‫البنك الدولي‬ ‫ع تعزيز نظام شبكات األمان االجتماعي (‪)P167101‬‬‫مشرو‬ ‫ع ‪ /‬صحيÙ?Ø© بيانات الضمانات المتكاملة (‪)PID/ISDS‬‬‫وثيقة المعلومات المتعلقة بالمشرو‬ ‫المرحلة المÙ?اهيمية ‪ /‬تاريخ اإلعداد‪/‬االستكمال‪ 20 :‬تشرين األول‪/‬أكتوبر ‪ / 2018‬رقم التقرير‪PIDISDSC24976 :‬‬ ‫المعلومات األساسية‪:‬‬ ‫ع‬‫أ‪ .‬البيانات األساسية للمشرو‬ ‫ع تعزيز‬‫ع‪ :‬مشرو‬‫ع الرئيسي (إن اسم المشرو‬‫رقم المشرو‬ ‫ع‪P167101 :‬‬‫رقم المشرو‬ ‫البلد‪ :‬لبنان‬ ‫األمان‬ ‫شبكات‬ ‫نظام‬ ‫وجد)‪:‬‬ ‫االجتماعي (‪)P167101‬‬ ‫ي للمجلس‪ :‬مجال الممارسة الرئيسي‪:‬‬‫للتقييم‪ :‬التاريخ التقدير‬ ‫ي‬‫التقدير‬ ‫األوسط التاريخ‬ ‫الشرق‬ ‫المنطقة‪:‬‬ ‫الثاني‪/‬يناير Ù?ÙŠ ‪ 29‬تشرين الثاني‪/‬نوÙ?مبر الحماية االجتماعية والعمل‬ ‫Ù?ÙŠ ‪ 14‬كانون‬ ‫وشمال Ø£Ù?ريقيا‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪2019‬‬ ‫ة الشؤون‬ ‫زر‬ ‫زر‬ ‫ة المالية الوكالة المنÙ?ذة‪ :‬و ا‬ ‫أداة التمويل‪ :‬تمويل المشاريع الجهة المقترضة‪ :‬و ا‬ ‫االجتماعية‬ ‫االستثمارية‬ ‫األهداÙ? االنمائية المقترحة‬ ‫ع Ù?ÙŠ توÙ?ير الدعم للدخل وتحسين سبل الحصول على الخدمات االجتماعية للمواطنين اللبنانيين‬‫يتمثل الهدÙ? اإلنمائي للمشرو‬ ‫اء والضعÙ?اء‪ ،‬وزيادة Ù?رص العمل للبنانيين الذين يعانون من الÙ?قر المدقع‪ ،‬ووضع اللبنات األساسية لنظام‬ ‫والالجئين السوريين الÙ?قر‬ ‫شبكات األمان االجتماعي اللبناني‪.‬‬ ‫ع (بمليون دوالر أميركي)‬‫بيانات تمويل المشرو‬ ‫الموجز‬ ‫‪400.00‬‬ ‫ع اإلجمالية‪:‬‬‫تكلÙ?Ø© المشرو‬ ‫‪400.00‬‬ ‫التمويل اإلجمالي‪:‬‬ ‫‪300.00‬‬ ‫ومنه ّ‬ ‫ممول من البنك الدولي لإلنشاء والتعمير‪/‬المؤسسة‬ ‫الدولية للتنمية‬ ‫‪0.00‬‬ ‫ثغر‬ ‫ة التمويل‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫التÙ?اصيل‬ ‫التمويل من مجموعة البنك الدولي‬ ‫‪300.00‬‬ ‫البنك الدولي لإلنشاء والتعمير‬ ‫التمويل من خارج مجموعة البنك الدولي‬ ‫‪100.00‬‬ ‫ى‬‫مصادر أخر‬ ‫‪100.00‬‬ ‫وكاالت ثنائية (غير محددة)‬ ‫اض المÙ?هوم‪ :‬المسار ‪-1‬أجاز االستعر‬ ‫اض متابعة‬ ‫قر‬ ‫ار استعر‬ ‫الÙ?ئة البيئية‪ :‬ب‪ -‬التقييم الجزئي‬ ‫اإلعداد‬ ‫ى ( عند االقتضاء)‪ :‬أجاز البلد وضع حزمة المÙ?اهيم‪.‬‬ ‫رر‬ ‫ات أخر‬ ‫قا‬ ‫ب‪ .‬المقدمة والسياق‬ ‫سياق البلد‬ ‫ع وجدواه وتصميمه ونطاقه ومكوناته للمر‬ ‫اجعة استناداً إلى المناقشات مع الحكومة اللبنانية الجديدة عند‬ ‫تخضع أهمية المشرو‬ ‫تشكيلها‪.‬‬ ‫عة Ù?ÙŠ لبنان‪ .‬Ù?بحسب خطة لبنان لالستجابة ألزمة الالجئين‬‫إن مستويات الÙ?قر وأوجه الضعÙ? مرتÙ?عة وآخذة Ù?ÙŠ االزدياد بسر‬ ‫ر (‪ ØŒ)2020-2017 – LCRP‬ثمة ‪ 3.3‬مليون شخص من إجمالي سكان لبنان البالغ عددهم ‪5.9‬‬ ‫السوريين التي Ø£Ù?طلقت مؤخ اً‬ ‫ة ما قبل‬ ‫غم صعوبة المقارنة‪ ،‬بلغ الÙ?قر Ù?ÙŠ لبنان Ù?ÙŠ Ù?تر‬‫مليون نسمة‪ ،‬يعيشون Ù?ÙŠ العوز (أي ‪ 56‬Ù?ÙŠ المئة من السكان)‪ .‬ور‬ ‫‪1‬‬ ‫اسة االستقصائية لميز‬ ‫انية األسر المعيشية للعام ‪.)2012-2011‬‬ ‫الحرب السورية ‪ 27‬Ù?ÙŠ المئة (ÙˆÙ?قاً للدر‬ ‫ويحصل التدهور Ù?ÙŠ مستويات الÙ?قر والضعÙ? بسبب محدودية الÙ?رص االقتصادية‪ ،‬ال سيما بالنسبة للنساء والشباب الÙ?قر‬ ‫اء‬ ‫والضعÙ?اء‪ .‬Ù?قبل اندالع األزمة السورية‪ ،‬كان ‪ 70‬Ù?ÙŠ المئة من الرجال Ù?ÙŠ سن العمل يشاركون Ù?ÙŠ القوى العاملة‪ ،‬مقارنة مع ـ‪24‬‬ ‫جال (‪ 18‬و‪ 34‬Ù?ÙŠ المئة على‬‫Ù?ÙŠ المئة من النساء Ù?ÙŠ سن العمل‪ .‬كما أن اإلناث والشباب يواجهون معدالت بطالة أعلى من الر‬ ‫التوالي‪ ،‬مقابل ‪ 9‬Ù?ÙŠ المئة للرجال‪ ،‬مقارن ً‬ ‫ة بالمتوسط الوطني الذي يبلغ ‪ 11‬Ù?ÙŠ المئة)‪.‬‬ ‫ي قد أدى إلى زيادة الÙ?قر بين السكان اللبنانيين بمقدار ‪ 170‬ألÙ? شخص إضاÙ?ÙŠ Ù?ÙŠ العام ‪ ØŒ2014‬كما أنه دÙ?ع الÙ?قر‬ ‫اء إلى Ù?قر أشد‬ ‫ات إلى أن النز‬ ‫اع السور‬ ‫‪ 1‬تشير التقدير‬ ‫ي Ù?ÙŠ لبنان‪ ،‬تحت خط الÙ?قر و‪ 93‬Ù?ÙŠ المئة منهم يعانون من انعدام األمن الغذائي‪ ،‬وهو‬‫وطأة‪ .‬وÙ?ÙŠ الوقت Ù†Ù?سه‪ ،‬يعيش ‪ 71‬Ù?ÙŠ المئة‪ ،‬من أصل ‪ 1.5‬مليون الجئ سور‬ ‫ما يمثل زيادة بنسبة ‪ 4‬Ù?ÙŠ المئة عن العام ‪.2015‬‬ ‫‪2‬‬ ‫وقد أدى التدÙ?Ù‚ الكبير لالجئين السوريين إلى مزيد من التدهور Ù?ÙŠ نتائج سوق العمل‪ ØŒ2‬ال سيما بين النساء والشباب الÙ?قر‬ ‫اء‬ ‫جال‬ ‫والضعÙ?اء‪ .‬إذ يقدر معدل مشاركة الالجئين السوريين Ù?ÙŠ القوى العاملة بنسبة ‪ 85‬Ù?ÙŠ المئة مقارن ً‬ ‫ة بنسبة ‪ 73‬Ù?ÙŠ المئة للر‬ ‫ع من‬‫اللبنانيين‪ .‬ويسهم هذا المستوى العالي من المشاركة Ù?ÙŠ تسجيل معدل نمو Ù?ÙŠ القوى العاملة نسبته ‪ 35‬Ù?ÙŠ المئة وهو أسر‬ ‫ر لعدم إيجاد Ù?رص عمل رسمية Ù?ÙŠ االقتصاد‪،‬‬ ‫معدل النمو السكاني‪ .‬Ù?الالجئون السوريون يملكون مستويات علمية متدنية‪ ،‬ونظ اً‬ ‫ات إلى أنه من‬ ‫Ù?إنهم مضطرون للعمل Ù?ÙŠ االقتصاد غير الرسمي‪ ،‬حيث يناÙ?سون اللبنانيين الÙ?قر‬ ‫اء والضعÙ?اء‪ .