‫وثيقة صادرة عن‬ ‫البنك الدولي‬ ‫لالستخدام الرسمي فقط‬ ‫رقم التقرير‪PAD3174 :‬‬ ‫المؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫وثيقة المشروع‬ ‫بشأن تقديم‬ ‫منحة تمويل إضافي ثالث مقترح‬ ‫بمبلغ ‪ 142.9‬مليون وحدة حقوق سحب خاصة‬ ‫(ما يعادل ‪ 200‬مليون دوالر)‬ ‫إلى‬ ‫منظمة األمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)‬ ‫و‬ ‫منظمة الصحة العالمية‬ ‫من أجل‬ ‫المشروع الطارئ للصحة والتغذية في اليمن‬ ‫‪ 16‬أبريل ‪2019‬‬ ‫قطاع الممارسات العالمية للصحة والتغذية والسكان‬ ‫منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا‬ ‫أُتيحت هذه الوثيقة للجمهور العام قبل أن ينظر فيها مجلس المديرين التنفيذيين‪ .‬وال يعني ذلك التوصل إلى نتيجة مفترضة‪ ،‬حيث يجوز تحديثها‬ ‫بعد نظر المجلس فيها‪ ،‬وستُنشر للجمهور نسخة محدّثة منها وفقا ً لسياسة البنك الدولي المعنية بإتاحة الحصول على المعلومات‪.‬‬ ‫أسعار العملة والقيمة المعادلة لها‬ ‫سعر الصرف الساري في ‪ 31‬يناير ‪2019‬‬ ‫وحدة العملة = لاير يمني‬ ‫‪ 249.90‬لاير يمني = دوالر واحد‬ ‫دوالر أمريكي واحد = ‪ 0.71‬وحدة حقوق سحب خاصة‬ ‫السنة المالية‬ ‫‪ 1‬يناير – ‪ 31‬ديسمبر‬ ‫نائب رئيس مجموعة البنك الدولي لشؤون منطقة‬ ‫فريد بلحاج‬ ‫الشرق األوسط وشمال أفريقيا‪:‬‬ ‫مارينا ويس‬ ‫المدير اإلقليمي‪:‬‬ ‫تيموثي غرانت إيفانز‬ ‫مدير أول قطاع الممارسات العالمية‪:‬‬ ‫إيرنست مسيحة‬ ‫مدير قطاع الممارسات بالمنطقة‪:‬‬ ‫مصطفى محمد السيد محمد عبد هللا‪ ،‬نايف محمد أبو لحوم‬ ‫رئيسا فريق العمل‪:‬‬ ‫االختصارات واألسماء المختصرة‬ ‫التمويل اإلضافي‬ ‫‪AF‬‬ ‫الترتيب البديل للمشتريات‬ ‫‪APA‬‬ ‫نسبة المنفعة والتكلفة‬ ‫‪BCR‬‬ ‫الرعاية الطبية الطارئة األساسية للتوليد وحديثي الوالدة‬ ‫‪BEmONC‬‬ ‫الرعاية الطبية الطارئة للتوليد وحديثي الوالدة‬ ‫‪CEmONC‬‬ ‫مذكرة األنشطة القُطرية‬ ‫‪CEN‬‬ ‫مكون االستجابة في حاالت الطوارئ المحتملة‬ ‫‪CERC‬‬ ‫أماكن صديقة لألطفال‬ ‫‪CFSs‬‬ ‫نافذة االستجابة لألزمات‬ ‫‪CRW‬‬ ‫مركز عالج الكوليرا‪/‬الدفتريا‬ ‫‪CTC/DTC‬‬ ‫النظام اإللكتروني لإلنذار المبكر عن األمراض‬ ‫‪eDEWS‬‬ ‫مكتب صحة المديرية‬ ‫‪DHO‬‬ ‫التقييم الديناميكي لالحتياجات‬ ‫‪DNA‬‬ ‫مراكز عالج اإلسهال‬ ‫‪DTCs‬‬ ‫المشروع الطارئ للصحة والتغذية‬ ‫‪EHNP‬‬ ‫إطار اإلدارة البيئية واالجتماعية‬ ‫‪ESMF‬‬ ‫الهشاشة والصراع والعنف‬ ‫‪FCV‬‬ ‫الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف‬ ‫‪GARWSP‬‬ ‫إجمالي الناتج المحلي‬ ‫‪GDP‬‬ ‫مكتب صحة المحافظة‬ ‫‪GHO‬‬ ‫النظام العالمي لتحديد المواقع‬ ‫‪GPS‬‬ ‫آلية معالجة المظالم‬ ‫‪GRM‬‬ ‫دائرة معالجة المظالم‬ ‫‪GRS‬‬ ‫اإلدارة المالية‬ ‫‪FM‬‬ ‫النهج الموحد للتحويالت النقدية‬ ‫‪HACT‬‬ ‫مؤشر رأس المال البشري‬ ‫‪HCI‬‬ ‫مشروع رأس المال البشري‬ ‫‪HCP‬‬ ‫المؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫‪IDA‬‬ ‫النازحون داخليا ً‬ ‫‪IDP‬‬ ‫التقارير المالية المرحلية غير المدققة‬ ‫‪IFR‬‬ ‫المنظمات الدولية غير الحكومية‬ ‫‪INGOs‬‬ ‫النظام المتكامل لرصد التغذية‬ ‫‪INSS‬‬ ‫التصنيف المتكامل للمراحل‬ ‫‪IPC‬‬ ‫البرنامج المشترك لرصد توفير المياه وخدمات الصرف الصحي والنظافة الصحية‬ ‫‪JMP‬‬ ‫المملكة العربية السعودية‬ ‫‪KSA‬‬ ‫سوء التغذية الحاد المتوسط‬ ‫‪MAM‬‬ ‫الرصد والتقييم‬ ‫‪M&E‬‬ ‫صحة األمهات وحديثي الوالدة‬ ‫‪MNH‬‬ ‫خطة إدارة النفايات الطبية‬ ‫‪MWMP‬‬ ‫مجموعة الخدمات التي تمثل الحد األدنى‬ ‫‪MSP‬‬ ‫منظمة غير حكومية‬ ‫‪NGO‬‬ ‫منظمة وطنية غير حكومية‬ ‫‪NNGO‬‬ ‫لقاح الكوليرا عن طريق الفم‬ ‫‪OCV‬‬ ‫الصحة والسالمة المهنية‬ ‫‪OHS‬‬ ‫سياسة العمليات‬ ‫‪OP‬‬ ‫نقطة معالجة الجفاف عن طريق الفم‬ ‫‪ORP‬‬ ‫الهدف اإلنمائي للمشروع‬ ‫‪PDO‬‬ ‫الرعاية الصحية األولية‬ ‫‪PHC‬‬ ‫منشأة رعاية صحية أولية‬ ‫‪PHCF‬‬ ‫الدعم النفسي االجتماعي‬ ‫‪PSS‬‬ ‫تجهيزات الحماية الشخصية‬ ‫‪PPE‬‬ ‫سوء التغذية الحاد الوخيم‬ ‫‪SAM‬‬ ‫الصالحيات‬ ‫‪TOR‬‬ ‫الرصد الخارجي‬ ‫‪TPM‬‬ ‫اإلمارات العربية المتحدة‬ ‫‪UAE‬‬ ‫األمم المتحدة‬ ‫‪UN‬‬ ‫منظمة األمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)‬ ‫‪UNICEF‬‬ ‫الوكالة األمريكية للتنمية الدولية‬ ‫‪USAID‬‬ ‫قيمة الحياة اإلحصائية‬ ‫‪VSL‬‬ ‫المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية‬ ‫‪WASH‬‬ ‫مجموعة البنك الدولي‬ ‫‪WBG‬‬ ‫برنامج األغذية العالمي‬ ‫‪WFP‬‬ ‫خدمات المياه والصرف الصحي‬ ‫‪WSS‬‬ ‫منظمة الصحة العالمية‬ ‫‪WHO‬‬ ‫محطة معالجة الصرف الصحي‬ ‫‪WWTP‬‬ ‫الجمهورية اليمنية‬ ‫التمويل اإلضافي الثالث للمشروع الطارئ للصحة والتغذية‬ ‫جدول المحتويات‬ ‫أوال‪ :‬خلفية مرجعية ومبررات التمويل اإلضافي ‪7 ...................................................................................‬‬ ‫ثانيا‪ :‬وصف التمويل اإلضافي ‪13 .....................................................................................................‬‬ ‫ثالثا‪ :‬المخاطر الرئيسية ‪21 ............................................................................................................‬‬ ‫رابع‪ :‬ملخص التقييم المسبق ‪22 ......................................................................................................‬‬ ‫خامسا‪ :‬معالجة المظالم بالبنك الدولي ‪31 ...........................................................................................‬‬ ‫سادساً‪ :‬ملخص جدول التغ ُّ‬ ‫يرات ‪33 ...................................................................................................‬‬ ‫سابعاً‪ :‬التغيُّر (التغ ُّ‬ ‫يرات) التفصيلي ‪33 ...............................................................................................‬‬ ‫ثامنا‪ :‬إطار النتائج والرصد ‪36 ........................................................................................................‬‬ ‫المرفق ‪ : 1‬خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي االجتماعي على مستويي الرعاية األولي والثانوي ‪51 .....................‬‬ ‫المرفق ‪ :2‬جدول التكاليف المنقح ‪52 ................................................................................................‬‬ ‫البنك الدولي‬ ‫التمويل اإلضافي الثالث للمشروع الطارئ للصحة والتغذية في اليمن (‪)P167195‬‬ ‫معلومات أساسية ‪ -‬المشروع األصلي (المشروع الطارئ للصحة والتغذية في اليمن ‪)P161809 -‬‬ ‫رئيس (رؤساء) فريق العمل‬ ‫نوع األداة‬ ‫البلد‬ ‫مصطفى محمد السيد محمد عبد هللا‬ ‫البنك الدولي لإلنشاء‬ ‫الجمهورية اليمنية‬ ‫والتعمير‪/‬المؤسسة‬ ‫الدولية للتنمية‬ ‫مجال الممارسات (الرئيسي)‬ ‫‪Req CC‬‬ ‫‪Resp CC‬‬ ‫أداة التمويل‬ ‫الرقم التعريفي للمشروع‬ ‫الصحة والتغذية والسكان‬ ‫‪MNC03‬‬ ‫‪GHN05‬‬ ‫تمويل مشروعات االستثمار‬ ‫‪P161809‬‬ ‫(‪)1491‬‬ ‫(‪)9320‬‬ ‫الهيئة المسؤولة عن إدارة التنفيذ‪ :‬منظمة األمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)‪ ،‬منظمة الصحة العالمية‬ ‫‪ADD_FIN_TBL1‬‬ ‫هل يحمل هذا المشروع الصفة اإلقليمية؟‬ ‫التعاون بين البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية‬ ‫ال‬ ‫فئة تقييم التصنيف‬ ‫فئة تقييم التصنيف البيئي األصلية‬ ‫تاريخ اإلقفال‬ ‫تاريخ الموافقة‬ ‫البيئي الحالية‬ ‫تقييم جزئي (ب)‬ ‫تقييم جزئي (ب)‬ ‫‪ 30‬يونيو ‪2020‬‬ ‫‪ 17‬يناير ‪2017‬‬ ‫أساليب التمويل والتنفيذ المشروع األصلي‬ ‫[✓] مكون االستجابة في حاالت الطوارئ المحتملة‬ ‫[ ] نهج برامجي متعدد المراحل‬ ‫[✓] دولة (دول) هشة‬ ‫[ ] سلسلة مشاريع‬ ‫[ ] دولة (دول) صغيرة‬ ‫[ ] مؤشرات مرتبطة بالصرف‬ ‫[ ] منطقة هشة داخل بلد غير هش‬ ‫[ ] الوسطاء الماليون‬ ‫[✓] الصراع‬ ‫[ ] ضمان مستند إلى مشروع‬ ‫[✓] االستجابة للكوارث الطبيعية أو التي من صنع اإلنسان‬ ‫[ ] السحب المؤجل‬ ‫م َّ‬ ‫عزز‬ ‫[ ] مساندة التنفيذ العملي ال ُ‬ ‫[✓] ترتيبات المشتريات البديلة‬ ‫الهدف (األهداف) اإلنمائي‬ ‫صفحة ‪ 1‬من ‪52‬‬ ‫‪ 16‬أبريل ‪2019‬‬ ‫البنك الدولي‬ ‫التمويل اإلضافي الثالث للمشروع الطارئ للصحة والتغذية في اليمن (‪)P167195‬‬ ‫اإلسهام في توفير الخدمات الصحية األساسية وخدمات التغذية الضرورية والمياه وخدمات الصرف الصحي لصالح سكان الجمهورية اليمنية‪.‬‬ ‫التصنيفات (من واقع تقرير أوضاع التنفيذ ونتائجه للمشروع األصلي)‬ ‫‪RATING_DRA‬‬ ‫‪FT_NO‬‬ ‫أحدث تقرير عن‬ ‫أوضاع التنفيذ‬ ‫التنفيذ‬ ‫ونتائجه‬ ‫‪ 31‬ديسمبر‬ ‫‪ 14‬أكتوبر‬ ‫‪ 5‬مارس ‪2019‬‬ ‫‪ 1‬نوفمبر ‪2018‬‬ ‫‪ 19‬أبريل ‪2018‬‬ ‫‪ 6‬أبريل ‪2017‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫التقدُّم المحرز نحو‬ ‫‪S‬‬ ‫‪S‬‬ ‫‪S‬‬ ‫‪S‬‬ ‫‪S‬‬ ‫‪S‬‬ ‫تحقيق الهدف‬ ‫اإلنمائي للمشروع‬ ‫معدل سير التنفيذ‬ ‫‪S‬‬ ‫‪S‬‬ ‫‪S‬‬ ‫‪S‬‬ ‫‪S‬‬ ‫‪S‬‬ ‫بوجه عام‬ ‫التصنيف العام‬ ‫‪S‬‬ ‫‪S‬‬ ‫‪S‬‬ ‫‪S‬‬ ‫‪S‬‬ ‫‪S‬‬ ‫لإلجراءات‬ ‫والسياسات الوقائية‬ ‫التصنيف العام‬ ‫مرتفع‬ ‫مرتفع‬ ‫مرتفع‬ ‫مرتفع‬ ‫مرتفع‬ ‫مرتفع‬ ‫للمخاطر‬ ‫المعلومات األساسية – تمويل إضافي (التمويل اإلضافي الثالث للمشروع الطارئ للصحة والتغذية في اليمن ‪)P167195 -‬‬ ‫‪ADDFIN_TABLE‬‬ ‫أوضاع الحاجة الملحة أو قيود‬ ‫نوع التمويل اإلضافي‬ ‫اسم المشروع‬ ‫الرقم التعريفي للمشروع‬ ‫القدرات‬ ‫نعم‬ ‫إعادة هيكلة وتوسيع نطاق‬ ‫التمويل اإلضافي الثالث للمشروع‬ ‫‪P167195‬‬ ‫الطارئ للصحة والتغذية في اليمن‬ ‫تاريخ الموافقة‬ ‫نوع األداة‬ ‫أداة التمويل‬ ‫‪ 14‬مايو ‪2019‬‬ ‫البنك الدولي لإلنشاء‬ ‫تمويل مشروعات االستثمار‬ ‫والتعمير‪/‬المؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫التعاون بين البنك الدولي ومؤسسة‬ ‫التاريخ المتوقع لصرف التمويل‬ ‫التمويل الدولية‬ ‫بالكامل‬ ‫ال‬ ‫‪ 30‬أكتوبر ‪2022‬‬ ‫هل يحمل هذا المشروع الصفة اإلقليمية؟‬ ‫صفحة ‪ 2‬من ‪52‬‬ ‫‪ 16‬أبريل ‪2019‬‬ ‫البنك الدولي‬ ‫التمويل اإلضافي الثالث للمشروع الطارئ للصحة والتغذية في اليمن (‪)P167195‬‬ ‫ال‬ ‫أساليب التمويل والتنفيذ (المشروع الفرعي)‬ ‫[✓] دولة (دول) هشة‬ ‫[ ] سلسلة مشاريع‬ ‫[ ] دولة (دول) صغيرة‬ ‫[ ] مؤشرات مرتبطة بالصرف‬ ‫[ ] منطقة هشة داخل بلد غير هش‬ ‫[ ] الوسطاء الماليون‬ ‫[✓] صراع‬ ‫[ ] ضمان مستند إلى مشروع‬ ‫[✓] االستجابة للكوارث الطبيعية أو التي من صنع اإلنسان‬ ‫[ ] سحب مؤجَّل‬ ‫م َّ‬ ‫عزز‬ ‫[ ] مساندة التنفيذ العملي ال ُ‬ ‫[✓] ترتيبات بديلة للمشتريات‬ ‫[✓] مكون االستجابة في حاالت الطوارئ المحتملة‬ ‫ملخص الصرف (من تقرير أوضاع التنفيذ ونتائجه للمشروع األصلي)‬ ‫المنصرف‬ ‫الرصيد المتبقي‬ ‫إجمالي المنصرف‬ ‫صافي االرتباطات‬ ‫مصدر األموال‬ ‫البنك الدولي لإلنشاء‬ ‫‪%‬‬ ‫والتعمير‬ ‫المؤسسة الدولية‬ ‫‪% 84‬‬ ‫‪76.89‬‬ ‫‪413.05‬‬ ‫‪483.00‬‬ ‫للتنمية‬ ‫‪%‬‬ ‫المنح‬ ‫بيانات تمويل المشروع – تمويل إضافي (التمويل اإلضافي الثالث للمشروع الطارئ للصحة والتغذية في اليمن ‪)P167195 -‬‬ ‫بيانات تمويل المشروع (بالمليون دوالر)‬ ‫ملخ ص‬ ‫ملخص (إجمالي التمويل)‬ ‫إجمالي التمويل المقترح‬ ‫التمويل اإلضافي المقترح‬ ‫التمويل الحالي‬ ‫‪683.00‬‬ ‫‪200.00‬‬ ‫‪483.00‬‬ ‫التكلفة الكلية للمشروع‬ ‫‪683.00‬‬ ‫‪200.00‬‬ ‫‪483.00‬‬ ‫مجموع التمويل‬ ‫منه تمويل من البنك الدولي لإلنشاء‬ ‫‪683.00‬‬ ‫‪200.00‬‬ ‫‪483.00‬‬ ‫والتعمير‪/‬المؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫الفجوة التمويلية‬ ‫صفحة ‪ 3‬من ‪52‬‬ ‫‪ 16‬أبريل ‪2019‬‬ ‫البنك الدولي‬ ‫التمويل اإلضافي الثالث للمشروع الطارئ للصحة والتغذية في اليمن (‪)P167195‬‬ ‫التفاصيل ‪ -‬التمويل اإلضافي‬ ‫تمويل من مجموعة البنك الدولي‬ ‫‪200.00‬‬ ‫المؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫‪200.00‬‬ ‫منحة من المؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫موارد المؤسسة الدولية للتنمية (بماليين الدوالرات)‬ ‫المبلغ اإلجمالي‬ ‫مبلغ الضمان‬ ‫مبلغ المنحة‬ ‫مبلغ االعتماد‬ ‫النظام الوطني للتخصيص المستند‬ ‫‪200.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪200.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫إلى األداء‬ ‫‪200.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪200.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫المجموع‬ ‫االمتثال‬ ‫السياسة‬ ‫هل يحيد هذا المشروع عن إطار الشراكة االستراتيجية من حيث المضمون أو أي جوانب أخرى مهمة؟‬ ‫] ال‬ ‫] نعم [‬ ‫[‬ ‫هل يتطلب هذا المشروع أي استثناءات أخرى من سياسات البنك؟‬ ‫] ال‬ ‫[ ✔ ] نعم [‬ ‫الشرح‬ ‫تم السعي للحصول على استثناءين في إطار التمويل اإلضافي المقترح‪ )1( :‬االستثناء من تطبيق إرشادات البنك الدولي المعنية بمكافحة الفساد واالعتماد‬ ‫بدالً منها على سياسات اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية فيما يتصل باالحتيال والفساد وفقا ً لالتفاقيات القانونية؛ (‪ )2‬اإلعفاء من أي تطبيق لعمولة‬ ‫ارتباط المؤسسة الدولية للتنمية على اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية طوال عمر المشروع‪ .‬ومن المتوقع أن يكون التأثير المالي لألخير ضئيالً‪.‬‬ ‫هل وافق جهاز إدارة البنك على ذلك؟‬ ‫ال [ ]‬ ‫أجاز مجلس اإلدارة عرضها على مجلس المديرين التنفيذيين للموافقة عليها [✔]‬ ‫وافق جهاز اإلدارة [ ]‬ ‫التوضيح‬ ‫وافق جهاز اإلدارة على مذكرة اإلعفاء من السياسة المتبعة لعرضها على مجلس المديرين التنفيذيين للموافقة عليها‪.‬‬ ‫البيانات المؤسسية‬ ‫مجال الممارسات (الرئيسي)‬ ‫الصحة والتغذية والسكان‬ ‫صفحة ‪ 4‬من ‪52‬‬ ‫‪ 16‬أبريل ‪2019‬‬ ‫البنك الدولي‬ ‫التمويل اإلضافي الثالث للمشروع الطارئ للصحة والتغذية في اليمن (‪)P167195‬‬ ‫مجاالت الممارسات المساهمة‬ ‫المياه‬ ‫الفحص لتحديد مخاطر تغيُّر المناخ والكوارث‬ ‫تم فحص هذه العملية فيما يتعلق بتغير المناخ على المدى القصير والمدى الطويل ومخاطر الكوارث‪.‬‬ ‫إجراءات مرتبطة بقضايا المساواة بين الجنسين‬ ‫هل يخطط المشروع للقيام بأي مما يلي؟‬ ‫أ‪ .‬التحليل لتحديد الفجوات ذات الصلة بالمشروع بين الذكور واإلناث‪ ،‬السيما في ضوء الفجوات التي تم تحديدها في البلد من خالل الدراسة التشخيصية‬ ‫المنهجية وإطار الشراكة اإلستراتيجية‬ ‫‪Yes‬‬ ‫ب‪ .‬اتخاذ إجراء (إجراءات) محدد لمعالجة الفجوات بين الجنسين التي تم تحديدها في (أ) و ‪/‬أو تحسين تمكين المرأة أو الرجل‬ ‫‪Yes‬‬ ‫ج‪ .‬إدراج مؤشرات في إطار النتائج لمتابعة مخرجات اإلجراءات المحددة في (ب)‬ ‫‪Yes‬‬ ‫فريق المشروع‬ ‫موظفو البنك‬ ‫الوحدة‬ ‫التخصص‬ ‫الدور‬ ‫االسم‬ ‫‪GHN05‬‬ ‫الصحة العامة‬ ‫رئيس الفريق (إطار المساءلة واتخاذ القرار)‬ ‫مصطفى محمد السيد محمد عبد هللا‬ ‫‪GWA05‬‬ ‫إدارة الموارد المائية‬ ‫رئيس الفريق‬ ‫نايف محمد أبو لحوم‬ ‫‪GGOPM‬‬ ‫المشتريات‬ ‫خبير مشتريات (إطار المساءلة واتخاذ القرار)‬ ‫جمال عبد هللا عبد العزيز‬ ‫‪GGOMN‬‬ ‫اإلدارة المالية‬ ‫خبير إدارة مالية (إطار المساءلة واتخاذ القرار)‬ ‫معاذ الربيدي‬ ‫‪GENME‬‬ ‫اإلجراءات الوقائية البيئية‬ ‫خبير شؤون بيئية (إطار المساءلة واتخاذ القرار)‬ ‫عامر عبد الوهاب علي الغورباني‬ ‫‪GSU05‬‬ ‫اإلجراءات الوقائية االجتماعية‬ ‫خبير شؤون اجتماعية (إطار المساءلة واتخاذ القرار)‬ ‫إبراهيم إسماعيل محمد باسالمة‬ ‫‪GHN05‬‬ ‫الصحة العامة‬ ‫عضو فريق العمل‬ ‫عمرو الشلقاني‬ ‫‪WFACS‬‬ ‫الصرف‬ ‫عضو فريق العمل‬ ‫أندريانرينا مايكل إريك رانجيفا‬ ‫صفحة ‪ 5‬من ‪52‬‬ ‫‪ 16‬أبريل ‪2019‬‬ ‫البنك الدولي‬ ‫التمويل اإلضافي الثالث للمشروع الطارئ للصحة والتغذية في اليمن (‪)P167195‬‬ ‫‪GWA05‬‬ ‫المياه والصرف الصحي‬ ‫عضو فريق العمل‬ ‫دامبودزو جوزفين موزيندا‬ ‫‪MNAEC‬‬ ‫االتصاالت‬ ‫عضو فريق العمل‬ ‫إبراهيم محمد يحيى الحرازي‬ ‫‪GHN05‬‬ ‫الدعم اإلداري‬ ‫عضو فريق العمل‬ ‫مريم وليم جرجس‬ ‫‪GHN05‬‬ ‫البحوث‬ ‫عضو فريق العمل‬ ‫ميرنا أحمد محرز علي حسانين‬ ‫‪GHN05‬‬ ‫مساندة العمليات‬ ‫عضو فريق العمل‬ ‫ميوكي تي باريس‬ ‫‪MNCEG‬‬ ‫الدعم اإلداري‬ ‫عضو فريق العمل‬ ‫رغدة محمد عبد الهادي عبد الحميد‬ ‫‪LEGAM‬‬ ‫المساندة القانونية‬ ‫مستشار قانوني‬ ‫صبا نبيل الغيشان‬ ‫الفريق الموسع‬ ‫الموقع‬ ‫المؤسسة‬ ‫المنصب‬ ‫االسم‬ ‫صفحة ‪ 6‬من ‪52‬‬ ‫‪ 16‬أبريل ‪2019‬‬ ‫البنك الدولي‬ ‫التمويل اإلضافي الثالث للمشروع الطارئ للصحة والتغذية في اليمن (‪)P167195‬‬ ‫أوال‪ :‬خلفية مرجعية ومبررات التمويل اإلضافي‬ ‫مقدمة‬ ‫أ‪.‬‬ ‫‪ .1‬تسعى وثيقة المشروع هذه إلى استصدار موافقة المديرين التنفيذيين على تقديم منحة إضافية ثالثة بمبلغ ‪ 142.9‬مليون وحدة‬ ‫حقوق سحب خاصة (ما يعادل ‪ 200‬مليون دوالر) ممولة من المؤسسة الدولية للتنمية إلى اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية‬ ‫لمساندة المشروع الطارئ للصحة والتغذية (‪ )P161809‬لصالح الجمهورية اليمنية‪ .‬وسوف تساعد المنحة المقترحة على استدامة‬ ‫وتوسيع تقديم الخدمات المتكاملة في مجاالت الرعاية الصحية والتغذية والمياه والصرف الصحي تلبيةً لالحتياجات الشديدة والدائمة‬ ‫واستجابةً للتدهور المستمر في أنظمة الصحة والتغذية وشبكات المياه والصرف الصحي في اليمن‪.‬‬ ‫‪ .2‬كان مجلس المديرين التنفيذيين لمجموعة البنك الدولي قد وافق على المشروع األصلي في ‪ 17‬يناير ‪ 2017‬بمبلغ‬ ‫‪ 147.8‬مليون وحدة حقوق سحب خاصة (ما يعادل ‪ 200‬مليون دوالر)‪ ،‬منها ‪ 91.45‬مليون وحدة حقوق سحب خاصة (ما يعادل‬ ‫‪ 123.75‬مليون دوالر) لليونيسف و ‪ 56.35‬مليون وحدة حقوق سحب خاصة (ما يعادل ‪ 76.25‬مليون دوالر) لمنظمة الصحة‬ ‫العالمية‪ .‬كما وافق المجلس على التمويل اإلضافي األول بمبلغ ‪ 60.7‬مليون وحدة حقوق سحب خاصة (ما يعادل ‪ 83‬مليون‬ ‫دوالر)‪ ،‬منها ‪ 45.3‬مليون وحدة حقوق سحب خاصة (ما يعادل ‪ 62‬مليون دوالر) لليونيسف و ‪ 15.4‬مليون وحدة حقوق سحب‬ ‫خاصة (ما يعادل ‪ 21‬مليون دوالر) لمنظمة الصحة العالمية في ‪ 19‬مايو ‪ .2017‬وانصبّ تركيز التمويل اإلضافي األول بشكل‬ ‫رئيسي على توفير حزمة تغذية متكاملة استجابة ألزمة انعدام األمن الغذائي وسوء التغذية في اليمن‪ .‬كما وافق المجلس على‬ ‫التمويل اإلضافي الثاني بمبلغ ‪ 143.9‬مليون وحدة حقوق سحب خاصة (ما يعادل ‪ 200‬مليون دوالر)‪ ،‬منها ‪ 93.5‬مليون وحدة‬ ‫حقوق سحب خاصة (ما يعادل ‪ 130‬مليون دوالر) لليونيسف و ‪ 50.4‬مليون وحدة حقوق سحب خاصة (ما يعادل ‪ 70‬مليون‬ ‫من هذا التمويل اإلضافي إجراءات تدخلية طارئة في مجاالت‬ ‫دوالر) لمنظمة الصحة العالمية في ‪ 25‬أغسطس ‪ ،2017‬وتض ّ‬ ‫الصحة والمياه والصرف الصحي للتصدي لتفشي وباء الكوليرا‪.‬‬ ‫‪ .3‬تتولى تنفيذ المشروع اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية باالشتراك مع هيئات ومؤسسات الرعاية الصحية وخدمات المياه‬ ‫والصرف الصحي المحلية‪ ،‬وحقق تقدما ً كبيرا ً في التنفيذ‪ .‬وأُنجزت حتى اآلن نتائج قوية من خالل المشروع الطارئ للصحة‬ ‫والتغذية في اليمن‪ ،‬حيث تلقى حوالي ‪ 15‬مليون شخص خدمات صحية وتغذوية و‪/‬أو سكانية‪ ،‬منهم ‪ 3.7‬مليون امرأة وطفل تلقوا‬ ‫خدمات تغذوية و ‪ 6.9‬مليون طفل تم تطعيمهم (منهم حوالي ‪ 5‬ماليين طفل دون سن الخامسة)‪ ،‬وحصل أكثر من ‪ 3550‬منشأة‬ ‫صحية على تكاليف التشغيل ومستلزمات صحية وتغذوية أساسية و‪/‬أو تجهيزات وأثاث‪ ،‬وتم تدريب قرابة ‪ 15‬ألف عامل في‬ ‫كن ‪ 1.68‬مليون شخص من الحصول على مياه الشرب المأمونة و ‪ 1.97‬مليون شخص من الحصول على‬ ‫القطاع الصحي‪ ،‬وتم ّ‬ ‫خدمات الصرف الصحي‪.‬‬ ‫‪ .4‬سيظل الهدف اإلنمائي للمشروع كما هو دون تغيير‪ .‬ويُقترح مراجعة العديد من مستهدفات مؤشرات الهدف اإلنمائي للمشروع‬ ‫والمؤشرات الوسيطة لمراعاة حزمة التدخالت المقترحة‪.‬‬ ‫‪ .5‬يجري تجهيز هذا التمويل اإلضافي الثالث المقترح بمقتضى الفقرة ‪ 12‬من منشور سياسة البنك المعنية بتمويل المشروعات‬ ‫االستثمارية (المشروعات في أوضاع الحاجة الملحة للمساعدة والقيود على القدرات)‪ ،‬نظرا ً ألعمال العنف الدائر وعدم االستقرار‪.‬‬ ‫ويتم أيضا ً إعداده وفقا ً للفقرة ‪(3‬ب) من سياسة العمليات ‪ ،2.30‬التعاون اإلنمائي والصراع‪" :‬إذا لم تكن هناك حكومة تتولى زمام‬ ‫األمور في البالد‪ ،‬يجوز إطالق مساعدة البنك بطلبات من المجتمع الدولي ‪ -‬ممثَّالً حسب األصول (من جانب وكاالت األمم المتحدة‬ ‫على سبيل المثال) ‪ -‬رهنا ً في كل حالة بالموافقة المسبقة من المديرين التنفيذيين"‪.‬‬ ‫‪ .6‬لضمان استجابة مستديمة وشاملة ومالئمة ومعززة وجيدة التوقيت في اليمن‪ ،‬فالبد من توفير حزمة تدخالت مالئمة في‬ ‫قطاعات الرعاية الصحية والتغذية والمياه والصرف الصحي‪ .‬وسيستمر تقديم هذه التدخالت على المستوى الوطني مع التركيز‬ ‫على المناطق األشد تضررا ً باستخدام أدوات تحديد األولويات وتقييم االحتياجات ومنها‪ ،‬على سبيل المثال ال الحصر‪ ،‬مصفوفة‬ ‫صفحة‪ 7‬من ‪52‬‬ ‫‪ 16‬أبريل ‪2019‬‬ ‫البنك الدولي‬ ‫التمويل اإلضافي الثالث للمشروع الطارئ للصحة والتغذية في اليمن (‪)P167195‬‬ ‫قابلية التأثر ونظام رصد توافر الموارد الصحية ‪ 2018‬ونظام تتبع ومراقبة األوبئة‪ ،‬وكلها تحظى بمساندة المشروع الطارئ‬ ‫للصحة والتغذية الجاري تنفيذه في اليمن‪ .‬وهكذا سيستند تحديد األولويات إلى تحليل موضوعي يلبي احتياجات السكان الجغرافية‬ ‫المتغيرة الناشئة عن وضع الصراع الذي طال أمده‪.‬‬ ‫‪ .7‬على مدى أربع سنوات منذ اندالع الصراع‪ ،‬ظل الشعب اليمني يعاني من التدهور الشديد في األوضاع االقتصادية ووطأة‬ ‫األعمال العدائية المستمرة‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬كانت للتغيرات في منشآت الخطوط األمامية وانهيار الخدمات العامة الضرورية‬ ‫آثارها السلبية الهائلة على سكان اليمن‪ ،‬مما فاقم جوانب الضعف المزمنة‪ .