‫ملخص Ù?‬ ‫واÙ?‬ ‫‪63219‬‬ ‫يÙ?حظر تماما Ù‹ نشره بأي صورة من الصور قبل‬ ‫الساعة ‪ 00.01‬بتوقيت غرينتش يوم االثنين‬ ‫‪ 19‬نوÙ?مبر‪/‬تشرين الثاني ‪2012‬‬ ‫أخÙ?ضوا‬ ‫الحرارة‬ ‫لماذا يجب تÙ?ادي ارتÙ?اع درجة حرارة‬ ‫األرض ‪ 4‬درجات مئوية‬ ‫ïº?ﻟﺒﻨﻚ ïº?ﻟﺪﻭﻟـﻲ‬ ‫ملخص Ù?‬ ‫واÙ?‬ ‫يÙ?حظر متاما Ù‹ نشره بأي صورة من الصور قبل‬ ‫الساعة ‪ 00.01‬بتوقيت غرينتش يوم االثنني‬ ‫‪ 19‬نوÙ?مبر‪/‬تشرين الثاني ‪2012‬‬ ‫أخÙ?ضوا‬ ‫الحرارة‬ ‫لماذا يجب تÙ?ادي ارتÙ?اع درجة حرارة‬ ‫األرض ‪ 4‬درجات مئوية‬ ‫نوÙ?مبر‪/‬تشرين الثاني ‪2012‬‬ ‫تقرير للبنك الدولي أعده معهد‬ ‫بوتسدام لبحوث آثار املناخ والتحليالت‬ ‫املناخية‬ ‫ïº?ﻟﺒﻨﻚ ïº?ﻟﺪﻭﻟـﻲ‬ ‫© ‪ ØŒ2012‬البنك الدولي لإلنشاء والتعمير‪/‬البنك الدولي‬ ‫‪1818 H Street NW‬‬ ‫‪Washington DC 20433‬‬ ‫هاتÙ?‪202-473-1000 :‬‬ ‫موقع اإلنترنت‪www.worldbank.org :‬‬ ‫هذه املطبوعة هي نتاج عمل موظÙ?ÙŠ مجموعة البنك الدولي مع إسهامات خارجية‪ .‬وال تشك Ù?ّل‬ ‫النتائج والتÙ?سيرات واالستنتاجات الواردة Ù?ÙŠ هذا العمل بالضرورة وجهات نظر البنك الدولي‪ ،‬أو‬ ‫مجلس مديريه التنÙ?يذيني‪ ،‬أو احلكومات التي ميثلونها‪.‬‬ ‫وال يضمن البنك الدولي دقة البيانات الواردة Ù?ÙŠ هذه املطبوعة‪ .‬وال تعني احلدود واأللوان وامل Ù? ّ‬ ‫سميات‬ ‫كم من جانب البنك الدولي على‬ ‫ح Ù?‬ ‫بينة Ù?ÙŠ أي خريطة Ù?ÙŠ هذا الكتاب أي Ù?‬ ‫واملعلومات األخرى امل Ù? ّ‬ ‫الوضع القانوني ألي إقليم أو تأييد هذه احلدود أو قبولها‪.‬‬ ‫احلقوق والتصريح بالطبع والنشر‬ ‫ً‬ ‫تخضع املعلومات الواردة Ù?ÙŠ هذه املطبوعة حلقوق الطبع والنشر‪ .‬وتشجيعا من البنك الدولي على‬ ‫نشر ما لديه من معرÙ?ة‪ ،‬يجوز نسخ أو إعادة إنتاج أو إعادة نشر نص هذه املطبوعة بشكل كلي‬ ‫أو جزئي ألغراض غير جتارية‪ ،‬شريطة اإلشارة إلى املصدر‪.‬‬ ‫وكاÙ?Ø© االستÙ?سارات عن احلقوق والتراخيص واألذون‪ ،‬مبا Ù?ÙŠ ذلك احلقوق اإلضاÙ?ية‪ ،‬ينبغي توجيهها‬ ‫إلى مكتب الناشر بالبنك الدولي على العنوان التالي‪1818 H Street NW, Washington, DC :‬‬ ‫‪ ØŒ20433, USA‬Ù?اكس‪202-522-2422 :‬؛ بريد إلكتروني‪.pubrights@worldbank.org :‬‬ ‫شكر وتقدير‬ ‫ميثل تقرير "أخÙ?ضوا احلرارة‪ :‬ملاذا يجب تÙ?ادي ارتÙ?اع درجة حرارة األرض ‪ 4‬درجات مئوية" ثمرة إسهامات طائÙ?Ø© كبيرة من اخلبراء‬ ‫من مختلÙ? أنحاء العالم‪ .‬ونحن نتقدم بالشكر إلى كل من أسهم Ù?ÙŠ إثرائه برؤيته آلÙ?اق املستقبل Ù?ÙŠ مختلÙ? التخصصات‪.‬‬ ‫وقد قام على كتابة التقرير Ù?ريق من معهد بوتسدام لبحوث آثار املناخ يضم كال Ù‹ من هانز يواكيم شيلنهوبر‪ ،‬وليام هير‪،‬‬ ‫أوليÙ?يا سرديجني‪ ،‬صوÙ?ÙŠ آدامز‪ ،‬دمي كومو‪ ،‬كاتيا Ù?ريلر‪ ،‬ماريا مارتن‪ ،‬إيلونا م‪ .‬أوتو‪ ،‬ماهي بيريتي‪ ،‬ألكسندر روبنسون‪ ،‬مارشا روخا‪،‬‬ ‫ميشيل شيÙ?ر‪ ،‬جاكوب شيوي‪ ،‬شياوتشي وانغ‪ ،‬وليال وراتشاوسكي‪.‬‬ ‫ومت إعداد التقرير بتكليÙ? من Ù?ريق اخلبراء العاملي للتكيÙ? مع تغير املناخ التابع للبنك الدولي‪ ،‬برئاسة إريك س‪ .‬م‪ .‬Ù?رنانديز‬ ‫وكانتا كوماري ريغو اللذين عمال بالتعاون عن كثب مع معهد بوتسدام لبحوث آثار املناخ‪ .‬وقامت على تنسيق أعمال الÙ?ريق‬ ‫جني أولغا إيبنغر‪ ،‬كما ساهم برؤاهما القيمة طوال العملية كلÙ? من روزينا بيرباوم (جامعة مشيغان) ومايكل ماك كراكن‬ ‫(معهد املناخ‪ ،‬واشنطن العاصمة)‪.‬‬ ‫كما Ø£Ù?اد التقرير كثيرا Ù‹ مما أبداه األقران من املراجعني العلميني من تعليقات تتسم بالبصيرة والرؤية الثاقبة‪ .‬ونود أن نتقدم‬ ‫بالشكر Ù?ÙŠ هذا الصدد إلى يوليسيس كونÙ?الونييري‪ ،‬آندرو د‪ .‬Ù?ريند‪ ،‬ديتر غيرتن‪ ،‬سليم احللق‪ ،‬باÙ?Ù„ كابات‪ ،‬توماس كارل‪ ،‬آكيو‬ ‫كيتوه‪ ،‬ريتو نوتي‪ ،‬أنطوني ج‪ .‬ماك مايكل‪ ،‬جوناثان ت‪ .‬أوÙ?ربك‪ ،‬مارتن باري‪ ،‬باري بيتوك‪ ،‬وجون ستون‪.‬‬ ‫وشاركت بالتوجيه واإلشراÙ? كلÙ? من راشيل كايت‪ ،‬ماري بارتون‪-‬دوك‪ ،‬Ù?يونا دوغالس‪ ،‬وماريان Ù?اي‪.‬‬ ‫ونشعر باالمتنان للتالية أسماؤهم من الزمالء العاملني بالبنك الدولي على ما أسهموا به من مدخالت‪ :‬سمير أكبر‪،‬‬ ‫كايكو أشيدا‪ ،‬بونيتزيلال بياجيني‪ ،‬أنطوني بيجيو‪ ،‬أدميوال براميو‪ ،‬آنا بوشير‪ ،‬جوليا بوكنال‪ ،‬رÙ?ائيلو سيرÙ?ينيي‪ ،‬ميلن ديوجليرÙ?‪،‬‬ ‫حبيبة جيتاي‪ ،‬ستيÙ?اني هاليغاتي‪ ،‬Ù?اليري هيكي‪ ،‬دانييل هورنÙ?يغ‪ ،‬ماركوس لي‪ ،‬روبن ميرنز‪ ،‬نانسي شاراني ميزا‪ ،‬آالن ميلر‪،‬‬ ‫كالس ساندر‪ ،‬وباتريك Ù?يركواين‪.‬‬ ‫كما نود أن نتقدم بالشكر إلى روبرت بيسيه وسونو جاين على ما بذاله من جهد مضن مع الشركاء من اجملتمع العلمي‬ ‫كل من بربتشوال بواتنغ‪ ،‬توباياس بايديكر‪ ،‬وباتريشيا براكستون على ما قدموه من مساندة ثمينة للÙ?ريق‪.‬‬ ‫ووسائل اإلعالم‪ .‬وإلى Ù?‬ ‫ونتقدم بالشكر والعرÙ?ان إلى مؤسسة ‪ Connect4Climate‬التي ساهمت Ù?ÙŠ إنتاج هذا التقرير‪.‬‬ ‫‪iii‬‬ iv ‫مقدمة‬ ‫آمل أن يثير Ù?ينا هذا التقرير إحساسا Ù‹ بالصدمة يدÙ?عنا إلى التحرك‪ .‬وحتى أولئك الذين تعهدوا منا بالÙ?عل بارتباطات ملكاÙ?حة‬ ‫تغير املناخ‪ ،‬Ù?إنني آمل أن يدÙ?عنا جميعا Ù‹ إلى التحرك مبزيد من اإلصرار واإلحلاح‪.‬‬ ‫Ù?هذا التقرير ينطق مبا قد يكون عليه حال الكرة األرضية إذا ما ارتÙ?عت درجة حرارتها ‪ 4‬درجات مئوية‪ ،‬وهو األمر الذي يكاد‬ ‫يجمع العلماء على التنبؤ بحدوثه بحلول نهاية هذا القرن‪ ،‬مالم تطرأ تغيرات جادة على السياسات‪.‬‬ ‫Ù?سيناريوهات عالم األربع درجات مئوية هذه تبعث على الÙ?زع‪ :‬إغراق للمدن الساحلية؛ وتزايد Ù?ÙŠ مخاطر نقص اإلنتاج‬ ‫الزراعي مبا قد يؤدي إلى ارتÙ?اع معدالت سوء التغذية؛ وازدياد جÙ?اÙ? بعض املناطق اجلاÙ?Ø© أصالً‪ ،‬Ù?ÙŠ حني ستزداد املناطق املطيرة‬ ‫مطراً؛ وموجات حر لم يسبق لها مثيل Ù?ÙŠ العديد من املناطق‪ ،‬والسيما االستوائية منها؛ وتÙ?اقم ملموس Ù?ÙŠ شح املياه وندرتها‬ ‫بالعديد من املناطق؛ وتزايد معدل هبوب العواصÙ? واألعاصير االستوائية العاتية؛ وخسائر ال سبيل إلى تعويضها Ù?ÙŠ التنوع‬ ‫البيولوجي‪ ،‬مبا Ù?ÙŠ ذلك أنظمة الشعاب املرجانية‪.‬‬ ‫واألهم من ذلك كله أن عالم األربع درجات مئوية سيختلÙ? كثيرا Ù‹ عن عالم اليوم لدرجة أنه يحمل بني ثناياه الكثير من‬ ‫الغوامض واخملاطر اجلديدة التي تهدد قدرتنا على التنبؤ باحتياجات التكيÙ? مستقبال Ù‹ والتخطيط لتلبيتها‪.‬‬ ‫والتقاعس عن العمل على مواجهة تغير املناخ قد ال يؤدي Ù?حسب إلى جعل الرخاء بعيد املنال بالنسبة ملاليني البشر Ù?ي‬ ‫البلدان النامية‪ ،‬بل إنه يهدد أيضا Ù‹ بضياع ثمار عقود من التنمية املستدامة‪.‬‬ ‫ومن الواضح أننا نعرÙ? بالÙ?عل الكثير عما يواجهنا من تهديد‪ .‬Ù?العلم يؤكد بشكل ال مراء Ù?يه أن البشر هم السبب Ù?ي‬ ‫ارتÙ?اع درجة حرارة األرض‪ ،‬وهناك الكثير من التغيرات امللموسة التي ميكن بالÙ?عل رصدها‪ :‬Ù?املتوسط احلسابي الرتÙ?اع درجة‬ ‫احلرارة على مستوى العالم بلغ ‪ 0.8‬درجة مئوية Ù?وق ما كان عليه Ù?يما قبل الثورة الصناعية؛ واحمليطات ارتÙ?عت درجة حرارتها‬ ‫‪ 0.09‬درجة منذ خمسينيات القرن املاضي وكذلك تزداد درجة حموضتها؛ أما منسوب مياه البحر الذي ارتÙ?ع بنحو ‪ 20‬سنتيمترا ً‬ ‫منذ ما قبل الثورة الصناعية Ù?إنه يرتÙ?ع اآلن مبعدل ‪ 3.2‬سنتيمتر كل عشر سنوات؛ وشهد العقد األخير من الزمن عددا ً‬ ‫استثنائيا Ù‹ من موجات احلر القائظ؛ وأضر اجلÙ?اÙ? بشكل متزايد مبساحات هائلة من األراضي اخملصصة لزراعة احملاصيل الغذائية‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من حسن نوايا اجملتمع الدولي الرامية إلى احليلولة دون ارتÙ?اع درجة حرارة األرض بأكثر من درجتني مئويتني‬ ‫Ù?قط عما كان عليه املناخ السائد قبل الثورة الصناعية‪ ،‬Ù?إن احتماالت جتاوز االرتÙ?اع هذا املستوى Ù?ÙŠ ازدياد‪ .‬ويتÙ?Ù‚ العلماء‬ ‫على أن وعود وارتباطات Ø®Ù?