‫‪93709‬‬ ‫تقرير إنجازات برنامج التعليم لدولة الكويت‬ ‫ديسمبر ‪2014‬‬ ‫برنامج تحسين جودة التعليم في المدارس‬ ‫الفهرس‬ ‫ملخص تنفيذي‬ ‫‪29‬‬ ‫نبذة عن المشروع‬ ‫‪34‬‬ ‫إنجازات البرنامج‬ ‫‪39‬‬ ‫تنويه‪ :‬النتائج والتفسيرات واالستنتاجات الواردة هنا هي آراء أصحابها وال‬ ‫تعكس بالضرورة وجهة نظر مجموعة البنك الدولي‪ ،‬مجلس إدارتها‪ ،‬أو‬ ‫الحكومات التي يمثلونها‪.‬‬ ‫الدروس المستفادة‬ ‫‪46‬‬ ‫تم زويد البنك الدولي ببعض الصور من إدارة التطوير و التنمية في وزارة‬ ‫التربية‪ ،‬و قسم التقييم من المركز الوطني لتطوير التعليم‪.‬‬ ‫شكر‬ ‫يرغب فريق البنك الدولي الذي عمل على تقرير إنجازات البرنامج في التقدم بجزيل الشكر إلى الدكتورة مريم الوتيد وكيل وزارة‬ ‫ني و أيضا ً خالل مرحلة إعداد هذا التقرير‪ .‬كما نرغب‬ ‫التربية بدولة الكويت على الدعم الذي وفّرته طوال فترة برنامج التعاون الف ّ‬ ‫في التقدم بجزيل الشكر من السادة التالية أسماؤهم على مشاركتهم في إعداد التقرير‪:‬‬ ‫فريق البنك الدولي‬ ‫وزارة التربية‬ ‫السيد شهرام باكسيما إختصاصي تربوي و قائد فريق العمل‬ ‫معالي وزير التربية األسبق الدكتور نايف الحجرف‬ ‫السيد أحمد دويدار إختصاصي أول تربوي‬ ‫الدكتورة مريم الوتيد وكيل وزارة التربية‬ ‫السيد جفري ويتس إختصاصي تربوي‬ ‫الدكتور رضا الخياط مدير عام المركز الوطني لتطوير التعليم‬ ‫السيد سامي بن دعماش محلل أول عمليات‬ ‫الدكتور خالد الرشيد الوكيل المساعد للتعليم العام‬ ‫السيدة مريم عبد هللا محلل عمليات‬ ‫الدكتور سعود الحربي الوكيل المساعد لقطاع البحوث التربوية‬ ‫والمناهج‬ ‫السيدة هالة بشارة مساعد الفريق‬ ‫السيدة عبلة العيسى مديرة ادارة التطوير و التنمية‬ ‫السيدة فرح الشمالي مساعد الفريق‬ ‫السيدة سميحة الشريدة مدير ادارة التقويم و ضبط جودة التعليم‬ ‫فريق الخبراء‪ :‬والسيد إيان ماكليالن‪ ،‬و السيد توم كاسيدي‪ ،‬السيدة‬ ‫السيدة نازك الهواري مدير مشروع المعايير الوطنية للتعليم‬ ‫ليونور كاريوال‪ ،‬السيدة لورينا ميكيس‪ ،‬السيدة أنجليكا مينا و السيدة‬ ‫السيدة آالء الشاهين باحث إحصائي و مدير مشروع االختبارات‬ ‫بوال السيرنا‪ ،‬و السيد أليكس كريسان‪.‬‬ ‫الوطنية لتطوير التعليم – ميزة‬ ‫السيدة سارا بورتمان مساعد مدير مشروع االختبارات الوطنية لتطوير‬ ‫الفريق ممتن للسيد بسام رمضان‪ ،‬مدير مكتب البنك الدولي في‬ ‫التعليم – ميزة‬ ‫الكويت‪ ،‬على دعمه المتواصل‪.‬‬ ‫المدراء ؛ مساعدو المدراء؛ ومجموعة عمل المنهج و مجموعتا‬ ‫التركيز‪.‬‬ ‫‪28‬‬ ‫ملخص تنفيذي‬ ‫معلومات أساسية‬ ‫توثيق الدروس المستفادة و إنجازات الجهد المكثف التي‬ ‫‪‬‬ ‫شارك كل من وزارة التربية و المركز الوطني لتطوير‬ ‫‪‬‬ ‫ني يعتبر ممارسة قيمة‪،‬‬ ‫وضعت في برنامج التعاون الف ّ‬ ‫التعليم بالتعاون مع البنك الدولي ببرنامج متعدد السنوات‬ ‫تخدم بتوصيل الدروس و اإلنجازات إلى برامج مستقبلية‬ ‫منذ عام ‪ ،2010‬و الذي يعالج بعض القضايا و التحديات‬ ‫لتطوير التعليم داخل دولة الكويت و خارجها ‪.‬الهدف من‬ ‫التي يواجهها نظام التعليم في دولة الكويت‪ ،‬منها ‪:‬إصالح‬ ‫ني هو تقييم اإلنجازات‬‫تقرير إنجازات برنامج التعاون الف ّ‬ ‫المناهج الدراسية‪ ،‬وتطوير اإلختبارات الوطنية لقياس أداء‬ ‫الرئيسية وتسليط الضوء على الدروس المستفادة خالل‬ ‫نظام التعليم‪ ،‬تطوير القيادة المدرسية‪ ،‬و إعداد المعايير‬ ‫ني لألعوام (‪ .)2014-2010‬يمكن‬ ‫برنامج التعاون الف ّ‬ ‫الوطنية ‪.‬حيث تم إختيارهم بناءاً على اإلطار المفاهيمي‬ ‫لتقرير اإلنجازات أن يكون بمثابة دليل إلعادة هيكلة برامج‬ ‫الذي حدد الركائز الرئيسية إلصالح التعليم‪.‬‬ ‫التعاون المستقبلية وتنظيمها‪.‬‬ ‫‪29‬‬ ‫ملخص تنفيذي‬ ‫إنجازات برنامج التعاون الف ّ‬ ‫ني لألعوام ‪2014-2010‬‬ ‫‪ .3‬تم تعزيز قدرة وزارة التربية والمركز الوطني لتطوير‬ ‫‪ .1‬يستند النهج المتكامل إلصالح التعليم إلى اإلطار المفاهيمي‬ ‫التعليم لتحفيز الفرق العاملة)من القياديين على مختلف‬ ‫الشامل ‪.‬وتضمنت سلسلة المكونات الموضوعة في أساس‬ ‫المستويات في البرنامج‪ ،‬على تقبل التغيير و تأييده ‪.‬تم‬ ‫تحسين جودة التعليم التالي ‪:‬تعزيز و تطوير المناهج الدراسية‪،‬‬ ‫إعداد العاملين في البرنامج ليكونوا سفراءاً للتغيير‬ ‫تطوير القيادة المدرسية‪ ،‬تعزيز المركز الوطني لتطوير التعليم‬ ‫اإليجابي‪ ،‬وليشكلوا مجموعات تقود و تنشر ممارسة التعلم‬ ‫– اإلختبارات الوطنية لقياس أداء نظام التعليم )إختبارات‬ ‫الصحيحة وتقوم بنقل المعرفة إلى زمالئهم في العمل ‪.‬‬ ‫ميزة(‪ ،‬و إعداد المعايير الوطنية للتعليم ‪.