‬وتشير التقدير‬ ‫المتوقع أن يصبح ‪ 220‬ألÙ? شخص إضاÙ?ÙŠ من الشباب اللبنانيين غير المهر‬ ‫ة أساساً عاطلين عن العمل‪.‬‬ ‫وتؤدي محدودية دعم الدخل وصعوبة الوصول إلى الخدمات االجتماعية الجيدة بالنسبة ألشد الÙ?ئات Ù?Ù‚ اً‬ ‫ر وضعÙ?اً إلى تÙ?اقم‬ ‫غم من االستجابة المنسقة المتعددة القطاعات بين العديد من الشركاء والجهات‬‫حاالت االستبعاد االقتصادي واالجتماعي‪ .‬وعلى الر‬ ‫ى ذلك إلى حد كبير إلى التÙ?اوت الشديد‬ ‫ات كبير‬ ‫ة قائمة Ù?ÙŠ تقديم الخدمات األساسية‪ .‬ويعز‬ ‫المانحة على أرض الواقع‪ ،‬ال تز‬ ‫ال ثغر‬ ‫Ù?ÙŠ االحتياجات‪ ،‬والتحديات الهيكلية (أي القدر‬ ‫ة المؤسسية المحدودة والتحديات المتعلقة بالحوكمة وما إلى ذلك) ومحدودية الموارد‪.‬‬ ‫ي Ù?ÙŠ العام ‪ 2014‬للمجتمعات األï®?ثر ضعÙ?ا‬ ‫ً أن المواطنين‬ ‫يظهر تقييم أوجه الضعÙ? على مستوى المجتمع الذي Ø£Ù?جر‬ ‫وÙ?ÙŠ الواقع ‪Ù? ،‬‬ ‫اللبنانيين والالجئين السوريين أبلغوا عن صعوبات Ù?ÙŠ الحصول علﯽ المأوى والمياه والخدمات التعليمية والصحية‪ 3.‬وباإلضاÙ?ة‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬أظهر التقييم أن انعدام سبل العيش وعدم تواÙ?ر Ù?رص العمل يشكالن مصدر قلق ر ً‬ ‫ئيسيا لديهم‪.‬‬ ‫كما أن إمكانية الوصول المحدودة إلى الخدمات االجتماعية ونوعيتها قد ساهمت Ù?ÙŠ زيادة التوتر االجتماعي بين المجتمعات‬ ‫المضيÙ?Ø© والالجئين السوريين‪ .‬Ù?التناÙ?س على الموارد النادر‬ ‫ة يسبب اإلحباط والتضحية (بكبش Ù?داء) والتمييز‪ ،‬مما يسهم Ù?ÙŠ ازدياد‬ ‫ات والمشاركة Ù?ÙŠ أعمال جماعية متطرÙ?Ø© وارتكاب الجر‬ ‫ائم‪.‬‬ ‫حاالت العنÙ? المنزلي وتعاطي المخدر‬ ‫السياق القطاعي والمؤسسي‬ ‫ينÙ?Ù‚ لبنان القليل على شبكات األمان االجتماعي‪ ،‬وتحل اإلعانات محل اإلنÙ?اق المطلوب على البر‬ ‫امج االجتماعية‪ .‬ويأتي‬ ‫ضعÙ? إمكانية الوصول إلى الخدمات االجتماعية ونوعيتها نتيج ً‬ ‫ة لضعÙ? نظام شبكات األمان االجتماعي واقصاء التمويل لهذه‬ ‫ار العديد من البلدان Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‪ّ ،‬‬ ‫تتكون شبكة األمان االجتماعي‬ ‫الشبكات Ù?ÙŠ لبنان‪ .‬وعلى غر‬ ‫الرئيسية Ù?ÙŠ لبنان من إعانات دعم للطاقة غير موجه بدقة‪ ،‬والتي تمثل ما يقارب ‪ 4.5‬Ù?ÙŠ المئة من الناتج المحلي اإلجمالي للبلد‬ ‫وتستبعد اإلنÙ?اق على بر‬ ‫امج التنمية االجتماعية والبشرية المطلوبة بشدة‪ .‬إذ أن اإلنÙ?اق غير المدعوم على شبكات األمان‬ ‫االجتماعي Ù?ÙŠ لبنان لم يصل حتى إلى ‪ 1‬Ù?ÙŠ المئة من الناتج المحلي اإلجمالي للبلد Ù?ÙŠ العام ‪ .2013‬وما يثير اإلشكالية أيضاً‬ ‫امج غير المدعومة المعنية بشبكات األمان االجتماعي Ù?ÙŠ لبنان عديدة وتشوبها االزدواجية وهي صغير‬ ‫ة نسبياً وضئيلة‬ ‫أن البر‬ ‫أمام نظام المساعدة اإلنسانية من حيث الحجم والنطاق والتكنولوجيا‪.‬‬ ‫‪ 2‬زيادة العرض Ù?ÙŠ سوق العمل بنسبة ‪ 30‬إلى ‪ 50‬Ù?ÙŠ المئة‪.‬‬ ‫ع ونقص التغذية لدى األطÙ?ال (‪ ØŒ)REACH Initiative‬ومكتب تنسيق الشؤون االنسانية التابع لألمم‬ ‫Ù?شر هذا التقييم Ù?ÙŠ العام ‪ 2014‬من قبل مبادر‬ ‫ة القضاء على الجو‬ ‫‪3‬ن‬ ‫المتحدة (‪ ØŒ)OCHA‬واليونيسÙ?‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ي والمحلي إلى إعاقة تقديم الخدمات‬ ‫وباإلضاÙ?Ø© إلى ذلك‪ ،‬أدت التحديات المؤسسية والمتعلقة بالقدر‬ ‫ات على المستويين المركز‬ ‫االجتماعية األساسية Ù?ÙŠ لبنان‪ .‬ويشمل ذلك‪ )i( :‬النقص Ù?ÙŠ تحديد األدوار والمسؤوليات‪ ،‬واالÙ?تقار إلى إطار أداء لألخصائيين‬ ‫اكز التنمية‬ ‫االجتماعيين؛ (‪ )ii‬ومحدودية المعروض من الخدمات االجتماعية ونوعية وجدوى تلك الخدمات المتوÙ?ر‬ ‫ة Ù?ÙŠ مر‬ ‫ي والمحلي؛ (‪ )iv‬واالÙ?تقار إلى البيانات‬‫االجتماعية؛ (‪ )iii‬وضعÙ? البنى التحتية المادية والتكنولوجية على المستويين المركز‬ ‫ة الشؤون االجتماعية‪.‬‬ ‫زر‬‫الموثوقة والتشغيل البيني عبر قواعد البيانات داخل Ùˆ ا‬ ‫ة الشؤون‬ ‫التصدي لبعض تلك التحديات والمساهمة Ù?ÙŠ التخÙ?ÙŠÙ? من حدة الÙ?قر‪ ،‬يقدم البنك الدولي الدعم إلى وز‬ ‫ار‬ ‫ّ‬ ‫من أجل‬ ‫ً‪ ،‬وهو برنامج ّ‬ ‫محدد الهدÙ?‪ ،‬ولكنه صغير نسبياً‪ ،‬وقد أصبح‬ ‫االجتماعية من أجل تنÙ?يذ البرنامج الوطني لدعم األسر األكثر Ù?Ù‚ ا‬ ‫ر‬ ‫‪4‬‬ ‫يمثل شبكة األمان االجتماعي الرئيسية Ù?ÙŠ لبنان‪ .‬إذ يضاهي هذا البرنامج الذي يهدÙ? إلى تحديد األهلية المتعلقة بدقة التنÙ?يذ‬ ‫برنامج الممارسات الجيدة على الصعيد الدولي‪ ،‬ويستهدÙ? اللبنانيين األكثر Ù?Ù‚ اً‬ ‫ر وضعÙ?اً‪ .‬ويقدم حالياً إعانات Ù?ÙŠ مجال التعليم‬ ‫يقدم المساعدات الغذائية إلى Ø£Ù?قر ‪ 10‬آالÙ? أسر‬ ‫ة مستÙ?يدة (بواسطة البطاقات‬ ‫والصحة إلى ‪ 108‬آالÙ? أسر‬ ‫ة معيشية مستÙ?يدة‪ ،‬كما ّ‬ ‫الغذائية اإللكترونية) من أجل تعزيز أمنها الغذائي‪ .‬ويقوم البرنامج كذلك بتجريب برنامج "لإلخر‬ ‫اج التدريجي من الÙ?قر" تحصل‬ ‫اء األصحاء القادرون من بين Ø£Ù?