‫‪94570‬‬ ‫‪September 9, 2009‬‬ ‫س المة ال سدود ت ساعد ع لى ت Ø­ س ين أو ضاع األمن وآÙ? اق ال ت نم ية ‪-‬أرم ÙŠ Ù† يا‬ ‫ت اري Ø® آخر ت حدي ث‪ :‬ي ول يو‪/‬ت موز ‪9002‬‬ ‫رواب ط‪:‬‬ ‫ما هي ال مؤ س سة ال دول ية Ù„ Ù„ ت نم ية؟ ‪-‬‬ ‫عمل ال مؤ س سة ال دول ية Ù„ Ù„ ت نم ية ‪-‬‬ ‫*Ù? ÙŠ أرم ÙŠ Ù† يا‬ ‫مزي د من ال Ù… ع لومات عن أرم ÙŠ Ù† يا‪:‬‬ ‫ت اري Ø® االق تراض ‪-‬‬ ‫* ب يان ات واح صاءات ‪-‬‬ ‫* أب حاث ‪-‬‬ ‫* Ù„ الت صال ب نا ‪-‬‬ ‫أرمينيا بلد صغير غير ساحلي‪ ،‬يبلغ عدد سكانه ‪ 3‬ماليين نسمة‪ ،‬متوسط نصيب الÙ?رد من الدخل Ù?يه نحو ‪ 2600‬دوالر‬ ‫أمريكي‪ ،‬أي دون المتوسط Ù?ÙŠ جيرانه بمنطقة أوروبا وآسيا الوسطى‪ .‬ويساهم قطاع الزراعة بنسبة ‪ 18‬Ù?ÙŠ المائة من‬ ‫إجمالي الناتج المحلي Ù?ÙŠ هذا البلد‪ ،‬ويعمل Ù?يه نحو ‪ 46‬Ù?ÙŠ المائة من األيدي العاملة Ù?ÙŠ البالد‪ .‬وتتم زراعة نسبة كبيرة‬ ‫من األراضي الزراعية Ù?ÙŠ البالد عن طريق أساليب الري‪ ،‬ولكن قبل العام ‪ ØŒ1999‬كان قرابة ‪ 90‬Ù?ÙŠ المائة من كل‬ ‫األراضي المروية ال تحصل على إمدادات يعول عليها من مياه الري‪ .‬وكان السبب Ù?ÙŠ ذلك يرجع إلى االÙ?تقار إلى وجود‬ ‫إجراءات سليمة للرصد والصيانة من أجل ‪ 87‬سدا‪ .‬ونتيجة لذلك‪ ،‬كانت هناك احتماالت كبيرة النهيار السدود‪ ،‬األمر‬ ‫الذي كان سيؤدي إلى دمار واسع Ù?ÙŠ اتجاه مجاري األنهار‪ .‬ولهذا السبب‪ ،‬كانت هناك مخاوÙ? من المخاطر على ‪360‬‬ ‫ألÙ? نسمة و‪ 680‬كيلومترا مربعا من األراضي‪.‬‬ ‫تم الشروع Ù?ÙŠ تنÙ?يذ مشروع سالمة السدود الذي تموله المؤسسة الدولية للتنمية Ù?ÙŠ العام ‪ 1999‬لمعالجة هذا التحدي‬ ‫بشكل مباشر بالبدء Ù?ورا Ù?ÙŠ إعادة تأهيل السدود العشرين التي تعتبر معرضة ألعلى درجات الخطر‪ .‬وأرسى هذا‬ ‫المشروع إجراءات لضمان سالمة السدود مثل إنشاء أجهزة للقياس والرصد‪ ،‬ونظم اإلنذار المبكر‪ ،‬وشبكات االتصاالت‬ ‫السلكية والالسلكية‪ .‬وكان هذا أول مشروع تمت المواÙ?قة عليه‪ ،‬وأدى إلى القيام بمشروع ثان لسالمة السدود Ù?ÙŠ العام‬ ‫‪ ØŒ2004‬مما أدى بدوره إلى توسيع نطاق البرنامج ليشمل البالد كلها وتضمن كل السدود األخرى المعرضة للخطر‪،‬‬ ‫وساعد على تحسين إجراءات سالمة السدود‪.‬‬ ‫أصبح اآلن أكثر من ‪ 500‬ألÙ? نسمة ‪-‬أي أكثر من ‪ 15‬Ù?ÙŠ المائة من سكان البالد‪ -‬ممن يعيشون Ù?ÙŠ اتجاه مجاري‬ ‫األنهار المقام عليها السدود التي أعيد تأهيلها Ù?ÙŠ أمان‪ .‬وبالمثل‪ ،‬Ù?