ض االنبعاثات احلالية التي قدمتها البلدان ضمن اتÙ?اقية األمم املتحدة اإلطارية املعنية بتغير املناخ‬ ‫ستؤدي على األرجح إلى ارتÙ?اع درجة حرارة األرض مبا يتراوح بني ‪ 3.5‬و ‪ 4.0‬درجات مئوية‪ .‬وكلما طال أمد بقاء هذه الوعود على‬ ‫الورق دون تنÙ?يذ‪ ،‬ازدادت احتماالت حلول عالم األربع درجات مئوية‪.‬‬ ‫وقرارات مجموعة البنك الدولي تستند دائما Ù‹ أبدا Ù‹ إلى البيانات والدالئل والشواهد امللموسة‪ .‬وكانت التقارير العلمية‪ ،‬مبا‬ ‫Ù?يها تلك الصادرة عن الÙ?ريق احلكومي الدولي املعني بتغير املناخ‪ ،‬مصدر استنارة Ù?ÙŠ اتخاذنا القرار بتكثيÙ? جهودنا Ù?ÙŠ هذا‬ ‫الصدد‪ ،‬وهو ما متخض عنه صدور "تقرير عن التنمية Ù?ÙŠ العالم" بشأن تغير املناخ Ù?ÙŠ عام ‪ ØŒ2010‬وهو التقرير الذي استهدÙ?‬ ‫االرتقاء بÙ?همنا لتداعيات ارتÙ?اع درجة حرارة األرض‪ ،‬Ù?ضال Ù‹ عن وضع "إطار استراتيجي" بشأن التنمية وتغير املناخ‪ ،‬ووضع تقرير‬ ‫حول النمو االشتمالي الذي ال ÙŠÙ?غÙ?Ù„ االعتبارات البيئية‪ .‬ويÙ?عد البنك الدولي من أبرز الدعاة إلى القيام بتحرك طموح بشأن تغير‬ ‫املناخ‪ ،‬ال باعتباره حتمية أخالقية Ù?حسب‪ ،‬بل وألنه أيضا Ù‹ أمر منطقي سليم من حيث جدواه االقتصادية‪.‬‬ ‫ولكن ماذا إذا أخÙ?قنا Ù?ÙŠ حشد اجلهود الرامية إلى التخÙ?ÙŠÙ? من حدة آثار ارتÙ?اع احلرارة؟ وماهي تداعيات ذلك على عالم‬ ‫األربع درجات مئوية؟ لقد أوكلنا إلى معهد بوتسدام لبحوث آثار املناخ مهمة إعداد هذا التقرير كي يساعدنا Ù?ÙŠ Ù?هم ما‬ ‫توصل إليه العلم Ù?ÙŠ هذا الصدد‪ ،‬وما ميكن أن يسÙ?ر عنه عالم كهذا من آثار محتملة على التنمية‪ .‬وتبني لنا أنه سيكون عاملا ً‬ ‫‪v‬‬ ‫يختلÙ? أشد االختالÙ? عن عاملنا اليوم لدرجة يتعذر معها وصÙ?Ù‡ بدقة؛ Ù?هناك الكثير من األمور التي تعتمد على تÙ?سيرات‬ ‫وتوقعات مستقبلية بالغة التعقيد‪.‬‬ ‫ونحن نعي جيدا Ù‹ مدى ما يحيط بهذه السيناريوهات من عدم وضوح الرؤية‪ ،‬ونعرÙ? أن الباحثني والدراسات يختلÙ?ون‬ ‫أحيانا Ù‹ حول درجة اخملاطر‪ .‬لكن احلقيقة املتمثلة Ù?ÙŠ أن سيناريوهات كهذه هي أمر ال ميكن جتاهله تكÙ?ÙŠ وحدها لتبرير تدعيم‬ ‫السياسات احلالية Ù?يما يتعلق بتغير املناخ‪ .‬والعثور على سبل لتÙ?ادي حتول هذا السيناريو إلى حقيقة واقعة أمر بالغ األهمية‬ ‫لصحة ورÙ?اهة اجملتمعات احمللية بأنحاء العالم‪ .‬Ù?ضال Ù‹ عن أن أشد املتضررين من هذه اآلثار‪ ،‬التي لن تسثني أيا من مناطق العالم‪،‬‬ ‫سيكونون من الÙ?قراء واملستضعÙ?ني‪.‬‬ ‫إن عالم األربع درجات مئوية شيء ميكن‪ ،‬بل ويجب‪ ،‬تÙ?اديه‪.‬‬ ‫وسوÙ? تستمر مجموعة البنك الدولي Ù?ÙŠ القيام بدورها كأحد أشد الداعني إلى ضرورة إبرام اتÙ?اقيات دولية وإقليمية‬ ‫وزيادة التمويل اخملصص ملواجهة آثار تغير املناخ‪ .‬ولسوÙ? نضاعÙ? من جديد جهودنا ملساندة املبادرات الوطنية املتنامية بسرعة‬ ‫لتقليل االنبعاثات الكربونية وتخÙ?ÙŠÙ? حدة آثارها وبناء القدرات على التكيÙ?‪ ،‬عالوة على مساندة النمو االشتمالي الذي يراعي‬ ‫االعتبارات البيئية والتنمية التي تأخذ Ù?ÙŠ حسبانها تغير املناخ‪ .‬وتظهر أعمالنا املتعلقة بالنمو االشتمالي الذي يراعي االعتبارات‬ ‫البيئية أن هناك الكثير من الÙ?رص التي ميكن من خاللها – عبر تعزيز ÙƒÙ?اءة وترشيد استخدام الطاقة واملوارد الطبيعية – حتقيق‬ ‫خÙ?ض كبير Ù?ÙŠ تأثير تغير املناخ على التنمية‪ ،‬دون اإلبطاء من جهود تخÙ?ÙŠÙ? حدة الÙ?قر وحتقيق النمو االقتصادي‪.‬‬ ‫كرة جلية ال لبس Ù?يها بأن تغير املناخ يؤثر Ù?ÙŠ كل شيء‪ .‬واحللول ال تكمن Ù?قط Ù?ÙŠ متويل Ø®Ù?ض‬ ‫وميثل هذا التقرير تذ Ù?‬ ‫االنبعاثات الكربونية أو مشروعات مواجهة تغير املناخ‪ .‬بل تكمن Ù?ÙŠ Ù?عالية إدارة اخملاطر والتأكد من أن خطر حلول عالم األربع‬ ‫درجات مئوية لن يغيب عن بالنا Ù?ÙŠ كل ما Ù†Ù?عله‪ ،‬وكل ما Ù†Ù?كر به‪ .‬ولسوÙ? تنهض مجموعة البنك الدولي ملواجهة هذا التحدي‪.‬‬ ‫‪Dr. Jim Yong Kim‬‬ ‫‪President, World Bank Group‬‬ ‫‪vi‬‬ vii ‫واÙ?‬ ‫ملخص Ù?‬ ‫ملخص Ù?‬ ‫واÙ?‬ ‫يرسم هذا التقرير صورة سريعة ألحدث املؤلÙ?ات العلمية والتحليالت اجلديدة املتعلقة باآلثار واخملاطر احملتملة التي قد ترتبط بارتÙ?اع درجة حرارة األرض‬ ‫مبقدار ‪ 4‬درجات مئوية خالل هذا القرن‪ .‬وهو ميثل محاولة جادة ودقيقة لتحديد طائÙ?Ø© من اخملاطر احملتملة‪ ،‬مع التركيز على البلدان النامية والسيما الÙ?قيرة‬ ‫منها‪ .‬Ù?عالم ترتÙ?ع درجة حرارته ‪ 4‬درجات مئوية سيكون عاملا Ù‹ يتسم مبوجات حر لم يسبق لها مثيل‪ ،‬وموجات جÙ?اÙ? حادة‪ ،‬وÙ?يضانات كبرى Ù?ÙŠ العديد‬ ‫ظم البيئية وما يرتبط بها من خدمات‪ .‬ولكن إن لم نقÙ? مكتوÙ?ÙŠ األيدي‪ ،‬Ù?سيكون من املمكن‬ ‫من املناطق‪ ،‬مع ما يستتبع ذلك من آثار خطيرة على ال Ù?‬ ‫ن Ù?‬ ‫أن نتÙ?ادى العيش Ù?ÙŠ عالم ترتÙ?ع درجة حرارته ‪ 4‬درجات‪ ،‬ورمبا نستطيع أن نكبح جماح هذا االرتÙ?اع ليقÙ? دون مستوى الدرجتني Ù?قط‪.‬‬ ‫التي يعاني منها اجلميع‪ ،‬ال بلدان العالم النامي وحدها‪ ،‬بل والبلدان الصناعية‬ ‫ومالم يتحقق املزيد من االرتباطات املالية والعمل من أجل Ø®Ù?ض انبعاث غازات‬ ‫الغنية أيضاً‪.‬‬ ‫الدÙ?يئة‪ ،‬Ù?سوÙ? يشهد العالم على األرجح ارتÙ?اعا Ù‹ Ù?ÙŠ درجة حرارة األرض يزيد‬ ‫كل من تغيرات املناخ‬ ‫Ù?‬ ‫مبدى‬ ‫التنبؤ‬ ‫Ù?ي‬ ‫اليقني‬ ‫عدم‬ ‫من‬ ‫شيء‬ ‫ثمة‬ ‫ويظل‬ ‫على ‪ 3‬درجات مئوية عما كان عليه املناخ Ù?ÙŠ مرحلة ما قبل الثورة الصناعية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وآثارها‪ .‬ونحن‪ ،‬Ù?ÙŠ هذا التقرير‪ ،‬نتبع نهجا يستند إلى اخملاطر‪ ،‬يتمثل Ù?يه تعريÙ?‬ ‫وحتى Ù?ÙŠ حال ما إذا مت االلتزام الكامل باالرتباطات والتعهدات احلالية‪ ،‬Ù?سيظل‬ ‫اخملاطر بكونه مستوى األثر الناجم مضروبا Ù‹ Ù?ÙŠ نسبة االحتماالت‪ :‬مبعني أنه‬ ‫هناك احتماال Ù‹ تقارب نسبته العشرين Ù?ÙŠ املائة أن يتجاوز االرتÙ?اع ‪ 4‬درجات‬ ‫حتى إذا كان احتمال أن يطرأ حدث ما ضئيالً‪ ،‬Ù?إنه يظل من املمكن مع ذلك‬ ‫مئوية بحلول عام ‪ .2100‬أما لو لم يتم هذا االلتزام الكامل‪ ،‬Ù?من املمكن أن‬ ‫أن يشكل خطرا Ù‹ شديدا Ù‹ إذا كان ينطوي على تداعيات خطيرة‪.‬‬ ‫يأتي هذا االرتÙ?اع مبكرا Ù‹ Ù?ÙŠ موعد قد ال يتجاوز ستينيات هذا القرن‪ .‬ولن يكون‬ ‫ولن يكون أحد أو بلد ما مبنأى عن تأثيرات تغير املناخ‪ .‬غير أن توزيع اآلثار‬ ‫مثل هذا االرتÙ?اع وما يرتبط به من ارتÙ?اع Ù?ÙŠ منسوب مياه البحر مبقدار يتراوح‬ ‫متساو ومييل إلى اجلور على العديد من Ø£Ù?قر‬ ‫Ù?‬ ‫بطبيعته سيكون على األرجح غير‬ ‫ما بني نصÙ? املتر واملتر‪ ،‬ورمبا أكثر‪ ،‬بحلول عام ‪ ØŒ2100‬هو نهاية املطاÙ?‪ :‬Ù?خالل‬ ‫مناطق العالم التي ال متلك سوى القليل من القدرات االقتصادية واملؤسسية‬ ‫القرون التالية سيحدث املزيد من االرتÙ?اع Ù?ÙŠ درجات احلرارة ليتجاوز ‪ 6‬درجات‬ ‫والعلمية والÙ?نية التي ميكن أن تؤهلها للتصدي والتكيÙ? مع تلك اآلثار‪.‬‬ ‫مئوية‪ ،‬مع ارتÙ?اع منسوب مياه البحر مبقدار عدة أمتار‪.‬‬ ‫Ù?على سبيل املثال‪:‬‬ ‫ولذا Ù?إنه على الرغم من التزام اجملتمع الدولي بكبح جماح االرتÙ?اع Ù?ي‬ ‫ •رغم أن ارتÙ?اع درجات احلرارة سيبلغ أقصاه باملناطق الشمالية الواقعة أعلى‬ ‫درجة احلرارة بحيث ال يتجاوز درجتني مئويتني بغية احليلولة دون حدوث تغير‬ ‫خط االستواء‪ ،‬Ù?إن ما سيحدث من ارتÙ?اع Ù?ÙŠ املناطق االستوائية سيكون‬ ‫"خطير" Ù?ÙŠ املناخ‪ ،‬وعلى الرغم من حتذير دول اجلزر الصغيرة النامية والبلدان‬ ‫ة بالسجل التاريخي لدرجات احلرارة وتقلباتها التي استطاع‬ ‫أكبر‪ ،‬مقارن ً‬ ‫ة من أن زيادة نسبة االرتÙ?اع عن ‪ 1.5‬درجة مئوية من شأنه أن ميثل‬ ‫األقل تنمي ً‬ ‫ً‬ ‫تهديدا خطيرا جلهودها اإلمنائية‪ ،‬بل وبقائها Ù†Ù?سه Ù?ÙŠ بعض احلاالت‪ ،‬Ù?إن‬ ‫ظم البيئية التكيÙ? والتعايش معها‪ .‬نتيجة لذلك‪ ،‬Ù?إن حدوث‬ ‫البشر وال Ù?‬ ‫نٌ Ù?‬ ‫ارتÙ?