‫وثيقة المعلومات الخاصة بالبرنامج الموجه نحو النتائج (‪)PID‬‬ ‫مرحلة التقييم‬ ‫التقرير رقم‪PIDA0131205 :‬‬ ‫برنامج إصالح التعليم Ù?ÙŠ األردن‬ ‫إسم البرنامج‬ ‫الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‬ ‫المنطقة‬ ‫األردن‬ ‫البلد‬ ‫التعليم‬ ‫القطاع‬ ‫البرنامج الموجه نحو النتائج‬ ‫أداة التمويل‬ ‫‪P162407‬‬ ‫الرقم التعريÙ?ÙŠ للبرنامج‬ ‫الينطبق‬ ‫الرقم التعريÙ?ÙŠ للبرنامج الرئيسي‬ ‫المملكة األردنية الهاشمية‬ ‫المقترض(ون)‬ ‫وزارة التربية والتعليم‬ ‫الجهة المنÙ?ذة‬ ‫‪ ١٧‬تشرين أول (أكتوبر) ‪٢٠١٧‬‬ ‫تاريخ إعداد وثيقة المعلومات‬ ‫‪ ١٧‬تشرين أول (أكتوبر) ‪٢٠١٧‬‬ ‫التاريخ المقدر الستكمال عملية التقييم‬ ‫التاريخ المقدر للحصول على مواÙ?قة ‪ ٣٠‬تشرين الثاني (نوÙ?مبر) ‪٢٠١٧‬‬ ‫المجلس‬ ‫ألÙ?‪ .‬السياق القطري‬ ‫‪ .1‬على الرغم من التقدم القوي الذي أحرزه األردن على الصعيد االقتصادي واالجتماعي Ù?ÙŠ العقود الماضية‪ ،‬Ù?هو اليزال‬ ‫يواجه تحديات أدت إلى تباطؤ Ù?ÙŠ النمو والتنمية وازدادت حدتها بسبب األزمة السورية‪ :‬تباطأ النمو االقتصادي Ù?ÙŠ ‪٢٠١٦‬‬ ‫للسنة الثانية على التوالي – ليصل إلى ما يقدر بنسبة ‪ ٢‬بالمائة مقارنة بنسبة ‪ Ù¢.٤‬بالمائة Ù?ÙŠ ‪ .٢٠١٥‬وعلى الصعيد‬ ‫االقتصادي‪ ،‬تراجع النمو من ‪ Ù¦.٥‬بالمائة Ù?ÙŠ المتوسط طوال الÙ?ترة من ‪ ٢٠٠٩-٢٠٠٠‬إلى ‪ Ù¢.٥‬بالمائة اعتبارا من ‪.٢٠١٠‬‬ ‫وسجلت مؤشرات التنمية البشرية ومستويات المعيشة ركودا اعتبارا من ‪ ،٢٠٠٩‬على الرغم من التحسن القوي الذي شهدته‬ ‫بين ‪ .٢٠٠٨-١٩٩٠‬وقد تعرض مؤشر التنمية البشرية ( ‪ ØŒ)HDI‬الذي يقيس التقدم المحرز على المدى الطويل Ù?ÙŠ ثالثة‬ ‫أبعاد أساسية من التنمية البشرية (حياة طويلة وصحية‪ ،‬وإمكانية الوصول إلى ‪ :‬المعرÙ?Ø© وإلى مستوى معيشي الئق)‪ ،‬إلى‬ ‫ركود بواقع ‪ Ù .٧٤٢‬منذ ‪ ،٢٠٠٨‬مما جعل األردن يحتل المرتبة ‪ ٨٦‬من ‪ ١٨٨‬Ù?ÙŠ تصنيÙ? مؤشر التنمية البشرية‪ 1.‬ويÙ?عْزَى‬ ‫هذا الوضع لعوامل عديدة‪ :‬آثار األزمة السورية‪ ،‬وتداعيات األزمة المالية العالمية ‪ ،٢٠٠٨-٢٠٠٧‬والزيادة Ù?ÙŠ الديون التي‬ ‫ترتبت على القرارات التي اتخذت Ù?ÙŠ قطاع الكهرباء كجزء من تحديات االقتصاد الكلي األخرى‪.‬‬ ‫‪ .2‬يواجه األردن تحديا ديموغراÙ?يا كبيرا مع تدÙ?Ù‚ األعداد الكبيرة من الالجئين السوريين‪ :‬وتزيد أزمة الالجئين السوريين من‬ ‫التوتر المالي وتضع ضغوطا كبيرة على قدرة الحكومة على توÙ?ير الخدمات العامة‪ ،‬بما Ù?يها الصحة والتعليم‪ .‬واألردن‬ ‫يستضيÙ? اعتبارا من آب ‪ ،٢٠١٧‬ما يقدر بحوالي ‪ 2 ٦٦٠.٥٨٢‬الجئ سوري مسجل‪ ،‬منهم ‪ 3 ٢٣٢.٨٦٨‬طÙ?Ù„ Ù?ÙŠ عمر‬ ‫الدراسة يحتاجون إلى توÙ?ير خدمة التعليم لهم‪ .‬ويعيش ‪ ٨٠‬بالمائة من الالجئين Ù?ÙŠ مجتمعات مضيÙ?ة‪ ،‬ويمثلون ‪ ١٠‬بالمائة‬ ‫من سكان األردن‪ ،‬Ù?ÙŠ حين يعيش البقية Ù?ÙŠ مخيمات مخصصة لالجئين‪ .‬ووÙ?قا للتعداد السكاني الحكومي لعام ‪ ،٢٠١٦‬بلغ‬ ‫إجمالي عدد السوريين Ù?ÙŠ األردن حوالي ‪ Ù¡.٢٦٥‬مليون‪ ،‬ما يمثل ‪ ١٣.٢‬بالمائة من السكان‪ 4.‬التزم األردن بدمج أطÙ?ال‬ ‫الالجئين السوريين Ù?ÙŠ القطاع العام المنظم‪ ،‬واعتبارا من حزيران ‪ ،٢٠١٧‬حوالي ‪ ١٠‬بالمائة من األطÙ?ال Ù?ÙŠ المدارس‬ ‫الحكومية كانوا من الالجئين السوريين‪ .‬وبالتالي‪ ،‬من المهم أن تستجيب خدمات التعليم المقدمة لألطÙ?ال الالجئين لطبيعة‬ ‫التحديات التي يواجهونها Ù?ÙŠ نظام التعليم Ù?ÙŠ األردن‪.‬‬ ‫‪ .3‬تعتمد التنمية االقتصادية Ù?ÙŠ األردن على وجود نظام تعليمي يوÙ?ر للطال ب المهارات المعرÙ?ية واالجتماعية والعاطÙ?ية‬ ‫‪ 1‬بيانات التنمية البشرية (‪)٢٠١٥-١٩٩٠‬؛ تقرير التنمية البشرية‪.٢٠١٦ ،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫المÙ?وضية السامية لألمم المتحدة لشؤون الالجئين (‪ Ù¦ ØŒ)UNHCR‬آب‪.٢٠١٧ ،‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ورقة مؤتمر بروكسل ‪.٢٠١٧‬‬ ‫‪4‬‬ ‫دائرة اإلحصاءات العامة (‪ ØŒ )DOS‬والتعداد الوطني للسكان‪ ،‬نوÙ?مبر‪/‬تشرين الثاني ‪.٢٠١٦‬‬ ‫‪1‬‬ ‫المطلوبة لتحقيق النجاح Ù?ÙŠ سوق العمل‪ :‬ويتطلب تحقيق اإلمكانيات الكاملة لالستثمارات التعليمية لغرض تحقيق االزدهار‬ ‫االقتصادي تحسين Ù?رص الحصول على التعليم وجودة التعليم لكل من الÙ?تيات واألوالد‪ 5.‬وعالوة على ذلك‪ ،‬Ù?إن تكلÙ?Ø© عدم‬ ‫تعليم األطÙ?ال الالجئين مرتÙ?عة من حيث خسارة رأس المال البشري للتنمية االقتصادية اإلقليمية‪ ،‬وكذلك لعمليات السالم‬ ‫واالستقرار وإعادة اإلعمار طويلة األمد‪ .‬وبالتالي‪ ،‬من الضروري أن يكون نظام التعليم مرنا ويعالج تحديات جودة التعليم‬ ‫الحالية‪ ،‬من خالل تقوية قدرة النظام على التعامل مع عدد متزايد من الطالب‪ ،‬بما Ù?يهم األطÙ?ال الالجئين والمستضعÙ?ين‪.‬‬ ‫باء‪ .‬السياق القطاعي والمؤسسي‬ ‫‪ .4‬نظام التعليم قبل الجامعي Ù?ÙŠ األردن منظم على ثالث مستويات‪ )Ù¡( :‬تعليم الطÙ?