‫البنك الدو‬ ‫التقرير السنوي لعام ‪2017‬‬ ‫مجموعة البنك الدو‬ ‫ت‬ ‫المش�ك‬ ‫إنهاء الفقر المدقع • تعزيز الرخاء‬ ‫تعزيز القدرة عىل‬ ‫بناء رأس‬ ‫ترسيع ي‬ ‫وت�ة‬ ‫مواجهة أ‬ ‫االزمات والصدمات‬ ‫المال ش‬ ‫البرسي‬ ‫النمو االقتصادي‬ ‫المحتويات‬ ‫يض‬ ‫التنفيذي�‬ ‫الدول ورئيس مجلس المديرين‬ ‫رسالة من رئيس مجموعة البنك‬ ‫‪2‬‬ ‫ي‬ ‫الدول ‪2017‬‬ ‫ي‬ ‫موجز نتائج عمل مجموعة البنك‬ ‫‪4‬‬ ‫يض‬ ‫التنفيذي�‬ ‫رسالة من مجلس المديرين‬ ‫‪8‬‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫االداري العام للبنك‬ ‫رسالة من المدير إ‬ ‫‪12‬‬ ‫االنمائية‬ ‫مساعدة البلدان عىل تحقيق أولوياتها إ‬ ‫‪14‬‬ ‫بناء بنك أفضل‪ :‬تعزيز عمليات البنك وسياساته‬ ‫‪30‬‬ ‫الدول‬ ‫� العالم‪ :‬بيانات وبحوث البنك‬ ‫ض‬ ‫‪32‬‬ ‫ي‬ ‫توسيع نطاق معارف التنمية ي‬ ‫االقليمي‬ ‫المنظور إ‬ ‫‪35‬‬ ‫الدول ومشاركته عالمياً‬ ‫ي‬ ‫تعاون البنك‬ ‫‪60‬‬ ‫مؤسسة مسؤولة بيئياً واجتماعياً‬ ‫‪63‬‬ ‫يض‬ ‫وتحس� العمليات‬ ‫كفالة المساءلة‬ ‫‪68‬‬ ‫الدول وموارده‬ ‫ي‬ ‫أدوار البنك‬ ‫‪70‬‬ ‫تض‬ ‫االل�ام بتحقيق النتائج‬ ‫‪80‬‬ ‫الرئيس‬ ‫ي‬ ‫الطار‬ ‫إ‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫‪ 19‬جذب التمويل من القطاع الخاص ي‬ ‫� البيئات االشد صعوبة‬ ‫الجداول الرئيسية‬ ‫والتعم�‪ :‬البيانات المالية والقروض‬ ‫ي‬ ‫الدول إ‬ ‫لالنشاء‬ ‫ي‬ ‫‪ 76‬بيانات السنة المالية الخاصة بالبنك‬ ‫أ‬ ‫االساسية‬ ‫‪ 78‬بيانات السنة المالية الخاصة بالمؤسسة الدولية للتنمية‪ :‬البيانات المالية والقروض أ‬ ‫االساسية‬ ‫الف�ة من ‪ 1‬يوليو‪/‬تموز ‪ 2016‬إل ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪ ،2017‬المديرون‬ ‫أعد هذا التقرير السنوي‪ ،‬الذي يغطي ت‬ ‫والتعم� (‪ (IBRD‬والمؤسسة الدولية للتنمية (‪ -(IDA‬اللذين يُعرفان‬ ‫ي‬ ‫الدول لالإنشاء‬ ‫ي‬ ‫التنفيذيون لكل من البنك‬ ‫المؤسست�‪ .‬وقد قدم الدكتور جيم يونغ كيم‪،‬‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫الداخىل لكل من‬ ‫الدول‪ -‬وفقاً للنظام‬ ‫معاً باسم البنك‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫االدارية‬ ‫إ‬ ‫نات‬ ‫ز‬ ‫الموا‬ ‫به‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫مرفق‬ ‫التقرير‬ ‫هذا‬ ‫‪،‬‬ ‫ض‬ ‫التنفيذي�‬ ‫ي‬ ‫المديرين‬ ‫مجلس‬ ‫ئيس‬ ‫ر‬‫و‬ ‫الدول‬ ‫البنك‬ ‫رئيس مجموعة‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫المحافظ�‪.‬‬ ‫ي‬ ‫والقوائم المالية المدققة‪ ،‬إل مجلس‬ ‫نحو منفصل التقارير السنوية لمؤسسة التمويل الدولية (‪ ،(IFC‬والوكالة الدولية لضمان‬ ‫ش‬ ‫وتُنرس عىل ٍ‬ ‫الدول لتسوية منازعات االستثمار (‪.(ICSID‬‬ ‫ي‬ ‫االستثمار (‪ ،(MIGA‬والمركز‬ ‫والتعم�‬ ‫الدول لالإنشاء‬ ‫الدول" أو "البنك" اختصاراً فقط إل البنك‬ ‫يش� "البنك‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫� عموم التقرير‪ ،‬ي‬ ‫ي‬ ‫الدول" و"مجموعة البنك" اختصاراً إل العمل‬ ‫تش� "مجموعة البنك‬ ‫ض‬ ‫والمؤسسة الدولية للتنمية؛ � ي ض‬ ‫ي‬ ‫ح� ي‬ ‫ي‬ ‫والتعم�‪ ،‬والمؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬ومؤسسة التمويل الدولية‪،‬‬ ‫ي‬ ‫لالإنشاء‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫الجماعي لكل من البنك‬ ‫� هذا‬ ‫ض‬ ‫المستخدمة ي‬ ‫االشارة إل أن جميع المبالغ الدوالرية ُ‬ ‫والوكالة الدولية لضمان االستثمار‪ .‬تجدر إ‬ ‫أ‬ ‫غ� ذلك‪ .‬وتُحتسب االموال المخصصة‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫مريك ما لم يُذكر ي‬‫التقرير السنوي هي باالسعار الجارية للدوالر اال ي‬ ‫� نص وجداول هذا التقرير‪ .‬ونتيجة لعملية التقريب إل‬ ‫ض‬ ‫ش‬ ‫للمرسوعات متعددة المناطق عىل مستوى البلدان ي‬ ‫� االشكال تطابقاً كامالً‪.‬‬‫أ‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫أ‬ ‫� الجداول قد ال تطابق المجاميع والنسب ي‬ ‫أقرب رقم صحيح‪ ،‬فإن االرقام الواردة ي‬ ‫الدول للتنمية المستدامة‬ ‫ي‬ ‫نهج مجموعة البنك‬ ‫هدفان‬ ‫ثالثة‬ ‫اثنان‬ ‫مجالت ذات‬ ‫أولوية‬ ‫‪ -1‬إنهاء الفقر المدقع بحلول عام ‪2030‬‬ ‫ت‬ ‫المش�ك‬ ‫‪ -2‬تعزيز الرخاء‬ ‫هاي�‪ ،‬ساعد البنك عىل رسعة تعبئة ش‬ ‫أك�‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫� ي‬ ‫ي‬ ‫�بها‬ ‫من ‪ 170‬مليون دولر للبالد بعد أن ف‬ ‫إعصار ماثيو‪( .‬انظر الصفحة ‪).50‬‬ ‫� أعقاب حدوث‬ ‫ض‬ ‫يمكن ي‬ ‫لتوف� الموارد المالية ي‬ ‫أزمة ش‬ ‫مبارسة أن يساعد عىل استعادة مرافق البنية‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫التحتية والخدمات االساسية لالشخاص االشد‬ ‫ترسيع ي‬ ‫وت�ة النمو‬ ‫احتياجا‪.‬‬ ‫القتصادي‬ ‫إتاحة مليار دولر من التمويل الميرس لكل‬ ‫� بيالروس‪ ،‬تساعد أحدث مبتكرات التكنولوجيا‬ ‫ف‬ ‫من أ‬ ‫ي‬ ‫الردن و لبنان لمساعدتهما عىل دعم‬ ‫تحس� إدارة الطرق الرسيعة وحركة المرور‬ ‫يف‬ ‫عىل‬ ‫تعزيز القدرة عىل مواجهة‬ ‫يف‬ ‫السوري�‪( .‬انظر الصفحة ‪).54‬‬ ‫يف‬ ‫الالجئ�‬ ‫الزمات والصدمات‬ ‫أ‬ ‫ع� أحد أهم ممرات الطرق إ‬ ‫القليمية‪.‬‬ ‫التجاري ب‬ ‫يمكن الستخدام أدوات تمويل مبتكرة لدعم‬ ‫(انظر الصفحة ‪).46‬‬ ‫ض‬ ‫تقديم خدمات الصحة العامة الحيوية ومرافق‬ ‫� أهميتها كونها بنية‬‫إن الطرق الجيدة تفوق ي‬ ‫البنية التحتية أ‬ ‫االساسية أن يساعد عىل تلبية‬ ‫أ‬ ‫ب� الناس واالسواق‬‫تحتية‪ ،‬فهي عبارة عن روابط ي ض‬ ‫ض‬ ‫ومواط� البلدان‬ ‫يض‬ ‫الالجئ�‬ ‫احتياجات كل من‬ ‫والوظائف والفرص‪.‬‬ ‫ي‬ ‫المضيفة‪.‬‬ ‫� جمهورية الكونغو الديمقراطية‪ ،‬تساعد التحسينات‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ج�انها � ش‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫بناء رأس المال ش‬ ‫البرسي‬ ‫الرسق‬ ‫ي‬ ‫ال� أُدخلت عىل المنشآت الحدودية مع ي‬ ‫ي‬ ‫ف� مدغشقر‪ ،‬يتلقى ش‬ ‫أك� من ‪ 350‬ألف‬ ‫تيس� التجارة العابرة للحدود‪.‬‬ ‫ي‬ ‫والجنوب عىل ي‬ ‫شخص تحويالت نقدية وخدمات تغذية‬ ‫(انظر الصفحة ‪).20‬‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ال�‬ ‫ف‬ ‫� بنغالديش‪ ،‬حصل قرابة ‪ 690‬ألف‬ ‫ي‬ ‫� مواجهة موجة الجفاف الشديدة ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫المهدر عند المعابر الحدودية‬‫يمكن لتقليل التكاليف والوقت ُ‬ ‫� مناطق نائية وريفية عىل فرصة‬‫ف‬ ‫�بت البالد‪( .‬انظر الصفحة ‪).38‬‬ ‫� ذلك‬ ‫ض‬ ‫أ‬ ‫طفل ي‬ ‫أن يساعد عىل دمج االسواق وتعزيز التجارة ‪ -‬بما ي‬ ‫ثانية للتعليم‪( .‬انظر الصفحة ‪).58‬‬ ‫يمكن لمساندة إتاحة الحصول عىل‬ ‫بالنسبة لصغار التجار والمشتغالت بالتجارة من النساء –‬ ‫وتوف� حماية‬ ‫يمثل التعليم محركا قويا للتنمية‪ :‬فهو‬ ‫خدمات أساسية ذات جودة ي‬ ‫وعىل نمو االقتصادات‪.‬‬ ‫اجتماعية عند الحاجة أن تساعد أ‬ ‫االفراد‬ ‫كب�ة وثابتة عىل صعيد‬ ‫يحقق عوائد ي‬ ‫عىل بلوغ كامل إمكاناتهم والبلدان عىل‬ ‫الدخل‪ ،‬ويواجه تفاقم أوجه عدم‬ ‫تحقيق نجاح اقتصادي‪.‬‬ ‫� هذه المجاالت والمزيد من قصص ش‬ ‫المرسوعات عىل الموقع‪:‬‬ ‫ض‬ ‫المساواة‪.‬‬ ‫اقرأ المزيد عن عمل البنك ي‬ ‫الدول ي‬ ‫‪.worldbank.org/annualreport‬‬ ‫ين‬ ‫طموح� لكن‬ ‫ين‬ ‫هدف�‬ ‫الدول من‬ ‫تتألف رسالة مجموعة البنك‬ ‫ي‬ ‫يمكن تحقيقهما‪:‬‬ ‫إنهاء الفقر المدقع بحلول عام ‪2030‬‬ ‫� اليوم‬‫ف‬ ‫بخفض نسبة من يعيشون عىل أقل من ‪ 1.90‬دوالر للفرد ي‬ ‫ت‬ ‫المش�ك‬ ‫الرخاء‬ ‫تعزيز‬ ‫� كل بلد‪.‬‬‫ف‬ ‫أ‬ ‫بتشجيع نمو الدخل لفقر ‪ %40‬من السكان ي‬ ‫ين‬ ‫القطاع� العام والخاص‪ ،‬والتعاون مع‬ ‫�‬‫ف‬ ‫الهدف� ن‬ ‫سيع� العمل مع ش‬ ‫ين‬ ‫�كائنا ي‬ ‫ي‬ ‫إن تحقيق هذين‬ ‫ش‬ ‫المد� وحكومات البلدان‪ ،‬وإ�اك المستفيدين وأصحاب المصلحة عىل أرض الواقع‬ ‫ن‬ ‫المجتمع‬ ‫ي‬ ‫لضمان أن تتاح لكل فرد فرصة تحقيق كامل إمكاناته‪.‬‬ ‫الهدف�‪ ،‬ن‬ ‫س�كز عىل ثالث أولويات‪:‬‬ ‫ين‬ ‫و� إطار سعينا لتحقيق هذين‬‫ف‬ ‫ي‬ ‫ترسيع ي‬ ‫وت�ة النمو االقتصادي المستدام والشامل للجميع—وهو أوثق الطرق‬ ‫للخالص من براثن الفقر‪.‬‬ ‫ش‬ ‫االستثمار ف ش‬ ‫—ك يتمكن الجميع من تحقيق‬‫� الب� من أجل بناء رأس المال الب�ي ي‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫والع�ين‪.‬‬ ‫� اقتصاد القرن الحادي‬‫ف‬ ‫أقىص إمكاناتهم واالزدهار ي‬ ‫تعزيز القدرة عىل مجابهة الصدمات والمخاطر العالمية—لمواجهة التحديات‬ ‫ت‬ ‫ال� يمكن أن تقوض التقدم المحرز ضد الفقر‪.‬‬ ‫ي‬ ‫التأث� عىل الجميع ‪ -‬بتعبئة‬ ‫ال� يمكنها ي‬‫ت‬ ‫الدول للتحديات العالمية ي‬ ‫ي‬ ‫تتصدى مجموعة البنك‬ ‫الموارد‪ ،‬وخلق أ‬ ‫الدول أن العالم الذي يريده‬ ‫ي‬ ‫السواق‪ ،‬ومواءمة الحلول المبتكرة‪ .‬ويؤمن البنك‬ ‫ك يعيش حياة أفضل ‪ -‬هو‬ ‫الجميع ‪ -‬الذي يخلو من الفقر المدقع وتُتاح لكل فرد فيه فرصة ي‬ ‫� متناول أيدينا‪.‬‬‫ف‬ ‫عالم ي‬ ‫� أنحاء التقرير مزيداً من المعلومات عن عمل البنك‪:‬‬‫ف‬ ‫تتيح مواقع الويب التالية والروابط إ‬ ‫الضافية الواردة ي‬ ‫ التقرير السنوي ‪worldbank.org/annualreport :2017‬‬ ‫•‬ ‫الدول‪worldbank.org/results :‬‬ ‫ي‬ ‫ نتائج عمل البنك‬ ‫•‬ ‫الدول‪data.worldbank.org :‬‬ ‫ي‬ ‫ البيانات المفتوحة للبنك‬ ‫•‬ ‫المؤسس‪scorecard.worldbank.org :‬‬ ‫ بطاقات قياس أ‬ ‫الداء‬ ‫•‬ ‫ي‬ ‫ المسؤولية المؤسسية‪worldbank.org/corporateresponsibility :‬‬ ‫•‬ ‫ الحصول عىل المعلومات‪worldbank.org/en/access-to-information :‬‬ ‫•‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫رسالة من رئيس مجموعة البنك‬ ‫ين‬ ‫التنفيذي�‬ ‫ورئيس مجلس المديرين‬ ‫صغ�ة‪ .‬فبفضل التكنولوجيا ‪-‬‬ ‫رحال� حول العالم باستمرار كيف أن العالم أصبح يبدو كقرية ي‬ ‫ت‬ ‫تذكر�‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ن�نت والهواتف المحمولة ووسائل التواصل االجتماعي ‪ -‬بمقدور الجميع تقريبا أن يروا كيف‬ ‫ال ت‬ ‫والسيما إ‬ ‫ال� كانت ذات يوم‬ ‫ت‬ ‫ث‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫آ‬ ‫� البلدان الك� تقدماً‪ ،‬ي‬ ‫للكث�ين‪ ،‬فإن مستويات المعيشة ي‬ ‫يعيش الخرون‪ .‬وبالنسبة ي‬ ‫� العالم‪ ،‬أصبحت الن مألوفة لديهم كمجتمعاتهم المحلية‪.‬‬ ‫آ‬ ‫ف‬ ‫مجهولة للفقراء ي‬ ‫� حياتهم‪ ،‬ورفع سقف التوقعات بشأن ما هو ممكن وقابل‬ ‫لقد غ� هذا الوعي كيف يفكر الناس ف‬ ‫ي‬ ‫يّ‬ ‫�‬ ‫ال� كانت مقترصة ذات يوم عىل الخ�ات المحلية‪ ،‬ف� التقارب ف‬ ‫المال والطموحات‪ ،‬ت‬ ‫للتحقيق‪ .‬وتأخذ آ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫الفراد وطموحاتهم ارتفاع الطلب عىل التعليم والوظائف‬ ‫مختلف أنحاء العالم‪ .‬وصاحب ارتفاع آمال أ‬ ‫و� الوقت الذي‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫والخدمات‪ ،‬كالرعاية الصحية والنقل ‪ -‬وعىل الفرص لبناء حياة أفضل لنفسهم ولرسهم‪ .‬ي‬ ‫� مجموعة‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫بات فيه العالم حقاً قرية صغ�ة‪ ،‬فإن الفجوة ن أ‬ ‫� االتساع‪ .‬إن دورنا وطموحنا ي‬ ‫ب� الفراد آخذة ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الدول هو سد تلك الفجوة‪ .‬إننا بحاجة الستخدام كل طاقاتنا ومعارفنا وإبداعنا ومواردنا المالية‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫لمساعدة البلدان عىل الوفاء بتوقعات مواطنيها‪.‬‬ ‫وت�ة التقدم المحرز عىل صعيد تحقيق هدفينا ‪ -‬إنهاء الفقر المدقع بحلول عام‬ ‫ويع� ذلك ترسيع ي‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫� البلدان منخفضة الدخل والبلدان متوسطة‬ ‫ف‬ ‫المش�ك ي ن‬ ‫ت‬ ‫ب� أفقر ‪ %40‬من السكان ي‬ ‫‪ 2030‬وتعزيز الرخاء‬ ‫�ض‬ ‫س السس ال ورية‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ال� س� ي‬ ‫� البلدان ي‬ ‫الهدف�‪ ،‬فإننا نساند عمليات االستثمار ي‬ ‫ي‬ ‫الدخل‪ .‬ولتحقيق هذين‬ ‫ت‬ ‫� الشباب عىل وجه الخصوص‪ ،‬ح�‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� الناس‪ ،‬ي‬ ‫للنمو االقتصادي المستدام والشامل للجميع‪ .‬ونستثمر ي‬ ‫ش‬ ‫ث‬ ‫الفراد ‪ -‬والبلدان ‪ -‬من تحقيق كامل إمكاناتهم والتطلع إىل مستقبل أك� إ�اقاً‪ .‬ونعمل حاليا عىل‬ ‫يتمكن أ‬ ‫وتغ� المناخ والالجئون‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ال� تؤثر فينا جميعا وهي الوبئة ي ُّ‬ ‫تقوية القدرة عىل مواجهة الصدمات العالمية ي‬ ‫والمجاعات‪.‬‬ ‫ت‬ ‫و� ي ن‬ ‫ف‬ ‫ال� تواجهنا تتضاعف‪ .‬ولذا‪ ،‬يجب‬ ‫ح� يبدو العالم أصغر حجما يوماً بعد يوم‪ ،‬فإن التحديات ي‬ ‫ي‬ ‫الدول نعيد النظر‬ ‫� مجموعة البنك‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ك نتمكن من مواجهتها‪ .‬ونحن ي‬ ‫علينا باستمرار أن نتطور وأن نتكيف ي‬ ‫� تمويل التنمية‪ .‬فنحن نستثمر مليارات الدوالرات‪ ،‬لكن العالم‬ ‫بصورة جذرية ف� النهج الذي نتبعه ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الن أن نوظف مواردنا‬ ‫يحتاج إىل تريليونات الدوالرات من التمويل السنوي من أجل التنمية‪ .‬ويجب علينا آ‬ ‫وب� ما نتمتع به من‬ ‫ك� حجماً‪ ،‬والجمع بينها ي ن‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أك� الجتذاب رؤوس الموال الخاصة ال ب‬ ‫الشحيحة بدرجة ب‬ ‫� البلدان النامية‪.‬‬ ‫ف‬ ‫خ�ات تقنية واستثمارها ي‬ ‫ب‬ ‫لحفز هذا المستوى من التمويل‪ ،‬يجب العمل عىل إيجاد أسواق جديدة وبث روح الحيوية واالبتكار‬ ‫ك� هشاشة‪.‬‬ ‫الشد فقراً أ‬ ‫وال ث‬ ‫ال� يتمتع بها القطاع الخاص ف� البلدان المتعاملة معنا‪ ،‬والسيما البلدان أ‬ ‫ت‬ ‫ّ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫يجب أن نبدأ بطرح سؤال اعتيادي حول ما إذا كان رأس المال الخاص‪ ،‬وليس التمويل الحكومي أو معونات‬ ‫الم�وعات‪ .‬وإذا لم تكن الظروف مواتية أمام استثمارات القطاع الخاص‪،‬‬ ‫المانح�‪ ،‬يمكن أن يمول أحد ش‬ ‫ين‬ ‫الم�وعات والقطاعات والبلدان بأكملها‪ .‬ومن‬ ‫لزالة المخاطر القائمة عىل مستوى ش‬ ‫�كائنا إ‬ ‫علينا العمل مع ش‬ ‫القوان� واللوائح التنظيمية‪،‬‬ ‫ن‬ ‫� حوار ونقل المعارف‪ ،‬يمكننا مساعدة الحكومات عىل إصالح‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫خالل الدخول ي‬ ‫أك� كفاءة لتمويل التنمية‪ .‬ولن ت‬ ‫يتأ� كل‬ ‫تحس� الممارسات االقتصادية‪ .‬ويمكننا إيجاد سبل جديدة ث‬ ‫ين‬ ‫وعىل‬ ‫ال� يمكننا من خاللها مساعدة البلدان بالقدر الذي تتطلبه هذه‬ ‫ت‬ ‫ذلك بسهولة‪ ،‬لكنه الطريقة الوحيدة ي‬ ‫الظروف‪.‬‬ ‫مجموعة البنك الدو‬ ‫أك� من ‪ 61‬مليار دوالر من القروض والمنح‬ ‫هذا العام‪ ،‬ارتبطت مجموعة البنك الدول بتقديم ث‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫العضاء ومؤسسات العمال الخاصة‪ .‬وشهد البنك‬ ‫واالستثمارات ف� أسهم رأس المال والضمانات للبلدان أ‬ ‫ي‬ ‫والتعم� طلباً مستمراً من جانب البلدان المتعاملة معه عىل خدماته‪ ،‬وقدم ارتباطات يبلغ‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬‫ي‬ ‫الدول لمساعدة‬ ‫ي‬ ‫مجموعها ‪ 22.6‬مليار دوالر‪ .‬وقدمت المؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬وهي صندوق البنك‬ ‫ك�‬ ‫ال ث‬‫الشد احتياجا لمواجهة تحدياتها أ‬ ‫الشد فقراً ف� العالم‪ 19.5 ،‬مليار دوالر دعماً للبلدان أ‬ ‫البلدان أ‬ ‫ي‬ ‫صعوبة‪.‬‬ ‫كب�ة من خالل‬ ‫النمائية للمؤسسة الدولية للتنمية بصورة ي‬ ‫الجراءات التدخلية إ‬ ‫وال�منا بتوسيع نطاق إ‬ ‫تز‬ ‫التمويل االبتكاري‪ .‬فعىل سبيل المثال‪ ،‬نعمل عىل االستفادة من استثمارات حقوق الملكية للمؤسسة‬ ‫ال� تتم تعبئتها من أسواق الدين‪ .‬ونتيجة‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫بالمزج ي ن‬ ‫المانح� والموارد الداخلية والموال ي‬ ‫ب� مساهمات‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫� العملية الثامنة ع�ة‬ ‫لتلك الجهود واستمرار المساندة القوية من جانب �كائنا‪ ،‬حققنا مستوى قياسياً ي‬ ‫لتجديد موارد المؤسسة قدره ‪ 75‬مليار دوالر‪ .‬ونحن إذ نتجه إىل السنة المالية ‪ ،2018‬فإننا نستخدم أدوات‬ ‫الموال الخاصة لصالح‬ ‫جديدة‪ ،‬كنافذة القطاع الخاص برأسمال قدره ‪ 2.5‬مليار دوالر لتعبئة رؤوس أ‬ ‫الشد فقرا‪.‬‬ ‫البلدان أ‬ ‫تقود مؤسسة التمويل الدولية والوكالة الدولية لضمان االستثمار‪ ،‬اللتان تركزان عىل تنمية القطاع‬ ‫� البلدان النامية‪.‬‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫الخاص‪ ،‬جهودنا لخلق السواق واجتذاب استثمارات القطاع الخاص ي‬ ‫كب�ة من التمويل من أجل تنمية القطاع الخاص‬ ‫لقد قدمت مؤسسة التمويل الدولية هذا العام مبالغ ي‬ ‫حوال‬ ‫وذهب‬ ‫االستثمار‪.‬‬ ‫كاء‬ ‫�‬ ‫بلغت حوال ‪ 19.3‬مليار دوالر‪ ،‬عبأت قرابة ‪ 7.5‬مليار دوالر منها من ش‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫وأك� من‬ ‫لالق�اض من المؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬ث‬ ‫الموال إىل بلدان مؤهلة ت‬ ‫‪ 4.6‬مليار دوالر من هذه أ‬ ‫‪ 900‬مليون دوالر إىل مناطق هشة ومتأثرة بالرصاعات‪.‬‬ ‫التأم� ضد المخاطر السياسية‬ ‫ن‬ ‫وأصدرت الوكالة الدولية لضمان االستثمار ‪ 4.8‬مليار دوالر من أدوات ي‬ ‫والمقرض� من القطاع الخاص إىل البلدان النامية‪.‬‬ ‫ين‬ ‫وضمانات تعزيز االئتمان بغرض اجتذاب المستثمرين‬ ‫ت‬ ‫� بلدان مؤهلة لالق�اض من‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫� السنة المالية ‪ 2017‬ي‬ ‫وكان ‪ %45‬من الم�وعات ي‬ ‫ال� ساندتها الوكالة ي‬ ‫� بلدان متأثرة بالرصاعات والهشاشة‪.‬‬ ‫ف‬ ‫المؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬و‪ %21‬ي‬ ‫أ‬ ‫الدول عىل ضمان أن نتمتع بالمعرفة والموارد والدوات‬ ‫� مختلف وحدات مجموعة البنك‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫إننا نعمل ي‬ ‫التغ�ات الرسيعة‪ .‬ونحن عىل أهبة‬ ‫ف‬ ‫�ض‬ ‫� مواجهة ي‬ ‫ك يتسم عملنا بالفاعلية والمرونة والرسعة ي‬ ‫ال ورية ي‬ ‫النمائية‪،‬‬ ‫االستعداد لتوسيع نطاق عملنا وتدعيمه لمساعدة البلدان المعنية عىل التغلب عىل تحدياتها إ‬ ‫وتحقيق تكافؤ الفرص‪ ،‬ومنح الجميع الفرصة لبلوغ آمالهم وطموحاتهم‪.‬‬ ‫الدكتور جيم يونغ كيم‬ ‫رئيس مجموعة البنك ي‬ ‫الدول‬ ‫ي ن‬ ‫التنفيذي�‬ ‫ورئيس مجلس المديرين‬ ‫ ‪3‬‬ ‫رسالة من الرئيس‬ ‫االرتباطات العالمية‬ ‫حافظت مجموعة البنك الدول عىل تقديم المساندة إىل البلدان النامية خالل العام ض‬ ‫الما� مع ي ز‬ ‫ترك�ها عىل‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫وتوف�‬ ‫تحقيق النتائج بمزيد من الرسعة‪ ،‬وزيادة أهمية أنشطتها ومالءمتها للبلدان المتعاملة معها ش‬ ‫ولل�كاء‪ ،‬ي‬ ‫الحلول العالمية لمواجهة التحديات المحلية‪.‬‬ ‫‪9.7‬‬ ‫الكاري�‬ ‫بي‬ ‫أمريكا الالتينية والبحر‬ ‫مليار دوالر‬ ‫‪61.8‬‬ ‫مليار دوالر‬ ‫� أسهم‬‫ف‬ ‫من القروض والمنح واالستثمارات ي‬ ‫ال�يكة‬‫رأس المال والضمانات للبلدان ش‬ ‫ومؤسسات القطاع الخاص‪.‬‬ ‫م�وعات متعددة المناطق‬ ‫الجمال ش‬ ‫يشمل إ ي‬ ‫القليمي‬ ‫وم�وعات عالمية‪ .‬ويعكس التوزيع إ‬ ‫ش‬ ‫الدول للبلدان‪.‬‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫تصنيفات‬ ‫مجموعة البنك الدو‬ ‫‪9.5‬‬ ‫أوروبا وآسيا الوسطى‬ ‫مليار دوالر‬ ‫ش‬ ‫‪9.7‬‬ ‫�ق آسيا والمحيط الهادئ‬ ‫مليار دوالر‬ ‫‪7.1‬‬ ‫مليار دوالر‬ ‫ال�ق أ‬ ‫الوسط وشمال أفريقيا‬ ‫ش‬ ‫‪9.6‬‬ ‫مليار دوالر‬ ‫‪16.2‬‬ ‫جنوب آسيا‬ ‫مليار دوالر‬ ‫أفريقيا جنوب الصحراء‬ ‫ ‪5‬‬ ‫موجز النتائج لعام ‪2017‬‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫التمويل المقدم من مجموعة البنك‬ ‫إىل البلدان ش‬ ‫ال�يكة‬ ‫حسب السنوات المالية‪ ،‬ي ن‬ ‫بمالي� الدوالرات‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪ 2016‬‬ ‫‪ 2015‬‬ ‫‪ 2014‬‬ ‫‪ 2013‬‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫مجموعة البنك‬ ‫‪61,783‬‬ ‫‪ 4,185‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ 9,776‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ 8,190‬‬ ‫‪ 0,232‬‬ ‫‪5‬‬ ‫أ‬ ‫االرتباطات‬ ‫‪43,853‬‬ ‫‪ 49,039‬‬ ‫‪ 44,582‬‬ ‫‪ 44,398‬‬ ‫‪ 40,570‬‬ ‫ب‬ ‫المدفوعات‬ ‫والتعم�‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫‪22,611‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 9,729‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 3,528‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 8,604‬‬ ‫‪ 5,249‬‬ ‫‪1‬‬ ‫االرتباطات‬ ‫‪17,861‬‬ ‫‪ 22,532‬‬ ‫‪ 19,012‬‬ ‫‪ 18,761‬‬ ‫‪ 16,030‬‬ ‫المدفوعات‬ ‫المؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫ج‪‎‬‬ ‫‪19,513‬‬ ‫‪ 6,171‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 8,966‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 2,239‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 6,298‬‬ ‫االرتباطات‬ ‫ج‪‎‬‬ ‫‪12,718‬‬ ‫‪ 13,191‬‬ ‫‪ 12,905‬‬ ‫‪ 13,432‬‬ ‫‪ 11,228‬‬ ‫المدفوعات‬ ‫مؤسسة التمويل الدولية‬ ‫‪11,854‬‬ ‫‪ 1,117‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 0,539‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ,967‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 1,008‬‬ ‫د‬ ‫االرتباطات‬ ‫‪10,355‬‬ ‫‪ 9,953‬‬ ‫‪ 9,264‬‬ ‫‪ 8,904‬‬ ‫‪ 9,971‬‬ ‫المدفوعات‬ ‫الوكالة الدولية لضمان االستثمار‬ ‫‪4,842‬‬ ‫‪ 4,258‬‬ ‫‪ 2,828‬‬ ‫‪ 3,155‬‬ ‫‪ 2,781‬‬ ‫ ‬ ‫إجمال مبلغ إ‬ ‫الصدارات‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ال� تنفذها البلدان المستفيدة‬ ‫الصناديق االستئمانية ي‬ ‫‪2,962‬‬ ‫‪ ,910‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ,914‬‬ ‫‪ 4,225‬‬ ‫‪ 4,897‬‬ ‫االرتباطات‬ ‫‪2,919‬‬ ‫‪ 3,363‬‬ ‫‪ 3,401‬‬ ‫‪ 3,301‬‬ ‫‪ 3,341‬‬ ‫المدفوعات‬ ‫والتعم�‪ ،‬والمؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬ومؤسسة التمويل‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫أ‪ -‬يشتمل عىل ارتباطات من كل من البنك‬ ‫وإجمال مبالغ إصدارات الوكالة الدولية لضمان‬ ‫ال� تنفذها البلدان المستفيدة‪،‬‬‫ت‬ ‫ي‬ ‫الدولية‪ ،‬والصناديق االستئمانية ي‬ ‫ال� تنفذها البلدان المستفيدة‪ ،‬ولذلك‪ ،‬فإن‬ ‫ت‬ ‫بطاقة قياس أ‬ ‫المنح ي‬ ‫االستثمار‪ .‬وتشتمل ارتباطات الصناديق االستئمانية عىل جميع‬ ‫المؤسس لمجموعة البنك‬ ‫الداء‬ ‫�‬‫ف‬ ‫الدول تختلف عن المبلغ المذكور ي‬ ‫إجمال ارتباطات مجموعة البنك‬ ‫ي‬ ‫ال� تمولها هذه الصناديق‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ي أ‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ال� تتضمن فقط مجموعة فرعية من النشطة ي‬ ‫ي‬ ‫والتعم�‪ ،‬والمؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬ومؤسسة التمويل الدولية‪،‬‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫ب‪ -‬يشتمل عىل مدفوعات كل من البنك‬ ‫ال� تنفذها البلدان المستفيدة‪.‬‬ ‫ت‬ ‫والصناديق االستئمانية ي‬ ‫أ‬ ‫الرقام االرتباط بتقديم منحة بمبلغ ‪ 50‬مليون دوالر ورصفها لصندوق التمويل الطارئ لمواجهة الوبئة‪.‬‬ ‫ج‪ -‬ال تتضمن أ‬ ‫الجل أو أمواال تمت‬‫الجل مقدمة لحساب مؤسسة التمويل الدولية‪ .‬وال يتضمن ذلك تمويال قص� أ‬ ‫د‪ -‬ارتباطات طويلة أ‬ ‫ي‬ ‫تعبئتها من مستثمرين آخرين‪.‬‬ ‫مجموعة البنك الدو‬ ‫مؤسسات مجموعة‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫� العالم‪،‬‬‫ف‬ ‫الدول‪ ،‬وهي أحد ب‬ ‫أك� مصادر التمويل والمعرفة للبلدان النامية ي‬ ‫ي‬ ‫تتألف مجموعة البنك‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫من خمس مؤسسات يجمعها ال�ام مش�ك بالحد من الفقر‪ ،‬وزيادة الرخاء المش�ك‪ ،‬وتشجيع‬ ‫التنمية المستدامة‪.‬‬ ‫والتعم�‬ ‫ي‬ ‫الدول ل لإنشاء‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫حكومات البلدان متوسطة الدخل والبلدان منخفضة الدخل المتمتعة أ‬ ‫بالهلية االئتمانية‪.‬‬ ‫يقرض‬ ‫المؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫تقدم قروضاً بدون فوائد‪ ،‬أو اعتمادات‪ ،‬ومنحاً لحكومات ّ‬ ‫أشد البلدان فقراً‪.‬‬ ‫مؤسسة التمويل الدولية‬ ‫�‬ ‫تقدم قروضاً‪ ،‬ومساهمات ف� أسهم رأس المال‪ ،‬وخدمات استشارية لحفز استثمارات القطاع الخاص ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫البلدان النامية‪.‬‬ ‫الوكالة الدولية لضمان االستثمار‬ ‫ن‬ ‫والمقرض� بغية تسهيل‬ ‫ي‬ ‫تقدم تأميناً ضد المخاطر السياسية‪ ،‬وأدوات لتعزيز االئتمان للمستثمرين‬ ‫ش ف‬ ‫جن�‬ ‫أ‬ ‫� بلدان االقتصادات الصاعدة‪.‬‬ ‫المبا� ي‬ ‫االستثمار ال ب ي‬ ‫الدول لتسوية منازعات االستثمار‬‫ي‬ ‫المركز‬ ‫� منازعات االستثمار‪.‬‬‫ف‬ ‫يقدم تسهيالت دولية للمصالحة والتحكيم ي‬ ‫ ‪7‬‬ ‫موجز النتائج لعام ‪2017‬‬ ‫رسالة من‬ ‫ين‬ ‫التنفيذي�‬ ‫مجلس المديرين‬ ‫ن‬ ‫الثا�‬ ‫نوفم� ش‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫ف‬ ‫‪/‬ت�ين ي‬ ‫ب‬ ‫�‬‫التنفيذي� الذي بدأ دورة جديدة ي‬ ‫� السنة المالية ‪ ،2017‬اعتمد مجلس المديرين‬ ‫ي‬ ‫الدول‪ .‬وشمل‬ ‫س�اتيجي لمجموعة البنك‬ ‫ال ت‬‫‪ 2016‬عىل العمل السابق الذي قام به المجلس لتحديد االتجاه إ‬ ‫ي‬ ‫� عام ‪"2030‬؛ ومواصلة‬ ‫ف‬ ‫ذلك تفعيل ما انطوت عليه وثيقة "التطلع إىل المستقبل‪ :‬رؤية لمجموعة البنك ي‬ ‫� هيكل مساهمات رأس مال‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫لعادة التوازن ي‬ ‫� االحتياجات المالية لمجموعة البنك؛ وتطوير خيارات إ‬ ‫النظر ي‬ ‫� العام السابق من أجل إعادة تصويب‬ ‫ف‬ ‫البنك‪ ،‬والبناء عىل اتفاق الصيغ الديناميكية الذي تم التوصل إليه ي‬ ‫� العام المقبل‪.‬‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫حقوق تصويت البلدان العضاء‪ .‬وستبقى هذه الموضوعات ضمن أولويات البنك ي‬ ‫� السنة المالية ‪2017‬‬‫ف‬ ‫أبرز مالمح عمل المجلس ي‬ ‫الدارة ومجلس المديرين التنفيذين عىل بلورة رؤية‬ ‫ب� جهاز إ‬ ‫لقد ساعد التعاون المتطلع إىل المستقبل ي ن‬ ‫ين‬ ‫التوأم�‬ ‫الدول تحقيق هدفيها‬ ‫ب� البلدان المساهمة بشأن كيف يمكن لمجموعة البنك‬ ‫مش�كة فيما ي ن‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ومساندة خطة التنمية المستدامة لعام ‪.2030‬‬ ‫� وثيقة "التطلع إىل المستقبل"‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫� تحقيق االل�امات الواردة ي‬ ‫ومما عزز المناقشات حول التقدم المحرز ي‬ ‫�‪:‬‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫هد� مجموعة البنك المشاركة ي‬ ‫الدارة حول كيفية تحقيق ي‬ ‫ال� أصدرها المجلس لجهاز إ‬ ‫والرشادات ي‬ ‫إ‬ ‫أ‬ ‫والس�اتيجية طويلة الجل لمؤسسة‬ ‫ت‬ ‫للتنمية‪،‬‬ ‫الدولية‬ ‫المؤسسة‬ ‫موارد‬ ‫لتجديد‬ ‫ة‬ ‫ع�‬ ‫ش‬ ‫الثامنة‬ ‫العملية‬ ‫إ‬ ‫للزمات‬‫التمويل الدولية (‪ ،)IFC 3.0‬والنهج التدريجي لتعبئة تمويل القطاع الخاص‪ ،‬ونافذة التصدي أ‬ ‫التابعت� للمؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬وبرامج البنك المرنة والمبسطة‪ ،‬ت‬ ‫وإس�اتيجية‬ ‫ين‬ ‫ونافذة القطاع الخاص‬ ‫� المستقبل‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫الموارد ش‬ ‫الب�ية‪ ،‬وإس�اتيجية مجموعة البنك للسنوات المالية ‪ ،2020 – 2018‬وآفاق عملها ي‬ ‫أ‬ ‫ودعما لهذه النشطة‪ ،‬قدم المجلس كذلك إرشادات بشأن قضايا مهمة كالنتائج والداء‪ ،‬وبطاقات‬ ‫أ‬ ‫بتغ� المناخ‪،‬‬ ‫ين‬ ‫س�اتيجية المعنية بالمساواة ي ن‬ ‫وال ت‬ ‫قياس أ‬ ‫الجنس�‪ ،‬وخطة العمل المعنية ي‬ ‫ب�‬ ‫المؤسس‪ ،‬إ‬ ‫ي‬ ‫الداء‬ ‫وخطة العمل المعنية بإدارة المعارف‪ ،‬وبرنامج التسهيالت الموسعة‪ ،‬وتعبئة الموارد المحلية والتدفقات‬ ‫الم�وعة‪ ،‬وإطار القدرة عىل تحمل أعباء الديون للبلدان منخفضة الدخل‪ ،‬وتخرج الدول‬ ‫غ� ش‬ ‫المالية ي‬ ‫م�وعات الطاقة الشمسية‪،‬‬ ‫� ش‬ ‫ف‬ ‫والتوسع‬ ‫‪،‬‬‫والتعم�‬ ‫للإنشاء‬ ‫الدول‬ ‫البنك‬ ‫من‬ ‫اض‬ ‫ت‬ ‫االق�‬ ‫أهلية‬ ‫من‬ ‫الصغ�ة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫بالضافة إىل ذلك‪ ،‬ناقش المجلس أربعة تقارير‬ ‫وإس�اتيجيات إدارة الدين العام‪ ،‬والهجرة والتنمية‪ .‬إ‬ ‫ت‬ ‫الدول لعام ‪2017‬‬ ‫ي‬ ‫التقرير السنوي للبنك‬ ‫‪ 8‬‬ ‫� دى فيلروش‪ ،‬فرنسا؛ عمر بوقرة‪ ،‬الجزائر؛ فرانك‬ ‫لوش�‪ ،‬االتحاد الروس؛ ه� ف‬‫اليم�)‪ :‬أندريه ي ن‬‫وقوفا (من اليسار إىل ي ن‬ ‫ي ي‬ ‫ال�ازيل؛‬ ‫كانوتو‪،‬‬ ‫أوتافيانو‬ ‫المناوب)؛‬ ‫(المدير‬ ‫ن‬ ‫رجنت�‬ ‫ي�‪ ،‬ي أ‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫ب�‬ ‫دانيال‬ ‫الهند؛‬ ‫غارغ‪،‬‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫شاند‬ ‫سوبهاش‬ ‫هيمسك�ك‪ ،‬هولندا؛‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ي ي‬ ‫ي‬ ‫يز‬ ‫خيمين�‬ ‫الكام�ن (المدير المناوب)؛ أندين هاديانتو‪ ،‬إندونيسيا؛ ورنر غروبر‪ ،‬سويرسا؛ فرناندو‬ ‫جان كلود تاهاتيهوانغ‪ ،‬ي‬ ‫ين‬ ‫كريست� هوغان‪ ،‬كندا؛ باتريسيو‬ ‫التوري‪ ،‬إسبانيا؛ يورغن زاتلر‪ ،‬ألمانيا؛ ديفيد كيندر‪ ،‬المملكة المتحدة (المدير المناوب)؛‬ ‫باغانو‪ ،‬إيطاليا‪.‬‬ ‫بفوم�‪ ،‬زمبابوي؛‬ ‫ن‪.‬‬ ‫أندرو‬ ‫اليا؛‬ ‫أس�‬‫كون�‪ ،‬جنوب أفريقيا؛ جيسون ألفورد‪ ،‬ت‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫بونجي‬ ‫)‪:‬‬ ‫ن‬ ‫اليم�‬ ‫ي‬ ‫إىل‬ ‫اليسار‬ ‫جلوسا (من‬ ‫بي‬ ‫م�زا حسن‪ ،‬الكويت (عميد المجلس)؛ سوزان أوباك‪ ،‬الدانمرك؛ كازوهيكو‬ ‫الخض�ي‪ ،‬المملكة العربية السعودية؛ ي‬ ‫ي‬ ‫خالد‬ ‫ماثياس�‪ ،‬الواليات المتحدة؛ فرانسيسكوس غودتس‪ ،‬بلجيكا‪.‬‬ ‫ين‬ ‫الص�؛ كارين‬‫كوجو�‪ ،‬اليابان؛ يونغمينع يانغ‪ ،‬ي ن‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫�‬‫المش�ك ‪ :2016‬التصدي لعدم المساواة؛ وتقرير عن التنمية ف‬ ‫ت‬ ‫مؤسسية رئيسية‪ ،‬هي‪ :‬الفقر والرخاء‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫آ‬ ‫العالم ‪ :2017‬الحوكمة والقانون؛ والفاق االقتصادية العالمية؛ وممارسة أنشطة العمال ‪ :2017‬تكافؤ‬ ‫الفرص للجميع‪.‬‬ ‫أبرز مالمح عمل لجان المجلس‬ ‫والتعم�‪،‬‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫مق�حات لتدعيم القدرة المالية للبنك‬ ‫ناقشت لجنة مراجعة الحسابات ت‬ ‫ي‬ ‫المق�حات عىل الوثائق‬ ‫والمؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬والوكالة الدولية لضمان االستثمار‪ .‬واشتملت هذه ت‬ ‫الهج� للمؤسسة الدولية للتنمية؛ وتفعيل نافذة القطاع الخاص لمؤسسة‬ ‫ين‬ ‫المال‬ ‫التالية‪ :‬تطبيق النموذج ي‬ ‫ع�ة لتجديد موارد المؤسسة‬ ‫� إطار العملية الثامنة ش‬ ‫ف‬ ‫االستثمار‬ ‫لضمان‬ ‫الدولية‬ ‫التمويل الدولية والوكالة‬ ‫ي‬ ‫والتعم�؛‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫المتغ� للقروض المرنة للبنك‬ ‫ي‬ ‫وت�ة إعادة تحديد الهامش‬ ‫الدولية للتنمية؛ وزيادة ي‬ ‫والتعم� والمؤسسة الدولية‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫وإدخال تعديالت عىل تفويضات االستثمارات العامة للبنك‬ ‫والطار المنقح‬ ‫التأم� بالمحفظة للوكالة؛ إ‬ ‫ن‬ ‫المق�حة عىل القدرات الضمانية وحد إعادة ي‬ ‫للتنمية؛ والتعديالت ت‬ ‫لدارة مساهمات رأس المال‪ ،‬وذلك عىل سبيل المثال ال الحرص‪ .‬كما عملت لجنة مراجعة الحسابات عىل‬ ‫إ‬ ‫نز‬ ‫إعداد مق�حات لتدعيم إدارة المخاطر والضوابط الداخلية وال�اهة المؤسسية لدى مجموعة البنك‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫لجراءات إعداد الموازنة السنوية‪ ،‬وذلك بضمان اس�شاد‬ ‫وقدمت لجنة الموازنة دعماً للتطبيق الناجح إ‬ ‫ك� عىل تحقيق‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫س�اتيجية‪ ،‬واستدامة الموازنة‪ ،‬ومواصلة ال� ي‬ ‫ال ت‬ ‫عملية تخصيص الموارد بمبادئ المواءمة إ‬ ‫الدول‪،‬‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫مجموعة‬ ‫لمؤسسات‬ ‫المالية‬ ‫االستدامة‬ ‫تحقيق‬ ‫الكفاءة‪ .‬كما قدمت اللجنة إرشادات بشأن‬ ‫وغ� ذلك من ي‬ ‫تداب� ترشيد التكاليف‪.‬‬ ‫النفاق لديها‪ ،‬ي‬ ‫ومراجعة أوجه إ‬ ‫الس�اتيجي لمجموعة البنك‪ ،‬حيث‬ ‫ت‬ ‫وركزت اللجنة المعنية بفاعلية التنمية عىل أمور تتعلق بالتوجه إ‬ ‫الدول‬ ‫البي� واالجتماعي للبنك‬ ‫ئ‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫الطار ي‬ ‫ال� يساندها البنك فضال ً عن تحديث إ‬ ‫ناقشت جودة العمليات ي‬ ‫ ‪9‬‬ ‫رسالة من المجلس‬ ‫وال�اكات مع البلدان‪ ،‬ومبادرات‬‫ال�امج وفقاً للنتائج ش‬ ‫أ‬ ‫وتنفيذه‪ ،‬والتقييمات المبكرة لطر أدوات تمويل ب‬ ‫تبسيط إ‬ ‫الجراءات‪.‬‬ ‫وبالبناء عىل االتفاق الذي تم التوصل إليه خالل االجتماعات السنوية لعام ‪ 2016‬بشأن الصيغ‬ ‫ين‬ ‫التنفيذي� عىل إعادة تصويب‬ ‫الديناميكية‪ ،‬ركزت اللجنة المعنية بالحوكمة والشؤون إ‬ ‫الدارية للمديرين‬ ‫� رأس المال‪.‬‬ ‫العضاء ف� إطار استعراض حصص المساهمات ف‬ ‫مساهمات البلدان أ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الدول للموارد‬ ‫بإس�اتيجية مجموعة البنك‬ ‫النشطة المتصلة ت‬‫الب�ية ف� مختلف أ‬ ‫ونظرت لجنة الموارد ش‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الطر الوظيفية؛ والعمل ف� المناطق الهشة والمتأثرة بالرصاعات والعنف؛ أ‬ ‫والجور‬ ‫الب�ية‪ ،‬بما ف� ذلك أ‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫والرواتب (التعويضات)؛ والشؤون الخالقية والعدالة الداخلية؛ وتخطيط القوى العاملة؛ والتنوع‬ ‫ين‬ ‫الموظف�‪.‬‬ ‫ئ‬ ‫االستقصا� عن مشاركة‬ ‫واالشتمال‪ ،‬والمسح‬ ‫ي‬ ‫� المناطق الحرجة‬‫ف‬ ‫التأكيد عىل العمليات ي‬ ‫� إطار االستجابة لحاالت الطوارئ‪ ،‬ومنها‬ ‫ف‬ ‫وافق المديرون التنفيذيون عىل عمليات أو برامج التسهيالت ي‬ ‫وس�اليون وجنوب السودان والجمهورية اليمنية‪ ،‬مع‬ ‫ف‬ ‫ولي�يا ي‬ ‫�‪ :‬أفغانستان وتشاد وإثيوبيا وغينيا وكينيا ب‬ ‫ي‬ ‫وال�نامج العالمي للتصدي‬ ‫أ‬ ‫� أفريقيا ش‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫وال�ق الوسط‪ ،‬ب‬ ‫تدخالت بشأن التصدي للمجاعات والزمات ي‬ ‫الوبئة‪.‬‬ ‫للزمات‪ ،‬وصندوق التمويل الطارئ لمواجهة أ‬ ‫أ‬ ‫مبا�ة عىل التحديات‬ ‫العضاء للتعرف بأنفسهم ش‬ ‫يسافر المديرون التنفيذيون دورياً إىل البلدان أ‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ال� يمولها البنك‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫� البلدان المعنية‪ ،‬ويزورون أنشطة الم�وعات ي‬ ‫االقتصادية واالجتماعية ي‬ ‫الحكومي� تعاونهم مع مجموعة البنك‪.‬‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫المسؤول�‬ ‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬ويناقشون مع‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫و� السنة المالية ‪ ،2017‬زار المديرون كال ً من ألبانيا والجزائر والردن وكوسوفو والمغرب ورصبيا والضفة‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫الغربية وقطاع غزة‪.‬‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫كما ناقش المجلس تقرير مجموعة التقييم المستقلة المعنون "نتائج عمل مجموعة البنك‬ ‫� عام ‪ ،"2016‬وكذلك تقارير هيئة التفتيش المتعلقة بكل من كينيا وكوسوفو وأوغندا‪.‬‬ ‫وأداؤها ف‬ ‫ي‬ ‫� السنة المالية ‪،2017‬‬ ‫وإجماالً‪ ،‬وافق المجلس عىل تقديم ‪ 42.1‬مليار دوالر من المساعدات المالية ف‬ ‫ي‬ ‫والتعم�‪ ،‬ومساندة‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫وذلك من خالل ‪ 383‬عملية تتألف من ‪ 22.6‬مليار دوالر من قروض البنك‬ ‫تزيد قيمتها عىل ‪ 19.5‬مليار دوالر من المؤسسة الدولية للتنمية‪ .‬كما استعرض المديرون التنفيذيون ‪51‬‬ ‫الدول قدرها ‪ 2.6‬مليار دوالر‬‫ي‬ ‫أداة من أدوات العمل القطري‪ .‬ووافق المجلس عىل موازنة إدارية للبنك‬ ‫للسنة المالية ‪.2018‬‬ ‫الدول‬ ‫ين‬ ‫التنفيذي� للبنك‬ ‫تعريف المديرين‬ ‫ي‬ ‫الدول والبالغ عددها‬ ‫والع�ون‪ ،‬الذين يمثلون البلدان أ‬ ‫العضاء بالبنك‬ ‫ش‬ ‫المديرون التنفيذيون الخمسة‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ال� خولها لهم‬ ‫الدول‪ ،‬وذلك بموجب الصالحيات ي‬ ‫ي‬ ‫‪ 189‬بلداً‪ ،‬مسؤولون عن ي‬ ‫تسي� العمليات العامة للبنك‬ ‫الدول‪ ،‬الذي يرأس بدوره مجلس المديرين‬ ‫للبنك‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ئيس‬ ‫ر‬ ‫التنفيذيون‬ ‫المديرون‬ ‫ين‬ ‫المحافظ�‪ .‬ويختار‬ ‫مجلس‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫الثا� ‪ 2016‬ح� أكتوبر‪/‬ت�ين الول ‪.2018‬‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫نوفم�‪/‬ت�ين ي‬ ‫ب‬ ‫الحال من‬ ‫ي‬ ‫التنفيذي�‪ .‬وتستمر والية المجلس‬ ‫ي‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫توجيه عمل البنك‬ ‫س�اتيجي لمجموعة‬ ‫ال ت‬ ‫ف‬ ‫� توجيه العمليات العامة وتحديد التوجه إ‬ ‫بدو ٍر مهم ي‬‫يقوم المديرون التنفيذيون ْ‬ ‫أ‬ ‫الدول بأكملها‪ ،‬ويمثلون وجهات نظر البلدان العضاء حول الدور الذي يضطلع به البنك‪ .‬ويبت‬ ‫البنك‬ ‫ي‬ ‫يقدمها الرئيس فيما يتعلق بالقروض واالعتمادات والمنح والضمانات من‬ ‫ت‬ ‫ال�‬ ‫احات‬ ‫ت‬ ‫االق�‬ ‫�‬ ‫أعضاء المجلس ف‬ ‫ي ّ‬ ‫ي‬ ‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية؛ والسياسات الجديدة؛ والموازنة إ‬ ‫الدارية؛ والمسائل‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫الس�اتيجية – وهي الداة‬ ‫التشغيلية أو المالية الخرى‪ .‬ويناقش المديرون التنفيذيون أيضاً أطر ال�اكات إ‬ ‫� مراجعة وتوجيه عمل مجموعة البنك مع البلدان المتعاملة‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫الدارة والمجلس ي‬ ‫ال� يستخدمها جهاز إ‬ ‫الرئيسية ي‬ ‫النمائية‪ .‬كما يتوىل المديرون التنفيذيون مسؤولية أن يعرضوا عىل‬ ‫معها‪ ،‬وما تقدمه من مساندة ب‬ ‫لل�امج إ‬ ‫الدول‪.‬‬ ‫ين‬ ‫المحافظ� تقريراً عن مراجعة الحسابات‪ ،‬والموازنة إ‬ ‫الدارية‪ ،‬والتقرير السنوي للبنك‬ ‫مجلس‬ ‫ي‬ ‫الدول لعام ‪2017‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 10‬‬ ‫ين‬ ‫التنفيذي�‬ ‫هيكلة عمل مجلس المديرين‬ ‫� واحدة‬ ‫يضم المجلس خمس لجان دائمة ولجنة واحدة مخصصة‪ .‬ويعمل المديرون التنفيذيون أعضا ف‬ ‫ء ي‬ ‫ً‬ ‫�افية من خالل الفحص‬ ‫ال ش‬ ‫ال� تساعد المجلس عىل النهوض بمسؤولياته إ‬ ‫ت‬ ‫ث‬ ‫أو أك� من اللجان الدائمة‪ ،‬ي‬ ‫ال� يعمل فيها جميع‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫التنفيذي�‪ ،‬ي‬ ‫المتعمق للسياسات إ‬ ‫والجراءات‪ .‬وتجتمع اللجنة التوجيهية للمديرين‬ ‫ت‬ ‫الس�اتيجي للمجلس‪.‬‬ ‫المديرين‪ ،‬مر ي ن‬ ‫ت� شهرياً لمناقشة برنامج العمل إ‬ ‫والتعم�‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫� متابعة مدى فاعلية أنشطة البنك‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ويشارك المجلس‪ ،‬ب‬ ‫ع� لجانه‪ ،‬بانتظام ي‬ ‫ن‬ ‫والمؤسسة الدولية للتنمية من خالل هيئة التفتيش المستقلة ومجموعة التقييم المستقلة‪ ،‬ي‬ ‫اللت� ترفعان‬ ‫مبا�ة إىل المجلس‪.‬‬‫تقاريرهما ش‬ ‫ين‬ ‫التنفيذي�‬ ‫الشكل ‪  1‬لجان مجلس المديرين‬ ‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ين‬ ‫التنفيذي� للبنك‬ ‫اللجنة التوجيهية لمجلس المديرين‬ ‫ي‬ ‫اللجنة المعنية‬ ‫لجنة الموازنة‬ ‫لجنة مراجعة الحسابات‬ ‫بفاعلية التنمية‬ ‫تساعد المجلس عىل‬ ‫ش‬ ‫ت�ف عىل الشؤون المالية‬ ‫تقيم فاعلية التنمية للبنك‪،‬‬ ‫الموافقة عىل موازنات‬ ‫والمحاسبية وإدارة المخاطر‬ ‫ال ت‬ ‫س�اتيجية‪،‬‬ ‫وترشد ّ‬ ‫توجهاته إ‬ ‫البنك‪.‬‬ ‫والضوابط الداخلية نز‬ ‫وال�اهة‬ ‫وتراقب جودة عملياته ونتائجها‪.‬‬ ‫المؤسسية بالبنك‪.‬‬ ‫الخالقيات المسلكية‬ ‫لجنة أ‬ ‫الب�ية‬ ‫لجنة الموارد ش‬ ‫اللجنة المعنية بالحوكمة‬ ‫الخالقيات‬‫تأسست لجنة أ‬ ‫ت�ف عىل المسؤولية‬ ‫ش‬ ‫والمسائل إ‬ ‫الدارية الخاصة‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫التنفيذي�‬ ‫بالمديرين‬ ‫� عام ‪ 2003‬للنظر‬ ‫المسلكية ي‬ ‫الملقاة عىل عاتق إس�اتيجية‬ ‫أ‬ ‫� المور‬ ‫ف‬ ‫الب�ية وسياسات‬‫الموارد ش‬ ‫توجه حوكمة البنك‪ ،‬وفاعلية‬ ‫حسب الحاجة ي‬ ‫بتفس� أو تطبيق‬‫ي‬ ‫المتعلقة‬ ‫وممارسات البنك ومدى‬ ‫عمل المجلس‪ ،‬والسياسة‬ ‫مدونة السلوك الخاصة بكبار‬ ‫مواءمتها مع احتياجات‬ ‫الدارية السارية عىل مكاتب‬ ‫إ‬ ‫مسؤول مجلس المديرين‬ ‫أ‬ ‫العمال‪.‬‬ ‫ين‬ ‫التنفيذي�‪.‬‬ ‫المديرين‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫التنفيذي�‪.‬‬ ‫ين‬ ‫التنفيذي�‪ ،‬يرجى زيارة الموقع‪:‬‬ ‫للمزيد من المعلومات عن مجلس المديرين‬ ‫‪.worldbank.org/boards‬‬ ‫ ‪11‬‬ ‫رسالة من المجلس‬ ‫رسالة من‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫المدير إ‬ ‫الداري العام للبنك‬ ‫تغ�ت‬ ‫الدول قبل سبعة أعوام‪ ،‬وها أنا ذا أعود هذا العام‪ .‬خالل هذا الوقت‪ ،‬ي‬ ‫ي‬ ‫منص� بالبنك‬‫لقد تركت ب ي‬ ‫ال�‬ ‫ت‬ ‫آ‬ ‫ف‬ ‫� العالم‪ .‬فالتكنولوجيا الجديدة تتيح الن إمكانية الوصول إىل المعلومات والخدمات ي‬ ‫كث�ة ي‬ ‫أمور ي‬ ‫يمكنها تعزيز عملية التنمية والحفاظ عىل البيئة‪ .‬لكن الصدمات العالمية ‪ -‬االقتصادية والبيئية والسياسية ‪-‬‬ ‫بال�اماتنا‪ ،‬مما يضع‬ ‫التغ� الحال تحديات أمام قدرتنا عىل الوفاء ت ز‬ ‫أك� تكراراً وشدة‪ ،‬وتشكل رسعة ي‬ ‫أضحت ث‬ ‫ي‬ ‫ال� يخدمها‪ ،‬وذلك‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫� تعامله مع البلدان ي‬ ‫ك يتحىل بالمرونة والرسعة ي‬ ‫الدول ي‬ ‫ي‬ ‫أك� عىل عاتق البنك‬ ‫مسؤولية ب‬ ‫التغ�ات‪.‬‬ ‫ك تصبح أك� قدرة عىل مواجهة الصدمات والتكيف مع ي‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫الدول جهوده لتحقيق رؤية البلدان المساهمة ح� يظل قادراً عىل تحقيق‬ ‫البنك‬ ‫واصل‬ ‫العام‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫ي‬ ‫المال العالمي‪.‬‬ ‫ف‬ ‫� النظام ي‬ ‫خطة أعمال التنمية لعام ‪ ،2030‬والحفاظ عىل دوره المحوري ي‬ ‫ال� تعتمد عىل‬ ‫ت‬ ‫أوالً‪ ،‬لقد قدمنا مساندة لجميع البلدان المتعاملة معنا عىل كافة مستويات الدخل ي‬ ‫النمائية بفاعلية‪ .‬وبفضل ما يتمتع به من تغطية عالمية‬ ‫خ�اتنا ومواردنا التمويلية لمواجهة تحدياتها إ‬ ‫ب‬ ‫وخ�ات عميقة عىل مستوى البلدان‪ ،‬يُعد البنك �يكاً يحظى بالثقة والتقدير‪ .‬ففي السنة المالية ‪،2017‬‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫والتعم�‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫الدول بتقديم ‪ 42.1‬مليار دوالر‪ ،‬منها ‪ 22.6‬مليار دوالر من البنك‬ ‫ي‬ ‫ارتبط البنك‬ ‫الشد فقراً‪.‬‬ ‫و‪ 19.5‬مليار دوالر من المؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬وهي صندوق البنك لمساعدة البلدان أ‬ ‫ك� إلحاحاً للبلدان المتعاملة معه‪،‬‬ ‫وواصل البنك الدول للإنشاء والتعم� التصدي للتحديات النمائية أ‬ ‫ال ث‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫المال‪ .‬واستنفدت المؤسسة الدولية للتنمية موارد العملية‬ ‫مركزه‬ ‫قوة‬ ‫عىل‬ ‫نفسه‬ ‫الوقت‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫مع المحافظة ي‬ ‫ع�ة لتجديد موارد المؤسسة‬ ‫ع�ة (‪ )IDA17‬بالكامل‪ ،‬ونحن الن نستعد لبدء العملية الثامنة ش‬ ‫آ‬ ‫السابعة ش‬ ‫�كاء التنمية‪.‬‬ ‫بكث� بفضل الدعم القوي الذي قدمه ش‬ ‫أك� ي‬ ‫(‪ ،)IDA18‬وهي ب‬ ‫� الموارد‪ ،‬حيث نواجه طلباً قوياً عىل‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� بيئة يع�يها نقص ي‬ ‫و� المرحلة المقبلة‪ ،‬سنواصل العمل ي‬ ‫ي‬ ‫بأك�‬ ‫ت‬ ‫إس�اتيجي ف أ‬ ‫خدماتنا‪ .‬ونحن نبذل كل جهد ممكن الستخدام مواردنا عىل نحو ت‬ ‫ال� تعود ب‬ ‫� النشطة ي‬ ‫ي‬ ‫قدر من المنفعة عىل البلدان المتعاملة معنا‪.‬‬ ‫الت�د القرسي إىل‬ ‫� القضايا العالمية المهمة‪ ،‬من المجاعة إىل ش‬ ‫ف‬ ‫ثانياً‪ ،‬لقد واصلنا لعب دور قيادي ي‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ك نتمكن من بذل‬ ‫� المناطق الهشة ي‬ ‫التأهب لمواجهة الوبئة‪ ،‬ونعكف حالياً عىل توسيع نطاق تواجدنا ي‬ ‫ال�نامج العالمي لتسهيالت‬ ‫أ‬ ‫المزيد من الجهود‪ :‬استجبنا لزمة المجاعة بتعبئة مبلغ ‪ 1.8‬مليار دوالر؛ وأتاح ب‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫و� إطار العملية الثامنة‬ ‫ال� تواجه أوضاعاً هشة؛ ي‬ ‫يس مليار دوالر للبلدان متوسطة الدخل ي‬ ‫الم َّ‬ ‫التمويل ُ‬ ‫ع�ة لتجديد موارد المؤسسة‪ ،‬سنوجه ‪ 14‬مليار دوالر لمعالجة أوضاع الهشاشة والرصاع والعنف‪،‬‬ ‫ش‬ ‫لتوف� حلول‬ ‫لالجئ� والمجتمعات المحلية المضيفة لهم‪ .‬كما نسعى ي‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫بالضافة إىل ملياري دوالر دعماً‬ ‫إ‬ ‫ك� عىل الوقاية من‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫و� إطار جهودنا لل� ي‬ ‫� العالم‪ .‬ي‬ ‫مالية مبتكرة للتصدي لتحديات التنمية الشد صعوبة ي‬ ‫لتوف�‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫الطالق ي‬ ‫تأم� عىل إ‬ ‫� البلدان منخفضة الدخل‪ ،‬أصدرنا أول أداة ي‬ ‫انتشار الوبئة والتأهب لمواجهتها ي‬ ‫تسبب أوبئة‬ ‫ت‬ ‫تغطية تأمينية بقيمة ‪ 500‬مليون دوالر ضد حاالت ش أ‬ ‫المرجح أن ِّ‬ ‫ال� من َّ‬ ‫تف� المراض المعدية ي‬ ‫ِّ ي‬ ‫خط�ة عىل نطاق واسع‪.‬‬ ‫ي‬ ‫الدول عىل تعبئة المزيد من‬ ‫� مختلف وحدات مجموعة البنك‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ثالثاً‪ ،‬وكما حدد الرئيس‪ ،‬فإننا نعمل ي‬ ‫تمويل القطاع الخاص‪ ،‬ومن شأن ذلك أن يساعدنا عىل زيادة تمويل التنمية إىل أقىص حد ممكن عىل نحو‬ ‫الهمية‪ ،‬كما أن‬ ‫مسؤول مالياً وبيئياَ واجتماعياً‪ .‬إن تعزيز النمو االقتصادي وخلق الوظائف أولويتان بالغتا أ‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫� هذا الصدد‪ .‬ومع تحالف‬ ‫ال� تقودها النساء يلعب دوراً مهماً ي‬ ‫لمكانات م�وعات العمال ي‬ ‫إطالق العنان إ‬ ‫الدول لعام ‪2017‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 12‬‬ ‫أك� من مليار دوالر لمساعدة النساء‬ ‫تع� ث‬ ‫ال� يتوقع أن ب ئ‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫من ال�كاء‪ ،‬أطلقنا مبادرة تمويل سيدات العمال ي‬ ‫ش‬ ‫� الحصول عىل رأس المال والمساعدة الفنية لم�وعاتهن‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫أك� مرونة‬ ‫تحس� نموذج عمله ك يصبح ث‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫إن الحفاظ عىل هذا الزخم يقت�ض ي أن يواصل البنك‬ ‫� الوقت نفسه عىل‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫متغ�ة والحفاظ ي‬ ‫� بيئة ي‬ ‫� أسلوب عملنا‪ ،‬كما أن تحقيق النتائج ي‬ ‫وقدرة عىل التكيف ي‬ ‫البداع‪ .