‫‪71979‬‬ ‫وثيقة معدة من قبل البنك الدولي‬ ‫المملكة األردنية الهاشمية‬ ‫الخيارات المتاحة إلجراء تصحيح مالي Ù?وري وتعزيز الوضع المالي على‬ ‫المدى الطويل‬ ‫مقدمة‪/‬ملخص تنÙ?يذي‬ ‫تشرين الثاني ‪1021‬‬ ‫ساهمت البيئة الخارجية اإليجابية واإلصالحات الموجهة لتعزيز إقتصاد السوق خالل األعوام ‪ 1002-1000‬بدÙ?ع معدالت نمو‬ ‫‪.1‬‬ ‫ً‬ ‫االقتصاد األردني إلى متو ّ‬ ‫سط قدره ‪ %7.6‬Ù?ÙŠ السنة خالل العقد الماضي‪ .‬وقد جاء هذا األداء متÙ?وقا على المتوسط الذي تم تحقيقه Ù?ي‬ ‫منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‪ ،‬والذي بلغ ‪ %5.4‬خالل تلك الÙ?ترة‪ .‬ومنذ أواخر التسعينيات‪ ،‬تÙ?وق أداء األردن على الدول األخرى‬ ‫Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا بشكل مضطرد‪ ،‬وذلك على الرغم من ارتÙ?اع أسعار النÙ?ط‪ ،‬الذي أدى ارتÙ?اع معدالت النمو Ù?ي‬ ‫الدول النÙ?طيّة‪ .‬إال أن االستثناء الوحيد الذي حدث كان خالل األزمة المالية العالمية التي وقعت مؤخراً ما بين العامين ‪ ØŒ9010-9002‬وذلك‬ ‫عندما هوت معدالت النمو بصورة حادة Ù?ÙŠ األردن‪ ،‬مما أدى إلى توقÙ? النمو المتسارع الذي شهدته المملكة منذ العام ‪ .9005‬ويشير هذا‬ ‫االنخÙ?اض الحاد Ù?ÙŠ معدالت النمو منذ العام ‪ 9002‬إلى عدم قدرة االقتصاد األردني على تحقيق معدالت نمو مستدامة‪ .‬وخالل هذه الÙ?ترة‪،‬‬ ‫تÙ?اقم الوضع المالي Ù?ÙŠ األردن بسبب عوامل هيكلية ودورية‪ ،‬كما ثبت عدم نجاعة السياسة المالية Ù?ÙŠ حماية البالد من الصدمات الكبرى‪.‬‬ ‫اتسمت السياسة المالية إلى حد كبير بالتطابق مع االتجاهات الدورية لألعمال واالقتصاد‪ ،‬مما جعلها أحد األسباب الرئيسية‬ ‫‪.9‬‬ ‫وراء عدم االستقرار االقتصادي الكلي‪ .‬Ù?على سبيل المثال‪ ،‬وبينما بلغ متوسط معدل نمو الناتج المحلي اإلجمالي ‪ %1.1‬خالل األعوام‬ ‫‪ ØŒ9001-9005‬Ù?قد بلغ العجز األولي للموازنة باستثناء المنح ‪ %6.6‬من الناتج المحلي اإلجمالي‪ ،‬مقارنةً مع متوسط عجز إجمالي باستثناء‬ ‫المنح قدره ‪ .%2.9‬وÙ?ÙŠ حين قامت السلطات بجهود مشكورة لخÙ?ض الدين العام خالل الÙ?ترة ‪ ØŒ9001-9000‬عاود هذا األخير االرتÙ?اع‬ ‫مرةً أخرى (‪ %11‬من الناتج المحلي اإلجمالي Ù?ÙŠ العام ‪ ØŒ9011‬مقارنةً مع ‪ %61‬Ù?ÙŠ العام ‪ .)9010‬وبالنظر إلى انÙ?تاح حساب الرساميل‬ ‫Ù?ÙŠ ميزان المدÙ?وعات األردني وانكشاÙ? المملكة على الصدمات‪ ،‬Ù?قد أصبح لزاما Ù‹ إتباع إدارة اقتصادية كلية لخÙ?ض حدة التقلبات‬ ‫االقتصادية‪.‬‬ ‫يتطلب التدهور الحاصل مؤخر ًا Ù?ÙŠ المالية العامة Ù?ÙŠ األردن إجراء تصحيحات مالية عاجلة بغرض تجنب وقوع أزمة مالية‪.‬‬ ‫‪.9‬‬ ‫وÙ?ÙŠ العام ‪ ØŒ9011‬وصل عجز الموازنة Ù?