﻌﺎﻟﻣﯾﺔ ﻹدارة اﻻﻗﺗﺻﺎد اﻟﻛﻠﻲ واﻟﻣﺎﻟﯾﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬وﻗطﺎع اﻟﻣﻣﺎرﺳﺎت اﻟﻌﺎﻟﻣﯾﺔ ﻟﻠﻔﻘر‪.‬‬ ‫ﻣﻼﺣظﺔ‪ :‬م = ﻣﺗوﻗﻊ‪.‬‬ ‫‪MPO 139 Oct 16‬‬ ‫ﻣﻌﺩﻝ ﺍﻟﺗﺿﺧﻡ ﻟﻳﺑﻠﻎ ﻓﻲ ﺍﻟﻣﺗﻭﺳﻁ ‪ %1.8‬ﻓ ﻲ ‪ ،2015‬ﻓ ﻳ ﻣ ﺎ‬ ‫ﻳُﻌﺯَ ﻯ ﺇﻟﻰ ﻫﺑﻭﻁ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻌﺎﻟﻣﻳﺔ ﻟﻠ ﻣ ﻭﺍﺩ ﺍﻟ ﻐ ﺫﺍﺋ ﻳ ﺔ ﻭﺍﺭﺗ ﻔ ﺎﻉ‬ ‫ﻭﺗﺣﻭﻝ ﻓﺎﺋﺽ ﻣﻳﺯﺍﻥ ﺍﻟﺣﺳﺎﺏ ﺍﻟﺟﺎﺭﻱ‬ ‫ﻗﻳﻣﺔ ﺍﻟﺩﻭﻻﺭ ﺍﻷﻣﺭﻳﻛﻲ‪ .‬ﱠ‬ ‫أحدث التطورات‬ ‫ﺍﻟﺑﺣﺭﻳﻥ‬ ‫ﺇﻟﻰ ﻋﺟﺯ ﻧﺳﺑ ﺗ ﻪ ‪ %3.9‬ﻣ ﻥ ﺇﺟ ﻣ ﺎﻟ ﻲ ﺍﻟ ﻧ ﺎﺗ ﺞ ﺍﻟ ﻣ ﺣ ﻠ ﻲ ﻓ ﻲ‬ ‫‪ .2015‬ﻭﺍﻧﺧﻔﺿﺕ ﺍﺣﺗﻳﺎﻁﻳﺎﺕ ﺍﻟﻧﻘﺩ ﺍﻷﺟﻧﺑ ﻲ ﺇﻟ ﻰ ﻣ ﺎ ﻳ ﻌ ﺎﺩﻝ‬ ‫ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻫﺑﻭﻁ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻧﻔﻁ ﻳ ﻧ ﺎﻝ ﻣ ﻥ ﻗ ﺩﺭﺓ ﺣﺳ ﺎﺑ ﺎﺕ ﺍﻟ ﻣ ﺎﻟ ﻳ ﺔ‬ ‫ﺗﻛﺎﻟﻳﻑ ‪ 2.6‬ﺷﻬﺭ ﻣﻥ ﺍﻟﻭﺍﺭﺩﺍﺕ‪.‬ﻭﺍﻧﺧﻔﺽ ﻣﻌﺩﻝ ﺍﻟﺑﻁ ﺎﻟ ﺔ ﺇﻟ ﻰ‬ ‫ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺑﺣﺭﻳﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺟﺎﺑﻬﺔ ﺍﻟﺻﺩﻣﺎﺕ‪.‬ﻓﻘﺩ ﺍﺗ ﺑ ﻌ ﺕ ﺍﻟ ﺑ ﺣ ﺭﻳ ﻥ‬ ‫‪ %3.1‬ﻓﻲ ﺳﺑﺗﻣﺑ ﺭ‪/‬ﺃﻳ ﻠ ﻭﻝ ‪ ،2015‬ﻣ ﻥ ‪ %3.8‬ﻓ ﻲ ﻧ ﻬ ﺎﻳ ﺔ‬ ‫ﺳﻳﺎﺳﺔ ﻣﺎﻟﻳﺔ ﺗﻭﺳﱡﻌﻳﺔ ﻣﻧﺫ ﻋﺎﻡ ‪ ،2009‬ﻣﻣﺎ ﺃﺩﱠﻯ ﺇﻟﻰ ﻋﺟﺯ ﻓ ﻲ‬ ‫‪.2014‬‬ ‫ﻣﺎﻟﻳﺗﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬ﻭﺗﺩﻫﻭﺭ ﺍﻟﻭﺿﻊ ﻓ ﻲ ﻋ ﺎﻡ ‪ ،2015‬ﻣ ﻊ ﻫ ﺑ ﻭﻁ‬ ‫ﺍﻟﻌﺎﺋﺩﺍﺕ ﺍﻟﻧﻔﻁﻳﺔ ﻧﺣﻭ ‪ %10‬ﻣ ﻥ ﺇﺟ ﻣ ﺎﻟ ﻲ ﺍﻟ ﻧ ﺎﺗ ﺞ ﺍﻟ ﻣ ﺣ ﻠ ﻲ‪،‬‬ ‫ﺷ ﺭﺍﺕ ﻓ ﻲ ﻋ ﺎﻡ ‪ 2016‬ﺣ ﺗ ﻰ ﺍﻵﻥ ﺍﺳ ﺗ ﻣ ﺭﺍﺭ‬ ‫ﻭﺗ ُ ﺅ ِ ّ‬ ‫ﻛ ﺩ ﺍﻟ ﻣ ﺅ ِ ّ‬ ‫ﻭﻋﺟﺯ ﻋﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻣﺎﻟﻳﺔ ﺍﻟﻌ ﺎﻣ ﺔ ﻳُ ﻘ ﺩﱠﺭ ﺑ ﺄﻧ ﻪ ﺑ ﻠ ﻎ ‪ %12.6‬ﻣ ﻥ‬ ‫ﺍﺧﺗﻼﻻﺕ ﺍﻟﻣﺎﻟﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺍﺗﺟ ﺎﻫ ﺎﺕ ﺗ ﺩﻫ ﻭﺭﻫ ﺎ‪.‬ﻭﻓ ﻲ ﺍﻟ ﻧ ﺻ ﻑ‬ ‫ﺇﺟﻣﺎﻟﻲ ﺍﻟﻧﺎﺗﺞ ﺍﻟ ﻣ ﺣ ﻠ ﻲ )ﻣ ﻥ ‪ %3.3‬ﻓ ﻲ ‪.(2014‬ﻭﺷ ﻬ ﺩﺕ‬ ‫ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻥ ﻋﺎﻡ ‪ ،2016‬ﺍﺳ ﺗ ﻣ ﺭﺕ ﻗ ﺎﺋ ﻣ ﺔ ﺍﻟ ﻣ ﺷ ﺭﻭﻋ ﺎﺕ ﻗ ﻳ ﺩ‬ ‫ﺍﻟﺑﺣﺭﻳﻥ ﺍﻧﺧﻔﺎﺽ ﺇﻳﺭﺍﺩﺍﺕ ﻣﺎﻟﻳ ﺗ ﻬ ﺎ ﺍﻟ ﻌ ﺎﻣ ﺔ ﻧ ﺣ ﻭ ‪ %10‬ﻣ ﻥ‬ ‫ﺍﻹﻋﺩﺍﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺑﺣﺭﻳﻥ ﻓﻲ ﺍﻻﺗﺳﺎﻉ ﺑﻔﺿﻝ ﺍﻷﻣﻭﺍﻝ ﺍﻟﺗﻲ ﺗ ﻘ ﺩﻣ ﻬ ﺎ‬ ‫ﺇﺟﻣﺎﻟﻲ ﺍﻟﻧﺎﺗﺞ ﺍﻟﻣﺣﻠﻲ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ‪ 2015‬ﺑﺳ ﺑ ﺏ ﺗ ﺭﺍﺟ ﻊ ﺃﺳ ﻌ ﺎﺭ‬ ‫ﺑﻠﺩﺍﻥ ﺃﺧﺭﻯ ﻓﻲ ﻣﺟﻠ ﺱ ﺍﻟ ﺗ ﻌ ﺎﻭﻥ ﺍﻟ ﺧ ﻠ ﻳ ﺟ ﻲ ﻣ ﺛ ﻝ ﺍﻹﻣ ﺎﺭﺍﺕ‬ ‫ﺍﻟﻧﻔﻁ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﻌﺭﺑﻳﺔ ﺍﻟﻣﺗﺣﺩﺓ ﻭﺍﻟ ﻛ ﻭﻳ ﺕ‪.‬ﻭﺯﺍﺩ ﺇﻧ ﺗ ﺎﺝ ﺍﻟ ﻧ ﻔ ﻁ ﺑ ﻣ ﻌ ﺩﻝ ﻗ ﺩﺭﻩ‬ ‫ﻭﺍﺗﺧﺫﺕ ﺍﻟﺑﺣﺭﻳﻥ ﺗﺩﺍﺑ ﻳ ﺭ ﻣ ﻠ ﻣ ﻭﺳ ﺔ ﻟﺿ ﺑ ﻁ ﺃﻭﺿ ﺎﻉ ﺍﻟ ﻣ ﺎﻟ ﻳ ﺔ‬ ‫‪ %12.4‬ﻓﻲ ﺍﻟﺭﺑﻊ ﺍﻷﻭﻝ ﻣ ﻥ ﻋ ﺎﻡ ‪ 2016‬ﻣ ﻘ ﺎﺭﻧ ﺔ ﺑ ﺎﻟ ﺭﺑ ﻊ‬ ‫ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬ﻭﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻣﻧﺻﺭﻡ‪ ،‬ﺗﻡ ﺗﻁ ﺑ ﻳ ﻖ ﺇﺟ ﺭﺍءﺍﺕ ﻟ ﺗ ﻌ ﺯﻳ ﺯ‬ ‫ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻥ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻣﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺑﻳﺩ ﺃﻥ ﺃﺩﺍء ﺍﻟﻘﻁﺎﻋﺎﺕ ﻏﻳﺭ ﺍﻟﻧ ﻔ ﻁ ﻳ ﺔ‬ ‫ﺍﻹﻳﺭﺍﺩﺍﺕ ﻣﺛﻝ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﺿﺭﺍﺋﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟ ﺗ ﺑ ﻎ ﻭﺍﻟ ﻛ ﺣ ﻭﻝ ﻭﺭﻓ ﻊ‬ ‫ﺷﻑ ﺍﻟﻣﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺍﻟﺗ ﻲ ﺍﺳ ﺗ ﻣ ﺭﺕ ﻓ ﻲ‬ ‫ﻛﺎﻥ ﺿﻌﻳﻔﺎ ﺑﺳﺑﺏ ﺗﺩﺍﺑﻳﺭ ﺍﻟﺗﻘ ﱡ‬ ‫ﺭﺳﻭﻡ ﺍﻟﺧﺩﻣﺎﺕ ﺍﻟﺣﻛﻭﻣﻳﺔ‪.‬ﻭﺍﺳﺗﻠﺯﻡ ﺑﺭﻧﺎﻣﺞ ﻟ ﺧ ﻔ ﺽ ﺍﻟ ﻧ ﻔ ﻘ ﺎﺕ‬ ‫ﺇﺿﻌﺎﻑ ﺍﻻﺳﺗﻬﻼﻙ ﺍﻟﺧﺎﺹ ﻭﺛﻘﺔ ﺍﻟﻣﺳﺗﺛﻣﺭﻳﻥ‪.‬ﻭﻣﻊ ﺍﻟﺗﻘ ﺩﻳ ﺭﺍﺕ‬ ‫ﺭﻓﻊ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﺑﻧﺯﻳﻥ ﻣ ﺎ ﻳﺻ ﻝ ﺇﻟ ﻰ ‪ %60‬ﻓ ﻲ ﻳ ﻧ ﺎﻳ ﺭ‪/‬ﻛ ﺎﻧ ﻭﻥ‬ ‫ﺑﺑﻠﻭﻍ ﻧﺳﺑﺔ ﺍﻟﺩﻳﻥ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﺇﺟﻣﺎﻟﻲ ﺍﻟﻧﺎﺗﺞ ﺍﻟ ﻣ ﺣ ﻠ ﻲ ﺃﻛ ﺛ ﺭ ﻣ ﻥ‬ ‫ﺍﻟﺛﺎﻧﻲ ‪) 2016‬ﻭﻣﻥ ﺍﻟ ﻣ ﺣ ﺗ ﻣ ﻝ ﺃﻥ ﻳ ﺣ ﻘ ﻖ ﺫﻟ ﻙ ﻭﻓ ﺭﺍ ﻗ ﺩﺭﻩ‬ ‫‪ %60‬ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ‪ ،2016‬ﻭﺿﻌﻑ ﺁﻓﺎﻕ ﺍﻟ ﻣ ﺳ ﺗ ﻘ ﺑ ﻝ‪ ،‬ﺧ ﻔ ﺿ ﺕ‬ ‫‪ 148.4‬ﻣﻠﻳﻭﻥ ﺩﻭﻻﺭ(‪ ،‬ﻭﺍﻟﺗﻁﺑﻳﻖ ﺍﻟﺗﺩﺭﻳﺟ ﻲ ﻟ ﺧ ﻔ ﺽ ﺍﻟ ﺩﻋ ﻡ‬ ‫ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺳﺗﺎﻧﺩﺭﺩ ﺃﻧﺩ ﺑﻭﺭﺯ ﺗﻘﻳﻳﻣﻬﺎ ﺍﻟﺳﻳﺎﺩﻱ ﻟﻠﺑﺣﺭﻳﻥ ﺇﻟ ﻰ ﺩﺭﺟ ﺔ‬ ‫ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻛﻬﺭﺑﺎء ﻭﺍﻟﻣﻳﺎﻩ ﻭﺍﻟﺩﻳﺯﻝ ﻭﺍﻟﻛﻳﺭﻭﺳﻳ ﻥ ﺑ ﺣ ﻠ ﻭﻝ‬ ‫‪ ،BB/B‬ﻭﻟﻛﻥ ﻣﻊ ﺗﻭﻗﻌﺎﺕ ﺑﺂﻓﺎﻕ ﻣﺳﺗﻘﺑﻠﻳﺔ ﻣﺳﺗﻘﺭﺓ ﻓﻲ ﻓﺑﺭﺍﻳﺭ‪/‬‬ ‫ﻋ ﺎﻡ ‪ ،2019‬ﻭﺯﻳ ﺎﺩﺓ ﻭﺗ ﻭﺣ ﻳ ﺩ ﺃﺳ ﻌ ﺎﺭ ﺍﻟ ﻐ ﺎﺯ ﺍﻟ ﻁ ﺑ ﻳ ﻌ ﻲ‬ ‫ﺷﺑﺎﻁ‪.‬ﻭﻗﺑﻝ ﻳﻭﻡ ﻣﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟ ﺗ ﺧ ﻔ ﻳ ﺽ ﻟ ﻠ ﺗ ﺻ ﻧ ﻳ ﻑ ﺍﻻﺋ ﺗ ﻣ ﺎﻧ ﻲ‪،‬‬ ‫ﻟﻼﺳﺗﺧﺩﺍﻣﺎﺕ ﺍﻟﺻ ﻧ ﺎﻋ ﻳ ﺔ‪ ،‬ﻭﺇﻟ ﻐ ﺎء ﺩﻋ ﻡ ﺍﻟ ﻠ ﺣ ﻭﻡ‪.‬ﻭﺍﺿ ﻁ ﺭﺕ‬ ‫ﺃﺻﺩﺭﺕ ﺍﻟﺑﺣﺭﻳﻥ ﺳﻧﺩﺍﺕ ﺇﺿﺎﻓﻳﺔ ﺑﻘﻳﻣﺔ ‪ 750‬ﻣ ﻠ ﻳ ﻭﻥ ﺩﻭﻻﺭ‪،‬‬ ‫ﺍﻟﺣﻛﻭﻣﺔ ﺑﺳﺑﺏ ﺍﻧﺧﻔﺎﺽ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻧ ﻔ ﻁ ﺇﻟ ﻰ ﺗ ﻘ ﻠ ﻳ ﺹ ﺇﻧ ﻔ ﺎﻗ ﻬ ﺎ‬ ‫ﱠل اﻟﻨﻤﻮ ﻓﻲ اﻟﺘﺒﺎﻃﺆ‪ ،‬وﻻ ﻳﺰال ﻋﺠﺰ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﺳﺘﻤﺮ ﻣُﻌﺪ‬ ‫ﻟﻛﻧﻬﺎ ﺍﺿ ﻁ ﺭﺕ ﺇﻟ ﻰ ﺇﻟ ﻐ ﺎء ﺑ ﻳ ﻊ ﺍﻟﺳ ﻧ ﺩﺍﺕ ﻋ ﻘ ﺏ ﺗ ﺧ ﻔ ﻳ ﺽ‬ ‫ﺍﻟﺭﺃﺳﻣﺎﻟﻲ )ﺍﻻﺳﺗﺛﻣﺎﺭﻱ(‪ ،‬ﻷﻥ ﺗﻘﻳﻳﺩ ﻧﻔﻘﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺟﺎﺭﻳﺔ ﻗﺩ ﻳﺗﺳﺑﱠ ﺏ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ آﺒﻴﺮا‪.‬وﺗﺤﻮﻟﻤﻴﺰاﻧﺎﻟﺤﺴﺎب اﻟﺠﺎري )ﻣﻴﺰان‬ ‫ﺍﻟﺗﺻﻧﻳﻑ‪.‬ﻭﺃﻋﻳﺩ ﻓﺗﺢ ﺍﻹﺻﺩﺍﺭ ﻭﻟﻛﻥ ﺗﻡ ﺗ ﺧ ﻔ ﻳ ﺿ ﻪ ﺇﻟ ﻰ ‪600‬‬ ‫ﻓﻲ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﺗﻭﺗﺭﺍﺕ ﺍﻟﺳﻳﺎﺳﻳﺔ ﺍﻟﺩﺍﺧﻠﻳﺔ‪.‬ﻭﺍﻗﺗﺭﺡ ﺑﺭﻟﻣﺎﻧﻳﻭﻥ ﻗﺎﻧﻭﻧﺎ‬ ‫اﻟﻤﺪﻓﻮﻋﺎت( إﻟىﺘﺴﺠﻴﻠﻌﺠﺰ‪ ،‬واﻧﺨﻔﻀﺖ اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻴﺎت‬ ‫ﻣﻠﻳﻭﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﻣﻊ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺗﻛﺎﻟﻳﻑ ﺍﻻﻗﺗﺭﺍﺽ‪.‬‬ ‫ﺟﺩﻳﺩﺍ ﻟﺧﺻ ﺧ ﺻ ﺔ ﻋ ﺩﺓ ﻣ ﺅﺳ ﺳ ﺎﺕ ﻋ ﺎﻣ ﺔ ﻣ ﻣ ﻠ ﻭﻛ ﺔ ﻟ ﻠ ﺩﻭﻟ ﺔ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪.‬وﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ اﻟﺠﻬﻮد اﻟﻜﺒﻴﺮة اﻟﺘﻲ ﺗﺒﺬﻟﻬﺎ‬ ‫ﻭﻻ ﻳﺗﺎﺡ ﺍﻟﻭﺻﻭﻝ ﺇﻟﻰ ﺗﺣﻠﻳﻝ ﺷﺎﻣﻝ ﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟ ﺭﻓ ﺎﻫ ﺔ ﺑﺳ ﺑ ﺏ‬ ‫ﻟﻠﻣﺳﺎﻋﺩﺓ ﻓﻲ ﺧﻔﺽ ﻋﺟﺯ ﺍﻟﻣﻳﺯﺍﻧﻳﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺎت ﻟﻀﺒﻂ أوﺿﺎع اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‬ ‫ﺗﻘﻳﻳﺩ ﺍﻟﻭﺻﻭﻝ ﺇﻟﻰ ﺑﻳﺎﻧ ﺎﺕ ﺍﻟ ﻣ ﺳ ﻭﺡ ﺍﻻﺳ ﺗ ﻘ ﺻ ﺎﺋ ﻳ ﺔ ﻟ ﻸ ﺳ ﺭ‪،‬‬ ‫ﻭﺃﺛﱠﺭﺕ ﺟﻬﻭﺩ ﺗﺧﻔﻳﻑ ﺍﻟﻣﺧﺎﻁﺭ ﺍﻟﻣﺗﺻﻠﺔ ﺑﺎﻟﻣﺎﻟﻳﺔ ﺍﻟﻌ ﺎﻣ ﺔ ﻋ ﻠ ﻰ‬ ‫هﻲ أﺷﺪ ﺑﻠﺪان ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﺿﻌﻔﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ﻌ ﺩﱠﻻﺕ‬ ‫ﻭﺿﻌﻑ ﺍﻟﻘﺩﺭﺍﺕ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺣﺳﺎﺳﻳﺎﺕ ﺍﻟﺗﻲ ﻳﻧﻁﻭﻱ ﻋﻠﻳﻬﺎ‪.‬ﻭ ُ‬ ‫ﺍﻟﻧﻣﻭ‪.‬ﻭﻓﻲ ﻋﺎﻡ ‪ ،2015‬ﺑﻠ ﻎ ﻣ ﻌ ﺩﻝ ﻧ ﻣ ﻭ ﺍﻗ ﺗ ﺻ ﺎﺩ ﺍﻟ ﺑ ﺣ ﺭﻳ ﻥ‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﺁﺛﺎر هﺒﻮط أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ واﻟﺒﻮآﺴﻴﺖ‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﻣﺷﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ ﺍﻟﺑﺣﺭﻳﻧﻳ ﻳ ﻥ ﻓ ﻲ ﻗ ﻭﺓ ﺍﻟ ﻌ ﻣ ﻝ ﻣ ﻧ ﺧ ﻔ ﺿ ﺔ‪،‬‬ ‫‪.%2.9‬ﻭﻳﺭﺟﻊ ﻫﺫﺍ ﺇﻟﻰ ﻫﺑﻭﻁ ﺇﺟﻣﺎﻟﻲ ﺍﻟﻧ ﺎﺗ ﺞ ﺍﻟ ﻣ ﺣ ﻠ ﻲ ﻏ ﻳ ﺭ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﻗﻠﺔ ﻣﺪﺧﺮاﺗﻬﺎ وارﺗﻔﺎع ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻣﺪﻳﻮﻧﻴﺘﻬﺎ‪ ،‬وﻟﺬا‬ ‫ﻭﻳﻌﻣﻝ ﻣﻌﻅﻡ ﺍﻟﻧﺎﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﻘ ﻁ ﺎﻉ ﺍﻟ ﻌ ﺎﻡ ﺍﻟ ﺫﻱ ﻳ ﺗ ﺳ ﻡ ﺑ ﺎﺭﺗ ﻔ ﺎﻉ‬ ‫ﺍﻟﻧﻔﻁﻲ ﻣﻥ ‪ %4.9‬ﻓﻲ ‪ 2014‬ﺇﻟﻰ ‪ %3.9‬ﻋﻠﻰ ﺍﻟ ﺭﻏ ﻡ ﻣ ﻥ‬ ‫ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻋﺮﺿﺔ ﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﻣﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺃﺟﻭﺭﻩ ﻭﺍﻧﺧﻔﺎﺽ ﺇﻧﺗﺎﺟﻳﺗﻪ‪.‬ﻭﻳُﺅﻟِّﻑ ﺍﻟ ﻌ ﻣ ﺎﻝ ﺍﻟ ﻣ ﻐ ﺗ ﺭﺑ ﻭﻥ ﻧ ﺣ ﻭ‬ ‫ﺗﻌﺎﻓﻲ ﺍﻟﻘﻁﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺧﺩﻣﻳﺔ ﻣﺛﻝ ﺍﻟﻔﻧﺎﺩﻕ ﻭﺍﻟﻣﻁﺎﻋﻡ‪.‬ﻭﻅﻝ ﺇﺟﻣﺎﻟ ﻲ‬ ‫ﻧﺻﻑ ﺍﻟﺳﻛﺎﻥ ﺍﻟﻣﻘﻳﻣﻳﻥ ﻭﻳﺣﺻﻠﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺩﺧ ﻭﻝ ﺃﺩﻧ ﻰ ﺑ ﺩﺭﺟ ﺔ‬ ‫ﺍﻟﻧﺎﺗﺞ ﺍﻟﻣﺣﻠﻲ ﺍﻟﻬﻳﺩﺭﻭﻛﺭﺑﻭﻧﻲ ﺛﺎﺑﺗﺎ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ‪ .2015‬ﻭﺗ ﺭﺍﺟ ﻊ‬ ‫ﺍﻟﺷﻛﻝ ‪ 1‬ﺍﻟﺑﺣﺭﻳﻥ ‪ /‬ﻋﻣﻠﻳﺎﺕ ﺍﻟﺣﻛﻭﻣﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ )‪ %‬ﻣﻥ ﺇﺟﻣﺎﻟﻲ ﺍﻟﻧﺎﺗﺞ ﺍﻟﻣﺣﻠﻲ(‬ ‫ﺍﻟﺷﻛﻝ ‪ 1‬ﺍﻟﺑﺣﺭﻳﻥ ‪ /‬ﻧﻣﻭ ﺇﺟﻣﺎﻟﻲ ﺍﻟﻧﺎﺗﺞ ﺍﻟﻣﺣﻠﻲ ﻭﻣﻛﻭﻧﺎﺗﻪ‬ ‫ﺍﻟﻣﺻﺎﺩﺭ‪ :‬ﺍﻟﺳﻠﻁﺎﺕ ﺍﻟﺑﺣﺭﻳﻧﻳﺔ ﻭﺗﻘﺩﻳﺭﺍﺕ ﺧﺑﺭﺍء ﺍﻟﺑﻧﻙ ﺍﻟﺩﻭﻟﻲ ﻭﺻﻧﺩﻭﻕ ﺍﻟﻧﻘﺩ ﺍﻟﺩﻭﻟﻲ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﻣﺻﺎﺩﺭ‪ :‬ﺍﻟﺳﻠﻁﺎﺕ ﺍﻟﺑﺣﺭﻳﻧﻳﺔ ﻭﺗﻘﺩﻳﺭﺍﺕ ﺧﺑﺭﺍء ﺍﻟﺑﻧﻙ ﺍﻟﺩﻭﻟﻲ ﻭﺻﻧﺩﻭﻕ ﺍﻟﻧﻘﺩ ﺍﻟﺩﻭﻟﻲ‪.‬‬ ‫‪MPO‬‬ ‫‪Oct 16‬‬ ‫ﺇﺟﻣﺎﻟﻲ ﺍﻟﻧﺎﺗﺞ ﺍﻟﻣﺣﻠﻲ ﻓﻲ ‪ 2015‬ﺇﻟﻰ ‪ %62.1‬ﻓ ﻲ ‪،2016‬‬ ‫ﻓﻭﻕ ﻣﺳﺗﻭﻯ ‪ %3‬ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺩ ﺍﻟﻣﺗﻭﺳﻁ‪.‬ﻭﺳﻳ ﺯﻳ ﺩ ﻋ ﺟ ﺯ ﻣ ﻳ ﺯﺍﻥ‬ ‫ﻛﺑﻳﺭﺓ‪.‬ﻭﻣﻊ ﺍﺳﺗﻣﺭﺍﺭ ﺇﺟﺭﺍءﺍﺕ ﺿﺑﻁ ﺃﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻣﺎﻟﻳ ﺔ ﺍﻟ ﻌ ﺎﻣ ﺔ‪،‬‬ ‫ﻟ ﺗ ُ ﺧِ ﻝ ﺍﻟ ﺑ ﺣ ﺭﻳ ﻥ ﺑ ﺫﻟ ﻙ ﺑ ﻣ ﻌ ﻳ ﺎﺭ ﺍﻻﺳ ﺗ ﻘ ﺭﺍﺭ‬ ‫ﺍﻟﺣﺳﺎﺏ ﺍﻟﺟﺎﺭﻱ ﺇﻟﻰ ‪ %5.1‬ﻣﻥ ﺇﺟﻣﺎﻟﻲ ﺍﻟﻧﺎﺗﺞ ﺍﻟ ﻣ ﺣ ﻠ ﻲ ﻓ ﻲ‬ ‫ﻣﻝ ﺗﻛﺎﻟﻳﻑ ﺍﻟﺳﻳﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﺣﻛ ﻭﻣ ﻳ ﺔ ﺍﻟ ﺭﺋ ﻳ ﺳ ﻳ ﺔ‬ ‫ﺯﺍﺩﺕ ﺻﻌﻭﺑﺔ ﺗﺣ ﱡ‬ ‫ﺍﻟﻣﺗﻣﺛِّﻠﻔﻳﺑﻠﻭﻏﻧﺳﺑﺔﺍﻟﺩﻳْﻧﺈﻟﯨ ﺈﺟ ﻣ ﺎﻟ ﻳ ﺎﻟ ﻧ ﺎﺗ ﺟ ﺎﻟ ﻣ ﺣ ﻠ ﻲ ‪%60‬ﻭﺍﻟ ﺫﻱ‬ ‫‪ ،2016‬ﻭﻳﻧﺣﺳﺭ ﺗﺩﺭﻳﺟﻳﺎ ﻣﻊ ﺗ ﻌ ﺎﻓ ﻲ ﺃﺳ ﻌ ﺎﺭ ﺍﻟ ﻧ ﻔ ﻁ ﻭﺯﻳ ﺎﺩﺓ‬ ‫ﻟﻠﺭﻓﺎﻫﺔ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺗﻭﻅﻳﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺩﻋﻡ‪.‬ﻭﻣﻊ ﺗﺯﺍﻳﺩ ﺗ ﺄﺛ ﱡ ﺭ‬ ‫ﻓﺭﺽ ﻓﻲ ﺇﻁﺎﺭ ﻣﻌﺎﻳﻳﺭ ﺍﻻﺗﺣﺎﺩ ﺍﻟﻧﻘﺩﻱ ﻟﺩﻭﻝ ﻣﺟ ﻠ ﺱ ﺍﻟ ﺗ ﻌ ﺎﻭﻥ‬ ‫ﺍﻟﻁﻠﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻣﻲ ﻋ ﻠ ﻰ ﺍﻷﻟ ﻣ ﻧ ﻳ ﻭﻡ ﻓ ﻲ ﺍﻟﺳ ﻧ ﻭﺍﺕ ﺍﻟ ﺗ ﺎﻟ ﻳ ﺔ‪.‬ﻭﻣ ﻥ‬ ‫ﺍﻟﻣﻭﺍﻁ ﻧ ﻳ ﻥ ﺑ ﻬ ﺫﻩ ﺍﻹﺟ ﺭﺍءﺍﺕ‪ ،‬ﻓ ﺈﻥ ﺃﻣ ﺎﻡ ﺍﻟ ﺑ ﺣ ﺭﻳ ﻥ ﻓ ﺭﺻ ﺔ‬ ‫ﺍﻟﺧﻠﻳﺟﻲ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﻣﺗﻭﻗﻊ ﺃﻥ ﺗﺷﻬﺩ ﺍﻻﺣﺗﻳﺎﻁﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﻟﻳﺔ ﺍﺗﺟﺎﻫﺎ ﻧ ﺯﻭﻟ ﻳ ﺎ )ﺇﻟ ﻰ ﻣ ﺎ‬ ‫ﻟﻼﺳﺗﻔﺎﺩﺓ ﻣﻥ ﺗﻁﻭﻳ ﺭ ﻗ ﺩﺭﺍﺗ ﻬ ﺎ ﻟ ﻘ ﻳ ﺎﺱ ﻣﺳ ﺗ ﻭﻳ ﺎﺕ ﺍﻟ ﻣ ﻌ ﻳ ﺷ ﺔ‬ ‫ﻳﻌﺎﺩﻝ ﺗﻛﺎﻟﻳﻑ ‪ 2.4‬ﺷﻬﺭ ﻣﻥ ﺍﻟﻭﺍﺭﺩﺍﺕ ﻓﻲ ‪.(2016‬‬ ‫ﻭﺗﺻﻣﻳﻡ ﺍﻟﺳﻳﺎﺳﺎﺕ ﺍﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻳﺔ ﻣﻥ ﺃﺟﻝ ﺍﻟﺗﺧﻔﻳﻑ ﻣ ﻥ ﺍﻵﺛ ﺎﺭ‪،‬‬ ‫ﻭﺑﺎﻟﻧﻅﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺗﻭﺗﺭﺍﺕ ﺍﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻳﺔ ﺍﻟﺭﺍﻫﻧﺔ‪ ،‬ﻭﺧﻁﻁ ﺍﻟ ﺣ ﻛ ﻭﻣ ﺔ‬ ‫ﻭﺟﻌﻝ ﺍﻟﺗﻌﺩﻳﻼﺕ ﺃﻛﺛﺭ ﺍﺳﺗﺳﺎﻏﺔ ﻭﺃﻗﻝ ﺗﻛﻠﻔﺔ‪ ،‬ﺑﻣﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻙ ﻋﻠ ﻰ‬ ‫ﻟ ﺧ ﻔ ﺽ ﺍﻟ ﺩﻋ ﻡ‪ ،‬ﻓ ﺈﻥ ﻫ ﺫﺍ ﺍﻟ ﺑ ﻠ ﺩ ﻣ ﺎ ﺯﺍﻝ ﻋ ﺭﺿ ﺔ ﻟ ﺣ ﺩﻭﺙ‬ ‫ﺻﻌﻳﺩ ﺍﻟﻣﺎﻟﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬ﻭﻳﺗﻳﺢ ﻣﺳ ﺢ ﺍﺳ ﺗ ﻘ ﺻ ﺎﺋ ﻲ ﺟ ﺩﻳ ﺩ ﻟ ﻸ ﺳ ﺭ‬ ‫ﺍﺿﻁﺭﺍﺑﺎﺕ ﺃﻫﻠﻳﺔ ﻭﺗﻭﺗﺭﺍﺕ ﺇﻗﻠﻳﻣﻳﺔ ﻓ ﻲ ﻓ ﺗ ﺭﺓ ﺍﻟ ﺗ ﻭﻗ ﻌ ﺎﺕ‪.‬ﻭﻗ ﺩ‬ ‫المخاطر والتحديات‬ ‫ﺟﺭﻱ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ‪ 2015‬ﻓﺭﺻﺔ ﻟﺗﺣﻠﻳﻝ ﺃﻛﺛ ﺭ ﺷ ﻣ ﻭﻻ ﻷﻭﺿ ﺎﻉ‬ ‫ﺃُ ِ‬ ‫ﺗﺗﺭﺍﺟﻊ ﺃﻧﺷﻁﺔ ﺍﻟﺳﻳﺎﺣﺔ ﻭﺍﻟﺧﺩﻣﺎﺕ ﺍﻟﻣﺎﻟﻳﺔ ﻣﻥ ﺟ ﺭﺍء ﺍﻟ ﺗ ﺑ ﺎﻁ ﺅ‬ ‫ﺍﻟﺭﻓﺎﻫﺔ‪.‬‬ ‫ﺩِﻱ ﺗ ﺄﺧ ﻳ ﺭﺍﺕ ﻓ ﻲ‬ ‫ﺍﻻﻗﺗﺻﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻣﻧﻁﻘﺔ‪.‬ﻭﻣﻥ ﺍﻟﻣﻣﻛﻥ ﺃﻥ ﺗُﺅ ّ‬ ‫ﺗﻧﻔﻳﺫ ﺇﺟﺭﺍءﺍﺕ ﺿﺑﻁ ﺍﻟﻣﺎﻟﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺃﻭ ﻣﺯﻳﺩ ﻣﻥ ﺍﻟ ﺗ ﺭﺍﺟ ﻊ ﻓ ﻲ‬ ‫ﺟﻝ ﻣ ﻌ ﺩﻝ ﻧ ﻣ ﻭ ﺇﺟ ﻣ ﺎﻟ ﻲ ﺍﻟ ﻧ ﺎﺗ ﺞ ﺍﻟ ﻣ ﺣ ﻠ ﻲ‬ ‫ﻣﻥ ﺍﻟﻣﺗﻭﻗﻊ ﺃﻥ ﻳُﺳ ِ ّ‬ ‫ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻧﻔﻁ ﺇﻟﻰ ﺗﺧﻔﻳﺿﺎﺕ ﺇﺿ ﺎﻓ ﻳ ﺔ ﻟ ﻠ ﺗ ﺻ ﻧ ﻳ ﻑ ﺍﻻﺋ ﺗ ﻣ ﺎﻧ ﻲ‬ ‫ﺍﻟﺳﻳﺎﺩﻱ ﻟﻠﺑﺣﺭﻳﻥ‪ ،‬ﺍﻷﻣﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﺳﻳﺯﻳﺩ ﻣﻥ ﺻ ﻌ ﻭﺑ ﺔ ﺍﻟ ﺣ ﺻ ﻭﻝ‬ ‫ﺭﺽ ﻣ ﻭﺍﺯﻳ ﻥ‬ ‫ﺍﻟﺣﻘﻳﻘﻲ ﻣﺯﻳﺩﺍ ﻣﻥ ﺍﻟ ﺗ ﺭﺍﺟ ﻊ‪ ،‬ﻭﺃﻥ ﻳﺳ ﺗ ﻣ ﺭ ﺗ ﻌ ﱡ‬ ‫ﺍﻟﻣﺎﻟﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﺣﺳﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺧﺎﺭﺟﻳﺔ ﻟﺿﻐﻭﻁ ﻓﻲ ﻋ ﺎﻡ ‪2016‬‬ ‫آفاق المستقبل‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻣﻭﻳﻝ ﺧﺎﺭﺟﻲ ﻭﺗﺗﻔﺎﻗﻡ ﻣﻌﻪ ﺍﻟﺿﻐﻭﻁ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺣﺗﻳ ﺎﻁ ﻳ ﺎﺕ‬ ‫ﺑﺳﺑﺏ ﺍﺳﺗﻣﺭﺍﺭ ﺿﻌﻑ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻧﻔﻁ‪.‬ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺭﻏﻡ ﻣﻥ ﺍﻟ ﺟ ﻬ ﻭﺩ‬ ‫ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺑﻁ ﻗﻳﻣﺔ ﺍﻟﻌﻣﻠﺔ ﺑﺎﻟﺩﻭﻻﺭ ﺍﻷﻣﺭﻳﻛﻲ‪.‬‬ ‫ﻣﻥ ﺃﺟﻝ ﺍﻟﺗﻧﻭﻳﻊ ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﺇﻳﺭﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﻣﺎﻟﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻏﻳﺭ ﺍﻟ ﻧ ﻔ ﻁ ﻳ ﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ ﻥ ﺍﻟ ﻣ ﺣ ﺗ ﻣ ﻝ ﺃﻥ ﻳ ﺗ ﺭﺍﺟ ﻊ ﺍﻟ ﻧ ﻣ ﻭ ﺍﻻﻗ ﺗ ﺻ ﺎﺩﻱ ﻓ ﻲ ﻓ ﺗ ﺭﺓ‬ ‫ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻬﻳ ﺩﺭﻭﻛ ﺭﺑ ﻭﻧ ﺎﺕ ﺗﺳ ﺎﻫ ﻡ ﺑ ﻧ ﺣ ﻭ ‪ %80‬ﻣ ﻥ ﺍﻹﻳ ﺭﺍﺩﺍﺕ‬ ‫ﺍﻟﺗﻭﻗﻌﺎﺕ‪.‬ﻭﺗﻡ ﺗﻌﺩﻳﻝ ﺍﻟﺗﻭﻗﻌ ﺎﺕ ﻟ ﻣ ﻌ ﺩﻝ ﻧ ﻣ ﻭ ﺇﺟ ﻣ ﺎﻟ ﻲ ﺍﻟ ﻧ ﺎﺗ ﺞ‬ ‫ﺍﻟﺣﻛﻭﻣﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺑﺣﺭﻳﻥ‪.‬ﻭﻓﺿﻼ ﻋﻥ ﺫﻟﻙ‪ ،‬ﻳﻠﺗﻬﻡ ﺍﻟﺩﻋﻡ ﺃﻛﺛﺭ ﻣ ﻥ‬ ‫ﺍﻟﻣﺣﻠﻲ ﺍﻟﺣﻘﻳﻘﻲ ﺑﺎﻟﻧﻘﺻﺎﻥ ﺇﻟ ﻰ ‪ %2.0‬ﻭ‪ %1.8‬ﻓ ﻲ ‪2016‬‬ ‫‪ %20‬ﻣﻥ ﺇﻳﺭﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﻣﻳﺯﺍﻧﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬ﻭﻳُﻘﺩﱠﺭ ﺃﻥ ﺳ ﻌ ﺭ ﺍﻟ ﺗ ﻌ ﺎﺩﻝ‬ ‫ﻭ‪ 2017‬ﻋﻠ ﻰ ﺍﻟ ﺗ ﺭﺗ ﻳ ﺏ‪ ،‬ﻣ ﻊ ﺗ ﺭﺍﺟ ﻊ ﺍﻻﺳ ﺗ ﻬ ﻼﻙ ﺍﻟ ﺧ ﺎﺹ‬ ‫ﺍﻟﺫﻱ ﻳﻛﻔﻝ ﺗﻌﺎﺩﻝ ﺍﻟﻧ ﻔ ﻘ ﺎﺕ ﻭﺍﻹﻳ ﺭﺍﺩﺍﺕ ﻟ ﻠ ﺑ ﺣ ﺭﻳ ﻥ ﺑ ﻠ ﻎ ‪110‬‬ ‫ﻭﺍﻟﺣﻛﻭﻣﻲ ﺑﺳﺑﺏ ﺍﺳﺗﻣﺭﺍﺭ ﺿﻌﻑ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻧﻔﻁ‪.‬ﻭﻣﻥ ﺍﻟﻣﺣﺗﻣ ﻝ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭﺍﺕ ﻟﻠﺑﺭﻣﻳﻝ ﻓﻲ ‪ ،2016‬ﻭﻫﻭ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﺑﻳﻥ ﺑﻠﺩﺍﻥ ﻣﺟ ﻠ ﺱ‬ ‫ﺃﻳﺿﺎ ﺗﺄﺟﻳﻝ ﺑﻌﺽ ﺍﺳﺗﺛﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺑﻧﻳﺔ ﺍﻟﺗﺣﺗﻳﺔ‪.‬ﻭﻓﺿﻼ ﻋﻥ ﺫﻟﻙ‪،‬‬ ‫ﻡ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﻣﻥ ﺍﻟﻣﺗﻭﻗﻊ ﺃﻥ ﺗﺳﺗﻣﺭ ﺍﻟﺑﺣﺭﻳﻥ‬ ‫ﺍﻟﺗﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺧﻠﻳﺟﻲ‪.‬ﻭﻣﻥ ﺛ ﱠ‬ ‫ﻣﻥ ﻏﻳﺭ ﺍﻟﻣﺣﺗﻣﻝ ﺃﻥ ﻳﺳﺗﻣﺭ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺇﻧ ﺗ ﺎﺝ ﺍﻟ ﻧ ﻔ ﻁ ﻓ ﻲ ﺍﻟ ﺭﺑ ﻊ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺳﺟﻳﻝ ﻋﺟﺯ ﻛﺑﻳﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻣﺎﻟﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓ ﻲ ﻓ ﺗ ﺭﺓ ﺍﻟ ﺗ ﻭﻗ ﻌ ﺎﺕ‬ ‫ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻥ ﻋﺎﻡ ‪ 2016‬ﺑﻌﺩ ﺍﻧﺳﺣﺎﺏ ﺍﻟﺷﺭﻛﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﻟﻳﺔ ﻣﻥ ﺣﻘﻝ‬ ‫ﻟﻳﺻﻝ ﺇﻟﻰ ‪ %2.1‬ﻣﻥ ﺇﺟﻣﺎﻟﻲ ﺍﻟﻧ ﺎﺗ ﺞ ﺍﻟ ﻣ ﺣ ﻠ ﻲ ﻓ ﻲ ‪.2016‬‬ ‫ﻧﻔﻁ ﻋﻭﺍﻟﻲ ﻓﻲ ﻣﺎﻳﻭ‪/‬ﺃﻳﺎﺭ‪.‬‬ ‫ﻣﺭﺗ َﻘﺏ ﺃﻥ ﻳﺯﻳ ﺩ ﺍﻟ ﺩﻳ ﻥ ﺍﻟ ﺣ ﻛ ﻭﻣ ﻲ ﻣ ﻥ ‪ %47.8‬ﻣ ﻥ‬ ‫ﻭﻣﻥ ﺍﻟ ُ‬ ‫ﻭﻣﻥ ﺍﻟﻣﺗﻭﻗﻊ ﺃﻥ ﻳﺯﻳﺩ ﻣﻌﺩﻝ ﺍﻟﺗﺿﺧﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻣﺗﻭﺳﻁ ﺇﻟﻰ ‪%3.4‬‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ‪ ،2016‬ﻓﻳﻣﺎ ﻳُﻌﺯَ ﻯ ﺇﻟﻰ ﺇﺻﻼﺡ ﻧﻅﺎﻡ ﺍﻟﺩﻋﻡ‪ ،‬ﻭﺳﻳﺑﻘﻰ‬ ‫ُﺬآ‬ ‫َﺮ ﻏﻴﺮ ذﻟﻚ(‬ ‫)اﻟﺘﻐﻴﺮ اﻟﺴﻨﻮي ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ اﻟﻤﺌﻮﻳﺔ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳ‬ ‫اﻟﺠﺪول ‪ 1‬اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ‪ /‬ﻣﺆﺷﺮات ﺁﻓﺎق اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻜﻠﻲ‬ ‫‪MPO 141 Oct 16‬‬ ‫ما يي ارا يامويةية فل ع مل ‪ 6106‬و‪ ،6105‬ف مل م‬ ‫ايا مت مريي تم م ب ويا ت م و يي لا م ة ك م ي م ي ياا ك ي‬ ‫يا م ا ت ض و ل ي ي ك ا م و وم ي ي و ي ة وي ف ل "الة سيت‬ ‫أحدث تطوراتت‬ ‫جي وبي‬ ‫مؤقتة" ( ويال ‪ %51-66‬مي يااك ي وفر ب اتو ي ‪.)611.‬‬ ‫ويلخلز مو إ يام اة ااي ‪ %66‬ف ل ع ‪%55( 6106‬‬ ‫يُتوقع ي يمعد مو إ لمو اتم ال يال ت يا م ع ل ‪ %5.6‬ف ل‬ ‫ا ي يةتمعل ياوم إ يام م يي) مر لة ملقإ م ي ‪ %61‬م ر ع ي إ‬ ‫ع ‪ ،6105‬ك ك م ك ي ع ع ي ع ‪ 6106‬وم اي‬ ‫فل ‪.6106‬‬ ‫متويضوة مر ل ة م ل ا م ت يا م ا ة ‪ %5‬ف ل ع ‪.6102‬‬ ‫يا م إ‬ ‫و فظت لة ة ياتةيي ويالرإ وييلة ة كلي ل ة‬ ‫يام تم ة م امويلع ععي وتي يالمو‪ .‬ويُتوقع ي ي م ع د م و إ‬ ‫آفاق مستقبل‬ ‫ياتضخ ‪ %5.6‬فل ع ‪ ،6105‬مر لة مل ا م ة ‪ %6.0‬ف ل‬ ‫ع ‪ ،6106‬م فوع ب م ا عق ياروك ععي يداك ي وياخ م ت‪.‬‬ ‫ومي يامتوقع ي يلخلز يا و ت ا ييوا ل ف ل يا م ويال ة اا ي‬ ‫تظإ ياف ق ياماترمعية فل ييم يامتوا مويتية ععي يعتم‬ ‫‪ %01‬مي اتم ال يال ت يام ع ل ف ل ع ‪ 6105‬م ر ل ة‬ ‫ي يتا ت ل م يت يا ا م ا ي ة يا ا ي ة ا ت ر ب اي ي يت‪،‬‬ ‫ملامة ‪ %06.6‬مي اتم ال يال ت يام ع ل ف ل ع ‪،6106‬‬ ‫م دض فة ااي يدي ت يت يا ت ل ت ا يا ر ويع يا و ا ك ي ة‬ ‫لظ ي ب اخلز ياللر ت يا ام ايةر مع ق ق ياتكم إ مة ي ع‬ ‫ييتلمية‪ .‬ويمكي ي يمعد يالمو ‪ %7‬فل ‪ ،610.-6107‬قم إ‬ ‫مم‬ ‫ي‬ ‫ت وي يامويلع والة س يااك د يا ي ي ة ا م‬ ‫ي يتم ل ااي ‪ %5‬م عوإ ‪ .6161‬ويلم ل ي يت اري م ك ا‬ ‫(اليومي ) مميل ئ ل و يا وت ت و ف ل ت ي م وت ل‪ ،‬ويل ت س‬ ‫يامويالة ت يتي ب‪ ،‬مترعص ب اا ي ق إ م ي ‪ %01‬م ك ل ي ف ل‬ ‫يدلل ق يا ك ة ت ويخ ع ‪ 6106‬فيم يتوعب م لت خ م ت‬ ‫‪ ،6105-6107‬ياتل ي ب ااي يفت يز ت ر ي ب يتا ت ل م يت‬ ‫ويئإ ع ‪ .6105‬ويُتوقع ي يترع ج يا و ت ا ف ل يا ا ق‬ ‫يا اية اوة الت تية وتص ي ي ة ت ي ‪ ،‬وت ة ي يدل ل ق‪،‬‬ ‫يات ك ااي ل و ‪ %65.2‬مي اتم ال يال ت يام عل فل ع‬ ‫وتللي اص ت م اية ع مة ااي يدي ي يت وت ر ع ي إ ع‬ ‫‪ 6105‬مر لة ملامة ‪ %6..6‬مي اتم ال يال ت يام عل ف ل‬ ‫ياوقو تللي ي ب فو تب‪ .‬يُتوقع ي يلخ ل ز يا و ت ا ف ل يا ا ق‬ ‫ع ‪ 6106‬فل ظإ ت يتع ياوي يت يا ام اية‪ .‬ويُت وق ع ي‬ ‫م ايإ يالمو يتقتص ك قوي ب فل ع ‪ ،6105‬م فوع ب‬ ‫يات ك ااي ‪ %02.6‬مي اتم ا ل يا ل ت يا م ع ل م ع وإ‬ ‫يظإ يتاتلم ييتلمل يام م ة ما ت ر ي ب ع ل ‪ %5.6‬م ي‬ ‫فل يامر ييوإ م يلة ة يامتصعة م امويلع ويالرإ‪.