اعات حادة لم يسبق لها مثيل Ù?ÙŠ درجات احلرارة باملناطق االستوائية‬ ‫مجموع املبالغ التي مت االرتباط بها Ù?ÙŠ إطار السياسات احلالية – سواء ما‬ ‫ظم البيئية‪.‬‬‫ن Ù?‬ ‫حتقق منها أم مالم يزل مجرد وعود ‪ -‬سيؤدي على األرجح إلى حدوث ارتÙ?اع‬ ‫سيؤدي إلى حدوث آثار أكبر بكثير على الزراعة وعلى ال Ù?‬ ‫يتجاوز هذه املستويات بكثير‪ .‬بل إن االجتاهات احلالية لالنبعاثات الغازية تضع‬ ‫ •من املرجح أن تكون نسبة ارتÙ?اع منسوب مياه البحر باملناطق االستوائية‬ ‫العالم مبا ال يدع مجاال Ù‹ للشك على الطريق املؤدية الرتÙ?اع درجة حرارة األرض‬ ‫أعلى مبا يتراوح بني ‪ 15‬و ‪ 20‬Ù?ÙŠ املائة عن املتوسط العاملي‪.‬‬ ‫‪ 4‬درجات مئوية Ù?ÙŠ غضون هذا القرن‪.‬‬ ‫ •من املرجح أن تزيد حدة الشعور بشدة العواصÙ? واألعاصير االستوائية‬ ‫وهذا التقرير ليس تقييما Ù‹ علميا Ù‹ شامالً‪ ،‬وهو الشيء املرتقب صدوره عن‬ ‫بدرجة أكبر Ù?ÙŠ املناطق الواقعة جنوب خط االستواء‪.‬‬ ‫الÙ?ريق احلكومي الدولي املعني بتغير املناخ (‪ )IPCC‬خالل عام ‪ 2014/13‬Ù?ي‬ ‫ •من املرجح أن تزيد بشكل ملموس حدة اجلÙ?اÙ? واجلدب Ù?ÙŠ العديد من‬ ‫تقرير تقييمه اخلامس (‪ .)AR5‬وهو يركز على البلدان النامية‪ ،‬مع التنويه إلى‬ ‫مناطق البلدان النامية الواقعة باألقاليم االستوائية وتلك الواقعة جنوب‬ ‫أن البلدان املتقدمة هي األخرى عرضة للتهديد وخملاطر جسيمة قد تلحق بها‬ ‫خط االستواء‪.‬‬ ‫أضرارا Ù‹ هائلة من جراء تغير املناخ‪ .‬Ù?ما شهده العالم Ù?ÙŠ اآلونة األخيرة من‬ ‫سلسلة ظواهر مناخية متطرÙ?Ø© ال يزال يسلط الضوء على نقاط الضعÙ?‬ ‫‪1‬‬ ‫أخÙ?ضوا احلرارة‪ :‬ملاذا يجب تÙ?ادي ارتÙ?اع درجة حرارة األرض ‪ 4‬درجات مئوية‬ ‫الشكل ‪ :1‬تقديرات املتوسط احلسابي املستمدة من التوقعات االحتمالية لدرجات احلرارة الواردة Ù?ÙŠ اثنني من سيناريوهات عدم القيام بتحركات تخÙ?ÙŠÙ?ية (التقرير اخلاص‬ ‫بشأن سيناريوهات االنبعاثات ‪ ØŒA1FI‬وسيناريو مرجعي مقارب للتقرير اخلاص ‪ ØŒ)A1B‬وكالهما يقارب‪ ،‬أو ÙŠÙ?وق بهامش ملموس‪ ،‬سيناريو ارتÙ?اع درجة حرارة األرض بأربع درجات‬ ‫مئوية بحلول عام ‪ .2100‬وقد قورنت نتائج هذه السيناريوهات بتلك التي تتوقع الوÙ?اء باالرتباطات املالية وسيناريوهات اتخاذ اإلجراءات التخÙ?ÙŠÙ?ية التي تكÙ?Ù„ اإلبقاء على‬ ‫ارتÙ?اع درجة احلرارة دون الدرجتني مئويتني بÙ?رصة جناح تبلغ ‪ %50‬أو أكثر‪ .‬وهناك أيضا Ù‹ سيناريو اÙ?تراضي تتوقÙ? مبوجبه االنبعاثات العاملية Ù?ÙŠ عام ‪ ØŒ2016‬وذلك كمقارنة‬ ‫توضيحية Ù?ÙŠ مقابل السبل اجملدية Ù?نيا Ù‹ واقتصادياً‪ .‬وترجع القÙ?زة Ù?ÙŠ ارتÙ?اع درجة احلرارة بعد أن تنخÙ?ض االنبعاثات إلى الصÙ?ر إلى زوال األثر التظليلي للرذاذ الكبريتي‪.‬‬ ‫ويتضمن واحد Ù?قط من السيناريوهات نسبة عدم اليقني البالغة ‪( %95‬املساحة املظللة) وذلك بغرض تيسير القدرة على الرؤية بوضوح‪ .‬لالطالع على السيناريوهات وأساليب‬ ‫وضع النماذج‪ ،‬أنظر (روجيلي وآخرون ‪ ØŒ2010‬هير وآخرون ‪ ØŒ2011‬شيÙ?ر وآخرون ‪.)2012‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ïº?ﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ïº?ﳋﺎﺹ ﺑﺸﺄﻥ ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮﻫﺎﺕ ïº?ﻻﻧﺒﻌﺎﺛﺎﺕ ïº?ﻟﺼﺎﺩﺭ ﻋﻦ ïº?ﻟﻔﺮﻳﻖ ïº?ﳊﻜﻮﻣﻲ ïº?ﻟﺪﻭﻟﻲ‬ ‫ïº?ﳌﻌﻨﻲ ﺑﺘï»?ﻴﺮ ïº?ﳌﻨﺎﺥ )ïº?ﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﺭﻗﻢ ‪ (A1FI‬ﻣﻦ ïº?ﳌﺮﺟﺢ ﺑﺸﺪﺓ ﺃﻥ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ‪ 4‬ﺩﺭﺟﺎﺕ ﻣﺌﻮﻳﺔ‬ ‫ﻣﺘﻮﺳﻂ ïº?ﻻﺭﺗﻔﺎﻉ ïº?ﻟﻌﺎﳌﻲ ﻓﻲ ﺩﺭﺟﺔ ﺣﺮïº?ﺭﺓ ﺳﻄﺢ ïº?ﻷﺭﺽ ﻓﻮﻕ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ‬ ‫ïº?ﳌﺮﺟﻊ )ﻣﻘﺎﺭïº? ﻟﻠﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ‪(A1B‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ﻣﻦ ïº?ﳌﺮﺟﺢ ﺃﻥ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ‪ 3‬ﺩﺭﺟﺎﺕ ﻣﺌﻮﻳﺔ‬ ‫ïº?ﻻﺭﺗﺒﺎﻃﺎﺕ ïº?ﳊﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻣﺎ ﻗﺒﻞ ïº?ﻟﺜﻮﺭﺓ ïº?ﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ )ﺑﺎﻟﺪﺭﺟﺎﺕ ïº?ﳌﺌﻮﻳﺔ(‬ ‫ﺗﺄﺛﻴﺮ ïº?ﻻﺭﺗﺒﺎﻃﺎﺕ ïº?ﳊﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺷﺒﻪ ïº?ﳌﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ‪ 2‬ﺩﺭﺟﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ؛ ﻓﺮﺻﺔ ‪ %50‬ﻷﻥ ﺗﻔﻮﻕ ‪ 3‬ﺩﺭﺟﺎﺕ ﻣﺌﻮﻳﺔ‬ ‫‪3‬‬ ‫ïº?ﻟﺜﺒﺎﺕ ﻋﻨﺪ ﻓﺮﺻﺔ ïº?ﻟـ ‪ %50‬ﻷﻥ ﺗﻔﻮﻕ ‪ 3‬ﺩﺭﺟﺎﺕ ﻣﺌﻮﻳﺔ‬ ‫ïº?ﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ïº?ﻟﺜﺎﻟﺚ ﻟﻠﻜﻠﻴﺔ ïº?ﳌﻠﻜﻴﺔ ﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ïº?ﻟﻔﻴﺰﻳﺎﺀ‬ ‫ïº?ﺣﺘﻤﺎï»? ﺃﻥ ﺗﻘﻞ ﻋﻦ ‪ 2‬ﺩﺭﺟﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ؛ ﻓﺮﺻﺔ ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ ﻷﻥ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ‪ 1.5‬ﺩﺭﺟﺔ‬ ‫‪ 2‬ﺩﺭﺟﺔ‬ ‫ﻣﺌﻮﻳﺔ‬ ‫‪ 1.5‬ﺩﺭﺟﺔ‬ ‫ﻣﺌﻮﻳﺔ‬ ‫ﺗﻮﻗﻒ ﻋﺎﳌﻲ ﻣﻔﺎﺟﻲﺀ ﻟﻼﻧﺒﻌﺎﺛﺎﺕ ﻓﻲ ‪2016‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ﺭﲟﺎ ﺩﻭﻥ ‪ 1.5‬ﺩﺭﺟﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ‬ ‫ïº?ﳌﻘﺎﻭﻣﺔ ïº?ﳉﻴﻮﻓﻴﺰﻳﻘﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘï»?ﻴﺮ‬ ‫‪0‬‬ ‫ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﺗﻮﺿﻴﺤﻲ ﻻﻧﺨﻔﺎﺽ ïº?ﻻﻧﺒﻌﺎﺛﺎﺕ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﺗï»?ﻴﺮïº? ï¹° ﺑﺎﻟﺴﺎﻟïº? ﻓﻲ ïº?ﻧﺒﻌﺎﺛﺎﺕ‬ ‫ﺛﺎﻧﻲ ﺃﻛﺴﻴﺪ ïº?ﻟﻜﺮﺑﻮﻥ ﻣﺄﺧﻮﺫ ﻋﻦ ïº?ﻟﻨﺼﻒ ïº?ﻷﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺗﻮﻗﻌﺎﺕ ïº?ﻟﺒﺤﻮﺙ‬ ‫ïº?ﳌﻼﺣﻈﺎﺕ ïº?ﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻨﺼﻒ ïº?ﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ïº?ﻟﻘﺮﻥ ïº?ﳊﺎﺩﻱ ï»­ïº?ﻟﻌﺸﺮﻳﻦ‬ ‫‪1900‬‬ ‫‪1950‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2050‬‬ ‫‪2100‬‬ ‫ •Ù?درجة تركز غاز الدÙ?يئة األول‪ ،‬وهو ثاني أكسيد الكربون‪ ،‬لم تزل Ù?ي‬ ‫ومن شأن ارتÙ?اع درجة حرارة األرض مبقدار يصل إلى ‪ 4‬درجات مئوية Ù?وق‬ ‫تزايد عما كانت عليه Ù?ÙŠ عصر ما قبل الثورة الصناعية عندما لم تكن‬ ‫ما كانت عليه Ù?ÙŠ عصر ما قبل الثورة الصناعية (املشار إليه Ù?يما يلي باسم‬ ‫تتجاوز قرابة ‪ 278‬جزءا Ù‹ Ù?ÙŠ املليون (‪ ØŒ)ppm‬لتصل إلى أكثر من ‪ 391‬جزءا ً‬ ‫عالم األربع درجات مئوية) أن يؤدي إلى حدوث موجات حر لم يسبق لها مثيل‬ ‫Ù?ÙŠ املليون Ù?ÙŠ سبتمبر‪/‬أيلول ‪ ØŒ2012‬حيث يبلغ معدل الزيادة اآلن ‪ 1.8‬جزء‬ ‫وموجات جÙ?اÙ? حادة ÙˆÙ?يضانات جارÙ?Ø© Ù?ÙŠ العديد من املناطق‪ ،‬مع ما يستتبع‬ ‫Ù?ÙŠ املليون سنوياً‪.‬‬ ‫ظم البشرية والبيئية‪ ،‬وما يرتبط بهما من خدمات‪.‬‬ ‫ذلك من آثار خطيرة على ال Ù?‬ ‫ن Ù?‬ ‫ •وتزيد درجة تركز ثاني أكسيد الكربون Ù?ÙŠ الوقت الراهن بشكل تدل‬ ‫غير أنه ال يزال من املمكن تÙ?ادي ارتÙ?اع احلرارة بأربع درجات مئوية‪ :‬Ù?هناك‬ ‫شواهد الدراسات املناخية واجليولوجية على مر التاريخ على أنه شيء‬ ‫دراسات عديدة تظهر وجود سبل مجدية Ù?نيا Ù‹ واقتصاديا Ù‹ للحد من االنبعاثات‬ ‫لم يحدث منذ ‪ 15‬مليون سنة‪.‬‬ ‫بحيث ميكن احتواء االرتÙ?اع Ù?ÙŠ درجة احلرارة عند مستوى رمبا يقل عن درجتني‬ ‫مئويتني (أنظر الشكل رقم ‪ .)1‬ومن هنا Ù?إن مستوى ما ستشهده البلدان‬ ‫ •ويبلغ حجم انبعاثات ثاني أكسيد الكربون Ù?ÙŠ الوقت الراهن نحو ‪ 35‬ألÙ?‬ ‫النامية وبقية بلدان العالم من آثار سيتوقÙ? على ما ستتخذه احلكومات‬ ‫مليون طن متري Ù?ÙŠ السنة الواحدة (مبا Ù?ÙŠ ذلك التغير Ù?ÙŠ استخدامات‬ ‫والقطاع اخلاص واجملتمع املدني من قرارات وما ستتبناه من خيارات‪ ،‬مبا ذلك‪،‬‬ ‫األرض)‪ ،‬ومالم يوضع املزيد من السياسات للحد منها‪ ،‬Ù?من املتوقع لها‬ ‫لألسÙ?‪ ،‬السلبية وعدم التحرك‪.‬‬ ‫أن ترتÙ?