                                                                      ‫‪94561‬‬
                                                                      ‫‪September 3, 2009‬‬
‫ب ناء ق رى ت ت سم ب ال مرون ة إزاء األع ا ص ير ‪ -‬ساموا‬
‫ت اري خ آخر ت حدي ث‪ :‬س ب تم بر‪/‬أي لول ‪9002‬‬




‫رواب ط‪:‬‬
‫ما هي ال مؤ س سة ال دول ية ل ل ت نم ية؟ ‪-‬‬
‫عمل ال مؤ س سة ال دول ية ل ل ت نم ية ‪-‬‬
‫* �? ي ساموا‬

‫مزي د من ال م ع لومات عن ساموا‪:‬‬
‫ت اري خ االق تراض ‪-‬‬
‫* ب يان ات واح صاءات ‪-‬‬
‫* أب حاث ‪-‬‬
‫* ل الت صال ب نا ‪-‬‬


  ‫تقع الجزر التسعة التي تتشكل منها ساموا �?ي منطقة معرضة لألعاصير المدارية‪ .‬�?ي عامي ‪ 1990‬و‪ ،1991‬ورغم‬
        ‫احتمال يقل عن وقوع ذلك مرة واحدة كل مائة عام شهدت ساموا اعصارين كارثيين هما أو�?ا و�?ال‪ ،‬برياح زادت‬
        ‫سرعتها عن ‪ 200‬كيلومتر �?ي الساعة‪ .‬وكانت اآلثار كارثية وسببت خسائر تزيد قيمتها عن ‪ 500‬مليون دوالر‬
   ‫أمريكي‪ ،‬�?اقتلعت قرى بأكملها‪ ،‬ودمرت البنية األساسية‪ ،‬وغمرت ال�?يضانات العاصمة أبيا‪ .‬ودمر اإلعصاران ‪ 80‬�?ي‬
        ‫المائة من المحاصيل‪ ،‬ونحو ‪ 60‬�?ي المائة من الشعاب المرجانية ومناطق الصيد الساحلية‪ .‬و�?ي ‪ ،2004‬ضرب‬
 ‫اإلعصار هيتا ‪-‬وهو عاص�?ة من ال�?ئة الخامسة‪ -‬ساموا مرة ثانية مسببا أضرارا تعادل ‪ 15‬�?ي المائة من إجمالي الناتج‬
                                                                                                    ‫المحلي‪.‬‬


     ‫اتخذ مشروع اإلنعاش الطارئ من إعصار سامو نهجا مزدوجا‪ .‬وكان الهد�? األول هو مساعدة الحكومة �?ي إعادة‬
     ‫اإلعمار �?ي مرحلة ما بعد اإلعصار‪ .‬أما الهد�? الثاني �?تمثل �?ي تقليل تعرض سامو للمخاطر الطبيعية‪ ،‬وبناء قرى‬
   ‫يمكنها الصمود أمام األعاصير الكارثية‪ .‬استند المشروع إلى إستراتيجية إدارة البنية األساسية الساحلية التي وضعت‬
    ‫بين عامي ‪ 2000‬و‪( 2002‬�?ي إطار مشروع إدارة أصول البنية األساسية الذي تسانده المؤسسة الدولية للتنمية‪،‬‬
        ‫المرحلتان األولى والثانية) لمساعدة الحكومة على تحسين إدارة مواردها الطبيعية الساحلية والتخ�?ي�? من آثار‬
                                                                                                    ‫األعاصير‪.‬‬
      ‫تعتبر الشواطئ والشعاب المرجانية ضرورية لزيادة مرونة القرى الساحلية وحمايتها من أضرار العواص�?‪ .‬وكان‬
‫تحسين مصادر الحماية الطبيعية هذه محورا لتصميم المشروع‪ .‬ولتو�?ير المزيد من الحماية للمناطق الساحلية من النحر‬
    ‫وال�?يضانات واالنهيارات األرضية‪ ،‬كان من المقرر تشييد مصدات بحرية وزرع أشجار المنجرو�?‪ ،‬ورعاية األنظمة‬
                                                                                   ‫البيئية الهشة حتى تتعا�?ى‪.‬‬