‬‬ ‫‪ .4‬تم إعداد معايير المناهج الدراسية إلثني عشر مادة دراسية‬ ‫‪ .2‬تم تعزيز القدرات الفنية والملكية بين موظفي وزارة التربية و‬ ‫للمرحلتين اإلبتدائية و المتوسطة ‪.‬المنهج المطور هو منهج‬ ‫المركز الوطني لتطوير التعليم لتنفيذ المهام المتعلقة بكل مكون‪.‬‬ ‫قائم على الكفايات وتركز على المتعلمين المبتدئين ‪.‬‬ ‫و من خالل سير عمل المشروع ومكوناته‪ ،‬تم تدريب ما يقارب‬ ‫وباإلضافة إلى ذلك‪ ،‬تم تطوير وثائق المناهج الدراسية‪ ،‬بما‬ ‫الـ ‪ 805‬شخصا ً كجزء من برنامج التعاون الفني‪.‬‬ ‫في ذلك إطار العام للمنهج الوطني‪ ،‬و خطتي التنفيذ و‬ ‫التواصل‪ ،‬و أيضا ً تقديم الدعم لتطويرالخطة الدراسية‪.‬‬ ‫‪30‬‬ ‫ملخص تنفيذي‬ ‫إنجازات برنامج التعاون الف ّ‬ ‫ني لألعوام ‪2014-2010‬‬ ‫‪ .6‬تستند اإلختبارات الوطنية لقياس أداء نظام التعليم‬ ‫‪ .5‬شكلت ممارسات البرنامج التجريبي للقيادة المدرسية تحوالً‬ ‫)إختبارات ميزة) إلى أفضل ممارسات التقييم الدولية ‪،‬‬ ‫واضحا ً في ثماني و أربعين )‪ (48‬مدرسة حكومية ‪.‬اعتمدت‬ ‫طورت من قبل فريق المركز الوطني لتطوير‬ ‫حيث ُ‬ ‫فرق القيادة المدرسية على المشاركة للتخطيط وإتخاذ‬ ‫نفذت بنجاح لمدة ثالثة (‪ )3‬أعوام دراسية‬ ‫التعليم و ُ‬ ‫القرارات ‪.‬تم إعادة النظر في القيادة المدرسية وتنظيمها من‬ ‫متتالية للصفوف التالية ‪:‬الخامس (‪ )5‬و التاسع (‪ )9‬و‬ ‫خالل اإلجراءات اإلدارية الجديدة ‪.‬كما تم إعداد األوصاف‬ ‫الثاني عشر (‪.)12‬‬ ‫الوظيفية الجديدة التي حددت و بوضوح أدوار ومسؤوليات‬ ‫مدراء المدارس ومساعديهم ‪.‬و تم تدريب فرق من المعلمين‬ ‫‪ .7‬تم تطوير معايير األداء و معايير المحتوى لمدراء‬ ‫على استخدام البيانات إلتخاذ القرارات‪ ،‬ومشاركة المجتمع‬ ‫المدارس و المعلمين و المتعلمين من خالل التعاون بين‬ ‫لمعرفة بيانات المدارس‪ ،‬والتخطيط للنجاح مستقبالً‪.‬‬ ‫وزارة التربية والمركز الوطني لتطوير التعليم ‪،‬‬ ‫والمجتمع المدني والقطاع الخاص واألكاديميين‪.‬‬ ‫‪31‬‬ ‫ملخص تنفيذي‬ ‫الدروس المستفادة من برنامج التعاون الف ّ‬ ‫ني لألعوام ‪2014-2010‬‬ ‫‪ .5‬ضرورة تخصيص عدد كاف من الموارد البشرية التي تمتلك‬ ‫‪ .1‬ضرورة اإلستمرارية واإللتزام السياسي والدعم لعملية‬ ‫المهارات المطلوبة لضمان فعالية التنفيذ ‪.‬تدوير الموظفين‬ ‫اإلصالح على مستوى عالي لتحقيق األثر الفعلي في اإلصالح‪.‬‬ ‫ألسباب التقاعد أو أسباب أخرى أدى إلى "فقدان "القدرة‬ ‫حيث توقفت بعض القرارات الرئيسية في لحظات حاسمة من‬ ‫والحاجة إلى إعادة تدريب البدالء‪ ،‬وأحيانا تأخير التنفيذ ‪.‬‬ ‫مسار البرنامج‪ ،‬مما حد من قدرتها على التأثير اإليجابي‪.‬‬ ‫‪ .6‬غياب التفويض الواضح(و الواسع) من وزارة التربية عن‬ ‫‪ .2‬ينبغي أن يتم إنشاء هياكل الرقابة اإلدارية و ترتيبات التنفيذ و‬ ‫االستخدامات المقصودة من إختبارات ميزة والمعايير الوطنية‬ ‫إيضاحها و إيصالها لجميع األطراف مسبقا ً لتسهيل عمليات‬ ‫أدى إلى عدم االستفادة من نتائج ميزة ‪.‬‬ ‫سير المشروع (مثال على ذلك اللجنة التوجيهية و اللجنة‬ ‫التنسيقية)‪.‬‬ ‫‪ .7‬تسببت مشكالت جودة الترجمة في تأخير تقدم المشروع‪ .‬كما‬ ‫اعتمد فريق البنك الدولي على الخبراء الدوليين باستخدام‬ ‫‪ .3‬ضرورة التواصل الواضح ‪ ،‬والمتكرر بين األطراف المعنية‪،‬‬ ‫الترجمة التحريرية والفورية للتغلب على حاجز اللغة ‪.‬‬ ‫و األعضاء العاملين من ضمن فرق المشروع‪ ،‬و المجتمع‬ ‫الترجمة األولية من اللغة العربية إلى اللغة اإلنجليزية وإعادة‬ ‫لضمان التنفيذ السلس للبرنامج‪.‬‬ ‫ترجمتها للعربية أثرت على تسليم المستندات في الوقت‬ ‫المحدد‪ ،‬كما أفقدت المنتج النهائي جودته و معاني‬ ‫‪ .4‬كسب تأييد المعنيين (من خالل تطوير رؤية مشتركة) لتسهيل‬ ‫مصطلحاته‪.‬‬ ‫تنفيذ اإلصالحات في البرنامج‪.‬‬ ‫‪32‬‬ ‫مقدمة‬ ‫(‪ )1‬القيادات العليا الحاليّة والسابقة في وزارة التربية والمركز الوطني‬ ‫بالتعاون مع البنك الدولي عمل كل من وزارة التربية والمركز‬ ‫لتطوير التعليم والبنك الدولي؛ (‪ )2‬قادة فرق المشاريع في كل من وزارة‬ ‫الوطني لتطوير التعليم في دولة الكويت على وضع برنامج متكامل‬ ‫التربية والمركز الوطني لتطوير التعليم والبنك الدولي‪ ،‬و (‪ )3‬قادة و‬ ‫يمتد لسنوات عديدة لمعالجة قضايا مهمة في النظام التربوي لدولة‬ ‫أعضاء فرق المشاريع بما في ذلك فرق المناهج الدراسية‪ ،‬وفرق التقييم‬ ‫الكويت‪ ،‬وهي تطويرالمناهج الدراسية‪ ،‬وتطوير اإلختبارات الوطنية‬ ‫و االختبارات الوطنية‪ ،‬و فرق القيادة المدرسية مع مدراء المدارس‬ ‫لتطوير التعليم (إختبارات مواد ميزة)‪ ،‬وتحسين القيادة المدرسيّة‪،‬‬ ‫ومساعديهم‪ ،‬و فرق إعداد المعايير الوطنية‪ .