ولة المبكرة أو التعليم قبل االبتدائي (رياض‬ ‫األطÙ?ال (‪ Ù¡ )KG‬و‪ ØŒ)٢‬و(‪ )٢‬التعليم األساسي االلزامي ويتضمن التعليم االبتدائي والثانوي األدنى (الصÙ?ÙˆÙ? من ‪،)١٠-١‬‬ ‫و(‪ )٣‬التعليم الثانوي األعلى ويتضمن كال المساريين األكاديمي والمهني (الصÙ?ين ‪ ١١‬و‪ .)١٢‬وتدير وزارة التربية والتعليم‬ ‫نظام التعليم قبل الجامعي‪ ،‬Ù?ÙŠ حين أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تدير مؤسسات التعليم العالي (الجامعات والكليات‬ ‫المهنية)‪.‬‬ ‫‪ .5‬بذل األردن Ù?ÙŠ العقدين األخيرين جهودا لتحسين Ù?رص الحصول على التعليم لألوالد والبنات ÙˆÙ?عالية النظام التعليمي‪:‬‬ ‫وأمضت البالد سنوات عديدة تسعى Ù?يها لتحقيق إصالحات من أجل اقتصاد المعرÙ?ة‪ .‬ومن خالل برامج تنموية متعددة‬ ‫المانحين مثل "إصالح التعليم من أجل اقتصاد المعرÙ?Ø©" )‪ ØŒ(ERfKE‬خطى األردن خطوات هامة من حيث إمكانية‬ ‫الحصول على التعليم‪ ،‬ومعدالت تحصيل االلتحاق‪ :‬حيث ارتÙ?ع معدل االلتحاق اإلجمالي Ù?ÙŠ المرحلة االبتدائية من ‪ ٧١‬بالمائة‬ ‫Ù?ÙŠ ‪ ١٩٩٤‬إلى ‪ ٩٩‬بالمائة Ù?ÙŠ ‪ ٩٨( ٢٠١٠‬بالمائة للبنات و‪ ٩٩‬بالمائة لألوالد)‪ ،‬وارتÙ?ع معدل االنتقال إلى المدرسة الثانوية‬ ‫من ‪ ٦٣‬بالمائة إلى ‪ ٩٨‬بالمائة Ù?ÙŠ Ù†Ù?س الÙ?ترة (‪ ٩٨‬بالمائة للبنات و‪ ٩٩‬بالمائة لألوالد)‪ 6.‬ومعدل االنتقال بين الصÙ?ÙˆÙ?‬ ‫مستقر نسبيا ÙŽ ويزيد عن ‪ ٩٦‬بالمائة من الصÙ? ‪٨- ١‬؛ اال أنه هناك Ù?ÙŠ الصÙ? ‪ ٩‬انخÙ?اض ملحوظ إلى ‪ ٨٩.٦‬بالمائة وزيادة‬ ‫مقابلة بلغت ‪ Ù§.٥‬بالمائة‪ .‬وتصل نسبة الرسوب إلى أوجها Ù?ÙŠ الصÙ? ‪ ،١٠‬اال أنها أقل نسبيا مما هي عليه Ù?ÙŠ العديد من‬ ‫بلدان منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا األخرى وخارجها‪.‬‬ ‫‪ .6‬معظم األطÙ?ال السوريين الالجئين يحصلون على خدمات تعليم Ù?ÙŠ األردن ولكن اليزال هناك تحديات‪ :‬التزمت الحكومة‬ ‫األردنية بحماية حق األطÙ?ال السوريين Ù?ÙŠ التعليم ووÙ?رت خدمات تعليم مجانية للطالب السوريين من خالل استيعابهم Ù?ي‬ ‫الÙ?صول الدراسية القائمة وإنشاء نظام الورديَّتَيْن لتلبية الطلب على التعليم Ù?ÙŠ المدارس‪ .‬وÙ?ÙŠ ‪ ،٢٠١٦‬اعتمدت حكومة األردن‬ ‫وثيقة العقد مع األردن‪ ØŒ7‬حيث قام عدد من الشركاء المانحين ‪ 8‬بزيادة دعمها الموجه نحو استقطاب عدد أكبر من األطÙ?ال‬ ‫لاللتحاق Ù?ÙŠ نظام التعليم الحكومي‪ ،‬وذلك بصورة خاصة من خالل خطة " تسريع إمكانية حصول الالجئين السوريين على‬ ‫تعليم رسمي ذي جودة "‪ .‬وتوÙ?ر اليونيسيÙ? من خالل برنامج التعليم االستدراكي "‪ "Catch-up‬لالجئين السوريين بعمر ‪-٩‬‬ ‫‪ ١٢‬سنة مسارا إلى التعليم الرسمي‪ .‬ويحصل حوالي ‪ ٨٣‬بالمائة من األطÙ?ال السوريين الالجئين على خدمات تعليم‪٥٤ :‬‬ ‫بالمائة من خالل توÙ?ير التعليم الحكومي الرسمي و‪ ٢٩‬بالمائة إضاÙ?ية من خالل التعليم غير الرسمي‪ .‬اال أن االلتحاق Ù?ي‬ ‫التعليم الرسمي يختلÙ? من صÙ? آلخر‪ .‬Ù?ÙŠ حين أن أكثر من نصÙ? األطÙ?ال الالجئين Ù?ÙŠ التعليم األساسي ملتحقون Ù?ÙŠ التعليم‬ ‫الرسمي‪ ،‬Ù?إن أقل من ‪ ١٠‬بالمائة منهم ملتحقون Ù?ÙŠ التعليم الرسمي ما قبل االبتدائي‪ .‬ومن بين األطÙ?ال السوريين بعمر‬ ‫المدرسة والبالغ عددهم ‪ ٢٣٢.٨٦٨‬طÙ?Ù„ Ù?ÙŠ األردن‪ ٨٣ ،‬بالمائة منهم يحصلون على خدمات تعليم (‪ ٥٤‬بالمائة Ù?ÙŠ القطاع‬ ‫الرسمي و‪ ٢٩‬بالمائة Ù?ÙŠ القطاع غير الرسمي)‪ .9‬ولخطة قطاع التعليم الوطنية األخيرة لحكومة األردن ‪٢٠٢٢-٢٠١٦‬‬ ‫أهداÙ? واضحة تتمثل Ù?ÙŠ زيادة التحاق الطالب السوريين الالجئين (ذكورا وإناثا) Ù?ÙŠ المدارس الحكومية Ù?ÙŠ التعليم الرسمي‬ ‫وغير الرسمي‪ ،‬بمساعدة من المانحين‪ ،‬ومنظمات المجتمع المدني‪ ،‬والمÙ?وضية السامية لألمم المتحدة لشؤون الالجئين‬ ‫(‪.)UNHCR‬‬ ‫‪ 5‬منظمة التعاون االقتصادي والتنمية (‪ ،٢٠١٦ )OECD‬نتائج ‪( ٢٠١٥PISA‬المجلد ‪ :)١‬التميز واالنصاÙ? Ù?ÙŠ التعليم‪ ،‬ومطبوعات منظمة التعاون االقتصادي والتنمية‬ ‫(‪ ØŒ)OECD‬باريس‪.http://dx.doi.org/10.1787/9789264266490-en .‬‬ ‫‪ 6‬معدالت األمية حسب إحصائيات التعليم ‪ ØŒEdStats‬ومعدل إجمالي االلتحاق Ù?ÙŠ التعليم االبتدائي واالنتقال الى المدرسة الثانوية‪.‬‬ ‫‪ 7‬تتضمن "وثيقة العقد مع األردن" ‪ Jordan Compact‬التي قدمت Ù?ÙŠ مؤتمر لندن ‪ ٢٠١٦‬سلسة من االلتزامات الرئيسية التي تهدÙ? الى تحسين تكيÙ? الالجئين‬ ‫والمجتمعات المضيÙ?ة‪ ،‬وتركز بصورة رئيسية على سبل العيش والتعليم‪.‬‬ ‫‪ 8‬ويشمل هؤالء حكومات الواليات المتحدة (‪ ØŒ)USAID‬والمملكة المتحدة (‪ ØŒ)DfID‬وكندا‪ ،‬والنرويج‪ ،‬وألمانيا (‪.)KfW‬‬ ‫‪ 9‬ورقة مؤتمر بروكسل‪.٢٠١٧ ،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ .7‬ينبغي أن تستهدÙ? التدخالت الرامية لزيادة Ù?رص الحصول على التعليم لألطÙ?ال الالجئين أجزاء النظام التعليمي التي‬ ‫تتضمن القضايا البارزة‪ :‬Ù?معدالت إلتحاق السوريين متدنية لدرجة كبيرة Ù?