ع إلى ‪ 41‬ألÙ? مليون طن متري من ثاني أكسيد الكربون سنويا ً‬ ‫Ù?ÙŠ عام ‪.2020‬‬ ‫ •ومتوسط درجة حرارة األرض لم يزل مستمرا Ù‹ Ù?ÙŠ الصعود‪ ،‬حتى أصبح اليوم‬ ‫اآلثار والتغيرات امللحوظة Ù?ÙŠ النظام املناخي‬ ‫يÙ?وق ما كان عليه Ù?ÙŠ عصر ما قبل الثورة الصناعية مبقدار ‪ 0.8‬درجة مئوية‪.‬‬ ‫لم تزل اآلثار املؤكدة ملا حتدثه انبعاثات غازات الدÙ?يئة من تغير Ù?ÙŠ النظام‬ ‫املناخي‪ ،‬مثلما ورد بالتقرير التقييمي الرابع الصادر عن الÙ?ريق احلكومي الدولي‬ ‫وقد ال يبدو ارتÙ?اع درجة حرارة األرض مبقدار ‪ 0.8‬درجة مئوية بالشيء اخلطير‪،‬‬ ‫املعني بتغير املناخ Ù?ÙŠ عام ‪ ØŒ2007‬تشتد بشكل مستمر‪ ،‬دون أن يوجد‪ ،‬بدرجة‬ ‫لكن الكثير من آثار تغير املناخ بدأ اآلن Ù?ÙŠ الظهور‪ ،‬والقÙ?زة Ù?ÙŠ ارتÙ?اع احلرارة من‬ ‫أو بأخرى‪ ،‬ما يوقÙ?ها‪:‬‬ ‫‪ 0.8‬إلى ‪ 2.0‬درجة مئوية أو أكثر من شأنها أن تشكل خطرا Ù‹ أكبر‪ .‬ومن املÙ?يد‬ ‫‪2‬‬ ‫Ù?Ù?او صخلم‬ ‫القطب الشمالي‪ ،‬Ù?قد تدنى إلى مستوى قياسي Ù?ÙŠ سبتمبر‪/‬أيلول ‪،2012‬‬ ‫أيضا Ù‹ أن نتذكر أن حدوث زيادة مقدارها ‪ 4‬درجات مئوية Ù?ÙŠ متوسط درجة حرارة‬ ‫ليقلل إلى النصÙ? مساحة املنطقة التي يغطيها اجلليد من احمليط املتجمد‬ ‫األرض تقارب الÙ?ارق ما بني درجات احلرارة اليوم وتلك التي كانت سائدة إبان‬ ‫الشمالي Ù?ÙŠ Ù?صول الصيÙ? خالل الثالثني سنة املاضية‪.‬‬ ‫العصر اجلليدي األخير‪ ،‬عندما كان اجلزء األكبر من وسط أوروبا وشمال الواليات‬ ‫كما أن االرتÙ?اع Ù?ÙŠ درجة حرارة األرض يؤدي أيضا Ù‹ إلى حدوث تغيرات‬ ‫املتحدة تغطيه كيلومترات من الثلوج وكان متوسط درجة حرارة األرض أقل‬ ‫قياسية ملحوظة Ù?ÙŠ العديد من اجلوانب املناخية والبيئية األخرى لنظام احلياة‬ ‫مبا يتراوح بني ‪ 4.5‬درجة Ùˆ ‪ 7‬درجات مئوية‪ .‬وهذا التغير املناخي الشديد – الذي‬ ‫على األرض‪ .‬Ù?قد شهد العقد املاضي عددا Ù‹ استثنائيا Ù‹ من موجات احلر القائظ‬ ‫هو من Ù?عل البشر – إمنا يحدث خالل قرن واحد Ù?قط‪ ،‬ال على مر آالÙ? السنني‪.‬‬ ‫بأنحاء العالم مبا استتبعها من آثار شديدة القسوة‪ .‬وأدى تغير املناخ الناجم‬ ‫كما أن درجة حرارة محيطات العالم مستمرة Ù?ÙŠ االرتÙ?اع‪ ،‬مع احتباس‬ ‫عن Ø£Ù?عال البشر منذ ستينيات القرن املاضي إلى ازدياد وتيرة وشدة موجات احلر‪،‬‬ ‫نحو ‪ %90‬من الطاقة احلرارية الزائدة من جراء الزيادة Ù?ÙŠ درجة تركز غازات‬ ‫وبالتالي Ù?قد أدى كذلك على األرجح إلى تÙ?اقم آثارها اجملتمعية‪ .‬وÙ?ÙŠ بعض‬ ‫الدÙ?يئة منذ عام ‪ ØŒ1955‬وتخزينها Ù?ÙŠ احمليطات Ù?ÙŠ شكل حرارة‪ .‬وعلى امتداد‬ ‫األقاليم املناخية‪ ،‬زادت حدة اجلÙ?اÙ? واالنخÙ?اض Ù?ÙŠ معدالت هطول األمطار من‬ ‫القرن العشرين‪ ،‬تراوح متوسط االرتÙ?اع Ù?ÙŠ منسوب مياه البحر بأنحاء العالم‬ ‫حيث درجة الشدة أو وتيرة التكرار أو كالهما‪ ،‬مع ما يستتبع ذلك من تأثير على‬ ‫بني حوالي ‪ 15‬و‪ 20‬سنتيمتراً‪ .‬وخالل العقد املنصرم‪ ،‬ازداد متوسط معدل‬ ‫اإلنسان‪ .‬ومن األمثلة اخلاصة على ذلك موجة احلر التي شهدتها روسيا Ù?ÙŠ عام‬ ‫االرتÙ?اع Ù?ÙŠ منسوب مياه البحر بنحو ‪ 3.2‬سنتيمتر كل عشر سنوات‪ .‬وإذا‬ ‫‪ 2010‬وأدت إلى عواقب وتداعيات سلبية كبيرة‪ .‬وتشير التقديرات األولية آلثار‬ ‫ما استمر هذا املعدل بال تغير‪ ،‬Ù?سوÙ? يعني ذلك ارتÙ?اع منسوب مياه البحر‬ ‫موجة احلر الروسية Ù?ÙŠ عام ‪ 2010‬إلى أنها قد أودت بحياة ‪ 55‬ألÙ? شخص‪،‬‬ ‫مبقدار ‪  30‬سنتيمترا Ù‹ إضاÙ?ية خالل القرن احلادي والعشرين‪.‬‬ ‫وأدت إلى إتالÙ? ما نسبته ‪ 25‬Ù?ÙŠ املائة تقريبا Ù‹ من احملاصيل الزراعية السنوية‪،‬‬ ‫ويؤدي االرتÙ?اع Ù?ÙŠ درجة حرارة الغالÙ? اجلوي لألرض واحمليطات إلى التعجيل‬ ‫واحتراق أكثر من مليون هكتار من األراضي‪ ،‬Ù?ضال Ù‹ عن تكبد خسائر اقتصادية‬ ‫بتآكل الطبقة اجلليدية التي تكسو غرينالند والقارة القطبية اجلنوبية‪ ،‬وهذا‬ ‫بلغت نحو ‪ 15‬مليار دوالر (أي حوالي ‪ 1‬Ù?ÙŠ املائة من إجمالي الناجت احمللي)‪.‬‬ ‫الذوبان ميكن أن يضيÙ? كثيرا Ù‹ إلى ارتÙ?اع منسوب مياه البحر Ù?ÙŠ املستقبل‪.‬‬ ‫ولوال هذا التغير املناخي‪ ،‬ملا كانت مثل هذه املوجات من احلر القائظ Ù?ي‬ ‫وبشكل عام‪ ،‬Ù?إن معدل تآكل اجلليد قد زاد مبا ÙŠÙ?وق ثالثة أمثاله خالل الÙ?ترة ما‬ ‫أوروبا وروسيا والواليات املتحدة‪ ،‬على سبيل املثال‪ ،‬لتحدث عادةً إال مرة كل عدة‬ ‫بني عامي ‪ 1993‬و ‪ 2003‬مثلما ورد Ù?ÙŠ التقرير التقييمي الرابع للÙ?ريق احلكومي‬ ‫مئات من السنني‪ .‬كما تدل املالحظات أيضا Ù‹ على أن مساحة املناطق البرية التي‬ ‫الدولي املعني بتغير املناخ‪ ،‬ليصل إلى ‪ 1.3‬سنتيمتر كل عشر سنوات Ù?ÙŠ الÙ?ترة‬ ‫شهدت موجات حر قائظ منذ اخلمسينيات قد تضاعÙ?ت إلى عشرة أمثالها‪.‬‬ ‫ما بني عامي ‪ 2004‬و ‪2008‬؛ أما معدل التأكل Ù?ÙŠ عام ‪ 2009‬Ù?قد بلغ ما يعادل‬ ‫كما أن مساحة املناطق الواقعة على سطح األرض التي تأثرت باجلÙ?اÙ?‬ ‫‪ 1.7‬سنتيمتر كل عشر سنوات‪ .‬وإذا ما استمر ذوبان اجلليد بهذه املعدالت‪،‬‬ ‫قد تزايدت كثيرا Ù‹ هي األخرى خالل اخلمسني سنة املاضية‪ ،‬مبعدالت أسرع إلى‬ ‫دون أن تتسارع‪ ،‬Ù?إن متوسط االرتÙ?اع Ù?ÙŠ منسوب مياه البحر العاملي الناجم‬ ‫حد مما كانت تتوقعه النماذج املناخية املوضوعة‪ .‬وقد أثر اجلÙ?اÙ? الذي أصاب‬ ‫عن ذلك سيبلغ نحو ‪ 15‬سنتيمترا Ù‹ بحلول نهاية القرن احلادي والعشرين‪ .‬ومما‬ ‫الواليات املتحدة Ù?ÙŠ عام ‪ 2012‬Ù?ÙŠ نحو ‪ 80‬Ù?ÙŠ املائة من األراضي الزراعية‪ ،‬وهو‬ ‫يظهر بجالء مدى تعرض الطبقة اجلليدية التي تكسو غرينالند للتآكل بÙ?عل‬ ‫ما يجعله أشد موجات اجلÙ?اÙ? قسوة منذ اخلمسينيات‪.‬‬ ‫ارتÙ?اع درجة حرارة األرض ذلك النمو السريع الذي لوحظ Ù?ÙŠ منطقة الذوبان‬ ‫منذ سبعينيات القرن املاضي‪ .‬أما بالنسبة للجليد الذي يكسو منطقة‬ ‫‪3‬‬ ‫أخÙ?ضوا احلرارة‪ :‬ملاذا يجب تÙ?ادي ارتÙ?اع درجة حرارة األرض ‪ 4‬درجات مئوية‬ ‫الشكل ‪ :2‬جميعة للمتوسط احلسابي للعديد من النماذج اخلاصة بأقصى درجات احلرارة الشهرية التي شهدها كل جزء من العالم Ù?ÙŠ الÙ?ترة ما بني عامي ‪ 2008‬و ‪2010‬‬ ‫خالل شهري يوليو‪/‬متوز (إلى اليسار) ويناير‪/‬كانون الثاني (إلى اليمني) بدرجات احلرارة املطلقة (أعلى الشكل) والشاذة منها مقارنة بأكثر درجات احلرارة الشهرية تطرÙ?ا Ù‹ مثلما‬ ‫تظهر مناذج احملاكاة Ù?ÙŠ أيامنا هذه (أسÙ?Ù„ الشكل) وقد مت تخÙ?ÙŠÙ? درجة األلوان Ù?وق احمليطات من أجل سهولة متييزها‪.‬‬ ‫الصÙ?ر املئوي‬ ‫شماال ً‬ ‫الصÙ?ر املئوي‬ ‫شرقا ً‬ ‫اآلثار املتوقعة لتغير املناخ على عالم األربع‬ ‫ولوحظ حدوث آثار سلبية الرتÙ?اع درجة احلرارة على اإلنتاج الزراعي‪ ،‬حيث‬ ‫درجات مئوية‬ ‫تشير دراسات Ø£Ù?جريت Ù?ÙŠ اآلونة األخيرة إلى أن اإلنتاج العاملي من الذرة والقمح‬ ‫منذ الثمانينيات رمبا يكون قد انخÙ?ض بشكل ملموس قياسا Ù‹ على مناذج عدم‬ ‫لن يكون توزيع آثار ارتÙ?اع درجة حرارة األرض بأربع درجات مئوية متساويا Ù‹ Ù?ي‬ ‫حدوث تغير Ù?ÙŠ املناخ‪.‬‬ ‫مختلÙ? أنحاء العالم‪ ،‬وكذلك لن تكون التداعيات مجرد امتداد لتلك الناشئة‬ ‫وكذلك لوحظ خالل العقود األخيرة تأثير ارتÙ?اع درجات احلرارة على‬ ‫عن ارتÙ?اع الدرجتني مئويتني‪ .‬Ù?االرتÙ?اع األكبر سيكون Ù?ÙŠ البر ال Ù?ÙŠ البحر‪،‬‬ ‫النمو االقتصادي للبلدان الÙ?قيرة‪ ،‬مما يوحي بوجود مخاطر كبيرة تتمثل Ù?ي‬ ‫وسيتراوح ما بني ‪ 4‬و ‪ 10‬درجات مئوية‪ .‬ومن املتوقع أن حتدث ارتÙ?اعات مبقدار‬ ‫حدوث املزيد من االنخÙ?اض Ù?ÙŠ النمو االقتصادي بالبلدان الÙ?قيرة مستقبال ً‬ ‫‪ 6‬درجات أو أكثر Ù?ÙŠ املتوسط الشهري لدرجات احلرارة Ù?ÙŠ Ù?صل الصيÙ?‬ ‫بسبب ارتÙ?اع درجة حرارة األرض‪ .‬وجلأت دراسة أجراها معهد ماساشوستس‬ ‫مبناطق شاسعة من العالم‪ ،‬مبا Ù?ÙŠ ذلك البحر املتوسط‪ ،‬وشمال Ø£Ù?ريقيا‪،‬‬ ‫للتكنولوجيا‪ 1‬إلى االستعانة بالتقلبات التاريخية Ù?