ÙŠ األردن ‪ %19.1‬من الناتج المحلي اإلجمالي‪ ،‬ووصل العجز الكلي للقطاع العام إلى ‪%11.6‬‬ ‫من الناتج المحلي اإلجمالي‪ .‬وقد تضمن هذا األخير عجز شركة الكهرباء الوطنية والذي بلغ ‪ %5.2‬من الناتج المحلي اإلجمالي‪ ،‬بينما بلغ‬ ‫مجموع عجز المؤسسات المستقلة األخرى ‪ %1.0‬من الناتج المحلي اإلجمالي‪ .‬ويعود السبب Ù?ÙŠ عجز لشركة الكهرباء إلى توقÙ? إمدادات‬ ‫الغاز المصري واالرتÙ?اع المتواصل Ù?ÙŠ تكلÙ?Ø© توليد الكهرباء‪ .‬وال تعكس تعرÙ?Ø© الكهرباء على المستهلك النهائي تكلÙ?Ø© المحروقات البديلة‬ ‫عن الغاز‪ .‬بالتالي‪ ،‬وÙ?ÙŠ العام ‪ ØŒ9011‬كانت تعرÙ?Ø© بيع الشركة للكهرباء أقل من نصÙ? متوسط الكلÙ?Ø© الÙ?علية التي سددتها شركة الكهرباء‬ ‫إلى المنتجين‪ .‬وتشيرالتوقعات إلى أن عجز الموازنة Ù?ÙŠ العام ‪ 9019‬قد يصل إلى ‪ %15.1‬من الناتج المحلي اإلجمالي‪ ،‬بينما سيصل‬ ‫متوسط عجز القطاع العام إلى ‪ %91.1‬من الناتج المحلي اإلجمالي‪.‬‬ ‫إلى حد ما‪ ،‬تعتبر الضائقة المالية الحالية نتيجة لتعاطي السياسات الماليّة واإلقتصاديّة األردنية مع الصدمات الخارجية‬ ‫‪.5‬‬ ‫وارتÙ?اع األسعار والتقلبات االقتصادية خالل العقد األخير‪ .‬ققامت المملكة أوالً باالستجابة إلى أزمة االرتÙ?اع الحاد Ù?ÙŠ أسعار الغذاء والوقود‬ ‫خالل األعوام ‪ 9001-9009‬من خالل زيادة دعم السلع‪ ،‬وأمكن القيام بذلك بÙ?ضل االرتÙ?اع الكبير Ù?ÙŠ اإليرادات المحليّة للموازنة خالل‬ ‫الÙ?ترة ‪ 9001-9005‬مدعومةً بالنمو االقتصادي الكلي‪ .‬وÙ?ÙŠ العام ‪ ØŒ9001‬تم التخلّي عن جزء كبير من هذا الدعم‪ ،‬لكنه استبدل بزيادة‬ ‫رواتب موظÙ?ÙŠ القطاعين العام والخاص والعسكريين‪ ،‬سواء الحاليين أو المتقاعدين‪ ،‬وتطبيق إعÙ?اءات ضريبية على عدد من السلع‬ ‫االستهالكية‪.‬‬ ‫وبالنظر إلى النÙ?قات‪ ،‬Ù?هي بمعظمها من صنÙ? اإللتزامات الذي يصعب تعديله)‪ ØŒ(non-discretionary spending‬مما‬ ‫‪.4‬‬ ‫ً‬ ‫يحصر مساحة التصحيح Ù?ÙŠ نطاق Ù†Ù?قات دعم أسعار السلع والنÙ?قات الرأسمالية‪ .‬Ù?من خالل اإلطالع على التنصيÙ? االقتصادي للنÙ?قات‪،‬‬ ‫نجد أن النÙ?قات العسكرية‪ ،‬رواتب وأجور الموظÙ?ين‪ ،‬الرواتب التقاعدية‪ ،‬وخدمة الدين قد استحوذت معا Ù‹ على ‪ %61‬من متوسط مجموع‬ ‫اإلنÙ?اق خالل األعوام ‪ ØŒ9011-9002‬مقابل ‪ %41‬Ù?ÙŠ األعوام ‪ .9001-9006‬Ù?قد ارتÙ?عت النÙ?قات العسكرية‪ ،‬والتي تعد العنصر األكثر‬ ‫ديناميكيةً Ù?ÙŠ اإلنÙ?اق الحكومي‪ ،‬من ‪ %90‬من مجموع اإلنÙ?اق Ù?ÙŠ العام ‪ 9006‬لتصل إلى ‪ %96‬Ù?ÙŠ العام ‪ .9011‬وتعتبر خدمة الدين‬ ‫والرواتب التقاعدية ناتجة عن حقوق متراكمة ذات طبيعة تعاقدية وال يمكن تغييرها بسهولة‪ 1.‬وعلى نحو مماثل‪ ،‬تعتبر عملية تعديل‬ ‫الرواتب واألجور صعبةً بالنظر إلى الكلÙ?