قر ‪ 675‬أسر‬ ‫ة معيشية مشمولة بالبرنامج على حزمة من الخدمات التي‬ ‫من خالله النساء والÙ?قر‬ ‫ات واالستهالك‪ .‬كما يعمل‬‫تحسن مستويات معيشة األسر من حيث المداخيل والمدخر‬ ‫ستكمل المساعدات الغذائية ويتوقع أن ّ‬ ‫عاية الصحية‬ ‫ى‪ ،‬بما Ù?ÙŠ ذلك بر‬ ‫امج الر‬ ‫ر كمنصة "الستهداÙ?" بر‬ ‫امج التنمية البشرية األخر‬ ‫البرنامج الوطني لدعم األسر األكثر Ù?Ù‚ اً‬ ‫ة الصحة العامة والمساعدات اإلنسانية‪ ،‬ويساعد بالتالي على سد الثغر‬ ‫ة بين التنمية والمساعدة اإلنسانية‪ .‬ولكن‬ ‫زر‬‫األولية التابعة لو ا‬ ‫البرنامج ال يز‬ ‫ال حتى اليوم محدود النطاق‪ ،‬وهو بالكاد يصل إلى ‪ 8‬Ù?ÙŠ المئة من السكان ويتلقى التمويل من منح محدودة‪ .‬Ù?بعد‬ ‫ة مع شبكات األمان االجتماعي الناضجة Ù?ÙŠ الب ا‬ ‫رزيل‬ ‫مرحله المبكر‬ ‫ة من التطور مقارن ً‬ ‫ال Ù?‬ ‫يعتبر Ù?ÙŠ ا‬ ‫ست سنوات من إنشائه‪ ،‬ما ز‬ ‫ها‪.‬‬‫وتشيلي وكولومبيا والÙ?لبين وغير‬ ‫ى‪ ،‬Ù?منذ اندالع األزمة السورية‪ ،‬والمجتمع اإلنساني Ù?ÙŠ لبنان يقدم لالجئين السوريين Ù?ÙŠ لبنان المساعدات األساسية‬‫ومن ناحية أخر‬ ‫ّل المبالغ النقدية بشكل متز‬ ‫ايد الطريقة الرئيسية لتقديم‬ ‫والدعم لسبل العيش من خالل خطة لبنان لالستجابة لألزمة السورية‪ .‬وتمث‬ ‫المساعدات اإلنسانية Ù?ÙŠ لبنان التي تتألÙ? بشكل رئيسي من مجموعة من المساعدات الغذائية والشتوية‪ ،‬أو من المبالغ النقدية‬ ‫اض‪ .‬وقد استÙ?ادت أكثر من ‪ 217‬ألÙ? أسر‬ ‫ة سورية ولبنانية ÙˆÙ?لسطينية ضعيÙ?ة‬ ‫لتغطية المصاريÙ? الغذائية والشتوية والمتعددة األغر‬ ‫‪5‬‬ ‫ع واحد على األقل من أنواع المساعدات النقدية Ù?ÙŠ العام ‪.2017‬‬‫من نو‬ ‫ة لقياس مستوى الدخل وذلك من أجل تحديد األسر الÙ?قير‬ ‫ة للغاية‪ .‬وتعتمد منهجية‬ ‫يستخدم البرنامج الوطني لدعم األسر األكثر Ù?Ù‚ اً‬ ‫ر طريقة االختبار بالمسائل غير المباشر‬ ‫‪4‬‬ ‫هذا االختبار‪ ،‬التي يلقى تصميمها الدعم من البنك الدولي‪ ،‬على جمع الخصائص المتعلقة باألسر‬ ‫ة والتي يمكن قياسها والتحقق منها بسهولة‪ ،‬من أجل احتساب "درجة‬ ‫ة‪ .‬وتم استكمال صيغة االختبار بالوسائل غير المباشر‬ ‫ة Ù?ÙŠ العام ‪ 2016‬من قبل Ù?ريق مكاÙ?حة الÙ?قر التابع للبنك الدولي‪ ،‬والتي على أساسها قامت‬ ‫الرÙ?اه" الخاصة باألسر‬ ‫ة الشؤون االجتماعية بإعادة تحديد أهلية المستÙ?يدين من البرنامج الوطني لدعم األسر األشد Ù?Ù‚ اً‬ ‫ر‪.‬‬ ‫زر‬‫وا‬ ‫‪ 5‬برنامج التركيز على التنسيق بين الوكاالت‪ :‬المساعدات النقدية بموجب خطة لبنان لالستجابة ألزمة الالجئين السوريين – أيار‪/‬مايو ‪.2018‬‬ ‫‪4‬‬ ‫العالقة مع إطار الشر‬ ‫اكة مع البلد‬ ‫اكة مع لبنان (‪( )FY17-FY22‬رقم التقرير ‪ )94768-LB‬إلى التخÙ?ÙŠÙ? من اآلثار المباشر‬ ‫ة والطويلة األجل‬ ‫يهدÙ? إطار الشر‬ ‫التي تسببها األزمة السورية على لبنان‪ ،‬مع تعزيز مؤسسات الدولة ومعالجة أوجه الضعÙ? الحالية ودعم الجهود حول تحديات‬ ‫التنمية على المدى الطويل‪ ،‬وكل ذلك من خالل تدخالت تعزز االدماج والرخاء المشترك‪ .‬وعلى وجه التحديد‪ ،‬يعمل إطار الشر‬ ‫اكة‬ ‫مع البلد عبر مجالي تركيز من أجل تجديد العقد االجتماعي بين الدولة والمواطنين‪ )i( :‬توسيع نطاق الوصول إلى الخدمات‬ ‫ي‪.‬‬ ‫االجتماعية وتحسين نوعيتها؛ (‪ )ii‬وتوسيع نطاق الÙ?رص االقتصادية وزيادة ر‬ ‫أس المال البشر‬ ‫اكة مع البلد‪ ،‬وسيساهم بشكل‬ ‫المحددة إلطار الشر‬ ‫ّ‬ ‫ع تعزيز نظام شبكات األمان االجتماعي مع الغايات واألهداÙ?‬ ‫يتماشى مشرو‬ ‫ع دعماً طارئاً للدخل لصالح اللبنانيين والالجئين السوريين األشد Ù?Ù‚ اً‬ ‫ر وضعÙ?اً (هذا‬ ‫كبير Ù?ÙŠ النهوض بها‪ .‬أو‬ ‫الً‪ ،‬سيقدم هذا المشرو‬ ‫مقدم من جهات مانحة)‪ ،‬بحيث يقوم بتحسين أمنهم الغذائي‪ ،‬ويبني قدرتهم على الصمود‪ّ ،‬‬ ‫ويمكنهم من االستثمار‬ ‫من خالل تمويل ّ‬ ‫ال سيما النساء منهم‪ ،‬Ù?رص عمل لحسابهن الخاص‪،‬‬ ‫ع ألÙ?قر اللبنانيين‪ ،‬و‬‫ي ألطÙ?الهم‪ .‬ثانياً‪ ،‬سيوÙ?ر المشرو‬ ‫Ù?ÙŠ ر‬ ‫أس المال البشر‬ ‫ئ‪ ،‬وبالتالي ضمان زيادة مستدامة Ù?ÙŠ سبل العيش‪ .‬ثالثاً‪ ،‬سيساعد على زيادة تواÙ?ر الخدمات‬ ‫من أجل استكمال دعم الدخل الطار‬ ‫االجتماعية الجيدة على المستوى المحلي على األجلين القصير والمتوسط‪ ،‬األمر الذي ستكون له آثار طويلة األمد على ر‬ ‫أس‬ ‫ع من خالل إنشاء شبكة أمان اجتماعي Ù?ÙŠ بناء‬ ‫ي بالنسبة للÙ?ئات السكانية األكثر ضعÙ?اً‪ .‬وأخي اً‬ ‫ر‪ ،‬سيساعد هذا المشرو‬ ‫المال البشر‬ ‫قدر‬ ‫ة الحكومة على تقديم خدمات أساسية لإلدماج االجتماعي والمنتج بطريقة مستدامة‪ ،‬ويساهم بالتالي Ù?ÙŠ تنمية البلد على المدى‬ ‫الطويل‪.‬‬ ‫ع على التنسيق والتعاون الÙ?عالين‪ ،‬على المستويات السياسية والتقنية والمالية‪ ،‬بين جميع الشركاء والجهات المانحة‬‫يعتمد المشرو‬ ‫ذات الصلة‪ ،‬بما Ù?ÙŠ ذلك الجهات العاملة Ù?ÙŠ المجال اإلنساني‪ ،‬مما سيساهم Ù?ÙŠ سد الثغر‬ ‫ة بين المساعدات اإلنسانية (على المدى‬ ‫القصير) والتنمية (على المدى المتوسط)‪.‬‬ ‫ج‪ .