ÙŠ تعليم الطÙ?ولة المبكرة‪ ،‬حيث كان معدل اإللتحاق‬ ‫أقل من ‪ ٢٠‬بالمائة‪ ،‬وÙ?ÙŠ التعليم الثانوي‪ ،‬حيث يصل معدل االلتحاق إلى حوالي ‪ ٢٠‬بالمائة‪ .‬وÙ?ÙŠ حين أن استيعاب كل من‬ ‫األطÙ?ال السوريين الالجئين واألردنيين Ù?ÙŠ تعليم الطÙ?ولة المبكرة يشكل صعوبات كبرى‪ ،‬اال أن تدني معدالت االلتحاق Ù?ي‬ ‫التعليم الثانوي يرجع إلى ارتÙ?اع معدالت التسرب – مرتبط Ù?ÙŠ الغالب بالزواج المبكر للبنات وبعمالة األطÙ?ال لألوالد ‪ -‬حيث‬ ‫أن معظم الالجئين السوريين يرتادون Ù?عليا التعليم األساسي الرسمي‪ .‬وبالتالي‪ ،‬وÙ?ÙŠ حين أنه من األهمية بمكان أن يتم زيادة‬ ‫توÙ?ير الخدمات التعليمية ألصغر األطÙ?ال‪ ،‬Ù?إنه من المهم وبنÙ?س القدر من األهمية كذلك أن يتم المحاÙ?ظة على الطالب على‬ ‫مقاعد الدراسة وتوÙ?ير تعليم ذي جودة Ù?ÙŠ كل المراحل‪.‬‬ ‫‪ .8‬يواجه األطÙ?ال السوريون مشكالت كبرى‪ ،‬الكثير منها مماثل لتلك التي يواجهها األطÙ?ال األردنيون األقل حظا‪ :‬Ù?هم‬ ‫اليواجهون Ù?قط محدودية المقاعد Ù?ÙŠ تعليم الطÙ?ولة المبكرة وأوجه القصور Ù?ÙŠ النظام التعليمي (كإرتÙ?اع معدالت التسرب)‪،‬‬ ‫ولكن باإلضاÙ?Ø© إلى ذلك‪ ،‬يتحملون عواقب االضطرابات االسرية‪ ،‬واآلثار النÙ?سية والعاطÙ?ية للنزوح القسري‪ ،‬وتحديات‬ ‫اإلندماج Ù?ÙŠ المجتمعات المضيÙ?ة‪ .‬وÙ?ÙŠ ضوء ذلك‪ ،‬من المهم أن يراÙ?Ù‚ أي تدخل يتعلق باألطÙ?ال السوريين الالجئين مكون‬ ‫قوي يعزز السلوك المؤيد للمجتمع‪ ،‬ويعزز االحترام‪ ،‬والتعايش السلمي‪ ،‬ويقلل من العنÙ? والتنمر Ù?ÙŠ المدارس الذي تم توثيقه‬ ‫Ù?ÙŠ مدارس األوالد بصورة خاصة ‪ .‬ومن شأن هذه التدخالت أن تعود بالنÙ?ع على كل من الالجئين السوريين والطالب‬ ‫األردنيين األقل حظا‪.‬‬ ‫‪ .9‬إن التوسع Ù?ÙŠ توÙ?ير Ù?رص الحصول على التعليم لالجئين السوريين قد Ù?اقم من التحديات المتمثلة Ù?ÙŠ المحاÙ?ظة على جودة‬ ‫التعليم وتحسينها‪ .‬وÙ?ÙŠ حين أن التأثير الرئيسي على وزارة التربية والتعليم يتعلق بقدرتها على توÙ?ير غرÙ? صÙ?ية أو مباني‬ ‫مطول لجودة التعليم األمر الذي‬‫مدرسية إضاÙ?ية‪ ،‬بما Ù?ÙŠ ذلك األثاث والكتب المدرسية‪ ،‬Ù?إن األثر األكبر لألزمة هو التدهور ال Ù?‬ ‫قد يسبب المزيد من الضرر لتقديم الخدمات‪ .‬وإدراج نظام الورديتيْن Ù?ÙŠ المدارس يحد من وقت التدريس المتوÙ?ر لكاÙ?ة‬ ‫ربين بصورة كاÙ?ية‪ ،‬ويÙ?توقع منهم إدارة‬ ‫د َّ‬ ‫مَ‬‫ين‪ .‬وعالوة على ذلك‪ ،‬Ù?إن المعلمين حديثي التعيين غير Ù?‬ ‫الطالب Ù?ÙŠ كلتا الورديت ْ‬ ‫صÙ?ÙˆÙ? كبيرة الحجم‪ ،‬مما يجعل البيئة المدرسية أقل مواتاة للتعلم‪.‬‬ ‫‪ .11‬ينبغي أن يقوم األردن بتحسين نتائج التعلم Ùˆ أن يجعل نظامه التعليمي يتكيÙ? أكثر مع الصدمات من خالل ترسيخ وتنÙ?يذ‬ ‫سياسات تعزز الجودة ÙˆÙ?رص الحصول على التعليم‪ :‬وتشمل التحديات الرئيسية التي تؤثر بشكل كبير على أداء النظام‬ ‫التعليمي‪ ،‬تدني إمكانية الحصول على تعليم الطÙ?ولة المبكرة‪ ،‬وأثر ذلك على الجاهزية للدراسة‪ ،‬وأزمة التعلم التي تعزى إلى‬ ‫بيئة التعلم القائمة‪ ،‬وجودة التدريس وتقييم الطالب ونظام االمتحانات‪ .‬وأي تدخل من شأنه أن يحسن من جودة التعليم سيوثر‬ ‫ليس Ù?قط على كاÙ?Ø© األطÙ?ال األردنيين الملتحقين Ù?ÙŠ النظام التعليمي‪ ،‬ولكن على كاÙ?Ø© الالجئين السوريين كذلك‪.‬‬ ‫‪ .11‬التحدي الرئيسي الذي يواجه النظام هو تدني إمكانية الحصول على خدمات ذات جودة لتعليم الطÙ?ولة المبكرة األمر الذي‬ ‫يؤدي إلى ضعÙ? الجاهزية المدرسية‪ ،‬السيما لألطÙ?ال الذين هم أقل حظا‪ ،‬بما Ù?يهم أطÙ?ال الالجئين السوريين‪ :‬يعود تعليم‬ ‫الطÙ?ولة المبكرة عالي الجودة بمناÙ?ع متعددة على األطÙ?ال ويكون لها تأثير عليهم حتى Ù?ترات الحقة وهم Ù?ÙŠ عمر الكبار‪،‬‬ ‫وذلك يشمل أداء مدرسي Ø£Ù?ضل‪ ،‬وتدني معدالت الرسوب‪ ،‬وقلة التسرب‪ ،‬ونتائج Ø£Ù?ضل Ù?ÙŠ سوق العمل‪ 10.‬اال أن نسب‬ ‫االلتحاق Ù?ÙŠ السنتين األولى والثانية من رياض األطÙ?ال تبقى متدنية بواقع ‪ ١٣‬و‪ ٥٩‬بالمائة‪ ،‬على التوالي‪ ،‬Ù?ÙŠ تناقض حاد مع‬ ‫معدالت االلتحاق اإلجمالية التي تحققت Ù?ÙŠ المرحلتين االبتدائية والثانوية‪ .‬وحيث أن االلتحاق Ù?ÙŠ رياض األطÙ?ال مرتبط‬ ‫مسيَّتَيْن من الدخل محرومون من مناÙ?ع تعليم الطÙ?ولة‬ ‫خْ‬‫بشكل قوي بدخل األسرة‪ ØŒ11‬Ù?إنه يقدر بأن معظم األطÙ?ال من أدنى Ù?‬ ‫المبكرة‪ .‬وبعيداَ عن أن تكون هيكلية االلتحاق هذه تقدم معاملة متساوية لكاÙ?Ø© األطÙ?ال‪ ،‬Ù?إنه من المرجح أن تؤدي إلى توسيع‬ ‫Ù?جوة الجاهزية المدرسية على الصعيد االجتماعي االقتصادي Ù?ÙŠ السنوات األولى من المدرسة االبتدائية‪ .‬ومحدودية Ù?رص‬ ‫التدريب المتخصصة أثناء الخدمة والدعم التربوي يحدان من قدرة معلمي رياض األطÙ?ال على تنظيم التعلم حول أنشطة‬ ‫مناسبة للعمر ومستندة إلى اللعب‪ ،‬تÙ?Ø­Ù?ز تطور الطÙ?Ù„ والمهارات غير المعرÙ?ية المبكرة بغض النظر عن النوع االجتماعي‪.