ÙŠ درجة احلرارة بكل بلد من‬ ‫والشرق األوسط‪ ،‬والواليات املتحدة باستثناء اجلزر واألراضي األخرى التابعة‬ ‫أجل حتديد آثارها على مجموع النواجت االقتصادية‪ .‬وخلÙ?صت هذه الدراسة إلى‬ ‫لها (أنظر الشكل رقم ‪.)2‬‬ ‫أن ارتÙ?اع درجات احلرارة يقلل بشكل ملموس من النمو االقتصادي Ù?ÙŠ البلدان‬ ‫وتظهر تنبؤات عالم األربع درجات مئوية حدوث زيادة كبرى Ù?ÙŠ شدة‬ ‫الÙ?قيرة‪ ،‬وأن له آثارا Ù‹ أخرى واسعة النطاق‪ ،‬تتمثل Ù?ÙŠ انخÙ?اض الناجت الزراعي‪،‬‬ ‫ومعدل تواتر ارتÙ?اعات احلرارة الزائدة عن احلد‪ .‬ومن احملتمل أن تصبح موجات‬ ‫والناجت الصناعي‪ ،‬واالستقرار السياسي‪ .‬وتستنير بهذه النتائج النقاشات‬ ‫احلرارة القائظة كتلك التي شهدتها روسيا مؤخرا Ù‹ Ù?ÙŠ عام ‪ 2010‬هي الصيÙ?‬ ‫الدائرة بشأن دور املناخ Ù?ÙŠ التنمية االقتصادية‪ ،‬كما أنها توحي بإمكانية‬ ‫اجلديد املعتاد Ù?ÙŠ عالم األربع درجات مئوية‪ .‬كما ÙŠÙ?توقع للمناطق االستوائية‬ ‫حدوث آثار سلبية ملموسة على البلدان الÙ?قيرة من جراء ارتÙ?اع احلرارة‪.‬‬ ‫Ù?ÙŠ أمريكا اجلنوبية ووسط Ø£Ù?ريقيا وكاÙ?Ø© اجلزر االستوائية الواقعة Ù?ÙŠ احمليط‬ ‫الهاديء أن تشهد بانتظام موجات حر لم يسبق لها مثيل‪ ،‬سواء Ù?ÙŠ شدتها‬ ‫أو Ù?ÙŠ مدتها‪ .‬وÙ?ÙŠ ظل هذا النظام املناخي اجلديد ذي احلرارة املرتÙ?عة‪ ،‬يÙ?رجح‬ ‫أن تكون شهور السنة األشد برودة أكثر دÙ?ئا Ù‹ بدرجة ملموسة مما كانت عليه‬ ‫‪Dell, Melissa, Benjamin F. Jones, and Benjamin A. Olken. 2012. 1‬‬ ‫أكثر الشهور حرارة Ù?ÙŠ نهاية القرن العشرين‪ .‬وÙ?ÙŠ مناطق كالبحر املتوسط‬ ‫‪“Temperature Shocks and Economic Growth: Evidence from the‬‬ ‫وشمال Ø£Ù?ريقيا والشرق األوسط وهضبة التبت‪ ،‬يÙ?رجح أن تصبح أشهر الصيÙ?‬ ‫‪Last Half Century.â€? American Economic Journal: Macroeconomics,‬‬ ‫‪.95-4(3): 66‬‬ ‫كلها أشد حرا Ù‹ من أقسى موجات احلر التي تشهدها Ù?ÙŠ الوقت الراهن‪ .‬Ù?على‬ ‫‪4‬‬ ‫Ù?Ù?او صخلم‬ ‫الشكل ‪ :3‬تقديرات املتوسط احلسابي املستمدة من التوقعات االحتمالية لزيادة حموضة سطح احمليطات‪ .‬ويدل انخÙ?اض األس الهيدروجيني (‪ )pH‬إلى ازدياد حموضة‬ ‫احمليطات‪ ،‬وهو ما يحول دون منو الكائنات العضوية الكلسية‪ ،‬مبا Ù?يها احملاريات‪ ،‬والعوالق النباتية اجليرية‪ ،‬والشعاب املرجانية‪ .‬ويظهر السيناريو األول (‪ ) A1FI‬الوارد ضمن‬ ‫التقرير اخلاص بشأن سيناريوهات االنبعاثات أن من املرجح أن يرتبط بارتÙ?اع درجة حرارة األرض ‪ 4‬درجات مئوية Ù?وق مستواها قبل الثورة الصناعية حدوث زيادة Ù?ÙŠ درجة‬ ‫حموضة احمليطات‪ .‬ويتضمن واحد Ù?قط من السيناريوهات نسبة عدم اليقني البالغة ‪( %95‬املساحة املظللة) وذلك بغرض تيسير القدرة على الرؤية بوضوح‪ ،‬وترجع هذه‬ ‫النسبة Ù?ÙŠ املقام األول إلى عدم اليقني Ù?يما يتعلق بالدورة الكربونية‪ .‬لالطالع على السيناريوهات وأساليب وضع النماذج‪ ،‬أنظر (بيرني وآخرون ‪ ØŒ2010‬روجيلي وآخرون‬ ‫‪ ØŒ2010‬هير وآخرون ‪ ØŒ2011‬شيÙ?ر وآخرون ‪.)2012‬‬ ‫ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﺗﻮﺿﻴﺤﻲ ﻻﻧﺨﻔﺎﺽ ïº?ﻻﻧﺒﻌﺎﺛﺎﺕ ﻣﻊ ﺣﺪﻭﺙ‬ ‫‪8.1‬‬ ‫ïº?ﻧﺨﻔﺎﺽ ﺷﺪﻳﺪ ﻓﻲ ïº?ﻧﺒﻌﺎﺛﺎﺕ ﺛﺎﻧﻲ ﺃﻛﺴﻴﺪ ïº?ﻟﻜﺮﺑﻮﻥ‬ ‫ﺗﻮﻗﻒ ﻋﺎﳌﻲ ﻣﻔﺎﺟﻲﺀ ﻓﻲ ïº?ﻻﻧﺒﻌﺎﺛﺎﺕ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ‪2016‬‬ ‫ïº?ﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ïº?ﻟﺜﺎﻟﺚ ﻟﻠﻜﻠﻴﺔ ïº?ﳌﻠﻜﻴﺔ ﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ïº?ﻟﻔﻴﺰﻳﺎﺀ‬ ‫‪8‬‬ ‫ﻓﺮﺻﺔ ‪ %50‬ﻟﺘﺠﺎﻭﺯ ïº?ﻻﺭﺗﻔﺎﻉ ﺩﺭﺟﺘﲔ ﻣﺌﻮﻳﺘﲔ‬ ‫ﺩﺭﺟﺔ ﺣﻤﻮﺿﺔ ïº?ﶈﻴﻄﺎﺕ‬ ‫‪7.9‬‬ ‫ïº?ﻻﺭﺗﺒﺎﻃﺎﺕ ïº?ﳊﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ïº?ﳌﺮﺟﻊ )ﻣﻘﺎﺭïº? ﻟﻠﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ‪(A1B‬‬ ‫‪7.8‬‬ ‫ïº?ﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ïº?ﳋﺎﺹ ﺑﺸﺄﻥ ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮﻫﺎﺕ ïº?ﻻﻧﺒﻌﺎﺛﺎﺕ ïº?ﻟﺼﺎﺩﺭ‬ ‫ﻋﻦ ïº?ﻟﻔﺮﻳﻖ ïº?ﳊﻜﻮﻣﻲ ïº?ﻟﺪﻭﻟﻲ ïº?ﳌﻌﻨﻲ ﺑﺘï»?ﻴﺮ ïº?ﳌﻨﺎﺥ‬ ‫‪7.7‬‬ ‫)ïº?ﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﺭﻗﻢ ‪(A1FI‬‬ ‫‪1900‬‬ ‫‪1950‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2050‬‬ ‫‪2100‬‬ ‫ïº?ﻟﺴﻨﺔ‬ ‫والشعاب املرجانية بوجه خاص لديها حساسية Ù?ائقة جتاه التغيرات Ù?ي‬ ‫سبيل املثال‪ ،‬ميكننا أن نتوقع ألشد أشهر يوليو‪/‬متوز حرارة Ù?ÙŠ منطقة البحر‬ ‫درجة حرارة املياه‪ ،‬ودرجة حموضة احمليطات‪ ،‬وكذلك شدة العواصÙ? االستوائية‬ ‫املتوسط أن تصبح أكثر حرارة مبقدار ‪ 9‬درجات مئوية من أشدها حرا Ù‹ اليوم‪.‬‬ ‫ومعدل تكرارها‪ .‬وهذه الشعاب توÙ?ر حماية من الÙ?يضانات الساحلية‪ ،‬وما‬ ‫وقد كانت ملوجات احلر القائظ Ù?ÙŠ السنوات األخيرة آثار شديدة‪ ،‬حيث‬ ‫ينجم عن العواصÙ? وارتÙ?اع األمواج من أضرار‪ ،‬عالوة على قيامها بدور احلضانات‬ ‫تسببت Ù?ÙŠ حدوث العديد من الوÙ?يات املرتبطة باحلر‪ ،‬وحرائق الغابات‪ ،‬وتلÙ?‬ ‫واملالذ األمن للكثير من Ù?صائل األسماك‪ .‬وقد يتوقÙ? منو الشعاب املرجانية‬ ‫احملاصيل‪ .‬ولم يتم بعد تقدير آثار موجات احلر القائظ املتوقع حدوثها Ù?ÙŠ عالم‬ ‫عندما تقترب درجة تركز ثاني أكسيد الكربون من ‪ 450‬جزءا Ù‹ Ù?ÙŠ املليون خالل‬ ‫األربع درجات مئوية‪ ،‬ولكن من املتوقع لها أن تتجاوز بكثير ما شهده العالم‬ ‫العقود املقبلة (وهو ما يعادل ارتÙ?اع درجة احلرارة بنحو ‪ 1.4‬درجة مئوية Ù?ي‬ ‫من تداعيات إلى اليوم‪ ،‬ورمبا جتاوزت قدرات العديد من اجملتمعات واألنظمة‬ ‫ثالثينيات هذا القرن)‪ .‬وعندما تصل درجة التركز إلى نحو ‪ 550‬جزءا Ù‹ Ù?ÙŠ املليون‬ ‫الطبيعية على التكيÙ?‪.‬‬ ‫(وهو ما يعادل ارتÙ?اع درجة احلرارة بنحو ‪ 2.4‬درجة مئوية Ù?ÙŠ ستينيات هذا‬ ‫القرن)‪ ،‬Ù?من املرجح أن تبدأ الشعاب املرجانية Ù?ÙŠ التحلل بالكثير من املناطق‪.‬‬ ‫ومن شأن مثل هذا املزيج من ابيضاض الشعاب املرجانية (تغير لونها) بتأثير‬ ‫االرتÙ?اع Ù?ÙŠ درجة تركز ثاني أكسيد الكربون‬ ‫احلرارة وزيادة درجة حموضة احمليطات‪ ،‬وارتÙ?اع منسوب مياه البحر‪ ،‬أن يشكل‬ ‫وحموضة احمليطات‬ ‫تهديدا Ù‹ ألجزاء شاسعة من مناطق الشعاب املرجانية‪ ،‬حتي عند ارتÙ?اع درجة‬ ‫حرارة األرض مبقدار ‪ 1.5‬درجة مئوية Ù?قط‪ .‬وقد تكون النقراض األنظمة البيئية‬ ‫Ù?ضال Ù‹ عن ارتÙ?اع درجة حرارة النظام املناخي‪ ،‬Ù?إن واحدا Ù‹ من أخطر التداعيات‬ ‫للشعاب املرجانية بأكملها Ù?ÙŠ بعض املناطق‪ ،‬وهو ما ميكن أن يحدث مبكرا ً‬ ‫الناجمة عن زيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون Ù?ÙŠ الغالÙ? اجلوي لألرض يحدث‬ ‫قبل وقت طويل من الوصول إلى عالم األربع درجات مئوية‪ ،‬تداعيات عميقة‬ ‫عندما يذوب الغاز Ù?ÙŠ احمليطات‪ ،‬مما يؤدي إلى ارتÙ?اع درجة حموضتها‪ .‬وقد لوحظ‬ ‫على الÙ?صائل والسالالت البحرية التي تعتمد عليها وعلى الشعوب التي‬ ‫منذ عصور ما قبل الثورة الصناعية حدوث زيادة ملموسة Ù?ÙŠ درجة حموضة‬ ‫تعتمد عليها Ù?ÙŠ توÙ?ير الغذاء‪ ،‬والدخل‪ ،‬والسياحة‪ ،‬وحماية السواحل البحرية‪.‬‬ ‫احمليطات‪ .‬ويرتبط بارتÙ?اع درجة حرارة األرض بأربع درجات مئوية أو أكثر بحلول‬ ‫عام ‪ 2010‬حدوث تركز Ù?ÙŠ نسبة تركز ثاني أكسيد الكربون مبا ÙŠÙ?وق ‪ 800‬جزء‬ ‫Ù?ÙŠ املليون‪ ،‬Ù?ضال Ù‹ عن حدوث زيادة نسبتها حوالي ‪ 15‬Ù?ÙŠ املائة Ù?ÙŠ درجة حموضة‬ ‫ارتÙ?اع منسوب مياه البحر‪،‬‬ ‫احمليطات‪ .‬ويبدو أن املعدالت امللحوظة واملتوقعة لتغير درجة حموضة احمليطات‬ ‫وإغراق السواحل وتآكلها‬ ‫خالل املائة سنة املقبلة ستكون شيئا Ù‹ لم يسبق له مثيل Ù?ÙŠ تاريخ الكرة‬ ‫األرضية‪ .‬وقد بدأت تظهر بالÙ?عل‪ ،‬جنبا Ù‹ إلى جنب مع آثار ارتÙ?اع درجة حرارة‬ ‫من املرجح أن يؤدي ارتÙ?اع درجة حرارة األرض مبقدار ‪ 4‬درجات مئوية إلى ارتÙ?اع‬ ‫األرض‪ ،‬دالئل على التداعيات السلبية الرتÙ?