‬‬ ‫‪ ،6105‬مع ي تل ع ت يتل فل ياص يت‪ ،‬ف ي م ت ل خ ل ز‬ ‫اتم ال يال ت يام عل فل ع ‪ .6105‬وم ايات ي تي ي ت‬ ‫وععي يا ً مي ت ازي م كا يام اية ياو مة وم كا‬ ‫لة ة يامل س وياوي يت يام تم ة م م ع يق ت يق مة ي ع‬ ‫يالر ييتلمل قويةر ا تكلل يامو وز يالر ك ممول يا ويا ع‬ ‫يامو م ت ياخ تية مر لة مم ك لت ععي فل ع‬ ‫ياملية يات تية مي يتل ت س‪ .‬وا ت ا ت م ت ف ر ت يتا ت ل م‬ ‫وات ية ت تيم ت متع يا و م ع ة‪ .‬ويُ ت وق ع ي ي ت ل ع ا و‬ ‫تتوعب م ا يوي ويات يمة‬ ‫‪ ،6106‬تظإ ال د مخ‬ ‫ييتلمل يامم ة ويات وي ت يا ام اية اتمويإ ا ي يا و ت ا‪.‬‬ ‫ياص ف يا ريرل يالوعل ملامة ‪ %5.0‬فل ع ‪ ،6105‬م م‬ ‫يام اية ياو مة‪ .‬وفل ظإ مو ل كل مي لع يااك ي‬ ‫ملتظ ي تاتم ي تي ي ت يالر ييتلمل ف ل ض م ي‬ ‫ومي يا ُ‬ ‫يوك يال يامةت كة اعريو ععي ت ل ق يا و ز ويا اي‬ ‫مي يام اة‪ ،‬ال د ض و مع ة ااي اص ت تتوإ‬ ‫كل ية متع ياوم ت وت ية تك ايف ياوي يت (ت ية ت اي‬ ‫فل ياتضخ (ي تل ع يياو يتات كية)‪ .‬وم ايإ يا ر ع‬ ‫يالمو كل ي تويس يتتم عي مع توفي ف ج عمإ‪.‬‬ ‫ععي موة ة مي ياوي يت)‪ ،‬وم ي ل ر تا م م ا ت يم ة‬ ‫يامص فل ضويل ‪ ،‬مع ت او ويفظ ق وز ياملود ياتت ية‬ ‫م او ص ف ف لد تي م وت ل م ا وت ييم ي ك ل ع ل‬ ‫ويا ي يار وز يامتول ‪ .‬واي ت لامة يار وز يا م ت و ل‬ ‫وي ت ج يالظ يد ص ئل ااي توايا مي تإ قة‬ ‫ماتوى ‪ 077.76‬ف لد تيموت ل ا ع وت ‪ .‬يُ ت وق ع يض ب ي‬ ‫ااي اتم ال يار وز ااي كل مي ‪ %66‬فل يوليو‪ /‬اي يي‬ ‫يا ص يام ك ياتوقيت‪.‬‬ ‫يظإ مو إ يا ت ض خ ‪ %5.6‬ف ل ‪ 6105-6107‬ف ل ظ إ‬ ‫‪ 6106‬مي ‪ %05.6‬فل يوليو‪ /‬اي يي ‪.6102‬‬ ‫ياتم ي قو يا عق فل ق عل يداك ي وياخ م ت‪.‬‬ ‫ويظإ يتفتر ااي لظ ا ص ئل قوك‪ ،‬وت ايم لظ ا ص‬ ‫يالر ‪ ،‬ة ً ب ئياي ب فل تيم وت ل‪ .‬ف و ع ي يا ً م ي ات يس‬ ‫مسشك ‪ 1‬جي وبي ‪ /‬يالمو وياتضخ‬ ‫يتقتص ياكعل ويام اية ياو مة‪،‬‬ ‫يامص ‪ :‬كومة تيموتل وياملد يا وال‪ ،‬ق ع يامم ا ت ياو امية د ي‬ ‫وق ع يامم ا ت ياو امية اعلر ‪.‬‬ ‫‪MPO 142 Oct 16‬‬ ‫يتقتص ياو امل لظ ي ب تعتم ا ياة ي ععي ياتت ياو م‬ ‫مم ي يالمو م فوع فل يامر ييوإ م تاتلم يت فل يا م ل ي ة‬ ‫و لة ة اع ياة ي‪ .‬ويمكي تخ ت تت يتق ت ص يا ك ع ل‬ ‫يات تية‪ ،‬يُتوقع ي يكوي تللي ععي توفي ف ج ياومإ ويا‬ ‫يا يخعية فل تيموتل ي تووق يالمو ا ي ا تت ا ي مة ي ع‬ ‫مي يالر م و ي ب‪ .‬وتومإ يا كومة اي ب ععي ت ل ل ي م ل م‬ ‫ياملية يات تية ياممواة م ا يي مكل س ا ت ر ي ب اي ي يت ك ف ي ة‬ ‫اتةتيع ف ج ياومإ‪ ،‬وت ايي مم ا ت يا ت ي ة‪ ،‬وت ر ي‬ ‫اخ مة يا يي‪ .‬م دض فة اا ي ا د ف مي ع يا ت ل ل ي يا ل و إ‬ ‫ت وي ت اع مي يالر ميي ة فئ ت يامتتمع ضول ب‪.‬‬ ‫دص ت يام اية ياو مة يمكل اي ت ا و م ي ئ ة ييع م إ‬ ‫وت ًلي عي ياتويؤ يااي ال وياتو ز يتت ت م ع ل اض م ي‬ ‫واضو ف يالمو‪.‬ويمكي يض ب ا و يتا ت ر ي يتت ت م ع ل‬ ‫يتاتر ي يااي ال ويتتتم عل‪ .‬واضم ي ياتر ي يتقتص‬ ‫ويااخ يتتتم عل‪ ،‬وك ا د يا ر ض ي ييم ل ي ة ف ل يا م‬ ‫ياكعل‪ ،‬يتق ععي يا كومة ي تلخ فل اص ت ا ت ة ي‬ ‫يي م ‪ ،‬ي تم ع يالة يتقتص ك ويالمو‪.‬‬ ‫يدلل ق و ي تلل اص ت يام اية ياو مة تللي ي ب فو تب ات ا ي ي‬ ‫ت‬ ‫ميئة ييعم إ واي تومئة ياموي يام عية‪ .‬توتم اص‬ ‫اوق ياومإ ات ريب مويسمة فضإ ميي ياو ز ويا عق عع ي‬ ‫ييي ك ياو معة‪ ،‬وياتلويع يتقتص ك م ا ت وإ اا ي ق ع ل‬ ‫ياصل ع ت ياخليلة وياا يعة ياع يي يتمتو ي مممك ل ي ة ت وف ي‬ ‫ف ج عمإ‪ ،‬م ي تمي اعتص ك ارض ي ت ل يا م ا ة ويا ل ر‬ ‫يامتل مييي فل يامع ‪.‬‬ ‫مستخاطر ومسبيايا‬ ‫م ايات مو تت يالمو ويتاتر ي ع ع ي ص و ي يتق ت ص‬ ‫ع ا ي ة ل ظ ي ب ا ع ض م م ي ة يا م ي ة‬ ‫ياكعل ع ضة امخ‬ ‫م يوض ع ياو امية ويتخت تت يتقتص ية ياكعي ة يا يخ ع ي ة‪.‬‬ ‫ياضم مية ويتخ ت تت ف ل‬ ‫وتوتم تيموتل مو ضة يخ‬ ‫ر ير ل )‬ ‫)التغير الوي ب سبليولم الما لم ذب لي ك‬ ‫ل‬ ‫مسجاو ‪ 1‬جي وبي ‪ /‬مؤة يت اف ق يتقتص ياكعل‬ ‫يتقتص ياكعل ويام اية ياو مة‪ ،‬وق ع يامم ا ت ياو امية اعلر ‪.‬‬ ‫‪ :‬ياملد يا وال‪ ،‬ق ع يامم ا ت ياو امية د ي‬ ‫يامص‬ ‫‪MPO 143 Oct 16‬‬ ‫فع إ ال ت د د د ‪ ،‬أًء‬ ‫بل أخ وت‬ ‫ببب أ ب و د‬ ‫وخ‬ ‫ا سف خ‬ ‫د‬ ‫أحدث تطوراتت‬ ‫و ل د ‪ .‬ع و ف و د ‪ ،6102‬و ور و د و ف‬ ‫ﻣﺻر‬ ‫إ ى د ر ن بف ‪ %06‬دا إرد و ف و د ل ‪،‬‬ ‫و ل‬ ‫‪ %3.4‬خالا وهر‬ ‫د‬ ‫بلغ دل ا و فد‬ ‫رفعن‬ ‫و ع و دا ‪ %00.2‬خالا و ف و ب ‪.‬‬ ‫وه ى دا و ف و د ‪ ،6102‬بد ع دح د‬ ‫أ وسا و ف و د‬ ‫إ الح فا و و ل و دللف‬ ‫د ا بل و ف ب و ر‬ ‫و ف و ب‬ ‫‪ 6102‬إا برها ر س ‪ ،‬ه ك وار و وت و ود‬ ‫و ف وت و د دا ‪ 6100‬إ ى ‪ ،6103‬هفال ا وا‬ ‫أر د اع و ه د ‪،‬‬ ‫إ ى و دا فد‬ ‫د‬ ‫أ فى دا إده ف ال‪ .‬ا وا و فد و‬ ‫ا د غ ً دا وا ال ت و س ‪ .‬دا‬ ‫ا إده ف ‪ ،‬ل لال و ف ل و لدالت و لب ‪،‬‬ ‫و د لح إفر بلأ وا ال ت و د و د د خالا‬ ‫و فد‬ ‫‪ ،‬ب‬ ‫لد ل و‬ ‫و دب غ‬ ‫و ف و د ‪ .6102‬ل ل دت و ه د ب علا‬ ‫أ ب (و ر ك و ر ا وه ا د )‪ ،‬وال‬ ‫أ وسا أغ س‪/‬آء ب ح ل ع و الك و ه ب‬ ‫ولى وفخع أ أ ل و فع و ل د و أ ت لب‬ ‫) ب ف ب لدف ا و دفر ت‬ ‫بف ب ‪ ( %42‬و د‬ ‫الت و ل دل ا‬ ‫و س‬ ‫ا و خل (و د‬ ‫ولى‬ ‫و ف و ‪ ،‬ر دا د و ف و‬ ‫و ر‬ ‫ب خ ج)‪ .‬بال وا ك‪ ،‬الت ل و ت س‬ ‫وث‬ ‫إ ال ت د أخ ي هب ‪ ،‬دا ب ف و‬ ‫را فد و لب ‪ ،‬ا د و خ وج و فع و غ‬ ‫ف‬ ‫إل و ً‬ ‫ب ب و د و دب (و‬ ‫دا لل وا د وت دا‬ ‫( ث لف و‬ ‫أغ س‪/‬آء ‪ )6102‬ب اب إ ى و ر و ود‬ ‫(و و و ت ً و دف‬ ‫د أخ وت و ا)‪ ،‬و‬ ‫ا‬ ‫دا خالا‬ ‫و س وت و ب وسء و‬ ‫إى‬ ‫أه ب ‪ /‬ر ا وه ا ‪ 6102‬وف د ا ت‬ ‫ف‬ ‫ا و ب وسء‪.‬‬ ‫دل ات‬ ‫ف و ع إ ى د )‪.‬‬ ‫ب‬ ‫و لت فع ال‪ ،‬ب أ و بفك و د ه ا و د ا‬ ‫ا وا وه ب وار د و د ا دبلث لل ‪.‬‬ ‫ت و ف دا خالا و خ ل و وت ب ح‬ ‫ر و‬ ‫ا وا د عل وف ‪ %06.2‬و ف‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ا و ف رص‬ ‫الرى و ل وال‬ ‫ب‬ ‫أ ل و ع س و س ‪ ،‬ها وه ب و خ‬ ‫و ف دا و ف و د ‪ ً ،6102‬و ف ب و‬ ‫خالا و ف و د ‪ 6102‬ب بء أ د‬ ‫و ف ا وا بع ب ‪ .‬ل و بفك و د ه ا ب ح‬ ‫عح ب رال خ ل ب ا و رب ء و ف ‪ .‬وال ولى‬ ‫‪،‬‬ ‫وهرفب ‪ ،‬لل ه و‬ ‫و‬ ‫د ا (بف ب وهد بلغت‬ ‫ل وعس و س‬ ‫ف ب و بخ (و بلغت‬ ‫وهخ‬ ‫ك‪ ،‬ا و‬ ‫‪،‬‬ ‫ا إ ى ‪ %06‬و د‬ ‫‪ 621‬ف أ س‪،‬‬ ‫و ب س و خ ر غ و د و ‪ .‬لى‬ ‫أل ً دف بح ف وت د رل ‪%02.2‬‬ ‫و ه د إ ى فع إر و وت دل ر و خلا‬ ‫د‬ ‫ً أولى ف ب دف ‪ 1‬ف وت) دف آخ د‬ ‫أغ س‪/‬آء ‪ ً -- )6102‬د رح ر س إ ى‬ ‫د س‪/‬آ و ‪،‬‬ ‫ب خع أ ل د و رف ال دف‬ ‫و هل ( ا د‬ ‫وال‬ ‫ود د‬ ‫خع أ ل د و رف ال و د ا د س‪/‬آ و ‪-6102‬‬ ‫خع‬ ‫ك بغ أ و دا و بغ و بخد‬ ‫وع‬ ‫‪ -‬دا و د لح أا ه ا ل و ت دا‬ ‫و ب ت و خ ر و د )‪ ،‬ب‬ ‫و ولل ولى ه ًا‬ ‫آ و د دا و بغ و ف‬ ‫لح وت أًد ب غ ‪ ،‬ا د‬ ‫أ ل‬ ‫فا و ل‬ ‫ا ب س أفر‬ ‫إ ال ت ً هل‬ ‫ود و ا و د‬ ‫و لدل و ف ‪ .‬غ أا ل و‬ ‫وا‪ ،‬لت و ه د إ ى د‬ ‫ف ‪/‬‬ ‫وغ و ‪.‬‬ ‫ر ال و د و ف و ب ود‬ ‫وهود ا‪ ،‬إو‬ ‫ل ( ب ل و رف ال أبل دا و ل‬ ‫وت وه ل ب ل ل د ب ل ت‬ ‫و ه ا دا آ‬ ‫اى ك ب د ف دا‬ ‫وار د و ‪.‬‬ ‫أغ س‪/‬آء)‪ ،‬الت‬ ‫و د بف ب ‪ %31‬ف‬ ‫و ل و ه دا ‪ 02‬رف إ ى ‪ 01‬رف لع‬ ‫وف‬ ‫ف‬ ‫ا د ل دد‬ ‫خالا‬ ‫و د وه ا‬ ‫و ف ولى ل ‪ ،‬د و‬ ‫و‬ ‫( بلغ ف ب دا دل ا ب ل ت ه ‪ %11.2‬دا‬ ‫ا إ ال ولى‬ ‫الث ف وت ( و‬ ‫و‬ ‫ب د و ول وأ و ه د ‪.‬‬ ‫و ه ا)‪.‬‬ ‫أغ س‪/‬آء ف ا‬ ‫د ي و خب و‬ ‫د و و درلس و فع ا ل ف )‪.‬‬ ‫‪– 6104‬‬ ‫‪/‬د‬ ‫تطشكل ‪ 1‬م ت ‪ /‬دل ات و بخ ‪،‬‬ ‫‪ ،‬ر فء و لء‪،‬‬ ‫ود ل و‬ ‫تطشكل ‪ 1‬م ت فد إرد و ف‬ ‫‪ /‬د ‪6102‬‬ ‫و ف وت و د ‪6102 - 6100‬‬ ‫ا‪.‬‬ ‫‪ :‬و بفك و د ه ا و د‬ ‫ود‬ ‫‪.‬‬ ‫و خ‬ ‫و‬ ‫بت ود عا و ف و إى ب فت‬ ‫‪:‬‬ ‫ود‬ ‫‪MPO 144 Oct 16‬‬ ‫وت ا وا رها وبس ولى ه ًا و فد ب بء‬ ‫و‬ ‫ولى‬ ‫إى وع‬ ‫وف و‬ ‫ف‬ ‫لت د‬ ‫تطمخارت اتطوحديا‬ ‫ل و‬ ‫ف ل و لدالت وهرفب و دب غ‬ ‫الت‬ ‫و ف‬ ‫د ي و خب و ب ب‬ ‫أا‬ ‫‪ .‬دا و د لح لفد ولى وهد و د‬ ‫و‬ ‫ا أد ه‬ ‫ل ً ‪ 06‬دل‬ ‫د ا دد د‬ ‫ً ‪:‬‬ ‫ت س‬ ‫و د ا ال‬ ‫ورال وال‬ ‫وا ال ت وال‬ ‫ف لش دح و دب ل د‬ ‫‪00‬‬ ‫و ل ح ولى وا ع‬ ‫ولى الث ف وت‪.‬‬ ‫و هل‬ ‫وال‬ ‫(‪ )0‬إ الح أ رال و خلا و س‬ ‫ل و وتو س ‪.‬‬ ‫ا ولى بد ف ت‬ ‫أغ س‪/‬آء ‪ ،6102‬بر و‬ ‫بب‬ ‫ل و‬ ‫ك إو‬ ‫(بد‬ ‫‪،‬‬ ‫ر لنح لر و د و ف أا ب ولى وهد و د‬ ‫د و و درلس و فع ا ل ف ‪.‬‬ ‫د ل ه‬ ‫أ ب و د و ل د ) (‪ )6‬خعأ ف ء و ع‬ ‫بب‬ ‫ب وأ ل و ه د ب فع وار و وت و د‬ ‫إ ى فع إ ال ت ولى‬ ‫و ه د ود‬ ‫وف و و‬ ‫و ب ولى و ب ف ت و ده ف‬ ‫أ ب و د و ل د ‪ .‬ولى و رب و خ ر ‪ ،‬دا‬ ‫ل و‬ ‫ً ‪) 0( :‬‬ ‫الث رب ت س‬ ‫و فد دا خالا‬ ‫وف الل‬ ‫(‪) 4‬‬ ‫و لل د‬ ‫و خ ر خالا و ف‬ ‫بتد‬ ‫و د لح أا‬ ‫(‪ ) 4‬إ خ ا‬ ‫(‪ )6‬بب أ ب و د و ل د‬ ‫فع وا ال ت و هل ‪ .‬بر وا ال ت و د‬ ‫ه و‬ ‫و د ‪ 6102‬ب بء وافخع أ و‬ ‫إ ال ت ً هل ل و فد و دا و ب ‪ .‬هد‬ ‫الت و دد دح ف‬ ‫إ خ بد رء و ع و‬ ‫الت‪ ،‬لبا أا ل ى بب بل ً ‪ ،‬ك‬ ‫ف و‬ ‫ً و و ب ف د أ ب إ ى و ربه ت وهد ا‬ ‫و هل ‪ ،‬ها‬ ‫و وال‬ ‫ب ل و‬ ‫وف و‬ ‫خع‬ ‫بر و د و و بفك و د ه ا و د ا‬ ‫ا د و ع و و عس ت‬ ‫وار د و دا أرا‬ ‫وآل وافهد ر و بخد و د ب ببلأ‬ ‫أ ل‬ ‫وهرفب‬ ‫و دع ب ولى و‬ ‫و‬ ‫و د بلع ‪.‬‬ ‫وار و وت (د ا ل الت أ ل و ل ) اب دا‬ ‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫ابس‬ ‫ت د إى‬ ‫بف ج‬ ‫خع‬ ‫دبر ب ث وفخع أ‬ ‫ا ب وه ب و‬ ‫أفر وهود ا و ربه ت وهد ا دا أرا‬ ‫دلد س أو و و ع و ‪ .‬دح أا و ر و دب‬ ‫آفاق تطمقول ل‬ ‫و لت فع ال‪ ،‬ا إو‬ ‫د أ با لع و ‪.‬‬ ‫ا ر ال و و غ و فع وا ود ت‬ ‫د خ و‬ ‫ً هل وافع و ل إ ال ت فا وا و و ر‬ ‫و لل دا رأف‬ ‫وافع ولى و‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫دا و د لح ارد و ف و د ل أا فد بف ب ‪%4.1‬‬ ‫و هد ل دا وهد ب غ وهًد بد ا ا‬ ‫وع ‪ ،‬ا و ع أ ل‬ ‫و خع دا‬ ‫أا و‬ ‫خالا و ف و د ‪ ً ،6102‬د ا لل ال ود‬ ‫و د أخ وا‬ ‫و دف‬ ‫و خ د ت‪ ،‬ا د‬ ‫دها أا‬ ‫و ل ب ب و د و دب و ر‬ ‫و ف و د ‪ 6102‬ه فت ف ب ال ‪،%3.6‬‬ ‫دا فد‬ ‫و هء‪.‬‬ ‫ث أ‬ ‫دح‬ ‫و بخ ولى وهد و‬ ‫إى‬ ‫ر د بل ‪ .‬ر لح لفد‬ ‫ك لبا أا ف لش و فد‬ ‫ب ود‬ ‫لب ولى و ع و ‪ .‬بر و ح و ر‬ ‫و ف و د ‪ 6102‬أا ه ا د و د د بد ف‬ ‫د ا " ه ا" "ه ود " و ب ود و د ر رغ و د ا‬ ‫و لء و د ل ل ال ولى و ل ‪ ،‬إ ا وا‬ ‫د ات ل د "‬ ‫"ب ف د و فد وال‬ ‫ا وا وا د وت و ل د ر ء‬ ‫وا الك ل‬ ‫و د با ‪.‬‬ ‫ب لل وع‬ ‫و خ ل‪ .‬ولى و ر فء وآلخ ‪ ،‬ا‬ ‫و‬ ‫ك)‬ ‫ر ن‬ ‫ه غ‬ ‫د‬ ‫و ف ا ب ف ب و دس‬ ‫)و غ‬ ‫و هل‬ ‫وال‬ ‫تطجدال ‪ .1‬م ت ‪ /‬د ر وت آ‬ ‫‪MPO 145 Oct 16‬‬ ‫ع ا ما ب تق اقية تقما ة‪ ،‬تشير تقتيريرتإ تقا َ‬ ‫ة تق ر اية ترتمو ب يرتر ‪6.2‬‬ ‫عما تا ة تق‬ ‫يمة ية تقا ‪ %0.0‬تم اقي تق اتم تق ي‬ ‫في عام ‪ ،5602‬و مارقة تالرت ا في تايرترتإ‬ ‫أحدث تطوراتت‬ ‫إﯾران‬ ‫تيمة تقايار تق ترتفية في تق تر فاإ‪ ،‬عت تا ل‬ ‫تشير تقتيريرتإ تقا ترتمو تق تقا ‪ %6.0‬في‬ ‫تق ساب تقماري‬ ‫فا‬ ‫تا ال تقمام‪ .‬ت ع‬ ‫عام ‪ ( 5602‬ارس‪/‬آذتر ‪ - 5602‬ارس‪/‬آذتر‬ ‫ب سبة ‪ %3..‬تم اقي‬ ‫تايرت ي َيعا ل فا‬ ‫‪ %3 ،)5600‬في عام ‪ ،5602‬في تق تر‬ ‫تق اتم تق ي في عام ‪ 5602‬تقا ا ييرر ب ‪%5.3‬‬ ‫تقسابية ع ا ت يذ عمة تقم ة تقشا ة تق شتر ة‬ ‫تم اقي تق اتم تق ي في عام ‪ ،5602‬و‬ ‫(ي اير‪ /‬ا تقنا ي ‪ .)5600‬ذ ي اير‪ /‬ا‬ ‫مارقة ما ية ق ترتمو في تقتاررتإ ةير تق مية‬ ‫تقنا ي‪ ،‬تست ارإ تيرت ع ا تارمح تقت س في‬ ‫ب عة تال ع ا في تق تررتإ‪.‬‬ ‫ةر اي‬ ‫نية تاع اة تق ستن ي في عنر‬ ‫ات ي‬ ‫تات اإ ع ا‬ ‫تق منة‬ ‫تبرم و تقشر اإ‬ ‫ش‬ ‫برَإ‬ ‫تقتي‬ ‫قية‬ ‫تا‬ ‫اقياإ‬ ‫تالت‬ ‫تام بية تقتي تتنيي قايار تالستن ارتإ في تقب ر‪.‬‬ ‫آفاق تطتقول‬ ‫ت مر رشرتإ َ قية ع ا ت تما تق شام‬ ‫ب سبة ‪ %2.2‬في تقربو‬ ‫تالقتتاري‪ ،‬و ت قو‬ ‫يُت قو َ ي تالقتتار تايرت ي ب مرة س ي‬ ‫تا ة عام ‪ ( 5600‬ارس‪/‬آذتر ‪ -‬ي ي ‪/‬‬ ‫‪ %2.0‬في تق ت سم في تق تر ‪ .560.-5600‬في‬ ‫ايرت )‪ ،‬ت ك ا رف عا ل في تق يام تا ة باقيما‬ ‫تا ر تق ت سم (‪ ،)560.-560.‬تق رمح َ‬ ‫تق مي‪.‬‬ ‫ي مب تالستن ار ر رت ل َ بر ب نير في ت يي تق‬ ‫باقت تاي و َرتن تق تقعمي في عام ‪،5602‬‬ ‫تست ارت ل تقا تفترت َ تقت ياإ تالستن ارية‬ ‫ترت و مرة تقبماقة ب يرتر ‪ 6.2‬يمة َساس تقا‬ ‫ع ينا اقيا ل ستتب ر في‬ ‫تقمرير تقماري تقت ا‬ ‫‪ ،%00.3‬رف عا ل ما يا ل بايار في مرة شار ة‬ ‫‪ ،560. 560.‬تُستمار تقر تبم تق اقية و سا ر‬ ‫تقي تقما ة‪ ،‬تقذي ب ‪ %3..5‬في عام ‪،5602‬‬ ‫في َعياب تق تق ت تعو تقذي شنرا عام‬ ‫تقماقم‪.‬‬ ‫يار ة ب ‪ %3..5‬في عام ‪ .5602‬ا اتقإ‬ ‫‪ 5602‬ع ا ع ية تقش ظ تق يمة بت يذ‬ ‫في هذا تان ان‪ ،‬يُت قو َ يترتمو تقتععم تقا َقة‬ ‫تالعت الإ تقني ية في س ل تقم ة ت نة ت ريال‪ ،‬و‬ ‫‪ )%..0( %06‬في عام ‪ 5600‬ق ر تا قا‬ ‫تقم س تقس‬ ‫م ر ف ترل ار ع ا َساس‬ ‫عمة تقم ة تقشا ة تق شتر ة‪ ،‬يُت قو َ ي‬ ‫ذ عام ‪ 0116‬تيمة ت ع ا َسمار تقس و‬ ‫تق قو تقمارتفي‪.‬‬ ‫تالقتتار تايرت ي ب مرة ‪ %2.2‬في‬ ‫ت اقي تقتاررتإ في َعياب رفو تقمي باإ‪ ،‬ق‬ ‫تت إ تقعا م تقتعع ية ترتممنا‪ ،‬ت ع‬ ‫َ يرت و في ‪ 560.-560.‬تذت تمافإ َسمار‬ ‫ي‬ ‫مرة تقتععم تقس ي في َسمار تق ستن ي‬ ‫تق ت سم في تق تر ‪ 560.-5600‬و ت ي‬ ‫تق م‪.‬‬ ‫َع ا ست ل قد ع ر ‪ %32..‬في ‪ 5603‬تقا‬ ‫افو رفو تقمي باإ‪ .‬تت ق تافال في‬ ‫يُت قو َ يت س رتير تق اقية تقما ة ب يرتر ‪0.5‬‬ ‫‪ %00.1‬في عام ‪ 5602‬نم تقا ‪ %1.5‬في ي ي ‪/‬‬ ‫يمة ية تقا ‪ %6.2-‬تم اقي تق اتم تق ي‬ ‫ايرت ‪ .5600‬و ذقظ م إ مرالإ تقرت‬ ‫تق رل تق ت سم ع ا َم ر تت ية سترت ة‬ ‫في عام ‪ 5600‬تيمة م ر ت قمة في مم‬ ‫تقب ظ تق ر اي تايرت ي ر تايير تيريبا ل في‬ ‫ايار تال ر اف في تالقتتار تقماق ي‪.‬‬ ‫تقتاررتإ تق مية ايار تاية في تايرترتإ‬ ‫َعياب تع ي َقتا سمر فا ر ع ا تق رت و‬ ‫في‬ ‫ةير تق مية‪ َ ،‬يت ة تقا تسمية فا‬ ‫‪ %56‬تقا ‪ %0.‬في َ ت بر‪/‬تشري تا ة ‪5602‬‬ ‫تق ساب‬ ‫‪ .560.-560.‬ي باي َ يبرَ فا‬ ‫ا َرل تقا َسمار فا ر يييية تيييرية عا ل ا‪.‬‬ ‫تقماري في تقت س في عام ‪ 5600‬يب ‪%2.0‬‬ ‫تم اقي‬ ‫ة تق ر اية (‪%‬‬ ‫‪ /‬ع ياإ تق‬ ‫تطشك ‪ 1‬ريتت‬ ‫تق اتم تق ي)‬ ‫‪.‬‬ ‫المصادر‪ :‬البنك الليلو يالت ااي اة ا‬ ‫‪MPO 146 Oct 16‬‬ ‫تت ة تالقتاتم بت يذ‬ ‫ايرت ‪ ،560.‬تذ َ‬ ‫في ‪ 560.‬يث تمارة ايار تاررتإ تقماقة‬ ‫تت اإ هي ية بير ‪ ،‬ب ا في ذقظ تت‬ ‫تالرت ا في تق تررتإ تق اشن ع ت ع ا تقت اقي‬ ‫ة ق ر قة تقيما تق اقي‬ ‫رسساإ تاع اة تق‬ ‫تقتمارية ايار تالستن ظ تق ي‪.‬‬ ‫ترتر تايرترتإ تق مية‪ ،‬ست مب ر رت ل باق تاه ية‬ ‫في ع ا تالستن ارتإ تق ية تام بية ع ا ر‬ ‫س تن‪َ .‬عيرت ل ف ي اقة ترت ا تق عامر تقمارتفية‬ ‫تقسياسية‪ ،‬رب ا يتعرر تالقتتار تايرت ي في تق يام‬ ‫ايار‬ ‫تا ة ع ة تقي تإ تقتمارية‪ .‬ست‬ ‫تطتخارت اتطوحديا‬ ‫ت ا ية تق ت ة تقا تقبيا اإ تقما ية تقشا ة‬ ‫تقت ية تاع عر ريي قتيييم تتماهاإ تق ير‬ ‫يت ق سار تق تايرت ي تقي ي تق ت قو ع ا‬ ‫عرم تق سا ت تييي ا ل رقييا ل‪.‬‬ ‫ر ث ت س بير في تقر تبم تقتمارية‬ ‫تالستن ارية؛ باقتاقي فإل تابمان في ت يذ عمة‬ ‫تقم ة تقشا ة تق شتر ة ع تق ت قو قر يرنر س با ل‬ ‫ع ا هذا تافال تق ستيب ية‪ .‬ذقظ فإل تعت ار تيرت‬ ‫ع ا قما تقماقة يمم نا شرير تقتمر ق تي باإ‬ ‫في َسمار تقااا تق م‪ .‬ه اظ عمر آعر بير‬ ‫تة‬ ‫ي تمد هذا تافال تق ستيب ية ه‬ ‫تال تعاباإ تقر اسية تق يرر تمرترها في ي ي ‪/‬‬ ‫ية ا قم يُذ شر ةير ذقظ)‬ ‫)تقتاير تقس ي باق سبة تق‬ ‫‪ 1‬ريتت ‪ /‬رشرتإ آفال تالقتتار تق ي‬ ‫تطجدا‬ ‫‪MPO 147 Oct 16‬‬ ‫تًهة إت ر د ن ح ث لنركت فل ص تونفتب‬ ‫نر‬ ‫صدحكأ ا ص ر ك ا ات ة ن ث أ ب ‪5.4‬‬ ‫ةأتر د رترو ‪ 5142-5146‬اهةل ت ث صدة‬ ‫أحدث تطوراتت‬ ‫تطعتتق‬ ‫صد ندل دمة ا صن ن ا فل صدًرصن‪ .‬أفل ش نن‬ ‫ةصة دن ذ أدت أ ص ت رت صدحكأ ا‬ ‫صد أ‬ ‫تركت صدمة ا صد ةةأثا شدرص ا لة ةص ا‬ ‫صتتحنة ا أحكأ ا إد كرة تنث صد ندلنت ال ث‬ ‫أحأدت صد أصرة اً ةص ا ث صت تد نرصت صد تثا‬ ‫تحأ الت صد ند ا صدًن ا صدتل ث ل هن شث ت ن ة‬ ‫أةصةت صدر ر أصدوًل أصدا ندا‪ .‬أ ن ةص‬ ‫صدتمة ة تب صد ند ا صدًن ا‬ ‫حكأ ا صند‬ ‫صت تهالك صدصنو أصت تد نر صرو ث ت ثا دًة‬ ‫صد ت ن ا‪.‬‬ ‫ص ت رصر صدأوا ص ل أصد ن ل أ أ ن‬ ‫ترند ت ثأص ن صدوًل صده ك ل صد ن ا ذ ش ة‬ ‫ص ن ‪ .‬إذ ت و صتدتمنة ن ر صد ر ل احأصدل‬ ‫أ ارً صدً ل صد تأصم أصتو رصانت‬ ‫‪ %41‬فل ن ‪ 5142‬اًة ص صرنوب ا اا ‪ %2‬فل‬ ‫صتدتمنة ا أصتثت ن ا‪.‬‬ ‫ن ‪ .5141‬اًة صدتان إ إد ًة ‪ %1.4‬فل ن‬ ‫أد تكث صدأظن ل تأفر ا الا د صالو ث ارصدث‬ ‫‪ 5141‬ن صتدتمنة صدًرصدل ا اا ‪ %5.2‬فل‬ ‫صدر ر حت دا ص ة ا‪ .‬أ لهة صدًرصن أصحةو ث‬ ‫ص ر ا ة نةو احأصدل ‪ %42‬فل‬ ‫ن ‪5142‬‬ ‫ن صدًن ث إد صد كنث فل صد ا حت‬ ‫شة‬ ‫إ تنج صد ر ح ع ت ا نندا ا صدح أ صد ر ا صدًرصد ا‬ ‫ا ث صدرثن أدة شةت شة ا ا ‪ 5141‬إد‬ ‫اً ةص ا ث ت نأ ةص ‪ .‬ظ ًة صدتوص‬ ‫ةر ا حأ ‪ 211‬شدل أظ را‪.‬‬ ‫ص صرن فل صدتل‬ ‫صرون ا ة ‪ %4.1‬فل ن ‪ 5142‬ا ة‬ ‫فل شار ‪ /‬نث صد نول ةل ت صدحكأ ا ار ن ثن ا‬ ‫صدحكأ ا د كهران أصد ذص أصدأدأة دك ب دةر ا د‬ ‫ثة ةص ا تهةل صدر ر ص ت نةص ا إد صصتانر د نخ‬ ‫ص رثل فل صد ن ل صدتل حت هن‬ ‫ث حث ب‬ ‫تأى صدةص صدرً ل دتح ث كرن و لاكتهن د و نث‬ ‫ةص ‪.‬‬ ‫صتثت ن ل‪.‬‬ ‫شةت تنتنث صدمة تنث ش ون ا إد تةتأر شرمةو‬ ‫صد ند ا صدًن ا أص رمةو صدصنرث ا د ا ة‪ .‬فنرترا‬ ‫شدرت صدمة ا صد ةةأثا صد ت د ا فل ت رة‬ ‫صدًثة صدك ل فل صد أصة ا إد حأ ‪ %41‬ث‬ ‫أتاأ ش ًنر صد ر ت د ر اص ا نا‬ ‫ت ظ ةص‬ ‫صدرن‬ ‫إث ندل صد نتا صد ح ل فل ن ‪5142‬‬ ‫ث صدثهأة صدكا رو دوا شأونة صد ند ا صدًن ا‪ .‬أت‬ ‫صتدتمنة ذ تمل ن ‪5141‬‬ ‫ح ع ص ك صتدتمنة ن ر صد ر ل ص ك نلنا‬ ‫آفاق تطتقول‬ ‫ث‬ ‫ت أ صدًثة فل صد ندن ا ذأث صةص ا أدرأ‬ ‫صدا أك صد أكا د ةأدا ( ًنة صم هن ثة ن ا ث‬ ‫أصنثرص صت‬ ‫نا ا ان صدحرن وة ةص‬ ‫ثن ن صدا ك صد ركة ) أا رو ث ث م ةأن صد ة‬ ‫صد ت رو دوا شأونة صد ند ا صدًن ا‪.