Ø© السياسية المترتبة عليها‪ ،‬وال يمكن القيام بهذه العمليّة سوى Ù?ÙŠ نطاق محددة لتÙ?ادي تداعياتها‬ ‫ما اإلنÙ?اق الرأسمالي ودعم السلع‪ ،‬وهما من Ù?ئات اإلنÙ?اق التي يمكن تعديلها بسهولة‬ ‫المؤلمة على مستويات المعيشة والرÙ?اه اإلجتماعي‪ .‬أ ّ‬ ‫‪1‬‬ ‫يمكن إصالح الرواتب التقاعدية المستقبلية بشكل أكثر سهولة وذلك من خالل تعديل المعايير التي تحدد حقوق المتقاعدين Ù?ÙŠ المستقبل‪ .‬بالتالي يمكن‬ ‫إصالح الرواتب التقاعدية لتعزيز الوضع المالي على المدى الطويل Ù?ÙŠ حين يصعب إدراج هذا اإلصالح ضمن حزمة تصحيحات مالية Ù?ورية‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫كلت معا Ù‹ ‪ %94‬من مجموع اإلنÙ?اق Ù?ÙŠ األعوام ‪ 9011-9002‬مقابل ‪ %91‬Ù?ÙŠ األعوام ‪ .9001-9006‬كما انخÙ?ضت حصة‬ ‫نسبيّة‪ ،‬Ù?قد Ø´ ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اإلنÙ?اق الرأسمالي إلى ‪ %16‬من المجموع Ù?ÙŠ العام ‪ 9011‬مقارنة مع ‪ %91‬Ù?ÙŠ العام ‪ ØŒ9006‬بينما شهدت حصة دعم السّلع ارتÙ?اعا‪.‬‬ ‫يتأتى المصدر الرئيسي لألزمة المالية من جانب اإليرادات‪ .‬Ù?ÙŠ الواقع‪ ،‬Ù?Ù?ÙŠ حين انخÙ?ضت نسبة Ù†Ù?قات الموازنة إلى الناتج‬ ‫‪.6‬‬ ‫المحلي اإلجمالي بمقدار ‪ 5.9‬نقطة مئوية ما بين ‪ ØŒ9011-9001‬إال أن اإليرادات المحليّة هوت Ù?ÙŠ المقابل بمقدار ‪ 2.5‬نقطة مئوية‪.‬‬ ‫وكإجراء مالي تحÙ?يزي استجابةً لألزمة العالميّة‪ ،‬قام األردن Ù?ÙŠ العام ‪ 9002‬بتقديم إعÙ?اءات وتخÙ?يضات ضريبية كبيرة وعزز اإلنÙ?اق‬ ‫الرأسمالي‪ .‬وتقدر الÙ?جوة Ù?ÙŠ اإليرادات الناتجة عن اإلعÙ?اءات من ضريبة المبيعات والرسوم الجمركية لوحدها بنحو ‪ 400‬مليون دينار‬ ‫أردني‪ .‬عالوةً على ذلك‪ ،‬نمت المتأخرات الضريبية بشكل كبير‪ ،‬حيث وصلت إلى ‪ 1.1‬مليار دينار أردني Ù?ÙŠ العام ‪ .9011‬وقدرت‬ ‫اإليرادات المهدورة بسبب سخاء وتعقيد نظام الحواÙ?ز االستثمارية بنحو ‪ 210‬مليون دينار أردني Ù?ÙŠ الÙ?ترة ‪ .9002-9001‬أخيراً‪ ،‬أدت‬ ‫در مجموع المتأخرات الضريبية‪،‬‬ ‫اإلصالحات الضريبية Ù?ÙŠ العامين ‪ 9010-9002‬إلى انخÙ?اضات إضاÙ?ية Ù?ÙŠ إيرادات ضريبة الدخل‪ .‬ويق ّ‬ ‫وÙ?جوة اإليرادات‪ ،‬واإليرادات المهدورة‪ ،‬بحوالي ‪ 9.1‬مليار دينار أردني‪ ،‬أو نحو ‪ %14‬من الناتج المحلي اإلجمالي‪ ،‬مع ضرورة التعاطي‬ ‫مع هذا المجموع بتحÙ?ظ بسبب الشك بوجود نوع من التكرار بين األرقام الواردة أعاله‪.‬‬ ‫بدأت الحكومة بالÙ?عل باالستجابة للوضع الحالي من خالل Ø®Ù?ض العجز Ù?ÙŠ الموازنة والعجز الكلي Ù?ÙŠ القطاع العام‪ .‬ومن‬ ‫‪.1‬‬ ‫المتوقع أن تؤدي التدابير التي تم اتخاذها Ù?ÙŠ العام ‪ 9019‬إلى تقليص العجوزات بمقدار ‪ 9.9‬نقطة مئوية إلى ‪ %10.1‬من الناتج المحلي‬ ‫اإلجمالي Ù?