اع درجة احلموضة على الكائنات‬ ‫منسوب مياه البحر مبا يترواح بني نصÙ? املتر واملتر‪ ،‬ورمبا أكثر‪ ،‬بحلول عام‬ ‫العضوية واألنظمة البيئية البحرية‪ ،‬Ù?ضال Ù‹ عن آثار ارتÙ?اع درجة احلرارة‪ ،‬واإلÙ?راط‬ ‫‪ ØŒ2100‬مع توقع ارتÙ?اعه امتارا Ù‹ أخرى خالل القرون التالية‪ .‬ورمبا يؤدي احلد من‬ ‫Ù?ÙŠ صيد األسماك‪ ،‬وتدمير البيئة واملوائل البحرية (أنظر الشكل رقم ‪.)3‬‬ ‫ارتÙ?اع درجة احلرارة بحيث ال يتجاوز درجتني مئويتني إلى تقليل االرتÙ?اع Ù?ي‬ ‫‪5‬‬ ‫أخÙ?ضوا احلرارة‪ :‬ملاذا يجب تÙ?ادي ارتÙ?اع درجة حرارة األرض ‪ 4‬درجات مئوية‬ ‫(مثل Ù?قدان الشعاب املرجانية احلامية بسبب الزيادات Ù?ÙŠ درجات احلرارة ÙˆÙ?ي‬ ‫منسوب مياه البحر بنحو ‪ 20‬سنتيمترا Ù‹ بحلول عام ‪ ØŒ2100‬مقارنة بالوضع Ù?ي‬ ‫درجة حموضة احمليطات)‪.‬‬ ‫ظل سيناريو عالم األربع درجات‪ .‬غير أنه حتى Ù?ÙŠ حال النجاح Ù?ÙŠ كبح جماح‬ ‫االرتÙ?اع بحيث ال يتجاوز الدرجتني‪ ،‬Ù?إن متوسط املنسوب العاملي ملياه البحر‬ ‫ميكن أن يستمر Ù?ÙŠ االرتÙ?اع‪ ،‬حيث توجد تقديرات تتنبأ بارتÙ?اعه عن مستوياته‬ ‫اخملاطر على أنظمة الدعم اجملتمعي‪ :‬الغذاء‪ ،‬واملياه‪،‬‬ ‫احلالية مبا يتراوح بني ‪ 1.5‬متر Ùˆ ‪ 4‬أمتار بحلول عام ‪ .2300‬ولن يتسنى اإلبقاء‬ ‫واألنظمة البيئية‪ ،‬وصحة اإلنسان‬ ‫على ارتÙ?اع منسوب مياه البحر دون املترين إال إذا أمكن احلد من ارتÙ?اع درجة‬ ‫احلرارة بحيث ال يتجاوز ‪ 1.5‬درجة مئوية‪.‬‬ ‫ولو أن اآلثار املتوقعة على عالم األربع درجات مئوية لم تزل أولية‪ ،‬وعلى الرغم‬ ‫وسوÙ? يتÙ?اوت االرتÙ?اع Ù?ÙŠ منسوب مياه البحر من منطقة إلى أخرى‪:‬‬ ‫من صعوبة إجراء مقارنات Ù?ÙŠ أغلب األحيان بني التقييمات اخملتلÙ?ة‪ ،‬إال أن هذا‬ ‫Ù?لعدد من األسباب اجليوÙ?يزيقية احملددة‪ ،‬يٌتوقع ملنسوب املياه أن يرتÙ?ع بنسبة‬ ‫التقرير يحدد عددا Ù‹ من اخملاطر بالغة الشدة على أنظمة الدعم اإلنساني الهامة‬ ‫تصل إلى ‪ 20‬Ù?ÙŠ املائة باملناطق االستوائية‪ ،‬وأن يقل عن املتوسط Ù?ÙŠ أقصى‬ ‫للغاية‪ .‬وÙ?ÙŠ ظل توقع حدوث زيادات حادة Ù?ÙŠ درجات احلرارة‪ ،‬Ù?إن من املتوقع أن‬ ‫الشمال‪ .‬وبوجه خاص‪ ،‬Ù?إن ذوبان الطبقات اجلليدية سوÙ? يقلل من قوة‬ ‫تزيد معها موجات احلر‪ ،‬ومعدالت هطول األمطار‪ ،‬واجلÙ?اÙ?Ø› وستكون اخملاطر‬ ‫سحب اجلاذبية الواقعة على احمليطات باجتاه تلك األغطية اجلليدية‪ ،‬ونتيجة‬ ‫أكثر حدة Ù?ÙŠ عالم األربع درجات مئوية مقارنة بعالم الدرجتني املئويتني Ù?قط‪.‬‬ ‫لذلك ستميل مياه احمليط إلى االجنذاب نحو خط االستواء‪ .‬كما ستؤثر أيضا ً‬ ‫رجح أن تلقي‬ ‫Ù?Ù?ÙŠ ظل مناخ ميضي مسرعا Ù‹ نحو عالم األربع درجات مئوية‪ ،‬ي Ù? َ‬ ‫التغيرات Ù?ÙŠ تيارات الرياح واحمليطات الناجمة عن ارتÙ?اع درجة حرارة األرض‪،‬‬ ‫ة على تواÙ?ر مياه الشرب بثقلها ووطأتها مبا يتراÙ?Ù‚ مع تزايد‬ ‫أشد اآلثار سلبي ً‬ ‫وغيرها من العوامل‪ ،‬Ù?ÙŠ درجة ارتÙ?اع منسوب مياه البحر مبختلÙ? املناطق‪،‬‬ ‫الطلب على املياه Ù?ÙŠ ظل الزيادات السكانية على مستوى العالم‪ .‬وتشير بعض‬ ‫مثلما سينجم عن أمناط امتصاص احمليطات للحرارة وارتÙ?اعها‪.‬‬ ‫التقديرات إلى أن ارتÙ?اع احلرارة بأربع درجات مئوية سيÙ?اقم بشدة من الندرة‬ ‫ومن املتوقع الرتÙ?اع منسوب مياه البحر أن يتÙ?اوت من منطقة إلى أخرى‬ ‫احلالية Ù?ÙŠ املياه بالعديد من املناطق‪ ،‬والسيما شمال Ø£Ù?ريقيا وشرقها‪ ،‬والشرق‬ ‫داخل اإلقليم الواحد أو حتى البلد الواحد‪ .‬ومن بني اآلثار املتوقع حدوثها‬ ‫األوسط‪ ،‬وجنوب آسيا‪ ،‬Ù?ÙŠ حني ستواجه بلدان إضاÙ?ية Ù?ÙŠ Ø£Ù?ريقيا مشكلة‬ ‫Ù?ÙŠ ‪ 31‬بلدا Ù‹ نامياً‪ ،‬تستأثر عشر مدن Ù?قط بثلثي احتماالت التعرض خلطر‬ ‫شح املياه كشيء جديد عليها على املستوى الوطني بسبب النمو السكاني‪.‬‬ ‫الÙ?يضانات اجلارÙ?ة‪ .‬وهذه املدن املعرضة ألشد األخطار ميكن أن جندها Ù?ي‬ ‫ •Ù?من املتوقع جلنوب أوروبا وأÙ?ريقيا (باستثناء بعض املناطق Ù?ÙŠ الشمال‬ ‫موزامبيق‪ ،‬ومدغشقر‪ ،‬واملكسيك‪ ،‬وÙ?نزويال‪ ،‬والهند‪ ،‬وبنغالديش‪ ،‬وإندونيسيا‪،‬‬ ‫الشرقي) أن تشهد أحواال Ù‹ جوية أكثر جÙ?اÙ?اً‪ ،‬وكذلك احلال بالنسبة ألجزاء‬ ‫والÙ?لبني‪ ،‬وÙ?ييتنام‪.‬‬ ‫كبيرة من أمريكا الشمالية وأمريكا اجلنوبية‪ ،‬وجنوب استراليا‪ ،‬وغيرها‪.‬‬ ‫أما بالنسبة لدول اجلزر الصغيرة ومناطق دلتا األنهار‪ ،‬Ù?من املرجح أن‬ ‫يؤدي ارتÙ?اع منسوب مياه البحار إلى حدوث تداعيات سلبية شديدة التÙ?اوت‬ ‫ •ومن املتوقع بوجه خاص لبلدان أقصى الشمال‪ ،‬كشمالي أمريكا الشمالية‪،‬‬ ‫من مكان إلى آخر‪ ،‬والسيما عندما تتراÙ?Ù‚ معها الزيادات املتوقعة Ù?ÙŠ شدة‬ ‫وشمال أوروبا‪ ،‬وسيبيريا‪ ،‬وبعض مناطق األمطار املوسمية الغزيرة‪،‬‬ ‫العواصÙ? االستوائية بالعديد من املناطق الواقعة على امتداد خط االستواء‬ ‫‪6‬‬ ‫Ù?Ù?او صخلم‬ ‫غير أن ما Ù†Ù?شر من نتائج جديدة منذ عام ‪ 2007‬كان أقل تÙ?اؤال Ù‹ بكثير‪.‬‬ ‫أن تشهد أحواال Ù‹ جوية أكثر أمطاراً‪ .‬وقد تشهد بعض املناطق ضغطا Ù‹ من‬ ‫Ù?قد أشارت هذه النتائج إلى وجود خطر داهم يتمثل Ù?ÙŠ حدوث انخÙ?اض Ù?ي‬ ‫جراء نقص املياه قياسا Ù‹ على مناذج عدم حدوث تغير Ù?ÙŠ املناخ‪.‬‬ ‫احملاصيل مع ارتÙ?اع درجة حرارة األرض‪ .‬ولوحظت آثار سلبية كبيرة عند حدوث‬ ‫ارتÙ?اعات كبيرة أو حادة Ù?ÙŠ درجات احلرارة بالعديد من املناطق‪ ،‬ومنها الهند‪،‬‬ ‫ •وترتبط ببعض التغيرات شبه املوسمية وشبه اإلقليمية Ù?ÙŠ الدورة املائية‬ ‫وأÙ?ريقيا‪ ،‬والواليات املتحدة‪ ،‬واستراليا‪ .‬Ù?على سبيل املثال‪ ،‬لوحظت آثار كبيرة‬ ‫مخاطر بالغة‪ ،‬كالÙ?يضانات وموجات اجلÙ?اÙ?‪ ،‬وهو ما قد يزيد بدرجة كبيرة‬ ‫غير متسقة بالواليات املتحدة عند ارتÙ?اع درجات احلرارة احمللية إلى ‪ 29‬درجة‬ ‫حتى ولو لم تتغير املتوسطات السنوية إال قليالً‪.‬‬ ‫مئوية بالنسبة للذرة‪ ،‬و ‪ 30‬درجة مئوية بالنسبة Ù„Ù?ول الصويا‪ .‬وتدل هذه‬ ‫وÙ?ÙŠ ظل توقع حدوث زيادات حادة Ù?ÙŠ معدالت هطول األمطار واجلÙ?اÙ? مع‬ ‫النتائج واملالحظات اجلديدة على وجود خطر جسيم من جراء جتاوز االرتÙ?اع Ù?ي‬ ‫ارتÙ?اع درجة حرارة األرض‪ ،‬Ù?إن من املتوقع لهذه اخملاطر أن تكون أكثر حدة Ù?ي‬ ‫درجات احلرارة مستويات معينة‪ ،‬بحيث ميكن أن يقوض األمن الغذائي العاملي‬ ‫عالم األربع درجات مئوية مقارنة بعالم الدرجتني املئويتني Ù?قط‪ .‬Ù?Ù?ÙŠ عالم‬ ‫بشكل ملموس Ù?ÙŠ عالم األربع درجات مئوية‪.‬‬ ‫الدرجتني املئويتني‪:‬‬ ‫ومما ÙŠÙ?اقم من حدة هذه اخملاطر األثر السلبي لالرتÙ?اع املتوقع Ù?ÙŠ منسوب‬ ‫ •ستكون أحواض األنهار التي تغلب عليها أنظمة األمطار املوسمية الغزيرة‪،‬‬ ‫مياه البحر على الزراعة مبناطق دلتا األنهار الواطئة‪ ،‬مثلما هو احلال Ù?ي‬ ‫ة بوجه خاص حلدوث تغيرات Ù?ÙŠ موسمية‬ ‫كنهر الغاجن ونهر النيل‪ ،‬عرض ً‬ ‫بنغالديش ومصر ÙˆÙ?ييتنام وأجزاء من الساحل األÙ?ريقي‪ .‬Ù?ارتÙ?اع منسوب‬ ‫جريان املياه‪ ،‬وهو ما قد تكون له آثار سلبية جسيمة على تواÙ?ر املياه‪.‬‬ ‫مياه البحر من شأنه أن يؤثر Ù?ÙŠ العديد من املناطق الساحلية القريبة من‬ ‫جانبي خط االستواء‪ ،‬وأن يزيد من تسرب مياه البحر إلى مكامن املياه اجلوÙ?ية‬ ‫ •ومن املتوقع ملتوسط معدل جريان املياه السنوي أن ينخÙ?ض مبا يتراوح‬ ‫دم Ù?ÙŠ ري السهول الساحلية‪ .‬وهناك مخاطر أخرى‬ ‫الساحلية التي تÙ?ستخ َ‬ ‫بني ‪ 20‬و ‪ 40‬Ù?ÙŠ املائة Ù?ÙŠ أحواض أنهار الدانوب‪ ،‬واملسيسيبي‪ ،‬واألمازون‪،‬‬ ‫ميثلها احتمال تزايد اجلÙ?اÙ? باملناطق الواقعة على جانبي خط االستواء واحتمال‬ ‫كل من حوض‬ ‫وموراي دارلنغ‪ ،‬لكنه سيزيد مبا يصل إلى ‪ %20‬تقريبا Ù‹ Ù?ÙŠ Ù?‬ ‫تزايد الÙ?يضانات باملناطق الواقعة إلى أقصى الشمال‪.‬‬ ‫الغاجن وحوض النيل‪.‬‬ ‫ومن املرجح أن تكون للزيادة املتوقعة مستقبال Ù‹ Ù?ÙŠ األحوال اجلوية املتطرÙ?ة‬ ‫أما Ù?ÙŠ عالم األربع درجات مئوية Ù?