‬األهداÙ? االنمائية المقترحة‬ ‫ع Ù?ÙŠ توÙ?ير الدعم للدخل وتحسين سبل الحصول على الخدمات االجتماعية للمواطنين اللبنانيين‬‫يتمثل الهدÙ? اإلنمائي للمشرو‬ ‫اء والضعÙ?اء‪ ،‬وزيادة Ù?رص العمل للبنانيين الذين يعانون من الÙ?قر المدقع‪ ،‬ووضع اللبنات األساسية لنظام‬ ‫والالجئين السوريين الÙ?قر‬ ‫شبكات األمان االجتماعي اللبناني‪.‬‬ ‫النتائج الرئيسية (من ‪)PCN‬‬ ‫جات االستهالك‪،‬‬‫عة على زيادات Ù?ÙŠ در‬‫زيادة نسبة األمن الغذائي لألسر المعيشية (للبنانيين واالجئين السوريين)‪ ،‬موز‬ ‫▪‬ ‫ع الغذائي‪ ،‬وتÙ?عيل آليات التكيÙ?؛‬‫والتنو‬ ‫ع‬ ‫ويوز‬ ‫اء الذين يستÙ?يدون من برنامج اإلخر‬ ‫اج التدريجي من الÙ?قر‪ّ ،‬‬ ‫زيادة معدالت العمالة بين األÙ?ر‬ ‫اد اللبنانيين الÙ?قر‬ ‫▪‬ ‫ع الجنس؛‬ ‫ع بحسب نو‬ ‫المجمو‬ ‫المقدمة‪ ،‬من جانب اللبنانيين والالجئين السوريين؛‬ ‫ّ‬ ‫زيادة معدالت االستÙ?ادة من الخدمات االجتماعية‬ ‫▪‬ ‫ة‪.‬‬ ‫ار االجتماعي Ù?ÙŠ المجتمعات المختار‬ ‫زيادة نسبة المستوى المتصور للتماسك‪/‬االستقر‬ ‫▪‬ ‫‪5‬‬ ‫ع‬‫د‪ .‬وصÙ? المشرو‬ ‫ه برنامجاً متعدد المانحين مدته خمس سنوات من أجل توÙ?ير‬ ‫ع تعزيز نظام شبكات األمان االجتماعي باعتبار‬ ‫اح مشرو‬ ‫يتم اقتر‬ ‫اء والضعÙ?اء‪ ،‬وزيادة‬‫الدعم للدخل وتحسين سبل الحصول على الخدمات االجتماعية للمواطنين اللبنانيين والالجئين السوريين الÙ?قر‬ ‫اء‪ ،‬ووضع اللبنات األساسية لنظام شبكات األمان االجتماعي‪ .‬وعلى وجه التحديد‪ ،‬سيسعى البرنامج‬ ‫Ù?رص العمل للبنانيين الÙ?قر‬ ‫ر إلÙ?ادة اللبنانيين الذين يعانون من الÙ?قر المدقع؛ (‪ )ii‬وتوÙ?ير‬ ‫إلى‪ )i( :‬توسيع نطاق البرنامج الوطني لدعم األسر األكثر Ù?Ù‚ اً‬ ‫هناً بتواÙ?ر األموال؛ (‪ )iii‬وتحسين سبل الحصول على الخدمات االجتماعية لجميع‬ ‫المساعدة االجتماعية لالجئين السوريين‪ ،‬ر‬ ‫ة الشؤون االجتماعية‬‫زر‬‫امج Ùˆ ا‬‫الÙ?ئات السكانية الضعيÙ?Ø©Ø› (‪ )iv‬ووضع اللبنات األساسية لنظام شبكات أمان اجتماعي من ضمن بر‬ ‫الر أميركي‪ ،‬من خالل البنك الدولي لإلنشاء‬ ‫ع من تمويل ميسر بقيمة ‪ 400‬مليون دو‬ ‫Ù?ÙŠ لبنان‪ .‬ومن المتوقع أن يستÙ?يد المشرو‬ ‫الر أميركي)‪ ،‬Ù?ÙŠ ما يتعلق‬ ‫الر أميركي) والبرنامج العالمي لتسهيالت التمويل الميسر (‪ 100‬مليون دو‬ ‫والتعمير (‪ 300‬مليون دو‬ ‫ع هو أيضاً مرشح لالستÙ?ادة من تمويل ّ‬ ‫مقدم من المؤسسة الدولية للتنمية (‪ )IDA18‬لتغطية‬ ‫بالمكونات ‪ 1‬و‪ 3‬و‪ .4‬والمشرو‬ ‫المكون ‪ ØŒ2‬الذي يستهدÙ? الالجئين بشكل مباشر‪ ،‬مع تخصيص مبدئي قدر‬ ‫ه ‪ 75‬مليون دو‬ ‫الر أميركي‪ .‬وهذا من شأنه أن يرÙ?ع‬ ‫ّ‬ ‫ن‬ ‫إجمالي التمويل المقترح إلى ‪ 475‬مليو دوالر أميركي‪.‬‬ ‫ح المكونات التالية‪:‬‬‫ع المقتر‬‫ويتضمن المشرو‬ ‫المكون ‪ :1‬توسيع نطاق البرنامج الوطني لدعم األسر األكثر Ù?Ù‚ اً‬ ‫ر (تقدر قيمته بـ ‪ 315‬مليون دوالر أميركي)‪ ØŒ6‬من أجل توÙ?ير‬ ‫ع‪:‬‬‫دعم الدخل وتعزيز سبل العيش للبنانيين الذين يعانون من Ù?قر مدقع‪ .‬ويتضمن المشرو‬ ‫‪ o‬توÙ?ير البطاقة الغذائية اإللكترونية Ù„ Ù€ ‪ 10‬آالÙ? أسر‬ ‫ة مستÙ?يدة حالياً (‪ 57‬ألÙ? شخص)‪ ،‬وتوسيع نطاقها تدريجياً على‬ ‫ة (وتضم ‪245,600‬‬ ‫امتداد خمس سنوات لتشمل جميع األسر التي تعيش Ù?ÙŠ Ù?قر مدقع والبالغ عددها ‪ 43‬ألÙ? أسر‬ ‫شخص)؛‬ ‫ة إلى‬‫ر‪ ،‬من ‪ 675‬أسر‬ ‫اج التدريجي من الÙ?قر" التابع للبرنامج الوطني لدعم االسر األكثر Ù?Ù‚ اً‬ ‫‪ o‬توسيع نطاق برنامج "اإلخر‬ ‫ي‬ ‫ة خمس سنوات‪ .‬و ً‬ ‫استنادا إلى النموذج الذي وضعه الÙ?ريق االستشار‬ ‫ة مستÙ?يدة من البرنامج خالل Ù?تر‬ ‫‪ 15‬ألÙ? أسر‬ ‫اج التدريجي من الÙ?قر التابع‬‫لمساعدة الناس األكثر ضعÙ?اً ومؤسسة Ù?ورد‪ ،‬يوÙ?ر البرنامج التجريبي الحالي بشأن اإلخر‬ ‫حر لـ‪ً 675‬‬ ‫Ù?ردا (من بينهم ‪ 50‬Ù?ÙŠ المئة على األقل من النساء)‬ ‫ر Ù?رص عمل ّ‬ ‫للبرنامج الوطني لدعم األسر األكثر Ù?Ù‚ اً‬ ‫ة مستÙ?يدة من البرنامج الوطني‪ .‬كما أنه يوÙ?ر للمشاركين مجموعة شاملة من الخدمات لمساعدتهم‬ ‫من Ø£Ù?قر ‪ 675‬أسر‬ ‫ات‪.‬‬‫على تحقيق مستويات أعلى من االستهالك والدخل والمدخر‬ ‫ات المتاحة لتعزيز البرنامج التجريبي الحالي‪ ،‬بما Ù?ÙŠ ذلك‬‫ع تعزيز نظام شبكات األمان االجتماعي الخيار‬ ‫و ّ‬ ‫سيقيم مشرو‬ ‫ة ستكون قد حققت‬ ‫ات إلى أن حوالي ‪ 9‬آالÙ? أسر‬ ‫توÙ?ير Ù?رص عمل بأجر للمشاركين Ù?ÙŠ البرنامج‪ .‬وتشير التقدير‬ ‫اج التدريجي من الÙ?قر‪ ،‬وبالتالي لن تكون بعد ذلك مؤهلة لالستÙ?ادة من البطاقة الغذائية‪ .‬ومن شأن‬ ‫‪7‬‬ ‫ات اإلخر‬‫مؤشر‬ ‫الر أميركي خالل مدة البرنامج وحده‪ ،‬مع تحقيق عوائد‬ ‫يمكن الحكومة من استرداد ما يقارب ‪ 13‬مليون دو‬ ‫ذلك أن ّ‬ ‫ة على المديين المتوسط والطويل من جر‬ ‫اء التوقÙ? عن تقديم هذه البطاقات الغذائية لـ ‪ 9‬آالÙ? مستÙ?يدين‪ ،‬ومن‬ ‫كبير‬ ‫ة التي أنشأها المستÙ?يدون‪.‬‬ ‫ربحية األعمال الصغير‬ ‫اجها تدريجياً من الÙ?قر‪ .