يما خصّ عجز الموازنة‪ ،‬و‪ %11.1‬Ù?يما خصّ عجز القطاع العام‪ ،‬أو ما قيمته ‪ 9.5‬مليار دينار أردني‪ ،‬و‪ 9.2‬مليار دينار أردني‬ ‫على التوالي‪ .‬وتتضمن التدابير الحكوميّة زيادة اإليرادات بمقدار ‪ %0.5‬من الناتج المحلي اإلجمالي (زيادة رسوم اإلقامة وتحويل األموال؛‬ ‫زيادة الضرائب على المركبات؛ تطبيق ضريبة المبيعات على الهواتÙ? المتنقلة ومكيÙ?ات الهواء‪ ،‬إزالة اإلعÙ?اء الضريبي على المدخالت‬ ‫الزراعية؛ زيادة الضرائب على تذاكر السÙ?ر والتبغ والمشروبات الكحولية)‪ ،‬باإلضاÙ?Ø© إلى تقليل اإلنÙ?اق بمقدار ‪ %9.2‬من الناتج المحلي‬ ‫اإلجمالي (على سبيل المثال‪ ،‬خÙ?ض اإلنÙ?اق الرأسمالي؛ زيادة أسعار الوقود؛ تقليل النÙ?قات العسكرية وغيرها من النÙ?قات الجارية)‪.‬‬ ‫يتوجب اتخاذ المزيد من التدابير من أجل تجنب تÙ?اقم غير مستدام Ù?ÙŠ ديناميكيات الدين مشابه لما حدث Ù?ÙŠ مطلع التسعينيات‪،‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫وذلك عندما بلغت نسبة الدين إلى الناتج المحلي اإلجمالي ‪ ØŒ%990‬األمر الذي أجبر األردن على اتخاذ إجراءات عسيرة‪ .‬ولم يتمكن األردن‬ ‫من استعادة الناتج المحلي اإلجمالي الحقيقي للÙ?رد المسجل Ù?ÙŠ العام ‪ 1211‬سوى Ù?ÙŠ العام ‪ 2.9006‬Ù?حتى Ù?ÙŠ حال نجاح كاÙ?Ø© التدابير التي‬ ‫التزمت الحكومة بتنÙ?يذها‪ ،‬سيبقى العجز المالي األولي للحكومة المركزية مرتÙ?عا Ù‹ عند ‪ %1.9‬من الناتج المحلي اإلجمالي Ù?ÙŠ العام ‪.9019‬‬ ‫المحلي‬ ‫ّ‬ ‫ويعد مستوى العجز األولي هذا مرتÙ?عا Ù‹ للغاية مقارنةً بنسبة الـ ‪ %9‬من الناتج التي تعد ضروريةً لضمان ثبات نسبة الدين إلى الناتج‬ ‫Ù?ÙŠ األردن (الملحق ‪ .)1‬ومع إضاÙ?Ø© عجز شركة الكهرباء الوطنية وغيرها من المؤسسات المستقلة‪ ،‬نرى أن تثبيت الدين يقتضي تحقيق‬ ‫Ù?ائض أولي قدره ‪ %5‬من الناتج المحلي اإلجمالي Ù?ÙŠ نهاية العام ‪ ØŒ9019‬وذلك على الرغم من الزيادات التي حدثت Ù?ÙŠ تعرÙ?ات الكهرباء‬ ‫خالل السنة‪.‬‬ ‫يقوم الÙ?صل الثاني بالتحقق من جانب اإليرادات‪ .‬ويعود جزء كبير من الضغط المالي الحالي إلى انخÙ?اض اإليرادات المحليّة Ù?ي‬ ‫‪.2‬‬ ‫األردن‪ .‬وتعد الخيارات الرامية إلى تعزيز اإليرادات من خالل إجراءات Ù?ورية تتعلق باإلعÙ?اءات والمتأخرات الضريبية التدابير األكثر‬ ‫إنصاÙ?ا Ù‹ إقتصاديا وإجتماعيا‪ .‬ويوضح الÙ?صل الثاني أنه وباإلضاÙ?Ø© إلى ÙˆÙ?ورات بنسبة ‪ %0.5‬ناتجة عن التدابير الحكومية‪ ،‬يوجد حيز‬ ‫لتحصيل إيرادات إضاÙ?يّة تناهز ‪ %9.9‬من الناتج المحلي اإلجمالي Ù?ÙŠ العام ‪ 9019‬على أساس سنوي Ùˆ ‪ %9.1‬Ù?ÙŠ العام ‪ ØŒ9019‬وذلك من‬ ‫خالل وقÙ? تراكم المتأخرات الضريبية‪ ،‬وتحصيل المتأخرات القديمة‪ ،‬وإلغاء اإلعÙ?اءات الممنوحة Ù?ÙŠ العام ‪ 9001‬Ù?