‬‬ ‫وهذا األمر‪ ،‬مقترنا بغياب نظام Ù?عال لضمان الجودة لصÙ?ÙˆÙ? رياض األطÙ?ال ال يرصد التقدم المحرز وال يحÙ?ز التحسن‬ ‫المستمر Ù?ÙŠ الجودة‪ ،‬من المرجح أن يكون يحد من مساهمة تعليم الطÙ?ولة المبكر Ù?ÙŠ جاهزية األطÙ?ال للمدرسة Ù?ÙŠ البالد‪ .‬وقد‬ ‫كشÙ?ت أداة التنمية المبكرة لعام ‪ ٢٠١٤‬على سبيل المثال‪ ،‬بأن ربع األطÙ?ال الملتحقين Ù?ÙŠ رياض األطÙ?ال ‪ ٢‬Ù?ÙŠ األردن "غير‬ ‫‪ 10‬غيرتلر وآخرون‪ ،٢٠١٤ .‬وكارولي ‪ ،٢٠١٦‬وÙ?يليبس وآخرون‪ ،٢٠١٦ .‬وديكينز وآخرون‪.٢٠٠٦ .‬‬ ‫‪ 11‬الكوغلي وكرÙ?ت ‪٢٠١٥‬؛ ‪.٢٠١٤ EDI‬‬ ‫‪3‬‬ ‫جاهزين للتعلم"‪ ،‬وذلك يعود بصورة رئيسية إلى عدم ÙƒÙ?اية مستويات التنمية االجتماعية والعاطÙ?ية‪ .‬وبالتالي‪ ،‬Ù?إنه من‬ ‫المحتمل أن يؤدي توسيع نطاق الوصول وضمان الجودة Ù?ÙŠ توÙ?ير خدمات رياض األطÙ?ال إلى تحول قدرة الطالب األردني‬ ‫وغير األردني على التعلم والنجاح Ù?ÙŠ المدرسة‪.‬‬ ‫‪ .12‬وصلت نتائج تعلم الطالب الضعيÙ?Ø© على كاÙ?Ø© المستويات إلى مستوى متأزم Ù?ÙŠ األردن‪ :‬واحد من كل خمسة طالب Ù?ي‬ ‫الصÙ? ‪ ٢‬ال يمكنه قراءة كلمة واحدة من Ù?قرة مخصصة للقراءة‪ ،‬Ù?ÙŠ حين أن نصÙ?هم تقريبا هم غير قادرين على حل مسألة‬ ‫طرح واحدة بصورة صحيحة‪ ،‬وتنقصهم بالتالي المهارات األساسية للقراءة والحساب التي تمكن من تحقيق المزيد من تنمية‬ ‫المهارات المعرÙ?ية‪ 12 .‬وÙ?ÙŠ ظل البداية الضعيÙ?ة‪ ،‬تتراكم أوجه القصور من حيث المهارات‪ ،‬بحيث أنه عند بلوغ الطالب عمر‬ ‫‪ ١٥‬سنة‪ ،‬ال يكون ثلثاهم قد حققوا المستوى األساسي من الكÙ?اءة Ù?ÙŠ الرياضيات‪ ،‬والنصÙ? اآلخر يكون دون مستوى الكÙ?اءة‬ ‫األساسي Ù?ÙŠ القراءة والعلوم‪ ،‬وذلك ÙˆÙ?قا لبرنامج التقييم الدولي للطالب (‪ .٢٠١٥ )PISA‬وعالوة على ذلك‪ ،‬تبين بيانات‬ ‫نتائج التعلم وجود Ù?جوة معكوسة للنوع االجتماعي حيث أن أداء البنات هو Ø£Ù?ضل من أداء األوالد Ù?ÙŠ القراءة والرياضيات‬ ‫والعلوم‪ .‬والمقارنات الدولية تضع األردن Ù?ÙŠ Ù?ئة العشرين بالمائة الدنيا من البلدان واالقتصاديات المشاركة Ù?ÙŠ برنامج التقييم‬ ‫الدولي للطالب (‪ ØŒ)PISA‬وأدنى بكثير من المتوسط Ù?ÙŠ الرياضيات والقراءة والعلوم؛ وهذا يعادل ثالث سنوات دراسية‬ ‫‪13‬‬ ‫بمعدل دون المتوسط الخاص بمنظمة التعاون االقتصادي والتنمية‪.‬‬ ‫‪ .13‬والمساهم الرئيسي Ù?ÙŠ أزمة التعلم هو عدم موائمة السياسات المتعلقة بانتقاء وإعداد وإدارة المدرسين‪ ،‬والممارسات‬ ‫التربوية‪ :‬المدرسون Ù?ÙŠ األردن غير مستعدين بصورة جيدة لمواجهة تحديات الغرÙ? الصÙ?ية‪ .‬وهذا يعود إلى حد كبير إلى‬ ‫حقيقة أنهم يحصلون على تدريب ما قبل الخدمة غير كاÙ?ÙŠ ونظري إلى حد كبير‪ ،‬وتدريب محدود أثناء الخدمة‪ ،‬وغالبا ما‬ ‫يعانون من ضعÙ? Ù?ÙŠ معرÙ?Ø© موضوع معين ÙˆÙ?ÙŠ المهارات المطلوبة لتحÙ?يز إمكانيات األطÙ?ال بغض النظر عن نوعهم‬ ‫االجتماعي وخلÙ?يتهم االجتماعية واالقتصادية‪ .‬وتجذب المهنة الطالب ذوي األداء الضعيÙ? (على الرغم من الرواتب األعلى‬ ‫نسبيا وظروÙ? العمل) وال تتضمن آليات تنمية مهنية كاÙ?ية لدعم المنضمين الجدد إلى المهنة‪ .‬وعالوة ًعلى ذلك‪ ،‬ال يتم‬ ‫تقدير المعلمين ذوي األداء المتقدم‪ ،‬كما ال توجد حواÙ?ز للحث على تحسين األداء‪ ،‬ويصعب تقييمها‪ ،‬نظرا لغياب معايير مهنية‬ ‫للمعلم‪ .‬والمسارات المهنية للمعلم التزال تعتمد على األقدمية Ù?ÙŠ الخدمة وتوÙ?ر سبال محدودة للمعلمين الستكشاÙ? الترقيات‬ ‫بناء على نتائج األداء‪.‬‬ ‫‪ .14‬وتعمل وزارة التربية والتعليم على وضع وتنÙ?يذ سياسات وطنية للمعلم متكاملة وشاملة وإطار استراتيجي (‪:)NTPFS‬‬ ‫ويعمل اإلطار على وضع سياسات إلعداد واختيار واستخدام وتطوير المعلم وتقييم أدائه ومسيرته المهنية‪ .‬وعلى الرغم من‬ ‫تواÙ?Ù‚ اآلراء واسع النطاق بشأن سياسات وطنية للمعلم متكاملة وشاملة وإطار استراتيجي ‪ ØŒNTPFS‬لم تتمكن وزارة التربية‬ ‫والتعليم سوى من تنÙ?يذ بعض من مبادراتها على مدى السبع سنوات الماضية‪ ،‬ومعظمها بسبب إعطاء األولوية ألنشطة أخرى‬ ‫وبسبب قيود الموازنة‪ .‬وقد أعاق ذلك من قدرة وزارة التربية والتعليم على تحسين ممارسات المعلم Ù?ÙŠ الغرÙ?Ø© الصÙ?ية‪ .‬وهذا‬ ‫قد عرقل من قدرة وزارة التربية والتعليم على جذب مرشحين ذوي أداء جيد إلى مهنة التدريس وإدارة المعلمين بÙ?عالية من‬ ‫أجل تحسين ممارسات المعلم Ù?ÙŠ الغرÙ?Ø© الصÙ?ية‪ .‬ومع تجديد االلتزام السياسي‪ ،‬باإلضاÙ?Ø© إلى التوجيهات المذكورة Ù?ي‬ ‫االستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية (‪ ØŒ)٢٠٢٥-٢٠١٦( )NHRDS‬Ù?إن وزارة التربية والتعليم تعمل على إضÙ?اء‬ ‫الطابع الرسمي على السياسات الوطنية للمعلم المتكاملة والشاملة واإلطار االستراتيجي (‪ )NTPFS‬وتنÙ?يذها‪ .‬والهدÙ? العام‬ ‫للسياسات الوطنية للمعلم المتكاملة والشاملة واإلطار االستراتيجي )‪ ٢٠١٦ (NTPFS‬هو معالجة الوضع المتدني والمكانة‬ ‫االجتماعية وجودة األداء المهني للمعلمين األردنيين ‪ ،‬وتوسيع نطاق ما قبل الخدمة‪ .