إن مراÙ?Ù‚ البنية التحتية ألرمينيا التي تقع بالقرب من‬ ‫مجاري األنهار لم تعد Ù?ÙŠ خطر‪.‬‬ ‫المالمح الرئيسية‬ ‫‪ -‬اتساع نطاق تغطية األمان للمناطق المعرضة للخطر‪ .‬وتمت إعادة تأهيل ‪ 73‬سدا من بين ‪ 87‬سدا Ù?ÙŠ البالد كلها‪ .‬كما‬ ‫تم تأمين األماكن المعرضة للخطر التي تقع Ù?ÙŠ اتجاه مجرى األنهار‪ ،‬بما Ù?ÙŠ ذلك مختلÙ? مراÙ?Ù‚ البنية التحتية‪.‬‬ ‫‪ -‬توسيع قدرات االستعداد لمواجهة الطوارئ‪ .‬وضع خطط لالستعداد لمواجهة الطوارئ لكل المواقع‪ .‬وجرى تركيب‬ ‫أنظمة لإلنذار المبكر Ù?ÙŠ ‪ 175‬قرية‪.‬‬ ‫‪ -‬تدعيم قدرات اإلدارة‪ .‬وتم تدعيم قدرات وكالة إدارة الطوارئ (وهي حاليا إدارة خدمات اإلنقاذ تحت إشراÙ? وزارة‬ ‫الطوارئ التي أنشئت حديثا) التي تدير اآلن حمالت توعية Ù?عالة‪.‬‬ ‫‪ -‬إصالح نظام الري‪ .‬توÙ?ير مصدر يمكن التعويل عليه إلمدادات مياه الري للمزارعين‪.‬‬ ‫قدمت المؤسسة مساندة Ù?ÙŠ الÙ?ترة من ‪ 1999‬إلى ‪ .2009‬Ù?قد ساهمت بمبلغ ‪ 26.6‬مليون دوالر أمريكي Ù?ÙŠ تمويل‬ ‫مشروع سالمة سدود الري‪ ،‬ومبلغ ‪ 6.75‬مليون دوالر أمريكي للمشروع الثاني لسالمة سدود الري الذي بدأ Ù?ÙŠ العام‬ ‫‪ . 2004‬وساعدت مساهمة المؤسسة Ù?ÙŠ إعادة تأهيل مراÙ?Ù‚ البنية التحتية وتوÙ?ير سبل كسب العيش للناس‪ ،‬وكذلك Ù?ي‬ ‫تحسين نظام اإلدارة والخدمات العامة‪ .‬وعلى وجه الخصوص‪ ،‬ساعدت المؤسسة Ù?ÙŠ وضع خطط االستعداد للطوارئ‬ ‫وقدمت خدمات التدريب لموظÙ?ÙŠ السدود‪.‬‬ ‫كانت التكلÙ?Ø© اإلجمالية للمشروع ‪ 22‬مليون دوالر أمريكي‪ ،‬قدمت المؤسسة منها تمويال قدره ‪ 18.3‬مليون دوالر‬ ‫أمريكي‪ .‬وساعدت مشاركة المؤسسة Ù?ÙŠ هذا المشروع Ù?ÙŠ وضع خدمات المياه والصرÙ? الصحي Ù?ÙŠ المناطق الريÙ?ية‬ ‫على قائمة اهتمامات الحكومة‪ .‬وجاء ذلك من خالل المساعدة Ù?ÙŠ تنÙ?يذ مشروع قدم خدمات تتمتع بدرجة من االستدامة‬ ‫والمصداقية أكبر مما كان متوقعا والمساعدة Ù?ÙŠ إعداد إستراتيجية للتنÙ?يذ‪.‬‬ ‫استمر اإلصالح المؤسسي Ù?ÙŠ القطاع الÙ?رعي للري Ù?ÙŠ أرمينيا‪ ،‬األمر الذي قد تكون له آثار على شبكة السدود Ù?ي‬ ‫البالد‪ .‬وما زال من األهمية بمكان أن تستمر الحكومة Ù?ÙŠ تخصيص الموارد الالزمة إلدارة شبكة السدود وصيانتها‪.‬‬ ‫ويجب أن تنتقل تدريجيا إدارة السدود الصغرى إلى اتحادات وجمعيات Ù?ÙŠ المجتمعات المحلية حالما تصبح مهيأة لذلك‬ ‫من حيث القدرات المالية والÙ?نية‪.‬‬ ‫سالمة السدود تساعد على تحسين أوضاع األمن وآÙ?اق التنمية *‬