‬‬ ‫كت ل ص فنن‬ ‫ت نك دةر كا ر ث صد أ‬ ‫صدةأدل أصدا ك صدةأدل ك ه ن ا ا ‪ 4.5‬نر‬ ‫فن تثنات صد نت ا ة ا ث تمح ل‬ ‫صد ت ا ا صدًرصد ا ح ع شةت صدهث نت صدً كر ا‬ ‫أتحأ صدح نن صدثنر ش ون ا إد ثة‬ ‫َّ‬ ‫ةأتر‪.‬‬ ‫صدد ا ف ن وًل‬ ‫إد ت أ‬ ‫صدتل رذتن ةص‬ ‫شأونة صد ند ا صدًن ا أصدت أ أصنمالحنت‬ ‫ا اا ‪ %6‬ث إث ندل صد نتا صد ح ل فل ن‬ ‫صدهاأ فل ش ًنر صد ر صتدتمنة أ ند ا صدحكأ ا‬ ‫‪ 5142‬ن ًكخ ص صرنون ا ا اا ‪ %14‬فل‬ ‫صده ك ا دتح ل ص ت رصر صتدتمنة أح ن ا‬ ‫أصد ركة صدصنرثل‪ .‬فل وأ صت تد نرصت صد رر‬ ‫إ رصةصت صدمنةرصت صد ر ا‪ .‬ظرص ا د تحة نت صدلة ةو‬ ‫صن رنن صتثت ن ل أت ة صدصة نت صدًن ا‪.‬‬ ‫وصهن فل ثن إ تنج صد ر صتأدا شث م ًة‬ ‫صدتل أصثههن صدًرصن أحنثنتب صدت أ ا صدكا رو‬ ‫أ ث ل ث صرترنة إ تنج صد ر أصت تد نرصت‬ ‫أ إث ندل صد نتا صد ح ل صدح ل صدك ل إد ‪%1.2‬‬ ‫أصفل م ةأن صد ة صدةأدل فل أد أ‪/‬ت أة ‪5146‬‬ ‫أت ا ل إمالحنت ت ك ا أار ن ا م ةأن‬ ‫ن ‪ 5146‬دكث صتدتمنة ن ر صد ر ل أصم‬ ‫صترنن ص تًةصة ص ت ن ل ةتب دالع أصت ا ا‬ ‫صد ة صدةأدل أتح ث صدأوا ص ل شث ة‬ ‫ص ك نلب ت ثا صدمرصة أوا شأونة صد ند ا‬ ‫‪ 2..1‬نر ةأتر‪ .‬أفل ‪ 51‬أد أ‪/‬ت أة ‪5146‬‬ ‫تطشك ‪ 1‬جتهاتية تطعتتق ‪ /‬ح نانت صد ند ا صدًن ا (‪ %‬ث إث ندل‬ ‫صد نتا صد ح ل)‬ ‫صد منةر‪ :‬أةصرو صد ند او أتأدًنت صارص صدا ك صدةأدل‪.‬‬ ‫‪MPO 148 Oct 16‬‬ ‫صدًن ا‪ .‬ا ل ص صرن ش ًنر صد ر فل ن ‪5146‬‬ ‫تطتخارت اتطوحديا‬ ‫( تأدا شث م تأ هن إد ‪ .2.2‬ةأتر د ار‬ ‫نر ا ا ًر ‪ 12‬ةأترص ا د ار صد رتر فل‬ ‫نت‬ ‫أصة ا ن ‪ )5146‬أة نةو صن رنن‬ ‫ن ةصدت ت نك تحة نت كا رو نل ا ث صدتمً ة‬ ‫ثة‬ ‫صننندا صن ن ا أصن رنن صدً كر‬ ‫صد حت د مرصة أصد ة ة ث صت صرن فل ش ًنر‬ ‫صد أصة ا كا رص ا ة ‪ %45‬ث إث ندل صد نتا‬ ‫صد ر أترند صدتأترصت صد ن ا صدةصص ا أصد و‬ ‫صد ح ل أ ة ة ثة صدح نن صدثنر إد ‪%44‬‬ ‫فل إ تنج صد ر أ أ ت ر ذ صد ن نت‪ .‬أ هةة تذص‬ ‫ث إث ندل صد نتا صد ح ل‪ .‬فل وأ مًأاا ت ا ل‬ ‫صدأوا اعوًنل صد أ أترند ركة صد ًن الت‬ ‫إثرص صت إونف ا دوا شأونة صد ند ا صدًن ا فل‬ ‫صد ند ا صدًن ا صدتل‬ ‫صدصنرث ا أة نةو صدو‬ ‫‪ 5142-5146‬صتأدا شث ت ت أ صدًثة ث فل‬ ‫إ رصةصت صدمنةرصت صد ر ا‪.‬‬ ‫تًت ة فل صد ندن‬ ‫صد ند ا صدًن ا أصدح نن صدثنر اة نةو فل صدت أ‬ ‫أ ث ل ث صدرل فل ت و ثة صد أصة ا أ ثة‬ ‫صد ة ن ر صد انلر ث ثن ن صدا ك صد ركة‬ ‫صدح نن صدصنرثل أصدترصك صد ر ا د ة ث صدحكأ ل‬ ‫صدًرصدل أصد حن صنونفل ث صحت ن نت صد ة‬ ‫شث حأ صد ة ة ث صد أصرة اً ةص ا ث صت تد نرصت‬ ‫ث صدةصص أصدصنرج‪ .‬أ ةةصة‬ ‫ص ث ال أصتدترص‬ ‫صد تثا أ و صحت ن نت صد ة ص ث ال شكدر أشكدر‬ ‫إث ندل صدة ث صدًن إد حأصدل ‪ %21‬ث إث ندل‬ ‫أ حة ث رأ ا صتدتمنة فل أصثها صدمة نت‪.‬‬ ‫صد نتا صد ح ل فل ن ‪ 5146‬نر ا ا اا ‪%26‬‬ ‫تت د صدتحة نت صدًنث ا فل إةصرو و أ صن رنن‬ ‫ث إث ندل صد نتا صد ح ل فل ن ‪ .5142‬فل وأ‬ ‫صد ندل صدًن ا ح ن ا صدر رص أص تًنةو أتح ث‬ ‫صدهثأ صد نثل صدذ أصم صدًرصن ل ب وة ةص‬ ‫صدصة نت صدًن ا ص ن ا أت ن فل صد ن ل‬ ‫أفل ظ صدتح ث صدكا ر فل ص أونة ص ا صتأدا‬ ‫صد حررو‪ .‬دكث ثهأة وا شأونة صد ند ا صدًن ا‬ ‫شث تً ًة صد أ فل ن ‪ 5146‬أشث تًنف‬ ‫أت ن ت و فنتأرو ص ثأر (أتذه دا اند ا‬ ‫أ صد نة ن ر صد ر ل إد ‪ %1.5‬فل ن‬ ‫صدح ن ا) ك هن ش ون ا شث تإة إد ترند صدهلنلا‬ ‫صفترص ت ر ذ إمالل ت ك ل دت أ ا‬ ‫‪5142‬‬ ‫صدرصت ا‪ .‬أ صتأدا شث ةةصة صدر ر ن د تت ص تًنةو‬ ‫صتدتمنة أ ن ةو ت ا صد نة صدصنو‪.‬‬ ‫صد أ أص ث‪ .‬أ ة ة تلرة صد كنث أإرثن صن رنن‬ ‫صدا ا صدتحت ا صتثت ن ا صتدتمنة ا ث رد ا‬ ‫ت ة صدصة نت‪.‬‬ ‫دةرو صدحكأ ا‬ ‫)صدت ر صد أ اند اا صد أ ا ن د صذكر ن ر ذدك)‬ ‫‪ 1‬جتهاتية تطعتتق ‪ /‬إلرصت افنن صتدتمنة صدك ل‬ ‫تطجدا‬ ‫‪MPO 149 Oct 16‬‬ ‫ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻌﺟﺯ ﺍﻟﺫﻱ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻧﻪ ﺳ ﻠ ﻁ ﺔ ﺍﻟ ﻣ ﻳ ﺎﻩ ﺍﻷﺭﺩﻧ ﻳ ﺔ ﺁﺧ ﺫ ﻓ ﻲ‬ ‫ﺍﺯﺩﻳﺎﺩ‪ .‬ﻭﻳﺿﻳﻑ ﻣﺎ ﺗﻘﺗﺭﺿﻪ ﺳﻠﻁﺔ ﺍﻟﻣﻳﺎﻩ ﺑﺿ ﻣ ﺎﻥ ﺍﻟ ﺣ ﻛ ﻭﻣ ﺔ‬ ‫ﻣﻥ ﻋﺏء ﺿﻐﻭﻁ ﺍﻟﺩﻳﻭﻥ ﺍﻷﺭﺩﻧﻳﺔ ﺍﻟﻣﺭﺗﻔﻌﺔ ﺑﺎﻟﻔﻌﻝ ﺣ ﺗ ﻲ ﺑ ﻠ ﻎ‬ ‫ﺃﺣﺩﺙ ﺍﻟﺗﻁﻭﺭﺍﺕ‬ ‫ﺍﻷﺭﺩﻥ‬ ‫ﺣﺟﻣﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﻌﺎﺩﻝ ‪ %93.4‬ﻣﻥ ﺇﺟﻣ ﺎﻟ ﻲ ﺍﻟ ﻧ ﺎﺗ ﺞ ﺍﻟ ﻣ ﺣ ﻠ ﻲ ﻓ ﻲ‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻋﺎﻡ ‪ .2015‬ﻭﻳﺭﻛﺯ ﺗﺭﺗﻳﺏ ﺍﺋﺗﻣﺎﻧﻲ ﺗﻣﺕ ﺍﻟﻣﻭﺍﻓﻘﺔ ﻋﻠ ﻳ ﻪ‬ ‫ﻳﻌﺎﻟﺞ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﺍﻵﺛ ﺎﺭ ﻏ ﻳ ﺭ ﺍﻟ ﻣ ﺑ ﺎﺷ ﺭﺓ ﺍﻟ ﻧ ﺎﺟ ﻣ ﺔ ﻋ ﻥ ﺍﻷﺯﻣ ﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺃﻏﺳﻁﺱ‪/‬ﺁﺏ ‪ 2016‬ﺑﻣ ﻘ ﺩﺍﺭ ‪ 732‬ﻣ ﻠ ﻳ ﻭﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﻋ ﻠ ﻰ‬ ‫ﺍﻟﺳﻭﺭﻳﺔ ﺑ ﻣ ﺎ ﻓ ﻲ ﺫﻟ ﻙ ﺇﻏ ﻼﻕ ﻁ ﺭﻕ ﺍﻟ ﺗ ﺟ ﺎﺭﺓ ﻣ ﻊ ﺍﻟ ﻌ ﺭﺍﻕ‬ ‫ﺛﻼﺙ ﺳﻧﻭﺍﺕ ﻓﻲ ﺇﻁﺎﺭ ﺗﺳﻬﻳﻝ ﺍﻟﺗﻣﻭﻳﻝ ﺍﻟﻣﻣﺩ ﻟﺻ ﻧ ﺩﻭﻕ ﺍﻟ ﻧ ﻘ ﺩ‬ ‫ﻭﺳ ﻭﺭﻳ ﺎ ﻭﺍﺳ ﺗ ﺿ ﺎﻓ ﺔ ﺃﻛ ﺛ ﺭ ﻣ ﻥ ‪ 650‬ﺃﻟ ﻔ ﺎ ً ﻣ ﻥ ﺍﻟ ﻼﺟ ﺋ ﻳ ﻥ‬ ‫ﺍﻟﺩﻭﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺿﺑﻁ ﺃﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻣﺎﻟﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﻐﻳﺔ ﺗﺧﻔ ﻳ ﺽ ﻧﺳ ﺑ ﺔ‬ ‫ﺍﻟﺳﻭﺭﻳﻳﻥ ﺍﻟﻣﺳﺟﻠ ﻳ ﻥ‪ .‬ﻭﻋ ﻠ ﻰ ﺍﻟ ﺭﻏ ﻡ ﻣ ﻥ ﺻ ﻣ ﻭﺩ ﺍﻻﻗ ﺗ ﺻ ﺎﺩ‬ ‫ﺍﻟﺩﻳﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﺇﺟﻣﺎﻟﻲ ﺍﻟﻧﺎﺗﺞ ﺍﻟ ﻣ ﺣ ﻠ ﻲ ﺇﻟ ﻰ ‪ %77‬ﺑ ﺣ ﻠ ﻭﻝ ﻋ ﺎﻡ‬ ‫ﺍﻷﺭﺩﻧﻲ ﺑﻔﺿﻝ ﺍﻟﻧﻣﻭ ﺍﻟﻧﺎﺗﺞ ﻋﻥ ﻋﺩﺩ ﻣﻥ ﺍﻟﻘﻁﺎﻋ ﺎﺕ‪ ،‬ﻓ ﻘ ﺩ ﺑ ﺩﺃ‬ ‫‪ .2021‬ﻛﻣﺎ ﻳﺳﻠﻁ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺑﺭﻧﺎﻣ ﺞ ﺃﻳﺿ ﺎ ً ﺍﻟﺿ ﻭء ﻋ ﻠ ﻰ ﺃﺟ ﻧ ﺩﺓ‬ ‫ﻳﻔﻘﺩ ﺍﻟﺯﺧﻡ ﻭﻗﻭﺓ ﺍﻟﺩﻓﻊ‪ .‬ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻧﻣﻭ ﺍﻟﺫﻱ ﺑﻠﻐﺕ ﻧﺳﺑﺗ ﻪ ‪%2.3‬‬ ‫ﺇﺻﻼﺣﺎﺕ ﻫﻳﻛﻠﻳﺔ ﻣﻥ ﺃﺟﻝ ﺗﺣﻔﻳ ﺯ ﺍﻟ ﻧ ﻣ ﻭ‪ .‬ﻭﻣ ﻥ ﺍﻟ ﻣ ﺗ ﻭﻗ ﻊ ﺃﻥ‬ ‫ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺭﺑﻊ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻥ ﻋﺎﻡ ‪ 2016‬ﻳﻣﺛ ﻝ ﺗ ﺣ ﺳ ﻧ ﺎ ً ﺑ ﺎﻟ ﻣ ﻘ ﺎﺭﻧ ﺔ‬ ‫ﻳﺅﺩﻱ ﻫﺫﺍ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺇﻟﻰ ﻓﺗﺢ ﺍﻷﺑﻭﺍﺏ ﺃﻣﺎﻡ ﻋﻭﺩﺓ ﺍﻟﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﻣﺎﻧﺣﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﺗﺭﺓ ﺍﻟﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻟﻬﺎ ﻣﻥ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺳﺎﺑ ﻖ ﺣ ﻳ ﺙ ﻛ ﺎﻧ ﺕ ﺍﻟ ﻧ ﺳ ﺑ ﺔ ﻻ‬ ‫ﺇﻟﻰ ﺗﻘﺩﻳﻡ ﺍﻟﻣﻧﺢ ﻭﺍﻟﺗﻣﻭﻳﻼﺕ ﺍﻟﻣﻳﺳ ﺭﺓ ﻟ ﻸﺭﺩﻥ ﺑ ﻣ ﺎ ﻳ ﺗ ﻔ ﻖ ﻣ ﻊ‬ ‫ﺗﺗﺟﺎﻭﺯ ‪ .%2.0‬ﻭﻛﺎﻧﺕ ﻗﻁﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺧﺩﻣﺎﺕ ﺍﻟﻣﺎﻟﻳﺔ ﻭﺍﻟ ﺗ ﺄﻣ ﻳ ﻥ‪،‬‬ ‫ﺍﻟﺗﻌﻬﺩﺍﺕ ﻭﺍﻻﻟﺗﺯﺍﻣﺎﺕ ﺍﻟﻣﺑﺭﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﺗﻔﺎﻕ "ﻣﻳﺛﺎﻕ ﺍﻷﺭﺩﻥ"‪.‬‬ ‫ﻭﺍﻟﻧﻘﻝ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺗﺧﺯﻳﻥ‪ ،‬ﻭﺍﻻﺗﺻ ﺎﻻﺕ‪ ،‬ﻭﺍﻟ ﻛ ﻬ ﺭﺑ ﺎء ﻭﺍﻟ ﻣ ﻳ ﺎﻩ ﺃﻛ ﺑ ﺭ‬ ‫ﻭﻳﺛﻘﻝ ﻛﺎﻫﻝ ﺍﻟﺣﺳﺎﺏ ﺍﻟﺟﺎﺭﻱ ﺑﺎﻟﺿﻐﻭﻁ ﺍﻟﻧﺎﺟ ﻣ ﺔ ﻋ ﻥ ﺗ ﺑ ﺎﻁ ﺅ‬ ‫ﺍﻟﻣﺳﺎﻫﻣﻳﻥ ﻓﻲ ﺗﺣﻘﻳﻖ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﻧﻣﻭ ﻓﻲ ﺍﻟ ﺭﺑ ﻊ ﺍﻷﻭﻝ ﻣ ﻥ ﺍﻟ ﻌ ﺎﻡ‪،‬‬ ‫ﺍﻟﺳﻳﺎﺣﺔ ﻭﺗ ﺣ ﻭﻳ ﻼﺕ ﺍﻟ ﻌ ﺎﻣ ﻠ ﻳ ﻥ ﺑ ﺎﻟ ﺧ ﺎﺭﺝ‪ ،‬ﻭﺇﻏ ﻼﻕ ﺍﻟ ﻁ ﺭﻕ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻳﻥ ﻛﺎﻥ ﻗﻁﺎﻉ ﺍﻟﻣﻧﺎﺟﻡ ﻭﺍﻟﻣﺣﺎﺟﺭ ﻣﻥ ﺍﻟﻣﻌﻭﻗﺎﺕ‪ .‬ﻏﻳﺭ ﺃﻥ‬ ‫ﺍﻟﺑﺭﻳﺔ‪ ،‬ﻭﺿﻐﻭﻁ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺻﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﺑﻭﺗﺎﺱ‪ .‬ﻭﺍﻧﻛﻣ ﺷ ﺕ‬ ‫ﺍﻟﻧﻣﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺭﺑﻊ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻥ ‪ 2016‬ﻭﺍﺻﻝ ﺍﻟﻬﺑﻭﻁ ﻋﻠ ﻰ ﺃﺳ ﺎﺱ‬ ‫ﻋﺎﺋﺩﺍﺕ ﺍﻟﺳﻳﺎﺣﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %3.6‬ﻓ ﻲ ﺍﻟ ﻧ ﺻ ﻑ ﺍﻷﻭﻝ ﻣ ﻥ ﻋ ﺎﻡ‬ ‫ﻣﻌﺩّﻝ ﻣﻭﺳﻣﻳﺎ ً‪ .‬ﻭﻗﻔﺯﺕ ﻧﺳﺑﺔ ﺍﻟﺑﻁﺎﻟﺔ ﺇﻟﻰ ‪ %14.8‬ﻓ ﻲ ﺍﻟ ﺭﺑ ﻊ‬ ‫‪ ،2016‬ﻓﻲ ﺣﻳﻥ ﺍﻧﺧﻔﺿﺕ ﺻﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﺳ ﻠ ﻊ ﺑ ﻧ ﺳ ﺑ ﺔ ‪%5.6‬‬ ‫ﺍﻟﺛﺎﻧﻲ ﻣﻥ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻣﻊ ﺗﻌﻁﻝ ﺃﻛﺛﺭ ﻣﻥ ﺛﻠﺙ ﺍﻟﺷﺑﺎﺏ ﻋﻥ ﺍﻟ ﻌ ﻣ ﻝ )‬ ‫ﺧ ﻼﻝ ﺍﻷﺷ ﻬ ﺭ ﺍﻟ ﺧ ﻣ ﺳ ﺔ ﺍﻷﻭﻟ ﻰ ﻣ ﻥ ﺍﻟ ﻌ ﺎﻡ )ﻣ ﻊ ﺍﻧ ﺧ ﻔ ﺎﺽ‬ ‫‪ .(%34.8‬ﻭﻗﺑﻝ ﺇﺟ ﺭﺍء ﺍﻻﻧ ﺗ ﺧ ﺎﺑ ﺎﺕ ﺍﻟ ﺑ ﺭﻟ ﻣ ﺎﻧ ﻳ ﺔ )ﻓ ﻲ ‪20‬‬ ‫ﺍﻟﺻﺎﺩﺭﺍﺕ ﻟﻠﻌﺭﺍﻕ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ .(%47‬ﻭﻓﻲ ﺣﻳﻥ ﺳﺎﻋﺩ ﺍﺳ ﺗ ﻣ ﺭﺍﺭ‬ ‫ﺳ ﺑ ﺗ ﻣ ﺑ ﺭ‪/‬ﺃﻳ ﻠ ﻭﻝ ‪ (2016‬ﺃﻧﺷ ﺄ ﺍﻟ ﻣ ﻠ ﻙ ﻣ ﺟ ﻠ ﺳ ﺎ ً ﻟ ﻠ ﺳ ﻳ ﺎﺳ ﺎﺕ‬ ‫ﺍﻧﺧﻔﺎﺽ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻧﻔﻁ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺎﻟﻧﺻﻑ ﺍﻟﺛﺎﻧﻲ ﻣﻥ ﻋﺎﻡ ‪2015‬‬ ‫ﺍﻻﻗﺗﺻ ﺎﺩﻳ ﺔ ﻣ ﻥ ﺃﺟ ﻝ ﺗ ﺣ ﺩﻳ ﺩ ﺍﻟﺳ ﻳ ﺎﺳ ﺎﺕ ﺍﻟ ﻼﺯﻣ ﺔ ﻹﻧ ﻌ ﺎﺵ‬ ‫ﻓ ﻲ ﺧ ﻔ ﺽ ﻓ ﺎﺗ ﻭﺭﺓ ﺍﻟ ﻭﺍﺭﺩﺍﺕ ﺍﻷﺭﺩﻧ ﻳ ﺔ )ﺣ ﻳ ﺙ ﺍﻧ ﺧ ﻔ ﺿ ﺕ‬ ‫ﺍﻻﻗﺗﺻﺎﺩ‪.‬‬ ‫ﺗﺑﺎﻁﺄ ﺍﻟﻧﻣﻭ ﺍﻻﻗﺗﺻﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺳﻧﺔ ﺍﻷﺧﻳﺭﺓ‬ ‫ﻭﺍﺭﺩﺍﺕ ﺍﻟﻁﺎﻗﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %20.5‬ﺧﻼﻝ ﺍﻷﺷﻬﺭ ﺍﻟﺧﻣﺳﺔ ﺍﻷﻭﻟ ﻰ‬ ‫ﻭﺗﺭﺍﺟﻌﺕ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ )ﻋﻠﻰ ﻣﺅﺷﺭ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻣﺳﺗﻬ ﻠ ﻛ ﻳ ﻥ( ﺑ ﻧ ﺳ ﺑ ﺔ‬ ‫ﻣﻥ ﺟﺭﺍء ﺍﻵﺛﺎﺭ ﻏﻳﺭ ﺍﻟﻣﺑﺎﺷﺭﺓ ﻟﻼﺿﻁﺭﺍﺑﺎﺕ ﺍﻹﻗﻠﻳﻣﻳﺔ‬ ‫ﻣﻥ ﻋﺎﻡ ‪ ،(2016‬ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺿﻐﻭﻁ ﺍﻟﻭﺍﻗﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻫ ﻝ ﺍﻟ ﺣ ﺳ ﺎﺏ‬ ‫‪ %1.3‬ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﻣﺗﻭﺳﻁ ﺍﻟ ﻔ ﺗ ﺭﺓ ﺍﻟ ﻣ ﻌ ﻧ ﻳ ﺔ ﺧ ﻼﻝ ﺍﻷﺷ ﻬ ﺭ‬ ‫ﻣﻊ ﺑﻠﻭﻍ ﻧﺳﺑﺔ ﺍﻟﺑﻁﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻵﻭﻧﺔ ﺍﻷﺧﻳﺭﺓ ﻣﺳﺗﻭﻯ ﻟﻡ‬ ‫ﺍﻟﺟﺎﺭﻱ ﺗﻧﺑﻊ ﻣﻥ ﺗﺭﺍﺟﻊ ﺣﺟﻡ ﺗﺣ ﻭﻳ ﻼﺕ ﺍﻟ ﻌ ﺎﻣ ﻠ ﻳ ﻥ ﺑ ﺎﻟ ﺧ ﺎﺭﺝ‬ ‫ﺍﻟﺳﺑﻌﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻥ ﻋ ﺎﻡ ‪ ،2016‬ﻣ ﺗ ﺄﺛ ﺭﺓ ﺑ ﺎﻧ ﺧ ﻔ ﺎﺽ ﺃﺳ ﻌ ﺎﺭ‬ ‫ﺗﺷﻬﺩﻩ ﻣﻥ ﻗﺑﻝ‪ .‬ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻙ‪ ،‬ﻓﻣﻥ ﺍﻟﻣﺗﻭﻗﻊ ﻟﻠﻧﻣﻭ ﺃﻥ ﻳﺻﻝ‬ ‫)ﺑﻧﺎﻗﺹ ‪ %4.3‬ﻓﻲ ﺍﻟﻧﺻﻑ ﺍﻷﻭﻝ ﻣ ﻥ ﺍﻟ ﻌ ﺎﻡ(‪ .‬ﻭﺃﺛ ﺭﺕ ﻫ ﺫﻩ‬ ‫ﺍﻟﻧﻘﻝ‪ ،‬ﻭﺍﻟﻭﻗﻭﺩ‪ ،‬ﻭﺍﻟﻐﺫﺍء‪ .‬ﻭﻟﻡ ﺗﺗﻐﻳﺭ ﺍﻟﺳﻳﺎﺳﺔ ﺍﻟﻧﻘﺩﻳ ﺔ ﻣ ﻧ ﺫ ﺁﺧ ﺭ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻟﻣﺗﻭﺳﻁ ﺇﻟﻰ ‪ %2.7‬ﻓﻳﻣﺎ ﺑﻳﻥ ﻋﺎﻣﻲ ‪ 2016‬ﻭ‬ ‫ﺍﻟﺿﻐﻭﻁ ﻋﻠﻰ ﺇﺟﻣﺎﻟﻲ ﺍﺣﺗﻳﺎﻁﻳﺎﺕ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻣﻥ ﺍﻟ ﻧ ﻘ ﺩ ﺍﻷﺟ ﻧ ﺑ ﻲ‬ ‫ﺗﺧﻔﻳﺽ ﻟﺳﻌﺭ ﺍﻟﻔﺎﺋﺩﺓ ﻓﻲ ﻳﻭﻟﻳﻭ‪/‬ﺗﻣﻭﺯ ‪.2015‬‬ ‫‪ ،2018‬ﻣﺳﺗﻧﺩﺍ ً ﺇﻟﻰ ﺗﻧﻔﻳﺫ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻣﻧﺢ ﺍﻟﻣﻌﺭﻭﻑ‬ ‫ﺍﻟﺗﻲ ﺍﻧﺧﻔﺿﺕ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %11‬ﺇﻟﻰ ‪ 12.5‬ﻣﻠﻳﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ )ﺃﻱ ﻣ ﺎ‬ ‫ﻭﺯﺍﺩ ﻋﺟﺯ ﺍﻟﻣﻭﺍﺯﻧﺔ ﺍﻷﺭﺩﻧﻳﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %30‬ﻓﻲ ﺍﻟﻧﺻﻑ ﺍﻷﻭﻝ‬ ‫ﺑﺎﺳﻡ "ﻣﻳﺛﺎﻕ ﺍﻷﺭﺩﻥ" ﻭﺍﻹﺻﻼﺣﺎﺕ ﺍﻟﻣﻘﺭﺭﺓ ﺑﻐﻳﺔ ﺗﺣﻔﻳﺯ‬ ‫ﻳﻌﺎﺩﻝ ﺗﻛﻠﻔﺔ ‪ 7.2‬ﺷﻬﺭ ﻣﻥ ﺍﻟﻭﺍﺭﺩﺍﺕ( ﺑﺣ ﻠ ﻭﻝ ﻧ ﻬ ﺎﻳ ﺔ ﻳ ﻭﻟ ﻳ ﻭ‪/‬‬ ‫ﻣﻥ ﻋﺎﻡ ‪ ،2016‬ﻭﻳﺭﺟﻊ ﺍﻟﺳﺑﺏ ﻓﻲ ﺫﻟﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻣﻘﺎﻡ ﺍﻷﻭﻝ ﺇﻟ ﻰ‬ ‫ﺗﻣﻭﺯ ‪ ،2016‬ﻭﺫﻟﻙ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﻧﻬﺎﻳﺔ ﻋﺎﻡ ‪.2015‬‬ ‫ﺗﺄﺛﻳﺭ ﺍﻧﺧﻔﺎﺽ ﺍﻟﻣﻧﺢ‪ .‬ﻭﻓﻲ ﺣﻳﻥ ﺍﺳﺗﻁﺎﻋﺕ ﺷ ﺭﻛ ﺔ ﺍﻟ ﻛ ﻬ ﺭﺑ ﺎء‬ ‫ﺳﻭﻕ ﺍﻟﻌﻣﻝ ﻭﺗﺣﺳﻳﻥ ﺑﻳﺋﺔ ﺃﻧﺷﻁﺔ ﺍﻷﻋﻣﺎﻝ‪ .‬ﻭﻳﺳﺎﻧﺩ‬ ‫ﻭﺑﺩﺃ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻓﻲ ﺗﻧﻔﻳﺫ ﻣﺎ ﺍﻟﺗﺯﻡ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﺗﻔﺎﻕ "ﻣ ﻳ ﺛ ﺎﻕ ﺍﻷﺭﺩﻥ"‪،‬‬ ‫ﺍﻟﻭﻁﻧﻳﺔ ﺍﻟﻭﺻﻭﻝ ﺇﻟﻰ ﻣﺳﺗﻭﻯ ﺍﺳﺗﺭﺩﺍﺩ ﺗﻛﻠﻔﺔ ﺍﻹﻧﺗ ﺎﺝ ﻓ ﻲ ﻋ ﺎﻡ‬ ‫ﺑﺭﻧﺎﻣﺞ ﺟﺩﻳﺩ ﻟﺻﻧﺩﻭﻕ ﺍﻟﻧﻘﺩ ﺍﻟﺩﻭﻟﻲ ﺍﻹﺻﻼﺣﺎﺕ ﺫﺍﺕ‬ ‫ﺑﺩءﺍ ﺑﻣﻧﺢ ﺗﺻﺎﺭﻳﺢ ﻋﻣﻝ ﻟﻼﺟﺋﻳﻥ ﺍﻟﺳﻭﺭﻳﻳ ﻥ‪ .‬ﻭﺑ ﺎﻟ ﺗ ﻭﺍﺯﻱ ﻣ ﻊ‬ ‫‪) 2015‬ﻣﺳﺗﻔﻳﺩﺓ ﻓﻲ ﺫﻟﻙ ﻣﻥ ﺍﻧﺧﻔﺎﺽ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻧﻔﻁ ﺍﻟﻌﺎﻟﻣﻳﺔ(‪،‬‬ ‫ﺍﻟﺻﻠﺔ ﻭﺍﻟﺟﻬﻭﺩ ﺍﻟﺭﺍﻣﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﺣﺗﻭﺍء ﻋﺟﺯ ﺍﻟﻣﻭﺍﺯﻧﺔ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﺷﻛﻝ ‪ 2‬ﺍﻷﺭﺩﻥ ‪ /‬ﺩﻳﻧﺎﻣﻳﺎﺕ ﺳﻭﻕ ﺍﻟﻌﻣﻝ‬ ‫ﺍﻟﺷﻛﻝ ‪ 1‬ﺍﻷﺭﺩﻥ ‪ /‬ﺍﻟﻣﺳﺎﻫﻣﺎﺕ ﻓﻲ ﻧﻣﻭ ﺇﺟﻣﺎﻟﻲ ﺍﻟﻧﺎﺗﺞ ﺍﻟﻣﺣﻠﻲ ﺍﻟﺣﻘﻳﻘﻲ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻧﺏ ﺍﻟﻌﺭﺽ‬ ‫)ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺳﻧﻭﻱ(‬ ‫اﻟرﺑﻊ ‪۱‬‬ ‫اﻟرﺑﻊ ‪۳‬‬ ‫اﻟرﺑﻊ ‪۱‬‬ ‫اﻟرﺑﻊ ‪۳‬‬ ‫اﻟرﺑﻊ ‪۱‬‬ ‫اﻟرﺑﻊ ‪۳‬‬ ‫اﻟرﺑﻊ ‪۱‬‬ ‫اﻟرﺑﻊ ‪۳‬‬ ‫اﻟرﺑﻊ ‪۱‬‬ ‫اﻟرﺑﻊ ‪۳‬‬ ‫اﻟرﺑﻊ ‪۱‬‬ ‫اﻟرﺑﻊ ‪۳‬‬ ‫اﻟرﺑﻊ ‪۱‬‬ ‫اﻟرﺑﻊ ‪۱‬‬ ‫اﻟرﺑﻊ ‪۳‬‬ ‫اﻟرﺑﻊ ‪۱‬‬ ‫اﻟرﺑﻊ ‪۳‬‬ ‫اﻟرﺑﻊ ‪۱‬‬ ‫اﻟرﺑﻊ ‪۳‬‬ ‫اﻟرﺑﻊ ‪۱‬‬ ‫اﻟرﺑﻊ ‪۳‬‬ ‫اﻟرﺑﻊ ‪۱‬‬ ‫اﻟرﺑﻊ ‪۳‬‬ ‫اﻟرﺑﻊ ‪۱‬‬ ‫اﻟرﺑﻊ ‪۳‬‬ ‫اﻟرﺑﻊ ‪۱‬‬ ‫اﻟرﺑﻊ ‪۳‬‬ ‫اﻟرﺑﻊ ‪۱‬‬ ‫اﻟرﺑﻊ ‪۳‬‬ ‫اﻟرﺑﻊ ‪۱‬‬ ‫اﻟﻤﺼﺎدر‪ :‬داﺋﺮة اﻹﺣﺼﺎء اﻟﻌﺎﻣﺔ وﺣﺴﺎﺑﺎت ﺧﺒﺮاء اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺪوﻟﻲ‪.‬‬ ‫اﻟﻤﺼﺎدر‪ :‬اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮآﺰي اﻷردﻧﻲ وﺣﺴﺎﺑﺎت ﺧﺒﺮاء اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺪوﻟﻲ‪.‬‬ ‫‪MPO 150 Oct 16‬‬ ‫ﺃﻥ ﻳﺅﺛﺭ ﺑﺩﺭﺟﺔ ﺃﻛﺑﺭ ﻓﻲ ﺛﻘﺔ ﺍﻟﻣﺳﺗﻬﻠﻛﻳﻥ ﻭﺍﻟﻣﺳﺗﺛﻣﺭﻳﻥ‪ .‬ﻭﻳﻣﺛﻝ‬ ‫ﺇﻟﻰ ﺇﺟﻣﺎﻟﻲ ﺍﻟﻧﺎﺗﺞ ﺍﻟﻣﺣﻠﻲ‪ .‬ﻭﻣﻥ ﺍﻟﻣﺗﻭﻗ ﻊ ﻟ ﻠ ﺿ ﻐ ﻭﻁ ﺍﻟ ﻭﺍﻗ ﻌ ﺔ‬ ‫ﺫﻟﻙ ﺧﻔﻑ ﺍﻻﺗﺣﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﻣﻥ ﺷﺩﺓ ﺍﺷﺗﺭﺍﻁﺎﺕ ﻗﻭﺍﻋﺩ ﺍﻟﻣﻧﺷﺄ‬ ‫ﺍﺣﺗﻭﺍء ﺍﻟﻌﺟﺯ ﺍﻟﻣﺎﻟﻲ ﻭﺗﻧﻔﻳﺫ ﺍﻟﺑﺭﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺟ ﺩﻳ ﺩ ﻟﺻ ﻧ ﺩﻭﻕ ﺍﻟ ﻧ ﻘ ﺩ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻳﺯﺍﻥ ﺍﻟﺣﺳﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺧﺎﺭﺟﻳﺔ ﺃﻥ ﺗﺗﺭﺍﺟﻊ ﺣﺩﺗﻬﺎ ﺍﻋﺗﺑﺎﺭﺍ ً ﻣﻥ‬ ‫ﻓﻳﻣﺎ ﻳﺗﻌﻠﻖ ﺑﻔﺋﺎﺕ ﻣﻌﻳﻧﺔ ﻣ ﻥ ﺍﻟ ﻣ ﻧ ﺗ ﺟ ﺎﺕ ﺍﻷﺭﺩﻧ ﻳ ﺔ ﻟ ﻣ ﺩﺓ ‪10‬‬ ‫ﺍﻟﺩﻭﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺗﻭﻗﻳﺗﺎﺕ ﺍﻟﻣﺣﺩﺩﺓ ﺗﺣﺩﻳﺎ ً ﺻﻌﺑﺎ ً ﺑﺎﻟ ﻧ ﻅ ﺭ ﺇﻟ ﻰ ﺣ ﺟ ﻡ‬ ‫ﻋﺎﻡ ‪ 2017‬ﻣﻊ ﺍﻧﺗ ﻌ ﺎﺵ ﺍﻟﺻ ﺎﺩﺭﺍﺕ ﻭﺍﻻﺳ ﺗ ﺛ ﻣ ﺎﺭﺍﺕ ﻧ ﺗ ﻳ ﺟ ﺔً‬ ‫ﺳﻧﻭﺍﺕ‪ .‬ﻭﻣﻥ ﺍﻟﻣﺗﻭﻗﻊ ﺃﻥ ﻳ ﺅﺩﻱ ﺫﻟ ﻙ ﺇﻟ ﻰ ﺣ ﻔ ﺯ ﺍﻻﺳ ﺗ ﺛ ﻣ ﺎﺭ‬ ‫ﺍﻟﺗﻌﺩﻳﻼﺕ ﺍﻟﻣﻁﻠﻭﺑﺔ ﻭﻣﺩﻯ ﺍﻹﺻﻼﺣﺎﺕ ﺍﻟﻬﻳﻛﻠﻳﺔ ﺍﻟ ﻣ ﺗ ﺻ ﻭﺭﺓ‪.‬‬ ‫ﻟﺟﻬﻭﺩ ﺍﻟﺗﻧﻭﻳﻊ ﻭﺍﻟ ﻔ ﺭﺹ ﺍﻟ ﺗ ﻲ ﺳ ﻳ ﺗ ﻳ ﺣ ﻬ ﺎ ﺗ ﺧ ﻔ ﻳ ﻑ ﺍﻻﺗ ﺣ ﺎﺩ‬ ‫ﺑﺎﻷﺭﺩﻥ‪ ،‬ﻭﺧﻠﻖ ﻓﺭﺹ ﻋﻣﻝ )ﻟﻛﻝ ﻣﻥ ﺍﻷﺭﺩﻧﻳ ﻳ ﻥ ﻭﺍﻟ ﻼﺟ ﺋ ﻳ ﻥ‬ ‫ﻭﺑﺎﻟﺗﻭﺍﺯﻱ ﻣﻊ ﺫﻟﻙ‪ ،‬ﻓﺈﻥ ﺗﻧﻔﻳﺫ ﺍﻹﺻﻼﺣﺎﺕ ﺍﻟﻣﺗﻔﻖ ﻋﻠﻳﻬﺎ ﻓ ﻳ ﻣ ﺎ‬ ‫ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﻟﻘﻭﺍﻋﺩ ﺍﻟﻣﻧﺷﺄ ﻭﺧﻁﻁ ﺗﻧﻭﻳﻊ ﺇﻣﺩﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﻁﺎﻗﺔ‪ ،‬ﻓﺿ ﻼً‬ ‫ﺍﻟﺳﻭﺭﻳﻳﻥ(‪ ،‬ﻭﻛﺫﻟﻙ ﺍﻟﺻﺎﺩﺭﺍﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺗﺣﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ‪.‬‬ ‫ﻳﺗﺻﻝ ﺑﺳﻭﻕ ﺍﻟﻌ ﻣ ﻝ‪ ،‬ﻭﺗ ﺣ ﺳ ﻳ ﻥ ﻣ ﻧ ﺎﺥ ﺍﻻﺳ ﺗ ﺛ ﻣ ﺎﺭ‪ ،‬ﻭﺇﻓﺳ ﺎﺡ‬ ‫ﻋﻥ ﺍﺳﺗﻘﺭﺍﺭ ﺗﺣﻭﻳﻼﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻳﻥ ﺑﺎﻟﺧﺎﺭﺝ ﻭﻋ ﺎﺋ ﺩﺍﺕ ﺍﻟﺳ ﻳ ﺎﺣ ﺔ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﻣﺟﺎﻝ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺣﺻﻭﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺗﻣﻭﻳﻝ‪ ،‬ﺗ ُ ﻌ ﺩ ﻣ ﻥ ﺍﻷﻣ ﻭﺭ ﺑ ﺎﻟ ﻐ ﺔ‬ ‫ﻭﺭﻏﻡ ﺗﻭﻗﻌﺎﺕ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻧﻔﻁ ﻭﻣﺎ ﺳﻳﻧﺟﻡ ﻋﻧﻪ ﻣﻥ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ‬ ‫ﺍﻷﻫﻣﻳﺔ ﻹﻧﻌﺎﺵ ﺍﻟﻧﺷﺎﻁ ﺍﻻﻗﺗﺻﺎﺩﻱ ﻭﺗﺣﺳﻳﻥ ﺍﻟﺭﻓﺎﻫﺔ‪ .‬ﻭﺃﺧﻳﺭﺍً‪،‬‬ ‫ﻓﻘﺩ ﻳﻭﺍﺟﻪ ﺍﻟﻭﺿﻊ ﺍﻟﺧﺎﺭﺟﻲ ﻟﻸﺭﺩﻥ ﻣﺯﻳﺩﺍ ً ﻣﻥ ﺍﻟﺿﻐﻭﻁ ﺇﻥ ﻟﻡ‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻠﻔﺔ ﻭﺍﺭﺩﺍﺕ ﺍﻟﻁﺎﻗﺔ‪ ،‬ﻓﻣﻥ ﺍﻟﻣﺗﻭﻗﻊ ﻟﻌﺟﺯ ﺍﻟﺣﺳﺎﺏ ﺍﻟ ﺟ ﺎﺭﻱ‬ ‫ﺃﻥ ﻳﺗﺭﺍﺟﻊ ﺑﺩءﺍ ً ﻣﻥ ﻋﺎﻡ ‪ .2017‬ﻭﻳُﺗﻭﻗﻊ ﺃﻥ ﻳﺗﻡ ﺗﻧﻔﻳﺫ ﺍﻟ ﺟ ﻭﻟ ﺔ‬ ‫ﺁﻓﺎﻕ ﺍﻟﻣﺳﺗﻘﺑﻝ‬ ‫ﻳﺣﺻﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻣﻧﺢ ﻭﺍﻟﺗﻣﻭﻳﻼﺕ ﺍﻟﻣﻳﺳﺭﺓ ﺍﻟﻣﺗﻭﻗﻌﺔ‪.‬‬ ‫ﺍﻟ ﺗ ﺎﻟ ﻳ ﺔ ﻣ ﻥ ﻣﺳ ﺢ ﻧ ﻔ ﻘ ﺎﺕ ﻭﺩﺧ ﻝ ﺍﻷﺳ ﺭﺓ )‪ ،(HEIS‬ﻭﻫ ﻭ‬ ‫ﺍﻻﺳﺗﻘﺻﺎء ﺍﻟﻼﺯﻡ ﻟ ﺗ ﻘ ﻳ ﻳ ﻡ ﺍﻟ ﻔ ﻘ ﺭ‪ ،‬ﻓ ﻲ ﻋ ﺎﻡ ‪.2018/2017‬‬ ‫ﻣﻥ ﺍﻟﻣﺗﻭﻗﻊ ﻟﻣﻌﺩﻝ ﻧﻣﻭ ﺍﻻﻗﺗﺻﺎﺩ ﺍﻷﺭﺩﻧﻲ ﺃﻥ ﻳﻅﻝ ﺛ ﺎﺑ ﺗ ﺎ ﻋ ﻧ ﺩ‬ ‫ﻭﻳﺗﻭﻟﻰ ﺍﻟﺑﻧﻙ ﺍﻟﺩﻭﻟﻲ ﺗﻘﺩﻳﻡ ﺍﻟﻣﺳﺎﻋﺩﺓ ﺍﻟﻔﻧﻳﺔ ﻟﻣﺳﺎﻧﺩﺓ ﺗﺻﻣﻳﻡ ﻫﺫﺍ‬ ‫‪ %2.3‬ﺧ ﻼﻝ ﻋ ﺎﻡ ‪ 2016‬ﻋ ﻠ ﻰ ﺃﻥ ﻳ ﺗ ﺣ ﺳ ﻥ ﻋ ﻠ ﻰ ﺍﻷﻣ ﺩ‬ ‫ﺍﻻﺳﺗﻘﺻﺎء ﻭﺇﺟﺭﺍﺋﻪ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﻣﺗﻭﺳﻁ ﺇﻟﻰ ‪ %3.1‬ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ‪ ،2018‬ﻭﻫ ﻭ ﻣ ﺎ ﻳ ﻘ ﺗ ﺭﺏ ﻣ ﻥ‬ ‫ﺇﻣﻛﺎﻧﻳﺎﺕ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻭﺇﻥ ﻅﻝ ﺩﻭﻧ ﻬ ﺎ‪ .‬ﻭﺗ ﻔ ﺗ ﺭﺽ ﺗ ﻭﻗ ﻌ ﺎﺕ ﺁﻓ ﺎﻕ‬ ‫ﺍﻟﻣﺳﺗﻘﺑﻝ ﺃﻻ ﻳﺣﺩﺙ ﺍﻟﻣﺯﻳﺩ ﻣﻥ ﺍﻟﺗﺩﻫﻭﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺗﺩﺍﻋﻳﺎﺕ ﺍﻷﻣ ﻧ ﻳ ﺔ‬ ‫المخاطر والتحديات‬ ‫ﻻﺿﻁﺭﺍﺑﺎﺕ ﺍﻟﻣﻧﻁ ﻘ ﺔ ﺳ ﻭﺍء ﺩﺍﺧ ﻝ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﺃﻡ ﻓ ﻳ ﻣ ﺎ ﺣ ﻭﻟ ﻪ‪.‬‬ ‫ﻭﻋﻼﻭﺓ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻙ‪ ،‬ﻓﻣﻥ ﺍﻟ ﻣ ﺗ ﻭﻗ ﻊ ﺃﻥ ﺗ ﺯﺩﺍﺩ ﺍﻟ ﺛ ﻘ ﺔ ﻓ ﻲ ﺇﻁ ﺎﺭ‬ ‫ﺍﻻﻗﺗﺻﺎﺩ ﺍﻟﻛﻠﻲ ﻟﻸﺭﺩﻥ ﺑ ﻔ ﺿ ﻝ ﺍﻻﺗ ﻔ ﺎﻕ ﻣ ﻊ ﺻ ﻧ ﺩﻭﻕ ﺍﻟ ﻧ ﻘ ﺩ‬ ‫ﺗُﻌﺩ ﺗﻭﻗﻌﺎﺕ ﺁﻓﺎﻕ ﺍﻟﻣﺳﺗﻘﺑﻝ ﻋﺭﺿﺔ ﻟﻣﺧﺎﻁﺭ ﺗ ﻣ ﻳ ﻝ ﺑ ﻬ ﺎ ﻧ ﺣ ﻭ‬ ‫ﺍﻟﺩﻭﻟﻲ‪ .‬ﻭﻣﻥ ﺍﻟﻣﺗﻭﻗﻊ ﺃﻥ ﻳ ﺗ ﺣ ﺭﻙ ﺍﻟ ﺭﺻ ﻳ ﺩ ﺍﻷﻭﻟ ﻲ ﻟ ﻣ ﻳ ﺯﺍﻥ‬ ‫ﺍﻟﻬﺑﻭﻁ‪ .‬ﻓﺎﺭﺗﻔﺎﻉ ﻣﻌﺩﻻﺕ ﺗﻛﺭﺍﺭ ﺍﻟﺣﻭﺍﺩﺙ ﺍﻷﻣﻧﻳ ﺔ ﻓ ﻲ ﺍﺯﺩﻳ ﺎﺩ‬ ‫ﺍﻟﻣﺎﻟﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺻﻭﺏ ﺗﺣﻘﻳﻖ ﻓﺎﺋﺽ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ‪ ،2017‬ﺑﺎﻟﺗ ﺯﺍﻣ ﻥ‬ ‫ﺩﺍﺧﻝ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻭﻓﻳﻣﺎ ﺣﻭﻟﻪ‪ ،‬ﻭﻫﻭ ﻣﺎ ﻳﺑﺭﺯ ﻧﻘﺎﻁ ﺍﻟﺿﻌﻑ ﻭﻳﻣﻛﻥ‬ ‫ﻣﻊ ﺗﻭﻗﻑ ﺍﻟﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻣﺳﺗﻣﺭﺓ ﺣﺗﻰ ﺍﻵﻥ ﻓﻲ ﻧﺳﺑﺔ ﺇﺟﻣﺎﻟﻲ ﺍﻟﺩﻳﻭﻥ‬ ‫)ﺍﻟﺗﻐﻳﺭ ﺍﻟﺳﻧﻭﻱ ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﺍﻟﻣﺋﻭﻳﺔ ﻣﺎ ﻟﻡ ﻳُﺫﻛَﺭ ﻏﻳﺭ ﺫﻟﻙ(‬ ‫ﺍﻟﺟﺩﻭﻝ ‪ 1‬ﺍﻷﺭﺩﻥ ‪ /‬ﻣﺅﺷﺭﺍﺕ ﺁﻓﺎﻕ ﺍﻻﻗﺗﺻﺎﺩ ﺍﻟﻛﻠﻲ‬ ‫‪MPO 151 Oct 16‬‬ ‫ﺑﻣﺑﻠﻎ ‪ 600‬ﻣﻠﻳﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ‪ ،‬ﻭﺗﺩﻧِّﻲ ﻣﺳﺗﻭﻳﺎﺕ ﺍﻟﻣﺩﻳﻭﻧﻳﺔ‪ .