إن حجم هذه التغيرات جميعها سوÙ?‬ ‫تداعيات سلبية على اجلهود الرامية إلى تخÙ?يض أعداد الÙ?قراء‪ ،‬والسيما Ù?ي‬ ‫يتضاعÙ?‪.‬‬ ‫البلدان النامية‪ .‬وتدل التوقعات املستقبلية التي ÙˆÙ?ضعت Ù?ÙŠ اآلونة األخيرة‬ ‫وستزداد كثيرا Ù‹ Ù?ÙŠ عالم األربع درجات مئوية مخاطر حدوث خلل Ù?ي‬ ‫على أن الÙ?قراء بوجه خاص هم من سيتأثرون كثيرا Ù‹ من جراء الزيادات Ù?ÙŠ شدة‬ ‫ة حلدوث حتوالت Ù?يها‪ ،‬وÙ?ÙŠ حرائق الغابات والبراري‪ ،‬وتغير‬ ‫األنظمة البيئية نتيج ً‬ ‫ة Ù?ÙŠ أنحاء Ø£Ù?ريقيا وجنوب آسيا‪،‬‬ ‫اجلÙ?اÙ? Ù?ÙŠ عالم األربع درجات مئوية‪ ،‬وخاص ً‬ ‫النظام البيئي وموت Ù?روع أشجار الغابات وأغصانها بÙ?عل األمطار احلمضية‬ ‫وغيرهما من املناطق‪.‬‬ ‫ة مبا ميكن أن يحدث إذا ما حتقق هدÙ? Ø®Ù?ض االرتÙ?اع Ù?ي‬ ‫وغيرها‪ ،‬وذلك مقارن ً‬ ‫وميكن أيضا Ù‹ لألحوال اجلوية السيئة واسعة النطاق‪ ،‬كالÙ?يضانات الهائلة‬ ‫درجات احلرارة‪ .‬ومن املرجح أن تؤدي زيادة التعرض خلطر ضغوط احلرارة واجلÙ?اÙ?‬ ‫التي تؤثر Ù?ÙŠ إنتاج الغذاء‪ ،‬أن تؤدي إلى حدوث نقص Ù?ÙŠ التغذية وإلى زيادة‬ ‫إلى ارتÙ?اع الوÙ?يات وانقراض بعض األنواع والسالالت‪.‬‬ ‫احتماالت تÙ?شي األمراض الوبائية‪ .‬Ù?الÙ?يضانات ميكن أن تأتي بامللوثات واألمراض‬ ‫وسوÙ? تتأثر األنظمة البيئية من جراء تزايد املعدل التكراري لألحوال‬ ‫إلى إمدادات املياه الصحية Ù?تزيد من معدالت اإلصابة باإلسهال وأمراض اجلهاز‬ ‫اجلوية املتطرÙ?ة‪ ،‬مثل تناقص الغابات بسبب موجات اجلÙ?اÙ? وحرائق البراري‪،‬‬ ‫التنÙ?سي‪ .‬وقد يؤدي تأثير تغير املناخ على اإلنتاج الزراعي إلى تÙ?اقم نقص‬ ‫وهو األمر الذي يتÙ?اقم بÙ?عل استغالل األراضي والتوسع الزراعي‪ .‬وÙ?ÙŠ غابات‬ ‫التغذية وسوء التغذية بالعديد من املناطق – التي تسهم بالÙ?عل بالقدر‬ ‫األمازون املطيرة (أمازونيا)‪ ،‬ميكن ملعدل اندالع احلرائق أن يتضاعÙ? بحلول‬ ‫األكبر من ÙˆÙ?يات األطÙ?ال Ù?ÙŠ البلدان النامية‪ .‬وعلى الرغم من توقع تناقص‬ ‫عام ‪ 2050‬إذا ارتÙ?عت درجة احلرارة مبا يتراوح بني ‪ 1.5‬و ‪ 2.0‬درجة مئوية Ù?وق‬ ‫معدالت تقزم األطÙ?ال كثيرا Ù‹ بÙ?ضل النمو االقتصادي‪ ،‬إال أن تغير املناخ قد‬ ‫ما كان عليه مستواها قبل الثورة الصناعية‪ .‬ويÙ?توقع أن تكون التغيرات أشد‬ ‫يلتهم هذه املكاسب Ù?ÙŠ عدد من املناطق‪ :‬Ù?من املتوقع أن حتدث زيادات ملموسة‬ ‫خطورة إذا ما حل عالم األربع درجات مئوية‪.‬‬ ‫Ù?ÙŠ معدالت التقزم الناجم عن سوء التغذية Ù?ÙŠ حال ارتÙ?اع درجات احلرارة مبا‬ ‫Ù?احلقيقة أنه Ù?ÙŠ عالم األربع درجات مئوية يبدو من املرجح أن يصبح تغير‬ ‫يتراوح بني ‪ 2.0‬و ‪ 2.5‬درجة مئوية‪ ،‬والسيما Ù?ÙŠ Ø£Ù?ريقيا جنوب الصحراء وجنوب‬ ‫املناخ هو احملرك األول واملهيمن وراء التحوالت Ù?ÙŠ النظام البيئي‪ ،‬مبا ÙŠÙ?وق تدمير‬ ‫آسيا‪ ،‬ومن املرجح أن يزداد األمر سوءا Ù‹ Ù?ÙŠ عام األربع درجات مئوية‪ .‬وعلى الرغم‬ ‫املوائل الطبيعية كأعظم خطر على التنوع البيولوجي‪ .‬وتشير أحدث البحوث‬ ‫مما ÙŠÙ?بذل من جهود ملموسة لتحسني اخلدمات الصحية (مثل حتسني الرعاية‬ ‫العلمية إلى أنه من املرجح أن حتدث خسائر هائلة Ù?ÙŠ التنوع البيولوجي إذا ما‬ ‫الطبية‪ ،‬وتطوير الطعوم واللقاحات‪ ،‬وبرامج املراقبة)‪ ،‬Ù?إن من املتوقع أن يحدث‬ ‫حل عالم األربع درجات مئوية‪ ،‬مع تسبب تغير املناخ وزيادة تركز ثاني أكسيد‬ ‫تأثير إضاÙ?ÙŠ كبير على مستويات الÙ?قر وصحة اإلنسان‪ .‬Ù?التغيرات Ù?ÙŠ درجات‬ ‫الكربون Ù?ÙŠ حدوث حتول Ù?ÙŠ النظام البيئي لألرض إلى حالة لم يسبق أن‬ ‫احلرارة‪ ،‬ومعدالت هطول األمطار‪ ،‬والرطوبة‪ ،‬تؤثر Ù?ÙŠ األمراض الناجمة عن لدغ‬ ‫عرÙ?تها البشرية‪ .‬ومن املتوقع أن يتسبب إحلاق مثل هذه األضرار باألنظمة‬ ‫احلشرات (كاملالريا وحمي الدنغ على سبيل املثال) Ù?ضال Ù‹ عن Ù?يروسات هانتان‬ ‫البيئية Ù?ÙŠ حدوث انخÙ?اض حاد Ù?يما يوÙ?ره النظام البيئي من مناÙ?ع تعتمد‬ ‫التي تنقلها القوارض وغيرها‪ ،‬وأمراض الليشمانيا اجللدية‪ ،‬ومرض المي البكتيري‪،‬‬ ‫عليها اجملتمعات (مثل مصائد األسماك وما توÙ?ره الشعاب املرجانية وغابات‬ ‫والبلهارسيا بأنواعها (الشستوسوميا)‪.‬‬ ‫أشجار املانغروÙ? من حماية للسواحل)‪.‬‬ ‫وميكن أن تشمل اآلثار الصحية األخرى لتغير املناخ اإلصابات والوÙ?يات‬ ‫وسوÙ? ميثل احلÙ?اظ على ÙƒÙ?اية الناجت الغذائي والزراعي Ù?ÙŠ مواجهة التزايد‬ ‫الناجمة عن األحوال اجلوية املتطرÙ?ة‪ .‬Ù?الضباب الدخاني الذي يتÙ?اقم بتأثر‬ ‫السكاني وارتÙ?اع مستويات الدخل حتديا Ù‹ بغض النظر عن تغير املناخ بÙ?عل‬ ‫احلرارة ميكن أن يزيد من حدة االضطرابات التنÙ?سية وأمراض القلب واألوعية‬ ‫اإلنسان‪ .‬وكان الÙ?ريق احلكومي الدولي املعني بتغير املناخ قد توقع Ù?ÙŠ تقريره‬ ‫الدموية‪ ،‬Ù?ÙŠ حني أن ما يحدث من جراء تغير املناخ من زيادة Ù?ÙŠ معدالت تركيز‬ ‫التقييمي الرابع أن يزيد اإلنتاج العاملي من الغذاء إذا ما حدث ارتÙ?اع محلي‬ ‫مسببات احلساسية التي يحملها الهواء (كاللقاحات والبذور) ميكن أن يزيد‬ ‫Ù?ÙŠ متوسط درجات احلرارة Ù?ÙŠ حدود تتراوح ما بني درجة مئوية واحدة وثالث‬ ‫معدالت اإلصابة باضطرابات حساسية اجلهاز التنÙ?سي‪.‬‬ ‫درجات‪ ،‬لكنه قد ينخÙ?ض إذا ما جتاوز االرتÙ?اع ذلك‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫أخÙ?ضوا احلرارة‪ :‬ملاذا يجب تÙ?ادي ارتÙ?اع درجة حرارة األرض ‪ 4‬درجات مئوية‬ ‫البحرية بحكم كونها نقطة دخول ابتدائية مثاال Ù‹ ملا ميكن أن يسببه حدوث‬ ‫مخاطر حدوث انقطاعات وتنقالت Ù?ÙŠ عالم األربع‬ ‫انهيار أو تعطل شديد Ù?ÙŠ منشأة أساسية من آثار ميكن أن متتد إلى ما يتجاوز‬ ‫درجات مئوية‬ ‫بكثير موقع اخلسارة ذاته‪.‬‬ ‫وما من أحد ميتلك اإلدراك التام للتأثير التراكمي واملتÙ?اعل ملثل هذه اآلثار‬ ‫تغير املناخ لن يحدث Ù?ÙŠ الÙ?راغ‪ .‬Ù?النمو االقتصادي والزيادة السكانية خالل‬ ‫واسعة النطاق‪ ،‬التي قد يبدأ اإلحساس بها قبل أن يحل عالم األربع درجات مئوية‬ ‫القرن احلادي والعشرين سيشكالن على األرجح إضاÙ?Ø© للرÙ?اهة البشرية مع‬ ‫بوقت ليس بالقليل‪ .‬Ù?على سبيل املثال‪ ،‬ال توجد حتى اآلن أي دراسة منشورة‬ ‫تعزيز قدرة العديد من املناطق‪ ،‬إن لم يكن أكثرها‪ ،‬على التكيÙ? مع التغيرات‪ .‬إال‬ ‫بأي من املؤلÙ?ات العلمية بشأن التداعيات البيئية واإلنسانية واالقتصادية‬ ‫أنه ستكون هناك Ù?ÙŠ الوقت Ù†Ù?سه زيادة Ù?ÙŠ الضغوط واملتطلبات على النظام‬ ‫ظم البيئية للشعاب املرجانية‪ ،‬بل وأقل من ذلك‬ ‫ن Ù?‬ ‫الكاملة حلدوث انهيار Ù?ÙŠ ال Ù?‬ ‫البيئي لألرض الذي يقترب بالÙ?عل من أقصى حدوده وقدرته على التحمل‪ .‬ومن‬ ‫Ù?يما يتعلق بإمكانية أن يتراÙ?Ù‚ مع ذلك حدوث Ù?قدان مصاحب لإلنتاج البحري‬ ‫ظم البيئية الطبيعية والصناعية على‬ ‫ن Ù?‬‫احملتمل أن تتقوض قدرة العديد من ال Ù?‬ ‫ة الرتÙ?اع درجة حرارة احمليطات ودرجة حموضتها‪ ،‬ومن آثار واسعة النطاق‬ ‫نتيج ً‬ ‫الصمود حتت وطأة هذه الضغوط والتداعيات املتوقعة لتغير املناخ‪.‬‬ ‫على أماكن التجمعات البشرية والبنية التحتية بأطراÙ? املناطق الساحلية‬ ‫ظم البيئية‪ ،‬والزراعة‪ ،‬وصحة‬ ‫وميكن لآلثار املتوقعة على تواÙ?ر املياه‪ ،‬وال Ù?‬ ‫ن Ù?‬ ‫ة الرتÙ?اع منسوب مياه البحر مترا ً‬ ‫الواطئة‪ ،‬وهو األمر الذي ميكن أن ينشأ نتيج ً‬ ‫اإلنسان‪ ،‬أن تؤدي إلى حدوث تنقالت سكانية واسعة النطاق وأن تكون لها‬ ‫واحدا Ù‹ أو أكثر خالل هذا القرن وما يليه‪.‬‬ ‫تداعيات على األمن البشري وعلى األنظمة االقتصادية والتجارية‪ .‬ولم يتسن إلى‬ ‫ومع تزايد نطاق وأعداد اآلثار احملتملة الرتÙ?اع متوسط درجة حرارة األرض‪،‬‬ ‫اآلن إجراء تقييم شامل ملدى األضرار احملتمل أن تلحق بعالم األربع درجات مئوية‪.‬‬ ‫قد تتزايد التÙ?اعالت Ù?يما بينها‪ ،‬ليتÙ?اقم ويتضاعÙ? بذلك تأثيرها الكلي‪.‬‬ ‫Ù?