يما يخص الضريبة‬ ‫العامة على المبيعات والرسوم الجمركية‪.‬‬ ‫ويستعرض الÙ?صل الثالث الخيارات المتاحة على مستوى اإلنÙ?اق‪ ،‬بما Ù?ÙŠ ذلك تجميد األجور والمخصصات والرواتب التقاعدية‬ ‫‪.10‬‬ ‫باإلضاÙ?Ø© إلى وضع األولويات Ù?ÙŠ اإلنÙ?اق الرأسمالي‪ .‬وÙ?ÙŠ الواقع‪ ،‬ازدادت األجور‪ ،‬والمخصصات على وجه التحديد‪ ،‬بصورة سريعة Ù?ي‬ ‫العام ‪ .9011‬وبغرض إجراء تعديالت مالية Ù?ورية‪ ،‬قد تحتاج الحكومة إلى معاينة خيارات منها تجميد Ù?اتورة األجور؛ إرجاع العديد من‬ ‫المخصصات والعالوات إلى مستوياتها االسمية Ù?ÙŠ العام ‪ 9010‬وإبقاء عدد آخر منها عند مستويات العام ‪9011‬؛ وإلغاء المكاÙ?آت‪ .‬أما‬ ‫د من الخيارات المتاحة إنما األقل تÙ?ضيالً‪ .‬كما ال يزال هنالك حيز لتحديد إضاÙ?ÙŠ لألولويات المتعلقة‬ ‫تأخير أو تجميد الرواتب التقاعدية Ù?يع ّ‬ ‫‪2‬‬ ‫البنك الدولي‪ " ،‬المملكة األردنية الهاشمية‪ :‬السياسات من أجل نمو مستدام لخلق Ù?رص العمل"‪ ،‬تقرير رقم ‪ ØŒ JO- 10106‬واشنطن العاصمة‪،‬‬ ‫حزيران ‪.9019‬‬ ‫‪2‬‬ ‫باإلنÙ?اق الرأسمالي‪ .‬باختصار‪ ،‬قد تصل الوÙ?ورات السنوية من خالل هذه التدابير إلى ‪ %1.9‬من الناتج المحلي اإلجمالي Ù?ÙŠ العام ‪،9019‬‬ ‫و‪ %9.02‬Ù?ÙŠ العام ‪.9019‬‬ ‫ويعاين الÙ?صل الرابع خيارات ترمي إلى وقÙ? العجز المالي Ù?ÙŠ قطاعات الطاقة وتقليص خسائرها المتراكمة‪ .‬Ù?Ù?ÙŠ حال رÙ?ع‬ ‫‪.11‬‬ ‫الدعم عن المحروقات المستخدمة Ù?ÙŠ توليد الكهرباء‪ ،‬تتحقق ÙˆÙ?ورات سنوية بمقدار ‪ %1.0‬من الناتج المحلي اإلجمالي Ù?ÙŠ العام ‪9019‬‬ ‫(باÙ?تراض أن متوسط سعر برميل النÙ?Ø· هو ‪ 101.1‬دوالر أمريكي للبرميل)‪ 3.‬وبشكل متواز‪ ،‬يتوجب عندها على الحكومة أن تسدد إلى‬ ‫شركة الكهرباء الوطنية مبالغ إضاÙ?يةً قدرها ‪ %9.1‬من الناتج المحلي اإلجمالي Ù?ÙŠ العام ‪ ØŒ9019‬و‪ %9.6‬Ù?ÙŠ العام ‪ .9019‬ويكون الغرض‬ ‫من هذه الدÙ?عات (Ø£) تغطية كلÙ?Ø© إستهالك الطاقة من قبل القطاع العام‪ ،‬والذي يشكل ‪ %11.6‬من االستهالك الكلي من الكهرباء Ù?ÙŠ األردن؛‬ ‫(ب) تغطيّة Ù?وريّة لحصة استهالك القطاع العام Ù?ÙŠ خسائر شركة الكهرباء الوطنية عن السنوات السابقة؛ (ج) دعم الشركة لتغطية العجز‬ ‫المتبقي عقب إصالح نظام التعرÙ?Ø© والمتعلق بالتعرÙ?ات التÙ?ضيلية لألسر ذات الدخل المحدود Ù?ÙŠ شرائح االستهالك المتدني‪.‬‬ ‫يلخص الÙ?صل الخامس العديد من السيناريوهات المتعلقة بإصالح نظام تعرÙ?Ø© الكهرباء مع التركيز على Ù?ئة اإلستهالك‬ ‫‪.19‬‬ ‫ي واألسر ّ‬ ‫ي‪ .‬كما يوضح الÙ?صل الخامس أنه يمكن توÙ?ير‪ %14‬من دعم أسعار المواد الغذائية‪ ،‬مع إستهداÙ? الÙ?قراء بشكل أكثر ÙƒÙ?اءة‬ ‫المنزل ّ‬ ‫وÙ?اعليّة‪ .‬وتشكل الوÙ?