‬وسيتم تحقيق ذلك من خالل دمج كاÙ?ة‬ ‫السياسات الهامة المتعلقة بمهنة التدريس Ù?ÙŠ رؤية متسقة ومتناغمة تشمل‪ )Ù¡( :‬المعايير الوطنية لمهنة التدريس‪ ،‬بما Ù?يها‬ ‫مدونة سلوك‪ ،‬و(‪ )٢‬اإلطار الوطني للتنمية المهنية‪ ،‬و(‪ )٣‬اإلطار الوطني لتقييم المعلم؛ Ùˆ(‪ )٤‬المسار المهني الوطني للمعلم‬ ‫وإطار التصنيÙ?‪.‬‬ ‫‪ .15‬وÙ?يما يتعلق بالبيئة المادية‪ ،‬Ù?قد تسبب التوسع الكبير Ù?ÙŠ إمكانية الحصول على التعليم‪ ،‬مقترنا بضعÙ? نظام الصيانة‪،‬‬ ‫بضغوط كبيرة على البنية التحتية للنظام التعليمي‪ :‬وال تقوم المدارس بإعداد أي خطط صيانة وال تقوم بأية أعمال صيانة‬ ‫‪ ٣٠ 12‬نقطة Ù?ÙŠ مقياس ‪PISA‬‬ ‫‪ ٣٠ 13‬نقطة Ù?ÙŠ مقياس برنامج التقييم الدولي للطالب ‪ PISA‬تÙ?Ù‚ÙŽ َّ‬ ‫در بأنها تعادل سنة واحدة من الدراسة تقريبا‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫وقائية‪ ØŒ.‬وÙ?ÙŠ حاالت عديدة‪ ،‬يكون هناك اختالÙ?ات كبرى بين الطريقة التي يتم Ù?يها إدارة مدارس البنات واألوالد‪ .‬وعالوة‬ ‫على ذلك‪ ،‬Ù?إن موازنة الصيانة متدنية على مستوى المدرسة وال تتجاوز ‪ ٢٠٠‬دينار أردني للعملية الواحدة (ما يعادل ‪٢٨٢‬‬ ‫دوالر أمريكي)‪.‬وبالنسبة ألعمال الصيانة التي تتجاوز هذا السقÙ? المحدد‪ ،‬على المدارس أن تطلب األشغال التي ينبغي القيام‬ ‫بها من المكاتب اإلقليمية (لألشغال التي التتجاوز‪ ١٠٠٠٠‬دينار أردني) أو من المكتب المركزي لوزارة التربية والتعليم‬ ‫(لألشغال التي تتجاوز ‪ ١٠٠٠٠‬دينار أردني وتقل عن ‪ ٢٥٠٠٠٠‬دينار أردني)‪ .‬ولم يتم رÙ?ع هذا السقÙ? على مستوى‬ ‫َي مدرسة‬ ‫المدرسة Ù?ÙŠ ظل أزمة الالجئين السوريين‪ ،‬حتى بالنسبة للمدارس التي يلتحق بها عدد أكبر من الطالب Ùˆ للمائت ْ‬ ‫التي تعمل على Ù?ترتين‪ .‬وبالمقابل‪ ،‬ارتÙ?ع متوسط عدد طلبات الصيانة المقدمة من المدارس إلى وزارة التربية والتعليم بنسبة‬ ‫‪ Ù¨.٨‬بالمائة Ù?ÙŠ Ù?ترة الثالث سنوات ‪ ،٢٠١٥-٢٠١٣‬مقارنة بÙ?ترة ‪ ٢٠١٢-٢٠١٠‬التي سبقت أزمة الالجئين السوريين‪.‬‬ ‫وبالموازاة مع ذلك‪ ،‬تضاعÙ? تقريبا إنÙ?اق وزارة التربية والتعليم على الصيانة على مدى Ù†Ù?س الÙ?ترة‪ ،‬حيث بلغت نسبة الزيادة‬ ‫‪ ٩٢.٥‬بالمائة‪.‬‬ ‫‪ .16‬يتسبب التناÙ?س علي الموارد المحدودة بين الطالب األردنيين والسوريين Ù?ÙŠ زيادة التوترات االجتماعية وحاالت العنÙ?‬ ‫المرتكبة Ù?ÙŠ المدرسة‪ :‬التوترات بين الطالب السوريين واألردنيين واضحة وشكلت مصدر قلق للمعلمين والقادة المدرسيين‬ ‫الذين لديهم قدرة ودعم محدود ْ‬ ‫ين إلدارة السلوكيات العنيÙ?Ø© والتخريبية بطريقة إيجابية وبناءة‪.‬‬ ‫در بأن ‪ ٧٠‬بالمائة من الطالب السوريين يتعرضون للتنمر أو إلساءة Ù„Ù?ظية Ù?ÙŠ المدارس (اليونيسيÙ? ‪ .)٢٠١٦‬كما أن ‪٧٨‬‬ ‫يÙ?Ù‚ÙŽ َّ‬ ‫بالمائة من األهالي Ø£Ù?ادوا بأن أطÙ?الهم يتعرضون للعنÙ? الجسدي من جانب المعلمين (اليونيسيÙ? ‪ .)٢٠١٦‬وهناك ما ÙŠÙ?يد بأن‬ ‫الطالب السوريين يتركون الدراسة (ترك ‪ ١٦٠٠‬طالب بسبب تعرضهم للتنمر Ù?ÙŠ ‪ ØŒ)٢٠١٦‬أو اليدخلون إلى المدارس على‬ ‫اإلطالق‪ ،‬للمحاÙ?ظة على سالمتهم واحترامهم للذات‪.‬‬ ‫‪ .17‬لم يتلقى المدرسون وقادة المدارس تدريبا كاÙ?يا على التعامل مع حاالت العنÙ? والسلوكيات التخريبية‪ :‬Ù?لديهم قدرة محدودة‬ ‫على إدارة السلوكيات السلبية بطريقة إيجابية وبناءة‪ .‬وبدال من ذلك‪ ،‬ال يزال المعلمون أنÙ?سهم ميالين الستخدام وسائل عدوانية‬ ‫إلدارة الÙ?صول الدراسية وتأديب الطالب‪ .‬وÙ?ÙŠ العام الدراسي ‪ ،٢٠١٦-٢٠١٥‬أبلغ ‪ ١٨‬بالمائة من األطÙ?ال عن تعرضهم‬ ‫للعنÙ? اللÙ?ظي Ù?ÙŠ المدارس و‪ ١١‬بالمائة أبلغوا عن تعرضهم للعقاب البدني‪ .‬وهناك أيضا مخاوÙ? جدية حول إزدياد العنÙ?‬ ‫بين الطالب أنÙ?سهم والسلوكيات التخريبية (السيما Ù?ÙŠ المدارس التي Ù?يها الجئون سوريون)‪ ،‬بما Ù?ÙŠ ذلك التخريب المتعمد‬ ‫للممتلكات‪ ،‬والمضايقات والتنمر والعنÙ? القائم على النوع اإلجتماعي‪ .‬وقد بذلت وزارة التربية والتعليم جهودا متضاÙ?رة‪ ،‬بما‬ ‫Ù?ÙŠ ذلك إدخال برنامج "معا" القائم على المدرسة‪ ،‬لتعزيز الالعنÙ? واإلنضباط الطالبي اإليجابي‪ .‬كما قامت وزارة التربية‬ ‫والتعليم بتشجيع إجراء مسوحات شهرية عن العنÙ? والتي تشكل رادعا للمعلمين عن إستخدام العنÙ? وتساعد Ù?ÙŠ جعل جميع‬ ‫الجهات الÙ?اعلة تحت ال مساءلة عن Ø£Ù?عالها‪ .‬إال أن هناك حاجة لبذل المزيد من الجهود لدعم بيئة مدرسية آمنة ومتماسكة من‬ ‫أجل Ù?هم ومعالجة جميع التحديات المختلÙ?Ø© التي تواجهها المدارس غير المختلطة‪ .‬يواجه األردن تحديا رئيسيا إضاÙ?يا Ù?يما‬ ‫يتعلق بنظام تقييم الطالب Ù?يه‪ .‬يÙ?جْ ري األردن العديد من عمليات تقييم الطالب على أساس العينات‪ ،‬ويبدو أنها تتضمن حلقات‬ ‫من التغذية الراجعة الضعيÙ?Ø© وتعجز بالتالي عن رÙ?د أداء النظام بصورة مبكرة ÙˆÙ?عالة‪ .