‬إننا نعمل عىل إنشاء ثقافة تتمتع‬ ‫معاي� البنك وجودة عمله يتطلب منا أن نتحىل بالمرونة وروح إ‬ ‫ي‬ ‫الدول المرن باختبار‬ ‫البنك‬ ‫نامج‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ويقوم‬ ‫للمساءلة‪.‬‬ ‫والخضوع‬ ‫ين‬ ‫والتمك�‬ ‫بداع‬‫وال‬ ‫إ‬ ‫االبتكار‬ ‫من‬ ‫أك�‬ ‫ب‬ ‫بقدر‬ ‫ي‬ ‫وتوسيع نطاق التحسينات التشغيلية بغرض مساعدة فرق العمل عىل تحقيق نتائج أفضل والحفاظ‬ ‫الجراءات الروتينية‪ ،‬واالنتقال إىل نموذج يقوم‬ ‫أ‬ ‫عليها‪ ،‬ويشمل ذلك الحد من العمال الورقية‪ ،‬وخفض إ‬ ‫بتوف� منتجات‬ ‫عىل تحليل المخاطر‪ ،‬واالستجابة عىل نحو أفضل الحتياجات البلدان المتعاملة معنا ي‬ ‫الدول‬ ‫� مختلف وحدات البنك‬ ‫ن ف‬ ‫ي‬ ‫ال ي‬ ‫يجابي� ي‬ ‫وخدمات مبتكرة‪ .‬ولكم أنا فخور بمستوى االستجابة والعمل إ‬ ‫دعماً لهذه الجهود‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫و� بيئات‬‫مم� كل يوم‪ ،‬وغالباً ما يكون ذلك تحت ضغوط ي‬ ‫المتفان� يقوم بعمل ي‬‫ي‬ ‫إن جهاز موظفينا‬ ‫ال� نستخدمها‬ ‫معقدة وأحياناً محفوفة بالمخاطر‪ .‬ويعرض هذا التقرير السنوي أمثلة عىل أحدث الطرق ت‬ ‫ي‬ ‫� بنغالديش عىل فرصة تعليم‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫� دعم التقدم الذي تحرزه البلدان العضاء‪ :‬من حصول ‪ 690‬ألف طفل ي‬ ‫ي‬ ‫أك� من ‪ 350‬ألف‬ ‫المان ف� مدغشقر الذي ساعد ث‬ ‫ثانية بفضل إنشاء مدارس جديدة؛ إىل برنامج شبكة أ‬ ‫ي‬ ‫أك� من‬ ‫ف‬ ‫تحس� مرافق المياه والرصف الصحي � ث‬ ‫ين‬ ‫ئ‬ ‫الغذا�؛ إىل‬ ‫شخص عىل مواجهة الجفاف وانعدام أ‬ ‫المن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫‪ 11500‬قرية ريفية بإندونيسيا‪.‬‬ ‫ال� حققها جهاز موظفينا هذا العام‪ ،‬وكذلك بفريق جهاز إدارة‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫المث�ة للإعجاب ي‬ ‫وإن� فخور بالنتائج ي‬‫ي‬ ‫ال� شهدها العالم عن تحديات‬ ‫ال ي ت‬ ‫البنك الذي حرص عىل أن نحقق أداء ممتازاً‪ .‬لقد تمخضت التغ�ات أ‬ ‫خ�ة ي‬ ‫ي‬ ‫ً‬ ‫جديدة ومعقدة‪ ،‬ويجب أن نتصدى لها بال هوادة‪ ،‬وأنا أتطلع للعمل معكم جميعا لتحقيق هذا الهدف‪.‬‬ ‫كريستالينا جورجييفا‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫المدير إ‬ ‫الداري العام‪ ،‬البنك‬ ‫ ‪13‬‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫رسالة من المدير إ‬ ‫الداري العام للبنك‬ ‫مساعدة البلدان عىل تحقيق‬ ‫النمائية‬ ‫أولوياتها إ‬ ‫الدول مع‬ ‫يتع� أن يعمل البنك‬ ‫المش�ك‪ ،‬ي َّ ن‬‫ت‬ ‫بهد� إنهاء الفقر المدقع وتعزيز الرخاء‬ ‫للوفاء ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫النمائية‪ .‬وسيتطلب القيام بذلك موارد مالية بالتأكيد‪.‬‬ ‫البلدان لمساعدتها عىل تحقيق أولوياتها إ‬ ‫لكنه يتطلب أيضاً وجود بيانات وشواهد ومعارف بشأن أفضل السبل الستخدام هذه الموارد‬ ‫المد بمتابعة هذه االستثمارات من البداية‬ ‫ال�اماً طويل أ‬ ‫لتحقيق مكاسب إنمائية‪ ،‬كما يتطلب ت ز‬ ‫ح� إنجازها‪.‬‬ ‫ت‬ ‫واالل�ام ‪ -‬لكل من‬‫ز‬ ‫ت‬ ‫والخ�ات‬ ‫ب‬ ‫الدول جميع هذه العنارص ‪ -‬التمويل والمعارف‬ ‫يوفر البنك‬ ‫ي‬ ‫ال� تطمح إىل تنمية اقتصاداتها وإتاحة فرص ب‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫أك� لشعوبها‪ .‬وباعتبار البنك‬ ‫�اكاته مع البلدان ي‬ ‫ف‬ ‫�‬‫نظ� له يمكِّ نه من العمل ي‬‫الدول مؤسسة تضم ‪ 189‬بلداً عضواً‪ ،‬فإنه يتمتع بانتشار عالمي ال ي‬ ‫ي‬ ‫مختلف البلدان والقارات‪ .‬ويستخدم البنك قوته التجميعية لتعظيم أصوات البلدان النامية‬ ‫المبا�ة لتبادل‬‫ش‬ ‫والمحلي� مع أصحاب المصلحة‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫والوطني�‬ ‫ين‬ ‫الدولي�‬ ‫من خالل جمع القادة‬ ‫ليجاد الحلول‪ .‬ويقدم البنك طائفة واسعة من‬ ‫ش‬ ‫المعارف‪ ،‬وتعزيز العالقات‪ ،‬وإقامة �اكات إ‬ ‫الدوات المالية والمساعدة الفنية والمساندة للبلدان من أجل تطبيق المعارف العالمية عىل‬ ‫أ‬ ‫ال� تواجهها‪ .‬ومن خالل العمل مع البلدان عىل تنفيذ ش‬ ‫ت‬ ‫م�وعات التنمية عىل المدى‬ ‫التحديات ي‬ ‫� استدامته أيضاً‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� ضمان إمكانية تحقيق النمو فحسب بل ي‬ ‫الطويل‪ ،‬يساعد البنك ليس ي‬ ‫وت�ة النمو االقتصادي المستدام‬ ‫توجه عمل البنك مع البلدان‪ :‬ترسيع ي‬ ‫هناك ثالث أولويات ِّ‬ ‫ش‬ ‫� الب� من أجل بناء رأس المال الب�ي‪ ،‬وتعزيز القدرة عىل‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫والشامل للجميع‪ ،‬واالستثمار ي‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫� قطاعات م�ابطة مع مجموعة م�ايدة‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫مجابهة الصدمات والمخاطر العالمية‪ .‬ومن خالل العمل ي‬ ‫الفاق االقتصادية للبلدان والناس حول العالم‪.‬‬ ‫تحس� آ‬ ‫ين‬ ‫المتنوع�‪ ،‬يهدف البنك إىل‬‫ين‬ ‫من ش‬ ‫ال�كاء‬ 15 ‫ترسيع ي‬ ‫وت�ة النمو االقتصادي المستدام‬ ‫والشامل للجميع‬ ‫ال يزال النمو االقتصادي المستدام يوفر أوثق الطرق للخالص من براثن الفقر‪ .‬ويساند البنك‬ ‫� تلبية احتياجات مواطنيها‪.‬‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ال� تدعم النمو طويل المد وتساعد ي‬ ‫� البلدان ي‬ ‫الدول االستثمارات ي‬ ‫ي‬ ‫لنشاء أسواق ومؤسسات واقتصادات تتسم باالستقرار‬ ‫ويعمل البنك مع واضعي السياسات إ‬ ‫ال�ورية من البنية التحتية بطريقة‬‫والنصاف والكفاءة‪ ،‬كما يساعد البلدان عىل تلبية احتياجاتها ض‬ ‫إ‬ ‫أ‬ ‫تضمن تحقيق االستدامة‪ .‬ومن خالل التحليالت والمشورة والدوات المالية والقوة عىل جمع‬ ‫والهم وجود قاعدة شواهد قوية‪ ،‬يقدم البنك إىل البلدان المتعاملة معه‬ ‫الطراف المعنية‪ ،‬أ‬ ‫أ‬ ‫مستن�ة من أجل تحقيق أثر دائم‪.‬‬ ‫أ‬ ‫الدوات الالزمة التخاذ قرارات إنمائية‬ ‫ي‬ ‫الدول لعام ‪2017‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 16‬‬ ‫السعي للحصول عىل طاقة منخفضة االنبعاثات الكربونية‬ ‫الهمية بالنسبة للبلدان لتلبية‬‫إن الحصول عىل طاقة حديثة وموثوق بها وميسورة التكلفة أمر بالغ أ‬ ‫الدول مع‬ ‫يتع� السعي إىل تحقيق ذلك بأسلوب مستدام‪ .‬ويعمل البنك‬ ‫النمائية‪ ،‬إال أنه ي َّ ن‬ ‫احتياجاتها إ‬ ‫ي‬ ‫الحكومات عىل تقديم خيارات منخفضة االنبعاثات الكربونية للحصول عىل الطاقة تتناسب مع ظروف‬ ‫� ذلك المصادر المتجددة مثل الطاقة الشمسية‪ .‬وعىل سبيل المثال‪ ،‬يقدم البنك قروضاً‬ ‫ف‬ ‫كل بلد‪ ،‬بما ي‬ ‫� الهند‪ ،‬ومن بينها مبادرة لتوليد الطاقة الشمسية‬ ‫ف‬ ‫بقيمة تتجاوز مليار دوالر ش‬ ‫لم�وعات الطاقة الشمسية ي‬ ‫أك� من مليون‬ ‫للمالي�‪ .‬ومن خالل حلول خارج نطاق الشبكة‪ ،‬يتمكَّن ث‬ ‫ين‬ ‫فوق أسطح المنازل ستوفر الكهرباء‬ ‫نز‬ ‫� إثيوبيا من الحصول عىل الطاقة‪ ،‬غالباً باستخدام مصابيح شمسية وأنظمة م�لية للطاقة‬ ‫ف‬ ‫أرسة معيشية ي‬ ‫الدوات‬ ‫الشمسية‪ .‬وتعزز الشبكات الذكية اعتماد الطاقة المتجددة ف� تركيا وأوكرانيا وفييتنام‪ .‬وتساعد أ‬ ‫ي‬ ‫تقيم سياسات البلدان ومساندتها‬ ‫المؤ�ات التنظيمية للطاقة المستدامة ت‬ ‫ال�‬ ‫ش‬ ‫التحليلية الشاملة ‪ -‬مثل‬ ‫ي ِّ‬ ‫التنظيمية للطاقة المستدامة ‪ -‬الحكومات عىل صياغة سياسات تجذب االستثمارات من القطاع الخاص‬ ‫بالضافة إىل تتبع ُّ‬ ‫التقدم المحرز نحو إتاحة الطاقة للجميع‪.‬‬ ‫إ‬ ‫توف� المياه المأمونة وخدمات الرصف الصحي للجميع‬ ‫ي‬ ‫� البلدان‬ ‫ف‬ ‫� العالم لتمويل ش‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫تز‬ ‫م�وعات المياه ي‬ ‫أك� مصدر متعدد الطراف ي‬ ‫الدول‪ ،‬باعتباره ب‬ ‫ي‬ ‫يل�م البنك‬ ‫ال�كاء عىل تحقيق رؤية "عالم ينعم فيه الجميع بالمياه"‪ .‬ولبلوغ هذه‬ ‫النامية‪ ،‬بالعمل عىل نحو وثيق مع ش‬ ‫ٍ‬ ‫� خدمات المياه ويساند التمويل الذي يشمل تعبئة‬ ‫ف‬ ‫االستثمار‬ ‫الستدامة‬ ‫ولوية‬‫ال‬‫الغاية‪ ،‬يعطي البنك أ‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫توف� المياه المأمونة وخدمات الرصف الصحي للجميع‪ .‬ويؤدي‬ ‫رؤوس الموال الخاصة للم�ض ي قدماً نحو ي‬ ‫ت‬ ‫ال� تدير المياه‬ ‫هذا العمل إىل تعزيز تعميم الحصول عىل خدمات المياه‪ ،‬والوصول إىل المؤسسات ي‬ ‫بشكل منصف‪ ،‬والقدرة عىل المجابهة لمساعدة البلدان عىل مواجهة آثار الصدمات الخارجية عىل المياه‪.‬‬ ‫� الريف بإتاحة الحصول‬ ‫ف‬ ‫و� بنغالديش عىل سبيل المثال‪ ،‬قام ش‬ ‫ف‬ ‫لمدادات المياه والرصف الصحي ي‬ ‫م�وع إ‬ ‫ي‬ ‫محسنة ومراحيض صحية لنحو ‪ 1.2‬مليون شخص‪ .‬وال يمكن تناول تقديم خدمات المياه‬ ‫عىل مصادر مياه َّ‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫آ‬ ‫الدارة المستدامة والمنة‪ .‬وباالش�اك مع المم المتحدة‪ ،‬عقد البنك‬ ‫والرصف الصحي بصورة منفصلة عن إ‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫مع� بالمياه والذي ال�م بالعمل عىل تنمية الموارد المائية‪ ،‬كما‬ ‫الدول اجتماعاً لفريق رفيع المستوى ي‬ ‫ي‬ ‫� ضمان إتاحة خدمات المياه والرصف الصحي للجميع‬ ‫أصدر ف� سبتم�‪/‬أيلول ‪ 2016‬خطة عمل ستساعد ف‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫وإدارتها بشكل مستدام‪.‬‬ ‫ج� منافع التقنيات الرقمية‬‫ن‬ ‫ي‬ ‫ال� يتواصل ويتعامل بها الناس ومؤسسات أ‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫العمال‬ ‫� الطريقة ي‬ ‫تغ�اً رسيعاً ي‬ ‫تُحدث التقنيات الرقمية ي ُّ‬ ‫والحكومات وكذلك طريقة الحصول عىل الخدمات والمعلومات‪ .‬وأصبح االقتصاد الرقمي محركاً بالغ‬ ‫وبالتال يُعد اعتماد الصناعات التقليدية‬ ‫الهمية للنمو االقتصادي واالستثمار وخلق فرص العمل‪،‬‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫الدول البلدان‬ ‫النتاجية واالنفتاح عىل أسواق جديدة‪ .‬ويساند البنك‬ ‫ين‬ ‫لتحس� إ‬ ‫للتكنولوجيا الرقمية أمراً مهماً‬ ‫ي‬ ‫الن�نت بتكلفة‬ ‫ت‬ ‫إ‬ ‫بشبكة‬ ‫االتصال‬ ‫نطاق‬ ‫توسيع‬ ‫المساندة‬ ‫هذه‬ ‫وتشمل‬ ‫الفرص‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫ومواطنيها لالستفادة من‬ ‫بالن�نت‪ ،‬وتطوير البنية التحتية الرقمية‪ ،‬وبناء‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ل ث‬ ‫ميسورة أ‬ ‫متصل� إ‬ ‫ي‬ ‫ك� من ‪ 4‬مليارات شخص مازالوا ي‬ ‫غ�‬ ‫الول ‪ ،2016‬أطلق‬ ‫أكتوبر‪/‬ت�ين أ‬ ‫ش‬ ‫و�‬‫ف‬ ‫ف‬ ‫� االقتصاد الرقمي‪ .‬ي‬ ‫المهارات والمؤسسات الرقمية الالزمة للمشاركة ي‬ ‫القطاع� العام والخاص لتفعيل الدروس المستفادة‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫مشارك� من‬ ‫�اكة جديدة للتنمية الرقمية مع‬ ‫البنك ش‬ ‫� سد الفجوة‬ ‫ف‬ ‫� العالم ‪ :2016‬العوائد الرقمية‪ .‬وستساعد هذه ش‬ ‫ف‬ ‫ال�اكة ي‬ ‫من مطبوعة تقرير عن التنمية ي‬ ‫ج� المنافع االقتصادية واالجتماعية للربط واالتصال‪ .‬وقد‬ ‫ن‬ ‫الرقمية العالمية لضمان أن يتمكن الجميع من ي‬ ‫الساسية لالتصاالت الذي تموله المؤسسة الدولية للتنمية بمساندة تسعة‬ ‫قام ال�نامج القليمي للهياكل أ‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫وتحس� الجودة‪،‬‬ ‫كب�ة‪،‬‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫� �ق وجنوب أفريقيا‪ ،‬وهو ما أدى إىل زيادة إمكانية االتصال بدرجة ي‬ ‫بلدان ي‬ ‫� السوق واالستثمار‬ ‫وخفض تكلفة االتصال الدولية بنسبة تصل إىل ‪ %90‬من خالل إصالح وضع المنافسة ف‬ ‫ي‬ ‫الكيلوم�ات من البنية التحتية للشبكات‪.‬‬ ‫ت‬ ‫� آالف‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ ‪17‬‬ ‫عرض عام لعام ‪2017‬‬ ‫ع� وسائل النقل‬ ‫ين‬ ‫تحس� الربط ب‬ ‫النمو من خالل‬ ‫والفكار حول العالم وتوفر إمكانية أفضل للحصول عىل الفرص‬ ‫الفراد والسلع أ‬ ‫تتيح وسائل النقل انتقال أ‬ ‫ف‬ ‫� تحقيق االحتواء االجتماعي‪ .‬ويمكن‬ ‫االقتصادية‪ ،‬مثل الوظائف‪ .‬وتلعب وسائل النقل أيضاً دوراً رئيسياً ي‬ ‫للطرق الريفية أن تطلق العنان لعالم من الفرص للمجتمعات المحلية المعزولة‪ ،‬فيما تستطيع وسائل‬ ‫ال� تستفيد منها المجتمعات المحلية منخفضة الدخل أن تعزز إتاحة سبل ميسورة التكلفة‬ ‫ت‬ ‫�ض‬ ‫النقل الح ي ي‬ ‫� هذا‬ ‫ف‬ ‫للوصول إىل الوظائف‪ .‬ن‬ ‫ويع� ضمان استدامة هذه النتائج معالجة تخفيف حدة ي ُّ‬ ‫تغ� المناخ ي‬ ‫ي‬ ‫� العالم ‪ -‬من خالل‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ثا� أكسيد الكربون ذات الصلة بالطاقة ي‬ ‫القطاع ‪ -‬المسؤول عن ‪ %23‬من انبعاثات غاز ي‬ ‫نز‬ ‫و� دار السالم بت�انيا عىل‬ ‫ف‬ ‫مساندة تطوير شبكات نقل تتسم بالكفاءة وانخفاض االنبعاثات الكربونية‪ .‬ي‬ ‫� المدينة من خالل تقديم اعتماد بمبلغ‬ ‫ف‬ ‫سبيل المثال‪ ،‬تجري مساندة توسيع شبكة حافالت النقل الرسيع ي‬ ‫‪ 225‬مليون دوالر من المؤسسة الدولية للتنمية واعتماد من برنامج التسهيالت الموسعة التابع للمؤسسة‬ ‫الوىل من هذه الشبكة بالفعل إىل تقليل زمن وتكاليف االنتقال‬ ‫بقيمة ‪ 200‬مليون دوالر‪ .‬وقد أدت المرحلة أ‬ ‫بتوف� مدة تصل إىل ‪ 90‬دقيقة يومياً‪.‬‬ ‫للمسافرين ي‬ ‫� قطاع البنية التحتية‬‫ف‬ ‫ش‬ ‫ال�اكة مع القطاع الخاص ي‬ ‫تحس� سبل الحصول عىل‬ ‫ين‬ ‫مستن�ة بشأن‬ ‫ي‬ ‫الدول بمساعدة الحكومات عىل اتخاذ قرارات‬ ‫تز‬ ‫يل�م البنك‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫القطاع�‬ ‫ال�اكات ي ن‬ ‫ب�‬ ‫خدمات بنية تحتية مستدامة وذات جودة بطرق‪ ،‬من بينها عند االقتضاء‪ ،‬استخدام ش‬ ‫العام والخاص‪ .‬وشهدت هذه السنة المالية إطالق العديد من المبادرات لمساندة اتخاذ قرارات جيدة‬ ‫� الغالب مع بنوك التنمية‬ ‫ف‬ ‫من جانب واضعي السياسات بشأن ش‬ ‫م�وعات البنية التحتية‪ ،‬وذلك بالتعاون ي‬ ‫ن‬ ‫الثا� للبنية‬ ‫ف‬ ‫الطراف أ‬ ‫الخرى أو ش‬ ‫متعددة أ‬ ‫عقد المنتدى العالمي ي‬ ‫و� أبريل‪/‬نيسان ‪ُ ،2017‬‬ ‫�كاء التنمية‪ .‬ي‬ ‫"توف� بنية تحتية مستدامة وشاملة للجميع"‪ .‬وناقش المشاركون من بنوك التنمية‬ ‫التحتية تحت عنوان ي‬ ‫المد� والقطاع الخاص كيف‬ ‫ن‬ ‫ش‬ ‫الطراف ومجموعة الع�ين والبلدان المتعاملة مع البنك والمجتمع‬ ‫متعددة أ‬ ‫ي‬ ‫لم�وعات البنية‬ ‫لنشاء أسواق ش‬ ‫يمكن لهذه البنوك العمل عىل أفضل وجه مع البلدان والقطاع الخاص إ‬ ‫التحتية‪.‬‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫وكان توسيع نطاق المعارف إحدى الولويات أيضاً‪ .‬وأصدر البنك‪ ،‬مع �كاء من مختلف جهات‬ ‫ي ن‬ ‫لل�اكات ي ن‬ ‫ن�نت للدليل المرجعي ش‬ ‫ال ت‬ ‫أ‬ ‫القطاع� العام‬ ‫ب�‬ ‫مجتمع التنمية متعدد الطراف‪ ،‬تحديثاً عىل شبكة إ‬ ‫ب� القضايا البيئية واالجتماعية‬ ‫ت�اوح ما ي ن‬ ‫المساهم� الجدد وإضافة مواضيع ت‬ ‫ين‬ ‫والخاص‪ :‬والذي اشتمل عىل‬ ‫ال�نامج العالمي للبنية التحتية ‪ -‬وهو عبارة‬ ‫وبالضافة إىل ذلك‪ ،‬حقق ب‬‫وتخفيف المخاطر وتعزيز االئتمان إ‬ ‫أ‬ ‫� بلدان السواق الصاعدة ‪ -‬إنجازاً‬ ‫ف‬ ‫عن ش‬ ‫�اكة لتوسيع سوق تمويل القطاع الخاص لمرافق البنية التحتية ي‬ ‫م�وعاً استثمارياً يمكنها مجتمعةً تعبئة تمويل تجاري ث‬ ‫بأك� من‬ ‫مهماً حيث تجري حاليا مساندة ‪ 20‬ش‬ ‫‪ 13‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫تعزيز قطاع الزراعة من أجل خلق فرص عمل‬ ‫كب�ة عىل الزراعة‬ ‫ن ف‬ ‫� المناطق الريفية ويعتمدون بدرجة ي‬ ‫المدقع� ي‬ ‫ي‬ ‫يعيش قرابة ‪ %80‬من فقراء العالم‬ ‫الكث� من البلدان‪،‬‬ ‫�‬ ‫أك� من أي قطاع آخر ف‬ ‫ث‬ ‫وظائف‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫حالي‬ ‫توفر‬ ‫الغذاء‬ ‫ولن منظومة‬ ‫ف� كسب أرزاقهم‪ .‬أ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ع� سنوات‬ ‫الدوات لمكافحة الفقر‪ .‬وعىل مدى ش‬ ‫فإن تعزيز قطاع الزراعة يمكن أن يمثل إحدى أقوى أ‬ ‫� المناطق الريفية‪ ،‬الذي يسانده البنك والمعروف شعبياً‬ ‫ف‬ ‫تقريباً‪ ،‬أدى ش‬ ‫م�وع بيهار لسبل كسب العيش ي‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ث‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫تحس� سبل كسب الرزق لك� من ‪ 1.8‬مليون امرأة من الرس المعيشية الريفية ي‬ ‫باسم "جييفيكا"‪ ،‬إىل‬ ‫الم�وع نظام "الشباك الواحد" لقطاع الزراعة الذي ربط المز ي ن‬ ‫ارع� باالئتمان‬ ‫والية بيهار بالهند‪ .‬وأنشأ ش‬ ‫ارع� الحقلية‪ .‬وساعدت مزارع الدواجن ف� أ‬ ‫الفنية‬ ‫والمستلزمات الزراعية والتدريب الزراعي ومدارس المز ي ن‬ ‫ي‬ ‫الجراءات‬ ‫أ‬ ‫وغ�ها من إ‬ ‫الخلفية للمنازل‪ ،‬والتدريب عىل إنتاج اللبان‪ ،‬ومساعدات تسويق المنتجات‪ ،‬ي‬ ‫� زيادة مستويات الدخل السنوية بنسبة ‪ .%30‬وأدى التدريب عىل‬ ‫ف‬ ‫التدخلية المعنية بسبل كسب العيش ي‬ ‫� المناطق الريفية‪ .‬وقام ش‬ ‫ف‬ ‫أ ث‬ ‫ين‬ ‫الم�وع‬ ‫تحس� آفاق التوظيف لك� من ‪ 29‬ألفاً من الشباب ي‬ ‫مهارات العمل إىل‬ ‫الدول لعام ‪2017‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 18‬‬ ‫جذب التمويل من القطاع الخاص ف� البيئات أ‬ ‫الشد صعوبة‬ ‫ي‬ ‫النمائية الرسمية ‪ -‬التمويل العام لتشجيع التنمية ‪ -‬ليست كافية عىل أساس سنوي لتلبية احتياجات‬ ‫إن المساعدات إ‬ ‫تغي� طريقة‬ ‫�‬‫تمويل التنمية ف� العالم‪ .‬ومن ال�ض وري إعادة التفك� بشكل جذري ف� تمويل التنمية‪ .‬وبدأ البنك ف‬ ‫ي ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫تحف� التمويل من القطاع الخاص‪.‬‬ ‫تأث�ها إىل أقىص حد ممكن من أجل ي ز‬ ‫استخدام هذه المساعدات الشحيحة لزيادة ي‬ ‫ويقوم البنك بذلك من خالل تشجيع إجراء إصالحات مسبقة بالقطاع العام‪ ،‬والبحث عن مجاالت يستطيع القطاع‬ ‫الميس الجديدة‪.‬‬ ‫بمفرده‪ ،‬واالستفادة من أدوات التمويل َّ‬ ‫الخاص فيها تمويل التنمية‬ ‫الدوات هو نافذة القطاع الخاص الجديدة من مؤسسة التمويل الدولية والوكالة الدولية‬ ‫المثلة عىل هذه أ‬ ‫وأحد أ‬ ‫ع�ة لتجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية‪ .‬وستوظف هذه‬ ‫� إطار العملية الثامنة ش‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ال� أنشئت ي‬ ‫لضمان االستثمار ي‬ ‫الداة ‪ 2.5‬مليار دوالر من رأسمال المؤسسة الدولية للتنمية عىل مدار السنوات الثالث المقبلة بغرض تعبئة استثمارات‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫� السواق الشد فقراً وهشاشة‪ .‬ويتطلب‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫إضافية من القطاع الخاص بمبلغ ي�اوح من ‪ 6‬إىل ‪ 8‬مليارات دوالر عىل القل ي‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫� البلدان منخفضة الدخل‪ .‬ولتحقيق هذه الزيادة ي‬ ‫إنهاء الفقر وتعزيز الرخاء المش�ك زيادة االستثمارات الخاصة ي‬ ‫� البلدان المتأثرة بأوضاع الهشاشة والرصاع والعنف‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫البلدان المؤهلة لالق�اض من المؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬السيما ي‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫الميس من خالل نافذة القطاع الخاص تقديم مساندة تمس الحاجة إليها لالستثمارات الرائدة ي‬ ‫َّ‬ ‫يمكن للتمويل‬ ‫إضا� من القطاع الخاص‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫السواق الحافلة بالتحديات والمساعدة عىل توسيع الم�وعات بتمويل ي‬ ‫لالق�اض من‬ ‫�اكات جديدة لمعالجة المعوقات أمام االستثمار ف� البلدان المؤهلة ت‬ ‫ومن المهم للغاية حشد ش‬ ‫ي‬ ‫الدول لهذا العام‪ ،‬وهو المنتدى السنوي‬ ‫ي‬ ‫عقد منتدى تمويل التنمية لمجموعة البنك‬ ‫المؤسسة الدولية للتنمية‪ .‬و ُ‬ ‫�‬ ‫ك� عىل إطالق العنان الستثمار القطاع الخاص ف‬ ‫ال� ي ز‬ ‫الرئيس للمجموعة حول هذا الموضوع‪ ،‬ف� أكرا بغانا مع ت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫� حفز‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أفريقيا‪ .‬وركَّز المنتدى عىل استخدام نافذة القطاع الخاص والدوات الخرى للتصدي للتحديات المستمرة ي‬ ‫غ� الحكومية وبنوك‬ ‫ين‬ ‫التمويل الخاص‪ .‬وشارك كل من رواد أ‬ ‫الحكومي� والمنظمات ي‬ ‫العمال والمستثمرين والوزراء‬ ‫لطالق العنان لالستثمارات الخاصة‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫أ‬ ‫� تصميم نُهج إ‬ ‫العامل� بمجال التنمية ي‬ ‫وغ�هم من‬ ‫التنمية متعددة الطراف ي‬ ‫الشد صعوبة‪.‬‬ ‫ف� البيئات أ‬ ‫ي‬ ‫بتمك� النساء والفئات المهمشة من خالل إتاحة الوصول إىل المؤسسات الحكومية والحصول عىل‬‫أيضاً ي ن‬ ‫أ‬ ‫الخدمات المالية‪ ،‬مما أتاح تقديم ائتمان بقيمة ‪ 98‬مليون دوالر وتسهيل زيادة مدخرات الرس المعيشية‬ ‫عن ‪ 22.5‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫تعزيز حماية الموارد الطبيعية‬ ‫ب�ايد شح هذه الموارد‬ ‫يشهد العالم حالياً استنفاداً رسيعاً ف� الموارد الطبيعية‪ .‬وتُعد التكاليف المرتبطة ت ز‬ ‫ي‬ ‫الدول البلدان المتعاملة‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫يساعد‬ ‫الطبيعي‪،‬‬ ‫المال‬ ‫أس‬‫ر‬ ‫حسابات‬ ‫مرتفعة للغاية‪ .‬ومن خالل تطوير‬ ‫� البلدان النامية‪.‬‬‫ف‬ ‫ث‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫إجمال ال�وات ي‬ ‫ي‬ ‫ة ي‬ ‫حوال ‪ %36‬من‬ ‫تحس� إدارة هذه الصول ي‬ ‫ال� تشكل عاد ً‬ ‫معه عىل‬ ‫المع� باالستدامة البيئية وضع نظام حوكمة قوي للموارد البحرية والساحلية من خالل‬ ‫ن‬ ‫ويشجع العمل‬ ‫ِّ‬ ‫ي‬ ‫الحياء المائية المستدامة‪ ،‬وإقامة مناطق محمية ساحلية وبحرية‪،‬‬ ‫السماك ومزارع أ‬ ‫مساندة مصائد أ‬ ‫ب�و عىل سبيل المثال‪ ،‬أدت سلسلة من قروض سياسات التنمية البيئية‬ ‫ف‬ ‫و� ي‬‫والحد من تلوث المحيطات‪ .‬ي‬ ‫أ‬ ‫تحس� استدامة مخزون أسماك النشوجة من خالل وضع نظام للحصص‪ .‬ونتيجةً لذلك‪ ،‬يحصل‬ ‫ين‬ ‫إىل‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫الصيادون عىل أسعار أفضل لما يصطادونه من هذه السماك‪ ،‬كما استثمرت �كات الصيد التجارية ي‬ ‫أنشطة ث‬ ‫أك� استدامة‪.‬‬ ‫تشجيع االستثمار من خالل إ‬ ‫الصالحات للحد من المخاطر‬ ‫يُعد الحد من المخاطر الحقيقية أو المتصورة أمام المستثمرين عىل مختلف أبعاد االقتصاد ي‬ ‫الكل‬ ‫وأنشطة أ‬ ‫العمال والتمويل ش‬ ‫لنشاء أسواق يمكن أن تجتذب االستثمار الالزم لخلق الفرص‪.‬‬ ‫�طاً أساسياً إ‬ ‫الدول سلسلة من قروض سياسات التنمية‬ ‫و� جمهورية مرص العربية عىل سبيل المثال‪ ،‬قدم البنك‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ال� أدخلتها‬ ‫ف‬ ‫لمساندة برنامج إصالح يساعد البالد حالياً عىل‬ ‫الصالحات ي‬‫التعا� من تراجع االستثمار‪ .‬وأدت إ‬ ‫ي‬ ‫ ‪19‬‬ ‫عرض عام لعام ‪2017‬‬ ‫الجانب بشكل‬ ‫الحكومة إىل تعزيز الثقة ف� االقتصاد المرصي‪ .‬وأثارت هذه الصالحات اهتمام المستثمرين أ‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫ال� بلغت‬ ‫الثا� ‪ 2017‬ت‬ ‫قوي‪ ،‬كما يتضح من االرتفاع الحاد ف� تدفقات المحافظ االستثمارية ف� يناير‪/‬كانون ن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫هاي�‪ ،‬استطاعت‬ ‫و� ت‬ ‫‪ 1.2‬مليار دوالر‪ ،‬أي بزيادة ‪ 10‬أضعاف مقارنةً بما كانت عليه قبل بضعة أشهر فقط‪ .‬ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الحكومة‪ ،‬بمساندة من مجموعة البنك الدول‪ ،‬الحصول عىل استثمارات فعلية بقيمة ‪ 203‬ي ن‬ ‫مالي� دوالر‬ ‫ي‬ ‫� قطاع المالبس بالبالد‪ .‬وجمع برنامج توليد االستثمار‬ ‫مبا�ة جديدة ف‬ ‫لتوف� ‪ 15800‬فرصة عمل ش‬ ‫ي‬ ‫ومساندة ي‬ ‫ن‬ ‫العمومي� والقطاع الخاص‬ ‫ن‬ ‫المسؤول�‬ ‫ن‬ ‫ب�‬‫الدول ومؤسسة التمويل الدولية‪ ،‬ي‬ ‫ن‬ ‫ب� البنك‬ ‫ت‬ ‫ف ت‬ ‫هاي�‪ ،‬المش�ك ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫� ي‬ ‫ي‬ ‫ال�ويج وإنشاء مناطق صناعية خاصة‪ .‬ورغم البيئة المحلية‬ ‫إس�اتيجيات ت‬ ‫الجانب لتناول ت‬‫والمستثمرين أ‬ ‫� قطاع المالبس‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� اجتذاب مستثمرين جدد ي‬ ‫الحافلة بالتحديات‪ ،‬فإن هذا ب‬ ‫ال�نامج ساعد ي‬ ‫االستفادة من مصادر تمويل جديدة‬ ‫الساسية لتحقيق نمو مستدام وشامل‬ ‫السواق المالية المستقرة والمتنوعة أيضاً إحدى اللبنات أ‬ ‫تشكِّل أ‬ ‫أ‬ ‫المرص� طويل الجل‪ ،‬تحتاج البلدان إىل الوصول إىل مصادر‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫للجميع‪ .‬و� بيئة ت ز‬ ‫ي�ايد فيها شح التمويل‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫وباالش�اك مع مؤسسة التمويل الدولية‪،‬‬ ‫و� هذا العام‬ ‫ف‬ ‫نمائية‪.‬‬‫ال‬ ‫احتياجاتها‬ ‫تلبية‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫جديدة‬ ‫تمويل‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫� البلدان‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ال� ِّ‬ ‫تشجع تنمية أسواق رأس المال ي‬ ‫الدول مبادرة أسواق رأس المال المش�ك ي‬ ‫ي‬ ‫أطلق البنك‬ ‫أ‬ ‫توف� تمويل سائل ومتنوع وطويل الجل وأسواق رأسمال محلية منظمة جيداً‪.‬‬ ‫الصاعدة من خالل مساندة ي‬ ‫وستضمن هذه المبادرة الجديدة حصول البلدان عىل مساندة تحليلية واستشارية ومالية شاملة من أجل‬ ‫تنمية أسواقها‪.‬‬ ‫تعبئة موارد محلية لتقديم خدمات فعالة‬ ‫أك�‬ ‫بوت�ة أرسع وتقوم باالبتكار وتتصدى برسعة ب‬ ‫ال� يمكنها تقديم الخدمات بفاعلية تنمو ي‬ ‫ت‬ ‫إن البلدان ي‬ ‫� تمويل‬ ‫ف‬ ‫للصدمات الداخلية والخارجية‪ .‬لكن بدون وجود قاعدة إيرادات كافية‪ ،‬تواجه الحكومات صعوبة ي‬ ‫الساسية‪ ،‬مثل إنشاء الطرق والرعاية الصحية والسالمة العامة‪ .‬وقد توصلت البحوث‬ ‫الخدمات الحكومية أ‬ ‫� وضع ي ئ‬ ‫س�‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ال� تشكل حصيلة ال�ض ائب بها أقل من ‪ %15‬من‬ ‫ت‬ ‫المحل تكون ي‬ ‫ي‬ ‫إجمال الناتج‬ ‫ي‬ ‫إىل أن البلدان ي‬ ‫� النمو االقتصادي أيضاً‪ .‬وقد قام فريق ال�ض ائب العالمي التابع‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� تقديم الخدمات وحسب بل ي‬ ‫ليس ي‬ ‫ب� المؤسسات بشأن قضايا ال�ض ائب الدولية وتنفيذ‬ ‫للبنك الدول بتعزيز عمله ف� مجال التنسيق فيما ي ن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫و� أرمينيا عىل سبيل المثال‪ ،‬يساعد البنك الحكومة عىل تعزيز‬ ‫إجراءات تدخلية عىل صعيد البلدان‪ .‬ف‬ ‫ي‬ ‫الن‪ ،‬تم‬‫وح� آ‬ ‫ال� تعرضت لها أثناء أ‬ ‫الزمة المالية‪ .‬ت‬ ‫تحصيل ال�ض ائب للتغلب عىل بعض االنتكاسات ت‬ ‫ي َّ‬ ‫مفت� ال�ض ائب‪ ،‬وتقديم نحو ‪ %96‬من الخدمات ال�ض يبية ت‬ ‫إلك�ونياً‪ ،‬كما ارتفع‬ ‫تدريب نحو ‪ 35‬ألفا من ش‬ ‫ي‬ ‫المحصلة بنسبة ‪.%38‬‬ ‫َّ‬ ‫مبلغ ال�ض ائب‬ ‫تسهيل التجارة والتكامل‬ ‫خ�ة‪،‬‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫� البلدان النامية خالل العقود ال ي‬ ‫ساعدت زيادة التكامل التجاري عىل دفع عجلة النمو االقتصادي ي‬ ‫الدول مع الحكومات عىل تصميم وتنفيذ‬ ‫ين‬ ‫المالي� من براثن الفقر‪ .‬ويعمل البنك‬ ‫مما أدى إىل انتشال‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫� تجارة السلع والخدمات عىل حد سواء‪ .‬ويقوم م�وع‬ ‫ف‬ ‫سياسات تستهدف تعظيم القدرة عىل المنافسة ي‬ ‫ب� جمهورية الكونغو الديمقراطية‬‫ن‬ ‫ف‬ ‫ع� الحدود ي‬ ‫� منطقة ي‬ ‫البح�ات العظمى بتسهيل التجارة ب‬ ‫تيس� التجارة ي‬ ‫ي‬ ‫� �ق وجنوب أفريقيا‪ ،‬وذلك من خالل تقليل التكاليف والوقت المهدر والمضايقات من أجل‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫وج�انها ي‬‫ي‬ ‫ال� يواجهها صغار التجار‪،‬‬ ‫الم�وع القيود ت‬‫تحس� بيئة العمل عىل الحدود أمام التجار‪ .‬ويستهدف ش‬ ‫ين‬ ‫ي‬ ‫ال�ية والبحرية‬ ‫ين‬ ‫ع� الحدود‪ .‬ويسعى ش‬ ‫ف‬ ‫تحس� المرافق الحدودية ب‬ ‫الم�وع إىل‬ ‫السيما النساء‪ ،‬ي‬ ‫� التجارة ب‬ ‫القليمية‪.‬‬ ‫لتحس� ربط المز ن أ‬ ‫ين‬ ‫وتطوير أ‬ ‫ارع� بالسواق إ‬ ‫ي‬ ‫النظمة‬ ‫للمزيد من المعلومات عن هذه القضايا‪ ،‬يُرجى زيارة ‪.worldbank.org/topics‬‬ ‫الدول لعام ‪2017‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 20‬‬ ‫االستثمار ف� ش‬ ‫الب� من أجل بناء رأس المال ش‬ ‫الب�ي‬ ‫ي‬ ‫الب�ي ‪ -‬المهارات والقدرات الجماعية للسكان ‪ -‬أحد المحددات بالغة أ‬ ‫الهمية‬ ‫يمثل رأس المال ش‬ ‫للنمو االقتصادي والحد من الفقر‪ .‬فمساندة إتاحة حصول الجميع عىل خدمات أساسية ذات‬ ‫� التعليم‬ ‫ف‬ ‫جودة‪ ،‬مثل خدمات الرعاية الصحية‪ ،‬وعىل حماية اجتماعية عند الحاجة‪ ،‬وعىل فرص ي‬ ‫والوظائف والخدمات المالية يمكن أن ترس أساساً قوياً ليحقق أ‬ ‫الفراد إمكاناتهم وتحقق البلدان‬ ‫ي‬ ‫خ�ة أن رأس المال ش‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫الب�ي تُعزى إليه نسبة‬ ‫و� الواقع‪ ،‬تُظهر الشواهد ال ي‬ ‫أك�‪ .‬ي‬ ‫نجاحاً اقتصادياً ب‬ ‫نحو وثيق مع البلدان‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫الدول عىل ٍ‬ ‫ي‬ ‫ب� البلدان عالمياً‪ .‬ويعمل البنك‬‫� الدخل ي‬ ‫كب�ة من التفاوت ي‬ ‫ي‬ ‫� مراحل حرجة‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫� رأس المال الب�ي من أجل تعزيز النمو إ‬ ‫والنتاجية ي‬ ‫عىل تعبئة االستثمارات ي‬ ‫طوال حياة الفرد‪.‬‬ ‫ ‪21‬‬ ‫ عرض عام لعام ‪2017‬‬ ‫التمويل المستند إىل النتائج‪ :‬نهج ناجح‬ ‫الب�ي عىل تعزيز تعميم الحصول عىل‬ ‫� رأس المال ش‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ينصب ي ز‬ ‫� مجال االستثمار ي‬ ‫الدول ي‬ ‫ي‬ ‫ترك� البنك‬ ‫خدمات اجتماعية عالية الجودة من خالل وضع أنظمة للتعليم والرعاية الصحية والحماية االجتماعية‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫� العالم‪ .‬وجدير بالذكر‬ ‫قائمة عىل المساءلة ويمكنها تحقيق النتائج‪ ،‬السيما لصالح الناس الشد فقراً ي‬ ‫الب�ية تستند حالياً إىل النتائج‪ ،‬حيث يتم رصف أ‬ ‫الموال‬ ‫� مجال التنمية ش‬ ‫ف‬ ‫ث‬ ‫أن أك� من ثلث عمليات البنك ي‬ ‫و� قطاع الرعاية الصحية‪ ،‬قام العديد من البلدان بتعميم‬ ‫ف‬ ‫عند تحقيق النتائج المتفق عليها مسبقاً‪ .‬ي‬ ‫الم�وعات‬‫الكام�ون عىل سبيل المثال‪ ،‬شهدت ش‬ ‫ال�امج المستندة إىل النتائج وتوسيع نطاق تغطيتها‪ .‬ففي ي‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫� معدالت تطعيم الطفال‪ ،‬وتطعيم المهات ضد التيتانوس‪ ،‬وتغطية‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫كب�ة ي‬‫المستندة إىل النتائج زيادات ي‬ ‫الرسة‪.‬‬ ‫الوسائل الحديثة لتنظيم أ‬ ‫الن من التمويل المستند إىل النتائج البالغ‬ ‫ح� آ‬ ‫أك� من ‪ 3.8‬مليار دوالر ت‬ ‫ف� قطاع التعليم‪ ،‬تم تقديم ث‬ ‫ي‬ ‫� المنتدى العالمي للتعليم‬ ‫‪ 5‬مليارات دوالر والذي تعهد الرئيس كيم بتقديمه عىل مدى خمسة أعوام ف‬ ‫ي‬ ‫تحس� نتائج التعليم‪ .‬ففي نز‬ ‫ت�انيا عىل‬ ‫ين‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫الدول ي‬ ‫ي‬ ‫ال� يساندها البنك‬ ‫� عام ‪ .2015‬وتساعد الم�وعات ي‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫تحس�‬ ‫ال�امج وفقاً للنتائج عىل‬ ‫الممول باستخدام أداة تمويل ب‬ ‫َّ‬ ‫م�وع التعليم‬ ‫سبيل المثال‪ ،‬ساعد ش‬ ‫حوال‬ ‫آ‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫الثا� الن قراءة ي‬ ‫� الصف ي‬ ‫� المدارس االبتدائية بشكل واضح‪ .‬ويستطيع التالميذ ي‬ ‫مستوى التعلَّم ي‬ ‫� عام ‪ .2013‬وتوضح هذه المكاسب‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� المتوسط‪ ،‬مقابل ‪ 18‬كلمة ي‬ ‫� الدقيقة باللغة السواحيلية ي‬ ‫‪ 24‬كلمة ي‬ ‫لتاحة حصول الجميع عىل تعليم جيد‪.‬‬ ‫التحول الذي يساعد البنك البلدان عىل تحقيقه سعياً إ‬ ‫ُّ‬ ‫مساندة أ‬ ‫الطفال والفتيات المراهقات والنساء‬ ‫تأث� عميق عىل نمو المخ‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫� السنوات الوىل من الطفولة يكون لها ي‬ ‫ثمة شواهد مقنعة تُظهر أن التجارب ي‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫البالغ�‪ ،‬وكذلك قدرة اقتصادات البلدان عىل المنافسة ي‬ ‫مما يؤثر عىل مستوى التعلُّم والصحة وإنتاجية‬ ‫صغ� يعانون حالياً من سوء التغذية المزمن‪ .‬وال يُتاح التعليم‬ ‫نهاية المطاف‪ .‬لكن هناك ‪ 156‬مليون طفل ي‬ ‫ب� ‪ 3‬و‪ 6‬سنوات‪ .‬وقد جعل‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫� مرحلة رياض الطفال سوى لنصف مجموع الطفال ممن ت�اوح أعمارهم ي‬ ‫ي‬ ‫ال�كاء عىل‬ ‫الوىل من الطفولة قضية اقتصادية محورية بالعمل مع ش‬ ‫البنك الدول االستثمار ف� السنوات أ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أكتوبر‪/‬ت�ين الول ‪ ،2016‬عقدت مجموعة البنك‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫و�‬ ‫ف‬ ‫توسيع نطاق هذه االستثمارات ف ث‬ ‫� أك� من ‪ 20‬بلدا‪ .‬ي‬ ‫ي‬ ‫والنتاجية‪،‬‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫الدول قمة رأس المال ش‬ ‫� السنوات الوىل من الطفولة من أجل تعزيز النمو إ‬ ‫الب�ي‪ :‬االستثمار ي‬ ‫ي‬ ‫وقدمت تسعة بلدان تعهدات ملموسة لتحقيق هذه الغاية‪.‬‬ ‫للتغي� االجتماعي‬ ‫ي‬ ‫وقد تم بشكل واضح توثيق قدرة الفتيات المراهقات عىل أن يشكلن عوامل‬ ‫� عام ‪ 2016‬باستثمار ‪ 2.5‬مليار دوالر عىل مدى خمسة أعوام‬ ‫ف‬ ‫واالقتصادي‪ .‬ولهذا السبب‪ ،‬ارتبط البنك ي‬ ‫ح� اليوم‬ ‫مبا�ة‪ ،‬وقد قدم ت‬ ‫ال� تعود بالنفع عىل الفتيات المراهقات بصورة ش‬ ‫ت‬ ‫في ش‬ ‫� م�وعات التعليم ي‬ ‫� عدة أماكن‬ ‫ف‬ ‫ارتباطات بقيمة ‪ 1.8‬مليار دوالر‪ .‬ومنذ ذلك ي ن‬ ‫الح�‪ ،‬ارتبط البنك بتقديم موارد تمويلية ي‬ ‫الم�وع الثالث لقطاع‬ ‫و� باكستان‪ ،‬سيقوم ش‬ ‫ن ف‬ ‫من بينها شمال ش‬ ‫الباكستا�‪ .‬ي‬ ‫ي‬ ‫نيج�يا وإقليم البنجاب‬ ‫�ق ي‬ ‫التعليم بإقليم البنجاب البالغ حجمه ‪ 300‬مليون دوالر بتقديم قسائم دراسية إىل ‪ 200‬ألف أخريات‬ ‫العانات النقدية حالياً إىل ‪ 450‬ألف فتاة‬ ‫من الفتيات المراهقات الضعيفات بحلول عام ‪ .2020‬وستصل إ‬ ‫� سوق العمل‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫� منطقة يتد� فيها تمثيل النساء ي‬ ‫للتشجيع عىل إتمام المرحلة الثانوية ي‬ ‫والطار‬ ‫الدول‪ ،‬الذراع التمويلية إ‬ ‫ي‬ ‫يعد صندوق التمويل العالمي‪ ،‬الذي يقع مقره بمجموعة البنك‬ ‫المم المتحدة‪ .‬وهو نموذج تقوده البلدان ويعتمد عىل‬ ‫ال� أطلقتها أ‬ ‫ت‬ ‫التنفيذي لحركة "كل امرأة وكل طفل" ي‬ ‫من�اً يمكن‬ ‫وين� هذا النهج ب‬ ‫المبا�ة‪ .‬ش ئ‬ ‫ش‬ ‫الخ�ات والموارد المتنوعة لمجموعة واسعة من أصحاب المصلحة‬ ‫ب‬ ‫القطاع� العام والخاص‪ ،‬ومن الداخل والخارج ‪-‬‬ ‫ين‬ ‫ال�كاء ‪ -‬من‬ ‫من خالله حشد الموارد المالية للعديد من ش‬ ‫القص�‪،‬‬ ‫� المدى‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫وت�ة إحراز ُّ‬ ‫التقدم ي‬ ‫خلف مجموعة من الولويات المدفوعة باعتبارات البلدان‪ ،‬وترسيع ي‬ ‫ف‬ ‫�‬ ‫والنصاف ي‬ ‫ودراسة ما سيكون مطلوباً لضمان استدامة التمويل‪ .‬ويركز هذا الصندوق عىل تحقيق الجودة إ‬ ‫أ‬ ‫والنجابية‪ ،‬وبقاء الطفال‬ ‫ت‬ ‫وجه لها استثمارات كافية عالمياً‪ ،‬مثل الصحة الجنسية إ‬ ‫معالجة القضايا ي‬ ‫ال� ال تُ َّ‬ ‫ويوجه الصندوق أيضاً استثمارات نحو البيئات الهشة‪ 4 :‬من‬ ‫اهق� وتنميتهم‪ِّ .‬‬ ‫حدي� الوالدة‪ ،‬وصحة المر ي ن‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫الدول لعام ‪2017‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 22‬‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫و� ‪ 3‬بلدان‬ ‫أصل ‪ 16‬بلداً متلقيا للمساندة تُص َّنف عىل أنها هشة؛ وبلد واحد تعا� لتوه من أزمة إ‬ ‫اليبوال؛ ي‬ ‫أخرى‪ ،‬تركز أنشطة الصندوق عىل المناطق الهشة داخل هذه البلدان‪.‬‬ ‫تسهيل ي ن‬ ‫تمك� المرأة من أسباب القوة االقتصادية‬ ‫تُعد زيادة الفرص االقتصادية المتاحة للمرأة إحدى أقوى الطرق وأشدها فاعلية لنمو االقتصاد العالمي‪.‬‬ ‫الجنس� عىل العمل عىل سد الفجوات‬ ‫ين‬ ‫ب�‬ ‫إس�اتيجية مجموعة البنك الدول المعنية بالمساواة ي ن‬ ‫وتركز ت‬ ‫ي‬ ‫ال� ال تزال هذه الفجوات قائمة‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫� البلدان ي‬ ‫� إتاحة خدمات التعليم والرعاية الصحية للمهات ي‬ ‫المتبقية ي‬ ‫أك� وأفضل‪،‬‬ ‫لتحس� إمكانية حصول النساء عىل وظائف ث‬ ‫ين‬ ‫وت�ة جهودها‬ ‫وترسع المجموعة أيضا من ي‬ ‫بها‪ِّ .‬‬ ‫التأم�‪.‬‬‫ين‬ ‫ا� والمساكن)‪ ،‬وحصولهن عىل التكنولوجيا والتمويل وخدمات‬ ‫الر ض‬ ‫للصول (مثل أ‬ ‫وامتالكهن أ‬ ‫ي‬ ‫المحل‬ ‫والمجتمع‬ ‫ل‬ ‫والهدف من القيام بذلك هو زيادة قدرة النساء عىل إبداء آرائهن وتمثيلهن ف� نز‬ ‫الم�‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ب�‬‫إ�اك الرجال والفتيان ف� وضع حلول لتحقيق المساواة ي ن‬ ‫و� مختلف مستويات الحكومة‪ ،‬وكذلك ش‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ك� عىل‬ ‫التقدم � إتاحة الفرص االقتصادية للمرأة أيضاً ت‬ ‫ال� ي ز‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫وت�ة إحراز ُّ ي‬ ‫الجنس�‪ .‬وسيتطلب ترسيع ي‬ ‫أ‬ ‫التحديات المرتبطة بذلك ومن بينها إتاحة الحصول عىل الخدمات المالية وصوال ً إىل امتالك الصول‪.‬‬ ‫العمال‪ ،‬وهي أداة تمويلية جديدة تديرها مجموعة البنك‪ ،‬تحديداً‬ ‫وتستهدف مبادرة تمويل رائدات أ‬ ‫الصغ�ة والمتوسطة المملوكة للنساء‪.‬‬ ‫العمال‬ ‫العمال ومنشآت أ‬ ‫ال� تواجهها رائدات أ‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫الحواجز االقتصادية ي‬ ‫� هذه المجاالت بشكل منهجي‪ ،‬وكذلك تقديم رؤاه‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� جمع البيانات وبناء الشواهد ي‬ ‫الدول ي‬ ‫ي‬ ‫بدأ البنك‬ ‫ين‬ ‫الجنس�‬ ‫ب�‬ ‫ن‬ ‫المع� بالمساواة ي ن‬ ‫االبتكار‬ ‫مخت�‬ ‫ب‬ ‫يزيد‬ ‫المثال‪،‬‬ ‫سبيل‬ ‫فعىل‬ ‫معه‪.‬‬ ‫المتعاملة‬ ‫البلدان‬ ‫وأفكاره إىل‬ ‫ي‬ ‫غ� المعرفية‬ ‫آ‬ ‫ف‬ ‫� أفريقيا من اعتماد إجراءات تدخلية فعالة‪ .‬وأظهر تقييم حديث لثار برنامج تنمية المهارات ي‬ ‫ي‬ ‫ء عىل هذا التقييم‪ ،‬يجري إعداد‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫� توغو أن أرباح منشآت العمال المملوكة للنساء زادت بنسبة ‪ .%40‬وبنا ً‬ ‫ي‬ ‫� موريتانيا والمكسيك وموزامبيق وإثيوبيا‪ .‬ويعمل البنك أيضا عىل زيادة إتاحة‬ ‫ف‬ ‫خطط لمحاكاة هذا النهج ي‬ ‫الهمية لفهم مدى عمق التحدي وقياس‬ ‫وال� تعد بالغة أ‬ ‫ت‬ ‫وجودتها‬ ‫الجنس‬ ‫نوع‬ ‫البيانات المص َّنفة حسب‬ ‫ي ُ‬ ‫و� إطار العملية الثامنة ع�ة لتجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬سيتم إطالق‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫التقدم المحرز‪ .‬ي‬ ‫ُّ‬ ‫أ‬ ‫� ستة من البلدان المؤهلة لالق�اض من المؤسسة عىل القل‪ ،‬وذلك لجمع‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫برامج تجريبية لجمع البيانات ي‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫� االستقصاءات بشأن التوظيف والصول وريادة العمال‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫معلومات ش‬ ‫المشارك� ي‬ ‫مبا�ة من‬ ‫ع�ة لتجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية وهو وضع وتنفيذ خطة‬ ‫ال�ام آخر للعملية الثامنة ش‬ ‫هناك ت ز‬ ‫المع� بمكافحة العنف القائم عىل نوع الجنس الذي أطلقه‬ ‫ن‬ ‫عمل لتحقيق توصيات فريق العمل العالمي‬ ‫ي‬ ‫وال�اف عىل‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫� السنة المالية ‪2017‬؛ من أجل تدعيم عمليات الوقاية والتصميم إ‬ ‫والبالغ إ‬ ‫الرئيس كيم ي‬ ‫� عمليات البنية التحتية لمجموعة البنك‪.‬‬ ‫ف‬ ‫الجراءات التدخلية للحد من العنف القائم عىل نوع الجنس ي‬ ‫إ‬ ‫القل عىل مدى خمس سنوات من خالل سوق للتنمية‬ ‫وستتيح المجموعة أيضاً ‪ 3.5‬مليون دوالر عىل أ‬ ‫� البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل‪.‬‬ ‫ف‬ ‫خاصة باالبتكارات لمنع العنف القائم عىل نوع الجنس والتصدي له ي‬ ‫تعي� أول مستشار لها لشؤون‬ ‫الثا� ‪ 2016‬عن ي ن‬ ‫ن‬ ‫نوفم� ش‬ ‫ف‬ ‫‪/‬ت�ين ي‬ ‫ب‬ ‫وبالضافة إىل ذلك‪ ،‬أعلنت المجموعة ي‬ ‫�‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫والمثلي�‬ ‫ي‬ ‫الجنس والهوية الجنسية للإ�اف عىل توسيع نطاق احتواء مجموعات السحاقيات‬ ‫ش‬ ‫التوجه‬ ‫ُّ‬ ‫ي‬ ‫وثنائ� الجنس من خالل عمليات البنك ولتنسيق االتصال‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫جنسي‬ ‫ن‬ ‫والمتحول�‬ ‫ي‬ ‫الجنسية‬ ‫الميول‬ ‫ومزدوجي‬ ‫يي‬ ‫بالمجموعات الخارجية‪.‬‬ ‫تشجيع تعميم الحماية االجتماعية‬ ‫الدول ومنظمة العمل الدولية عن إعطاء دفعة تاريخية‬ ‫سبتم�‪/‬أيلول ‪ ،2016‬أعلن رئيسا مجموعة البنك‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫الكث� من البلدان النامية بتحقيق مثل هذه ب‬ ‫ال�امج‪،‬‬ ‫للعمل نحو تعميم الحماية االجتماعية‪ .‬ورغم قيام ي‬ ‫أ‬ ‫� البلدان القل دخال ً تتم تغطيته حالياً من خالل أي‬ ‫ف‬ ‫فإن واحداً فقط من ي ن‬ ‫ب� كل خمسة أشخاص فقراء ي‬ ‫توف� الخدمات للجميع هو برنامج‬ ‫أ‬ ‫شكل من أشكال الحماية االجتماعية‪ .‬وأحد المثلة عىل برنامج يستهدف ي‬ ‫الشخاص‬ ‫بنظ� لمساندة الدخل ف� باكستان الذي يقدم تحويالت نقدية منتظمة إىل قرابة ‪ 22‬مليوناً من أ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ال�امج‬ ‫الوط� للحماية االجتماعية ف‬ ‫ن‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫الشد فقراً ف‬ ‫� باكستان باستخدام أداة تمويل ب‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫وع‬ ‫الم�‬ ‫ويقوم‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫ ‪23‬‬ ‫ عرض عام لعام ‪2017‬‬ ‫� ذلك بذل جهود من قبيل تحديد هوية‬ ‫ف‬ ‫وفقا للنتائج‪ ،‬والذي يسانده البنك‪ ،‬بتدعيم هذا النظام بما ي‬ ‫المستفيدين بأحدث الوسائل‪.‬‬ ‫أ‬ ‫� العالم‪ ،‬معظمهم ينتمون إىل الفئات الشد فقراً وضعفاً‪،‬‬ ‫ف‬ ‫وبالمثل‪ ،‬ال يمتلك نحو ‪ 1.5‬مليار شخص ي‬ ‫� الرعاية الصحية أو التعليم‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫�ض‬ ‫بطاقات الهوية الرسمية ال ورية للحصول عىل الخدمات الساسية والفرص ي‬ ‫العانات االجتماعية‪ .‬ورسالة مبادرة "تحديد الهوية من أجل التنمية"‬ ‫أو الوظائف أو الخدمات المالية أو إ‬ ‫الخاصة بالبنك هي تعزيز التنمية الشاملة للجميع من خالل مساعدة البلدان عىل بناء أنظمة لتحديد‬ ‫ن‬ ‫استئما�‬ ‫� السنة المالية ‪ 2017‬مع إنشاء صندوق‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ال�نامج دفعة مهمة ي‬ ‫الهوية آمنة وذات كفاءة‪ .‬وتلقى هذا ب‬ ‫باالش�اك مع مؤسسة بيل ومليندا غيتس‪ .‬وسيتيح هذا الصندوق الفرصة لبناء إطار‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫المانح�‬ ‫متعدد‬ ‫وت�ة المشاركة مع‬ ‫وترسيع‬ ‫‪،‬‬ ‫ئ‬ ‫ش‬ ‫النا�‬ ‫الموضوع‬ ‫هذا‬ ‫بشأن‬ ‫العالمية‬ ‫نشطة‬ ‫أ‬ ‫وال‬ ‫بالمعارف‬ ‫للنهوض‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫مش�‬ ‫ي‬ ‫البلدان المتعاملة مع البنك‪ ،‬واختبار نُهج جديدة‪.‬‬ ‫� تحقيق التغطية الصحية الشاملة‬‫ف‬ ‫المساعدة ي‬ ‫الدول رسالة مساعدة البلدان عىل تحقيق التغطية الصحية الشاملة تدريجياً‪ .‬وتركز‬ ‫تب� البنك‬ ‫لقد ن‬ ‫ي‬ ‫ال� يقدمها البنك للبلدان المتعاملة معه عىل ثالثة مجاالت رئيسية‪ :‬ضمان فاعلية تقديم‬ ‫ت‬ ‫المساندة ي‬ ‫ن‬ ‫لتحس�‬ ‫أ‬ ‫خدمات الرعاية الصحية‪ ،‬وتعزيز الحماية ضد المخاطر المالية‪ ،‬وحشد جهود القطاعات الخرى‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫عام�‬ ‫ال�م البنك بأن يصدر كل ي‬ ‫ت‬ ‫وباالش�اك مع منظمة الصحة العالمية‪ ،‬ت ز‬ ‫نتائج الرعاية الصحية والتغذية‪.‬‬ ‫منذ عام ‪ 2015‬تقريراً للرصد العالمي يركِّز عىل تحقيق التغطية الصحية الشاملة‪ .‬وسيشتمل هذا التقرير‪،‬‬ ‫� قياس التقدم المحرز نحو تحقيق التغطية الصحية‬ ‫ف‬ ‫آ‬ ‫الذي يعد الن المعيار العالمي المستخدم ي‬ ‫الشخاص حول العالم الذين يحصلون عىل خدمات صحية ذات‬ ‫تب� عدد أ‬ ‫محدثة ي ِّ ن‬ ‫الشاملة‪ ،‬عىل بيانات َّ‬ ‫ال� تُدفع من أموالهم‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫� براثن الفقر بسبب تكاليف الرعاية الصحية المبا�ة ي‬ ‫جودة وعدد من يزج بهم ي‬ ‫� جميع‬ ‫الوبئة ف‬‫الخاصة‪ .‬وبالضافة إىل ذلك‪ ،‬يقوم البنك الدول بدعم إعداد خطط التأهب لمواجهة أ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫ال� تتلقى تمويال ً جديداً من المؤسسة الدولية للتنمية‪ .‬وقام البنك أيضاً بإنشاء وتشغيل صندوق‬ ‫ت‬ ‫البلدان ي‬ ‫الزمات‬ ‫الوبئة من أجل ضمان إمكانية توجيه التمويل برسعة لحماية البلدان من أ‬ ‫التمويل الطارئ لمواجهة أ‬ ‫أ‬ ‫تف� أحد الوبئة‪.‬‬ ‫ش‬ ‫الصحية واالقتصادية‪ ،‬وذلك بمجرد ي‬ ‫� الدخل من خالل الخدمات المالية‬‫ف‬ ‫معالجة التفاوت ي‬ ‫� مجال‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ال� تحققت ي‬ ‫� مختلف أرجاء المعمورة تحديات جديدة تهدد بتقويض المكاسب ي‬ ‫تواجه البلدان ي‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫التقدم المحرز ي‬ ‫� الدخل‪ ،‬عىل سبيل المثال‪ ،‬بانحراف ُّ‬ ‫� العقود الماضية‪ .‬ويهدد التفاوت ي‬ ‫النصاف ي‬ ‫إ‬ ‫� الدخل وإطالق الفرص االقتصادية هي‬ ‫مكافحة الفقر عن مساره‪ .‬وإحدى الطرق لمعالجة التفاوت ف‬ ‫ي‬ ‫المال الرسمي الخاضع للوائح التنظيمية‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫إدخال أ‬ ‫� النظام ي‬ ‫"المحروم� من الخدمات المرصفية" ي‬ ‫الفراد‬ ‫� إنشاء مؤسسات أعمال وتوسيعها‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ويسمح الحصول عىل الخدمات المالية بأن يقوم الناس بالبدء ي‬ ‫نيج�يا عىل سبيل المثال‪ ،‬يسمح‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫و� ي‬ ‫وتحمل الصدمات المالية‪ .‬ي‬ ‫� التعليم‪ ،‬وإدارة المخاطر‪ُّ ،‬‬ ‫واالستثمار ي‬ ‫والصغ�ة والمتوسطة‬ ‫العمال متناهية الصغر‬ ‫ن�نت بأن تحصل مؤسسات أ‬ ‫ال ت‬ ‫ي‬ ‫ع� إ‬ ‫نظام جديد للتسجيل ب‬ ‫ا�‬ ‫ض‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫آ‬ ‫� الر ي‬ ‫عىل قروض مقابل أصول‪ ،‬مثل الالت والماشية والمخزون‪ ،‬بدال ً من الصول التقليدية المتمثلة ي‬ ‫الفق�ة‬ ‫أ‬ ‫و� أفغانستان‪ ،‬يقوم ش‬ ‫ن ف‬ ‫م�وع تموله المؤسسة الدولية للتنمية بمساعدة الرس المعيشية ي‬ ‫والمبا�‪ .‬ي‬‫ي‬ ‫يل� احتياجاتها‬ ‫عىل ي ن‬ ‫تحس� أوضاعها المعيشية من خالل تزويدها بالماشية والتدريب الالزم لتحقيق دخل ب ي‬ ‫المان إىل أنشطة كسب الدخل‬ ‫المشارك� من برامج شبكات أ‬ ‫ين‬ ‫الم�وع إىل تخريج‬ ‫الساسية‪ .‬ويهدف هذا ش‬ ‫أ‬ ‫الصغر‪.‬‬ ‫وربطهم ب�امج التمويل أ‬ ‫ب‬ ‫الدول لعام ‪2017‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 24‬‬ ‫ا� مستدام‬‫ن‬ ‫ضمان تحقيق توسع عمر ي‬ ‫� المناطق‬ ‫ف‬ ‫يعيش مليار شخص ف� أ‬ ‫المحل ي‬ ‫ي‬ ‫إجمال الناتج‬ ‫ي‬ ‫الحياء العشوائية حالياً‪ ،‬ورغم تحقيق ‪ %80‬من‬ ‫ي‬ ‫� المدن‪ .