‬ﻭﺗﺭﺍﺟﻊ‬ ‫ﻓﺎﺋﺽ ﻣﻳﺯﺍﻥ ﺍﻟﺣﺳﺎﺏ ﺍﻟﺟﺎﺭﻱ ﺃﻛﺛﺭ ﻣ ﻥ ‪ %30‬ﻣ ﻥ ﺇﺟ ﻣ ﺎﻟ ﻲ‬ ‫ﺍﻟﻧﺎﺗﺞ ﺍﻟﻣﺣﻠﻲ ﻓﻲ ‪ ،2014‬ﻟﻛﻧﻪ ﻅﻝ ﻋﻧﺩ ﻣﺳﺗ ﻭﻯ ﻻ ﻳﺳ ﺗ ﻬ ﺎﻥ‬ ‫ﺃﺣﺩﺙ ﺍﻟﺗﻁﻭﺭﺍﺕ‬ ‫ﺍﻟﻛﻭﻳﺕ‬ ‫ﺑﻪ ﻗﺩﺭﻩ ‪ %7.5‬ﻣﻥ ﺇﺟ ﻣ ﺎﻟ ﻲ ﺍﻟ ﻧ ﺎﺗ ﺞ ﺍﻟ ﻣ ﺣ ﻠ ﻲ ﻓ ﻲ ‪.2015‬‬ ‫ﻭﺍﻧﻛﻣﺵ ﺭﺻﻳﺩ ﻣﻳﺯﺍﻥ ﺍﻟﺗﺟﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﺩﻧﻰ ﻣﺳﺗﻭﻯ ﻟ ﻪ ﻓ ﻲ ‪13‬‬ ‫ﻬﺭ ﺑﻳﺎﻧﺎﺕ ﺇﺟﻣﺎﻟﻲ ﺍﻟﻧﺎﺗﺞ ﺍﻟﻣﺣﻠﻲ ﺍﻟﻣﺅﻗﺗﺔ ﺍﻟﺗﻲ ﺻ ﺩﺭﺕ ﻓ ﻲ‬ ‫ﺗُﻅ ِ‬ ‫ﻋﺎﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟ ﺭﺑ ﻊ ﺍﻷﻭﻝ ﻣ ﻥ ﻋ ﺎﻡ ‪ ،2016‬ﺇﺫ ﺃﺛ ﱠ ﺭ ﻣ ﺯﻳ ﺩ ﻣ ﻥ‬ ‫ﻣﻌﺩﱠﻝ ﺍﻟﻧﻣﻭ ﺇﻟﻰ ‪ %1.8‬ﻓ ﻲ ﻋ ﺎﻡ‬ ‫ﻣﻧﺗﺻﻑ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺗﺳﺎﺭﻉ ﻭﺗﻳﺭﺓ ُ‬ ‫ﺍﻟﻬﺑﻭﻁ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺋﺩﺍﺕ ﺍﻟﺻﺎﺩﺭﺍﺕ‪ ،‬ﻭﻅﻝ ﺃﻳﺿﺎ ﻳﺳﺟﻝ ﻓﺎﺋﺿﺎ‪.‬‬ ‫‪ 2015‬ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺭﻏﻡ ﻣﻥ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻣﻧﺎﻭﺋﺔ ﺍﻟﻣﺗﺻﻠﺔ ﺑ ﺎﻷﺳ ﻌ ﺎﺭ‬ ‫ﺑﻳﺩ ﺃﻥ ﺍﻟﺿﻐﻭﻁ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻣﺎﻟﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺯﺍﺩﺕ‪ .‬ﻓﺎﻟﻌﺎﺋﺩﺍﺕ ﺍﻟﻧﻔ ﻁ ﻳ ﺔ‬ ‫ﺍﻟﻌﺎﻟﻣﻳﺔ ﻟﻠﺳﻠﻊ ﺍﻷﻭﻟﻳﺔ‪ .‬ﻭﻻﻗﻰ ﺍﻟﻧﺷﺎﻁ ﺩﻋﻣﺎ ﻣﻥ ﺍﻹﻧ ﻔ ﺎﻕ ﻋ ﻠ ﻰ‬ ‫ﺍﻟﺗﻲ ﻛﺎﻧﺕ ﺗﺳﺎﻫﻡ ﺑ ﻧ ﺳ ﺑ ﺔ ‪ %80‬ﻣ ﻥ ﺍﻹﻳ ﺭﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟ ﺣ ﻛ ﻭﻣ ﻳ ﺔ‬ ‫ﻣﺭﺍﻓﻖ ﺍﻟﺑﻧﻳﺔ ﺍﻟﺗﺣﺗﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻟﺫﻱ ﻋﺯﺯ ﺍﻻﺳﺗﺛﻣﺎﺭ ﻭﺍﻻﺳﺗﻬﻼﻙ‪.‬‬ ‫ﺍﻹﺟﻣﺎﻟﻳﺔ ﺍﻧﺧﻔﺿﺕ ﺇﻟﻰ ﺛﻠﺙ ﻣﺳﺗﻭﻳﺎﺗﻬﺎ ﻓ ﻲ ‪ .2013‬ﻭﻧ ﺗ ﻳ ﺟ ﺔً‬ ‫ﻏﻳﺭ ﺃﻥ ﺑﻳﺎﻧﺎﺕ ﺇﺟﻣﺎﻟﻲ ﺍﻟﻧ ﺎﺗ ﺞ ﺍﻟ ﻣ ﺣ ﻠ ﻲ ﻋ ﻠ ﻰ ﺃﺳ ﺎﺱ ﺗ ﻛ ﻠ ﻔ ﺔ‬ ‫ﺻﻝ‬ ‫ﻟﺫﻟﻙ‪ ،‬ﺳﺟﱠﻠﺕ ﺍﻟﻣﺎﻟﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻋﺟﺯﺍ )ﺑﺎﺳﺗﺑﻌﺎﺩ ﺍﻟﺩﺧﻝ ﺍﻟﻣﺗﺣ ﱠ‬ ‫ﻋﻭﺍﻣﻝ ﺍﻹﻧﺗﺎﺝ ﺃﻅﻬﺭﺕ ﺣﺩﻭﺙ ﺍﻧﻛﻣﺎﺵ ﻧﺳﺑﺗﻪ ‪ ،%0.3‬ﺇﺫ ﺃﻥ‬ ‫ﻣﻥ ﺍﻻﺳﺗﺛﻣﺎﺭﺍﺕ(—ﻫﻭ ﺍﻷﻭﻝ ﻓﻲ ﺃﻛﺛﺭ ﻣﻥ ﻋ ﻘ ﺩ‪--‬ﻗ ﺩﺭﻩ ﻧ ﺣ ﻭ‬ ‫ﺍﻧﻛﻣﺎﺵ ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﻧﻔﻁﻲ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ %1.7‬ﺃﺑﻁﻝ ﺃﺛﺭ ﻧﻣ ﻭ ﺍﻟ ﻘ ﻁ ﺎﻉ‬ ‫‪ 6.9‬ﻣﻠﻳ ﺎﺭ ﺩﻳ ﻧ ﺎﺭ ﻛ ﻭﻳ ﺗ ﻲ )ﺃﻭ ‪ %20‬ﻣ ﻥ ﺇﺟ ﻣ ﺎﻟ ﻲ ﺍﻟ ﻧ ﺎﺗ ﺞ‬ ‫ﻏﻳﺭ ﺍﻟﻧﻔﻁﻲ ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ .%1.3‬ﻭﺗﻡ ﺃﻳﺿﺎ ﺗﻌﺩﻳﻝ ﺑﻳﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻧﻣﻭ ﻟﻌﺎﻡ‬ ‫ﺍﻟﻣﺣ ﻠ ﻲ( ﻓ ﻲ ﺍﻟﺳ ﻧ ﺔ ﺍﻟ ﻣ ﺎﻟ ﻳ ﺔ ‪ ،2015/2016‬ﻭﺗ ﻡ ﺗ ﻣ ﻭﻳ ﻠ ﻪ‬ ‫‪ 2014‬ﺑﺎﻟﺯﻳﺎﺩﺓ ﻣﻥ ﺳﺎﻟﺏ ‪ %1.6‬ﺇﻟﻰ ‪ ،%0.5‬ﻭﻳﺭﺟ ﻊ ﺫﻟ ﻙ‬ ‫ﺑﺎﻟﺳﺣﺏ ﻣﻥ ﺻﻧﺩﻭﻕ ﺍﻻﺣﺗﻳﺎﻁﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺇﺻ ﺩﺍﺭ ﺳ ﻧ ﺩﺍﺕ ﺩﻳ ﻥ‬ ‫ﺃﺳﺎﺳﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺩﺍء ﺍﻟﻘﻭﻱ ﻟﻠﻘﻁﺎﻉ ﻏﻳﺭ ﺍﻟﻧﻔﻁﻲ‪.‬‬ ‫ﻣﺣﻠﻳﺔ‪ .‬ﻭﺗﺗﻭﻗﱠﻊ ﻣﻳﺯﺍﻧﻳﺔ ﺍﻟﺳﻧﺔ ﺍﻟﻣ ﺎﻟ ﻳ ﺔ ‪ 2016/2017‬ﻋ ﺟ ﺯﺍ‬ ‫ﻬﺭ ﺍﻟﺑﻳﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻭﺍﺭﺩﺓ ﺃﻥ ﺍﻻﻗﺗﺻﺎﺩ ﻳﺷﻬﺩ ﻣﺯﻳﺩﺍ ً ﻣﻥ ﺍﻟﺗﺣﺳﱡﻥ‪.‬‬ ‫ﻭﺗُﻅ ِ‬ ‫ﺃﻛ ﺑ ﺭ ﻗ ﺩﺭﻩ ‪ %26‬ﻣ ﻥ ﺇﺟ ﻣ ﺎﻟ ﻲ ﺍﻟ ﻧ ﺎﺗ ﺞ ﺍﻟ ﻣ ﺣ ﻠ ﻲ‪ ،‬ﻣ ﻊ ﺃﻥ‬ ‫ﻓﻘﺩ ﺍﻧﺗﻌﺵ ﺇﻧﺗﺎﺝ ﺍﻟﻧﻔﻁ ﺑﻌﺩ ﺇﺿﺭﺍﺏ ﻋﻣﺎﻝ ﺍﻟ ﻧ ﻔ ﻁ ﻓ ﻲ ﺃﺑ ﺭﻳ ﻝ‪/‬‬ ‫ﺍﻻﻓﺗﺭﺍﺿﺎﺕ ﺍﻟﻣﺗﺣﻔﻅﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻣﻳﺯﺍﻧﻳﺔ ﻟﺳﻌﺭ ﺍﻟﻧﻔﻁ )‪ 35‬ﺩﻭﻻﺭﺍ‬ ‫ﻧﻳﺳﺎﻥ‪ ،‬ﻭﺯﺍﺩﺕ ﺛﻘﺔ ﺍﻟ ﻣ ﺳ ﺗ ﻬ ﻠ ﻛ ﻳ ﻥ‪ .‬ﻭﺯﺍﺩﺕ ﻗ ﺭﻭﺽ ﺍﻟ ﺑ ﻧ ﻭﻙ‬ ‫ﻟﻠﺑﺭﻣﻳﻝ( ﺗﺷﻳﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻧﺗﺎﺋﺞ ﺍﻟﻔﻌﻠﻳﺔ ﻗﺩ ﺗﻛﻭﻥ ﺃﻓﺿﻝ ﻣﻥ ﺫﻟﻙ‪.‬‬ ‫ﺑﻣﻌﺩﻝ ﻗﻭﻱ ‪ %8‬ﻓﻲ ﺍﻟ ﻧ ﺻ ﻑ ﺍﻷﻭﻝ ﻟ ﻌ ﺎﻡ ‪ 2016‬ﻣ ﻘ ﺎﺭﻧ ﺔ‬ ‫ﻭﺑﺩﺃﺕ ﺍﻹﺻﻼﺣﺎﺕ ﺗﻛﺗﺳﺏ ﺯﺧﻣﺎ‪ .‬ﻓﻔﻲ ﻣ ﺎﺭﺱ‪/‬ﺁﺫﺍﺭ ‪،2016‬‬ ‫ﺑﺎﻟﻧﺻﻑ ﺍﻷﻭﻝ ﻣ ﻥ ﺍﻟ ﻌ ﺎﻡ ﺍﻟ ﻣ ﺎﺿ ﻲ‪ ،‬ﻭﻏ ﻠ ﺏ ﻋ ﻠ ﻳ ﻬ ﺎ ﺗ ﺯﺍﻳ ﺩ‬ ‫ﺍﺗﺳﻡ ﺍﻟﻧﻣﻭ ﺑﺎﻟﻣﺭﻭﻧﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ‪ ،2015‬ﺇﺫ ﺃﺩﺕ‬ ‫ﻛﺯ ﻋﻠﻰ ﺧﻔ ﺽ ﻋ ﺟ ﺯ‬ ‫ﻭﺍﻓﻘﺕ ﺍﻟﺣﻛﻭﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﻁﺔ ﺇﺻﻼﺡ ﺗﺗﺭ ﱠ‬ ‫ﺍﻻﻗﺗﺭﺍﺽ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻲ‪ .‬ﻭﺍﺳﺗﻘﺭ ﺍﻹﻗﺭﺍﺽ ﻟﻠﻣﺅﺳﺳﺎﺕ ﺍﻟﻣﺎﻟﻳﺔ ﻏ ﻳ ﺭ‬ ‫ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻹﻧﺗﺎﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﻏﻳﺭ ﺍﻟﻧﻔﻁﻲ ﺇﻟﻰ‬ ‫ﺍﻟﻣﻳﺯﺍﻧﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟ ﻰ ﺇﺻ ﻼﺣ ﺎﺕ ﻫ ﻳ ﻛ ﻠ ﻳ ﺔ ﺃﺧ ﺭﻯ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﻣﺻﺭﻓﻳﺔ‪ ،‬ﻭﻫﻭ ﻣﺎ ﻳﻧﺑﺊ ﺑﺄﻥ ﻓﺗﺭﺓ ﺗﺭﺍﺟﻊ ﻣﺳﺗﻭﻳ ﺎﺕ ﺍﻟ ﺗ ﻣ ﻭﻳ ﻝ‬ ‫ﺍﻟﺗﻌﻭﻳﺽ ﻋﻥ ﺍﻧﻛﻣﺎﺵ ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﻧﻔﻁﻲ‪ .‬ﻭﻻ ﺗﺯﺍﻝ‬ ‫ﻭﻓﻲ ﺳﺑﺗﻣ ﺑ ﺭ‪/‬ﺃﻳ ﻠ ﻭﻝ‪ ،‬ﺗ ﻡ ﺗ ﺣ ﺭﻳ ﺭ ﺃﺳ ﻌ ﺎﺭ ﺍﻟ ﺑ ﻧ ﺯﻳ ﻥ ﺟ ﺯﺋ ﻳ ﺎ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻻﺳﺗﺩﺍﻧﺔ ﺍﻟﺗﻲ ﺍﺳﺗﻣﺭﺕ ﺧﻣﺱ ﺳﻧﻭﺍﺕ ﺗﻘﺗﺭﺏ ﻣ ﻥ ﻧ ﻬ ﺎﻳ ﺗ ﻬ ﺎ‪.‬‬ ‫ﺍﻻﺣﺗﻳﺎﻁﻳﺎﺕ ﺍﻟﻭﻗﺎﺋﻳﺔ ﺍﻟﻣﺎﻟﻳﺔ ﻛﺑﻳﺭﺓ‪ ،‬ﻟﻛﻥ ﺃﻭﺿﺎﻉ‬ ‫ﻭﺃﺻﺑﺣﺕ ﺗﻛﻠﻔﺔ ﺩﻋﻡ ﺍﻟﻁﺎﻗﺔ ﻧﺣﻭ ‪ %1.3‬ﻣﻥ ﺇﺟ ﻣ ﺎﻟ ﻲ ﺍﻟ ﻧ ﺎﺗ ﺞ‬ ‫ﻭﻓﻘﺩﺕ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭﺍﺕ ﻭﺃﺣﺟﺎﻡ ﺍﻟﻣﻌﺎﻣﻼﺕ ﺯﺧﻣﻬﺎ‪ ،‬ﻟﻛ ﻥ ﻫ ﺫﺍ‬ ‫ﺧﺽ ﻫﺫﺍ ﺍﻹﺻ ﻼﺡ ﻋ ﻥ ﺑ ﻌ ﺽ‬ ‫ﺍﻟﻣﺣﻠﻲ‪ .‬ﻭﻣﻥ ﺍﻟﻣﺗﻭﻗﻊ ﺃﻥ ﻳﺗﻣ ﱠ‬ ‫ﻳﺭﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﺗﻬﺩﺋﺔ ﺳﻭﻕ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭﺍﺕ ﺑﻌ ﺩ ﺃﻥ ﺗﺿ ﺎﻋ ﻔ ﺕ ﺍﻷﺳ ﻌ ﺎﺭ‬ ‫ﺗﺩﻓﻘﺎﺕ ﺍﻟﻣﺎﻟﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺗﺩﻫﻭﺭﺕ ﺑﺷﺩﺓ‪ ،‬ﻣﻣﺎ ﺣﻔﱠﺯ‬ ‫ﺍﻟﻭﻓﻭﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻧﻔﻘﺎﺕ‪ .‬ﻭﻭﺍﻓﻖ ﺍﻟﺑﺭﻟ ﻣ ﺎﻥ ﺃﻳﺿ ﺎ ﻋ ﻠ ﻰ ﺯﻳ ﺎﺩﺍﺕ‬ ‫ﺑﻳﻥ ﻋﺎﻣﻲ ‪ 2009‬ﻭ‪ .2015‬ﻭﻳﺳ ﺎﻋ ﺩ ﺍﻹﻧ ﻔ ﺎﻕ ﻋ ﻠ ﻰ ﺍﻟ ﺑ ﻧ ﻳ ﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺇﺻﻼﺡ ﻧﻅﺎﻡ ﺩﻋﻡ ﺍﻟﻭﻗﻭﺩ‪ .‬ﻭﻣﻥ ﺍﻟﻣﺗﻭﻗﻊ ﺃﻥ‬ ‫ﻷﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻛﻬﺭﺑﺎء ﻭﺍﻟﻣﻳﺎﻩ ﺳﺗﺩﺧﻝ ﺣﻳﺯ ﺍﻟﻧﻔﺎﺫ ﻓﻲ ﻋ ﺎﻡ ‪،2017‬‬ ‫ﺍﻟﺗﺣﺗﻳﺔ ﻓﻲ ﺗﺧﻔﻳﻑ ﺍﻟﺳﻳﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﻣﺻﺭﻓﻲ ﻣﻊ ﺍﻧ ﺗ ﻌ ﺎﺵ‬ ‫ﺗﺳﺎﻧﺩ ﻣﺷﺭﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﺑﻧﻳﺔ ﺍﻟﺗﺣﺗﻳﺔ ﺍﻟﻛﺑﻳﺭﺓ ﺍﻟﻧﻣﻭ ﻓﻲ‬ ‫ﻓﺭ ﻗﺩﺭﻩ ‪ %1‬ﻣﻥ ﺇﺟﻣﺎﻟﻲ ﺍﻟﻧﺎﺗ ﺞ‬ ‫ﻭﻣﻥ ﺍﻟﻣﺗﻭﻗﻊ ﺃﻥ ﻳﺗﻭﻟﱠﺩ ﻋﻧﻬﺎ ﻭ ْ‬ ‫ﻧﻣﻭ ﺍﻟﻭﺩﺍﺋﻊ ﺍﻟﺣﻛﻭﻣﻳﺔ‪ .‬ﻭﺗﺑﻠﻎ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻔﺎﺋﺩﺓ ﻓﻳﻣ ﺎ ﺑ ﻳ ﻥ ﺍﻟ ﺑ ﻧ ﻭﻙ‬ ‫ﺍﻷﻣﺩ ﺍﻟﻘﺭﻳﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻣﺗﻭﺳﻁ‪ .‬ﻭﺗﺷﺗﻣﻝ ﺍﻟﺗﺣﺩﻳﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﻣﺣﻠﻲ‪ .‬ﻭﺗﻌﺗﺯﻡ ﺍﻟﺣﻛﻭﻣﺔ ﺃﻳﺿ ﺎ ﻓ ﺭﺽ ﺿ ﺭﻳ ﺑ ﺔ ﻋ ﻠ ﻰ ﺩﺧ ﻝ‬ ‫ﻟﻣﺩﺓ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺷﻬﺭ ‪ %1.5‬ﻧﺯﻭﻻ ﻣﻥ ﻗﺭﺍﺑ ﺔ ‪ %1.8‬ﻓ ﻲ ﻧ ﻬ ﺎﻳ ﺔ‬ ‫ﺍﻟﺭﺋﻳﺳﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺿﺭﻭﺭﺓ ﺇﺭﺳﺎء ﺍﺳﺗﺩﺍﻣﺔ ﺍﻟﻣﺎﻟﻳﺔ‬ ‫ﺍﻟﺷﺭﻛﺎﺕ ﻭﺿ ﺭﻳ ﺑ ﺔ ﻗ ﻳ ﻣ ﺔ ﻣﺿ ﺎﻓ ﺔ ﺇﻟ ﻰ ﺟ ﺎﻧ ﺏ ﺧﺻ ﺧ ﺻ ﺔ‬ ‫ﻋﺎﻡ ‪.2015‬‬ ‫ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻭﺗﺣﺳﻳﻥ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺛﺭﻭﺍﺕ ﺍﻟﻁﺑﻳﻌﻳﺔ‪ ،‬ﻭﺗﻧﻭﻳﻊ‬ ‫ﺷﺭﻛﺎﺕ ﺍﻟﺧﺩﻣﺎﺕ ﺍﻟﻧﻔﻁﻳﺔ ﺍﻟﻣﻣﻠﻭﻛﺔ ﻟﻠﺩﻭﻟﺔ‪ .‬ﻭﺃﺧﻳ ﺭﺍً‪ ،‬ﻓ ﺈﻧ ﻪ ﻓ ﻲ‬ ‫ﻭﻻ ﺗﺯﺍﻝ ﺍﻻﺣﺗﻳﺎﻁﺎﺕ ﺍﻟﻭﻗﺎﺋﻳﺔ ﻟﻠﻣﺎﻟﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﻣﺭﺍﻛﺯ ﺍﻟﻣ ﺎﻟ ﻳ ﺔ‬ ‫ﺇﻁﺎﺭ ﺧﻁﺔ ﺍﻟﺗﻧﻣﻳﺔ ﻟﻠﺳﻧﻭﺍﺕ ‪ ،2019-2015‬ﻋﺟﱠﻠﺕ ﺍﻟﺣﻛﻭﻣ ﺔ‬ ‫ﺍﻟﺧﺎﺭﺟﻳ ﺔ ﻗ ﻭﻳ ﺔ‪ ،‬ﻭﺗ ﺩﻋ ﻡ ﺭﺑ ﻁ ﺍﻟ ﻌ ﻣ ﻠ ﺔ ﺍﻟ ﻛ ﻭﻳ ﺗ ﻳ ﺔ ﺑ ﺎﻟ ﺩﻭﻻﺭ‬ ‫ﺍﻟﻧﺷﺎﻁ ﺍﻻﻗﺗﺻﺎﺩﻱ‪ .‬ﻭﻻ ﻳﺷﻛﻝ ﺍﻟﻔﻘﺭ ﻣﺷﻛﻠﺔ ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ‬ ‫ﺟﻬﻭﺩﻫﺎ ﻟﺗﻧﻔﻳﺫ ﻣﺷﺭﻭﻋﺎﺕ ﻛﺑﻳﺭﺓ ﻟﻠﺑﻧﻳﺔ ﺍﻟﺗﺣﺗﻳﺔ‪ .‬ﻭﻫﺫﻩ ﺍﻟ ﺟ ﻬ ﻭﺩ‬ ‫ﺍﻷﻣﺭﻳﻛﻲ‪ ،‬ﻭﺫﻟﻙ ﺑﻔﺿﻝ ﺻﻧﺩﻭﻕ ﻟﻠﺛﺭﻭﺓ ﺍﻟﺳﻳﺎﺩﻳﺔ ﺗُﻘﺩﱠﺭ ﻗ ﻳ ﻣ ﺗ ﻪ‬ ‫ﻟﻠﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ ﺍﻟﻛﻭﻳﺗﻳﻳﻥ‪.‬‬ ‫اﻟﺸﻜﻞ ‪ 1‬اﻟﻜﻮﻳﺖ ‪ /‬ﻣﺎﻟﻴﺔ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻌﺎم اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫اﻟﺸﻜﻞ ‪ 1‬اﻟﻜﻮﻳﺖ ‪ /‬ﻋﺎﺋﺪات اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻌﺎم ﻣﻦ اﻟﻨﻔﻂ وأﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫اﻟﻤﺼﺎدر‪ :‬وزارة اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ وﺗﻘﺪﻳﺮات ﺧﺒﺮاء ﺻﻨﺪوق اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺪوﻟﻲ واﻟﺒﻨﻚ اﻟﺪوﻟﻲ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﻣﺻﺎﺩﺭ‪ :‬ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻣﺎﻟﻳﺔ ﻭﺗﻘﺩﻳﺭﺍﺕ ﺧﺑﺭﺍء ﺻﻧﺩﻭﻕ ﺍﻟﻧﻘﺩ ﺍﻟﺩﻭﻟﻲ ﻭﺍﻟﺑﻧﻙ ﺍﻟﺩﻭﻟﻲ‪.‬‬ ‫*ﺗﻮﻗﻌﺎت اﻟﻤﻮازﻧﺔ‪.‬‬ ‫‪MPO 152 Oct 16‬‬ ‫ﻔّ ﺯ ﻋ ﻠ ﻰ‬‫ﻟﻣﻛﺎﻓﺣﺔ ﺗﻐﻳﱡﺭ ﺍﻟﻣﻧﺎﺥ ﺯﺧﻣﺎ‪ ،‬ﻭﻣﻥ ﺍﻟ ﻣ ﺣ ﺗ ﻣ ﻝ ﺃﻥ ﺗ ُ ﺣ ِ‬ ‫ﻣ ﻘ ﺩﱠﺭ ﺃﻥ ﻳ ﺑ ﻠ ﻎ ﻧ ﺣ ﻭ ‪ 70‬ﺩﻭﻻﺭﺍ‬ ‫ﺍﻟﻣﻳ ﺯﺍﻧ ﻳ ﺔ ﺍﻟ ﻌ ﺎﻣ ﺔ‪ -‬ﻣ ﻥ ﺍﻟ ُ‬ ‫ﺿﺭﻭﺭﻳﺔ ﻹﺭﺳﺎء ﺍﻷﺳﺱ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻻﻗ ﺗ ﺻ ﺎﺩ ﻣ ﺎ ﺑ ﻌ ﺩ ﺍﻟ ﻧ ﻔ ﻁ‪،‬‬ ‫ﺍﻟﺗﺣﻭﻝ ﻧﺣﻭ ﺗﻘﻧﻳﺎﺕ ﺃﻗﻝ ﻛﺛﺎﻓﺔ ﻓﻲ ﺍﺳﺗﺧﺩﺍﻡ ﺍﻟ ﻛ ﺭﺑ ﻭﻥ‪ ،‬ﻭﺯﻳ ﺎﺩﺓ‬ ‫ﱡ‬ ‫ﻟﻠﺑﺭﻣﻳﻝ‪ ،‬ﻭﻫﻭ ﻣﺎ ﻳﺗﺟﺎﻭﺯ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻧﻔﻁ ﺍﻟﺣﺎﻟﻳ ﺔ ﺑ ﻔ ﺎﺭﻕ ﻛ ﺑ ﻳ ﺭ‪.‬‬ ‫ﻭﻟﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻹﻧﺗﺎﺝ ﻣﻥ ﺍﻟﻣﻭﺍﺩ ﺍﻟﻬﻳﺩﺭﻭﻛﺭﺑﻭﻧﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺟﻝ ﺍﻟ ﻘ ﺭﻳ ﺏ‬ ‫ﻛﻔﺎءﺓ ﺍﺳﺗﺧﺩﺍﻡ ﺍﻟﻁﺎﻗﺔ‪ .‬ﻭﺗﺗﻁﻠﱠﺏ ﻫﺫﻩ ﺍﻟ ﺗ ﺣ ﺩﻳ ﺎﺕ ﺇﻳ ﻼء ﺃﻫ ﻣ ﻳ ﺔ‬ ‫ﻏﻳﺭ ﺃﻥ ﺃﻭﺿﺎﻉ ﻣﻭﺍﺯﻳﻥ ﺍﻟﻣﺎﻟﻳ ﺔ ﺍﻟ ﻌ ﺎﻣ ﺔ ﻭﺍﻟ ﺣ ﺳ ﺎﺏ ﺍﻟ ﺟ ﺎﺭﻱ‬ ‫ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻣﺗﻭﺳﻁ‪.‬‬ ‫ﻟﻠﺳﻳﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﺗﻲ ﺗﺩﻋﻡ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺛﺭﻭﺓ ﺍﻟﻭﻁﻧﻳﺔ ﺍﻟﻧﻔﻁﻳﺔ )ﻭﺗ ﺣ ﻘ ﻳ ﻖ(‬ ‫ﺳﺗﺗﺣﺳﱠﻥ ﺗﺩﺭﻳﺟﻳﺎ‪ ،‬ﻣﺳﺎﻳﺭﺓ ﺍﻟﺗﻌﺎﻓ ﻲ ﺍﻟ ﻁ ﻔ ﻳ ﻑ ﻷﺳ ﻌ ﺎﺭ ﺍﻟ ﻧ ﻔ ﻁ‬ ‫ﻭﺗﺑﻠﻎ ﻧﺳﺑﺔ ﻣﺷﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﻣﻭﺍﻁﻧ ﻳ ﻥ ﺍﻟ ﻛ ﻭﻳ ﺗ ﻳ ﻳ ﻥ ﻓ ﻲ ﻗ ﻭﺓ ﺍﻟ ﻌ ﻣ ﻝ‬ ‫ﺍﻹﻧﺻﺎﻑ ﺑﻳﻥ ﺍﻷﺟﻳﺎﻝ‪ ،‬ﻭﺗﻧﻭﻳﻊ ﺍﻟ ﻧ ﺷ ﺎﻁ ﺍﻻﻗ ﺗ ﺻ ﺎﺩﻱ‪ ،‬ﻭﺧ ﻠ ﻖ‬ ‫ﻭﺇﻧﺗﺎﺟﻪ‪ .‬ﻭﺗﻔﺗﺭﺽ ﺗﻧﺑﺅﺍﺕ ﺧﻁ ﺍﻷﺳ ﺎﺱ ﺍﻟ ﺗ ﻧ ﻔ ﻳ ﺫ ﺍﻟ ﺗ ﺩﺭﻳ ﺟ ﻲ‬ ‫‪ ،%45‬ﻭﻳﻌﻣﻝ ‪ %80‬ﻣﻧﻬﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ‪ .‬ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻧ ﻘ ﻳ ﺽ‬ ‫ﺍﻟﻭﻅﺎﺋﻑ ﻭﻓﺭﺹ ﺍﻟﻌﻣﻝ‪.‬‬ ‫ﻟﻺﺻﻼﺣﺎﺕ ﺍﻟﻣﺗﺻ ﻠ ﺔ ﺑ ﺎﻹﻧ ﻔ ﺎﻕ ﻭﺍﻹﻳ ﺭﺍﺩﺍﺕ‪ ،‬ﻭﻣ ﻧ ﻬ ﺎ ﺗ ﻧ ﻔ ﻳ ﺫ‬ ‫ﻛ ﻠ ﻭﻥ ﻣ ﻌ ﻅ ﻡ‬ ‫ﻣﻥ ﺫﻟﻙ‪ ،‬ﻳُﺅﻟِّﻑ ﺍﻟﻣﻐﺗﺭﺑﻭﻥ ﺛﻠﺛ ﻲ ﺍﻟﺳ ﻛ ﺎﻥ‪ ،‬ﻭﻳُﺷ ِ ّ‬ ‫ﺿﺭﻳﺑﺔ ﺍﻟﻘﻳﻣﺔ ﺍﻟﻣﺿﺎﻓﺔ ﻓﻲ ‪.2018‬‬ ‫ﺍﻟ ﻣ ﻘ ﻳ ﻣ ﻳ ﻥ ﺍﻷﻗ ﻝ ﺩﺧ ﻼ‪ .‬ﻭﻣ ﻥ ﺍﻟ ﻬ ﻭﺍﺟ ﺱ ﺍﻷﺧ ﺭﻯ ﻟ ﻠ ﻌ ﻣ ﺎﻝ‬ ‫ﺩﻓَﻊ‪ ،‬ﻭﻅﺭﻭﻑ ﺍﻟ ﻌ ﻣ ﻝ‬ ‫ﺧﺭﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﺗﻲ ﻟﻡ ﺗ ُ ْ‬ ‫ﺍﻟﻣﻐﺗﺭﺑﻳﻥ ﺍﻷﺟﻭﺭ ﺍﻟﻣﺗﺄ ِ ّ‬ ‫ﺍﻟﺻﻌﺑﺔ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺧﻭﻑ ﻣﻥ ﺍﻟﺗﺿﻳﻳﻖ ﻋﻠﻳﻬﻡ‪ .‬ﻭﺃﺧﻳﺭﺍ‪ ،‬ﻓ ﺈﻥ ﺍﻟﺳ ﻛ ﺎﻥ‬ ‫ﺍﻟﻣﺧﺎﻁﺭ ﻭﺍﻟﺗﺣﺩﻳﺎﺕ‬ ‫ﻣﺣﺩﱠﺩﻱ ﺍﻟﺟﻧﺳﻳﺔ ﺍﻟﺫﻳﻥ ﻻ ﺗﻌ ﺗ ﺭﻑ ﺑ ﻬ ﻡ‬ ‫ﺍﻟﺑﺩﻭﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﺭﺏ ﻏﻳﺭ ُ‬ ‫ﺍﻟﺣﻛ ﻭﻣ ﺔ ﻏ ﻳ ﺭ ﻣ ﺅﻫ ﻠ ﻳ ﻥ ﻟ ﻠ ﺣ ﺻ ﻭﻝ ﻋ ﻠ ﻰ ﻣ ﻌ ﻅ ﻡ ﺍﻟ ﻣ ﺯﺍﻳ ﺎ‬ ‫ﻭﺍﻟﺧﺩﻣﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﺗﺷﺗﻣﻝ ﺍﻟﻣﺧﺎﻁﺭ ﺍﻟ ﺧ ﺎﺭﺟ ﻳ ﺔ ﻋ ﻠ ﻰ ﺍﻵﺛ ﺎﺭ ﻭﺍﻟ ﺗ ﺩﺍﻋ ﻳ ﺎﺕ ﻏ ﻳ ﺭ‬ ‫ﺍﻟﻣﺑﺎﺷﺭﺓ ﻟﻠﺗﻭﺗﺭﺍﺕ ﺍﻟﺟﻳﻭﺳﻳﺎﺳﻳﺔ ﻭﺍﻟﺻﺭﺍﻉ‪ ،‬ﻭﻭﻓﺭﺓ ﺍﻟﻣﻌﺭﻭﺽ‬ ‫ﻓﻲ ﺃﺳﻭﺍﻕ ﺍﻟﻧﻔﻁ ﺍﻟﻌﺎﻟﻣﻳﺔ ﺍﻟﺗﻲ ﺗﺗﺳﺑﱠﺏ ﻓﻲ ﺇﺑﻘﺎء ﺃﺳ ﻌ ﺎﺭ ﺍﻟ ﻧ ﻔ ﻁ‬ ‫ﻣﻧﺧﻔﺿﺔ‪ ،‬ﻭﺗﻘﻠﱡﺏ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻣﺎﻟ ﻳ ﺔ ﺍﻟ ﻌ ﺎﻟ ﻣ ﻳ ﺔ‪ .‬ﻭﻓ ﻲ ﺍﻟ ﺟ ﺎﻧ ﺏ‬ ‫آفاق المستقبل‬ ‫ﺍﻹﻳﺟﺎﺑﻲ‪ ،‬ﻳﺳﻳﺭ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﻭﺍﺯﻥ ﺃﺳﻭﺍﻕ ﺍﻟﻧﻔﻁ ﺍﻟﻌﺎﻟﻣﻳﺔ ﻗﺩﻣ ﺎ‪ ،‬ﻭﻗ ﺩ‬ ‫ﺗﺗﻌﺎﻓﻰ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻧﻔﻁ ﺑﺧﻁﻰ ﺃﺳﺭﻉ ﻣﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺗ ﻭﻗ ﻌ ﺎ‪ .‬ﻭﺗﺷ ﺗ ﻣ ﻝ‬ ‫ﻣﻥ ﺍﻟﻣﺗﻭﻗﻊ ﺃﻥ ﻳﺭﺗﻔﻊ ﻣﻌﺩﻝ ﺍﻟﻧ ﻣ ﻭ ﺇﻟ ﻰ ‪ %2.0‬ﻓ ﻲ ‪،2016‬‬ ‫ﺧﺭ ﻓﻲ ﺗﻧﻔﻳﺫ ﺍﻟﻣﺷ ﺭﻭﻋ ﺎﺕ‪ ،‬ﻭﺣ ﺎﻟ ﺔ‬ ‫ﺍﻟﻣﺧﺎﻁﺭ ﺍﻟﺩﺍﺧﻠﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺗﺄ ﱡ‬ ‫ﻟﻳﺻﻝ ﺇﻟﻰ ‪ %2.6‬ﻓﻲ ‪ .2018‬ﻭﻣﻥ ﺍﻟﻣﺭﺗﻘﺏ ﺃﻥ ﻳﻠﻘﻰ ﺍﻟﻧﺷﺎﻁ‬ ‫ﺍﻟﺟﻣﻭﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺑﺭﻟﻣﺎﻥ ﺍﻟﺗ ﻲ ﺗ ﻌ ﻭﻕ ﺍﻹﺻ ﻼﺣ ﺎﺕ‪ ،‬ﻭﺍﻟ ﺗ ﻧ ﺎﻓﺳ ﺎﺕ‬ ‫ﺍﻻﻗﺗﺻﺎﺩﻱ ﺩﻋﻣﺎ ﻣﻥ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺇﻧﺗﺎﺝ ﺍﻟﻧﻔﻁ )ﺑ ﻔ ﺿ ﻝ ﺍﻻﻛ ﺗ ﺷ ﺎﻓ ﺎﺕ‬ ‫ﺩﺍﺧﻝ ﺍﻷﺳﺭﺓ ﺍﻟ ﺣ ﺎﻛ ﻣ ﺔ ﺍﻟ ﺗ ﻲ ﺗ ﺯﻳ ﺩ ﻣ ﻥ ﺿ ﺑ ﺎﺑ ﻳ ﺔ ﺍﻷﻭﺿ ﺎﻉ‬ ‫ﺍﻟﺗﻲ ﺗﻣﺕ ﻓﻲ ﺍﻵﻭﻧﺔ ﺍﻷﺧ ﻳ ﺭﺓ ﻭﺗ ﺣ ﺳ ﻥ ﻛ ﻔ ﺎءﺓ ﺍﻹﻧ ﺗ ﺎﺝ ﻭﻣ ﻊ‬ ‫ﺍﻟﺳﻳﺎﺳﻳﺔ‪ .‬ﻭﺗﺗﻣﺗﱠﻊ ﺍﻟﺣﻛﻭﻣﺔ ﺑ ﺣ ﻳ ﺯ ﻗ ﻭﻱ ﻟ ﻠ ﻣ ﺎﻟ ﻳ ﺔ ﺍﻟ ﻌ ﺎﻣ ﺔ ﻗ ﺩ‬ ‫ﺍﺳﺗﺋﻧ ﺎﻑ ﺍﻹﻧ ﺗ ﺎﺝ ﻣ ﻥ ﺣ ﻘ ﻭﻝ ﺍﻟ ﻣ ﻧ ﻁ ﻘ ﺔ ﺍﻟ ﻣ ﺣ ﺎﻳ ﺩﺓ ﻓ ﻲ ﻋ ﺎﻡ‬ ‫ﻳﺿﻌﻑ ﺍﻟﺣﺎﻓﺯ ﺇﻟﻰ ﺇﺟﺭﺍء ﺇﺻﻼﺣﺎﺕ ﻟﻠﻣﺎﻟﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺻﻌﺑﺔ ﻣﻥ‬ ‫ﺧﺭ ﺗﻧﻔﻳ ﺫﻫ ﺎ‪،‬‬ ‫‪ .(2017‬ﻭﺑﻌﺩ ﺳﻧﻭﺍﺕ ﻣﻥ ﺗﻌﺛﱡﺭ ﺍﻟﻣﺷﺭﻭﻋﺎﺕ ﻭﺗﺄ ﱡ‬ ‫ﺍﻟﻧﺎﺣﻳﺔ ﺍﻟﺳﻳﺎﺳﻳﺔ‪ .‬ﻭﻳﺗﻣﺗﻊ ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﻣﺻﺭﻓﻲ ﺑﻣﺳﺗﻭﻯ ﺟﻳ ﺩ ﻣ ﻥ‬ ‫ﻣ ﻥ ﺧ ﻁ ﺔ ﺍﻟ ﺗ ﻧ ﻣ ﻳ ﺔ‬‫ﺃﺻﺑﺣﺕ ﺁﻓﺎﻕ ﺍﻻﺳﺗﺛﻣﺎﺭ ﺇﻳﺟ ﺎﺑ ﻳ ﺔ‪ .‬ﻭﺗ ﺗ ﺿ ﱠ‬ ‫ﺍﻟﺭﺳﻣﻠﺔ‪ ،‬ﻟﻛﻥ ﻣﺳﺗﻭﻳﺎﺕ ﺗﻌﺭﺿﻪ ﻟﻣﺧ ﺎﻁ ﺭ ﺍﻟ ﻘ ﻁ ﺎﻉ ﺍﻟ ﻌ ﻘ ﺎﺭﻱ‬ ‫ﻟ ﻠ ﺳ ﻧ ﻭﺍﺕ ‪ 2015/2019‬ﺃﻳﺿ ﺎ ﻣ ﺎ ﻻ ﻳ ﻘ ﻝ ﻋ ﻥ ﺛ ﻣ ﺎﻧ ﻳ ﺔ‬ ‫ﻣﺭﺗﻔﻌﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﺷﺭﻭﻋﺎﺕ ﻛﺑﻳﺭﺓ ﺗﻘﻭﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺷﺭﺍﻛ ﺔ ﺑ ﻳ ﻥ ﺍﻟ ﻘ ﻁ ﺎﻋ ﻳ ﻥ ﺍﻟ ﻌ ﺎﻡ‬ ‫ﻭﺗﺗﺻﻝ ﺍﻟﺗﺣﺩﻳﺎﺕ ﺍﻷﻁﻭﻝ ﺃﻣﺩﺍ ً ﺑﺎﻋﺗﻣﺎﺩ ﺍﻟ ﻛ ﻭﻳ ﺕ ﻋ ﻠ ﻰ ﻗ ﻁ ﺎﻉ‬ ‫ﻭﺍﻟ ﺧ ﺎﺹ ﻭﻣ ﻥ ﺍﻟ ﻣ ﺗ ﻭﻗ ﻊ ﺃﻥ ﺗ ﺩﻋ ﻡ ﺍﻟ ﻧ ﻣ ﻭ ﻓ ﻲ ﺍﻟ ﻘ ﻁ ﺎﻉ‬ ‫ﺍﻟﻬﻳﺩﺭﻭﻛ ﺭﺑ ﻭﻧ ﺎﺕ‪ .‬ﻭﻋ ﺭﻗ ﻝ ﺿ ﻌ ﻑ ﺑ ﻳ ﺋ ﺔ ﻣ ﻣ ﺎﺭﺳ ﺔ ﺃﻧﺷ ﻁ ﺔ‬ ‫ﻏﻳﺭ ﺍﻟﻧﻔﻁﻲ‪.‬‬ ‫ﺍﻷﻋﻣﺎﻝ ﻭﺿﺧﺎﻣﺔ ﺣﺟﻡ ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺗﻁﻭﻳﺭ ﺍﻟﻘﻁ ﺎﻉ ﺍﻟ ﺧ ﺎﺹ‬ ‫ﻭﺳﺗﻅﻝ ﺍﻟﻣﺎﻟﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻋﺭﺿﺔ ﻟﺿﻐﻭﻁ‪ ،‬ﺇﺫ ﺇﻥ ﺳ ﻌ ﺭ ﺍﻟ ﺗ ﻌ ﺎﺩﻝ‬ ‫ﻏﻳﺭ ﺍﻟﻧﻔﻁﻲ‪ .‬ﻭﻓﺿﻼ ﻋﻥ ﺫﻟ ﻙ‪ ،‬ﺗ ﻛ ﺗ ﺳ ﺏ ﺍﻟ ﺟ ﻬ ﻭﺩ ﺍﻟ ﻌ ﺎﻟ ﻣ ﻳ ﺔ‬ ‫ﻟﻠﻧﻔﻁ ‪ -‬ﻭﻫﻭ ﺍﻟﺳﻌﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﻳﻛﻔﻝ ﺗﻌﺎﺩﻝ ﺍﻹﻳﺭﺍﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﻧﻔﻘ ﺎﺕ ﻓ ﻲ‬ ‫ُﺬآ‬ ‫َﺮ ﻏﻴﺮ ذﻟﻚ(‬ ‫)اﻟﺘﻐﻴﺮ اﻟﺴﻨﻮي ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ اﻟﻤﺌﻮﻳﺔ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳ‬ ‫اﻟﺠﺪول ‪ 1‬اﻟﻜﻮﻳﺖ ‪ /‬ﻣﺆﺷﺮات ﺁﻓﺎق اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻜﻠﻲ‬ ‫‪MPO 153 Oct 16‬‬ ‫ليت اط اا لاإ لألاإبت ت دنرح ابإاا بإببة‬ ‫‪ %2.2‬ام ‪ 11.8‬د ار م ر بإها ة عام ‪5102‬‬ ‫(دا لا ن ‪ 05‬هرل ً دا لاملر لا)‪.‬‬ ‫أحدث تطوراتت‬ ‫ط نان‬ ‫تباطأ دل ن إدم اداات لاإات لادي ت لاي ت ت‬ ‫عام ‪ 5102‬دتأثرل ً ب با ً باقإااح لايقمدت م طا‬ ‫آفاق تطتقول‬ ‫لابإاء ام دا ر ب ‪ %0.1‬د ارإة ب ‪ %0.1‬ت‬ ‫عام ‪ .5102‬مهذل ع م لارنم دا لا ا ا ت ع ل‬ ‫لابائي ا لامل ا (نااب تهم لالىدم دوتربما‬ ‫دا لادتم ا د م ل ا ما طا لال ارلا‬ ‫ابإاإ ما) ملبتدرلر لاتمب ‪ -‬م ا بمت را بطأ ‪ -‬ت‬ ‫ملبتدرلر لا ا ا ت ع ل لابائي ا لامل ا ام‬ ‫لق رلض لاصاف دا ا دنرح ابإاا ي دة‬ ‫لإتلاش طا ح ت لاإ اط ل تنا م ت عام‬ ‫يمل ه بدب م د ار م ر‪ .‬مدا إاي ة صران قاا‬ ‫‪5108‬ن لاذم ب ىن د ذات بط ئا ً م ن دا‬ ‫لا طا لال ارم دلر ن ا إدمن د ترلا ربمم‬ ‫دقاإ اته‪ .‬تتأثةر لا اح ل تنا ة لا بإاإ ة ت لألد‬ ‫لاتبا ن مدب لاا لقبدإا ت عام ‪ 5102‬بإببة‬ ‫ل ً باألمضا لااورل ة لاب اب ة‬ ‫لادتمبط تأثرل ً‬ ‫‪ %4.2‬م‪ %1.8‬ع م لاترت ‪.‬‬ ‫ا لات ‪.‬‬ ‫ملألدإ ةن مدا لاا هذه لألمضا‬ ‫مع م نل لادمل إةن خا ل إصااض بد لر ‪1.2‬‬ ‫متاترض لاتإبدلا ا لاير لابمر ة بتبتدرن‬ ‫إ طة دئم ة دا اداات لاإات لادي ت ت لق رل لا‬ ‫م ا اثارها ن ر لادبا را ع م ابإاان م ا قاإا‬ ‫عمضه ا ئ ا ً لإصااض لاتيم نا ام رقة‬ ‫قب ران بتىن تيا لاب طرا‪ .‬مع م هذل لألبا ن‬ ‫قهرباء ابإاا ببب هبمط بلار لاإاطن اقا لالا‬ ‫إتم ا ب م لاإدم ت لألد لادتمبط ‪%5.2‬‬ ‫لاق ت ت لادمل إة لتب بد لر ‪ 0.8‬إ طة دئم ة دا‬ ‫بإم ا ً‪ .‬تم ح لامنمن ام دل ا دا بن لأل دة‬ ‫اداات لاإات لادي ت ام ‪ %1.5‬دا اداات لاإات‬ ‫ع م لارنم دا تأليألبألا لألمضألا لألدألإأل ألةن‬ ‫ع م إهاء لاير لابمر ة ع م إيم لرض بإ ة‬ ‫لادي ت‪ .‬ااء ل إصااض ت لق رل لا لإلقابا ً‬ ‫او ا لات لب ر لاتت تلإاةذ ادرا ملي ا ملاتت عطا‬ ‫دا لن ابإاا ع رألضألة األ ألتألألمتألرلا لق أل أل ألدأل ة‬ ‫ابإاا م لبت رلرها ا صطرن مقذات ع م لبتئإاح‬ ‫ملاتم ح ع ا لء لاألمىألائ ح لا بأل ألاألبأل ألة‬ ‫لالد ة لاب اب ة لا لص ة‪.‬‬ ‫لة ار رل لا ت عام ‪( 5102‬دثنًن ب ل‬ ‫دتأصرلا طا ل تنا ا لاب ق ة ملانب ق ة)‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫لص ا ‪ .‬م ت أل لأل دألة لاألبألمر ألألة لاألتألت طألان‬ ‫با ترلض ا بلار لاإاط اا تإصاض قثر ددا هت‬ ‫د ها ا ا د يم ى ة دألألملطألألا ضأللألح لاألبأل أل‬ ‫مد ذات تدقإا لايقمدة دا تبا ن ائض مات‬ ‫ع هن دا لادرا ا تقما لادإا لالائ ا ع م ابإاا‬ ‫ت عام ‪ 5102‬ب م ‪ %0.1‬دا اداات لاإات‬ ‫متىن عا ئ ألاً دألام تألل ا ت لاألإألد م ‪ .‬بإة‬ ‫دا لاطا ة لارص نة لبت را ت عام ‪ 5102‬دا‬ ‫لادي ت‪ .‬مع م ااإ د لا لادلادنا لاصارا ةن‬ ‫لارلبلة ىن ابألإألألاا قألب ر دألبألت ضأل ألح‬ ‫صنن ( ) لرتاا لبتهنت لا طا لاصاف‪ :‬ا ا ت‬ ‫ل ةر ا لإقدا ا ً ملبلا ً ا ملر لا باع ع م‬ ‫لا ما لا رلئ ة لاي ة ا دبته ق ا ( ) متيبا‬ ‫(بااإببألألة األلأل لاألبألقألاا ) ا د ر ألألا‬ ‫لإصااض ره ‪ 1.2‬إ طة دئم ة دا اداات لاإات‬ ‫لابمر أل ألا ‪ .‬م ألت عألألام ‪5108‬ن دألا‬ ‫د لا لاداا ة لالادة‪ :‬لإصااض لاتيم نا ام رقة‬ ‫لادي ت ت عا د لا لايبا لااارمن لاذم ىن‬ ‫قهرباء ابإاا (ج) متيبا د لا لاد معاا‪:‬‬ ‫د ذات درتالا ً عإ ‪ %0..1‬دا اداات لاإات‬ ‫لاألدألتألألم أل ا ألد م ل ألألا ألما ألطألا‬ ‫لإصااض تق اة ملر لا لاطا ة‪ .‬اقا يتم ام ام ترتا‬ ‫لادي ت‪ .‬ن ر ا هذل ل إصااض ت عا د لا‬ ‫لا ل ألألارلا ملبألتألدألرلر لاأل ألا ا ألألت عأل ل‬ ‫بلار لاإاطن دقا د ذات ا تتي لاتبلاا‬ ‫لايبا لااارم بط ه ترلا ت اا ر لادان‬ ‫لابائي ا لاألألمل أل ألا األم لإألتأللألاش طألاأل ألح ت‬ ‫لاب ب ة ت ىن تحقن ل يت اط اا لاداا ة لام ائ ة ت‬ ‫لامل ا لاتت ثةرا تأث رل ً ب ب ا ً ع م مض نا ت‬ ‫لاإ اط ل تألنألألا من لاألذم بأل ألى ن د ذا ت‬ ‫من دا لاتلاما لاص ات مدا ت مها دا‬ ‫لألنمن لاصارا ة ا ب ‪ .‬مإت اة اذاتن لإصاضا‬ ‫بط ئألاً ‪.