‬طلب من المشاركين اللذين‬ ‫تشارف المرحلة الحاليّة من برنامج‬ ‫ووضع معايير التعليم ‪.‬و فيما ُ‬ ‫تمت مقابلتهم إلى وصف تجربتهم مع برنامج التعاون الفني‪ ،‬وسئلوا عمّا‬ ‫كل اإلنجازات التي تحققت بفضل‬ ‫تش ِّ‬‫ني على االنتهاء‪ُ ،‬‬ ‫التعاون الف ّ‬ ‫اعتبروه إنجازاً ناجحا ً وما واجهوه من تحديات و قد تم تحديد المواضيع‬ ‫ً‬ ‫ممارسة قيّمة‪،‬‬ ‫جهود جميع األطراف المشاركة والدروس المستفادة‬ ‫المشتركة المنبثقة من خالل هذه المناقشات ‪.‬حيث تمت مشاركة النتائج‬ ‫تستخدم في تسليط الضوء على برامج مستقبليّة لتطوير التعليم في‬ ‫ُ‬ ‫األولية مع األطراف المعنيين (الشركاء الرئيسيين )من اجل الحصول‬ ‫دولة الكويت وفي أي مكان آخر‪.‬‬ ‫على تعليقاتهم و تقييمهم للنتائج ‪.‬‬ ‫ني إلى أن‬ ‫و على هذا النحو‪ ،‬يهدف تقرير إنجازات برنامج التعاون الف ّ‬ ‫وباإلضافة إلى المقابالت والمجموعات النقاشية‪ ،‬تمت زيارة بعض ورش‬ ‫يكون تقريراً نوعيا ً يبرز اإلنجازات التي تحققت ويسلط الضوء على‬ ‫العمل التابعة لمشروع تطوير المناهج الدراسية و مشروع االختبارات‬ ‫الدروس المستفادة في قطاع التربية والتعليم لألعوام (‪-2010‬‬ ‫الوطنية لتطوير التعليم –(إختبارات مواد ميزة)‪ .‬تم جمع الوثائق المتعلقة‬ ‫كل هذا التقرير دليالً لهيكلة وتنظيم برامج التعاون الف ّ‬ ‫نية‬ ‫‪ .)2014‬يُش ِّ‬ ‫بمشاريع البرنامج ومراجعتها لتكون مرجعا ً نستد إليه‪ ،‬بما في ذلك الوثائق‬ ‫ني‪ ،‬يهدف هذا‬ ‫المستقبلية‪ .‬وعلى خالف تقييم برنامج التعاون الف ّ‬ ‫ني من تقارير متابعة تقدم المشاريع‪،‬‬‫الخاصة ببرنامج التعاون الف ّ‬ ‫التقرير إلى جمع وجهات نظر المشاركين في البرنامج مع تجاربهم‬ ‫والمذكرات‪ ،‬وأيضا ً مراجعة مخرجات المشاريع الرئيسية لكل مكون ‪.‬‬ ‫بدالً من تحليل حول فاعليّة و كفاءة البرنامج‪ .‬كانت الوسيلة الرئيسية‬ ‫حيث تم تقسيم هذا التقرير إلى ثالثة أقسام ‪:‬يقدم القسم األول نبذة عن بدايات‬ ‫المستخدمة في جمع البيانات لهذا التقرير هي المقابالت و الحلقات‬ ‫برنامج التعاون الفني و تطورها؛ يصف القسم الثاني اإلنجازات و األحداث‬ ‫النقاشية مع أصحاب القرار لدى وزارة التربية والمركز الوطني‬ ‫الزمنية الرئيسية؛ ويحدد القسم الثالث الدروس المستفادة ويشمل‬ ‫لتطوير التعليم‪ ،‬حيث ضمت هذه المقابالت كل من‪:‬‬ ‫االقتراحات التي يجب مراعاتها في التخطيط للشراكات المستقبلية‪.‬‬ ‫‪33‬‬ ‫نبذة عن المشروع‬ ‫الجزء االول‬ ‫‪34‬‬ ‫نبذة عن المشروع‬ ‫ني الذي يهدف إلى تحسين جودة التعليم بين‬ ‫بدأ برنامج التعاون الف ّ‬ ‫وزارة التربية والمركز الوطني لتطوير التعليم والبنك الدولي في‬ ‫عام ‪ ،2010‬بهدف تحسين جودة التعليم من خالل تطوير أربعة‬ ‫مجاالت محوريّة وتحديثها وهي‪ :‬المناهج الدراسية‪ ،‬والقيادة‬ ‫المدرسيّة‪ ،‬والتقييم ومعايير التعليم‪ .‬إستناداً إلى النجاحات التي‬ ‫حققها التعاون بين البنك الدولي ووزارة التربية في الماضي‪،‬‬ ‫اعتمد برنامج التعاون الفني لألعوام ‪ 2014- 2010‬على‬ ‫نموذج مفاهيمي شامل كما هو مبين في الرسم التالي‪.‬‬ ‫دعم البنك الدولي عبر مكونات البرنامج يتضمن التدريب و‬ ‫المساعدة الفنية ألنشطة البرنامج الرئيسية‪.‬‬ ‫"لدينا الزخم الضروري إلحداث التغيير في‬ ‫التعليم‪“.‬‬ ‫(مسؤول في وزارة التربية)‬ ‫‪35‬‬ ‫اإلطار المفاهيمي لبرنامج التعاون الفني الجديد لألعوام ‪2019-2014‬‬ ‫نموذج مفاهيمي لشراكة التعاون الفني بين وزارة التربية ومركز تطوير التعليم في الكويت والبنك الدولي‬ ‫النتائج المتوقعة‬ ‫النموذج المفاهيمي‬ ‫محاور اإلصالح‬ ‫إطار تطوير التعليم في الكويت‬ ‫جودة المنهج‬ ‫تطوير وتعزيز المنهج‬ ‫طالب لديهم قدرة تنافسية عالميا ً‬ ‫تنويع التعليم الثانوي‬ ‫العلوم والرياضيات‬ ‫(أثناء التعلم) الوقت الفعلي في المهمة‬ ‫تعزيز مخرجات‬ ‫إنجاز الطلبة‬ ‫التعليم الفعال وتحسين التعليم‬ ‫القيادة المدرسية‬ ‫القيادة‬ ‫التعليم‪/‬رخصة المعلم‬ ‫التطوير المهني‬ ‫التعليم الفعال‬ ‫جودة المنهج‬ ‫تأمين وتوزيع المعلمين‬ ‫معلمين‬ ‫المعايير الوطنية‬ ‫طالب لديهم قدرة‬ ‫يقوم على‬ ‫جودة بيئة التعلم‬ ‫تنافسية عالميا ً‬ ‫مؤهلين‬ ‫النتائج‬ ‫معايير مبنية‬ ‫التعليم الفعال وتحسين التعليم‬ ‫ومتحمسين‬ ‫على التحدي المتوقعة‬ ‫التقييم‬ ‫القيادة المدرسية‬ ‫إلنجاز‬ ‫التعليم‪/‬رخصة المعلم‬ ‫التطوير المهني‬ ‫الطالب‬ ‫تأمين وتوزيع المعلمين‬ ‫جودة بيئات التعلم‬ ‫اتخاذ قرارات مبنية‬ ‫مع تقنية االتصال‬ ‫جودة بيئة التعلم‬ ‫والمعلومات كأداة‬ ‫تعليم االحتياجات الخاصة والدمج‬ ‫على األدلة‬ ‫للتعلم‬ ‫التعليمي‬ ‫لتحسين النظام‬ ‫ضمنا تقنية )موارد وبيئات التعليم )‬ ‫والمساءلة‬ ‫االتصال والمعلومات كأداة للتعلم‬ ‫مدارس فعالة