‬ففي السنوات األربع الماضية‪ ،‬أسفر الصراع الدائر عن‬ ‫مقتل أو إصابة أكثر من ‪ 50‬ألف نسمة‪ ،‬غالبيتهم من المدنيين (مشروع بيانات أحداث ومواقع الصراعات المسلحة‪.)2018 ،‬‬ ‫وهناك أكثر من ثلثي السكان (‪ 19.7‬مليون نسمة) ال يحصلون على خدمات الرعاية الصحية‪ ،‬وأكثر من نصف السكان‬ ‫(‪ 17.8‬مليون نسمة) يحتاجون إلى مساندة لتلبية احتياجاتهم األساسية إلى المياه وخدمات الصرف الصحي والنظافة الصحية‪ ،‬منهم‬ ‫‪ 12.6‬مليون نسمة في حاجة ملحة إلى هذه الخدمات‪ .‬وأصيب ‪ %29‬من المنشآت الصحية بأضرار نتيجة العنف المستمر‪ ،‬وهناك‬ ‫‪ %45‬من المنشآت الصحية خارج الخدمة وفقا ً ألحدث تقييم ديناميكي لالحتياجات (المرحلة الثالثة)‪ .‬ومن ناحية أخرى‪ ،‬كانت‬ ‫صدمة النزوح نتيجة الصراع في السنوات األخيرة قاسية على سكان اليمن‪ ،‬الذي تحول ‪ 3.3‬مليون منهم إلى نازحين داخلياً‪ ،‬منهم‬ ‫كل هؤالء النازحون داخلياً‪ ،‬المنتشرون‬ ‫‪ %89‬نازحون منذ أكثر من سنة في خضم التدهور الشديد في األوضاع االقتصادية‪ .‬ويش ّ‬ ‫عبر ‪ 21‬محافظة‪ ،‬ضغطا ً إضافيا ً على تقديم الخدمات األساسية في بلد كان يعاني بالفعل من الفقر‪.‬‬ ‫‪ .8‬سيواصل التمويل اإلضافي الثالث المقترح األنشطة التي استُهلت في إطار المشروع األصلي وي ّ‬ ‫كملها‪ ،‬مما يوسع تقديم حزمة‬ ‫متكاملة من خدمات الرعاية الصحية والتغذية وخدمات المياه والصرف الصحي‪ .‬ويهدف التمويل اإلضافي الثالث المقترح إلى‬ ‫التصدي لهذا الوضع من خالل نهج ثالثي متكامل‪ )1( :‬االستجابة‪ :‬تلبيةً الحتياجات السكان المتضررين قصيرة األجل؛ (ب)‬ ‫الوقاية‪ :‬التصدي لقضايا جانبي العرض والطلب المتعلقة بالتغذية والعدوى وانتقال األمراض؛ (ج) بناء المؤسسات والقدرات‪:‬‬ ‫لمساندة وتطوير مؤسسات الصحة والمياه والصرف الصحي المحلية للوقاية من حاالت تفشي األمراض مستقبالً واكتشافها‬ ‫ومكافحتها بشكل أفضل‪ ،‬ولتلبية احتياجات السكان‪.‬‬ ‫ب‪ .‬السياق العام‬ ‫‪ .9‬مازال الصراع دائرا ً في اليمن وال يجد له حالً‪ ،‬حيث يزخر في الوقت الراهن بشبكة معقدة من األطراف والقوى اإلقليمية‬ ‫والديناميات والجماعات المسلحة على أرض الواقع‪ ،‬ويسفر عن تعميق الهشاشة المجتمعية واالنقسامات في اليمن‪ .‬هناك عوامل‬ ‫كثيرة‪ ،‬كاالنقسامات القبلية واإلقليمية والطائفية والمظالم المزمنة واستحواذ النخبة على الموارد والفساد‪ ،‬كانت من األسباب‬ ‫الرئيسية لمحركات الهشاشة التي تتجلى آثارها في ك ل أنحاء اليمن‪ .‬وقد أدت هذه الصراعات إلى انقسام البلد الممزق إلى كثير من‬ ‫مناطق السيطرة السياسية اإلقليمية وخطوط المواجهة الجامدة والصراع على المستوى الوطني ونزاع النفصال الجنوب ودعاة‬ ‫التطرف العنيف‪ .‬ومنذ المراحل األولى من الصراع‪ ،‬والسيما على خطوط المواجهة‪ ،‬لم تتغير وطأة العنف والمعاناة على السكان‬ ‫إال قليالً‪ .‬لكن الجولة األخيرة من محادثات السالم التي استضافتها األمم المتحدة أظهرت بعض البوادر اإليجابية‪.‬‬ ‫‪ .10‬قبل اندالع الصراع في ‪ ،2014‬كان اليمن يعتمد اعتمادا ً كبيرا ً على موارد النفط والغاز المتناقصة كمصدر لإليرادات‬ ‫الحكومية‪ ،‬وكانت االحتياطيات تمثل ‪ %25‬من إجمالي الناتج المحلي وحوالي ثالثة أرباع اإليرادات الحكومية و ‪ %90‬من‬ ‫الصادرات‪ .‬وأسفر النضوب التدريجي في احتياطيات النفط قبل اندالع الصراع عن تراجع حاد في اإليرادات النفطية وزيادة عجز‬ ‫الموازنة إلى ‪ %10‬من إجمالي الناتج المحلي‪ .‬وتعرض االقتصاد اليمني النهيار منذ اندالع الصراع في ‪ ،2015‬وانكمش إجمالي‬ ‫الناتج المحلي الحقيقي بنسبة ‪ %35‬منذ أواخر ‪ .2014‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬تراجعت اإليرادات الحكومية بنحو ‪ %50‬في ‪،2015‬‬ ‫ثم بنسبة ‪ %20‬في ‪ 2016‬نتيجة انخفاض اإليرادات النفطية (‪ )77%‬واإليرادات غير النفطية (‪.)34%‬‬ ‫صفحة‪ 8‬من ‪52‬‬ ‫‪ 16‬أبريل ‪2019‬‬ ‫البنك الدولي‬ ‫التمويل اإلضافي الثالث للمشروع الطارئ للصحة والتغذية في اليمن (‪)P167195‬‬ ‫‪ .11‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬أثّر الصراع على الميزان التجاري لليمن‪ ،‬مع انخفاض يقدّر بنحو ‪ %51‬في الصادرات و ‪ %54‬في‬ ‫الواردات بين عامي ‪ 2014‬و ‪ 2015‬نتيجة انخفاض احتياطيات العملة األجنبية لدى البنك المركزي اليمني‪ ،‬الذي أخفق في القيام‬ ‫بوظائفه في نهاية ‪ 2016‬وعجز عن لجم التضخم الجامح‪ .‬وقد تأثرت أسواق العمل أشد التأثر بذلك‪ ،‬وشهدت المشاركة في القطاع‬ ‫العام تراجعا ً حاداً‪ ،‬وانخفض معدل التشغيل بنسبة ‪ %13‬في الحديدة ومدينة صنعاء وعدن‪ ،‬وأما في القطاع الخاص‪ ،‬فقد ظلت‬ ‫الشركات تعمل بنصف طاقتها التي كانت عليها قبل الصراع‪ .‬وفُقد حوالي ‪ %40‬من القوى العاملة مع انخفاض ساعات التشغيل‬ ‫بحوالي النصف‪ ،‬فيما أفادت ‪ %74‬من الشركات عن تعرضها ألضرار مادية‪.‬‬ ‫ج‪ .‬السياق القطاعي‬ ‫‪ .12‬على الرغم من أن البنك الدولي‪ ،‬من خالل شراكته مع اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية‪ ،‬واصل مساندة قطاعي الرعاية‬ ‫الصحية والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية بأكبر تمويل يقدَّم للصحة في المنطقة (ما يعادل ‪ 483‬مليون دوالر)‪ ،‬مازال‬ ‫عظم احتياجات السكان في عموم اليمن‪.‬‬ ‫الوضع في تدهور من ّ‬ ‫جراء الصراع و ِ‬ ‫‪ .13‬مازال نظام الرعاية الصحية ضحية للصراع الدائر في اليمن‪ ،‬حيث تسبب الفقر والجوع ومياه الشرب غير المأمونة في آثار‬ ‫سلبية كبيرة‪ .‬وتفاقم الوضع اإلنساني المتردي من قبل في اليمن نتيجة تفشي أمراض متتالية كالكوليرا (انظر اإلطار ‪ )1‬والدفتريا‬ ‫على مدار العام الماضي‪ .‬كما أضاف الصراع الذي دار مؤخرا ً في الحديدة أيضا ً مزيدا ً من الضغوط على السكان نتيجة إغالق‬ ‫الميناء البحري‪ .‬ومنذ تصعيد الصراع‪ ،‬مارس النقص المستمر في الموظفين واإلمدادات‪ ،‬وعلى رأسها الوقود‪ ،‬ضغوطا ً إضافية‬ ‫على المرافق‪ .‬عالوة على ذلك‪ ،‬فمنذ ‪ 2015‬هناك أكثر من ‪ 160‬مركزا ً صحيا ً ومستشفى عالقا ً في حاالت الصراع‪.‬‬ ‫اإلطار ‪ :1‬استمرار تفشي وباء الكوليرا في اليمن‬ ‫تفشت الموجة األولى من وباء الكوليرا في أكتوبر ‪ 2016‬وانتشرت بسرعة إلى ‪ 135‬مديرية بحلول منتصف‬ ‫ديسمبر ‪ .2016‬وبحلول مارس ‪ 2017‬كانت حاالت اإلصابة قد انحسرت بشدة‪ ،‬لكن الموجة الثانية من الوباء‬ ‫تفشت في أبريل ‪ ،2017‬بعد االنهيار شبه التام في شبكات المياه والصرف الصحي وخصوصا ً في ‪ 15‬مركزا ً‬ ‫حضريا ً رئيسيا تعطلت فيها محطات معالجة مياه الصرف عن العمل‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬تفيد التقارير باستخدام‬ ‫أصحاب الصهاريج الخاصة مصادر مياه وآليات نقل ال تخضع للرقابة‪ ،‬ويمثل ذلك أحد المصادر الرئيسية لتلوث‬ ‫مياه الشرب‪ .‬وساهم المشروع الطارئ للصحة والتغذية في الجهود المبذولة على األرض بسرعة التحرك بتفعيل‬ ‫مكون االستجابة في حاالت الطوارئ المحتملة في مايو ‪ 2017‬والموافقة على التمويل اإلضافي الثاني في أغسطس‬ ‫‪ ،2017‬والذي تضمن مكونا ً فرعيا ً لتوفير المياه وخدمات الصرف الصحي والنظافة الصحية‪ .‬فانخفض عدد‬ ‫الحاالت المشتبه في إصابتها بالكوليرا في ‪ ،2017‬لكن عاود االرتفاع بعدئذ في النصف الثاني من ‪ 2018‬مع‬ ‫استمرار الموجة الثانية في ‪ .2019‬وفي الفترة بين أكتوبر ‪ 2016‬ويناير ‪ ،2019‬تم اإلبالغ عما مجموعة‬ ‫‪ 1455585‬حالة مشتبه في إصابتها بالكوليرا في اليمن‪ ،‬باإلضافة إلى ‪ 2906‬حالة وفاة متأثرة بالمرض‪ ،‬بمعدل‬ ‫وفيات ‪ %0.2‬بين المصابين‪1.‬‬ ‫‪ .14‬كثيرا ً ما تتفشى أمراض متعددة تتطلب استجابة طارئة (الكوليرا والدفتريا والحصبة وحمى الضنك والجرب) في أماكن عديدة‬ ‫وغير متوقعة‪ .‬وبعد تراجع حاالت اإلصابة بالكوليرا في نهاية ‪ ،2017‬شرع نظام الرعاية الصحية المنهار في اليمن في مكافحة‬ ‫الدفتريا‪ ،‬وهو ما كان تحديا ً نظرا ً لما يسفر عنه الصراع الدائر والحصار المستمر من تهديدات يومية للصحة العامة‪ .‬عالوة على‬ ‫ذلك‪ ،‬وبالنظر إلى الصعوبات اللوجستية المستمرة‪ ،‬يعتبر اإلتيان بالتجهيزات والمستلزمات الطبية المطلوبة مع الطواقم الطبية‬ ‫‪ 1‬منظمة الصحة العالمية (‪ .)2019‬موقف الكوليرا في اليمن‪.‬‬ ‫‪http://applications.emro.who.int/docs/EMROPub_2019_EN_22332.pdf?ua=1‬‬ ‫صفحة‪ 9‬من ‪52‬‬ ‫‪ 16‬أبريل ‪2019‬‬ ‫البنك الدولي‬ ‫التمويل اإلضافي الثالث للمشروع الطارئ للصحة والتغذية في اليمن (‪)P167195‬‬ ‫المتخصصة إلى المناطق المحتاجة في اليمن أمرا ً صعباً‪ ،‬مما يشكل صعوبات أمام جميع الجهات الفاعلة في المجالين اإلنساني‬ ‫والصحي‪ .‬ووفقا ً للتحليل الذي أجرته مجموعة الصحة‪ ،‬والتي تضم عدة شركاء‪ ،‬فإن أسباب الوفيات الرئيسية التي يمكن تجنبها في‬ ‫اليمن تتمثل في األمراض السارية والحاالت الطبية المتعلقة بالوضع والحمل والتغذية (التي تشكل في مجموعها ‪ %50‬من‬ ‫الوفيات) واألمراض غير السارية (‪ 39%‬من الوفيات)‪.‬‬ ‫‪ .15‬يعتبر الفشل في تحقيق الهدف ‪ 1‬من األهداف اإلنمائية لأللفية وهو القضاء على الفقر المدقع والجوع‪ ،‬وانعدام األمن الغذائي‬ ‫وسوء التغذية‪ ،‬أخطر التحديات الصحية في اليمن‪ .‬وتأثرت سالسل اإلمداد الغذائي بالصراع مما أدى إلى ارتفاع أسعار المواد‬ ‫الغذائية مقرونا ً باالنخفاض الحادث من قبل في القوة الشرائية نتيجة التأثير االقتصادي للصراع‪ ،‬الذي دمر سبل كسب عيش‬ ‫اليمنيين تدريجيّا ً‪ ،‬مما ص ّ‬ ‫عب عليهم تلبية الحد األدنى من احتياجاتهم الغذائية‪ .‬ويشهد اليمن حاليا ً واحداً من أعلى معدالت سوء‬ ‫التغذية المزمن في العالم‪ ،‬حيث يموت طفل واحد كل ‪ 10‬دقائق ألسباب يمكن الوقاية منها‪ .‬ويعاني حوالي ‪ 1.7‬مليون طفل من‬ ‫سوء التغذية الحاد المتوسط ويعاني حوالي ‪ 357000‬طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد الوخيم‪ ،‬فيما تصل معدالت‬ ‫سوء التغذية الحاد العالمي إلى ‪ %28‬في بعض األماكن‪ ،‬أي حوالي ضعفي حد الطوارئ البالغ ‪.%15‬‬ ‫‪ .16‬عالوة على ذلك‪ ،‬حدث انخفاض كلي في إمكانية الحصول على مصادر المياه المحسنة من ‪ %66‬إلى ‪ %55‬بين عامي‬ ‫‪ 1990‬و ‪ .2010‬ففي عام ‪ ،1990‬كان أكثر من ‪ %96‬من المناطق الحضرية يحصلون على مصادر محسنة للمياه (‪ %84‬منقولة‬ ‫في أنابيب و ‪ %12‬المتبقية مصادر محسنة أخرى)‪ .‬وفي ‪ ،2010‬انخفضت هذه النسبة إلى ‪ .%72‬وعلى صعيد مماثل‪ ،‬شهدت‬ ‫المناطق الريفية انخفاضا ً في إمكانية الحصول على مصادر محسنة للمياه من ‪ %59‬إلى ‪ %47‬خالل الفترة نفسها‪ .‬خالصة القول‪،‬‬ ‫انخفضت إمكانية الحصول على مصادر محسنة للمياه بحوالي النصف منذ ‪ ،2015‬فيما ازدادت تكلفة المياه بنسبة ‪.%45‬‬ ‫وتعرضت البنية التحتية لقطاع المياه والصرف الصحي في اليمن ألضرار بالغة‪ .‬فوفقا ً ألحدث تقييم ديناميكي لالحتياجات‪ ،‬تتراوح‬ ‫تكاليف خدمات المياه والصرف الصحي على مدى خمس سنوات بين الـ ‪ 16‬مدينة المشمولة في التقييم الديناميكي لالحتياجات بين‬ ‫‪ 650‬مليون دوالر و ‪ 795‬مليونا‪ ،‬وبين ‪ 1‬مليار دوالر و ‪ 1.2‬مليار فيما يخص المحافظات التي توجد بها هذه المدن‪ .‬ويُظهر‬ ‫تضرر ‪ % 21‬من أصول قطاع المياه والصرف الصحي‪ ،‬وأن منشآت المياه الصالحة للعمل في المناطق التي خضعت‬ ‫ُّ‬ ‫التقييم أيضا ً‬ ‫للتقييم تقل عن ‪ 44%( %70‬تعمل بشكل كامل و ‪ %24‬تعمل بشكل جزئي)‪ .‬وقد أصيبت البنية التحتية بأضرار‪ ،‬وحدث نقص في‬ ‫الطاقة (الكهرباء والوقود) وقطع الغيار واألموال الالزمة للتشغيل والصيانة‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬لم يتقاض الموظفون المدنيون‬ ‫رواتبهم ألكثر من ثالث سنوات‪ .‬وتضافرت هذه العوامل فقوضت شبكات المياه والصرف الصحي في اليمن وساهمت في‬ ‫الموجات المتكررة من تفشي مرض الكوليرا‪ .‬وال يوجد حاليا ً إال ‪ %22‬من سكان المناطق الريفية و ‪ %46‬من سكان المناطق‬ ‫الحضرية متصلون بشبكات مياه عمومية تعمل بشكل جزئي‪ ،‬وأما نقص الكهرباء أو اإليرادات فيتمخض عن اعتماد كبير على‬ ‫المساندة اإلنسانية‪ .‬ومع انخفاض إمكانية الحصول على المياه المأمونة‪ ،‬تلجأ المجتمعات المحلية إلى مصادر المياه غير المأمونة‪،‬‬ ‫وأما األسر المعيشية التي تعالج المياه في البيت فال تزيد على ‪.%24‬‬ ‫‪ .17‬هناك خطر يحيق بالزيادة التي تحققت على مر السنوات في إمكانية الحصول على خدمات محسَّنة للصرف الصحي‪ْ ،‬‬ ‫وإن مع‬ ‫تفاوت كبير بين المناطق الريفية والحضرية‪ .‬ففي عام ‪ ،1990‬كان هناك ‪ %12‬من سكان المناطق الريفية و ‪ %70‬من سكان‬ ‫المناطق الحضرية يتمتعون بإمكانية الحصول على خدمات محسَّنة للصرف الصحي‪ ،‬وازدادت هذه النسبة إلى ‪ %34‬و ‪،%93‬‬ ‫على الترتيب في ‪ .2010‬كما ازدادت أيضا ً إمكانية الوصول إلى المنشآت المحسَّنة وخصوصا ً في المناطق الحضرية‪ .‬وكان‬ ‫التغوط في العراء شائعا ً بالخصوص في المناطق الريفية‪ ،‬حيث بلغت ممارسة هذه العادة في ‪ 1990‬ما نسبته ‪ %44‬بين سكان‬ ‫الريف‪ .‬وعلى الرغم من انخفاض النسبة بمرور الوقت‪ ،‬كان هناك ‪ %22‬من السكان مازالوا يمارسونها في المناطق الريفية في‬ ‫‪ .2010‬ومنذ بداية الصراع‪ ،‬تعرضت خدمات الصرف الصحي ومعالجة مياه الصرف لضغوط هائلة‪ ،‬حيث لوحظ التغوط في‬ ‫العراء أو مياه الصرف الصحي المكشوفة في ‪ %60‬من عمليات الرصد لالستجابة للكوليرا‪ .‬والجدير بالمالحظة أن المديريات‬ ‫صفحة‪ 10‬من ‪52‬‬ ‫‪ 16‬أبريل ‪2019‬‬ ‫البنك الدولي‬ ‫التمويل اإلضافي الثالث للمشروع الطارئ للصحة والتغذية في اليمن (‪)P167195‬‬ ‫التي تشهد حاجة ماسة إلى خدمات الصرف الصحي ازدادت أكثر من أربعة أضعاف من ‪ 36‬إلى ‪ 167‬مديرية‪ ،‬منها ‪ 86‬تعاني‬ ‫من أشد درجات االحتياج (‪ ،)6‬حيث يفتقر أكثر من ‪ %85‬من أسرها المعيشية إلى خدمات الصرف الصحي المأمونة‪.‬‬ ‫‪ .18‬كان اليمن بلدا ً هشا ً قبل عام ‪ ، 2015‬وسيظل على األرجح عرضة لخطر الفقر وشح المياه والكوارث الطبيعية‪ ،‬وكلها أمور قد‬ ‫تفاقمها عوامل مختلفة‪ ،‬منها تغير المناخ‪ ،‬وقد تسفر عن تفشي األوبئة وتغيرات في أنماط األمراض مستقبالً‪ .‬وتتسبب هذه األحداث‬ ‫في زيادة الضغوط على نظام الرعاية الصحية الضعيف‪.‬‬ ‫د‪ .‬األساس المنطقي للتمويل اإلضافي‬ ‫‪ .19‬في ‪ ، 2018‬دشنت مجموعة البنك الدولي مشروع رأس المال البشري‪ ،‬الذي يقدم مبررات لالستثمار في البشر من خالل‬ ‫األنشطة القطرية واألعمال التحليلية‪ ،‬وذلك مع زيادة الوعي بتكلفة التقاعس عن التحرك وتعزيز الطلب على اإلجراءات التدخلية‬ ‫التي تبني رأس المال البشري‪ .‬وأولى ركائز مشروع رأس المال البشري مؤشر رأس المال البشري‪ ،‬الذي يقيس مقدار رأس المال‬ ‫صله طفل مولود اليوم وذلك في ضوء‬ ‫ُعرف بأنه رأس المال البشري الذي من المتوقع أن يح ّ‬ ‫البشري في الجيل التالي‪ ،‬والذي ي ّ‬ ‫مخاطر سوء الرعاية الصحية وسوء التعليم السائدة في البلد الذي يعيش فيه‪ .‬وباستخدام بيانات ما قبل الصراع‪ ،‬كان اليمن يحتل‬ ‫المرتبة ‪ 143‬من أصل ‪ 157‬بلداً‪ ،‬بدرجة مؤشر ‪ ،0.37‬مع تحقيق البنات درجة أدنى عند ‪ .0.35‬ويعني هذا أن الطفل الذي يولد‬ ‫اليوم في اليمن لن يحقق إال ‪ %37‬من إمكانياته اإلنتاجية‪ .‬وتُظهر المؤشرات الفرعية أن ‪ 94‬من كل ‪ 100‬طفل يولدون في اليمن‬ ‫يصلون إلى سن الخامسة‪ ،‬و ‪ %78‬ممن يبلغون ‪ 15‬سنة سيصلون إلى سن الستين‪ ،‬وأن هناك ‪ 46‬من كل ‪ 100‬طفل يعانون من‬ ‫التقزم‪ .‬وتسلّط نتائج مؤشر رأس المال البشري الضوء على أهمية ومدى عجلة االستثمار في الصحة والتعليم وفي نواتج التنمية‬ ‫البشرية ككل في اليمن‪2 .‬‬ ‫‪ .20‬مازال المشروع الطارئ للصحة والتغذية الركيزة الرئيسية في نظام المساندة الدولية الذي يزود الفئات اليمنية األولى بالرعاية‬ ‫بالخدمات األساسية في مجال الصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي‪ .‬وفي ظل تدهور البيئة التشغيلية وفي خضم التحديات‪ ،‬بما‬ ‫في ذلك التصعيد األخير للصراع في محافظة الحديدة وتغيّر خطوط المواجهة‪ ،‬وتفشي األمراض‪ ،‬وتفاقم السياق االقتصادي‪،‬‬ ‫كن المشروع حتى اآلن من صرف ما يقارب ‪( %84‬ما يعادل ‪ 413‬مليون دوالر)‪،‬‬ ‫وصعوبة العمل مع السلطات المحلية‪ ،‬تم ّ‬ ‫ويُظهر تقدما ً ونتائج الفتين للنظر‪ .‬وتشمل النواتج اإليجابية بلوغ التشغيل الكامل في ‪ %51‬من المنشآت الصحية التي تقدم‬ ‫الخدمات الصحية والتغذوية والسكانية لنحو ‪ 15‬مليون نسمة‪ ،‬وهناك ‪ 1.68‬مليون نسمة يحصلون على مصادر محسنة للمياه‬ ‫و ‪ 1.97‬مليون نسمة يمكنهم الحصول على خدمات الصرف الصحي‪ .‬وتم التفوق بالفعل على المستهدفات النهائية للعديد‬ ‫من المؤشرات‪.‬‬ ‫‪ .21‬حتى اآلن تحققت نتائج كبيرة يمكن أن نعزوها إلى المشروع الطارئ للصحة والتغذية‪ ،‬وهي‪ )1( :‬حصول ‪ 3550‬منشأة‬ ‫صحية على تكاليف التشغيل‪ ،‬ومجموعات اللوازم الصحية األساسية و‪/‬أو التجهيزات واألثاث؛ (‪ )2‬تدريب حوالي ‪ 15000‬عامل‬ ‫في قطاع الصحة؛ (‪ )3‬تلقي ‪ 3.7‬مليون امرأة وطفل خدمات التغذية؛ (‪ )4‬عالج حوالي ‪ 700000‬حالة كوليرا بنجاح مما أدى إلى‬ ‫انخفاض معدل الوفيات من ‪ 2.3‬إلى ‪ ،%0.2‬وبالتالي إنقاذ آالف األرواح؛ (‪ )5‬تطعيم ‪ 6.9‬مليون طفل (منهم ‪ 5‬ماليين دون سن‬ ‫الخامسة)؛ (‪ )6‬حصول ‪ 630583‬امرأة على رعاية قبل الوالدة‪ ،‬فيما بلغت الوالدات التي تمت تحت إشراف كوادر صحية ماهرة‬ ‫‪ 182904‬حاالت‪ .‬وتعتبر تصنيفات المشروع للتقدم المحرز على طريق تحقيق الهدف اإلنمائي للمشروع وسير التنفيذ مرضية منذ‬ ‫بداية المشروع‪.‬‬ ‫‪ .22‬كما حقق المشروع أيضا ً نتائج قوية في اإلسهام في مكافحة وباء الكوليرا من خالل التدخالت في المياه وخدمات الصرف‬ ‫‪ 2‬يعتمد مؤشر رأس المال البشري لليمن بشكل أساسي على بيانات ما قبل الصراع لعام ‪ .2014‬وقد ازداد الوضع سوءا ً منذ ذلك الحين‪.‬‬ ‫صفحة‪ 11‬من ‪52‬‬ ‫‪ 16‬أبريل ‪2019‬‬ ‫البنك الدولي‬ ‫التمويل اإلضافي الثالث للمشروع الطارئ للصحة والتغذية في اليمن (‪)P167195‬‬ ‫الصحي والنظافة الصحية والمشاركة المجتمعية‪ .‬وتم تزويد حوالي ‪ 251‬منشأة رعاية صحية أولية‪ 3‬و ‪ 106‬مدارس بالمياه‬ ‫وخدمات الصرف الصحي والنظافة الصحية‪ ،‬فيما تم توفير خدمات المياه والصرف الصحي المحسنة لـ ‪ 1.68‬مليون نسمة في‬ ‫المناطق المتضررة من الكوليرا في المناطق الحضرية و ‪ 1.97‬مليون نسمة في المناطق الريفية‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬حصل ستة‬ ‫ماليين شخص على مواد مستهلكة للنظافة الصحية‪ .‬كما يساند المشروع أيضا ً شبكات إمدادات المياه العمومية في ‪ 15‬مدينة بتوفير‬ ‫مساندة تشغيلية لمرافق المياه والصرف الصحي‪.‬‬ ‫‪ .23‬عمل المشروع على ضمان أوجه التكامل وتعظيم أوجه التآزر مع المشاريع األخرى التي تمولها المؤسسة الدولية للتنمية‪.‬‬ ‫فعلى سبيل المثال‪ ،‬يساعد المشروع الطارئ للخدمات الحضرية المتكاملة المنشآت الصحية التي يساندها المشروع الطارئ للصحة‬ ‫مل أيضا ً‬ ‫والتغذية بتركيب أنظمة طاقة شمسية وبالتالي االنتقال إلى حلول طاقة أكثر استدامة وفعالية من حيث التكلفة‪ ،‬مما يك ّ‬ ‫تدخالت خدمات المياه والصرف الصحي في إطار المشروع الطارئ للصحة والتغذية في ثالث مدن رئيسية (عدن وصنعاء‬ ‫والحديدة)‪ .‬ويوفر المشروع الطارئ لالستجابة لألزمات مساعدة نقدية لألسر المعيشية التي تعاني من سوء التغذية التي تم تحديدها‬ ‫من خالل المشروع الطارئ للصحة والتغذية بحيث يمكنهم تحمل نفقات النقل إلى المنشآت التي يساندها المشروع الطارئ للصحة‬ ‫والتغذية ويمكنهم تلقي العالج فيها‪ .‬وأخيراً‪ ،‬يوفر المشروع الطارئ لتوفير الكهرباء أنظمة طاقة شمسية لمنشآت خدمات المياه‬ ‫والصرف الصحي األساسية في المناطق شبه الحضرية والمناطق الريفية‪.‬‬ ‫‪ .24‬تعمل وكاالت األمم المتحدة األخرى والجهات المانحة الثنائية والمنظمات الدولية والمحلية في الوقت الحالي على زيادة‬ ‫مساندتها ووجودها على األرض في البلد‪ .‬وتعتبر منظمة الصحة العالمية واليونيسف ومكتب األمم المتحدة لخدمات المشاريع‬ ‫ومكتب األمم المتحدة لتنس يق الشؤون اإلنسانية وأطباء بال حدود والوكالة األلمانية للتعاون الدولي والوكالة األمريكية للتنمية الدولية‬ ‫واللجنة الدولية للصليب األحمر من المنظمات الرائدة التي تقدم بشكل أساسي الخدمات الصحية الطارئة والوقائية والخدمات‬ ‫الصحية األساسية لرعاية األمومة والطفولة‪ ،‬فضالً عن خدمات المياه والصرف الصحي‪ .‬وفي الوقت الحالي تتألف مجموعة‬ ‫شركاء اليمن في مجال الصحة‪ ،‬التي تشترك في قيادتها منظمة الصحة العالمية‪ ،‬من ‪ 6‬وكاالت تابعة لألمم المتحدة و ‪ 29‬منظمة‬ ‫دولية غير حكومية و ‪ 35‬منظمة وطنية غير حكومية‪ .‬وكانت المؤسسة الدولية للتنمية من أكبر المانحين لتمويل عمل هذه‬ ‫المجموعة في عام ‪ .2018‬أما مجموعة الشركاء في مجال التغذية‪ ،‬التي تشترك في قيادتها اليونيسف‪ ،‬فتتألف إجماالً من ‪36‬‬ ‫شريكاً‪ ،‬منهم ‪ 3‬شركاء تابعين لألمم المتحدة و ‪ 17‬منظمة وطنية غير حكومية و ‪ 15‬منظمة دولية غير حكومية ووزارة الصحة‬ ‫العامة والسكان نفسها‪ .‬وكان مركز الملك سلمان لإلغاثة واألعمال اإلنسانية واإلمارات العربية المتحدة والبنك الدولي من بين‬ ‫المانحين الرئيسيين‪ .‬وتضم مجموعة شركاء اليمن في مجال المياه وخدمات الصرف الصحي والنظافة الصحية ‪ 82‬شريكاً‪ ،‬منهم ‪ 64‬طرفا‬ ‫نشطاً‪ .‬وهناك أيضا ً عدد إضافي وقدره ‪ 37‬شريك تنفيذ من الباطن ال يتبعون المجموعة تبعية مباشرة لكن ينسقون معها‪ .‬وتوجد بين الـ ‪64‬‬ ‫شريكا ً هؤالء ‪ 4‬وكاالت تابعة لألمم المتحدة و ‪ 21‬منظمة دولية غير حكومية و ‪ 39‬منظمة وطنية غير حكومية‪ .‬واستحوذت اليونيسف بصفتها‬ ‫القائد المشارك لمجموعة الشركاء في مجال المياه وخدمات الصرف الصحي والنظافة الصحية على أكثر من ‪ %82‬من إجمالي إنجازات‬ ‫استجابة المجموعة لمساندة شبكات المياه (التشغيل واإلصالحات‪ /‬إعادة التأهيل)‪ ،‬و ‪ %96‬من إجمالي إنجازاتها في مجال الصرف الصحي‪ ،‬و‬ ‫‪ %70‬من إجمالي إنجازاتها في مجال إمدادات المياه الطارئة في عام ‪.2018‬‬ ‫‪ .25‬أصبح نموذج تنفيذ أنشطة المشروع من خالل الشراكة مع وكاالت األمم المتحدة بقيادة المشروع الطارئ للصحة والتغذية‬ ‫نموذجا ً يحتذى للمانحين وشركاء التنمية اآلخرين‪ .‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬تحظى اليونيسف بمساندة وزارة التنمية الدولية البريطانية في‬ ‫نهج متعدد القطاعات للتصدي جزئيا ً للكوليرا وسوء التغذية من خالل تدخالت التوعية المجتمعية والجمع بين عناصر الصحة‬ ‫والتغذية والمياه والصرف الصحي وحماية الطفل والحماية االجتماعية؛ وتساند المملكة العربية السعودية واإلمارات العربية‬ ‫المتحدة تعميم مجموعة الخدمات ا لتي تمثل الحد األدنى على مستوى اليمن؛ ويساند االتحاد األوروبي من خالل اليونيسف نموذج‬ ‫العاملين الصحيين المجتمعيين في اليمن؛ وتساند الوكالة األمريكية للتنمية الدولية الصحة اإلنجابية وصحة األمهات وحديثي‬ ‫‪ 3‬أعمال إعادة التأهيل جارية في ‪ 315‬منشأة للرعاية الصحية األولية‪.‬‬ ‫صفحة‪ 12‬من ‪52‬‬ ‫‪ 16‬أبريل ‪2019‬‬ ‫البنك الدولي‬ ‫التمويل اإلضافي الثالث للمشروع الطارئ للصحة والتغذية في اليمن (‪)P167195‬‬ ‫الوالدة‪ .‬وأما منظمة الصحة العالمية فتتلقى مساندة من المملكة العربية السعودية واإلمارات العربية المتحدة والوكالة األمريكية‬ ‫للتنمية الدولية ومركز الملك سلمان لإلغاثة واألعمال اإلنسانية والصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ للصحة العامة وأنشطة‬ ‫الرعاية الثانوية‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬يعتبر التحالف العالمي لتوفير اللقاحات والتطعيم واليابان وقطر والسويد والكويت وكندا‬ ‫وألمانيا والمكتب اإلنساني للجماعة األوروبية وإيطاليا المساهمين الرئيسيين في القطاع الصحي اليمني‪.‬‬ ‫‪ .26‬نظرا ً ألداء المشروع وزخمه الملحوظين‪ ،‬وتقيّده الكامل باإلدارة المالية‪ ،‬ومتطلبات التدقيق والضمانات‪ ،‬ومساهمته في بناء‬ ‫القدرة على الصمود لدى األفراد وأنظمة الصحة والمياه‪ /‬الصرف الصحي استعدادا ً لطوارئ الصحة العامة في المستقبل‪ ،‬سيكون‬ ‫التمويل اإلضافي الثالث المقترح خطوة تالية مهمة على طريق الحفاظ على خدمات الصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي‬ ‫والنظافة الصحية والتوسع في تقديمها للسكان اليمنيين باحتياجاتهم الهائلة‪ ،‬اآلن ومستقبالً‪ ،‬في ظل أوضاع البلد غير المستقرة‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬وصف التمويل اإلضافي‬ ‫كن‬‫‪ .27‬سيحافظ التمويل اإلضافي الثالث المقترح على التصميم الكلي للمشروع‪ ،‬ويساند توسيع األنشطة الجاري تنفيذها‪ ،‬ويم ّ‬ ‫اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية من تقديم خدمات الصحة والمياه والصرف الصحي من خالل شبكة من المؤسسات والشركاء‬ ‫في مجال الصحة والمياه والصرف الصحي على المستوى المحلي‪ .‬وسيظل الهدف اإلنمائي للمشروع كما هو دون تغيير‪ :‬اإلسهام‬ ‫في توفير الخدمات الصحية األساسية وخدمات التغذية الضرورية والمياه وخدمات الصرف الصحي لسكان الجمهورية اليمنية‪.‬‬ ‫وفي إطار المكون األول‪ ،‬سيتم اإلبقاء على األنشطة الجاري تنفيذها وتوسيعها مع تركيز على الحزمة المتكاملة من تدخالت التغذية‬ ‫وخدمات المياه والصرف الصحي وأنشطة مكافحة الكوليرا والتدخالت الصحية األساسية التي ساندها المشروع األصلي‪ .‬باإلضافة‬ ‫جه التمويل اإلضافي الثالث تركيزا ً مكثفا ً على تقديم مساندة الصحة العقلية والدعم النفسي االجتماعي على المستويين‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬سيو ّ‬ ‫األولي والثانوي‪ ،‬فضالً عن توسيع نطاق مساندة برنامج الصحة المجتمعية والتغذية‪ .‬وسيظل محور التركيز واألنشطة في إطار‬ ‫ّ‬ ‫المكون ‪ 2‬أيضا بال تغيير‪ .‬وسيتم تمديد تاريخ إقفال المشروع لمدة سنتين إلى ‪ 30‬يونيو ‪ 2022‬لضمان وقت كاف إلتمام جميع‬‫ً‬ ‫األنشطة‪ ،‬وخصوصا ً األنشطة المتعلقة بالنظام‪ .‬وأخيراً‪ ،‬يُقترح مراجعة القيم المستهدفة للعديد من مؤشرات النتائج الحالية على‬ ‫مستوى الهدف اإلنمائي للمشروع والنتائج المرحلية لمراعاة نطاق الخدمات الموسع‪ .‬وستظل منظمة الصحة العالمية واليونيسف‬ ‫الجهتين المتلقيتين لمنحة المؤسسة الدولية للتنمية‪ .‬ومن المتوقع أن تواصل االتفاقية الثنائية للبرامج المشتركة بين اليونيسف‬ ‫وبرنامج األغذية العالمي‪ ،‬التي أُطلقت في إطار التمويل اإلضافي األول‪ ،‬اضطالعها بأنشطة التغذية التكميلية‪ ،‬السيما فيما يتعلق‬ ‫بالوقاية من سوء التغذية الحاد المتوسط وتدبيره العالجي إلى جانب توفير المكمالت الغذائية‪ /‬األغذية المدعمة بالعناصر الغذائية‪.‬‬ ‫‪ .28‬سيتبع التمويل اإلضافي الثالث المقترح‪ ،‬مستندا ً إلى الدروس المستفادة من تنفيذ المشروع األصلي والتمويلين اإلضافيين‪،‬‬ ‫نهجا ً ثالثيا ً يجمع بين مختلف أنشطة المشروع ويساعد على التعامل مع‪( :‬أ) االستجابة لالحتياجات قصيرة األمد لخدمات الصحة‬ ‫والتغذية والمياه والصرف الصحي على مستوى المجتمع المحلي والمنشأة والمستشفى؛ (ب) الوقاية من سوء التغذية الحاد والمزمن‬ ‫وتفشي األمراض‪ ،‬كالكوليرا والدفتيريا وحمى الضنك وغيرها؛ (ج) بناء المؤسسات والقدرات مما يساعد على ضمان نواتج تنمية‬ ‫طويلة األمد من خالل االعتماد على النظم المحلية‪ .‬ومن شأن دعم المؤسسات الصحية المحلية ومرافق المياه والمؤسسات األساسية‬ ‫أن يحافظ على القدرات التشغيلية والفنية للموظفين‪ ،‬ومن ثم يحد من الصدمات المستقبلية التي يتعرض لها قطاعا الصحة والمياه‪.‬‬ ‫وسيواصل التمويل اإلضافي الثالث المقترح مساندة جميع األنشطة التي يساندها المشروع الطارئ للصحة والتغذية‪ ،‬ونوردها‬ ‫في الجدول ‪.1‬‬ ‫المكون ‪ :1‬ت حسين إمكانية الحصول على خدمات الصحة والتغذية والصحة العامة والمياه والصرف الصحي (ما يعادل‬ ‫‪ 190‬مليون دوالر)‪.‬‬ ‫‪ .29‬سيساند هذا المكون تغطية سكان اليمن بخدمات الصحة والتغذية على النحو المبين في مجموعة الخدمات التي تمثل الحد‬ ‫صفحة‪ 13‬من ‪52‬‬ ‫‪ 16‬أبريل ‪2019‬‬ ‫البنك الدولي‬ ‫التمويل اإلضافي الثالث للمشروع الطارئ للصحة والتغذية في اليمن (‪)P167195‬‬ ‫األدنى وخدمات المياه والصرف الصحي على مستوى الرعاية الصحية األولية وفي مراكز اإلحالة‪/‬الرعاية الثانوية‪ 4،‬فضالً عن‬ ‫بناء قدرات نظام الرعاية الصحية وشبكات المياه والصرف الصحي‪ .‬وتقدَّم هذه الخدمات من خالل دمج نموذج الرعاية الصحية‬ ‫األولية في خدمات اإلحالة‪ ،‬مما يضمن بالتالي سلسلة رعاية متصلة للسكان‪ .‬وسيساعد التمويل اإلضافي الثالث على إبقاء وتقوية‬ ‫نظام الرعاية الصحية من خالل مساندة جملة أمور منها اإلدارة المالية وإدارة سلسلة اإلمداد وإدارة المعلومات وقدرات قيادة‬ ‫المؤسسات المحلية‪.‬‬ ‫‪ .30‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬سيعطي هذا المكون أولوية لتمويل الدعم النفسي االجتماعي على جميع مستويات الرعاية وتوسيع برنامج‬ ‫الصحة المجتمعية أفقيا ً بتغطية المزيد من المناطق الجغرافية ورأسيا ً من خالل دمج المزيد من الخدمات في مجالها‪ .‬وسيغطي‬ ‫تمويل هذا المكون توفير تكاليف التشغيل‪ ،‬والمستلزمات األساسية (المياه والوقود)‪ ،‬والتجهيزات‪ ،‬والصيانة‪ ،‬والمستلزمات الطبية‬ ‫وغير الطبية‪ ،‬والعقاقير األساسية‪ ،‬واللقاحات‪ ،‬والمغذيات الدقيقة‪ ،‬والمكمالت الغذائية المدعمة بالعناصر الغذائية‪ ،‬والمواد المستهلكة‬ ‫ومجموعات لوازم المياه وخدمات الصرف الصحي والنظافة الصحية‪ ،‬والتدريب‪ ،‬والبدالت اليومية وبدالت النقل‪ ،‬وإعادة التأهيل‬ ‫الطفيفة للمنشآت القائمة‪.‬‬ ‫المكون الفرعي ‪ :1-1‬تدعيم تكامل نموذج الرعاية الصحية األولية (تقوم بتنفيذها اليونيسف – ما يعادل ‪ 95‬مليون دوالر)‬ ‫‪ .31‬سيضمن هذا المكون الفرعي مواصلة تقديم‪ )1( :‬خدمات الصحة والتغذية األساسية على مستوى الرعاية الصحية األولية من‬ ‫خالل (أ) نموذج متكامل للخدمات اإليصالية (فرق الخدمات اإليصالية والمتنقلة للسكان في المناطق النائية والنازحين داخلياً)؛ (ب)‬ ‫التدخالت المجتمعية؛ (ج) منشآت الرعاية الصحية األولية؛ (‪ )2‬برنامج موجه للمكمالت الغذائية وبرنامج شامل للتغذية التكميلية‬ ‫وتوزيع المكمالت الغذائية واألغذية المدعمة بالعناصر الغذائية؛ (‪ )3‬أنشطة االستعداد لمواجهة الكوليرا والوقاية منها‪ ،‬ومن ذلك‬ ‫على سبيل المثال ال الحصر‪ :‬مساندة فرق االستجابة السريعة والتدبير العالجي لحاالت اإلصابة بالكوليرا؛ (‪ )4‬تسهيل المشاركة‬ ‫المجتمعية وإيجاد الطلب على خدمات الصحة و التغذية وخدمات المياه والصرف الصحي من خالل التوعية المجتمعية وتشجيع‬ ‫السلوكيات الصحية األساسية‪.‬‬ ‫‪ .32‬يهدف هذا المكون الفرعي إلى ضمان تقديم مجموعة الخدمات التي تمثل الحد األدنى مع تركيز خاص على دمج صحة‬ ‫األمهات وحديثي الوالدة‪ ،‬وتغذية األطفال‪ ،‬واألطفال الذين يعان ون من سوء التغذية الحاد الوخيم دون مضاعفات‪ ،‬وتغذية الرضع‬ ‫واألطفال‪ ،‬والتغذية التكميلية بالمغذيات الدقيقة‪ ،‬ودمج تدخالت تنمية الطفولة المبكرة في الصحة والتغذية‪ ،‬والوقاية من سوء التغذية‬ ‫المزمن من خالل برامج الصحة المدرسية واإليصالية التي تشجع اتباع نظام غذائي صحي‪ ،‬والتدبير العالجي المتكامل ألمراض‬ ‫الطفولة‪ ،‬والتنفيذ الروتيني لمجموعة مختارة من برامج الصحة العامة والتطعيمات من خالل نماذج التنفيذ المختلفة‪.‬‬ ‫‪ .33‬سيوسع التمويل اإلضافي الثالث المقترح أيضا ً ويدمج تقديم الدعم النفسي االجتماعي وخدمات الصحة العقلية لألطفال‬ ‫ا لمحتاجين‪ .‬وفي إطار المشروع الجاري تنفيذه‪ ،‬تم تقديم الدعم النفسي االجتماعي من خالل شبكة من العاملين في مجال الرعاية‬ ‫الصحية واالجتماعية في األماكن المالئمة لألطفال المتوفرة داخل منشآت الرعاية الصحية األولية أو داخل منشآت مجاورة‪ .‬وعلى‬ ‫صعيد مماثل‪ ،‬تضمنت الخدما ت المقدمة على مستوى منشآت الرعاية الصحية الثانوية خدمات الصحة العقلية‪ .‬وسيساعد التمويل‬ ‫اإلضافي الثالث المقترح على توسيع تغطية الدعم النفسي االجتماعي لتحسين إمكانية الحصول عليه على مستوى المجتمع المحلي‬ ‫ودمج الدعم النفسي االجتماعي في خدمات الصحة العقلية على مستوى المستشفيات التي تحال إليها الحاالت الشديدة لتلقي التدبير‬ ‫العالجي المالئم (انظر المرفق ‪.)1‬‬ ‫‪ُ 4‬‬ ‫ص ممت مجموعة الخدمات التي تمثل الحد األدنى بمعرفة منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع اليونيسف والبنك الدولي وشركاء آخرين‪ ،‬وتتم مساندتها‬ ‫من خالل المشروع الطارئ للصحة والتغذية‪ ،‬وتشمل فئات الخدمات التالية‪ :‬الخدمات العامة والرعاية في حاالت الصدمات؛ ورعاية الطفل على جميع‬ ‫المستويات؛ والتغذية؛ واألمراض السارية؛ والصحة اإلنجابية وصحة األمهات وحديثي الوالدة؛ واألمراض غير السارية؛ والصحة العقلية؛ والصحة البيئية‬ ‫في المنشآت الصحية‪.‬‬ ‫صفحة‪ 14‬من ‪52‬‬ ‫‪ 16‬أبريل ‪2019‬‬ ‫البنك الدولي‬ ‫التمويل اإلضافي الثالث للمشروع الطارئ للصحة والتغذية في اليمن (‪)P167195‬‬ ‫المكون الفرعي ‪ : 2-1‬مساندة خدمات الصحة والتغذية في مراكز اإلحالة من المستوى األول (تقوم بتنفيذها منظمة الصحة‬ ‫العالمية – ما يعادل ‪ 40.8‬مليون دوالر)‬ ‫مل هذا المكون الفرعي نموذج الرعاية الصحية األولية‪ ،‬ويضمن سلسلة الرعاية المتصلة في مراكز اإلحالة والمستشفيات‬ ‫‪ .34‬سيك ّ‬ ‫بمساندة ما يلي‪ ) 1( :‬التدبير العالجي لحاالت سوء التغذية الحاد الوخيم في مراكز التغذية العالجية للمرضى الداخليين‪ /‬مراكز‬ ‫إنعاش المرضى الذين يعانون من مضاعفات أو الذين فشلوا في البرنامج العالجي للمرضى الخارجيين في المنزل؛ (‪ )2‬توفير‬ ‫الرعاية الطارئة األساسية للتوليد وحديثي الوالدة والرعاية الطارئة الشاملة للتوليد وحديثي الوالدة في مراكز اإلحالة المستهدفة؛‬ ‫(‪ )3‬التدبير العالجي لحاالت اإلصابة بالكوليرا من خالل مساندة مراكز عالج اإلسهال ونقاط عالج الجفاف عن طريق الفم؛ (‪)4‬‬ ‫فرز والتدبير العالجي لحاالت األمراض غير السارية ومضاعفاتها بما في ذلك مرض السكري وارتفاع ضغط الدم واألورام‬ ‫والصحة العقلية والدعم النفسي االجتماعي؛ (‪ )5‬استدامة القدرات الوطنية لبنوك الدم‪.‬‬ ‫المكون الفرعي ‪ : 3-1‬استدامة استعداد النظام الصحي الوطني وبرامج الصحة العامة (تقوم بتنفيذها منظمة الصحة العالمية –‬ ‫ما يعادل ‪ 19‬مليون دوالر)‬ ‫‪ .35‬سيساند هذا المكون الفرعي برامج وتدابير الصحة العامة على المستوى الوطني على هيئة‪ )1( :‬وقاية لمساندة حمالت‬ ‫الصحة العامة على الصعي د الوطني‪ ،‬بما في ذلك التطعيم واألمراض المدارية المهملة‪ ،‬لمنع تفشي األمراض؛ (‪ )2‬نظام متكامل‬ ‫لرصد التغذية يهدف إلى توفير معلومات مستمرة عن التغذية والصحة واألمن الغذائي لكي تستنير بها القرارات في الوقت‬ ‫المناسب؛ (‪ )3‬تدابير لتعزيز األنظمة وبناء القدرة على الصمود لمساندة قدرات المختبرات ومنشآت علوم األوبئة بالمؤسسات‬ ‫المحلية وخاصة المختبرات المرجعية على مستوى المحافظات؛ (‪ )4‬صيانة النظام اإللكتروني لإلنذار المبكر عن األمراض‪.‬‬ ‫باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬سيعمل هذا المكون الفرعي على تعزيز استعداد نظام الصحة العامة لالستجابة لحاالت تفشي األمراض من‬ ‫خالل مساندة فرق االستجابة السريعة في عموم اليمن على مستوى المديريات والمحافظات‪ ،‬مما يضمن التنسيق الفوري متعدد‬ ‫القطاعات واالستجابة لحاالت التفشي‪.‬‬ ‫المكون الفرعي ‪ : 4-1‬تحسين إمكانية الحصول على إمدادات المياه وخدمات الصرف الصحي وتقوية األنظمة المحلية (ما يعادل‬ ‫‪ 35.2‬مليون دوالر)‬ ‫المكون الفرعي ‪(4-1‬أ)‪ :‬تحسين إمكانية الحصول على إمدادات المياه المأمونة وخدمات الصرف الصحي في البيوت والمدارس والمنشآت‬ ‫الصحية واألسواق العامة وأماكن التجمع المجتمعية األخرى (تقوم بتنفيذها كل من اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية)‬ ‫‪ .36‬سيهدف التمويل اإلضافي الثالث المقترح إلى استدامة تشغيل شبكة إمدادات المياه ومحطات معالجة مياه الصرف الصحي في المدن‬ ‫الكبرى وتوسيع تدخالت المياه والصرف الصحي الجاري تنفيذها في إطار المشروع الطارئ للصحة والتغذية في المناطق الحضرية والريفية‪.‬‬ ‫وسيتم توسيع أنشطة المياه والصرف الصحي إلى مناطق جديدة من حيث استعادة الخدمات وإعادة التأهيل األساسية لمنشآت المياه والصرف‬ ‫الصحي الرئيسية‪.‬‬ ‫‪ .37‬سيتم اإلبقاء على التدخالت األساسية قصيرة األمد مع التركيز على نهج االستعداد لمواجهة الكوليرا والوقاية منها‪ .‬وسيشمل ذلك‪)1( :‬‬ ‫المعالجة بالكلور بكميات كبيرة لمصادر المياه وشبكة األنابيب وشاحنات المياه الخاصة؛ (‪2‬؛ (‪ )3‬زيادة الوعي والتواصل التباع ممارسات‬ ‫النظافة الصحية الوقائية اإليجابية‪ .‬عالوة على ذلك‪ ،‬سيشمل هذا أيضا ً تدخالت الحلول السريعة للتصدي لمخاطر الصحة العامة من خالل‬ ‫المش اريع سريعة األثر‪ .‬ستتضمن التدخالت متوسطة المدى إعادة التأهيل األساسية لمنشآت المياه والصرف الصحي الرئيسية في المناطق‬ ‫الحضرية والريفية‪.‬‬ ‫‪ .38‬ستكون منظمة الصحة العالمية مسؤولة عن أنشطة إمدادات المياه إلى المنشآت الصحية من خالل شبكة إمدادات المياه العمومية القائمة‬ ‫صفحة‪ 15‬من ‪52‬‬ ‫‪ 16‬أبريل ‪2019‬‬ ‫البنك الدولي‬ ‫التمويل اإلضافي الثالث للمشروع الطارئ للصحة والتغذية في اليمن (‪)P167195‬‬ ‫واختبار جودة المياه‪ .‬وسيتم تدريجيا ً تطبيق نهج أكثر استدامة وفعالية من حيث التكلفة بدالً من توفير المياه المنقولة بالشاحنات‬ ‫للمنشآت الصحية‪.‬‬ ‫المكون الفرعي ‪(4-1‬ب)‪ :‬تقوية األنظمة واألطر المؤسسية من أجل تعزيز الوقاية وبناء القدرة على الصمود (تقوم بتنفيذها اليونيسف)‬ ‫‪ .39‬يعتبر تدعيم مؤسسات المياه المحلية عنصرا ً أساسيا ً لضمان استدامة تقديم خدمات إمدادات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية‬ ‫والقدرة التشغيلية لمؤسسات المياه والصرف الصحي‪ .‬كما سيساند أيضا ً الوقاية من حاالت تفشي األمراض مستقبالً واالستعداد لها‪.‬‬ ‫‪ )1( .40‬مساندة تشغيل وصيانة شبكات المياه والصرف الصحي بما في ذلك شبكة إمدادات المياه ومحطات معالجة مياه الصرف الصحي‬ ‫لتوفير إمكانية الحصول على خدمات مستدامة من خالل‪( :‬أ) توسيع إعادة التأهيل األساسية لمجموعة مختارة من شبكات مياه الصرف الصحي‬ ‫ومحطات معالجة مياه الصرف الصحي‪ ،‬في المناطق الريفية والحضرية على السواء؛ (ب) توفير ما يلزم من قطع غيار ومستلزمات ووقود‬ ‫ونفقات تنفيذ أخرى لتشغيل الشبكة؛ (ج) مساندة الجهة التنظيمية والهيئة العامة للموارد المائية والمؤسسات المحلية ومختبرات المياه باألجهزة‬ ‫الالزمة لرصد استخراج المياه الجوفية ومراقبة جودة مصادر المياه‪ .‬ويشمل ذلك أيضا ً مواصلة بناء قدرات الموظفين الرئيسيين والكوادر‬ ‫األساسية من المتطوعين على الخطوط األمامية لتعزيز النظافة الصحية المستمرة وخطاب التغيير االجتماعي‪.‬‬ ‫‪ )2( .41‬تعزيز األمن المائي بحماية الموارد المائية في مناطق حضرية وريفية مختارة من خالل ترسيم حدود حقول اآلبار ومناطق‬ ‫مستجمعاتها (وضع خرائط لألحواض الهيدرولوجية في بعض األماكن)‪ .‬ستتم دراسة تطوير آليات تنظيمية لتعزيز الشراكات مع مزودي المياه‬ ‫من القطاع الخاص من أجل وصول مستدام إلى المياه المأمونة وخدمات الصرف الصحي‪.‬‬ ‫‪ )3( .42‬تحسين القدرات المحلية على مستوى المؤسسات والمجتمعات المحلية واألسر المعيشية من خالل تخطيط سالمة المياه‪ ،‬بما في ذلك‬ ‫اختبار جودة المياه ورصدها؛ وبناء القدرات وتدريب جمعيات مستخدمي المياه للتصدي لحاالت تفشي األمراض التي تهدد الصحة العامة من‬ ‫منظور خدمات المياه والصرف الصحي‪.‬‬ ‫المكون ‪ :2‬مساندة المشروع وإدارته وتقييمه (ما يعادل ‪ 10‬ماليين دوالر)‪.‬‬ ‫مرضي للمشروع‪.‬‬ ‫‪ .43‬سيواصل التمويل اإلضافي الثالث المقترح مساندة أنشطة اإلدارة والرصد والتقييم لضمان التنفيذ السلس وال ُ‬ ‫وسيمول هذا المكون ما يلي‪ )1( :‬مساندة اإلدارة العامة لكل من منظمة الصحة العالمية واليونيسف؛ (‪ )2‬التعاقد مع جهات‬ ‫مل ترتيبات الرصد الخارجي الحالية لكال الوكالتين؛‬ ‫للرصد الخارجي – بصالحيات مرضية للمؤسسة الدولية للتنمية – تك ّ‬ ‫(‪ )3‬المساعدة الفنية‪.‬‬ ‫المكون ‪ :3‬االستجابة في حاالت الطوارئ المحتملة (اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية – ‪ 0‬دوالر)‬ ‫‪ .44‬بعد تفعيله مرتين منذ بدء المشروع (لمخاطر المجاعة وتفشي الكوليرا)‪ ،‬سيظل مكون االستجابة في حاالت الطوارئ‬ ‫جلة في حاالت الطوارئ‪ ،‬حيث يوجد احتمال تفشي وباء أو مرض على صعيد‬ ‫المحتملة البالغ صفر دوالر قائما ً لتوفير استجابة مع َّ‬ ‫الصحة العامة أو غير ذلك من حاالت الطوارئ‪ ،‬خالل عمر المشروع‪ ،‬مما يتسبب في آثار اقتصادية و‪/‬أو اجتماعية سلبية كبيرة‪.‬‬ ‫وقد أُعد دليل تشغيلي لالستجابة في حاالت الطوارئ ووافقت عليه المؤسسة الدولية للتنمية الستخدامه في حالة تفعيل هذا المكون‪5.‬‬ ‫‪ 5‬تعني المساعدة الفنية خدمات الجهتين االستشارية بخالف خدمات االستشاريين من أجل رصد وتقييم واإلشراف على األنشطة المنفذة في إطار المكونات‬ ‫‪ 1‬و ‪ 2‬و ‪ ، 3‬بما في ذلك الوقت المباشر الذي يقضيه موظفو الجهتين الذين يتم تكليفهم من حين إلى آخر بأداء الخدمات المطلوبة في إطار المشروع‪.‬‬ ‫صفحة‪ 16‬من ‪52‬‬ ‫‪ 16‬أبريل ‪2019‬‬ ‫البنك الدولي‬ ‫التمويل اإلضافي الثالث للمشروع الطارئ للصحة والتغذية في اليمن (‪)P167195‬‬ ‫الجدول ‪ :1‬ملخص األنشطة التي يساندها المشروع الطارئ للصحة والتغذية‬ ‫التمويل اإلضافي الثالث المقترح‬ ‫التمويل اإلضافي الثاني‬ ‫التمويل اإلضافي األول‬ ‫المشروع األصلي‬ ‫(السنة المالية ‪)2018‬‬ ‫(السنة المالية ‪)2017‬‬ ‫(السنة المالية ‪)2017‬‬ ‫الخدمات الصحية األساسية كخدمات الرعاية الصحية لألمهات واألطفال وحديثي الوالدة وخدمات التغذية المقدمة عبر‬ ‫مختلف أنماط تقديم الخدمات من خالل‪ :‬منشآت الرعاية الصحية األولية (التي تم تزويدها بتكاليف التشغيل والمستلزمات‬ ‫واألدوية)‪ ،‬والخدمات اإليصالية (دفع بدالت يومية للعاملين في المجال الصحي) الخدمات المجتمعية (متطوعو الصحة‬ ‫المجتمعية الذين يقدمون خدمات التغذية على مستوى األسرة المعيشية‪ ،‬الدعم النفسي االجتماعي)‬ ‫برامج التغذية التكميلية المجتمعية الموجهة‪ ،‬وبرامج التغذية التكميلية الشاملة لجميع األطفال‬ ‫والحوامل‪ /‬المرضعات‪ ،‬والمكمالت الغذائية و‪/‬أو األغذية المدعمة بالعناصر الغذائية لألسر‬ ‫المعيشية التي لديها طفل يعاني من سوء التغذية‬ ‫المكون الفرعي ‪1-1‬‬ ‫مراكز عالج حاالت اإلصابة بالكوليرا‪ ،‬ومراكز عمليات‬ ‫(اليونيسف)‬ ‫الطوارئ‪ ،‬والمساندة التشغيلية على المستوى المجتمعي‬ ‫لحمالت إعطاء لقاحات الكوليرا عن طريق الفم‬ ‫توسيع نطاق التدخالت‬ ‫المجتمعية‪ ،‬وتكملة الدعم‬ ‫النفسي االجتماعي بخدمات‬ ‫الصحة العقلية‪ ،‬وتدابير‬ ‫تعزيز النظام‪.‬‬ ‫تزويد مراكز اإلحالة والمستشفيات بتكاليف التشغيل والمستلزمات واألدوية والتجهيزات والوقود والمياه لتوفير سلسلة رعاية‬ ‫متصلة‪ .‬التدبير العالجي لحاالت سوء التغذية الحاد الوخيم والرعاية الطارئة األساسية للتوليد وحديثي الوالدة والرعاية‬ ‫الطارئة الشاملة للتوليد وحديثي الوالدة واألمراض غير السارية‬ ‫االستجابة لتفشي الكوليرا ومكافحته على مستويات المستشفيات‬ ‫المكون الفرعي ‪2-1‬‬ ‫ومراكز عالج اإلسهال ونقاط عالج الجفاف عن طريق الفم‬ ‫(منظمة الصحة العالمية)‬ ‫زيادة التنسيق الوثيق بين‬ ‫المستويين األولي والثانوي‬ ‫لتدخالت الصحة العقلية‬ ‫الترصد‪ ،‬حمالت الصحة العامة (التطعيم واألمراض المدارية المهملة والتدبير لحاالت اإلصابة بالكوليرا)‪ ،‬المؤسسات‬ ‫المتخصصة كبنوك الدم‬ ‫النظام المتكامل لرصد التغذية‬ ‫المكون الفرعي ‪3-1‬‬ ‫حمالت إعطاء لقاحات الكوليرا عن طريق الفم‪ ،‬قدرات‬ ‫(منظمة الصحة العالمية)‬ ‫المختبرات‪ ،‬األنظمة اإللكترونية لإلنذار المبكر عن األمراض‪،‬‬ ‫فرق االستجابة السريعة‬ ‫(أ) إعادة تأهيل البنية التحتية الحيوية‪ ،‬وتوفير ما يلزم من قطع‬ ‫غيار ومستلزمات ووقود ونفقات تنفيذ أخرى لعمليات النظام؛‬ ‫والتنفيذ التجريبي ألساليب مبتكرة للمناطق النائية‪( .