  ‫تم تن�?يذ أعمال الترميم بما يتماشى مع خطط العمل التي وضعت �?ي إطار إستراتيجية إدارة البنية األساسية الساحلية‪.‬‬
  ‫كما حصلت الجماعات المحلية على منح صغيرة لتسريع وتيرة إصالح النظام البيئي‪ ،‬وزيادة مرونة البيئات الساحلية‬
‫للمخاطر المستقبلية‪ .‬وتضمن النموذج الذي ثبتت �?اعليته‪ ،‬إذ تضاع�? عدد المشروعات ال�?رعية إلى ‪ 50‬مشروعا‪28 ،‬‬
                                                                                   ‫قرية �?ي أنحاء سامو بأكملها‪.‬‬
          ‫وبالرغم من أنه مشروع يستهد�? مرحلة ما بعد وقوع الكارثة وهد�?ه ال�?وري يتمثل �?ي تعزيز إعادة اإلعمار‬
      ‫واإلصالح‪ ،‬�?قد تمكن المشروع من ر�?ع الوعي الوطني للحد من المخاطر الكارثية لألعاصير المستقبلية وبوسائل‬
                                                                          ‫التكي�? المطلوبة لمواجهة تغير المناخ‪.‬‬
                                                                                              ‫المالمح الرئيسية‪:‬‬

  ‫‪ -‬تمت استشارة المجتمعات المحلية لتطبيق مشروعات ستساعد بدورها �?ي حمايتها من األعاصير �?ي المستقبل‪ .‬وتم‬
     ‫استكمال ما مجمله ‪ 50‬مشروعا محليا صغيرا يرتبط بالنظام البيئي‪ ،‬بينها برك للمياه العذبة‪ ،‬وإقامة كثبان رملية‪،‬‬
                                               ‫وزرع أشجار المنجرو�?‪ ،‬ومناطق حماية بحرية "يحظر �?يها الصيد"‪.‬‬
   ‫‪ -‬بحلول ‪ ،2008‬تم إصالح ‪ 24‬كيلومترا من المصدات البحرية لحماية القرى الساحلية‪ ،‬وأعيد تشييد أربعة جسور‪.‬‬
   ‫‪ -‬نجح المشروع للغاية �?ي تو�?ير �?رص عمل للعمالة نص�? الماهرة ومنخ�?ضة المهارات من سكان سامو خالل �?ترة‬
                                                                                                            ‫التن�?يذ‪.‬‬
  ‫‪ -‬زادت حملة تعليمية إلدارة المخاطر من درجة الوعي الوطني وساعدت الحكومة والقرى �?ي بلورة أساليب للتصدي‬
                                                                                    ‫للكوارث الطبيعية والتخطيط لها‪.‬‬
   ‫‪-‬تلقى العمد واألهالي �?ي المجتمعات المحلية الثمانية األكثر تأثرا باإلعصار تدريبا ت�?اعليا مع متخصصين �?نيين بغية‬
                                                                    ‫صياغة خطط ت�?صيلية لتأهيل السواحل �?ي قراهم‪.‬‬


‫بلغ إجمالي تكل�?ة المشروع ‪ 6.05‬مليون دوالر قدمتها المؤسسة الدولية للتنمية �?ي صورة منحة (‪ 2.37‬مليون دوالر)‬
                                               ‫واعتماد (‪ 2.01‬مليون) �?يما قدمت حكومة سامو (‪ 1.67‬مليون)‪.‬‬

   ‫تتواصل عدة مبادرات أخرى تقودها المجتمعات المحلية (مثل برك المياه العذبة‪ ،‬وحماية الكثبان الرملية وإصالحها‪،‬‬
 ‫والمناطق التي يحظر �?يها الصيد)‪ .‬تعمل المؤسسة الدولية للتنمية مع الحكومة على تجريب مبادرات محلية على نطاق‬
    ‫صغير تم تحديدها �?ي إطار خطط إدارة البنية األساسية خالل األعاصير‪ .‬وبموجب هذه المبادرة‪ ،‬تجرب وزارة البيئة‬
                                    ‫أيضا بضعة مقترحات لخطة اإلدارة األوسع لتعزيزها إذا ثبت نجاح هذا النموذج‪.‬‬



                                                        ‫مشروع اإلنعاش الطارئ من إعصار سامو (‪)2008-2004‬‬
                                                                                        ‫وثائق المشروع *‬