‬ولكن‪ ،‬قد‬ ‫ات محققة من عدم تقديم البطاقة الغذائية اإللكترونية إلى األسر التي لم تعد مؤهلة لالستÙ?ادة من البرنامج بعد إخر‬ ‫‪ 6‬ستكون هناك ÙˆÙ?ور‬ ‫ى Ù?ÙŠ الÙ?قر المدقع بسبب الصدمات االقتصادية المحتملة‪.‬‬ ‫ات المحتملة Ù?ÙŠ حال وقعت أسر أخر‬ ‫تكون هناك حاجة إلى هذه الوÙ?ور‬ ‫اض تحقيق معدل إخر‬ ‫اج تدريجي من الÙ?قر نسبته ‪ 60‬Ù?ÙŠ المئة‪ ،‬وهو معدل أقل من المجال‪/‬المتوسط المستخدم Ù?ÙŠ النموذج المعتمد‪.‬‬ ‫على اÙ?تر‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫هناً بتواÙ?ر التمويل من المؤسسة الدولية للتنمية (‪( )IDA18‬تقدر‬‫المكون ‪ :2‬تقديم المساعدة االجتماعية لالجئين السوريين‪ ،‬ر‬ ‫قيمته بـ‪ 75‬مليون دوالر أميركي)‪ .‬وسيكون الهدÙ? من هذا المكون هو استكمال تمويل المساعدات اإلنسانية لالجئين السوريين‪،‬‬ ‫وتوÙ?ير المساعدة األساسية لعدد مختار من األسر الالجئين السوريين المستهدÙ?ة‪ .‬وعلى وجه التحديد‪ ،‬سوÙ? ينظر هذا المكون‪،‬‬ ‫على أساس توÙ?ر األموال‪ ،‬Ù?ÙŠ تقديم قسائم غذائية و‪/‬أو مبالغ نقدية متعدد األغر‬ ‫اض‪ ،‬منتظمة أو موسمية‪ ،‬لألسر المستهدÙ?Ø© من‬ ‫الالجئين السوريين‪.‬‬ ‫المكون ‪ :3‬توÙ?ير خدمات اجتماعية عالية الجودة للمجتمعات الضعيÙ?Ø© ( ّ‬ ‫تقدر قيمته بـ‪ 75‬مليون دوالر أميركي)‪ 8.‬ويتمثل هدÙ?‬ ‫هذا المكون Ù?ÙŠ زيادة إمكانية الوصول إلى الخدمات االجتماعية الجيدة التي من شأنها أن تعزز التماسك االجتماعي بين اللبنانيين‪،‬‬ ‫واالستقر‬ ‫ار االجتماعي بين اللبنانيين والالجئين السوريين‪ .‬وقد تشمل الخدمات سبل العيش وحماية األطÙ?ال والعنÙ? الجنساني‬ ‫المكون‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫عاية االجتماعية وخدمات اإلعاقة والدعم النÙ?سي واالجتماعي والتدخالت المجتمعية‪ .‬وعلى وجه التحديد‪ّ ،‬‬ ‫سيمول هذا‬ ‫والر‬ ‫‪ o‬تحديد حزمة من الخدمات االجتماعية كي يصار إلى تقديمها وتجريبها وتوسيع نطاقها Ù?ÙŠ مر‬ ‫اكز التنمية االجتماعية‪،‬‬ ‫من أجل تعزيز التماسك االجتماعي وضمان تلبية االحتياجات األساسية لجميع الÙ?قر‬ ‫اء والضعÙ?اء؛‬ ‫‪ o‬إنشاء برنامج للتنمية االجتماعية للمجتمعات المحلية‪ ،‬تنّÙ?ذه بعض مر‬ ‫اكز التنمية االجتماعية‪/‬البلديات‪/‬المنظمات غير‬ ‫الحكومية المختار‬ ‫ة‪ ،‬بغية استعادة األصول المجتمعية و‪/‬أو إنشائها‪ ،‬ومواصلة تحسين تقديم الخدمات االجتماعية على‬ ‫المستوى المحلي‪ ،‬وتمكين أصحاب المصلحة المحليين‪ ،‬وتعزيز إشر‬ ‫اك الشباب والنساء‪ ،‬وبناء الثقة‪/‬التماسك االجتماعي‪.‬‬ ‫التطوعي‬ ‫ّ‬ ‫ة الشؤون االجتماعية الذي يعزز العمل‬ ‫زر‬‫ع التابع لو ا‬‫للتطو‬ ‫ّ‬ ‫ويمكن أن يستÙ?يد هذا البرنامج من البرنامج الوطني‬ ‫بين الشباب لتحقيق أهداÙ?Ù‡ و‬ ‫ال سيما التماسك االجتماعي‪.‬‬ ‫ة‪ ،‬بغية تحسين‬ ‫ة الشؤون االجتماعية وبعض مر‬ ‫اكز التنمية االجتماعية المختار‬ ‫زر‬‫‪ o‬االستثمار Ù?ÙŠ البنية التحتية المادية لو ا‬ ‫قدرتها على تقديم الخدمات على المدى المتوسط والطويل‪.‬‬ ‫المكون ‪ :4‬وضع اللبنات األساسية لنظام خاص بشبكات األمان االجتماعي ّ‬ ‫(تقدر قيمته بـ‪ 10‬مليون دوالر أميركي)‪ 9،‬أال‬ ‫وهي‪:‬‬ ‫موحدة للمستÙ?يدين من خدمات مر‬ ‫اكز التنمية االجتماعية؛‬ ‫‪ o‬إنشاء هوية ّ‬ ‫امجها‬ ‫ة الشؤون االجتماعية Ù?ÙŠ تقييم الطلب وادار‬ ‫ة بر‬ ‫زر‬‫‪ o‬إنشاء سجل اجتماعي ونظم للمعلومات ذات الصلة لدعم Ùˆ ا‬ ‫بشكل Ø£Ù?ضل؛‬ ‫ة القضايا بغية تمكين األخصائيين االجتماعيين من تقديم مساعدة Ù?ردية ومتكاملة لألسر الÙ?قير‬ ‫ة‬ ‫‪ o‬وضع نظام إلدار‬ ‫والضعيÙ?ة؛‬ ‫ة الشؤون االجتماعية‬ ‫زر‬ ‫‪ o‬تعزيز آلية معالجة المظالم الخاصة بالبرنامج الوطني لدعم األسر األكثر Ù?Ù‚ اً‬ ‫ر‪ ،‬من أجل تمكين Ùˆ ا‬ ‫من معالجة الشكاوى بكÙ?اءة ÙˆÙ?عالية؛‬ ‫المكون‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ة التقنية المطلوبة إلدار‬ ‫ة أنشطة‬ ‫يتضمن المبلغ المصاريÙ? اإلدارية المتعلقة بالخبر‬ ‫‪8‬‬ ‫المكون‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ة التقنية المطلوبة إلدار‬ ‫ة أنشطة‬ ‫‪ 9‬يتضمن المبلغ المصاريÙ? اإلدارية المتعلقة بالخبر‬ ‫‪7‬‬ ‫ة الشؤون االجتماعية‪ ،‬من أجل تعزيز قدر‬ ‫ة األخصائيين االجتماعيين المحليين‬ ‫زر‬‫‪ o‬تقوية نظام الرصد والتقييم الخاص بو ا‬ ‫ة الشؤون‬ ‫زر‬ ‫تتبع جميع الخدمات االجتماعية التي ّ‬ ‫تقدمها Ùˆ ا‬ ‫والمركزيين على الوصول إلى بيانات عالية الجودة بغية ّ‬ ‫االجتماعية‪.‬‬ ‫ء من دعم البنك‬ ‫التحول الرقمي التي وضعتها الحكومة اللبنانية كجز‬ ‫ّ‬ ‫سيدعم المكون ‪ 4‬األنشطة المخطط لها Ù?ÙŠ إطار استر‬ ‫اتيجية‬ ‫اتيجية المرتقبة تعزز التكنولوجيا باعتبار‬ ‫ها محركاً للتغيير يهدÙ? إلى‬ ‫الدولي لتحقيق الحكومة اإللكترونية Ù?ÙŠ لبنان‪ .‬كما أن االستر‬ ‫تحقيق ّ‬ ‫تحول Ù?ÙŠ الحكوم Ø© عن طريق الربط بين كيانات القطاع العام وتعزيز تدÙ?Ù‚ المعلومات والبيانات بغية زيادة الشÙ?اÙ?ية‬ ‫وتحسين الحوكمة وصنع القر‬ ‫ار‪.