‬‬ ‫تملتر لان داا لاتت تلرض اها‬ ‫لق‬ ‫تطشك ‪ 1‬ط نان ‪ /‬لاإ اط ل تنا م لادت‬ ‫لادنا ر‪ :‬يباباا صبرلء لابإت لا مات بإاء ع م دد ر لايرقة ل تنا ة )‪ (coincident indicator‬لاذم‬ ‫ندده لابإت لا مات ان تنا لا بإاإت‪.‬‬ ‫‪MPO 154 Oct 16‬‬ ‫مبإاء لا رلا ت لرا لقيناء لادرق م دا ان‬ ‫د يمى ا ص داا لالادة دثن لاقهرباءن م د ل لا‬ ‫تصا ضاا ت لقإااحن مهم دا ب ا عنداته تىهرن‬ ‫ا لاا ر مرن ه‪.‬‬ ‫د اه لا ر ن م دة دادة م ة ص ةاا قملدا دا‬ ‫ددا د م ام تباطد لاتيم نا ام ابإاا‪ .‬ب قن‬ ‫د ت لا ملر ملاطرح‪.‬‬ ‫لا دادة لاتت ام تلا ا‬ ‫هذل ضوطا ً قبر ع م د لا لاد معاا‪.‬‬ ‫ابإاا عرضة اصطر لاد دا لاتباطد ت نا ت‬ ‫م ارم لالدن ع م هم تأث ر ت لانائ ا‬ ‫لألنمن لادترلقدة باالد ة لألاإب ة ت دملاهة‬ ‫لابمر ا ع م لاداتد لادض ح‪ .‬م لقح لابإت‬ ‫لالا ا لادبتدر ا ملاقب ر ا ت لاداا ة لالادة‬ ‫لا مات م لرا لقيناء لادرق م ضا ع م تيب ا‬ ‫ملايبا لااارم‪ .‬مب ر دا تتبب لألمضا لاداا ة‬ ‫ام ا لاب اإاا ت دب دبت ب ت اد لإ ة لألبران‬ ‫مل تنا ة لالااد ةن قي ما رقم ت من‬ ‫ملادصطط ارلده ت عام ‪.510.‬‬ ‫لاص ن ت لاد دا ل إصااض ت لات اا‬ ‫لار بداا ة لاملر ان دقا ا تلرض ابإاا ام‬ ‫دصاطر ت د لا لاد معاا‪ .‬اقا ليت اط اا لاإ‬ ‫لألاإبت تىن عإ دبتما در ن ملاااما لاقب را‬ ‫ت بلار لااائ ا تاذ لادم ع ا ميد ة لابإ لان‬ ‫تطتخارت اتطوحدتا‬ ‫م ب دا عإ د ارإتها باادل ا لالااد ة لادإصاضة‬ ‫ب ان متم ر اع ا لادم ع ا لاداذمبة بهذل لاتأث ر‬ ‫دا لاا لاتأث رلا ن ر لادبا را ا ير ت بمر ا‬ ‫لادرمإة لادط مبة ب ا ت دملاهة لان داا‬ ‫هت لاتي م لارئ بت لاذم ملاه لاب ‪ .‬مع م‬ ‫لألدإ ة ملاب اب ة لادتتاا ة‪.‬‬ ‫لانل لا لص تن ثةر لا ن لاب ابت لا ليح ع م‬ ‫تدثن ي لاتي اا لارئ ب ة دام تيب ا لاب اباا‬ ‫لاب طاا لاثنا لارئ ب ة اإىام لايقمن قاإا ة‬ ‫دا‬ ‫اع ا لاب اإاا‬ ‫لادبتإ را بااتاار لالد ة ت تل‬ ‫انرا (لارئابة دإذ بر ن‪/‬إ باا ‪)5102‬ن م‬ ‫ملاتي ن لاصانة باايقمدة‪ .‬مام إىام ب اإاا‬ ‫صاد ة (لابراداا)ن م ن ر لااة (لايقمدة)‪ .‬إت اة‬ ‫ديبا دا أإه ا ر ب قن ضن هم‬ ‫ن‬ ‫دن لابقاا ع م إيم دت ل عمل‬ ‫اذات تي ة‬ ‫لإلقاباا لأل دة ع م نل ل تنا لاا ئت‬ ‫إىام لق لرا لار ا ملايمقدة دا صنن ت همر‬ ‫)لاتو ر لابإمم بااإببة لادئم ة دا ام لذقار ن ر ذات)‬ ‫تطجدا ‪ 1‬ط نان ‪ /‬دد رلا ا اح ل تنا لاق ت‬ ‫‪MPO 155 Oct 16‬‬ ‫ي جمنتر قجتشف مب جموفم جممفو ‪ .‬فمنس ق موفم‬ ‫‪ 6102‬ككير ي ار صب يصي إومفم جايرجاجت إمى‬ ‫‪ 3‬م يفرجت اينفر مي ر ه مف يكن فمكفا متطةيق‬ ‫أحدث تطوراتت‬ ‫ليبيا‬ ‫جاننفا جممت ف ى جمافم موفم ‪ .6102‬ترجو‬ ‫جاننفا ف ى جمافم نس ق ‪ %60.5‬نوي جن نف‬ ‫يستمر جموم ا جمسيفس ي جموي مق ا ب تو ي جم ا‬ ‫سوفر جممور فت جممست را إمطفم افم جمم جا‬ ‫إمكفنيفت جمنم جمت يتمت شفر إق تتير جمت ايرجت‬ ‫جمطقجايق‪ .‬جن نوت جلو ر يوف نس ق ‪%3.8‬‬ ‫إمى ترجو إنتفن جمننة م سنق جمرج وق ف ى جمت جم ي‬ ‫كفنوكفس موش ا إمطفم جزا جويق جمماي ففت مب‬ ‫ففم ‪ .6102‬جمو ي ق ب مي يف تمكنت مب إنتفن‬ ‫كت ف جمر جتف جموك ميق مب ي ت سي إننفق‬ ‫‪ 1...0‬م ي ب رميي ي ميف ي جممت سة ي‬ ‫جست اجم ر م جمش يق جم م ‪ .‬مكب جاننفا ف ى‬ ‫جمنصف جل ي مب ففم ‪ ( 6102‬مس إمكفنيفتشف)ر‬ ‫جلو ر (‪ %20‬مب إومفم جمنفتج جممو ) جمافم (‬ ‫ي ي و جم ‪ %61‬ممف كفنت تنتو ي جمنصف‬ ‫‪ %03.5‬مب إومفم جمنفتج جممو ) يالي تايا‬ ‫جل ي مب ففم ‪6100‬؛ مقمظ الي ج تصفا فر ف‬ ‫ج رتنفا‪ .‬جن ن جاننفا جمر سمفم إمى س مف‬ ‫ي وفمق رك ا منق ففم ‪610.‬ر م ت م إومفم‬ ‫كفب ف ي ي جم ر ‪ .‬و ففمر الي فوز جمم جزنق‬ ‫جمنفتج جممو مف ي ار نس ق ‪ %3..‬ي ففم‬ ‫تايا ج رتنفا فنا ‪ %26‬مب إومفم جمنفتج‬ ‫‪6102‬ر ترجو نصيف جمنرا مب إومفم جمنفتج‬ ‫جممو ر تم تم يي هقج جمووز تكي رايس فب‬ ‫مست جا ي جم ر إمى ‪5503‬‬ ‫جممو نو‬ ‫ةري ج ترج مب مصرف مي يف جممركزي‬ ‫ا رج‪.‬‬ ‫اروق ي مب جم ن ظ جمتوفريق‪ .‬ف ى جمر م مب‬ ‫ال ت جموط ة جمتو ميق مرتنوق ف ى ما جمنصف‬ ‫ج تصفا جم ي ف ى تنف ج نشيفر ييمف يو ي‬ ‫م روف صفييف ي‬ ‫ب جموك مق جممركزيق كفنت ا‬ ‫جل ي مب ففم ‪ 6102‬ممف ا إمى سفر ك ير‬ ‫جموم ا جمسيفس جمصرجا جله ا ب‬ ‫جم ر ر جزاجا جمايب جممو سرفق منق قمظ جمويب‬ ‫سيمف ي الي‬ ‫ي جم جمترجايق جمو ي يق م سكفبر‬ ‫ميصي إمى قر ت فنا ‪ %001‬مب إومفم جمنفتج‬ ‫تزجيا سوفر جمم جا جمطقجايق جلسفسيق‪ .‬يف يت فر إمى‬ ‫جستط ي جم ا مكفمي م راا جمة يو جم ويا‬ ‫جممو ي ففم ‪.6102‬‬ ‫جلم جي جم زمق ماي جمافم جممستو ممست راي‬ ‫ه جمننة‪ .‬ي الي جن نف إنتفن جمننة إمى‬ ‫يوفن ميزجب جمماي ففت يوف مب جموم ا جمسيفس‬ ‫م زف جمم جا جمطقجايق جلسفسيق منق كت ر‪/‬‬ ‫تتريب جل ي ‪ 6100‬ترتف ف ي إمطفم افم جل قيق‬ ‫ا مس إمكفنيفت ي ةر ه ةت جايرجاجت ممف‬ ‫جممت جصير ه مف تنف م سوفر جمننة جممتانيق‪ .‬ي‬ ‫تصار مي يف إ ‪ 1.6‬م ي ب رميي ننة ي ميف هقج‬ ‫وكم جم ج ؛ مقمظ رز ن م ي جاماجاجت جمطقجايق‬ ‫اي فوز جمم جزنق فوز جموسفف جموفري‬ ‫جموفمر ه ي مب ساس إمكفنيفتشف‪ .‬تتير‬ ‫جزاهرت جمس ا جمس اجمر ممف ا إمى جزايفا‬ ‫إمى جرتنفففت يفسي ق‪ .‬م ي اجب جماينفر‬ ‫جمت ايرجت إمى جن نف إيرجاجت صفارجت‬ ‫سوفر جمم جا جمطقجايق نس ق ‪ %.0‬ي جمنصف‬ ‫جمشيار كر نفتر جمت توررت ك ر ورجم‬ ‫جل ي مب ففم ‪ .6102‬نزت موا ت جمتو م‬ ‫جمسري م يمت تسفرا مواي جمتو مر ممف ا‬ ‫سوفر جمننةر م اجر جم ي ففم ‪6102‬‬ ‫جن نف‬ ‫جمتفمي إمى ‪ %65‬ي جمنتر قجتشفر تتير‬ ‫إمى جممزيا مب تقكي جما ي جمو ي ‪.‬‬ ‫تم ي إ ‪ %8‬مب إيرجاجت صفارجت‬ ‫وي‬ ‫جمت ايرجت إمى ب جمتو م سي ‪ %61‬ي جممت سة‬ ‫فاوفيق إمى جمتوايفت ج تصفايق جمك يق‬ ‫اوركشف ج ستش ظ‬ ‫‪ .6106‬ا ال ت جم جراجت جمت ي ت‬ ‫ي ففم ‪.6102‬‬ ‫مرتنوق ف ى جمر م مب ترجووشف‪ .‬ي الي هقا‬ ‫مو جمصرجا جمسيفس جممت جصير تان إنتفن‬ ‫توايفت ج ست رجر ج وتم فف ‪/‬جمسيفس ي‬ ‫ب يتنف م جمووز ي جموسفف‬ ‫جل وفار يات‬ ‫جمننةر تان سوفر جمننةر ورجرج تايا فممفميق‬ ‫جلما جم ريفر تتمي جمتوايفت ي جلما‬ ‫جموفري هقج جموفم إمى مف ي ار ‪ %20‬مب إومفم‬ ‫جموفمقر إق ه ةت إيرجاجت جم ةفا جمشيار كر ن‬ ‫إمى انى مست مسوي فنا ‪ ..6‬م يفر اينفر مي‬ ‫جممت سة إففا نفم جم نيق جمتوتيق جمتن ي‬ ‫جمنفتج جممو ر ه جمووز جم فم ف ى جمت جم ‪.‬‬ ‫متم يي هقا جموو زجتر تتور جوتيفةيفت جمن ا‬ ‫ي ة نفم جمس وق تش ر جل مى مب ففم ‪6102‬ر‬ ‫ج تصفاي مت يير يرم فمي جمنم جمتفمي‬ ‫جلون م ستنزجف سرفق‪ .‬ي ا جن نوت هقا‬ ‫ه مف يم ي إ فتر جايرجاجت جمت تو ت‬ ‫م ومي ‪.‬‬ ‫الشكل ‪ 1‬ليبيا ‪ /‬جموسف فت جم فرويقر (‪ %‬مب إومفم جمنفتج جممو )‬ ‫الشكل ‪ 1‬ليبيا ‪ /‬جممفميق جموفمقر (‪ %‬مب إومفم جمنفتج جممو )‬ ‫رجم جم نظ جما م ‪.‬‬ ‫جممصفار‪ :‬جموك مق جم ي يق ت ايرجت‬ ‫رجم جم نظ جما م ‪.‬‬ ‫جممصفار‪ :‬جموك مق جم ي يق ت ايرجت‬ ‫‪MPO 156 Oct 16‬‬ ‫جلو ر جمافم‪ .‬ي جلما جممت سةر يوتفن جم ا إمى‬ ‫مكب م فةر جمش ة جممور مشف هقج جمسينفري تالي‬ ‫ج وتيفةيفت صك ر مب جمنصف مب ‪ 018.2‬م يفر‬ ‫إص وفت هيك يق س فم قمظر ف ى س يي‬ ‫مرتنوق م إمكفنيق ب تس ا جمو ف يق جمسيفسيق‪.‬‬ ‫ا ر ي ففم ‪ 610.‬إمى مف ي ار ‪ 5.‬م يفر‬ ‫جمم في جموصرر زيفا جموفااجت جموري يقر‬ ‫ب يزاجا إنتفن جمننة‬ ‫ي جلما جممت سةر يات‬ ‫ا ر نشفيق ففم ‪ .6102‬جصي سور جمصرف‬ ‫توسيب إاجر جمم جرا جممفميق جموفمق جم تريقر‬ ‫تاريويف ا ب جم ص ي إمى ةف ق جانتفن جمكفم ق ي‬ ‫جمرسم م اينفر جم ي جست رجرا م ف ي جما ر و ي‬ ‫تاتيب إص ا جم امق جممانيقر تتوي جمتنميق‬ ‫سور ر ة و ا جمسوف جم فصقر مف ي جمس ا‬ ‫ففم ‪ 6161‬نالرج م ت جم زم ستوفا جم نيق‬ ‫يرم جمومي‪ .‬مب‬ ‫تن ا جم ةفا جم فم م‬ ‫جمم جزيق ي ا سر جماينفر نو ‪ %8.‬مب يمت‬ ‫يتة ف جمنم ج تتمفم زيفاجت ك ير ي‬ ‫جمتوتيق جمننةيق جممتورر وررج فمطف‪ .‬ي هقج‬ ‫ب يتوفيى إومفم جمنفتج جممو مي‬ ‫جمسيفا يات‬ ‫س ف ووف جلسفسيفت ج تصفايق جمك يق جم ي ا‬ ‫ج ست مفرجت ي هم جم امفت جلسفسيق اففا نفم‬ ‫ر س جممفي جم تري يوسفر ي يتة ف يوف‬ ‫و جم ‪ %6.‬ي ففم ‪ .6103‬سيتوسب كي مب‬ ‫ف ى جمن ا جلون ‪.‬‬ ‫تا ت تستشاف جمن رجم تريوق جلر ويب ‪%‬‬ ‫رصيا جممفميق جموفمق ميزجب جموسفف جموفري توسنف‬ ‫جلانى مب جمسكفب ستوفا ريفا جمم جةنيب‪.‬‬ ‫ك يرجر م تو ي جمم جزنق ميزجب جمماي ففت‬ ‫ي جا مت وق اجيق مب ففم ‪ 6161‬يصففاج‪.‬‬ ‫ست جوتيفةيفت جمن ا جلون ي جممت سة‬ ‫‪ 62‬م يفر ا ر ي ‪6106-6108‬ر ي مف يوفاي‬ ‫آفاق تطتقول‬ ‫‪ 0.‬تشرج مب جم جراجت‪.‬‬ ‫مف مم يتم جت فق إورجم مستشاف مموفموق جلزمق‬ ‫ب مو س جمن جف‬ ‫تت ف جمت وفت ف ى جيترج‬ ‫جانسفنيقر يمب جممست وا ب يتوسب جم و ‪ .‬يفم و‬ ‫جم ي سيصاا ف ى وك مق يفا ةن وايا‬ ‫ي مي يف مونفا ب مورا ج فتمفا ف ى توسب ةنيف‬ ‫نشفيق ففم ‪ 6102‬سيك ب م ا رهف جم ام ي‬ ‫ي جايفا جممست يق جمك يق مب جممست وا ب ياوا‬ ‫جستوفا جلمب إة ا رجمج إففا نفم جم نى‬ ‫تطييرج ك يرج؛ إق يوتفن جم ا إمى مو نق إنسفنيق‬ ‫جمتوتيق ج تصفايق ج وتمففيق ص صف جممنتقت‬ ‫رجمج مواا مم جوشق جمامفر مف يوفن من ةفا‬ ‫جمموةفت جمننةيق‪ .‬ي جمسينفري جلسفس ر يات‬ ‫ك ير مب جمسكفب مب ن م ي جم امفت جلسفسيق‪.‬‬ ‫ب يتوسب إنتفن جمننة تاريويف إمى و جم ‪1.2‬‬ ‫م ي ب رميي ي ميف نشفيق ففم ‪ .6108‬ف ى هقج‬ ‫ب يزاجا إومفم جمنفتج جممو نس ق‬ ‫جلسفس يات‬ ‫‪ .%63‬إ ب جمووز جممزا ن سيستمر؛ إق إب‬ ‫ففااجت جمننة مب تكن متطةيق جمنن فت جمم رر ي‬ ‫تطتخاطر لتطويدتا‬ ‫جمم جزنق تكفميف جم جراجت جمت ي ت‬ ‫اوركشف‬ ‫ج ستش ظ‪ .‬سيا ت هقج فوز جمميزجنيق فنا نو‬ ‫مب جمتوايفت جموفو ق تو ي ج ست رجر جمك م‬ ‫فوز جموسفف‬ ‫‪ %.0‬مب إومفم جمنفتج جممو‬ ‫ا‬ ‫جستوفا توسيب جم امفت جموفمق جلسفسيق‪.‬‬ ‫جموفري فنا ‪ %63‬مب جاومفم ي ففم ‪.6108‬‬ ‫سيمف يفت ر‬ ‫مب جمسيةر ف ى جاننفا جموفرير‬ ‫)جمتطير جمسن ي فمنس ق جمما يق مف مم ياقكر ير قمظ)‬ ‫الجدول ‪ 1‬ليبيا ‪ /‬مؤترجت ايفا ج تصفا جمك‬ ‫‪MPO 157 Oct 16‬‬ ‫نال أ نغ أينت‪ ،‬ه تعنا ناليترأع ه عأي‬ ‫‪ .‬نسكغم ننخرضت‬ ‫نغق ف ننغننيدنت نغ نا نغن‬ ‫بددا صأدينت نغرن رأ ‪ .‬نمنت يندنت نغ أ‬ ‫أحدث تطوراتت‬ ‫تطتغتب‬ ‫صدين أ غندخ ‪،‬‬ ‫نت ن الت نغعأ ن بأغخأيج ت‬ ‫ن ققتأ ن أ نن ن‪ /‬ا ين ن نن بنبت ن بت‬ ‫أ ‪ ،5102‬د د‬ ‫هدن د‬ ‫بعد أ هبدن‬ ‫‪ %8.8‬ن ‪ %8.9‬ن نغتيت ‪ .‬ن ن نغنق ا‬ ‫أ ‪ .5102‬قد تبأ‬ ‫نالقتصأد نغ بيب تبأ فن‬ ‫كغم‪ ،‬نبعد نننت دا نادن نغ د‪ ،‬تنأقصت‬ ‫نغندأ نالقتصأدإ غ ‪ %0.1‬نغيبا نغ أن‬ ‫تد قأت نال ت أي نا نب نغ بأدي بن ب ‪%00.5‬‬ ‫نغعأ‬ ‫قأب ‪ %1.5‬خال نغرتيا نغ أ ن‬ ‫نغعأ (‬ ‫أ ‪ .5102‬نبدس أ ‪،‬‬ ‫خال نغنصة نان‬ ‫نغ أض )‪ ،‬نت غ دنك ننس أه ن بت ‪%05.0‬‬ ‫نغع الت نغدنغ‬ ‫ن ت يت ن ت أ أت نغ بي‬ ‫م نغن ن خأيج‬ ‫نإلنتأج نغاين (نغرال )‪،‬‬ ‫نغا أدا ت بنبت ‪ 51.9‬ن أي دنالي ه ي س ‪ ،‬هإ أ‬ ‫نغق أع نغاين ب نأ ند ننغ ‪ .%5.2‬نمنت‬ ‫عأد سنر ‪ 7.8‬د ي نغننيدنت‪ ،‬ن أ نن ن‪/‬‬ ‫‪ ،%5‬ن ن أ‬ ‫عدالت نغتضخ تدن ند هق‬ ‫ا ين ‪.5102‬‬ ‫عسس صأ نغ أ نغنقد ننالنخرأا ه عأي‬ ‫ن نغ تنل نغعأغ ‪.‬‬ ‫نغ نا نا أ‬ ‫تيننم نغ عد نغعأ غنب أغ ن ‪%9‬‬ ‫ن‬ ‫ت بن‬ ‫نغ نننت ناخ يا‪ ،‬قد نيترا س ين ب نغدبأ‬ ‫آفاق تطتقول‬ ‫نن ن‪ /‬ا ين ‪.5102‬‬ ‫‪%83.3‬‬ ‫ن ا نغن أم ت ي ي ه عأي نغ دتقأت نغبتينغ‬ ‫ن نا د نغقص ي‪ ،‬نغ تنقا غن ن أغ نغنأتم‬ ‫ند ضب‬ ‫(نغبنا ننغ نالي) نغ ي كغم‬ ‫نغ ن نغ بيب ه تبأ غ ‪ %0.2‬أ ‪ 5102‬ا‬ ‫ك نك أ ‪ ،5108‬هخك‬ ‫هنضأع نغ أغ نغعأ نغت تذب ا‬ ‫تسدة نا أي نغسأ ن غن رأة نغكإ هصأ نغبالد‬ ‫ي نت أ نانغ س أ‬ ‫ا نغ ننان نغ بيب‬ ‫سأ غضعة نغ أص نغاين ه ي ن‬ ‫أب أ نغ أيإ نغخأي ‪.‬‬ ‫بدي سب يا ان‬ ‫ت‬ ‫خي ة ‪ .5102‬ن نغ تنقا ه تقنل أغ نغنأتم‬ ‫نغ تنقا‬ ‫أ ‪ ،5102‬نغس‬ ‫نغن ن‬ ‫أ ‪ ،5102‬قب‬ ‫نغ ن نغاين بن ب ‪%9.2‬‬ ‫نن تنأدن غ أ ت قد هدن نك بدن نغعأ ‪،‬‬ ‫نغ تنقا غن بي ه خرا ا ننانت غ ‪%8.2‬‬ ‫‪ .5107‬نبرض‬ ‫غنندأ ه تيد أ ت‬ ‫أ ‪.5107‬‬ ‫تيد أ ت قن ال غ ‪%3.9‬‬ ‫ن‬ ‫ن ذتنقا غننأتم نغ ن نإل أغ غ ي نغاين ه دني‬ ‫أ ‪ .5102‬ن ي ا‬ ‫أغ نغنأتم نغ ن‬ ‫ن ت يني ين نت ضب هنضأع نغ أغ‬ ‫أ تعند بأإل يندنت‬ ‫كغم غ قنا نادن‬ ‫نغرض‬ ‫نغعأ نك أ ‪ 5108‬ننالنخرأا نغكإ يه‬ ‫ن ‪ %8‬غ ب نغ ا د نإلصال أت نغ سن‬ ‫ننغعأندنت ا ن ت يني خرا نغد ن أت نال ت الس ‪.‬‬ ‫نغ أ ‪ .‬ننت أقأ ا أ نغتا ت ب نغ سن ‪ ،‬نبب‬ ‫ن ه عأي نغنر ‪ ،‬تين ا نغع ا نغ ادنج‬ ‫ن أ نغ ن‬ ‫ن ا كغم‪ ،‬ل بننا دة نغ أغ نغعأ‬ ‫أغ‬ ‫غع ا نغ ننان ه ادند تقنصأ غ ‪%8‬‬ ‫أ ‪ 5107‬نغكإ نبب غ ه د د‬ ‫نغنأتم نغ ن‬ ‫تنقة ن ت ق د نغ ا د سبف أم نإلنرأ ‪،‬‬ ‫ناندت ن ت أ أت نغنقد نا نب ‪ .‬ن ن نا د‬ ‫نال أ نغت ن الت غ ف أت نا أ نغعأ‬ ‫نغ تن ‪ ،‬ل تد ا ت ق د ن ن هقنل قند‬ ‫ه ضأ نضا نتنر ك ننان ت نيا غن سن أت‬ ‫(نغ قأنالت نغع ن )‪ .‬ن ن كغم‪ ،‬سن ب قدني‬ ‫ه تقد خد أت أ ه ض‬ ‫نغ يسا ننغ ن‬ ‫قد ن تقينين د ن نغ سن‬ ‫نغ بي ه‬ ‫نغق أع نغخأل‪ ،‬نخند يل نغع ‪،‬‬ ‫نت ق د سرأ ا نادن ب أ ترد نقأنن نغ ننان‬ ‫أغ نغنأتم نغ ن ‪.‬‬ ‫نغ يسا ند ننغ ‪%21‬‬ ‫نتض د دق نغتبأ نأت‪ ،‬نتعا ا نغيخأ‬ ‫نا أ نغ د د‪ .‬ن ذتنقا غع ا نغ أ نغ أيإ ه‬ ‫ن ن نغ ب نغخأي ‪ ،‬تد ني نغع ا نغت أيإ بن ب‬ ‫أغ نغنأتم نغ ن‬ ‫ادند تقنصأ غ ‪%0.2‬‬ ‫هبيا نغت د أت نغت‬ ‫نغ دتيم‪ ،‬ال تان‬ ‫أ ‪ .5102‬نغ ت ت ا‬ ‫‪ %7‬خال نغنصة نان‬ ‫ن‬ ‫أ ‪ 5102‬ا بقأ ه عأي نغنر نغعأغ‬ ‫نغا أدا صأدينت نغصنأ أت نغ د دا بأغ بي ‪،‬‬ ‫نن أ نالقتصأد نغ بيب ‪.‬‬ ‫تطشك ‪ 2‬تطتغتب ‪ /‬نغ يسا نغ أغ نغخأي‬ ‫نغ ت نس‬ ‫ناغن ن قأ غد‬ ‫نانت نغ ننان تت دد‬ ‫تطشك ‪ 1‬تطتغتب ‪/‬‬ ‫نغ صأدي‪ :‬نغبنم نغدنغ‬ ‫نغ صأدي‪ :‬نغبنم نغدنغ‬ ‫‪MPO 158 Oct 16‬‬ ‫نإل ال ن أ نانن ناخ يا نت دة غ خند‬ ‫ننخرأض أ‪ .‬ن تم ندتين أت نغت ن نغخأي تدس‬ ‫د دا نن أ نتخر ا عد‬ ‫‪ 511‬هغة يص‬ ‫نغب أغ غ ‪ %8.9‬خال دي نننت‪ ،‬دخأ‬ ‫تطتخارت اتطوحدتا‬ ‫بعك قند تن نغددا‪ ،‬بأغنمي غ نالنخرأا نغن ب‬ ‫نس‬ ‫دن‬ ‫نغد ن نغخأي ‪ ،‬ننغ أندا نغ أغ‬ ‫تقن‬ ‫ن أ غض أ خند ن‬ ‫صال أت ال تق‬ ‫نغتعأن نغخن ‪ ،‬نتصن رأت نغ بي نال ت أي‬ ‫بنم رت أ دن ب ك تد ا ن خند نمأنة د دا‬ ‫تدس ا أدا قديا نالقتصأد ن نغ نأ ‪ ،‬نتعا ا‬ ‫نغن ن ننغتدب ‪ ،‬نتد نال ت أ أت نغ أغ نغنقأن ‪،‬‬ ‫نا نن نغعأغ ‪ .‬ن نغ ن‪/‬ت نا ( نغ نا) ‪،5102‬‬ ‫بأغق أع نغخأل‪.‬‬ ‫ننال ترأدا نال تقيني نغ أ ‪ ،‬هبيا نغت د أت نغت‬ ‫نن د صندن نغنقد نغدنغ ن تيت غ دا نت‬ ‫نادن نغقنإ ن ب أ‬ ‫تنن نغ بي ‪ .‬نببا نغنمي‬ ‫خ نغنقأ ننغ نغ ‪ ،‬ن ن أ‬ ‫ه نغ بي ب ن‬ ‫تنل ن ق نغدي نان‬ ‫غالقتصأد نغ بيب ن‬ ‫ضد خأ ي نغصد أت‬ ‫نة ت ي نغع ب ست‬ ‫ند أ ه ي ق أ نغ نننت ناخ يا‪ ،‬قد م نالقتصأد‬ ‫نغخأي ‪.‬‬ ‫سن أ ن ن ناند غ ي نغت أي (سأغبنأ ‪،‬‬ ‫ن ن نا د نغ تن ‪ ،‬نبب غن بي ه ت س‬ ‫ننادبأ نغعأ ‪ ،‬ننغخد أت تدن نغق نغ ضأ )‬ ‫ت ي ا نت يا ن ن نالقتصأدإ ا نغ رأم ن ن تقيني‬ ‫ننغاين كنت نإلنتأ نغضع ر نغت تعت د ن‬ ‫نالقتصأد نغسن ‪ .‬نب قدني نادن نغقنإ غنصنأ أت نغت‬ ‫نا أي نتت بأغتقن ‪ .‬نب ب كن نغ ‪ ،‬غ قد‬ ‫ت ت ن ي أ نانن ناخ يا (سصنأ نغ أينت‪،‬‬ ‫ن ي‬ ‫نإلنتأ‬ ‫سأ‬ ‫نل نغقن‬ ‫نغ بي‬ ‫ننغ ين ‪ ،‬ننإلغستينن أت) نتن ا نغديسأت نغ بيب‬ ‫نيترأع‬ ‫نغا ‪ ،‬بأغيغ‬ ‫نغعقد ناخ ي‬ ‫غي ه ي ق أ‪ ،‬ه خند نغمينة نغ ننت غت س‬ ‫تن أت نال ت أي‪ .‬نغ ترنف نغ ند نال ت أي ‪--‬‬ ‫ال نغق نغعأغ ‪.‬‬ ‫تعا ا نقع‬ ‫نغ بي‬ ‫نت ن أ دأي ا نغبن نغت ت نغضخ نغت‬ ‫نغت‬ ‫نغن ن ت نا ‪.‬‬ ‫ت نغ أ نغدنغ ‪ -‬ت ق د نن الق‬ ‫ن تقيني‬ ‫غ ي ه أ نغ تقب نالقتصأدإ ن سأ‬ ‫ن نغ بي ه ف ت ق د سأ‬ ‫نال ان تع‬ ‫نالقتصأد نغسن ن نا د نغ تن تعت د ن ننت أج‬ ‫نغالا غت ق د ا د‬ ‫نإلنتأ ننغقديا نغتنأ‬ ‫أ أت نقتصأد سن ن نتع د نإلصال أت‬ ‫نالند أج نا نن نغعأغ ‪ .‬ن كن ت ن بك ا د‬ ‫نإلنتأ ‪ ،‬ننغ د‬ ‫نغ سن نغين غ ت ي ا ت‬ ‫نغ ند غتد نم نإلدنيا نغيد دا ننغ نس‬ ‫نا دإ‬ ‫نغب أغ ب نغدبأ ‪ ،‬نا أدا دأيس نغن أ‬ ‫ب ن هند نا أ‬ ‫(نغ سأ نغع ن )‪ ،‬نت‬ ‫نغعأ ن ‪ ،‬نتعا ا نغ د نغرقي‪ ،‬نتض د دق‬ ‫ن نأخ نال ت أي‪ ،‬نا أدا يهس نغ أ نغبديإ‪ .‬ن‬ ‫نغتبأ نأت‪ .‬نبأ تينا نغتنر ك نغتأ ا ندا صال أت‬ ‫نغنقت نر ‪ ،‬ل تعا ا ينن ه عأي نغصية‬ ‫ه قأ ننتخأبأت خي ة ‪ 5102‬نغبيغ أن ‪،‬‬ ‫دأ ن‬ ‫أ د نالقتصأد ن ن تصأل نغصد أت‬ ‫دن ه‬ ‫س غنن ن ه ت أيع غ ‪ %1‬ن نا د نغ تن ‪،‬‬ ‫ن ق‬ ‫(ب أ كغم تنم نغ تصن بأنخرأا نغن ن‬ ‫ا نإلبقأ ن عد نغتضخ ند ننغ ‪.%5‬‬ ‫بخينج بي أن أ‬ ‫نغ نين ننغضبأب نغ‬ ‫ن نغ ي ف ه تم نغتبأ نأت نغ سأن ن أغ أ‬ ‫نالت أد نانينب ) ن أندا تننع نغندأ نالقتصأدإ‪.‬‬ ‫غ عأغ نغت د أت نغعد دا نغت‬ ‫غ ب أ أت ن‬ ‫نغن ن غنتدب ‪ ،‬نغت ت‬ ‫ن نة تت ن نال تينت‬ ‫نغيس ‪.‬‬ ‫تنن هقأغ نغ بي نغ ت خيا‬ ‫أ غ ذكساي غ ي كغم)‬ ‫)نغتب ي نغ ننإ بأغن ب نغ نن‬ ‫تطجدا ‪ 1‬تطتغتب ‪ /‬فدينت أ نالقتصأد نغسن‬ ‫‪MPO 159 Oct 16‬‬ ‫متجان ج ناف وفف جن ةوتسوفانو جن خياتو فة‬ ‫نتانف‪/‬ةاتون خيقاتةق و فن ول ست سنا ف يها جت‬ ‫ما ‪ 0005‬اقنج‪ 5.2 ،‬ج ناف وفف فة نوتنو‪/‬‬ ‫أحدث تطوراتت‬ ‫عُمان‬ ‫يزنفخن‪.‬وا از خييةوج‪ ،‬سيب ‪ 0.2‬ج ناف وفف جن‬ ‫خفيانا ان خي اج‪ ،‬ي تجانق وخقافخإ جا انن جس‪،‬‬ ‫فن فة خيوت‪ ،‬خر نفتق ا نف خياق نفخن‬ ‫وفقا ياناتان تت ي‬ ‫ج نافخن وفف وم فت ج نافخن جن سوخع خي نن‬ ‫إيى ن تجو إاجاية خيتاا خيجي ة خييقنقة ي تجان افخا‬ ‫خي ايجن‪ ،‬فة ‪.5102‬‬ ‫إيى ‪ %5.2‬فة ما ‪ 5102‬جن ‪ %2.5‬فة‬ ‫هف خااامان خيسناسان خييةوجن‪ ،‬خساجفخف خيافةنز‬ ‫واتظ ي‬ ‫‪.5102‬ونت زَ ى خفاعاا خيتجو فة ‪ 5102‬إيى‬ ‫م ى سا وساا خيجاين‪ ،‬خي اج‪ ،‬واتون خيت ا‬ ‫خيجساونان خيقناسن‪ ،‬خيةانفت اتااط خيتع ‪.‬ويةن جن‬ ‫خفقا ا ف‪.‬ووخفق ا ي‪ ،‬خيس ان قااوب م ى افتاج‬ ‫خيجاوق ن نض ف س ث خفساقجاف فة ق اا خيتع فة‬ ‫اتون خيت ا خفقا ا ف خي ف نيا ف اتجو ط خيايول‬ ‫ما ‪ 5102‬إيى ااا ض تجو إاجاية خيتاا خيجي ة‬ ‫خفقا ا ف خيجاينزفق ونسات ق امان جقل خرت ‪،‬‬ ‫خيهن فوةفاوتة إيى ‪ %0.0‬جن ‪ %4‬فة ‪.5102‬‬ ‫خي واسان‪ ،‬وخي تامان خيايون ن‪ ،‬وخيسناي‪.