مدعومة بنظام تعليم مشارك وكفوء‬ ‫النقاط باللون الغامق أعاله مؤكدة ‪:‬مالحظة‬ ‫للشراكة مع البنك الدولي‬ ‫يلتزم البنك الدولي بوضع الموارد المعززة‪ ،‬محليا ً فضالً عنها إقليميا ً وعالميا ً‪ ،‬لتقديم الدعم المساعدة الفنية األعلى جودة‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬وزارة التربية ومركز تطوير التعليم )اللذان تحتاج أدوارهما ومسؤولياتهما إلى تعريف واضح( يحتاجان لاللتزام بضرورة توفير مجموعة من متطلبات النجاح‪ ،‬ضمنا ً الموارد المطلوبة من‬ ‫الموظفين‪ ،‬وتخصيص وقت العاملين المطلوبين للوفاء بتحديات توسيع البرنامج‪ ،‬وعملية اإلصالح المعقدة‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫شروط مسبقة‬ ‫ستتطلب المرحلة الجديدة من برنامج التعاون الفني برنامجا ً معززاً وهيكلية إدارة مشروع‪ ،‬تحتاج ألن تكون مبنية على‪ (1( :‬نظام مراقبة وتقييم قوي على كافة المستويات؛ (‪ (2‬أطر النتائج والخطط‬ ‫‪‬‬ ‫التشغيلية لترسيخ وتوجيه التقدم وتتبع مراحله؛ (‪ ( 3‬هياكل حوكمة )نظم إدارة (معززة بقوة‪ ،‬ضمنا ً الوضوح بشأن األدوار المعنية لوزارة التربية ومركز تطوير التعليم في مجمل عملية تنفيذ اإلصالح‪.‬‬ ‫إحدى السمات األساسية لبرنامج التعاون الفني الجديد ستكون التركيز على التنسيق بين جميع الفرق المشتركة في عملية اإلصالح‪ ،‬باعتماد مقاربة تخطيط أكثر تكامالً لتحقيق النتائج والمخرجات المتوقعة ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫ومتطلبات التنفيذ‬ ‫يمكن تحقيق هذه الحاجة عن طريق تأسيس وحدة مخصصة إلدارة أو تنفيذ البرنامج على مستوى النظام لتقديم التقارير لإلدارة العليا وتنسيق عمل فرق المشروع المعنية بمحاور اإلصالح )التي من شأنها‬ ‫تنسيق عمل فرق المهام في المشاريع المعنية بها(‬ ‫‪36‬‬ ‫ملخص عن دعم البنك الدولي ألنشطة برنامج التعاون الف ّ‬ ‫ني الخاصة بوزارة التربية‬ ‫تدريب إثني عشر فريقا ً متخصصا ً في المواد الدراسية في وزارة التربية (ما يقارب مجموعه ‪ 130‬عضواً)‬ ‫‪‬‬ ‫تطوير المناهج‬ ‫على تطوير المناهج الحديثة لصفوف المرحلتين االبتدائيّة والمتوسطة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫والخطة التنفيذية وخطط‬ ‫العمل مع وزارة التربية على استكمال اإلطار العام للمنهج الوطني لدولة الكويت‪،‬‬ ‫‪‬‬ ‫الدراسية‬ ‫التواصل المعدّة لتطوير المنهج الدراسي الوطني‪ ،‬و"الخطة الدراسية" للمراحل الدراسية الثالث (االبتدائيّة‬ ‫والمتوسطة و الثانوية)‪.‬‬ ‫إعداد منهج دراسي وطني جديد مبني على الكفايات و المهارات و وضع المعايير إلثني عشر مادة دراسية‬ ‫‪‬‬ ‫متعلقة بصفوف المرحلة االبتدائيّة‪.‬‬ ‫إعداد منهج دراسي وطني جديد مبني على الكفايات و المهارات و وضع المعايير إلثني عشر مادة دراسية‬ ‫‪‬‬ ‫متعلقة بصفوف المرحلة المتوسطة‪.‬‬ ‫تحلل سياسات الكتب المدرسية لوزارة التربية باإلستعانة بعيّنة من الكتب المدرسية التي‬ ‫إعداد تقارير فنيّة ُ‬ ‫‪‬‬ ‫تدرس بصفوف المرحلة االبتدائيّة‪.‬‬ ‫دعم تقني لعمليّة إصالح القيادة المدرسية المتمحورة حول إعادة الهيكل التنظيمي للمدارس والمسميات الوظيفية‬ ‫‪‬‬ ‫تطوير القيادة‬ ‫و أوصافها‪ ،‬واإلجراءات اإلداريّة والسلّم الوظيفي للمعلمين في وزارة التربية و ديوان الخدمة المدنيّة‪.‬‬ ‫وضع اإلطار العام للقيادة المدرسيّة في دولة الكويت و الذي يسمح برصد خمسة مجاالت قياديّة في المدرسة‬ ‫‪‬‬ ‫ية‬‫مدرس ّ‬ ‫كل قاعدة المعايير‬ ‫و يرشد العاملين بوزارة التربية على عمليّة اختيار المدراء الجدد ويتولّى تدريبهم ويُش ِّ‬ ‫المهنيّة‪.‬‬ ‫توفير الدعم إلدارة برنامج القيادة المدرسية في المدارس التجريبية التي يصل عددها إلى ‪ 48‬مدرسة حكوميّة‪،‬‬ ‫‪‬‬ ‫ضمت جميع المراحل الدراسية الثالث (االبتدائيّة والمتوسطة و الثانوية) و للجنسين‪.‬‬ ‫عقد ثالث ورش عمل تدريبية وتوفير دعم ميداني لما يزيد عن ‪ 400‬مشارك في برنامج قيادة المدرسة‬ ‫‪‬‬ ‫التجريبي من قسم التوجيه العام و أعضاء هيئات التدريس‪.‬‬ ‫استكمال تقرير السنة األولى من البرنامج التجريبي للقيادة و اإلدارة المدرسية الجديدة‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫الجزء األول‬ ‫‪37‬‬ ‫ملخص عن دعم البنك الدولي ألنشطة برنامج التعاون الف ّ‬ ‫ني الخاصة بالمركز الوطني لتطوير التعليم‬ ‫ني المستمر للفريق التنفيذي الذي قام بوضع المعايير الوطنية للتعليم‪.‬‬ ‫توفير الدعم الف ّ‬ ‫‪‬‬ ‫إعداد المعايير الوطنية‬ ‫ني المستمر للفريق التنسيقي المشرف على عمل مشروع إعداد المعايير الوطنية للتعليم‪.‬‬ ‫توفير الدعم الف ّ‬ ‫‪‬‬ ‫إنشاء فريقين لكتابة ومراجعة المعايير الوطنية الخاصة بالمعلمين و القيادة المدارسية و العاملين على تطوير‬ ‫‪‬‬ ‫للتعليم‬ ‫المناهج (و هم اثني عشر فريقا ً للمرحلتين االبتدائيّة والمتوسطة)‪.