‬‬ ‫ع‬‫اآلثار المتوقعة المرتبطة بالمشرو‬ ‫ع ما يلي‪:‬‬‫كشÙ? التحليل األولي لآلثار المرتبطة بالمشرو‬ ‫Ù?إلى جانب تعزيز األمن الغذائي لدى األسر المعيشية األكثر Ù?Ù‚ اً‬ ‫ر‪ ،‬سيؤدي توسيع نطاق القسائم الغذائية إلى‪:‬‬ ‫•‬ ‫ة جداً‪ .‬إذ أن تقديم البطاقة الغذائية لـ‪ 40‬ألÙ? أسر‬ ‫ة معيشية سوÙ? يخÙ?ض‬ ‫جة كبير‬ ‫‪ o‬التخÙ?ÙŠÙ? من عمق الÙ?قر ّ‬ ‫وحدته بدر‬ ‫من ّ‬ ‫حدة الÙ?قر المدقع من ‪ 8‬إلى ‪ 3.7‬Ù?ÙŠ المئة ويقّلص Ù?جوة الÙ?قر من ‪ 1.8‬إلى ‪ 0.6‬Ù?ÙŠ المئة؛‬ ‫ح قيمتها بين‬ ‫ائب تتر‬ ‫او‬ ‫‪ o‬التأثير إيجاباً على االقتصاد‪ ،‬من خالل (‪ )i‬إيجاد ‪ 1200‬Ù?رصة عمل جديدة وتحصيل ضر‬ ‫‪ 2.7‬و‪ 3.2‬مليون دو‬ ‫الر أميركي من دون أي تغيير Ù?ÙŠ األسعار؛ (‪ )ii‬وتحقيق مناÙ?ع إضاÙ?ية بقيمة ‪ 472‬مليون‬ ‫دو‬ ‫الر أميركي خالل السنوات الخمس المقبلة‪.‬‬ ‫اج التدريجي من الÙ?قر Ù?ÙŠ تحسين نتائج العمالة لدى هؤ‬ ‫الء السكان‬ ‫ع التجريبي بشأن اإلخر‬‫سيساهم توسيع نطاق المشرو‬ ‫•‬ ‫الذين يصعب إدخالهم إلى سوق العمل‪.‬‬ ‫ومن خالل توÙ?ير الدعم للدخل ÙˆÙ?رص العمل ألÙ?قر األسر اللبنانية‪ ،‬سيساهم توسيع نطاق البرنامج الوطني لدعم األسر‬ ‫•‬ ‫ات بين اللبنانيين والالجئين السوريين‪ ،‬وبالتالي زيادة التماسك‪/‬االستقر‬ ‫ار االجتماعي‪.‬‬ ‫األكثر Ù?Ù‚ اً‬ ‫ر Ù?ÙŠ تخÙ?ÙŠÙ? حدة التوتر‬ ‫ع تعزيز نظام شبكات األمان االجتماعي واإلصالحات المالية‬‫مشرو‬ ‫ع تعزيز نظام شبكات األمان االجتماعي مع التز‬ ‫ام الحكومة اللبنانية بتنÙ?يذ إصالحات مالية وقطاعية‪ .‬Ù?Ù?ÙŠ الواقع‪،‬‬ ‫يتواءم مشرو‬ ‫من المتوقع عند وضع نظام لشبكات األمان االجتماعي إلى جانب برنامج اإلخر‬ ‫اج التدريجي من الÙ?قر أن تزيد Ù?عالية وكÙ?اءة‬ ‫اإلنÙ?اق االجتماعي‪ ،‬األمر الذي سيساعد بدور‬ ‫ه على تخÙ?ÙŠÙ? الضغط المالي والمساهمة Ù?ÙŠ استدامة شبكات األمان االجتماعي‪.‬‬ ‫ولكن‪ ،‬يتحتم على الحكومة اللبنانية أن تضع استر‬ ‫اتيجية تمويل طويلة األجل لشبكات األمان االجتماعي‪ ،‬وأن تنتقل من االعتماد‬ ‫ة‪ ،‬يمكن أن َّ‬ ‫تؤمن األموال لتعزيز‬ ‫ء من االستر‬ ‫اتيجية المذكور‬ ‫على تمويل الجهات المانحة إلى ضمان استدامة هذا النظام‪ .‬وكجز‬ ‫وتوسيع شبكة األمان االجتماعي من‪ )i( :‬الوÙ?ور‬ ‫ات الناتجة من إصالحات محتملة Ù?ÙŠ مجال دعم الطاقة‪ )ii( ،‬وتحديد اإلنÙ?اق‬ ‫الحكومي غير الÙ?عال واعادة االستثمار Ù?يه Ù?ÙŠ وقت الحق‪ .‬ومن هذا المنطلق‪ ،‬تعمل الÙ?رق التابعة Ù„ ـ‪ SPJ‬و‪ Energy GP‬عن‬ ‫كثب لتقييم تأثير اإلصالح المحتمل Ù?ÙŠ مجال الطاقة على الÙ?قر وعدم المساواة‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫اض اإلنÙ?اق العام على مستوى قطاع الطاقة مع الحكومة اللبنانية من‬ ‫وباإلضاÙ?Ø© إلى ذلك‪ ،‬يتطلع البنك الدولي إلى البدء باستعر‬ ‫أجل تحديد اإلنÙ?اق غير الÙ?عال ÙˆÙ?رص إعادة تخصيص الموارد‪.‬‬ ‫ع تعزيز نظام شبكات األمان االجتماعي والمر‬ ‫أة‬ ‫مشرو‬ ‫ع العديد من التدخالت التي تعزز اإلدماج االقتصادي واالجتماعي للبنانيات والالجئات السوريات الÙ?قير‬ ‫ات‬ ‫سيشمل المشرو‬ ‫والضعيÙ?ات‪ .‬ويشمل ذلك‪ )i( :‬توÙ?ير دعم الدخل للنساء بصÙ?تهن مستÙ?يدات مباشر‬ ‫ات؛ (‪ )ii‬وتعزيز سبل العيش المستدامة عن‬ ‫أة على المستوى‬ ‫طريق برنامج اإلخر‬ ‫اج التدريجي من الÙ?قر (يستهدÙ? ما ال يقل عن ‪ 50‬Ù?ÙŠ المئة من النساء)Ø› (‪ )iii‬وتمكين المر‬ ‫المحلي بواسطة برنامج لجنة التنمية المستدامة (‪( )CSD‬يستهدÙ? ما ال يقل عن ‪ 50‬Ù?ÙŠ المئة من النساء)Ø› (‪ )iv‬وتوÙ?ير الخدمات‬ ‫عاية‬ ‫االجتماعية التي تلبي االحتياجات الخاصة للمر‬ ‫أة (ومنها مثالً‪ ،‬العنÙ? الجنساني والدعم النÙ?سي واالجتماعي المتخصص والر‬ ‫اعي االعتبار‬ ‫ات الجنسانية‪.‬‬ ‫االجتماعية والخدمات المتعلقة بالصحة‪ ،‬وما إلى ذلك) Ø› (‪ )v‬ووضع نظام إلدار‬ ‫ة القضايا ير‬ ‫التر‬ ‫ابط بين المساعدة االنسانية والتنمية‬ ‫ة الشؤون االجتماعية‪ ،‬مع‬ ‫زر‬ ‫اء اللبنانيين‪ ،‬الذي تدير‬ ‫ه وا‬ ‫ع إلى دمج النظام الوطني لشبكات األمان االجتماعي للÙ?قر‬‫ال يسعى المشرو‬ ‫ع على تحسين‬ ‫نظام شبكات األمان االجتماعي لالجئين السوريين الذي تدير‬ ‫ه األمم المتحدة‪ .‬وبدالً من ذلك‪ ،‬سيساعد المشرو‬ ‫ع أن يسعى إلى سد‬‫التنسيق بين النظامين ومواءمتهما قدر اإلمكان من أجل زيادة Ù?عالية الدعم المتاح وكÙ?اءته‪ .‬ومن شأن المشرو‬ ‫الÙ?جوة بين التنمية والمساعدة اإلنسانية من خالل‪ :‬مواصلة تعزيز الشر‬ ‫اكة بين البنك الدولي وبرنامج الغذاء العالمي من أجل‬ ‫اء تقييم منسق ألوجه الضعÙ? المشتركة بين اللبنانيين والالجئين السوريين الÙ?قر‬ ‫اء؛‬ ‫توسيع نطاق البطاقة الغذائية اإللكترونية؛ واجر‬ ‫وتنÙ?يذ "بطاقة الهوية االجتماعية" التي سيتم تقديمها إلى جميع مستخدمي مر‬ ‫اكز التنمية االجتماعية (من اللبنانيين والالجئين‬ ‫ع‬‫اكة مع Ù…Ù?وضية األمم المتحدة لشؤون الالجئين‪ .