‬اليونيسف)‬ ‫أنشطة إمدادات المياه إلى المنشآت الصحية من خالل شبكة‬ ‫المكون الفرعي ‪4-1‬‬ ‫إمداد المياه العمومية القائمة (منظمة الصحة العالمية)‬ ‫(اليونيسف ومنظمة‬ ‫(ب) تحسين القدرات المحلية في المناطق الحضرية‪ /‬الريفية‬ ‫الصحة العالمية)‬ ‫من خالل تخطيط سالمة المياه واختبار جودة المياه ومراقبتها؛‬ ‫وبناء قدرات وتدريب جمعيات مستخدمي المياه‪ ،‬وتعزيز األمن‬ ‫المائي بحماية الموارد المائية في المناطق الحضرية والريفية‬ ‫(اليونيسف)‬ ‫صفحة‪ 17‬من ‪52‬‬ ‫‪ 16‬أبريل ‪2019‬‬ ‫البنك الدولي‬ ‫التمويل اإلضافي الثالث للمشروع الطارئ للصحة والتغذية في اليمن (‪)P167195‬‬ ‫الرصد والتقييم‪ ،‬والرصد الخارجي‪ ،‬وإدارة المخاطر المالية والتعاقدية‪ ،‬وإدارة المشاريع‬ ‫المكون ‪( 2‬اليونيسف‬ ‫ومنظمة الصحة العالمية)‬ ‫االستجابة المعجَّلة في حاالت الطوارئ‬ ‫المكون ‪( 3‬اليونيسف‬ ‫ومنظمة الصحة العالمية)‬ ‫‪ .45‬على غرار المشروع األصلي‪ ،‬يسهم التمويل اإلضافي الثالث المقترح في تحقيق هدفي مجموعة البنك الدولي إلنهاء الفقر‬ ‫المدقع وتعزيز الرخاء المشترك على نحو مستدام من خالل تفعيل الصلة بين العمل اإلنساني والعمل اإلنمائي حيث يرمي إلى‬ ‫االحتواء االجتماعي وتحقيق التقدم في أبعاد الرفاه غير النقدية‪ .‬كما يساند أيضا ً رأس المال البشري اليمني بالعمل على زيادة‬ ‫ّ‬ ‫التقزم‪ .‬يساند التمويل اإلضافي الثالث المقترح‬ ‫معدالت بقاء األطفال والبالغين على قيد الحياة والمساعدة على الحد من معدالت‬ ‫وبشكل مباشر تنفيذ استراتيجية مجموعة البنك الدولي الموسعة لمنطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا (مارس ‪ )2019‬التي تهدف‬ ‫إلى مساندة السالم واالستقرار من خالل االحتواء االجتماعي واالقتصادي‪ ،‬السيما فيما يخص اآلتي‪ )1( :‬تجديد العقد االجتماعي‬ ‫بالحفاظ على المرونة في تقديم الخدمات الشاملة للجميع وتحسين خدمات الطوارئ المقدمة للفقراء المتضررين من الصراع؛ (‪)2‬‬ ‫القدرة على مجابهة الصدمات التي يتعرض لها النازحون داخلياً‪ /‬الالجئون بتقوية آليات تقديم خدمات الصحة العامة الحالية‬ ‫وتحسين تقديم خدمات الصحة والتغذية إلى النازحين داخليا ً والمجتمعات المحلية‪.‬‬ ‫‪ .46‬كما يساند أيضا ً وبشكل مباشر هدف مذكرة األنشطة القُطرية الخاصة باليمن للسنة المالية ‪( 2018-2017‬التقرير رقم‪:‬‬ ‫‪ ،YE-106118‬التي ناقشها مجلس المديرين التنفيذيين في ‪ 19‬يوليو ‪ )2016‬لتقديم المساندة في حاالت الطوارئ للحفاظ على‬ ‫قدرات تقديم الخدمات المحلية لمساندة األسر المعيشية والمجتمعات المتضررة من الصراع‪ .‬يتسق التمويل اإلضافي الثالث أيضا ً‬ ‫وبشكل جيد مع مذكرة األنشطة القُطرية الخاصة باليمن للسنة المالية ‪( 2021-2020‬في انتظار مناقشات مجلس المديرين التنفيذيين‬ ‫في ‪ 14‬مايو ‪ )2019‬وأهدافها الرئيسية‪( :‬أ) مواصلة مساندة تقديم الخدمات األساسية والحفاظ على المؤسسات؛ (ب) تقديم المساندة‬ ‫لسبل كسب العيش ورأس المال البشري والتعافي االقتصادي األساسي‪ ،‬حيث يرمي إلى مواصلة توفير خدمات الرعاية الصحية‬ ‫والتغذية والمياه والصرف الصحي الالزمة وبناء رأس المال البشري‪ .‬وأخيرا ً يتيح التمويل اإلضافي الثالث تقديم خدمات الرعاية‬ ‫الصحية والتغذية وإمدادات المياه وخدمات الصرف الصحي الحيوية بالمجان إلى السكان األولى بالرعاية في سياق هش للغاية‪ ،‬مما‬ ‫يسهم مباشرة في أهداف قطاع الممارسات العالمية للصحة والتغذية والسكان‪ ،‬وقطاع الممارسات العالمية المياه بمجموعة البنك‬ ‫الدولي‪ ،‬والمتمثلة في مساندة التقدم نحو توفير الرعاية الصحية الشاملة وضمان الحماية المالية وتقديم الخدمات وحصول الجميع‬ ‫على نحو مستدام على خدمات المياه والصرف الصحي‪.‬‬ ‫‪ .47‬لمعالجة قضايا الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية والتغذية وإمدادات المياه وخدمات الصرف الصحي واستخدامها‬ ‫والتوعية الصحية من منظور نوع الجنس‪ ،‬ومساندة مبادرات المشروع التي تشتمل على آليات لتقليل الفروق بين الجنسين داخل‬ ‫مصنَّفة حسب نوع الجنس والجوانب اإلحصائية لقضايا‬ ‫السياقات االجتماعية والثقافية المتفاوتة‪ ،‬سيتضمن المشروع‪( :‬أ) البيانات ال ُ‬ ‫المساواة بين الجنسين‪/‬المستهدفات في إطار نتائج المشروع‪ ،‬ومن ثم ضمان إتاحة البيانات المصنفة حسب نوع الجنس والقابلة‬ ‫للمقار نة في إطار رصد وتقييم المشروع‪ ،‬وهو أمر مهم للحفاظ على منظور المساواة بين الجنسين وتدعيمه في مختلف العمليات؛‬ ‫(ب) المشاورات المجتمعية التي تأخذ في الحسبان المشاركة الكاملة والمتساوية للنساء والرجال‪ ،‬والفتيات والفتيان؛ (ج) خدمات‬ ‫تنظيم األسرة وصحة األم والصحة اإلنجابية باإلضافة إلى التوعية األساسية للجنسين بقضايا العنف المنزلي وزواج األطفال (الذي‬ ‫يطال الفتيات بصفة خاصة) على مستوى المجتمع المحلي من خالل أنشطة برامج الصحة المجتمعية؛ (د) إيالء اهتمام قوي‬ ‫للمساواة بين الجنسين في التنفيذ؛ (ه) تحسين إمكانية الحصول على الخدمات العامة األساسية واستخدامها من خالل زيادة الوعي‬ ‫مقدِّمي الخدمات المحليين‪.‬‬ ‫بهذه الخدمات بين مرضى البرنامج‪ ،‬السيما من النساء‪ ،‬وتسهيل الترابط بين ممثلي المجتمعات المحلية و ُ‬ ‫كما يتسق المشروع أيضا ً مع استراتيجية البنك الدولي المعنية بالمساواة بين الجنسين ويسهم في تحقيق الركيزة األولى‪،‬‬ ‫صفحة‪ 18‬من ‪52‬‬ ‫‪ 16‬أبريل ‪2019‬‬ ‫البنك الدولي‬ ‫التمويل اإلضافي الثالث للمشروع الطارئ للصحة والتغذية في اليمن (‪)P167195‬‬ ‫وهي "تحسين الفجوات في رأس المال البشري"‪ ،‬وذلك من خالل تحسين إمكانية الحصول على الخدمات الصحية والتغذوية‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى المعارف والمهارات الجديدة ذات الصلة بصحة وتغذية األمهات واألطفال والممارسات المتصلة بالصرف الصحي‬ ‫والنظافة الصحية‪.‬‬ ‫‪ .48‬ويوضح الجدول ‪ 2‬أدناه التغييرات المقترحة في إطار نتائج المشروع‪ .‬وتخص التغييرات المقترحة بشكل رئيسي زيادة‬ ‫المستهدفات النهائية‪.‬‬ ‫الجدول ‪ :2‬التغيرات في إطار النتائج‬ ‫التقدم المحرز‬ ‫المستهدفات التراكمية المنقحة‬ ‫مستهدفات المشروع‬ ‫حتى أكتوبر‬ ‫المؤشر‬ ‫مع التمويل اإلضافي الثالث‬ ‫األصلي‪6‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪16,000,000‬‬ ‫‪14,571,154‬‬ ‫‪13,000,000‬‬ ‫األشخاص الذين تلقوا خدمات صحية أساسية‪،‬‬ ‫أو خدمات تغذية‪ ،‬أو خدمات سكانية‪7‬‬ ‫‪2,500,000‬‬ ‫‪1,685,541‬‬ ‫‪1,800,000‬‬ ‫األشخاص الذين حصلوا على مصادر مياه محسَّنة‬ ‫في المناطق المتضررة من الكوليرا‬ ‫‪450,000‬‬ ‫‪250,000‬‬ ‫‪450,000‬‬ ‫األشخاص الذين حصلوا على مصادر مياه‬ ‫محسَّنة في المناطق المتضررة من الكوليرا ‪-‬‬ ‫الريف‪8‬‬ ‫‪2,050,000‬‬ ‫‪1,435,541‬‬ ‫‪1,350,000‬‬ ‫األشخاص الذين حصلوا على مصادر مياه‬ ‫محسَّنة في المناطق المتضررة من الكوليرا ‪-‬‬ ‫الحضر‬ ‫‪12,000‬‬ ‫‪4,505‬‬ ‫‪3,000‬‬ ‫عدد جوالت الخدمات اإليصالية التي تم القيام بها‬ ‫‪6,000,000‬‬ ‫‪5,018,000‬‬ ‫‪4,500,000‬‬ ‫األشخاص الذين حصلوا على مواد مستهلكة‬ ‫للنظافة الصحية‬ ‫‪9,000,000‬‬ ‫‪725,000‬‬ ‫‪10,000,000‬‬ ‫األشخاص الذين تلقوا لقاح الكوليرا عن طريق‬ ‫الفم‪9‬‬ ‫‪3,000,000‬‬ ‫‪1,970,000‬‬ ‫‪1,400,000‬‬ ‫األشخاص الذين حصلوا على خدمات الصرف‬ ‫الصحي المحسَّنة في المناطق المتضررة‬ ‫من الكوليرا‬ ‫‪500,000‬‬ ‫‪120,000‬‬ ‫‪150,000‬‬ ‫األشخاص الذين حصلوا على خدمات الصرف‬ ‫الصحي المحسَّنة في المناطق المتضررة من‬ ‫الكوليرا ‪ -‬الريف‬ ‫‪ 6‬هذه المستهدفات هي األحدث‪ ،‬وتم تنقيحها بالتزامن مع الموافقة على التمويل اإلضافي الثاني‪.‬‬ ‫‪ 7‬تبقى مستهدفات المؤشرات الفرعية (‪ 55%‬لإلناث و ‪ %10‬للنازحين داخليا) دون تغيير‪.‬‬ ‫‪ 8‬يُقترح أن يظل مستهدف هذا المؤشر كما هو؛ حيث أشارت التقييمات الحديثة (تقييم المواقع المتعدد‪ ،‬وتقييم خدمات المياه وخدمات الصرف الصحي‬ ‫والنظافة الصحية على مستوى األسرة المعيشية‪ ،‬وتقييمات الشركاء‪ ،‬وبيانات وزارة المياه والكهرباء‪ ،‬واستقصاءات المعارف والمواقف والممارسات‪،‬‬ ‫إلخ) إلى احتياج المناطق الريفية إلى التدخالت الصحية أكثر من احتياجها إلى الحصول على مصادر المياه المحسنة‪.‬‬ ‫‪ 9‬يُقترح تخفيض مستهدف هذا المؤشر نظرا ً لتناقص حاالت اإلصابة بالكوليرا؛ وربما يتم تعديله من جديد اعتمادا ً على الموقف والقدرات التي يتم بناؤها‪.‬‬ ‫صفحة‪ 19‬من ‪52‬‬ ‫‪ 16‬أبريل ‪2019‬‬ ‫البنك الدولي‬ ‫التمويل اإلضافي الثالث للمشروع الطارئ للصحة والتغذية في اليمن (‪)P167195‬‬ ‫التقدم المحرز‬ ‫المستهدفات التراكمية المنقحة‬ ‫مستهدفات المشروع‬ ‫حتى أكتوبر‬ ‫المؤشر‬ ‫مع التمويل اإلضافي الثالث‬ ‫األصلي‪6‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪2,500,000‬‬ ‫‪1,850,000‬‬ ‫‪1,250,000‬‬ ‫األشخاص الذين حصلوا على خدمات الصرف‬ ‫الصحي المحسَّنة في المناطق المتضررة من‬ ‫الكوليرا ‪ -‬الحضر‬ ‫‪2,000‬‬ ‫‪1,172‬‬ ‫‪1,500‬‬ ‫عدد جوالت الفرق المتنقلة‬ ‫‪3,800‬‬ ‫‪3,550‬‬ ‫‪800‬‬ ‫تزويد المنشآت الصحية بالتجهيزات والمستلزمات‬ ‫الطبية‪/‬غير الطبية (العدد)‬ ‫‪800,000‬‬ ‫‪564,998‬‬ ‫‪660,000‬‬ ‫النساء الالئي تلقين خدمات تغذية أساسية (العدد)‬ ‫المؤسسية)‪10‬‬ ‫(سيكون هذا جزءا ً من مؤشر النتائج‬ ‫‪7,000,000‬‬ ‫‪6,900,416‬‬ ‫‪5,500,000‬‬ ‫األطفال الذين حصلوا على تطعيمات (العدد)‬ ‫(سيكون هذا جزءا ً من مؤشر النتائج المؤسسية)‬ ‫‪700,000‬‬ ‫‪630,583‬‬ ‫‪200,000‬‬ ‫الحوامل الالئي يتلقين رعاية قبل الوالدة خالل‬ ‫زيارة أحد مقدمي الرعاية الصحية (العدد)‬ ‫‪225,000‬‬ ‫‪182,904‬‬ ‫‪40,000‬‬ ‫الوالدات (حاالت الوضع) التي تمت تحت إشراف‬ ‫الكوادر الصحية الماهرة (العدد) (سيكون هذا‬ ‫جزءا ً من مؤشر النتائج المؤسسية)‬ ‫‪2,000‬‬ ‫‪1,982‬‬ ‫‪1,200‬‬ ‫مواقع جمع البيانات الجديدة التابعة للنظام‬ ‫اإللكتروني لإلنذار المبكر عن األمراض (العدد)‬ ‫‪15,000‬‬ ‫‪14,826‬‬ ‫‪7,500‬‬ ‫(عدد) موظفي الرعاية الصحية الذين يحصلون‬ ‫على تدريب‬ ‫‪30‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪15‬‬ ‫المنظمات المحلية غير الحكومية المشاركة في‬ ‫تقديم الخدمات (العدد)‬ ‫‪%60‬‬ ‫‪%70‬‬ ‫‪%30‬‬ ‫المقدمة‪11‬‬ ‫المستفيدون الراضون عن الخدمة‬ ‫‪4,000,000‬‬ ‫‪3,190,766‬‬ ‫‪1,050,000‬‬ ‫األطفال دون سن الخامسة الذين تلقوا خدمات‬ ‫تغذية أساسية (العدد) (سيكون هذا جزءا ً من‬ ‫مؤشر النتائج المؤسسية)‬ ‫‪800,000‬‬ ‫‪700,000‬‬ ‫‪300,000‬‬ ‫األشخاص المشتبه في إصابتهم بالكوليرا الذين‬ ‫تلقوا العالج‬ ‫‪ 10‬تم إدراج األشخاص الذين تلقوا خدمات أساسية للرعاية الصحية والتغذية والسكان (مؤشر النتائج المؤسسية) في إطار النتائج في ديسمبر ‪2018‬‬ ‫كجزء من العملية المؤسسية لضمان ا شتمال مؤشر النتائج المؤسسية في جميع العمليات ذات الصلة‪ .‬وال يتطلب هذا التغيير إعادة هيكلة‪ .‬هذا المؤشر‬ ‫محدود النطاق ألنه مجموع المؤشرات الفرعية الثالثة التالية‪" :‬عدد األطفال الذين تم تطعيمهم"؛ و"عدد النساء واألطفال الذين تلقوا خدمات تغذية‬ ‫أساسية"؛ و" عدد حا الت الوالدة التي تمت تحت إشراف كوادر صحية ماهرة"‪ .‬وبالتالي فالمستهدف النهائي لمؤشر النتائج المؤسسية هذا في إطار النتائج‬ ‫(‪ )12,025,000‬أصغر من المستهدف النهائي لمؤشر الهدف اإلنمائي للمشروع األول (‪ )16,000,000‬الذي يحمل اسما ً مطابقا ً ويتميز بنطاق أوسع‪.‬‬ ‫‪ 11‬تُظهر أحدث البيانات ‪ .%70‬يُقترح مستهدف نهائي بنسبة ‪%60‬؛ ألنه سيتم تطوير منهجية تسجيل الرضا وقد تكون البيانات المستقبلية متواضعة‪.‬‬ ‫صفحة‪ 20‬من ‪52‬‬ ‫‪ 16‬أبريل ‪2019‬‬ ‫البنك الدولي‬ ‫التمويل اإلضافي الثالث للمشروع الطارئ للصحة والتغذية في اليمن (‪)P167195‬‬ ‫ثالثا‪ :‬المخاطر الرئيسية‬ ‫‪ .49‬مازالت طبيعة ومستوى المخاطر كما تم تحديدها في المشروع األصلي تنطبق على التمويل اإلضافي الثالث المقترح‪ .‬ويعد‬ ‫التصنيف العام للمخاطر مرتفعا‪ ،‬ويرجع السبب في ذلك إلى السياق االستثنائي للصراع الدائر وتدهور خدمات الصحة والتغذية‬ ‫وخدمات المياه والصرف الصحي في الجمهورية اليمنية‪ .‬وتشمل المخاطر الرئيسية التي قد تؤثر على فعالية تنفيذ المشروع ما‬ ‫يلي‪ )1( :‬المخاطر السياسية ومخاطر الحوكمة؛ (‪ )2‬مخاطر االستراتيجيات والسياسات القطاعية؛ (‪ )3‬مخاطر االقتصاد الكلي؛‬ ‫(‪ )4‬المخاطر البيئية؛ (‪ )5‬مخاطر التصميم الفني؛ (‪ )6‬مخاطر القدرات المؤسسية فيما يتعلق بالتنفيذ واالستدامة؛ (‪ )7‬المخاطر‬ ‫المالية والتعاقدية؛ (‪ )8‬المخاطر المتعلقة ألصحاب المصلحة؛ (‪ )9‬مخاطر أخرى‪ ،‬وهي تحديدا ً عدم وجود نظير رسمي‪ .‬وتظل‬ ‫تدابير التخفيف التي ُ‬ ‫حددت في المشروع األصلي تنطبق على التمويل اإلضافي الثالث المقترح‪.‬‬ ‫‪ .50‬تعد المخاطر السياسية ومخاطر الحوكمة (مرتفعة)‪ .‬ويمكن أن يؤثر الصراع الدائر في اليمن سلبيا ً على تنفيذ المشروع‬ ‫واإلشراف عليه‪ ،‬مما قد يسفر عن تحويل الموارد عن مقصودها وعودة األموال بالنفع على السكان المقيمين في مناطق مرتبطة‬ ‫بالمصالح السياسية دون غيرهم‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬فإن السيطرة على المناطق الجغرافية من جانب مختلف الفصائل السياسية أو‬ ‫المسلحة يمكنها أن تؤدي إلى تداخل واستهداف غير كاف لألشخاص األولى بالرعاية بحق‪ .‬كما تشكل هذه البيئة الصعبة أيضا ً‬ ‫مخاطر على صعيد االستراتيجيات والسياسات القطاعية (مرتفعة) مع وجود سلطات صحية مختلفة في البلد‪ .‬ويعتبر االحتفاظ‬ ‫بمحور تركيز قوي على التعاون األدنى مستوى مع المجتمعات المحلية والمنشآت الصحية األولية والعمل مع شركاء تنفيذ محايدين‬ ‫سياسيا ً ومع مختلف مستويات السلطات المختلفة من تدابير التخفيف الرئيسية‪.‬‬ ‫‪ .51‬مخاطر االقتصاد الكلي (مرتفعة)‪ .‬كان لألزمة تأثير اقتصادي مدمر على اليمن‪ ،‬مما فاقم األداء االقتصادي الذي كان ضعيفا ً‬ ‫بالفعل قب ل اندالع الصراع‪ .‬فالحكومة غير قادرة على تمويل تكاليف تشغيل المنشآت الصحية‪ ،‬وتوجد مخاطرة تكمن في استمرار‬ ‫دفع رواتب العاملين في قطاع الصحة بشكل متقطع أو توقفها تماما ً نتيجة نقص الموارد العامة‪ .‬وعلى الرغم من أن هذا المشروع‬ ‫تمس‬ ‫ّ‬ ‫ال يمكنه تخفيف المخاطر المرتبطة باالقتصاد الكلي‪ ،‬فإنه يسهم في الحفاظ على الخدمات العامة والقدرات المحلية التي‬ ‫الحاجة إليها‪.‬‬ ‫‪ .52‬المخاطر البيئية (مرتفعة)‪ .‬ستظل المخاطر واآلثار البيئية المتوخاة في إطار هذا التمويل اإلضافي مرتبطة بما يلي‪ :‬إدارة‬ ‫النفايات الطبية والتخلص منها؛ اآلثار المتعلقة بتنفيذ التدخالت في مجال إمدادات المياه وخدمات الصرف الصحي؛ وجوانب‬ ‫الصحة والسالمة المهنية المتعلقة بالتدخالت في مجال الصحة وإمدادات المياه وخدمات الصرف الصحي‪ .‬وقد تم بالفعل إعداد‬ ‫إطار اإلدارة البيئية واالجتماعية وخطة إدارة النفايات الطبية‪ ،‬ويُعمل بهما لمواجهة أي مخاطر وآثار متوقعة‪ .‬وبشكل عام‪ ،‬تعتبر‬ ‫الفوائد المباشرة والعوامل الخارجية اإليجابية للتدخالت في مجال إمدادات المياه وخدمات الصرف الصحي ومجال الصحة كبيرة‬ ‫جدا ً مقارنة بالمخاطر واآلثار المتوخاة؛ ومع ذلك وبالنظر إلى البيئة الصعبة التي ينفَّذ فيها المشروع‪ ،‬سيتم اإلبقاء على تصنيف‬ ‫المخاطر كمرتفع‪.‬‬ ‫‪ .53‬مخاطر التصميم الفني والقدرات المؤسسية (كبيرة)‪ .‬يعتمد المشروع على نجاح العمليات التي تمولها المؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫بالشراكة مع منظمات األمم المتحدة في اليمن‪ ،‬ويهدف إلى توسيع الخدمات المقدمة حالياً‪ ،‬مما قد يشكل مخاطر كبيرة فيما يتعلق‬ ‫بقدرة مقدمي الخدمات المحليين في قطاعي الصحة وخدمات المياه والصرف الصحي‪ .‬وسيتم تخفيف المخاطر بتنوع إجراءات‬ ‫صفحة‪ 21‬من ‪52‬‬ ‫‪ 16‬أبريل ‪2019‬‬ ‫البنك الدولي‬ ‫التمويل اإلضافي الثالث للمشروع الطارئ للصحة والتغذية في اليمن (‪)P167195‬‬ ‫التدخل وأساليب التنفيذ المتبعة حاليا ً من جانب منظمة األمم المتحدة للطفولة ومنظمة الصحة العالمية من خالل شبكتهما من مقدمي‬ ‫الخدمات؛ وسي وفر التركيز القوي على المجتمعات المحلية وعلى الخدمات التي أثبتت فعاليتها تدابير تخفيف معقولة‪ .‬وقد يؤدي‬ ‫التحدي األمني والتنقل المتكرر للسكان الفارين من المناطق المتأثرة بشدة بالصراع إلى إضعاف قدرة اليونيسف ومنظمة الصحة‬ ‫العالمية وشركائهما في التنفيذ على تحديد المستفيدين المحتملين المستحقين بالشكل المالئم‪ .‬وسيتم تخفيف هذه المخاطرة بالحضور‬ ‫الميداني القوي ومعرفة الوكالتين وشركائها في التنفيذ‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬سيغطي المشروع جميع محافظات اليمن على أساس‬ ‫االحتياجات بتطبيق مجموعة شفافة ومستندة إلى الشواهد ومتفق عليها مسبقا ً من المعايير المبيّنة في قسم التحليل الفني‪.‬‬ ‫‪ .54‬المخاطر المالية والتعاقدية والمتعلقة بأصحاب المصلحة والمخاطر األخرى (مرتفعة)‪ .‬مازالت هناك مخاطر متعلقة باألمور‬ ‫المالية والتعاقدية وأصحاب المصلحة وعدم وجود نظير رسمي‪ .‬وفي حالة تصاعد الصراع وتسببه في إغالق مكاتب اليونيسف‬ ‫و‪/‬أو منظمة الصحة العالمية في اليمن‪ ،‬سيتم تخفيف أثر ذلك باتباع الموظفين المحليين لخطة استمرارية تصريف األعمال لتنفيذ‬ ‫المشروع قدر اإلمكان‪ .‬وللحد من المخاطر المتعلقة بتسليم السلع إلى المنشآت الصحية‪ ،‬يتم تنفيذ أنشطة االتصال والخدمات‬ ‫اإليصالية لتوعية الجمهور بمساندة المشروع الطارئ للصحة والتغذية وزيادة إبراز دوره‪ .‬وفيما يتعلق بالتأخيرات في الشراء‬ ‫نتيجة صعوبات استيراد السلع ونقلها في أعقاب تفشي أحد األمراض أو وقوع إصابات جماعية‪ ،‬فسيتم تخفيف هذه المخاطر بتوفير‬ ‫التمويل بأثر رجعي من أجل التخطيط المسبق‪ ،‬وذلك باستخدام الموارد المتاحة الخاصة باليونيسف ومنظمة الصحة العالمية‬ ‫ّ‬ ‫المخزنة في اليمن أو في البلدان المجاورة‪ ،‬وبتوفير نفقات التنفيذ لبناء القدرات والمساندة التشغيلية‪ .‬وسيتم‬ ‫للحصول على السلع‬ ‫المطولة من خالل التخطيط المسبق وتفويض السلطة حسب الحاجة إلى المستشار اإلقليمي‬ ‫ّ‬ ‫تخفيف المخاطر المرتبطة بعملية الشراء‬ ‫ً‬ ‫للمشتريات‪ .‬ولتعزيز الرقابة المالية والتعاقدية‪ ،‬يتم تطبيق الرصد الخارجي ويتضمن مراجعات مالية وتعاقدية‪ .‬ونظرا لمحدودية‬ ‫قدرات الرصد الخارجي المحلية في اليمن‪ ،‬قد توجد مشكالت تتعلق بتدني جودة الرصد أو مشكالت في الوصول أثناء تنفيذ‬ ‫المشروع‪ .‬لذا‪ ،‬يعمل المشروع الطارئ للصحة والتغذية على توسيع ترتيبات الرصد الخارجي الحالية لضم المزيد من الهيئات‬ ‫مل ذلك أيضا ً استخدام التكنولوجيا لتحقيق مستوى أفضل من االستهداف‬ ‫المحلية وبالتالي تنويع ترتيبات الرصد الخارجي‪ .‬ويك ّ‬ ‫وتقديم السلع والخدمات وفهم ما يجري على أرض الواقع‪.‬‬ ‫رابع‪ :‬ملخص التقييم المسبق‬ ‫التحليالن االقتصادي والمالي‬ ‫أ‪.‬‬ ‫‪ .55‬كان من المتوقع أن يؤتي المشروع األصلي المنافع االقتصادية المباشرة التالية‪ )1( :‬ستحقق خدمات صحة األم والطفل‬ ‫سيدر إنقاذ األرواح بتوفير الرعاية الثانوية ‪ 170‬مليون‬ ‫ّ‬ ‫والتغذية وفورات تبلغ نحو ‪ 88‬مليون دوالر على هيئة أرواح أُنقذت؛ (‪)2‬‬ ‫دوالر‪ .‬ويُتوقع أن يكون معدل العائد الداخلي إجماالً ‪ %75‬ونسبة المنفعة والتكلفة ‪ .1.5‬وسيساند التمويل اإلضافي الثالث المقترح‬ ‫مل األنشطة التي استُهلت في إطار المشروع األصلي بتوسيع تقديم حزمة متكاملة من خدمات الرعاية الصحية والتغذية‬ ‫ويك ّ‬ ‫وخدمات المياه والصرف الصحي‪ .‬وسيتحقق ذلك من خالل مساندة األنشطة الجارية مع التركيز على الحزمة المتكاملة من تدخالت‬ ‫جح تحصيل منافع اقتصادية إضافية نتيجة الموارد‬ ‫التغذية وأنشطة مكافحة الكوليرا والتدخالت الصحية األساسية‪ .‬ولذا‪ ،‬ير ّ‬ ‫اإلضافية التي يوفرها التمويل اإلضافي الثالث المقترح‪.‬‬ ‫‪ .56‬يتم تقييم المنافع والتكاليف المالية اإلضافية من المنظور المجتمعي‪ .‬ويتم خصم صافي المنافع والتكاليف على مدى العمر‬ ‫صفحة‪ 22‬من ‪52‬‬ ‫‪ 16‬أبريل ‪2019‬‬ ‫البنك الدولي‬ ‫التمويل اإلضافي الثالث للمشروع الطارئ للصحة والتغذية في اليمن (‪)P167195‬‬ ‫المتوقع للتمويل اإلضافي الثالث من خالل طريقة التدفق النقدي المخصوم بسعر الخصم االجتماعي البالغ ‪ 12%15‬بالقيمة‬ ‫الحقيقية‪ . 13‬ويستند اإلطار الزمني إلى أفق مدته ست سنوات؛ ويبدأ تحديد تكلفة التحليل االقتصادي في عام ‪ 2019‬وينتهي في عام‬ ‫‪ ،2022‬وستبدأ تدفقات المنافع في عام ‪ 2019‬تقريبا ً وتستمر حتى عام ‪ .2022‬ويتم افتراض معدل فعالية لكل تدخل على أساس‬ ‫النتائج السابقة للمشروع األصلي‪.‬‬ ‫‪ .57‬يعتمد تحليل التكاليف والمنافع على أن االستجابة لالحتياجات الشديدة المستمرة والتدهور المتواصل في أنظمة الصحة‬ ‫والتغذية والمياه والصرف الصحي في اليمن من شأنه أن يؤدي إلى تحسّن في النواتج الصحية لسكان اليمن الذين يستهدفهم‬ ‫المشروع الطارئ للصحة والتغذية‪ .‬ويتم حساب المنافع والتكاليف بالقيمة النقدية بالدوالر في هذا التحليل‪ ،‬ويتم حساب المنافع على‬ ‫أساس مشترك من حيث صافي القيمة الحالية‪.‬‬ ‫‪ .58‬يساند التمويل اإلضافي الثالث االستجابة ألزمة انعدام األمن الغذائي وسوء التغذية الحرجة‪ ،‬وسيضمن استمرار حصول‬ ‫سكان اليمن على حزمة خدمات التغذية الحيوية‪ .‬ويعد االستثمار في التغذية‪ ،‬وخاصةً خالل السنوات األولى من العمر‪ ،‬من تدخالت‬ ‫تنمية الطفولة األعلى من حيث القيمة لقاء المال‪ ، 14‬حيث ثبت أن معالجة سوء التغذية تؤدي إلى منافع اقتصادية من خالل مسارات‬ ‫مختلفة تؤدي جميعها إلى تحسين رأس المال البشري‪ ،‬بما في ذلك زيادة اإلنتاجية المستقبلية وزيادة الدخل من خالل تحسين‬ ‫المهارات اإلدراكية وتحسين التعلّم وارتفاع األجور‪ .