،‬وق ا ن‬ ‫ونتق َّف ن تجو إاجاية خيتاا خيجي ة نف‬ ‫خا يان فة ما ‪ 5102‬اجسامع‪ ،‬س اف خي از‬ ‫خيهن فوةفاوتة خت عإ إيى ‪ %4‬فة ‪ 5102‬جن ‪%5‬‬ ‫ي سا خجان خي تامن‪،‬ق وزنا ت س اف خي نزل‬ ‫فة ‪ 5102‬ج خت عاإ خاتعاع خي ا وجا ي جن قاف‬ ‫وخياتزنن جا ن ل إيى ‪%33‬ق وا ننن جةاب ياسفن‬ ‫جاا فت م ى خفساقجاف وخفساه ‪َّ .‬‬ ‫وايول جنزخن‬ ‫مج ن‪ ،‬إ خف خيافخ ناق وخياوخء تجو فااوفت‬ ‫خييساب خياافف إيى اسانل ماز تساا ‪ %02.2‬جن‬ ‫ةل‬‫خراوفق وإي اء ا إ خامعاءخن خيسفنان‪.،‬ونت ي و‬ ‫إاجاية خيتاا خيجي ة فة ‪5102‬ق وجن خيجاوق ن‬ ‫نسا ايفنف ق اا خي نفخن ايوف فة خيسناسان من‬ ‫نز خ إيى ‪ %51‬جن إاجاية خيتاا خيجي ة فة ‪5102‬‬ ‫ع ععص ع عع عع ص‬ ‫ع عع‬ ‫ع ععا‬ ‫عع ع ععن‬ ‫د عععنم‬ ‫عع‬ ‫عق‬ ‫عص‬‫عا‬ ‫عت‬ ‫عن‬‫عا‬‫عؤ‬‫تا‬ ‫ععت‬ ‫عع‬ ‫ع عق‬ ‫عك‬ ‫ت‬ ‫خيا خانف خييجائن‪.،‬وساةون يج فومان خي از خي ان ة‬ ‫م ى خيف جن زنا ت يا خي ا فخن‪.‬وظل س ف‬ ‫ععع ع ع ععصع‬ ‫طععع ع ع ع صعع نعم‬ ‫يععا عص‬ ‫‪6102‬عهععق دعععنع ع ع‬ ‫ويون‪ ،‬فة خسان اب خيزنا ت فة خي ب م ى خي اق‪،‬‬ ‫خيعائ ت خرساسة ي ى خيات خيجفةزف قاااا ا ا نفق يةن‬ ‫س اف خاقفخإ فنجا انن خياتو جساجفت فة‬ ‫ص عع‬ ‫ع عع عع‬‫ع عع ععن‬ ‫ص عا‬ ‫ع ععم‬ ‫ع عق‬ ‫عع‬ ‫عععنم‬‫عط‬ ‫ع عخ‬ ‫عص‬ ‫ععن‬‫عع عم‬ ‫عث‬‫ع ععا‬ ‫عا‬ ‫ععا‬‫ن‬ ‫خيجاوق ن اتا من اتون خيت ا خفقا ا ف‪.‬وا اجل‬ ‫خا يان خر فى خيجاوق اتعن ما فة فافت خياوق ان‬ ‫خي و ‪.‬ونتق َّف ن ج ل خياس زخ جن ‪ %1.0‬فة‬ ‫ع عع‬‫ع ع عص‬ ‫ع ععد‬ ‫ع عق‬ ‫عععم‬ ‫ععا‬ ‫ع عق‬‫عم‬‫ع ع ععن‬ ‫عي‬‫عك‬ ‫عم‬‫ععن‬ ‫ع عل‬ ‫ع ع‪ .‬عد‬ ‫عك‬ ‫عص‬ ‫عم‬ ‫ن‬ ‫م ى زنا ت سفنا‪ ،‬ل خي فةانق وسفنا‪ ،‬قنج‪،‬‬ ‫‪ 5102‬إيى ‪ %1.0‬فة ‪ 5102‬فنجا نفا إيى زنا ت‬ ‫ع عع‬‫عع عك‬ ‫ع عم‬ ‫ع ع ععم‬ ‫عع عص‬ ‫عم‬ ‫عع عع ععا‬ ‫عت‬‫عج‬ ‫ع ععت‬ ‫عععام‬‫ع عم‬‫عص‬‫عك‬ ‫عم‬ ‫ععن‬‫ععم‬ ‫ع عع‬ ‫صم‬ ‫عنم‬ ‫جساف‪،‬خماج ن م ى جساوى جا ب خيا اون خي ناةق‬ ‫س اف خيوقو فة وخئل م خ خي ا ‪.‬‬ ‫وخيايف تيو ا انق فس نسات اايةاجل إيى خياة ع‪،‬‬ ‫وجن خيجاوق ن اض ويف اهو سا وساا خيجاين‪،‬‬ ‫ع عع‬ ‫عع ععص‬‫ععن‬‫ع عن‬ ‫ص‪ .‬عد‬ ‫ععت عكعع‬ ‫ع عع عا‬ ‫عن‬‫عل‬ ‫عع عص‬‫ع عم‬ ‫عص‬‫عك‬‫عم‬ ‫ععن‬ ‫ععم‬ ‫عل‬‫ع ع عن‬‫عم‬‫ن‬ ‫خييقنقن‪ ،‬يةااف جساه ةة خيةهفااء يص فخإ خي تامن‪،‬ق‬ ‫خي اج‪ ،‬إيى خت عاإ عنث ي از خيجوخزت‪ ،‬خي اج‪ ،‬فة‬ ‫ع عع عع ععن عع‬ ‫ع عع عك‬ ‫ت عص‬ ‫ع ععن‬ ‫عع‬ ‫عععام‬‫ع عص‬ ‫عؤ‬‫ععع ععد‬ ‫عط‬ ‫عععنم‬ ‫عص‬‫عك‬‫عدي‬ ‫وزنا ت خيسفخئب وخيفسو م ى خي جان خييةوجن‪.،‬‬ ‫‪ 5102‬إيى ‪ %02.0‬جن خيجساوى خيقناسة خيجفاع‬ ‫خياايغ ‪ %02.2‬جن إاجاية خيتاا خيجي ة فة ‪5102‬‬ ‫ع عع عكع عع‬ ‫ععص‬ ‫عط‬ ‫عت‬ ‫ععن‬ ‫ا ع عع عم‬ ‫عع‬ ‫ع عععنم‬ ‫ع عع عف‬ ‫عط‬ ‫عص‬‫عك‬ ‫عععنم‬‫عا‬ ‫ج عص‬‫عع‬ ‫عم‬‫ن‬ ‫وا اجل خيهوخاب خفااجامن‪ ،‬خيجهج‪ ،‬م ى تقا‬ ‫خيوظائث وففا خي جل ي اابق وإيى ي جاق خيااانتان‬ ‫خيجتَ )‪.‬وةاتن خر وخن خيفئنسن‪،‬‬ ‫(‪ %05.5‬ااساا ا ي‬ ‫عع‬‫ع عع عم‬ ‫ع عج‬ ‫عم‬‫ع ععع ععن‬ ‫عع ا‬ ‫ع عص‬ ‫عل‬ ‫ع عا‬ ‫عا‬‫عي‬ ‫ع‪ .‬عن‬‫عل‬ ‫عن‬ ‫ع عط‬ ‫ععم عص‬ ‫ن‬ ‫فنجا انن خيجتا ق‪.‬وا نف اق نفخن جتظج‪ ،‬خي جل خي وين‪،‬‬ ‫يسا وساا خيجاين‪ ،‬خي اج‪ ،‬مة إ و م خيوقو ق‬ ‫ع عع‬ ‫ع عم‬ ‫ععععص‬ ‫عج‬ ‫عا‬‫عا‬‫ع ع‪ .‬عي‬ ‫ع ععاعا‬ ‫عن‬ ‫عع عع ععن‬ ‫عص‬ ‫عي‬ ‫ععص‬ ‫عت‬ ‫عد‬ ‫ععص‬‫ع عا‬ ‫ن‬ ‫إيى ن ج ل خيا اي‪ ،‬انن خي ااب فة متجان ا غ ‪%51‬ق‬ ‫وإافخء ا عنسان فة خاتعاع خي سةفف وخيف سجاية‬ ‫ومة ج ة ‪ ،‬ج ي‪ ،‬فة ا اقل فن مجاف قفخا‪%41 ،‬‬ ‫(خفساقجافف) وخراوف وخيجزخنا‪.‬وج ن إنفخ خن خيتع‬ ‫ع عع‬ ‫ا ع ع عع‬ ‫ع عععنم‬ ‫عص‬‫عك‬‫ع ععا‬ ‫ع ععن‬ ‫ع عق‬ ‫ع ععا‬ ‫ع عف‬ ‫ع عععنم‬‫ا عص‬ ‫ع ععع‬ ‫ن‬ ‫جن خيسةان من ‪ 52‬ماجا‪.‬ونتاظف خي ااب خي جاتة فة‬ ‫وخي از خت عسن اتسا‪ %51 ،‬فة ‪5102‬ق ف ن‬ ‫عع ع ع‪.‬‬ ‫عم‬‫ععن‬‫ع عع ععا‬ ‫ا عص‬ ‫ع ععع‬ ‫ععع عع عع ع ععن‬ ‫ععن‬ ‫عم‬ ‫عط‬‫كص‬ ‫عع‬ ‫عي‬ ‫أل‬ ‫خي ا ت ق س ستوخن ياى ن قف م ى وظنع‪،‬ق وجن‬ ‫خانفخ خن جن خيق امان نف خيهن فوةفاوتن‪ ،‬نتق َّف تها‬ ‫سااب ي اعسن ه خي ن يوظائث خيق اا خي ا خي ف‬ ‫زخ ن اعسل خفاعاا خيفسو خياجفةن‪ ،‬وخي ل جن‬ ‫ناس اافاعاا اوفِ وقي َ ف سامان خي جل‬ ‫خفساقجافخن‪.‬وياجونل ماز خيجوخزت‪ ،‬خي اج‪،‬ق خقافسن‬ ‫تطشكل ‪ 2‬عمان ‪ /‬مج نان خييةوج‪ ،‬خي اج‪ %( ،‬جن إاجاية خيتاا خيجي ة)‬ ‫تطشكل ‪ 1‬عمان ‪ /‬خيتجو خيستوف ااجاية خيتاا خيجي ة‬ ‫خيج ا ف‪ :‬خيس ان خي جاتن‪ ،‬واق نفخن افخء خيات خي وية‪.‬‬ ‫خيج ا ف‪ :‬خيس ان خي جاتن‪ ،‬واق نفخن افخء خيات خي وية‪.‬‬ ‫‪MPO 160 Oct 16‬‬ ‫وف ازخل متا مقاان خااجامن‪ ،‬وسناسن‪ ،‬ايول ون‬ ‫س اف خيتع ق وتجو خي ا فخن نف خيتع ن‪،‬ق وزنا ت‬ ‫فن ‪.‬وساتس ف متجان إيى إناا ‪ 42‬يث وظنع‪ ،‬ستونا‬ ‫عإ خاتعاعق وي خ ا ا خيياا‪ ،‬إيى زنا ت خي ائ خن‬ ‫تاانب‬ ‫ا فخن خي از خي ان ة خيجسال اعسل‬ ‫يج ايا‪ ،‬م ِ خيج ة ‪،‬ق وين اةعة خياهو خياافن‪،‬‬ ‫نف خيتع ن‪.،‬وااياايةق جن خيسفوفف تااو اتعن‬ ‫خي از ج إنفخن‪.‬وجن خيجاوق ن اض ف خيس و‬ ‫جى‬‫اي ل خي جاتننن جيل خي جال خيج افانن (جا نتس َّ‬ ‫إ يان اتون خيت ا خفقا ا ف خيجزج ‪ ،‬فة إ اف‬ ‫خيتااج‪ ،‬من زنا ت خياةاينث اساب خفاعاا س اف خي خء‬ ‫خيا جنن) ا ون ايسنن خيانئ‪ ،‬خيجااي‪ ،‬ي ق اا خي اا‬ ‫‪ ،‬خياتجن‪ ،‬خيااس ‪ ،‬جن ال خييعاظ م ى خيتجو واوفنف‬ ‫خي ايجن‪ ،‬وإ و تظا خي م إيى زنا ت ج ل خياس‬ ‫ي ق ففا خي جل وخياوظنث‪.‬‬ ‫ففا خي جل وخياوظنث‪.‬وا اجل جاافن خي ف‬ ‫إيى ‪ %5.2‬فة ما ‪ .5102‬وجن خيجاوق ة ي ن‬ ‫خيفئنسن‪ ،‬خياة نوخاهها خفقا ا خي جاتة م ى ي وس‬ ‫ااقة مجان م ى فا مج اها ااي وفف خرجفنةة‪.‬‬ ‫جزن جن جان س اف خيتع وخياجال قنا جا ب‬ ‫خفيانا ة خفايا ف خرجفنةة افف س اف‬ ‫خيعائ ت‪.‬وفس من ي ق ف ن خساجفخف ااا ض خيتجو‬ ‫خفقا ا ف فة خي نن ‪ -‬خي فن خيااافف خيفئنسة‬ ‫ي تجان ‪ -‬سنزن جن ج ا ف خيفةو ‪.‬‬ ‫تطمخارت اتطوحدتا‬ ‫آفاق تطمقول ل‬ ‫جن خيسفوفف إافخء إ و ا فناة جاوخ ل جن‬ ‫جن خيجاوقَّ ن نتا ق ن تجو إاجاية خيتاا خيجي ة‬ ‫ال خييعاظ م ى س ج‪ ،‬خيجاين‪ ،‬خي اج‪ ،‬وخروساا‬ ‫خييقنقة م ى خرج خيجاوس ق ين ل إيى ‪ %3.4‬اي ول‬ ‫خيجاين‪ ،‬خي افان‪،‬ق وجسات ت فا خي ج ‪ ،‬ااي وفف م ى‬ ‫ما ‪5102‬ق ينس نض ف خيا افة خيا فناة رس اف‬ ‫خيج ى خي ونل‪.‬وناب م ى خيس ان ف جا نساا‬ ‫خيتع إيى ايسن خيقق‪ ،‬وا ان خساقجافخن خيق اا‬ ‫جن ج ا ف اتضقي وف م ى جفوت‪ ،‬خيق اا خيجاية ي تجان‬ ‫خي اا‪.‬وسن قى م خ جزن خ جن خي م جن خيقاتون خيا ن‬ ‫وق فا م ى جاااه‪ ،‬خرزجان وخياق اان‪.‬وفس من‬ ‫يج ةن‪ ،‬خرااتب وايفنف ق اا خي نفخن‪.‬وجن خيجاوق‬ ‫ي ق ف ت ج تجو م خ خيسةان فة مجان اتسا‪%4 ،‬‬ ‫ن اتف ي و‬ ‫ةز متجان خساقجافخاها فة خياتن‪ ،‬خيايان‪ ،‬م ى‬ ‫ةل ق خيوظائث اي نا اسنجا‪.‬وفة خيج ى‬ ‫ستوناق نت ي و‬ ‫خيسناي‪ ،‬وخي واسانان‪.‬وسنتعسة خساجفخف ا خانف‬ ‫توة سناسان ي ا عنث‬ ‫خيجاوس ق ق نا نَّن م ى متجان اا ي‬ ‫خياق ث يسا وساا خيجاين‪ ،‬خي اج‪،‬ق وا زنز‬ ‫جن خيقاف م ى خيسةان خيتااج‪ ،‬من خت عاإ خي ائ خن‬ ‫خانفخ خن ج خفاعاا س اف خيتع إيى خت عاإ عنث‬ ‫خيتع ن‪ ،‬اساب ماو خرس اف وخرفق خيق نف تسانا‬ ‫ي از خيجوخزت‪ ،‬خي اج‪ ،‬إيى ‪ %01‬جن إاجاية خيتاا‬ ‫اتااط خيتع ‪.‬ونجةن ايسنن خيةعاءت اايايول جن تظا‬ ‫خيجي ة فة ‪5102‬ق ويةن ج إ خف جزن جن‬ ‫خي م خي اجل إيى خاااا تظا فسل اوانها ي ايون ن‬ ‫خيست خنق جن خيجياجل ن ازن جساونان خي نن زنا ت‬ ‫خيتق ن‪.،‬وسنةون جن خيسفوفف جفخا ‪ ،‬خيافخج‬ ‫ةانفت‪.‬وجن خيجاوق ن از خ ففا خيااافت وخفساقجاف‬ ‫خفااجامن‪ ،‬خيقائج‪ ،‬وا ونف خيق فخن يقناب واي نل‬ ‫ج إنفخن ج فف خي قواان من هفخن‪.‬وجن خيجياجل‬ ‫وساا خيففام‪.،‬‬ ‫ن نظل ماز جنزخن خييساب خياافف جفاع ا مت‬ ‫‪ %00.2‬فة ‪5105‬ق يةن ق نافخا ج خفاعاا‬ ‫)خيا نف خيستوف اايتسا‪ ،‬خيجئون‪ ،‬جا ي نت ةَف نف ي )‬ ‫تطجدال ‪ 1‬عمان ‪ /‬جض فخن فاع خفقا ا خية ة‬ ‫‪MPO 161 Oct 16‬‬ ‫تط أل ط يف ش‬ ‫ع ر ط ع تط ي‬ ‫تط يزتعية‪ ،‬تط أل عن ع زي ثت غي ش ة‬ ‫تشب تط ث سي تط عثسي ‪ ،‬قثح لطد وث ر‬ ‫أحدث تطوراتت‬ ‫تألتتضي‬ ‫تعخف ر عسبشق ‪ %45‬عنز تط تزعة تطعي‬ ‫ع ‪( 4102‬علد قس س سع أل)‪ .‬ب طش تزأل‬ ‫تط ع تطش شثخ خزتعة تطسلقة‬ ‫ا ط ‪ ،‬تعخف‬ ‫ت‬ ‫عقب وث ر ف ث ع ‪ 4102‬قعق ب و ب‬ ‫غزة‪ ،‬تعش ا تطعا ق تي شي ثأل ت ت‬ ‫تطفلقرينية‬ ‫قثح لطد عا ء ن ة‬ ‫تطفلسقيعية بعسبة ‪ ،%48‬ا‬ ‫لن ط تطع ش‬ ‫تطفلسقيعية‪ .‬بلغ تطع تطوقيق‬ ‫ش يلية قثت ا ‪ 413‬اليي ث ي وث ر تط زيث‬ ‫تط ول طل فة تطة بية ق ك غزة فف ‪%5.3‬‬ ‫‪Table 1‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫ش تف شثخ ت تطثي ‪.‬‬ ‫ع ‪.4102‬‬ ‫ع ‪ %8 4103‬تط با ت‬ ‫‪Population, million‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫يزت‬ ‫شاي تطشقثي ت لطد تزثي ث ون تط نز‬ ‫وث ر ش‬ ‫ن ء ا ت تطع ب طث نة ت طد بف‬ ‫‪GDP, c urrent US$ billion‬‬ ‫‪12.7‬‬ ‫تطوس ب تطن أل تطخ ن ( ا تسشب ث تطشو يال‬ ‫ث عسبة تطش سا تي شي ثأل بعو‬ ‫غزة وير شنق ة‬ ‫ع ‪ 4102‬عشينة طوث ر‬ ‫‪ %40‬تط با ت‬ ‫‪GDP per c apita, c urrent US$‬‬ ‫‪2707‬‬ ‫تط س ية) ب قثت ‪ 2‬عق ق ئ ية ع ‪ 4103‬طيي‬ ‫‪a‬‬ ‫لطد ‪ %44‬لن ط تطع ش تط ول ‪ .‬ي نا ط لطد‬ ‫فزة قعاقة لع ثة ت ع ‪ .‬ش سا ت شي ث تط فة‬ ‫)‪Poverty rate ($3.1/day 2011PPP terms‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪a‬‬ ‫وث ر زي ثة تط نز تطشن أل طيي لطد ‪%20‬‬ ‫ع‬ ‫تطة بية بعسبة ‪ %2.4‬خال تط با ت‬ ‫)‪Poverty rate ($5.5/day 2011PPP terms‬‬ ‫‪10.5‬‬ ‫‪a‬‬ ‫لن ط تطع ش تط ول عشينة طوث ر زي ثة تط ت ثت‬ ‫تيسش ال‬ ‫ن تطخث‬ ‫‪ ،4102‬ش فز تطع‬ ‫‪Gini Coeffic ient‬‬ ‫‪34.5‬‬ ‫غي ت س تئيلية‪ .‬علد تطن عب ت خ ‪ ،‬ا ث‬ ‫تط ئل تط أل ش طق تطق ر تط ي ية‪.‬‬ ‫)‪Sc hool enrollment, primary (% gross‬‬ ‫‪b‬‬ ‫‪94.1‬‬ ‫لس تئي ‪ ،‬ا تطا ي تطشن أل تط ئيس‬ ‫تط ت ثت‬ ‫تطفلسقيعية‪ ،‬تط أل بلغ‬ ‫ث تطبق طة ب ت‬ ‫ق‬ ‫‪Life Expec tanc y at birth, years‬‬ ‫‪b‬‬ ‫‪72.6‬‬ ‫ع ‪ 4103‬عشينة‬ ‫تطفلسقيعية‪ ،‬تعخف‬ ‫طأل ت‬ ‫شف باف فبي ‪ .‬يخف تط‬ ‫‪ ،%42‬ال يزت‬ ‫‪Sources: World Bank WDI and M acro Poverty Outlook.‬‬ ‫طش تنا قس تط ث شع عز ك تط سش لفي‬ ‫تس ة ي بي تط ع ق‬ ‫ت ن ط بي قي شق تخشال‬ ‫‪Notes:‬‬ ‫)‪(a) M ost recent value (2009‬‬ ‫تطفلسقيعيي لطد تسشبثت تط عشن تط سش ثة‬ ‫ق ك غزة ‪ ،%24‬قأل قف‬ ‫ا بل ن عسبة تطبق طة‬ ‫)‪(b) M ost recent WDI value (2014‬‬ ‫تطبلثت ت خ ح بشل تط ت ثة لس تئي ‪ .‬ظل‬ ‫تطعسبة تط فة تطة بية‪ ،‬وير شبلغ‬ ‫تطي ث ت عخف ة سشق ة ععث و تط ‪%08‬‬ ‫بر ل‬ ‫‪ .%08‬ي شزت تطبق طة بي تطاب ب ش‬ ‫ع ‪.4103‬‬ ‫لن ط تطع ش تط ول‬ ‫ق ك غزة‬ ‫تطفلسقيعية‪ ،‬يسي‬ ‫اثيث ت ت‬ ‫شش ت‬ ‫بي‬ ‫وير شقث قعثتث تط قلي ع تط‬ ‫شاي تطشقثي ت لطد ق تي شي ث تطفلسقيع ‪،‬‬ ‫تطعي ‪.‬‬ ‫قع ا بي ‪ 42 03‬سعة بثف‬ ‫تط أل يش د ببقء ل تط ف ث تط أل قي بق‬ ‫ث تطش خ عخف طلة ية وير بلغ‬ ‫ي يزت‬ ‫ع ‪ ،4102‬ث ش سا بعسبة ‪ %8‬خال‬ ‫آفاق تطتقول‬ ‫ش سقق ‪ %1.4‬تطفش ة بي يع ي ‪/‬ف ع تط ع‬ ‫عت‬ ‫ع ‪ 4102‬بف‬ ‫تط با ت‬ ‫ي عي ‪/‬وزي ت ‪ .4102‬ي ث تطا ت س تئيل‬ ‫تعشق طية‪ ،‬قا وث ر ش ٍ لع ثة لع‬ ‫تطفلسقيعية‪ ،‬ط ت‬ ‫تط لة تط ئيسية تط شثت طة ت ت‬ ‫ق ك غزة‪ .‬ي شزت تطبق طة‪ ،‬تطش بلغ ثط‬ ‫تطع ي نا لطد‬ ‫ت خي‬ ‫تطش‬ ‫ف تطف‬ ‫تيعف ا‬ ‫بق تطش خ علد تعخف ق بف‬ ‫ط ش نب‬ ‫غي سشثت‬ ‫لع ثة لع غزة‪ ،‬ا ش‬ ‫لس تئي اب ق قس تط ث تطة تء تط ط ية‪.‬‬ ‫‪ ،%42‬شف ة باف فبي ‪ .‬عظ ت طلقي ث‬ ‫ن ث طشوسي ث ة تي شي ث تطفلسقيع علد‬ ‫ي يزت تط ا تط ط طلسلقة تطفلسقيعية ي ب علد‬ ‫تط سش ة تطش ش ص تطقث ة تطشع سية طال شي ث‪،‬‬ ‫‪ ،‬ل ل ص تط سشقب تي شي ثأل‬ ‫ت ط ع سة ‪.‬‬ ‫د ع‬ ‫ت ثتء تط ب طفي تثت ي‬ ‫تط غ‬ ‫تط ش ا طلع علد ت ث تط ش سق ق يسن‬ ‫تطفلسقيعية شظ ي ة طل قل ‪ .‬ب ش تر‬ ‫طأل ت‬ ‫‪ .4102‬قث وقق ت ي تثت تط ة ع ت بعسبة ‪%42‬‬ ‫‪ .%5.3‬ياف تعخف ر تط ع لطد‬ ‫بق ء تطقي ث تط تاعة علد و ط بق ء تط ا ت ع‬ ‫تطشويي‬ ‫ع ‪ 4102‬بف‬ ‫تطعي ت‬ ‫ل ف عية عا ب تط زيث‬ ‫ث تطش‬ ‫تط ش ا ط ث تطع تطوقيق ن ط‬ ‫ا ثئ عسبي ‪،‬‬ ‫تط بف طل تئب تط ولية شلق ث ة توثة‬ ‫تطع ش تط ول طال شي ث تطفلسقيع ق ي ب ل غ ‪:%5.5‬‬ ‫ص‬ ‫تطي تع خ ق سلبية علد تطع‬ ‫ن عب تطوف ة ت س تئيلية‪.‬‬ ‫شو يال تط ئثت‬ ‫تط ‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ص تط سشقبلية‪ :‬تط طية تط‬ ‫ت‬ ‫تطشك ‪ 1‬تألتتضي تطفلقرينية ‪ /‬تطشقثي ت‬ ‫تط ي ث ‪ :‬زت ة تط طية تطفلسقيعية شقثي ت خب تء تطبع تطث ط ‪.‬‬ ‫‪MPO 162 Oct 16‬‬ ‫نثيث بثعو ء تط فة‬ ‫ل ت شفن تطش ش ت‬ ‫و‬ ‫ع ‪،4102‬‬ ‫‪ %40‬لن ط تطع ش تط ول‬ ‫ط ب ت ا ‪ %4.2‬تط فة تطة بي ة ‪%3.3‬‬ ‫تطة بية‪ ،‬س شاثأل لطد عا ء خ ق ق عية اثيثة‬ ‫عشينة طش تنا تط ت ثت ‪.‬‬ ‫ق ك غزة‪ .‬علد ت ث تط ش سق‪ ،‬ي ف طع لن ط‬ ‫ث شوثر ق ت سلبي علد تطعا ق تي شي ثأل علد‬ ‫تطع ش تط ول تطوقيق ق يث و ‪.%5.3‬‬ ‫سش ح تطفق ‪.‬‬ ‫يعق أل ا ت تطع تطبق ء علد ن ث تطثخ تطوقيق‬ ‫طلف ث وث ر زي ثة تطبق ط ة‪.‬‬ ‫ينش ا ط نز تط تزع ة ( ب تط ع ) ق يعخفر لطد‬ ‫تطتخارت اتطوحديا‬ ‫ي ثي )‬ ‫‪ %01‬لن ط تطع ش تط ول (‪ 0.5‬ل‬ ‫عفسق‪ ،‬ي ف ق شعخفر‬ ‫تط‬ ‫ع ‪.4102‬‬ ‫ع لية تطسال ت س تئيل ي ة‪-‬‬ ‫ي يزت عث لو تز شقث‬ ‫ث‬ ‫د‬‫تط ع تطخ نية ع ‪ 4102‬لط‬ ‫تطفلسقيعية تسش ت تطقي ث تطش ش ص تطقث ة تطشع سية‬ ‫ي ن ة ش يلية‬ ‫ي ثي ‪ ،‬ا س ش‬ ‫‪ 211‬ل‬ ‫ت شي ثأل‬ ‫طال شي ث يقف عقبة ق ي شوقي ش‬ ‫ي ث ي (‪%2.2‬‬ ‫يشن ز ون ‪ 211‬ل‬ ‫تطفلسقيعية‪ ،‬ف شظ تط خ ق‬ ‫ت ت‬ ‫سشثت‬ ‫لن ط تطع ش تط و ل )‪ .‬شخقق تطسلقة تطفلسقيعية‬ ‫فبي ة‪ .‬ث ي‪،‬‬ ‫لين ث ص تط‬ ‫تطش ش ثث تطع‬ ‫قن ش يي ا تطفن ة‪ ،‬طف ا‬ ‫يشخ لن تءت‬ ‫ت ا‬ ‫لو تز ب ر تطشقث‬ ‫علد تط غ‬ ‫ط‬ ‫‪.‬‬ ‫ت ن تءت ط شف ف ية طسث تطفن ة ش‬ ‫تط ف وث ر تعشف س‬ ‫ت خي ة‪ ،‬ي يزت‬ ‫تط عوة‪ ،‬سيش‬ ‫ع تطن‬ ‫يش تي شق ء ف ي ت بون‬ ‫ع لية لع ثة لع غ زة‪ .‬ي ي ف تسشب ث توش‬ ‫خال شثخ ت تطثي طلقق ك‬ ‫ش ي تطفن ة قس س‬ ‫تسشئع تطي تك تط سل ‪ ،‬ل ت وثر ط ‪،‬‬ ‫تطخ ص يعث ص ا تطشق عث‪ ،‬عظ ت‬ ‫ة قخ ح لطد و طة‬ ‫تط ش ا ي شي ث تطقق ك ق يعزط‬ ‫تي ش تر تطبع تط ولية يقش ب ف ي ت وث‬ ‫تط ف ث‪ .‬عي ‪ ،‬ث شف تطعشينة تط فة تطة بية‬ ‫ت يد تط أل وثثشق سلقة تطعقث تطفلسقي ع ي ة‪ .‬علد‬ ‫ا ش ا ل ت شن ز تيعخف ر‬ ‫قف س ء ت‬ ‫تطن عب تطخ ن ‪ ،‬ينش ا ط نز تطوس ب ت طن أل ( ا‬ ‫تطو طي ة‪ .‬ف قعق‬ ‫تط عوة تطش‬ ‫س عثة تطن‬ ‫تسشب ث تطشو يال تط س ي ة) ق يعخفر ليال ل طد‬ ‫ط )‬ ‫ط ين ة‬ ‫ف غي‬ ‫)تطشةي تطسع أل ب طعسبة تط ئ ية‬ ‫تطجدا ‪ 1‬تألتتضي تطفلقرينية ‪ /‬اا ت ل ص تي شي ث تطفل‬ ‫‪MPO 163 Oct 16‬‬ ‫مممع طوتاا ميا ي تطاتطين تطغي وطةر ت وثميتتو‬ ‫‪ 226‬مة يت داالت في ‪2)2212‬‬ ‫هتنيف لتقديف ت لل نف إلجادي ل نهب ل‬ ‫أحدث تطوراتت‬ ‫رت‬ ‫لتعدرد ت لجديد لخد ة أدإلجندح ت هخدبدت لجقل‬ ‫لفأ‬ ‫أ أجسأة ‪ ( %05‬ل نسد سجهي)‬ ‫دخلت ر ف يبد يأدها ن جيد ن ف جيف جيد بجل‬ ‫يهل بف د ‪ .5103‬هأدنت ل نهبة تفنيد لد ا‬ ‫لتعدهف لخليج ا تف بف تأد لجبه‪ .‬قد تف ج‬ ‫أ ت نسعدف لهرهد تسديف أدفجة ننأف يسعدف‬ ‫بعدَّل جبه لجبدل لجدتل لب ل لل ‪%6.3‬‬ ‫ُ‬ ‫لعدلبية‪.‬هتقه لسل دت ني د أتجبية ب ددف دخل‬ ‫‪( 5102‬بف ‪)5102 %2.5‬ا هندف لجتدا ر د‬ ‫جديد ا هبف لت لتخ ي لافإ فيأة ريبة‬ ‫لييدفهنفأهجدت بدأتد أهجم د ‪.‬هندف لجبه‬ ‫تيد يدت لهرد ية لنأيف لبقةا ب‬ ‫ب د ة‪.‬هت ُ ي‬ ‫عفف‬ ‫لق د رد أ أند بج د ‪ 5105‬بسديف فنهد‬ ‫ل د ف بفيد بف سجد ت لديف‪.‬هيُقدَّف نف جدهي‬ ‫جدجن نأيف بجم لل تجبيد‬ ‫إلجتدا ل ي يُعفي‬ ‫لبفه لسيددية لق ف ي هف بهجهد ت أقيبة ‪523‬‬ ‫ختيدفي لتجتدا إل د بف قل دف لنبدل‪.‬ه‬ ‫بليدف ده ف‪.‬هأد بف لس ن بف جدهي لبفه‬ ‫آلهجة يخيف ا ندف ليأه نسعدف لجا ني د بدف‬ ‫لسيددية لتبهيل جف لبه فجة لعدبةا ن دفت‬ ‫سب‬ ‫سلأية‪ .‬قد جخاإ لجبدل لجدتل لب ل‬ ‫ل نهبة سجد ت أقيبة ‪ 2.3‬بليدف ق ر في ه‪0‬‬ ‫‪5102 %51‬ا أسأن تد هف بعد ت لتأددل‬ ‫بليدف ت ده ف نسه ي لديف ت آلف‬ ‫لتجدفيا ه أ جبه ر د يجن ة يف‬ ‫‪ .5103‬هتايد لب نف ت نجم ل يت تخ ي نبه ل‬ ‫لييدفهنفأهجية لل ‪ ( %6.3‬بف ‪)5102 %00‬‬ ‫لعد ا هنف‬ ‫جديد ل جدهي لبفه لسيددية‬ ‫أاعل تدجي بقة لبستيلنيفا هلجف ح ت ت ي‬ ‫بع َّ‬ ‫دل لجبه ر ف بفي د ب ف‬ ‫جل ُ‬ ‫س َّ‬ ‫ستببدف ت لجديد سيت تبهيليد بف خالل أي‬ ‫لق د‬ ‫نه د لبدلية لعدبةا ه عو لسيهلة‬ ‫لبهجهد ت نه لدخل بف نفأد يسي ‪.‬‬ ‫لب ف ‪.‬‬ ‫هل به فيف‬ ‫َّ‬ ‫لتأد ‪.‬هبف لبتهر نف تت َّ‬ ‫لعدد سيدسة بدلية دبة‬ ‫ه ل لعبه ا تتأ ر ف‬ ‫به فيف لبدلية لعدبة‬ ‫هتالنت لاه إ لنأيف‬ ‫ل سدأدت لجدفية ه لبدلية لعدبة ل ل‬ ‫بسديف لتقلاأدت لدهف رت دديةا هت تدا لأالد لل‬ ‫ددتر د‬ ‫ه ل سدأدت لجدفية‪.‬هتسد‬ ‫د ‪5103‬ا ه لت للبف‬ ‫تسجيل جف‬ ‫ن ُ ُف للبدلية لعدبة ل بدية لبيف جية بف تقلاأدت نسعدف‬ ‫لييدفهنفأهجدت أج ه ‪ %01‬بف ليف د ت لبدلية‬ ‫لسل يهلية‪.‬هرد تستايد لأالد بف لتخ ي ه لتجسي‬ ‫لعدبةا هبع دخهل ل ددف ت‪.‬هب ستبف ف‬ ‫هح أدأية دي‬ ‫ي ه ل بج ق ه د ‪ .‬ه‬ ‫أيف بختلو نجيف ل نهبة هلد ف ستببدف ت لعدبة‬ ‫جخادإ نسعدف لجا ا أ أند د إ بيف ف‬ ‫لبستقأل لق د لودف ل يبد لب ته س‬ ‫لق د دت يف لييدفهنفأهجية‪.‬‬ ‫لبنفه دت‬ ‫ل سدأدت لجدفية بف ننبف بف ‪ %61‬بف لجبدل‬ ‫ه تف ل لسيدسة لجقدية تهسعية لنف لسيهلة‬ ‫‪ 5105-5100‬لل ‪%8‬‬ ‫لجدتل لب ل‬ ‫لعقد هبد أعدها ف‬ ‫بف‬ ‫هرت‬ ‫عياة‪.‬ه ختدف ب فو ر ف‬ ‫لجيدف لب ف‬ ‫‪.5102‬‬ ‫ت هيف لق د يف لييدفهنفأهج يأ دت‬ ‫ت ددي‬ ‫تيد‬ ‫لبفنفي ن ي دن بجل‬ ‫امع تطوطار تطحيد ت تتدت تطميط تطريم ات ومتتت‬ ‫ف ه في د ل ل و د ي ة ‪.‬‬ ‫ديسبأف‪/‬‬ ‫ف سعف لاد د لف يس‬ ‫يبفين‬ ‫تتنفيق ما تطميط تطريم طة تصنةر تطمو ة‬ ‫ندجهف يهل ‪5102‬ا هلنف ب تبدل نف يُجفي‬ ‫طي وضيف طراط الع تطريط ‪ ،2222‬وحام م تا‬ ‫تبدفا سي ف‬ ‫تيد بفيد بف ت يي‬ ‫بجل‬ ‫تطميط تطريم طةحاام جط و م م طم ما تطموا ع‬ ‫لأجت لبفنفي لق في جيدية لب دو نف ي ه‬ ‫أا م جط ‪ %1221‬في طي ‪ 22212‬اأدى تطوحام‬ ‫هه أسأن فأ بلت لألديف‪.