‬وعالوة على ذلك‪ ،‬سيساعد نطاق المشرو‬ ‫السوريين الÙ?قر‬ ‫اء والضعÙ?اء)‪ ،‬بالشر‬ ‫المتعدد السنوات Ù?ÙŠ معالجة نقاط الضعÙ? Ù?ÙŠ تمويل المساعدات اإلنسانية الذي ّ‬ ‫يخصص على أساس سنوي‪.‬‬ ‫ترتيبات التنÙ?يذ والتنسيق بين الجهات المانحة‬ ‫ع‪.‬‬‫ة المشرو‬ ‫ة الشؤون االجتماعية ورئاسة مجلس الوز ا‬ ‫رء بواسطة Ù?ريق مخصص إلدار‬ ‫زر‬‫ع مناطة بو ا‬‫ستكون مسؤولية تنÙ?يذ المشرو‬ ‫ر إلى التوسع Ù?ÙŠ نطاق‬ ‫ر‪ ،‬ولكن يتوجب تعزيز‬ ‫ها وتقويتها نظ اً‬ ‫وهي ترتيبات تنÙ?يذ مماثلة للبرنامج الوطني لدعم األسر األكثر Ù?Ù‚ اً‬ ‫ات" التي Ø£Ù?نشئت من قبل‬ ‫ح وتحديد أبعاد إضاÙ?ية له‪ .‬وسيتم إعادة إحياء "اللجنة االجتماعية المشتركة بين الو ا‬ ‫زر‬ ‫ع المقتر‬‫المشرو‬ ‫ة الشؤون االجتماعية باعتبار ذلك وسيلة لبناء المزيد من القدر‬ ‫ات‬ ‫زر‬ ‫ع على تعزيز قدر‬ ‫ة وا‬ ‫بقيادة رئيس الوزر‬ ‫اء‪ .‬كما سيعمل المشرو‬ ‫واالستدامة‪ .‬وبغية ضمان ملكية شبكات األمان االجتماعي ووضع نهج متكامل لها بين الجهات المانحة والشركاء Ù?ÙŠ األمم‬ ‫ة الشؤون االجتماعية "منتدى شبكات األمان االجتماعي"‪ ،‬حيث ستدعو الجهات الÙ?اعلة‬ ‫زر‬ ‫المتحدة‪ ،‬من المتوقع أن تتر‬ ‫أس Ùˆ ا‬ ‫ة ذات الصلة إلى المساهمة Ù?ÙŠ أمور من بينها صياغة سياسات وبر‬ ‫امج شبكات األمان االجتماعي Ù?ÙŠ البلد‪.‬‬ ‫المختار‬ ‫‪9‬‬ ‫الضمانات‬ ‫ع والخصائص المادية البارز‬ ‫ة ذات الصلة بتحليل الضمانات (إذا كانت معروÙ?Ø©)‬ ‫أ‪ .‬موقع المشرو‬ ‫ع على صعيد الوطن Ù?ÙŠ المناطق الحضرية والريÙ?ية‪ .‬ومن المتوقع Ù?ÙŠ الغالب أن يأتي المستÙ?يدون من ّ‬ ‫المكون ‪1‬‬ ‫سيتم تنÙ?يذ المشرو‬ ‫من الشمال والبقاع‪ ،‬حيث أن هاتين المنطقتين تتسمان بأعلﯽ ترï®?يز لألسر المعيشية الÙ?قير‬ ‫ة جداً‪ .‬وسوÙ? يعود المكونان ‪ 2‬و‪3‬‬ ‫ال سيما أولئك الذين يستÙ?يدون من خدمات مر‬ ‫اكز التنمية‬ ‫بالÙ?ائدة على اللبنانيين والالجئين السوريين Ù?ÙŠ جميع أنحاء البالد‪ ،‬و‬ ‫االجتماعية المحلية‪.‬‬ ‫ب‪ .‬القدر‬ ‫ات المؤسسية للجهة المقترضة على وضع سياسات الضمانات‬ ‫ع‪ ،‬وقد تنشأ هذه اآلثار عندما يتم بناء‪/‬إعادة تأهيل‬‫من المتوقع أن يكون هناك آثار بيئية محتملة Ù?ÙŠ إطار المكون ‪ 3‬للمشرو‬ ‫اكز التنمية االجتماعية‪ ،‬كما يمكن توقع بروز بعض المخاطر المرتبطة بالعمل‪ .‬وكذلك‪ ،‬يتوقع أن يؤدي المكون ‪ 1‬إلى خلق‬ ‫مر‬ ‫اعات اجتماعية محتملة بين الالجئين وغير الالجئين‪ .‬ومن المتوقع أن تكون اآلثار المادية مؤقتة ويمكن تجنبها‪/‬‬ ‫توتر‬ ‫ات‪/‬نز‬ ‫التخÙ?ÙŠÙ? من ّ‬ ‫حدتها باستخدام تدابير بسيطة‪ .‬ويمكن أيضاً تجنب أي آثار محتملة على العمال أو ظروÙ? عملهم‪ ،‬أو التخÙ?ÙŠÙ?‬ ‫من ّ‬ ‫حدتها‪ ،‬باستخدام تدابير بسيطة‪.‬‬ ‫ة البيئية‪ ،‬Ù?من المتوقع أن يكون لدى‬ ‫ة الشؤون االجتماعية ليس لديها قدر‬ ‫ة داخلية على اإلدار‬ ‫زر‬‫غم من أن Ùˆ ا‬‫وعلى الر‬ ‫ة الكاÙ?ية على تنÙ?يذ التدابير المتعلقة بتخÙ?ÙŠÙ? تلك اآلثار‪ ،‬وسيتم إدر‬ ‫اج المتطلبات البيئية Ù?ي‬ ‫المتعاقدين‪/‬المهندسين المشرÙ?ين القدر‬ ‫وثائق تقديم العطاءات المتعلقة بأعمال البناء‪ .‬كما يمكن تجنب اآلثار‪/‬النز‬ ‫اعات االجتماعية من خالل ضمان تنÙ?يذ تدابير التخÙ?ÙŠÙ?‬ ‫ة الشؤون االجتماعية منخÙ?ضة بسبب النقص Ù?ÙŠ الخبر‬ ‫ات التقنية‪.‬‬ ‫زر‬ ‫المناسبة‪ .‬ولكن القدر‬ ‫ة االجتماعية Ù?ÙŠ Ùˆ ا‬ ‫لذلك‪ ،‬سيعمل البنك الدولي على نحو وثيق مع الجهة المقترضة لضمان توÙ?ير الدعم واعداد الشروط المرجعية لتوظيÙ?‬ ‫ع‪ ،‬وتوثيق حالة اآلثار البيئية واالجتماعية والتدابير‬ ‫االختصاصيين االجتماعيين والبيئيين كجز‬ ‫ء من Ù?ريق وحدة تنÙ?يذ المشرو‬ ‫ة خطاً ساخناً لتلقي الشكاوى كجز‬ ‫ء من آلية معالجة المظالم‪ ،‬ويقوم بهذه‬ ‫زر‬‫ع‪ .‬وتملك الو ا‬ ‫المتخذة لتخÙ?ÙŠÙ?ها خالل Ù?تر‬ ‫ة تنÙ?يذ المشرو‬ ‫ع من أجل‬ ‫المهام موظÙ? واحد أو موظÙ?ان‪ .‬كما سيتم توظيÙ? أخصائي Ù?ÙŠ آلية معالجة المظالم كجز‬ ‫ء من وحدة تنÙ?يذ المشرو‬ ‫اÙ? على هؤ‬ ‫الء الموظÙ?ين‪.‬‬ ‫مواصلة تطوير وادار‬ ‫ة نظام معالجة المظالم الجديد واإلشر‬ ‫ج‪ .‬األخصائيون Ù?ÙŠ مجال الضمانات البيئية واالجتماعية داخل الÙ?ريق‬ ‫محمد Ù?اروق ابر‬ ‫اهيم قنديل‪ ،‬أخصائي بيئي‬ ‫نوشيغ شاه كالوستيان‪ ،‬أخصائي اجتماعي‬ ‫‪10‬‬ ‫د‪ .‬السياسات التي قد تنطبق‬ ‫ي)‬‫التÙ?سير (اختيار‬ ‫مطبقة؟‬ ‫ّ‬ ‫سياسات الضمانات‬ ‫ع أعمال بناء محدودة Ù?ÙŠ إطار المكون ‪ .3‬ومن المتوقع أن‬‫قد يتضمن المشرو‬ ‫تكون اآلثار‪/‬المخاطر المرتبطة به ضئيلة األهمية‪ ،‬ويمكن تخÙ?ÙŠÙ?ها من خالل‬ ‫توÙ?ير إدار‬ ‫ة مالئمة للصحة والسالمة البيئية والمهنية Ù?ÙŠ مكان العمل داخل‬ ‫مواقع البناء‪ .‬وÙ?ÙŠ حال تأكيد هذا المكون‪ ،‬سيتم إعداد إطار إدار‬ ‫ة بيئية‬ ‫ع وسيتضمن هذا اإلطار تدابير ّ‬ ‫موحدة يتم‬ ‫واجتماعية قبل تقييم المشرو‬ ‫تضمينها Ù?ÙŠ وثائق البناء‪.‬‬ ‫اعات اجتماعية وتناÙ?س على‬ ‫ع أيضاً إلى نز‬‫قد يؤدي المكون ‪ 1‬من هذا المشرو‬ ‫الموارد بين الالجئين وغير الالجئين‪ .