التغيرات واسعة النطاق وذات الطابع التدميري للنظام األرضي ال تدخل‬ ‫Ù?على سبيل املثال‪ ،‬ميكن حلدوث صدمة شديدة لإلنتاج الزراعي نتيجة حلدوث‬ ‫بشكل عام ضمن مناذج احملاكاة‪ ،‬ونادرا Ù‹ ما تشملها تقييمات اآلثار احملتملة‪ .‬ومع‬ ‫ارتÙ?اع حاد Ù?ÙŠ درجات احلرارة بعدة مناطق‪ ،‬مع نشوء ضغوط ملموسة على‬ ‫اقتراب االرتÙ?اع Ù?ÙŠ درجة حرارة األرض من الدرجتني وجتاوزهما‪ ،‬يتزايد خطر‬ ‫كل من صحة‬ ‫املوارد املائية وحدوث تغيرات Ù?ÙŠ الدورة املائية‪ ،‬أن يؤثرا Ù?ÙŠ Ù?‬ ‫عبور عتبات احلد األقصى لعناصر التحول غير املتسق Ù?ÙŠ النظام األرضي‪ ،‬مبا‬ ‫اإلنسان وسبل رزقه‪ .‬وهذا بدوره ميكن أن يترتب عليه حدوث آثار على التنمية‬ ‫ظم مناخية‬ ‫ينطوي عليه ذلك من حدوث آثار Ù…Ù?اجئة لتغير املناخ ونشوء Ù† Ù? Ù?‬ ‫االقتصادية من خالل احلد من قدرة السكان على العمل‪ ،‬األمر الذي من شأنه‬ ‫ترتÙ?ع Ù?يها درجات احلرارة بشكل لم يسبق له مثيل‪ .‬ومن األمثلة على ذلك‬ ‫أن يعوق النمو Ù?ÙŠ إجمالي الناجت احمللي‪.‬‬ ‫إمكانية تÙ?تت الطبقة اجلليدية التي تكسو غربي القارة القطبية اجلنوبية‬ ‫ة القتراب االرتÙ?اع Ù?ÙŠ درجة احلرارة من ‪ 4‬نقاط‬ ‫ومع تزايد الضغوط نتيج ً‬ ‫مما يؤدي إلى املزيد من االرتÙ?اع Ù?ÙŠ منسوب مياه البحر بأسرع مما هو متوقع‬ ‫مئوية‪ ،‬وما يتصل بذلك من توترات اجتماعية واقتصادية وسكانية ال عالقة‬ ‫Ù?ÙŠ هذا التحليل أو موت Ø£Ù?رع وغصون أشجار األمازون على نطاق واسع مبا‬ ‫لها باملناخ‪ ،‬سيزداد خطر جتاوز عتبة الكتلة احلرجة للنظام االجتماعي‪ .‬Ù?عند‬ ‫ظم البيئية‪ ،‬واألنهار‪ ،‬والزراعة‪ ،‬وإنتاج الطاقة‪ ،‬وسبل كسب‬ ‫ن Ù?‬‫يؤثر بشدة Ù?ÙŠ ال Ù?‬ ‫بلوغ مثل هذه العتبة‪ ،‬ستصبح املؤسسات القائمة التي ينبغي لها أن تساند‬ ‫الرزق على مستوى قاري تقريباً‪ ،‬مبا يعنيه ذلك من زيادة حادة Ù?ÙŠ ارتÙ?اع درجة‬ ‫حتركات التكيÙ? أقل Ù?عالية بكثير‪ ،‬بل ورمبا تنهار متاماً‪ .‬ومن األمثلة على ذلك‬ ‫حرارة األرض خالل القرن احلادي والعشرين‪.‬‬ ‫خطر أن ÙŠÙ?وق االرتÙ?اع Ù?ÙŠ منسوب مياه البحر بدول اجلزر قدرتها على تنظيم‬ ‫ورمبا تكون هناك أيضا Ù‹ استجابات غير متسقة داخل قطاعات اقتصادية‬ ‫عملية نزوح منظم بغرض التكيÙ?‪ ،‬مما قد يؤدي إلى ضرورة اإلخالء التام إلحدى‬ ‫معينة لزيادة االرتÙ?اع Ù?ÙŠ درجة حرارة األرض‪ .‬Ù?التأثيرات غير املتسقة لدرجات‬ ‫اجلزر أو املناطق‪ .‬وباملثل‪ ،‬Ù?إن الضغوط على صحة اإلنسان‪ ،‬مثل موجات احلر‬ ‫احلرارة على احملاصيل‪ ،‬على سبيل املثال‪ ،‬قد تكون ذات شأن بالغ مع ارتÙ?اع درجة‬ ‫وسوء التغذية وتدهور نوعية مياه الشرب بسبب تسرب مياه البحر إليها‪،‬‬ ‫حرارة األرض درجتني أو أكثر‪ .‬غير أن أكثر مناذجنا احلالية للمحاصيل ال تأخذ Ù?ي‬ ‫مبقدورها أن تثقل كاهل أنظمة الرعاية الصحية إلى درجة يصبح معها‬ ‫حسبانها إلى اآلن هذا التأثير احملتمل‪ ،‬أو إمكانية زيادة نطاق التقلبات (مثل‬ ‫التكيÙ? مستحيالً‪ ،‬ويصبح النزوح أمرا Ù‹ قسرياً‪.‬‬ ‫درجات احلرارة املتطرÙ?ة‪ ،‬وغزو Ø¢Ù?ات وأمراض جديدة‪ ،‬وحدوث حتوالت Ù…Ù?اجئة‬ ‫وهكذا‪ ،‬آخذين Ù?ÙŠ االعتبار استمرار حالة احليرة وعدم وضوح الرؤية بشأن‬ ‫Ù?ÙŠ العوامل املناخية احلرجة التي تؤثر بشدة Ù?ÙŠ حجم احملاصيل أو Ù?ÙŠ جودة‬ ‫طبيعة اآلثار ومداها الكامل‪ ،‬Ù?إنه ليس ثمة يقني أيضا Ù‹ بشأن إمكانية التكيÙ?‬ ‫احلبوب أو كليهما)‪.‬‬ ‫مع عالم ترتÙ?ع درجة حرارته ‪ 4‬درجات مئوية‪ .‬Ù?عالم األربع درجات مئوية هذا‬ ‫وعادةً ما تلجأ التوقعات املستقبلية لتكاليÙ? تعويض آثار تغير املناخ إلى‬ ‫عالم قد تشهد Ù?يه اجملتمعات احمللية واملدن والبلدان اختالالت حادة‪ ،‬وأضرارا ً‬ ‫تقييم تكاليÙ? األضرار احمللية‪ ،‬مبا Ù?ÙŠ ذلك تلك التي قد تلحق بالبنية التحتية‪،‬‬ ‫جسيمة‪ ،‬وعمليات نزوح‪ ،‬مع انتشار هذه اخملاطر بشكل غير متساو Ù?يما بني‬ ‫لكنها ال تأخذ Ù?ÙŠ اعتبارها بالدرجة الكاÙ?ية ما قد يعقبها من آثار مترتبة (على‬ ‫مناطق العالم اخملتلÙ?ة‪ .‬وسيكون الÙ?قراء على األرجح هم األكثر معاناة‪ ،‬وقد‬ ‫سالسل القيمة املضاÙ?Ø© وشبكات اإلمداد على سبيل املثال) على املستويني‬ ‫يصبح اجملتمع الدولي أشد متزقا Ù‹ وتÙ?اوتا Ù‹ مما هو عليه اليوم‪ .‬واألمر ببساطة أن‬ ‫الوطني واإلقليمي‪ .‬غير أنه Ù?ÙŠ عالم متزايد العوملة كهذا العالم الذي يشهد‬ ‫ارتÙ?اع األربع درجات املتوقع هو شيء ال ينبغي السماح له بأن يحدث—Ù?احلرارة‬ ‫املزيد من التخصص Ù?ÙŠ أنظمة اإلنتاج‪ ،‬وبالتالي االعتماد بدرجة أكبر على البنية‬ ‫يجب Ø®Ù?ضها‪ .‬ووحدها التحركات املبكرة‪ ،‬والتعاونية‪ ،‬والدولية هي التي‬ ‫التحتية الالزمة لتوصيل السلع املنتجة‪ ،‬Ù?إن ما قد يلحق من أضرار بشبكات‬ ‫ميكنها أن حتقق ذلك‪.‬‬ ‫البنية التحتية ميكن أن يؤدي إلى حدوث آثار غير مباشرة جسيمة‪ .‬وتÙ?عد املوانيء‬ ‫‪8‬‬ 9 10 ‫قـائـمة االختصارات املستخدمة‬ ‫درجات مئوية‬ ‫‪ °C‬‬ ‫الطبقة اجلليدية التي تكسو القارة القطبية اجلنوبية‬ ‫‪ IS‬‬ ‫‪A‬‬ ‫منوذج الدوران العام للغالÙ? اجلوي واحمليطات‬ ‫ ‬ ‫‪AOGCM‬‬ ‫حتالÙ? دول اجلزر الصغيرة‬ ‫‪ OSIS‬‬ ‫‪A‬‬ ‫التقرير التقييمي الرابع للÙ?ريق احلكومي الدولي املعني بتغير املناخ‬ ‫ ‬ ‫‪AR4‬‬ ‫التقرير التقييمي اخلامس للÙ?ريق احلكومي الدولي املعني بتغير املناخ‬ ‫‪ R5‬‬ ‫‪A‬‬ ‫سير العمل كاملعتاد‬ ‫ ‬ ‫‪BAU‬‬ ‫كربونات الكالسيوم‬ ‫ ‬ ‫‪CaCO3‬‬ ‫سنتيمتر‬ ‫ ‬ ‫‪cm‬‬ ‫مشروع املقارنة Ù?يما بني النماذج – املرحلة اخلامسة‬ ‫‪ CMIP5‬‬ ‫ثاني أكسيد الكربون‬ ‫ ‬ ‫‪CO2‬‬ ‫مكاÙ?ئ ثاني أكسيد الكربون‬ ‫‪ O2e‬‬ ‫‪C‬‬ ‫التقييم الديناميكي التÙ?اعلي لدرجة التعرض‬ ‫‪ DIVA‬‬ ‫ديسمبر‪/‬كانون األول‪ ،‬يناير‪/‬كانون الثاني‪ ،‬Ù?براير‪/‬شباط‬ ‫‪ JF‬‬ ‫‪D‬‬ ‫منوذج الدوران العام‬ ‫‪ CM‬‬ ‫‪G‬‬ ‫إجمالي الناجت احمللي‬ ‫‪ DP‬‬ ‫‪G‬‬ ‫طبقة جليد غرينالند‬ ‫‪ IS‬‬ ‫‪G‬‬ ‫غيغاطن – مليار طن متري – من مكاÙ?يء ثاني أكسيد الكربون‬ ‫ ‬ ‫‪GtCO2e‬‬ ‫منوذج التقييم املتكامل‬ ‫‪ AM‬‬ ‫‪I‬‬ ‫سيناريو "منوذج ‪ IMAGE‬لسير العمل كاملعتاد" (هنكل وآخرون‪)2011 ،‬‬ ‫ ‬ ‫‪IBAU‬‬ ‫مشروع املقارنة Ù?يما بني النماذج القطاعية‬ ‫ ‬ ‫‪ISI-MIP‬‬ ‫الÙ?ريق احلكومي الدولي املعني بتغير املناخ‬ ‫ ‬ ‫‪IPCC‬‬ ‫يونيو‪/‬حزيران‪ ،‬يوليو‪/‬متوز‪ ،‬أغسطس‪/‬آب‬ ‫ ‬ ‫‪JJA‬‬ ‫البلدان األقل منوا ً‬ ‫‪ DC‬‬ ‫‪L‬‬ ‫أنهار اجلليد اجلبلية وطبقات الثلوج التي تكسو القطبني‬ ‫‪ GIC‬‬ ‫‪M‬‬ ‫النصÙ? الشمالي من الكرة األرضية‬ ‫ ‬ ‫‪NH‬‬ ‫اإلدارة الوطنية (األمريكية) لدراسة احمليطات والغالÙ? اجلوي‬ ‫ ‬ ‫‪NOAA‬‬ ‫منظمة التعاون والتنمية Ù?ÙŠ امليدان االقتصادي‬ ‫‪ ECD‬‬ ‫‪O‬‬ ‫النمو السكاني‬ ‫‪ G‬‬ ‫‪P‬‬ ‫توزيع النمو السكاني‬ ‫‪ GD‬‬ ‫‪P‬‬ ‫جزء Ù?ÙŠ املليون‬ ‫ ‬ ‫‪ppm‬‬ ‫سيناريو "منوذج ‪ Rahmstorf‬لسير العمل كاملعتاد" (هنكل وآخرون‪)2011 ،‬‬ ‫ ‬ ‫‪RBAU‬‬ ‫املسارات التمثيلية لتركز الغازات‬ ‫ ‬ ‫‪RCP‬‬ ‫النصÙ? اجلنوبي من الكرة األرضية‬ ‫ ‬ ‫‪SH‬‬ ‫ارتÙ?اع منسوب مياه البحر‬ ‫‪ LR‬‬ ‫‪S‬‬ ‫التقرير اخلاص بشأن سيناريوهات االنبعاثات الصادر عن الÙ?ريق احلكومي الدولي املعني بتغير املناخ‬ ‫‪ RES‬‬ ‫‪S‬‬ ‫التقرير اخلاص الصادر عن الÙ?ريق احلكومي الدولي املعني بتغير املناخ بشأن إدارة مخاطر األحوال اجلوية املتطرÙ?Ø© والكوارث بغية تعزيز القدرة‬ ‫‪ REX‬‬ ‫‪S‬‬ ‫على التكيÙ? مع تغير املناخ‬ ‫أÙ?ريقيا جنوب الصحراء‬ ‫‪ SA‬‬ ‫‪S‬‬ ‫بتغير املناخ‬ ‫ّ‬ ‫اتÙ?اقية األمم املتحدة اإلطارية املتعلقة‬ ‫ ‬ ‫‪UNFCCC‬‬ ‫مجموعة البنك الدولي‬ ‫‪ BG‬‬ ‫‪W‬‬ ‫درجة حرارة األرض Ù?ÙŠ حالة التشبع باملياه‬ ‫ ‬ ‫‪WBGT‬‬ ‫تقرير عن التنمية Ù?ÙŠ العالم الصادر عن مجموعة البنك الدولي‬ ‫‪ DR‬‬ ‫‪W‬‬ ‫منظمة الصحة العاملية‬ ‫ ‬ ‫‪WHO‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ïº?ﻟﺒﻨﻚ ïº?ﻟﺪﻭﻟـﻲ‬