‬هناك ثالثة تقييمات وطنية أساسية‬ ‫للطالب (‪ )١‬اختبارات وطنية قائمة على تعداد Ù?ÙŠ الصÙ? ‪ ٤‬و‪ ٨‬و‪ ١٠‬Ù?ÙŠ أربع مواضيع جوهرية‪ ،‬ولغة عربية ورياضيات‬ ‫وعلوم ولغة انجليزية‪ ،‬و(‪ )٢‬التقييم الوطني القتصاد المعرÙ?Ø© المستند إلى عينات (‪ )NAfKE‬للصÙ?ÙˆÙ? ‪ ٥‬و‪٩‬و‪ ١١‬Ù?ي‬ ‫مواضيع اللغة العربية والرياضيات والعلوم‪ ،‬و(‪ ) ٣‬امتحان الشهادة الثانوية العامة (التوجيهي)‪ ،‬الذي له وظيÙ?Ø© مزدوجة‪،‬‬ ‫رى مرتين Ù?ÙŠ السنة لطالب الصÙ? ‪ ،١٢‬على‬ ‫التخرج من المرحلة الثانوية والÙ?رز التناÙ?سي لغايات القبول الجامعي‪ .‬وهو ÙŠÙ?جْ َ‬ ‫الرغم من أن أي أردني أتم هذا الصÙ? يحق له التقدم لالمتحان كذلك‪ .‬وعالوة على ذلك‪ ،‬Ù?إن األردن تشارك منذ ‪ ١٩٩٩‬Ù?ي‬ ‫اختبارات االتجاهات الدولية Ù?ÙŠ دراسة الرياضيات والعلوم ‪ TIMSS‬للصÙ? ‪ 14٨‬Ù?ÙŠ موضوعي الرياضيات والعلوم؛ ÙˆÙ?ي‬ ‫التقييم الدولي للطالب ‪ PISA‬للطالب Ù?ÙŠ عمر ‪ ١٥‬سنة Ù?ÙŠ القراءة والرياضيات والعلوم منذ ‪ .٢٠٠٦‬وبدأ األردن مؤخرا Ù?ي‬ ‫إجراء تقييم للقراءة Ù?ÙŠ الصÙ?ÙˆÙ? األولى وللرياضيات (‪ EGRA‬و ‪ 15)EGMA‬لطالب الصÙ? ‪ ٢‬و‪ ،٣‬على الرغم من أن‬ ‫هذا التقييم تجريه جهات مانحة خارجية ولم تتم مأسسته‪.‬‬ ‫‪ .18‬امتحان الشهادة الثانوية العام (التوجيهي) هو بال شك العنصر الوحيد األكثر تأثيرا والحاسم Ù?ÙŠ النظام التعليمي Ù?ÙŠ األردن‪:‬‬ ‫‪ 14‬تقوم اختبارات االتجاهات الدولية Ù?ÙŠ دراسة الرياضيات والعلوم‪ TIMSS‬بتقييم طالب الصÙ?ين ‪ ٤‬و ‪ ٥‬Ù?ÙŠ العالم أجمع‪ ،‬اال أن األردن يشارك Ù?قط Ù?ÙŠ تقييم طالب‬ ‫الصÙ? ‪.٨‬‬ ‫‪ 15‬تقييم القراءة Ù?ÙŠ الصÙ?ÙˆÙ? األولى والرياضيات ‪ EGRA‬و ‪ EGMA‬أجري تحت رعاية وبدعم من الوكالة األمريكية لإلنماء الدولي ‪ USAID‬ويعتبر جزء من أنظمة‬ ‫تقييم الطالب المؤسسية Ù?ÙŠ البالد‪ .‬تم إجراء عمليات التقييم على مستوى البالد على مدى خمس سنوات (‪ )٢٠١٧-٢٠١٢‬Ù?ÙŠ الصÙ?ÙˆÙ? من رياض األطÙ?ال حتى الصÙ? ‪٣‬‬ ‫(حوالي ‪ ٤٠٠.٠٠٠‬طÙ?Ù„)‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫تم إجراء هذا االمتحان لعقود عديدة بغرض مزدوج يتمثل Ù?ÙŠ السماح للطالب بالتخرج من المدرسة الثانوية (عند تحقيق‬ ‫معدل النجاح)‪ ،‬وتحديد القبول Ù?ÙŠ التعليم العالي‪ ،‬سواء Ù?ÙŠ معاهد التعليم التقني والتدريب المهني (‪ )TVET‬أو Ù?ÙŠ الجامعات‬ ‫(بعالمات مرتÙ?عة للغاية من أجل الدخول إلى الكليات والتخصصات األكثر رواجا)‪ .‬حيث أن نصÙ? الطالب تقريبا الذين‬ ‫يتقدمون المتحان التوجيهي ال يحصلون على عالمة النجاح وكذلك ‪ ٢٥-٢٠‬بالمائة ال يحضرون لالمتحان‪ ،‬Ù?إن موضوع‬ ‫التخرج ومنح الشهادات يبقى بال حل لمعظم الطالب‪ ،‬مما يتركهم بال شهادة مؤهالت ويحملون Ù?قط "شهادة Ù?شل Ù?ي‬ ‫التوجيهي" (التي هي مطلوبة على سبيل المÙ?ارقة Ù?ÙŠ بعض وظائÙ? القطاع العام ذات المؤهالت المتدنية)‪ .‬وبعبارة أخرى‪،‬‬ ‫Ù?إن تركيز وسيادة الوظيÙ?Ø© التناÙ?سية‪/‬االنتقائية للتوجيهي لهما أثر مدمر من حيث استبعاد نسبة مئوية ضخمة من الشباب‬ ‫األردني‪ .‬وعالوة على ذلك‪ ،‬وعلى الرغم من جهود اإلصالح السابقة Ù?ÙŠ التعليم األساسي بشأن تكامل مهارات اقتصاد‬ ‫المعرÙ?ة‪ ،‬يركز االمتحان على Ø­Ù?ظ الحقائق والبيانات األساسية‪ ،‬مما يعني أنه يعجز عن اختبار النطاق الكامل للمهارات‬ ‫المطلوبة للنجاح Ù?ÙŠ التعليم الجامعي ÙˆÙ?ÙŠ سوق عمل القرن الواحد والعشرين‪.‬‬ ‫‪ .19‬وÙ?ÙŠ وضعه الحالي‪ ،‬يبدو أن التوجيهي يسعى لزيادة عدم تكاÙ?ؤ الÙ?رص‪ ٨١ :‬بالمائة من المدارس التي لم ينجح Ù?يها أحد‬ ‫Ù?ÙŠ امتحان التوجيهي كانت Ù?ÙŠ المناطق الريÙ?ية‪ :‬وإجراء إصالح جوهري للتوجيهي‪ ،‬كجزء من إعادة تصميم شاملة‬ ‫ومتناغمة لكاÙ?Ø© التقييمات الوطنية للطالب‪ ،‬هو متطلب الغنى عنه الصالح التعليم الجديد من أجل تحقيق إمكانياته الكاملة‪.‬‬ ‫وينبغي موائمة هذا اإلصالح Ù?ÙŠ التوجيهي مع مراجعة لمنهاج التعليم الثانوي وتطبيقه‪ ،‬ومع مراجعة للغرض المزدوج‬ ‫للشهادة والقبول الجامعي‪ ،‬ومع مراجعة للمعايير واإلجراءات التي تستخدمها مؤسسات التعليم الجامعي الختيار الطالب‪ .‬وقد‬ ‫أظهرت الحكومة األردنية التزاما بتشكيل لجنة عليا إلصالح التوجيهي‪ ،‬مع تغييرات محددة من شأنها أن تدخل حيز التنÙ?يذ‬ ‫Ù?ÙŠ السنة الدراسية ‪ ،٢٠١٨-٢٠١٧‬ومن خالل تعميق الحوار مع وزارة التعليم العالي‪.‬‬ ‫‪ .02‬والتحدي النهائي الذي يعيق تحقيق المزيد من التحسن Ù?ÙŠ إمكانية الوصول والجودة لكاÙ?Ø© األطÙ?ال الذين هم Ù?ÙŠ النظام‬ ‫التعليمي هو قدرة وزارة التربية والتعليم على إدارة النظام بكÙ?اءة‪ ،‬وذلك يشمل قدرة النظام على استيعاب األعداد المتزايدة‬ ‫من الطالب‪ :‬ومن الضروري توÙ?ير موارد مالية إضاÙ?ية لتلبية احتياجات العدد المتزايد من الطالب‪ ،‬الذين يأتي الكثيرون‬ ‫منهم من خلÙ?يات مستضعÙ?Ø© ومن مجتمعات الالجئين‪ ،‬مع تحسين والحÙ?اظ على المكتسبات Ù?ÙŠ التعلم وجودة التعليم‪ .