ورات من دعم المواد الغذائيّة بالتالي نسبة سنوية مقدارها ‪ 0.6‬من الناتج المحلي اإلجمالي Ù?ÙŠ العام ‪ ØŒ9019‬و‪%0.1‬‬ ‫Ù?ÙŠ العام ‪.9019‬‬ ‫يقوم الÙ?صل السادس بالتحقق من سيناريوهات محتملة إلصالح قطاع المياه وتعرÙ?ات المياه‪ .‬وقد تصل الوÙ?ورات السنوية‬ ‫‪.19‬‬ ‫الناتجة عن هذه التدابير إلى ‪ %0.9‬من الناتج المحلي اإلجمالي Ù?ÙŠ العام ‪ ØŒ9019‬و‪ %0.11‬من الناتج Ù?ÙŠ العام ‪.9019‬‬ ‫ي وصو ً‬ ‫ال إلى مستوى‬ ‫تهدÙ? الخيارات المستعرضة أعاله إلى الحد من متطلبات اقتراض القطاع العام وخÙ?ض العجز األول ّ‬ ‫‪.15‬‬ ‫يسمح بتثبيت واستقرار نسبة الدين إلى الناتج المحلي‪ .‬ويلخص الجدول (‪ )1.1‬التدابير اإلضاÙ?ية التي يمكن البدء بتنÙ?يذها على المدى‬ ‫القصير باإلضاÙ?Ø© إلى األثر المحتمل لها‪ .‬وبالنسبة للعام ‪ ØŒ9019‬يبين الجدول (‪ )1.1‬النتائج خالل السنة وخالل الربع األخير من السنة‪.‬‬ ‫وعليه‪ ،‬وحتى إن تم تنÙ?يذ التدابير Ù?قط خالل الربع األخير من السنة‪ ،‬Ù?إنها قد تحقق تقليصا Ù?ÙŠ العجز الكلي يصل إلى ‪ 900‬مليون دينار‬ ‫أردني (‪ % 1.5‬من الناتج المحلي اإلجمالي)‪ .‬ومن خالل تنÙ?يذ تدابير من النوع المشار إليه أعاله‪ ،‬يمكن الوصول Ù?ÙŠ العام ‪ 9019‬إلى‬ ‫مستوى العجز االولي الذي يسمح بتثبيت نسبة الدين إلى الناتج المحلي‪ 4.‬وللمنح الخارجية Ù?ائدتها أيضاً‪ ،‬لكن يتوجب التعامل معها على أنها‬ ‫ذات طبيعة طارئة ال تؤثر بالمسار اإلصالحي‪ ،‬Ù?إن توÙ?ّرت تمنح الحكومة المزيد من هامش الحركة Ù?ÙŠ المالية العامة دون أن تكون بديال‬ ‫عن اإلصالحات‪.‬‬ ‫ة‪ .‬Ù?قد انخÙ?ض العبء الضريبي منذ العام ‪ 9001‬بسبب مجموعة‬ ‫يتوجب على التعديالت المالية ان تكون ذات طبيعة تصاعدي ً‬ ‫‪.14‬‬ ‫من العوامل منها تساهل اإلدارة الضريبية‪ ،‬اإلعÙ?اءات السخية‪ ،‬والخيارات المتعلقة بإصالح السياسات الضريبيّة‪ .‬ومن المرجح أن يكون‬ ‫ذر إقتصاديا‬‫ء من المجتمع الذي يستÙ?يد من تراجع النسب الÙ?عليّة لإلقتطاع الضريبي وانخÙ?اض اإليرادات يتمثّل بالقطاع الخاص المتج ّ‬‫الجز ً‬ ‫ً‬ ‫وذو الروابط اإلجتماعيّة والسياسيّة المتينة‪ .‬وÙ?ÙŠ المقابل‪ ،‬تبقى النÙ?قات مرتÙ?عة‪ ،‬ويعود ذلك بشكل جزئي إلى النظام المكلÙ? لدعم أسعار‬ ‫مة Ù?هو الطلب المستمر على‬ ‫الوقود والغذاء والطاقة‪ ،‬وهي جميعا Ù‹ غير تصاعديّة بطبيعتها‪ .‬أما السبب اآلخر وراء ارتÙ?اع النÙ?قات العا ّ‬ ‫التوظيÙ? Ù?ÙŠ القطاع العام وعلى التحويالت العامة من أجل التعويض عن قلة Ù?رص العمل Ù?ÙŠ القطاع الخاص‪ .‬وحاليا‪ ،‬يؤدي تباطوء‬ ‫اإليرادات المحليّة وتسارع النÙ?قات إلى ارتÙ?اع Ù?ÙŠ العجز يتحوّل مباشرة إلى طلب متزايد على التمويل المحلي من قبل القطاع العام‪ .‬وÙ?ي‬ ‫ظل هذه البيئة الصعبة‪ ،‬Ù?إن أبرز من سيواجهون صعوبات Ù?