‬عالوة على ذلك‪ ،‬يعتبر سوء التغذية من عوامل المخاطرة باإلصابة‬ ‫باألمراض المزمنة‪ ،‬وعادة ما يرتبط ارتباطا ً وثيقا ً بالوفيات‪.‬‬ ‫‪ .59‬على سبيل المثال‪ ،‬ذهبت تقديرات هودينوت وآخرون (‪ )2013‬إلى أن كل دوالر يُستثمر في الحد من التقزم من خالل‬ ‫التدخالت التغذوية من شأنه تحقيق ‪ 28.6-13.4‬دوالر كمردود اقتصادي إيجابي‪ .‬ووفقا ً لذلك‪ ،‬وبالنظر إلى تركيز هذا التمويل‬ ‫اإلضافي على التغذية‪ ،‬فسيدر وحده أكثر من مليار دوالر كمنافع اقتصادية وإنتاجية مستقبلية‪ ،‬مع أخذ سياق البلد الحالي وقدرات‬ ‫التنفيذ المتفاوتة عبر المحافظات بعين االعتبار‪.‬‬ ‫‪ .60‬بالتغطية الفعالة للسكان المستهدفين‪ ،‬سيساند التمويل اإلضافي الثالث توفير خدمات صحة األم والطفل ذات الصلة‪ ،‬حيث‬ ‫تتحمل النساء وأطفالهن العبء الصحي األكبر في اليمن‪ .‬ويعتبر معدل وفيات األطفال دون سن الخامسة (‪ 55.4‬لكل ‪ 1000‬مولود‬ ‫حي) من أعلى المعدالت في منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا‪ ،‬فيما يعتبر معدل وفيات األمهات من أعلى المعدالت في العالم‬ ‫(‪ 385‬لكل ‪ 100000‬مولود حي)‪ ،‬إذ ال يزيد احتمال وضع األم مولودها تحت إشراف أخصائي صحي على ‪ .%45‬وقد تبيّن أن‬ ‫توفير خدمات الرعاية الصحية المجانية يزيد اإلقبال على الرعاية الصحية ويقلل معدالت وفيات األطفال واألمهات في البلدان التي‬ ‫لم تحظ بنصيب كاف من النمو (غولميز أوغلو‪2016 ،‬؛ فيغيردو‪.)2018 ،‬‬ ‫‪ .61‬بالنظر إلى النجاح الذي تحقق حتى اآلن من خالل المشروع في زيادة معدالت اإلقبال على خدمات الرعاية الصحية (توفير‬ ‫رعاية ما قبل الوالدة لنصف مليون امرأة وخدمات التطعيم لـ ‪ 6.5‬مليون طفل)‪ ،‬من المتوقع أن يزيد التمويل اإلضافي الثالث‬ ‫تغطية الرعاية الصحية‪ ،‬مما يساعد بشكل مباشر على تجنب وفيات األمهات واألطفال دون سن الخامسة في البالد‪ ،‬والتي يمكن‬ ‫الوقاية منها لو تم تقديم الخدمات في األوقات المناسبة‪ .‬وبالتالي فلو تم تطبيق متوسط معدل وفيات األطفال دون سن الخامسة ونسبة‬ ‫‪ 12‬بما يعكس انخفاض قيمة العملة الذي أدى إلى تضخم كبير في أسعار السلع كاألغذية واألدوية والخدمات كالرعاية الصحية والصرف الصحي‪.‬‬ ‫‪ 13‬وهذا لكي يعكس في المقام األول تفضيل السكان اليمنيين للحصول على منافع خفض معدالت الوفيات واإلصابة بالمرض عاجالً ال آجالً‬ ‫(التفضيل الزمني)‪ ،‬ولتفسير الغموض المتزايد الذي يحيط بتلقِّي المنافع المتوقعة في وقت أبعد في المستقبل (عالوة المخاطرة)‪.‬‬ ‫‪ 14‬وفقا ً لما خلص إليه ألدرمان وآخرون (‪ )2016‬هودينوت وآخرون (‪ ،) 2013‬الذين برهنوا على أن جميع التدخالت الغذائية الموجهة تتميز بنسبة‬ ‫منفعة وتكلفة تزيد كثيرا ً على ‪.1.0‬‬ ‫صفحة‪ 23‬من ‪52‬‬ ‫‪ 16‬أبريل ‪2019‬‬ ‫البنك الدولي‬ ‫التمويل اإلضافي الثالث للمشروع الطارئ للصحة والتغذية في اليمن (‪)P167195‬‬ ‫وفيات األمهات على السكان المستهدفين بهذا المشروع‪ ،‬يمكن تقدير حوالي ‪ 222000‬وفاة‪ .‬وبتطبيق منظور اجتماعي مدته أربع‬ ‫سنوات وافتراض فعالية متواضعة بنسبة ‪ ،%25‬من المتوقع أن ينقذ المشروع ‪ 55500‬روحا ً في السنة‪ .‬وبقيمة حياة إحصائية‬ ‫تقديرية متحفظة في اليمن‪ 15‬بواقع ‪ 10000‬دوالر لكل سنة من سنوات العمر يتم إنقاذها‪ ،‬سيحقق هذا منفعة اقتصادية سنوية تقدر‬ ‫بنحو ‪ 345‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫ب‪ .‬تحليل الجوانب الفنية‬ ‫التصميم‪:‬‬ ‫‪ .62‬سيتبع التمويل اإلضافي الثالث المقترح نفس التصميم الفني وترتيبات التنفيذ كالمشروع األصلي‪ 16.‬ويعتمد التصميم على‬ ‫الدروس المهمة المستفادة من المشروع الطارئ للصحة والتغذية والمشاريع األخرى التي تمولها المؤسسة الدولية للتنمية في اليمن‬ ‫ومن مشاركات المؤسسة في العمليات الطارئة المعنية بالصحة والتغذية وخدمات المياه والصرف الصحي في بلدان الهشاشة‬ ‫والصراع والعنف األخرى‪ .‬وتعتمد هذه الخبرة المتراكمة على‪ )1( :‬استخدام تصميم يتيح مجاالً للمرونة استجابةً للتحديات‬ ‫االجتماعية السياسية والقطاعية المتغيرة؛ (‪ )2‬العمل مع شركاء األمم المتحدة في أوقات الصراع لتحقيق الوصول األمثل للخدمات‬ ‫إلى المواطنين؛ (‪ )3‬استخدام وتعزيز القدرات الفنية والتنفيذية المحلية للحفاظ على اآلفاق اإلنمائية المستقبلية لليمن؛ (‪ )4‬الحفاظ‬ ‫على المساندة المقدمة للخدمات الحالية التي أظهرت نجاحا ً منذ بداية المشروع وتوسيعها إلى الخدمات األخرى التي تبيّنت‬ ‫ضرورتها لتلبية احتياجات السكان‪ ،‬ومن ذلك مثالً الدعم النفسي االجتماعي ودعم الصحة العقلية وتعزيز برنامج الصحة‬ ‫المجتمعية؛ (‪ ) 5‬بناء منصة معرفية وتوفير شواهد كافية تسترشد بها التوجيهات التشغيلية وتساند القرارات السياسية على المستوى‬ ‫الوطني؛ (‪ )6‬إنشاء منصات تنسيق قوية مع المانحين اآلخرين والمنظمات الدولية؛ (‪ )7‬االعتماد بشكل مكثف على استخدام‬ ‫التكنولوجيا لتوفير الخدمات واإلشراف والرصد والتخطيط‪.‬‬ ‫‪ .63‬سيحتفظ التمويل اإلضافي الثالث بمسؤولية التنفيذ لدى وكاالت األمم المتحدة في سياق الهشاشة والصراع والعنف‪ .‬ويستخدم‬ ‫هذا األسلوب المستوى القوي من اإلشراف والرقابة على التنفيذ المتوفر من خالل شركاء األمم المتحدة‪ ،‬مع االستفادة المثلى من‬ ‫القدرات الم تاحة على المستويات الالمركزية‪ ،‬مما يساعد بدوره على الحفاظ على القدرات من أجل األهداف اإلنمائية للمشاريع‪.‬‬ ‫وستهدف كلتا الوكالتين إلى‪ ) 1( :‬تدريب وتجهيز واالحتفاظ بالقدرات البشرية الحالية والجديدة العاملة على المستويات المحلية؛‬ ‫(‪ )2‬الحفاظ على وظائف المنشآت القائمة التي تقدم خدمات مباشرة للسكان؛ (‪ )3‬مواجهة التحديات العاجلة التي قد تهدد الطاقة‬ ‫اإلنمائية الكلية في البلد على المدى البعيد‪.‬‬ ‫االستهداف‪:‬‬ ‫‪ .64‬سيستمر االستهداف على المستوى الوطني مع التركيز على المناطق األشد تضررا ً باستخدام أدوات تحديد األولويات وتقييم‬ ‫االحتياجات‪ ،‬كمصفوفة جوانب الضعف التي طورتها منظمة الصحة العالمية‪ ،‬ونظام رصد توافر الموارد الصحية ‪ ،2018‬ونظام‬ ‫‪ 15‬بافتراض مرونة الدخل (‪ )0.9‐0.5‬للقيمة اإلحصائية للعمر (‪ VL = VLY * LY‬حيث ‪ = VLY‬قيمة سنة العمر و ‪ = LY‬العمر المتوقع‬ ‫بالسنوات)‪ ،‬فسكوسي وألدي (‪)2003‬‬ ‫‪ 16‬تعتبر اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية‪ ،‬وهما الهيئتان المسؤولتان عن إدارة التنفيذ‪ ،‬الجهتين الفاعلتين الرئيسيتين في مجموعة الشركاء في مجال‬ ‫الصحة والتغذية ومجموعة الشركاء في مجال المياه وخدمات الصرف الصحي والنظافة الصحية في اليمن‪ ،‬وتنفذان المشروع الطارئ للصحة والتغذية‬ ‫وتقدمان الخدمات األساسية باستخدام قنواتهما الحالية وشبكة مقدمي الخدمات ومكاتب صحة المحافظات ومكاتب صحة المديريات والمنظمات‬ ‫الدولية‪/‬المحلية غير الحكومية‪ .‬تساند اليونيسف الخدمات في مراكز الرعاية الصحية األولية ومن خالل فرق الخدمات اإليصالية‪ /‬المتنقلة التي شُكلت‬ ‫من مراكز الرعاية الصحية األولية وتستخدم مكاتب صحة المحافظات‪ /‬مكاتب صحة المديريات في مهامها اإلشرافية والرصدية‪ .‬وتعمل منظمة الصحة‬ ‫العالمية على المستوى الثانوي لتقديم مساندة التشغيل والقدرات‪ ،‬وتشرف على الحمالت الوطنية الموجهة‪.‬‬ ‫صفحة‪ 24‬من ‪52‬‬ ‫‪ 16‬أبريل ‪2019‬‬ ‫البنك الدولي‬ ‫التمويل اإلضافي الثالث للمشروع الطارئ للصحة والتغذية في اليمن (‪)P167195‬‬ ‫تتبع ومراقبة األوبئة‪ .‬وسيتم تصميم التدخالت المقترحة على مستوى البلد وفقا ً لما يلي‪ )1( :‬احتياجات السكان بنا ً‬ ‫ء على تقييمات‬ ‫موضوعية وتحليالت موثوقة؛ (‪ )2‬القدرات التنفيذية لدى هيئات الصحة والمياه المحلية؛ (‪ )3‬األوضاع األمنية وإمكانية الوصول‪.‬‬ ‫لذا‪ ،‬تتم مراجعة منهجية توجيه التدخالت بشكل دوري لضمان االستجابة الوافية‪.‬‬ ‫اإلدارة المالية‬ ‫ج‪.‬‬ ‫‪ .65‬تخضع ترتيبات اإلدارة المالية في إطار التمويل اإلضافي الثالث المقترح لالتفاقية اإلطارية لإلدارة المالية‪ ،‬وذلك اتساقا ً مع‬ ‫المشروع األصلي‪ .‬وتنطبق طبيعة ومستوى المخاطر وتدابير التخفيف على النحو الذي تم تحديده في المشروع األصلي كما هي‬ ‫على التمويل اإلضافي الثالث المقترح‪ .‬ويتم تضمين تدابير التخفيف في تصميم المشروع وسيستمر رصدها وإدارتها باستخدام‬ ‫مصفوفة مخاطر عمل يتم استعراضها عن كثب أثناء بعثات مساندة التنفيذ‪ .‬وقد واصلت كل من اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية‬ ‫تحديث سجل المخاطر واألثر وتدابير التخفيف‪ ،‬وتستخدمان موظفيهما ومستشاريهما وجهات مستقلة لرصد تنفيذ المشروع‪.‬‬ ‫باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬أُحرز تقدم كبير في االستفادة من التكنولوجيا لتعزيز الرصد في الوقت الحقيقي وعن بُعد على النحو‬ ‫الموضح أدناه‪:‬‬ ‫وضع العالمات الجغرافية – الرصد في الوقت الحقيقي للتنفيذ الفعلي للمشاريع الفرعية الحضرية في مجال المياه وخدمات‬ ‫•‬ ‫الصرف الصحي والنظافة الصحية‪.‬‬ ‫أجهزة االستشعار عن بُعد – الرصد في الوقت الحقيقي الستهالك الوقود لمضخات المياه الرئيسية‪ ،‬والتي سيتم توسيعها لتشمل‬ ‫•‬ ‫جميع خزانات الوقود الرئيسية‪.‬‬ ‫رصد المستخدم النهائي في الوقت الحقيقي لتنفيذ المشروع من خالل التواصل ثنائي االتجاه (باستخدام الرسائل النصية القصيرة)‬ ‫•‬ ‫مع العاملين في المجال الصحي‪.‬‬ ‫أجهزة االستشعار عن بُعد والنظام العالمي لتحديد المواقع – رصد وتتبع المستلزمات واألدوية والتجهيزات‪ .‬وقام فريق البنك‬ ‫•‬ ‫الدولي بمشاركة منظمة الصحة العالمية واليونيسف بوضع خطة تنفيذ الستخدام أجهزة االستشعار عن بعد لرصد السلع‪ .‬وفي‬ ‫يناير ‪ ،2019‬نجحت منظمة الصحة العالمية في التنفيذ التجريبي لنظام تتبع للشحنات يرصد تحركات السلع ودرجة حرارتها‬ ‫باستخدام النظام العالمي لتحديد المواقع المتصل بشبكة الهاتف الجوال‪ .‬ويناقش الفريق حاليا ً تطوير أداة رصد يمكن نقلها إلى‬ ‫السلطات لتعزيز التخطيط والشفافية والمساءلة في تسليم السلع‪ .‬وسيتم تطوير هذه األداة في سياق بناء القدرات المحلية لنظام إدارة‬ ‫سالسل اإلمداد واإلدارة المالية والمشتريات والتخزين وإدارة المخزون والتوزيع لمساعدة سلطات الحكومة المحلية‪.‬‬ ‫‪ .66‬يتم تقييم قدرات وأنظمة اإلدارة المالية لدى شركاء التنفيذ الذين تستعين بهم اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية بغية تحديد المخاطر‬ ‫والتدخل المطلوب لضمان المخاطر‪ ،‬بما في ذلك الزيارات البرامجية وعمليات التفتيش المفاجئة والمراجعات المالية‪ .‬ويتم تطوير عملية‬ ‫لتسلسل سير العمل تبيّن التوقيت والمساءلة والتحقق من زيارات الرصد الميدانية وعمليات التفتيش المفاجئة للتأكد من القيام بتخطيط ومتابعة‬ ‫أنشطة الضمان على مستوى المكاتب الميدانية مع اإلشراف والمساندة المناسبين من المكتب الوطني‪ .‬وتم بالفعل تحديد بعض الشركاء‬ ‫باعتبارهم مرتفعي المخاطر‪ ،‬بسبب ضعف نظم اإلدارة المالية أو التجارب السلبية السابقة‪ ،‬وتم وضع ترتيبات تنفيذ بديلة (بمعنى العمل من‬ ‫خالل شركاء آخرين يتمتعون بقدرات قوية)‪ .‬وترفع اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية إلى المؤسسة الدولية للتنمية تقارير تلخص قضايا‬ ‫اإلدارة المالية واإلجراءات المتخذة كجزء من التقارير المرحلية‪ ،‬وتتم مراجعتها ورصدها عن كثب خالل بعثات مساندة التنفيذ‪.‬‬ ‫‪ .67‬مازالت أزمة الجهاز المصرفي‪/‬السيولة في اليمن تؤثر على تنفيذ البرنامج والمدفوعات إلى شركاء التنفيذ‪ ،‬ومع ذلك تمكنت اليونيسف‬ ‫ومنظمة الصحة العالمية من التوصل إلى اتفاقات مع البنوك الستخدام أو تقديم العملة المحلية أو الدوالر األمريكي حسب الحاجة‪ .‬وتستخدم‬ ‫اليونيسف البنوك التجارية كأسلوب إجرائي خارجي لدفع رواتب العاملين في المجال الصحي مباشرة‪ .‬وفي المواقع التي توجد بها فروع للبنك‪،‬‬ ‫يُطلب من العاملين في المجال الصحي فتح حسابات بنكية‪ .‬وبالنسبة للمواقع التي ال توجد بها فروع للبنك‪ ،‬تنص االتفاقية المبرمة مع البنك‬ ‫التجاري على استخدام شركات الصرافة لتسليم المدفوعات‪ .‬وتتحقق اليونيسف من قائمة العاملين في المجال الصحي لضمان اقتصار‬ ‫المدفوعات على العاملين في المجال الصحي المشاركين في تنفيذ أنشطة المشروع‪.‬‬ ‫صفحة‪ 25‬من ‪52‬‬ ‫‪ 16‬أبريل ‪2019‬‬ ‫البنك الدولي‬ ‫التمويل اإلضافي الثالث للمشروع الطارئ للصحة والتغذية في اليمن (‪)P167195‬‬ ‫‪ .68‬سيتم السحب من حساب المنحة بناء على التقارير المالية المرحلية غير المدققة‪ .‬وستقوم اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية‬ ‫بإعداد وتقديم التقارير المالية المرحلية غير المدققة وفقا ً للصيغة والوتيرة الدورية المتفق عليها مع البنك الدولي‪ .‬وقد تمت معالجة‬ ‫المدفوعات وتدفق األموال في إطار المشروع األصلي والتمويالت اإلضافية لكل من اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية بكفاءة‬ ‫ودونما إبطاء‪ .‬وستواصل اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية استخدام نظامي اإلدارة المالية الخاصين بهما وحسابات أستاذ منفصلة‬ ‫لتسجيل معامالت المشروع وإعداد وتقديم التقارير المالية المرحلية غير المدققة كل ستة أشهر إلى البنك الدولي متضمنة اإليرادات‬ ‫والمصروفات‪ .‬وبشكل عام‪ ،‬سارت ترتيبات اإلدارة المالية والصرف بشكل جيد‪ ،‬ومازالت تعتبر وافية فيما يخص التمويل‬ ‫اإلضافي ا لثالث المقترح‪ .‬وستواصل كل من اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية استخدام نظم الرصد المستقلة الخاصة بهما من‬ ‫خالل الزيارات البرامجية التي تركز على قضايا التنفيذ واستخدام الموارد من قبل الشركاء الوطنيين والمحليين‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫عمليات التفتيش المفاجئة والمراجعات المالية‪ .‬وستستمر جهة رصد خارجية في التحقق من التقدم المحرز في التنفيذ والقيام‬ ‫بعمليات تفتيش مفاجئة لتقييم اإلدارة المالية والرقابة الداخلية لدى الشركاء الماليين عمالً بنهج األمم المتحدة الموحد للتحويالت‬ ‫تشارك نتائج هذه التقييمات وتقارير الرصد الخارجي مع البنك الدولي‪ ،‬وستسهم في مساندة البنك الدولي‬ ‫ُ‬ ‫النقدية‪ .‬وسيتم‬ ‫لتنفيذ المشروع‪.‬‬ ‫المشتريات‬ ‫د‪.‬‬ ‫من التمويل اإلضافي الثالث المقترح أي تغيير رئيسي في التصميم الفني للمشروع‪ ،‬أو ترتيبات تنفيذه‪ ،‬بما في ذلك‬ ‫‪ .69‬ال يتض َّ‬ ‫طبيعة أنشطة المشتريات‪ .‬وهكذا ستكون ترتيبات المشتريات في التمويل اإلضافي الثالث المقترح مماثلة لترتيبات التمويل في‬ ‫مبيَّن في اتفاقية‬ ‫المشروع األصلي وتمويليه اإلضافيين‪ ،‬وسيتم تطبيق ترتيبات شراء بديلة في إطار التمويل اإلضافي الثالث كما هو ُ‬ ‫التمويل‪ .‬ويتوافق هذا مع إطار مشتريات البنك الدولي (القسم ثالثا ‪-‬و)‪ ،‬وذلك على ضوء تقييم إجراءات المشتريات الخاصة‬ ‫باليونيسف ومنظمة الصحة العالمية وقبولها من جانب البنك الدولي‪ .‬ويتم تجهيز المشروع المقترح بمقتضى الفقرة ‪ 12‬من منشور‬ ‫سياسة البنك المعنية بتمويل المشروعات االستثمارية (المشروعات في أوضاع الحاجة الملحة للمساعدة والقيود على القدرات)‪،‬‬ ‫نظرا ً للعنف الدائر وعدم االستقرار‪ .‬ويتم أيضا ً إعداد المشروع المقترح في سياق منشور سياسة العمليات ‪( 2.30‬التعاون اإلنمائي‬ ‫والصراع)‪ .‬ونظرا ً لعدم وجود جهة حكومية رسمية مناظرة للتوقيع على اتفاقية التمويل‪ ،‬يُقترح أن تكون اليونيسف ومنظمة‬ ‫الصحة العالمية الجهتين المتلقيتين للمنحة والهيئتين المسؤولتين عن إدارة التنفيذ لمنحة المؤسسة الدولية للتنمية المقترحة‪ .‬وستتو َّلى‬ ‫رضي في‬ ‫مْ‬‫اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية تنفيذ التمويل اإلضافي الثالث بالنظر إلى خبراتهما المتينة وسجلهما القوي وأدائها ال ُ‬ ‫تنفيذ المشروع األصلي ا لجاري‪ .‬وهذه الخبرات باإلضافة إلى قدراتهما وحضورهما الميداني ونطاق اختصاصهما الخاص بالحماية‬ ‫االجتماعية‪ ،‬كل هذا يجعل اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية أنسب شريكين للبنك الدولي لتنفيذ التمويل اإلضافي الثالث المقترح‪.‬‬ ‫وفي إطار التمويل اإلضافي الثالث‪ ،‬ستستمر اليوني سف ومنظمة الصحة العالمية في التعاقد على العديد من الخدمات االستشارية‪،‬‬ ‫منها جهات رصد خارجية في إطار أنشطة الرصد التي تهدف إلى متابعة التنفيذ وضمان اتباع اإلجراءات المتفق عليها واإلبالغ‬ ‫عن أي انحراف‪.‬‬ ‫‪ .70‬وسوف تتبع اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية قواعدهما وإجراءاتهما الخاصة بالمشتريات‪ ،‬ولذلك لن تخضع أي تعاقدات‬ ‫للمراجعة المسبقة أو الالحقة‪ .‬ولن يلزم في هذا المشروع استخدام نظام البنك الدولي للتتبُّع المنهجي وتبادل المعلومات في مجال‬ ‫المشتريات‪ .‬لكن اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية ستستخدمان نظاميهما الخاصين بالتتبُّع‪ ،‬اللذين يصدران تقارير تتصل‬ ‫بالمشتريات بصورة منتظمة‪.‬‬ ‫تحليل الجوانب االجتماعية (بما فيها اإلجراءات الوقائية)‬ ‫ه‪.‬‬ ‫صفحة‪ 26‬من ‪52‬‬ ‫‪ 16‬أبريل ‪2019‬‬ ‫البنك الدولي‬ ‫التمويل اإلضافي الثالث للمشروع الطارئ للصحة والتغذية في اليمن (‪)P167195‬‬ ‫‪ .71‬ستواصل األنشطة الصحية في إطار المكون ‪ 1‬من التمويل اإلضافي الثالث المقترح تقديم الخدمات على مستوى الرعاية‬ ‫الصحية األولية لتوفير خدمات الصحة والتغذية الضرورية للسكان‪ ،‬وتقديم مجموعة الخدمات التي تمثل الحد األدنى مع تركيز‬ ‫خاص على دمج صحة األمهات وحديثي الوالدة‪ ،‬وتغذية األطفال‪ ،‬وتحسين إمكانية الحصول على الدعم النفسي االجتماعي‬ ‫وخدمات الصحة العقلية في منشآت الرعاية الصحية األولية‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬ستشتمل أنشطة المياه وخدمات الصرف الصحي‬ ‫ضمن المكون الفرعي ‪ 4-1‬على تحسين إمكانية الحصول على المياه المأمونة وخدمات الصرف الصحي في المنازل والمدارس‬ ‫والمنشآت الصحية‪ .‬وسيشمل هذا إعادة تأهيل وصيانة مرافق المياه والصرف الصحي القائمة في المناطق الحضرية والريفية‪ .‬كما‬ ‫سيشمل أيضا ً المعالجة بالكلور لشبكة أنابيب المياه وناقالت المياه الخاصة‪ .‬واستنادا ً إلى األنشطة المقترحة المذكورة أعاله‪ ،‬لن يتم‬ ‫تفعيل سياسة العمليات ‪4.12‬؛ ألنه ال يُتوقع االستحواذ على أراض أو فقدان لمصادر كسب الدخل أو تقييد إلمكانية الوصول إلى‬ ‫المتنزهات والمواقع الثقافية‪ .‬وال يُتوقع أن تكون للتمويل اإلضافي الثالث أي آثار سلبية أو قضايا تتعلق بالعنف ضد المرأة أو‬ ‫إلحاق الضرر باألفراد؛ ألن أنواع األنشطة تهدف إلى تعزيز وتقديم خدمات إيجابية مع التركيز على تكامل صحة األمهات وحديثي‬ ‫الوالدة‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬سيضمن المشروع تقديم الخدمات الصحية بشكل مستمر للفئات األولى بالرعاية واألكثر احتياجا ً‬ ‫وخاصة في المناطق الريفية والنائية‪.‬‬ ‫‪ .72‬آلية التظلم‪ .‬تعتمد كل من اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية في الوقت الراهن على مركز االتصال التابع لجهة الرصد‬ ‫الخارجي في تلقي المكالمات وتسجيل الشكاوى وإرسالها إلى األشخاص المفوضين لدى اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية‪.‬‬ ‫باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬يتم اعتماد قنوات أخرى كتطبيق واتساب وصناديق الشكاوى والمنشورات التي يتم توزيعها على المستفيدين‬ ‫المستهدفين وتحتوي على معلومات االتصال والتفاصيل‪ .‬ويتم تتبع جميع الشكاوى وحلها وإغالقها دون إبطاء‪ ،‬وتقوم جهة الرصد‬ ‫الخارجي بإجراء مسح للرضا في األماكن المستهدفة أثناء الرصد‪ ،‬وترفع تقارير بالنتائج‪ .‬وفيما يخص التمويل اإلضافي الثالث‪،‬‬ ‫ستعمل كلتا الهيئتين المسؤولتين عن إدارة التنفيذ على تعزيز حملة التواصل والتوعية الخاصة بآلية التظلم على المستوى المركزي‬ ‫وفي المجتمعات المحلية المستهدفة من خالل قنوات مختلفة كالمنظمات غير الحكومية والتنويهات التلفزيونية واإلذاعية ووسائل‬ ‫التواصل االجتماعي‪.‬‬ ‫و‪ .‬البيئة (بما في ذلك اإلجراءات والسياسات الوقائية)‬ ‫‪ .73‬وفقا ً لسياسة العمليات ‪ 4.01‬المعنية بالتقييم البيئي‪ ،‬تم تصنيف التمويل اإلضافي الثالث المقترح ضمن فئة التصنيف البيئي‬ ‫"ب"‪ .‬فاألنشطة التي ستتم مساندتها ستوسع التدخالت الجارية في إطار المشروع الطارئ للصحة والتغذية‪.‬‬ ‫‪ .74‬لضمان اإلدارة السليمة لآلثار البيئية المحتملة‪ ،‬سيستمر تنفيذ خطة إدارة النفايات الطبية الحالية الموضوعة للمشروع األصلي‬ ‫وكذلك إطار اإلدارة البيئية واالجتماعية (تم اإلفصاح عن األولى في ‪ 25‬يناير ‪ 2017‬وعن الثاني في ‪ 2‬أكتوبر ‪ 2017‬على موقع‬ ‫البنك الدولي الخارجي على اإلنترنت) في إطار التمويل اإلضافي الثالث المقترح‪.‬‬ ‫‪ .75‬وفقا ً إلطار اإلدارة البيئية واالجتماعية‪ ،‬تخضع المشاريع الفرعية المنفذة في إطار المشروع للفحص األولي لآلثار البيئية‬ ‫واالجتماعية المحتملة من جانب كل واحدة من الهيئتين المسؤولتين عن إدارة التنفيذ‪ ،‬أي منظمة الصحة العالمية واليونيسف‪.‬‬ ‫واستناداً إلى الفحص األولي‪ ،‬يتم تعيين مستوى مخاطر مناسب للمشروع الفرعي مع أخذ آثاره المتوقعة في االعتبار‪ ،‬ومن ثم يتم‬ ‫إعداد أدوات ووثائق اإلجراءات الوقائية المناسبة‪ ،‬إذا لزم األمر‪ ،‬ثم تقديم هذه األدوات والوثائق إلى المؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫لمراجعتها وإقرارها‪ .‬ويشمل هذا المشاريع الفرعية التي تتضمن توفير مضخات ومحركات تتطلب تنفيذ تدابير للصحة والسالمة‬ ‫المهنية وقد تكون لها آثار بيئية محتملة‪.‬‬ ‫‪ .76‬سيستمر تنفيذ خطة إدارة النفايات الطبية في إطار هذه العملية لضمان اإلدارة السليمة للنفايات الطبية الناتجة في إطار هذا‬ ‫المشروع‪ .‬وتشمل التدابير التي سيتم تنفيذها‪ ،‬على سبيل المثال ال الحصر‪ ،‬توفير تجهيزات حماية شخصية وصناديق أمان‬ ‫وحاويات للمنشآت الصحية الثابتة وحمالت خدمات التطعيم المتنقلة؛ وتدريب مقدمي الرعاية الصحية على إدارة النفايات الطبية؛‬ ‫والتخزين السليم للقاحات لمنع إنتاج النفايات التي ستنشأ عن التخزين غير السليم للقاحات أو انتهاء صالحيتها‪ .