‬ه تف ل ب نف ت‬ ‫في تط ي ي تطريل أاطا طرنفيق تطتأ ميطي‬ ‫لبالح لبدلية ه لقدف ل لسد د ه تيد دت لبدلية‬ ‫(تال وثميتي) طة تطمةتاطي تطوي وروطت ضتات‬ ‫لق د لب ف رهيةا أيد نف جبه لهد‬ ‫طونا ع تطنةير تال و يدي اطراط الع تطريط جط‬ ‫ه لقفهإ ل لسه ح تف ج ‪.‬‬ ‫ولم م مةتاطي اط ت "غ ت أ ي " (ال مي‬ ‫تطةام ‪ 1‬رت ‪ /‬لأجهت لتجدفيةا جبه لقفهإ ه لهد‬ ‫تطةام ‪ 1‬رت ‪ /‬ب نف ت لبدلية لعدبة‬ ‫لب ددف‪ :‬ب فو ر ف لبفنفيا لأجت لدهل ‪.‬‬ ‫لب ددف‪ :‬ب فو ر ف لبفنفيا لأجت لدهل ‪.‬‬ ‫‪MPO 164 Oct 16‬‬ ‫في تطنفلي تطميت اج حي نظي تطدط ‪ ،‬اطاا ما‬ ‫هبف لبجت ف نف يسي ف د بستهيدت لبعينة‬ ‫تطموا ع أا ظم اط تت ت طي ما ‪ %9‬في ‪2212‬‬ ‫هت ليليد ت سيف ت بي لسيدسدت جتبد يةا‬ ‫(طة أ يع تطح يطي تطحاام تطريم )‪2‬‬ ‫هح لفيدد‬ ‫هبجيد تهجيييد لل بست قييد سيبد‬ ‫آلهجة يخيف ل فسه لبف‬ ‫لت فنت‬ ‫لعدبة هللودح لد ‪.‬‬ ‫تطمليرت اتطوحد ي‬ ‫تبد ت لسلأية ل تف ج يسعدف لعدلبية‬ ‫دي لل ت ساف ن عو ببد ندف‬ ‫تنتبل‬ ‫للجا ه لودفا ل ي ي ي‬ ‫آفيق تطم ولطم‬ ‫بتهرعد لبه فيف لبدلية لعدبة هرت تلج يم بج قة‬ ‫بجل لتعدهف لخليج ننل لل نسه ي فن لبدل‬ ‫بف لبتهرَّ نف ته ل ر ف لجبه أهتيف بعتدلة‪.‬هتبف‬ ‫لعدلبية سعيد لل تبهيل جف لبه فجة لعدبة‪.‬ه لبجدل‬ ‫ر ف أدلعد لبدج بف بنفه يتنلو ‪ 511‬بليدف‬ ‫لبتد لخاإ إلجادي لفنسبدل ( ستببدفي) ب دهد‬ ‫لأجية لت تية رأل ست د ة‬ ‫ده ف لت هيف بف‬ ‫لتف بدت لتعدردية يبد يتعل أدلاياد‪.‬‬ ‫أدلج ف لل‬ ‫لعدل سيسد د ل لجعدس لجند سيبد‬ ‫أ هلة ن‬ ‫يسه ي لبدلية‬ ‫هبف لبخد ف يخف لتقلان‬ ‫بجد ت إلجندح ت ه لجقل ه لخدبدت‪.‬هبف لبتهر‬ ‫دي لل‬ ‫لعدلبيةا نه د ستقف ف إلرليب ل ي ي ي‬ ‫نف يألم بعدل جبه لجبدل لجدتل لب ل ‪%5.0‬‬ ‫تع ال لجتدا لجا ه لودف ه‪/‬نه تد قدت ف ه‬ ‫‪5103‬ا هنف يت سَّف تدفيجيد لي ل لل ‪%6.6‬‬ ‫يبه ل‪.‬ه ل لبد لبتهس ا رد تخل لبجد سة‬ ‫‪ .5108‬هندف لجتدا لودف ل أيع بدأتد هت ن‬ ‫لبتف يد ه يهف سهي هفية دلبية للودف ت ديد‬ ‫لتقديف ت لل نجم رد يتف ج ‪ .‬يف نجم بف لبقفف نف‬ ‫ُعفإ للخ ف يبجة ر ف ل نسه ي لودف ل أيع‬ ‫ي ي‬ ‫يأدن تنويل بنفه دف أفف ف ل ي تألم درتم‬ ‫لبسدل لعدلبية‪.‬‬ ‫‪ 0.2‬بليدف رد بنعأة يهبيد –ه ه خف بنفه تبت‬ ‫هح أدأية دي لبستقأل لق د لودف ل‬ ‫ه‬ ‫لبه قة ليم رأل تجبيد لجتدا قل لنبدل‪5103 -‬‬ ‫لعقد هبد أعدها‬ ‫بف‬ ‫هرت‬ ‫يبد لبتهس‬ ‫هبف لبتهر نف ي ل لل بسته إلجتدا لندبل‬ ‫تفد د ن بية ت هيف لق د يف لييدفهنفأهج ‪.‬هل‬ ‫ف أعإ ليأه لبتهر‬ ‫ُعهإ‬‫‪ .5106‬هرد ي ي‬ ‫تت قَّ أعد لبندسن لبفجه بف لستف تيجية ر ف‬ ‫لتجتدا‪.‬‬ ‫فنم ستببدف خالل لسجه ت لعنف‬ ‫للجبه ل ي يُ ي‬ ‫ا اف ووح ا ودت م ي مات ا تطميط تطريم‬ ‫لبد ية بف يا فيدد جبه إلجتدجيةا يا ندجت‬ ‫اتطح يطي تطميت ‪2‬امع يد جنويغ تطني اتنوري‬ ‫ة ننل وه لتسدف لف د‬ ‫ختجدردت ه‬ ‫أ ريت تطنفر‪ ،‬ما تطموا ع أا ونور أ ضي طي دت‬ ‫لتلهاا ه ختال ت‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫لتن‬ ‫لجبها ه‬ ‫تط يدتت ‪2‬ا ظم طم م تا تطح يطي تطميت‬ ‫رت ددي سيتعيَّف‬ ‫لسندجية‪.‬هلت قي تجهي لجند‬ ‫متوفري ل م فوت تطوا ري اغطل ط ط تطاتتدت‬ ‫ل ر ف فيدد لجتدجية ستببدف تيد فن لبدل‬ ‫تطتأ ميط تطمو ة طيطف في طم أا نلف ودت م ي‬ ‫لأنفي ه لبددي ل لسه حا هنف تُجاي ل ال دت‬ ‫جط ‪ %222‬ما جمميطي تطنيوم تطمحةي في ‪22212‬‬ ‫ينلية لت سيف أي ة ببدفسة نجن ة ي بدل‪.‬‬ ‫ا وطر أ ضي طم تطميط تطريم طفضم تطافاتت‬ ‫) لتويف لسجهي أدلجسأة لب هية بد ل يُ نيف يف لت)‬ ‫رت دد لنل‬ ‫تطمدام ‪ 1‬رت ‪ /‬ب نف ت دي‬ ‫‪MPO 165 Oct 16‬‬ ‫عاراا ال د ال از الم اه‪ .‬مرال عت ل ‪،‬‬ ‫م مرام اا ل ا‬ ‫عع ات الا مات عت را‬ ‫‪ ،%4‬راا ررام ع ى مالجات الل‬ ‫أحدث تطوراتت‬ ‫تطمملكة تطبتة ة‬ ‫الم ا ات ال از ‪ ،‬ليت لال وا د ال اق را‬ ‫ال ت‪ .‬ا عت اللح الا ال مل الا ااات جاف‬ ‫ما ا عالت عت رالاال ج (ا الار د‬ ‫راا ل ُما الام‬ ‫مازالت عاراا الالم الماُلر ل ل ر‬ ‫االدام المال الرام مل المم ي الرا‬ ‫تطسباد ة‬ ‫‪ُ )6141‬م اللح ال مال مل الا ا ال اال مت‬ ‫دل‬ ‫الار د ‪ .‬ع ى الا م مت اللرامل ال‬ ‫عام ‪.6102‬‬ ‫األا اق مل ا ا األُ ا عاد ‪ 54‬د الاا ل ام‬ ‫ل دت رالاال ج الا رلى لحد مجا‬ ‫مل ل ‪/‬لم ز ‪ ،6102‬م ت األاراا ال لزا ع‬ ‫القما الُا‬ ‫االال مااات الرام ‪ ،‬ز اد ح‬ ‫اا ‪ %21‬عت ا ل ا مل ا ‪/‬حز اات‬ ‫مل اال ل اد‪ ،‬لا د ا الاق الح ي م ل‪ .‬ل لم‬ ‫‪ .6105‬اظاا ألت المحا ات لااوم اح ‪%01‬‬ ‫ال‬ ‫ا الحات الا ا ع ى اااما مم‬ ‫مت ر اادات المال الرام عي ا مت ‪ %51‬مت‬ ‫الدعم‪ ،‬ز اد ال لام يلاف الرم ات الحي م ‪،‬‬ ‫رجمالل الاالا المح ل‪ ،‬م ت المم ي ال لزا مرار‬ ‫ال اايات ما مال ما ت مت القما الُا ‪،‬‬ ‫لآل اا الاا عت األاراا الماُلر ‪.‬‬ ‫ل م ت ماعات الما الملجدد اللج زات‬ ‫ياات الحي م الار د د االجا ت ل م عاراا‬ ‫ال ااع ‪ .‬لرلزم الا مات ع را رجااف ما عام‬ ‫عى‬ ‫الالم مل ادم األما الُا لدا ا ل ل‬ ‫اح ‪ %4‬مت اي الالم‬ ‫ع لل لُ ُ‬ ‫اللق ات الد ا ‪ ،‬مزادت رالاط الالم مت ‪ 7.9‬م ت‬ ‫اح‬ ‫الار د عاامي اللل ل لقدا مل ا الا‬ ‫م ا مل ‪ 6105‬رلى ‪ 01.0‬م ت ام‬ ‫ام‬ ‫لا ا ل د الا‪ .‬ل دت ُم اللح ال مال رلى‬ ‫م ا مل ‪ ،6104‬لم احل اف لُل رات ا الاق‬ ‫ما زالت عاراا الالم الماُلر لاا مت‬ ‫لحق ز عودات ا الار د ‪ 6141‬ع تم از ‪:‬‬ ‫مت رجمالل الاالا‬ ‫الرام عاد ‪ 6.4‬اقم م‬ ‫المح ل‪ .‬ليت ع ى الا م مت الحلاظ ع ى مرد ام‬ ‫ما ا ا ل اد المم ي الرا الار د‬ ‫(‪ )0‬لحد د األودات المقا د ا الاال ج ل ات‬ ‫الم ااي (‪ )6‬لاجم األودات رلى م اداات ما‬ ‫داه ‪ %4.5‬مل عام ‪ ،6104‬م ت و ا الا ا‪ ،‬مل‬ ‫دال ع ى مجا األزمات اللق ات‪.‬ملل‬ ‫(‪ )4‬الل ج ا‬ ‫مُممات اللال داااات ال ج د‬ ‫ظ اللااجا الحاد لت اادات‪ ُ ،‬ز عجزا مزد جا‪:‬‬ ‫الا ت األ مت عام ‪ ،6102‬لح لت‬ ‫ع ى الرم الم لا مت عج عدد مت األ ل ات‬ ‫عجز مل الم ازا الرام لقدا اا ‪ %04.6‬مت‬ ‫ال ما ‪ .‬للرمت ا اا الرم ل ا ا ماا عددا‬ ‫رجمالل الاالا المح ل‪ ،‬عجز مل م زات الحاا‬ ‫الا مات مت ال ا ا ا ماح ل رلى ال ا‬ ‫لي و‬ ‫مُ‬‫مت األودات ا الاال ج ال ل‬ ‫الجاا لقدا اا ‪ %0.4‬مت رجمالل الاالا‬ ‫رالاال ج مل ام م األمد ل ل د‬ ‫مح ا ز اح‬ ‫ع ى حد ‪ .‬ا جا ا د لق م اللقدم ال ل‬ ‫المح ل‪ .‬لم لم و ه الرج زات مل مرظم ا‬ ‫ل لحد ات الملزا د الاا عت ال ا ا الجد د‬ ‫ل ي مت و ه األودات مل ر ف مجم ع مت‬ ‫االُدام احل ام ات م اا الاقد الرا ل الار د‬ ‫الم راات المقا د المال م ا ح ل ى ع ام‬ ‫اللل ااُلرت مت ‪ 969‬م اا د الا مل ‪6105‬‬ ‫ألا اق الالم‪ .‬ما الج د اللل ال لزا‬ ‫‪.6161‬‬ ‫رلى ‪ 206‬م اا د الا (‪ %012‬مت رجمالل الاالا‬ ‫للي ت لر م ع را المال الرام ‪ ،‬ا ل ت‬ ‫مق د لر ا م الرم‬ ‫ال لزا الا اا الاقد ل‬ ‫المح ل) ا ا عام ‪.6104‬‬ ‫األمد ل ه‬ ‫داما الق ز مت الم ر م‬ ‫عت الملارالت ت االدام المال الرام‬ ‫المح الد الا األما يل‪ .‬ما عت و ا الا م ل‬ ‫االالقااا القدا ع ى اللا ‪ ،‬م ا عد رلى االلا‬ ‫الرج زات‪ ،‬الج ت الا مات رلى لرز ز يماق المال‬ ‫ج الُ اا‬ ‫لحاي ا الاق الرام للا ر‬ ‫ر‬ ‫الام ال‬ ‫اا ل اح ‪ %51‬مل ارا ال ات الحق قل مقا‬ ‫الرام ع ى األمد المل ام‪ .‬ا لم ت اللدا ا األ ل‬ ‫األ ‪.‬‬ ‫عمالت ال اياف اللجاا ت الا ا ت ل مم ي ما‬ ‫مل و ا االلجاه ع ى ماا را اا ل ا ‪%6.4‬‬ ‫ل ‪/‬لم ز ‪.6110‬‬ ‫ع ى األاارل اللراف‪ ،‬اام ع ى المااما ت‬ ‫األجاا مل الممااات داه ‪ 64‬د الاا‪ ،‬ز اد‬ ‫تطشكل ‪ 2‬تطسباد ة ‪ /‬رالاط ُام الالم مل الار د‬ ‫جمالل الاالا المح ل ( األاراا الجاا )‬ ‫تطشكل ‪ 1‬تطسباد ة ‪ /‬المي اات الم اا‬ ‫الم ادا‪ :‬رداا مر مات الما األما ي ‪.‬‬ ‫الرام لتح اف‪.‬‬ ‫الار د ‪ ،‬ال‬ ‫الم ادا‪ :‬المم ي الرا‬ ‫‪MPO 166 Oct 16‬‬ ‫االالدام مل األمد الق ا‪ ،‬م ا د ر‬ ‫د‬ ‫لل‬ ‫يماق المال الرام مالقا مل األمد الق ا‪ ،‬ما‬ ‫ع ى الا م مت عت ُم اللح ال مال‪ ،‬الي ت‬ ‫رلى للي االحل ام ات الملاايم ‪ ،‬ز اد الد ت الرام‬ ‫احللاظ م اا الاقد الرا ل الار د احل ام ات‬ ‫ل ا ي اا م م ع ى اماو الم اما ت مل المم ي ‪،‬‬ ‫(مت المحلم عت لرلمد الا مات ع ى و ت الا ت‬ ‫ي ا ‪ .‬ليت‪ ،‬ما ل ارا الالم مل المل ام‬ ‫م ت الُم ال للرمت لاي زا م ا اا ع ى و ه‬ ‫لللاد ع لق ات حاد مل ع مت الم ا ت) ع ى‬ ‫‪ 54‬د الاا ل ام مل ‪( 6102‬عحد ل رات‬ ‫القرا ا‪ .‬مت ت رجااف مز د مت اللحا اات مل‬ ‫األمد المل ام‪.‬‬ ‫ال ا الد لل)‪ ،‬م ت اللدا ا الحال ع ى ر د‬ ‫اس ع را الاماو داات اللح عت ا م مل‬ ‫لل ُم اللح ال مال عدا م م ل حلاظ ع ى‬ ‫المال الرام ل ات يام ‪ ،‬مت المل ا عت لظ‬ ‫لحا ت ل م م الا ااات ل لُل ت مت ي اا‬ ‫االدام المال الرام الل ج ا ع ى اللا ا‬ ‫اا عجز الم ازا الرام عاد ‪ %04.2‬مت‬ ‫ا جاافات المالما لر م ع را المال الرام‬ ‫اال ل اد ‪ .‬ليت مل ا رماا ام لال ل اد‬ ‫د الج د الاام رلى‬ ‫رجمالل الاالا المح ل‪ .‬ال ل ر‬ ‫ع ى اماو الم اما ت‪.‬‬ ‫الي ل المال الرام ع ى المد المل ام‪ ،‬د ل قى‬ ‫ز اد ا اادات ا الالم ع ى األاج رلى‬ ‫ال لاا ز ا ا ت مُل ت‬ ‫ا الحات جز‬ ‫را ال م اات ( رت ياات مل ل )‪ ،‬الجا‬ ‫ال ات الما ل عت رداا اللال ‪.‬‬ ‫لدا ج ا لُل رات مل ا الاق للايز ع ى الم زاا‬ ‫د وه‬ ‫الاعامال (االال ماا )‪ .‬مت المل ا عت ل ل ر‬ ‫آفاق تطمسولةل‬ ‫اللدا ا لدا ج ا رلى ُلا اا الرجز ا جمالل‬ ‫ل مال الرام رلى رجمالل الاالا المح ل‪.‬‬ ‫ما االمااا لدا ا ر م ع را المال الرام ‪،‬‬ ‫ا د اايماا المال الرام مل جاا الم رلى‬ ‫ررت مرا ات المال ما ت المال ي ت‪ ،‬مت‬ ‫ي جما اللرُم ال ا قى دعما مت ز اد‬ ‫المل ا عت للااجا ل ا االال ال الحي مل‬ ‫عاراا ُدمات الماامز الرام ‪ .‬د للدو ا‬ ‫الُا مل عام ‪ .6102‬االاادا رلى األداف مل‬ ‫الم راات االجلماع ما ر م ع را المال‬ ‫الا ا األ ل رام (ال ي ‪ ،)6‬مت ا المحلم عت‬ ‫الرام ااُلاا مال ات الدُ ‪ ،‬ليت ال ااات‬ ‫لر ر ا رالاط الالم عت و ه الُاا ا ي‬ ‫الالزم للق م المُاما م امت الررت ل ات‬ ‫يام ‪ .‬ج عام‪ ،‬مت المل ا عت لااجا ل‬ ‫مرد‬ ‫ملاح ‪.‬‬ ‫الام رلى ‪ %0.1‬مل ‪ ،6102‬م للااا ل ال‬ ‫رلى ‪ %6.4 %0.2‬مل ‪6109‬‬ ‫لدا ج ا ل‬ ‫‪ 6100‬ع ى اللال ‪.‬‬ ‫تطمخارت اتطوحد ا‬ ‫مل جاا الحاا ات الُااج ‪ ،‬مت المل ا عت‬ ‫الما عجز م زات الحاا الجاا عاد ‪%7.4‬‬ ‫مت رجمالل الاالا المح ل مل ‪ .6102‬مت المالق‬ ‫ما د اعلماد المم ي ع ى ما الالم م لقال‬ ‫عت للرامى عاراا ال اداات لدا ج ا مل ‪6109‬‬ ‫(المحا ات)‪ ،‬م ت يما ا اال ل اد د د الل ا‬ ‫‪ .6100‬ما مف لرامل ال اادات‪ ،‬مت المحلم‬ ‫لق ات عاراا الالم‪ .‬ع ى الا م مت عا مت ا‬ ‫عت ر د م زات الحاا الجاا رلى لحق ز م ا ا‬ ‫المحلم عت ُ قرجز المال الرام لحد ات ُم ا‬ ‫ا مت عام ‪ 6100‬م اعدا‪.‬‬ ‫)‬ ‫ر ير‬ ‫)ا غير ا وي ب س يولم ا ما لم م ي ك‬ ‫ل‬ ‫الجدول ‪ 1‬السعودية ‪ /‬مؤشرات اق ا ااد ا ك ا‬ ‫‪MPO 167 Oct 16‬‬ ‫ن اشلرسر سولن ع ت ر لشع للر سئاال‬ ‫ا‬ ‫سانشل‪ ،‬ك سونةم ة ال ساو ا ساة شل سا ر ل سونة‬ ‫س ا الل ‪ ،0225-0220‬لة الل كا سونة لوعلص‬ ‫أحدث تطوراتت‬ ‫قاتيا‬ ‫‪ %20‬ا ررل ا الل ل ا ‪ .0225‬لل أ سز س ساات ا‬ ‫ةراةل ا‬ ‫ل سال ‪ %52‬الل ‪ ،0222‬ارس ا انو‬ ‫أثَّر ساع ر رالص سالرسر سالوري الل ع رر‬ ‫سال ‪ %22‬الل ‪ .0225-0220‬أ سا ل ب‬ ‫لو‬ ‫ساعو ست ساعت ساة ترص ا ثررس ا ل اح ا لشع ر سا ل‬ ‫سا ر الل سال ست ساوةبرص ةوك ساولي ساث ول ة ل ا‬ ‫ساع ري‪ ،‬راة ح ار ا ل ا الال نلرر ا ر اع‬ ‫رنص ساا ر ة رسد سالرسر‬ ‫‪ 0220‬ستبرس‬ ‫رج سال ‪ .‬ا زت ة لشص سا الر ت ساا رررص‬ ‫اع الرح تح ب لشع ةرزس ساة ال ل ت علر‬ ‫( ال ا امةا ساةا )‪ ،‬ر ر ا ررر‬ ‫‪ 052‬أاي‬ ‫سالري‪ .‬سو ةتت ل ست سال رست ساوةبرص ة‬ ‫رث اشةرنز ساع ري ال ث ساعر ع ت ة لشص‬ ‫‪ 0.7‬ةشر ر ئر الل ‪ 0222‬اع ة ر ر لو ‪2.20‬‬ ‫‪ ،‬ةا ل لص‬ ‫سا الر ت لو ‪ 072‬أاي‬ ‫ةشر ر ئر الل ل ا ‪0225‬؛ رث ر ا ةل ا‬ ‫‪ 2.0‬ةشر ل رس ‪ ،‬ا رر اررثا سانثرر‪ .‬ل إلت الص‬ ‫ساوةب ساع ررص رج عربر سا ن ةص‪ .‬ل ل ز‬ ‫اع كا ‪ ،‬ثو ‪ 2.2‬ةشر بش ا د ا ا ل‬ ‫ة ال ساو ا ساة شل‬ ‫سا ع سا ري اع ‪ %25‬ة‬ ‫ع رر الل أ ر ل ةوك ‪ 0222‬اع ر ور ‪ /‬زررس‬ ‫اع ‪%4‬‬ ‫الل ل ا ‪ ،0220‬انو ارس ا ل ن ةش‬ ‫‪ .0222‬أ رت ا ررست ساةة ترص ساع ةرص امةا‬ ‫ة ال ساو ا ساة شل الل ل ا ‪ .0225‬ارس لت‬ ‫ة‬ ‫ساةا ا ن سا ر اع ا رر ولي عن‬ ‫س ار بر ت ساو س ولل ة ‪ 02‬ةشر ر ئر الل و رص‬ ‫ع رر اعرسا‪ ،‬ال و ة رح َّر لو ‪ 7.2‬ةشر‬ ‫‪ 0222‬اع ‪ 2.2‬ةشر ر ئر الل و رص ل ا ‪،0225‬‬ ‫َّ‬ ‫ةع‬ ‫ة ساة ر ر س شر ا ‪ 0.4‬ةشر ئ م‬ ‫الرة سو ةتت ارةص ساشرر ساع ررص ة ‪ 07‬ارر‬ ‫(ساةة ترص ساع ةرص امةا ساةا ا ن سا ر ‪،‬‬ ‫اش ئر س ةررنل الل ‪ 0222‬اع ‪ 527‬ارر اش ئر‬ ‫‪.)0222‬‬ ‫الل و رص أاعبس‪/‬آ ‪ .0222‬سز س سال ز سانشل الل‬ ‫ا أا ال سالرسر أترسرس ا نلرر ل اةرسالال سال ةص‬ ‫ا ع رر لرسل ا ة ةر اس ةوك ‪ ،0222‬ةة‬ ‫ة ال‬ ‫‪ ،‬اللش ‪ %02‬ة‬ ‫ساة ارص سال ةص زر‬ ‫سا لص الل سالش لة الر ةرسالال سارل رص سال رص‪،‬‬ ‫ساالشرا‪ ،‬ساب اص‪ ،‬ساةر ل سالري سال ل‪،‬‬ ‫أعةر ل تا وع ول س اة لل ساال ي‬ ‫ساو ا ساة شل الل ل ا ‪ ،0225‬ةا سو ة ح سإلررس ست‬ ‫اع أ وع ةعا ا لشع سإلب م لو أا ة ‪%7‬‬ ‫سازرسلص‪ ،‬ساو ‪ ،‬سإلعن ‪ ،‬سالورص ساا ارص س ر ‪.‬‬ ‫ة ع ي‪.‬الة زس سالوي رلب وا ج ساعشا‬ ‫ة ال ساو ا ساة شل الل ‪ 0225-0220‬وار ص‬ ‫ة‬ ‫ال ا اا ررر ا ررا س ترسر سئ ار ت سال ر ل‬ ‫سا ة ت ا زرل رل م ساو ب‬ ‫سو ر ر سال ست ساوةبرص ساتررلرص‪ .‬سعا لصا اكا ‪،‬‬ ‫سالو سا ال (ساكي ة عاص ة ل سلا ساة ال ت‪،‬‬ ‫ا سا كارص)‪،‬‬ ‫ة‬ ‫رل ة‬ ‫ثل ش‬ ‫سئاال ي‪ .‬عر سل ساترر ساة ي‪،‬‬ ‫ةتت سا ن ةص سإلوة م‪ ،‬لة الل كا سإلوة م لشع‬ ‫ر سار سا ‪ ،‬ان ثكس اا رن ن الر ا اةل اص‬ ‫س‬ ‫اح َّرت ارةص س ترسر سإل ة ارص ساال ا ت ل كل ساة‬ ‫ا ول سااحكرص سا ة ت سال رص‪ ،‬سالب اص‪،‬‬ ‫سئو ة ح الل سإلررس ست سراة ر سإلوة م سالعنري‪.‬‬ ‫ساعت لة رارس لر ‪ 7.0 5.5‬ةشر ر ئر ( اع‬ ‫ساة ر‪ ،‬سو ر ر ا را سا ة ت سال ةص ساا ثرر‬ ‫ة رس‪/‬آكسر ‪ .)0222‬أ رت ا ررست ساةرنز‬ ‫ساع ري ال ث ساعر ع ت اع أ سا ة ر ساكي ا ال‬ ‫ل لشع ساعن ‪ .‬اا اي آال م سئاال‬ ‫ل الورص ساا ارص ساة رص لشع ةعا سالش نن لش ‪75‬‬ ‫سانشل الل س ة ساةا عب لشع س ا سد سا ر‬ ‫آفاق تطتقول‬ ‫اع أ‬ ‫ةشر ر ئر‪ ،‬أ رت ا ررست س ةا ساةا‬ ‫عر عل اشلرسر‪.‬‬ ‫الل ساو رص ر‬ ‫سالش عر ا ج اع سعاثة رست ة سرث ‪022-252‬‬ ‫از س ا ال ت سئاال سانشل ساة ر ال ر س ا ة رسد‬ ‫ة ال ساو ا ساة شل اع ةعا ر ت‬ ‫ةشر ر ئر إلل‬ ‫ا ‪ .‬لشع ساراا‬ ‫سا ن ساة ربص لة سالرسر‬ ‫ة ال سالرسر‪.‬‬ ‫تطشك ‪ 2‬قاتيا ‪ /‬اع رر ارر ل ز ساة سزوص لعل سالرسر‬ ‫تطشك ‪ 1‬قاتيا ‪ /‬ساةع ثة ت الل ساوة ساعو ي إل ة ال ساو ا ساة شل‬ ‫ساةل ر‪ :‬ا ررست لرسد سالو سا ال‬ ‫ساةل ر‪ :‬ا ررست لرسد سالو سا ال ‪.‬‬ ‫‪MPO 168 Oct 16‬‬ ‫ة كا ‪ ،‬ا رر ساا ررست اع ة سلشص ة ال ساو ا‬ ‫تطتخارت اتطوحديا‬ ‫ساة شل سا ر ل سونة الل ل ا ‪ 0222‬ل سال ‪%0‬‬ ‫لعل اة اا سالرسر الل ةرسنز أع عرص اشو ب‬ ‫سعاةرسر ةل و وا ج‬ ‫سئاال ي ةث ش ‪ ،‬الل‬ ‫ة سا ستح أ ساا ر ت سار رعرص انة الل و د‬ ‫ساوةب ساح ز ساو ب ارر ساوةبل وار ص سالرسر‪ .‬ة‬ ‫سالرسر سعال سا ة ت سال ةص س ع عرص ل إلت الص‬ ‫سال‬ ‫ساةر ح أ ر ساات ا ر سئراة ر لو‬ ‫اع ساا سلرر س ر اةل ا ص س زةص سإلوع ورص‪ .‬عا ا ج‬ ‫‪ %05‬الل ل ا ‪ 0222‬لعل سعاةرسر او ا علر‬ ‫ر صة‬ ‫ع رر أرت ا الل ساو رص اع ساةتل ا ة ا و‬ ‫ئت ساو ‪ .‬رحا اا‬ ‫سالري لراشص رنص ساا ر‬ ‫ة سعا رسر سئاال سانشل شال سا ر ي ساة ةص‬ ‫أرت ا أ ر ل ز سا ع سا ري سال ز الل‬ ‫ئعال ساوة ‪ .‬عرن اشة اةا سا ال ر أع عل‬ ‫ساة ارص سال ةص نلررر ‪ ،‬لو ةعا ر ت ل ا ‪0225‬‬ ‫رشلل الل لر ص ة لل سالرسر‪.‬‬ ‫ا ررل ا‪ .‬اا اي آال م سئاال سانشل الل س ة ساةا عب‬ ‫عر عل اشلرسر‪،‬‬ ‫ر‬ ‫لشع س ا سد سا ر‬ ‫ل لو د سالورص ساا ارص رأس ساة سئ اة لل‬ ‫ساةاتررر ‪.‬‬ ‫)سااحرر ساعو ي ل اوعلص ساة رص ة اا رحكنر ارر كا )‬ ‫تطجدا ‪ 1‬ع رر ‪ /‬ةن رست آال م سئاال سانشل‬ ‫‪MPO 169 Oct 16‬‬ ‫قمجتما قتاف ض صليد قسدلت ر قسا تبا‪ .‬فا ل تل ‪/‬‬ ‫ع لرق ‪ ،5102‬ك تو قتعال حل و قمجتملد اقدر‬ ‫متع ‪ 2.2‬ي ل ر د تر أيرلكا‪ ،‬و ي لا دن ك فد‬ ‫أحدث تطوراتت‬ ‫وانس‬ ‫‪ 2.2‬شهر قح ي قس قردقو‪.‬‬ ‫ت ل قن يادن قسمح سد يرافا تد ‪،%02.2‬‬ ‫شهد قتصاد د قسا تبا ام حوق ي ع م ا‬ ‫تبلي مل قستب (‪ )%55.2‬ارلجا قسج يا و‬ ‫‪ :5102‬إذ ادتم يادن قستي إسم ‪ %1.0‬قح (يق من‬ ‫(‪ )%20.5‬قسشم ب (‪ ،)%20.0‬ا عل لمن‬ ‫‪ %5.2‬ا يا ‪ ،)5102 5102‬يح عد‬ ‫قسا ا يتاف (‪ )%2.1‬عل س ا ن قسبل ب و‬ ‫ارقجح ي ع م ا قسدت و قساع ل لد‪ ،‬قساادل‬ ‫قستقدلد ااب م سعد د‪.‬‬ ‫(قستفح‪ ،‬قسز ‪ ،‬دت و قسف بف و) قسبل عد ا‬ ‫قصارس قسر لو قسا تبا ا قت تد قمالرة اشكلن‬ ‫أ ق ب وج يل إرو ملل قباهد قسب عل ‪ .‬اشلر‬ ‫عك يد عدة حتلد سيا سجد قساعدل و قميتلد‬ ‫‪ 5102‬إسم عد‬ ‫مل ت و قستدا قم ن ي‬ ‫قتصاد دلد قتجاي لد قساا ا قجم ا تو‪ ،‬د‬ ‫ماض قساعب قسمبلح ا قم‬ ‫إسم يش ركد ك د قمع قب قسبل بلد يتمي و‬ ‫قتصاد دلد‪ .‬ا بح قتصاد د ا قسرمح قم ن قسرمح‬ ‫قسيجايح قسيدتا (قستق م و قساي سلد‪ ،‬يتمي و‬ ‫‪ 5102‬متبمد ‪ %0.2 %0.1‬م‬ ‫قسث تا ي‬ ‫قم ي ن‪ ،‬تلرو ي يتمي و قسيجايح قسيدتا)‪ .‬ا‬ ‫قسارالب ( ذسك م أب و بت )‪ .‬ااكو وذ‬ ‫ح يب دة ثلقد صدلرة‪ ،‬عي و قب "قاف ق‬ ‫قس ل دة قسيا ق اد ا قستي اعب قمدق ا‬ ‫صرح "‪ ،‬اعدد أ س ل و قسعك يد قسجدلدة قسيرقد‬ ‫قسدت و قساع ل لد قسقح و تلر قساج رلد‪،‬‬ ‫اشكل ه ‪ ،‬صاو له يام قمحرقا قسر لبلد‬ ‫وا قسقح و قساا تيو ميادن بت م ‪%5.1‬‬ ‫د عمد قسيد عد‪ .‬ا اشكلن يج و رق جدلد‬ ‫‪ %2.2‬م قسارالب الن قستدا قم ن ي‬ ‫عما ماددلق قسمرسي ا أ قار أتبحو‪/‬آب‬ ‫‪ 5102‬ا عل قتكيشو قس رق د دلد‬ ‫‪ ،5102‬لتامر يتم أ لبام إسم إ قسد قتاات ص و‬ ‫قمبي ك‪ ،‬قسدت و تلر قساع ل لد متبمد ‪%5.0‬‬ ‫ماد ايو بت قو ي قسث رة‪ ،‬ت ل قن أدق‬ ‫قسبل بلد قساا اع ن د قتدلس إ ح د اد‬ ‫‪ ،%1.0‬م و قسقليد قسي د م سادي و قساج رلد‬ ‫جدلدة سرجرق قو قسجدلدة قساا ايو قسع جد إسله ي‬ ‫م ثم اه ‪ .