‬ويهدف البنك‬ ‫الح�ض ية‪ ،‬فإن معدالت القصاء االجتماعي وعدم المساواة والفقر تزداد برسعة ف‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫� مجال التنمية الح�ض ية‪ ،‬إىل بناء مدن ومجتمعات محلية مستدامة باستخدام‬ ‫ف‬ ‫الدول‪ ،‬من خالل عمله ي‬ ‫ي‬ ‫والنتاجية والمالءمة للعيش‪ .‬ولبلوغ‬ ‫زمات‬ ‫ا� تتسم بالشمولية والقدرة عىل مجابهة أ‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫العم‬ ‫للتوسع‬ ‫عملية‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫والسكان والبيئة الح�ض ية‬‫ب� التنمية المكانية الح�ض ية إ‬ ‫هذه الغاية‪ ،‬يجري البنك بحوثاً حول أوجه االرتباط ي ن‬ ‫ن‬ ‫الوط�‬ ‫ا� لكل بلد عىل حدة واضعي السياسات عىل المستوى‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫وتشجع استعراضات التوسع العمر ي‬ ‫ِّ‬ ‫والنمو‪.‬‬ ‫وبالضافة إىل ذلك‪،‬‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ا� وتحدياته بشكل إس�اتيجي‪ .‬إ‬ ‫� فرص التوسع العمر ي‬ ‫التفك� ي‬ ‫ي‬ ‫ومستوى المدن عىل‬ ‫ومقارنة للقضايا‪ ،‬عىل سبيل المثال‪ ،‬تقرير مدن أفريقيا‪ :‬فتح‬ ‫ِ‬ ‫عامة‬ ‫نظرة‬ ‫قليمية‬ ‫ال‬ ‫إ‬ ‫اسات‬ ‫يمكن أن تقدم الدر‬ ‫� أفريقيا يمكن‪ ،‬إذا‬‫ف‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ف�اير‪/‬شباط ‪ 2017‬إىل أن المدن ي‬ ‫� ب‬ ‫ويش� هذا التقرير المنشور ي‬ ‫البواب عىل العالم‪ .‬ي‬ ‫تحف� االبتكار وجذب استثمارات دولية مع القيام أيضاً‬ ‫ما أُديرت بشكل جيد‪ ،‬أن تخلق بيئات منتجة يمكنها ي ز‬ ‫بخلق بيئات صالحة للعيش يمكنها احتواء التكاليف الح�ض ية‪.‬‬ ‫للمزيد من المعلومات عن هذه القضايا‪ ،‬يُرجى زيارة‪.worldbank.org/topics :‬‬ ‫ ‪25‬‬ ‫ عرض عام لعام ‪2017‬‬ ‫تعزيز القدرة عىل مجابهة الصدمات والمخاطر العالمية‬ ‫الثار‬ ‫للت�د القرسي إىل آ‬ ‫الزمات المتطورة ش‬ ‫م�ايدة من التحديات ‪ -‬من أ‬ ‫يواجه العالم حاليا مجموعة ت ز‬ ‫ال� تتطلب نهجاً واسع النطاق لمعالجة مصادر عدم االستقرار‪ ،‬وبناء‬ ‫ت‬ ‫الم�ايدة ي‬‫تز‬ ‫للتغ�ات المناخية ‪ -‬ي‬ ‫قع هذه التحديات والتصدي‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫الدول بشكل م�ايد عىل تو ُّ‬ ‫� وجهها‪ .‬ويعمل البنك‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫القدرة عىل الوقوف ي‬ ‫أ‬ ‫لها ومعالجتها باستخدام المعارف والموارد المالية والعالقات القوية طويلة المد مع البلدان‬ ‫ال�‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫المتعاملة معه وال�كاء‪ .‬ويجب علينا حماية مكاسب الحد من الفقر ضد بعض أشد الصدمات ي‬ ‫تقدم عىل مدى عقود‪ .‬وإذا تهاونا ورضينا بما تم إنجازه‪ ،‬فإننا سنض ِّيع‬ ‫تهدد بضياع ما تحقق من ُّ‬ ‫الشد ضعفاً من براثن الفقر‪.‬‬‫الفرصة النتشال الفقراء والفئات أ‬ ‫الدول لعام ‪2017‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 26‬‬ ‫التصدي للمخاطر المتنامية أ‬ ‫لوضاع الهشاشة والرصاع والعنف‬ ‫الكب�ة أمام التنمية‪ ،‬حيث يُتوقع أن يعيش‬ ‫أ‬ ‫يُعد التصدي لوضاع الهشاشة والرصاع والعنف أحد التحديات ي‬ ‫� دول هشة ومتأثرة بالرصاعات بحلول عام ‪ .2030‬ومن الممكن أن يؤدي‬ ‫ف‬ ‫ث‬ ‫أك� من ‪ %60‬من فقراء العالم ي‬ ‫تغ� المناخ‪ ،‬إىل‬ ‫ين‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫الالجئ�‪ ،‬والمخاطر مثل ي ُّ‬ ‫خ�ة‪ ،‬واستمرار أزمة‬‫� السنوات ال ي‬ ‫ارتفاع حدة الرصاعات العنيفة ي‬ ‫بكث�‪.‬‬ ‫ي‬ ‫الوطنية‬ ‫الحدود‬ ‫تتجاوز‬ ‫آثار‬ ‫وقوع‬ ‫مزيد من عدم االستقرار مع‬ ‫ش‬ ‫وبالتال‪ ،‬هناك حاجة إىل تمويل مبتكر‪ .‬ويجري االستعداد لتنفيذ العملية الثامنة ع�ة لتجديد موارد‬ ‫ي‬ ‫المقدمة للبلدان المتأثرة بأوضاع الهشاشة والرصاع‬ ‫َّ‬ ‫ال� ستضاعف الموارد‬ ‫المؤسسة الدولية للتنمية ت‬ ‫ي‬ ‫أك� من ‪ 14‬مليار دوالر‪ .‬وتشمل آليات التمويل الجديدة تقديم‬ ‫والعنف باعتبارها مجموعة واحدة إىل ث‬ ‫الم�وعات‬‫لتحف� ش‬ ‫يز‬ ‫الالجئ� والمجتمعات المحلية المضيفة لهم‪ ،‬و‪ 2.5‬مليار دوالر‬ ‫ين‬ ‫ملياري دوالر لمساندة‬ ‫الخاصة‪ ،‬ومساندة للبلدان من أجل معالجة محركات مخاطر الهشاشة‪ .‬وهناك أدوات أخرى‪ ،‬مثل الصندوق‬ ‫االستئما� لتقوية قدرات الدولة وبناء السالم‪ ،‬مصممة للعمل برسعة ومرونة ف� جميع أوضاع أ‬ ‫الزمات‪،‬‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫كما أنها مكَّ نت من االستجابة الفورية لمواجهة مخاطر مثل المجاعة‪ .‬فعىل سبيل المثال‪ ،‬تم تخصيص‬ ‫� مواجهة الجفاف ولتدعيم قدرة‬ ‫ف‬ ‫‪ 5‬ين‬ ‫مالي� دوالر من موارده لصالح الصومال لمساندة استجابة الحكومة ي‬ ‫المجتمعات المحلية عىل مجابهته‪.‬‬ ‫والنمائية‬ ‫النسانية إ‬ ‫ش‬ ‫ال�اكة من أجل ربط المساعدات إ‬ ‫لوضاع الهشاشة والرصاع والعنف يهدف‬ ‫يم�ض البنك الدول قدماً ف� اعتماد نهج أوسع نطاقاً للتصدي أ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫والتحرك المبكر‪ .‬وتقوية التعاون مع ش‬ ‫ال�كاء‬ ‫ُّ‬ ‫الوقاية‬ ‫عىل‬ ‫ويشدد‬ ‫المجابهة‬ ‫عىل‬ ‫والقدرة‬ ‫ار‬‫ر‬ ‫االستق‬ ‫بناء‬ ‫إىل‬ ‫أمر بالغ الهمية لتحقيق النجاح‪ ،‬وهو ما قام به البنك من خالل عدة مبادرات‪ .‬فعىل سبيل المثال‪ ،‬أطلق‬ ‫أ‬ ‫نسا� والتنمية والسالم للعمل معاً بطرق جديدة‬ ‫المم المتحدة‪ ،‬مبادرة العمل إ ن‬ ‫باالش�اك مع أ‬ ‫ت‬ ‫ال ي‬ ‫البنك‪،‬‬ ‫نيج�يا والصومال‬ ‫ق‬‫�‬‫ش‬ ‫وشمال‬ ‫ون‬‫الكام�‬ ‫بينها‬ ‫ومن‬ ‫والعنف‬ ‫اع‬ ‫رص‬ ‫وال‬ ‫الهشاشة‬ ‫بأوضاع‬ ‫المتأثرة‬ ‫البلدان‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الم�دون قرساً‪ :‬نحو نهج ئ‬ ‫إنما� يساند‬ ‫وبالضافة إىل ذلك‪ ،‬قام التقرير المعنون " ش‬ ‫والسودان واليمن‪ .‬إ‬ ‫ي‬ ‫الدول بالمشاركة مع المفوضية‬ ‫والمضيف� لهم"‪ ،‬الذي أعدته مجموعة البنك‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫والم�دين داخلياً‬‫ش‬ ‫ي ن‬ ‫الالجئ�‬ ‫ي‬ ‫سبتم�‪/‬أيلول ‪ ،2016‬بتقديم نهج للتنمية يساند‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫الالجئ� والمنشور ي‬ ‫السامية للمم المتحدة لشؤون‬ ‫الالجئ� والمجتمعات المحلية المضيفة باستخدام حلول اجتماعية واقتصادية أطول أجالً‪ ،‬وهو‬ ‫ين‬ ‫كال ً من‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ب� المم‬ ‫المع� بالسياسات‪ .‬ويجري أيضاً إعداد دراسة جديدة مش�كة ي‬ ‫ي‬ ‫� الحوار‬ ‫ما يتم االس�شاد به ي‬ ‫المتحدة ومجموعة البنك بشأن منع الرصاعات العنيفة‪ ،‬وهي تبحث كيفية تفاعل عمليات التنمية مع‬ ‫لثراء السياسات‪.‬‬ ‫أ‬ ‫وغ�ها من الجوانب إ‬ ‫والنسانية ي‬ ‫الجوانب المنية والدبلوماسية إ‬ ‫الب�ية ف� مناطق أ‬ ‫الزمات‬ ‫االستثمار ف� التنمية ش‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أك� من ‪ %70‬من الدول الهشة والمتأثرة‬ ‫الب�ية ف� ث‬ ‫� مجال التنمية ش‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫الدول باستثمارات ي‬‫ي‬ ‫يقوم البنك‬ ‫� هذه البيئات إىل حد إضاعة الفرصة لبناء أسس‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ق‬ ‫بالرصاعات‪ .‬وير� إهمال احتياجات التنمية الب�ية ي‬ ‫� دائرة مفرغة من الفقر والعنف‪ .‬فعىل سبيل المثال‪،‬‬ ‫ف‬ ‫رأس المال ش ف‬ ‫� المستقبل‪ ،‬ويضع البلدان ي‬ ‫الب�ي ي‬ ‫كث�ون آخرون لمخاطر‬ ‫بالطفال حيث قُتل آ‬ ‫الزمة اليمنية أ�ض اراً مدمرة أ‬ ‫ألحقت أ‬ ‫ويتعرض ي‬ ‫َّ‬ ‫الالف منهم‬ ‫عا� اليمن من وقوع أ�ض ار هائلة بالبنية التحتية الطبية وانقطاع‬ ‫المرض وسوء التغذية‪ .‬ومع تجدد الرصاع‪ ،‬ن‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫ن ف‬ ‫المدادات الطبية ورحيل أ‬ ‫� مجال الرعاية الصحية‪ .‬لكن رغم توقُّف عمليات البنك ي‬ ‫العامل� ي‬ ‫ي‬ ‫الجانب‬ ‫إ‬ ‫المم المتحدة للطفولة) سمحت‬ ‫ال�اكة مع منظمة الصحة العالمية واليونيسف (منظمة أ‬ ‫البالد‪ ،‬فإن ش‬ ‫العمال الحيوية عىل أرض الواقع‪ .‬وساندت هذه الموارد إطالق‬ ‫للمؤسسة الدولية للتنمية بمواصلة مساندة أ‬ ‫أك� من ‪ 150‬ألف حالة‬ ‫مالي� طفل ف� اليمن‪ ،‬وعالج ث‬ ‫الطفال‪ ،‬وتطعيم ‪ 5‬ي ن‬ ‫حمالت وطنية لمكافحة شلل أ‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫وغ�ها من الخدمات الساسية لصحة وتغذية المهات والطفال لنصف مليون من النساء‬ ‫بالكول�ا‪ ،‬ي‬ ‫ي‬ ‫إصابة‬ ‫أ‬ ‫والطفال‪.‬‬ ‫ئ‬ ‫الغذا� المدمر‬ ‫وتعمل مجموعة البنك الدول أيضاً عىل حشد استجابة فورية للتصدي النعدام أ‬ ‫المن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ونيج�يا والصومال وجنوب السودان واليمن‪ .‬وتقوم المجموعة بتعبئة ‪ 1.8‬مليار دوالر‬ ‫� إثيوبيا وكينيا‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ ‪27‬‬ ‫ عرض عام لعام ‪2017‬‬ ‫الزمات‪ ،‬ومواصلة تقديم‬ ‫لبناء أنظمة الحماية االجتماعية‪ ،‬وتدعيم قدرة المجتمعات المحلية عىل مجابهة أ‬ ‫ئ‬ ‫الغذا� الطارئة وبرامج‬ ‫م�وعات أ‬ ‫المن‬ ‫الموال لتمويل ش‬ ‫الشد ضعفاً‪ .‬وستستخدم أ‬ ‫الخدمات للفئات أ‬ ‫ي‬ ‫ُ‬ ‫وسيعاد‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ونيج�يا وجنوب السودان واليمن‪ُ .‬‬ ‫ي‬ ‫شبكات المان وبرامج الزراعة والمياه ي‬ ‫� كل من إثيوبيا وكينيا‬ ‫كمل‬ ‫الم�وعات القائمة لمساعدة المجتمعات المحلية المهددة بالمجاعة‪ .‬وس ُت ِّ‬ ‫توجيه الموارد المتأتية من ش‬ ‫ن‬ ‫نسا�‪.‬‬ ‫ف‬ ‫�ض‬ ‫الجراءات جهود الحكومات المت رة ش‬ ‫ال ي‬ ‫� العمل إ‬ ‫وال�كاء ي‬ ‫هذه إ‬ ‫التداب� المناخية‬ ‫ي‬ ‫االستفادة من الفرص الناتجة عن‬ ‫ال�ض ار عىل الفئات‬ ‫يؤثر تغ� المناخ بالفعل عىل البلدان والمجتمعات المحلية حول العالم‪ ،‬وتقع أشد أ‬ ‫ي ُّ‬ ‫تغ� المناخ‪.‬‬ ‫آثار‬ ‫حدة‬ ‫لتخفيف‬ ‫ورسيع‬ ‫ق‬ ‫منس‬ ‫بشكل‬ ‫العمل‬ ‫بمكان‬ ‫همية‬ ‫ك� فقراً وضعفاً‪ .‬وسيكون من أ‬ ‫ال‬ ‫أ‬ ‫ال ث‬ ‫ي ُّ‬ ‫َّ‬ ‫� مختلف أنحاء العالم حيث ترى‬ ‫ف‬ ‫التحول نحو التنمية منخفضة االنبعاثات الكربونية ي‬ ‫ُّ‬ ‫ويجري بالفعل‬ ‫التداب� المناخية إىل خلق فرص عمل‪ ،‬ودفع عجلة النمو االقتصادي‪،‬‬ ‫أ‬ ‫البلدان أن هناك إمكانية لن تؤدي‬ ‫ي‬ ‫الدول عىل عدة أصعدة لمساعدة البلدان‬ ‫� المدن‪ .‬ويعمل البنك‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫ي‬ ‫وتحس� نوعية الهواء وتقليل االزدحام ي‬ ‫ال� تم‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫تغ� المناخ‪ ،‬وهي المساهمات المحددة وطنياً‪ ،‬ي‬ ‫� مجال مكافحة ي ُّ‬ ‫عىل تحقيق أهدافها الوطنية ي‬ ‫ف‬ ‫ث‬ ‫تغ�‬ ‫� إطار اتفاق باريس بشأن ي ُّ‬ ‫تقديمها من جانب أك� من ‪ 140‬بلداً من البلدان المتعاملة مع البنك ي‬ ‫المناخ‪.‬‬ ‫لتغ� المناخ إىل ما يمثل ‪ %28‬من‬ ‫ف‬ ‫� مجال التصدي ي ُّ‬ ‫الدول بزيادة تمويلها ي‬ ‫ي‬ ‫تعهدت مجموعة البنك‬ ‫محفظة المجموعة بحلول عام ‪ ،2020‬وذلك استجابةً لطلب البلدان المتعاملة معها‪ .‬وللوفاء بهذا التعهد‪،‬‬ ‫بتغ� المناخ تحدد أهدافاً طموحة ليتم تحقيقها بحلول عام ‪2020‬‬ ‫اعتمدت المجموعة خطة عمل معنية ي ُّ‬ ‫� مجاالت مثل الطاقة النظيفة‪ ،‬والزراعة المراعية للظروف المناخية‪ ،‬وإدارة مخاطر الكوارث‪ ،‬والتوسع‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫و� عامي‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ا� المستدام‪ .‬ومنذ ذلك ي ن‬ ‫ن‬ ‫الح�‪ ،‬تتحرك مجموعة البنك برسعة نحو تحقيق هذه الهداف‪ .‬ي‬ ‫العمر ي‬ ‫م�وعات توفر ما يمثل ‪ 10‬جيجاوات من قدرة الطاقة المتجددة تمت الموافقة عليها‬ ‫‪ 2016‬و‪ ،2017‬هناك ش‬ ‫ت‬ ‫العداد‪ ،‬مع تعبئة أموال بقيمة ‪ 6.5‬مليار دوالر‪ .‬وخالل الف�ة ذاتها‪ ،‬جرت‬ ‫أو بلغت مرحلة متقدمة من إ‬ ‫ث‬ ‫تحس� قدرة أك� من ‪ 50‬مليون شخص عىل‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫الموافقة عىل ‪ 10‬عمليات جديدة ستؤدي‪ ،‬عند تنفيذها‪ ،‬إىل‬ ‫مجابهة آثار ي ُّ‬ ‫تغ� المناخ‪.‬‬ ‫بناء القدرة عىل مجابهة الكوارث أ‬ ‫والزمات‬ ‫تُحدث الكوارث الطبيعية سنوياً خسائر بتكلفة تبلغ ‪ 520‬مليار دوالر وتدفع نحو ‪ 26‬مليون شخص إىل‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫الدول لبناء القدرة عىل‬ ‫ي‬ ‫� أجندة البنك‬ ‫� براثن الفقر‪ .‬وتمثل إدارة مخاطر الكوارث ركناً أساسياً ي‬ ‫السقوط ي‬ ‫مجابهة الكوارث‪ ،‬مع تخصيص محفظة لذلك زادت بنحو ‪ %50‬عىل مدار السنوات المالية ‪2016 - 2012‬‬ ‫ف‬ ‫من ‪ 3.7‬مليار دوالر إىل ‪ 5.4‬مليار دوالر‪ .‬ويعمل البنك حالياً ف ث‬ ‫� إدماج‬ ‫� أك� من ‪ 70‬بلداً للمساعدة ي‬ ‫ي‬ ‫إدارة مخاطر الكوارث ضمن جهود التنمية من خالل مجموعة من أنشطة التمويل والمساعدة الفنية وبناء‬ ‫القدرات وتبادل المعارف‪ .‬ويساند البنك البلدان المتعاملة معه بتقديم أدوات مبتكرة لتحديد المخاطر‬ ‫� مجاالت رئيسية مثل أنظمة‬ ‫ف‬ ‫وأدوات مالية لحماية الموازنات الوطنية‪ .‬وقد أنشأ البنك ش‬ ‫�اكات محورية ي‬ ‫وبالضافة‬ ‫ث‬ ‫النذار المبكر‪ ،‬وتدعيم قدرة المدن رسيعة النمو عىل مجابهة الكوارث‪ ،‬وبناء مدارس أك� أمناً‪ .‬إ‬ ‫إ‬ ‫ش‬ ‫الجميع من خالل إ�اك‬ ‫َ‬ ‫إىل ذلك‪ ،‬ركَّز البنك عىل ضمان أن تشمل جهود بناء القدرة عىل مواجهة الكوارث‬ ‫لدارة مخاطر الكوارث‪.‬‬ ‫ف‬ ‫� إعداد حلول محلية إ‬ ‫المجتمعات المحلية والنساء ي‬ ‫أ‬ ‫تغ� المناخ من خالل بناء قدرتها‬ ‫التكيف مع ي ُّ‬ ‫تساعد المؤسسة الدولية للتنمية البلدان الشد فقراً عىل ُّ‬ ‫ء عىل‬ ‫ن‬ ‫تعرضها للمخاطر إىل أد� حد‪ .‬وبنا ً‬ ‫عىل مجابهة الكوارث وتشجيع التنمية المستدامة لتقليل إمكانية ُّ‬ ‫الدول لتحديد‬ ‫ي‬ ‫الممارسات الحالية‪ ،‬سيتم ‪ -‬اعتباراً من ‪ 1‬يوليو‪/‬تموز ‪ - 2017‬فحص جميع عمليات البنك‬ ‫مطورة استناداً إىل‬‫تغ� المناخ والكوارث بدايةً من مرحلة مذكرة التصورات واستخدام أدوات َّ‬ ‫مخاطر ي ُّ‬ ‫ع�ة لتجديد موارد المؤسسة بتعزيز بناء القدرة عىل مواجهة‬ ‫خ�ة المؤسسة‪ .‬وستقوم العملية الثامنة ش‬ ‫ب‬ ‫كب� بعد استنفاد‬ ‫الكوارث واالستعداد لها‪ .‬ويتم توسيع نافذة االستجابة أ‬ ‫للزمات ف‬ ‫� هذه العملية بشكل ي‬ ‫ي‬ ‫الدول لعام ‪2017‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 28‬‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫مواردها برسعة نتيجة التصدي للوبئة والفيضانات والزالزل‪ .‬وقد قدمت النافذة ي‬ ‫ال� تم تجديدها ي‬ ‫ع�ة لتجديد موارد المؤسسة استجابات جيدة التوقيت لمواجهة أزمات الجفاف والغذاء‬ ‫العملية السابعة ش‬ ‫ف� أفريقيا واليمن ف� أوائل عام ‪ .2017‬بالضافة إىل ذلك‪ ،‬يتيح صندوق التمويل الطارئ لمواجهة أ‬ ‫الوبئة‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫لالق�اض من المؤسسة أك� من ‪ 500‬مليون دوالر من التغطية التأمينية ضد مخاطر‬ ‫للبلدان المؤهلة ت‬ ‫الوبئة والجوائح عىل مدار السنوات الخمس المقبلة‪ ،‬وذلك من خالل هيكل تمويل فريد من‬ ‫انتشار أ‬ ‫الدول‪ ،‬ونافذة تمويل نقدي‪،‬‬ ‫ب� سندات أ‬ ‫"الوبئة" أ‬ ‫الوىل من نوعها والمشتقات المالية للبنك‬ ‫نوعه يجمع ي ن‬ ‫ي‬ ‫وتعهدات مستقبلية من البلدان المانحة‪.‬‬ ‫إصدار البنك الدول للسندات ض‬ ‫الخ�اء وسندات ترتبط بأهداف التنمية المستدامة‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫� مجال‬ ‫ال� ستكون مطلوبة للعمل ي‬ ‫� إطالق تريليونات الدوالرات ي‬ ‫الدول أيضاً للمساعدة ي‬ ‫ي‬ ‫يتحرك البنك‬ ‫المال‪ .‬ومنذ عام ‪ ،2008‬أصدر البنك‬ ‫ف‬ ‫� القطاع ي‬ ‫لتغ� المناخ من خالل مراعاة االعتبارات البيئية ي‬ ‫التصدي ي ُّ‬ ‫مقومة بالدوالر‬ ‫والتعم� سندات قياسية تزيد قيمتها عىل ‪ 10‬مليارات دوالر بنحو ‪ 18‬عملة َّ‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫ال‪ ،‬وسندات أصغر بعمالت أخرى‪ ،‬وسندات خ�ض اء مهيكلة‪ .‬وقد قامت‬ ‫س�‬ ‫المريك واليورو والدوالر أ‬ ‫ال ت‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ائتما� ممتاز من فئة (‪ )AAA‬لمساندة‬ ‫ن‬ ‫الدول الخ�ض اء‪ ،‬وهي آلية تمويلية تتمتع بتصنيف‬ ‫سندات البنك‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫� ‪ 24‬بلداً عضواً بالبنك حيث أحدثت‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫الجراءات البيئية والمناخية‪ ،‬بمساندة ‪ 84‬م�وعا ذا صلة بالمناخ ي‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫� تنمية الطاقة المتجددة‪ .‬وهذه السندات لها‬ ‫آثاراً من بينها زيادة كفاءة استخدام الطاقة والمساعدة ي‬ ‫�‬ ‫فائدة إضافية‪ :‬فهي تمثل ف� الغالب مدخال ً لالستثمار المستدام بالنسبة لمن يرغب من المستثمرين ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫إيجا�‪ ،‬إال أنه يلزم أيضا أن تكون مريحة من حيث أداة االستثمار‪ ،‬والمخاطرة والعائد‪ ،‬وكذلك‬ ‫تأث� ب ي‬ ‫إحداث ي‬ ‫صدرة‪.‬‬ ‫الجهة ُ‬ ‫الم ِ‬ ‫� تطوير‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫�ض‬ ‫� عام ‪ ،2008‬وقد لعب دورا رائدا ي‬ ‫الدول هو أحد أوائل مصدري السندات الخ اء ي‬ ‫ي‬ ‫والبنك‬ ‫الفراد‪ ،‬وبمجموعة‬ ‫هذه السوق بإصداره سندات خ�ض اء لصالح كل من مؤسسات االستثمار والمستثمرين أ‬ ‫متنوعة من العمالت والهياكل‪ .‬كما طور البنك أفضل الممارسات السوقية الستخدام المستندات المتعلقة‬ ‫تأث� السندات الخ�ض اء بهدف‬ ‫بحصيلة هذه السندات‪ ،‬وقاد جهوداً لتوحيد إجراءات رفع التقارير بشأن ي‬ ‫الصول مع اعتبارات االستثمارات البيئية‬ ‫إس�اتيجياتهم لتخصيص أ‬ ‫تمك� المستثمرين من مواءمة ت‬ ‫ين‬ ‫واالجتماعية‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫� تعزيز‬ ‫الدول أيضاً سندات تقوم لول مرة بربط العوائد بشكل مبا� بأداء ال�كات ي‬ ‫ي‬ ‫أصدر البنك‬ ‫الصدار ما مجموعه‬ ‫ف‬ ‫� أهداف التنمية المستدامة‪ ،‬وقد عبأ هذا إ‬ ‫تحقيق أولويات التنمية العالمية المحددة ي‬ ‫� فرنسا وإيطاليا‪ .‬وتساند حصيلة السندات المرتبطة بأهداف‬ ‫ف‬ ‫‪ 163‬مليون يورو من مؤسسات استثمارية ي‬ ‫�‬ ‫النشطة النمائية للبنك الدول للإنشاء والتعم�‪ ،‬ويتم ربط عوائد المستثمرين ف‬ ‫التنمية المستدامة أ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫لهداف التنمية‬ ‫مؤ� سوالكتيف (‪ )Solactive‬العالمي أ‬ ‫� ش‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ال� تُدرج ي‬ ‫السندات بأداء أسهم ال�كات ي‬ ‫إس�اتيجية أوسع‬ ‫وتأ� هذه السندات ف� إطار ت‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫� عملياتها‪ .‬ي‬ ‫المستدامة لنها تساند تحقيق هذه الهداف ي‬ ‫آ‬ ‫لدخال هذه الهداف إىل السوق‪ .‬وتثبت هذه اللية المبتكرة دور أسواق رأس المال‬ ‫أ‬ ‫نطاقاً للبنك‬ ‫الدول إ‬ ‫ي‬ ‫� ربط المدخرات بأولويات التنمية‪ ،‬وهي وسيلة ليواصل البنك العمل عىل تحقيق أهدافه ورؤية خطة‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫التنمية المستدامة العالمية‪.‬‬ ‫للمزيد من المعلومات عن هذه القضايا‪ ،‬يُرجى زيارة‪.worldbank.org/topics :‬‬ ‫للمزيد من المعلومات عن السندات الخ�ض اء وسندات أهداف التنمية المستدامة الخاصة بالبنك‬ ‫الدول‪ ،‬يُرجى زيارة‪.treasury.worldbank.org :‬‬ ‫ي‬ ‫ ‪29‬‬ ‫ عرض عام لعام ‪2017‬‬ ‫بناء بنك أفضل‪:‬‬ ‫تعزيز عمليات البنك وسياساته‬ ‫ت‬ ‫المش�ك‬ ‫ال�اماً راسخاً بتحقيق هدفيها‪ :‬إنهاء الفقر المدقع وتعزيز الرخاء‬‫تل�م مجموعة البنك الدول ت ز‬ ‫تز‬ ‫ي‬ ‫والدارة تحت شعار‬ ‫ين‬ ‫التنفيذي� إ‬ ‫ب� مجلس المديرين‬ ‫واس�شاداً بالعملية التعاونية ي ن‬ ‫بأسلوب مستدام‪ .‬ت‬ ‫ث‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫"التطلع إىل المستقبل"‪ ،‬ال�مت مجموعة البنك بأن تصبح منظمة أك� مرونة وكفاءة وفاعلية وأن يكون‬ ‫مش�كة‬ ‫العضاء فيها بصورة أفضل‪ .‬وقد ساعدت هذه العملية عىل بلورة رؤية ت‬ ‫بمقدورها خدمة البلدان أ‬ ‫ين‬ ‫الهدف�‬ ‫ال� تستطيع من خاللها مجموعة البنك بأكملها بلوغ هذين‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫ب� البلدان المساهمة بشأن الكيفية ي‬ ‫تحس� عملياته بطرق متعددة‬‫ين‬ ‫الدول عىل‬ ‫و� هذا السياق‪ ،‬عمل البنك‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ومساندة خطة التنمية ‪ .2030‬ي‬ ‫ن‬ ‫لتحس� مساندة البلدان المتعاملة معه‪.‬‬ ‫ي‬ ‫خالل السنة المالية ‪ 2017‬كما أدخل سياسات جديدة‬ ‫الدول‬ ‫ين‬ ‫تحس� كيفية عمل البنك‬ ‫ي‬ ‫لتحس� أداء عملياته ليس بمعالجة الهياكل أ‬ ‫والنظمة‬ ‫ين‬ ‫الدول نطاق جهوده‬ ‫وسع البنك‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫� هذا العام‪َّ ،‬‬ ‫ي‬ ‫أك� ولتقديم خدمة أفضل‪.‬‬‫وحسب‪ ،‬بل أيضاً بمعالجة السلوكيات للعمل بكفاءة ب‬ ‫� ذلك إطالق‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫• استمرت جهود تبسيط العمليات ف� ت‬ ‫ال� ي ز‬ ‫ك� عىل الولويات عىل مستوى السياسات‪ ،‬بما ي‬ ‫ي‬ ‫الم�وعات‪ ،‬ووضع نُهج برامجية‬ ‫لتيس� إعادة هيكلة ش‬ ‫ي‬ ‫بذل‬‫ُ‬ ‫ت‬ ‫جهود‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫أيض‬ ‫ت‬ ‫للمش�يات‪ .‬وهناك‬ ‫إطار جديد‬ ‫ت‬ ‫الس�اتيجية‪ ،‬وتبسيط وثائق‬ ‫جديدة لمساعدة البلدان المتعاملة مع البنك عىل بلوغ أهداف التنمية إ‬ ‫ك� عىل الدروس المستفادة‪.‬‬ ‫ال� ي ز‬ ‫لتحس� المحتوى وزيادة ت‬ ‫ين‬ ‫ش‬ ‫الم�وعات‬ ‫ين‬ ‫تحس� الرسعة والكفاءة دون التضحية‬ ‫تم طرح برنامج "بنك مرن" الختبار طرق جديدة للعمل بهدف‬ ‫• ‬ ‫أك� للبلدان المتعاملة مع البنك‪ .‬وقامت ثالث فرق‬‫بالجودة أو تحقيق النتائج‪ ،‬وذلك لتقديم قيمة ب‬ ‫متنوع� من مختلف وحدات البنك‪ ،‬باستحداث ث‬ ‫أك� من ‪20‬‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫موظف�‬ ‫تجريبية تتسم بالمرونة‪ ،‬وتضم‬ ‫و� العام المقبل‪ ،‬سيقوم البنك‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫ابتكاراً واختبارها بنجاح‬ ‫لتحس� كيفية تطوير العمليات وتنفيذها‪ .‬ي‬ ‫� مختلف وحدات المؤسسة‪ ،‬فيما ستشارك مجموعة جديدة من‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫بتعميم العديد من هذه الفكار ي‬ ‫أ‬ ‫ال�نامج لمواصلة اختبار الفكار الجديدة وتطويرها‪.‬‬ ‫ن ف‬ ‫� ب‬ ‫الموظف� ي‬ ‫ي‬ ‫الدارية‪ .‬وعىل وجه التحديد‪ ،‬هناك عدة مبادرات‬ ‫يقوم البنك أيضاً بتبسيط وتحديث إجراءاته وأنظمته إ‬ ‫• ‬ ‫� التوقيت وفاعلية من حيث التكلفة‪ ،‬فيما‬ ‫ف‬ ‫يجري تنفيذها لتقديم خدمات ذات جودة أعىل ودقة ب‬ ‫أك� ي‬ ‫وغ�ها من الخدمات المؤسسية‪ .‬وتشمل‬ ‫المعلومات‬ ‫يتعلق بإدارة أ‬ ‫الفراد والموارد المالية والحصول عىل‬ ‫ي‬ ‫لدارة الموارد تتيح الوصول بسهولة إىل معلومات َّ‬ ‫محدثة عن الموازنات‬ ‫هذه المبادرات إطالق بوابة إ‬ ‫أ‬ ‫الموظف� عىل النظمة‪ ،‬واستخدام تطبيقات‬ ‫ن‬ ‫الدارية‪ ،‬وتطبيق طرق أرسع لدخول‬ ‫ين‬ ‫ي‬ ‫لتحس� الرقابة إ‬ ‫الموظف� إىل الخدمات والمعلومات الداخلية وإدارتها‪.‬‬ ‫ين‬ ‫الهاتف المحمول لوصول‬ ‫الموظف� حول ثقافة العمل الطموح والمبادئ‬ ‫ين‬ ‫ت‬ ‫ال� تهدف إىل توحيد‬ ‫قام البنك بمبادرة "تجديد قيمنا" ي‬ ‫• ‬ ‫� حوار عالمي للإسهام بآرائهم بشأن‬ ‫ف‬ ‫الموظفون‬ ‫انخرط‬ ‫وقد‬ ‫المنشود‪.‬‬ ‫التنظيمي‬ ‫للسلوك‬ ‫التوجيهية‬ ‫ي‬ ‫ال� يحتاجها الموظفون‬ ‫المعاي� والسلوكيات ت‬ ‫سيع� عن‬ ‫إعداد بيان للقيم أ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫المجددة والذي ب‬‫َّ‬ ‫الساسية‬ ‫تحس� عمل البنك‪ .‬وسيمثل هذا البيان أداة فعالة للإدارة‬ ‫ين‬ ‫عىل جميع مستويات المؤسسة من أجل‬ ‫ن‬ ‫الموظف� معاً‪.‬‬ ‫ي‬ ‫للتعريف برؤيتها وتوقعاتها بشأن كيفية عمل‬ ‫الدول لعام ‪2017‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 30‬‬ ‫ئ‬ ‫البي� واالجتماعي للبنك‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫الطار ي‬ ‫إ‬ ‫الدول إطاراً بيئياً واجتماعياً جديداً‪ .‬ومن المتوقع أن يدخل هذا‬ ‫� أغسطس‪/‬آب ‪ ،2016‬اعتمد البنك‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫� عام ‪.2018‬‬ ‫ف‬ ‫الطالق‪ ،‬ي ز‬ ‫الطار‪ ،‬الناتج عن مشاورات أجراها البنك هي أ‬ ‫ال ث‬ ‫ح� النفاذ ي‬ ‫ك� شموال ً عىل إ‬ ‫إ‬ ‫أ‬ ‫الجراءات الوقائية الحالية لنهما سيعمالن بالتوازي لنحو‬ ‫الطار تدريجياً محل سياسات إ‬ ‫وسيحل هذا إ‬ ‫وأك� منهجية للمخاطر البيئية واالجتماعية‪ .‬وقد تم‬ ‫الطار تغطية أوسع نطاقاً ث‬ ‫إ‬ ‫هذا‬ ‫ويوفر‬ ‫سبع سنوات‪.‬‬ ‫الشارة إىل قضايا مثل الصحة والسالمة‬ ‫ال� تُعالج رصاحةً ‪ .‬ويشمل ذلك إ‬‫ت‬ ‫توسيع نطاق القضايا االجتماعية ي‬ ‫ئ‬ ‫البي� واالجتماعي‬ ‫الطار ي‬ ‫المهنية‪ ،‬والعمالة وأوضاع العمل‪ ،‬وصحة المجتمعات المحلية‪ .‬وبالمثل‪ ،‬يعزز إ‬ ‫التمي�ز‬ ‫ي‬ ‫الطار عىل أحكام بعدم‬ ‫ش‬ ‫المبا�ة‪ .‬ويشتمل إ‬ ‫الشفافية وبناء القدرات ومشاركة أصحاب المصلحة‬ ‫الفراد أو الفئات المحرومة أو الضعيفة‪ .‬كما يسلط الضوء عىل قضايا بيئية إضافية من بينها تقدير‬ ‫ضد أ‬ ‫والدارة المستدامة للموارد الطبيعية الحية‪ ،‬وإدارة المياه‪ .‬وتجري‬ ‫انبعاثات ش‬ ‫الم�وعات من غازات الدفيئة‪ ،‬إ‬ ‫� هذا‬ ‫ف‬ ‫مكثف�‪ ،‬مع وضع مجموعة من ش‬ ‫ين‬ ‫حالياً ت‬ ‫مؤ�ات الجاهزية لرصد ُّ‬ ‫التقدم المحرز ي‬ ‫ف�ة إعداد وتدريب‬ ‫الطار‪.‬‬‫العداد وما يليه من إطالق لهذا إ‬ ‫إ‬ ‫للمزيد من المعلومات عن هذه القضايا‪ ،‬يُرجى زيارة‪.worldbank.org/esf :‬‬ ‫الدول‬ ‫ت‬ ‫المش�يات للبنك‬ ‫إطار‬ ‫ي‬ ‫�اء السلع‬ ‫ال� تقوم من خاللها السلطات العامة بالتعاقد عىل ش‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫تشكل المش�يات العامة‪ ،‬وهي العملية ي‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫ال�كات‪ %15 ،‬عىل أ‬ ‫الشغال أو الحصول عىل الخدمات من ش‬ ‫وتنفيذ أ‬ ‫المحل ي‬ ‫ي‬ ‫إجمال الناتج‬ ‫ي‬ ‫القل من‬ ‫� أسواق‬ ‫ف‬ ‫البلدان النامية‪ .‬وسنوياً‪ ،‬تدر ش‬ ‫الدول االستثمارية ما يصل إىل ‪ 20‬مليار دوالر ي‬ ‫ي‬ ‫م�وعات البنك‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ث‬ ‫ت‬ ‫و� ظل مبالغ كهذه‪ ،‬فإن‬ ‫� ‪ 136‬بلداً‪ .‬ي‬ ‫المش�يات العالمية‪ ،‬حيث يتم إرساء أك� من ‪ 100‬ألف عقد سنوياً ي‬ ‫كب�ة يمكن إعادة استثمارها‬ ‫ح� ولو هامشية ‪ -‬ف أ‬ ‫إجراء تحسينات ‪ -‬ت‬ ‫� الداء يمكن أن يحقق وفورات مالية ي‬ ‫ي‬ ‫للمش�يات من‬ ‫ت‬ ‫� مجاالت أخرى ذات أولوية‪ .‬وإدراكاً لهذه الفرصة والمسؤولية‪ ،‬وضع البنك إطاراً جديداً‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫س�اتيجي‬ ‫ال ت‬ ‫أجل مساعدة البلدان عىل تحقيق أفضل استفادة من إنفاقها العام‪ ،‬مع القيام بتعزيز الدور إ‬ ‫اس�شد بما تم إجراؤه من مشاورات عالمية مكثفة‬ ‫الطار‪ ،‬الذي ت‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫� فاعلية التنمية‪ .‬وأصبح هذا إ‬ ‫للمش�يات ي‬ ‫� ‪ 1‬يوليو‪/‬تموز ‪.2016‬‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫المبا�ة‪ ،‬ساري المفعول ي‬ ‫مع أصحاب المصلحة‬ ‫لتحول‬ ‫مكمل ُّ‬ ‫وموجهة نحو االمتثال‪ .‬فهو ِّ‬ ‫الطار نطاق إنشاء أنظمة قائمة عىل القواعد َّ‬ ‫يتجاوز هذا إ‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫ث‬ ‫التكيف مع مساندة البلدان منخفضة القدرات لتقوم ي‬ ‫البنك إىل وضع نُهج للعمليات أك� قدرة عىل ُّ‬ ‫أك� من المرونة‬ ‫ب‬ ‫ً‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫قد‬ ‫طار‬ ‫ال‬ ‫إ‬ ‫ويتيح‬ ‫سياساتها‪.‬‬ ‫وتدعيم‬ ‫بالمش�يات‬‫ت‬ ‫آن واحد ببناء مؤسساتها المعنية‬ ‫ت‬ ‫الدول لتحديد نهج المش�يات المناسب‪ ،‬وتوسيع نطاق ممارسات المش�يات‬ ‫ت‬ ‫لكل عملية يمولها البنك‬ ‫ي‬ ‫تكيفا وخاصة بسياقات محددة للدول الهشة والمتأثرة بالرصاعات‪ ،‬وكذلك‬ ‫ث‬ ‫وخياراتها‪ ،‬وتقديم نُهج أك� ُّ‬ ‫تقديم المزيد من المساندة العملية من موظفي البنك لمساعدة البلدان المتعاملة معه عىل بناء القدرات‬ ‫تغي� نموذج عملياته‪ ،‬وتحديث مهارات‬ ‫أ‬ ‫وتدعيم المؤسسات‪ .‬وخالل سنة التنفيذ الوىل‪ ،‬ركَّز البنك عىل ي‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫� كيفية التعامل‬ ‫ثقا� أوسع نطاقاً ي‬ ‫تحول ي‬ ‫الموظف�‪ ،‬وبناء قدرات البلدان المتعاملة معه‪ ،‬وتشجيع إحداث ُّ‬ ‫المش�يات‪.‬‬‫ت‬ ‫مع‬ ‫للمزيد من المعلومات عن هذه القضايا‪ ،‬يُرجى زيارة‪.worldbank.org/procurement :‬‬ ‫ ‪31‬‬ ‫تعزيز عمليات البنك وسياساته‬ ‫� العالم‪:‬‬ ‫توسيع نطاق معارف التنمية ف‬ ‫ي‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫بيانات وبحوث البنك‬ ‫و�كائها‬ ‫والدلة لمساعدة البلدان المتعاملة معه ش‬‫يصدر البنك الدول بحوثاً مبتكرة ومستندة إىل الشواهد أ‬ ‫ي‬ ‫النمائية‪ .‬وتوضح هذه الجهود القضايا االقتصادية واالجتماعية الحيوية لنجاح‬ ‫إ‬ ‫طموحاتها‬ ‫عىل تحقيق‬ ‫� سياسات‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ب� البلدان المتعاملة مع البنك‪ ،‬وتؤثر ي‬ ‫� حوار السياسات ي‬ ‫وال�امج‪ ،‬ويُس�شد بها ي‬ ‫الم�وعات ب‬ ‫� مجال البيانات والبحوث من خالل الخدمات‬ ‫ف‬ ‫والتفك� بوجه أعم‪ .‬ويواصل البنك عمله ي‬ ‫ي‬ ‫التنمية العالمية‬ ‫أ‬ ‫االستشارية والتحليلية‪ ،‬وإصدار التقارير والمطبوعات الرئيسية‪ ،‬وأيضاً من خالل العمال المعرفية واسعة‬ ‫النطاق‪.‬‬ ‫يغطي عمل البنك العديد من الموضوعات والمناطق‪ ،‬مما يسمح له باستغالل البحوث متعددة‬ ‫الوسع نطاقاً‪.‬‬ ‫س�اتيجية للبلدان والبنك ومجتمع التنمية أ‬ ‫ال ت‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ال� تعكس الولويات إ‬ ‫القطاعات والمتكاملة ي‬ ‫أ‬ ‫وتشمل المجموعة المتنوعة من مجاالت البحوث ذات الولوية‪ ،‬عىل سبيل المثال‪ ،‬كال ً من تقديم الخدمات‪،‬‬ ‫المش�ك واالحتواء‪ ،‬وسلع النفع‬‫ت‬ ‫وإدارة المخاطر‪ ،‬وخلق فرص العمل وتعزيز القدرة عىل المنافسة‪ ،‬والرخاء‬ ‫ال�امات البنك الرئيسية بإنهاء الفقر المدقع وتعزيز الرخاء‬ ‫ك� هذه ت ز‬‫ال� ي ز‬ ‫العام العالمية‪ .‬وتدعم محاور ت‬ ‫الرس‬ ‫الفراد‪ ،‬وبناء قدرة أ‬ ‫المش�ك من خالل ترسيع وت�ة تحقيق النمو الشامل للجميع‪ ،‬واالستثمار ف� أ‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ال� تهدد سبل كسب أرزاقها ورفاهتها المادية‪.‬‬ ‫ت‬ ‫والمجتمعات المحلية عىل مجابهة الصدمات والمخاطر ي‬ ‫توظيف الخدمات االستشارية والتحليلية‪:‬‬ ‫المشورة الفنية بشأن تحديات محددة‬ ‫الدول‪ ،‬جزءاً حيوياً من كيفية‬ ‫القراضية للبنك‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫غ� إ‬ ‫تشكل الخدمات االستشارية والتحليلية‪ ،‬أي النشطة ي‬ ‫العضاء مشورة البنك الفنية وتحليالته لوضع أو تنفيذ‬ ‫مساهمته ف� تحقيق التنمية‪ .‬وتستخدم البلدان أ‬ ‫ي‬ ‫ويأ� تمويل هذه‬ ‫سياسات وبرامج وإصالحات أفضل تساعدها عىل مواصلة التنمية عىل المدى الطويل‪ .‬ت‬ ‫ي‬ ‫للمانح�‪ ،‬أو موازنة البنك الخاصة‪ ،‬أو البلدان المتعاملة معه‬ ‫ين‬ ‫والنشطة من الصناديق االستئمانية‬ ‫الدوات أ‬ ‫أ‬ ‫ال� تدفع المقابل ش‬ ‫مبا�ةً‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫أك� من ‪150‬‬ ‫ف‬ ‫� السنة المالية ‪ ،2017‬قدم البنك ‪ 1423‬أداة للخدمات االستشارية والتحليلية � ث‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الدوات من تقارير عن القضايا االقتصادية واالجتماعية الرئيسية إىل حلقات عمل‬ ‫بلداً‪ .‬وتراوحت هذه أ‬ ‫ل ت‬ ‫أ‬ ‫س�اتيجيات‬ ‫لتبادل المعارف ومذكرات للسياسات وخطط عمل للتنفيذ‪ .‬وتشكل التحليالت غالباً الساس إ‬ ‫و� منطقة‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ال� تساندها قروض وضمانات البنك‪ .‬ي‬ ‫المساعدة‪ ،‬وبرامج االستثمار الحكومية‪ ،‬والم�وعات ي‬ ‫� وضع‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫ال�ق الوسط وشمال أفريقيا عىل سبيل المثال‪ ،‬يقوم البنك بإجراء أعمال تحليلية ويساعد ي‬ ‫الالجئ� والمجتمعات المضيفة من‬ ‫ن‬ ‫ال� تواجه‬‫ت‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫لك تصل البلدان إىل فهم أفضل للتحديات ي‬ ‫الس�اتيجيات ي‬ ‫إ‬ ‫أجل صياغة االستجابات‪.‬‬ ‫ت‬ ‫تشكل الخدمات االستشارية مس�دة التكاليف نحو ‪ %10‬من محفظة الخدمات االستشارية والتحليلية‪.‬‬ ‫مكيفة حسب الحاجة ومرنة بدرجة عالية تطلبها البلدان المتعاملة‬ ‫وهذه الخدمات هي خدمات استشارية َّ‬ ‫� تقديم الخدمات االستشارية‬ ‫ف‬ ‫حوال ‪ 200‬مشاركة نشطة ي‬ ‫الدول ي‬ ‫ي‬ ‫مع البنك وتدفع مقابلها‪ .‬ولدى البنك‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫قدم البنك نحو ‪140‬‬ ‫و� السنة المالية ‪َّ ،2017‬‬ ‫� مناطق عمله الست‪ .‬ي‬ ‫مس�دة التكاليف بنحو ‪ 50‬بلداً ي‬ ‫حوال ‪ 34‬بلدا‪ .‬وإىل جانب أنشطة الخدمات االستشارية والتحليلية النموذجية‪،‬‬ ‫ف‬ ‫� ي‬ ‫خدمة من هذه الخدمات ي‬ ‫ال� تمولها‬ ‫للم�وعات ت‬ ‫العداد والتنفيذ ش‬ ‫�‬ ‫مس�دة التكاليف أيضاً المساندة ف‬ ‫ت‬ ‫االستشارية‬ ‫تقدم الخدمات‬ ‫ي‬ ‫ي إ‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫البلدان المتعاملة مع البنك‪ .‬ومن خالل هذه الخدمات‪ ،‬يخدم البنك جميع الدول العضاء فيه بما ي‬ ‫المق�ضة‪ .‬وتشمل الجهات المؤهلة المتعاملة مع البنك الحكومات المركزية والهيئات‬ ‫غ� ت‬ ‫ذلك البلدان ي‬ ‫الدول لعام ‪2017‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 32‬‬ ‫المد�‪ ،‬والمنظمات الدولية‪،‬‬ ‫ن‬ ‫الحكومية‪ ،‬والبلديات‪ ،‬والمؤسسات المملوكة للدول‪ ،‬ومنظمات المجتمع‬ ‫ي‬ ‫ووكاالت المعونة‪.‬‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫و� مختلف المناطق‪ ،‬يجري استخدام الخدمات االستشارية مس�دة التكاليف لغراض مختلفة‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫والمارات العربية‬ ‫ف‬ ‫� الكويت إ‬ ‫فعىل سبيل المثال‪ ،‬يجري استخدامها لتدعيم أنظمة إ‬ ‫الدارة المالية العامة ي‬ ‫� كازاخستان‪ ،‬ومساندة‬ ‫المتحدة‪ ،‬وزيادة جودة الرعاية الصحية ف� بولندا‪ ،‬وتدعيم المراجعة الداخلية ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫إصالحات تعزيز المساءلة والشفافية ف� باراغواي‪ .‬ويركِّز برنامج للخدمات االستشارية ت‬ ‫مس�دة التكاليف ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫� نظام التعليم باستخدام نهج إصالحي يغطي النظام بأكمله‬ ‫تحس� مستوى الجودة ف‬ ‫ين‬ ‫الكويت أيضاً عىل‬ ‫ي‬ ‫ومكيف ب ي‬ ‫ليل� احتياجات البالد‪.‬‬ ‫ويستند إىل أفضل الممارسات الدولية َّ‬ ‫للمزيد من المعلومات عن هذه القضايا‪ ،‬يُرجى زيارة‪:‬‬ ‫‪.worldbank.org/en/projects-operations/products-and-services#3‬‬ ‫ش‬ ‫ن� بحوث رائدة عن مسائل التنمية الرئيسية‬ ‫يصدر البنك الدول مطبوعات رئيسية رفيعة المستوى تركِّز عىل موضوعات التنمية أ‬ ‫الساسية‪ .‬وهذه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ع� إ ت‬ ‫المطبوعات متاحة نز‬ ‫و�‬ ‫� إطار سياسة البنك للوصول المفتوح إىل المعلومات‪ .‬ي‬ ‫الن�نت ي‬ ‫للت�يل مجاناً ب‬ ‫السنة المالية ‪ ،2017‬ش‬ ‫ن� البنك أربعة تقارير رئيسية‪.‬‬ ‫المش�ك‬‫ت‬ ‫تزود سلسلة تقارير الفقر والرخاء‬ ‫المش�ك ‪ :2016‬معالجة عدم المساواة‪ِّ .‬‬ ‫ت‬ ‫الفقر والرخاء‬ ‫• ‬ ‫ت‬ ‫المعني� وطنيا وعالميا بأحدث وأدق تقديرات اتجاهات الفقر والرخاء المش�ك عىل مستوى العالم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ال� يمكن‬ ‫والجراءات التدخلية التدريجية ت‬ ‫إ‬ ‫السياسات‬ ‫بشأن‬ ‫متعمقة‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫بحوث‬ ‫أيضا‬ ‫السلسلة‬ ‫هذه‬ ‫وتقدم‬ ‫ي‬ ‫تقدما‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫� العالم‪ .‬وخلُصت الطبعة االفتتاحية إىل أن العالم أحرز ُّ‬ ‫تحسن حياة الشخاص الشد فقرا ي‬ ‫أن ِّ‬ ‫� مجال مكافحة الفقر عىل مدى العقود الثالثة الماضية‪ ،‬حيث تراجعت نسبة الفقر المدقع من‬ ‫ف‬ ‫كب�ا ي‬ ‫ي‬ ‫ً‬ ‫و� ‪ 60‬من أصل ‪ 83‬بلدا شملها القياس‪ ،‬نمت مستويات‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� عام ‪ .2013‬ي‬ ‫‪ %35‬إىل ‪ %10.7‬من السكان ي‬ ‫الزمة المالية العالمية‪ .‬لكن نظراً لثبات‬ ‫الف�ة من ‪ 2008‬إىل ‪ 2013‬رغم أ‬ ‫لفقر ‪ %40‬من السكان ف� ت‬ ‫الدخل أ‬ ‫ي‬ ‫لنهاء الفقر المدقع بحلول‬ ‫أ‬ ‫اتجاهات النمو‪ ،‬فإن معالجة التفاوت وعدم المساواة ستكون بالغة الهمية إ‬ ‫المش�ك‪.‬‬ ‫ت‬ ‫عام ‪ 2030‬وتعزيز الرخاء‬ ‫ن� سنوياً‬ ‫� العالم‪ ،‬الذي يُ ش‬ ‫� العالم ‪ :2017‬الحوكمة والقانون‪ .‬تقرير عن التنمية ف‬ ‫•  تقرير عن التنمية ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫� العالم حالياً‪.‬‬ ‫والبي� ف‬ ‫ئ‬ ‫واالجتماعي‬ ‫االقتصادي‬ ‫الوضع‬ ‫بشأن‬ ‫م‬ ‫قي‬ ‫إرشادي‬ ‫دليل‬ ‫هو‬ ‫منذ عام ‪،1978‬‬ ‫ي ي‬ ‫ِّ‬ ‫تحس� نظم الحوكمة يمثل عنرصاً‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫وتوصل تقرير ‪ ،2017‬الذي يركِّز عىل الحوكمة والقانون‪ ،‬إىل أن‬ ‫ف‬ ‫معينة‪ ،‬حدد‬ ‫َّ‬ ‫ببلدان‬ ‫خاصة‬ ‫أمثلة‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫� البلدان النامية‪ .‬ومن خالل د‬ ‫رئيسياً لضمان تحقيق نمو منصف ي‬ ‫االل�ام بمصداقية‪ ،‬ومساندة التنسيق‪،‬‬ ‫التقرير ثالثة مكونات للسياسات الفعالة حققت النجاح‪ :‬ضمان ت ز‬ ‫� وضع السياسات‪.‬‬ ‫ف‬ ‫وتشجيع التعاون ن أ‬ ‫ب� الطراف الفاعلة ي‬ ‫ي‬ ‫والفاق‬ ‫الآفاق االقتصادية العالمية‪ .‬يتناول هذا التقرير الرئيس نصف السنوي بالبحث التطورات آ‬ ‫• ‬ ‫ي‬ ‫ك� بشكل خاص عىل السواق الصاعدة والبلدان النامية‪ .‬ويتوقع تقرير‬ ‫أ‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫االقتصادية العالمية مع ال� ي‬ ‫تعاف هش" تعزيز معدل نمو االقتصاد العالمي‬ ‫آ‬ ‫الفاق االقتصادية العالمية‪ ،‬يونيو‪/‬حزيران ‪ٍ ":2017‬‬ ‫� قطاعي الصناعات التحويلية والتجارة‪ ،‬وارتفاع الثقة‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� عام ‪ 2017‬وسط انتعاش ي‬ ‫ليصل إىل ‪ %2.7‬ي‬ ‫الوضاع‬ ‫الولية‪ .‬لكن هناك عدداً من المخاطر‪ ،‬من بينها ضبابية أ‬ ‫السواق‪ ،‬واستقرار أسعار السلع أ‬ ‫ف� أ‬ ‫ي‬ ‫التعا� عن مساره‪ .‬ويحذر التقرير من أن استمرار‬ ‫ف‬ ‫هذا‬ ‫اف‬ ‫ر‬ ‫انح‬ ‫إىل‬ ‫تؤدي‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫والسياسية‪،‬‬ ‫االقتصادية‬ ‫ي‬ ‫السواق‬ ‫ضعف النتاجية ونمو االستثمار يمكن أن يؤدي إىل تقويض إمكانات النمو عىل المدى الطويل ف� أ‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫وت�ة الحد من الفقر‪.‬‬ ‫الصاعدة واالقتصادات النامية‪ ،‬وإبطاء ي‬ ‫العمال هو مطبوعة‬ ‫•  ممارسة أنشطة الأعمال ‪ :2017‬تكافؤ الفرص للجميع‪ .‬تقرير ممارسة أنشطة أ‬ ‫ال� تؤثر عىل القطاع الخاص داخل اقتصاد ما‪.‬‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫سنوية عن حالة اللوائح التنظيمية لنشطة العمال ي‬ ‫ ‪33‬‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫بيانات وبحوث البنك‬ ‫لنشطة أ‬ ‫العمال‪،‬‬ ‫ويستند هذا التقرير إىل دراسات تشخيصية تفصيلية لمنظومة اللوائح التنظيمية أ‬ ‫العمال‪ .‬ويمكن أن تكون لهذه الخصائص‬ ‫وفاعلية الجهاز الب�وقراطي‪ ،‬وطبيعة نظم حوكمة أنشطة أ‬ ‫ي‬ ‫كب� خالل العقود‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫� الحد من الفقر بجزء ي‬ ‫آثار مهمة طويلة المد عىل النمو االقتصادي الذي أسهم ي‬ ‫ث‬ ‫� عام ‪ ،2003‬أك� من ‪ 2600‬إصالح قامت بها الحكومات‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ال ي‬ ‫خ�ة‪ .‬وقد وثَّق هذا التقرير‪ ،‬منذ إطالقه ي‬ ‫الكث� من القصص‪.‬‬ ‫ف‬ ‫� مجاالت تناولها التقرير بالقياس‪ ،‬وهو ما يدل عىل قيمة هذا التقرير الذي يضم ي‬ ‫ي‬ ‫كب�ة من‬‫الدول بجمع وتقديم بيانات عن مجموعة ي‬ ‫ي‬ ‫بالضافة إىل مطبوعاته وبحوثه‪ ،‬يقوم البنك‬‫إ‬ ‫ع� ش‬ ‫مؤ�ات التنمية العالمية المعروفة جيداً‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ش‬ ‫� مجال التنمية ب‬ ‫والعامل� ي‬ ‫ي‬ ‫المؤ�ات للبلدان المتعاملة معه‬ ‫وأطلس أهداف التنمية المستدامة الذي أُطلق مؤخراً‪ .‬وأُعيد تصميم موقع البيانات المفتوحة‪ ،‬حيث تُتاح‬ ‫بيانات البنك مجاناً بعدة لغات‪ ،‬هذا العام ليكون أرسع ث‬ ‫وأك� مالءمة الستخدام الهواتف المحمولة‪.‬‬ ‫للمزيد من المعلومات عن هذه القضايا‪ ،‬يُرجى زيارة‪.worldbank.org/publications :‬‬ ‫توليد أ‬ ‫الفكار وسد الفجوات المعرفية‪:‬‬ ‫مساندة الصناديق االستئمانية‬ ‫ت‬ ‫ال� قد يتم‬ ‫تُستخدم الصناديق االستئمانية غالباً لتعزيز سلع النفع العام العالمية وتجريب االبتكارات ي‬ ‫الدول‪ ،‬وأحد‬ ‫العمال المعرفية للبنك‬ ‫توسيع نطاقها فيما بعد‪ .‬وتساند صناديق استئمانية الكث� من أ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫استئما�‬ ‫ال�نامج من خالل صندوق‬ ‫مول هذا ب‬ ‫ي‬ ‫التغي�‪ .‬ويُ َّ‬ ‫ي‬ ‫أمثلتها الجيدة هو برنامج المعرفة من أجل‬ ‫المانح� تم إنشاؤه لتجميع الموارد الفكرية والمالية من أجل توليد معارف جديدة‪ ،‬وتجريب‬ ‫ين‬ ‫متعدد‬ ‫� عام ‪،2002‬‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ال�نامج‪ ،‬الذي أُ ئ‬ ‫ف‬ ‫ن� ي‬ ‫� مجال التنمية‪ .‬وقام هذا ب‬ ‫أفكار جديدة‪ ،‬وسد الفجوة المعرفية ي‬ ‫� مجال البحوث وجمع البيانات لمساندة‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ث‬ ‫ث‬ ‫بتعبئة أك� من ‪ 60‬مليون دوالر وتمويل أك� من ‪ 300‬م�وع ي‬ ‫والص�‪،‬‬ ‫ين‬ ‫أس�اليا‪ ،‬وكندا‪،‬‬ ‫ف‬ ‫وضع سياسات وبرامج فعالة � البلدان النامية‪ .‬وتشمل البلدان المانحة كال ً من ت‬ ‫ي‬ ‫وال�ويج‪ ،‬وسنغافورة‪ ،‬والسويد‪،‬‬ ‫والدانمرك‪ ،‬وإستونيا‪ ،‬وفنلندا‪ ،‬وفرنسا‪ ،‬واليابان‪ ،‬وجمهورية كوريا‪ ،‬ن‬ ‫وسويرسا‪ ،‬والمملكة المتحدة‪.‬‬ ‫� مجال جمع البيانات‪ ،‬مما يساعد عىل استبدال‬ ‫ف‬ ‫التغي� االبتكارات ي‬ ‫ي‬ ‫يساند برنامج المعرفة من أجل‬ ‫ال�نامج تطوير‬ ‫ش‬ ‫الطرق التقليدية البطيئة وباهظة التكلفة‪ .‬فعىل سبيل المثال‪ ،‬ساند أحد م�وعات ب‬ ‫لجهزة‬ ‫مجا� أ‬ ‫االستقصا� بإجراء مقابالت شخصية بمساعدة الكمبيوتر‪ ،‬وهو تطبيق برمجي ن‬ ‫ئ‬ ‫حل للمسح‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الح�‪ ،‬تم استخدام هذا‬ ‫ن‬ ‫الكمبيوتر اللوحية لجمع البيانات بطريقة أرسع وأفضل وأرخص‪ .‬ومنذ ذلك ي‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫� ‪ 85‬بلداً‪ .‬وقام ش‬ ‫لك� ن ف‬ ‫ال ت‬ ‫التغي� بإكمال الفجوات ي‬ ‫ي‬ ‫ل�نامج المعرفة من أجل‬ ‫م�وع آخر ب‬ ‫و� ي‬‫ي‬ ‫ال�نامج إ‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫بيانات التعداد الخاص بجمهورية الكونغو الديمقراطية من خالل استخدام التصوير بالقمار الصناعية‬ ‫الن توسيع نطاق هذه‬ ‫الرس المعيشية واختيار العينات‪ .‬ويجري آ‬ ‫الل لتقدير أعداد أ‬ ‫آ‬ ‫ووسائل التعلُّم ي‬ ‫الرشادات المنهجية بشأن‬ ‫ال ت‬ ‫ف‬ ‫س�اتيجية‪ ،‬وهو ما سيؤدي إىل إثراء إ‬ ‫� إطار منحة من برنامج البحوث إ‬ ‫البحوث ي‬ ‫غ� تعدادية‪.‬‬ ‫أخذ العينات باستخدام بيانات ي‬ ‫والباحث� بإنتاج تحليالتهم‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ال�نامج أيضا عىل تطوير أدوات تحليلية للسماح لواضعي السياسات‬ ‫يركز ب‬ ‫الخاصة وإصدار سياسة تستند إىل الشواهد‪ .‬فعىل سبيل المثال‪ ،‬شبكة إحصاء الفقر هي أداة حسابية‬ ‫� تقدير حجم الفقر‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫الدول ي‬ ‫ي‬ ‫ال� يقوم بها باحثو البنك‬ ‫للمستخدم� محاكاة الحسابات ي‬ ‫تفاعلية تتيح‬ ‫أ‬ ‫و� مختلف البلدان والمناطق‪ .‬ويمكن أن تؤدي هذه الداة أيضا مجموعة متنوعة من‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� العالم ي‬ ‫المدقع ي‬ ‫و� السنة المالية‬ ‫ف‬ ‫عمليات المحاكاة وتحسب معدل النمو االقتصادي الالزم لبلوغ هدف الحد من الفقر‪ .‬ي‬ ‫لمستخدم� من مختلف أنحاء العالم‪.‬‬ ‫ين‬ ‫‪ ،2017‬نفذت شبكة إحصاء الفقر ‪ 33.8‬مليون عملية حساب‬ ‫للمزيد من المعلومات عن هذه القضايا‪ ،‬يُرجى زيارة‪.data.worldbank.org :‬‬ ‫الدول لعام ‪2017‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 34‬‬ ‫المنظور إ‬ ‫القليمي‬ ‫تز ف‬ ‫ف‬ ‫ث‬ ‫� البلدان‬ ‫� جميع أنحاء العالم‪ .‬ويساعد التواجد الم�ايد ي‬ ‫الدول اليوم من أك� من ‪ 140‬مكتباً ي‬ ‫ي‬ ‫يعمل البنك‬ ‫� الوقت المناسب‪ .‬ويقع‬ ‫ف‬ ‫لهم‬ ‫خدماته‬ ‫وتقديم‬ ‫البلدان‬ ‫بتلك‬ ‫ل�‬ ‫كائه‬ ‫ش‬ ‫فهمه‬ ‫ين‬ ‫تحس�‬ ‫عىل‬ ‫معه‬ ‫المتعاملة‬ ‫ي‬ ‫� بلدان مختلفة‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫الموظف� ي‬ ‫ي‬ ‫القليمية‪/‬مديري المكاتب الفرعية و‪ %42‬من‬ ‫مقر ‪ %97‬من مديري المكاتب إ‬ ‫ال� تحققت‪،‬‬ ‫الهداف الرئيسية ت‬ ‫داخل كل من المناطق الجغرافية الست‪ .‬ويسلط القسم التال الضوء عىل أ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ٍ‬ ‫� السنة المالية ‪.2017‬‬ ‫ف‬ ‫ال� يشارك فيها‪ ،‬إ ت‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫والس�اتيجيات المنقحة‪ ،‬والمطبوعات الصادرة ي‬ ‫والم�وعات ي‬ ‫الجدول ‪  1‬ارتباطات السنة المالية ‪2017‬‬ ‫ين‬ ‫مالي� الدوالرات‬ ‫المجموع (البنك‬ ‫الدول للإنشاء مجموع حصة البنك‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫والمؤسسة‬ ‫والتعم�‬ ‫ي‬ ‫المؤسسة الدولية‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫والتعم� والمؤسسة‬ ‫ي‬ ‫الدولية للتنمية)‬ ‫للتنمية‬ ‫والتعم�‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫(مالي� الدوالرات) الدولية للتنمية (‪)%‬‬ ‫ين‬ ‫(مالي� الدوالرات)‬ ‫ين‬ ‫(مالي� الدوالرات)‬ ‫المنطقة‬ ‫‪28‬‬ ‫‪11,842‬‬ ‫‪10,679‬‬ ‫‪1,163‬‬ ‫أفريقيا‬ ‫‪17‬‬ ‫‪7,107‬‬ ‫‪2,703‬‬ ‫‪4,404‬‬ ‫�ق آسيا والمحيط الهادئ‬ ‫ش‬ ‫‪13‬‬ ‫‪5,308‬‬ ‫‪739‬‬ ‫‪4,569‬‬ ‫أوروبا وآسيا الوسطى‬ ‫‪14‬‬ ‫‪5,876‬‬ ‫‪503‬‬ ‫‪5,373‬‬ ‫الكاري�‬ ‫بي‬ ‫أمريكا الالتينية والبحر‬ ‫‪14‬‬ ‫‪5,880‬‬ ‫‪1,011‬‬ ‫‪4,869‬‬ ‫الوسط وشمال أفريقيا‬ ‫ال�ق أ‬ ‫ش‬ ‫‪14‬‬ ‫‪6,061‬‬ ‫‪3,828‬‬ ‫‪2,233‬‬ ‫جنوب آسيا‬ ‫‪100‬‬ ‫‪42,074‬‬ ‫‪19,463‬‬ ‫‪22,611‬‬ ‫المجموع‬ ‫إجمال ارتباطات المؤسسة الدولية للتنمية منحة بمبلغ ‪ 50‬مليون دوالر لصندوق التمويل‬ ‫ي‬ ‫مالحظة‪ :‬ال يتضمن‬ ‫الوبئة‪.‬‬‫الطارئ لمواجهة أ‬ ‫� السنة المالية ‪2017‬‬ ‫ف‬ ‫الجدول ‪  2‬مدفوعات القروض واالعتمادات ي‬ ‫مالي� الدوالرات‬ ‫ين‬ ‫المجموع (البنك‬ ‫الدول للإنشاء مجموع حصة البنك‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫والتعم� والمؤسسة‬ ‫ي‬ ‫المؤسسة الدولية‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫والتعم� والمؤسسة‬ ‫ي‬ ‫الدولية للتنمية)‬ ‫للتنمية‬ ‫والتعم�‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫(مالي� الدوالرات) الدولية للتنمية (‪)%‬‬ ‫ين‬ ‫(مالي� الدوالرات)‬ ‫ين‬ ‫(مالي� الدوالرات)‬ ‫المنطقة‬ ‫‪23‬‬ ‫‪7,050‬‬ ‫‪6,623‬‬ ‫‪427‬‬ ‫أفريقيا‬ ‫‪17‬‬ ‫‪5,106‬‬ ‫‪1,145‬‬ ‫‪3,961‬‬ ‫�ق آسيا والمحيط الهادئ‬ ‫ش‬ ‫‪10‬‬ ‫‪3,109‬‬ ‫‪310‬‬ ‫‪2,799‬‬ ‫أوروبا وآسيا الوسطى‬ ‫‪13‬‬ ‫‪4,114‬‬ ‫‪229‬‬ ‫‪3,885‬‬ ‫الكاري�‬ ‫بي‬ ‫أمريكا الالتينية والبحر‬ ‫‪19‬‬ ‫‪5,726‬‬ ‫‪391‬‬ ‫‪5,335‬‬ ‫الوسط وشمال أفريقيا‬ ‫ال�ق أ‬ ‫ش‬ ‫‪18‬‬ ‫‪5,424‬‬ ‫‪3,970‬‬ ‫‪1,454‬‬ ‫جنوب آسيا‬ ‫‪100‬‬ ‫‪30,529‬‬ ‫‪12,668‬‬ ‫‪17,861‬‬ ‫المجموع‬ ‫إجمال مدفوعات المؤسسة الدولية للتنمية منحة بمبلغ ‪ 50‬مليون دوالر لصندوق‬ ‫مالحظة‪ :‬ال يتضمن‬ ‫التمويل الطارئ لمواجهة ي أ‬ ‫الوبئة‪.