‬‬ ‫تطوير "معايير عامة" خاصة بالمعلمين و مدراء المدارس و العاملين على تطوير المناهج الدراسية للمرحلة‬ ‫‪‬‬ ‫اإلبتدائيّة ومعايير األداء للصفين الخامس والتاسع (نهاية المراحل األساسيّة)‪.‬‬ ‫تشاور بين الكوادر الوطنية حول المعايير الخاصة بالمعلمين و مدراء المدارس (القيادة المدرسية) من مختلف‬ ‫‪‬‬ ‫الجهات و المؤسسات المحليّة (منها جامعة الكويت‪ ،‬و كلية التربية األساسية التابعة للهيئة العامة للتعليم التطبيقي و‬ ‫التدريب)‬ ‫توفير الدعم لعنلية تنفيذ "المعايير العامة" للمعلمين و مدراء المدارس (القيادة المدرسية) العاملين في المدارس‬ ‫‪‬‬ ‫التجريبيّة (و هي ‪ 48‬مدرسة حكوميّة)‪.‬‬ ‫ني لتصميم مركز وطني قائم بذاته و متمكن من القيام بعمليات التقييم على المستوى الوطني‪.‬‬ ‫وضع مقترح ف ّ‬ ‫‪‬‬ ‫تعزيز المركز الوطني‬ ‫توفير المساعدة الفنيّة لموظفي وزارة التربية والمركز الوطني لتطوير التعليم للتدريب على المجاالت الفنيّة‬ ‫‪‬‬ ‫الخمسة و التي هي‪ :‬إدارة اإلختبارات الوطنية لقياس أداء نظام التعليم (إختبارات مواد ميزة) وتطويرها‪ ،‬وإدارة‬ ‫لتطوير التعليم‬ ‫العمليّات الميدانيّة و إدارة البيانات وتحليلها ونشر نتائج االختبارات‪ ) .‬سميت إختبارات ميزة بهذا اإلسم لتدل على‬ ‫اإلختبارات الوطنية‬ ‫المواد األساسية األربعة باللغة اإلنجليزية و هن اللغة العربية واللغة اإلنجليزية و الرياضيات و العلوم – ‪MESA‬‬ ‫‪.)Mathematics, English, Science, and Arabic‬‬ ‫لقياس أداء نظام‬ ‫ّ‬ ‫توفير الدعم المكثف للمراحل التنفيذية إلعداد ثالث إختبارات (تقييمات) وطنية للتعلم تركز على المواد األساسية‬ ‫‪‬‬ ‫التعليم ‪ -‬ميزة‬ ‫األربعة و هن اللغة العربية واللغة اإلنجليزية و الرياضيات و العلوم (تمت على الصفّ الخامس في عام ‪2012‬‬ ‫والصفّ التاسع في عام ‪ 2013‬والصفّ الثاني عشر في ديسمبر ‪ )2014‬بما في ذلك الدعم على العمل في‬ ‫المجاالت الفنيّة الخمسة (إدارة اإلختبارات الوطنية لقياس أداء نظام التعليم وتطويرها‪ ،‬وإدارة العمليّات الميدانيّة و‬ ‫إدارة البيانات وتحليلها ونشر نتائج االختبارات)‪.‬‬ ‫ني لتقييم وضع سياسات دولة الكويت حول التقييم الشامل للمتعلمين ‪.‬‬ ‫إعداد تقرير ف ّ‬ ‫‪‬‬ ‫القيام بتقييم سريع لقدرة المركز الوطني لتطوير التعليم التنظيميّة على القيام بعمليات المشروع وإعداد عرض‬ ‫‪‬‬ ‫لمدير المركز وكبار موظفي قسم التقييم حول خيارات السياسات بشأن مستقبل تطوير القسم‪.‬‬ ‫الجزء األول‬ ‫‪38‬‬ ‫إنجازات البرنامج‬ ‫الجزء الثاني‬ ‫‪39‬‬ ‫إنجازات برنامج التعاون الف ّ‬ ‫ني‬ ‫نبذة عامة‬ ‫أحد أبرز نجاحات البرنامج تكمن في اعتماد نهج متكامل‬ ‫‪1‬‬ ‫لإلصالح‪ ،‬باإلستناد إلى النموذج المفاهيمي (السابق ذكره)‬ ‫د بالتعاون في ما بين وزارة التربية والمركز‬ ‫الذي أُع ّ‬ ‫الوطني لتطوير التعليم مع البنك الدولي‪ .‬حيث أشارهذا‬ ‫النهج الشامل واإلستراتيجي الى اإللتزام الكبير من وزارة‬ ‫التربية لإلصالح ‪.‬وتضمنت حزمة البرنامج المكونات‬ ‫التالية في جودة التعليم‪ :‬تطوير المناهج الدراسية وتطوير‬ ‫القيادة المدرسية‪ ،‬تعزيز المركز الوطني لتطوير التعليم و‬ ‫اإلختبارات الوطنية لقياس أداء نظام التعليم‪ ،‬و إعداد‬ ‫المعايير الوطنية للتعليم‪ .‬على عكس المبادرات السابقة‬ ‫التي كانت مجزأة ومفكك‪ ،‬حيث نمى برنامج التعاون‬ ‫”بصورة عامة‪ ،‬سُجِّ ل تحسّن كبير بالمقارنة‬ ‫الفني التواصل بين اإلدارات داخل وزارة التربية وبين‬ ‫مع الوضع السائد قبل أربع سنوات‪“.‬‬ ‫وزارة التربية والمركز الوطني لتطوير التعليم‪.‬‬ ‫اقتباس من مسؤول رفيع المستوى في وزارة التربية‬ ‫الجزء الثاني‬ ‫‪40‬‬ ‫إنجازات البرنامج‬ ‫عُقدت مداوالت مجموعات التركيز مع المسؤولين في فريق‬ ‫ية بين موظفي وزارة التربية‬ ‫تم تعزيز القدرات الفن ّ‬ ‫‪2‬‬ ‫إصالح المنهج وخلصت إلى أنّ المهارات قد تطوّ رت بفضل‬ ‫والمركز الوطني لتطوير التعليم‪ .‬جدير بالذكر‪ ،‬إعداد‬ ‫التدريب على ما قالته فرق عمل دراسة ميزة‪ .‬لفت خبير‬ ‫الكوادر الوطنيّة وتدريبها على أفضل الممارسات و‬ ‫التقييم األساسي الذي أعرب عن ثقته بقدرة المركز الوطني‬ ‫الخبرات في تطوير المناهج الدراسية والقيادة المدرسيّة و‬ ‫على تطوير التعليم على إدارة التقييم إلى تسجيل تحسّن ملفت‬ ‫إعداد المعايير وتقييم عملية التعليم‪ .‬بصورة عامة‪ ،‬توفر‬ ‫مع مرور الوقت في مهارات الفريق الفنيّة باإلضافة إلى‬ ‫التدريب لحوالي ‪ 805‬من العاملين بوزارة التربية‬ ‫تسجيل تحسّن في وظائف التنظيم والتخطيط ووضع‬ ‫والمركز الوطني بما في ذلك موظفي القيادات المدرسيّة‬ ‫الموازنة‪ .