ÙŠ الحصول على التمويل والقروض هم رواد األعمال الشباب والداخلين الجدد‬ ‫المحتملين إلى مجال األعمال‪ .‬بالتالي‪ ،‬Ù?إنه ومن خالل تخÙ?ÙŠÙ? اإلقتطاع الÙ?علي ومنح إعÙ?اءات ضريبية سخية لكبارالÙ?اعلين والناÙ?ذين Ù?ي‬ ‫‪3‬‬ ‫تم اقتباس االÙ?تراضات حول أسعار النÙ?Ø· من وثيقة بعنوان "األردن‪ -‬الحاجة إلى ترتيبات Ù?ورية‪ ،‬صندوق النقد الدولي‪ ،‬تموز ‪ ØŒ"9019‬منشورة على‬ ‫موقع وزارة‬ ‫الماليّة‪http://www.mof.gov.jo/admin/Upload/Optional/Bundle%20Version%20Request%20for%20a%20Stand-‬‬ ‫‪.By%20Arrangement%20-%201%20-%20DMSDR1S.PDF‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ال يأخذ الجدول (‪ ) 1.1‬بعين االعتبار رÙ?ع الدعم عن أسعار المحروقات وتطبيق نظام للتعويضات النقدية الذي تقرر تنÙ?يذه Ù?ÙŠ ‪ 19‬تشرين ثاني‬ ‫‪ . 9019‬وÙ?ÙŠ الواقع‪ ،‬تظهر التقديرات األولية أن هذه الخطوة الرئيسية ستؤدي إلى تحقيق ÙˆÙ?ورات إضاÙ?ية تصل إلى نحو ‪ %0.19‬Ù?ÙŠ العجز الكلي‬ ‫للقطاع العام خالل الخمسة وأربعين يوما المتبقيّة من العام ‪ ØŒ9019‬ونحو ‪ %1‬من الناتج المحلي اإلجمالي للعام ‪ ØŒ9019‬مما سيشكل مساهمةً كبيرةً Ù?ي‬ ‫تعديل وضع العجز الكلي‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫القطاع الخاص والمستثمرين األجانب‪ ،‬Ù?إن النظام المالي المتّبع Ù?ÙŠ األردن يؤدي Ù?ÙŠ نهاية المطاÙ? إلى إقصاء جزء آخر من القطاع‬ ‫الخاص المحلي‪ .‬وÙ?ÙŠ هذا السياق‪ ،‬قد يساعد إصالح الماليّة العامة على Ù?تح مجاالت النمو أمام قطاع خاص محل ّ‬ ‫ي واعد‪ ،‬خاصة إذا اقترن‬ ‫هذا اإلصالح بتوزيع عادل لألكالÙ? يجعل شرائح المجتمع التي استÙ?ادت كثيراً من انخÙ?اض اإلقتطاع الÙ?علي وتراجع اإليرادات تتح ّ‬ ‫مل‬ ‫العبء األكبر من تداعيات التصحيح المالي‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الجدول (‪ )2.2‬ملخص التدابير اإلضاÙ?ية وأثرها على الموازنة‪( 1022-1021 ،‬كنسبة من الناتج المحلي اإلجمالي)‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫على أساس‬ ‫الربع األخير‬ ‫على أساس‬ ‫كنسبة من الناتج المحلي اإلجمالي‬ ‫سنوي‬ ‫سنوي‬ ‫‪1.20‬‬ ‫‪0.20‬‬ ‫‪0.78‬‬ ‫الوÙ?ورات اإلضاقيّة من وقÙ? التوظيÙ? وتجميد الرواتب والمخصصات‬ ‫‪0.80‬‬ ‫‪0.15‬‬ ‫‪0.62‬‬ ‫الوÙ?ورات اإلضاÙ?يّة من الرواتب التقاعدية‬ ‫‪0.27‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫الوÙ?ورات اإلضاÙ?يّة من اإلنÙ?اق الرأسمالي‬ ‫‪0.70‬‬ ‫‪0.16‬‬ ‫‪0.62‬‬ ‫الوÙ?ورات من Ø®Ù?ض دعم أسعار الغذاء بمقدار ‪%14‬‬ ‫‪0.18‬‬ ‫‪0.05‬‬ ‫‪0.20‬‬ ‫الوÙ?ورات اإلضاÙ?يّة من تعديل تعرÙ?ات المياه‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0.25‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫الوÙ?ورات من رÙ?ع الدعم عن أسعار المحروÙ?ات لقطاع الطاقة‬ ‫‪3.16‬‬ ‫‪0.80‬‬ ‫‪3.22‬‬ ‫مجموع الوÙ?ورات اإلضاÙ?ية من اإلنÙ?اق‬ ‫‪0.83‬‬ ‫‪0.90‬‬ ‫‪0.90‬‬ ‫اإليرادات اإلضاÙ?ية بÙ?ضل وقÙ? تراكم المتأخرات الضريبية Ù?ÙŠ السنة ذات الصلة‬ ‫‪0.89‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫اإليرادات اإلضاÙ?ية من تحصيل المتأخرات الضريبية على مدار ‪ 1‬سنوات‬ ‫‪0.34‬‬ ‫‪0.09‬‬ ‫‪0.37‬‬ ‫إلغاء اإلعÙ?اءات الضريبية للعام ‪9001‬‬ ‫‪2.06‬‬ ‫‪1.95‬‬ ‫‪2.23‬‬ ‫مجموع اإليرادات اإلضاÙ?ية‬ ‫‪5.22‬‬ ‫‪2.75‬‬ ‫‪5.44‬‬ ‫مجموع الوÙ?ورات المالية اإلضاÙ?ية‬ ‫‪-9.34‬‬ ‫‪-10.72‬‬ ‫‪-10.72‬‬ ‫Ù?ائض(‪ / )+‬عجز (‪ )-‬الموازنة قبل التدابير اإلضاÙ?ية‬ ‫‪-4.11‬‬ ‫‪-7.97‬‬ ‫‪-5.28‬‬ ‫Ù?ائض (‪ / )+‬عجز (‪ )-‬الموازنة بعد التدابير اإلضاÙ?ية‬ ‫‪-0.48‬‬ ‫‪-0.13‬‬ ‫‪-0.51‬‬ ‫دعم العجز المتبقي لشركة الكهرباء الوطنية بعد تعديل التعرÙ?ات‬ ‫‪-1.22‬‬ ‫‪-0.31‬‬ ‫‪-1.25‬‬ ‫تسديد الحكومة Ù?واتير الكهرباء عن إستهالكها على أساس سعر التكلÙ?ة‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪-0.95‬‬ ‫‪-0.95‬‬ ‫تسديد حصة الحكومة من الخسائر المتراكمة لشركة الكهرباء الوطنية‬ ‫Ù?ائض (‪ / )+‬عجز (‪ )-‬الموازنة بعد التدابير اإلضاÙ?ية والتسوية مع شركة الكهرباء‬ ‫‪-5.81‬‬ ‫‪-9.36‬‬ ‫‪-7.99‬‬ ‫الوطنية‬ ‫‪3.05‬‬ ‫‪2.57‬‬ ‫‪2.57‬‬ ‫خدمة الدين‬ ‫Ù?ائض (‪ / )+‬عجز (‪ )-‬الموازنة األولي بعد التدابير اإلضاÙ?ية والتسوية مع شركة‬ ‫‪-2.76‬‬ ‫‪-6.79‬‬ ‫‪-5.42‬‬ ‫الكهرباء الوطنية‬ ‫‪-2.78‬‬ ‫‪-3.00‬‬ ‫‪-3.00‬‬ ‫الÙ?ائض (‪ / )+‬العجز(‪ )-‬األولي الالزم لتثبيت نسبة الدين إلى الناتج‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪-3.78‬‬ ‫‪-2.41‬‬ ‫الÙ?جوة بين العجز األولي اللالزم لتثبيت الدين والعجز األولي الجديد‬ ‫مليون دينار أردني‬ ‫‪-2,241‬‬ ‫‪-2,384‬‬ ‫‪-2,384‬‬ ‫Ù?ائض (‪ / )+‬عجز (‪ )-‬الموازنة بدون التدابير اإلضاÙ?ية‬ ‫‪1,254‬‬ ‫‪612‬‬ ‫‪1,210‬‬ ‫الوÙ?ورات المالية اإلضاÙ?ية‬ ‫‪-407‬‬ ‫‪-309‬‬ ‫‪-603‬‬ ‫الدÙ?عات لشركة الكهرباء الوظنية‬ ‫‪-1,395‬‬ ‫‪-2,081‬‬ ‫‪-1,777‬‬ ‫الÙ?جوة التمويلية المتبقية‬ ‫‪921‬‬ ‫‪934‬‬ ‫‪934‬‬ ‫المنح المتوقعة‬ ‫‪-474‬‬ ‫‪-1,147‬‬ ‫‪-843‬‬ ‫التمويل المطلوب من األسواق المحلية أو الخارجية‬ ‫المصدر‪ :‬وزارة المالية؛ وثائق صندوق النقد الدولي‪ -‬تموز ‪9019‬؛ سيناريوهات وحسابات موظÙ?ÙŠ البنك الدولي‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫على اÙ?تراض بدء الحكومة األردنية بتنÙ?يذ التصحيح المالي قبل نهاية الربع األخير من العام ‪.9019‬‬ ‫‪5‬‬