‬‬ ‫ صا� ارتباطات المحفظة الجاري تنفيذها‬ ‫ف‬ ‫الجدول ‪3‬‬ ‫ي‬ ‫� ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪2017‬‬ ‫مليارات الدوالرات‪ ،‬كما ف‬ ‫ي‬ ‫المجموع‬ ‫المؤسسة الدولية ‬ ‫والتعم� ‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫المنطقة ‬ ‫‪60.9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ 4.7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ .2‬‬ ‫أفريقيا ‬ ‫‪34.8‬‬ ‫‪ 12.7‬‬ ‫‪ 22.1‬‬ ‫ش�ق آسيا والمحيط الهادئ ‬ ‫‪25.2‬‬ ‫‪ 3.3‬‬ ‫‪ 21.9‬‬ ‫أوروبا وآسيا الوسطى ‬ ‫‪28.4‬‬ ‫‪ 2.2‬‬ ‫‪ 26.2‬‬ ‫الكاري� ‬ ‫بي‬ ‫أمريكا الالتينية والبحر‬ ‫‪15.2‬‬ ‫‪ 1.1‬‬ ‫‪ 14.1‬‬ ‫الوسط وشمال أفريقيا‬‫ال�ق أ‬ ‫ش‬ ‫‪47.8‬‬ ‫‪ 31.6‬‬ ‫‪ 16.2‬‬ ‫جنوب آسيا ‬ ‫‪212.4‬‬ ‫‪ 105.7‬‬ ‫‪ 106.7‬‬ ‫المجمو ‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫مالحظة‪ :‬الرقام قد ال تطابق المجاميع نتيجة التقريب إىل أقرب رقم صحيح‪.‬‬ ‫أفريقيا‬ ‫الما�‪ ،‬سواء من حيث النمو االقتصادي أو الحد من الفقر‪ ،‬إال‬ ‫حققت أفريقيا تقدماً عىل مدى العقد ض‬ ‫ي‬ ‫� أفريقيا جنوب الصحراء بشكل‬ ‫ف‬ ‫أن المنطقة ال تزال تواجه تحديات ضخمة‪ .‬فقد تراجعت ي‬ ‫وت�ة النمو ي‬ ‫ثم إىل ‪%3.2‬‬ ‫ملحوظ عام ‪ 2016‬إىل ‪ ،%1.3‬ولكن من المتوقع أن يرتفع بشكل طفيف إىل ‪ %2.6‬عام ‪ّ 2017‬‬ ‫عام ‪ .2018‬بيد أن هذا االنتعاش المتوقع يبقى هشاً‪ .‬فمازالت المخاطر الخارجية السلبية عىل التوقعات‬ ‫وتحسن‬ ‫�وط التمويل العالمي ث‬ ‫بأك� مما كان متوقعاً‪،‬‬ ‫� ذلك تشديد ش‬ ‫ف‬ ‫ّ‬ ‫االقتصادية للمنطقة قائمة‪ ،‬بما ي‬ ‫ال� تواجه‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫أسعار السلع الساسية بشكل أضعف‪ ،‬وزيادة المشاعر الحمائية‪ .‬وتعود المخاطر المحلية ي‬ ‫المنية‪ ،‬والتقلبات السياسية قبل‬ ‫االنتعاش الحال إىل عدم مالءمة وت�ة الصالحات‪ ،‬وتزايد التهديدات أ‬ ‫ي إ‬ ‫ي‬ ‫� بعض البلدان‪.‬‬ ‫ف‬ ‫االنتخابات ي‬ ‫� اليوم أو‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫وعىل الرغم من أن نسبة السكان ي‬ ‫� منطقة أفريقيا الذين يعيشون عىل ‪ 1.90‬دوالر للفرد ي‬ ‫� فقر‬ ‫ف‬ ‫حوال ‪ %43‬عام ‪ 2012‬إىل ‪ %41‬عام ‪ ،2013‬ال يزال ‪ 389‬مليون شخص يعيشون ي‬ ‫أقل انخفضت من ي‬ ‫أ‬ ‫أك� من جميع المناطق الخرى مجتمعة‪.‬‬ ‫مدقع ‪ -‬أي ث‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫المساعدات من البنك‬ ‫ف‬ ‫� المنطقة لتنفيذ ‪ 145‬ش‬ ‫ف‬ ‫� السنة‬ ‫م�وعاً ي‬ ‫الدول عىل تقديم قروض بقيمة ‪ 11.8‬مليار دوالر ي‬ ‫ي‬ ‫وافق البنك‬ ‫والتعم� و‪ 10.7‬مليار دوالر من‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫� ذلك ‪ 1.2‬مليار دوالر من قروض البنك‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫المالية ‪ ،2017‬بما ي‬ ‫ارتباطات المؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬منها ‪  2.3‬مليار دوالر من برنامج التسهيالت الموسعة التابع للمؤسسة‪.‬‬ ‫إجمال قدره‬ ‫مس�دة التكاليف مع ستة بلدان بمبلغ‬ ‫وأبرم البنك أيضاً سبعة اتفاقات لخدمات استشارية ت‬ ‫ي‬ ‫‪ 12.3‬مليون دوالر‪ .‬وتتيح هذه االتفاقات المشورة الفنية بشأن مسائل مثل الحوكمة والتجارة والقدرة‬ ‫والسواق‪.‬‬‫التنافسية والتمويل أ‬ ‫ف‬ ‫� جمع البيانات بالمنطقة‪ .‬وتعمل مبادرة االستماع إىل‬ ‫الدول أيضاً مساهمات ضخمة ي‬ ‫ي‬ ‫وقدم البنك‬ ‫غ� الحكومية عىل تجريب استخدام الهواتف المحمولة‬ ‫الحصائية الوطنية والمنظمات ي‬ ‫أفريقيا مع المكاتب إ‬ ‫ن‬ ‫وب� إجراء‬ ‫ش‬ ‫ب� االستقصاءات المبا�ة ي‬ ‫ن‬ ‫لجمع المعلومات بانتظام عن ظروف المعيشة‪ .‬ويجمع هذا النهج ي‬ ‫ع� الهاتف المحمول للمتابعة لجمع البيانات وهو ما يسمح برصد مستويات الرفاهة‪ .‬وتعمل‬ ‫مقابالت ب‬ ‫وت�انيا وتوغو حيث يوجد طلب قوي‬ ‫المبادرة حاليا ف� ستة بلدان هي مدغشقر ومالوي ومال والسنغال نز‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫عىل البيانات وقدرات عىل التنفيذ وتغطية كافية للشبكات‪.‬‬ ‫تغ� المناخ‪،‬‬ ‫النتاجية الزراعية‪ ،‬وبناء القدرة عىل الصمود أمام ي‬ ‫ال� ي ز‬ ‫ك� الرئيسية زيادة إ‬ ‫وتشمل مجاالت ت‬ ‫وزيادة فرص الحصول عىل الطاقة بأسعار ميسورة وبشكل منتظم‪ ،‬وتعزيز جودة التعليم‪ ،‬ودعم االستقرار‬ ‫الماكن الهشة والمتأثرة بالرصاعات‪.‬‬ ‫ف� أ‬ ‫ي‬ ‫زيادة إ‬ ‫النتاجية الزراعية وتعزيز الزراعة المراعية للمناخ‬ ‫وتوف� فرص عمل مجزية للقارة‬ ‫ئ‬ ‫من شأن إطالق العنان للإنتاجية الزراعية ف� أفريقيا أن يكفل أ‬ ‫الغذا� ي‬ ‫ي‬ ‫المن‬ ‫ي‬ ‫ل�ق أفريقيا المدعومان‬ ‫النتاجية الزراعية ش‬‫النتاجية الزراعية لغرب أفريقيا وبرنامج إ‬ ‫بأرسها‪ .‬ويقوم برنامج إ‬ ‫أ‬ ‫لمالي� الفارقة معظمهم من النساء‪ .‬فعىل سبيل المثال‪،‬‬ ‫ن‬ ‫ئ‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫الغذا� ي‬ ‫ي‬ ‫وتحس� المن‬ ‫ي‬ ‫من البنك بزيادة الدخل‬ ‫� ‪ 13‬بلداً عىل مدى أربع سنوات‪ ،‬مما ساعد‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ث‬ ‫بلغ برنامج غرب أفريقيا أك� من ‪ 4.5‬مليون مستفيد مبا� ي‬ ‫الصغ�ة‬ ‫ات‬ ‫ز‬ ‫الحيا‬ ‫صحاب‬ ‫عىل زيادة غلة المحاصيل من ‪ %30‬إىل ‪ .%150‬وتقدم هذه ال�امج أيضا أ‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ز أ‬ ‫وبالضافة إىل ذلك‪ ،‬يشجع‬ ‫تجه� الغذية‪ ،‬وتقنيات زراعية أخرى‪ .‬إ‬ ‫أصنافاً جديدة من المحاصيل‪ ،‬وأدوات ي‬ ‫تغ� المناخ‪ .‬فعىل‬ ‫ف‬ ‫� بناء القدرة عىل التكيف مع ي‬ ‫البنك أساليب الزراعة المراعية للمناخ بغية المساعدة ي‬ ‫ت‬ ‫ال�‬ ‫سبيل المثال‪ ،‬ساعد الدعم المقدم من صندوق المجموعة االستشارية للبحوث الزراعية الدولية ي‬ ‫استئما� متعدد الجهات المانحة‪ ،‬عىل إجراء بحوث زراعية من خالل‬ ‫ن‬ ‫الدول‪ ،‬وهو صندوق‬ ‫يديرها البنك‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ال� من أصحاب الحيازات‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫و� أوغندا‪ ،‬ساعد هذا البحث مزارعي ب‬ ‫ال�اكة العالمية للمجموعة االستشارية‪ .‬ي‬ ‫الدول لعام ‪2017‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 36‬‬ ‫الصغ�ة عىل تعلم تقنيات زراعية أفضل وإدخال أصناف من النباتات قادرة عىل التكيف مع ي‬ ‫تغ� المناخ‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫تحس� جودة المحاصيل وزيادة الدخل‪.‬‬ ‫مما ساعد عىل‬ ‫زيادة فرص الحصول عىل الطاقة بانتظام وبأسعار ميسورة‬ ‫� مجال البنية التحتية بأفريقيا هي عدم كفاية إمدادات الكهرباء‪ .‬ويعد‬ ‫ف‬ ‫أك� العقبات ي‬ ‫ال تزال إحدى ب‬ ‫ش‬ ‫ساس لعمل البنك‪ .‬ففي موزامبيق‪ ،‬ربط م�وع تنمية‬ ‫أ‬ ‫تعزيز توليد الطاقة المستدامة وتوزيعها الهدف ال ي‬ ‫الطاقة والحصول عليها الذي تبلغ قيمته ‪ 80‬مليون دوالر ‪ 42500‬مستهلك جديد بشبكة الكهرباء‪ .‬وقد‬ ‫كيلوم� من خطوط النقل‬ ‫ت‬ ‫أك� من ‪400‬‬ ‫مول توسعة الشبكات القائمة ف� المناطق رسيعة النمو‪ ،‬بما ف� ذلك ث‬ ‫ّ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫� المناطق الريفية من خالل حلول‬ ‫الم�وع من إمكانية الحصول عىل الكهرباء ف‬ ‫ش‬ ‫ز‬ ‫اد‬ ‫كما‬ ‫الجديدة‪.‬‬ ‫والتوزيع‬ ‫ي‬ ‫ك� من ‪ 500‬مركز‬ ‫من الطاقة المتجددة خارج الشبكة الموحدة‪ ،‬كألواح الطاقة الشمسية‪ ،‬وتوف� الكهرباء أ‬ ‫ل ث‬ ‫ي‬ ‫� مجال السياسات‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫وبالضافة إىل ذلك‪ ،‬يدعم البنك دراسات شاملة ي‬ ‫صحي و‪ 300‬مدرسة للمرة الوىل‪ .‬إ‬ ‫وإس�اتيجيات التخفيف‪.‬‬ ‫وي�ك الحكومات ف� مناقشات منهجية لتحديد الحواجز الرئيسية أمام السياسات ت‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫� التعليم لتعزيز مهارات العمل‬‫ف‬ ‫االستثمار ي‬ ‫ع� سنوات قادمة‪ ،‬سينضم ‪ 11‬مليون شاب إىل سوق العمل‪ .‬ولذا يجب‬ ‫� أفريقيا ولمدة ش‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� كل عام ي‬ ‫ي‬ ‫الدول‬ ‫تزويد الشباب أ‬ ‫الفارقة بالمهارات المناسبة والتدريب المالئم لما يطلبه أرباب العمل‪ .‬وطرح البنك‬ ‫ي‬ ‫مبادرات لتعزيز العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات ف� جميع أنحاء المنطقة‪ .‬وتعمل مراكز ي ز‬ ‫التم�‬ ‫ي‬ ‫�ق وجنوب أفريقيا‪ ،‬بتمويل من اعتماد المؤسسة الدولية للتنمية قدره ‪ 140‬مليون‬ ‫� ش‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� التعليم ي‬ ‫العال ي‬ ‫ي‬ ‫العال من خالل االستفادة المثىل من الموارد المحدودة وتعميق‬ ‫ف‬ ‫� التعليم ي‬ ‫دوالر‪ ،‬عىل خلق أوجه تآزر ي‬ ‫ب� البلدان مع تزويد الشباب بالمهارات والمعارف ذات الصلة‪ .‬وسيعزز ش‬ ‫الم�وع المهارات‬ ‫التعاون ي ن‬ ‫والحصاءات‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫القليمية‪ ،‬وهي‪ :‬الصناعة والزراعة والصحة والتعليم إ‬ ‫� خمس مجموعات من الولويات إ‬ ‫ي‬ ‫التطبيقية‪.‬‬ ‫ين‬ ‫التمك� االقتصادي للنساء والشباب‬ ‫تعزيز‬ ‫تحس� آ‬ ‫الفاق االقتصادية للبلد‬ ‫العمال والشباب بفرص العمل عىل ي ن‬ ‫تمك� المرأة ف� أنشطة أ‬ ‫يمكن أن يساعد ي ن‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫م�وع تنمية ريادة العمال للنساء إمكانية الحصول عىل التمويل وخدمات تنمية‬ ‫ن‬ ‫المع�‪ .‬ففي إثيوبيا‪ ،‬يتيح ش‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ث‬ ‫لل�نامج أك� من ‪ 14‬ألف امرأة من رائدات العمال‪ ،‬ويستخدم‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أنشطة العمال لرائدات العمال‪ .‬وانضم ب‬ ‫ال�نامج عىل نحو مستدام‪.‬‬ ‫آ‬ ‫المانحون الجدد والمؤسسات المالية المحلية الن أموالهم الخاصة لتوسيع ب‬ ‫يع� النهوض (‪ ،)LONDO‬وهو برنامج مبتكر‬ ‫ن‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫و� جمهورية أفريقيا الوسطى‪ ،‬يقدم م�وع لوندو الذي ي‬ ‫ي‬ ‫قص�ة الجل لنحو ‪ 35‬ألف عامل‪ .‬وتهدف هذه الوظائف المؤقتة إىل‬ ‫أ‬ ‫"للنقد مقابل العمل"‪ ،‬فرص عمل ي‬ ‫� هذا البلد بعد انتهاء الرصاع‪.‬‬ ‫الحد من أوجه الضعف والسهام ف� تحقيق االستقرار ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫� المنطقة‪ ،‬يرجى زيارة هذا الموقع‪:‬‬‫ف‬ ‫الدول ي‬ ‫ي‬ ‫للمزيد من المعلومات عن عمل البنك‬ ‫‪.worldbank.org/afr‬‬ ‫الجدول ‪  4‬أفريقيا‬ ‫� السنوات المالية ‪2017 - 2015‬‬ ‫ارتباطات القراض ومدفوعات القروض واالعتمادات للمنطقة ف‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫ين‬ ‫(مالي� الدوالرات)‬ ‫المدفوعات‬ ‫)‬ ‫ين‬ ‫(مالي� الدوالرات ‬ ‫االرتباطات‬ ‫ ‬ ‫ة السنة المالية‬ ‫ة السنة المالي ‬‫السنة المالي ‬ ‫ة السنة المالي ‬ ‫ة‬ ‫ة السنة المالي ‬ ‫السنة المالي ‬ ‫ ‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪ 2016‬‬ ‫‪ 2015‬‬ ‫‪ 2017‬‬ ‫‪ 2016‬‬ ‫‪ 2015‬‬ ‫ ‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫‪427‬‬ ‫‪ 874‬‬ ‫‪ 816‬‬ ‫‪ 1,163‬‬ ‫‪ 669‬‬ ‫والتعم� ‪ 1,209‬‬ ‫ي‬ ‫للإنشاء‬ ‫المؤسسة‬ ‫‪6,623‬‬ ‫‪ 6,813‬‬ ‫‪ 6,595‬‬ ‫‪ 10,679‬‬ ‫‪ 8,677‬‬ ‫‪ 10,360‬‬ ‫الدولية للتنمية ‬ ‫� ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪ 60.9 :2017‬مليار دوالر‪.‬‬‫ف‬ ‫محفظة ش‬ ‫الم�وعات الجاري تنفيذها ي‬ ‫ ‪37‬‬ ‫ المناطق‬ ‫ش‬ ‫م�وع تحت الضوء‬ ‫ئ‬ ‫الغذا�‬ ‫بناء القدرة عىل الصمود أمام الصدمات المناخية وتعزيز أ‬ ‫المن‬ ‫ي‬ ‫� المنطقة الجنوبية‪ .‬فقد ظل سكان‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫سبتم�‪/‬أيلول ‪ ،2016‬أعلنت حكومة مدغشقر حالة طوارئ إنسانية ي‬ ‫ب‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫المنطقة يعانون لعدة سنوات متعاقبة من ضعف غلة المحاصيل الزراعية‪ .‬ونتيجة لدورة النينيو المناخية‪،‬‬ ‫المطار المتساقطة أقل بنحو ‪ %75‬من المتوسط السائد لمدة ‪ 20‬عاماً‪،‬‬ ‫كان الجفاف شديداً‪ .‬وكانت كميات أ‬ ‫أك� من مليون شخص كانوا يعانون من انعدام‬ ‫مما تسبب ف� خسائر ف� الحصاد تصل إىل ‪ .%95‬ويقدر أن ث‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الغذا� من بينهم ‪ 35‬ألف طفل دون سن الخامسة كانوا يعانون من سوء التغذية الحاد المعتدل‪.‬‬ ‫ئ‬ ‫أ‬ ‫المن‬ ‫ي‬ ‫وكان ‪ 12‬ألف طفل آخر يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد‪.‬‬ ‫توف�‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫وبسبب ش‬ ‫الدول من ي‬ ‫ي‬ ‫ف�اير‪ /‬شباط ‪ ،2016‬تمكن البنك‬ ‫� ب‬‫م�وع شبكة المان االجتماعي الذي بدأ ي‬ ‫أ‬ ‫استجابة فعالة لهذه الزمة لمعظم السكان عن طريق توسيع نطاق التحويالت النقدية وخدمات التغذية‬ ‫المان‬‫الرس الفق�ة فقراً مدقعاً عىل خدمات شبكات أ‬ ‫الم�وع إىل زيادة فرص حصول أ‬ ‫المجتمعية‪ .‬ويهدف ش‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫ث‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫وإرساء السس لنظام الحماية االجتماعية‪ .‬وح� أوائل عام ‪ ،2017‬استفاد أك� من ‪ 350‬ألف شخص ي‬ ‫ال�نامج البالغ حجمه ‪ 35‬مليون دوالر‪ ،‬الذي يقدم التحويالت‬ ‫‪ 68‬ألف أرسة تعيش عىل الكفاف من هذا ب‬ ‫�ض‬ ‫� المناطق المت رة‪.‬‬ ‫ف‬ ‫النقدية ومنح استعادة موارد كسب الرزق وخدمات التغذية ي‬ ‫الشكل ‪  2‬أفريقيا‬ ‫� السنة المالية ‪2017‬‬ ‫إقراض البنك الدول للإنشاء والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية حسب القطاعات ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الحصة من المجموع البالغ ‪ 11.8‬مليار دوالر‬ ‫الزراعة والصيد‬ ‫المياه وال ف الصحي‬ ‫والحراجة‬ ‫‪%11‬‬ ‫‪%14‬‬ ‫وإدارة المخلفات‬ ‫التعليم‬ ‫‪%8‬‬ ‫الطاقة‬ ‫‪%18‬‬ ‫النقل‬ ‫والصناعات ا ستخراجية‬ ‫‪%14‬‬ ‫‪%7‬‬ ‫الحماية ا جتماعية‬ ‫القطاع الما‬ ‫‪%1‬‬ ‫الصحة‬ ‫‪%5‬‬ ‫‪%12‬‬ ‫ا دارة العامة‬ ‫تكنولوجيا‬ ‫الصناعة والتجارة والخدمات‬ ‫‪%8‬‬ ‫‪%2‬‬ ‫المعلومات وا تصا ت‬ ‫الدول لعام ‪2017‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 38‬‬ ‫الجدول ‪  5‬أفريقيا‬ ‫لمحة رسيعة عن المنطقة‬ ‫االتجاه‬ ‫بيانات ‬ ‫ ‬ ‫العام‬ ‫جارية ‬ ‫أ‬ ‫‪ 2010‬‬ ‫‪ 2000‬‬ ‫ش‬ ‫المؤ� ‬ ‫‪ 1,033‬‬ ‫‪ 877‬‬ ‫‪ 70‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ين‬ ‫(بالمالي�) ‬ ‫إجمال عدد السكان‬ ‫ي‬ ‫‪ 2.7‬‬ ‫‪ 2.8‬‬ ‫‪ 2.7‬‬ ‫ن‬ ‫السكا� (‪ %‬سنوياً) ‬ ‫النمو‬ ‫ي‬ ‫إجمال الدخل القومي‬‫الفرد من أ ي‬ ‫نصيب‬ ‫(طريقة أ‬ ‫‪1,504‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 1,282‬‬ ‫‪ 503‬‬ ‫بالسعار الجارية للدوالر) ‬ ‫الطلس‪،‬‬ ‫‪ 1.5– 2.6‬‬ ‫) ‪ 0.9‬‬ ‫المحل (‪ %‬سنوياً ‬‫ي‬ ‫معدل نمو نصيب الفرد من ي‬ ‫إجمال الناتج‬ ‫دوالر‬ ‫‪1.90‬‬ ‫من يعيشون عىل أقل من‬ ‫عدد‬ ‫للفرد ف‬ ‫‪389‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 399‬‬ ‫‪ 391‬‬ ‫ب‬ ‫ين‬ ‫(بالمالي�) ‬ ‫� اليوم‬‫ي‬ ‫‪ 60‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ 7‬‬ ‫‪ 51‬‬ ‫العمر المتوقع عند الميالد للإناث (بالسنوات) ‬ ‫‪ 58‬‬ ‫‪ 55‬‬ ‫‪ 49‬‬ ‫العمر المتوقع عند الميالد للذكور (بالسنوات) ‬ ‫ب� الشابات‬‫اللمام بالقراءة والكتابة ي ن‬ ‫معدل إ‬ ‫‪66‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 66‬‬ ‫‪ 62‬‬ ‫(‪ %‬الفئة العمرية ‪ 24 - 15‬عاماً) ‬ ‫ب� الشباب‬ ‫اللمام بالقراءة والكتابة ي ن‬ ‫معدل إ‬ ‫‪77‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 77‬‬ ‫‪ 75‬‬ ‫(‪ %‬الفئة العمرية ‪ 24 - 15‬عاماً) ‬ ‫‪ 784‬‬ ‫‪ 747‬‬ ‫‪ 566‬‬ ‫ثا� أكسيد الكربون (ميغاطن) ‬ ‫ن‬ ‫انبعاثات ي‬ ‫متابعة أهداف التنمية المستدامة‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-1‬القضاء عىل الفقر المدقع‬ ‫‪41.0‬‬ ‫‪ 45.7‬‬ ‫‪ 55.6‬‬ ‫ب‬ ‫(نسبة ف السكان الذين يعيشون عىل أقل من ‪ 1.90‬دوالر‬ ‫ ‬ ‫ال�ائية لعام ‪ 2011‬‬ ‫)‬ ‫� اليوم‪ ،‬وفقاً لتعادل القوى ش‬ ‫للفرد ي‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 2-2‬أانتشار التقزم‪ ،‬الطول بالنسبة‬ ‫‪35‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 38‬‬ ‫‪ 43‬‬ ‫للعمر (النسبة من الطفال دون سن الخامسة) ‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-3‬نسبة الوفيات النفاسية‬ ‫‪547‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 625‬‬ ‫‪ 846‬‬ ‫(تقدير نموذجي‪ ،‬لكل ‪ 100‬ألف مولود حي) ‬ ‫الطفال دون‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 2-3‬معدل وفيات أ‬ ‫‪83‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 101‬‬ ‫‪ 154‬‬ ‫سن الخامسة (لكل ‪ 1000‬مولود حي) ‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-4‬معدل إتمام مرحلة التعليم‬ ‫‪69‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 68‬‬ ‫‪ 54‬‬ ‫االبتدا� (النسبة من الفئة العمرية المعنية) ‬ ‫ئ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫�‬‫الهدف ‪ 5‬نسبة مشاركة النساء إىل الرجال ي‬ ‫‪84‬‬ ‫‪ 84‬‬ ‫‪ 81‬‬ ‫القوى العاملة (تقدير نموذجي استنادا إىل‬ ‫ ‬ ‫منظمة العمل الدولية‪ )% ،‬‬ ‫ال� تشغلها‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 5-5‬نسبة المقاعد ت‬ ‫‪24‬‬ ‫‪ 19‬‬ ‫‪ 12‬‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ ‬ ‫ال ي‬ ‫جمال) ‬ ‫ال�لمانات الوطنية (‪ %‬من إ‬ ‫� ب‬ ‫النساء ي‬ ‫ال�ب المأمونة‬ ‫توفر مياه ش‬ ‫الهدف الفرعي ‪ّ 1-6‬‬ ‫‪68‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 63‬‬ ‫‪ 55‬‬ ‫(نسبة السكان الذين تتوفر لديهم المياه) ‬ ‫توفر مرافق الرصف الصحي‬ ‫الهدف الفرعي ‪ّ 2-6‬‬ ‫أ‬ ‫‪30‬‬ ‫‪ 28‬‬ ‫‪ 25‬‬ ‫الساسية (نسبة السكان الذين تتوفر لديهم‬ ‫ ‬ ‫مرافق رصف صحي) ‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-7‬الحصول عىل الكهرباء‬ ‫‪37‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 32‬‬ ‫‪ 27‬‬ ‫(النسبة من السكان) ‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 2-7‬استهالك الطاقة المتجددة‬ ‫‪70‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 72‬‬ ‫‪ 73‬‬ ‫إجمال استهالك الطاقة النهائية) ‬ ‫(‪%‬‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫‪22.4‬‬ ‫‪ 9.8‬‬ ‫‪ 0.5‬‬ ‫الن�نت‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 8-17‬الفراد الذين يستخدمون إ‬ ‫ ‬ ‫)‬‫ن�نت ‬ ‫ال ت‬‫(‪ %‬السكان الذين تتوفر لديهم خدمة إ‬ ‫أ‪ -‬أحدث البيانات الحالية المتاحة ي ن‬ ‫ب� عامي ‪ 2013‬و ‪2016‬؛ يرجى زيارة موقع ‪ http://data.worldbank.org‬لالطالع عىل البيانات‬ ‫المستجدة‪.‬‬ ‫ب‪ -‬بيانات خاصة بعام ‪.2002‬‬ ‫لالطالع عىل قائمة ببلدان المنطقة وبيانات تفاعلية إضافية عن المنطقة‪ ،‬يرجى زيارة الموقع‪:‬‬ ‫‪.data.worldbank.org/country‬‬ ‫ ‪39‬‬ ‫ المناطق‬ ‫�ق آسيا والمحيط الهادئ‬‫ش‬ ‫�ق آسيا‬ ‫� ش‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� االقتصاد العالمي‪ ،‬سجلت البلدان النامية ي‬ ‫المحل القوي وانتعاش تدريجي ي‬ ‫ي‬ ‫بفضل الطلب‬ ‫والمحيط الهادئ نمواً بنسبة ‪ %6.3‬عام ‪ .2016‬ومن المتوقع أن يظل النمو مرناً عند ‪ %6.2‬عام ‪2017‬‬ ‫الص� إىل ‪ %6.5‬هذا العام وإىل ‪ %6.3‬عام‬ ‫و‪ %6.1‬عام ‪ .2018‬ومن المتوقع أن ينخفض معدل النمو ف� ي ن‬ ‫ي‬ ‫ك� استدامة‪.‬‬ ‫أ‬ ‫‪ ،2018‬مما يعكس انتقاله التدريجي إىل مسار من النمو أ‬ ‫القل معدال وال ث‬ ‫� المنطقة من دائرة الفقر المدقع‪ .‬إال أنه اعتبارا من عام‬ ‫ف‬ ‫ومنذ عام ‪ ،1990‬خرج ي‬ ‫حوال مليار شخص ي‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� اليوم عند ‪ ،%3.5‬ي‬ ‫‪ 2013‬تقدر نسبة سكان المنطقة الذين يعيشون عىل أقل من ‪ 1.90‬دوالر للفرد ي‬ ‫� اليوم‪ .‬ومع ذلك‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫ح� تذهب التقديرات إىل أن هناك ‪ %17.1‬يعيشون عىل أقل من ‪ 3.2‬دوالر للفرد ي‬ ‫� فقر‬ ‫ف‬ ‫كب�ة من السكان تعيش ي‬ ‫ففي بلدان مثل جمهورية الو الديمقراطية الشعبية وميانمار‪ ،‬ال تزال نسبة ي‬ ‫مدقع‪ .‬وقد تكون بلدان‪ ،‬مثل منغوليا وبابوا غينيا الجديدة‪ ،‬تأثرت بانخفاض أسعار السلع أ‬ ‫الساسية‪ ،‬قد‬ ‫انعكس مسار مكاسبها السابقة‪.‬‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫المساعدات من البنك‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫وافق البنك الدول عىل مبلغ ‪ 7.1‬مليار دوالر لعدد ‪ 65‬ش‬ ‫�‬‫� السنة المالية ‪ ،2017‬بما ي‬ ‫م�وعاً بالمنطقة ي‬ ‫ي‬ ‫والتعم� و‪ 2.7‬مليار دوالر من ارتباطات المؤسسة‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫قروض‬ ‫من‬ ‫دوالر‬ ‫ذلك ‪ 4.4‬مليار‬ ‫ت‬ ‫الدولية للتنمية‪ .‬وأبرم البنك أيضاً سبعة اتفاقات لخدمات استشارية مس�دة التكاليف مع ثالثة بلدان‬ ‫� المنطقة عىل أربعة مجاالت هي النمو بقيادة‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫إجمال ‪ 1.4‬مليون دوالر‪ .‬وتركز إس�اتيجية البنك ي‬ ‫ي‬ ‫بمبلغ‬ ‫ن‬ ‫الجنس� والهشاشة‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ب�‬ ‫ترك� المساواة ي‬‫ز‬ ‫وتغ� المناخ‪ ،‬والحوكمة‪ .‬ويعد محورا ي‬ ‫القطاع الخاص‪ ،‬واالحتواء‪ ،‬ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫وهما من محاور ت‬ ‫ال� ي ز‬ ‫� أعمال البنك بالمنطقة‪.‬‬‫أساسي� أيضاً ي‬ ‫ي‬ ‫المش�كة‪،‬‬ ‫ك�‬ ‫� البنية التحتية‬‫ف‬ ‫سد العجز ي‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫النتاجية ت‬ ‫وت�ته ي‬ ‫ت�اجع ي‬ ‫عىل الرغم من قدرتها عىل الصمود االقتصادي‪ ،‬هناك عالمات عىل أن نمو إ‬ ‫الص�‪،‬‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫� مرافق البنية التحتية‪ .‬وباستثناء ي‬ ‫� تفاقم الفجوة ي‬ ‫جميع أنحاء المنطقة‪ .‬ويسهم هذا ال�اجع ي‬ ‫الفعل ال يتجاوز‬ ‫النفاق‬ ‫ف‬ ‫القليمية المقدرة ‪ 87‬مليار دوالر سنوياً‪ � ،‬ي ن‬ ‫ي‬ ‫ح� أن إ‬ ‫ي‬ ‫تبلغ االحتياجات االستثمارية إ‬ ‫ويع� ذلك من ناحية تعداد السكان‪ ،‬أن ما يقرب من نصف مليار شخص ال يزالون يفتقرون‬ ‫‪ 35‬مليار دوالر‪ .‬ن‬ ‫ي‬ ‫إىل إمكانية الحصول عىل خدمات الرصف الصحي‪ ،‬وأن ‪ 111‬مليونا يفتقرون إىل الكهرباء‪ ،‬وأن ‪ 122‬مليونا‬ ‫ال يحصلون عىل المياه‪.‬‬ ‫الساسية‪ .‬فعىل سبيل‬ ‫تحس� فرص الحصول عىل هذه الخدمات أ‬ ‫وتعمل استثمارات البنك الدول عىل ي ن‬ ‫ي‬ ‫أك� من ‪ 30‬مليون‬ ‫لتمك� المجتمعات المحلية ف� المدن بإندونيسيا ث‬ ‫الوط� ي ن‬‫ن‬ ‫ال�نامج‬ ‫م�وع ب‬ ‫المثال‪ ،‬ساعد ش‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫شخص عىل بناء أو إعادة تأهيل الطرق ومرافق المياه‪ ،‬وقدم خدمات القروض متناهية الصغر والتدريب‬ ‫م�وع االتصاالت‬ ‫و� بابوا غينيا الجديدة‪ ،‬وفر ش‬ ‫ف‬ ‫الدارة المالية باستخدام نهج التنمية المجتمعية‪ .‬ي‬ ‫عىل إ‬ ‫توف�‬ ‫يعد‬ ‫حيث‬ ‫الريفية‪،‬‬ ‫المناطق‬ ‫�‬ ‫الريفية خدمات االتصاالت السلكية والالسلكية لنصف‪ ‬مليون شخص ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫عس�اً ومكلفاً‪.‬‬ ‫أ‬ ‫الخدمات والبنية التحتية الساسية أمراً ي‬ ‫مواجهة ي‬ ‫تغ� المناخ‬ ‫المع� بالمناخ‪ .‬إذ تمثل المنطقة نحو‬‫ن‬ ‫� مركز التحدي العالمي‬‫ف‬ ‫تقع منطقة ش‬ ‫ي‬ ‫�ق آسيا والمحيط الهادئ ي‬ ‫� شكل أحداث‬ ‫ف‬ ‫آ‬ ‫ثلث االنبعاثات العالمية لغازات الدفيئة‪ ،‬ويتحمل العديد من البلدان عبء الثار المناخية ي‬ ‫خ�ة‪ ،‬شمل‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫متكررة من الفيضانات والعواصف وارتفاع مستوى سطح البحر‪ .‬ي‬ ‫و� السنوات المالية الثالث ال ي‬ ‫تغ� المناخ‪ .‬ولدى ي ن‬ ‫الص� واحد‬ ‫لم�وعات أو برامج لمعالجة ي‬ ‫القليمية قروضا ش‬ ‫‪ %27‬من محفظة البنك إ‬ ‫تغ� المناخ‪ ،‬كما أن ‪ %70‬من محفظتها تتضمن أهدافاً‬ ‫ف‬ ‫� مكافحة ي‬ ‫الدول لالستثمار ي‬ ‫ي‬ ‫من ب‬ ‫أك� برامج البنك‬ ‫الدول لعام ‪2017‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 40‬‬ ‫� تعميم‬ ‫ف‬ ‫بيئية‪ .‬فعىل سبيل المثال‪ ،‬استفاد برنامج تمويل كفاءة استخدام الطاقة ف� ي ن‬ ‫الص�‪ ،‬الذي ساهم ي‬ ‫ي‬ ‫� المصارف الصينية‪ ،‬من ‪ 350‬مليون دوالر من الموارد‬ ‫ف‬ ‫القراض ش‬ ‫لم�وعات كفاءة استخدام الطاقة ي‬ ‫إ‬ ‫ش‬ ‫التمويلية من البنك لتعبئة قروض بقيمة ‪ 2.6‬مليار دوالر من أجل م�وعات كفاءة استخدام الطاقة‬ ‫الم�وع عىل خفض انبعاثات الكربون بمقدار ‪ 10‬ي ن‬ ‫مالي� طن سنويا‬ ‫والطاقة المتجددة‪ .‬ولم يقترص ش‬ ‫فحسب‪ ،‬أي ما يعادل إلغاء ‪ 3‬جيجاوات من الكهرباء المولدة بالفحم‪ ،‬ولكن أيضاً إدراج التمويل المراعي‬ ‫� أعمال المؤسسات المالية الصينية‪.‬‬‫ف‬ ‫للبيئة ي‬ ‫االستثمار ف� رأس المال ش‬ ‫الب�ي‬ ‫ي‬ ‫الساسية والتعليم‬ ‫لك تظل المنطقة قادرة عىل المنافسة واالحتواء‪ ،‬فإنها تحتاج إىل تعزيز المهارات أ‬ ‫ي‬ ‫الطفال دون سن‬ ‫ال� تضعف ف� كث� من البلدان بسبب توقف النمو لدى أ‬ ‫ف� مرحلة الطفولة المبكرة ت‬ ‫ي ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫م�وع‬‫� المنطقة‪ ،‬يساعد ش‬ ‫ف‬ ‫يعت� معدل التقزم من ي ن‬ ‫ت‬ ‫ب� أعىل المعدالت ي‬ ‫ليش�‪ ،‬حيث ب‬ ‫الخامسة‪ .‬ففي تيمور ي‬ ‫أك� تغذية من خالل تعليمهم‬ ‫ئ‬ ‫غذا� ث‬ ‫ث‬ ‫ين‬ ‫تحس� التغذية المجتمعية أك� من ‪ 1000‬أرسة عىل تناول نظام ي‬ ‫ف‬ ‫و� فييتنام‪ ،‬رفع‬ ‫وتوف� البذور والفسائل والشتالت للزراعة‪ .‬ي‬ ‫ي‬ ‫كيفية زراعة محاصيل مغذية بدرجة أعىل‬ ‫� سن ‪ 5‬سنوات الذين يستفيدون من مرحلة ما قبل‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫م�وع تعزيز الجاهزية المدرسية نسبة الطفال ي‬ ‫أك� من ‪ %90‬من معلمي‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫المدرسة الكاملة من ‪ � %66‬عام ‪ 2011‬إىل ‪ � %84‬عام ‪ ،2016‬وكفل أن يكمل ث‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ومديري التعليم ف� مرحلة الطفولة المبكرة برامج التدريب ن‬ ‫المه�‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫مواصلة ت‬ ‫ال� ي ز‬ ‫ك� عىل ش‬ ‫ال�اكات من أجل تنمية أفضل‬ ‫السيوي‬ ‫لسيا والمحيط الهادئ‪ ،‬والبنك آ‬ ‫�اكات مع رابطة التعاون االقتصادي آ‬ ‫يواصل البنك الدول إقامة ش‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫للتنمية‪ ،‬ورابطة أمم جنوب �ق آسيا‪ ،‬ووزارة الشؤون الخارجية والتجارة الس�الية‪ ،‬والوكالة اليابانية‬ ‫أك� أثر ممكن عىل التنمية‪ .‬كما تعمل‬ ‫وغ�ها لتحقيق ب‬ ‫الدول‪ ،‬ومنتدى جزر المحيط الهادئ ي‬ ‫ي‬ ‫للتعاون‬ ‫� البنية‬ ‫ف‬ ‫آ‬ ‫ف‬ ‫� ذلك البنك السيوي لالستثمار ي‬ ‫الدول بشكل وثيق مع بنوك التنمية الجديدة‪ ،‬بما ي‬ ‫ي‬ ‫مجموعة البنك‬ ‫م�وع للتمويل‬ ‫التنفيذي� للبنك الدول عىل أول ش‬ ‫ين‬ ‫المديرين‬ ‫مجلس‬ ‫وافق‬ ‫‪،2016‬‬ ‫يوليو‪/‬تموز‬ ‫و�‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫التحتية‪ .‬ي‬ ‫الفق�ة‪،‬‬ ‫ن أ‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫آ‬ ‫ت‬ ‫لتحس� الحياء ي‬ ‫ي‬ ‫الوط�‬ ‫ي‬ ‫� البنية التحتية‪ ،‬وهو ب‬ ‫ال�نامج‬ ‫المش�ك مع البنك السيوي لالستثمار ي‬ ‫أك� من ‪ 9.7‬مليون من فقراء‬ ‫الفق�ة ف� إندونيسيا وإفادة ث‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫� المناطق ي ي‬ ‫تحس� البنية التحتية ي‬ ‫وذلك من أجل‬ ‫� جميع أنحاء البالد‪.‬‬ ‫ف‬ ‫المدن ي‬ ‫ال�اكات المعرفية‪ ،‬مثل سلسلة تقارير بعنوان‬ ‫ويعمل البنك أيضاً مع الجهات المتعاملة عىل تعزيز ش‬ ‫ش‬ ‫� المحيط الهادئ"‪ ،‬وإجراء مناقشات مع حكومات جزر المحيط الهادئ و�كاء التنمية والمجتمع‬ ‫ف‬ ‫"الممكن ي‬ ‫ش‬ ‫والع�ين‬ ‫أك� الفرص والتحديات أمام بلدان جزر المحيط الهادئ عىل مدى السنوات الخمس‬ ‫المد� حول ب‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫الدول عن كثب مع ثالث وكاالت حكومية ومنظمة الصحة‬ ‫الص�‪ ،‬عملت مجموعة البنك‬ ‫ف‬ ‫المقبلة‪ .‬و� ي ن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الص�‪ :‬بناء خدمات عالية‬ ‫ف‬ ‫الصالح � قطاع الصحة � ي ن‬ ‫ف‬ ‫تعميق‬ ‫بعنوان‬ ‫ك‬ ‫مش�‬‫ت‬ ‫تقرير‬ ‫الستكمال‬ ‫العالمية‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫الجودة قائمة عىل القيمة‪.‬‬ ‫� المنطقة‪ ،‬يرجى زيارة هذا الموقع‬‫ف‬ ‫الدول ي‬ ‫ي‬ ‫للمزيد من المعلومات عن عمل البنك‬ ‫‪.worldbank.org/eap‬‬ ‫الجدول ‪ 6‬ش‬ ‫ �ق آسيا والمحيط الهادئ‬ ‫� السنوات المالية ‪2017 - 2015‬‬ ‫ارتباطات القراض ومدفوعات القروض واالعتمادات للمنطقة ف‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫ين‬ ‫(مالي� الدوالرات)‬ ‫المدفوعات‬ ‫ين‬ ‫(مالي� الدوالرات) ‬ ‫االرتباطات‬ ‫ ‬ ‫ة السنة المالية‬ ‫ة السنة المالي ‬‫السنة المالي ‬ ‫ة السنة المالي ‬ ‫ة‬ ‫ة السنة المالي ‬ ‫السنة المالي ‬ ‫ ‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪ 2016‬‬ ‫‪ 2015‬‬ ‫‪ 2017‬‬ ‫‪ 2016‬‬ ‫‪ 2015‬‬ ‫ ‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫‪3,961‬‬ ‫‪ 5,205‬‬ ‫‪ 3,596‬‬ ‫‪ 4,404‬‬ ‫‪ 5,176‬‬ ‫والتعم� ‪ 4,539‬‬ ‫ي‬ ‫للإنشاء‬ ‫المؤسسة‬ ‫‪1,145‬‬ ‫‪ 1,204‬‬ ‫‪ 1,499‬‬ ‫‪ 2,703‬‬ ‫‪ 2,324‬‬ ‫‪ 1,803‬‬ ‫الدولية للتنمية ‬ ‫� ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪ 34.8 :2017‬مليار دوالر‪.‬‬‫ف‬ ‫محفظة ش‬ ‫الم�وعات الجاري تنفيذها ي‬ ‫ ‪41‬‬ ‫ المناطق‬ ‫ش‬ ‫م�وع تحت الضوء‬ ‫المحل يقدم خدمات مجتمعية للمياه والرصف الصحي‬ ‫ي‬ ‫المجتمع‬ ‫� المجتمعات الريفية بحلول عام ‪ 2019‬جزءاً رئيسياً من‬ ‫ف‬ ‫يعت� تعميم خدمات المياه والرصف الصحي ي‬ ‫ب‬ ‫� إندونيسيا‪ .‬ومنذ عام ‪ ،2006‬عملت الحكومة عىل تحقيق هذا الهدف وتعزيز ممارسات‬ ‫إس�اتيجية التنمية ف‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫ال�نامج أك� من‬ ‫كب�‪ .‬ويغطي ب‬ ‫النظافة الصحية الجيدة من خالل برنامج "بامزيماس" المجتمعي ‪ -‬إىل حد ي‬ ‫� ‪ 32‬إقليماً‪ .‬وبحلول عام ‪،2020‬‬ ‫ف‬ ‫‪ 10‬مالي� شخص ف ث‬ ‫ين‬ ‫� أك� من ‪ 11500‬قرية بجميع أنحاء ‪ 219‬مقاطعة ي‬ ‫ي‬ ‫� ‪ 365‬مقاطعة و‪ 33‬إقليماً‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(حوال ‪ %35‬من جميع القرى) ي‬ ‫ي‬ ‫ال�نامج الموسع ما مجموعه ‪ 27‬ألف قرية‬ ‫سيغطي ب‬ ‫الن عن ممارسات التغوط‬ ‫ح� آ‬ ‫ال�نامج‪ ،‬توقف ‪ %56‬من المجتمعات المحلية المستهدفة ت‬ ‫من‬ ‫وبمساعدة‬ ‫ب‬ ‫أك� من ‪ %84‬من المدارس المستهدفة‬ ‫ف� العراء‪ ،‬واعتمد نحو ‪ %72‬منها برامج لغسل اليدين‪ ،‬وحصل ث‬ ‫ي‬ ‫المراض‪ ،‬مثل‬ ‫عىل مرافق محسنة للرصف الصحي وبرامج للنظافة الصحية‪ .‬ويساعد ال�نامج عىل مكافحة أ‬ ‫ب‬ ‫غ� السليمة‪ .‬كما أنه‬ ‫ال� ترتبط بعدم كفاية إمدادات المياه والرصف الصحي والنظافة الصحية ي‬ ‫ت‬ ‫التيفوئيد‪ ،‬ي‬ ‫أك� من ثلث أطفال إندونيسيا دون سن الخامسة‪ .‬ويؤثر‬ ‫يساعد عىل معالجة تقزم النمو ‪ -‬وهو ما يؤثر عىل ث‬ ‫� مرحلة البلوغ‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫التقزم سلباً عىل التطور‬ ‫ويحد من إ‬ ‫النتاجية ي‬ ‫� المدرسة‪ّ ،‬‬ ‫والحرك‪ ،‬ويقلل الداء ي‬ ‫ي‬ ‫المعر�‬ ‫ي‬ ‫ويربط برنامج "بامزيماس" المجتمعات المحلية بالمؤسسات المحلية والوطنية وبالتمويل من خالل‬ ‫� النظم‬ ‫ف‬ ‫نهجها المجتمعي‪ .‬فهي تمكنها من وضع حلولها الخاصة للمياه والرصف الصحي‪ ،‬وبناء الملكية ي‬ ‫ال�نامج دعماً من البنك‬‫تل� احتياجاتها عىل أفضل وجه‪ .‬ويتلقى ب‬ ‫ت‬ ‫الدول ووزارة الشؤون الخارجية‬ ‫ي‬ ‫ال� ب ي‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫والتجارة الس�الية‪.‬‬ ‫ �ق آسيا والمحيط الهادئ‬‫الشكل ‪ 3‬ش‬ ‫ف‬ ‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية حسب القطاعات ي‬ ‫� السنة المالية ‪2017‬‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫إقراض البنك‬ ‫الحصة من المجموع البالغ ‪ 7.1‬مليار دوالر‬ ‫الزراعة والصيد‬ ‫المياه وال ف الصحي‬ ‫والحراجة‬ ‫‪%7‬‬ ‫‪%16‬‬ ‫وإدارة المخلفات‬ ‫التعليم‬ ‫‪%5‬‬ ‫الطاقة والصناعات ا ستخراجية‬ ‫‪%3‬‬ ‫القطاع الما‬ ‫‪%2‬‬ ‫‪%20‬‬ ‫النقل‬ ‫الصحة‬ ‫‪%10‬‬ ‫الصناعة‬ ‫والتجارة والخدمات‬ ‫‪%17‬‬ ‫‪%6‬‬ ‫الحماية ا جتماعية‬ ‫تكنولوجيا‬ ‫المعلومات وا تصا ت‬ ‫‪%3‬‬ ‫‪%10‬‬ ‫ا دارة العامة‬ ‫الدول لعام ‪2017‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 42‬‬ ‫�ق آسيا والمحيط الهادئ‬‫الجدول ‪  7‬منطقة ش‬ ‫لمحة رسيعة عن المنطقة‬ ‫االتجاه‬ ‫بيانات ‬ ‫ ‬ ‫العام‬ ‫جارية ‬ ‫أ‬ ‫‪ 2010‬‬ ‫‪ 2000‬‬ ‫ش‬ ‫المؤ� ‬ ‫‪ 2,051‬‬ ‫‪ 1,965‬‬ ‫‪ 1,813‬‬ ‫ين‬ ‫(بالمالي�) ‬ ‫إجمال عدد السكان‬ ‫ي‬ ‫‪ 0.7‬‬ ‫‪ 0.7‬‬ ‫‪ 1.0‬‬ ‫ً‬ ‫السكا� (‪ %‬سنويا) ‬ ‫ن‬ ‫النمو‬ ‫ي‬ ‫إجمال الدخل القومي‬ ‫أي‬ ‫من‬ ‫الفرد‬ ‫نصيب‬ ‫(طريقة أ‬ ‫‪6,680‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 3,780‬‬ ‫‪ 915‬‬ ‫بالسعار الجارية للدوالر) ‬ ‫الطلس‪،‬‬ ‫إجمال‬ ‫ي‬ ‫معدل نمو نصيب الفرد من‬ ‫‪5.6‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 9.0‬‬ ‫‪ 6.4‬‬ ‫المحل (‪ %‬سنوياً) ‬ ‫الناتج‬ ‫ي‬ ‫من يعيشون عىل أقل من ‪ 1.90‬دوالر‬ ‫عدد ف‬ ‫‪ 71‬‬ ‫‪ 218‬‬ ‫‪ 535‬‬ ‫ب‬ ‫ين‬ ‫(بالمالي�) ‬ ‫� اليوم‬ ‫للفرد ي‬ ‫‪ 76‬‬ ‫‪ 75‬‬ ‫‪ 72‬‬ ‫العمر المتوقع عند الميالد للإناث (بالسنوات) ‬ ‫‪ 72‬‬ ‫‪ 71‬‬ ‫‪ 68‬‬ ‫العمر المتوقع عند الميالد للذكور (بالسنوات) ‬ ‫ب� الشابات‬ ‫اللمام بالقراءة والكتابة ي ن‬ ‫معدل إ‬ ‫‪ 99‬‬ ‫‪ 99‬‬ ‫‪ 98‬‬ ‫(‪ %‬الفئة العمرية ‪ 24 - 15‬عاماً) ‬ ‫ب� الشباب‬ ‫اللمام بالقراءة والكتابة ي ن‬ ‫معدل إ‬ ‫‪99‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 99‬‬ ‫‪ 98‬‬ ‫(‪ %‬الفئة العمرية ‪ 24 - 15‬عاماً) ‬ ‫‪11,641 10,054‬‬ ‫‪ 4,197‬‬ ‫ثا� أكسيد الكربون (ميغاطن) ‬ ‫ن‬ ‫انبعاثات ي‬ ‫متابعة أهداف التنمية المستدامة‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-1‬القضاء عىل الفقر المدقع‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪ 11.1‬‬ ‫‪ 29.0‬‬ ‫ب‬ ‫(نسبة ف السكان الذين يعيشون عىل أقل من ‪ 1.90‬دوالر‬ ‫ ‬ ‫ال�ائية لعام ‪ )2011‬‬ ‫� اليوم‪ ،‬وفقاً لتعادل القوى ش‬ ‫للفرد ي‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 2-2‬انتشار أ التقزم‪ ،‬الطول‬ ‫‪ 15‬‬ ‫‪ 18‬‬ ‫‪ 27‬‬ ‫الطفال دون سن الخامسة ‬ ‫)‬ ‫بالنسبة للعمر (النسبة من‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-3‬نسبة الوفيات النفاسية‬ ‫‪ 63‬‬ ‫‪ 79‬‬ ‫‪ 120‬‬ ‫(تقدير نموذجي‪ ،‬لكل ‪ 100‬ألف مولود حي) ‬ ‫الطفال‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 2-3‬معدل وفيات أ‬ ‫‪ 18‬‬ ‫‪ 23‬‬ ‫‪ 42‬‬ ‫دون سن الخامسة (لكل ‪ 1000‬مولود حي) ‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-4‬معدل إتمام مرحلة التعليم‬ ‫‪ 98‬‬ ‫‪ 104‬‬ ‫‪ 92‬‬ ‫االبتدا� (النسبة من الفئة العمرية المعنية) ‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫ف‬ ‫�‬‫الهدف ‪ 5‬نسبة مشاركة النساء إىل الرجال ي‬ ‫‪79‬‬ ‫‪ 80‬‬ ‫‪ 82‬‬ ‫القوى العاملة (تقدير نموذجي استنادا إىل‬ ‫ ‬ ‫منظمة العمل الدولية‪ )% ،‬‬ ‫ال� تشغلها‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 5-5‬نسبة المقاعد ت‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫‪ 20‬‬ ‫‪ 18‬‬ ‫‪ 17‬‬ ‫ال ي‬ ‫جمال) ‬ ‫ال�لمانات الوطنية (‪ %‬من إ‬ ‫� ب‬ ‫النساء ي‬ ‫ال�ب المأمونة‬ ‫توفر مياه ش‬ ‫الهدف الفرعي ‪ّ 1-6‬‬ ‫‪ 94‬‬ ‫‪ 90‬‬ ‫‪ 80‬‬ ‫(نسبة السكان الذين تتوفر لديهم المياه) ‬ ‫توفر مرافق الرصف الصحي‬ ‫الهدف الفرعي ‪ّ 2-6‬‬ ‫أ‬ ‫‪75‬‬ ‫‪ 70‬‬ ‫‪ 59‬‬ ‫الساسية (نسبة السكان الذين تتوفر لديهم‬ ‫ ‬ ‫مرافق رصف صحي) ‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-7‬الحصول عىل الكهرباء‬ ‫‪ 96‬‬ ‫‪ 95‬‬ ‫‪ 89‬‬ ‫(النسبة من السكان) ‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 2-7‬استهالك الطاقة المتجددة‬ ‫‪ 20‬‬ ‫‪ 20‬‬ ‫‪ 32‬‬ ‫إجمال استهالك الطاقة النهائية) ‬‫ي‬ ‫(‪%‬‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫الن�نت‬‫الهدف الفرعي ‪ 8-17‬الفراد الذين يستخدمون إ‬ ‫‪ 45‬‬ ‫‪ 29‬‬ ‫‪ 2‬‬ ‫ن�نت) ‬ ‫ال ت‬ ‫(‪ %‬السكان الذين تتوفر لديهم خدمة إ‬ ‫أ‪ -‬أحدث البيانات الحالية المتاحة ي ن‬ ‫ب� عامي ‪ 2013‬و ‪2016‬؛ يرجى زيارة موقع ‪ http://data.worldbank.org‬لالطالع عىل البيانات‬ ‫المستجدة‪.‬‬ ‫ب‪ -‬بيانات خاصة بعام ‪.2002‬‬ ‫لالطالع عىل قائمة ببلدان المنطقة وبيانات تفاعلية إضافية عن المنطقة‪ ،‬يرجى زيارة‪:‬‬ ‫‪.data.worldbank.org/country‬‬ ‫ ‪43‬‬ ‫ المناطق‬ ‫أوروبا وآسيا الوسطى‬ ‫� عام‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫� أوروبا وآسيا الوسطى ي‬ ‫بعد ف�ة سادتها االضطرابات‪ ،‬من المتوقع أن يرتفع النمو االقتصادي ي‬ ‫و�‬‫ف‬ ‫‪ 2017‬إىل ‪ %2.5‬من ‪ %1.5‬سنة ‪ .2016‬ومن المتوقع أن يستمر هذا االتجاه إىل ‪ %2.7‬سنة ‪ .2018‬ي‬ ‫لل�ميل قدرا من االرتياح‬ ‫الجزء ش ق‬ ‫حوال ‪ 50‬دوالرا ب‬ ‫� من المنطقة‪ ،‬فقد أتاح استقرار أسعار النفط عند ي‬ ‫ال� ي‬ ‫ورو�‪ ،‬بدأ‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫و� االتحاد ال ب ي‬ ‫� تعديل السياسات إىل المستوى الد� لسعار النفط‪ .‬ي‬ ‫للحكومات ي‬ ‫ال� بدأت ي‬ ‫� الحد من البطالة وخفض معدالت التضخم‪.‬‬ ‫ف‬ ‫انتعاش مستدام‪ ،‬وإن كان متواضعا‪ ،‬ي‬ ‫� االقتصاد العالمي‪ .‬وتظهر أنماط‬ ‫ف‬ ‫التغ�ات الهيكلية ي‬ ‫وقد نشأت تحديات ضخمة أمام المنطقة من ي‬ ‫� سوق العمل‪.‬‬ ‫ف‬ ‫النتاج والعالقات التقليدية ي‬ ‫جديدة للتخصص‪ ،‬ي‬ ‫وتغ� التكنولوجيات الجديدة أساليب إ‬ ‫الدول‪،‬‬ ‫النتاج عىل الصعيد‬ ‫ف‬ ‫�ض‬ ‫ي‬ ‫وبما أن اقتصاد معظم بلدان المنطقة يتحرك بال ورة لزيادة التنافسية ي‬ ‫� إ‬ ‫ين‬ ‫سيتع� عىل هذه البلدان أن تنتقل إىل هذه الحقائق الجديدة‪.‬‬ ‫� فقر‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ث‬ ‫حوال ‪ %6.8‬من سكان المنطقة – أي أك� من ‪ 32.8‬مليون شخص ‪ -‬ي‬ ‫واعتبارا من ‪ ،2013‬يعيش ي‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� اليوم وفقا لتعادل القوى ال�ائية‬ ‫� ذلك ‪ 10.3‬مليون تقريباً يعيشون عىل أقل من ‪ 1.90‬دوالر للفرد ي‬ ‫بما ي‬ ‫� عام ‪. 2011‬‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫المساعدات من البنك‬ ‫ف‬ ‫وافق البنك الدول عىل تقديم قروض بقيمة ‪ 5.3‬مليار دوالر للمنطقة من أجل ‪ 41‬ش‬ ‫� السنة‬‫م�وعاً ي‬ ‫ي‬ ‫والتعم� و‪ 739‬مليون دوالر‬ ‫للإنشاء‬ ‫الدول‬ ‫البنك‬ ‫قروض‬ ‫من‬ ‫دوالر‬ ‫‪ 4.6‬مليار‬ ‫ذلك‬ ‫�‬ ‫المالية ‪ ،2017‬بما ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫من ارتباطات المؤسسة الدولية للتنمية‪ .‬ووقع البنك أيضا ‪ 33‬اتفاقاً لخدمات استشارية قابلة ت‬ ‫لالس�داد مع‬ ‫إجمال ‪ 27.5‬مليون دوالر‪ .‬وتقدم هذه االتفاقات المشورة الفنية بشأن مسائل مثل‬ ‫ع�ة بلدان بمبلغ‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫إصالح نظام التعليم‪ ،‬وإدارة القطاع العام وبناء القدرات المؤسسية‪ ،‬وتخطيط وإدارة االستثمارات ي‬ ‫البنية التحتية‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫وتسعى إس�اتيجية البنك لمنطقة أوروبا وآسيا الوسطى إىل القضاء عىل الفقر وتعزيز الرخاء المش�ك‬ ‫ترك� عامة‪ ،‬هي تعزيز النمو المستدام والشامل‬‫من خالل دعم الجهات المتعاملة معه ف� ثالثة مجاالت ي ز‬ ‫ي‬ ‫الب�ي‪ ،‬ودعم القدرة عىل الصمود‪.‬‬ ‫للجميع‪ ،‬وتنمية رأس المال ش‬ ‫دعم عنارص النمو المستدام والشامل للجميع‬ ‫تحس� كفاءة الحكومة‪ ،‬وخلق أسواق مع قطاع خاص نشيط‪،‬‬ ‫ين‬ ‫�‬‫ف‬ ‫يدعم البنك البلدان المتعاملة معه ي‬ ‫و� السنة المالية ‪ ،2017‬قدم البنك دعما‬ ‫ف‬ ‫القليمي من أجل النمو‪ .‬ي‬ ‫وتطوير قطاع الطاقة‪ ،‬وتسهيل الربط إ‬ ‫ن‬ ‫تحس�‬ ‫وم�وعات‬ ‫أ‬ ‫غ�‪ ،‬ومولدوفا‪ ،‬والجبل السود‪ ،‬ش‬ ‫ز‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫� كوسوفو‪ ،‬وجمهورية ي‬ ‫ق� ي‬ ‫ماليا للقطاعات الزراعية ي‬ ‫� البوسنة والهرسك وكرواتيا‪.‬‬ ‫ف‬ ‫الطرق ي‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫� مجموعة من القطاعات الخرى‪ .‬وشمل ذلك الحوكمة والقدرة التنافسية ي‬ ‫كما دعم البنك االستثمار ي‬ ‫� جمهورية مقدونيا اليوغوسالفية السابقة ورصبيا؛‬ ‫غ�؛ والخدمات البلدية والخدمات العامة ف‬ ‫ق� ي ز‬ ‫ي‬ ‫جمهورية ي‬ ‫والصالحات‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� ألبانيا؛ إ‬ ‫المحل‪ ،‬والقدرة التنافسية ي‬ ‫ي‬ ‫� رومانيا؛ والسياحة‪ ،‬واالقتصاد‬ ‫والخدمات القضائية ي‬ ‫� تركيا وأوكرانيا وأوزبكستان‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� البوسنة والهرسك؛ وقطاعات الطاقة ي‬ ‫المالية ي‬ ‫� ذلك تقاريره‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� المعارف عن المنطقة‪ ،‬بما ي‬ ‫وبالضافة إىل ذلك‪ ،‬قدم البنك مساهمات ضخمة ي‬ ‫إ‬ ‫الكل وتوصيات بشأن السياسات‪ .‬فعىل سبيل المثال‪ ،‬يؤكد تقرير‬ ‫لالقتصاد‬ ‫ً‬ ‫ال‬ ‫تحلي‬ ‫قدمت‬ ‫ال�‬ ‫ت‬ ‫االقتصادية‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫� أوروبا وآسيا الوسطى أن تحقيق‬ ‫المخاطر والعائدات‪ :‬إدارة المفاضالت المالية للنمو الشامل للجميع ف‬ ‫ي‬ ‫الكل ‪ -‬أمر بالغ‬ ‫ي‬ ‫والعمق‬ ‫واالحتواء‬ ‫ع� جميع أبعاد التنمية المالية ‪ -‬االستقرار والكفاءة‬ ‫التوازن الصحيح ب‬ ‫الهمية لتحقيق النمو الشامل للجميع واستدامته‪.‬‬ ‫أ‬ ‫الدول لعام ‪2017‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 44‬‬ ‫دعم السكان من خالل إصالح النظم الرئيسية‬ ‫تحس� كفاءة نظم‬ ‫ين‬ ‫الصالحات الرامية إىل‬ ‫ف‬ ‫� تصميم وتنفيذ إ‬ ‫يعمل البنك مع البلدان المتعاملة معه ي‬ ‫و�‬‫ف‬ ‫ف‬ ‫� المالية العامة‪ .‬ي‬ ‫المعاشات التقاعدية والحماية االجتماعية والتعليم والرعاية الصحية واستدامتها ي‬ ‫� بلغاريا وكازاخستان وأوزبكستان؛‬ ‫ف‬ ‫السنة المالية ‪ ،2017‬قدم البنك المساندة إىل قطاعات التعليم ي‬ ‫� بيالروس‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� البوسنة والهرسك؛ وإىل الخدمات الصحية ي‬ ‫وليجاد فرص العمل ي‬ ‫إ‬ ‫ج� العائدات‬ ‫ويتناول تقريران الفرص والتحديات الناشئة عن االتجاهات الحديثة ف� المجتمع‪ .‬فتقرير ن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫� أوروبا وآسيا الوسطى ينظر ف� الفرص الجديدة أ‬ ‫للفراد‬ ‫ن�نت من أجل التنمية ف‬‫ال ت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الرقمية‪ :‬االستفادة من إ‬ ‫� المجتمع‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫المواطن� يستفيدون عىل قدم المساواة ي‬ ‫ي‬ ‫الن�نت وكيفية ضمان أن‬ ‫وال�كات ي‬ ‫ال� أنشأتها شبكة إ‬ ‫ت�ين‬ ‫نوفم�‪ /‬ش‬ ‫� عدد‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫� أوروبا وآسيا الوسطى‪ ،‬ي‬ ‫بأرسه‪ .‬ويوضح تقرير عن أحدث المستجدات االقتصادية ي‬ ‫مجال النمو والرخاء‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫� ي‬ ‫ال� تواجه المنطقة ي‬‫الثا� ‪ ،2016‬بعنوان االستقطاب والشعبوية التحديات الهيكلية ي‬ ‫ي‬ ‫والسياس‪.‬‬ ‫وال� أدت إىل زيادة القلق االجتماعي‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫� جميع أنحاء المنطقة ي‬ ‫ويدرس التطورات ي‬ ‫إعطاء أ‬ ‫الولوية للعمل المناخي وبناء القدرة عىل التكيف‬ ‫التداب� المناخية وبناء القدرة عىل مواجهة الكوارث‬ ‫س�اتيجية للمنطقة أيضاً معالجة‬ ‫ال ت‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫تشمل الولويات إ‬ ‫ين‬ ‫والتمك� من نشوء مجتمعات عادلة فعالة ومستدامة‪.‬‬ ‫ين‬ ‫النازح�؛‬ ‫الطبيعية؛ ومواجهة التحديات الماثلة أمام‬ ‫الروس‪ :‬من الركود إىل االنتعاش أن االقتصاد‬ ‫ي‬ ‫االقتصادي‬ ‫التقرير‬ ‫ووجد العدد السابع والثالثون من‬ ‫� عام ‪ .2014‬ووفقا لعدد أبريل‪/‬‬ ‫ف‬ ‫الروس أظهر عالمات مشجعة عىل أنه يتغلب عىل الركود الذي دخله ي‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫أ‬ ‫وت�ة‪ ،‬فرص العمل الك� عدداً‬ ‫أ‬ ‫نيسان ‪ 2017‬من التقرير االقتصادي الدوري لغرب البلقان‪ :‬النمو الرسع ي‬ ‫� التوظيف والحد من الفقر‪ .‬ويرى أحدث‬ ‫ف‬ ‫فإن بلدان غرب البلقان تواصل نموها‪ ،‬مما يدل عىل تحسينات ي‬ ‫النقاذ أنه‬ ‫أ‬ ‫ورو�‪ :‬النمو والوظائف والتكامل‪ :‬خدمات إ‬‫عدد من التقرير االقتصادي الدوري عن االتحاد ال ب ي‬ ‫وت�ة‬ ‫ين‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫المسن� وتراجع ي‬ ‫ورو� منخفضاً‪ ،‬ومع تزايد عدد السكان‬ ‫� االتحاد ال ب ي‬ ‫من المتوقع أن يظل النمو ي‬ ‫النتاجية‪.‬‬ ‫االستثمار‪ ،‬سيعتمد االتحاد بشكل ت ز‬ ‫م�ايد عىل نمو إ‬ ‫� المنطقة‪ ،‬يرجى زيارة هذا الموقع‪:‬‬‫ف‬ ‫الدول ي‬ ‫ي‬ ‫للمزيد من المعلومات عن عمل البنك‬ ‫‪.worldbank.org/eca‬‬ ‫الجدول ‪  8‬أوروبا وآسيا الوسطى‬ ‫� السنوات المالية ‪2017 - 2015‬‬ ‫ارتباطات القراض ومدفوعات القروض واالعتمادات للمنطقة ف‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫ين‬ ‫(مالي� الدوالرات)‬ ‫المدفوعات‬ ‫ين‬ ‫(مالي� الدوالرات) ‬ ‫االرتباطات‬ ‫ ‬ ‫ة السنة المالية‬ ‫ة السنة المالي ‬‫السنة المالي ‬ ‫ة السنة المالي ‬ ‫ة‬ ‫ة السنة المالي ‬ ‫السنة المالي ‬ ‫ ‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪ 2016‬‬ ‫‪ 2015‬‬ ‫‪ 2017‬‬ ‫‪ 2016‬‬ ‫‪ 2015‬‬ ‫ ‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫‪2,799‬‬ ‫‪ 5,167‬‬ ‫‪ 5,829‬‬ ‫‪ 4,569‬‬ ‫‪ 7,039‬‬ ‫والتعم� ‪ 6,679‬‬ ‫ي‬ ‫للإنشاء‬ ‫المؤسسة‬ ‫‪310‬‬ ‫‪ 365‬‬ ‫‪ 314‬‬ ‫‪ 739‬‬ ‫‪ 233‬‬ ‫‪ 527‬‬ ‫الدولية للتنمية ‬ ‫� ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪ 25.2 :2017‬مليار دوالر‪.‬‬‫ف‬ ‫محفظة ش‬ ‫الم�وعات الجاري تنفيذها ي‬ ‫ ‪45‬‬ ‫ المناطق‬ ‫ش‬ ‫م�وع تحت الضوء‬ ‫� بيالروس‬‫ف‬ ‫حلول النقل المبتكرة ي‬ ‫ين‬ ‫وتحس�‬ ‫ال� تتسم بالكفاءة‬‫ت‬ ‫آ‬ ‫بيالروس هي ممر عبور هام للمنطقة‪ .