‬القت هذه المالحظة صداها وسط مدير المركز‬ ‫وخبراء في المناهج وجهات معنيّة بتطوير بنود‬ ‫الوطني لتطوير التعليم‪ .‬يُلخص الجدول التالي عدد الموظفين‬ ‫اإلختبارات الوطنية و واضعي المعايير‪ .‬برهنت فرق‬ ‫المتدرّ بين بحسب ك ّ‬ ‫ل مكوِّ ن‪.‬‬ ‫العمل عبر مكوِّ نات المشروع عن تنامي القدرة الفنيّة على‬ ‫أعداد المشاركين في برنامج التعاون الف ّ‬ ‫ني الذين خضعوا لتدريب‬ ‫قيادة نشاطات المشروع األساسيّة وإنجاز مهام المشاريع‬ ‫المكونات‬ ‫ِّ‬ ‫مفصل بحسب‬ ‫َّ‬ ‫سيّما مع تولّي مزيد من المسؤوليّات للتنفيذ‪ .‬لفت‬ ‫عدد الموظفين المدرّبين‬ ‫المكوِّ ن‬ ‫مستشارون دوليّون إلى وجود تحسّن ملموس في جودة‬ ‫‪130‬‬ ‫تطوير وتعزيز المناهج الدراسية‬ ‫دتها فرق عمل‬ ‫ني والمستندات والمواد التي أع ّ‬ ‫العمل الف ّ‬ ‫‪34‬‬ ‫اإلختبارات الوطنية لقياس أداء نظام التعليم ‪-‬ميزة‬ ‫‪35‬‬ ‫تطوير المعايير الوطنية للتعليم‬ ‫المشروع‪ .‬لفت خبير في المنهج إلى أنّ فرق عمل المواد‬ ‫‪606‬‬ ‫تطوير قيادة مدرس ّ‬ ‫ية فاعلة‬ ‫ً‬ ‫ملتزمة‬ ‫الدراسية المؤلفة من حوالى ‪ 130‬فرداً كانت "‬ ‫‪805‬‬ ‫المجموع‬ ‫وجدي ً‬ ‫ّة"‪.‬‬ ‫الجزء الثاني‬ ‫‪41‬‬ ‫إنجازات البرنامج‬ ‫ني في تعزيز قدرات وزارة التربية‬ ‫ساهم برنامج التعاون الف ّ‬ ‫‪3‬‬ ‫والمركز الوطني لتطوير التعليم على تحفيز الفرق بجميع‬ ‫المستويات لقيادة التغيير و مناصرته و إعتناقه‪ .‬أمّا تنفيذ‬ ‫يا ً من فرق‬ ‫أنشطة البرنامج فغالبا ً ما كان يتطلب جهداً إضاف ّ‬ ‫الوزارة والمركز الوطني لتطوير التعليم و التي برهنت‬ ‫عن رغبة فعليّة عن قدرتها على أن تكون عنصر فعّال‬ ‫للتغيير‪ .‬أمّا التشكيل األساسي لهيئات التعلم والممارسة‬ ‫ونقل المعرفة في داخل الفرق‪ ،‬فكان ملفتا ً وقد الحظه‬ ‫خبراء دوليّون وكذلك الفرق بنفسها لدى وصف المدراء‬ ‫ّ‬ ‫لوحظ أنّ التزامهم‬ ‫المشاركين في برنامج القيادة المدرسيّة "‬ ‫وحماسهم العتناق التغيير وبذل قصارى جهدهم بما هو‬ ‫متاح لهم هو بارز عبر جميع المدارس" )تقرير تقييم‬ ‫برنامج القيادة المدرسيّة‪.(2014 ،‬‬ ‫الجزء الثاني‬ ‫‪42‬‬ ‫إنجازات البرنامج‬ ‫ني بتشجيع الفرق الوطنيّة التي تعاونت في‬ ‫قام فريق التعاون الف ّ‬ ‫‪4‬‬ ‫سبيل تحديث تام لمناهج صفوف المرحلة االبتدائية والمتوسطة‬ ‫ية ضمن المواد الدراسية االثني عشر كاملة‪ .‬ويستند المنهج‬ ‫الحال ّ‬ ‫الجديد على المبادئ النظرية السليمة مع اعتماد نهج متكامل ويركز‬ ‫على الطفل من خالل نشاطات تعلّميّة محددة‪ .‬أثنى مسؤولو المواد‬ ‫الدراسية على النواحي اإليجابية للمنهج الجديد متحدثين عن‬ ‫االنتقال من سياسة الحفظ الى تطوير مهارات وكفايات ودمج‬ ‫المواد الدراسية ‪.‬ولفتت فرق العمل إلى أنّ المناهج المبنيّة على‬ ‫الكفايات والمعايير تتمتع بالقدرة على تحويل التعليم في دولة‬ ‫ً‬ ‫إضافة إلى الصفّ والمناهج‬ ‫الكويت إذا ما جرى تطبيقها بأمانة‪.‬‬ ‫ل موضوع‪ ،‬تضمّنت عمليّة مراجعة المنهج‬ ‫المتخصصة في ك ّ‬ ‫تطوير مستندات إلصالح المنهج بما في ذلك اإلطار العام للمنهج‬ ‫الوطني وخطط التنفيذ والتواصل وخطط التعليم‪ .‬تضمّن العمل‬ ‫المنجز مراجعة سياسات المنهج بحسب القطاع وهندسة وإعداد‬ ‫التوصيات التي بشأنها تتضمن إعادة الهياكل التنظيميّة ومراجعة‬ ‫الكتب ومواد التعليم والتعلّم وإعداد المعلم خالل فترة الخدمة‪.‬‬ ‫الجزء الثاني‬ ‫‪43‬‬ ‫إنجازات البرنامج‬ ‫سمح برنامج التعاون الفني بتحويل ممارسات إدارة المدارس في‬ ‫‪5‬‬ ‫ية‪ .‬خضعت المدارس التجريبيّة في برنامج‬ ‫المدارس التجريب ّ‬ ‫القيادة المدرسيّة لتحسن أساسي على مستوى السياسات والعمليّات‬ ‫وممارسات القيادة المدرسيّة‪ .‬وُ ضعت أوصاف وظيفية جديدة‬ ‫بهدف تحديد األدوار والمسؤوليّات الخاصة بمدير المدارس‬ ‫ومساعدين المدير‪ .‬وأعيد تصميم القيادة المدرسيّة وتنظيمها من‬ ‫خالل إجراءات إدارية جديدة ومطوّ رة‪ ،‬و وُ ضعت دعائم لنظام‬ ‫سلّم التطور المهني‪ .‬تم تدريب فرق القيادة المدرسيّة و المعلمين‬ ‫على استخدام البيانات إلتخاذ القرارات وضمان المشاركة‬ ‫المجتمعية والتواصل معه والتخطيط للنجاح‪ .‬تستخدم المدارس‬ ‫التجريبيّة اليوم نهجا ً مبنيا ً الشراكة و العمل الجماعي في وضع‬ ‫ً‬ ‫متانة مع أولياء‬ ‫الخطط وإتخاذ القرارات وإقامة عالقات أكثر‬ ‫يُش ِّ‬ ‫األمور وسائر أفراد المجتمع‪ .‬يُرحّ ب المدراء الذين شاركوا في‬ ‫كل استخدام البيانات في المدارس ”‬ ‫برنامج القيادة المدرسيّة في االستقالليّة المتنامية التي منحت لهم‬ ‫‪ “.‬عنصر تغيير حاسم في التفكير‬ ‫إلدارة المدارس وأعربوا عن جهوزيّتهم في أن يتحمّلوا مسؤوليّة‬ ‫‪.