‬وعلى‬ ‫الرغم من زيادة الدعم المالي والتقني المقدم من الشركاء الدوليين‪ ،‬Ù?إن القدرة الحالية ال تتوائم مع التحديات الماثلة على أرض‬ ‫الواقع‪.‬‬ ‫‪ .02‬عالوة على ذلك‪ ،‬Ù?إن االستثمارات Ù?ÙŠ تقوية أنظمة البيانات (التقنية والمالية) ينبغي أن تستمر من أجل تعميق استخدام‬ ‫البيانات التخاذ القرارات المستندة إلى الدليل وتحسين تخصيص الموارد بشكل Ø£Ù?ضل‪ :‬نجحت وزارة التربية والتعليم بنشر‬ ‫نظام إدارة المعلومات التربوية (‪ ØŒ)EMIS‬الذي يتضمن اآلن بيانات حول كاÙ?Ø© المدارس والطالب Ù?ÙŠ النظام‪ .‬وهناك‬ ‫استثمارات إضاÙ?ية مستمرة Ù?ÙŠ نظام المعلومات الجغراÙ?ية (‪ )GIS‬من شأنها أن تسمح لوزارة التربية والتعليم بالتخطيط‬ ‫بشكل Ø£Ù?ضل لتوسيع نطاق الوصول Ù?ÙŠ كاÙ?Ø© المناطق Ù?ÙŠ البالد‪ .‬واستخدام البيانات المتوÙ?رة من خالل نظام إدارة المعلومات‬ ‫التربوية ‪ EMIS‬التخاذ القرارات Ù?ÙŠ القطاع‪ ،‬يشكل Ù?رصة كبيرة لوزارة التربية والتعليم‪ ،‬سيتطلب تحقيقها توÙ?ير مساعدة‬ ‫Ù?نية إضاÙ?ية وبناء للقدرات‪ .‬وعالوة على ذلك‪ ،‬Ù?إن جمع وتحليل واستخدام بيانات التعلم للطالب وبيانات Ù…Ù?صلة وحساسة‬ ‫للنوع االجتماعي أمر أساسي لرصد واستهداÙ? التدخالت التربوية‪ ،‬وتحسين ممارسات المعلم Ù?ÙŠ الغرÙ?Ø© الصÙ?ية‪.‬‬ ‫جيم‪ .‬نطاق البرنامج‬ ‫‪ .1‬يدعم البرنامج الموجه نحو النتائج جزءا Ù?رعيا من الخطة االستراتيجية الوطنية للتعليم (‪ )NESP‬عبر أربعة مجاالت‬ ‫لنتائج أساسية‪ ،‬تندرج مجاالت النتائج للبرنامج الموجه نحو النتائج Ù?ÙŠ مواضيع البرنامج الحكومي‪ :‬ومجال النتائج ‪١‬‬ ‫يتوائم بالكامل مع مواضيع إمكانية الوصول والجودة للبرنامج الحكومي‪ ،‬Ù?ÙŠ حين أن مجال النتائج ‪ ٢‬ومجال النتائج ‪ ٣‬يقعان‬ ‫Ù?ÙŠ إطار موضوع الجودة للتعليم األساسي‪ .‬ومجال النتائج ‪ ٤‬يتقاطع مع مجاالت مواضيع إمكانية الوصول والجودة للبرنامج‬ ‫الحكومي‪.‬‬ ‫‪ .2‬بعض األهداÙ? االستراتيجية ضمن موضوع الجودة غير مشمولة Ù?ÙŠ البرنامج الموجه نحو النتائج‪ ،‬حيث أن هذه مدعومة‬ ‫من الشركاء المانحين Ù?ÙŠ برنامج الحكومة األوسع من خالل التمويل الموازي‪ :‬كانت مساهمات الشركاء أساسية للتخÙ?ÙŠÙ?‬ ‫من بعض آثار أزمة الالجئين السوريين على قطاع التعليم‪ .‬تم تمويل استثمارات كبرى Ù?ÙŠ بناء المدارس‪ ،‬والتوسع وإعادة‬ ‫‪6‬‬ ‫التأهيل من قبل شركاء مثل ألمانيا‪ ،‬والواليات المتحدة واالتحاد األوروبي‪ .‬وعالوة على ذلك‪ ،‬Ù?إن رواتب معلمي مدارس‬ ‫الوردية الثانية التي تستضيÙ? الجئين سوريين تمت أيضا ÙŽ تغطيتها من المانحين بما Ù?يهم ألمانيا وكندا والمملكة المتحدة‪.‬‬ ‫وشركاء التعليم مثل اليونسيÙ? كانوا أيضا أساسيين Ù?ÙŠ توÙ?ير تعليم غير رسمي لالجئين السوريين‪ ،‬وقامت اليونسكو بتوÙ?ير‬ ‫مساعدة Ù?نية لتطوير برنامج القطاع التعليمي وتقوية أنظمة البيانات‪.‬‬ ‫‪ .3‬اال أن وزارة التربية والتعليم تتطلب دعما ومواردا إضاÙ?ية‪ :‬لتستمر Ù?ÙŠ توسيع نطاق الحصول على التعليم‪ ،‬بما Ù?ÙŠ ذلك‬ ‫التعليم ما قبل االبتدائي‪ ،‬ولتحسين بيئة التعلم من خالل االستثمارات Ù?ÙŠ التنمية المهنية للمعلمين ومدراء المدارس ÙˆÙ?ÙŠ صيانة‬ ‫وتعزيز البيئة المادية‪ .‬ويشكل البرنامج الموجه نحو النتائج أداة أساسية ليس للتعامل مع هذه التحديات الماثلة‪ ،‬بل كذلك لتعزيز‬ ‫المؤشرات المرتبطة بالصرÙ? ‪ DLIs‬لمعالجة االختناقات التي يواجهها مجتمع المانحين األوسع‪.‬‬ ‫‪ .4‬مجال النتيجة األولى هو توسيع نطاق إمكانية الوصول وتحسين الجودة Ù?ÙŠ تعليم الطÙ?ولة المبكرة‪ :‬وهذا يشمل زيادة إمكانية‬ ‫الوصول إلى رياض األطÙ?ال للبنات واألوالد‪ ،‬من خالل دعم توسيع نطاق تقديم الخدمات Ù?ÙŠ القطاع الحكومي وتوÙ?ير‬ ‫المساعدة الÙ?نية المطلوبة لمساعدة الحكومة على إنشاء شراكات بين القطاعين العام والخاص‪ .‬وهذا يشمل كذلك دعم عملية‬ ‫وضع وتنÙ?يذ نظام متناغم لضمان الجودة Ù?ÙŠ دور رياض األطÙ?ال Ù?ÙŠ القطاعين العام والخاص ‪ ØŒ16‬والبدء Ù?ÙŠ تنÙ?يذ برنامج‬ ‫تدريبي أثناء الخدمة لتحسين ممارسات التعليم Ù?ÙŠ الغرÙ? الصÙ?ية لرياض األطÙ?ال‪ .‬سيشمل البرنامج التدريبي عددا من‬ ‫الوحدات المواضيعية كالتطور المبكر االجتماعي والعاطÙ?ÙŠ لألطÙ?ال‪ ،‬وإدخال التعلم القائم على اللعب Ù?ÙŠ الغرÙ?Ø© الصÙ?ية‪ ،‬كما‬ ‫حددته الدراسة التشخيصية لممارسات التدريس‪ .‬ومجال النتائج هذا متوائم بالكامل مع األهداÙ? االستراتيجية لتعليم الطÙ?ولة‬ ‫المبكرة المنصوص عليها Ù?ÙŠ الخطة االستراتيجية الوطنية للتعليم‪ .‬وتدرك وزارة التربية والتعليم أن أكبر المكاسب Ù?ÙŠ التعليم‬ ‫يمكن أن تتحقق من خالل االستثمار Ù?ÙŠ تعليم الطÙ?ولة المبكرة‪ .‬ومع ذلك Ù?قد كاÙ?حت حتى اآلن لتأمين التمويل والخبرة الÙ?نية‬ ‫من أجل تحقيق كاÙ?Ø© األهداÙ? المنشودة Ù?ÙŠ هذا المجال‪ .‬وسيقوم البرنامج الموجه نحو النتائج بتحÙ?يز التدخالت لتوسيع نطاق‬ ‫الحصول على خدمات تعليم الطÙ?ولة المبكرة وتعزيز جودتها‪.