‬وللحفاظ عىل شبكات الطرق المنة ي‬ ‫الدول عىل استخدام أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا‬ ‫ال� تعمل بها‪ ،‬تعمل بيالروس مع البنك‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫الطريقة ي‬ ‫ن‬ ‫تحس� ممر‬ ‫ش‬ ‫� إطار م�وع‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫و� إحدى ال�اكات ي‬ ‫من أجل إدارة شبكة الطرق وصيانتها عىل نحو أفضل‪ .‬ي‬ ‫لنشاء تطبيق للهواتف الذكية يسمى‬ ‫ف‬ ‫� بيالروس مع البنك إ‬‫النقل العابر‪ ،‬تعاون مركز الهندسة والطرق ي‬ ‫السائق� بسلطات صيانة الطرق ويتيح جمع البيانات تلقائياً عن نوعية أسفلت الطريق‪.‬‬ ‫ين‬ ‫"رودالب" يربط‬ ‫م�وع تطوير وتحديث الطرق‪ ،‬ساعد البنك عىل وضع نظام للحد من‬ ‫م�وع منفصل‪ ،‬وهو ش‬ ‫و� ش‬‫ف‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫الكب�‬ ‫ولتحس� إدارة العدد ي‬ ‫� بيالروس‪.‬‬‫أك� من الالزم عىل الطرق الرسيعة ي‬‫ال� تحمل أوزاناً ب‬‫الشاحنات ي‬ ‫إلك�ونياً للرسوم ونظاماً لقياس‬ ‫والجنبية عىل شبكة الطرق‪ ،‬نفذت الحكومة نظاماً ت‬ ‫من الشاحنات المحلية أ‬ ‫الحركة لتعزيز نظمها الحالية‪.‬‬ ‫وثما� محطات‬ ‫ويشتمل النظام الجديد عىل ‪ 12‬موقعاً؛ أربعة مراكز ثابتة لتفتيش المركبات الثقيلة‪ ،‬ن‬ ‫ي‬ ‫إس�اتيجياً عىل جميع أنحاء الشبكة‪ .‬وتعالج مواقع مراقبة النظام البيانات الخام محلياً‬ ‫متنقلة موزعة ت‬ ‫ال� تم وزنها إىل وحدة النظام المركزي أو لمحطات متنقلة ودوريات‬ ‫ت‬ ‫وترسل المعلومات عن المركبات ي‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫تفتيش وسائل النقل‪ .‬وهذا يسمح بالمراقبة المستمرة للحمال‪ ،‬مما يجعل من السهل وقف الشاحنات‬ ‫ح� يسمح للشاحنات تحت الوزن المسموح بتجاوز التفتيش‪ .‬وتستخدم الحكومة‬ ‫ذات الوزن الزائد ف� ي ن‬ ‫ي‬ ‫البيانات أيضاً لتحليل الكثافة المرورية وأنماطها حسب الوقت والموقع‪ ،‬مما يسهل من تصميم خطط‬ ‫مستهدفة للتحسينات المستقبلية‪.‬‬ ‫الشكل ‪  4‬أوروبا وآسيا الوسطى‬ ‫� السنة المالية ‪2017‬‬ ‫إقراض البنك الدول للإنشاء والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية حسب القطاعات ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الحصة من المجموع البالغ ‪ 5.3‬مليار دوالر‬ ‫الزراعة والصيد‬ ‫المياه وال ف الصحي‬ ‫والحراجة‬ ‫‪%7 %2‬‬ ‫وإدارة المخلفات‬ ‫التعليم‬ ‫‪%2‬‬ ‫‪%11‬‬ ‫النقل‬ ‫‪%3‬‬ ‫الحماية ا جتماعية‬ ‫‪%12‬‬ ‫ا دارة العامة‬ ‫تكنولوجيا‬ ‫‪<%1‬‬ ‫المعلومات وا تصا ت‬ ‫‪%3‬‬ ‫الصناعة والتجارة والخدمات‬ ‫‪%4‬‬ ‫الصحة‬ ‫الطاقة والصناعات ا ستخراجية‬ ‫‪%41‬‬ ‫‪%14‬‬ ‫القطاع الما‬ ‫الدول لعام ‪2017‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 46‬‬ ‫الجدول ‪  9‬منطقة أوروبا وآسيا الوسطى‬ ‫لمحة رسيعة عن المنطقة‬ ‫االتجاه‬ ‫بيانات ‬ ‫ ‬ ‫العام‬ ‫جارية ‬ ‫أ‬ ‫‪ 2010‬‬ ‫‪ 2000‬‬ ‫ش‬ ‫المؤ� ‬ ‫‪ 417‬‬ ‫‪ 403‬‬ ‫‪ 397‬‬ ‫ين‬ ‫(بالمالي�) ‬ ‫إجمال عدد السكان‬ ‫ي‬ ‫‪ 0.6‬‬ ‫‪ 0.5‬‬ ‫‪ 0.0‬‬ ‫ن‬ ‫السكا� (‪ %‬سنوياً) ‬ ‫النمو‬ ‫ي‬ ‫إجمال الدخل القومي‬‫الفرد من أ ي‬ ‫نصيب‬ ‫(طريقة أ‬ ‫‪ 7,676‬‬ ‫‪ 7,492‬‬ ‫‪ 1,788‬‬ ‫بالسعار الجارية للدوالر) ‬ ‫الطلس‪،‬‬ ‫المحل‬ ‫ي‬ ‫إجمال الناتج‬ ‫ي‬ ‫معدل نمو نصيب الفرد من‬ ‫‪ 0.8‬‬ ‫‪ 4.6‬‬ ‫‪ 7.9‬‬ ‫(‪ %‬سنوياً) ‬ ‫من يعيشون عىل أقل من ‪ 1.90‬دوالر‬ ‫عدد ف‬ ‫‪ 10‬‬ ‫‪ 14‬‬ ‫‪ 29‬‬ ‫ب‬ ‫ين‬ ‫(بالمالي�) ‬ ‫� اليوم‬ ‫للفرد ي‬ ‫‪ 77‬‬ ‫‪ 75‬‬ ‫‪ 73‬‬ ‫العمر المتوقع عند الميالد للإناث (بالسنوات) ‬ ‫‪ 68‬‬ ‫‪ 66‬‬ ‫‪ 63‬‬ ‫العمر المتوقع عند الميالد للذكور (بالسنوات) ‬ ‫ب� الشابات‬‫اللمام بالقراءة والكتابة ي ن‬ ‫معدل إ‬ ‫‪100‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 100‬‬ ‫‪ 98‬‬ ‫(‪ %‬الفئة العمرية ‪ 24 - 15‬عاماً) ‬ ‫ب� الشباب‬ ‫اللمام بالقراءة والكتابة ي ن‬ ‫معدل إ‬ ‫‪ 100‬‬ ‫‪ 100‬‬ ‫‪ 99‬‬ ‫(‪ %‬الفئة العمرية ‪ 24 - 15‬عاماً) ‬ ‫‪ 3,164‬‬ ‫‪ 3,036‬‬ ‫‪ 2,712‬‬ ‫ثا� أكسيد الكربون (ميغاطن) ‬ ‫ن‬ ‫انبعاثات ي‬ ‫متابعة أهداف التنمية المستدامة‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-1‬القضاء عىل الفقر المدقع‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪ 2.9‬‬ ‫‪ 6.3‬‬ ‫ب‬ ‫(نسبة ف السكان الذين يعيشون عىل أقل من ‪ 1.90‬دوالر‬ ‫ ‬ ‫ال�ائية لعام ‪ 2011‬‬ ‫)‬ ‫� اليوم‪ ،‬وفقاً لتعادل القوى ش‬ ‫للفرد ي‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 2-2‬أانتشار التقزم‪ ،‬الطول بالنسبة‬ ‫‪ 10‬‬ ‫‪ 12‬‬ ‫‪ 19‬‬ ‫للعمر (النسبة من الطفال دون سن الخامسة) ‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-3‬نسبة الوفيات النفاسية‬ ‫‪ 25‬‬ ‫‪ 29‬‬ ‫‪ 56‬‬ ‫(تقدير نموذجي‪ ،‬لكل ‪ 100‬ألف مولود حي) ‬ ‫الطفال‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 2-3‬معدل وفيات أ‬ ‫‪17‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 22‬‬ ‫‪ 37‬‬ ‫دون سن الخامسة (لكل ‪ 1000‬مولود حي) ‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-4‬معدل إتمام مرحلة التعليم‬ ‫‪101‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 98‬‬ ‫‪ 94‬‬ ‫االبتدا� (النسبة من الفئة العمرية المعنية) ‬ ‫ئ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫� القوى‬ ‫الهدف ‪ 5‬نسبة مشاركة النساء إىل الرجال ي‬ ‫‪72‬‬ ‫‪ 73‬‬ ‫‪ 73‬‬ ‫العاملة (تقدير نموذجي استنادا إىل منظمة العمل‬ ‫ ‬ ‫الدولية‪ )% ،‬‬ ‫ت‬ ‫ال� تشغلها‬ ‫الهدف ف الفرعي ‪ 5-5‬نسبة المقاعد ي‬ ‫‪ 18‬‬ ‫‪ 15‬‬ ‫‪ 8‬‬ ‫ال ي‬ ‫جمال) ‬ ‫ال�لمانات الوطنية (‪ %‬من إ‬ ‫� ب‬ ‫النساء ي‬ ‫توفر مياه ال�ب المأمونة‬ ‫ش‬ ‫الهدف الفرعي ‪ّ 1-6‬‬ ‫‪ 97‬‬ ‫‪ 95‬‬ ‫‪ 93‬‬ ‫(نسبة السكان الذين تتوفر لديهم المياه) ‬ ‫توفر مرافق الرصف الصحي‬ ‫الهدف الفرعي ‪ّ 2-6‬‬ ‫أ‬ ‫‪86‬‬ ‫‪ 85‬‬ ‫‪ 83‬‬ ‫الساسية (نسبة السكان الذين تتوفر لديهم‬ ‫ ‬ ‫مرافق رصف صحي) ‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-7‬الحصول عىل الكهرباء‬ ‫‪ 100‬‬ ‫‪ 100‬‬ ‫‪ 98‬‬ ‫(النسبة من السكان) ‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 2-7‬استهالك الطاقة المتجددة‬ ‫‪ 6‬‬ ‫‪ 6‬‬ ‫‪ 6‬‬ ‫إجمال استهالك الطاقة النهائية) ‬ ‫ي‬ ‫(‪%‬‬ ‫ال ت‬ ‫ن�نت‬ ‫يستخدمون‬ ‫الذين‬ ‫اد‬ ‫ر‬ ‫ف‬‫الهدف الفرعي ‪ 8-17‬أ‬ ‫ال‬ ‫إ‬ ‫‪ 59‬‬ ‫‪ 36‬‬ ‫‪ 2‬‬ ‫ن�نت) ‬ ‫ال ت‬ ‫(‪ %‬السكان الذين تتوفر لديهم خدمة إ‬ ‫أ‪ -‬أحدث البيانات الحالية المتاحة ي ن‬ ‫ب� عامي ‪ 2013‬و ‪2016‬؛ يرجى زيارة موقع ‪ http://data.worldbank.org‬لالطالع عىل البيانات‬ ‫المستجدة‪.‬‬ ‫ب‪ -‬بيانات خاصة بعام ‪.2002‬‬ ‫لالطالع عىل قائمة ببلدان المنطقة وبيانات تفاعلية إضافية عن المنطقة‪ ،‬يرجى زيارة‪:‬‬ ‫‪.data.worldbank.org/country‬‬ ‫ ‪47‬‬ ‫ المناطق‬ ‫أمريكا الالتينية‬ ‫الكاري�‬ ‫بي‬ ‫والبحر‬ ‫ين‬ ‫متتاليت� من الركود‪ ،‬يعود‬ ‫ف�ة من بطء النشاط االقتصادي استمرت ست سنوات وشملت ي ن‬ ‫سنت�‬ ‫بعد ت‬ ‫الكاري� إىل النمو‪ .‬فبعد االنكماش بنسبة ‪ %1.4‬عام ‪ ،2016‬من‬ ‫بي‬ ‫اقتصاد بلدان أمريكا الالتينية والبحر‬ ‫غ� أن تراجع النمو االقتصادي‬ ‫حوال ‪ %0.8‬عام ‪ 2017‬و‪ %2.1‬عام ‪ .2018‬ي‬ ‫المتوقع أن يبلغ متوسط النمو ي‬ ‫الكل والسياسات‬ ‫ف‬ ‫�ض‬ ‫� المنطقة‪ ،‬مما يحد من خيارات االقتصاد ي‬ ‫لمدة طويلة أ بحسابات المالية العامة ي‬ ‫� العديد من البلدان‪.‬‬ ‫ف‬ ‫العامة ي‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫� أوائل القرن الحادي‬ ‫ال� تحققت بشق النفس ي‬ ‫ويمثل هذا تحدياً أمام تدعيم المكاسب االجتماعية ي‬ ‫� المنطقة‪ ،‬فقد انخفضت‬ ‫ف‬ ‫ش ت‬ ‫ش‬ ‫ال� تتوفر بيانات تفصيلية بشأنها ي‬ ‫والع�ين‪ .‬وبالنسبة للبلدان السبعة ع� ي‬ ‫� المنطقة‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� اليوم أو أقل‪ ،‬وهو خط الفقر المدقع ي‬ ‫نسبة السكان الذين يعيشون عىل ‪ 3.20‬دوالر للفرد ي‬ ‫من ‪ %24.7‬عام ‪ 2003‬إىل ‪ %11.6‬عام ‪ .2013‬وإجماال‪ ،‬خرج ‪ 63.3‬مليون شخص من دائرة الفقر‪ .‬وعىل‬ ‫ين‬ ‫الماضي�‪ ،‬وال يزال ‪ %40‬من‬ ‫ين‬ ‫العام�‬ ‫الرغم من هذه المكاسب‪ ،‬فقد توقف تراجع معدالت الفقر خالل‬ ‫� حجم الطبقة الوسطى‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� براثن الفقر‪ ،‬كما تراجعت الزيادة ي‬ ‫السكان عرضة للوقوع ي‬ ‫ويعد تدعيم االنتعاش االقتصادي أمراً أساسياً‪ ،‬إىل جانب تعزيز خدمات البنية التحتية ت‬ ‫باالق�ان مع‬ ‫الب�ي‪ ،‬وحماية الفقراء‪.‬‬ ‫� رأس المال ش‬ ‫ف‬ ‫القطاع الخاص‪ ،‬واالستثمار ي‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫المساعدات من البنك‬ ‫ف‬ ‫وافق البنك الدول عىل تقديم ‪ 5.9‬مليار دوالر من القروض إىل المنطقة لعدد ‪ 56‬ش‬ ‫� السنة المالية‬ ‫م�وعاً ي‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫مالي� دوالر من‬ ‫و‪503‬‬ ‫والتعم�‬ ‫للإنشاء‬ ‫الدول‬ ‫البنك‬ ‫قروض‬ ‫من‬ ‫دوالر‬ ‫‪ 5.4‬مليار‬ ‫ذلك‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫‪ ،2017‬بما ي‬ ‫ارتباطات المؤسسة الدولية للتنمية‪ .‬وأبرم البنك أيضا ‪ 13‬اتفاقا لتقديم خدمات استشارية ت‬ ‫مس�دة التكلفة‬ ‫إجمال قدره ‪ 5.2‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫ي‬ ‫مع ‪ 8‬بلدان بمبلغ‬ ‫تعزيز النمو والنتاجية وريادة أ‬ ‫العمال‬ ‫إ‬ ‫العمال‪ .‬ففي‬‫وتحس� مناخ أ‬ ‫ين‬ ‫والنتاجية‬ ‫ف‬ ‫� السنة المالية ‪ ،2017‬عمل البنك مع بلدان المنطقة لزيادة النمو إ‬ ‫ي‬ ‫كولومبيا‪ ،‬عىل سبيل المثال‪ ،‬يساعد قرض سياسات التنمية أ‬ ‫الول لالستدامة المالية والقدرة التنافسية بمبلغ‬ ‫� الوقت‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫تيس� التجارة واالستثمار والمنافسة وتنظيم العمال واالبتكار ي‬‫تحس� ي‬ ‫‪ 600‬مليون دوالر عىل‬ ‫الذي تنفذ فيه البالد عملية السالم القائمة‪.‬‬ ‫تعزيز خدمات البنية التحتية واالستدامة‬ ‫ين‬ ‫القطاع� العام والخاص عىل‬ ‫وأك� استدامة للبنية التحتية تعبئة استثمارات‬ ‫سيتطلب بناء مرافق أفضل ث‬ ‫ف‬ ‫� هذا الجهد‪ ،‬حيث قدم المساعدة الفنية والتمويل لتطوير بنية‬ ‫حد سواء‪ .‬وقد لعب البنك دوراً محفزاً ي‬ ‫تحتية عالية الجودة ذات بصمة كربونية أقل‪.‬‬ ‫التغ� الكامل لمدينة بوينس آيرس وضواحيها والبالغ‬ ‫رجنت� من خالل ش‬ ‫ال ي ن‬ ‫إذ عمل البنك مع أ‬ ‫م�وع ي‬ ‫الفق�ة بالمدينة‪ .‬كما قدم أيضاً ضماناً بقيمة‬ ‫لتحس� المساكن ف أ‬‫ين‬ ‫� الحياء ي‬ ‫ي‬ ‫حجمه ‪ 200‬مليون دوالر وذلك‬ ‫و�‬‫ف‬ ‫ف‬ ‫لل ي ن‬ ‫‪ 480‬مليون دوالر أ‬ ‫� مجال الطاقة المتجددة‪ .‬ي‬ ‫رجنت� من أجل إدارة مخاطر االستثمار الخاص ي‬ ‫الطر التنظيمية للواليات من أجل‬ ‫ال�ازيل‪ ،‬قدم البنك منحة لدراج ممارسات حفظ التنوع البيولوجي ف� أ‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫وتغ� المناخ‬ ‫بالغابات‬ ‫ن‬ ‫المع�‬ ‫الدول‬ ‫البنك‬ ‫وع‬‫م�‬‫ش‬ ‫ساعد‬ ‫المكسيك‪،‬‬ ‫و�‬‫حماية التنوع الحيوي ف� بامبا‪ .‬ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫لكث� من سكان‬‫الدارة المستدامة والمجتمعية‪ ،‬ووفر سبل العيش ي‬ ‫عىل ضم ‪ 1.8‬مليون هكتار إىل إطار إ‬ ‫الكاري�‪ ،‬يساعد البنك البلدان المعنية عىل تحديث نظم الشبكات‪،‬‬ ‫و� البحر‬ ‫ف‬ ‫بي‬ ‫الريف‪ ،‬وال سيما النساء‪ .‬ي‬ ‫ال�كات عىل االستفادة من مصادر الطاقة المتجددة‪.‬‬ ‫ويساعد ش‬ ‫الدول لعام ‪2017‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 48‬‬ ‫االستثمار ف� رأس المال ش‬ ‫الب�ي وحماية الفقراء‬ ‫ي‬ ‫� بناء رأس‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� المنطقة ضمان الفرص للجميع من خالل دعم البلدان المعنية ي‬ ‫الدول ي‬ ‫ي‬ ‫من أولويات البنك‬ ‫تحس� جودة التعليم عىل توسيع نطاق الدراسة عىل‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫الب�ي‪ .‬ففي السلفادور‪ ،‬ساعد م�وع‬ ‫المال ش‬ ‫و� الجمهورية‬ ‫ف‬ ‫توف� مرافق ومواد تعليمية جديدة استفاد منها ‪ 16‬ألف طالب‪ .‬ي‬ ‫أساس التفرغ من خالل ي‬ ‫� برنامج للمساعدة االجتماعية بعد إعداد نظم محسنة‬ ‫ف‬ ‫ث‬ ‫الدومينيكية‪ ،‬أدرج أك� من ربع مليون شخص ي‬ ‫تستهدف الفقراء‪.‬‬ ‫� بلدان مثل غواتيماال وبوليفيا‬ ‫ف‬ ‫وبالضافة إىل ذلك‪ ،‬دعم البنك برامج تنمية الطفولة المبكرة والتغذية ي‬‫إ‬ ‫ث‬ ‫و� بوليفيا‪ ،‬تم دعم أك� من ‪ 70‬مركزاً لتنمية الطفولة المبكرة‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫لصالح الحوامل والطفال الصغار وأرسهم‪ .‬ي‬ ‫بمعاي� الجودة‪.‬‬ ‫� تنفيذ خطط عمل التحسينات والوفاء‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫توظيف الخدمات االستشارية والمساعدة الفنية والقدرة عىل جمع أ‬ ‫الطراف‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫خ�ة‪ ،‬فإن البلدان تتجه إليه‬‫� العقود ال ي‬ ‫الكاري� ي‬ ‫بي‬ ‫� أمريكا الالتينية والبحر‬ ‫فيما يوضح تطور دور البنك ي‬ ‫� ذلك المساعدة من خالل الخدمات‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫أك� من مجرد ت‬ ‫م�ايدة لما هو ث‬ ‫آ‬ ‫الن بصورة ت ز‬ ‫المبا�‪ ،‬بما ي‬ ‫االق�اض‬ ‫مس�دة التكاليف والمساعدة الفنية‪ .‬ففي المكسيك‪ ،‬تساعد اتفاقية للخدمات االستشارية‬ ‫االستشارية ت‬ ‫� الجنوب من خالل جذب‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫الفق�ة ي‬ ‫� المناطق ي‬ ‫مس�دة التكاليف عىل تعزيز المناطق االقتصادية الخاصة ي‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫� إجراء إصالحات الشفافية‬ ‫االستثمارات وربطها بالسواق المحلية والعالمية‪ .‬ويساعد البنك أيضاً باراغواي ي‬ ‫� البنك المركزي‪.‬‬ ‫ف‬ ‫لرفع مستوى المساءلة ي‬ ‫الطراف المعنية للمنطقة‪.‬‬ ‫للفكار وأفضل الممارسات‪ ،‬وقوة جمع أ‬ ‫وظل البنك الدول مصدرا حيويا أ‬ ‫ي‬ ‫الطراف المعنية معا‪.‬‬ ‫فقد عملت سلسلة من التقارير والمؤتمرات الرائدة بمثابة منصات قوية لجمع أ‬ ‫وشملت دراسات صدرت ف� الوقت المالئم‪ ،‬مثل ج�ان أفضل‪ :‬نحو تجديد التكامل االقتصادي ف‬ ‫� أمريكا‬‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫النفاق بشكل أفضل لتحقيق‬ ‫‪:‬‬ ‫الكاري�‬ ‫والبحر‬ ‫الالتينية‬ ‫أمريكا‬ ‫� البنية التحتية ف‬ ‫�‬ ‫الالتينية؛ وإعادة النظر ف‬ ‫بي إ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫� أمريكا الالتينية‪ :‬نظرة عىل الوقاية من المهد إىل النضج؛ فضال ً عن تقرير االقتصاد‬ ‫المزيد؛ ووقف العنف ف‬ ‫ي‬ ‫الكاري�‪.‬‬ ‫البحر‬ ‫�‬ ‫الأزرق عن دور المحيطات ف� التنمية االقتصادية المستدامة ف‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫� المنطقة‪ ،‬يرجى زيارة هذا الموقع‪:‬‬‫ف‬ ‫الدول ي‬ ‫ي‬ ‫للمزيد من المعلومات عن عمل البنك‬ ‫‪.worldbank.org/lac‬‬ ‫الكاري�‬ ‫بي‬ ‫الجدول ‪  10‬أمريكا الالتينية والبحر‬ ‫� السنوات المالية ‪2017 - 2015‬‬ ‫واالعتمادات للمنطقة ف‬ ‫القروض‬ ‫القراض ومدفوعات‬ ‫ي‬ ‫ارتباطات إ‬ ‫ين‬ ‫(مالي� الدوالرات)‬ ‫المدفوعات‬ ‫ين‬ ‫(مالي� الدوالرات) ‬ ‫االرتباطات‬ ‫ ‬ ‫ة السنة المالية‬ ‫ة السنة المالي ‬‫السنة المالي ‬ ‫ة السنة المالي ‬ ‫ة‬ ‫ة السنة المالي ‬ ‫السنة المالي ‬ ‫ ‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪ 2016‬‬ ‫‪ 2015‬‬ ‫‪ 2017‬‬ ‫‪ 2016‬‬ ‫‪ 2015‬‬ ‫ ‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫‪3,885‬‬ ‫‪ 5,236‬‬ ‫‪ 5,726‬‬ ‫‪ 5,373‬‬ ‫‪ 8,035‬‬ ‫والتعم� ‪ 5,709‬‬ ‫ي‬ ‫للإنشاء‬ ‫المؤسسة‬ ‫‪229‬‬ ‫‪ 303‬‬ ‫‪ 383‬‬ ‫‪ 503‬‬ ‫‪ 183‬‬ ‫‪ 315‬‬ ‫الدولية للتنمية ‬ ‫� ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪ 28.4 :2017‬مليار دوالر‪.‬‬‫ف‬ ‫محفظة ش‬ ‫الم�وعات الجاري تنفيذها ي‬ ‫ ‪49‬‬ ‫ المناطق‬ ‫ش‬ ‫م�وع تحت الضوء‬ ‫ت‬ ‫هاي� المدمر‬ ‫االستجابة الرسيعة إ‬ ‫لعصار ي‬ ‫وأك� كارثة وقعت‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫العصار ماثيو‪ ،‬وهو عاصفة من الفئة ‪ ،4‬ب‬ ‫هاي� إ‬‫� ‪ 4‬أكتوبر‪ /‬ت�ين الول ‪ ،2016‬اجتاح ي‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫� البالد منذ الزلزال الذي هزها عام ‪ .2010‬وتسببت الرياح العاتية والمطار الغزيرة والعاصفة المدمرة‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫� المقاطعات‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� حدوث فيضانات وانهيارات أرضية‪ ،‬ودمار شامل للبنية التحتية وموارد الرزق‪ ،‬وخاصة ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫أ ث‬ ‫� جراند آنس‪ ،‬ونيبس‪ ،‬وسود‪ .‬وقدر تقييم رسيع أجرته الحكومة‪ ،‬بمساعدة البنك‬ ‫الجنوبية الك� فقراً ي‬ ‫ال�ض ار والخسائر قد تصل إىل ‪ 1.9‬مليار دوالر‪ ،‬أي ‪ %22‬من‬ ‫الدول وبنك التنمية للبلدان أ‬ ‫المريكية‪ ،‬أن أ‬ ‫ي‬ ‫الجمال ت‬ ‫لهاي�‪.‬‬ ‫إ‬ ‫المحل‬ ‫الناتج‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫التأم� ضد مخاطر‬‫أسبوع�‪ ،‬دفع صندوق ي ن‬ ‫ين‬ ‫الدول عىل وجه الرسعة‪ .‬ففي غضون‬ ‫واستجاب البنك‬ ‫ي‬ ‫الكاري� الذي أنشأه البنك ‪ 23‬مليون دوالر للوفاء باحتياجات الحكومة العاجلة‪ .‬وعبأ‬ ‫� البحر‬ ‫ف‬ ‫بي‬ ‫الكوارث ي‬ ‫� ذلك إصالح الطرق والجسور‬ ‫ف‬ ‫ث‬ ‫البنك أك� من ‪ 49‬مليون دوالر من الموارد المتاحة لجهود الطوارئ‪ ،‬بما ي‬ ‫� حاالت‬ ‫ف‬ ‫وإعادة تأهيل المدارس وتقديم الوجبات المدرسية وإصالح شبكات المياه والرصف الصحي ي‬ ‫والسمدة لموسم الزراعة الشتوية‪ ،‬وإتاحة‬ ‫الطوارئ وتوسيع نطاق التصدي الرسيع للكول�ا وتوزيع البذور أ‬ ‫ي‬ ‫وبالضافة إىل ذلك‪ ،‬تم تعبئة ‪ 100‬مليون دوالر من نافذة التصدي‬ ‫لصالح قنوات الري‪ .‬إ‬ ‫مبالغ نقدية إ‬ ‫� المقاطعات الجنوبية بدعم‬ ‫ف‬ ‫�ض‬ ‫ث‬ ‫أ‬ ‫للزمات التابعة للمؤسسة الدولية للتنمية لمساعدة أك� السكان ت را ي‬ ‫قطاعات الزراعة والصحة والمياه والرصف الصحي والنقل‪.‬‬ ‫الكاري�‬ ‫بي‬ ‫الشكل ‪  5‬أمريكا الالتينية والبحر‬ ‫� السنة المالية ‪2017‬‬ ‫والمؤسسة الدولية للتنمية حسب القطاعات ف‬ ‫والتعم�‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫إقراض البنك‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الحصة من المجموع البالغ ‪ 5.9‬مليار دوالر‬ ‫الزراعة والصيد‬ ‫المياه وال ف الصحي‬ ‫والحراجة‬ ‫‪%6 %11‬‬ ‫وإدارة المخلفات‬ ‫التعليم‬ ‫‪%10‬‬ ‫‪%10‬‬ ‫النقل‬ ‫الطاقة‬ ‫والصناعات ا ستخراجية‬ ‫‪%9‬‬ ‫‪%3‬‬ ‫الحماية ا جتماعية‬ ‫القطاع الما‬ ‫‪%4‬‬ ‫الصحة‬ ‫‪%4‬‬ ‫الصناعة‬ ‫والتجارة والخدمات‬ ‫‪%11‬‬ ‫تكنولوجيا‬ ‫المعلومات وا تصا ت‬ ‫‪%2‬‬ ‫‪%32‬‬ ‫ا دارة العامة‬ ‫الدول لعام ‪2017‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 50‬‬ ‫الكاري�‬ ‫بي‬ ‫الجدول ‪  11‬منطقة أمريكا الالتينية والبحر‬ ‫لمحة رسيعة عن المنطقة‬ ‫االتجاه‬ ‫بيانا ‬ ‫ت‬ ‫العام‬ ‫جارية ‬ ‫أ‬ ‫‪ 2010‬‬ ‫‪ 2000‬‬ ‫ش‬ ‫المؤ� ‬ ‫‪ 610‬‬ ‫‪ 570‬‬ ‫‪ 500‬‬ ‫ين‬ ‫(بالمالي�) ‬ ‫إجمال عدد السكان‬ ‫ي‬ ‫‪ 1.1‬‬ ‫‪ 1.2‬‬ ‫‪ 1.5‬‬ ‫ً‬ ‫السكا� (‪ %‬سنويا) ‬ ‫ن‬ ‫النمو‬ ‫ي‬ ‫إجمال الدخل القومي‬ ‫أي‬ ‫من‬ ‫الفرد‬ ‫(طريقة أ‬ ‫نصيب‬ ‫‪ 8,010‬‬ ‫‪ 7,765‬‬ ‫‪ 3,919‬‬ ‫بالسعار الجارية للدوالر) ‬ ‫الطلس‪،‬‬ ‫المحل‬ ‫ي‬ ‫إجمال الناتج‬ ‫ي‬ ‫معدل نمو نصيب الفرد من‬ ‫–‪1.8‬‬ ‫‪ 4.7‬‬ ‫‪ 2.3‬‬ ‫(‪ %‬سنوياً ‬ ‫)‬ ‫من يعيشون عىل أقل من ‪ 1.90‬دوالر‬ ‫عدد ف‬ ‫‪ 34‬‬ ‫‪ 39‬‬ ‫‪ 71‬‬ ‫ب‬ ‫ين‬ ‫(بالمالي�) ‬ ‫� اليوم‬ ‫للفرد ي‬ ‫‪ 78‬‬ ‫‪ 77‬‬ ‫‪ 75‬‬ ‫العمر المتوقع عند الميالد للإناث (بالسنوات) ‬ ‫‪ 72‬‬ ‫‪ 71‬‬ ‫‪ 68‬‬ ‫العمر المتوقع عند الميالد للذكور (بالسنوات) ‬ ‫ب� الشابات‬ ‫اللمام بالقراءة والكتابة ي ن‬ ‫معدل إ‬ ‫‪ 98‬‬ ‫‪ 98‬‬ ‫‪ 97‬‬ ‫(‪ %‬الفئة العمرية ‪ 24 - 15‬عاماً) ‬ ‫ب� الشباب‬ ‫اللمام بالقراءة والكتابة ي ن‬ ‫معدل إ‬ ‫‪98‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 98‬‬ ‫‪ 96‬‬ ‫(‪ %‬الفئة العمرية ‪ 24 - 15‬عاماً) ‬ ‫‪ 1,711‬‬ ‫‪ 1,557‬‬ ‫‪ 1,226‬‬ ‫ثا� أكسيد الكربون (ميغاطن) ‬ ‫ن‬ ‫انبعاثات ي‬ ‫متابعة أهداف التنمية المستدامة‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-1‬القضاء عىل الفقر المدقع‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪ 6.5‬‬ ‫‪13.0‬ب ‬ ‫(نسبة السكان الذين يعيشون عىل أقل من ‪ 1.90‬دوالر‬ ‫ال�ائية لعام ‪)2011‬‬ ‫� اليوم‪ ،‬وفقاً لتعادل القوى ش‬ ‫ف‬ ‫للفرد ي‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 2-2‬أانتشار التقزم‪ ،‬الطول بالنسبة‬ ‫‪ 11‬‬ ‫‪ 13‬‬ ‫‪ 17‬‬ ‫للعمر (النسبة من الطفال دون سن الخامسة) ‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-3‬نسبة الوفيات النفاسية‬ ‫‪ 69‬‬ ‫‪ 83‬‬ ‫‪ 101‬‬ ‫(تقدير نموذجي‪ ،‬لكل ‪ 100‬ألف مولود حي) ‬ ‫الطفال‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 2-3‬معدل وفيات أ‬ ‫‪ 18‬‬ ‫‪ 24‬‬ ‫‪ 33‬‬ ‫دون سن الخامسة (لكل ‪ 1000‬مولود حي) ‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-4‬معدل إتمام مرحلة التعليم‬ ‫‪ 100‬‬ ‫‪ 99‬‬ ‫‪ 98‬‬ ‫االبتدا� (النسبة من الفئة العمرية المعنية) ‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫ف‬ ‫�‬‫الهدف ‪ 5‬نسبة مشاركة النساء إىل الرجال ي‬ ‫‪67‬‬ ‫‪ 66‬‬ ‫‪ 60‬‬ ‫القوى العاملة (تقدير نموذجي استنادا إىل‬ ‫منظمة العمل الدولية‪ )% ،‬‬ ‫ت‬ ‫ال� تشغلها‬ ‫الهدف ف الفرعي ‪ 5-5‬نسبة المقاعد ي‬ ‫‪ 30‬‬ ‫‪ 24‬‬ ‫‪ 16‬‬ ‫ال ي‬ ‫جمال) ‬ ‫ال�لمانات الوطنية (‪ %‬من إ‬ ‫� ب‬ ‫النساء ي‬ ‫توفر مياه ال�ب المأمونة‬ ‫ش‬ ‫الهدف الفرعي ‪ّ 1-6‬‬ ‫‪ 94‬‬ ‫‪ 93‬‬ ‫‪ 89‬‬ ‫(نسبة السكان الذين تتوفر لديهم المياه) ‬ ‫الساسية‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 2-6‬توفر مرافق الرصف الصحي أ‬ ‫ّ‬ ‫‪ 82‬‬ ‫‪ 80‬‬ ‫‪ 74‬‬ ‫(نسبة السكان الذين تتوفر لديهم مرافق رصف صحي ‬ ‫)‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-7‬الحصول عىل الكهرباء‬ ‫‪ 97‬‬ ‫‪ 96‬‬ ‫‪ 91‬‬ ‫(النسبة من السكان) ‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 2-7‬استهالك الطاقة المتجددة‬ ‫‪ 27‬‬ ‫‪ 29‬‬ ‫‪ 28‬‬ ‫إجمال استهالك الطاقة النهائية) ‬ ‫ي‬ ‫(‪%‬‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫الن�نت‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 8-17‬الفراد الذين يستخدمون إ‬ ‫‪ 54‬‬ ‫‪ 34‬‬ ‫‪ 3‬‬ ‫)‬ ‫ن�نت ‬ ‫ال ت‬‫(‪ %‬السكان الذين تتوفر لديهم خدمة إ‬ ‫أ‪ -‬أحدث البيانات الحالية المتاحة ي ن‬ ‫ب� عامي ‪ 2013‬و ‪2016‬؛ يرجى زيارة موقع ‪ http://data.worldbank.org‬لالطالع عىل البيانات‬ ‫المستجدة‪.‬‬ ‫ب‪ -‬بيانات خاصة بعام ‪.2002‬‬ ‫لالطالع عىل قائمة ببلدان المنطقة وبيانات تفاعلية إضافية عن المنطقة‪ ،‬يرجى زيارة‪:‬‬ ‫‪.data.worldbank.org/country‬‬ ‫ ‪51‬‬ ‫ المناطق‬ ‫الوسط‬‫ال�ق أ‬‫ش‬ ‫وشمال أفريقيا‬ ‫كب�‪ ،‬فالعديد من البلدان مازال‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ال تزال منطقة ش‬ ‫� مرحلة انتقالية إىل حد ي‬ ‫ال�ق الوسط وشمال أفريقيا ي‬ ‫تأث�ات تراجع النمو االقتصادي بالمنطقة والمناطق‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ح� أن ي‬ ‫يعا� أعمال العنف وتداعيات الحرب‪ ،‬ي‬ ‫� ي‬ ‫ي‬ ‫الصالحات المطلوبة وتدفع إليها‪ .‬وال تزال دول مجلس التعاون الخليجي‬ ‫المجاورة تلقي بظاللها عىل إ‬ ‫تواجه تحدياً بسبب انخفاض أسعار النفط‪ ،‬ولكنها تتجه أيضاً إىل تنويع أنشطتها االقتصادية‪ ،‬مع قيام‬ ‫بعضها بجهود تحديث طموحة‪.‬‬ ‫� المنطقة من ‪ %3.2‬عام ‪ 2016‬إىل ‪ %2.1‬عام‬ ‫ف‬ ‫ومن المتوقع أن ينخفض معدل النمو االقتصادي ي‬ ‫‪ 2017‬لكنه سيعاود االرتفاع إىل ‪ %2.9‬عام ‪.2018‬‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫المساعدات من البنك‬ ‫ف‬ ‫وافق البنك الدول عىل تقديم ‪ 5.9‬مليار دوالر من القروض إىل المنطقة لعدد ‪ 25‬ش‬ ‫� السنة المالية‬‫م�وعاً ي‬ ‫ي‬ ‫والتعم� ومليار دوالر من ارتباطات‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫� ذلك ‪ 4.9‬مليار دوالر من قروض البنك‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫‪ ،2017‬بما ي‬ ‫� السنة المالية‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫المؤسسة الدولية للتنمية‪ .‬ووصلت العائدات من الخدمات االستشارية مس�دة التكاليف ي‬ ‫ال�نامج ليشمل ما هو أبعد من المجاالت التقليدية للتعليم‬ ‫‪ 2017‬إىل ي‬ ‫حوال ‪ 40‬مليون دوالر‪ ،‬مع توسيع ب‬ ‫وبالضافة إىل ذلك‪ ،‬فقد ركز‬ ‫أ‬ ‫الصغ�ة والمتوسطة‪ .‬إ‬ ‫ي‬ ‫والحوكمة وتنويع النشطة االقتصادية‪ ،‬والمنشآت‬ ‫البنك مجدداً عىل تعبئة التمويل التجاري لمرافق البنية التحتية‪ .‬وحفز ذلك تقييم البنية التحتية للجزائر‬ ‫� البيئة القانونية والتنظيمية والمالية المواتية لزيادة‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ومرص والردن والمغرب وتونس‪ .‬وسينظر التقييم ي‬ ‫� أوائل السنة المالية ‪.2018‬‬ ‫ف‬ ‫� ش‬ ‫ف‬ ‫م�وعات البنية التحتية‪ ،‬وستكتمل التقييمات ي‬ ‫مشاركة القطاع الخاص ي‬ ‫� مركز الصدارة تعزيز السالم واالستقرار‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫إس�اتيجية منطقة ش‬‫وتضع ت‬ ‫ال�ق الوسط وشمال أفريقيا ي‬ ‫للإس�اتيجية إقامة عقد‬‫ت‬ ‫أ‬ ‫الدول‪ .‬وتشمل الركائز الربع‬ ‫االجتماعي‪ ،‬وال تزال تشكل معلماً لعمل البنك‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫النازح�‬ ‫وال� تشمل تحديات تواجه‬ ‫القليمي؛ وبناء القدرة عىل الصمود‪ ،‬ت‬ ‫اجتماعي جديد؛ وزيادة التعاون إ‬ ‫ي‬ ‫قرسا؛ ودعم االنتعاش االقتصادي وإعادة إ‬ ‫العمار‪.‬‬ ‫تجديد العقد االجتماعي‬ ‫لتوف� فرص‬ ‫أك� شموال ً ومساءلة ودعم االقتصاد الذي يقوده القطاع الخاص ي‬ ‫إن إنشاء هياكل حوكمة ث‬ ‫الحال‪ ،‬ركز قرض قيمته‪ ‬مليار دوالر لمرص عىل‬ ‫و� العام‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫� المنطقة‪ .‬ي‬‫أك� هما من أولويات عمل البنك ي‬‫ب‬ ‫والتداب� التمكينية لزيادة مشاركة‬ ‫ي‬ ‫تحقيق استقرار المالية العامة وإصالح قطاع الطاقة‪ ،‬وتوجيه الدعم‪،‬‬ ‫� مجال المياه والطاقة‬ ‫للردن عىل إعانات الدعم ف‬ ‫القطاع الخاص‪ .‬وركزت عملية بقيمة ‪ 250‬مليون دوالر أ‬ ‫ي‬ ‫لتوف� الخدمات الخاصة‪ .‬وذهب قرض بقيمة ‪ 1.4‬مليار دوالر إىل العراق نحو تدعيم‬ ‫مع مساندة ي‬ ‫تداب� ي‬ ‫المالية العامة مع تعزيز إصالحات القطاع العام والطاقة‪.‬‬ ‫أساس‪ .‬فقد استهدف قرض بقيمة ‪ 500‬مليون دوالر‬ ‫السواق المالية والقطاع الخاص أمر‬‫كما أن دعم أ‬ ‫ي‬ ‫� هذه المناطق المحرومة‪ .‬ويهدف قرض‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� الصعيد لتعزيز القطاع الخاص ي‬ ‫لمرص المجتمعات ي‬ ‫الفق�ة ي‬ ‫ح� يدعم‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫قيمته ‪ 350‬مليون دوالر إىل المغرب إىل تدعيم أسواق رأس المال وتعميم الخدمات المالية‪ ،‬ي‬ ‫� ي‬ ‫� المغرب‪ .‬ومن شأن تقديم قرض‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫قرض منفصل بقيمة ‪ 50‬مليون دوالر النظام ش ئ‬ ‫النا� لريادة العمال ي‬ ‫أ‬ ‫� البالد وآليات دعم ريادة العمال‪.‬‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫بقيمة ‪ 500‬مليون دوالر إىل تونس أن يعزز بيئة العمال التجارية ي‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫الحال ستستكمل دراسة‬ ‫ي‬ ‫� مكافحة الفساد‪ ،‬ي‬ ‫و� العام‬ ‫وتقوم المنطقة أيضاً بوضع إجراءات للتعاون ي‬ ‫� الهيئات العامة‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫تحليلية تتضمن تفاصيل الخطوات الرامية إىل التقليل إىل أد� حد من السلطة التقديرية ي‬ ‫تأث� النخب عىل السياسات العامة المتعلقة بإدارة الموارد‪.‬‬ ‫ومنع ي‬ ‫الدول لعام ‪2017‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 52‬‬ ‫زيادة التعاون إ‬ ‫القليمي‬ ‫الوسط‬‫لل�ق أ‬ ‫القليمية ش‬ ‫ال ت‬ ‫أ‬ ‫س�اتيجية إ‬ ‫باعتبار هذه المنطقة هي القل تكامال ً من الناحية االقتصادية‪ ،‬فإن إ‬ ‫وشمال أفريقيا تشدد عىل زيادة التعاون من أجل السالم واالستقرار‪ .‬كما أن القروض المذكورة أعاله لكل‬ ‫والردن لتدعيم قطاع الطاقة تمهد الطريق أيضاً لمزيد من التعاون والكفاءة ت‬ ‫وال�ابط‬ ‫من مرص والعراق أ‬ ‫� لبنان‪ ،‬الذي يبلغ حجمه‬ ‫ف‬ ‫وبالضافة إىل ذلك‪ ،‬سيعمل ش‬ ‫ف‬ ‫م�وع الطرق والتوظيف ي‬ ‫� هذا المجال الحيوي‪ .‬إ‬ ‫ي‬ ‫ال�ق تجاه سوريا وما بعدها‪.‬‬‫ال�ي إىل ش‬ ‫‪ 200‬مليون دوالر‪ ،‬عىل تعزيز روابط النقل ب‬ ‫بناء القدرة عىل التكيف إزاء ن ز‬ ‫ال�وح القرسي‬ ‫ين‬ ‫النازح� قرساً‪ ،‬سواء داخل‬ ‫مازالت بلدان ف� مختلف أنحاء المنطقة تتأثر بالتحديات الناجمة عن ي ن‬ ‫مالي�‬ ‫ي‬ ‫للزمات‪ ،‬تم منح اعتماد من المؤسسة‬ ‫و� إطار االستجابة أ‬ ‫الالجئ� من البلدان المجاورة‪ .‬ف‬ ‫ين‬ ‫بلدانهم أو‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫لتأم�‬ ‫ن‬ ‫الثا� ي‬ ‫ش‬ ‫ئ‬ ‫ال�نامج ي‬ ‫استثنا� من أجل م�وع ب‬ ‫ي‬ ‫الدولية للتنمية بقيمة ‪ 100‬مليون دوالر إىل لبنان عىل أساس‬ ‫ز‬ ‫الطفال‪ ،‬وهو ش‬ ‫التعليم لجميع أ‬ ‫وس�يد من توسيع نطاق‬ ‫ال�امج وفقاً للنتائج ي‬ ‫م�وع قائم عىل أداة تمويل ب‬ ‫الالجئ�‪ .‬ومن شأن عملية أخرى قائمة عىل أداة تمويل‬ ‫ين‬ ‫التعليم لكل من المجتمع المضيف أ‬ ‫والطفال‬ ‫للردن بمبلغ ‪ 300‬مليون دوالر أن تعزز الفرص االقتصادية المتاحة للمجتمعات‬ ‫ال�امج وفقاً للنتائج أ‬ ‫ب‬ ‫� العمال التجارية مع إمكانية الحصول‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫السوري� من خالل إتاحة فرص عمل قانونية ي‬ ‫ي‬ ‫والالجئ�‬ ‫ي‬ ‫المضيفة‬ ‫� النفاذ إىل السواق الوروبية‪ .‬وتتألف العملية من مبلغ ‪ 100‬مليون دوالر مخصص من‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫تفضيل ي‬‫ي‬ ‫عىل وضع‬ ‫والتعم�‪ ،‬و‪ 51‬مليون‬ ‫للإنشاء‬ ‫الدول‬ ‫البنك‬ ‫من‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫قرض‬ ‫دوالر‬ ‫و‪ 149‬مليون‬ ‫ردن‪،‬‬ ‫المؤسسة الدولية للتنمية أ‬ ‫لل‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫وبالضافة إىل ذلك‪ ،‬فإن قرضاً بقيمة ‪ 96‬مليون‬ ‫يس‪ .‬إ‬ ‫ال�نامج العالمي لتسهيالت التمويل ُ‬ ‫الم َّ‬ ‫دوالر من ب‬ ‫� مجال الصحة سيحسن من الخدمات الصحية‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫دوالر إىل لبنان لتمويل م�وع القدرة عىل الصمود ي‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫والالجئ� عىل حد سواء‪ ،‬فضال ً عن قرض طارئ للردن بشأن الوضاع الصحية بقيمة‬ ‫ين‬ ‫للمجتمعات المضيفة‬ ‫ال�نامج العالمي‪.‬‬ ‫ب‬ ‫من‬ ‫ميس‬ ‫تمويل‬ ‫عىل‬ ‫وعان‬ ‫ش‬ ‫الم�‬ ‫وحصل‬ ‫‪ 36‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫دعم االنتعاش االقتصادي وإعادة إ‬ ‫العمار‬ ‫� ضوء‬ ‫ف‬ ‫�ض‬ ‫الدول من نطاق دعمه للمجتمعات المحلية الضعيفة خالل الرصاع ‪ -‬وهو ورة ي‬ ‫ي‬ ‫وسع البنك‬ ‫ّ‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫متعددة‬ ‫قطاعات‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫دعم‬ ‫الخصوص‪،‬‬ ‫وجه‬ ‫عىل‬ ‫اليمن‪،‬‬ ‫وتلقى‬ ‫المنطقة‪.‬‬ ‫تشهدها‬ ‫ال�‬ ‫ت‬ ‫الحرب‬ ‫ويالت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫� دعم الدخل للمجتمعات‬ ‫السنة المالية الحالية‪ .‬وستساعد ثالث منح للبالد بإجمال ‪ 500‬مليون دوالر ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫إضا� قدره ‪ 200‬مليون دوالر‪ .‬وستدعم منحة أخرى بقيمة‬ ‫ف‬ ‫الفق�ة‪ ،‬وكذلك قرض تمويل‬ ‫المحلية‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الولية والثانوية والتغذية‪ ،‬إضافة إىل منحة الحقة تبلغ قيمتها‬ ‫‪ 200‬مليون دوالر ف� حاالت الطوارئ الصحة أ‬ ‫ي‬ ‫‪ 83‬مليون دوالر لليمن‪.‬‬ ‫� المنطقة‪ ،‬يرجى زيارة هذا الموقع‪:‬‬‫ف‬ ‫الدول ي‬ ‫ي‬ ‫للمزيد من المعلومات عن عمل البنك‬ ‫‪.worldbank.org/mena‬‬ ‫ ال�ق أ‬ ‫الوسط وشمال أفريقيا‬ ‫الجدول ‪ 12‬ش‬ ‫� السنوات المالية ‪2017 - 2015‬‬ ‫ف‬ ‫للمنطقة‬ ‫واالعتمادات‬ ‫القروض‬ ‫ومدفوعات‬ ‫اض‬‫القر‬ ‫ي‬ ‫ارتباطات إ‬ ‫ين‬ ‫(مالي� الدوالرات)‬ ‫المدفوعات‬ ‫ين‬ ‫(مالي� الدوالرات) ‬ ‫االرتباطات‬ ‫ ‬ ‫ة السنة المالية‬ ‫ة السنة المالي ‬‫السنة المالي ‬ ‫ة السنة المالي ‬ ‫ة‬ ‫ة السنة المالي ‬ ‫السنة المالي ‬ ‫ ‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪ 2016‬‬ ‫‪ 2015‬‬ ‫‪ 2017‬‬ ‫‪ 2016‬‬ ‫‪ 2015‬‬ ‫ ‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫‪5,335‬‬ ‫‪ 4,427‬‬ ‫‪ 1,779‬‬ ‫‪ 4,869‬‬ ‫‪ 5,170‬‬ ‫والتعم� ‪ 3,294‬‬ ‫ي‬ ‫للإنشاء‬ ‫المؤسسة‬ ‫‪391‬‬ ‫‪ 44‬‬ ‫‪ 194‬‬ ‫‪ 1,011‬‬ ‫‪ 31‬‬ ‫‪ 198‬‬ ‫الدولية للتنمية ‬ ‫� ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪ 15.2 :2017‬مليار دوالر‪.‬‬‫ف‬ ‫محفظة ش‬ ‫الم�وعات الجاري تنفيذها ي‬ ‫ ‪53‬‬ ‫ المناطق‬ ‫ش‬ ‫م�وع تحت الضوء‬ ‫ين‬ ‫لالجئ�‬ ‫ضمان الدعم للبلدان المضيفة‬ ‫مالي� الجئ‪ ،‬إال أنها تكافح من أجل الحصول عىل التمويل‬ ‫تستضيف البلدان متوسطة الدخل حالياً نحو ‪ 6‬ي ن‬ ‫الالجئ�‪ .‬وقد أظهر أثر أ‬ ‫الزمة‬ ‫ين‬ ‫تحمل التكاليف المرتبطة بتدفق‬ ‫ميسة‪ ،‬مما يتعذر معه ّ‬ ‫بأسعار فائدة ّ‬ ‫ال�نامج العالمي لتسهيالت‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫النمائية‪ .‬ويهدف ب‬ ‫� المساعدة إ‬ ‫السورية عىل الردن ولبنان هذه الفجوة الهامة ي‬ ‫الردن‬ ‫مبد� عىل مساعدة أ‬ ‫ئ‬ ‫ال� ي ز‬ ‫الميس المخصص للمنطقة إىل سد هذه الفجوة‪ ،‬مع ت‬ ‫ك� بشكل ي‬ ‫التمويل ُ َّ‬ ‫ث‬ ‫� ربيع عام ‪ 2016‬بأك� من‬ ‫ف‬ ‫نامج‬ ‫ال�‬ ‫هذا‬ ‫إنشاء‬ ‫علن‬ ‫ُ‬ ‫أ‬‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ن‬ ‫السوري�‬ ‫ن‬ ‫الالجئ�‬ ‫تأث�‬ ‫معالجة‬ ‫ولبنان عىل‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫‪ 140‬مليون دوالر من التعهدات الولية من سبعة بلدان والمفوضية الوروبية‪ .‬وتحدد هدف تعبئة‪ ‬مليار‬ ‫أ‬ ‫للردن ولبنان‪.‬‬ ‫دوالر عىل مدى خمس سنوات أ‬ ‫إجمال التمويل‬ ‫م�وعات جديدة‪ ،‬مما رفع‬ ‫ال�نامج عن تمويل ثالثة ش‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫و� أبريل‪ /‬نيسان ‪ ،2017‬أعلن ب‬ ‫ي‬ ‫الردن ولبنان إىل‪ ‬مليار دوالر ‪ -‬أي قبل‬ ‫السوري� والمجتمعات المضيفة ف� أ‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫الالجئ�‬ ‫الميرس الذي بدأه لدعم‬ ‫ي‬ ‫الالجئ�ن‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫مدة طويلة من انتهاء المهلة المحددة وهي خمس سنوات‪ .‬وستحسن الم�وعات الجديدة حياة‬ ‫أ‬ ‫� الردن‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫� تقديم خدمات الصحة العامة الحيوية ي‬ ‫السوري� والمجتمعات المضيفة من خالل التوسع ي‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫لل�نامج‬ ‫� الردن‪ .‬وستتاح قريباً منح إضافية ب‬ ‫ولبنان‪ ،‬فضال ً عن تعزيز البنية التحتية الحاسمة للمياه العادمة ي‬ ‫الطراف‪ ،‬وذلك بفضل تعهد قطعته‬ ‫لالستفادة من التمويل الميرس الذي تقدمه بنوك التنمية متعددة أ‬ ‫مالي� دوالر‪.‬‬ ‫ال�نامج‪ ،‬وتعهد قطعته السويد بمبلغ ‪ 10‬ي ن‬ ‫المملكة المتحدة سيتم توجيه جزء منه من خالل ب‬ ‫الوسط وشمال أفريقيا‬ ‫ ال�ق أ‬ ‫الشكل ‪ 6‬ش‬ ‫� السنة المالية ‪2017‬‬ ‫ف‬ ‫القطاعات‬ ‫حسب‬ ‫للتنمية‬ ‫الدولية‬ ‫والمؤسسة‬ ‫والتعم�‬ ‫ل‬ ‫إنشاء‬ ‫ل‬ ‫الدول‬ ‫البنك‬ ‫إقراض‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الحصة من المجموع البالغ ‪ 5.9‬مليار دوالر‬ ‫الزراعة والصيد‬ ‫المياه وال ف الصحي‬ ‫والحراجة‬ ‫‪%1 %4‬‬ ‫وإدارة المخلفات‬ ‫التعليم‬ ‫‪%2‬‬ ‫‪%4‬‬ ‫النقل‬ ‫‪ %15‬الطاقة والصناعات ا ستخراجية‬ ‫‪%13‬‬ ‫الحماية ا جتماعية‬ ‫القطاع الما‬ ‫‪%15‬‬ ‫‪%23‬‬ ‫ا دارة العامة‬ ‫الصحة‬ ‫‪%7‬‬ ‫تكنولوجيا‬ ‫الصناعة والتجارة والخدمات‬ ‫‪%13‬‬ ‫‪%3‬‬ ‫المعلومات وا تصا ت‬ ‫الدول لعام ‪2017‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 54‬‬ ‫ال�ق أ‬ ‫الوسط وشمال أفريقيا‬ ‫الجدول ‪  13‬منطقة ش‬ ‫لمحة رسيعة عن المنطقة‬ ‫االتجاه‬ ‫بيانات ‬ ‫ ‬ ‫العام‬ ‫جارية ‬ ‫أ‬ ‫‪ 2010‬‬ ‫‪ 2000‬‬ ‫ش‬ ‫المؤ� ‬ ‫‪ 374‬‬ ‫‪ 336‬‬ ‫‪ 281‬‬ ‫ين‬ ‫(بالمالي�) ‬ ‫إجمال عدد السكان‬ ‫ي‬ ‫‪ 1.7‬‬ ‫‪ 1.8‬‬ ‫‪ 1.9‬‬ ‫ن‬ ‫السكا� (‪ %‬سنوياً) ‬ ‫النمو‬ ‫ي‬ ‫إجمال الدخل القومي‬‫الفرد من أ ي‬ ‫نصيب‬ ‫(طريقة أ‬ ‫‪ 4,565‬‬ ‫‪ 3,914‬‬ ‫‪ 1,568‬‬ ‫بالسعار الجارية للدوالر) ‬ ‫الطلس‪،‬‬ ‫المحل‬ ‫ي‬ ‫إجمال الناتج‬ ‫ي‬ ‫معدل نمو نصيب الفرد من‬ ‫‪ 0.4– 3.6‬‬ ‫‪ 2.3‬‬ ‫(‪ %‬سنوياً) ‬ ‫من يعيشون عىل أقل من ‪ 1.90‬دوالر‬ ‫عدد ف‬ ‫—‬ ‫‪ — 7‬‬ ‫ج‪‎‬‬ ‫‪ 9‬‬ ‫ب‬ ‫ين‬ ‫(بالمالي�) ‬ ‫� اليوم‬ ‫للفرد ي‬ ‫‪ 75‬‬ ‫‪ 74‬‬ ‫‪ 71‬‬ ‫العمر المتوقع عند الميالد للإناث (بالسنوات) ‬ ‫‪ 71‬‬ ‫‪ 69‬‬ ‫‪ 67‬‬ ‫العمر المتوقع عند الميالد للذكور (بالسنوات) ‬ ‫ب� الشابات‬ ‫اللمام بالقراءة والكتابة ي ن‬ ‫معدل إ‬ ‫‪ 90‬‬ ‫‪ 90‬‬ ‫‪ 81‬‬ ‫(‪ %‬الفئة العمرية ‪ 24 - 15‬عاماً) ‬ ‫ب� الشباب‬ ‫اللمام بالقراءة والكتابة ي ن‬ ‫معدل إ‬ ‫‪ 94‬‬ ‫‪ 94‬‬ ‫‪ 91‬‬ ‫(‪ %‬الفئة العمرية ‪ 24 - 15‬عاماً) ‬ ‫‪ 1,381‬‬ ‫‪ 1,313‬‬ ‫‪ 873‬‬ ‫ثا� أكسيد الكربون (ميغاطن) ‬ ‫ن‬ ‫انبعاثات ي‬ ‫متابعة أهداف التنمية المستدامة‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-1‬القضاء عىل الفقر المدقع‬ ‫—‬ ‫— ‬ ‫‪ ­2.1‬‬ ‫ج‪‎‬‬ ‫‪ 3.0‬‬ ‫ب‬ ‫(نسبة السكان الذين يعيشون عىل أقل من ‪ 1.90‬دوالر‬ ‫ ‬ ‫ال�ائية لعام ‪ 2011‬‬ ‫)‬ ‫� اليوم‪ ،‬وفقاً لتعادل القوى ش‬ ‫للفرد ي ف‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 2-2‬أانتشار التقزم‪ ،‬الطول بالنسبة‬ ‫‪ 17‬‬ ‫‪ 19‬‬ ‫‪ 24‬‬ ‫للعمر (النسبة من الطفال دون سن الخامسة) ‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-3‬نسبة الوفيات النفاسية‬ ‫‪ 90‬‬ ‫‪ 99‬‬ ‫‪ 125‬‬ ‫(تقدير نموذجي‪ ،‬لكل ‪ 100‬ألف مولود حي) ‬ ‫الطفال‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 2-3‬معدل وفيات أ‬ ‫‪ 25‬‬ ‫‪ 29‬‬ ‫‪ 45‬‬ ‫دون سن الخامسة (لكل ‪ 1000‬مولود حي) ‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-4‬معدل إتمام مرحلة التعليم‬ ‫‪ 92‬‬ ‫‪ 92‬‬ ‫‪ 81‬‬ ‫االبتدا� (النسبة من الفئة العمرية المعنية) ‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫ف‬ ‫�‬‫الهدف ‪ 5‬نسبة مشاركة النساء إىل الرجال ي‬ ‫‪27‬‬ ‫‪ 27‬‬ ‫‪ 25‬‬ ‫القوى العاملة (تقدير نموذجي استنادا إىل‬ ‫ ‬ ‫منظمة العمل الدولية‪ )% ،‬‬ ‫ال� تشغلها‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 5-5‬نسبة المقاعد ت‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫‪ 18‬‬ ‫‪ 11‬‬ ‫‪ 4‬‬ ‫ال ي‬ ‫جمال) ‬ ‫ال�لمانات الوطنية (‪ %‬من إ‬ ‫� ب‬ ‫النساء ي‬ ‫ال�ب المأمونة‬ ‫توفر مياه ش‬ ‫الهدف الفرعي ‪ّ 1-6‬‬ ‫‪ 93‬‬ ‫‪ 90‬‬ ‫‪ 88‬‬ ‫(نسبة السكان الذين تتوفر لديهم المياه) ‬ ‫الساسية‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 2-6‬توفر مرافق الرصف الصحي أ‬ ‫ّ‬ ‫‪ 90‬‬ ‫‪ 86‬‬ ‫‪ 78‬‬ ‫(نسبة السكان الذين تتوفر لديهم مرافق رصف صحي ‬ ‫)‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-7‬الحصول عىل الكهرباء‬ ‫‪ 96‬‬ ‫‪ 95‬‬ ‫‪ 91‬‬ ‫(النسبة من السكان) ‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 2-7‬استهالك الطاقة المتجددة‬ ‫‪ 3‬‬ ‫‪ 3‬‬ ‫‪ 3‬‬ ‫إجمال استهالك الطاقة النهائية) ‬ ‫ي‬ ‫(‪%‬‬ ‫ن�نت‬ ‫ال ت‬ ‫يستخدمون‬ ‫الذين‬ ‫اد‬‫ر‬ ‫ف‬‫الهدف الفرعي ‪ 8-17‬أ‬ ‫ال‬ ‫إ‬ ‫‪ 39‬‬ ‫‪ 21‬‬ ‫‪ 1‬‬ ‫ن�نت) ‬ ‫ال ت‬ ‫(‪ %‬السكان الذين تتوفر لديهم خدمة إ‬ ‫الحصائية‪.‬‬ ‫مالحظة‪ :‬البيانات الحديثة الخاصة بالفقر لهذه المنطقة ي‬ ‫غ� متاحة لتعذر تغطية البيانات إ‬ ‫ب� عامي ‪ 2013‬و ‪2016‬؛ يرجى زيارة موقع ‪ http://data.worldbank.org‬لالطالع عىل البيانات‬‫أ‪ -‬أحدث البيانات الحالية المتاحة ي ن‬ ‫المستجدة‪.‬‬ ‫ب‪ -‬بيانات خاصة بعام ‪.2005‬‬ ‫ج‪ -‬بيانات خاصة بعام ‪.2008‬‬ ‫لالطالع عىل قائمة ببلدان المنطقة وبيانات تفاعلية إضافية عن المنطقة‪ ،‬يرجى زيارة‪:‬‬ ‫‪.data.worldbank.org/country‬‬ ‫ ‪55‬‬ ‫ المناطق‬ ‫جنوب آسيا‬ ‫ال تزال منطقة جنوب آسيا هي أرسع المناطق نمواً‪ ،‬حيث يتوقع أن يرتفع معدل النمو االقتصادي من‬ ‫‪ %6.7‬عام ‪ 2016‬إىل ‪ %6.8‬عام ‪ 2017‬و‪ %7.1‬عام ‪ .2018‬وتراجع معدل التضخم بالمنطقة‪ ،‬وذلك‬ ‫الولية؛ واستقرت تدفقات التحويالت‬ ‫الساس إىل انخفاض أسعار المواد الغذائية والسلع أ‬ ‫لسباب ترجع ف� أ‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫� معظم الحيان‪ ،‬إىل مستويات مريحة‪ .‬وتفاوتت‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� معظم البلدان؛ ووصلت االحتياطيات الدولية‪ ،‬ي‬ ‫ي‬ ‫المال مازالت قائمة‪.‬‬ ‫درجات التقدم ف� تعزيز المالية العامة‪ ،‬ف� ي ن‬ ‫ح� أن مخاطر القطاع ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫غ� أن نسبة‬ ‫ية‪.‬‬ ‫ش‬ ‫الب�‬ ‫التنمية‬ ‫�‬ ‫وتحول النمو القوي إىل انخفاض مستويات الفقر وتحسينات مبهرة ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫حوال ‪ 256‬مليون‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫‪%15.1‬‬ ‫بنحو‬ ‫ُدرت‬ ‫ق‬ ‫اليوم‬ ‫�‬ ‫السكان الذين يعيشون عىل أقل من ‪ 1.90‬دوالر للفرد ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الب� عىل مستوى أعىل‬ ‫ين‬ ‫المالي� من ش‬ ‫ح� عام ‪ ،2013‬أي ثلث فقراء العالم‪ .‬ويعيش مئات‬ ‫شخص‪ ،‬وذلك ت‬ ‫فق�ة‪ ،‬ونحو ‪ 500‬مليون بدون‬ ‫ف‬ ‫ث‬ ‫ف‬ ‫قليال ً من خط الفقر‪ � ،‬ي ن‬ ‫� أحياء ي‬ ‫ح� يعيش أك� من ‪ 200‬مليون شخص ي‬ ‫ي‬ ‫� البنية‬‫ف‬ ‫ة‬‫الكب�‬ ‫والفجوات‬ ‫االجتماعي‬ ‫قصاء‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫متطرفة‬ ‫أشكال‬ ‫من‬ ‫المنطقة‬ ‫�‬ ‫وتعا� بلدان كث�ة ف‬ ‫كهرباء‪ .‬ن‬ ‫ي ي‬ ‫إ‬ ‫ي ي‬ ‫ي‬ ‫� التفاوتات‪.‬‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ك� زيادة ي‬ ‫التحتية‪ ،‬وتشهد البلدان ال ب‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫المساعدات من البنك‬ ‫ف‬ ‫وافق البنك الدول عىل ‪ 6.1‬مليار دوالر من القروض إىل المنطقة من أجل ‪ 51‬ش‬ ‫� السنة المالية‬‫م�وعاً ي‬ ‫ي‬ ‫والتعم� و‪ 3.8‬مليار دوالر من ارتباطات‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫� ذلك ‪ 2.2‬مليار دوالر من قروض البنك‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫‪ ،2017‬بما ي‬ ‫المؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬منها ‪ 795‬مليون دوالر من برنامج التسهيالت الموسعة‪ .‬وقدم البنك أيضا ‪122‬‬ ‫من الخدمات االستشارية والمنتجات التحليلية‪ ،‬وقدم المشورة الفنية بشأن قضايا مثل القدرة التنافسية‪،‬‬ ‫وإصالح قطاع الطاقة‪ ،‬والهشاشة‪.‬‬ ‫ك� عىل تحقيق النمو الشامل للجميع بمعدل مرتفع‪ ،‬وتركز‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫القليمية ال� ي‬ ‫وتواصل ت‬ ‫إس�اتيجية البنك إ‬ ‫عىل تقديم الدعم لتنمية القطاع الخاص من خالل إجراءات كاالستثمارات المراعية ي‬ ‫لتغ� المناخ‪ ،‬وزيادة‬ ‫االحتواء االجتماعي وتعميم الخدمات المالية‪ ،‬وتعزيز الحوكمة‪ ،‬ومعالجة الهشاشة‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ال� ي ز‬ ‫ك� عىل محركات النمو المستدام‬ ‫� المنطقة أساساً إىل االستهالك‪ ،‬وال يمكن أن يستمر عىل ارتفاعه إال إذا‬ ‫ف‬ ‫يُعزى ارتفاع النمو االقتصادي ي‬ ‫لن عدد الوافدين‬ ‫زادت االستثمارات والصادرات بمعدالت أعىل‪ .‬ويعد خلق فرص العمل أمراً �ض ورياً أ‬ ‫ين‬ ‫القادم�‪.‬‬ ‫ن‪ ‬مليون و ‪ 1.2‬مليون شخص كل شهر خالل العقدين‬ ‫ب�‬ ‫الجدد إىل سوق العمل يقدر بما ت‬ ‫ي�اوح ي‬ ‫م�وع عملية النهوض‬ ‫م�وعات مثل ش‬ ‫ويقدم البنك الدول الدعم لمواجهة هذه التحديات من خالل ش‬ ‫ي‬ ‫� الهند‪ ،‬ويسعى إىل تعزيز المؤسسات من أجل تنمية‬ ‫بالمهارات الذي تبلغ قيمته ‪ 250‬مليون دوالر ف‬ ‫ي‬ ‫المهارات ي‬ ‫وتوف� التدريب الجيد ذي الصلة بالسوق للقوة العاملة‪.‬‬ ‫تغ� المناخ‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫� مواجهة ي‬ ‫دعم القدرة الساسية عىل الصمود ي‬ ‫� ذلك الكوارث الطبيعية الناجمة عن المناخ‬ ‫ف‬ ‫آ‬ ‫منطقة جنوب آسيا معرضة بشدة لثار ي‬ ‫تغ� المناخ‪ ،‬بما ي‬ ‫وتغي�‬ ‫� جنوب آسيا عىل خفض االنبعاثات الكربونية‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫وارتفاع مستوى سطح البحر‪ .‬ويتوقف التقدم ي‬ ‫تغ� المناخ‪ .‬وينفذ البنك خطة عمل مناخية لجنوب آسيا دعماً للإسهامات‬ ‫مزيج الطاقة‪ ،‬والتخفيف من آثار ي‬ ‫تغ� المناخ‪.‬‬ ‫ن‬ ‫تحس� القدرة عىل التكيف مع ي‬ ‫ي‬ ‫الوطنية لمكافحة ي‬ ‫تغ� المناخ وجهودها الرامية إىل‬ ‫ين‬ ‫الجنس�‬ ‫القليمية للمساواة ي ن‬ ‫ب�‬ ‫تنفيذ خطة العمل إ‬ ‫ت‬ ‫ال� تستند إىل أربعة‬ ‫ن ف‬ ‫القليمية بشأن المساواة ي ن‬ ‫� جنوب آسيا‪ ،‬ي‬ ‫الجنس� ي‬ ‫ي‬ ‫ب�‬ ‫الدول خطة العمل إ‬ ‫ي‬ ‫ينفذ البنك‬ ‫ن‬ ‫والتمك� االقتصادي‪ ،‬والقدرة‬ ‫ش‬ ‫كالتال‪ :‬رأس المال الب�ي‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫� المنطقة حدةً‪ ،‬وهي ي‬ ‫من أك� احتياجات التنمية ي‬ ‫م�وع ي ن‬ ‫تمك� المراهقات‬ ‫التعب� عن الرأي والتمثيل‪ ،‬وبناء القدرات والتواصل بالمنطقة‪ .‬كما أن ش‬ ‫ي‬ ‫عىل‬ ‫� جهارخاند بالهند سيساعد‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� المجال االجتماعي واالقتصادي والبالغ حجمه ‪ 63‬مليون دوالر ي‬ ‫والشابات ي‬ ‫الدول لعام ‪2017‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 56‬‬ ‫المراهقات والشابات عىل إتمام تعليمهن الثانوي والحصول عىل المهارات المناسبة لسوق العمل‪ .‬وهناك‬ ‫� استخدام مرافق النقل العام‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫م�وعات إضافية تعالج عىل وجه التحديد الحواجز ي‬ ‫ال� تواجهها المرأة ي‬ ‫والنارة والمراحيض المنفصلة ومناطق االنتظار‪.‬‬ ‫ف‬ ‫� ذلك مسائل السالمة إ‬ ‫بما ي‬ ‫تعزيز التكامل إ‬ ‫القليمي‬ ‫القليمي والتعاون االقتصادي أن يعززا احتماالت الحد من الفقر وتقاسم ثمار النمو‪ .‬ي‬ ‫غ�‬ ‫يمكن للتكامل إ‬ ‫القليمي وحجمه ‪ 150‬مليون‬ ‫ش‬ ‫أن جنوب آسيا ال تزال واحدة من أقل المناطق تكامالً‪ .