‬اقتباس من قائد الفريق‪ ،‬البنك الدولي‬ ‫قراراتهم‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الجزء الثاني‬ ‫‪44‬‬ ‫إنجازات البرنامج‬ ‫لقد حدث تطور في معايير األداء و معايير المحتوى لمدراء‬ ‫‪7‬‬ ‫كل إنشاء نظام التقييم الوطني في المركز الوطني‬ ‫يُش ّ‬ ‫‪6‬‬ ‫المدارس و المعلمين و المتعلمين بالتعاون مع وزارة التربية‬ ‫لتطوير التعليم أحد أبرز إنجازات برنامج التعاون الفني‪.‬‬ ‫والمركز الوطني لتطوير التعليم و لمدراء المدارس و‬ ‫ولقد سُجل تحسنا ً ملموسا ً في المعرفة بكيفيّة إدارة عمليّة‬ ‫المعلمين والمجتمع المدني وممثلي القطاع الخاص‬ ‫تقييم وطني‪ .‬نجحت عملية تنفيذ إختبارات ميزة لثالث‬ ‫واألكاديميين‪ُ .‬‬ ‫سنوات متتالية للصف الخامس (‪ )5‬والتاسع (‪ )9‬والثاني‬ ‫تحدد هذه المعايير ما يتعيّن على مدراء‬ ‫عشر (‪ .)12‬ولقد وُ ضعت ركيزة متينة تسمح بالتحسين‬ ‫المدارس و المعلمين و المتعلمين معرفته وفعله‪ .‬تتمتع‬ ‫المستمر لسياسات وممارسات التقييم الوطني بما في ذلك‬ ‫يا ً بالقدرة على ضمان مساءلة‬ ‫المعايير المطوّ رة وطن ّ‬ ‫تصميم التقييم وتنقيحه خصوصا ً بحسب الحاجات الوطنيّة‬ ‫أفضل وتحسين الممارسة المهنيّة وتعزيز النظرة العامة‬ ‫لواضعي السياسات والممارسين والرأي العام‪.‬‬ ‫إلى مهنة التعليم ومكانتها‪.‬‬ ‫الجزء الثاني‬ ‫‪45‬‬ ‫الدروس المستفادة‬ ‫الجزء الثالث‬ ‫‪46‬‬ ‫الدروس المستفادة‬ ‫وللحرص على تخصيص الموارد البشريّة والماديّة المع ّ‬ ‫دة‬ ‫شهد برنامج التعاون الفني خمس إدارات وزارية مختلفة‬ ‫‪1‬‬ ‫لإلصالح تخصيصا ً فاعالً وفعاالً‪ ،‬فيفضل أن تحرص‬ ‫ك في أنّ مرحلة‬ ‫خالل السنوات األربعة األخيرة‪ .‬وال ش ّ‬ ‫الوزارة على أن يستمر الحوار بين الشركاء في عملية‬ ‫التغيير المستمر زادت من صعوبة إتخاذ القرارات على‬ ‫التعليم من خالل التغييرات القائمة في القيادة العليا وأن‬ ‫مستوى القيادات العليا‪ ،‬مما أدى إلى تباطؤ في إتخاذ‬ ‫تتمكن مبادرات اإلصالح القائمة على سنوات عديدة مثل‬ ‫د اإللتزام‬ ‫القرارات في مراحل حرجة من حياة البرنامج‪ .‬يُع ّ‬ ‫برنامج التعاون الفني من التغلّب على التغييرات السياسيّة‪.‬‬ ‫الدائم والسياسي الرفيع المستوى و دعم عمليّة اإلصالح‬ ‫ل من الدعم رفيع‬ ‫د ك ّ‬ ‫شأنا ً أساس ّ‬ ‫يا ً يُمهِّد للتأثير الفعلي‪ .‬يُع ّ‬ ‫يات اإلشراف على اإلدارة وترتيبات‬ ‫تسهم صياغة هيكل ّ‬ ‫ُ‬ ‫‪2‬‬ ‫المستوى وااللتزام السياسي الوطني واضح المعالم‬ ‫يات المشروع‪ .‬افتقرت المراحل‬ ‫التنفيذ سلفا في تسهيل عمل ّ‬ ‫واالستمراريّة شأنا ً مهما ً منذ بداية البرنامج إلصالح‬ ‫األولى من البرنامج إلى توزيع واضح األدوار بين فرق‬ ‫السياسات وتصميم المشروع و إستدامة جهود اإلصالح‪.‬‬ ‫القيادة والتنسيق‪ ،‬كما انعدم اإلتفاق بين الفرق حول عملية‬ ‫لوحظ تباطؤ في أبرز قرارات البرنامج وسياساته في لحظات‬ ‫التنسيق وتوزيع العمل وآليّة الدعم‪ .‬أمّا من ناحية ترتيبات‬ ‫حرجة وترتبت على ذلك تبعات سلبيّة منها التأجيل في التنفيذ‬ ‫التنفيذ فأنّ األدوار والمسؤوليّات المحددة بوضوح بين جميع‬ ‫وإحباط الروح المعنوية للفرق‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬عندما‬ ‫األطراف لم تكن دوما ً كاملة الوضوح كما لم توضع معالم‬ ‫عُقدت مقابالت المجموعات النقاشية مع فرق تطوير المناهج‪،‬‬ ‫دم المشروع‪ .‬يُمكن استخدام أدوات إدارة المشروع‬ ‫لقياس تق ّ‬ ‫لم يكن واضحا ً ما إذا كانت وزارة التربية ستمضي قدما ً‬ ‫مثل أطر الرصد والتقييم وخطط تنفيذ المشروع وأطر‬ ‫بتطبيق المنهج الجديد بعد تخصيص الوقت والموارد‬ ‫النتائج بصورة مشتركة بين فرق وزارة التربية و البنك‬ ‫الضروريّة‪ .‬أمّا الشكوك المحيطة بالخطوات الالحقة فقد‬ ‫الدولي بهدف تقييم التقدم وإجازة أنشطة إضافيّة‪.‬‬ ‫أحبطت الفرق التي كانت قد كرّ ست الكثير من الوقت‬ ‫والمجهود من أجل تطوير المواد الجديدة لمتابعة العمليّة ‪.‬‬ ‫الجزء الثالث‬ ‫‪47‬‬ ‫الدروس المستفادة‬ ‫مبايعة اإلطراف المعنية وتطوير رؤية مشتركة يشكل‬ ‫‪4‬‬ ‫ية‬‫التواصل الواضح والكامل و المستمر في غاية األهم ّ‬ ‫‪3‬‬ ‫جزءاً مهما ً عبر مختلف مراحل المشروع‪ ،‬مع إختالف‬ ‫خالل جميع مراحل البرنامج )أ ( بين الجهات المعنية أي‬ ‫ل مرحلة‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬في‬ ‫الغايات و األهداف في ك ّ‬ ‫وزارة التربية والمركز الوطني لتطوير التعليم والبنك‬ ‫ني‬ ‫داخل وزارة التربية‪ ،‬مشاركة رؤية برنامج التعاون الف ّ‬ ‫الدولي‪) ،‬ب (عبر فرق المشروع و بين أعضائها‪ ،‬و )ج (‬ ‫عبر مختلف أقسام الوزارة (وليس فقط وسط الجهات‬ ‫مع الرأي العام‪ .