‬ولذا‪ ،‬سيستمر‬ ‫صفحة‪ 27‬من ‪52‬‬ ‫‪ 16‬أبريل ‪2019‬‬ ‫البنك الدولي‬ ‫التمويل اإلضافي الثالث للمشروع الطارئ للصحة والتغذية في اليمن (‪)P167195‬‬ ‫المشروع الجاري تنفيذه في توفير وحدات تبريد – إذا لزم األمر – لبعض وحدات الرعاية الصحية‪ ،‬فضالً عن ألواح شمسية‬ ‫لتأمين إمدادات كهرباء مستمرة لوحدات التخزين‪ .‬وسيتم تنفيذ تدابير لتخفيف مخاطر نقل األمراض المعدية إلى العاملين في مجال‬ ‫الرعاية الصحية وتشمل توزيع تجهيزات حماية شخصية مناسبة وتدريب أخصائيي الرعاية الصحية على تدابير مكافحة العدوى‬ ‫وإدارة النفايات الطبية في المنشآت الصحية‪.‬‬ ‫‪ .77‬في إطار خطة إدارة النفايات الطبية‪ ،‬ستكفل الهيئتان المسؤولتان عن إدارة التنفيذ اكتمال "دورة" إدارة النفايات‪ ،‬بمعنى من‬ ‫الفرز إلى التخلص اآلمن‪ .‬وتحقيقا ً لهذه الغاية‪ ،‬سيتم تنفيذ التدابير السليمة لمساندة الطريقة السليمة في فرز النفايات وجمعها‬ ‫وتخزينها ونقلها للتخلص منها بطريقة آمنة‪ ،‬كحرقها على سبيل المثال‪.‬‬ ‫‪ .78‬الترتيبات المؤسسية‪ .‬سيستخدم المشروع الترتيب المؤسسي الحالي الذي يتضمن وجود مسؤولين اثنين عن الشؤون البيئية‬ ‫واالجتماعية على المستوى المركزي لإلشراف على تنفيذ التدابير واإلجراءات الوقائية‪ ،‬واللذين تم توفيرهما بموجب إطار اإلدارة‬ ‫البيئية واالجتماعية وخطة إدارة النفايات الطبية للمشروع‪ .‬أما على المستوى اإلقليمي ولغرض اإلدارة في الموقع ورصد جوانب‬ ‫التدابير الوقائية البيئية واالجتماعية‪ ،‬يتم تكليف خمسة مراكز تنسيق للتدابير الوقائية في إطار كل هيئة مسؤولة عن إدارة التنفيذ‪.‬‬ ‫وسيواصل المشروع استخدام جهات الرصد الخارجي لتعزيز الرصد في الموقع ورفع التقارير‪ .‬وقد حسّنت هذه الترتيبات أداء‬ ‫وامت ثال الهيئتين المسؤولتين عن إدارة التنفيذ بالمبادئ التوجيهية الوقائية والمتطلبات الخاصة بالضمانات وعززت إدارة اإلجراءات‬ ‫الوقائية البيئية بما في ذلك مخاطر الصحة والسالمة المهنية‪ .‬ولم يتم حتى اآلن تسجيل أو اإلبالغ عن أي آثار أو مخاطر كبيرة في‬ ‫إطار المشروع‪.‬‬ ‫‪ .79‬ب ناء القدرات‪ .‬سيستمر تنفيذ الدورات التدريبية وأنشطة بناء القدرات في إطار هذه العملية قبل األنشطة الصحية الرئيسية‬ ‫كحمالت التطعيم أو في إطار المساندة المقدمة للمنشآت الصحية‪ .‬ويستهدف هذا التدريب أخصائيي الرعاية الصحية ومديريها‪،‬‬ ‫ويشمل موضوعات إدارة النفايات الطبية كفرز النفايات وجمعها ونقلها والتخلص النهائي منها‪ ،‬وكذلك تخفيف مخاطر نقل‬ ‫األمراض المعدية‪.‬‬ ‫ز‪ .‬التكيف مع تغير المناخ‬ ‫‪ .80‬يهدد تغير المناخ األمن الغذائي في اليمن‪ .‬ويُتوقع أن يرتفع متوسط درجات الحرارة السنوية في منطقة المشروع‪ ،‬الذي يزيد‬ ‫بالفعل بمقدار ‪⁰ 1.4‬م عن مستويات ما قبل الثورة الصناعية‪ ،‬بمقدار ‪⁰ 3.3‬م بحلول عام ‪ ،2060‬و ‪⁰ 5.7‬م بحلول عام ‪17.2100‬‬ ‫رصد مؤخرا ً في مجاعة بين مزارعي الكفاف‪ ،‬ودرجة أشد عمقا ً من انعدام‬ ‫وقد تسبب فشل المحاصيل الناجم عن الجفاف الذي ُ‬ ‫األمن الغذائي للنساء واألطفال في كل من المناطق الريفية وال حضرية‪ .‬وقد يشهد اإلنتاج الزراعي‪ ،‬الذي يقل عن المستويات التي‬ ‫تحققت قبل نصف قرن‪ ،‬مزيدا ً من التراجع في ظل استيراد أكثر من ‪ %80‬من الغالل مع عدم القدرة على توزيعها بسبب الحصار‬ ‫(منظمة األمم المتحدة لألغذية والزراعة ‪ .)2018‬وتتعرض مصائد األسماك الحرفية صغيرة الحجم – حيث تعتبر األسماك‬ ‫مصدراً حيويا ً آخر للتغذية والدخل في المجتمعات المحلية األولى بالرعاية – لتناقص سريع حيث تنخفض األرصدة السمكية بسبب‬ ‫زيادة حموضة المحيطات الناجمة عن المناخ‪ ،‬وزوال األكسجين‪ ،‬وتدمير الموائل‪ 18.‬ومع انخفاض اإلمدادات الغذائية‪ ،‬ترتفع‬ ‫األسعار ب شكل أكبر‪ ،‬مما يضعف قدرة الفقراء على التكيف‪ .‬وتصف األمم المتحدة "انعدام األمن الغذائي المدمر" في اليمن بأنه‬ ‫أسوأ أزمة إنسانية يشهدها العالم منذ إنشاء المنظمة في عام ‪.1945‬‬ ‫ء على سيناريو الوضع المعتاد فيما يخص االنبعاثات (‪.)RCP8.5‬‬ ‫‪17‬‬ ‫البوابة اإللكترونية لمعارف تغير المناخ التابعة للبنك الدولي بنا ً‬ ‫‪ 18‬تم اكتشاف "منطقة ميتة" بحجم إسكتلندا خالية تماما ً من األكسجين والحياة البحرية قبالة سواحل اليمن مؤخراً‪ .‬ففيما تهاجر األسماك إلى المياه األكثر‬ ‫برودة‪ ،‬تُظهر بيانات الفاو نضوب حوالي ‪ %90‬من أرصدة األسماك في خليج عدن وجنوب البحر األحمر (استُنزفت تماما ً أو تعرضت لالستغالل الجائر‬ ‫أو انهارت)‪.‬‬ ‫صفحة‪ 28‬من ‪52‬‬ ‫‪ 16‬أبريل ‪2019‬‬ ‫البنك الدولي‬ ‫التمويل اإلضافي الثالث للمشروع الطارئ للصحة والتغذية في اليمن (‪)P167195‬‬ ‫‪ .81‬سيفاقم ارتفاع درجات الحرارة أيضا ً شح المياه ومخاطر الكوارث الطبيعية‪ ،‬حيث تتبخر إمدادات المياه السطحية المحدودة في اليمن‬ ‫بمعدل أسرع في الطقس األشد حرارة‪ ،‬بينما تواجه مكامن المياه الجوفية – وتعدّ بالفعل من أكثر المناطق إجهادا ً في العالم – صعوبة في تجديد‬ ‫احتياطياتها في خضم الظروف القاحلة (معهد الموارد الدولية (‪ )Aqueduct‬والبنك الدولي ‪ .)2018‬وتتناقص مناسيب المياه الجوفية ما بين‬ ‫مترين وسبعة أمتار سنوياً‪ 19.‬ويُتوقع أن يتسبب المزيد من استنزاف الموارد المائية في تقليص الناتج الزراعي بنسبة ‪( %40‬البنك الدولي‬ ‫‪ 20.)2010‬وعندما تتعرض األرض‪ ،‬المتدهورة بالفعل وبشدة نتيجة الصراع والالجئين والفقر‪ ،‬إلى ارتفاع درجات الحرارة وتفاوت هطول‬ ‫‪21‬‬ ‫األمطار الناجم عن المناخ‪ ،‬تكون النتائج كارثية‪ ،‬وتزداد األضرار الناجمة عن السيول لعدم وجود غطاء نباتي يمتص األمطار المتساقطة‪.‬‬ ‫تسرع اتساع التصحر‪ .‬وبحلول عام ‪ ،2050‬يُتوقع أن يؤدي نقص المياه إلى تقليص إجمالي الناتج المحلي في‬ ‫كما أن الكتلة الحيوية المتعرية ّ‬ ‫بلدان الشرق األوسط وشمال أفريقيا بنسبة تتراوح بين ‪ 6‬و ‪( %14‬البنك الدولي ‪ 22 .)2018‬ووفقا ً لمؤشر نوتردام العالمي للتكيف‪ ،‬الذي يقيس‬ ‫ً ‪23‬‬ ‫مخاطر المناخ الكلية‪ ،‬يعد اليمن من أكثر البلدان قابلية للتأثر وأقلها استعدادا ً في العالم‪ ،‬حيث يحتل المرتبة ‪ 167‬من أصل ‪ 181‬بلدا‪.‬‬ ‫‪ .82‬ستعاني الصحة العامة من تغير المناخ أيضاً‪ .‬ومن المتوقع أن يتسبب نقص التغذية نتيجة انعدام األمن الغذائي الناجم عن تغير‬ ‫المناخ في زيادة حادة في تقزم األطفال خالل العقود المقبلة‪ .‬وسيفاقم انقطاع سبل كسب العيش نتيجة الطقس المتطرف مشكالت‬ ‫الصحة العقلية‪ .‬ويُتوقع أيضا ً أن ترتفع معدالت الوفيات واإلصابة باألمراض الناجمة عن األمراض المرتبطة بالحرارة‪ ،‬كسرطان‬ ‫الجلد وضربات الشمس وأمراض القلب واألوعية الدموية‪ ،‬مع انتقال موجات الحرارة من خط األساس الحالي الذي يقل عن‬ ‫‪ 10‬أيام في السنة إلى ‪ 30‬يوما ً في السنة بحلول عام ‪ 2030‬و ‪ 150‬يوما ً في السنة بحلول عام ‪ 24.2100‬وقد تزداد الوفيات‬ ‫المبكرة بين المسنين بنسبة ‪ % 1,400‬بحلول نهاية القرن (منظمة الصحة العالمية واتفاقية األمم المتحدة اإلطارية بشأن تغير المناخ‬ ‫‪ .)2015‬ويُتوقع أن تؤدي العواصف والسيول المتكررة إلى تضخيم معدالت انتشار األمراض المعدية كالكوليرا والدفتريا وحمى‬ ‫الضنك‪ ،‬التي تنتشر من خالل ناقالت األمراض المحمولة بالمياه والبعوض‪ .‬وتعزز األحوال الجوية المتوقعة في اليمن بمستوياتها‬ ‫األكثر حرارة ورطوبة‪ ،‬فضالً عن زيادة ملوحة المياه نتيجة ارتفاع منسوب مياه البحر‪ ،‬نمو بكتيريا ضمة الكوليرا‪ 25.‬عالوة على‬ ‫ذلك‪ ،‬فقد تلوث السيول المفاجئة إمدادات المياه بالمواد المتخلفة عن التغوط وتوسع حاالت تفشي الكوليرا الراهنة‪ .‬كما يتنبأ الخبراء‬ ‫أيضا ً بزيادة في حاالت اإلصابة بالبلهارسيا وداء الفيالريات اللمفاوي والجرب والمالريا‪ 26.‬وأخيرا ً سيؤدي سوء األحوال الجوية‪،‬‬ ‫مقرونا ً بشح المياه وارتفاع درجات الحرارة‪ ،‬إلى إضعاف قدرة النظام الصحي اليمني على مواجهة التحديات المذكورة آنفاً‪ .‬وقد ال‬ ‫يتوفر ما يلزم من إمدادات طبية وعاملين بعد الكوارث الطبيعية‪ ،‬مما يحد من خيارات عالج الكوليرا والدفتريا وحمى الضنك‪،‬‬ ‫وهي أمراض يمكن عالجها أو الوقاية منها بالمضادات الحيوية والمياه العذبة (اإلماهة) والتطعيمات والراحة ومالزمة الفراش‪.‬‬ ‫‪ .83‬ستطال اآلثار السلبية لتغير المناخ الفئات األولى بالرعاية من سكان اليمن بشكل أكبر ممن سواهم‪ .‬وتفتقر الفئات منخفضة‬ ‫الدخل إلى الموارد الالزمة لتحمل درجات الحرارة المرتفعة‪ ،‬وارتفاع منسوب مياه البحر‪ ،‬وعدم انتظام هطول األمطار‪ ،‬والكوارث‬ ‫الطبيعية األخرى (هاليغات‪ ،‬البنك الدولي ‪ ،)2016‬ويشكل الفقراء اليمنيون نصف سكان البالد‪ 27.‬وفي عام ‪ ،2016‬بلغ نصيب‬ ‫‪ 19‬المساهمة الوطنية لمكافحة تغير المناخ الخاصة باليمن في اتفاقية األمم المتحدة اإلطارية بشأن تغير المناخ‪ ،‬ص ‪.10‬‬ ‫‪ 20‬البنك الدولي (‪" ،)2010‬اليمن ‪ -‬تقييم آثار تغير المناخ والتقلب على قطاعي المياه والزراعة‪".‬‬ ‫‪ 21‬في عامي ‪ 2015‬و ‪ ، 2018‬ضربت اليمن أعاصير تشاباال ومكونو ولبان‪ ،‬وتسببت في فيضانات واسعة النطاق‪ ،‬وأودت بحياة العشرات‪،‬‬ ‫وأسفرت عن خسائر بالمليارات في الممتلكات‪ .‬ونجمت هذه العواصف جزئيا ً عن االرتفاع القياسي في درجات حرارة سطح البحر‪.‬‬ ‫‪ 22‬البنك الدولي (‪" ،)2018‬ما بعد ندرة المياه‪ :‬األمن المائي في منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا‪".‬‬ ‫‪ 23‬مؤشر قابلية تأثر البلد بتغير المناخ‪.2019 ،‬‬ ‫‪ 24‬البنك الدولي (‪" ،)2014‬اخفضوا الحرارة‪ :‬مواجهة الواقع المناخي الجديد"‪ ،‬ص ‪.159‬‬ ‫‪ 25‬ليب وآخرون (‪" ،)2002‬آثار المناخ العالمي على األمراض المعدية‪ :‬الكوليرا كنموذج‪ "،‬كلينيكال ميكروبيولوجي ريفيوز‪ ،‬ص ‪.770-757‬‬ ‫‪ 26‬البنك الدولي (‪" ،)2014‬اخفضوا الحرارة‪ :‬مواجهة الواقع المناخي الجديد"‪ ،‬ص ‪.169 ،130‬‬ ‫‪ 27‬أحدث نسبة فقر بالغة ‪ %48.6‬مستمدة من عام ‪ ،2014‬وقد تكون هذه النسبة أعلى اآلن بعد أربع سنوات من الصراع‪.‬‬ ‫صفحة‪ 29‬من ‪52‬‬ ‫‪ 16‬أبريل ‪2019‬‬ ‫البنك الدولي‬ ‫التمويل اإلضافي الثالث للمشروع الطارئ للصحة والتغذية في اليمن (‪)P167195‬‬ ‫الفرد من إجمالي الناتج المحلي في اليمن ‪ 660.28‬دوالر‪ .‬وبالتالي ال يفتقر المواطنون إلى الموارد المالية الكافية للتعامل مع‬ ‫الصدمات المناخية فحسب‪ ،‬بل تُظهر األبحاث أيضا ً أن أفقر ‪ %40‬من السكان في منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا يتكبدون‬ ‫أكبر الخسائر االقتصادية الناجمة عن الطقس المتطرف (وودن‪ ،‬البنك الدولي ‪ .)2014‬ويمكن أن تكون للصدمات الناجمة عن‬ ‫المناخ‪ ،‬والتي تحد من األمن الغذائي وإمدادات المياه ومستويات الدخل‪ ،‬آثار كارثية على المستضعفين‪ .‬فعلى المدى القصير‪ ،‬يسهم‬ ‫الطقس المتطرف في اإلصابات وانعدام األمن الغذائي لألسر المعيشية والمرض والعجز وزيادة نزوح السكان وانعدام األمن‬ ‫االقتصادي‪ .‬وعلى المدى المتوسط‪ ،‬يُتوقع أن ينكمش االقتصاد اليمني بنسبة تصل إلى ‪ %24‬بحلول عام ‪ 2050‬بسبب تغير المناخ‬ ‫(فيرنر‪ ،‬البنك الدولي ‪.)2013‬‬ ‫‪ .84‬تؤيد مذكرة األنشطة القُطرية الخاصة باليمن هذه النتائج‪ ،‬وتؤكد على تعرض البلد آلثار تغير المناخ السلبية‪ ،‬وافتقاره إلى‬ ‫القدرة على التكيف‪ ،‬وتوصي بأن تدمج العمليات إدارة مخاطر الكوارث في تصميمها‪28.‬‬ ‫‪ .85‬تخفف العملية المقترحة اآلثار الصحية الناجمة عن المناخ وانعدام األمن الغذائي وشح المياه بتعزيز توفّر خدمات الصحة والتغذية‬ ‫والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية األساسية بين السكان المتضررين‪ .‬ويؤثر تغير المناخ سلبيا ً على النواتج الصحية لليمنيين‪،‬‬ ‫والسيما فيما يخص النساء واألطفال الفقراء‪ .‬ويؤدي اعتالل الصحة وتدهور البنية التحتية لقطاع المياه وخدمات الصرف الصحي والنظافة‬ ‫الصحية إلى إضعاف قدرة اليمن على التكيف ّ‬ ‫ويقوض قدرته على التعامل مع الصدمات المناخية‪.‬‬ ‫‪ .86‬تعزز مكونات التمويل اإلضافي الثالث للمشروع الطارئ للصحة والتغذية صراحةً التكيف مع المناخ من خالل ثالث ركائز‪ .‬فالخدمات‬ ‫التي تتلقى المساندة ال تقتصر على عالج سوء التغذية وأمراض اليوم والوقاية منها فحسب‪ ،‬بل تبني القدرة على الصمود مستقبالً بزيادة‬ ‫المناعة (من خالل التطعيم) بحيث يستطيع األطفال النمو والتصدي لألمراض بشكل أفضل طوال حياتهم‪ .‬وبالتالي يساعد المشروع المستفيدين‬ ‫ومقدمي الرعاية على التكيف مع أي تغير في أنماط اإلصابة باألمراض‪.‬‬ ‫مساندة األمن الغذائي والتغذية‪ .‬يعتبر الجفاف الناجم عن المناخ والحرارة المفرطة والتصحر وزيادة حموضة المحيطات‪/‬زوال‬ ‫•‬ ‫األكسجين كلها عوامل تضر بإنتاجية اليمن في مجالي الزراعة ومصائد األسماك‪ .‬عالوة على ذلك‪ ،‬ونظرا ً العتماد اليمن الكبير على‬ ‫واردات األغذية‪ ،‬تتعرض البالد لتقلبات األسعار وحاالت النقص الناتجة عن صدمات الطقس الخارجية (ومثال ذلك انهيار محصول‬ ‫القمح الروسي في عام ‪.)2010‬‬ ‫‪ o‬المكون الفرعي ‪ 60( 1-1‬مليون دوالر ‪ 95 /‬مليون دوالر)‪ ،‬تقوية األمن الغذائي والتغذية المتوازنة بين األمهات‬ ‫واألطفال األولى بالرعاية‪ ،‬بمن فيهم النازحون داخلياً‪ ،‬من خالل برنامج التغذية التكميلية الموجه وبرنامج التغذية التكميلية‬ ‫الشامل‪ ،‬وأيضا استحداث قدرات في مجال خدمات التغذية وإيجاد الطلب عليها‪ .‬وتعتبر الصحة التغذوية لألمهات وحديثي‬ ‫للمكون الفرعي ‪.1-1‬‬ ‫ّ‬ ‫الوالدة‪ ،‬بما في ذلك عالج سوء التغذية وحمالت التوعية المجتمعية والفرز‪ ،‬محور تركيز قويا ً‬ ‫‪ o‬المكون الفرعي ‪ 15( 2-1‬مليون دوالر ‪ 40.8 /‬مليون دوالر)‪ ،‬مساندة المرضى الداخليين في مراكز التغذية العالجية‪.‬‬ ‫‪ o‬المكون الفرعي ‪ 5( 3-1‬ماليين دوالر ‪ 19 /‬مليون دوالر)‪ ،‬إنشاء نظام متكامل لرصد التغذية‪ ،‬والذي يهدف إلى تعزيز‬ ‫األمن الغذائي من خالل تزويد متخذي القرار على المستوى الوطني بمعلومات عن الصحة الغذائية في الوقت المناسب‪.‬‬ ‫صد األمراض وعالجها (السارية وغير السارية على السواء)‪ .‬يحد الرصد من مخاطر الكوارث الطبيعية‪ ،‬وأما العالج ميسور‬ ‫تر ُّ‬ ‫•‬ ‫التكلفة وسهل المتناول فيحسّن القدرة الوطنية على التعامل مع آثار تغير المناخ على الصحة‪ .‬عالوة على ذلك‪ ،‬فإن إشراك‬ ‫صد األمراض وعالجها يبني أنظمة قادرة على الصمود ال تُسفر عن نواتج‬ ‫المجتمعات المحلية في تخطيط القطاع الصحي وتر ّ‬ ‫كن أيضا ً أصحاب المصلحة على أرض الواقع من التصدي للتحديات المستقبلية وإدارتها‪ ،‬بما‬ ‫مستدامة وطويلة األجل فحسب‪ ،‬بل تم ّ‬ ‫في ذلك التحديات المتعلقة بتغير المناخ‪.‬‬ ‫‪ o‬المكون الفرعي ‪ 10( 1-1‬ماليين دوالر ‪ 95 /‬مليون دوالر)‪ ،‬إرسال فرق متنقلة للخدمات اإليصالية إلى المناطق الريفية‪،‬‬ ‫قطرية الخاصة باليمن‪ ،‬السنة المالية ‪ "،2018-2017‬ص ‪ .56-54 ،34 ،32 ،31 ،10-9‬أيضا ً‬ ‫‪ 28‬البنك الدولي (‪" ،)2016‬مذكرة األنشطة ال ُ‬ ‫في اإلطار ‪" 6‬الموضوعات المشتركة‪ :‬المناخ والمساواة بين الجنسين والشباب والقدرة على الصمود" لمذكرة األنشطة القُطرية الخاصة باليمن للسنة‬ ‫المالية ‪ - 2020‬والسنة المالية ‪ ،2021‬في انتظار المناقشات من قبل مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الدولي في ‪ 14‬مايو ‪.2019‬‬ ‫صفحة‪ 30‬من ‪52‬‬ ‫‪ 16‬أبريل ‪2019‬‬ ‫البنك الدولي‬ ‫التمويل اإلضافي الثالث للمشروع الطارئ للصحة والتغذية في اليمن (‪)P167195‬‬ ‫وتسهيل أنشطة أصحاب المصلحة المحليين والتدخالت الصحية المجتمعية‪ ،‬واالستثمار في الوقاية من الكوليرا وعالجها‪،‬‬ ‫وإيجاد طلب على الخدمات الصحية‪ .‬كما يركز هذا المكون الفرعي أيضا ً على تقديم خدمات الصحة النفسية االجتماعية‬ ‫والعقلية لألطفال المحتاجين‪ ،‬وهذا أمر بالغ األهمية؛ ألن تغيّر المناخ يتسبب في اختالالت بالغة‪ ،‬وتُلحق الضغوط‬ ‫المرتبطة به (بمعنى فقدان مصدر الرزق والهجرة غير الطوعية) أضرارا ً بالصحة العقلية‪.‬‬ ‫المكون الفرعي ‪ 10( 2-1‬ماليين دوالر ‪ 40.8 /‬مليون دوالر)‪ ،‬التمكين من فرز المصابين باألمراض غير السارية من‬ ‫‪o‬‬ ‫خالل شبكة من مراكز مستوى اإلحالة األول وتمويل تشغيل بنوك الدم على مستوى البلد‪ .‬ويعتبر هذا النشاط األخير‬ ‫مراعيا ً لظروف المناخ ألنه يزيد القدرة على التكيف مع الظواهر الجوية المتطرفة المتكررة بشكل متزايد كالسيول‬ ‫واألعاصير‪ ،‬واألحداث التي تتسبب في أضرار بدنية وفقدان للدم (كانهيار المباني والحطام الحاد الذي تحمله المياه)‪.‬‬ ‫المكون الفرعي ‪ 10( 3-1‬ماليين دوالر ‪ 19 /‬مليون دوالر)‪ ،‬تعزيز أنشطة الصحة الوقائية للحد من تفشي األمراض‪،‬‬ ‫‪o‬‬ ‫وتعزيز القدرات التشخيصية للمختبرات على مستوى المحافظات‪ ،‬وصيانة النظام اإللكتروني لإلنذار المبكر عن‬ ‫كن هذه التدابير اليمن من االستجابة للصدمات الصحية الناجمة عن المناخ بأسلوب مستند إلى الشواهد‬ ‫األمراض‪ .‬وتم ّ‬ ‫ومتعدد القطاعات‪.‬‬ ‫تحسين البنية التحتية للمياه والصرف الصحي‪ .‬فتعزيز خدمات المياه وخدمات الصرف الصحي والنظافة الصحية يحد من شح المياه‬ ‫•‬ ‫ويعزز الصحة العامة‪ .‬وتسهم إمدادات المياه العذبة النظيفة ومرافق الصرف الصحي السليمة في اتقاء وعالج األمراض التي تتفاقم‬ ‫بسبب المناخ كالكوليرا (الحد من تلوث المياه وإماهة المرضى) والجرب (غسل الجلد وغسل الفراش‪ /‬المالبس المصابة بالعدوى‬ ‫بالماء الساخن)‪ ،‬وحمى الضنك والدفتيريا (شرب السوائل للتعافي أو إذابة المضادات الحيوية والحد من مواضع تكاثر البعوض)‪.‬‬ ‫‪ o‬المكون الفرعي ‪ 5( 1-1‬ماليين دوالر ‪ 95 /‬مليون دوالر)‪ ،‬إشراك المجتمع المحلي وإيجاد طلب على المياه وخدمات‬ ‫الصرف الصحي‪.‬‬ ‫‪ o‬المكون الفرعي ‪ 35.2( 4-1‬مليون دوالر ‪ 35.2 /‬مليون دوالر)‪ ،‬تحسين إمكانية الحصول على مياه الشرب المأمونة من‬ ‫خالل المعالجة بالكلور بكميات كبيرة وتوعية المجتمعات المحلية وتعزيز المرونة الكلية بين شبكات المياه وخدمات‬ ‫الصرف الصحي والنظافة الصحية من خالل توفير صيانة البنى التحتية الحيوية وترميمها‪ ،‬وحماية األمن المائي من‬ ‫خالل الحلول القائمة على الطبيعة في مناطق ريفية وحضرية مختارة‪ ،‬وتحسين القدرات على المستويين الوطني والمحلي‬ ‫ومستوى األسرة المعيشية لمواجهة تفشي األمراض المنقولة بالمياه‪.‬‬ ‫خامسا‪ :‬معالجة المظالم بالبنك الدولي‬ ‫‪ .87‬يجوز للمجتمعات المحلية واألفراد الذين يعتقدون أنهم تضرروا من أحد المشروعات التي يساندها البنك الدولي أن يتقدموا بشكاواهم‬ ‫إلى اآلليات القائمة حاليا ً لمعالجة المظالم على مستوى المشروع أو إلى دائرة معالجة المظالم بالبنك‪ .‬وتكفل دائرة معالجة المظالم‬ ‫مراجعة الشكاوى فور تلقيها بغرض معالجة المخاوف والشواغل المتصلة بالمشروع‪ .‬كما يمكن للمجتمعات المحلية واألفراد‬ ‫المتضررين من المشروع رفع شكاواهم إلى هيئة التفتيش المستقلة التابعة للبنك التي تقرر ما إذا كان قد حدث ضرر ‪ -‬أو يمكن أن‬ ‫يحدث ‪ -‬نتيجة لعدم التزام البنك بسياساته وإجراءاته‪ .‬ويجوز رفع الشكاوى في أي وقت بعد أن يتم لفت انتباه البنك الدولي مباشرة إلى‬ ‫هذه المخاوف‪ ،‬وإعطاء الفرصة لجهاز إدارته للرد عليها‪ .‬للمزيد من المعلومات عن كيفية تقديم الشكاوى إلى دائرة معالجة‬ ‫المظالم بالبنك‪ ،‬نرجى زيارة الموقع‪http://www.worldbank.org/en/projects-operations/products-and- :‬‬ ‫‪ .services/grievance-redress-service‬وللمزيد من المعلومات عن كيفية تقديم الشكاوى إلى هيئة التفتيش المستقلة‬ ‫التابعة للبنك الدولي‪ ،‬نرجو زيارة ‪www.inspectionpanel.org‬‬ ‫صفحة‪ 31‬من ‪52‬‬ ‫‪ 16‬أبريل ‪2019‬‬ ‫البنك الدولي‬ ‫التمويل اإلضافي الثالث للمشروع الطارئ للصحة والتغذية في اليمن (‪)P167195‬‬ ‫صفحة‪ 32‬من ‪52‬‬ ‫‪ 16‬أبريل ‪2019‬‬ ‫البنك الدولي‬ ‫التمويل اإلضافي الثالث للمشروع الطارئ للصحة والتغذية في اليمن (‪)P167195‬‬ ‫سادساً‪ :‬ملخص جدول التغيُّرات‬ ‫لم يتغير‬ ‫تغير‬ ‫✔‬ ‫إطار النتائج‬ ‫✔‬ ‫المكونات والتكاليف‬ ‫✔‬ ‫تاريخ (تواريخ) إقفال القرض‬ ‫✔‬ ‫الهيئة المسؤولة عن إدارة التنفيذ‬ ‫✔‬ ‫األهداف اإلنمائية للمشروع‬ ‫✔‬ ‫اإللغاءات المقترحة‬ ‫✔‬ ‫إعادة التخصيص بين فئات الصرف‬ ‫✔‬ ‫ترتيبات الصرف‬ ‫✔‬ ‫السياسات الوقائية المطبقة‬ ‫✔‬ ‫فئة التصنيف البيئي‬ ‫✔‬ ‫االتفاقيات القانونية‬ ‫✔‬ ‫الترتيبات المؤسسية‬ ‫✔‬ ‫اإلدارة المالية‬ ‫✔‬ ‫المشتريات‬ ‫✔‬ ‫تغيرات أخرى‬ ‫سابعاً‪ :‬التغيُّر (التغيُّرات) التفصيلي‬ ‫المكونات‬ ‫التكلفة المقترحة‬ ‫م ّ ِّ‬ ‫كون المقترح‬ ‫اسم ال ُ‬ ‫التكلفة الحالية اإلجراء‬ ‫م ّ ِّ‬ ‫كون الحالي‬ ‫اسم ال ُ‬ ‫(بماليين الدوالرات)‬ ‫(بماليين الدوالرات)‬ ‫‪650.57‬‬ ‫تحسين إمكانية الحصول‬ ‫معدَّل‬ ‫‪ُ 460.57‬‬ ‫تحسين إمكانية الحصول على خدمات‬ ‫على خدمات الصحة والتغذية‬ ‫الصحة والتغذية والصحة العامة‬ ‫والصحة العامة والمياه‬ ‫والصرف الصحي‬ ‫‪32.43‬‬ ‫مساندة المشروع‬ ‫‪ 22.43‬منقَّح‬ ‫مساندة المشروع وإدارته وتقييمه‬ ‫وإدارته وتقييمه‬ ‫صفحة‪ 33‬من ‪52‬‬ ‫‪ 16‬أبريل ‪2019‬‬ ‫البنك الدولي‬ ‫التمويل اإلضافي الثالث للمشروع الطارئ للصحة والتغذية في اليمن (‪)P167195‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫احتياطي االستجابة للطوارئ‬ ‫‪0.00‬‬ ‫احتياطي االستجابة للطوارئ‬ ‫‪683.00‬‬ ‫‪483.00‬‬ ‫اإلجمالي‬ ‫تاريخ (تواريخ) إقفال القرض‬ ‫الموعد النهائي المقترح‬ ‫المقترح‬ ‫تاريخ اإلقفال الحالي‬ ‫تاريخ اإلقفال األصلي‬ ‫الحالة‬ ‫قرض‪/‬اعتماد‪/‬‬ ‫لطلبات السحب‬ ‫اإلقفال‬ ‫صندوق استئماني‬ ‫‪ 30‬أكتوبر ‪2022‬‬ ‫‪ 30‬يونيو ‪2022‬‬ ‫‪ 31‬يناير ‪2020‬‬ ‫‪ 31‬يناير ‪2020‬‬ ‫تاريخ النفاذ‬ ‫‪IDA-D1630‬‬ ‫‪ 30‬أكتوبر ‪2022‬‬ ‫‪ 30‬يونيو ‪2022‬‬ ‫‪ 30‬يونيو ‪2020‬‬ ‫‪ 31‬يناير ‪2020‬‬ ‫تاريخ النفاذ‬ ‫‪IDA-D1640‬‬ ‫‪ 30‬أكتوبر ‪2022‬‬ ‫‪ 30‬يونيو ‪2022‬‬ ‫‪ 30‬يونيو ‪2020‬‬ ‫‪ 31‬يناير ‪2020‬‬ ‫تاريخ النفاذ‬ ‫‪IDA-D1950‬‬ ‫‪ 30‬أكتوبر ‪2022‬‬ ‫‪ 30‬يونيو ‪2022‬‬ ‫‪ 31‬يناير ‪2020‬‬ ‫‪ 31‬يناير ‪2020‬‬ ‫تاريخ النفاذ‬ ‫‪IDA-D1960‬‬ ‫‪ 30‬أكتوبر ‪2022‬‬ ‫‪ 30‬يونيو ‪2022‬‬ ‫‪ 30‬يونيو ‪2020‬‬ ‫‪ 30‬يونيو ‪2020‬‬ ‫تاريخ النفاذ‬ ‫‪IDA-D2310‬‬ ‫‪ 30‬أكتوبر ‪2022‬‬ ‫‪ 30‬يونيو ‪2022‬‬ ‫‪ 30‬يونيو ‪2020‬‬ ‫‪ 30‬يونيو ‪2020‬‬ ‫تاريخ النفاذ‬ ‫‪IDA-D2320‬‬ ‫المبالغ المتوقع صرفها (بالدوالر)‬ ‫جدول الصرف‬ ‫تراكميا ً‬ ‫سنويا ً‬ ‫السنة المالية‬ ‫‪79,900,000.00‬‬ ‫‪79,900,000.00‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪309,499,999.97‬‬ ‫‪229,599,999.97‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪483,000,000.00‬‬ ‫‪173,500,000.03‬‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪633,000,000.00‬‬ ‫‪150,000,000.00‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪683,000,000.00‬‬ ‫‪50,000,000.00‬‬ ‫‪2021‬‬ ‫‪683,000,000.