‬ويهدف م�وع الربط إ‬ ‫ين‬ ‫تحس� االتصال وتقليل‬ ‫تحس� ظروف تجارة بنغالديش مع بوتان والهند ونيبال من خالل‬ ‫ين‬ ‫دوالر إىل‬ ‫وتيس� التجارة‪.‬‬ ‫ي‬ ‫االختناقات اللوجستية ودعم اعتماد نهج حديثة إ‬ ‫لدارة الحدود‬ ‫دعم إصالحات السياسات‬ ‫السواق‬‫التمك� من إنشاء أ‬ ‫ين‬ ‫ك� بوجه خاص عىل‬ ‫الصالح ف� بلدان المنطقة‪ ،‬مع ت‬ ‫ال� ي ز‬ ‫ي‬ ‫يدعم البنك أجندات إ‬ ‫والمحل‪ .‬ففي باكستان عىل سبيل المثال‪ ،‬يدعم‬ ‫ن‬ ‫الوط�‬ ‫وتحس� كفاءة القطاع العام عىل الصعيدين‬‫ين‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫وتحس� االستدامة المالية‬ ‫� مجال الطاقة للحد من تكلفة إنتاج الكهرباء‬ ‫ف‬ ‫الدول سياسة الحكومة ي‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫لصالح قطاع الكهرباء وعمليات استثمارية‬ ‫إ‬ ‫التنمية‬ ‫اعتمادات‬ ‫من‬ ‫سلسلة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الكهرباء‬ ‫لقطاع‬ ‫والمساعدة الفنية‪.‬‬ ‫معالجة الهشاشة‬ ‫ال�وح القرسي‪ .‬فعىل سبيل المثال‪ ،‬يقوم‬ ‫المم المتحدة ف� مواجهة تحديات نز‬ ‫يشارك البنك الدول مع أ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫والنازح� داخليا والعائدين والمجتمعات‬ ‫ين‬ ‫الالجئ�‬ ‫وال� تدعم‬‫البنك بزيادة برامجه ف� أفغانستان وباكستان ت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫م�وع ميثاق‬ ‫� هذه البلدان‪ ،‬مثل ش‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫المضيفة‪ .‬كما وافق عىل عمليات تهدف إىل دعم الشخاص الضعفاء ي‬ ‫� أفغانستان البالغ حجمه ‪ 228‬مليون دوالر‪ ،‬والذي يهدف إىل الحد من الفقر وتعزيز مستويات‬ ‫ن ف‬ ‫المواطن� ي‬ ‫ي‬ ‫المعيشة من خالل تعزيز مجالس التنمية المجتمعية‪ .‬وسيعزز قرض بقيمة ‪ 100‬مليون دوالر ب‬ ‫لل�نامج‬ ‫المان االجتماعي ويعزز حصول الفقراء عىل‬ ‫الوط� لشبكة أ‬ ‫ن‬ ‫� باكستان النظام‬‫ف‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫الوط� للحماية االجتماعية ي‬ ‫ي‬ ‫الخدمات االجتماعية‪.‬‬ ‫ين‬ ‫تحس� القدرة التنافسية‬ ‫إنتاج المعرفة من أجل‬ ‫� السنة المالية الحالية‪ .‬ويقدم تقرير القدرة التنافسية ن ئ‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫لموا�‬ ‫ن� البنك عدة تقارير هامة عن جنوب آسيا ي‬ ‫� نئ‬ ‫موا�‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫غ� مسبوق للوضع ي‬ ‫� جنوب آسيا‪ :‬تقييم شامل للداء والمحركات والتكلفة تحليال ً ي‬ ‫الحاويات ي‬ ‫ن‬ ‫وتحس� إدارة سلطات‬ ‫� ذلك زيادة مشاركة القطاع الخاص‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫للتحس�‪ ،‬بما ي‬ ‫ي‬ ‫المنطقة والخطوات الالزمة‬ ‫نئ‬ ‫الموا�‪ ،‬وخلق وزيادة المنافسة داخل الموا� وفيما بينها‪ .‬أما تقرير تحول جنوب آسيا‪ :‬سياسات تعزيز‬ ‫نئ‬ ‫القدرة التنافسية وإنشاء قوة التصدير القادمة فيدرس إمكانات المنطقة لتعزيز إ‬ ‫النتاجية والقدرة التنافسية‬ ‫لل�كات‪ ،‬ويقدم توصيات بما هو مطلوب من إصالحات واستثمارات‪.‬‬ ‫ش‬ ‫الجدول ‪  14‬جنوب آسيا‬ ‫� السنوات المالية ‪2017 - 2015‬‬ ‫ارتباطات القراض ومدفوعات القروض واالعتمادات للمنطقة ف‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫ين‬ ‫(مالي� الدوالرات)‬ ‫المدفوعات‬ ‫ين‬ ‫(مالي� الدوالرات) ‬ ‫االرتباطات‬ ‫ ‬ ‫ة السنة المالية‬ ‫ة السنة المالي ‬‫السنة المالي ‬ ‫ة السنة المالي ‬ ‫ة‬ ‫ة السنة المالي ‬ ‫السنة المالي ‬ ‫ ‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪ 2016‬‬ ‫‪ 2015‬‬ ‫‪ 2017‬‬ ‫‪ 2016‬‬ ‫‪ 2015‬‬ ‫ ‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫‪1,454‬‬ ‫‪ 1,623‬‬ ‫‪ 1,266‬‬ ‫‪ 2,233‬‬ ‫‪ 3,640‬‬ ‫والتعم� ‪ 2,098‬‬ ‫ي‬ ‫للإنشاء‬ ‫المؤسسة‬ ‫‪3,970‬‬ ‫‪ 4,462‬‬ ‫‪ 3,919‬‬ ‫‪ 3,828‬‬ ‫‪ 4,723‬‬ ‫‪ 5,762‬‬ ‫الدولية للتنمية ‬ ‫� ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪ 47.8 :2017‬مليار دوالر‪.‬‬‫ف‬ ‫محفظة ش‬ ‫الم�وعات الجاري تنفيذها ي‬ ‫ ‪57‬‬ ‫ المناطق‬ ‫ش‬ ‫م�وع تحت الضوء‬ ‫� التعليم‬‫ف‬ ‫منح أطفال بنغالديش فرصة ثانية ي‬ ‫و� بنغالديش‪ ،‬منح‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫الحصول عىل التعليم يمكن أن يتيح الفرصة ويغرس الفخر للطفال وأرسهم‪ .‬ي‬ ‫� المناطق الريفية النائية فرصة ثانية للتعليم بفضل ‪ 20400‬مركز‬ ‫ف‬ ‫غ� مقيدين بالمدرسة ي‬ ‫‪ 690‬ألف طفل ي‬ ‫ث‬ ‫ف‬ ‫تعليمي ش ئ‬ ‫الدول هذا العمل من خالل‬ ‫ي‬ ‫� ‪ 148‬منطقة من أك� المناطق حرماناً‪ .‬ودعم البنك‬ ‫أن� حديثاً ي‬ ‫أ‬ ‫الثا� "برنامج التعليم لجميع الطفال" الذي يبلغ حجمه ‪ 130‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ش‬ ‫الم�وع ي‬ ‫الماضي� من خالل ضمان الحصول عىل التعليم‪،‬‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫حققت بنغالديش تقدماً ملحوظاً عىل مدى العقدين‬ ‫االبتدا� وللبنات‪ .‬فارتفع معدل االلتحاق بالمدارس االبتدائية من ‪ %80‬عام ‪2000‬‬ ‫ئ‬ ‫وال سيما عىل المستوى‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫إىل ‪ %98‬عام ‪ ،2015‬وارتفعت نسبة االلتحاق بالمدارس الثانوية الن إىل ‪ %54‬من ‪ %45‬عام ‪.2000‬‬ ‫ب� ‪ 6‬أعوام و ‪ 13‬عاما‪ ،‬معظمهم من أرس ي‬ ‫فق�ة‬ ‫ت�اوح أعمارهم ي ن‬ ‫مالي� طفل ت‬‫ومع ذلك‪ ،‬فإن حوال ‪ 5‬ي ن‬ ‫ي‬ ‫غ� مقيدين بالمدرسة‪.‬‬ ‫ي‬ ‫الون‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫إليها‪،‬‬ ‫الوصول‬ ‫يتعذر‬ ‫ومناطق‬ ‫وعشوائيات المدن‬ ‫صل الذي تبلغ‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫وهذا ش‬ ‫يب� عىل نجاح الم�وع ال ي‬ ‫� سنته الخامسة من التنفيذ‪ .‬وهو ي‬ ‫الم�وع ي‬ ‫الثا� ي‬ ‫ين‬ ‫وتحس� مستوى‬ ‫قيمته ‪ 86‬مليون دوالر (‪ ،)2013-2004‬مما ساعد عىل إعادة ‪ 840‬ألف طفل إىل المدرسة‪،‬‬ ‫اس‪ .‬واعتمدت حكومة‬ ‫ف‬ ‫� اللغة البنغالية والرياضيات‪ ،‬وزيادة معدالت إتمام الصف الدر ي‬ ‫كفاءة الطالب ي‬ ‫بالضافة إىل توسيع‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫بنغالديش نموذجاً وطنياً للوصول إىل أ‬ ‫� المناطق الريفية‪ ،‬إ‬ ‫المعرض� للخطر ي‬ ‫الطفال‬ ‫تعا� من نقص الخدمات‪ ،‬وذلك من خالل نهج‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫نطاق ش‬ ‫وال� ي‬ ‫� المدن ي‬ ‫الفق�ة ي‬ ‫الم�وع ليشمل المناطق ي‬ ‫أك� من ‪ 50‬ألف طفل‪ .‬وتتيح جهود هذا البلد للوالدين مزيداً من الثقة‬ ‫منقح مما يتيح فرصة ثانية لتعليم ث‬ ‫� مستقبل أبنائهم‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫الشكل ‪  7‬جنوب آسيا‬ ‫� السنة المالية ‪2017‬‬ ‫إقراض البنك الدول للإنشاء والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية حسب القطاعات ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الحصة من المجموع البالغ ‪ 6.1‬مليار دوالر‬ ‫الزراعة والصيد‬ ‫المياه وال ف الصحي‬ ‫والحراجة‬ ‫‪%2 %6‬‬ ‫وإدارة المخلفات‬ ‫التعليم‬ ‫‪%12‬‬ ‫‪%13‬‬ ‫النقل‬ ‫الطاقة‬ ‫والصناعات ا ستخراجية‬ ‫‪%14‬‬ ‫‪%7‬‬ ‫الحماية ا جتماعية‬ ‫‪%12‬‬ ‫ا دارة العامة‬ ‫القطاع الما‬ ‫‪%17‬‬ ‫تكنولوجيا‬ ‫‪%4‬‬ ‫المعلومات وا تصا ت‬ ‫الصحة‬ ‫‪%5‬‬ ‫‪%8‬‬ ‫الصناعة والتجارة والخدمات‬ ‫الدول لعام ‪2017‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 58‬‬ ‫الجدول ‪  15‬جنوب آسيا‬ ‫لمحة رسيعة عن المنطقة‬ ‫االتجاه‬ ‫بيانات ‬ ‫ ‬ ‫العام‬ ‫جارية ‬ ‫أ‬ ‫‪ 2010‬‬ ‫‪ 2000‬‬ ‫ش‬ ‫المؤ� ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ,766‬‬ ‫‪ 1,631‬‬ ‫‪ 1,387‬‬ ‫ين‬ ‫(بالمالي�) ‬ ‫إجمال عدد السكان‬ ‫ي‬ ‫‪ 1.3‬‬ ‫‪ 1.4‬‬ ‫‪ 1.9‬‬ ‫ً‬ ‫السكا� (‪ %‬سنويا) ‬‫ن‬ ‫النمو‬ ‫ي‬ ‫إجمال الدخل القومي‬ ‫أي‬ ‫من‬ ‫الفرد‬ ‫(طريقة أ‬‫نصيب‬ ‫‪ 1,616‬‬ ‫‪ 1,160‬‬ ‫‪ 441‬‬ ‫بالسعار الجارية للدوالر) ‬ ‫الطلس‪،‬‬ ‫المحل‬ ‫ي‬ ‫إجمال الناتج‬ ‫ي‬ ‫معدل نمو نصيب الفرد من‬ ‫‪ 5.5‬‬ ‫‪ 7.5‬‬ ‫‪ 2.2‬‬ ‫(‪ %‬سنوياً) ‬ ‫من يعيشون عىل أقل من ‪ 1.90‬دوالر‬ ‫عدد ف‬ ‫‪ 256‬‬ ‫‪ 400‬‬ ‫‪ 552‬‬ ‫ب‬ ‫ين‬ ‫(بالمالي�) ‬ ‫� اليوم‬ ‫للفرد ي‬ ‫‪ 70‬‬ ‫‪ 68‬‬ ‫‪ 64‬‬ ‫العمر المتوقع عند الميالد للإناث (بالسنوات) ‬ ‫‪ 67‬‬ ‫‪ 66‬‬ ‫‪ 62‬‬ ‫العمر المتوقع عند الميالد للذكور (بالسنوات) ‬ ‫ب� الشابات‬ ‫اللمام بالقراءة والكتابة ي ن‬ ‫معدل‬ ‫‪ 79‬‬ ‫‪ 79‬‬ ‫‪ 64‬‬ ‫الفئة إ العمرية ‪ 24 - 15‬عاماً) ‬ ‫(‪%‬‬ ‫ب� الشباب‬ ‫اللمام بالقراءة والكتابة ي ن‬ ‫معدل إ‬ ‫‪ 87‬‬ ‫‪ 87‬‬ ‫‪ 81‬‬ ‫(‪ %‬الفئة العمرية ‪ 24 - 15‬عاماً) ‬ ‫‪ 2,303‬‬ ‫‪ 1,970‬‬ ‫‪ 1,181‬‬ ‫ثا� أكسيد الكربون (ميغاطن) ‬ ‫ن‬ ‫انبعاثات ي‬ ‫متابعة أهداف التنمية المستدامة‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-1‬القضاء عىل الفقر المدقع‬ ‫‪15.1‬‬ ‫‪ 24.6‬‬ ‫‪ 38.5‬‬ ‫ب‬ ‫(نسبة ف السكان الذين يعيشون عىل أقل من ‪ 1.90‬دوالر‬ ‫ ‬ ‫ال�ائية لعام ‪ 2011‬‬ ‫)‬ ‫� اليوم‪ ،‬وفقاً لتعادل القوى ش‬ ‫للفرد ي‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 2-2‬أانتشار التقزم‪ ،‬الطول بالنسبة‬ ‫‪ 36‬‬ ‫‪ 41‬‬ ‫‪ 51‬‬ ‫للعمر (النسبة من الطفال دون سن الخامسة) ‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-3‬نسبة الوفيات النفاسية‬ ‫‪ 182‬‬ ‫‪ 228‬‬ ‫‪ 388‬‬ ‫(تقدير نموذجي‪ ،‬لكل ‪ 100‬ألف مولود حي) ‬ ‫الطفال‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 2-3‬معدل وفيات أ‬ ‫‪ 53‬‬ ‫‪ 64‬‬ ‫‪ 94‬‬ ‫دون سن الخامسة (لكل ‪ 1000‬مولود حي) ‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-4‬معدل إتمام مرحلة التعليم‬ ‫‪ 91‬‬ ‫‪ 88‬‬ ‫‪ 70‬‬ ‫االبتدا� (النسبة من الفئة العمرية المعنية) ‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫ف‬ ‫�‬‫الهدف ‪ 5‬نسبة مشاركة النساء إىل الرجال ي‬ ‫‪37‬‬ ‫‪ 38‬‬ ‫‪ 43‬‬ ‫القوى العاملة (تقدير نموذجي استنادا إىل‬ ‫ ‬ ‫منظمة العمل الدولية‪ )% ،‬‬ ‫ال� تشغلها‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 5-5‬نسبة المقاعد ت‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫‪ 19‬‬ ‫‪ 20‬‬ ‫‪ 8‬‬ ‫ال ي‬ ‫جمال) ‬ ‫ال�لمانات الوطنية (‪ %‬من إ‬ ‫� ب‬ ‫النساء ي‬ ‫ال�ب المأمونة‬ ‫توفر مياه ش‬ ‫الهدف الفرعي ‪ّ 1-6‬‬ ‫‪ 92‬‬ ‫‪ 89‬‬ ‫‪ 80‬‬ ‫(نسبة السكان الذين تتوفر لديهم المياه) ‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 2-6‬توفر مرافق الرصف الصحي أ‬ ‫الساسية‬ ‫ّ‬ ‫‪ 45‬‬ ‫‪ 40‬‬ ‫‪ 29‬‬ ‫(نسبة السكان الذين تتوفر لديهم مرافق رصف صحي ‬ ‫)‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-7‬الحصول عىل الكهرباء‬ ‫‪ 80‬‬ ‫‪ 75‬‬ ‫‪ 57‬‬ ‫(النسبة من السكان) ‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 2-7‬استهالك الطاقة المتجددة‬ ‫‪ 39‬‬ ‫‪ 42‬‬ ‫‪ 53‬‬ ‫إجمال استهالك الطاقة النهائية) ‬ ‫ي‬ ‫(‪%‬‬ ‫ال ت‬ ‫أ‬ ‫ن�نت‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 8-17‬الفراد الذين يستخدمون إ‬ ‫‪ 24‬‬ ‫‪ 7‬‬ ‫‪ 0.5‬‬ ‫)‬ ‫ن�نت ‬ ‫ال ت‬ ‫(‪ %‬السكان الذين تتوفر لديهم خدمة إ‬ ‫أ‪ -‬أحدث البيانات الحالية المتاحة ي ن‬ ‫ب� عامي ‪ 2013‬و ‪2016‬؛ يرجى زيارة موقع ‪ http://data.worldbank.org‬لالطالع عىل البيانات‬ ‫المستجدة‪.‬‬ ‫ب‪ -‬بيانات خاصة بعام ‪.2002‬‬ ‫لالطالع عىل قائمة ببلدان المنطقة وبيانات تفاعلية إضافية عن المنطقة‪ ،‬يرجى زيارة‪:‬‬ ‫‪.data.worldbank.org/country‬‬ ‫� المنطقة‪ ،‬يرجى زيارة هذا الموقع‪:‬‬‫ف‬ ‫الدول ي‬ ‫ي‬ ‫للمزيد من المعلومات عن عمل البنك‬ ‫‪.worldbank.org/sar‬‬ ‫ ‪59‬‬ ‫ المناطق‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫تعاون البنك‬ ‫ومشاركته عالمياً‬ ‫الوضاع‬‫بال�اماته النمائية رغم تزايد غموض أ‬ ‫ف� السنة المالية ‪ ،2017‬واصل المجتمع الدول الوفاء ت ز‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫المبا�ة‬ ‫عمق البنك الدول عمله مع ش‬ ‫ال�كاء وأصحاب المصلحة‬ ‫السياق‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫و�‬ ‫العالمية والسياسية‪ .‬ف‬ ‫ي‬ ‫َّ‬ ‫ي‬ ‫هد�‬‫ال� تواجه العالم تتطلب قدراً أك� من التعاون لك يتم تحقيق ف‬ ‫لدراكه أن درجة تعقيد التحديات ت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫ت‬ ‫إنهاء الفقر المدقع وتعزيز الرخاء المش�ك‪.‬‬ ‫ئ‬ ‫إنما�‬ ‫ش‬ ‫ال�اكة من أجل تحقيق أثر ي‬ ‫الهمية وتقوية‬ ‫رغم البيئة الحافلة بالتحديات‪ ،‬واصل البنك الدول الدعوة إىل معالجة القضايا بالغة أ‬ ‫ي‬ ‫� العالم‪ .‬وكانت لذلك أهمية خاصة خالل‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫الدول من أجل خدمة مصالح الفقراء ي‬ ‫ي‬ ‫�اكاته مع المجتمع‬ ‫ع�ة لتجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية‪ .‬فقد أنشأ البنك تحالفاً يضم مئات الحكومات‬ ‫العملية الثامنة ش‬ ‫المد� ومنظمات دينية وأطرافاً مؤثرة رئيسية‪ ،‬مما أسفر عن عملية‬ ‫ن‬ ‫ء من المجتمع‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫والمق�ضة وأعضا ً‬ ‫المانحة‬ ‫تجديد قياسية بقيمة ‪ 75‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ك�‪ ،‬مع االع�اف بأن تحقيق أهداف التنمية‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫الدول مع القطاع الخاص بمزيد من ال� ي‬ ‫حظي عمل البنك‬ ‫ي‬ ‫النمائية إىل‬ ‫إ‬ ‫المساعدات‬ ‫من‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫الدوال‬ ‫ات‬ ‫ر‬ ‫مليا‬ ‫من‬ ‫لالنتقال‬ ‫ات‬ ‫ر‬ ‫االستثما‬ ‫أنواع‬ ‫كافة‬ ‫المستدامة سيتطلب‬ ‫ش‬ ‫و� المحافل الدولية‪ ،‬مثل مجموعة الع�ين والمنتدى االقتصادي العالمي واالجتماعات‬ ‫ف‬ ‫تريليونات‪ .‬ي‬ ‫الدول‪ ،‬شدد البنك عىل مساندته‬ ‫ي‬ ‫الدول وصندوق النقد‬ ‫ي‬ ‫السنوية واجتماعات الربيع لمجموعة البنك‬ ‫� المناقشات المعنية‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫الجتذاب التمويل من القطاع الخاص بالتنسيق مع �كاء التنمية ولزيادة أصواته ي‬ ‫بالتنمية‪ .‬وحظي هذا النهج لتمويل التنمية ومشاركة القطاع الخاص بتأييد واسع وتمت المصادقة عليه‬ ‫الع�ين‪ .‬علماً بأن ضمان أن‬ ‫� دول مجموعة ش‬ ‫ف‬ ‫رسمياً من جانب وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية ي‬ ‫تكون الموارد الخاصة المعبأة إضافية بالفعل يشكل أحد مبادئ مجموعة السبع بشأن تنسيق المؤسسات‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫� هذا المجال‪.‬‬ ‫� استجابة بنوك التنمية متعددة الطراف ي‬ ‫المالية الدولية‪ .‬وسيلعب البنك دوراً رئيسياً ي‬ ‫أك� شفافية‬ ‫الهمية ف� المساعدة عىل جعل المؤسسات العامة ث‬ ‫يلعب المواطنون أيضا دوراً بالغ أ‬ ‫ي‬ ‫إ�اك المستفيدين‪-‬وهم المواطنون‬ ‫تحس� نتائج التنمية‪ .‬ويمثل ش‬ ‫ين‬ ‫وفاعلية وخضوعاً للمساءلة‪ ،‬وكذلك‬ ‫أ‬ ‫إنما� يموله البنك والمتوقع أن يستفيدوا منه‪ -‬إحدى الولويات‪ .‬وقد‬ ‫ئ‬ ‫� ش‬ ‫المستهدفون بشكل ش ف‬ ‫م�وع ي‬ ‫مبا� ي‬ ‫تقدماً نحو الوفاء بتعهد الرئيس كيم بزيادة نسبة استطالع آراء المستفيدين إىل ‪%100‬‬ ‫الدول ُّ‬ ‫ي‬ ‫أحرز البنك‬ ‫و� منتصف السنة المالية‬ ‫الم�وعات مع تحديد المستفيدين بشكل واضح بنهاية السنة المالية ‪ .2018‬ف‬ ‫من ش‬ ‫ي‬ ‫موجهاً نحو المستفيدين‪ ،‬كما‬ ‫ش‬ ‫‪ ،2017‬كان تصميم ‪ %99‬من تمويل الم�وعات االستثمارية الموافق عليها َّ‬ ‫مؤ� الستطالع آراء المستفيدين‪ .‬وسيتم رصد تنفيذ آليات‬ ‫الم�وعات الموافق عليها عىل ش‬ ‫اشتمل ‪ %89‬من ش‬ ‫المواطن� اعتباراً من السنة المالية ‪ 2019‬وما بعدها‪.‬‬ ‫ين‬ ‫ومؤ�ات مشاركة‬ ‫ش‬ ‫تغ� المناخ‪ ،‬وتنمية رأس المال ش‬ ‫الب�ي‪،‬‬ ‫أ‬ ‫معالجة القضايا بالغة الهمية‪ :‬ي ُّ‬ ‫وأوضاع الهشاشة‬ ‫تداب� عالمية َّ‬ ‫منسقة ومتسارعة لمساعدة البلدان النامية منخفضة‬ ‫الدول الدعوة إىل اتخاذ ي‬ ‫ي‬ ‫واصل البنك‬ ‫ومتوسطة الدخل عىل مواجهة تحدي تغ� المناخ‪ .‬وتم القيام بذلك من خالل منابر مثل مؤتمر أ‬ ‫الطراف‬ ‫ي ُّ‬ ‫الدول لعام ‪2017‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 60‬‬ ‫تغ� المناخ‪ ،‬والمنتدى‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫الطارية بشأن ي ُّ‬ ‫� اتفاقية المم المتحدة إ‬ ‫والع�ون للطراف) ي‬ ‫الثا�‬ ‫(المؤتمر ي‬ ‫ين‬ ‫الدولي�‪،‬‬ ‫االقتصادي العالمي‪ ،‬واالجتماعات السنوية واجتماعات الربيع لمجموعة البنك وصندوق النقد‬ ‫للطراف‪ ،‬ركَّز البنك عىل إيجاد‬ ‫والع�ين أ‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫الثا�‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫و� المؤتمر ي‬ ‫� دول مجموعة السبع‪ .‬ي‬ ‫واجتماع وزراء البيئة ي‬ ‫تغ� المناخ مع إعداد خطة جديدة للعمل المناخي لمنطقة ش‬ ‫آ‬ ‫أ‬ ‫ال�ق‬ ‫تعرضاً لثار ي ُّ‬ ‫حلول للبلدان الشد ُّ‬ ‫الوسط وشمال أفريقيا وتقرير عن بناء قدرة البلدان النامية عىل مجابهة الكوارث الطبيعية‪ .‬وخالل‬ ‫أ‬ ‫الخ�ية‬ ‫اجتماعات الربيع‪ ،‬اجتمع القادة المعنيون بالمناخ من الحكومات والقطاع الخاص والمنظمات ي‬ ‫وتأث�ه إىل‬ ‫أ‬ ‫الستكشاف سبل جديدة لتعبئة التمويل للنشطة المناخية وتوجيهه لزيادة نطاق تغطيته ي‬ ‫أقىص حد‪.‬‬ ‫�اكات وتعزيز برامج تستهدف‬ ‫الب�ي‪ ،‬قام البنك بإنشاء ش‬ ‫� رأس المال ش‬ ‫ة إىل أهمية االستثمار ف‬ ‫إشار ً‬ ‫ي‬ ‫وىل‪-‬ال� تُعد‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫زيادة المساندة العالمية والمحلية لحركة تنمية الطفولة المبكرة‪-‬المعروفة باسم السنوات ال‬ ‫ي‬ ‫الولوية لتحقيق النمو االقتصادي وتعزيز القدرة التنافسية عىل مستوى‬ ‫من االستثمارات الرئيسية ذات أ‬ ‫ال�كاء‬ ‫� اجتماعات الربيع‪ ،‬عقد البنك اجتماعاً مع بعض ش‬ ‫ف‬ ‫البلدان‪ .‬وعىل مائدة مستديرة رفيعة المستوى ي‬ ‫ال�امات ملموسة ولفت االنتباه‬ ‫لبداء ت ز‬ ‫لهم‬ ‫فرصة‬ ‫أتاح‬ ‫مما‬ ‫ئيسي� حول أجندة حركة السنوات أ‬ ‫الوىل‪،‬‬ ‫الر ي ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫�‬ ‫إىل الحاجة بالغة الهمية إىل العمل معاً عىل مستوى البلدان‪ .‬وقد لعبت المؤسسات أيضاً دوراً مهماً ي‬ ‫مواز وصوال ً إىل إجراءات الدعوة والتأييد‪.‬‬ ‫مساندة تنمية الطفولة المبكرة‪ ،‬بدءاً من تقديم تمويل ٍ‬ ‫إن العمل الذي يقوم به البنك للتصدي لتحديات أوضاع الهشاشة والرصاع والعنف من أجل المساعدة‬ ‫المعني� بالعمل‬ ‫ين‬ ‫ال�كاء‬ ‫الزمات واالستقرار يعتمد عىل التعاون القوي مع ش‬ ‫ف� بناء القدرة عىل مجابهة أ‬ ‫ي‬ ‫الشد‬ ‫المد� العاملة ف� البيئات أ‬ ‫ن‬ ‫المجتمع‬ ‫منظمات‬ ‫مع‬ ‫التعاون‬ ‫ذلك‬ ‫�‬ ‫نسا� والتنمية والسالم‪ ،‬بما ف‬ ‫ال ن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫م� العام‬ ‫و� إطار هذه الجهود‪ ،‬عقد البنك اجتماعاً رفيع المستوى برئاسة الرئيس كيم أ‬ ‫وال ي ن‬ ‫صعوبة‪ .‬ف‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫� أفريقيا جنوب‬ ‫� اجتماعات الربيع‪ ،‬وذلك استجابةً لزمة المجاعة ي‬ ‫غوت�يش ي‬ ‫للمم المتحدة أنطونيو ي‬ ‫المد� عىل تأييد عدم التهاون مطلقاً‬ ‫ن‬ ‫و�كاء التنمية والمجتمع‬ ‫الصحراء واليمن‪ .‬وقد اتفقت الحكومات ش‬ ‫ي‬ ‫ال� تعمل لصالح مجموعة متنوعة من البلدان المتأثرة‬ ‫ت‬ ‫مع أوضاع المجاعة‪ .‬ولتشجيع نُهج التمويل المبتكرة ي‬ ‫ب� البنك والمم المتحدة‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫بأوضاع الهشاشة‪ ،‬تم تنظيم فريق رفيع المستوى للتشديد عىل التعاون ي‬ ‫والمفوضية أ‬ ‫الوروبية‪.‬‬ ‫وال� ي ن‬ ‫لماني� والقطاع‬ ‫ن‬ ‫إ�اك الجهات متعددة أ‬ ‫ش‬ ‫المد� ب‬ ‫ي‬ ‫الطراف والمجتمع‬ ‫الخاص والمؤسسات‬ ‫لسماع صوت البلدان النامية وللنهوض‬ ‫أ‬ ‫تُعد أنشطة العمل والمنتديات متعددة الطراف بمثابة فرص مهمة إ‬ ‫المم المتحدة لمعالجة‬ ‫بالولويات الرئيسية عىل مستوى دول‪ .‬وقد وسع البنك الدول نطاق تعاونه مع أ‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫َّ‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫القضايا الحرجة ومن بينها المناطق المتأثرة بأوضاع الهشاشة والرصاع‪ ،‬والالجئون‪ ،‬والمجاعة‪ ،‬والوبئة‪.‬‬ ‫� طائفة واسعة من‬ ‫ف‬ ‫و� إطار ش‬ ‫ف‬ ‫وتغ� المناخ‪ ،‬شارك كالهما ي‬ ‫ال�اكة بشأن جداول أعمال التنمية المستدامة ي ُّ‬ ‫ي‬ ‫والحصاءات‪ .‬وبالنسبة لرئاسة ألمانيا‬ ‫الموضوعات بدءاً من التعليم والرعاية الصحية وصوال ً إىل التجارة إ‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫الع�ين‪ ،‬قاد البنك العمل عىل ي ز‬ ‫لمجموعة ش‬ ‫تحف� تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة وشاملة للجميع ي‬ ‫أفريقيا‪ ،‬وأصدر مجموعة من المبادئ لتعبئة المزيد من التمويل من القطاع الخاص‪ ،‬وقاد الجهود الرامية‬ ‫تمك� المرأة من أسباب القوة االقتصادية‪ .‬وأسهم البنك أيضا خالل رئاسة إيطاليا لمجموعة‬ ‫إىل زيادة ي ن‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ب� المؤسسات المالية الدولية‪ ،‬بما ي‬ ‫السبع‪ ،‬السيما من خالل قيادة العمل عىل زيادة فاعلية التنسيق فيما ي‬ ‫و� المنتدى االقتصادي العالمي‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ذلك قيام بنوك التنمية متعددة الطراف بتقديم أعىل جودة بأقل تكلفة‪ .‬ي‬ ‫� التنمية‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� دافوس بسويرسا‪ ،‬قام البنك بأنشطة من بينها قيادة المناقشات بشأن دور القطاع الخاص ي‬ ‫ي‬ ‫للوبئة‪ ،‬واالجتماع مع‬ ‫ال�يكة‪ ،‬واستضافة تدريب لمحاكاة التصدي أ‬ ‫الطراف ش‬ ‫مع بنوك التنمية متعددة أ‬ ‫الدول‬ ‫وع� هذه المنتديات‪ ،‬يواصل البنك‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫ي‬ ‫التنفيذي� لمناقشة تمويل النشطة المناخية‪ .‬ب‬ ‫المسؤول�‬ ‫كبار‬ ‫تحف� الطراف‬ ‫أ‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ك� عىل ي‬ ‫� تشكيل الحوار بشأن التمويل والبيانات والتنفيذ مع ال� ي‬ ‫االضطالع بدور رائد ي‬ ‫� تحقيق خطة التنمية المستدامة لعام ‪.2030‬‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� القطاع الخاص للمساهمة ي‬ ‫الفاعلة ي‬ ‫و�‬ ‫ف‬ ‫�ض‬ ‫ف‬ ‫ن ف‬ ‫و� تعزيز المساءلة والشفافية أهم من أي وقت م ‪ .‬ي‬ ‫� التنمية ي‬ ‫المد� ي‬ ‫ي‬ ‫ويُعد دور المجتمع‬ ‫� عملية تجديد موارد المؤسسة‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫المد� والمنظمات الدينية ي‬‫ي‬ ‫السنة المالية ‪ ،2017‬شاركت منظمات المجتمع‬ ‫ئ‬ ‫ف‬ ‫البي� واالجتماعي وتنفيذه‪ ،‬وكذلك‬ ‫الطار ي‬ ‫� المشاورات والحوار حول وضع إ‬ ‫الدولية للتنمية‪ ،‬وشاركت أيضاً ي‬ ‫ ‪61‬‬ ‫الدول ومشاركته عالمياً‬ ‫تعاون البنك ي‬ ‫� طائفة واسعة من مناقشات السياسات‪ ،‬واستكشفت مجاالت جديدة للتعاون عىل مستوى العمليات‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫� اجتماعات الربيع واالجتماعات السنوية فرصة إضافية ليعمل‬ ‫ن ف‬ ‫المد� ي‬ ‫ي‬ ‫وأتاح منتدى سياسات المجتمع‬ ‫المواطن�‪ ،‬ومؤسسات الوساطة المالية‪،‬‬ ‫ن‬ ‫� تناول قضايا من بينها مشاركة‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫المد� مع البنك ي‬ ‫ي‬ ‫المجتمع‬ ‫ل�اك أصحاب المصلحة‬ ‫ش‬ ‫ال� يبذلها البنك إ‬ ‫ت‬ ‫وتغ� المناخ‪ .‬وكمثال عىل الجهود ي‬ ‫والتعليم‪ ،‬والطاقة‪ ،‬ي ُّ‬ ‫المد� ومنظمات دينية من‬ ‫ن‬ ‫للمجتمع‬ ‫منظمات‬ ‫مع‬ ‫عمل‬ ‫حلقات‬ ‫البنك‬ ‫َّم‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫البلدان‪،‬‬ ‫المبا�ة عىل مستوى‬‫ش‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫� منطقة أفريقيا جنوب الصحراء‪.‬‬ ‫‪ 35‬من أصل ‪ 48‬بلداً ي‬ ‫� مختلف أنحاء العالم نظراً‬ ‫ف‬ ‫كب�ة بالنسبة للبنك ي‬ ‫ال�لمانيون من أصحاب المصلحة بأهمية ي‬ ‫يحظى ب‬ ‫ن‬ ‫لماني� من خالل الحوار‬ ‫ف‬ ‫ال� ي‬ ‫� صنع القرارات المالية والسياسية‪ .‬وهناك برنامج نشط للمشاركة مع ب‬ ‫لدورهم ي‬ ‫ال�لمانية‬ ‫الدول والشبكة ب‬ ‫وباالش�اك مع صندوق النقد‬ ‫ت‬ ‫وتبادل المعلومات واستقطاب التأييد إىل التنمية‪.‬‬ ‫ي‬ ‫لما� السنوي خالل اجتماعات‬ ‫ن‬ ‫ال� ي‬ ‫الدول‪ ،‬نظَّم البنك المؤتمر ب‬ ‫ي‬ ‫الدول وصندوق النقد‬ ‫ي‬ ‫المعنية بالبنك‬ ‫الربيع حيث اجتمع ‪ 212‬مشاركاً من ‪ 67‬بلداً مع قيادة البنك والصندوق لمناقشة أجندة التنمية العالمية‪.‬‬ ‫لماني� حول تنمية الطفولة المبكرة‪ ،‬والقيام بزيارات إىل‬ ‫ال� ي ن‬ ‫وقام البنك أيضاً بتسهيل إجراء مناقشات مع ب‬ ‫أ‬ ‫ال�ق الوسط وشمال‬ ‫تدش� فرع لمنطقة ش‬ ‫ف‬ ‫ال�لمانية � ي ن‬ ‫الشبكة‬ ‫ت‬ ‫واالش�اك مع‬ ‫م�وعات يساندها البنك‪،‬‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫أفريقيا لمعالجة القضايا المهمة بالنسبة لهذه المنطقة‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫� جميع مناطق العالم‪ .‬ومؤسسة ِبل وميليندا غيتس هي‬ ‫حوال ‪ 100‬مؤسسة ي‬ ‫للبنك حالياً �اكات مع ي‬ ‫� مجاالت الزراعة‪ ،‬والصحة والتغذية‪،‬‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫الدول‪ ،‬حيث تمول برامج ي‬ ‫ي‬ ‫خ�ية ممولة لعمال البنك‬ ‫أك� جهة ي‬ ‫ب‬ ‫الخ�ي‬ ‫ي‬ ‫العمل‬ ‫كاء‬ ‫�‬ ‫ش‬ ‫كبار‬ ‫ن‬ ‫ب�‬ ‫ي‬ ‫ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫ن‬ ‫الجنس�‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ب�‬ ‫ي‬ ‫والمساواة‬ ‫‪،‬‬ ‫المال‬ ‫واالحتواء‬ ‫الصحي‪،‬‬ ‫والرصف‬ ‫والمياه‬ ‫ي‬ ‫الطفال‪،‬‬‫ماس� كارد‪ ،‬ومؤسسة صندوق االستثمار ف� أ‬ ‫المم المتحدة‪ ،‬ومؤسسة ت‬ ‫الخرين كل من‪ :‬مؤسسة أ‬ ‫آ‬ ‫ي‬ ‫بلوم�غ ي‬ ‫الخ�ية‪،‬‬ ‫ومؤسسة روكفلر‪ ،‬ومؤسسة وليام وفلورا هيليت‪ ،‬وشبكة آغا خان للتنمية‪ ،‬ومؤسسات ب‬ ‫ومؤسسات المجتمع المفتوح‪.‬‬ ‫االحتفال بيوم إنهاء الفقر‬ ‫ال�كاء عىل المستويات المحلية‬‫الول)‪ ،‬عمل البنك الدول مع ش‬ ‫أكتوبر‪/‬ت�ين أ‬ ‫ش‬ ‫� يوم إنهاء الفقر (‪17‬‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫والجراءات المطلوبة إ‬ ‫لنهاء الفقر‪ .‬وقبيل حلول‬ ‫تقدم إ‬‫والقليمية والعالمية لزيادة الوعي بما تم إحرازه من ُّ‬ ‫إ‬ ‫ت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يوم إنهاء الفقر‪ ،‬أصدر البنك تقريرا رئيسيا جديدا بعنوان "الفقر والرخاء المش�ك ‪ :2016‬معالجة عدم‬ ‫ف‬ ‫هد� البنك‬ ‫�ض‬ ‫المساواة" والذي يمثل دعوة للعمل عىل ورة معالجة التفاوت وعدم المساواة من أجل بلوغ ي‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫� الحد من الفقر من خالل زيارة للرئيس كيم والعمل مع‬ ‫المتالزم�‪ .‬وأبرز البنك أيضاً تجربة بنغالديش ي‬ ‫ئيسي�‪ .‬ونظَّمت مكاتب البنك الميدانية حول العالم فعاليات ومناقشات‬ ‫المبا�ة الر ي ن‬ ‫ش‬ ‫أصحاب المصلحة‬ ‫ف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫� مجال مكافحة الفقر‪.‬‬ ‫وأياماً للخدمة من أجل لفت االنتباه إىل ُّ‬ ‫التقدم المحرز وطنيا وعالميا ي‬ ‫ين‬ ‫الرئيسي�‬ ‫ش‬ ‫المبا�ة‬ ‫تقييم آراء أصحاب المصلحة‬ ‫التأث�‬ ‫آ آ‬ ‫لجراء قياس منهجي لراء الالف من ذوي ي‬ ‫إىل جانب جهود التواصل العالمية‪ ،‬يعطي البنك أولوية إ‬ ‫� البلدان‪ .‬ويتم‬ ‫ف‬ ‫آ‬ ‫المبا�ة الر ن ف‬ ‫ش‬ ‫� البلدان المتعاملة من خالل برنامج مسح الراء ي‬ ‫ئيسي� ي‬ ‫ي‬ ‫وأصحاب المصلحة‬ ‫� مختلف‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫الس�اتيجيات ي‬ ‫لعداد إ‬ ‫توف� المعلومات إ‬ ‫� ي‬ ‫تتبع تصوراتهم ومواقفهم مع مرور الوقت للمساعدة ي‬ ‫الدول‪ .‬وأظهرت بيانات االستقصاءات أن إصالح نظام الحوكمة‪/‬‬ ‫ي‬ ‫البلدان ومختلف وحدات مجموعة البنك‬ ‫� السنة المالية ‪ ،2016‬فيما‬ ‫ال� شملها المسح ف‬ ‫عت� أوىل أولويات التنمية ف� عموم البلدان ت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫فاعلية الحكومة يُ ب‬ ‫ت‬ ‫� البلدان المؤهلة لالق�اض من المؤسسة‬ ‫ف‬ ‫ئ‬ ‫زاد اعتبار أ‬ ‫كب�ة‪ ،‬السيما ي‬ ‫الغذا� إحدى أولويات التنمية بدرجة ي‬ ‫ي‬ ‫المن‬ ‫الدولية للتنمية‪ .‬وبالنسبة للبنك‪ ،‬مازال يُنظر إىل الرسعة والمرونة عىل أنهما من التحديات‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬ال يزال‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫ال� يتعاون بها مع‬ ‫البنك يحصل عىل أعىل درجات التصنيف لدوره باعتباره �يكاً طويل الجل‪ ،‬والطريقة ي‬ ‫� البناء عىل نقاط‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫المبا�ة‪ .‬وسيستمر البنك ي‬ ‫واالح�ام الذي يتعامل به مع أصحاب المصلحة‬ ‫الحكومات‪،‬‬ ‫ئ‬ ‫إنما�‪.‬‬ ‫ش‬ ‫القوة هذه ومعالجة النواحي المطلوب تحسينها مع قيامه بتعزيز ال�اكات الالزمة لتحقيق أثر ي‬ ‫الدول لعام ‪2017‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 62‬‬ ‫مؤسسة مسؤولة بيئياً واجتماعياً‬ ‫يل�م البنك الدول بالعمل بوصفه مؤسسة تتسم باالستدامة والمسؤولية‪ .‬ويؤدي تقليل آ‬ ‫الثار البيئية إىل‬ ‫تز‬ ‫ي‬ ‫� أنشطة عمليات البنك الداخلية‪ ،‬إىل مساندة قدرته عىل تحقيق أهدافه‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫أد� حد‪ ،‬مع تعظيم الرفاهة ي‬ ‫إس�اتيجية للمسؤولية المؤسسية للتصدي بشكل منهجي‬ ‫ف‬ ‫النمائية‪ .‬و� هذا العام‪ ،‬وافق البنك عىل خطة ت‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫التأث�‬ ‫مجاالت‬ ‫الخطة‬ ‫هذه‬ ‫ز‬‫وت�‬ ‫العام‪.‬‬ ‫داري‬ ‫ال‬ ‫والمدير‬ ‫المنتدب‬ ‫المدير‬ ‫من‬ ‫بمساندة‬ ‫البيئية‬ ‫ثاره‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫إ‬ ‫المع�‬‫ن‬ ‫� االستعراض‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫الرئيسية وتُلزم البنك بوضع أهداف بيئية‪ .‬ويمكن االطالع عىل مزيد من التفاصيل ي‬ ‫البالغ العالمية‪.‬‬ ‫باالستدامة لعام ‪ 2017‬واستجابات البنك ش‬ ‫لمؤ� مبادرة إ‬ ‫مناخنا‪ :‬الحفاظ عىل بنك محايد مناخياً من خالل إ‬ ‫الجراءات‬ ‫الدول‬ ‫الصعدة العالمية والوطنية والمحلية‪ .‬ويقود البنك‬ ‫يتطلب التصدي لتغ� المناخ تحركاً متكامال عىل أ‬ ‫ي‬ ‫ً‬ ‫ُّ‬ ‫ي ُّ‬ ‫بإعطاء القدوة من خالل قياس انبعاثات غازات الدفيئة الناتجة عن منشآته واجتماعاته الرئيسية ورحالته‬ ‫والبالغ عنها‪.‬‬‫الجوية المؤسسية وخفضها وموازنتها إ‬ ‫� واشنطن‬ ‫المبا� والسفريات ف‬ ‫ن‬ ‫عن‬ ‫الناتجة‬ ‫الكربونية‬ ‫االنبعاثات‬ ‫القياس‪ .‬قام البنك بقياس وموازنة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫العاصمة منذ عام ‪ 2006‬وعالمياً منذ عام ‪ .2009‬وترد تفاصيل حدود ونطاقات حرص االنبعاثات الكربونية‬ ‫الدول‪.‬‬ ‫� خطة إدارة المخزونات لمجموعة البنك‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الدول يسعى إىل خفض انبعاثات المنشآت بنسبة ‪ %10‬من خط أساس عام‬ ‫ي‬ ‫الخفض‪ .‬ال يزال البنك‬ ‫و� عام ‪ ،2016‬انخفضت هذه‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� عام ‪ .2012‬ي‬ ‫‪ 2010‬وهو مستوى مستهدف لالنبعاثات تم تحديده ي‬ ‫ئيس ومكاتب‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫االنبعاثات بنسبة ‪ %5‬عن العام السابق‪ ،‬وهو ما يُعزى جزئياً إىل‬ ‫� المقر الر ي‬ ‫تحس� الكفاءة ي‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ب�‬ ‫حوال ‪ %5‬ي‬ ‫البنك الميدانية عىل حد سواء‪ .‬وزادت االنبعاثات المتعلقة برحالت العمل الجوية من ي‬ ‫أ‬ ‫الماليت� ‪ 2015‬و‪ ،2016‬وارتفعت بشكل عام منذ السنة المالية ‪ ،2010‬وهو ما يرجع بالساس إىل‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫السنت�‬ ‫زيادة السفريات لتلبية طلب البلدان المتعاملة‪.‬‬ ‫ف‬ ‫� المدى القريب‪ .‬وللتعويض عن‬ ‫الموازنة‪ .‬يدرك البنك أن العمل بدون انبعاثات ليس ممكناً ي‬ ‫ب�اء وسداد اعتمادات بقيمة إجمالية قدرها‬ ‫المبا�ة‪ ،‬قام البنك ش‬ ‫ش‬ ‫وغ�‬ ‫ش‬ ‫المبا�ة ي‬ ‫االنبعاثات الكربونية‬ ‫الدول‪ ،‬السنوات المالية ‪2017-2015‬‬ ‫� البنك‬‫ف‬ ‫ي‬ ‫الجدول ‪  16‬انبعاثات غازات الدفيئة ي‬ ‫السنة المالية السنة المالية السنة المالية ش‬ ‫مؤ�ات ذات صلة‬ ‫ش‬ ‫المؤ�‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪SDG13, GRI 305, CDP‬‬ ‫—‬ ‫‪162,043‬‬ ‫‪160,484‬‬ ‫بالرقام‬‫انبعاثات غازات الدفيئة أ‬ ‫‪CC7–10, 14‬‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫م�ي من ئ‬ ‫المطلقة (طن ت‬ ‫مكا� ي‬ ‫ثا�‬ ‫أ‬ ‫أكسيد الكربون)‬ ‫� ش‬ ‫ف‬ ‫الفصاح عن الكربون؛ ‪ = CDP CC‬ش‬ ‫غ� متاح؛ ‪ = CDP‬ش‬ ‫الفصاح عن‬ ‫م�وع إ‬ ‫تغ� المناخ ي‬ ‫مؤ�ات ي‬ ‫م�وع إ‬ ‫مالحظة‪ = — :‬ي‬ ‫البالغ العالمية؛ ‪ = SDG‬أحد أهداف التنمية المستدامة‪.‬‬‫الكربون؛ ‪ = GHG‬غازات الدفيئة؛ ‪ = GRI‬مبادرة إ‬ ‫� أنحاء العالم‪ ،‬وتتضمن الفئات ‪ 3 ،2 ،1‬من االنبعاثات‪ .‬علماً بأن‬‫ف‬ ‫الدول ي‬ ‫ي‬ ‫أ‪ -‬تتعلق هذه البيانات بجميع مكاتب البنك‬ ‫بيانات انبعاثات غازات الدفيئة تُعرض متأخرة بواقع سنة مالية واحدة‪.‬‬ ‫ ‪63‬‬ ‫مؤسسة مسؤولة بيئياً واجتماعياً‬ ‫م�وعاً لمواقد الطهي المتسمة‬ ‫م�وعات تشمل ش‬ ‫� السنة المالية ‪ 2016‬من محفظة ش‬ ‫ف‬ ‫‪ 285‬ألف دوالر ي‬ ‫وم�وعاً للحراجة معتمداً وفق‬ ‫� رواندا ش‬ ‫ف‬ ‫بالكفاءة والمعتمدة وفقاً للمعيار‬ ‫معاي� المجتمعات‬ ‫ي‬ ‫الذه� ي‬ ‫بي‬ ‫ت‬ ‫� جمهورية الكونغو الديمقراطية‪ .‬ويش�ي البنك أيضاً‬ ‫ف‬ ‫المحلية وصون الطبيعة والتنوع البيولوجي ي‬ ‫و� السنة المالية ‪،2016‬‬‫ف‬ ‫ف‬ ‫� واشنطن العاصمة‪ .‬ي‬ ‫شهادات للطاقة المتجددة تعادل استهالكه من الكهرباء ي‬ ‫� شمال الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫م�وعات لطاقة الرياح ف‬ ‫اش�ى البنك ‪ 105287‬شهادة للطاقة المتجددة من ش‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫البالغ‪ .‬يقدم البنك تقارير عن انبعاثاته من غازات الدفيئة إىل مبادرة "الحياد المناخي الن" التابعة‬‫إ‬ ‫الفصاح‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب� بنوك التنمية متعددة الطراف الذي يستجيب لم�وع إ‬ ‫للمم المتحدة‪ ،‬ويُعد الوحيد ي‬ ‫عن االنبعاثات الكربونية‪ ،‬وهو منتدى يقوم باستعراض مخاطر وسياسات وآثار قروض البنك وكذلك‬ ‫االنبعاثات المؤسسية‪.‬‬ ‫� أماكن عمله‬‫ف‬ ‫أماكن عملنا‪ :‬إدارة آثار البنك ي‬ ‫لنشطة عملياته وقراراته الداخلية‪ .‬ويسعى جاهد ًا‬ ‫الثار البيئية واالجتماعية واالقتصادية أ‬ ‫يدير البنك الدول آ‬ ‫ي‬ ‫ال� لديه مكاتب بها‪.‬‬ ‫اليكولوجية والمجتمعات المحلية والبلدان ت‬ ‫نظمة‬ ‫إىل إحداث آثار إيجابية صافية عىل أ‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫� جمهورية الو الديمقراطية الشعبية‬ ‫� التصميم‪ .‬حصل مب� جديد للبنك ي‬ ‫معاي� االستدامة ي‬ ‫ي‬ ‫مراعاة‬ ‫أ‬ ‫لمم�اته المستدامة‪ ،‬مثل استخدام الطاقة الشمسية‪ ،‬وتجميع مياه المطار‪،‬‬ ‫ز‬ ‫�ض‬ ‫عىل العالمة الخ اء البالتينية ي‬ ‫و�‬ ‫وأجهزة استشعار الضوء االصطناعي‪ ،‬ومعالجة مياه الرصف الصحي‪ ،‬وإدارة التخلص من النفايات‪ .‬ف‬ ‫ي‬ ‫و�اء شهادات الطاقة الخ�ض اء من خالل بورصة‬ ‫المب� ش‬‫مكتب لودي إستيت بنيودلهي‪ ،‬أدت تحديثات ن‬ ‫الطاقة الهندسية (إنديان إنرجي إكستشينج) إىل نيل المرتبة الذهبية للتصميمات الداخلية التجارية لنظام‬ ‫معاي� البناء المستدام‪.‬‬ ‫آ‬ ‫ف‬ ‫مبان معتمدة وفق ي‬ ‫� تصميمات الطاقة والبيئة‪ .‬والبنك لديه الن تسعة ٍ‬ ‫الريادة ي‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫�‬ ‫لتحس� الكفاءة إزالة ثالثة مراكز للبيانات ي‬ ‫الجراءات الجديدة‬ ‫الذك للطاقة‪ .‬شملت إ‬ ‫االستخدام ي‬ ‫ئيس‪ ،‬وتركيب مصابيح إضاءة بالصمامات الثنائية المشعة للضوء (مصابيح الليد) ومخفتات‬ ‫المقر الر ي‬ ‫� واشنطن العاصمة وداكا (بنغالديش) وباريس وشيناي (الهند) وموسكو‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� الساللم بالمكاتب ي‬ ‫للإضاءة ي‬ ‫� مكاتب شيناي وأديس أبابا‬ ‫ف‬ ‫وتركيب مصابيح الصمامات الثنائية المشعة للضوء وأجهزة استشعار للضوء ي‬ ‫(إثيوبيا) وداكا وباريس‪ .‬وأدى ذلك إىل انخفاض استخدام الطاقة بنسبة ‪ .%7‬وتم أيضا تركيب أنظمة‬ ‫و� (كينيا)‪ ،‬وجوبا (جنوب السودان)‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� أديس أبابا‪ ،‬ي‬ ‫ون� ب ي‬ ‫� المكاتب ي‬ ‫للإضاءة تعمل بالطاقة الشمسية ي‬ ‫الدول‪ ،‬السنوات المالية ‪2017 - 2015‬‬ ‫الجدول ‪  17‬بعض آ‬ ‫الثار البيئية المختارة للبنك‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫مؤ�ات ذات صلة‬ ‫السنة ‬ ‫السنة ‬ ‫السنة ‬ ‫ش‬ ‫المؤ� ‬ ‫المالية ‪ 2016‬المالية ‪2017‬‬ ‫المالية ‪ 2015‬‬ ‫ ‬ ‫استخدام الطاقة عىل مستوى العالم‬ ‫‪SDG7, GRI 302‬‬ ‫‪ — 495,645‬‬ ‫‪ 538,966‬‬ ‫(غيغا جول‪/‬طن) ‬ ‫أ‬ ‫كثافة استخدام الطاقة عىل مستوى‬ ‫‪CDP CC10–11‬‬ ‫‪ — 0.81‬‬ ‫‪ 0.90‬‬ ‫ت‬ ‫جول‪/‬م� مكعب) ‬ ‫أ‬ ‫العالم (غيغا‬ ‫‪SDG12, GRI 306‬‬ ‫‪ 61‬‬ ‫‪ 57‬‬ ‫‪ 56‬‬ ‫النفايات المحولة من المدافن الصحية (‪ )%‬‬ ‫ب‬ ‫إجمال استخدام أ‬ ‫الوراق المعاد تدويرها‬ ‫ي‬ ‫‪SDG12, GRI 301‬‬ ‫‪ 68‬‬ ‫‪ 62‬‬ ‫‪ 60‬‬ ‫(أوراق التصوير والطباعة) ‬ ‫ب‬ ‫� ش‬ ‫ف‬ ‫الفصاح عن الكربون؛ ‪ = CDP CC‬ش‬ ‫غ� متاح؛ ‪ = CDP‬ش‬ ‫الفصاح عن‬ ‫م�وع إ‬ ‫تغ� المناخ ي‬ ‫مؤ�ات ي‬ ‫م�وع إ‬ ‫مالحظة‪ = — :‬ي‬ ‫ن‬ ‫المستهلك�؛‬ ‫ي‬ ‫البالغ العالمية؛ ‪ = PCW‬نفايات‬ ‫ت‬ ‫الكربون؛ ‪ = GJ‬جيجاجول؛ ‪ = GJ/m2‬جيجاجول‪/‬م� مربع؛ ‪ = GRI‬مبادرة إ‬ ‫‪ = SDG‬أحد أهداف التنمية المستدامة‪.‬‬ ‫� أنحاء العالم‪.‬‬ ‫أ‪ -‬تتعلق هذه البيانات بجميع مكاتب البنك الدول ف‬ ‫ي ي‬ ‫� واشنطن العاصمة فقط‪.‬‬ ‫ف‬ ‫الدول ي‬ ‫ي‬ ‫ب‪ -‬تتعلق هذه البيانات بمكاتب البنك‬ ‫الدول لعام ‪2017‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 64‬‬ ‫ف‬ ‫م�دات المياه وأجهزة تعبئة‬ ‫� واشنطن العاصمة بتوحيد ب‬ ‫االستخدام الرشيد للمياه‪ .‬قامت المكاتب ي‬ ‫الخرى وتَ َت ُّبع عدد زجاجات‬ ‫الجهزة بتنقية المياه من الرصاص والملوثات المحتملة أ‬ ‫الزجاجات‪ .‬وتقوم هذه أ‬ ‫المطار واستخدامها لري‬ ‫و� مكتب ن�و�‪ ،‬يتم تجميع مياه أ‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ي بي‬ ‫ال� تُستخدم لمرة واحدة‪ .‬ي‬ ‫المياه المستبدلة ي‬ ‫أ‬ ‫المسطحات الخ�ض اء وتنظيف السطح الخارجية‪.‬‬ ‫ف‬ ‫لدارة النفايات لتوحيد‬ ‫� واشنطن العاصمة برنامجاً جديداً إ‬ ‫الهدار‪ .‬أطلقت مكاتب البنك ي‬ ‫عدم إ‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ال�نامج‪ ،‬الذي تم تجريبه‬ ‫� المناطق المش�كة والذي يشمل مورداً للسماد‪ .‬وقد أدى هذا ب‬ ‫محطات الفرز ي‬ ‫المحولة من المدفن إىل ‪ %75‬مقابل ‪%59‬‬ ‫أكتوبر‪/‬ت�ين الول ‪ ،2016‬إىل زيادة النسبة المئوية للنفايات‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫َّ‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫بحوال ‪ .%500‬وال تستخدم الكافي�يات ي‬ ‫ي‬ ‫المجمعة‬ ‫َّ‬ ‫ال�نامج‪ ،‬وزيادة كمية السماد‬ ‫� المتوسط قبل تنفيذ ب‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ال� يمكن تحويلها إىل سماد بشكل كامل‪ .‬ويجري تنفيذ‬ ‫ئيس حالياً سوى الوعية المحمولة ي‬ ‫مكاتب المقر الر ي‬ ‫لعادة االستخدام‪ ،‬وذلك للحد من‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫الموظف� عىل استعمال الطباق وأدوات المائدة القابلة إ‬ ‫ي‬ ‫حمالت لحث‬ ‫الحاجة إىل الوعية المحمولة‪.‬‬ ‫أ‬ ‫الدول تنظيم برنامجها بإسناد مسؤولية‬ ‫ت‬ ‫التوريد المستدام‪ .‬أعادت إدارة المش�يات بمؤسسة البنك‬ ‫ي‬ ‫الطار الجديد من‬ ‫هذا‬ ‫ويتألف‬ ‫يات‪.‬‬ ‫ت‬ ‫المش�‬ ‫� جميع عملياتها إىل أحد كبار موظفي‬ ‫ف‬ ‫إ‬ ‫إدماج تحقيق االستدامة ي‬ ‫� فئات المصادر وسالسل التوريد‪ .‬ويقوم هذا النهج‬ ‫ت ف‬ ‫ثالث ركائز‪-‬بيئية واجتماعية ومتعلقة بالتنوع‪-‬تش�ك ي‬ ‫مؤ�ات‬ ‫معاي� مرجعية‪ ،‬ويضع ش‬ ‫معينة ومقارنتها وفق ي‬ ‫بتحديد المجاالت المتداخلة والخاصة بسلع أولية َّ‬ ‫ال�نامج مجموعة أدوات‬ ‫التقدم الذي يحرزه البنك وإعداد تقارير بشأنه‪ .‬وأدخل هذا ب‬ ‫لدارة ُّ‬ ‫ومقاييس إ‬ ‫الداخل‪.‬‬ ‫ي‬ ‫والتثقيف‬ ‫لالتصال‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ن‬‫ومكو‬ ‫ِّ‬ ‫دين‬‫المور‬ ‫ِّ‬ ‫مع‬ ‫التواصل‬ ‫تشمل‬ ‫ف‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫� السنة المالية ‪ ،2017‬تعهد موظفو مجموعة البنك‬ ‫الت�عات لصالح المجتمعات المحلية‪ .‬ي‬ ‫ب‬ ‫قياس قدره ‪ 3.3‬مليون دوالر من خالل برنامج توثيق الصالت مع المجتمعات المحلية‪.‬‬ ‫ي‬ ‫بتقديم مبلغ‬ ‫ف‬ ‫� واشنطن العاصمة‬ ‫الت�عات دوالراً بدوالر‪ ،‬حيث ضخت ‪ 6.6‬مليون دوالر ي‬ ‫وضاهت مجموعة البنك ب‬ ‫� ‪ 25‬مكتباً بالبلدان‬ ‫والمنطقة والعالم من خالل هذه المبادرة وحدها‪ .‬وحققت حمالت لجمع الت�عات ف‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫العضاء مستويات قياسية أيضاً‪ ،‬حيث جمعت ‪ 211‬ألف دوالر – شاملة المبلغ المناظر الذي قدمته‬ ‫أ‬ ‫هاي� بتقديم‬‫غ� حكومية‪ .‬واستجاب الموظفون أيضاً للإعصار الذي وقع ف ت‬ ‫� ي‬ ‫ي‬ ‫المجموعة – لصالح منظمات ي‬ ‫المقدم من المجموعة‪.‬‬ ‫ت�عات بلغ مجموعها ‪ 25‬ألف دوالر شاملةً المبلغ المناظر َّ‬ ‫ب‬ ‫� ‪ 140‬بلداً‬‫ف‬ ‫ث‬ ‫موظفونا‪ :‬يمثلون تأك� من ‪ 170‬جنسية ويعملون ي‬ ‫ولديهم رسالة مش�كة‪.‬‬ ‫ويل�مون بأهداف المؤسسة‪.‬‬ ‫أك� من ‪ 170‬جنسية ويعملون ف� ‪ 140‬بلداً ت ز‬ ‫يمثل موظفو مجموعة البنك الدول ث‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫المد يحظى ت‬ ‫باح�ام‬ ‫�يكاً إنمائياً طويل أ‬ ‫وهم أحد المحركات الرئيسية لسمعة مجموعة البنك بوصفه ش‬ ‫وتقدير البلدان‪ .‬وتمثل معارفهم ومهاراتهم وتنوعهم ودوافعهم جزءاً رئيسياً من إحدى المزايا النسبية‬ ‫الموظف�‪ ،‬فإن ‪ %92‬منهم فخورون بالعمل لدى‬ ‫ين‬ ‫استقصا� عن مشاركة‬ ‫ئ‬ ‫لحدث مسح‬ ‫للمجموعة‪ .‬ووفقاً أ‬ ‫ي‬ ‫� مجال التنمية‪.‬‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫مجموعة البنك‪ ،‬مع موافقة الغلبية عىل أنها أفضل مكان للعمل ي‬ ‫ين‬ ‫الموظف� تقوم‬ ‫ن� ثقافة أخالقية‪ .‬يعتمد نجاح عمل مجموعة البنك عىل وجود ثقافة ي ن‬ ‫ب�‬ ‫تشجيع ش‬ ‫أ‬ ‫س�اتيجيات المجموعة وسياساتها‪ .‬ويقوم مكتب الخالقيات‬ ‫ل ت‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫خال� إ‬‫التأث� ال ي‬ ‫القيم ويستند إليها ي‬ ‫عىل َّ‬ ‫المعاي� وتقديم خدمات التدريب والتوعية واالتصال من أجل تعزيز االمتثال‬ ‫ي‬ ‫والسلوك الوظيفي بوضع‬ ‫للموظف� بشأن مخاطر تعارض‬ ‫ين‬ ‫الخالقية لموظفي مجموعة البنك‪ .‬ويقدم المكتب المشورة‬ ‫لالل�امات أ‬ ‫تز‬ ‫خ�ة‬ ‫أ‬ ‫ترك�ه ف آ‬ ‫ز‬ ‫ف‬ ‫� الونة ال ي‬ ‫� ادعاءات سوء السلوك‪ .‬وقد انصب ي ي‬ ‫المصالح ويقوم‪ ،‬عند اللزوم‪ ،‬بالتحقيق ي‬ ‫� جميع المكاتب حول‬ ‫ف‬ ‫لخالقيات العمل‪ ،‬إىل جانب ش‬ ‫تب� نهج إيجا� أ‬ ‫ن‬ ‫ن� ثقافة أخالقية قوية ي‬ ‫بي‬ ‫عىل تشجيع ي‬ ‫العالم‪ ،‬بما يتالءم مع أهداف مجموعة البنك ت‬ ‫وإس�اتيجيتها‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫� السنة المالية ‪ ،2017‬استحدثت‬ ‫الدول المعنية بالموارد الب�ية‪ .‬ي‬ ‫ي‬ ‫إس�اتيجية مجموعة البنك‬ ‫الب�ية تمتد لثالثة أعوام مع تلقي مدخالت مستفيضة‬ ‫إس�اتيجية جديدة للموارد ش‬ ‫مجموعة البنك الدول ت‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫التنفيذي�‪ .‬وتحدد‬ ‫الموظف� والمديرين من مختلف إدارات المؤسسة‪ ،‬وصادق عليها مجلس المديرين‬ ‫ين‬ ‫من‬ ‫ت‬ ‫الموظف� لمواءمة القوى العاملة مع إس�اتيجية عمل مجموعة‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫الس�اتيجية سلسلة من مبادرات إدارة‬ ‫ت‬ ‫هذه إ‬ ‫ك�‪ :‬االستفادة من المهارات والمواهب العالمية والمتنوعة‬ ‫ال� ترتكز عىل خمسة من مجاالت ت‬ ‫ال� ي ز‬ ‫البنك ت‬ ‫ي‬ ‫ ‪65‬‬ ‫مؤسسة مسؤولة بيئياً واجتماعياً‬ ‫الداء والمكافآت‪ ،‬وتعزيز صحة‬ ‫لمجموعة البنك‪ ،‬وبناء وتنمية القدرات القيادية والدارية‪ ،‬وتقوية أ‬ ‫إ‬ ‫وتحس� الفاعلية التنظيمية لمجموعة البنك‪ .‬وهناك ثالثة موضوعات‬ ‫ين‬ ‫الموظف� وسالمتهم ورفاهتهم‪،‬‬ ‫ين‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫ال� ي ز‬‫مش�كة ومتداخلة مع جميع مجاالت ت‬ ‫ت‬ ‫ك�‪ :‬تعزيز التنوع واالحتواء‪ ،‬وزيادة عمل مجموعة البنك ي‬ ‫الب�ية‪ .‬ويتم تسليط‬ ‫ك� عىل أساسيات الموارد ش‬ ‫وال� ي ز‬‫المناطق المتأثرة بأوضاع الهشاشة والرصاع والعنف‪ ،‬ت‬ ‫اثن� من هذه الموضوعات‪.‬‬ ‫الضوء هنا عىل ي ن‬ ‫ب� مؤسسات التمويل الدولية‬ ‫ن‬ ‫الدول ي‬ ‫الموظف� مجموعة البنك‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫تعزيز التنوع واالحتواء‪ .‬ي ِّ‬ ‫يم� تنوع‬ ‫ي‬ ‫الدول هدفه الخاص بتمثيل‬ ‫و� السنة المالية ‪ ،2017‬حقق البنك‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ويمثل إحدى أقوى مزايا العمل بها‪ .‬ي‬ ‫الكاري� لول مرة منذ عام ‪ ،1998‬وضاعف جهوده‬ ‫أ‬ ‫منطق� أفريقيا جنوب الصحراء والبحر‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫الموظف� من‬ ‫بي‬ ‫ي‬ ‫الجنس�‪ .‬وأصبحت مجموعة البنك أول مؤسسة تمويل دولية تنضم إىل حملة‬ ‫ين‬ ‫ب�‬ ‫لتحقيق المساواة ي ن‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫”تضامن الرجال مع النساء“ النسائية التابعة للمم المتحدة‪ ،‬كما ال�مت بتحقيق المزيد من أهداف‬ ‫أ‬ ‫الدارة العليا (نواب الرئيس‬ ‫ن ف‬ ‫الهداف التوازن ي ن‬ ‫الجنس�‪ .‬وتشمل هذه أ‬ ‫ين‬ ‫المساواة ي ن‬ ‫� جهاز إ‬ ‫الجنس� ي‬ ‫ي‬ ‫ب�‬ ‫ب�‬ ‫الثا� من عملية التحقق من العوائد االقتصادية‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫والمناصب العىل) بحلول عام ‪ ،2020‬وبلوغ المستوى ي‬ ‫� المناصب الفنية‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫الجنس� بحلول عام ‪ ،2020‬والتوازن ي ن‬ ‫ين‬ ‫للمساواة ي ن‬ ‫الجنس� بنسبة ‪ 50‬إىل ‪ 50‬ي‬ ‫ب�‬ ‫ب�‬ ‫بحلول عام ‪.2022‬‬ ‫أ‬ ‫� أوضاع الهشاشة والرصاع والعنف‪ .‬للتصدي لوضاع الفقر‬ ‫ف‬ ‫المتغ�ة‪ ،‬تدعو‬ ‫ي ِّ‬ ‫زيادة العمل ي‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ال ت‬ ‫ال� تواجه أوضاع‬ ‫� أشد بلدان العالم فقراً والبلدان ي‬ ‫كب� ي‬ ‫س�اتيجية إىل توسيع نطاق العمل بشكل ي‬ ‫إ‬ ‫يعرضون أنفسهم‬ ‫الذين‬ ‫ين‬ ‫للموظف�‬ ‫العمل‬ ‫ايا‬ ‫ز‬ ‫م‬ ‫بتقوية‬ ‫البنك‬ ‫مجموعة‬ ‫م‬ ‫الهشاشة والرصاع والعنف‪ .‬ت ز‬ ‫وتل�‬ ‫ِّ‬ ‫� هذا الشأن تقديم فرص تعليمية‬ ‫ف‬ ‫للخطر من أجل تحقيق رسالة المؤسسة‪ .‬وتشمل الجهود المبذولة ي‬ ‫� سالمة وأمن ورفاهة‬ ‫ف‬ ‫تز‬ ‫ين‬ ‫الموظف� ومكافأتهم عىل ال�امهم‪ ،‬واالستثمار ي‬ ‫محسنة‪ ،‬وضمان تعويض‬ ‫ومهنية َّ‬ ‫� البلدان الهشة والمتأثرة بالرصاع والعنف‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫الموظف� وأرسهم ي‬ ‫الدول من تقديم الحلول للبلدان المتعاملة‬ ‫الموظف�‪ .