‬وÙ?ÙŠ إطار المكون ‪ ØŒ3‬تكون هذه‬ ‫ح تقديمها‬‫المخاطر مرتبطة بشكل مباشر بطبيعة الخدمات االجتماعية المقتر‬ ‫نعم‬ ‫التقييم البيئي ‪OP/BP 4.01‬‬ ‫(سبل العيش‪ ،‬والعنÙ? الجنساني‪ ،‬وخدمات اإلعاقة‪ ،‬والدعم النÙ?سي‬ ‫واالجتماعي) وبأي نتائج سلبية محتملة لهذه الخدمات مثل االستبعاد‬ ‫االجتماعي‪ .‬وسيتم إعداد تقرير مستقل حول تقييم األثر االجتماعي قبل تقييم‬ ‫ع بالمعلومات والمساعدة Ù?ÙŠ تحديد‬‫ع‪ ،‬من شأنه دعم تصميم المشرو‬‫المشرو‬ ‫زر‬ ‫ة لديها خط ساخن‬ ‫غم من أن الو ا‬‫تدابير التخÙ?ÙŠÙ? الواجب تنÙ?يذها‪ .‬وعلى الر‬ ‫ء من آلية معالجة المظالم‪ ،‬إال أن هذه اآللية سيتم تطوير‬ ‫ها وادارتها‬ ‫حاليا كجز‬ ‫ً‬ ‫ع من قبل أخصائي Ù?ÙŠ معالجة المظالم يتم‬ ‫بشكل Ø£Ù?ضل من أجل هذا المشرو‬ ‫ع‪.‬‬‫تعيينه Ù?ÙŠ وحدة تنÙ?يذ المشرو‬ ‫معايير األداء ألنشطة القطاع‬ ‫ع من قبل القطاع الخاص‪.‬‬‫لن يتم تنÙ?يذ هذا المشرو‬ ‫كال‬ ‫الخاص ‪OP/BP 4.03‬‬ ‫الموائل الطبيعية ‪OP/BP‬‬ ‫ع أي آثار على الموائل الطبيعية‪.‬‬‫ال يتوقع أن يكون للمشرو‬ ‫كال‬ ‫‪4.04‬‬ ‫ع أي آثار على الغابات‪.‬‬‫ال يتوقع أن يكون للمشرو‬ ‫كال‬ ‫الغابات ‪OP/BP 4.36‬‬ ‫اء أو استخدام لمبيدات اآلÙ?ات‪.‬‬ ‫ع على اشتر‬‫ال ينطوي المشرو‬ ‫كال‬ ‫مكاÙ?حة اآلÙ?ات ‪OP 4.09‬‬ ‫ع أي آثار على الموارد الثقاÙ?ية المادية‪.‬‬‫ال يتوقع أن يكون للمشرو‬ ‫الموارد الثقاÙ?ية المادية‬ ‫كال‬ ‫‪OP/BP 4.11‬‬ ‫ع أي آثار على الشعوب األصلية‪.‬‬‫لن يكون للمشرو‬ ‫الشعوب األصلية‬ ‫كال‬ ‫‪OP/BP 4.10‬‬ ‫ي‪.‬‬‫ع على أي إعادة توطين قسر‬‫ال ينطوي المشرو‬ ‫ي‬‫إعادة التوطين القسر‬ ‫كال‬ ‫‪OP/BP4.12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ع أعمال بناء السدود أو تشغيلها‪.‬‬‫لن يدعم المشرو‬ ‫سالمة السدود ‪ OP/BP 4.37‬كال‬ ‫المشاريع Ù?ÙŠ الممر‬ ‫ات المائية‬ ‫ات المائية الدولية‪.‬‬ ‫ع أي مكونات Ù?ÙŠ الممر‬‫لن يكون للمشرو‬ ‫كال‬ ‫الدولية ‪OP/BP 7.50‬‬ ‫المشاريع Ù?ÙŠ المناطق المتناز‬ ‫ع‬ ‫ع عليها‪.‬‬ ‫ع أي مكونات Ù?ÙŠ المناطق المتناز‬‫لن يكون للمشرو‬ ‫كال‬ ‫عليها ‪OP/BP 7.60‬‬ ‫ه‪ .‬خطة إعداد الضمانات‬ ‫ع‪/‬صحيÙ?Ø© بيانات الضمانات المتكاملة لمرحلة التقييم‬‫الموعد المستهدÙ? المبدئي إلعداد وثيقة المعلومات المتعلقة بالمشرو‬ ‫‪ 03‬كانون األول‪/‬ديسمبر ‪2018‬‬ ‫اسات المتعلقة بالضمانات التي قد تكون ضرورية‪ .‬ويجب تحديد الدر‬ ‫اسات الخاصة وتوقيتها‬ ‫اإلطار الزمني إلطالق واستكمال الدر‬ ‫ع‪/‬صحيÙ?Ø© بيانات الضمانات المتكاملة لمرحلة التقييم‬‫Ù?ÙŠ وثيقة المعلومات المتعلقة بالمشرو‬ ‫ع‪ ،‬سيتم إعداد إطار إدار‬ ‫ة بيئية‬ ‫نظ اً‬ ‫ر الحتمال وجود آثار بيئية واجتماعية حسبما تم تحديده Ù?ÙŠ المكونين ‪ 1‬و‪ 3‬من هذا المشرو‬ ‫ع‪ .‬وسوÙ? يقوم إطار اإلدار‬ ‫ة البيئية واالجتماعية بتقييم‬ ‫واجتماعية وتقرير مستقل حول تقييم األثر االجتماعي قبل تقييم المشرو‬ ‫اآلثار المحتملة المتعلقة بأعمال البناء وكذلك اآلثار المحتملة على العمال‪ ،‬وسيحدد التدابير التي يجب تنÙ?يذها من أجل تجنب‬ ‫هذه اآلثار أو التخÙ?ÙŠÙ? من حدتها‪ ،‬بما Ù?ÙŠ ذلك آلية معالجة المظالم‪ .‬كما سيتم إعداد تقييم مستقل لألثر االجتماعي قبل تقييم‬ ‫ع بالمعلومات والتي ّ‬ ‫ستبين بشكل‬ ‫ع‪ ،‬وذلك بغية تقييم الظروÙ? المرجعية االجتماعية السائدة التي ستدعم تصميم المشرو‬ ‫المشرو‬ ‫اء مشاور‬ ‫ات Ù…Ù?يدة مع أصحاب المصلحة لضمان‬ ‫واضح اآلثار المحتملة بغية تحديد تدابير التخÙ?ÙŠÙ? الواجب تنÙ?يذها‪ .‬ï®?ما سيتم إجر‬ ‫ات ومعالجة شواغلهم وتوثيقها‪ .‬وأخي اً‬ ‫ر‪ ،‬سيستعرض‬ ‫إدر‬ ‫اج جميع الÙ?ئات الضعيÙ?ة‪ ،‬بمن Ù?يهم النساء والمسنين‪ ،‬ضمن جلسة المشاور‬ ‫ة البيئية واالجتماعية وتقييم األثر االجتماعي‪ ،‬ويجيز نشر‬ ‫هما داخل البلد وعلى الموقع االلكتروني للبنك‬ ‫البنك الدولي إطار اإلدار‬ ‫الدولي‪.‬‬ ‫جهات االتصال‬ ‫البنك الدولي‬ ‫حنين اسماعيل السيد‪ ،‬رينيه أنطونيو ليون سو‬ ‫النو‬ ‫مدير العمليات‬ ‫الجهة المقترضة‪/‬العميل‪/‬الجهة المتلقية‬ ‫زر‬ ‫ة المالية‬ ‫وا‬ ‫‪12‬‬ ‫الوكاالت المنÙ?ذة‬ ‫ة الشؤون االجتماعية‬ ‫زر‬‫وا‬ ‫عبدهللا أحمد‬ ‫المدير العام‬ ‫‪a.h.ahmad@live.com‬‬ ‫للمزيد من المعلومات‪ ،‬الرجاء االتصال بالبنك الدولي‪:‬‬ ‫‪The World Bank‬‬ ‫‪1818 H Street, NW‬‬ ‫‪Washington, D.C. 20433‬‬ ‫رقم الهاتÙ?‪(202) 473-1000 :‬‬ ‫الموقع االلكتروني‪http://www.worldbank.org/projects :‬‬ ‫اإلقر‬ ‫ار والمواÙ?قة‬ ‫رئيس Ù?ريق العمل‪ :‬حنين اسماعيل السيد‪ ،‬رينيه أنطونيو ليون سو‬ ‫النو‬ ‫لإلقر‬ ‫ار والمواÙ?قة‪:‬‬ ‫مستشار لشؤون الضمانات‪ :‬بر‬ ‫اندون أنريكي كارتر – بتاريخ ‪ 20‬آب‪/‬أغسطس ‪2018‬‬ ‫مدير الممارسات‪ :‬هانا بريكسي – بتاريخ ‪ 21‬آب‪/‬أغسطس ‪2018‬‬ ‫ج كومار جاه – بتاريخ ‪ 05‬كانون األول‪/‬ديسمبر ‪2018‬‬‫المدير على صعيد البلد‪ :‬سارو‬ ‫‪13‬‬