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪683,000,000.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪2023‬‬ ‫األداة المنهجية لتصنيف مخاطر العمليات‬ ‫التصنيف الحالي‬ ‫تصنيف آخر تقرير عن أوضاع‬ ‫فئة المخاطر‬ ‫التنفيذ ونتائجه‬ ‫⚫ مرتفعة‬ ‫⚫ مرتفعة‬ ‫المخاطر السياسية ومخاطر الحوكمة‬ ‫⚫ مرتفعة‬ ‫⚫ مرتفعة‬ ‫جوانب االقتصاد الكلي‬ ‫⚫ مرتفعة‬ ‫⚫ مرتفعة‬ ‫االستراتيجيات والسياسات القطاعية‬ ‫⚫ كبيرة‬ ‫⚫ كبيرة‬ ‫التصميم الفني للمشروع أو البرنامج‬ ‫صفحة‪ 34‬من ‪52‬‬ ‫‪ 16‬أبريل ‪2019‬‬ ‫البنك الدولي‬ ‫التمويل اإلضافي الثالث للمشروع الطارئ للصحة والتغذية في اليمن (‪)P167195‬‬ ‫⚫ كبيرة‬ ‫⚫ كبيرة‬ ‫القدرات المؤسسية للتنفيذ واالستدامة‬ ‫⚫ مرتفعة‬ ‫⚫ مرتفعة‬ ‫الجوانب المالية والتعاقدية‬ ‫⚫ مرتفعة‬ ‫⚫ مرتفعة‬ ‫الجوانب البيئية واالجتماعية‬ ‫⚫ مرتفعة‬ ‫⚫ مرتفعة‬ ‫األطراف المعنية‬ ‫⚫ مرتفعة‬ ‫⚫ مرتفعة‬ ‫أخرى‬ ‫⚫ مرتفعة‬ ‫⚫ مرتفعة‬ ‫اإلجمالي‬ ‫االتفاقيات‪/‬المعاهدات القانونية ‪2‬‬ ‫االتفاقيات‪/‬المعاهدات القانونية – التمويل اإلضافي الثالث للمشروع الطارئ للصحة والتغذية في اليمن (‪)P167195‬‬ ‫األقسام والوصف‬ ‫‪OPS_LEGAL_CONVENANT_CHILD_NODATA‬‬ ‫ال توجد معلومات متاحة‬ ‫الشروط‬ ‫صفحة‪ 35‬من ‪52‬‬ ‫‪ 16‬أبريل ‪2019‬‬ ‫البنك الدولي‬ ‫التمويل اإلضافي الثالث للمشروع الطارئ للصحة والتغذية في اليمن (‪)P167195‬‬ ‫ثامنا‪ :‬إطار النتائج والرصد‬ ‫إطار النتائج‬ ‫البلد‪ :‬الجمهورية اليمنية‬ ‫التمويل اإلضافي الثالث للمشروع الطارئ للصحة والتغذية في اليمن‬ ‫‪RESULT_NO_PDO‬‬ ‫الهدف اإلنمائي للمشروع‬ ‫اإلسهام في توفير الخدمات الصحية األساسية وخدمات التغذية الضرورية والمياه وخدمات الصرف الصحي لسكان الجمهورية اليمنية‪.‬‬ ‫مؤشرات األهداف اإلنمائية للمشروع حسب األهداف‪/‬النواتج‬ ‫‪RESU LT _FRAM E_T BL_PDO‬‬ ‫المؤشر‬ ‫المستهدف النهائي‬ ‫األهداف الوسيطة‬ ‫خط األساس‬ ‫المرتبط‬ ‫اسم المؤشر‬ ‫بالصرف‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫اإلسهام في توفير الخدمات الصحية األساسية وخدمات التغذية الضرورية لليمنيين‬ ‫األشخاص الذين تلقوا خدمات‬ ‫‪16,000,000.00‬‬ ‫‪16,000,000.00‬‬ ‫‪15,600,000.00‬‬ ‫‪15,300,000.00‬‬ ‫‪15,000,000.00‬‬ ‫‪10,000,000.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫صحية أساسية‪ ،‬أو خدمات تغذية‪،‬‬ ‫أو خدمات سكانية (العدد)‬ ‫األساس المنطقي‪:‬‬ ‫تم تنقيح المستهدف النهائي‪ )1( :‬نظراً لتجاوز المستهدف؛ (‪ )2‬بما يعكس الموارد اإلضافية وتمديد فترة التنفيذ‪ .‬كما كان الوضع من قبل‪ ،‬يحسب هذا المؤشر األفراد الذين استفادوا من خدمة أو أكثر من خدمات‬ ‫الصحة والتغذية المختلفة التي يساندها المشروع (كالرعاية الصحية لألمهات وحديثي الوالدة وتغذية األمهات واألطفال‪ ،‬بما في ذلك فرز سوء التغذية وعالجه‪ ،‬والفرز والعالج على مستوى اإلحالة األول‬ ‫اإلجراء‪ :‬تم تنقيح هذا المؤشر‬ ‫لألمراض غير السارية‪ ،‬والخدمات النفسية االجتماعية‪ ،‬والتطعيم وغير ذلك من خدمات صحة الطفل‪ ،‬وعالج اإلسهال‪ ،‬وما إلى ذلك)‪.‬‬ ‫األشخاص الذين تلقوا خدمات‬ ‫صحية أساسية‪ ،‬أو خدمات‬ ‫‪55.00‬‬ ‫‪55.00‬‬ ‫‪55.00‬‬ ‫‪55.00‬‬ ‫‪55.00‬‬ ‫‪50.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫تغذية‪ ،‬أو خدمات سكانية‬ ‫(نسبة النساء) (النسبة المئوية)‬ ‫صفحة‪ 36‬من ‪52‬‬ ‫‪ 16‬أبريل ‪2019‬‬ ‫البنك الدولي‬ ‫التمويل اإلضافي الثالث للمشروع الطارئ للصحة والتغذية في اليمن (‪)P167195‬‬ ‫‪RESU LT _FRAM E_T BL_PDO‬‬ ‫المؤشر‬ ‫المستهدف النهائي‬ ‫األهداف الوسيطة‬ ‫خط األساس‬ ‫المرتبط‬ ‫اسم المؤشر‬ ‫بالصرف‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫األساس المنطقي‪:‬‬ ‫تمت إضافة مستهدفات نهائية؛ لم يتم تغيير المستهدف النهائي‪.‬‬ ‫اإلجراء‪ :‬تم تنقيح هذا المؤشر‬ ‫األشخاص الذين تلقوا خدمات‬ ‫صحية أساسية‪ ،‬أو خدمات‬ ‫‪10.00‬‬ ‫‪10.00‬‬ ‫‪10.00‬‬ ‫‪10.00‬‬ ‫‪10.00‬‬ ‫‪5.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫تغذية‪ ،‬أو خدمات سكانية (نسبة‬ ‫النازحين داخلياً) (النسبة المئوية)‬ ‫األساس المنطقي‪:‬‬ ‫تمت إضافة مستهدفات نهائية؛ لم يتم تغيير المستهدف النهائي‪.‬‬ ‫اإلجراء‪ :‬تم تنقيح هذا المؤشر‬ ‫األشخاص الذين تلقوا خدمات‬ ‫صحية أساسية‪ ،‬أو خدمات‬ ‫‪50.00‬‬ ‫‪50.00‬‬ ‫‪50.00‬‬ ‫‪50.00‬‬ ‫‪50.00‬‬ ‫‪40.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫تغذية‪ ،‬أو خدمات سكانية‬ ‫(نسبة األطفال دون سن‬ ‫الخامسة) (النسبة المئوية)‬ ‫األساس المنطقي‪:‬‬ ‫تمت إضافة مستهدفات نهائية؛ لم يتم تغيير المستهدف النهائي‪.‬‬ ‫اإلجراء‪ :‬تم تنقيح هذا المؤشر‬ ‫اإلسهام في توفير المياه وخدمات الصرف الصحي للسكان اليمنيين‬ ‫األشخاص الذين حصلوا على‬ ‫‪2,500,000.00‬‬ ‫‪2,500,000.00‬‬ ‫‪2,300,000.00‬‬ ‫‪2,075,000.00‬‬ ‫‪1,680,000.00‬‬ ‫‪1,000,000.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫مصادر مياه محسَّنة في المناطق‬ ‫المتضررة من الكوليرا (العدد)‬ ‫األساس المنطقي‪:‬‬ ‫تم تنقيح المستهدف النهائي بما يعكس الموارد اإلضافية وتمديد فترة التنفيذ‪.‬‬ ‫اإلجراء‪ :‬تم تنقيح هذا المؤشر‬ ‫صفحة‪ 37‬من ‪52‬‬ ‫‪ 16‬أبريل ‪2019‬‬ ‫البنك الدولي‬ ‫التمويل اإلضافي الثالث للمشروع الطارئ للصحة والتغذية في اليمن (‪)P167195‬‬ ‫‪RESU LT _FRAM E_T BL_PDO‬‬ ‫المؤشر‬ ‫المستهدف النهائي‬ ‫األهداف الوسيطة‬ ‫خط األساس‬ ‫المرتبط‬ ‫اسم المؤشر‬ ‫بالصرف‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫األشخاص الذين حصلوا على‬ ‫مصادر مياه محسَّنة في المناطق‬ ‫‪450,000.00‬‬ ‫‪450,000.00‬‬ ‫‪400,000.00‬‬ ‫‪350,000.00‬‬ ‫‪250,000.00‬‬ ‫‪150,000.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫المتضررة من الكوليرا ‪ -‬الريف‬ ‫(العدد)‬ ‫األساس المنطقي‪:‬‬ ‫تمت إضافة مستهدفات نهائية؛ لم يتم تغيير المستهدف النهائي‪ .‬يُقترح أن يظل مستهدف ه ذا المؤشر كما هو؛ حيث أشارت التقييمات الحديثة (تقييم المواقع المتعدد‪ ،‬وتقييم خدمات المياه وخدمات الصرف‬ ‫اإلجراء‪ :‬تم تنقيح هذا المؤشر الصحي والنظافة الصحية على مستوى األسرة المعيشية‪ ،‬وتقييمات الشركاء‪ ،‬وبيانات وزارة المياه والكهرباء‪ ،‬واستقصاءات المعارف والمواقف والممارسات‪ ،‬إلخ) إلى احتياج المناطق الريفية إلى التدخالت‬ ‫الصحية أكثر من احتياجها إلى الحصول على مصادر المياه المحسنة‪.‬‬ ‫األشخاص الذين حصلوا على‬ ‫مصادر مياه محسَّنة في المناطق‬ ‫‪2,050,000.00‬‬ ‫‪2,050,000.00‬‬ ‫‪1,900,000.00‬‬ ‫‪1,750,000.00‬‬ ‫‪1,430,000.00‬‬ ‫‪1,430,000.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫المتضررة من الكوليرا ‪ -‬الحضر‬ ‫(العدد)‬ ‫األساس المنطقي‪:‬‬ ‫تم تنقيح المستهدف النهائي بما يعكس الموارد اإلضافية وتمديد فترة التنفيذ‪.‬‬ ‫اإلجراء‪ :‬تم تنقيح هذا المؤشر‬ ‫‪PDO Table SPACE‬‬ ‫مؤشرات النتائج الوسيطة حسب المكونات‬ ‫‪RESU LT _FRAM E_T BL_IO‬‬ ‫المؤشر‬ ‫المستهدف النهائي‬ ‫المستهدفات الوسيطة‬ ‫خط األساس‬ ‫المرتبط‬ ‫اسم المؤشر‬ ‫بالصرف‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫تحسين إمكانية الحصول على خدمات الصحة والتغذية والصحة العامة‬ ‫عدد جوالت الخدمات اإليصالية‬ ‫‪12,000.00‬‬ ‫‪12,000.00‬‬ ‫‪10,000.00‬‬ ‫‪7,500.00‬‬ ‫‪4,500.00‬‬ ‫‪1,500.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫التي تم القيام بها (العدد)‬ ‫صفحة‪ 38‬من ‪52‬‬ ‫‪ 16‬أبريل ‪2019‬‬ ‫البنك الدولي‬ ‫التمويل اإلضافي الثالث للمشروع الطارئ للصحة والتغذية في اليمن (‪)P167195‬‬ ‫‪RESU LT _FRAM E_T BL_IO‬‬ ‫المؤشر‬ ‫المستهدف النهائي‬ ‫المستهدفات الوسيطة‬ ‫خط األساس‬ ‫المرتبط‬ ‫اسم المؤشر‬ ‫بالصرف‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫األساس المنطقي‪:‬‬ ‫تم تنقيح المستهدف النهائي‪ )1( :‬نظراً لتجاوز المستهدف السابق؛ (‪ )2‬بما يعكس الموارد اإلضافية وتمديد فترة التنفيذ‪.‬‬ ‫اإلجراء‪ :‬تم تنقيح هذا المؤشر‬ ‫األشخاص الذين حصلوا على مواد‬ ‫‪6,000,000.00‬‬ ‫‪6,000,000.00‬‬ ‫‪5,600,000.00‬‬ ‫‪5,300,000.00‬‬ ‫‪5,000,000.00‬‬ ‫‪3,000,000.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫مستهلكة للنظافة الصحية (العدد)‬ ‫األساس المنطقي‪:‬‬ ‫تم تنقيح المستهدف النهائي‪ )1( :‬نظراً لتحقيق المستهدف األولي تقريبا ً؛ (‪ )2‬بما يعكس الموارد اإلضافية وتمديد فترة التنفيذ‪.‬‬ ‫اإلجراء‪ :‬تم تنقيح هذا المؤشر‬ ‫األشخاص الذين تلقوا لقاح الكوليرا‬ ‫‪9,000,000.00‬‬ ‫‪9,000,000.00‬‬ ‫‪8,000,000.00‬‬ ‫‪5,000,000.00‬‬ ‫‪750,000.00‬‬ ‫‪300,000.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫عن طريق الفم (العدد)‬ ‫األساس المنطقي‪:‬‬ ‫تم تخفيض مستهدف هذا المؤشر نظراً لتناقص حاالت اإلصابة بالكوليرا؛ وقد يتم تعديله من جديد اعتماداً على الموقف والقدرات التي يتم بناؤها‪.‬‬ ‫اإلجراء‪ :‬تم تنقيح هذا المؤشر‬ ‫األشخاص الذين حصلوا على‬ ‫خدمات الصرف الصحي المحسَّنة‬ ‫‪3,000,000.00‬‬ ‫‪3,000,000.00‬‬ ‫‪2,680,000.00‬‬ ‫‪2,250,000.00‬‬ ‫‪2,000,000.00‬‬ ‫‪1,000,000.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫في المناطق المتضررة من الكوليرا‬ ‫(العدد)‬ ‫األساس المنطقي‪:‬‬ ‫تم تنقيح المستهدف النهائي‪ )1( :‬نظراً لتجاوز المستهدف األولي؛ (‪ )2‬بما يعكس الموارد اإلضافية وتمديد فترة التنفيذ‪.‬‬ ‫اإلجراء‪ :‬تم تنقيح هذا المؤشر‬ ‫األشخاص الذين حصلوا على‬ ‫خدمات الصرف الصحي‬ ‫‪500,000.00‬‬ ‫‪500,000.00‬‬ ‫‪400,000.00‬‬ ‫‪300,000.00‬‬ ‫‪120,000.00‬‬ ‫‪9,000.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫المحسَّنة في المناطق المتضررة‬ ‫من الكوليرا ‪ -‬الريف (العدد)‬ ‫صفحة‪ 39‬من ‪52‬‬ ‫‪ 16‬أبريل ‪2019‬‬ ‫البنك الدولي‬ ‫التمويل اإلضافي الثالث للمشروع الطارئ للصحة والتغذية في اليمن (‪)P167195‬‬ ‫‪RESU LT _FRAM E_T BL_IO‬‬ ‫المؤشر‬ ‫المستهدف النهائي‬ ‫المستهدفات الوسيطة‬ ‫خط األساس‬ ‫المرتبط‬ ‫اسم المؤشر‬ ‫بالصرف‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫األساس المنطقي‪:‬‬ ‫تم تنقيح المستهدف النهائي‪ )1( :‬نظراً لتحقيق المستهدف األولي؛ (‪ )2‬بما يعكس الموارد اإلضافية وتمديد فترة التنفيذ‪.‬‬ ‫اإلجراء‪ :‬تم تنقيح هذا المؤشر‬ ‫األشخاص الذين حصلوا على‬ ‫خدمات الصرف الصحي‬ ‫‪2,500,000.00‬‬ ‫‪2,500,000.00‬‬ ‫‪2,400,000.00‬‬ ‫‪2,100,000.00‬‬ ‫‪1,850,000.00‬‬ ‫‪800,000.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫المحسَّنة في المناطق المتضررة‬ ‫من الكوليرا ‪ -‬الحضر (العدد)‬ ‫األساس المنطقي‪:‬‬ ‫تم تنقيح المستهدف النهائي‪ )1( :‬نظراً لتجاوز المستهدف األولي؛ (‪ )2‬بما يعكس الموارد اإلضافية وتمديد فترة التنفيذ‪.‬‬ ‫اإلجراء‪ :‬تم تنقيح هذا المؤشر‬ ‫‪2,000.00‬‬ ‫‪2,000.00‬‬ ‫‪1,800.00‬‬ ‫‪1,500.00‬‬ ‫‪1,200.00‬‬ ‫‪750.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫عدد جوالت الفرق المتنقلة (العدد)‬ ‫األساس المنطقي‪:‬‬ ‫تم تنقيح المستهدف النهائي بما يعكس الموارد اإلضافية وتمديد فترة التنفيذ‪.‬‬ ‫اإلجراء‪ :‬تم تنقيح هذا المؤشر‬ ‫تزويد المنشآت الصحية بالتجهيزات‬ ‫‪3,800.00‬‬ ‫‪3,800.00‬‬ ‫‪3,750.00‬‬ ‫‪3,650.00‬‬ ‫‪3,500.00‬‬ ‫‪150.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫والمستلزمات الطبية‪/‬غير الطبية‬ ‫(العدد)‬ ‫األساس المنطقي‪:‬‬ ‫تم تنقيح المستهدف النهائي‪ )1( :‬نظراً لتجاوز المستهدف السابق؛ (‪ )2‬بما يعكس الموارد اإلضافية وتمديد فترة التنفيذ‪ .‬لكن بالنسبة للفترة المتبقية‪ ،‬ستركز الجهود على الحفاظ على صيانة وظائف المنشآت‬ ‫اإلجراء‪ :‬تم تنقيح هذا المؤشر‬ ‫التي يساندها المشروع بالفعل‪.‬‬ ‫األطفال الذين يحصلون على‬ ‫‪5,500,000.00‬‬ ‫‪5,500,000.00‬‬ ‫‪5,500,000.00‬‬ ‫‪5,000,000.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫تطعيمات (العدد) (العدد)‬ ‫األساس المنطقي‪:‬‬ ‫اإلجراء‪ :‬تم وضع عالمة على هذا‬ ‫سيتم تسجيل البيانات في إطار مؤشر النتائج المؤسسية (األطفال الذين تم تطعيمهم أحد المؤشرات الفرعية)‪.‬‬ ‫المؤشر إللغائه‬ ‫صفحة‪ 40‬من ‪52‬‬ ‫‪ 16‬أبريل ‪2019‬‬ ‫البنك الدولي‬ ‫التمويل اإلضافي الثالث للمشروع الطارئ للصحة والتغذية في اليمن (‪)P167195‬‬ ‫‪RESU LT _FRAM E_T BL_IO‬‬ ‫المؤشر‬ ‫المستهدف النهائي‬ ‫المستهدفات الوسيطة‬ ‫خط األساس‬ ‫المرتبط‬ ‫اسم المؤشر‬ ‫بالصرف‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الحوامل الالئي يتلقين رعاية قبل‬ ‫‪700,000.00‬‬ ‫‪700,000.00‬‬ ‫‪680,000.00‬‬ ‫‪650,000.00‬‬ ‫‪630,000.00‬‬ ‫‪100,000.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫الوالدة خالل زيارة أحد مقدمي‬ ‫الرعاية الصحية (العدد)‬ ‫األساس المنطقي‪:‬‬ ‫تم تنقيح المستهدف النهائي‪ )1( :‬نظراً لتجاوز المستهدف األولي؛ (‪ )2‬بما يعكس الموارد اإلضافية وتمديد فترة التنفيذ‪.‬‬ ‫اإلجراء‪ :‬تم تنقيح هذا المؤشر‬ ‫الوالدات (حاالت الوضع) التي تمت‬ ‫‪40,000.00‬‬ ‫‪40,000.00‬‬ ‫‪40,000.00‬‬ ‫‪20,000.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫تحت إشراف عاملين صحيين مهرة‬ ‫(العدد) (العدد)‬ ‫األساس المنطقي‪:‬‬ ‫اإلجراء‪ :‬تم وضع عالمة على هذا‬ ‫سيستمر تسجيل البيانات في إطار مؤشر النتائج المؤسسية (الوالدات التي تمت تحت إشراف كوادر صحية ماهرة أحد المؤشرات الفرعية)‪.‬‬ ‫المؤشر إللغائه‬ ‫مواقع جمع البيانات الجديدة التابعة‬ ‫‪2,000.00‬‬ ‫‪2,000.00‬‬ ‫‪2,000.00‬‬ ‫‪2,000.00‬‬ ‫‪1,982.00‬‬ ‫‪300.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫للنظام اإللكتروني لإلنذار المبكر عن‬ ‫األمراض (العدد)‬ ‫األساس المنطقي‪:‬‬ ‫تم تنقيح المستهدف النهائي نظراً لتجاوز المستهدف السابق‪.‬‬ ‫اإلجراء‪ :‬تم تنقيح هذا المؤشر‬ ‫موظفو الرعاية الصحية الذين‬ ‫‪15,000.00‬‬ ‫‪15,000.00‬‬ ‫‪14,600.00‬‬ ‫‪14,300.00‬‬ ‫‪14,000.00‬‬ ‫‪2,000.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫يحصلون على تدريب (العدد)‬ ‫األساس المنطقي‪:‬‬ ‫تم تنقيح المستهدف النهائي نظراً لتجاوز المستهدف السابق‪ .‬سيركز التمويل اإلضافي الثالث على إعادة التدريب ال تدريب المزيد من العاملين في المجال الصحي‪.‬‬ ‫اإلجراء‪ :‬تم تنقيح هذا المؤشر‬ ‫عدد مواقع التغذية المجتمعية‬ ‫‪1,100.00‬‬ ‫‪1,100.00‬‬ ‫‪900.00‬‬ ‫‪500.00‬‬ ‫‪90.00‬‬ ‫‪40.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫المشمولة بالنظام المتكامل لرصد‬ ‫التغذية (العدد)‬ ‫صفحة‪ 41‬من ‪52‬‬ ‫‪ 16‬أبريل ‪2019‬‬ ‫البنك الدولي‬ ‫التمويل اإلضافي الثالث للمشروع الطارئ للصحة والتغذية في اليمن (‪)P167195‬‬ ‫‪RESU LT _FRAM E_T BL_IO‬‬ ‫المؤشر‬ ‫المستهدف النهائي‬ ‫المستهدفات الوسيطة‬ ‫خط األساس‬ ‫المرتبط‬ ‫اسم المؤشر‬ ‫بالصرف‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫األساس المنطقي‪:‬‬ ‫سيظل المستهدف النهائي كما هو؛ استحداث مستهدفات وسيطة‪.‬‬ ‫اإلجراء‪ :‬تم تنقيح هذا المؤشر‬ ‫األشخاص الذين تلقوا خدمات أساسية‬ ‫‪12,025,000.00‬‬ ‫‪12,025,000.00‬‬ ‫‪11,500,000.00‬‬ ‫‪10,835,000.00‬‬ ‫‪10,000,000.00‬‬ ‫‪7,000,000.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫للرعاية الصحية والتغذية والسكان‬ ‫(مؤشرات النتائج المؤسسية‪ ،‬العدد)‬ ‫األساس المنطقي‪:‬‬ ‫تم استحداث مؤشر النتائج المؤسسية هذا وفقا ً للمتطلبات المؤسسية‪ .‬هذا المؤشر محدود النطاق ألنه مجموع المؤشرات الفرعية الثالثة التالية‪ )1( :‬األطفال الذين حصلوا على تطعيمات؛ (‪ )2‬الوالدات التي‬ ‫تمت تحت إشراف كوادر صحية ماهرة؛ (‪ )3‬النساء واألطفال الذين يتلقون خدما ت التغذية‪ .‬على الرغم من مطابقة اسم المؤشر لمؤشر األهداف اإلنمائية للمشروع األول‪ ،‬فإن مؤشر النتائج المؤسسية هذا‬ ‫اإلجراء‪ :‬تم تنقيح هذا المؤشر‬ ‫ستكون أرقامه أصغر نظراً لتعريفه الضيق‪.‬‬ ‫عدد األطفال الذين حصلوا‬ ‫‪7,000,000.00‬‬ ‫‪7,000,000.00‬‬ ‫‪6,800,000.00‬‬ ‫‪6,660,000.00‬‬ ‫‪6,500,000.00‬‬ ‫‪4,000,000.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫على تطعيمات (مؤشر النتائج‬ ‫المؤسسية‪ ،‬العدد)‬ ‫األساس المنطقي‪:‬‬ ‫تم تسجيل البيانات كمؤشر قائم بذاته‪ ،‬لكن مع اعتبار التمويل اإلضافي الثالث كمؤشر فرعي لمؤشر النتائج المؤسسية‪ .‬تم تنقيح المستهدف النهائي نظراً لتجاوز المستهدف السابق‪.‬‬ ‫اإلجراء‪ :‬تم تنقيح هذا المؤشر‬ ‫عدد النساء واألطفال الذين تلقوا‬ ‫خدمات أساسية للتغذية‬ ‫‪4,800,000.00‬‬ ‫‪4,800,000.00‬‬ ‫‪4,500,000.00‬‬ ‫‪4,000,000.00‬‬ ‫‪3,500,000.00‬‬ ‫‪3,000,000.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫(مؤشرات النتائج المؤسسية‪،‬‬ ‫العدد)‬ ‫األساس المنطقي‪:‬‬ ‫هذا المؤشر هو مجموع المؤشرين‪ " :‬النساء الالئي تلقين خدمات التغذية األساسية"؛ و"األطفال دون سن الخامسة الذين تلقوا خدمات التغذية األساسية"‪ .‬تم تنقيح المستهدف النهائي كالتالي‪ :‬فيما يخص‬ ‫اإلجراء‪ :‬تم تنقيح هذا المؤشر األطفال = ‪ 4,000,000‬وفيما يخص النساء = ‪ .800,000‬تم تنقيح المستهدف النهائي نظراً لتجاوز المستهدف السابق‪.‬‬ ‫عدد الوالدات التي تمت تحت‬ ‫إشراف كوادر صحية ماهرة‬ ‫‪225,000.00‬‬ ‫‪225,000.00‬‬ ‫‪200,000.00‬‬ ‫‪175,000.00‬‬ ‫‪150,000.00‬‬ ‫‪100,000.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫(مؤشرات النتائج المؤسسية‪،‬‬ ‫العدد)‬ ‫صفحة‪ 42‬من ‪52‬‬ ‫‪ 16‬أبريل ‪2019‬‬ ‫البنك الدولي‬ ‫التمويل اإلضافي الثالث للمشروع الطارئ للصحة والتغذية في اليمن (‪)P167195‬‬ ‫‪RESU LT _FRAM E_T BL_IO‬‬ ‫المؤشر‬ ‫المستهدف النهائي‬ ‫المستهدفات الوسيطة‬ ‫خط األساس‬ ‫المرتبط‬ ‫اسم المؤشر‬ ‫بالصرف‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫األساس المنطقي‪:‬‬ ‫تم تسجيل البيانات كمؤشر قائم بذاته‪ ،‬لكن مع اعتبار التمويل اإلضافي الثالث كمؤشر فرعي لمؤشر النتائج المؤسسية‪ .‬تم تنقيح المستهدف النهائي نظراً لتجاوز المستهدف السابق‪.‬‬ ‫اإلجراء‪ :‬تم تنقيح هذا المؤشر‬ ‫مساندة المشروع وإدارته وتقييمه‬ ‫المنظمات المحلية غير الحكومية‬ ‫‪30.00‬‬ ‫‪30.00‬‬ ‫‪30.00‬‬ ‫‪30.00‬‬ ‫‪28.00‬‬ ‫‪7.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫المشاركة في تقديم الخدمات (العدد)‬ ‫(العدد)‬ ‫األساس المنطقي‪:‬‬ ‫تم تنقيح المستهدف النهائي نظراً لتجاوز المستهدف ّ‬ ‫األولي‪.‬‬ ‫اإلجراء‪ :‬تم تنقيح هذا المؤشر‬ ‫المستفيدون الراضون عن الخدمات‬ ‫‪60.00‬‬ ‫‪60.00‬‬ ‫‪60.00‬‬ ‫‪60.00‬‬ ‫‪60.00‬‬ ‫‪20.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫المقدمة (النسبة المئوية)‬ ‫األساس المنطقي‪:‬‬ ‫تُظهر أحدث البيانات ‪ ،%70‬لكن المستهدف النهائي ‪%60‬؛ حيث سيتم تطوير منهجية تسجيل الرضا وقد تكون البيانات المستقبلية متواضعة‪.‬‬ ‫اإلجراء‪ :‬تم تنقيح هذا المؤشر‬ ‫احتياطي االستجابة للطوارئ‬ ‫األطفال الذين تلقوا خدمات تغذية‬ ‫‪4,000,000.00‬‬ ‫‪4,000,000.00‬‬ ‫‪3,800,000.00‬‬ ‫‪3,400,000.00‬‬ ‫‪3,000,000.00‬‬ ‫‪2,000,000.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫أساسية (العدد)‬ ‫األساس المنطقي‪:‬‬ ‫تم تنقيح المستهدف النهائي بما يعكس الموارد اإلضافية وتمديد فترة التنفيذ‪.‬‬ ‫اإلجراء‪ :‬تم تنقيح هذا المؤشر‬ ‫صفحة‪ 43‬من ‪52‬‬ ‫‪ 16‬أبريل ‪2019‬‬ ‫البنك الدولي‬ ‫التمويل اإلضافي الثالث للمشروع الطارئ للصحة والتغذية في اليمن (‪)P167195‬‬ ‫‪RESU LT _FRAM E_T BL_IO‬‬ ‫المؤشر‬ ‫المستهدف النهائي‬ ‫المستهدفات الوسيطة‬ ‫خط األساس‬ ‫المرتبط‬ ‫اسم المؤشر‬ ‫بالصرف‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫النساء الالئي تلقين خدمات تغذية‬ ‫‪800,000.00‬‬ ‫‪800,000.00‬‬ ‫‪700,000.00‬‬ ‫‪600,000.00‬‬ ‫‪570,000.00‬‬ ‫‪100,000.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫أساسية (العدد)‬ ‫األساس المنطقي‪:‬‬ ‫تم تنقيح المستهدف النهائي بما يعكس الموارد اإلضافية وتمديد فترة التنفيذ‪.‬‬ ‫اإلجراء‪ :‬تم تنقيح هذا المؤشر‬ ‫األشخاص الذين تلقوا عالجا ً للكوليرا‬ ‫‪800,000.00‬‬ ‫‪800,000.00‬‬ ‫‪780,000.00‬‬ ‫‪750,000.00‬‬ ‫‪700,000.00‬‬ ‫‪300,000.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫(العدد)‬ ‫األساس المنطقي‪:‬‬ ‫تم تنقيح المستهدف النهائي بما يعكس الموارد اإلضافية وتمديد فترة التنفيذ‪.‬‬ ‫اإلجراء‪ :‬تم تنقيح هذا المؤشر‬ ‫‪IO Table SPACE‬‬ ‫خطة الرصد والتقييم‪ :‬مؤشرات األهداف اإلنمائية للمشروع‬ ‫المسؤولية عن جمع البيانات‬ ‫منهجية جمع البيانات‬ ‫مصدر البيانات‬ ‫التواتر‬ ‫التعريف‪/‬الوصف‬ ‫اسم المؤشر‬ ‫يقيس هذا المؤشر االستفادة الفعلية‬ ‫مقدمو الخدمات‬ ‫من الخدمات‪ .