‬يمكِّن تسهيل التعلُّم البنك‬ ‫ين‬ ‫تنمية معارف‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫معه‪ ،‬وتبادل أحدث المعارف‪ ،‬واستبقاء الفراد ذوي المهارات والمواهب الرفيعة‪ .‬وال يزال التعلُّم ي‬ ‫الدول‪ ،‬السنوات المالية ‪2017-2015‬‬ ‫ي‬ ‫الجدول ‪  18‬بيانات موظفي البنك‬ ‫ش‬ ‫مؤ�ات ذات صلة‬ ‫السنة ‬ ‫السنة ‬ ‫السنة ‬ ‫ش‬ ‫المؤ� ‬ ‫المالية ‪ 2015‬المالية ‪ 2016‬المالية ‪2017‬‬ ‫ ‬ ‫‪SDG8, GRI 401‬‬ ‫‪ 11,897‬‬ ‫‪ 11,421‬‬ ‫‪ 11,933‬‬ ‫الدول) ‬ ‫ين‬ ‫المتفرغ� (البنك‬ ‫ين‬ ‫الموظف�‬ ‫إجمال‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ ‬ ‫‪42.0‬‬ ‫‪ 41.0‬‬ ‫‪ 39.6‬‬ ‫موظفون خارج الواليات المتحدة (‪ )%‬‬ ‫قص�ة ‪ /‬موظفون مؤقتون‬ ‫استشاريون لمدد ي‬ ‫ ‬ ‫‪4,948‬‬ ‫‪ 4,757‬‬ ‫‪ 4,295‬‬ ‫(موظفون متفرغون) ‬ ‫ ‬ ‫‪80‬‬ ‫‪ 73‬‬ ‫‪ 70‬‬ ‫الدول‪ )% ،‬‬ ‫ين‬ ‫الموظف� (البنك‬ ‫مشاركة‬ ‫ي‬ ‫‪SDG8, GRI 405‬‬ ‫‪ 0.91‬‬ ‫‪ 0.89‬‬ ‫‪ 0.86‬‬ ‫الدول) ‬ ‫(البنك‬ ‫التنوع‬ ‫مؤ�‬‫ش‬ ‫ي‬ ‫‪ 39.0‬‬ ‫‪ 37.5‬‬ ‫‪ 37.8‬‬ ‫المديرات (‪ )%‬‬ ‫‪ 43.3‬‬ ‫‪ 43.5‬‬ ‫‪ 41.4‬‬ ‫مديرون من بلدان المجموعة الثانية (‪ )%‬‬ ‫� الدرجة الوظيفية المهنية‬ ‫ف‬ ‫نساء ي‬ ‫‪ 44.2‬‬ ‫‪ 43.9‬‬ ‫‪ 43.1‬‬ ‫المتخصصة ‪ GF‬فأعىل‪ )%( ،‬‬ ‫منطق� أفريقيا جنوب الصحراء‬ ‫ت‬ ‫مواطنون من ف ي‬ ‫‪ 2.9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 2.2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 1.6‬‬ ‫)‬ ‫� الدرجة الوظيفية ‪ GF‬فأعىل (‪ %‬‬ ‫الكاري� ي‬ ‫بي‬ ‫والبحر‬ ‫‪SDG8, GRI 404‬‬ ‫‪ 3.7‬‬ ‫‪ 3.3‬‬ ‫‪ 3.2‬‬ ‫� المقر ‬ ‫متوسط أيام التدريب لكل موظف ف‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫متوسط أيام التدريب لكل موظف ي‬ ‫ ‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪ 3.5‬‬ ‫‪ 3.6‬‬ ‫المكاتب القطرية ‬ ‫تش� إىل‬ ‫غ� متاح؛ ‪ = FTE‬موظف متفرغ بدوام كامل؛ ‪ = GF+‬الدرجة الوظيفية ‪ GF‬أو أعىل‪ ،‬وهي ي‬‫مالحظة‪ = — :‬ي‬ ‫الوظائف المتخصصة؛ ‪ = GRI‬مبادرة إ‬ ‫البالغ العالمية؛ ‪ = SDG‬أحد أهداف التنمية المستدامة‪.‬‬ ‫الدول لعام ‪2017‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 66‬‬ ‫يتوسع‪.‬‬ ‫ع� إ ت‬ ‫ين‬ ‫الن�نت َّ‬ ‫مجمع التعلُّم المفتوح ب‬ ‫الموظف�‪ ،‬وال يزال َّ‬ ‫مجال التنمية يمثل أولوية بالنسبة لجميع‬ ‫�ض‬ ‫الموظف� قد ح وا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫فهو يضم حالياً ‪ 9523‬دورة تعليمية‪ ،‬وح� نهاية السنة المالية ‪ 2017‬كان ‪ %87‬من‬ ‫المه� يشمل‬ ‫ن‬ ‫و� السنة المالية ‪ ،2017‬أنشأ البنك مساراً جديداً للتعلُّم‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫جلسة تعليمية واحدة عىل القل‪ .‬ي‬ ‫جميع موظفي البنك الذين لديهم "معارف" أو "مؤهالت علمية" ضمن مسمياتهم الوظيفية‪ .‬ويمكِّن ذلك‬ ‫� مجتمع المعرفة والتعلُّم من تبادل الدروس المستفادة وأفضل الممارسات من أجل دفع‬ ‫ن ف‬ ‫الممارس� ي‬ ‫ي‬ ‫االبتكار قدماً‪.‬‬ ‫ت ف‬ ‫� مكان العمل‪ .‬يشجع البنك‬ ‫ف‬ ‫� مكان العمل‪ .‬لكن‬ ‫يجا� واالح�ام ي‬ ‫ال ب ي‬‫الدول السلوك إ‬ ‫ي‬ ‫حل المنازعات ي‬ ‫� مكان العمل بدون حل‪ ،‬فإنه يمكن معالجتها من خالل نظام خدمات العدالة‬ ‫ف‬ ‫إذا ظلت إحدى المنازعات ي‬ ‫غ� رسمية ورسمية‪.‬‬ ‫ي‬ ‫خدمات‬ ‫الداخلية الذي يقدم‬ ‫مستوي� لمعالجة تقييمات‬ ‫ن‬ ‫و� السنة المالية ‪ ،2017‬قام هذا النظام بإنشاء وتنفيذ عملية جديدة من‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ال� يوضع بها الموظفون عىل خطط رفع أ‬ ‫أ‬ ‫للتحس�"‪ .‬وتدير وحدة‬ ‫ين‬ ‫الداء "فرصة‬ ‫الداء ودرجاته والطريقة ت ي ُ‬ ‫الدارية‪ .‬فيما تدير وحدة خدمات مراجعة النظراء‬ ‫أ‬ ‫الموارد ش‬ ‫الب�ية المستوى الول‪ ،‬وهو عملية المراجعة إ‬ ‫الثا�‪ ،‬وهو عملية مراجعة إدارة الداء‪ .‬وتسمح هذه الخطوة الثانية بأن يتوىل مراجع محايد‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫المستوى ي‬ ‫ف‬ ‫� حدود سلطته التقديرية وأو� بخالف‬ ‫ف‬ ‫الدارة ترصف ي‬ ‫تقييم القرار ذي الصلة والنظر فيما إذا كان جهاز إ‬ ‫الموظف� الذين استخدموا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫المع�‪ .‬وخالل السنة المالية ‪ ،2017‬قرر ثلثا‬ ‫ن‬ ‫بال�اماته تجاه الموظف‬ ‫ذلك ت ز‬ ‫ي‬ ‫الموظف� الذين استخدموا مراجعة إدارة‬ ‫ين‬ ‫أ‬ ‫الدارية عدم االنتقال إىل مراجعة إدارة الداء‪ .‬ومن ي ن‬ ‫ب�‬ ‫المراجعة إ‬ ‫الدارية‪/‬مراجعة‬ ‫اجعة‬ ‫ر‬ ‫الم‬ ‫عملية‬ ‫وتوفر‬ ‫الوساطة‪.‬‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫بنجاح‬ ‫الحاالت‬ ‫ثلث‬ ‫من‬ ‫أك�‬‫ث‬ ‫حل‬ ‫الداء‪ ،‬تم‬ ‫أ‬ ‫إ‬ ‫كب�ة الوقت‬ ‫ين‬ ‫الداء الجديدة إجراءات ث‬ ‫إدارة أ‬ ‫للموظف� والمديرين عىل السواء‪ ،‬كما قلصت بدرجة ي‬ ‫أك� فاعلية‬ ‫الداء‪.‬‬ ‫الموظف� بشأن قرارات إدارة أ‬ ‫ين‬ ‫� معالجة شواغل‬ ‫ف‬ ‫المستغرق ي‬ ‫ين‬ ‫الموظف�‬ ‫الدول أيضاً حقوق‬ ‫الموظف� بمجموعة البنك‬ ‫ين‬ ‫الموظف�‪ .‬تمثل رابطة‬ ‫ين‬ ‫حماية أصوات‬ ‫ي‬ ‫� ذلك العضاء من خالل ‪90‬‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫بما‬ ‫ابطة‪،‬‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫هذه‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫أعضاء‬ ‫موظف‬ ‫ألف‬ ‫‪11‬‬ ‫من‬ ‫ومصالحهم‪ .‬وهناك ث‬ ‫أك�‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫و� هذا العام‪ ،‬عملت رابطة موظفي البنك‬ ‫رابطة لموظفي مكاتب البنك الميدانية منشأة حول العالم‪ .‬ف‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫تحس� تعويضات مكاتب البنك الميدانية‪ ،‬وإحراز تقدم ف‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫التنفيذي� عىل‬ ‫الدارة ومجلس المديرين‬ ‫ي‬ ‫ُّ‬ ‫مع إ‬ ‫ن‬ ‫الموظف�‬ ‫� التواصل مع‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫للموظف�‪ ،‬وتحديث أنظمة إدارة الداء‪ .‬واستمرت هذه الرابطة ي‬ ‫ي‬ ‫المزايا الصحية‬ ‫� مكاتب البنك الميدانية من خالل شبكة رابطات موظفي مكاتب البنك الميدانية‪ ،‬وقدمت التدريب‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫للموظف�‪.‬‬ ‫الميداني� بشأن دور الرابطة وحقوق العمل‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫للموظف�‬ ‫للمزيد من المعلومات عن استدامة أداء مجموعة البنك‪ :‬يُرجى زيارة‪:‬‬ ‫‪.worldbank.org/corporateresponsibility‬‬ ‫ ‪67‬‬ ‫مؤسسة مسؤولة بيئياً واجتماعياً‬ ‫ين‬ ‫وتحس� العمليات‬ ‫كفالة المساءلة‬ ‫معاي�‬ ‫ي‬ ‫لضمان خضوعه للمساءلة أمام البلدان المتعاملة معه والبلدان المساهمة‪ ،‬والحفاظ عىل أعىل‬ ‫ين‬ ‫تحس� كفاءة عملياته‬ ‫ت‬ ‫ال� يمولها‪ ،‬ومواصلة‬ ‫ش‬ ‫أ ف‬ ‫� مجال فاعلية التنمية‪ ،‬وحماية نزاهة الم�وعات ي‬ ‫الداء ي‬ ‫خ�ات أربع مجموعات رئيسية‪ :‬هيئة التفتيش‪ ،‬ومجموعة التقييم‬ ‫الدول من ب‬ ‫ي‬ ‫الداخلية‪ ،‬يستفيد البنك‬ ‫نز‬ ‫المستقلة‪ ،‬ومكتب نائب الرئيس لشؤون ال�اهة‪ ،‬ومكتب نائب الرئيس لشؤون المراجعة الداخلية‪.‬‬ ‫هيئة التفتيش‬ ‫الدول هيئة التفتيش باعتبارها آلية مستقلة لتلقي الشكاوى لفائدة‬ ‫ين‬ ‫التنفيذي� بالبنك‬ ‫أسس مجلس المديرين‬ ‫ي‬ ‫�ض‬ ‫�ض‬ ‫الشخاص والمجتمعات المحلية الذين يعتقدون بأنهم تعرضوا لل ر أو من المرجح ت رهم بسبب أحد‬ ‫أ‬ ‫والتعم� أو المؤسسة الدولية للتنمية‪ .‬وتتألف هذه الهيئة من‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ت‬ ‫ال� يمولها البنك‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الم�وعات ي‬ ‫ف‬ ‫صغ�‪.‬‬ ‫� مجال التنمية‪ ،‬وطاقم سكرتارية ي‬ ‫لخ�اتهم الدولية ي‬‫ثالثة أعضاء من بلدان مختلفة يتم اختيارهم وفقاً ب‬ ‫� حاالت‬ ‫خالل السنة المالية ‪ ،2017‬تلقت الهيئة تسع شكاوى وقدمت إىل المجلس تقارير عن تحقيقات ف‬ ‫ي‬ ‫ال� جرى االتفاق عليها من خالل عملية‬ ‫ت‬ ‫من أوغندا وكوسوفو‪ .‬ووافق المجلس أيضاً عىل خطة عمل إ‬ ‫الدارة ي‬ ‫� كينيا‪ .‬واستجابةً‬ ‫ف‬ ‫المحلية‬ ‫الماساي‬ ‫مجتمعات‬ ‫وساطة ف� أعقاب التحقيق الذي أجرته الهيئة بشأن إعادة ي ن‬ ‫توط�‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الدول فريق عمل عالمياً معنياً بالعنف القائم عىل نوع الجنس ليضع توصيات بشأن‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫أنشأ‬ ‫أوغندا‪،‬‬ ‫لحالة‬ ‫المؤسس‬ ‫ل‬ ‫ُّم‬ ‫التع‬ ‫تعزيز‬ ‫�‬ ‫و� إطار دورها ف‬ ‫م�وعات البنك والتصدي له‪ .‬ف‬ ‫ش‬ ‫�‬ ‫كيفية منع هذا النوع من العنف ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ال� تستقي دروساً من التحقيقات‬ ‫النمائية لعمليات البنك‪ ،‬واصلت الهيئة سلسلة تقاريرها ت‬ ‫ين‬ ‫وتحس� الفاعلية إ‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ئ‬ ‫ت‬ ‫البي�‪ .‬يمكن االطالع عىل التقرير‬ ‫ال� أجرتها عىل مدى ‪ 23‬عاماً بإصدار تقارير عن الشعوب الصلية والتقييم ي‬ ‫ي‬ ‫التال‪.worldbank.org/inspectionpanel :‬‬ ‫ت‬ ‫الن�نت عىل الموقع ي‬ ‫السنوي لهيئة التفتيش عىل شبكة إ‬ ‫مجموعة التقييم المستقلة‬ ‫ين‬ ‫التنفيذي�‪.‬‬ ‫ة إىل مجلس المديرين‬ ‫مجموعة التقييم المستقلة هي وحدة مستقلة ترفع تقاريرها ش‬ ‫مبا� ً‬ ‫الدول من خالل‬ ‫النمائية لمؤسسات مجموعة البنك‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫� تدعيم الفاعلية إ‬ ‫وتتمثل رسالة هذه المجموعة ي‬ ‫المستقبل‪.‬‬ ‫س�اتيجيات والعمل‬ ‫ال ت‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫� وضع إ‬ ‫ال� يُس�شد بها ي‬ ‫التقييمات ي‬ ‫الدول وتقدم توصيات من أجل‬ ‫ي‬ ‫وتقوم مجموعة التقييم المستقلة بتقييم نتائج عمليات البنك‬ ‫ن‬ ‫والتحس�‪ ،‬وذلك‬ ‫الداخل‬ ‫� عملية التعلُّم‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ال� ترفعها‪ ،‬ي‬‫تحسينها‪ .‬كما تسهم‪ ،‬من خالل التوصيات ي‬ ‫والس�اتيجيات الخاصة‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫والجراءات الجديدة‪ ،‬إ‬ ‫� صياغة التوجهات والسياسات إ‬ ‫من خالل االس�شاد بها ي‬ ‫الدول‪ .‬ويقوم أحدث استعراض سنوي أجرته مجموعة التقييم‬ ‫ي‬ ‫بالبلدان والقطاعات بالنسبة لعمل البنك‬ ‫الدول عىل‬ ‫ي‬ ‫للبنك‬ ‫نمائية‬‫ال‬ ‫إ‬ ‫النواتج‬ ‫اتجاهات‬ ‫بتقييم‬ ‫وأدائها‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫المستقلة عن نتائج مجموعة البنك‬ ‫وغ�ه من تقارير مجموعة‬ ‫مؤسس وحسب المنطقة والقطاع‪ .‬يمكن االطالع عىل هذا التقرير ي‬ ‫ي‬ ‫مستوى‬ ‫التال‪.ieg.worldbankgroup.org :‬‬ ‫الموقع‬ ‫عىل‬ ‫نت‬ ‫ن�‬‫ال ت‬ ‫إ‬ ‫شبكة‬ ‫عىل‬ ‫المستقلة‬ ‫التقييم‬ ‫ي‬ ‫مكتب نائب الرئيس لشؤون ن ز‬ ‫ال�اهة‬ ‫ال�اهة‪ ،‬وفقاً للتفويض المخول له‪ ،‬إىل منع الممارسات االحتيالية‬ ‫يسعى مكتب نائب الرئيس لشؤون نز‬ ‫الدول وردعها والتحقيق فيها وفرض عقوبات بشأنها‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ال� تمولها مجموعة البنك‬ ‫والفاسدة ف ي ش‬ ‫ي‬ ‫� الم�وعات ي‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ال� أجراها المكتب‪ ،‬حظرت مجموعة البنك التعامل مع ‪ 60‬كياناً ي‬ ‫� السنة المالية ‪.2017‬‬ ‫ونتيجة للتحقيقات ي‬ ‫الدول لعام ‪2017‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 68‬‬ ‫ف‬ ‫� ممارسات تستوجب العقوبة‪،‬‬ ‫وأبرم المكتب أيضاً ‪ 22‬اتفاقية تسوية تفاوضية مع أفراد وكيانات متورطة ي‬ ‫و� السنة المالية ‪ ،2017‬أجرت وحدة خدمات أ‬ ‫الدلة‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫معاي� امتثالهم‪ .‬ي‬ ‫تحس� ي‬ ‫ويعمل معهم بنشاط عىل‬ ‫الجنا� ما مجموعه ‪ 13‬عملية مراجعة شملت ‪ 19‬كياناً و‪ 31‬عقداً بقيمة تزيد عىل ‪ 518‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫ئ‬ ‫والبحث‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫المشاركة‪ 84 ،‬حالة حرمان مش�ك‪.‬‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫وأيدت مجموعة البنك‪ ،‬مع بنوك التنمية متعددة الطراف الخرى‬ ‫ِ‬ ‫ال� تزداد تعقيداً وتشمل العديد من الواليات القضائية‪ ،‬البنك عىل التصدي للمخاطر‬ ‫ت‬ ‫وتساعد التحقيقات‪ ،‬ي‬ ‫ت‬ ‫المرتبطة ببعض القطاعات والعقود عالية القيمة والبلدان المؤهلة لالق�اض من المؤسسة الدولية للتنمية‪،‬‬ ‫� الدول الهشة‪.‬‬ ‫ف‬ ‫وكذلك الموجودة ي‬ ‫و� هذا‬ ‫ف‬ ‫كما يسدي المكتب المشورة بشأن تصميم وتنفيذ أدوات التخفيف من المخاطر ومراقبتها‪ .‬ي‬ ‫� عقد اجتماعات وحلقات‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫العام‪ ،‬اش�ك المكتب مع العديد من الهيئات الوطنية بمختلف مناطق عمل البنك ي‬ ‫� مجال التحقيق والوقاية والمراجعة المحاسبية القضائية‪ ،‬وأدوات تبادل‬ ‫ف‬ ‫عمل تستهدف تقوية القدرات ي‬ ‫و� أعقاب ت ز‬ ‫ال�اماته‬ ‫بالم�وعات ف� هذا المجال‪ .‬ف‬ ‫ش‬ ‫تبطة‬ ‫ر‬ ‫الم‬ ‫للمخاطر‬ ‫التصدي‬ ‫�‬ ‫ق ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫االستبا� ي‬ ‫ي‬ ‫المعلومات‪ ،‬والعمل‬ ‫� مايو‪/‬أيار ‪ ،2016‬يعمل المكتب حالياً عىل تطوير آلية‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫عقدت بالمملكة المتحدة ي‬ ‫ال� ُ‬‫� قمة مكافحة الفساد ي‬ ‫ي‬ ‫الدارية ضد الفساد من أجل تسهيل تبادل البيانات عن عمليات‬ ‫عالمية لتبادل المعلومات بشأن سبل االنتصاف إ‬ ‫� مجال مكافحة الفساد‪ .‬يمكن االطالع عىل التقرير السنوي‬ ‫ف‬ ‫ب� ش‬‫القصاء والحرمان والعقوبات فيما ي ن‬ ‫ال�كاء ي‬ ‫إ‬ ‫التال‪.worldbank.org/integrity :‬‬ ‫الموقع‬ ‫عىل‬ ‫نت‬ ‫ن�‬‫ال ت‬ ‫إ‬ ‫شبكة‬ ‫عىل‬ ‫اهة‬ ‫نز‬ ‫ال�‬ ‫لشؤون‬ ‫ئيس‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫نائب‬ ‫لمكتب‬ ‫ي‬ ‫مكتب نائب الرئيس لشؤون المراجعة الداخلية‬ ‫يستعرض مكتب نائب الرئيس لشؤون المراجعة الداخلية إجراءات مجموعة البنك ي‬ ‫الدول من وجهة نظر مستقلة‬ ‫تحس� عملياتها‪ .‬ويقدم المكتب المشورة بشأن تعزيز قدرات مجموعة البنك عىل‬‫وموضوعية بغرض المساعدة ف� ي ن‬ ‫ي‬ ‫� ضوابطها الداخلية‪ .‬ويجري المكتب استعراضات مبكرة للمخاطر‬ ‫إدارة المخاطر ويحدد الفجوات وأوجه الضعف ف‬ ‫ي‬ ‫� الوقت المناسب‪ .‬ويعمل المكتب مع جهاز‬ ‫ف‬ ‫الناشئة والمبادرات الجديدة‪ ،‬وكذلك استعراضات "الحقة للتنفيذ" ي‬ ‫الدارة عىل وضع خطط عمل تصحيحية ومتابعة هذه الخطط لضمان تنفيذها بحلول الموعد المتفق عليه‪.‬‬ ‫إ‬ ‫والجراءات‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� عمليات التنمية‪ ،‬إ‬ ‫و� السنة المالية ‪ ،2017‬أجرى المكتب استعراضات تأكيدية واستشارية ي‬ ‫ي‬ ‫ال� تمت تغطيتها إجراءات‬ ‫المؤسسية‪ ،‬وإدارة تكنولوجيا المعلومات والبيانات‪ .‬وتشمل بعض الموضوعات ت‬ ‫ي‬ ‫لتغ� المناخ (وكذلك مؤسسة التمويل الدولية والوكالة‬‫العقوبات بمجموعة البنك‪ ،‬وإدارته لعمليات التصدي ي ُّ‬ ‫والمن العالمي‪،‬‬‫الدولية لضمان االستثمار)‪ ،‬وتخصيص موازنات عمل البلدان‪ ،‬وتخطيط القوى العاملة‪ ،‬أ‬ ‫وأمن الشبكات والوصول عن بُعد‪ .‬يمكن االطالع عىل التقارير السنوية والفصلية لمكتب نائب الرئيس لشؤون‬ ‫التال‪.worldbank.org/internalaudit :‬‬ ‫المراجعة الداخلية عىل شبكة إ ت‬ ‫الن�نت عىل الموقع ي‬ ‫الدول للحصول عىل المعلومات‬ ‫ي‬ ‫سياسة البنك‬ ‫ال تزال سياسة الحصول عىل المعلومات‪ ،‬بعد سبع سنوات من تنفيذها‪ ،‬تقع ف� صميم أ‬ ‫الجندة المفتوحة‬ ‫ي‬ ‫الدول‪ .‬وقد دفعت هذه السياسة البنك إىل دخول عرص المعلومات باالنتقال من قائمة محدودة‬ ‫ي‬ ‫للبنك‬ ‫ت‬ ‫ال�‬ ‫�ض‬ ‫ت‬ ‫ل الذي يق ي بأن تكون جميع المعلومات ي‬ ‫التحو ي‬ ‫ُّ‬ ‫الفصاح عنها إىل المفهوم‬‫ال� يمكن إ‬‫من الوثائق ي‬ ‫ال� تندرج ضمن قائمة محددة من االستثناءات‪ .‬وأسهم‬ ‫ت‬ ‫بحوزة البنك متاحة للجمهور‪ ،‬باستثناء الوثائق ي‬ ‫� توسيع عالقات البنك مع البلدان المتعاملة معه‪ ،‬وداخل‬ ‫ف‬ ‫التحول الجوهري نحو زيادة الشفافية ي‬ ‫ُّ‬ ‫هذا‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫مجتمع التنمية‪ ،‬ومع ال�كاء الجدد والطراف المؤثرة‪.‬‬ ‫الساس الذي استند إليه العديد من المبادرات المفتوحة المصاحبة‪-‬من‬ ‫وكانت هذه السياسة هي أ‬ ‫بينها البيانات المفتوحة‪ ،‬والبيانات المالية المفتوحة‪ ،‬ومستودع المعرفة المفتوحة‪ ،‬أ‬ ‫والرشيفات المفتوحة‪،‬‬ ‫� أن يتسم عمل البنك بالشفافية والخضوع للمساءلة وسهولة‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ال� تسهم جميعها ي‬ ‫وموقع المشاورات‪ -‬ي‬ ‫الم�وعات والعمليات عىل‬ ‫� نافذة ش‬ ‫ف‬ ‫الوصول إليه‪ .‬وتتمثل نقاط الدخول الرئيسية إىل معلومات البنك ي‬ ‫القراض‪ ،‬وموقع الوثائق والتقارير الذي يتضمن‬‫ال� تتيح معلومات تفصيلية عن عمليات إ‬ ‫ت‬ ‫شبكة إ ت‬ ‫الن�نت ي‬ ‫أك� من ‪ 200‬ألف وثيقة متاحة للجمهور العام‪.‬‬ ‫ث‬ ‫الدول‪ ،‬يُرجى‬ ‫ي‬ ‫لالطالع عىل المزيد من المعلومات وتقديم طلبات للحصول عىل المعلومات إىل البنك‬ ‫التال‪.worldbank.org/en/access-to-information :‬‬ ‫زيارة الموقع ي‬ ‫ ‪69‬‬ ‫ن‬ ‫وتحس� العمليات‬ ‫كفالة المساءلة‬ ‫ي‬ ‫الدول وموارده‬ ‫ي‬ ‫أدوار البنك‬ ‫الدول‬ ‫التعاون فيما ي ن‬ ‫ب� مؤسسات مجموعة البنك‬ ‫ي‬ ‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية‪ -‬بمزيد‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫الدول الرئيسيتان ‪ -‬البنك‬ ‫ي‬ ‫تعمل مؤسستا البنك‬ ‫أك� من أي وقت م مع مؤسسة التمويل الدولية‪ ،‬والوكالة الدولية لضمان االستثمار‬ ‫�ض‬ ‫من التنسيق ث‬ ‫فالم�ة التنافسية لمجموعة‬ ‫ال�يكة‪ .‬ي ز‬ ‫لالستفادة من القوة الجماعية لمجموعة البنك الدول لصالح البلدان ش‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫� قدرتها عىل العمل مع مختلف أصحاب المصلحة المبا�ة‪ .‬وهذه القدرة تنبع من‬ ‫ف‬ ‫الدول تكمن ي‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫القطاع� العام والخاص‪،‬‬ ‫ين‬ ‫المزيج القوي للعمق القُطري واالنتشار العالمي لعملها‪ ،‬وأدواتها وعالقاتها مع‬ ‫ال� تغطي قطاعات متعددة‪ ،‬وقدرتها عىل تعبئة التمويل‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ومعارفها ي‬ ‫الدول‬ ‫�اكة جديدة مع أحد البلدان المتعاملة معها‪ ،‬تعد مجموعة البنك‬ ‫إس�اتيجية ش‬ ‫وقبل إعداد أي ت‬ ‫ي‬ ‫المع� تحدد فيها العقبات القائمة أمام إنهاء الفقر المدقع وتعزيز الرخاء‬ ‫ن‬ ‫دراسة تشخيصية منهجية للبلد‬ ‫ي‬ ‫� فرق للممارسات العالمية ‪ -‬تضم ‪ 14‬مجاال فنيا‬ ‫المش�ك ف� هذا البلد‪ .‬وينتظم خ�اء البنك الدول ف‬ ‫ت‬ ‫ي ي‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫النمائية‪ ،‬ومجاالت الحلول المش�كة ‪ -‬تضم مجاالت التحديات العالمية‪ ،‬ومنها المساواة‬ ‫ت‬ ‫للخ�ة إ‬ ‫أساسيا ب‬ ‫الجنس� والوظائف والهشاشة‪ .‬وتعمل هذه الفرق بالتنسيق مع موظفي المكاتب الميدانية بالبلدان‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫ب�‬ ‫ش‬ ‫العضاء‪ ،‬ومؤسسة التمويل الدولية والوكالة الدولية لضمان االستثمار والبلدان ال�يكة لتحديد أولويات‬ ‫أ‬ ‫والتحليل واالستشاري وحشد الطراف المعنية‪ .‬وتستند هذه‬ ‫أ‬ ‫المال‬ ‫ي‬ ‫الدول للدعم ي‬ ‫ي‬ ‫برنامج مجموعة البنك‬ ‫وتأ� هذه‬ ‫ت‬ ‫ز‬ ‫أ‬ ‫الم�ة التنافسية لمجموعة البنك وأولويات البلدان المتعاملة معها‪ .‬ي‬ ‫المجاالت ذات الولوية إىل ي‬ ‫ال� ستشارك‬ ‫ت‬ ‫الجراءات التدخلية إ ت‬ ‫� إطار ش‬ ‫ف‬ ‫الس�اتيجية ي‬ ‫ال�اكة مع البلدان المعنية الذي يحدد إ‬ ‫المساندة ي‬ ‫ال�يك‪.‬‬ ‫فيها مجموعة البنك والبلد ش‬ ‫وح� نهاية السنة المالية الحالية أتمت‬ ‫وقد بدأ تطبيق هذه العملية اعتبارا من يوليو‪/‬تموز ‪ ،2014‬ت‬ ‫ش‬ ‫� ‪ 62‬بلدا‪ ،‬كما أعدت أطر �اكة جديدة للبلدان‬ ‫ف‬ ‫الدول إجراء دراسات تشخيصية منهجية ي‬ ‫ي‬ ‫مجموعة البنك‬ ‫س�اتيجيات إىل أن هذا‬ ‫ال ت‬ ‫من‬ ‫وىل‬ ‫أ‬ ‫ال‬ ‫المجموعة‬ ‫إعداد‬ ‫من‬ ‫المستخلصة‬ ‫المبكرة‬ ‫الدروس‬ ‫وتش�‬ ‫ف‬ ‫إ‬ ‫� ‪ 46‬بلدا‪ .‬ي‬ ‫ي‬ ‫الدول‪.‬‬ ‫ب� مؤسسات مجموعة البنك‬ ‫تحس� مستوى التنسيق والتعاون فيما ي ن‬ ‫ين‬ ‫النموذج الجديد قد أدى إىل‬ ‫ي‬ ‫الدول مع البلدان من خالل‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫مجموعة‬ ‫لعمل‬ ‫ة‬‫كب�‬ ‫ي‬ ‫قيمة‬ ‫المنهجية‬ ‫التشخيصية‬ ‫وقد أضافت الدراسات‬ ‫الجراءات التدخلية‪.‬‬ ‫ت‬ ‫وضع أسس عملية وتحليلية متينة ل�تيب أولويات إ‬ ‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية ومؤسسة‬ ‫ي‬ ‫للإنشاء‬ ‫الدول‬ ‫ب� البنك‬ ‫وبمرور الوقت‪ ،‬اتسع التعاون ي ن‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫آ‬ ‫التمويل الدولية والوكالة الدولية لضمان االستثمار ويشمل الن مجموعة واسعة من النشطة عىل مستوى‬ ‫مش�كة‬ ‫إس�اتيجية ت‬ ‫�اكة ت‬ ‫ويتضمن هذا التعاون إعداد أطر ش‬ ‫َّ‬ ‫ال� ي ز‬ ‫ك�‪.‬‬ ‫المناطق والبلدان والقطاعات ومحاور ت‬ ‫مجال‬ ‫ف‬ ‫و�‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫للبلدان‪ ،‬ش‬ ‫ي‬ ‫المال ‪ -‬ي‬‫� قطاع البنية التحتية والقطاع ي‬ ‫وم�وعات استثمارية مش�كة ‪ -‬والسيما ي‬ ‫المش�كة وأنشطة مناخ االستثمار‪ .‬فعىل سبيل المثال‪ ،‬من أجل المساعدة عىل‬ ‫ت‬ ‫الخدمات االستشارية‬ ‫� غانا‪ ،‬تقدم مجموعة البنك قرضا قيمته ‪ 200‬مليون دوالر من‬ ‫ف‬ ‫زيادة الطاقة النظيفة والميسورة التكلفة ي‬ ‫لم�وع غاز‬ ‫والتعم� وضمانة بقيمة ‪ 500‬مليون دوالر من المؤسسة الدولية للتنمية ش‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫البنك‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ح�‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫� ي‬ ‫سانكوفا‪ .‬وتقدم مؤسسة التمويل الدولية تمويال قدره ‪ 300‬مليون دوالر للجهة الراعية للم�وع‪ ،‬ي‬ ‫تقدم الوكالة الدولية لضمان االستثمار مبلغ ‪ 217‬مليون دوالر من الضمانات ضد المخاطر‪ ،‬وذلك دعما‬ ‫الم�وع وقودا لما يقرب من ‪ %40‬من‬ ‫للم�وع‪ .‬وسيوفر هذا ش‬ ‫القراض التجاري للجهة الراعية ش‬ ‫الحتياجات إ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫قدرات التوليد الحالية لغانا وسيحل الغاز الطبيعي النظف والرخص والمنتج محليا محل الوقود الملوث‪.‬‬ ‫الدول للمساءلة أمام البلدان المساهمة والجمهور العام من خالل مجموعة من آليات‬ ‫ي‬ ‫يخضع البنك‬ ‫الدول‪،‬‬ ‫البنك‬ ‫لمجموعة‬ ‫المؤسس‬ ‫داء‬ ‫تقديم المالحظات التقييمية والمساءلة‪ ،‬منها بطاقات قياس أ‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الدول لعام ‪2017‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 70‬‬ ‫� العمليات‬‫ف‬ ‫ونظام رصد نتائج عمل المؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬والفرص المنتظمة لمناقشة التقدم المحرز ي‬ ‫ين‬ ‫التنفيذي� بالبنك‪.‬‬ ‫مع مجلس المديرين‬ ‫ت‬ ‫ال� يقدمها البنك‬ ‫والتعم�‬ ‫ي‬ ‫الدول ل إ‬ ‫لنشاء‬ ‫ي‬ ‫االرتباطات المالية ي‬ ‫العضاء البالغ عددها‬‫البنك الدول للإنشاء والتعم� هو مؤسسة تعاونية عالمية للتنمية تملكها البلدان أ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫والتعم� رسالة‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫البنك‬ ‫يساند‬ ‫العالم‪،‬‬ ‫�‬ ‫الطراف ف‬ ‫إنما� متعدد أ‬ ‫أك� بنك ئ‬ ‫وباعتباره‬ ‫‪ 189‬بلدا‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫الدول من خالل تقديم القروض والضمانات وأدوات إدارة المخاطر والخدمات االستشارية‬ ‫ي‬ ‫مجموعة البنك‬ ‫بالهلية االئتمانية‪ ،‬وكذلك من خالل‬‫إىل البلدان متوسطة الدخل والبلدان منخفضة الدخل المتمتعة أ‬ ‫القراض‬ ‫ف‬ ‫� السنة المالية ‪ ،2017‬بلغت ارتباطات إ‬ ‫القليمية والعالمية‪ .‬ي‬ ‫تداب� التصدي للتحديات إ‬ ‫تنسيق ي‬ ‫والتعم� ما قيمته ‪ 22.6‬مليار دوالر لتمويل ‪133‬عملية‪ ،‬منها ‪ 11‬عملية‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫من‬ ‫الجديدة‬ ‫� الصفحة ‪،35‬‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫القراض حسب المناطق ي‬ ‫وب� المؤسسة الدولية للتنمية‪( .‬انظر جداول إ‬ ‫تمويل مختلط بينه ي‬ ‫� الصفحة ‪.)77‬‬ ‫ك� ف‬ ‫القراض حسب القطاعات ومحاور ت‬ ‫ال� ي ز‬ ‫ي‬ ‫وجداول إ‬ ‫والتعم� ونموذجه ي‬ ‫المال‬ ‫ي‬ ‫الدول ل إ‬ ‫لنشاء‬ ‫ي‬ ‫موارد البنك‬ ‫والتعم� قروضه من مساهماته‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫العضاء‪ ،‬يمول البنك‬ ‫م�وعات التنمية ف� البلدان أ‬ ‫لتمويل ش‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الدول‪.‬‬ ‫� أسواق رأس المال من خالل إصدار سندات البنك‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ال� يق�ضها ي‬ ‫� أسهم رأس المال ومن الموال ي‬ ‫ي‬ ‫ائتما� من مرتبة ‪ Aaa‬من مؤسسة موديز وتصنيف ‪ AAA‬من‬ ‫والتعم� بتصنيف ن‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ويتمتع البنك‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ال� يصدرها أوراقا مالية عالية الجودة‪ .‬وتهدف‬ ‫ت‬ ‫السندات‬ ‫المستثمرون‬ ‫يعت�‬ ‫ب‬ ‫كما‬ ‫بورز‪،‬‬ ‫أند‬ ‫ستاندرد‬ ‫مؤسسة‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫� الجل البعيد عىل أساس مستدام بالنسبة‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫إس�اتيجيته التمويلية إىل تحقيق أعىل جودة بأفضل تكلفة ي‬ ‫� أسواق رأس المال الدولية‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫للبلدان المق�ضة‪ ،‬كما تُعد قدرته عىل العمل وسيطا ماليا لتعبئة الموال ي‬ ‫� المساعدة عىل تحقيق أهدافه‪.‬‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫لصالح البلدان النامية العضاء عنرصا مهما ي‬ ‫والتعم� التنمية المستدامة‪ ،‬حيث يصدر أوراقه المالية من‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫تدعم جميع سندات البنك‬ ‫خالل طرح أوراق مالية عالمية وإصدارات سندات مخصصة لتلبية احتياجات أسواق محددة أو أنواع معينة‬ ‫الدول من خالل المستثمرين‪،‬‬ ‫ين‬ ‫القطاع� العام والخاص بأهداف التنمية للبنك ي‬ ‫من المستثمرين‪ .‬وتربط سنداته‬ ‫أ‬ ‫التأم� وصناديق المعاشات التقاعدية والبنوك المركزية ومؤسسات العمال ووحدات‬ ‫ن‬ ‫الصول ش‬ ‫كمديري أ‬ ‫و�كات ي‬ ‫والتعم�‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫خدمات الخزانة بالمؤسسات المرصفية من مختلف أنحاء العالم‪ .‬ويصدر البنك‬ ‫السواق وبأسعار فائدة ثابتة‬ ‫و� العديد من أ‬ ‫ف‬ ‫السندات لصالح المستثمرين بعمالت وآجال استحقاق متنوعة ي‬ ‫الدولي� من خالل إصدار أدوات أو سندات‬ ‫ين‬ ‫كث�ة أسواقا جديدة أمام المستثمرين‬ ‫ف‬ ‫� أحوال ي‬ ‫ومتغ�ة‪ .‬ويفتح ي‬ ‫ي‬ ‫جديدة بعمالت السواق الصاعدة‪ .‬وتتفاوت أحجام التمويل السنوي للبنك من عام إىل آخر‪.‬‬ ‫أ‬ ‫ب�وط‬ ‫السواق ش‬‫االق�اض من أ‬ ‫والتعم� من ت‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ال� يعتمدها البنك‬ ‫ت‬ ‫وقد مكنت إ ت‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫الس�اتيجية ي‬ ‫المستخدمة‬ ‫غ� ُ‬ ‫المق�ضة‪ .‬ويحتفظ البنك بالموال ي‬ ‫جيدة‪ ،‬وتمرير هذه الوفورات لصالح البلدان العضاء ت‬ ‫لتوف� السيولة لعملياته‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ش ف‬ ‫� محفظة استثماراته ي‬ ‫القراض ي‬ ‫� إ‬ ‫مبا�ة ي‬ ‫والتعم� بتعبئة ما يعادل ‪ 56‬مليار دوالر من خالل‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫� السنة المالية ‪ ،2017‬قام البنك‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ئيس من رأس المال‬ ‫ف‬ ‫إصدار سندات بأربع ش‬ ‫نحو ر ي‬ ‫� رأس ماله عىل ٍ‬ ‫وع�ين عملة‪ .‬وتتألف المساهمات ي‬ ‫والتعم�‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫الشكل ‪  8‬نموذج عمل البنك‬ ‫ا ستثمار أسهم رأس المال‬ ‫المؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫والصناديق ا ستئمانية‬ ‫القروض‬ ‫ا ق اضات‬ ‫الدخل‬ ‫ا ستثمارات‬ ‫ا نشطة ا نمائية ا خرى‬ ‫ ‪71‬‬ ‫ أدوار البنك ي‬ ‫الدول وموارده‬ ‫ال� أقرها مجلس‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫� رأس المال ي‬ ‫المدفوع واالحتياطيات‪ .‬وبموجب قرارات الزيادة العامة والزيادة االنتقائية ي‬ ‫حوال ‪ 87‬مليار دوالر‪،‬‬ ‫ن ف‬ ‫المتوقع أن يرتفع رأس المال المكتتب به ي‬ ‫� ‪ 16‬مارس‪/‬آذار ‪ ،2011‬من ُ‬ ‫المحافظ� ي‬ ‫ي‬ ‫� رأس المال‬ ‫ف‬ ‫االنتقائية‬ ‫للزيادة‬ ‫االكتتاب‬ ‫ات‬ ‫ف�‬‫سيدفع منها ‪ 5.1‬مليار دوالر‪ .‬ومن المتوقع أن تنتهي ت‬ ‫ي‬ ‫ُ‬ ‫� أعقاب موافقة‬ ‫ال�تيب‪ ،‬وذلك ف‬ ‫والزيادة العامة ف� رأس المال ف� مارس‪/‬آذار ‪ 2017‬ومارس‪/‬آذار ‪ 2018‬عىل ت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫وح� ‪ 30‬يونيو‪/‬‬ ‫ال� تقدمت بها البلدان المساهمة‪ .‬ت‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫التنفيذي� عىل طلبات التمديد ي‬ ‫مجلس المديرين‬ ‫� رأس المال المكتتب به ‪ 78.7‬مليار دوالر‪ ،‬وبلغت المبالغ‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫حزيران ‪ ،2017‬بلغ حجم الزيادة ال�اكمية ي‬ ‫المدفوعة ذات الصلة فيما يتعلق بزيادة رأس المال ما قيمته ‪ 4.6‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫والتعم� ال يسعى إىل تعظيم أرباحه وإنما‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫وباعتباره مؤسسة تعاونية‪ ،‬فإن البنك‬ ‫النمائية‪ .‬وأوىص مجلس المديرين‬ ‫إ‬ ‫أنشطته‬ ‫ارية‬ ‫ر‬ ‫واستم‬ ‫المالية‬ ‫يسعى إىل تحقيق دخل يكفي لضمان قوته‬ ‫صا� دخل البنك القابل‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫المحافظ� عىل تحويل مبلغ ‪ 123‬مليون دوالر من ي‬ ‫التنفيذي� أن يوافق مجلس‬ ‫� السنة المالية ‪ 2017‬إىل المؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬وتخصيص مبلغ ‪ 672‬مليون دوالر إىل‬ ‫ف‬ ‫للتخصيص ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫القراض واالق�اض واالستثمار الخاصة به‪ ،‬فإن البنك‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫و� إطار أنشطة إ‬ ‫االحتياطي العام‪ .‬ي‬ ‫المق�ضة‬‫ت‬ ‫االئتما� للبلدان‬ ‫ن‬ ‫والمركز‬ ‫المقابلة‬ ‫اف‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫بالسواق أ‬ ‫وال‬ ‫والتعم� معرض للمخاطر المتعلقة أ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الدول مهام مراقبة المخاطر‪ ،‬ويرفع تقارير‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫بمجموعة‬ ‫المخاطر‬ ‫إدارة‬ ‫اء‬ ‫خ�‬ ‫ب‬ ‫ئيس‬ ‫ر‬ ‫ويقود‬ ‫والعمليات‪.‬‬ ‫ع� لجان مختصة‬ ‫مستقلة إىل المجلس عىل أساس مستمر‪ ،‬ويدعم عملية اتخاذ القرارات المؤسسية ب‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫الدارة ي‬‫لدارة المخاطر يساند جهاز إ‬ ‫بالضافة إىل ذلك‪ ،‬فقد طبق البنك إطارا قويا إ‬ ‫بمراقبة المخاطر‪ .‬إ‬ ‫� تحقيق أهدافه عىل نحو‬ ‫تمك� البنك ومساندته ف‬ ‫الطار إىل ي ن‬ ‫هذا‬ ‫ويهدف‬ ‫الرقابية‪.‬‬ ‫االضطالع بوظائفه‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫ال�‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫� رأس المال آ إىل القروض مقياسا موجزا لصورة المخاطر ي‬ ‫عت� نسبة المساهمات ي‬ ‫مستدام ماليا‪ .‬وتُ ب‬ ‫ال� يمكن أن يتعرض‬ ‫يتحملها‪ ،‬وهي نسبة تتم إدارتها عن كثب بما يتفق مع الفاق المالية وآفاق المخاطر ت‬ ‫ي‬ ‫� ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪.2017‬‬ ‫ف‬ ‫لها‪ .‬وبلغت تلك النسبة ‪ %22.8‬ي‬ ‫للمزيد من المعلومات‪ ،‬يُرجى زيارة‪.worldbank.org/ibrd :‬‬ ‫ت‬ ‫ال� تقدمها المؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫االرتباطات المالية ي‬ ‫الشد‬‫الطراف لتقديم التمويل الميرس إىل بلدان العالم أ‬ ‫المؤسسة الدولية للتنمية هي أك� مصدر متعدد أ‬ ‫ب‬ ‫فقرا‪ .‬وتقدم المؤسسة اعتمادات إنمائية ميرسة ومنحا وضمانات دعما لجهود هذه البلدان الرامية إىل زيادة‬ ‫و� السنة المالية ‪ ،2017‬بلغ مجموع‬ ‫ف‬ ‫ن أ‬ ‫وتحس� الحوال المعيشية للفقراء‪ .‬ي‬‫ي‬ ‫النمو االقتصادي‪ ،‬والحد من الفقر‪،‬‬ ‫ال� تخرجت من‬ ‫بالضافة إىل ذلك‪ ،‬حصلت الهند‪ ،‬ت‬ ‫إ‬ ‫بلدا‪.‬‬ ‫‪78‬‬ ‫المؤسسة‬ ‫من‬ ‫البلدان المؤهلة لتلقي المساعدة‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫استثنا� ح� نهاية ف�ة‬ ‫ئ‬ ‫� السنة المالية ‪ ،2014‬عىل مساندة مؤقتة عىل أساس‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫أهلية االق�اض من المؤسسة ي‬ ‫� السنة المالية‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ال� تغطي السنوات المالية ‪ .2017-2015‬ي‬ ‫العملية السابعة ع�ة لتجديد موارد المؤسسة ي‬ ‫القراض الجديدة من المؤسسة الدولية للتنمية ما قيمته ‪ 19.5‬مليار دوالر لتمويل‬ ‫‪ ،2017‬بلغت ارتباطات إ‬ ‫وب� المؤسسة الدولية للتنمية‪ .‬و اشتملت االرتباطات عىل‬ ‫‪ 261‬عملية‪ ،‬منها ‪ 11‬عملية تمويل مختلط بينه ي ن‬ ‫‪ 16.2‬مليار دوالر من االعتمادات‪ ،‬و ‪ 3.2‬مليار دوالر من المنح‪ ،‬و ‪ 50‬مليون دوالر من الضمانات‪( .‬انظر جداول‬ ‫ال� ز ف‬ ‫ف‬ ‫� الصفحة ‪.)79‬‬ ‫ك� ي‬ ‫القراض حسب القطاعات ومحاور ت ي‬ ‫� الصفحة ‪ ،35‬وجداول إ‬ ‫القراض حسب المناطق ي‬‫إ‬ ‫موارد المؤسسة الدولية للتنمية ونموذجها ي‬ ‫المال‬ ‫ال� تقدمها البلدان‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫� العادة عىل معظم مواردها التمويلية من المساهمات ي‬ ‫تحصل المؤسسة الدولية للتنمية ي‬ ‫صا� دخل البنك‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫إضا� من التحويالت من ي‬ ‫ويأ� للمؤسسة تمويل ي‬ ‫ال�يكة المتقدمة ومتوسطة الدخل‪ .‬ي‬ ‫ال� حصلت‬ ‫ت‬ ‫والتعم�‪ ،‬ومنح من مؤسسة التمويل الدولية‪ ،‬وحصيلة سداد االعتمادات السابقة ي‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫ع�ة لتجديد موارد‬ ‫غ� المسبوق للعملية الثامنة ش‬ ‫ي ي‬ ‫القياس‬ ‫المستوى‬ ‫شأن‬ ‫ومن‬ ‫منها‪.‬‬ ‫ضة‬ ‫ت‬ ‫المق�‬ ‫عليها البلدان‬ ‫ب� المساهمات والديون التجارية مع بدء‬ ‫هج� يمزج ي ن‬ ‫يحول هذا النهج بتطبيق نموذج تمويل ي ن‬ ‫المؤسسة أن ّ‬ ‫� عام‬ ‫ف‬ ‫‪AAA‬‬ ‫الممتازة‬ ‫الفئة‬ ‫من‬ ‫طالق‬ ‫ال‬ ‫عىل‬ ‫لها‬ ‫ن‬ ‫ائتما�‬ ‫تصنيف‬ ‫أول‬ ‫تلقت‬ ‫قد‬ ‫المؤسسة‬ ‫وكانت‬ ‫هذه العملية‪.‬‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫‪ .2016‬ويلتقي �كاء التنمية مرة كل ثالث سنوات لتجديد الموارد المالية للمؤسسة ومراجعة سياساتها‪ .‬وتغطي‬ ‫ش‬ ‫ال� تسددها البلدان المستفيدة‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ئيس من خالل رسوم الخدمات ي‬ ‫الدارية بشكل ر ي‬ ‫المؤسسة المرصوفات إ‬ ‫تقوم سلطة االرتباط المخولة للمؤسسة الدولية للتنمية بحقوق السحب الخاصة‪ .‬وتستند المبالغ‬ ‫ّ‬ ‫ع�ة‪ ،‬وهي‬ ‫مريك المقدمة هنا إىل سعر الرصف المرجعي الخاص بالعملية السابعة ش‬ ‫المعادلة للدوالر أ‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫الدول لعام ‪2017‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 72‬‬ ‫الشكل ‪  9‬نموذج عمل المؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫ا ق اضات‬ ‫إقراض غ مي‬ ‫المؤسسة ونتائج العمليات‬ ‫حصيلة سداد اعتمادات‬ ‫ا ستثمارات‬ ‫ا ستثمار‬ ‫أسهم رأس المال‬ ‫ومنح‬ ‫إقراض مي‬ ‫إجمال مبلغ الموارد ‪ 38.7‬مليار وحدة‬ ‫ع�ة‪ ،‬بلغ‬‫و� إطار العملية السابعة ش‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫مقدمة لغراض التوضيح فقط‪ .‬ي‬ ‫من حقوق السحب الخاصة (ما يعادل ‪ 57.9‬مليار دوالر)‪ .‬ويعكس هذا المجموع أحدث المستجدات بعد‬ ‫مناقشات عملية تجديد الموارد‪.‬‬ ‫� شكل‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫وقد قدم ‪ 48‬ش‬ ‫�يكا‪ 4 ،‬منهم �كاء مساهمون جدد‪ 16.9 ،‬مليار وحدة سحب (‪ 25.5‬مليار دوالر) ي‬ ‫ال�كاء الميرسة‪.‬‬‫منح‪ ،‬منها ‪ 0.7‬مليار وحدة سحب (‪ 1.1‬مليار دوالر) هي عنرص منحة من مساهمات قروض ش‬ ‫ال�كاء الميرسة‪ ،‬أو ‪ 2.5‬مليار وحدة سحب‬ ‫ال�كاء ‪ 3.3‬مليار وحدة سحب (‪ 4.9‬مليار دوالر) من قروض ش‬ ‫وقدم ش‬ ‫ال�كاء المساهمون أيضا ‪ 2.8‬مليار وحدة‬ ‫(‪ 3.8‬مليار دوالر)‪ ،‬باستبعاد عنرص المنحة من القروض‪ .‬كما قدم ش‬ ‫أ‬ ‫سحب (‪ 4.2‬مليار دوالر) تعويضا عن عمليات تخفيف أعباء الديون بموجب المبادرة متعددة الطراف لتخفيف‬ ‫ال� تسددها البلدان المتلقية‬ ‫ت‬ ‫أعباء الديون‪ .‬وبلغت حصيلة سداد االعتمادات (أقساط أصل الدين وفوائده) ي‬ ‫للمساعدات من المؤسسة ما قيمته ‪ 11.1‬مليار وحدة سحب (‪ 16.8‬مليار دوالر)‪ .‬ويشتمل هذا الرقم عىل‬ ‫غ� المسددة‬ ‫‪ 1.9‬مليار وحدة سحب (‪ 2.8‬مليار دوالر) من عمليات السداد التعاقدي المعجل لالعتمادات ي‬ ‫االق�اض من المؤسسة‪ ،‬وعمليات السداد الطوعي قبل حلول مواعيد‬ ‫ال� خرجت من أهلية ت‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫من البلدان ي‬ ‫االستحقاق‪ ،‬فضال عن ‪ 1.7‬مليار وحدة سحب (‪ 2.6‬مليار دوالر) من الرصدة المرحلة من عمليات التجديد‬ ‫والتعم� ومؤسسة التمويل الدولية‪ ،‬بما‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫السابقة‪ .‬وبلغت قيمة التحويالت المقدمة من البنك‬ ‫المتحقق من االستثمارات‪ 1.7 ،‬مليار وحدة سحب (‪ 2.6‬مليار دوالر)‪ .‬ويوافق عىل‬ ‫ف‬ ‫� ذلك الدخل المصاحب ُ‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫التنفيذي�‬ ‫والتعم� ومجلس المديرين‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫هذه التحويالت سنويا كل من مجلس محافظي البنك‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫للمؤسست�‪.‬‬ ‫لدى مؤسسة التمويل الدولية‪ ،‬وتستند إىل تقييمات النتائج السنوية والقدرات المالية‬ ‫ع�ة لتجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫ازدادت سلطة االرتباط الخاصة بالعملية السابعة ش‬ ‫ن� برنامج التسهيالت الموسعة برأسمال قدره‬ ‫� السنة المالية ‪ .2016‬ومن هذا المبلغ‪ ،‬أُ ش ئ‬ ‫ف‬ ‫‪ 5‬مليارات دوالر ي‬ ‫ع�ة‪ ،‬وجرى تخصيص ‪ 900‬مليون دوالر لتجديد‬ ‫للف�ة المتبقية من العملية السابعة ش‬‫‪ 3.9‬مليار دوالر ت‬ ‫ال�ق‬‫� منطقة ش‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫أ‬ ‫لالجئ� ي‬ ‫موارد نافذة التصدي للزمات‪ ،‬و ‪ 200‬مليون دوالر لمساندة المساعدات المقدمة‬ ‫التدب� الذي جرى لمرة واحدة باستخدام الموارد المتوفرة نتيجة‬ ‫الوسط وشمال أفريقيا‪ .‬وتم تمويل هذا‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫لزيادة كفاءة استخدام السيولة لدى المؤسسة‪.‬‬ ‫العمليتان السابعة ش‬ ‫ع�ة والثامنة ش‬ ‫ع�ة لتجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫ال� ارتكزت عىل‬ ‫ت‬ ‫تضمنت حزمة سياسات العملية السابعة ش‬ ‫للتنمية‪ ،‬ي‬ ‫أ‬ ‫ع�ة لتجديد موارد المؤسسة الدولية‬ ‫� إطار نظام‬ ‫ف‬ ‫ال�امات السياسات ش‬ ‫إس�اتيجية مجموعة البنك الدول‪ ،‬طائفة متنوعة من ت ز‬ ‫ت‬ ‫ومؤ�ات الداء ي‬ ‫ي‬ ‫نما�" عىل مساعدة البلدان المؤهلة‬ ‫ئ‬ ‫أ‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫ال ي‬ ‫ئيس "لتعظيم الثر إ‬‫ك� الر ي‬ ‫قياس النتائج بالمؤسسة‪ .‬وتركز محور ال� ي‬ ‫ك�‬ ‫تحس� تعبئة موارد القطاع الخاص والموارد العامة والمعرفة‪ ،‬مع ت‬ ‫ال� ي ز‬ ‫ين‬ ‫ت‬ ‫لالق�اض من المؤسسة عىل‬ ‫ك� الربعة الخاصة للعملية السابعة‬ ‫أ‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫أك� عىل تحقيق النتائج وفاعلية التكاليف‪ .‬وتهدف محاور ال� ي‬ ‫بدرجة ب‬ ‫الجنس�‪ ،‬والنمو الشامل‬ ‫ين‬ ‫تغ� المناخ‪ ،‬والدول الهشة والمتأثرة بالرصاعات‪ ،‬والمساواة ي ن‬ ‫ب�‬ ‫ي‬ ‫وهي‬ ‫ع�ة –‬ ‫ش‬ ‫والقليمية والوطنية‪.‬‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫� القضايا المستجدة عىل الصعدة العالمية إ‬ ‫للجميع – إىل تدعيم عمل المؤسسة ي‬ ‫�‬ ‫ع�ة التحويلية لتجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية ف‬ ‫ش‬ ‫الثامنة‬ ‫للعملية‬ ‫خ�ة‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫وتم وضع اللمسات ال ي‬ ‫ف�ة السنوات‬ ‫الم�وعات ف� ت‬ ‫الول ‪ ،2016‬وأسفرت عن مستوى قياس بلغ ‪ 75‬مليار دوالر لتمويل ش‬ ‫ديسم�‪/‬كانون أ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ ‪73‬‬ ‫ أدوار البنك ي‬ ‫الدول وموارده‬ ‫الشكل ‪  10‬عمليات تجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫بمليارات الدوالرات‬ ‫‪26 4‬‬ ‫‪26 1‬‬ ‫‪23 1‬‬ ‫‪22 1‬‬ ‫‪21 2‬‬ ‫‪14 6‬‬ ‫‪14 9‬‬ ‫‪30 53‬‬ ‫غ‬ ‫غ‬ ‫‪32 45‬‬ ‫‪35‬‬ ‫غ‬ ‫‪41‬‬ ‫‪39‬‬ ‫منطبق منطبق‬ ‫منطبق‬ ‫‪06‬‬ ‫العملية السادسة ع ة لتجديد موارد‬ ‫العملية السابعة ع ة لتجديد موارد‬ ‫العملية الثامنة ع ة لتجديد موارد‬ ‫المؤسسة‪ ،‬السنوات المالية ‪2014-2012‬‬ ‫المؤسسة‪ ،‬السنوات المالية ‪2017-2015‬‬ ‫المؤسسة‪ ،‬السنوات المالية ‪2020-2018‬‬ ‫ديون تجارية‬ ‫ب‬ ‫مساهمات المانح‬ ‫أ‬ ‫الموارد الداخلية للمؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫قروض ال كاء المي ة‬ ‫تحوي ت البنك الدو ل نشاء والتعم ومؤسسة التمويل الدولية‬ ‫تعويضات من المانح عن شطب الديون إطار المبادرة متعددة ا طراف لتخفيض الديون‬ ‫م حظة تعكس البيانات تقارير تجديد الموارد النهائية المتفق عليها وأسعار ال ف المستخدمة أثناء مناقشات تجديد الموارد‬ ‫أ‪ -‬تشمل الموارد الداخلية للمؤسسة الدولية للتنمية مدفوعات سداد أصل الدين وعوائد ا ستثمارات‬ ‫ب‪ -‬دون احتساب فجوة التمويل الهيكلية تشمل مساهمات لصالح مبادرة تخفيض ديون البلدان الفق ة المثقلة بالديون‬ ‫ح� ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪ .2020‬وأبقت العملية الثامنة ش‬ ‫ع�ة عىل ثالثة‬ ‫الثالث اعتبارا من ‪ 1‬يوليو‪/‬تموز ‪ 2017‬ت‬ ‫ين‬ ‫الجنس� والتنمية‪ ،‬والهشاشة‬ ‫تغ� المناخ‪ ،‬والمساواة ي ن‬ ‫ب�‬ ‫ع�ة ‪ -‬وهي‪ :‬ي‬ ‫محاور ي ز‬ ‫ترك� خاصة من العملية السابعة ش‬ ‫والرصاع والعنف ‪ -‬واستحدثت محورين جديدين هما ‪ -‬الحوكمة والمؤسسات‪ ،‬والوظائف والتحول االقتصادي‪-،‬‬ ‫� النمو والقدرة عىل المجابهة والفرص"‪.‬‬‫ف‬ ‫وتتسق جميعها مع المحور الر ي‬ ‫ئيس المعنون "نحو ‪ :2030‬االستثمار ي‬ ‫للمزيد من المعلومات‪ ،‬يُرجى زيارة الموقع‪.ida.worldbank.org :‬‬ ‫والتعم�‬ ‫ي‬ ‫الدول ل إ‬ ‫لنشاء‬ ‫ي‬ ‫معامالت إدارة المخاطر بالبنك‬ ‫والمؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫والتعم� للبلدان المتعاملة معه أدوات مالية تتيح لها العمل بكفاءة عىل‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫يقدم البنك‬ ‫تمويل برامجها التنموية وإدارة المخاطر ذات الصلة بكل من‪ :‬العمالت‪ ،‬وأسعار الفائدة‪ ،‬وأسعار المواد‬ ‫تحوط لحساب‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫و� السنة المالية ‪ ،2017‬نفذت وحدة خدمات الخزانة بالبنك معامالت ّ‬ ‫الولية‪ ،‬والكوارث‪ .‬ي‬ ‫البلدان العضاء تعادل قيمتها ‪ 1.7‬مليار دوالر‪ ،‬منها معامالت تحوط ضد مخاطر تحويل العملة بما يعادل‬ ‫أ‬ ‫‪ 633‬مليون دوالر‪ ،‬ومعامالت تحوط ضد تقلبات أسعار الفائدة بما يعادل ‪ 1.1‬مليار دوالر‪ ،‬وذلك لمساعدة‬ ‫المق�ضة عىل إدارة مخاطر تقلب أسعار الرصف وأسعار الفائدة خالل أجل قروضها من البنك‬ ‫البلدان ت‬ ‫والتعم�‪ .‬وبلغ مجموع معامالت إدارة مخاطر الكوارث ‪ 425‬مليون دوالر من سندات الوقاية‬‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫المال لصندوق التمويل الطارئ لمواجهة الوبئة‪.‬‬ ‫أ‬ ‫لتوف� الدعم ي‬ ‫من الوبئة والمشتقات المالية ذات الصلة ي‬ ‫بالضافة إىل ذلك‪ ،‬نفذت وحدة خدمات الخزانة بالبنك معامالت مقايضة بما يعادل ‪ 109‬مليارات دوالر‬ ‫إ‬ ‫والتعم�‪.‬‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫تأث� المخاطر عىل موازنة البنك‬ ‫لدارة ي‬ ‫إ‬ ‫وتدير المؤسسة الدولية للتنمية مخاطر تقلب أسعار الرصف وأسعار الفائدة ذات الصلة بموازنتها‪،‬‬ ‫السواق‬ ‫العضاء عىل إدارة المخاطر المتعلقة بالكوارث من خالل تنفيذ المعامالت مع أ‬ ‫وتساعد البلدان أ‬ ‫و� السنة المالية ‪ ،2017‬نفذت وحدة خدمات الخزانة بالبنك معامالت مقايضة بلغت إجماال ما‬ ‫ف‬ ‫المالية‪ .‬ي‬ ‫يعادل ‪ 15.7‬مليار دوالر بغرض إدارة المخاطر المتصلة بموازنة المؤسسة‪ ،‬ومعاملة واحدة بقيمة ‪ 34‬مليون‬ ‫التأم� ضد الكوارث بمنطقة المحيط الهادئ الذي يوفر الحماية ضد الزالزل‬‫دوالر لتجديد تغطية برنامج ي ن‬ ‫� جزر كوك وجزر المارشال وساموا وتونغا وفانواتو‪.‬‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫عاص� المدارية ي‬ ‫وال ي‬ ‫إعداد الموازنات بفاعلية للتصدي للقضايا إ‬ ‫النمائية المعقدة‬ ‫ال ي ز‬ ‫نجل�ي "‪ "W‬للتخطيط‬ ‫الدول بمواءمة مواردها باستخدام عملية يُرمز لها بالحرف إ‬ ‫تقوم مجموعة البنك‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫س�اتيجي وإعداد الموازنات ومراجعة مستوى الداء‪ .‬وتمثل الطراف الخمسة لحرف "‪ "W‬نقاطا محددة‬ ‫ال ت‬ ‫إ‬ ‫� هذه العملية‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ار‬ ‫الق‬ ‫التخاذ‬ ‫ي‬ ‫الدول لعام ‪2017‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 74‬‬ ‫الدول‪.‬‬ ‫ال ت‬ ‫س�اتيجي لمجموعة البنك‬ ‫الدارة العليا أولويات التخطيط إ‬ ‫‪ :W1‬يحدد جهاز إ‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫الدارة عىل مستوى وحدات نواب الرئيس الولويات المؤسسية ويستجيب لها‪.‬‬ ‫‪ :W2‬يراجع جهاز إ‬ ‫ف‬ ‫الدول‪.‬‬ ‫ي‬ ‫� إطار مجموعة البنك‬ ‫الدارة العليا إ‬ ‫الرشادات الخاصة بأولويات كل مؤسسة ي‬ ‫‪ :W3‬ينقح جهاز إ‬ ‫الدارة عىل مستوى وحدات نواب الرئيس برامج العمل وخطط التوظيف استجابة‬ ‫‪ :W4‬يضع جهاز إ‬ ‫للولويات المحددة ومخصصات الموازنات‪.‬‬ ‫أ‬ ‫الدارة العليا تجميع الموازنات عىل مستوى وحدات مكاتب نواب الرئيس‪ .‬ويراجع‬ ‫‪ :W5‬يراجع جهاز إ‬ ‫المجلس بنود الموازنات الخاصة بوحدات نواب الرئيس ويصادق عليها للسنة المالية التالية‪.‬‬ ‫تستند هذه العملية إىل حجم الطلب والتوقعات لدى البلدان المتعاملة مع البنك بغرض تحديد‬ ‫ب� وحدات مجموعة البنك‬ ‫أولوياته وترتيبها‪ ،‬وتعزيز االنتقائية وكفاءة التنفيذ‪ ،‬وتقوية أوارص التعاون فيما ي ن‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫الدول‪ .‬وعىل مدى العديد من دورات تخطيط الموازنات السابقة‪ ،‬حققت مجموعة البنك تقدما ي‬ ‫كب�ا ي‬ ‫ي‬ ‫ب� اليرادات والمرصوفات‪ ،‬وتعديل الموازنات لصالح أ‬ ‫الولويات المؤسسية‪.