‬ك يي لثلر قتواي ق دل د قس قردقو‬ ‫قتصاد د قسا تبا الف ‪ ،‬يح ادتا قستي‬ ‫أجن اد ل قمي ‪ ،‬اعبل مل د قم ي ن‪ ،‬قبا ت ا‬ ‫ي قتتو قسيادقو‪ ،‬ي قسيتاج و قسا ‪ ،‬متبمد‬ ‫سدرجد لااذر ياه إعدق ا ثلر ي ي و م‬ ‫يبلرة قستي ‪.‬‬ ‫‪ ،%01‬يح قراف يات ل و قسيباثيرل مف اعب‬ ‫قسمح سد قسفقر د قسيب قة‪ ،‬بح ا قلد‬ ‫قسمل د قميتلد‪.‬‬ ‫م قسرت ي وذق قساعب ‪ ،‬ت ل قن دد ي‬ ‫سك‬ ‫ج قسي ق تد ج قسعب ب‬ ‫قسيوشرقو لدن م قبايرقر وش شد ا ق ح‬ ‫قسج ر ‪ .‬سقلو د ة قسر لو قسا تبا‬ ‫‪ .5102‬قتافض قتتا‬ ‫قساا ا قتصاد د ا‬ ‫قمالرة ساشكلن عك يد عدة حتلد ا للدق ي‬ ‫آفاق تطتقول‬ ‫قسدت ا متبمد ‪ %1.2‬ا قستدا قم ن ي‬ ‫‪ ،5102‬لق د اق ن قتتا ا يج تو قسدت و‬ ‫يام قمع قب قسبل بلد قسيجايح قسيدتا‪،‬‬ ‫قسزذق لد قس رق لد‪ ،‬قسح صد‪ ،‬دت و قسيح ح‬ ‫اماه اشكلن عك يد جدلدة ا أ قار‬ ‫ي قسيا صح سلصاد د أ لعقق ا با يا ق ا‬ ‫قسملبالك‪ .‬ل ة م ذسك‪ ،‬قد قتاف و أ دقد‬ ‫م راف‬ ‫‪ 5102‬يد‬ ‫متبمد ‪ %5.1‬الن‬ ‫أتبحو‪/‬آب ‪ .5102‬لايثن قسزرض ي وذ‬ ‫قسق ديل ي قسبل س متبمد ‪ %52‬ا قستدا قم ن‬ ‫قتباهلك قسا (قسذ قد متبمد ‪ )%01.0‬يح‬ ‫إصرقر ي ا قساف ض لم ي ل دقو قمج ر‪،‬‬ ‫‪ .5102‬لود قساج قساج ر قسكملر‪ ،‬يح‬ ‫ي‬ ‫قسيم درة ا اافلا عدة قتاات ص و قسبل بلد‬ ‫لارق ق يام ي ادو ر ا قسعب م و قسرأبي سلد‬ ‫قتباثي رقو (قساا قدو متبمد ‪ .)%2.2‬م‬ ‫قسي سلد‪ ،‬إسم ااكن قتعال حل و قسا تبلد ي قستقد‬ ‫إ ح ص ة د ح سردلع و قساا ايو‬ ‫قميد قسيا بح‪ ،‬لا صح س تي قتصاد د أ لقف إسم‬ ‫د قسقح لد قسبل عد‬ ‫تطشك ‪ 1‬وانس ‪ /‬قسقليد قسي‬ ‫قسا تبا عب م و امرق قسمتك قسد سا‪.‬‬ ‫قسمتك قسيرك‬ ‫قسيد در‪ :‬قسياهد قس حتا سرعد‬ ‫‪MPO 170 Oct 16‬‬ ‫قسبل ب و سا ثلر قستاب؛ (‪ )2‬مد ع قر‬ ‫ا‬ ‫م قسج تب قسا رجا‪ ،‬لا صح ساج قسعب ب‬ ‫‪ %2.3 %2.1‬ا يا ‪ 5100 5103‬م‬ ‫لهدا إسم يا سجد إ قسد يد در قسقلصن‬ ‫قسج ر أ لتافض إسم ‪ %3.3‬ي إجي سا قست ال‬ ‫قسارالب‪ ،‬ذسك ا من بلت رل لجيح ي مل ااجلن‬ ‫قتجاي لد‪ ،‬تبلي يح قستق م و قساي سلد‪ .‬لاد أ‬ ‫‪ ،5102‬يح اا لض افض قس قردقو‬ ‫قسيع ا ا‬ ‫م‬ ‫الرة قتدلع و قسهلك لد‪ ،‬اعب قمي‬ ‫مح ا قسقل ميثن وذ قتدلع و ي قسيا حر‬ ‫ج ل سلتاف ض ا عج قسد درقو‪ .‬م قميد‬ ‫دة‬ ‫قسيبا لل قس حتا قتص ليا ( تبلي يح مد‬ ‫قسر لبلد م اح قمب و‪.‬‬ ‫قسيا بح‪ ،‬لرجح أ لبافلد يل ق قسعب ب قسج ر‬ ‫قمي ر إسم حملااه ا سلمل )‪ ،‬اعقلق ي لد ي‬ ‫ي قساا ا قسادرلجا ساع للو قسا ي ل م سا ر‬ ‫ل دة مبلحد ا‬ ‫قتباقرقر قتجاي ا‪ ،‬عد‬ ‫اج رة قسادي و أ لتافض ادرلجل تع يبا ى‬ ‫قسح ب قسا رجا‪.‬‬ ‫‪/ 5103‬‬ ‫‪ %2.2‬ي إجي سا قست ال قسيع ا ا‬ ‫ض قتاف ض إلرقدقو قسي ق تد ا قستدا‬ ‫‪.5100‬‬ ‫‪ 5102‬ملح ارقالن قسجلن قسرقمح‬ ‫قم ن ي‬ ‫س ه قاا قسيعي سد اع للو ض قمي قن قساا‬ ‫ك قسمتك قسيرك قسا تبا لعافم مه ‪.‬سك‬ ‫د ي و قسح صد د ا قساع للو إسم شركد‬ ‫تطتخارت اتطوحدتا‬ ‫اكرلر قستفح قسيي كد س د سد قدو متع ‪ 1.0‬تقحد‬ ‫ي لد ي إجي سا قست ال قسيع ا‪ .‬ل ة م ذسك‪،‬‬ ‫امن أمر قسيا حر م آ ق قسيباقمن قتصاد د‬ ‫قد ا اع لن ي لا دن تع ‪ %1.2‬ي إجي سا‬ ‫يايث د ا قراف يبا ى مح سد قسشم ب قسقلصن‬ ‫قست ال قسيع ا إسم دتد ق يا ش و ي مفا قسد سد‪،‬‬ ‫قس ح قميتا ب ق م‬ ‫قتجاي لد‪ ،‬ل‬ ‫قسذ لا تا ي ج ولك ا‪ ،‬ذسك سازحلد قعال ج ام‬ ‫قسيبا ى قسيع ا أ م يبا ى قسيتحقد‪ .‬ا عل‬ ‫ي قسبل سد قستقدلد‪ .‬مشكن ‪ ،‬اشلر قسمل ت و‬ ‫اعشد قسعك يد قسي قرد ساعبل قس ح قميتا‪ ،‬تمد‬ ‫قسياا قد م ستدا قم ن ي قسبتد إسم أ ج‬ ‫ي إدا ن إدلع و ساعفل تي قسقح قسا ن‬ ‫قسي ق تد ليك أ ل لد متع تقحد ي لد قعدة ي‬ ‫ا ق رن قساين قسل يل سي قجهد ا ك‬ ‫إجي سا قست ال قسيع ا ي رد أدل مق ت‬ ‫قسيا حر‪ .‬ي أمر ي لتمزا أ اشاين لههذ‬ ‫قسي ق تد (‪ %2.2‬ي إجي سا قست ال قسيع ا) ذسك‬ ‫قسجه د‪ )0(:‬إصرقر احملق س ق ح اتمليلد ت ح‬ ‫ي س لا اتفلذ إجرق قو اا ل لد س عف م م‬ ‫إش رقو ص لد س يباثيرل معد اعب ا‬ ‫قساج قسهلك ا د ‪ ( %2.1‬و اح قمب و‬ ‫قسا دد مدا ن قسب ق‪ ،‬قساعرك تع‬ ‫قم‬ ‫قسقل با تاف ق ابهلن قسجدلد قسييدد قسيمر يح‬ ‫ي اك و قسفرن قسيت بد قسا دسد مك د‬ ‫دتد ق قستقد قسد سا)‪ .‬م قميد قسيا بح‪ ،‬لاد‬ ‫قسقح و؛ (‪ )5‬رب اتفلذ قبارقالجلد ش ي د مش‬ ‫كمح جي س ا رة أج ر قسي مفل قساي يلل‬ ‫إدلس تم قساديد قسيدتلد إدلس قسيوبب و‬ ‫قس رلما أيرق م س قمويلد ساعقلق‬ ‫ا بلح قس‬ ‫قسيي كد س د سد؛ (‪ )2‬اعبل تم قتدقرة قسرشلدة‬ ‫قتبادقيد قسي سلد ت ب س قسيج ن أي قسي لد ي‬ ‫قسع كيد (قسعك يد)‪ ،‬مي ا ذسك يك عد قسفب د‬ ‫قتتف ق قتباثي ر ‪.‬‬ ‫ر ير ل )‬ ‫)التغير الوي ب سبليولم الما لم ذب لي ك‬ ‫ل‬ ‫تطجدا ‪ 2‬وانس ‪ /‬يوشرقو آ ق قتصاد د قسك ا‬ ‫‪MPO 171 Oct 16‬‬ ‫اتحؤتم ‪.‬توط ر ةؤ فؤئ م زاإ ات سؤطؤة اتبؤر‬ ‫مإ ‪ %0..0‬مإ ضبمؤتت اتاؤت اتم ت فت ‪3102‬‬ ‫ضتا ‪ %2.2‬فت ‪ 3105‬تمؤ ِّ رلر طا ت ‪ %0.2‬مإ‬ ‫أحدث تطوراتت‬ ‫تإلماتت تطبتة‬ ‫ضبمؤتت اتاؤت اتم ت فت ‪.3102‬‬ ‫تااتكبة اتس ؤة س ؤس ا ر متشرر م تراب‬ ‫اتس تت فت اتبكؤز اتممرفت‪.‬تخف اتممر‬ ‫استمر تطؤ ن امت ااتمؤر المؤراة اتحرط اتمت ر‬ ‫طفحل وطت رسحؤر اتاف تضبراااة ةط اتمؤت‬ ‫تطموحدة‬ ‫رسؤف فت‬ ‫اتمرنزي سحر فؤئرت اترئ ست ‪ 35‬ا‬ ‫ر‬ ‫اتحؤم اتتت تِّن ل عر و ا امت ات ؤ‬ ‫ر سمطر‪/‬نؤاتإ اوتل مسؤ را رف مب ف اال ت ؤ ت‬ ‫اتاف ت‪.‬تتش ر اتت ر راة ضتا رإ امت ضبمؤتت اتاؤت‬ ‫االت ؤري اومر نت رسحؤر اتفؤئر و تمإ اتمتتا رإ‬ ‫اتم ت ات ت ط ‪ %3.2‬فت ‪ 3102‬ماخفةؤ‬ ‫ستمر فت م ؤنؤ ت رنؤة اتطاي اتمرنزي‬ ‫طشر مإ اتمتتس اتطؤت ‪ %5‬فت (اتفتر ‪-3101‬‬ ‫اومر نت‪.‬ترفةا تراب اتترائ ات نتم ضتا‬ ‫‪ )3102‬اطل مرم رسحؤر اتاف فت‬ ‫ااخفؤ اتس تت فت ات ؤ اتممرفتو ض وط امت‬ ‫ش مإ‬ ‫‪.3102‬ترةحفة ضبراااة اتت ن‬ ‫اتترائ ضتا ‪ %0.1‬فت اكؤ مؤرف‪/‬آ ار ‪3102‬‬ ‫اتمست مر إ تاتمستك ن إو تررلة ضتا تراب امت‬ ‫م ؤرا طؤتحؤى اتمؤةت‪ .‬تنش مسح است مؤئت وإ‬ ‫االئتمؤإ اتمتؤل ت ؤ اتخؤ ‪.‬تمإ اتمتتا رإ‬ ‫بري فت ايتا اوخ ر رإ‬ ‫اتبؤوؤة االئتمؤإ ر ِّ ل‬ ‫ر اتاف ت ت ط‬ ‫رلي و ا ضتا تراب امت ات ؤ‬ ‫نع‬ ‫اتطاتي وؤزف و ا ا ت متزا ر وإ ت ر ى ارت‬ ‫‪ %3.2‬فت ‪ .3102‬تمإ اتمتتا ر ةؤ رإ اخف‬ ‫الس مؤ ت منسسؤة اتم ر تاتمتتس ‪.‬‬ ‫امت ضبمؤتت اتاؤت اتم ت اتك ررتنرطتات ضتا ‪%3‬‬ ‫تاستمر رنتر ست اتح ؤراة فت رطتو تنإ و ا ال‬ ‫فت ‪ 3102‬مإ اسط ت ِّ رلر طا ت ‪ %2.2‬فت ‪.3105‬‬ ‫نل خ را ايؤم ؤ‪.‬توط ة رسحؤر اتح ؤراة‬ ‫ِّش ل ع‬ ‫تت وب اتت ر راة ضتا رإ محرل اتتةخى ااخف ضتا‬ ‫اتسنا فت اتمتتس ‪ %00‬فت ‪ .3105‬تررلة ز ؤر‬ ‫‪ %2.2‬فت ‪ 3102‬مإ ‪ %2.0‬فت ‪.3105‬‬ ‫اتمحرت تةح ات ب م تة ا االئتمؤإ‬ ‫تررلى استمرار وطت رسحؤر اتاف ضتا تروتر‬ ‫بل‬ ‫م استمرار وطت رسحؤر اتاف و س ل‬ ‫اتاؤبى وإ رسحؤر اتاف اتماخفة ضتا ااخفؤ‬ ‫متاز إ اتمؤت اتحؤم تات سؤطؤة اتخؤرب و ا‬ ‫االاتمؤر مز را مإ اتتطؤ نو تمإ اتمتتا رإ‬ ‫ض بؤراة اتمنؤتب مؤ مل ضتا ‪ %01‬فت اترط‬ ‫اتر ى مإ اتبكتر اتم متس تةط رتةؤ اتمؤت‬ ‫اوتل مإ وؤى ‪ .3102‬تم تيو سؤور استمرار‬ ‫اتحؤم ‪.‬ت ل ة اتس ؤة طح االاةطؤ ت مؤت‬ ‫رل اتام ت ‪ %3.2‬فت ‪( 3102‬ازتال‬ ‫مح ل‬ ‫ط ِّ‬ ‫ات ب فت مشرتوؤة اتت ت ر فت اتماؤ ا ات ر‬ ‫اتحؤم طز ؤر رستى اتنكرطؤا تاتم ؤءو تضت ؤا روى‬ ‫مإ ‪ %2.4‬فت ‪.)3102‬تو ا اتر ى مإ‬ ‫ر اتاف ت تاستمرة‬ ‫و ا ات فؤي و ا امت ات ؤ‬ ‫اتت ت لة اتررسمؤت ضتا اتن ؤاؤة‬ ‫اتتاترو تت‬ ‫اتمرتط طؤت نتم ‪.‬تخفلةة رطتيطت اوتمؤروؤ و ا‬ ‫المل ؤة اتمكم و اتس وبز اتمؤت‬ ‫مرتا ؤفي ات رت اتح ؤر ‪.‬‬ ‫تتى ت ى س ؤة المؤراة طحر طؤتت ت ر اتنؤمل‬ ‫اتترائ ات نتم ترمررة ساراة رتت ط م‬ ‫اتحؤم و تتروترة متاز إ ات سؤطؤة‬ ‫ت رراتكؤ لبراا ا ؤف شؤمل تت ل وتةؤ رفؤو‬ ‫خمس م ؤراة رتالر فت رطر ل‪/‬ا سؤإ‪.‬تو ا اتر ى‬ ‫ا اتبؤء رسحؤر اتاف‬ ‫اتخؤرب ‪.‬تتنإ م تت ن‬ ‫اوسر فت ضمؤراتكؤ اتسط ‪.‬ف نل ضمؤر بكؤز مست ل‬ ‫مإ و ء البراااةو ررلى وطت ض راراة ات ؤ‬ ‫ا ت اتمحتر تز ؤر الاتؤ و مإ اتمتتا رإ‬ ‫ش منتب تإل مؤااة و ا‬ ‫تإل مؤاو تم را رِّا ل‬ ‫اتاف ت ضتا ت تل رم ر اتمؤت اتحؤم مإ فؤئ‬ ‫اتمستتى االت ؤري فت وؤى ‪311.‬و ف إ تاس ا‬ ‫مر ح اسطت ‪ %01.2‬مإ ضبمؤتت اتاؤت اتم ت فت‬ ‫ري‬‫تحؤفا اتامت فت اوبل اتمت ت س ‪.‬تستِّن ل ع‬ ‫اوسؤت ب تاوباراة ال مؤئ ت ؤف اترفؤو و ا‬ ‫‪ 3102‬ضتا وبز ِّ رلر طا ت ‪ %3.0‬فت ‪3105‬‬ ‫س ؤسؤة اتمؤت اتحؤم اتمتشرر ضتا ت‬ ‫مستتى اترتت تى تى ضابؤزء طحر‪.‬‬ ‫ب ة ماؤر ا ات رت‬ ‫ت‪ %2.5‬فت ‪ .3102‬تس ل‬ ‫اتس ؤر وطتيطت ترطت وطت وتائروؤ (وطت طاسط‬ ‫امت الافؤ ات نتمتو تفت اتتاة افس ض ب ؤر‬ ‫‪ %2‬تمؤفت اورطؤل طمحرل فت ‪ 3105‬م ؤرا‬ ‫ممؤرر رخل بر ر و تمإ ىل سؤور و ا‬ ‫طؤتحؤى اتمؤةت) مإ براا ت ِّطؤة اوستا‬ ‫تطشكل ‪ 2‬تإلماتت تطبتة تطموحدة ‪ /‬اتحم ؤة ات نتم (‪ %‬مإ ضبمؤتت اتاؤت اتم ت)‬ ‫تطشكل ‪ 1‬تإلماتت تطبتة تطموحدة ‪ /‬محرل امت ضبمؤتت اتاؤت اتم ت (‪ %‬سات ؤ)‬ ‫اتممؤرر‪ :‬س ؤة المؤراة اتحرط اتمت ر تت ر راة خطراا اتطاي اترتتت‪.‬‬ ‫اتممؤرر‪ :‬س ؤة المؤراة اتحرط اتمت ر تت ر راة خطراا اتطاي اترتتت‪.‬‬ ‫‪MPO 172 Oct 16‬‬ ‫ري ا ت‬ ‫ت زى ضبراا ضمل ؤة و ن تروى اتت ن‬ ‫فت رطتيطت تحؤاراة م ض رطؤ تطت ا تن ل ع‬ ‫نر اتتزاى‬ ‫ااتمؤر اؤئى و ا اتمحرف نمؤ تتمترء ضسترات ب‬ ‫رن الم ؤراة ‪ .3130‬ت بب ضو ؤا رتتت‬ ‫المؤر طتات اتاشؤ االاتمؤري‪.‬ت بري ر ةؤ‬ ‫ضورار اتاا إ بر ر تإلفلف تاالست مؤر س نتإ تكؤ‬ ‫آفاق تطمقولةل‬ ‫تت س ر متل اتمنسسؤة اتم ر تاتمتتس‬ ‫آ ؤر ض بؤط م تم و ا االست مؤر‪.‬تفةل وإ‬ ‫و ا اتتمت ل تررتاة اتتمت ل اتمط ت ن ر ‪.‬ضإ ضملل‬ ‫تيو تِّخ لعى مشؤور ات ا مإ آ ؤر ارار اتمم ن‬ ‫مإ اتمتتا رإ تحؤفا اتامت طط ا ت مل ضتا ‪%2‬‬ ‫س ؤسؤة است راى او ري اتحؤم ةرتري تخ ا‬ ‫اتمت ر طؤتخرت مإ االت ؤر اوترتطت‪ .‬تريكر‬ ‫فت ‪ .3101‬تمإ اتماتير رإ زرار ضاتؤ اتاف‬ ‫فر اتحمل تاتتتي فت ات ؤ اتخؤ وإ‬ ‫مسح است مؤئت يراا خطراا االست مؤراة اتمؤت‬ ‫طفةل االست مؤراة فت ت ت ر تل اتاف ‪.‬تمإ‬ ‫ح ارر او ري اتحؤم مإ‬ ‫ايؤى اتنفؤت ات ؤتت ِّة ل‬ ‫رإ ارر رطت و ا اتماؤفس نمرنز مؤتت مإ ر‬ ‫اتمتتا رإ تحؤفا ر ةؤ امت ات ؤوؤة ر اتاف‬ ‫اتم ترط إ و ا اتتا ل ط إ رم ؤب اتحملو ممؤ نري‬ ‫اتمتتا رإ تت لر‪.‬‬ ‫(‪ )0‬ض رإ اتت سنإ اتمتتا وسحؤر اتاف تر ؤرء‬ ‫ضتا است راى اتحمؤل اتم ترط إ و ا ا ؤ تاس‬ ‫ال بؤط و ا ات تاوتةؤ اتمؤت س خف مإ‬ ‫تربتر رتإ الاتؤب ات ر تةح ات تافز‬ ‫آ ؤر ةط رتةؤ اتمؤت اتحؤم و (‪ )3‬ستتسؤر‬ ‫تت ت ر اتمك ؤراة‪.‬ت ن ل عر و ا ت را س ط ؤ فت‬ ‫تت ر تاف اتمشرتوؤة اتحملا اطل استةؤف رطت‬ ‫الاتؤب و تاخت ؤر اتتناتتتب ؤو ت سكى فت ضةحؤ‬ ‫تطمخارت اتطوحد ا‬ ‫رلي رف‬ ‫محر ضنسطت ‪3131‬و ت(‪ )2‬تس ن ع‬ ‫ارر اتمتا ا إ و ا اتماؤفس فت ات ؤ ات خ ؤ ‪.‬‬ ‫اتح تطؤة و ا ض راإ ضتا ز ؤر اتتطؤرل اتتبؤري‪.‬تمإ‬ ‫تتزا ر اتمخؤ ر اتمؤت اتن طمتر م رر و‬ ‫اتمتتا رإ تت سلإ متاز إ اتمؤت اتحؤم تات سؤطؤة‬ ‫تتتح لا طؤلرار اتمؤت ت مشرتوؤة اتحملا‬ ‫اتخؤرب و ا اتمرى اتمتتس و ترإ احنف مسؤر‬ ‫ت ن ؤاؤة اتمرتط طؤت نتم فت اتبؤاب اتراخ تو‬ ‫وبز اتمؤت اتحؤم ت اتح فؤئ م زاإ ات سؤطؤة‬ ‫ت رتث مز ر مإ اتتراب اتمتتامل وسحؤر اتاف‬ ‫اتبؤر ت مل ضتا ‪ %2.3‬مإ ضبمؤتت اتاؤت اتم ت‬ ‫فت اتبؤاب اتخؤربت‪.‬تفت يل ااخفؤ رسحؤر‬ ‫فت ‪.3101‬‬ ‫اتاف و ار تتفؤاى اتمخؤ ر اتمؤت اتن مإ براا‬ ‫تت سلاة مرتا االاتمؤر تاررت و ا مبؤطك‬ ‫ةح اتس تت فت اتبكؤز اتممرفتو تز ؤر اتت نب‬ ‫اوزمؤة تاتت طؤة طفةل اتت رى اتم رز فت تات‬ ‫فت رستا اوترا اتمؤت و تمتبؤة رنتر‬ ‫اتاشؤ االاتمؤري تاال ت ؤ ؤة اتتاؤئ اتنط ر‬ ‫مزوزو فت ات ؤ اتح ؤري‪.‬تفةل وإ تيو ف إ‬ ‫فع المؤراة‬ ‫تتة اتمل ايمإ‪.‬تمإ اتمتتا رإ تِّا ل‬ ‫الرار ر ات م ف تمشرتوؤة رطت اتحملا ار‬ ‫ةر ط ا م مةؤف اوتمرة و ا مستتى مب ف‬ ‫تنتإ ممررا تمخؤ ر مؤت ن ت ن ؤاؤة اتمرتط‬ ‫اتتحؤتإ اتخ بت ط تل وؤى ‪3101‬و تتررف ز ؤر‬ ‫طؤت نتم و تطاتنكؤ تت نتم فت اكؤ اتم ؤ ‪.‬تفت‬ ‫ةرائب الاتؤ تت ط ا ةر ط اتشرنؤة‪.‬تو ا‬ ‫رلي اتز ؤر اتتت ررة فت ايتا‬ ‫و ا اتس ؤ و ار تن ع‬ ‫اتر ى مإ اتة ت اتمخت ف و س تى ات فؤي و ا‬ ‫اوخ ر و ا رسحؤر اتفؤئر فت اتتال ؤة اتمت ر ضتا‬ ‫مبؤالة االست مؤر اترئ س و نمؤ اتةح فت مشرت‬ ‫تة ا االئتمؤإ فت اوستا اتمؤت تز ؤر تن ف‬ ‫ات ؤا اتاتت ات ي رِّو لإ وا فت ايتا‬ ‫اتتمت ل‪.‬‬ ‫اوخ ر ‪.‬ترطرى ا ؤ اتماؤوؤة اتبت تاتفةؤئ‬ ‫ر ير ل )‬ ‫)التغير الوي ب سبليولم الما لم ذب لي ك‬ ‫ل‬ ‫تطجدال ‪ 1‬تإلماتت تطبتة تطموحدة ‪ /‬منشراة آفؤ االاتمؤر اتن ت‬ ‫‪MPO 173 Oct 16‬‬ ‫ان فنت ا ار ر ت ا ن ا اةان ت ا أ جصا مم‬ ‫‪ 1.2‬مور ا ت ش جا جصا مم ركفت سا حا رم مم‬ ‫ا وب موأ ا ا اات ا م فنة فلا اةنمة‪.‬‬ ‫أحدث تطوراتت‬ ‫تطيمن‬ ‫ُ فّض سل ا د س اتسمت نس ة ‪ %82‬فت‬ ‫انكمش اتصاد ا انكم ح د اادش ال احر ا ا ر‬ ‫‪/‬آلا ‪ .8102‬منل ل م ا رم راف ا نم‬ ‫م‬ ‫ا سمرة ا أ جم اام ت ا ن ا ا م وت انكمش ا ت‬ ‫ا م كنا ا رمنت ات جام م ا اات ا م اة ن‬ ‫سل ا د س ا سمت ا م فّض صا ‪ 821‬ر تد‬ ‫‪ %82‬فت م ‪ .8102‬جاى ااس ر صلة ا د ار‬ ‫‪/‬آلا ‪ 8102‬ا أ ال ا اةنح ة‬ ‫منل م‬ ‫رمنر د وا ت اةم ركت‪ .‬ا صس ا نم ا م كنا‬ ‫اس ‪.‬‬ ‫اتصاد ارة اامر ا نرة ا ا ارة موأ ن‬ ‫ا رمنت مم سااا ات انام ت اتئام نرة ا ارة ات‬ ‫ا صفت د ا ات ا نف ا ن ات مم انا م ا ا‬ ‫وم سسة ا ا رة وانمرة دنا ا ن ا ا ا ت‬ ‫مم ا ن السااالم ا م وت‪ .‬كم انكمحت‬ ‫(ا ن فت جغس ‪/‬آب ‪ .)8102‬فت غن م‬ ‫ا ا ااتش ساان و ا اات ا الا ا ن رة مم‬ ‫ل مش جاى امام ا ا ك مة موأ ام را ا نم‬ ‫ا لاو ا صة‪ .‬وغ ا ان ا سن ا ا ت ‪%01‬‬ ‫ا م كنا لان ا م اننة ا أ نر ا درا ا ارم‬ ‫فت م ‪.8102‬‬ ‫ا م وت ن ‪ 01‬ن ة مئ رة منل نا رة م ‪.8100‬‬ ‫ر ا ا د ار ا لا ا جما فت ا رمم ا ار ا د سو ر د‬ ‫حارا شال وغ‬ ‫اال ض ا م ر ت ا ل مة ن‬ ‫مان ا م اننة ا ت ‪ %00‬مم اام ت ا ن ا‬ ‫و رة موأ ا سك مش ال احر ا ر مكاب اةم‬ ‫ا م وت فت م ‪ .8102‬موّق ا كار مم ح ك و‬ ‫ا ما ا انسرق ا ح م اإلنس نرة ا أ م اا ‪2211‬‬ ‫ا انمرة مح كاا ش مم نمنا ا نم ا ا تش‬ ‫ح ص اد ة ‪ 20011‬غر ل ا اب و ا‬ ‫ا اتد مم ل م ا أ ممور ت ا ا‬ ‫ا‬ ‫ر نر ‪ /‬نر ام ‪ .8102‬مم ا م ا جم اك م لل‬ ‫اس ب ا د ار ا ما ادا فت اال ج ن ر‬ ‫اإلغ اة‪ .‬دا ا نم ا ا ت موأ م اف ة ماو‬ ‫اة ص ا افلت جكا فت ن و اسائن س اةمم ا‬ ‫اا ن‬ ‫ا لاائرة ا ح موة فت جغس ‪/‬آب‪ .‬رل ّ‬ ‫ا مار رم ا انفرلررم فت ر ر ‪/‬ام ن موأ ممورة‬ ‫ا وا اتصاد ارة اتاام مرة اال ا حار اا‪.‬‬ ‫ة اةلمرة را أ ا مس رة‬ ‫ئة ا ار مس نا‬ ‫م ال ا انا ا نف غر مم اةنح ة‬ ‫اإلنس نت رم ‪ .‬وق اامر ا نرة ا ا ارة ال را‬ ‫مم انفرلل ن م اةم ا ما ا اإلنم ئت را‬ ‫اإلماااات اح را ا سك م ( ا ت ‪2‬‬ ‫ا اا‬ ‫انفرلل مم الا ا دنا اتاام مت وانمرة‪.‬‬ ‫اتصاد ارةش انكمش ا ن ا انكم ح د ا داش خا‬ ‫د موأ جس ا ا سو اةس سرة منا‬ ‫مالررم) ن‬ ‫ملاا ا ان فت انار ا منل م ‪8102‬ش‬ ‫الاما اإلر ااات ا ن ر رة ا أ ا ك ر موأ‬ ‫ا لاو‪ .‬رحر آ ا ورا مم ا ورالت ا ادنرس‬ ‫ا ماك ما م ا ا اةمم ا لائت ا أ ا ام ا جم رك م‬ ‫اإلر ااات ا ن ر رة موأ ا سو غر ا ارا ك نرة‬ ‫ان فنت ا ار ر ت ا ن ا اةان ت ا أ م‬ ‫ا ات و ت ا ت ‪ %01‬مم اام ت ا ن ا ا م وت‬ ‫رل اا جصا مم حا رم مم ا ا اات ا م فنة‬ ‫ندس سك م ا رمم ر ااا م ن د د فت ا لاو‪ .‬مم‬ ‫فت م ‪8102‬ش مم ر ا صورالد مم ف ا اةا‬ ‫ا م ا جم ااس ب ا دل ت ا مانامنة فت‬ ‫فلا اةنمة‪ .‬جاى ا د ار ا أ ن انس نت‬ ‫(‪ %00‬مم اام ت ا ن ا ا م وت)‪ .‬مو ت ا ك مة‬ ‫ا د ا موأ ا مر ا نخرفة ام ت ا د س‬ ‫ا كار مم ا انام ت اإلنف ا ل ش فرم ج فت د‬ ‫ك اتش فت خا انار ا م دوة ا فر ت‬ ‫ا د ت ا م رة ا د رة فت نر ا ا فت‬ ‫ا ف ئا ( ا ت ‪%2‬‬ ‫ئرسرة انام ت اف اةا‬ ‫اإلد ت رم ا مانررمش ا اح را ا ا ئا‬ ‫ملاتت س و ا ا لرةش د د د رم اة ف ا‬ ‫مم اام ت ا ن ا ا م وت)‪ .‬ا ا فرض امر‬ ‫اد ‪.‬‬ ‫وسك مش اامر ا نرة ا ا ارةش ا ن ص ا ا‬ ‫ا لال ات موأ اةا ش ا صفت اتساام ات ا ل مة‬ ‫ام م د‪.‬‬ ‫فت ا ل ا و ‪.‬‬ ‫تطشكل ‪ 2‬تطيمن ‪ /‬ماا اةح ص ا لرم ر ا ا م ا أ مس ماات انس نرة م اوةش سب‬ ‫تطشكل ‪ 1‬تطيمن ‪ /‬ا م رة ا ل مة (‪ %‬مم اام ت ا ن ا ا م وت)‬ ‫ا م فخ ت‬ ‫‪/‬آلا ش ‪.8102‬‬ ‫مم مكاب اتم ا ما ا انسرق ا ح م اتنس نرةش ‪ 0‬م‬ ‫اإلنس نرة ا د ا‬ ‫ا مد ا ‪ :‬ا نح‬ ‫ا ن ا ا ا ت ا نم ا ا ت‪.‬‬ ‫او دنا‬ ‫س ت‬ ‫‪:‬ا اا ن ا م كنا ء د و فت ا رممش‬ ‫ا مد ا‬ ‫‪MPO 174 Oct 16‬‬ ‫ا ارة مس نا ا م ن رم وال فت ام ا ن و‬ ‫ا ا ةش م فت ل م ا ا ة فت م سس اا ‪.‬‬ ‫تطمخارت اتطوحديا‬ ‫آفاق تطمقول ل‬ ‫اُلا اسال ا ا سال اتسا ا ا سر ست جم دا غ‬ ‫سالاما ااف اتصاد ارة اتاام مرة فت م‬ ‫اةلمرة و او فت ام ا اإلمم ا اداا ا ار ت‬ ‫‪ 8102‬م لا امام اا د حاراا د موأ ا رق‬ ‫ا كمة ا ا ار ت ا م سسرة اتصاد ارة‬ ‫ا سرن ت س رلة موأ ا دلرارم ا سر ست اةمنت‪.‬‬ ‫اتاام مرة ا رئرة ممر ة ا ال فت ا الا ( م‬ ‫رُا ص جم رنااا انكم ش اام ت ا ن ا ا م وت‬ ‫فت ل م س مة نن ب ا مر ا ا فرة)‪ .‬رون ا ار‬ ‫ا ر ت فت م ‪ 8102‬ا ت ‪%0‬ش جم ا ان‬ ‫مس ماات اإلغ اة ا مس ماات اإلنس نرة اةس سرة‬ ‫فسرا اا ا أ جصا مم ‪ .%01‬مم ا م ا جم‬ ‫ا أ ا كار رم ا لرم رل ن م مم ا د ار فت ا ماى‬ ‫رحاا مان ا م اننة مان مرنام ا س ب ا ا ا‬ ‫ا در ‪ .‬اأ فت فا م لا ا د ارش سالاما‬ ‫اأ مم لم مور اام‪.‬‬ ‫ا ات ا اف م د جك‬ ‫ا الا جكا مم جا صت منأ موأ ا مس ماات‬ ‫مم ا ممكم جم رسا نس ا ام را ا ات فت ا‬ ‫ا ا اسان اا د ا أ اس رة سال ‪.‬‬ ‫رُلك غر ل م)‬ ‫)ا ا ر ا سن ا نس ة ا مئ رة م‬ ‫اتصاد ا ا كوت‬ ‫تطجدال ‪ 1‬تطيمن ‪ /‬م ح ات آف‬ ‫ةدةب الةود الدةلب ةالكةي الدةلب‪.‬‬ ‫المصدر‪ :‬الحكومة النمةنةو ة ارم المالنةو الكةي المي‪ ،‬و النمةبو ةنداقاا دكياد‬ ‫‪MPO 175 Oct 16‬‬