‬سيتبين هذا من خالل‬ ‫اليونيسف ومنظمة الصحة‬ ‫تجميع التقارير من مقدمي‬ ‫على مختلف‬ ‫كل ‪ 6‬أشهر‬ ‫عدد المستفيدين من المشروع الذين‬ ‫األشخاص الذين تلقوا خدمات صحية أساسية‪ ،‬أو‬ ‫العالمية‬ ‫الخدمات‬ ‫المستويات‬ ‫تلقوا خدمات يساندها المشروع‪،‬‬ ‫خدمات تغذية‪ ،‬أو خدمات سكانية‬ ‫بمعنى عدد المستفيدين المباشرين‬ ‫من المشروع‪.‬‬ ‫مقدمو الخدمات‬ ‫اليونيسف ومنظمة الصحة‬ ‫تجميع التقارير من مقدمي‬ ‫يتم تسجيل النسبة المئوية لإلناث‬ ‫على مختلف‬ ‫كل ‪ 6‬أشهر‬ ‫األشخاص الذين تلقوا خدمات صحية أساسية‪،‬‬ ‫العالمية‬ ‫الخدمات‬ ‫المستفيدات من بين األشخاص‬ ‫المستويات‬ ‫أو خدمات تغذية‪ ،‬أو خدمات سكانية (نسبة النساء)‬ ‫الذين تلقوا الخدمات‪.‬‬ ‫صفحة‪ 44‬من ‪52‬‬ ‫‪ 16‬أبريل ‪2019‬‬ ‫البنك الدولي‬ ‫التمويل اإلضافي الثالث للمشروع الطارئ للصحة والتغذية في اليمن (‪)P167195‬‬ ‫مقدمو الخدمات‬ ‫اليونيسف ومنظمة الصحة‬ ‫تجميع التقارير من مقدمي‬ ‫يتم تسجيل النسبة المئوية للنازحين‬ ‫األشخاص الذين تلقوا خدمات صحية أساسية‪،‬‬ ‫على مختلف‬ ‫كل ‪ 6‬أشهر‬ ‫العالمية‬ ‫الخدمات‬ ‫داخليا ً من بين األشخاص الذين‬ ‫أو خدمات تغذية‪ ،‬أو خدمات سكانية‬ ‫المستويات‬ ‫تلقوا الخدمات‪.‬‬ ‫(نسبة النازحين داخلياً)‬ ‫مقدمو الخدمات‬ ‫اليونيسف ومنظمة الصحة‬ ‫تجميع التقارير من مقدمي‬ ‫يتم تسجيل النسبة المئوية لألطفال‬ ‫األشخاص الذين تلقوا خدمات صحية أساسية‪،‬‬ ‫على مختلف‬ ‫كل ‪ 6‬أشهر‬ ‫العالمية‬ ‫الخدمات‬ ‫دون سن الخامسة من بين‬ ‫أو خدمات تغذية‪ ،‬أو خدمات سكانية‬ ‫المستويات‬ ‫األشخاص الذين تلقوا الخدمات‪.‬‬ ‫(نسبة األطفال دون سن الخامسة)‬ ‫‪ .1‬موظفو‬ ‫اليونيسف‬ ‫الميدانيون؛‬ ‫تشمل "مصادر المياه المحسنة"‬ ‫ترسل كل واحدة من الهيئتين‬ ‫‪ .2‬شركاء التنفيذ‬ ‫توصيالت األنابيب إلى األسر‬ ‫المسؤولتين عن إدارة التنفيذ‬ ‫المعيشية (وصالت المساكن‬ ‫(المؤسسات‬ ‫بياناتها إلى مركز تنسيق المياه‬ ‫المحلية والمنظمات‬ ‫واألفنية) ونقاط المياه المجتمعية‬ ‫وخدمات الصرف الصحي‬ ‫(الصنابير العمومية واآلبار‬ ‫اليونيسف‬ ‫غير الحكومية‬ ‫األشخاص الذين حصلوا على مصادر مياه محسَّنة‬ ‫والنظافة الصحية فيما يخص كل‬ ‫كل ‪ 3‬أشهر‬ ‫ووحدة إدارة‬ ‫االرتوازية واآلبار المحفورة‬ ‫موظف ميداني على مستوى‬ ‫في المناطق المتضررة من الكوليرا‬ ‫المشروع‬ ‫المحمية والينابيع المحمية وجمع‬ ‫المركز العام‪ ،‬ثم يقوم هذا‬ ‫الحضري والهيئة‬ ‫مياه األمطار)‪ .‬المناطق المتضررة‬ ‫الموظف بإرسال البيانات إلى‬ ‫العامة لمشاريع‬ ‫من الكوليرا وفق تعريف النظام‬ ‫المقر الرئيسي لليونيسف‪.‬‬ ‫مياه الريف)؛‬ ‫اإللكتروني لإلنذار المبكر‬ ‫‪ .3‬جهة الرصد‬ ‫عن األمراض‬ ‫الخارجي‬ ‫نفس المؤشر‬ ‫نفس المؤشر الرئيسي‪ ،‬في المناطق‬ ‫اليونيسف‬ ‫نفس المؤشر الرئيسي‬ ‫كل ‪ 3‬أشهر‬ ‫األشخاص الذين حصلوا على مصادر مياه محسَّنة‬ ‫الرئيسي‬ ‫الريفية المحددة بمناطق‬ ‫في المناطق المتضررة من الكوليرا ‪ -‬الريف‬ ‫مستجمعات المياه‬ ‫نفس المؤشر‬ ‫اليونيسف‬ ‫نفس المؤشر الرئيسي‬ ‫نفس المؤشر الرئيسي‪ ،‬في ‪ 15‬مدينة كل ‪ 3‬أشهر‬ ‫األشخاص الذين حصلوا على مصادر مياه مح َّ‬ ‫سنة‬ ‫الرئيسي‬ ‫حضرية‬ ‫في المناطق المتضررة من الكوليرا ‪ -‬الحضر‬ ‫صفحة‪ 45‬من ‪52‬‬ ‫‪ 16‬أبريل ‪2019‬‬ ‫البنك الدولي‬ ‫التمويل اإلضافي الثالث للمشروع الطارئ للصحة والتغذية في اليمن (‪)P167195‬‬ ‫خطة الرصد والتقييم‪ :‬مؤشرات النتائج الوسيطة‬ ‫المسؤولية عن جمع البيانات‬ ‫منهجية جمع البيانات‬ ‫مصدر البيانات‬ ‫التواتر‬ ‫التعريف‪/‬الوصف‬ ‫اسم المؤشر‬ ‫مكاتب صحة‬ ‫يُتوقع أن يغطي هذا المشروع‬ ‫تجميع التقارير من مكاتب صحة‬ ‫المحافظات‬ ‫حوالي ‪ 300‬مديرية في عموم‬ ‫اليونيسف‬ ‫المحافظات ومكاتب صحة‬ ‫كل ‪ 6‬أشهر‬ ‫ومكاتب صحة‬ ‫اليمن‪ ،‬مع تنفيذ ‪ 5‬جوالت أو أكثر‬ ‫عدد جوالت الخدمات اإليصالية التي تم القيام بها‬ ‫المديريات‬ ‫المديريات‬ ‫لتقديم الخدمات المنزلية كل سنة‪،‬‬ ‫تبعا ً لالحتياجات‪.‬‬ ‫‪ .1‬موظفو‬ ‫اليونيسف‬ ‫الميدانيون؛‬ ‫‪ .2‬شركاء التنفيذ‬ ‫تقوم فرق االستجابة السريعة‬ ‫(المؤسسات‬ ‫تشير المواد المستهلكة للنظافة‬ ‫بتوزيع المواد المستهلكة في‬ ‫المحلية والمنظمات‬ ‫الوقت الحقيقي استنادا ً إلى قائمة‬ ‫الصحية إلى المنتجات التي‬ ‫غير الحكومية‬ ‫اليونيسف‬ ‫الحاالت المشتبه بها التي يتم‬ ‫كل ‪ 3‬أشهر‬ ‫يستخدمها الناس بشكل متكرر‬ ‫األشخاص الذين حصلوا على مواد مستهلكة للنظافة‬ ‫ووحدة إدارة‬ ‫استالمها من وزارة الصحة‬ ‫ألغراض النظافة الصحية‪،‬‬ ‫الصحية‬ ‫المشروع‬ ‫ومنظمة الصحة العالمية بناء‬ ‫وتشمل الصابون وأقراص الكلور‬ ‫الحضري والهيئة‬ ‫على بيانات الوبائيات المحدّثة‪.‬‬ ‫والجراكن لتخزين المياه وغيرها‪.‬‬ ‫العامة لمشاريع‬ ‫مياه الريف)؛‬ ‫‪ .3‬جهة الرصد‬ ‫الخارجي‬ ‫منظمة الصحة‬ ‫مع تنفيذ‬ ‫منظمة الصحة العالمية‬ ‫رفع التقارير عن الحمالت‬ ‫عدد األشخاص الذين تلقوا جرعة أو‬ ‫العالمية‬ ‫الحمالت‬ ‫األشخاص الذين تلقوا لقاح الكوليرا عن طريق الفم‬ ‫جرعتين من لقاح الكوليرا‪.‬‬ ‫صفحة‪ 46‬من ‪52‬‬ ‫‪ 16‬أبريل ‪2019‬‬ ‫البنك الدولي‬ ‫التمويل اإلضافي الثالث للمشروع الطارئ للصحة والتغذية في اليمن (‪)P167195‬‬ ‫يستند هذا المؤشر إلى استهالك‬ ‫المياه اليومي لألسر المتصلة‬ ‫بشبكة المياه في المدن‬ ‫المستهدفة‪ .‬تم تحديد التدفق‬ ‫الخارجي (الصرف الصحي)‬ ‫للفرد لكل وصلة أسرة معيشية‬ ‫منشآت الصرف الصحي المحسّنة‬ ‫‪ .1‬موظفو‬ ‫هي المنشآت المصممة بشكل صحي‬ ‫على أساس ‪ %80‬من حجم مياه‬ ‫التماس بين الفضالت واإلنسان‬ ‫ّ‬ ‫لمنع‬ ‫الشرب التي يتم إمدادها‪.‬‬ ‫اليونيسف‬ ‫ً‬ ‫(وفقا للبرنامج المشترك لرصد‬ ‫ويُستخدم هذا في تصميم نظام‬ ‫الميدانيون؛‬ ‫توفير المياه وخدمات الصرف‬ ‫‪ .2‬شركاء التنفيذ‬ ‫الصرف الصحي‪ ،‬لكن يتم‬ ‫الصحي والنظافة الصحية ‪-‬‬ ‫(المؤسسات‬ ‫حساب عدد المستفيدين على‬ ‫البرنامج المشترك للرصد ‪-‬‬ ‫المحلية والمنظمات‬ ‫تعريف)‪ .‬منشآت الصرف الصحي‬ ‫أساس عدد األسر المعيشية‬ ‫غير الحكومية‬ ‫اليونيسف‬ ‫كل ‪ 3‬أشهر‬ ‫األشخاص الذين حصلوا على خدمات الصرف الصحي المحسّنة هي المنشآت المصممة‬ ‫المتصلة بالنظام‪ /‬الشبكة‪.‬‬ ‫ووحدة إدارة‬ ‫التماس بين‬ ‫ّ‬ ‫بشكل صحي لمنع‬ ‫المحسَّنة في المناطق المتضررة من الكوليرا‬ ‫وفي المناطق الريفية‪ ،‬ستكون‬ ‫المشروع‬ ‫الفضالت واإلنسان‪ ،‬وتشمل‪:‬‬ ‫الحضري والهيئة‬ ‫المنهجية مختلفة بالنسبة لكل نوع‬ ‫المراحيض المزودة بصندوق الطرد‬ ‫العامة لمشاريع‬ ‫من أنواع منشآت الصرف‬ ‫ومراحيض الصب اليدوي الموصلة‬ ‫مياه الريف)؛‬ ‫الصحي‪ .‬بالنسبة لألنظمة‬ ‫بشبكات المجاري أو بيارات‬ ‫‪ .3‬جهة الرصد‬ ‫الصرف الصحي أو مراحيض‬ ‫الالمركزية ومعالجتها في‬ ‫الخارجي‬ ‫الحفرة؛ مراحيض الحفرة المحسّة‬ ‫الموقع‪ ،‬يتم حساب المستفيدين‬ ‫المهواة‪ ،‬أو مراحيض السماد أو‬ ‫وفقا ً لعدد األسر المعيشية الفعلية‬ ‫مراحيض الحفرة ذات البالط‪.‬‬ ‫المتصلة بالنظام الالمركزي‪.‬‬ ‫وبالنسبة لغيرها‪ ،‬سيتم هذا‬ ‫الحساب لكل أسرة معيشية لديها‬ ‫منشأة خاصة بها‪.‬‬ ‫نفس المؤشر‬ ‫األشخاص الذين حصلوا على خدمات الصرف‬ ‫اليونيسف‬ ‫نفس المؤشر الرئيسي‬ ‫كل ‪ 3‬أشهر‬ ‫نفس المؤشر الرئيسي‪ ،‬في المناطق‬ ‫الرئيسي‬ ‫الصحي المحسَّنة في المناطق المتضررة من‬ ‫الريفية حسب تعريف إمدادات المياه‬ ‫الكوليرا ‪ -‬الريف‬ ‫صفحة‪ 47‬من ‪52‬‬ ‫‪ 16‬أبريل ‪2019‬‬ ‫البنك الدولي‬ ‫التمويل اإلضافي الثالث للمشروع الطارئ للصحة والتغذية في اليمن (‪)P167195‬‬ ‫نفس المؤشر‬ ‫نفس المؤشر‬ ‫نفس المؤشر الرئيسي‪ ،‬في المناطق‬ ‫األشخاص الذين حصلوا على خدمات الصرف‬ ‫اليونيسف‬ ‫نفس المؤشر الرئيسي‬ ‫الرئيسي‬ ‫الرئيسي‬ ‫الحضرية حسب تعريف الصرف‬ ‫الصحي المحسَّنة في المناطق المتضررة من‬ ‫الصحي‬ ‫الكوليرا ‪ -‬الحضر‬ ‫المنظمات غير‬ ‫الحكومية ومكاتب‬ ‫يُتوقع أن تغطي الفرق المتنقلة‬ ‫اليونيسف‬ ‫تجميع التقارير المقدمة‬ ‫صحة المحافظات‬ ‫كل ‪ 6‬أشهر‬ ‫المناطق التي ال توجد بها منشآت‬ ‫عدد جوالت الفرق المتنقلة‬ ‫ومكاتب صحة‬ ‫ثابتة‪ ،‬مرتين أسبوعيا ً على امتداد‬ ‫المديريات‬ ‫دورة حياة المشروع‪.‬‬ ‫تقوم منظمة الصحة العالمية‬ ‫مكاتب صحة‬ ‫يقيس هذا المؤشر القدرات التشغيلية‬ ‫واليونيسف بتجميع المعلومات‬ ‫اليونيسف ومنظمة الصحة‬ ‫المحافظات‬ ‫التي يستديمها المشروع‪ .‬ويشمل هذا‬ ‫المرسلة من قِبل مكاتب صحة‬ ‫كل ‪ 6‬أشهر‬ ‫تزويد المنشآت الصحية بالتجهيزات والمستلزمات‬ ‫العالمية‬ ‫ومكاتب صحة‬ ‫جميع منشآت الرعاية الصحية‬ ‫المحافظات ومكاتب صحة‬ ‫الطبية‪/‬غير الطبية‬ ‫المديريات‬ ‫األولية ومنشآت اإلحالة التي يساندها‬ ‫المديريات‪.‬‬ ‫المشروع‪.‬‬ ‫تقارير مكاتب‬ ‫اليونيسف ومنظمة الصحة‬ ‫صحة المحافظات‬ ‫كل ‪ 6‬أشهر‬ ‫العالمية‬ ‫ومكاتب صحة‬ ‫األطفال الذين يحصلون على تطعيمات (العدد)‬ ‫المديريات‬ ‫مكاتب صحة‬ ‫يقيس هذا المؤشر العدد التراكمي‬ ‫تجميع المعلومات من مكاتب‬ ‫اليونيسف ومنظمة الصحة‬ ‫المحافظات‬ ‫للنساء الحوامل ممن يتلقين رعاية‬ ‫صحة المحافظات ومكاتب صحة‬ ‫كل ‪ 6‬أشهر‬ ‫الحوامل الالئي يتلقين رعاية قبل الوالدة خالل زيارة‬ ‫العالمية‬ ‫ومكاتب صحة‬ ‫قبل الوالدة من خالل زيارة واحدة‬ ‫المديريات‬ ‫أحد مقدمي الرعاية الصحية‬ ‫المديريات‬ ‫على األقل لمركز للرعاية الصحية‬ ‫وذلك نتيجة ألنشطة يمولها البنك‪.‬‬ ‫تقارير مكاتب‬ ‫اليونيسف ومنظمة الصحة‬ ‫صحة المحافظات‬ ‫كل ‪ 6‬أشهر‬ ‫الوالدات (حاالت الوضع) التي تمت تحت إشراف‬ ‫العالمية‬ ‫ومكاتب صحة‬ ‫عاملين صحيين مهرة (العدد)‬ ‫المديريات‬ ‫تقوم منظمة الصحة العالمية‬ ‫مكاتب صحة‬ ‫عدد مواقع النظام اإللكتروني‬ ‫منظمة الصحة العالمية‬ ‫بتجميع المعلومات من مكاتب‬ ‫المحافظات‬ ‫كل ‪ 6‬أشهر‬ ‫لإلنذار المبكر عن األمراض التي‬ ‫مواقع جمع البيانات الجديدة التابعة للنظام اإللكتروني‬ ‫صحة المحافظات ومكاتب‬ ‫ومكاتب صحة‬ ‫أنشئت في عموم البلد في إطار‬ ‫لإلنذار المبكر عن األمراض‬ ‫صحة المديريات‪.‬‬ ‫المديريات‬ ‫المشروع‪.‬‬ ‫صفحة‪ 48‬من ‪52‬‬ ‫‪ 16‬أبريل ‪2019‬‬ ‫البنك الدولي‬ ‫التمويل اإلضافي الثالث للمشروع الطارئ للصحة والتغذية في اليمن (‪)P167195‬‬ ‫تقوم منظمة الصحة العالمية‬ ‫مكاتب صحة‬ ‫واليونيسف بتجميع التقارير‬ ‫يقيس هذا المؤشر العدد المجمع‬ ‫اليونيسف ومنظمة الصحة‬ ‫المحافظات‬ ‫الواردة من مكاتب صحة‬ ‫كل ‪ 6‬أشهر‬ ‫لموظفي الرعاية الصحية من‬ ‫العالمية‬ ‫ومكاتب صحة‬ ‫العاملون الصحيون الذين تلقوا التدريب‬ ‫المحافظات ومكاتب صحة‬ ‫مختلف الكوادر الذين يتلقون‬ ‫المديريات‬ ‫المديريات‪.‬‬ ‫التدريب من خالل المشروع‪.‬‬ ‫مكاتب صحة‬ ‫يرصد النظام المتكامل لرصد‬ ‫اليونيسف ومنظمة الصحة‬ ‫المحافظات‬ ‫التغذية ويتلقى المعلومات من‬ ‫عدد مواقع التغذية المجتمعية المشمولة بالنظام المتكامل عدد مواقع رصد التغذية التي أنشئت كل ‪ 6‬أشهر‬ ‫العالمية‬ ‫ومكاتب صحة‬ ‫مواقع التغذية المجتمعية‪.‬‬ ‫في عموم البلد‪.‬‬ ‫لرصد التغذية‬ ‫المديريات‬ ‫مقدمو الخدمات‬ ‫منظمة الصحة العالمية‬ ‫تجميع التقارير من مقدمي‬ ‫على مختلف‬ ‫كل ‪ 6‬أشهر‬ ‫األشخاص الذين تلقوا خدمات أساسية للرعاية الصحية‬ ‫واليونيسف‬ ‫الخدمات‬ ‫المستويات‬ ‫والتغذية والسكان‬ ‫مقدمو الخدمات‬ ‫منظمة الصحة العالمية‬ ‫تجميع البيانات من مقدمي‬ ‫على مختلف‬ ‫كل ‪ 6‬أشهر‬ ‫واليونيسف‬ ‫الخدمات‬ ‫عدد األطفال الذين يحصلون على تطعيمات‬ ‫المستويات‬ ‫مقدمو الخدمات‬ ‫منظمة الصحة العالمية‬ ‫تجميع البيانات من مقدمي‬ ‫على مختلف‬ ‫كل ‪ 6‬أشهر‬ ‫عدد النساء واألطفال الذين تلقوا خدمات أساسية‬ ‫واليونيسف‬ ‫الخدمات‬ ‫المستويات‬ ‫للتغذية‬ ‫مقدمو الخدمات‬ ‫منظمة الصحة العالمية‬ ‫تجميع البيانات من مقدمي‬ ‫على مختلف‬ ‫كل ‪ 6‬أشهر‬ ‫عدد الوالدات التي تمت تحت إشراف كوادر‬ ‫واليونيسف‬ ‫الخدمات‬ ‫المستويات‬ ‫صحية ماهرة‬ ‫ترصد اليونيسف العمل مع‬ ‫يمثل هذا المنظمات غير الحكومية‬ ‫اليونيسف‬ ‫اليونيسف‬ ‫كل ‪ 6‬أشهر‬ ‫المنظمات المحلية غير الحكومية المشاركة في تقديم‬ ‫المنظمات غير الحكومية‪.‬‬ ‫ومنظمات المجتمع المحلي المشاركة‬ ‫الخدمات (العدد)‬ ‫في تنفيذ أنشطة المشروع‪.‬‬ ‫صفحة‪ 49‬من ‪52‬‬ ‫‪ 16‬أبريل ‪2019‬‬ ‫البنك الدولي‬ ‫التمويل اإلضافي الثالث للمشروع الطارئ للصحة والتغذية في اليمن (‪)P167195‬‬ ‫يتم جمع البيانات كجزء من‬ ‫أنشطة الرصد الخارجي وزيارة‬ ‫جهة الرصد‬ ‫جهة الرصد الخارجي‬ ‫كل ‪ 6‬أشهر‬ ‫هذا االستقصاء لرضا المستفيدين‬ ‫المنشآت الصحية وإجراء‬ ‫الخارجي‬ ‫المستفيدون الراضون عن الخدمة المقدمة‬ ‫جزء من أنشطة الرصد الخارجي‪.‬‬ ‫مقابالت مع المرضى‪.‬‬ ‫مكاتب صحة‬ ‫تجميع التقارير من مكاتب صحة‬ ‫منظمة الصحة العالمية‬ ‫المحافظات‬ ‫العدد التراكمي لألطفال دون سن‬ ‫المحافظات ومكاتب صحة‬ ‫كل ‪ 6‬أشهر‬ ‫األطفال دون سن الخامسة الذين تلقوا خدمات تغذية‬ ‫واليونيسف‬ ‫ومكاتب صحة‬ ‫الخامسة الذين تلقوا أي خدمة تغذية‬ ‫المديريات‬ ‫أساسية‬ ‫المديريات‬ ‫أساسية مقدمة من خالل المشروع‪.‬‬ ‫مكاتب صحة‬ ‫تجميع التقارير من مكاتب صحة‬ ‫منظمة الصحة العالمية‬ ‫المحافظات‬ ‫العدد التراكمي للنساء في سن‬ ‫المحافظات ومكاتب صحة‬ ‫كل ‪ 6‬أشهر‬ ‫واليونيسف‬ ‫ومكاتب صحة‬ ‫اإلنجاب الالئي تلقين خدمات التغذية‬ ‫النساء الالئي تلقين خدمات تغذية أساسية‬ ‫المديريات‬ ‫المديريات‬ ‫األساسية من خالل المشروع‬ ‫مكاتب صحة‬ ‫تجميع التقارير من مكاتب صحة‬ ‫العدد التراكمي لألشخاص الذين‬ ‫منظمة الصحة العالمية‬ ‫المحافظات‬ ‫المحافظات ومكاتب صحة‬ ‫كل ‪ 6‬أشهر‬ ‫يُشتبه في إصابتهم بالكوليرا ممن‬ ‫واليونيسف‬ ‫ومكاتب صحة‬ ‫األشخاص الذين تلقوا عالجا ً للكوليرا‬ ‫المديريات‬ ‫تلقوا عالجا ً مقدما ً من خالل‬ ‫المديريات‬ ‫المشروع‪.‬‬ ‫صفحة‪ 50‬من ‪52‬‬ ‫‪ 16‬أبريل ‪2019‬‬ ‫البنك الدولي‬ ‫التمويل اإلضافي الثالث للمشروع الطارئ للصحة والتغذية في اليمن (‪)P167195‬‬ ‫المرفق ‪ : 1‬خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي االجتماعي على مستويي الرعاية األولي والثانوي‬ ‫‪ .1‬يمكن أن يكون للعيش في بيئة صراع تأثير كبير على الصحة النفسية والرفاه النفسي االجتماعي‪ ،‬مع وجود عواقب قصيرة األمد‬ ‫وطويلة األمد بالنسبة لألفراد واألسر والمجتمعات المحلية‪ ،‬وخاصة األطفال‪ .‬تعتبر الصحة النفسية والمشكالت النفسية االجتماعية في‬ ‫حاالت الطوارئ متشابكة للغاية‪ .‬ففي مناطق الصراع‪ ،‬يمكن أن يتأثر األشخاص بطرق كثيرة‪ ،‬وقد يحتاجون إلى أنواع مك ّ‬ ‫ملة من الخدمات‬ ‫على مستوى األسرة المعيشية والمجتمع المحلي والمنشآت الصحية‪ .‬وقد مر حوالي أربع سنوات منذ اندالع األزمة المتصاعدة‪ ،‬وتظل‬ ‫المساندة المقدمة لخدمات الدعم النفسي االجتماعي وخدمات الصحة العقلية عند حدها األدنى‪ ،‬بينما تستمر احتياجات الشعب اليمني‬ ‫في الزيادة‪.‬‬ ‫‪ .2‬على مستوى الرعاية األولية‪ ،‬سيدعم التمويل اإلضافي الثالث المقترح تحسين حصول األطفال المحتاجين على الدعم النفسي‬ ‫االجتماعي من خالل شبكة من األخصائيين الصحيين واالجتماعيين في األماكن المالئمة لألطفال المتوفرة داخل منشآت الرعاية الصحية‬ ‫األولية أو داخل منشآت مجاورة‪ .‬ويساعد الدعم النفسي االجتماعي األطفال والمجتمعات المحلية على التعافي من أسوأ آثار الصراع‬ ‫واألمراض‪ ،‬واالحتفاظ بالهياكل االجتماعية أو إعادة بنائها‪ ،‬وبناء قدرتهم على الصمود‪ .‬وبإمكان الدعم النفسي االجتماعي المبكر والكافي‬ ‫أن‪ )1 :‬يقي من تطور الضغط النفسي والمعاناة إلى شيء أشد وطأة وأطول أمداً؛ ‪ )2‬يساعد الناس على التكيف بشكل أفضل واستئناف‬ ‫حياتهم الطبيعية؛ ‪ )3‬يلبي احتياجات المجتمع المحلي التي تم تحديدها‪ .‬ويتم تنظيمه كمبادرة مجتمعية تشمل طائفة واسعة من األنشطة لفئات‬ ‫عمرية مختلفة من األطفال‪ ،‬ومن ضمنها الرسم وتشكيل الصلصال والحرف اليدوية والدراما والغناء والكتابة والسرد القصصي واللعب‬ ‫والرياضة‪ ،‬فضالً عن المهارات الحياتية األكثر تنظيماً‪ ،‬وبرامج بناء القدرة على الصمود‪.‬‬ ‫ستدعم اليونيسف تحديد األطفال المعرضين للخطر بمعرفة العاملين في مجال الصحة من خالل اتصالهم أثناء تقديم الخدمات و‪/‬أو‬ ‫‪.3‬‬ ‫بمعرفة المتطوعين‪ /‬الميسرين من المجتمع المحلي في األماكن المالئمة لألطفال‪ .‬ويتم توفيرها مع الدعم النفسي االجتماعي األساسي بمعرفة‬ ‫العاملين في المجال الصحي المدربين‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬سيقوم األخصائيون االجتماعيون المدربون بزيارة األماكن المالئمة لألطفال‬ ‫مرتين أسبوعيا ً لتقديم الدعم النفسي االجتماعي أكثر تطوراً‪ ،‬والرجوع إلى منشأة أرفع مستوى عند الحاجة‪ .‬وسيتم إلحاق أخصائي اجتماعي‬ ‫واحد بكل منشأة صحية الستقبال األطفال الذين تم تحديدهم لتقييم وضعهم ووضع خطط تدخل فردية وإحالتهم إلى الخدمات األخرى‬ ‫المطلوبة بما فيها الدعم النفسي االجتماعي المركزة‪ /‬المقننة والخدمات االجتماعية األساسية األخرى‪ .‬ويمكن إعطاء األولوية للدعم النفسي‬ ‫االجتماعي المجتمعي واألماكن المالئمة لألطفال وربطها بالمنشآت الصحية التي سيقوم المشروع بتحديدها ومساندتها‪.‬‬ ‫‪ .4‬سيساند التمويل اإلضافي الثالث المقترح أيضا ً خدمات الصحة العقلية على مستوى المستشفيات لتكملة خدمات الدعم النفسي االجتماعي‬ ‫على مستوى الرعاية األولية والمجتمع المحلي‪ ،‬والتي تحظى أيضا ً بمساندة جهات أخرى‪ .‬وتعتمد مساندة التمويل اإلضافي الثالث على‬ ‫المبادئ التوجيهية للجنة الدائمة المشتركة بين الوكاالت بشأن الصحة العقلية والدعم النفسي االجتماعي في حاالت الطوارئ‪.‬وباتباع هذه‬ ‫المبادئ التوجيهية‪ ،‬ستركز منظمة الصحة العالمية على الخدمات اإلكلينيكية‪ ،‬وبالتالي سيتم توجيه مساندتها نحو دمج رعاية الصحة العقلية‬ ‫ضمن حزمة الخدمات الصحية التي سيتم تقديمها في مستشفيات المديريات والمستشفيات المشتركة بين المديريات ومستشفيات المحافظات‪.‬‬ ‫وتحقيقا ً لذلك‪ ،‬ستقوم منظمة الصحة العالمية ببناء قدرات العاملين في المجال الصحي في المستشفيات المستهدفة بتنفيذ سلسلة من الدورات‬ ‫التدريبية في مجال الصحة العقلية على أساس برنامج عمل بشأن سد الثغرات في مجال الصحة النفسية التابع للمنظمة‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪،‬‬ ‫ستوسع المنظمة مساندتها لتشمل خمس منشآت متخصصة في الصحة العقلية في البالد لضمان توافر خدمات جيدة على مستوى اإلحالة‪.‬‬ ‫وبشكل عام ستتضمن المساندة المقدمة للمستشفيات والمرافق المتخصصة توفير األدوية والمستلزمات والتجهيزات الطبية وتوفير الوقود‬ ‫والمياه واألخصائيين المتعاقدين عند الحاجة‪ ،‬باإلضافة إلى بناء القدرات‪.‬‬ ‫صفحة‪ 51‬من ‪52‬‬ ‫‪ 16‬أبريل ‪2019‬‬ ‫البنك الدولي‬ ‫التمويل اإلضافي الثالث للمشروع الطارئ للصحة والتغذية في اليمن (‪)P167195‬‬ ‫المرفق ‪ :2‬جدول التكاليف المنقح‬ ‫تكاليف المكون المنقحة (بماليين الدوالرات)‬ ‫التكاليف اإلجمالية‬ ‫التكاليف في‬ ‫المنقحة‬ ‫التكاليف في‬ ‫التكاليف في‬ ‫إطار التمويل‬ ‫التكاليف في إطار المشروع‬ ‫(األصلي ‪+‬‬ ‫إطار التمويل‬ ‫إطار التمويل‬ ‫اسم المكون‬ ‫اإلضافي‬ ‫األصلي‬ ‫التمويالت‬ ‫اإلضافي الثالث‬ ‫اإلضافي الثاني‬ ‫األول‬ ‫اإلضافية)‬ ‫المكون ‪ :1‬تحسين إمكانية الحصول على خدمات‬ ‫‪ 40( 191.00‬مليون دوالر‬ ‫‪650.57‬‬ ‫‪190.0‬‬ ‫‪191.08‬‬ ‫‪78.49‬‬ ‫الصحة والتغذية والمياه وخدمات الصرف‬ ‫أعيد تخصيصها للمكون ‪)3‬‬ ‫الصحي‬ ‫‪ 30( 118.54‬مليون دوالر‬ ‫المكون الفرعي ‪ :1-1‬تدعيم تكامل نموذج الرعاية‬ ‫‪310.98‬‬ ‫‪95.0‬‬ ‫‪38.35‬‬ ‫‪59.09‬‬ ‫أعيد تخصيصها للمكون ‪)3‬‬ ‫الصحية األولية (اليونيسف)‬ ‫المكون الفرعي ‪ .2-1‬مساندة خدمات الصحة‬ ‫‪ 8( 52.46‬ماليين دوالر‬ ‫‪134.45‬‬ ‫‪40.8‬‬ ‫‪27.29‬‬ ‫‪13.90‬‬ ‫والتغذية في مراكز اإلحالة من المستوى األول‬ ‫أعيد تخصيصها للمكون ‪)3‬‬ ‫(منظمة الصحة العالمية)‬ ‫المكون الفرعي ‪ .3-1‬استدامة استعداد النظام‬ ‫‪ 2( 20.00‬مليون دوالر‬ ‫‪74.50‬‬ ‫‪19.0‬‬ ‫‪30.00‬‬ ‫‪5.50‬‬ ‫الصحي الوطني وبرامج الصحة العامة (منظمة‬ ‫أعيد تخصيصها للمكون ‪)3‬‬ ‫الصحة العالمية)‬ ‫المكون الفرعي ‪ .4-1‬تحسين إمكانية الحصول‬ ‫‪130.64‬‬ ‫‪35.2‬‬ ‫‪95.44‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫على خدمات المياه والصرف الصحي لمكافحة‬ ‫الكوليرا والوقاية منها وتعزيز األنظمة المحلية‬ ‫‪32.43‬‬ ‫‪10.0‬‬ ‫‪8.92‬‬ ‫‪4.51‬‬ ‫‪9.00‬‬ ‫المكون ‪ :2‬مساندة المشروع وإدارته وتقييمه‬ ‫‪13.10‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪3.79‬‬ ‫‪1.81‬‬ ‫‪3.60‬‬ ‫التكلفة غير المباشرة لليونيسف‬ ‫‪7.07‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪1.95‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪2.22‬‬ ‫التكلفة غير المباشرة لمنظمة الصحة العالمية‬ ‫‪4.98‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪0.68‬‬ ‫‪0.35‬‬ ‫‪1.50‬‬ ‫الرصد الخارجي والتقييم‬ ‫‪7.27‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪2.50‬‬ ‫‪1.35‬‬ ‫‪1.68‬‬ ‫التكاليف المباشرة‬ ‫‪ 40( 0.00‬مليون دوالر‬ ‫مكون االستجابة في حاالت‬ ‫المكون ‪ِّ ّ :3‬‬ ‫أعيد تخصيصها فيما بعد‬ ‫الطوارئ المحتملة (اليونيسف ‪ +‬منظمة‬ ‫(‪)40.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫للمكون من المكونين‬ ‫الصحة العالمية)‪29‬‬ ‫الفرعيين ‪ 1-1‬و ‪)3-1‬‬ ‫‪683.00‬‬ ‫‪200.00‬‬ ‫‪200.00‬‬ ‫‪83.00‬‬ ‫‪200.00‬‬ ‫مجموع التمويل‬ ‫‪ 29‬تم تفعيل هذا المكون (‪ 30‬مليون دوالر) من قِبل اليونيسف نظرا ً لمعدالت سوء التغذية غير المسبوقة وخطر المجاعة الوشيك‪ ،‬ومن قِبل منظمة‬ ‫الصحة العالمية (‪ 10‬ماليين دوالر) نظرا ً لتفشي وباء الكوليرا في عام ‪.2017‬‬ ‫صفحة‪ 52‬من ‪52‬‬ ‫‪ 16‬أبريل ‪2019‬‬