‬‬ ‫المواءمة ي ن إ‬ ‫الدول‬ ‫اليق� والتحديات‪ ،‬يُطلب من مجموعة البنك‬ ‫و� وقت يتسم فيه المشهد العالمي بعدم ي ن‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ال� تغطي السنوات المالية‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫التصدي لعدد ت ز‬ ‫فخالل ف�ة التخطيط ي‬ ‫أ‬ ‫م�ايد من قضايا التنمية المعقدة‪.‬‬ ‫لنهاء الفقر‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫‪ ،2020 - 2018‬س�كز مجموعة البنك عىل االتجاهات والولويات الناشئة من ي‬ ‫هد� المجموعة إ‬ ‫� البلدان‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫المدقع وتعزيز الرخاء المش�ك‪ ،‬ورؤية البنك للتطلع إىل المستقبل‪ ،‬وتوسيع نطاق العمليات ي‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫لالق�اض من المؤسسة الدولية للتنمية (وخاصة المناطق الهشة والمتأثرة بالرصاعات)‪ ،‬وال�امات‬ ‫المؤهلة ت‬ ‫ش‬ ‫السياسات المتعلقة بالعملية الثامنة ع�ة لتجديد موارد المؤسسة‪ .‬ولتوسيع المساندة من أجل تعبئة‬ ‫الموارد عىل نحو أفضل من خالل مشاركة القطاع الخاص‪ ،‬أُنشئت نافذة جديدة للقطاع الخاص بالمؤسسة‬ ‫تعا� من نقص القدرات‪ ،‬جنبا إىل جنب مع العمل‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ال� ي‬ ‫� بيئات البلدان الهشة ي‬ ‫بغرض زيادة استثماراته ي‬ ‫الجاري لبناء مجموعة بنك دول ث‬ ‫أك� مرونة وكفاءة وابتكارا‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ال� تكتنف أ‬ ‫لوجه عدم ي ن ت‬ ‫التصدي أ‬ ‫الوضاع السياسية والسياسات‬ ‫اليق� ي‬ ‫ف‬ ‫� العالم‬ ‫االقتصادية ي‬ ‫ال� يمكن‬ ‫ت‬ ‫الدول البيئات السياسية واالقتصادية العالمية ي‬ ‫ي‬ ‫خ�اء إدارة المخاطر بمجموعة البنك‬ ‫يراقب رئيس ب‬ ‫� السنة‬ ‫أن تؤثر ف� ماليات المجموعة‪ ،‬ويكّون نظرة عامة عن المخاطر المالية والتشغيلية عىل حد سواء‪ .‬ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫اليق�‪.‬‬ ‫التعا� لكن تشوبه درجة عالية من عدم ي ن‬ ‫ف‬ ‫من‬ ‫بقدر‬ ‫تتسم‬ ‫ة‬ ‫المالية ‪ ،2017‬دخل االقتصاد العالمي ت‬ ‫ف�‬ ‫ي‬ ‫الولية المنخفضة ال�ض ر‬ ‫فالنمو االقتصادي ف� البلدان المتقدمة ال يزال ضعيفا‪ ،‬وقد ألحقت أسعار السلع أ‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫واالق�اض الخارجي المرتبط به ف‬ ‫ت‬ ‫ال�‬ ‫كات‬ ‫ش‬ ‫قطاع‬ ‫�‬ ‫بالبلدان النامية‪ ،‬ويشكل ارتفاع نسبة التمويل بالديون ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الدول‪.‬‬ ‫المق�ضة من البنك‬ ‫ك� حجما نقطة ضعف أساسية للبلدان ت‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫السواق الصاعدة ال ب‬ ‫كب�ة أن يبتعد‬ ‫ال� تحيط بالسياسات خطرا عاما‪ ،‬وثمة فرصة ي‬ ‫وتشكل حالة الغموض وعدم ي ن ت‬ ‫اليق� ي‬ ‫أ‬ ‫تحسنا تدريجيا للنشاط االقتصادي العالمي‪ .‬فضال عن‬ ‫النشاط االقتصادي عن خط الساس الذي يتوقع ّ‬ ‫كب� من عدم‬ ‫أ‬ ‫كب�ا‪ ،‬لكن يظل هناك قدر ي‬ ‫ذلك‪ ،‬فإن الضغوط الحمائية المحتملة تشكل هي الخرى خطرا ي‬ ‫تداب� ملموسة‪ ،‬والشكل الذي قد تأخذه‪.‬‬ ‫وم� يمكن أن تتحول إىل ي‬ ‫اليق� عن حجم هذه الضغوط‪ ،‬ت‬ ‫ين‬ ‫� ذلك العديد من البلدان‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ال� لديها اقتصادات مفتوحة وتعتمد عىل التجارة‪ ،‬بما ي‬ ‫وستكون البلدان ي‬ ‫� تدفقات‬ ‫أك� البلدان ضعفا وتأثرا‪ .‬كما يمكن لزيادة التداب� الحمائية أن تؤثر ف‬ ‫ث‬ ‫ن‬ ‫ب�‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫من‬ ‫منخفضة الدخل‪ ،‬ي‬ ‫ش‬ ‫جن�‬ ‫أ‬ ‫المبا� إىل البلدان النامية‪.‬‬ ‫االستثمار ال ب ي‬ ‫لعادة السياسة‬ ‫الك�ى وهي تتحرك بدرجات متفاوتة إ‬ ‫ويعد موقف السياسات العامة للبنوك المركزية ب‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫النقدية إىل وضعها الطبيعي مصدرا آخر لعدم ي ن‬ ‫تتغ� توقعات أسعار الفائدة ي‬ ‫اليق�‪ .‬ومن الممكن أن ي‬ ‫ال� ستؤثر‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫وتطورات سياسات المالية العامة أ ي‬ ‫السواق بصورة مفاجئة استجابة الرتفاع معدالت التضخم‬ ‫ف� أسعار الفائدة والرغبة ف� تحمل المخاطر‪ .‬وتعد البلدان أ‬ ‫ك� اعتمادا‬ ‫ك� تعرضا للمعاناة هي تلك ال ث‬ ‫ال ث‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫م�ان المعامالت الجارية‪ .‬ويمكن أن يؤدي‬ ‫تداب� معالجة االختالل ف� ي ز‬ ‫عىل استثمارات المحفظة لتمويل ي‬ ‫ي‬ ‫االبتعاد عن توقعات السياسات النقدية كذلك إىل المزيد من تحركات أسعار الرصف‪ .‬ومن الممكن أن تواجه‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫�‬ ‫وغ� المغطاة ضغوطا ي‬ ‫الكب�ة المقومة بالنقد ال ب ي‬ ‫جن� ي‬ ‫ال� عليها أن تخدم قروضها ي‬ ‫قطاعات ال�كات ي‬ ‫الكب�ة‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫و� بعض البلدان‪ ،‬يمكن أن تشكل االل�امات الطارئة ي‬ ‫� أسعار الرصف‪ .‬ي‬ ‫مواجهة التقلبات الحادة ي‬ ‫مصدرا للخطر واالضطرابات‪.‬‬ ‫ ‪75‬‬ ‫ أدوار البنك ي‬ ‫الدول وموارده‬ ‫والتعم�‪:‬‬ ‫ي‬ ‫الدول ل إ‬ ‫لنشاء‬ ‫ي‬ ‫بيانات السنة المالية الخاصة بالبنك‬ ‫الساسية‬‫البيانات المالية والقروض أ‬ ‫والتعم�‪ ،‬السنوات المالية ‪2017-2013‬‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ش‬ ‫ المؤ�ات المالية الرئيسية للبنك‬ ‫الجدول ‪19‬‬ ‫ي‬ ‫� شكل نسب مئوية‬ ‫ف‬ ‫ترد‬ ‫ت‬ ‫ال�‬ ‫النسب‬ ‫عدا‬ ‫فيما‬ ‫ات‬ ‫ر‬ ‫الدوال‬ ‫ين‬ ‫مالي�‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ة السنة المالية‬ ‫ة السنة المالي ‬ ‫ة السنة المالي ‬ ‫ة السنة المالي ‬ ‫السنة المالي ‬ ‫ش ‬ ‫المؤ�‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪ 2016‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 015‬‬ ‫‪ 014‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 013‬‬ ‫‪2‬‬ ‫القراض‬ ‫أبرز مالمح إ‬ ‫‪22,611‬‬ ‫‪ 9,729‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 3,528‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 8,604‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 5,249‬‬ ‫‪1‬‬ ‫االرتباطات ‬ ‫أ‬ ‫‪17,861‬‬ ‫‪ 22,532‬‬ ‫‪ 19,012‬‬ ‫‪ 18,761‬‬ ‫‪ 16,030‬‬ ‫إجمال المدفوعات ‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫‪8,731‬‬ ‫‪ 13,197‬‬ ‫‪ 9,999‬‬ ‫‪ 8,948‬‬ ‫‪ 6,552‬‬ ‫إجمال المدفوعات ‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫المبلغ عنه‬ ‫أ‬ ‫الساس ُ‬ ‫قائمة (بيان) الدخل‬ ‫ال� وافق عليها‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫التحويالت ي‬ ‫(‪)497( )705( )715( )676( )663‬‬ ‫وغ�ه ا‬ ‫المحافظ� ي‬ ‫ي‬ ‫ مجلس‬ ‫‪)237( 495‬‬ ‫‪ 786( )978( 218‬‬ ‫)‬ ‫صا� الدخل (الخسارة ‬ ‫)‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫الموازنة العمومية‬ ‫‪405,898‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ 71,260‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ 43,225‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ 58,883‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ 25,601‬‬ ‫الصول ‬ ‫مجموع أ‬ ‫‪71,667‬‬ ‫‪ 51,760‬‬ ‫‪ 45,105‬‬ ‫‪ 42,708‬‬ ‫‪ 33,391‬‬ ‫صا� محفظة االستثمارا ‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫في‬ ‫‪177,422‬‬ ‫‪ 167,643‬‬ ‫‪ 155,040‬‬ ‫‪ 151,978‬‬ ‫‪ 141,692‬‬ ‫صا� القروض القائمـة ‬ ‫ي‬ ‫‪207,144‬‬ ‫‪ 178,231‬‬ ‫‪ 158,853‬‬ ‫‪ 152,643‬‬ ‫‪ 134,997‬‬ ‫محفظة ت‬ ‫االق�اض ‬ ‫الدخل القابل للتخصيص‬ ‫‪795‬‬ ‫‪ 593‬‬ ‫‪ 686‬‬ ‫‪ 769‬‬ ‫‪ 968‬‬ ‫الدخل القابل للتخصيص ‬ ‫يل‪ :‬‬ ‫المخصصات كما ي‬ ‫‪672‬‬ ‫‪ 96‬‬ ‫‪ 36‬‬ ‫‪ 0‬‬ ‫‪ 147‬‬ ‫ االحتياطي العام ‬ ‫ج‬ ‫‪123‬‬ ‫‪ 97‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ 50‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ 35‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ 21‬‬ ‫ المؤسسة الدولية للتنمية ‬ ‫د‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ 0‬‬ ‫‪ 0‬‬ ‫‪ 134‬‬ ‫‪ 200‬‬ ‫ الفائض ‬ ‫كفاية رأس المال‬ ‫� أسهم رأس المال‬ ‫ف‬ ‫مساهمات ي‬ ‫‪41,720‬‬ ‫‪ 39,424‬‬ ‫‪ 40,195‬‬ ‫‪ 40,467‬‬ ‫‪ 39,711‬‬ ‫ قابلة لالستخدام ‬ ‫ه‬ ‫� أسهم‬ ‫ف‬ ‫نسبة المساهمات ي‬ ‫‪22.8‬‬ ‫‪ 22.7‬‬ ‫‪ 25.1‬‬ ‫‪ 25.7‬‬ ‫‪ 26.8‬‬ ‫ رأس المال إىل القروض (‪ )%‬‬ ‫و‬ ‫مالحظة‪ :‬لالطالع عىل عرض كامل لبيانات السنة المالية‪ ،‬انظر القوائم المالية الكاملة المتاحة عىل الموقع‪:‬‬ ‫‪.worldbank.org/financialresults‬‬ ‫ال� وافق عليها مجلس المديرين‬ ‫أ‪  -‬تشتمل االرتباطات عىل ارتباطات الضمانات وتسهيالت الضمانات ت‬ ‫ي‬ ‫الدول‪.‬‬ ‫ين‬ ‫التنفيذي� للبنك‬ ‫ي‬ ‫ب‪  -‬تشتمل المبالغ عىل المعامالت مع مؤسسة التمويل الدولية ورسوم الموافقة عىل طلبات القروض‪.‬‬ ‫� السنة‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ج‪  -‬يمثل المبلغ ف� ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪ 2017‬التحويل ت‬ ‫المق�ح إىل االحتياطي العام من ي‬ ‫صا� الدخل ي‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫� ‪ 3‬أغسطس‪/‬آب ‪.2017‬‬ ‫ين‬ ‫التنفيذي� ي‬ ‫المالية ‪ 2017‬الذي وافق عليه مجلس المديرين‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ين‬ ‫التنفيذي� توصية لمجلس محافظي البنك‬ ‫د‪ 3 � -‬أغسطس‪/‬آب ‪ ،2017‬قدم مجلس المديرين‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫والتعم� بتحويل مبلغ ‪ 123‬مليون دوالر إىل المؤسسة الدولية للتنمية‪.‬‬ ‫ي‬ ‫� أسهم رأس المال القابلة لالستخدام من رأس المال المسدد القابل لالستخدام‬ ‫ه‪  -‬تتألف المساهمات ف‬ ‫ي‬ ‫وعنرصي أ‬ ‫الرباح المحجوزة واالحتياطيات‪.‬‬ ‫� أسهم رأس المال الخاصة‬ ‫ف‬ ‫و‪ -‬تقارن نسبة المساهمات ف� أسهم رأس المال إىل القروض ي ن‬ ‫أ‬ ‫ب� المساهمات ي‬ ‫ي‬ ‫الحال ‪.%20‬‬ ‫ن‬ ‫والتعم� وحجم ديونه الجارية بغرض تقييم كفاية رأسماله‪ .‬ويبلغ الحد الد� ي‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫بالبنك‬ ‫والتعم�‪ ،‬السنوات ‪2017 - 2013‬‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫الجدول ‪  20‬مجموع إقراض البنك‬ ‫ين‬ ‫مالي� الدوالرات‬ ‫ة السنة المالي ‬ ‫ة السنة المالية‬ ‫ة السنة المالي ‬ ‫ة السنة المالي ‬ ‫السنة المالي ‬ ‫القرا ‬ ‫ض‬ ‫إ‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪ 2016‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 015‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 014‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 013‬‬ ‫‪22,611‬‬ ‫‪ 29,729‬‬ ‫‪ 23,528‬‬ ‫‪ 18,604‬‬ ‫‪ 15,249‬‬ ‫مجموع االرتباطات ‬ ‫الدول لعام ‪2017‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 76‬‬ ‫والتعم� حسب القطاعات‪ ،‬السنوات المالية ‪2017 - 2013‬‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫الجدول ‪  21‬إقراض البنك‬ ‫ين‬ ‫مالي� الدوالرات‬ ‫ة السنة المالي ‬ ‫ة السنة المالية‬ ‫ة السنة المالي ‬ ‫ة السنة المالي ‬ ‫السنة المالي ‬ ‫القطاع ‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪ 2016‬‬ ‫‪ 015‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 014‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 013‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪754‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ 61‬‬ ‫‪ 43‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ 29‬‬ ‫‪ 86‬‬ ‫‪8‬‬ ‫الزراعة والصيد والحراجة ‬ ‫‪1,074‬‬ ‫‪ 1,788‬‬ ‫‪ 1,496‬‬ ‫‪ 1,192‬‬ ‫‪ 1,100‬‬ ‫التعليم ‬ ‫‪4,434‬‬ ‫‪ 4,599‬‬ ‫‪ 3,361‬‬ ‫‪ 2,359‬‬ ‫الطاقة والصناعات االستخراجية ‬ ‫‪ 1,207‬‬ ‫‪1,879‬‬ ‫‪ 2,657‬‬ ‫‪ 3,433‬‬ ‫‪ 1,360‬‬ ‫‪ 1,613‬‬ ‫القطاع ي‬ ‫المال ‬ ‫‪1,189‬‬ ‫‪ 1,181‬‬ ‫‪ 893‬‬ ‫‪ 793‬‬ ‫‪ 698‬‬ ‫الصحة ‬ ‫‪2,694‬‬ ‫‪ 3,483‬‬ ‫‪ 1,684‬‬ ‫‪ 1,106‬‬ ‫الصناعة والتجارة والخدمات ‬ ‫‪ 750‬‬ ‫‪503‬‬ ‫‪ 194‬‬ ‫‪ 90‬‬ ‫‪ 262‬‬ ‫تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت ‬ ‫‪ 102‬‬ ‫‪4,754‬‬ ‫‪ 5,111‬‬ ‫‪ 3,175‬‬ ‫‪ 4,162‬‬ ‫‪ 3,670‬‬ ‫الدارة العام ‬ ‫ة‬ ‫إ‬ ‫‪778‬‬ ‫‪ 1,393‬‬ ‫‪ 2,687‬‬ ‫‪ 1,006‬‬ ‫الحماية االجتماعية ‬ ‫‪ 1,772‬‬ ‫‪2,551‬‬ ‫‪ 4,569‬‬ ‫‪ 3,202‬‬ ‫‪ 4,089‬‬ ‫‪ 2,675‬‬ ‫النق ‬ ‫ل‬ ‫‪2,000‬‬ ‫‪ 4,192‬‬ ‫‪ 2,664‬‬ ‫المياه والرصف الصحي وإدارة المخلفات ‬ ‫‪ 1,447‬‬ ‫‪ 777‬‬ ‫‪22,611‬‬ ‫‪ 29,729‬‬ ‫‪ 23,528‬‬ ‫‪ 18,604‬‬ ‫‪ 15,249‬‬ ‫المجموع ‬ ‫مالحظة‪ :‬الرقام قد ال تطابق المجاميع نتيجة التقريب إىل أقرب رقم صحيح‪ .‬واعتبارا من السنة المالية ‪،2017‬‬‫أ‬ ‫� إطار الجهود المبذولة لتحديث البيانات‬ ‫ف‬ ‫حلت فئات القطاعات الجديدة محل التصنيف السابق‪ ،‬وذلك ي‬ ‫ك تعكس الفئات الجديدة‪ ،‬ولذلك فمن الممكن‬ ‫السنة المالية السابقة الواردة هنا ي‬ ‫الداخلية‪ .‬وتم تنقيح بيانات‬ ‫التغ�ات‪،‬‬ ‫الرقام المنشورة ف‬ ‫أال تضاهي أ‬ ‫� التقارير السنوية السابقة‪ .‬لالطالع عىل المزيد من المعلومات بشأن ي‬ ‫ي‬ ‫يرجى زيارة الموقع‪. projects.worldbank.org/sector :‬‬ ‫والتعم� حسب محاور ت‬ ‫ال� ي ز‬ ‫ك�‪ ،‬السنة المالية ‪2017‬‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫الجدول ‪  22‬إقراض البنك‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫مالي� الدوالرات‬ ‫السنة المالية‬ ‫محور ت‬ ‫ال� ي ز‬ ‫ك� ‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪1,677‬‬ ‫السياسة االقتصادي ‬ ‫ة‬ ‫‪7,237‬‬ ‫إدارة البيئة والموارد الطبيعية ‬ ‫‪3,330‬‬ ‫التمويل ‬ ‫‪2,687‬‬ ‫ي ن ‬ ‫الجنس�‬ ‫الب�ية والمساواة ي ن‬ ‫ب�‬ ‫التنمية ش‬ ‫‪5,741‬‬ ‫تنمية القطاع الخاص ‬ ‫‪3,516‬‬ ‫إدارة القطاع العام ‬ ‫‪939‬‬ ‫التنمية االجتماعية والحماية االجتماعية ‬ ‫‪5,937‬‬ ‫التنمية الح�ض ية والريفية ‬ ‫ك� الجديدة محل التصنيف السابق‪ ،‬وذلك‬ ‫مالحظة‪ :‬اعتبارا من السنة المالية ‪ ،2017‬حلت فئات محاور ت‬ ‫ال� ي ز‬ ‫القراض لفرادى العمليات يمكن‬ ‫تباطات‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ف� إطار الجهود المبذولة لتحديث البيانات الداخلية‪ .‬ونظرا أ‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫إجمال‬ ‫ك� ال يساوي‬ ‫الرقام المنظمة حسب محاور ت‬ ‫ال� ي ز‬ ‫ترك� متعددة‪ ،‬فإن حاصل أ‬ ‫تطبيقها عىل فئات محاور ي ز‬ ‫ي‬ ‫ارتباطات السنة المالية‪ ،‬ولذا ينبغي عدم جمع هذه أ‬ ‫ك� الخاص‬ ‫الرقام‪ .‬وأُعيد النظر ف� بيانات محور ت‬ ‫ال� ي ز‬ ‫ي‬ ‫بالسنة المالية الماضية‪ ،‬لكن لم تُنقح وفقا للمنهجية الجديدة‪ .‬وحيث إن هذه البيانات لم تعد قابلة للمقارنة‬ ‫ش‬ ‫المبا�ة بالبيانات المستمدة من السنوات السابقة‪ ،‬لم يتم إدراج البيانات التاريخية هنا‪ .‬لالطالع عىل المزيد‬ ‫التغ�ات‪ ،‬يرجى زيارة الموقع‪.projects.worldbank.org/theme :‬‬ ‫ي‬ ‫بشأن‬ ‫المعلومات‬ ‫من‬ ‫والتعم�‪ ،‬السنة المالية ‪2017‬‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ أك� ‪ 10‬بلدان ت‬ ‫مق�ضة من البنك‬ ‫الجدول ‪ 23‬ب‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫مالي� الدوالرات‬ ‫االرتباطات‬ ‫البل ‬ ‫د‬ ‫االرتباطا ‬ ‫ت‬ ‫البلد ‬ ‫‪1,500‬‬ ‫م ‬ ‫رص‬ ‫‪ ,420‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ي ن ‬ ‫الص�‬ ‫‪1,485‬‬ ‫العرا ‬ ‫ق‬ ‫‪1‬‬‫‪ ,776‬‬ ‫الهند ‬ ‫‪1,083‬‬ ‫تركيا ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ,692‬‬ ‫إندونيسيا ‬ ‫‪650‬‬ ‫أوكراني ا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ,687‬‬ ‫كولومبيا ‬ ‫أ‬ ‫‪625‬‬ ‫رومانيا ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ,525‬‬ ‫ال ي ن ‬ ‫رجنت�‬ ‫المق� ي ن‬ ‫ض�‪.‬‬ ‫ب� ت‬ ‫مالحظة‪ :‬تُخصص مبالغ العمليات متعددة البلدان ي ن‬ ‫ ‪77‬‬ ‫والتعم�‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫البيانات المالية وبيانات إ‬ ‫القراض الرئيسية للبنك‬ ‫بيانات السنة المالية الخاصة بالمؤسسة الدولية للتنمية‪:‬‬ ‫البيانات المالية والقروض أ‬ ‫الساسية‬ ‫ش‬ ‫ المؤ�ات المالية الرئيسية للمؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬السنوات المالية ‪2017-2013‬‬ ‫الجدول ‪24‬‬ ‫ين‬ ‫مالي� الدوالرات‬ ‫ة السنة المالية‬ ‫ة السنة المالي ‬ ‫ة السنة المالي ‬ ‫ة السنة المالي ‬ ‫السنة المالي ‬ ‫ش ‬ ‫المؤ�‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪ 016‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 015‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 014‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 013‬‬ ‫‪2‬‬ ‫عمليات التنمية‬ ‫أ‬ ‫‪19,513‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 6,171‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 8,966‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 2,239‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 6,298‬‬ ‫ارتباطات القروض والمنح والضمانات ‬ ‫أ‬ ‫‪12,718‬‬ ‫‪ 13,191‬‬ ‫‪ 12,905‬‬ ‫‪ 13,432‬‬ ‫‪ 11,228‬‬ ‫إجمال مدفوعات القروض والمنح ‬ ‫ف ي‬ ‫‪8,154‬‬ ‫‪ 8,806‬‬ ‫‪ 8,820‬‬ ‫‪ 9,878‬‬ ‫‪ 7,371‬‬ ‫صا� مدفوعات القروض والمنح ‬ ‫ي‬ ‫الموازنة العمومية‬ ‫‪197,041‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 80,475‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 78,685‬‬ ‫‪ 83,445‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 65,806‬‬ ‫الصول ‬ ‫مجموع أ‬ ‫‪29,673‬‬ ‫‪ 29,908‬‬ ‫‪ 28,418‬‬ ‫‪ 28,300‬‬ ‫‪ 27,487‬‬ ‫صا� االستثمار ‬ ‫ف‬ ‫في‬ ‫‪138,351‬‬ ‫‪ 132,825‬‬ ‫‪ 126,760‬‬ ‫‪ 132,010‬‬ ‫‪ 121,157‬‬ ‫صا� القروض القائمـة ‬ ‫ي‬ ‫‪3,660‬‬ ‫‪ 2,906‬‬ ‫‪ 2,150‬‬ ‫‪ 0‬‬ ‫‪ 0‬‬ ‫االق�اضات ‬ ‫ت‬ ‫المنح المستحقة‬ ‫‪6,583‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ,099‬‬ ‫‪ ,637‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ,983‬‬ ‫‪ ,436‬‬ ‫‪6‬‬ ‫غ� المدفوعة") ‬ ‫ ("المنح ي‬ ‫‪158,476‬‬ ‫‪ 154,700‬‬ ‫‪ 147,149‬‬ ‫‪ 153,749‬‬ ‫‪ 143,462‬‬ ‫� رأس المال ‬ ‫ف‬ ‫مجموع المساهمات ي‬ ‫قائمة (بيان) الدخل‬ ‫‪1,232‬‬ ‫‪ 1,149‬‬ ‫‪ 1,065‬‬ ‫‪ 1,012‬‬ ‫‪ 1,019‬‬ ‫إيرادات الفوائد من القروض ‬ ‫‪391‬‬ ‫‪ 384‬‬ ‫‪ 419‬‬ ‫‪ 459‬‬ ‫‪ 472‬‬ ‫صا� إيرادات االستثمار ‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫‪599‬‬ ‫‪ 990‬‬ ‫‪ 993‬‬ ‫‪ 881‬‬ ‫‪ 964‬‬ ‫تحويالت من المنظمات التابعة ي‬ ‫وغ�ها ‬ ‫(‪)2,577( )1,232( )2,319( )2,645( )2,380‬‬ ‫المنح ("مرصوفات منح التنمية") ‬ ‫‪)2,296( 371‬‬ ‫)‬ ‫(‪ 731( )1,612( )1,752‬‬ ‫صا� الدخل (الخسارة) ‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫النشطة‬ ‫بيان أ‬ ‫‪13,171 13,834 15,469 12,812 13,590‬‬ ‫أ‬ ‫إجمال مصادر الموال ‬ ‫ي‬ ‫إجمال أ‬ ‫(‪)12,800( )13,260( )12,941( )13,441( )11,215‬‬ ‫الموال المستخدمة ‬ ‫ي‬ ‫‪154‬‬ ‫‪ 623‬‬ ‫‪ 2,471‬‬ ‫‪ )741( 2,296‬‬ ‫النتائج من أنشطة التشغيل ‬ ‫مالحظة‪ :‬لالطالع عىل عرض كامل لبيانات السنة المالية‪ ،‬انظر القوائم المالية الكاملة المتاحة عىل الموقع‪:‬‬ ‫‪.worldbank.org/financialresults‬‬ ‫الرقام االرتباط الخاص بمنحة بمبلغ ‪ 50‬مليون دوالر ورصفها لصندوق التمويل الطارئ لمواجهة‬ ‫أ‪ -‬تتضمن أ‬ ‫أ‬ ‫الوبئة‪.‬‬ ‫الجدول ‪  25‬مجموع إقراض المؤسسة الدولية للتنمية‪ :‬السنوات المالية ‪2017 - 2013‬‬ ‫ين‬ ‫مالي� الدوالرات‬ ‫ة السنة المالي ‬ ‫ة السنة المالية‬ ‫ة السنة المالي ‬ ‫ة السنة المالي ‬ ‫السنة المالي ‬ ‫القرا ‬ ‫ض‬ ‫إ‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪ 016‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 015‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 014‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 013‬‬ ‫أ‬ ‫‪19,513‬‬ ‫‪ 16,171‬‬ ‫‪ 18,966 22,239 16,298‬‬ ‫مجموع االرتباطات ‬ ‫أ‬ ‫أ‪ -‬يتضمن الرقم منحة بمبلغ ‪ 50‬مليون دوالر لصندوق التمويل الطارئ لمواجهة الوبئة‪.‬‬ ‫الدول لعام ‪2017‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 78‬‬ ‫الجدول ‪  26‬إقراض المؤسسة الدولية للتنمية حسب القطاعات‪ ،‬السنوات المالية ‪2017 - 2013‬‬ ‫ين‬ ‫مالي� الدوالرات‬ ‫ة السنة المالي ‬ ‫ة السنة المالية‬ ‫ة السنة المالي ‬ ‫ة السنة المالي ‬ ‫السنة المالي ‬ ‫القطاع ‬ ‫أ‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪ 2016‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 015‬‬ ‫‪ 014‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 013‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ ‬ ‫‪2,025‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ,849‬‬ ‫‪ ,525‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ,382‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ,358‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الزراعة والصيد والحراجة ‬ ‫‪1,773‬‬ ‫‪ 1,431‬‬ ‫‪ 2,124‬‬ ‫‪ 2,426‬‬ ‫‪ 1,788‬‬ ‫التعليم ‬ ‫‪1,891‬‬ ‫‪ 2,814‬‬ ‫‪ 1,461‬‬ ‫‪ 4,438‬‬ ‫الطاقة والصناعات االستخراجية ‬ ‫‪ 2,231‬‬ ‫‪1,227‬‬ ‫‪ 443‬‬ ‫‪ 661‬‬ ‫‪ 669‬‬ ‫‪ 485‬‬ ‫المال‬ ‫القطاع ي ‬ ‫‪1,246‬‬ ‫‪ 1,191‬‬ ‫‪ 2,197‬‬ ‫‪ 758‬‬ ‫‪ 1,710‬‬ ‫الصحة ‬ ‫‪1,541‬‬ ‫‪ 841‬‬ ‫‪ 687‬‬ ‫‪ 850‬‬ ‫الصناعة والتجارة والخدمات ‬ ‫‪ 732‬‬ ‫‪519‬‬ ‫‪ 78‬‬ ‫‪ 265‬‬ ‫‪ 266‬‬ ‫تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت ‬ ‫‪ 209‬‬ ‫‪1,954‬‬ ‫‪ 1,500‬‬ ‫‪ 2,744‬‬ ‫‪ 2,624‬‬ ‫‪ 2,075‬‬ ‫الدارة العامة ‬ ‫إ‬ ‫‪1,913‬‬ ‫‪ 2,475‬‬ ‫‪ 1,928‬‬ ‫‪ 1,515‬‬ ‫الحماية االجتماعية ‬ ‫‪ 1,504‬‬ ‫‪3,271‬‬ ‫‪ 2,277‬‬ ‫‪ 2,191‬‬ ‫‪ 3,187‬‬ ‫‪ 2,843‬‬ ‫النقل ‬ ‫‪2,102‬‬ ‫‪ 1,271‬‬ ‫‪ 2,183‬‬ ‫المياه والرصف الصحي وإدارة المخلفات ‬ ‫‪ 3,125‬‬ ‫‪ 1,363‬‬ ‫‪19,463‬‬ ‫‪ 16,171‬‬ ‫‪ 18,966‬‬ ‫‪ 22,239‬‬ ‫‪ 16,298‬‬ ‫المجموع ‬ ‫مالحظة‪ :‬الرقام قد ال تطابق المجاميع نتيجة التقريب إىل أقرب رقم صحيح‪ .‬واعتبارا من السنة المالية ‪،2017‬‬ ‫أ‬ ‫� إطار الجهود المبذولة لتحديث البيانات‬ ‫ف‬ ‫حلت فئات القطاعات الجديدة محل التصنيف السابق‪ ،‬وذلك ي‬ ‫ك تعكس الفئات الجديدة‪ ،‬ولذلك فمن الممكن‬ ‫السنة المالية السابقة الواردة هنا ي‬ ‫الداخلية‪ .‬وتم تنقيح بيانات‬ ‫التغ�ات‪،‬‬ ‫الرقام المنشورة ف‬ ‫أال تضاهي أ‬ ‫� التقارير السنوية السابقة‪ .‬لالطالع عىل المزيد من المعلومات بشأن ي‬ ‫ي‬ ‫يرجى زيارة الموقع‪. projects.worldbank.org/sector :‬‬ ‫� السنة المالية ‪ 2017‬منحة بمبلغ ‪ 50‬مليون‬ ‫أ‪ -‬يستبعد توزيع القطاعات الخاص بالمؤسسة الدولية للتنمية ف‬ ‫ي‬ ‫دوالر لصندوق التمويل الطارئ لمواجهة أ‬ ‫الوبئة‪.‬‬ ‫الجدول ‪  27‬إقراض المؤسسة الدولية للتنمية حسب محاور ت‬ ‫ال� ي ز‬ ‫ك�‪ :‬السنة المالية ‪2017‬‬ ‫ين‬ ‫مالي� الدوالرات‬ ‫السنة المالية‬ ‫محور ت‬ ‫ال� ي ز‬ ‫ك� ‬ ‫أ‬ ‫‪2017‬‬ ‫ ‬ ‫‪1,791‬‬ ‫السياسة االقتصادية ‬ ‫‪5,776‬‬ ‫إدارة البيئة والموارد الطبيعية ‬ ‫‪1,507‬‬ ‫التمويل ‬ ‫‪6,471‬‬ ‫ي ن ‬ ‫الجنس�‬ ‫الب�ية والمساواة ي ن‬ ‫ب�‬ ‫التنمية ش‬ ‫‪4,837‬‬ ‫تنمية القطاع الخاص ‬ ‫‪1,936‬‬ ‫إدارة القطاع العام ‬ ‫‪2,544‬‬ ‫التنمية االجتماعية والحماية االجتماعية ‬ ‫‪8,352‬‬ ‫التنمية الح�ض ية والريفية ‬ ‫ك� الجديدة محل التصنيف السابق‪ ،‬وذلك‬ ‫ال� ي ز‬‫مالحظة‪ :‬اعتبارا من السنة المالية ‪ ،2017‬حلت فئات محاور ت‬ ‫القراض لفرادى العمليات يمكن‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ونظرا لن ارتباطات إ‬ ‫أ‬ ‫� إطار الجهود المبذولة لتحديث البيانات الداخلية‪.‬‬ ‫ي‬ ‫إجمال‬ ‫ك� ال يساوي‬‫ز‬ ‫ت‬ ‫رقام المنظمة حسب محاور ال� ي‬ ‫ز‬ ‫تطبيقها عىل فئات محاور ترك� متعددة‪ ،‬فإن حاصل ال‬ ‫ي‬ ‫ك� الخاص‬ ‫الرقام‪ .‬وأُعيد النظر ف� بيانات محور ت‬ ‫ال� ي ز‬ ‫ارتباطات السنة المالية‪ ،‬ولذا ي ينبغي عدم جمع هذه أ‬ ‫ي‬ ‫بالسنة المالية الماضية‪ ،‬لكن لم تُنقح وفقا للمنهجية الجديدة‪ .‬وحيث إن هذه البيانات لم تعد قابلة للمقارنة‬ ‫المبا�ة بالبيانات المستمدة من السنوات السابقة‪ ،‬لم يتم إدراج البيانات التاريخية هنا‪ .‬لالطالع عىل المزيد‬ ‫ش‬ ‫التغ�ات‪ ،‬يرجى زيارة الموقع‪.projects.worldbank.org/theme :‬‬ ‫من المعلومات بشأن ي‬ ‫� السنة المالية ‪ 2017‬منحة بمبلغ ‪ 50‬مليون‬ ‫ف‬ ‫أ‪ -‬يستبعد توزيع محاور ت‬ ‫ال� ي ز‬ ‫بالمؤسسة الدولية للتنمية ي‬ ‫ك� الخاص‬ ‫دوالر لصندوق التمويل الطارئ لمواجهة أ‬ ‫الوبئة‪.‬‬ ‫ أك� ‪ 10‬بلدان ت‬ ‫مق�ضة من المؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬السنة المالية ‪2017‬‬ ‫الجدول ‪ 28‬ب‬ ‫ين‬ ‫مالي� الدوالرات‬ ‫االرتباطات‬ ‫البلد ‬ ‫االرتباطات ‬ ‫البلد ‬ ‫‪900‬‬ ‫كينيا ‬ ‫‪ 1,601‬‬ ‫نيج�يا ‬‫ي‬ ‫‪783‬‬ ‫اليم ‬ ‫ن‬ ‫‪ 1,512‬‬ ‫فييتنام ‬ ‫‪736‬‬ ‫باكستان ‬ ‫‪ 1,205‬‬ ‫نز‬ ‫ت�انيا ‬ ‫‪710‬‬ ‫كوت ديفوار ‬ ‫‪ 1,152‬‬ ‫بنغالديش ‬ ‫‪640‬‬ ‫نيبال ‬ ‫‪ 903‬‬ ‫إثيوبيا ‬ ‫ض�‪.‬‬‫ن‬ ‫ت‬ ‫ب� المق� ي‬‫ن‬ ‫مالحظة‪ :‬تُخصص مبالغ العمليات متعددة البلدان ي‬ ‫ ‪79‬‬ ‫البيانات المالية وبيانات إ‬ ‫القراض الرئيسية للمؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫تز‬ ‫االل�ام بتحقيق النتائج‬ ‫ال�يكة عن طريق تقديم التمويل وتبادل المعرفة‬ ‫يساعد البنك الدول عىل تشجيع التنمية المستدامة بالبلدان ش‬ ‫ي‬ ‫توف� حلول متكاملة لمساعدة البلدان عىل التصدي لتحدياتها‬‫ي‬ ‫ويتطلب‬ ‫والخاص‪.‬‬ ‫العام‬ ‫ن‬ ‫القطاع�‬ ‫ي‬ ‫والعمل مع‬ ‫� العديد من المجاالت لمساندة‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ز‬ ‫و� السنوات ال ي‬ ‫خ�ة‪ ،‬قدم البنك إسهامات مهمة ي‬ ‫النمائية ي‬ ‫ترك�ا عىل تحقيق النتائج‪ .‬ي‬ ‫إ‬ ‫الحال للبلدان‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ال� حققتها البلدان ال�يكة‪ .‬وتظهر الخريطة المصاحبة أيضا أهلية االق�اض‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫نتائج عملية التنمية ي‬ ‫التال‪.worldbank.org/results :‬‬ ‫أ‬ ‫العضاء‪ .‬للمزيد من المعلومات‪ ،‬يرجى زيارة الموقع ي‬ ‫الص�‪ :‬استفادت ‪ 470‬ألف أرسة معيشية من‬ ‫ين‬ ‫‪9‬‬ ‫أفغانستان‪ :‬ساعدت نحو ‪ 5500‬مجموعة ادخارية‬ ‫‪1‬‬ ‫وحدات إنتاج الغاز الحيوي الجديدة (المخمرات‬ ‫عضو من فقراء الريف (تشكل النساء‬ ‫تضم ‪ٍ 60700‬‬ ‫ين‬ ‫ث‬ ‫أ‬ ‫� ‪ 694‬قرية العضاء عىل ادخار أك�‬ ‫ف‬ ‫تحس� المطابخ‬ ‫الحيوية ‪ ،)biodigesters‬إىل جانب‬ ‫منهم ‪ )%52‬ي‬ ‫ودورات المياه وحظائر الخنازير ي ن‬ ‫ب� عامي ‪2008‬‬ ‫من ‪ 4.7‬مليون دوالر منذ عام ‪.2010‬‬ ‫و ‪ ،2014‬مع تحقيق منافع عىل صحتهم العامة‬ ‫توف� إمدادات مياه ش‬ ‫ال ي ن‬ ‫أ‬ ‫ال�ب لما يبلغ‬ ‫رجنت�‪ :‬ي‬ ‫‪2‬‬ ‫وجودة حياتهم‪.‬‬ ‫‪ 85700‬شخص وخدمات الرصف الصحي لما يبلغ‬ ‫كوت ديفوار‪ :‬ي ن‬ ‫أشد المناطق فقرا بإقليم‬ ‫ف‬ ‫ب� عامي ‪ 2012‬و ‪ ،2015‬استفاد‬ ‫‪10‬‬ ‫� ّ‬ ‫‪ 229‬ألف شخص ي‬ ‫شخص من برنامج لخلق الوظائف‬ ‫نحو ‪ٍ 27500‬‬ ‫الف�ة من ‪ 2005‬إىل ‪.2015‬‬‫بوينس آيرس ف� ت‬ ‫ي‬ ‫توف� فرص أفضل‬ ‫ي‬ ‫بغرض‬ ‫ات‬‫ر‬‫المها‬ ‫والتدريب عىل‬ ‫آ‬ ‫أرمينيا‪ :‬أصبحت إدارة ال�ض ائب الن ث‬ ‫أك� كفاءة‪،‬‬ ‫‪3‬‬ ‫للشباب‪.‬‬ ‫إجمال‬ ‫ي‬ ‫حيث تصل الحصيلة ال�ض يبية إىل ‪ %20‬من‬ ‫جمهورية الكونغو الديمقراطية‪ :‬ي ن‬ ‫� عام ‪.2012‬‬ ‫ف‬ ‫ب� عامي ‪2008‬‬ ‫‪11‬‬ ‫المحل مقارنة بنسبة ‪ %16.3‬ي‬ ‫ي‬ ‫الناتج‬ ‫ت‬ ‫أك� من ‪ 1600‬كيلوم� من‬ ‫و ‪ ،2016‬أُعيد تأهيل ث‬ ‫م�ل‬ ‫بنغالديش‪ :‬تزويد ما مجموعه ‪ 3.9‬مليون نز‬ ‫الولوية‪ ،‬مما ساعد عىل إعادة ربط‬‫الطرق ذات أ‬ ‫‪4‬‬ ‫� القرى النائية بأنظمة الطاقة الشمسية‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ومحل ي‬ ‫ال� ظلت معزولة‬ ‫البلدات والمجتمعات المحلية ي‬ ‫الف�ة ي ن‬ ‫الم�لية ف� ت‬ ‫نز‬ ‫أ‬ ‫ل ث‬ ‫ب� عامي ‪ 2012‬و ‪.2016‬‬ ‫ي‬ ‫ك� من ‪ 20‬عاما‪.‬‬ ‫أك� من ‪ 510‬آالف‬ ‫البوسنة والهرسك‪ :‬استفاد ث‬ ‫‪5‬‬ ‫الجمهورية الدومينيكية‪ :‬انخفضت نسبة الفقراء‬ ‫ف‬ ‫� مناطق �ض بتها الفيضانات من مساعدات‬ ‫‪12‬‬ ‫شخص ي‬ ‫فقرا مدقعا الذين يعولون أرسهم ممن ال يمتلكون‬ ‫ف ف‬ ‫أ‬ ‫التصدي للزمات ش‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫�‬‫للتعا� ي‬ ‫ي‬ ‫ل�اء السلع الالزمة‬ ‫� عام‬ ‫أوراقا ثبوتية من ‪ %28‬ي‬ ‫� عام ‪ 2005‬إىل ‪ %7‬ي‬ ‫حاالت الطوارئ وإعادة تأهيل مرافق البنية التحتية‬ ‫‪.2016‬‬ ‫القليمية والمحلية منذ عام ‪.2014‬‬ ‫إ‬ ‫جمهورية مرص العربية‪ :‬منذ عام ‪ ،2015‬استفاد‬ ‫‪13‬‬ ‫ف‬ ‫ث‬ ‫� باهيا وهي إحدى أفقر واليات‬ ‫ال�ازيل‪ :‬ي‬ ‫ب‬ ‫‪6‬‬ ‫أك� من ‪ 1.5‬مليون أرسة من برنامجي تكافل وكرامة‬ ‫ت‬ ‫ال� بها مراكز إحالة‬ ‫ي‬ ‫البلديات‬ ‫عدد‬ ‫تفع‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ال�‬ ‫ازيل‪،‬‬ ‫ب‬ ‫حامل‬ ‫ي‬ ‫للتحويالت النقدية‪ ،‬وشكلت النساء ‪ %90‬من‬ ‫ال� ي ن‬ ‫صحية لمساعدة النساء ضحايا سوء المعاملة‬ ‫نامج�‪.‬‬ ‫بطاقات ب‬ ‫ف‬ ‫ث‬ ‫� عام‬ ‫والعنف بأك� من الضعف من ‪ 13‬مركزا ي‬ ‫ف‬ ‫إثيوبيا‪ :‬ارتفع متوسط إ‬ ‫النتاجية الزراعية بنسبة‬ ‫‪14‬‬ ‫� عام ‪.2015‬‬ ‫‪ 2011‬إىل ‪ 27‬مركزا ي‬ ‫� ‪45‬‬ ‫‪ ،%10‬وازدادت غلة المحاصيل الرئيسية ف‬ ‫ي‬ ‫الكام�ون‪ :‬ارتفع معدل حاالت الوالدة بمساعدة‬ ‫ي‬ ‫‪7‬‬ ‫مقاطعة ي ن‬ ‫ب� عامي ‪ 2008‬و ‪.2013‬‬ ‫طبية من ‪ %43‬إىل ‪ %63‬ف� المنشآت الصحية ف‬ ‫�‬‫ي‬ ‫ي‬ ‫ب� عامي ‪ 2009‬و ‪ ،2015‬تم التعاقد عىل‬ ‫ت‬ ‫هاي�‪ :‬ي ن‬ ‫ب� عامي ‪ 2012‬و ‪.2015‬‬‫أربع مناطق ي ن‬ ‫ي‬ ‫‪15‬‬ ‫�اء ‪ 10‬جسور وتركيبها لمواجهة حاالت الطوارئ‪،‬‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫جمهورية أفريقيا الوسطى‪ :‬وفر الدعم الطارئ‬ ‫‪8‬‬ ‫كما تم إصالح ‪ 20‬جرسا وقطاعا من الطرق ي‬ ‫تعا� من‬ ‫أثناء أزمة الغذاء مساعدة لسبل كسب العيش‬ ‫الضعف‪ ،‬مما أدى إىل تحقيق استقرار إمكانية ي‬ ‫الس�‬ ‫أ‬ ‫ل ث‬ ‫عىل الطرق طوال العام لما يبلغ ن‬ ‫ك� من ‪ 720‬ألف شخص‪ ،‬وساعد عىل زيادة إنتاج‬ ‫مليو� شخص‪.‬‬ ‫ي‬ ‫محاصيل ‪ 140‬ألف مزارع ي ن‬ ‫ب� عامي ‪ 2014‬و ‪.2016‬‬ ‫الدول لعام ‪2017‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 80‬‬ ‫بلدان بها عمليات نشطة للبنك الدو ل نشاء‬ ‫ا تحاد الرو‬ ‫والتعم أو المؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫توجد م وعات نشطة للبنك الدو ل نشاء والتعم أو‬ ‫ا تحاد الرو‬ ‫بي روس بولندا‬ ‫‪21‬‬ ‫المؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬أو غ مؤهلة أو تتوفر بيانات‬ ‫أوكرانيا‬ ‫كازاخستان‬ ‫مولدوفا‬ ‫منغوليا‬ ‫م حظة‪ :‬البيانات تمثل محفظة م وعات البنك‬ ‫رومانيا‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫بلغاريا‬ ‫جورجيا‬ ‫أوزبكستان‬ ‫جمهورية ق غ‬ ‫الدو ل نشاء والتعم ‪/‬المؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫أذربيجان أرمينيا‬ ‫طاجيكستان‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪.2017‬‬ ‫تركيا‬ ‫‪27‬‬ ‫الجمهورية‬ ‫الص‬ ‫‪22‬‬ ‫تونس‬ ‫العربية‬ ‫أفغانستان‬ ‫السورية لبنان‬ ‫المغرب‬ ‫الضفة الغربية وقطاع غزة‬ ‫العراق‬ ‫باكستان ‪1‬‬ ‫بوتان‬ ‫ا ردن جمهورية‬ ‫نيبال‬ ‫م‬ ‫‪16‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪ 13‬العربية‬ ‫بنغ ديش‬ ‫‪18‬‬ ‫المكسيك‬ ‫‪12‬‬ ‫ميانمار‬ ‫جامايكا‬ ‫كابو ف دي‬ ‫موريتانيا‬ ‫الهند‬ ‫‪ 29‬جمهورية و‬ ‫بل‬ ‫‪4 23‬‬ ‫الديمقراطية الشعبية‬ ‫هندوراس غواتيما‬ ‫ما‬ ‫النيجر‬ ‫‪8‬‬ ‫الجمهورية‬ ‫فييتنام‬ ‫السنغال‬ ‫تشاد‬ ‫اليمنية‬ ‫نيكاراغوا السلفادور‬ ‫غامبيا‬ ‫بوركينا‬ ‫كمبوديا‬ ‫و يات ميكرون يا‬ ‫جزر مارشال‬ ‫غينيا‪-‬بيساو‬ ‫جيبو‬ ‫الفلب‬ ‫‪24‬‬ ‫كوستاريكا‬ ‫فاصو‬ ‫‪ 7‬نيج يا‬ ‫‪14‬‬ ‫‪25‬‬ ‫ي نكا‬ ‫الموحدة‬ ‫غيانا‬ ‫س اليون‬ ‫كوت‬ ‫إثيوبيا جنوب جمهورية‬ ‫بنما‬ ‫ديفوار‬ ‫السودان أفريقيا‬ ‫كولومبيا‬ ‫لي يا‬ ‫الوسطى الكام ون‬ ‫غانا‬ ‫ملديف‬ ‫توغو‬ ‫أوغندا‬ ‫‪17 28‬‬ ‫ك يبا‬ ‫‪10‬‬ ‫ب‬ ‫غابون‬ ‫كينيا‬ ‫إكوادور‬ ‫جمهورية‬ ‫رواندا‬ ‫‪25‬‬ ‫سيشل‬ ‫سان تومي وبرنسي‬ ‫بوروندي جمهورية الكونغو‬ ‫إندونيسيا‬ ‫غينيا‬ ‫بابوا‬ ‫‪Papua‬‬ ‫جزر سليمان‬ ‫ك يبا‬ ‫‪6‬‬ ‫الكونغو‬ ‫جزر القمر ت انيا‬ ‫الديمقراطية‬ ‫الجديدة‬ ‫‪New‬‬ ‫ب و‬ ‫‪Guinea‬‬ ‫توفالو‬ ‫ال ازيل‬ ‫أنغو‬ ‫‪11‬‬ ‫تيمور ‪ -‬ليش‬ ‫‪26‬‬ ‫زامبيا‬ ‫م وي‬ ‫ساموا‬ ‫‪30‬‬ ‫‪19‬‬ ‫بوليفيا‬ ‫مدغشقر‬ ‫فانواتو‬ ‫فيجي‬ ‫تونغا‬ ‫بوتسوانا‬ ‫موزامبيق‬ ‫باراغواي‬ ‫الجمهورية‬ ‫سوازيلند‬ ‫بولندا‬ ‫الدومينيكية‬ ‫جنوب‬ ‫ليسوتو‬ ‫أنتيغوا‬ ‫أوكرانيا‬ ‫وبربودا‬ ‫أفريقيا‬ ‫شي‬ ‫‪2‬‬ ‫أوروغواي‬ ‫‪12‬‬ ‫ا رجنت‬ ‫رومانيا‬ ‫دومينيكا‬ ‫كرواتيا‬ ‫‪5‬‬ ‫بيا البوسنة‬ ‫سانت فنسنت‬ ‫والهرسك‬ ‫بلغاريا‬ ‫وجزر غرينادين‬ ‫كوسوفا‬ ‫غرينادا‬ ‫الجبل ا سود‬ ‫ألبانيا‬ ‫جمهورية مقدونيا‬ ‫اليوغوس فية السابقة‬ ‫‪IBRD 40125R3‬‬ ‫أغسطس‪/‬آب ‪2017‬‬ ‫اال ت‬ ‫ن�نت‬ ‫فف‬ ‫ت�انيا‪ :‬ازداد النطاق ت‬ ‫نيكاراغوا‪ :‬تقديم اللقاح الخماس لجميع أ‬ ‫االطفال‬ ‫مالي� أرسة مكسيكية‬ ‫المكسيك‪ :‬استبدل نحو ‪ 8‬ي ض‬ ‫� منشآت‬ ‫أك� من ‪ 7600‬وظيفة ض‬‫الردن‪ :‬خلق ش‬‫أ‬ ‫ال�ددي لشبكة إ‬ ‫‪28‬‬ ‫ُ ض ي‬ ‫‪24‬‬ ‫‪20‬‬ ‫ي‬ ‫‪16‬‬ ‫ش‬ ‫�‬ ‫ض‬ ‫أ‬ ‫القادم إل البالد أك� من ‪ 1300‬مرة منذ عام‬ ‫ن�نت آ‬ ‫� الشبكات الصحية‬ ‫بنسبة ‪ %100‬ي‬ ‫دون عمر عام‬ ‫البلدية المستهدفة ض‬ ‫االضاءة المتوهجة ما مجموعه‬ ‫بمصابيح إ‬ ‫والصغ�ة والمتوسطة ي‬ ‫ي‬ ‫االعمال متناهية الصغر‬ ‫االن إل ‪ %34‬من‬ ‫اال ت‬ ‫‪2008‬؛ وتصل وصالت إ‬ ‫� عام ‪ 2016‬ارتفاعا من ‪%88‬‬ ‫صغ�‬ ‫ي‬ ‫فلورسينت‬ ‫مصباح‬ ‫مليون‬ ‫‪45.8‬‬ ‫ب� عامي ‪ 2012‬و ‪.2016‬‬ ‫ض‬ ‫القطاع الخاص ي‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫� عام ‪.2008‬‬ ‫السكان‪ ،‬مقابل أقل من ‪ %1‬ي‬ ‫� عام ‪.2009‬‬ ‫ي‬ ‫� عام ‪.2012‬‬ ‫"موفر للطاقة" ي‬ ‫ح� عام ‪ ،2015‬استفاد ‪ 2.6‬مليون شخص‬ ‫كينيا‪ :‬ت‬ ‫‪17‬‬ ‫ض‬ ‫أ‬ ‫بابوا غينيا الجديدة‪ :‬شارك ش‬ ‫مولدوفا‪ :‬أُعيد تأهيل نحو ‪ 3‬آالف هكتار من‬ ‫� سن خمس‬ ‫فييتنام‪ :‬ازدادت نسبة االطفال ي‬ ‫‪29‬‬ ‫أك� من ‪ 15‬ألف شاب‪،‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪21‬‬ ‫ال�نامج‬ ‫من مساندة التحويالت النقدية من خالل ب‬ ‫الوط� لشبكات أ‬ ‫قص�‬ ‫� برنامج للتوظيف ي‬ ‫ض‬ ‫أ ض‬ ‫االمان‪ ،‬ارتفاعا من ‪ 1.7‬مليون ض‬ ‫ض‬ ‫سنوات الذين استفادوا من برامج التعليم قبل‬ ‫ض‬ ‫‪ %40‬منهم من النساء‪ ،‬ي‬ ‫أ‬ ‫ا� الزراعية المروية وتلقى ‪ 38‬ألف مزارع‬ ‫االر ي‬ ‫�‬‫ي‬ ‫ي‬ ‫� عام ‪ 2011‬إل‬ ‫االجل والتدريب عىل المهارات منذ عام ‪.2011‬‬ ‫ب� عامي ‪2011‬‬ ‫التدريب عىل ممارسات الري ي ض‬ ‫عام ‪.2013‬‬ ‫المدرس طوال اليوم من ‪ %66‬ي‬‫ضي‬ ‫� عام ‪.2016‬‬ ‫‪ %84‬ي‬ ‫ب�و‪ :‬تحسنت إمكانية اللجوء إل القضاء نتيجة‬ ‫و ‪.2016‬‬ ‫جمهورية لو الديمقراطية الشعبية‪ :‬حصل نحو‬ ‫ي‬ ‫‪26‬‬ ‫‪18‬‬ ‫زامبيا‪ :‬شهدت ‪ 128‬ألف أرسة من أصحاب‬ ‫�‬ ‫لزيادة عدد مراكز المساعدة القانونية المجانية ض‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫المغرب‪ :‬تطوير أك� من ‪ 13500‬كيلوم� من‬ ‫� المناطق الريفية عىل حزمة‬ ‫ض‬ ‫‪30‬‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫‪22‬‬ ‫‪ 780‬ألف شخص ي‬ ‫الصغ�ة (‪ %48‬منها تعولها نساء( زيادة‬ ‫ي‬ ‫الحيازات‬ ‫� عام ‪ 2011‬إل ‪ 49‬مركزا‬ ‫ضربوع البالد من ‪ 25‬مركزا ي‬ ‫تحس� إمكانية‬‫يض‬ ‫الطرق الريفية‪ ،‬مما أدى إل‬ ‫أساسية من خدمات الرعاية الصحية أو التغذية أو‬ ‫ض� دخلها من الزراعة ش‬ ‫بأك� من ‪ %300‬ي ض‬ ‫� عام ‪.2016‬‬ ‫�‬‫ض‬ ‫ب� عامي ‪ 2011‬و ‪.2015‬‬‫االنجابية ي ض‬ ‫الصحة إ‬ ‫ب� عامي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫المناطق الريفية المتأخرة من ‪ %54‬ي‬ ‫الوصول إل‬ ‫‪ 2005‬إل ‪ %79‬ض‬ ‫‪ 2006‬و ‪.2014‬‬ ‫ض‬ ‫ش‬ ‫طاجيكستان‪ :‬يدرس أك�‬ ‫� ‪.2015‬‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫�‬‫من ‪ 10‬آالف طفل ي‬ ‫ض‬ ‫‪27‬‬ ‫� سن‬ ‫مدغشقر‪ :‬تلقى نحو ‪ 1.8‬مليون طفل ي‬ ‫‪19‬‬ ‫� ذلك تحسن إمكانية‬ ‫ش‬ ‫ميانمار‪ :‬استفاد أك� من ‪ 150‬ألف طالب من برامج‬ ‫راسية أفضل‪ ،‬بما ي‬ ‫فصول د‬ ‫وصول أ‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫‪23‬‬ ‫عقاق� للتخلص من الديدان وعالجا وقائيا‬‫الدراسة ي‬ ‫ضد أ‬ ‫االطفال ذوي االحتياجات الخاصة إل‬ ‫�‬ ‫االمراض المدارية المهملة خالل ت‬ ‫الف�ة ي ض‬ ‫ب�‬ ‫� ‪ 2017-2016‬مقابل ‪ 37‬ألفا ي‬ ‫إعانات ي‬ ‫الفصول‪ ،‬بفضل إنشاء وإعادة تأهيل ‪ 40‬مدرسة‬ ‫‪.2015-2014‬‬ ‫عامي ‪ 2012‬و ‪ ،2016‬وأفاد المعلمون بتحسن نسب‬ ‫منذ عام ‪.2013‬‬ ‫الحضور بالمدارس نتيجة لذلك‪.‬‬ ‫الدول لعام ‪2017‬‬ ‫ي‬ ‫التقرير السنوي للبنك‬ ‫القوائم المالية مدرجة إ‬ ‫بالشارة إليها‪ .‬تُعد مناقشات وتحليالت جهاز إ‬ ‫االدارة والقوائم المالية‬ ‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية ("القوائم المالية"( جزءا ال يتجزأ‬ ‫ي‬ ‫نشاء‬ ‫الدول إ‬ ‫لال‬ ‫ي‬ ‫المدققة للبنك‬ ‫من هذا التقرير السنوي‪ .‬يمكن االطالع عىل القوائم المالية عىل الموقع ي‬ ‫التال‪:‬‬ ‫‪.worldbank.org/financialresults‬‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫يتوفر المزيد من المعلومات المالية ومعلومات إ‬ ‫االقراض ومعلومات الهيكل التنظيمي للبنك‬ ‫الدول‬ ‫و� للتقرير السنوي للبنك‬‫ض‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية عىل الموقع إ‬ ‫االلك� ي‬ ‫ي‬ ‫لالنشاء‬ ‫إ‬ ‫لعام ‪.worldbank.org/annualreport :2017‬‬ ‫الدول لعام ‪،2017‬‬ ‫ي‬ ‫الدول التقرير السنوي للبنك‬ ‫ي‬ ‫إعداد التقرير‪ .‬أنتجت وحدة العالقات الخارجية والمؤسسية التابعة لمجموعة البنك‬ ‫ج�مي هيلمان بإدارة االتصاالت المؤسسية‪ ،‬وتول دانيال نيكوليتس تنسيق الخدمات التحريرية للتقرير‪ ،‬مع مساهمات‬ ‫وذلك بقيادة ي‬ ‫يض‬ ‫وكريست� مونتغمري وبيغي‬ ‫برج�ون ونيكول فروست وسوزان غراهام وبول ماكلور‬ ‫أساسية من كل من مارجوري بينينغتون ودينيس ي‬ ‫فيل�‪ .‬وصمم تشاك روز صفحة التقرير عىل موقع البنك‪ .‬وتولت تصميم النسخة‬ ‫نارص وفلورا ريزاي موود وجانيت سارس وماريا ي ض‬ ‫ال�جمة التحريرية والفورية‬‫ب�جمة التقرير وحدة ت‬ ‫رسكة ‪ ،Naylor Design, Inc. Typesetting by BMWW‬وقامت ت‬ ‫المطبوعة من التقرير ش‬ ‫الدول (‪ .(GSDTI‬طباعة التقرير‪Professional Graphics Printing Co. :‬‬ ‫� البنك‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الدول‪ ،‬الصفحتان ‪ :9-8‬غرانت إليس‪/‬البنك‬ ‫مصدر الصور‪ .‬الغالف‪ :‬سارة فرحات‪/‬البنك الدول؛ الصفحة ‪ :3‬دومينيك ي ض‬ ‫شاف�‪/‬البنك‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الدول؛ الصفحة ‪ :16‬تشور سكونتيا‪/‬‬‫ي‬ ‫‪/Resolution‬البنك‬ ‫الدول؛ الصفحتان ‪Studios :15-14‬‬ ‫ي‬ ‫الدول؛ الصفحة ‪ :13‬غرانت إليس‪/‬البنك‬ ‫ي‬ ‫الدول؛‬ ‫ي‬ ‫‪/‬البنك‬‫ستافانىل‬ ‫ي‬ ‫ديانا‬ ‫‪:38‬‬ ‫الصفحة‬ ‫؛‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫مونوز‪/‬البنك‬ ‫نيكو‬ ‫‪:26‬‬ ‫الصفحة‬ ‫‪،‬‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫الدول؛ الصفحة ‪ :21‬دريك‪/‬البنك‬‫ي‬ ‫البنك‬ ‫الدول؛ الصفحة ‪ :50‬ي‬ ‫مات�‪/‬إيكومار‪/‬البنك‬ ‫س�جي توربيك‪/‬البنك‬ ‫الدول؛ الصفحة ‪ :46‬ي‬ ‫ت‬ ‫(ماتاها�(‪/‬البنك‬ ‫الصفحة ‪ :42‬كريس ستاورس‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الدول‪.‬‬ ‫‪/‬البنك‬ ‫شاف�‪/‬البنك الدول‪ ،‬الصفحة ‪ :58‬دومينيك ي ض‬ ‫شاف�‬ ‫الدول؛ الصفحة ‪ :54‬دومينيك ي ض‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ال� وضعتها مبادرة الصحافة ض‬ ‫الخ�اء‪ .‬ويحتوي الورق المستخدم أليافا‬ ‫ت‬ ‫تض‬ ‫بالمعاي� المو� بها الستخدام الورق ي‬ ‫ي‬ ‫تل�م هذه المطبوعة‬ ‫يض‬ ‫المستهلك� وهو مجاز من مجلس رعاية الغابات وإيكولوجو ‪ ،FSC® and EcoLogo‬وتم تصنيعه باستخدام طاقة‬ ‫معاد تدويرها من نفايات‬ ‫ول‪.‬‬ ‫أ‬ ‫متجددة مستخرجة من الغاز الحيوي‪ ،‬وعملية التصنيع خالية من عن� الكلور اال ي‬ ‫عزو العمل إل المؤلف—يرجى ت ض‬ ‫االل�ام بالصيغة التالية عند‬ ‫الدول‬ ‫والتعم�‪/‬البنك‬ ‫ي‬ ‫الدول لالإنشاء‬ ‫© ‪ ،2017‬البنك‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الدول‪ .2017 .‬التقرير السنوي‬ ‫ي‬ ‫االستشهاد بهذا العمل‪ :‬البنك‬ ‫‪1818 H Street NW, Washington, DC 20433‬‬ ‫الدول‪.‬‬ ‫ي‬ ‫الدول لعام ‪ .2017‬واشنطن العاصمة البنك‬ ‫للبنك ي‬ ‫هاتف‪202-473-1000 :‬‬ ‫ال�خيص‪ :‬ترخيص المشاع‬ ‫‪ .10.1596/978-1-4648-1125-8‬ت‬ ‫ن�نت‪www.worldbank.org :‬‬ ‫اال ت‬ ‫موقع إ‬ ‫غ� تجاري‪-‬‬ ‫أ‬ ‫صىل إل المؤلف ‪ -‬استخدام ي‬ ‫االبداعي (عزو العمل اال ي‬ ‫إ‬ ‫ال اشتقاق( (‪.(CC BY-NC-ND 3.0 IGO‬‬ ‫بعض الحقوق محفوظة‬ ‫غ� التجاري —ال يجوز استخدام هذا العمل‬ ‫الستخدام ي‬ ‫‪17 18 19 20 4 3 2 1‬‬ ‫الغراض تجارية‪.‬‬ ‫أ‬ ‫تع� الحدود‬ ‫ض‬ ‫تغي� هذا العمل أو البناء عليه‪.‬‬ ‫ل اشتقاق—ال يجوز تعديل أو ي‬ ‫ض‬ ‫الدول‪ .‬ضوال ي‬ ‫ي‬ ‫هذا التقرير هو نتاج عمل موظفي البنك‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫�‬ ‫� أية خريطة ضي‬ ‫بينة ي‬ ‫سميات والمعلومات االخرى ُ‬ ‫الم ّ‬ ‫وااللوان ُ‬ ‫والم ّ‬ ‫بال�ورة جميع‬ ‫محتوى الطرف الثالث —البنك الدول ال يمتلك ض‬ ‫القانو�‬ ‫الوضع‬ ‫عىل‬ ‫الدول‬ ‫البنك‬ ‫جانب‬ ‫من‬ ‫كم‬ ‫ح‬ ‫أي‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ُ ٍ‬ ‫أ‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫� هذا العمل‪ .‬ولذا‪ ،‬فإن البنك‬ ‫مكونات المحتوى المتضمن ي‬ ‫الي إقليم أو تأييد هذه الحدود أو قبولها‪.‬‬ ‫ال يضمن أال يمس استخدام أي مكون أو قسم يملكه طرف ثالث‬ ‫يعت� قيدا عىل أو تخليا عن‬ ‫ب‬ ‫أو‬ ‫يشكل‬ ‫ما‬ ‫الوثيقة‬ ‫بهذه‬ ‫ليس‬ ‫االطراف‪ .‬وتقع مخاطر أية‬ ‫متضمن ض� هذا العمل بحقوق هؤالء أ‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫الدول‪ ،‬فجميعها‬ ‫ي‬ ‫ال� يتمتع بها البنك‬ ‫االمتيازات أو الحصانات ي‬ ‫دعاوى قد تنشأ عن مثل هذا المساس عىل عاتقك وحدك‪ .‬وإذا‬ ‫نحو محدد ورصيح‪.‬‬ ‫محفوظة عىل ٍ‬ ‫� إعادة استخدام أحد مكونات هذا العمل‪ ،‬فإن‬ ‫ض‬ ‫كنت ترغب ي‬ ‫العادة‬ ‫مسؤولية تحديد ما إذا كان يلزم الحصول عىل ت�يح إ‬ ‫الحقوق والترصيح بالطبع ش‬ ‫والنرس‬ ‫االستخدام أو الحصول عىل ت�يح من صاحب حقوق الملكية‬ ‫هذا العمل متاح بموجب ترخيص المشاع‬ ‫يقع عىل عاتقك وحدك‪ .‬ويمكن أن تتضمن أمثلة المكونات‪ ،‬عىل‬ ‫صىل إل المؤلف ‪-‬‬ ‫أ‬ ‫سبيل المثال ال الح�‪ ،‬الجداول أو أ‬ ‫االبداعي (عزو العمل اال ي‬ ‫إ‬ ‫االشكال أو الصور‪.‬‬ ‫غ� تجاري‪ -‬ال اشتقاق(‪(CC BY-NC-ND 3.0 IGO( :‬‬ ‫استخدام ي‬ ‫ت‬ ‫ويجب توجيه جميع االستفسارات عن الحقوق وال�اخيص‬ ‫‪https://creativecommons.org/licenses/by-nc-nd/3.0/‬‬ ‫الدول عىل العنوان‬ ‫النرس والمعرفة بالبنك‬‫واالذون إل شعبة ش‬‫أ‬ ‫‪ .igo/deed.ar‬وبموجب هذا ت‬ ‫ي‬ ‫ال�خيص‪ ،‬يحق لك نسخ‪ ،‬أو‬ ‫التال‪The World Bank, 1818 H Street NW, Washington, DC :‬‬ ‫غ� تجارية‬ ‫اض‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫توزيع‪ ،‬أو نقل‪ ،‬أو اقتباس هذا العمل‪ ،‬أ‬ ‫ال‬ ‫ت ض‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫و�‪:‬‬‫‪ ،20433, USA‬فاكس‪2625-522-202 :‬؛ بريد إلك� ي‬ ‫االل�ام ش‬ ‫بالرسوط التالية‪:‬‬ ‫فقط‪ ،‬مع ت ض‬ ‫‪pubrights@worldbank.org‬‬ ‫‪978-1-4648-1125-8 :ISBN‬‬ ‫‪978-1-4648-1130-2 :eISBN‬‬ ‫‪10.1596/978-1-4648-1125-8 :doi‬‬ ‫الدول البلدان‬ ‫البنك‬ ‫عمليات‬ ‫ساعدت‬ ‫ة‪،‬‬‫خ�‬ ‫ف� السنوات أ‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫المتعاملة معه عىل‪:‬‬ ‫ترسيع ي‬ ‫وت�ة النمو القتصادي المستدام والشامل للجميع‬ ‫وصغ�ة ومتوسطة‬ ‫ي‬ ‫حصول ‪ 11‬مليون شخص ومؤسسة أعمال متناهية الصغر‬ ‫عىل خدمات مالية‬ ‫ض‬ ‫أ‬ ‫توف� خدمات الري لثالثة ي ف‬ ‫ا�‬‫مالي� هكتار من االر ي‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫كيلوم� من الطرق تم بناؤها أو إعادة تأهيلها‬ ‫‪90500‬‬ ‫‪ 5000‬ميجاوات من قدرات توليد الطاقة التقليدية و ‪ 2400‬ميجاوات من قدرات توليد‬ ‫الطاقة المتجددة تم إنشاؤها أو إعادة تأهيلها‬ ‫النتاجية‬ ‫الستثمار ف� ش‬ ‫البرس من أجل بناء رأس المال ش‬ ‫البرسي لزيادة إ‬ ‫ي‬ ‫توظيف أو تدريب ‪ 9‬ي ف‬ ‫مالي� معلم‬ ‫مالي� شخص حصلوا عىل الخدمات أ‬ ‫االساسية للصحة والتغذية والسكان‬ ‫‪ 310‬ي ف‬ ‫‪ 49‬مليون شخص حصلوا عىل مصدر مياه َّ‬ ‫محسن‬ ‫‪ 17‬مليون شخص حصلوا عىل مرافق رصف صحي َّ‬ ‫محسنة‬ ‫تعزيز القدرة عىل مواجهة الصدمات والمخاطر العالمية‬ ‫‪ 39‬مليون مستفيد شملتهم برامج شبكات أ‬ ‫االمان االجتماعي‬ ‫خفض ‪ 44‬مليون طن من االنبعاثات ض أ ض‬ ‫ثا� أكسيد الكربون سنويا بدعم من أدوات خاصة‬ ‫بمكا� ي‬ ‫لتمويل أ‬ ‫االنشطة المناخية‬ ‫ض‬ ‫المؤسس عىل جهود الحد من مخاطر الكوارث باعتبار ذلك‬ ‫ي‬ ‫� إضفاء الطابع‬ ‫مساندة ‪ 35‬بلدا ي‬ ‫أولوية وطنية‬ ‫والتعم� (‪ ،(IBRD‬والمؤسسة الدولية للتنمية (‪ .(IDA‬وتتمثل‬ ‫ي‬ ‫الدول إ‬ ‫لالنشاء‬ ‫ي‬ ‫الدول من البنك‬ ‫ي‬ ‫يتألف البنك‬ ‫و� ضوء ما يتمتع‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ض‬ ‫� إنهاء الفقر المدقع وتعزيز الرخاء المش�ك بأسلوب مستدام‪ .‬ي‬ ‫الدول ي‬ ‫ي‬ ‫رسالة البنك‬ ‫الدول التمويل‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫به من تغطية عالمية فريدة وال�امه بالعمل مع الرسكاء عىل االمد الطويل‪ ،‬يتيح البنك‬ ‫ي‬ ‫االطراف المعنية لمساعدة البلدان المتعاملة معه عىل تحقيق‬ ‫ب� أ‬ ‫والمعرفة الفنية وخدمات الجمع ي ض‬ ‫ت‬ ‫ال� مولها البنك ي ض‬ ‫ب�‬ ‫الدول‪ ،‬بدعم من العمليات ي‬ ‫ي‬ ‫أولوياتها إ‬ ‫االنمائية‪ .‬وأفادت البلدان المتعاملة مع البنك‬ ‫عامي ‪ 2014‬و ‪ ،2016‬بالنتائج العالمية المختارة الواردة أعاله‪.‬‬ ‫‪worldbank.org/annualreport‬‬ ‫‪SKU 211125‬‬ ‫البنك الدو‬ ‫مجموعة البنك الدو‬