‬أعرب المعنيين في البرنامج عن أنه لم‬ ‫د من العبء على المدارس‬ ‫المعنيّة) يساعد في الح ّ‬ ‫يتم التواصل مع المشاركين في عملية التعليم بشأن رؤية‬ ‫والموظفين لجهة المبادرات التنافسية في الوزارة‪ .‬وفي‬ ‫مشتركة واضحة‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬أعربت فرق تطوير‬ ‫دى النقص في الدعم على‬ ‫برنامج القيادة المدرسيّة‪ ،‬أ ّ‬ ‫المناهج عن قلقلها حيال غياب التواصل بشأن المنهج‬ ‫مستوى المناطق التعليمية في المراحل األولى إلى الح ّ‬ ‫د‬ ‫الجديد‪،‬وشعرت بأنّ الترويج للمنهج الجديد بواسطة وسائل‬ ‫من تأثير البرنامج حيث لم يُبد المسؤولين دعما ً للتغييرات‬ ‫اإلعالم و أولياء األمور من شأنه أن يُمهِّد المتجمع‬ ‫تى بلوغ المراحل النهائيّة من المرحلة التجريبيّة‪ .‬وكان‬ ‫حّ‬ ‫ك في أنّ غياب عمليّة تبادل‬ ‫للتغيير المقبل‪ .‬وال ش ّ‬ ‫د من إشراك الموجهين المسؤولين عن دعم عمل‬ ‫ال ب ّ‬ ‫المعلومات بصورة منتظمة عبر فرق المشروع قد عرقلت‬ ‫مدراء المدارس و أعضاء هيئة التدريس (والمسؤولين‬ ‫كل إعداد إستراتيجيّة تواصل حسنة التصميم‬ ‫التعاون‪ .‬يُش ِّ‬ ‫عن البيانات والتخطيط) وغيرهم من العاملين بين الوزارة‬ ‫ة أساسيّة في برامج مستقبليّة وسيُمهِّد لعمليّات‬ ‫خطو ً‬ ‫والمدارس إشراكا ً فاعالً‪ .‬وكان من األحرى إعالم موظفي‬ ‫الرصد المستمرّ ة لوجهات النظر والحاجات والتوقعات‬ ‫وزارة التربية والمدارس و المجتمع بصورة عامة بشأن‬ ‫بين جميع األطراف‪.‬‬ ‫تحديث المنهج وإشراكهم فيه للحرص على انتقال هادئ‬ ‫نحو مرحلة التنفيذ‪.‬‬ ‫الجزء الثالث‬ ‫‪48‬‬ ‫الدروس المستفادة‬ ‫فر أختصاصيين في‬ ‫د من تو ّ‬ ‫وفي إختبارات ميزة‪ ،‬كان الب ّ‬ ‫ية التي تمتلك المهارات و‬ ‫إن تخصيص الموارد البشر ّ‬ ‫‪5‬‬ ‫المشروع ليقودوا تطوير بنود اإلختبارات في داخل‬ ‫الخبرات الكافية شأنا ضروريا لدواعي التنفيذ الفعال‪.‬‬ ‫المركز الوطني لتطوير التعليم بحسب ما هو ضروري‪،‬‬ ‫دى التخصيص دون المثالي للموارد البشريّة‪ ،‬باإلضافة‬ ‫أّ‬ ‫حيث أنّ وفرة موظفي وزارة التربية المتخصصين للعمل‬ ‫الى العقبات الهيكليّة في التعيين والتوظيف‪ ،‬إلى التأثير في‬ ‫بصورة مستمرّ ة مع المركز الوطني لتطوير التعليم كانت‬ ‫تنفيذ المشروع‪ .‬ولقد تأثرت استمراريّة المشروع في‬ ‫محدودة‪.‬‬ ‫بعض األحيان نتيجة تغيّر الموظفين‪ .‬من جهة البنك‬ ‫الدولي‪ ،‬لم يتماش حجم فريق عمل البنك وقوّ ته لحجم‬ ‫إن غياب تفويض واضح ومعمم من وزارة التربية حول‬ ‫البرنامج ومقتضياته في المراحل األولى ولقد جرى تكييفه‬ ‫‪6‬‬ ‫ية أسفر‬ ‫في مرحلة الحقة‪ ،‬بحيث يستوفي بشكل أفضل إحتياجات‬ ‫أوجه استخدام إختبارات ميزة والمعايير الوطن ّ‬ ‫عن عدم اإلستفادة المثلى من نتائج ميزة‪ .‬على خط مواز‬ ‫البرنامج‪ .‬في برنامج القيادة المدرسيّة على سبيل المثال‪،‬‬ ‫دى غياب الوضوح حول اإلستعمال المستقبلي للمعايير‬ ‫أّ‬ ‫وعلى الرغم من مهارات فريق إدارة المشروع والتزامه‬ ‫ني اإلضافي‪ .‬يجب‬ ‫د من نطاق التنفيذ والتطوير الف ّ‬‫إلى الح ّ‬ ‫وتفانيه‪ ،‬يبقى حجم البرنامج الحالي غير مناسب لضمان‬ ‫أن يتضمّن التعاون بين الوزارة و المركز تطوير‬ ‫تطبيق فعال وفعلي ومستمر في جميع المدارس التجريبيّة‬ ‫ة أعظم على تطوير الدعم‬ ‫بحيث يتضمن قدر ً‬ ‫إستراتيجيّة مشتركة تقودها رؤية موحّ دة وأولويّات‬ ‫ني‪/‬التربوي‪ ،‬واللوجستي واإلداري‪ .‬وفي خالل‬ ‫الف ّ‬ ‫مشتركة‪.‬‬ ‫دى‬ ‫المراحل األولى من عمل فريق تطوير المناهج‪ ،‬أ ّ‬ ‫تخصيص الموظفين ممن يتمتعون بمسؤوليّات أساسيّة‬ ‫تنافسية (ضمن فرق العمل المكثف) إلى تحول بين أفراد‬ ‫الفريق قبل تحوله إلى فريق تشغيلي‪.‬‬ ‫الجزء الثالث‬ ‫‪49‬‬ ‫الدروس المستفادة‬ ‫ية‬‫ية المتعلقة بتوفير المساعدة الفن ّ‬ ‫تسببت القضايا النوع ّ‬ ‫‪7‬‬ ‫الى عرقلة تقدم المشروع‪ .‬حيث أنّ األختصاصيين‬ ‫الناطقين باللغة العربيّة ليسوا متاحين بصورة دائمة لتوفير‬ ‫ني أو التدريب‪ ،‬عوّ ل فريق البنك الدولي على‬ ‫الدعم الف ّ‬ ‫خبراء دوليين آخرين باستخدام الترجمة والترجمة الفوريّة‬ ‫للتغلّب على الحاجز اللغوي‪ .‬تسببت ترجمة المستندات‬ ‫تسيء‬ ‫واعادة ترجمتها إلى لغة األصل في اإلبطاء‪ ،‬كما ُ‬ ‫إلى نوعيّة المنتج النهائي‪ .‬لفتت فرق المشروع في دولة‬ ‫نما أيضا ً إلى‬‫الكويت ليس فقط إلى أهميّة اللغة فحسب‪ ،‬وإ ّ‬ ‫ضرورة تكييف مواد التدريب ومضمون ورش العمل‬ ‫ل من فريق وزارة‬ ‫بحسب السياق التربوي الكويتي‪ .‬ثمّن ك ّ‬ ‫التربية والمركز الوطني لتطوير التعليم جهود اإلرشاد‬ ‫تمثلت في‬ ‫والقيادة الهيكليّة التي وفرها البنك الدولي والتي ّ‬ ‫تفاعل أكبر مع فرق الخبراء‪ ،‬واألدلة التشغيلية‪،‬‬ ‫واإلرشادات التوجيهيّة لعملية التنفيذ ‪.‬‬ ‫الجزء الثالث‬ ‫‪50‬‬