‬‬ ‫‪ .5‬ويهدÙ? مجال النتائج الثاني إلى تحسين ظروÙ? التعليم والتعلم‪ :‬من خالل التركيز على تحسين البيئة المادية للمدرسة (تعزيز‬ ‫خدمات الصيانة Ù?ÙŠ المدارس) باإلضاÙ?Ø© إلى تحسين قدرة المعلمين وقادة المدارس (من خالل تحسين عملية االختيار‪،‬‬ ‫واإلعداد‪ ،‬وإدارة المعلمين وقادة المدارس)‪ ،‬وتعزيز السلوك اإليجابي للطالب والمعلم والوعي المدني إزاء المدارس‬ ‫ومجتمعاتها‪ .‬وتركيز مجال النتائج هذا هو على كل من البيئة التحتية المدنية وعلى العوامل البيئية األكثر ليونة التي تنشئ‬ ‫مناخا مدرسيا مواتيا للتعلم‪ ،‬على سبيل المثال‪ :‬سبل التواصل مع األقران والمعلم‪ ،‬والقيم المدرسية‪ ،‬الخ‪ .‬ومن خالل تناول كال‬ ‫الجانبين سوية‪ ،‬يقوم المعلمون والمدراء بتحقيق طموحاتهم بدون توقعات مسبقة وبدون Ù?رض أدوار مسندة‪.‬‬ ‫‪ .6‬ومجال النتائج الثالث هو نظام تقييم للطالب وإصدار شهادات خضع لإلصالح‪ ،‬سيركز على تعزيز قدرة وزارة التربية‬ ‫والتعليم على قياس ورصد تعلم الطالب على كاÙ?Ø© مستويات الصÙ?ÙˆÙ? وعلى ردم الÙ?جوة بين التعلم وإصدار الشهادات‪ .‬وهذا‬ ‫يشمل بصورة خاصة إصالح التوجيهي ومأسسة تقييم التعلم التشخيصي للصÙ?ÙˆÙ? األولى‪.‬‬ ‫‪ .7‬ومجال النتائج الرابع هو تعزيز إدارة النظام التعليمي‪ :‬من خالل التركيز على دعم وزارة التربية والتعليم وتقوية قدرتها على‬ ‫إدارة عدد متزايد من المدارس والطالب‪ ،‬السيما بسبب توسيع نطاق تعليم الطÙ?ولة المبكرة وااللتحاق بعدد كبير من األطÙ?ال‬ ‫الالجئين Ù?ÙŠ المدارس األردنية‪ .‬ويتمحور تركيز مجال النتائج هذا على توÙ?ير وتعزيز األدوات والموارد المتوÙ?رة لوزارة‬ ‫التربية والتعليم التخاذ القرارات والتنÙ?يذ‪ .‬وتشمل هذه األدوات نظم المعلومات مثل تشغيل نظام المعلومات الجغراÙ?ية‪ ،‬مما‬ ‫سيسمح لوزارة التربية والتعليم بإجراء مسح لبناء وتوسيع المدارس واحتياجات إعادة التأهيل وتقوية نظام إدارة المعلومات‬ ‫التربوية ‪ OpenEMIS‬للسماح لوزارة التربية والتعليم باالستÙ?ادة من البيانات المÙ?صلة والحساسة للنوع االجتماعي Ù?ÙŠ عملية‬ ‫اتخاذ القرارات‪ .‬وسيقوم مجال النتائج هذا بدعم وزارة التربية والتعليم Ù?ÙŠ تأمين موازنة إضاÙ?ية للقطاع بطريقة Ù?عالة وكÙ?ؤة‪،‬‬ ‫من أجل ضمان توÙ?ر الموارد إلجراء اإلصالحات الضرورية‪.‬‬ ‫‪ .8‬لمجاالت النتائج هدÙ? مشترك يتمثل Ù?ÙŠ تعزيز جودة التعليم المتوÙ?ر لالجئين السوريين‪ :‬من خالل زيادة Ù?رص الوصول‬ ‫إلى تعليم جيد Ù?ÙŠ رياض األطÙ?ال‪ ،‬يضمن مجال النتائج ‪ ١‬توÙ?ر Ù?رص أكبر لالجئين السوريين إلرساء أساس قوي لمسارات‬ ‫‪ 16‬يÙ? ْ‬ ‫عنَى "بدور رياض أطÙ?ال الخاصة" ‪ :‬كاÙ?Ø© خدمات رياض األطÙ?ال غير الحكومية بما Ù?يها دور رياض األطÙ?ال الخاصة الهادÙ?Ø© الى تحقيق ربح‪،‬‬ ‫والمجتمعية‪ ،‬والخاصة بمنظمات غير حكومية‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫التعلم ما قبل المدرسة الخاصة بهم‪ .‬ونظراَ ألن العديد من المانحين يعملون من خالل التمويل الموازي على التركيز على‬ ‫جعل التعليم األساسي متاحا لالجئين السوريين‪ ،‬Ù?إن مجال النتائج ‪ ٢‬يضمن أنه مع توسيع نطاق الوصول تبقى جودة التعلم‬ ‫متاحة لألطÙ?ال األردنيين والالجئين السوريين‪ ،‬وأن تكون بيئة التعليم والتعلم مواتية لتحقيق مكتسبات تعلم كبرى‪ .‬وعالوة‬ ‫على ذلك‪ ،‬يشمل مجال النتائج هذا تركيزا خاصا على بناء بيئة مدرسية تعزز التسامح والسلوك االجتماعي اإليجابي وتوÙ?ر‬ ‫شعورا باالنتماء والهوية ألطÙ?ال الالجئين السوريين‪ .‬وتعكس المؤشرات المرتبطة بالصرÙ? وإطار النتائج هذا التركيز‪،‬‬ ‫بمؤشرات خاصة تبين أثر البرنامج الموجه نحو النتائج على تجربة التعلم ألطÙ?ال الالجئين السوريين‪.‬‬ ‫الجدول ‪ :١‬عدد الالجئين السوريين المنتÙ?عين من البرنامج‬ ‫عدد‬ ‫إجمالي‬ ‫السوريين‬ ‫عدد‬ ‫النسبة المئوية‬ ‫أطÙ?ال الالجئين‬ ‫من‬ ‫المنتÙ?عين‬ ‫للمنتÙ?عين من‬ ‫مجال النتائج‬ ‫مستوى التعليم‬ ‫السوريين ضمن‬ ‫البرنامج الموجه‬ ‫البرنامج‬ ‫الÙ?ئة العمرية‬ ‫نحو النتائج‬ ‫‪182,000‬‬ ‫مجاالت النتائج ‪٢‬و‬ ‫التعليم األساسي‬ ‫‪71%‬‬ ‫‪150,000‬‬ ‫‪30,000‬‬ ‫‪ ٣‬و‪٤‬‬ ‫التعليم الثانوي‬ ‫تعليم الطÙ?ولة المبكرة‬ ‫‪50%‬‬ ‫‪20,000‬‬ ‫‪10,000‬‬ ‫مجاال النتائج ‪ ١‬و‪٤‬‬ ‫(‪)KG2‬‬ ‫مجاال النتائج ‪١‬‬ ‫‪69%‬‬ ‫‪232,000‬‬ ‫‪160,000‬‬ ‫المجموع‬ ‫و‪٤‬‬ ‫(*) يستهدÙ? البرنامج من خالل المؤشر المرتبط بالصرÙ? ‪( ١‬عدد المنتÙ?عين من البرنامج) زيادة عدد الطالب الملتحقين Ù?ي‬ ‫وقَّع ثلثÙ?هم على مستوى تعليم الطÙ?ولة المبكرة)‪ .‬ويتم Ù?ÙŠ الغالب تحقيق زيادة Ù?ي‬ ‫القطاع الرسمي بواقع ‪ ٣٠٠٠٠‬طالب (ÙŠÙ?تَ َ‬ ‫االلتحاق من خالل البرنامج عبر أنشطة تدعم التوسع Ù?ÙŠ تعليم الطÙ?ولة المبكرة حيث يكون التحاق أطÙ?ال الالجئين السوريين‬ ‫متدنيا ÙŽ للغاية واإلبقاء على الطالب Ù?ÙŠ التعليم األساسي والثانوي‪.‬‬ ‫‪ .9‬وستكون العمليات الداعمة للبنك عملية مختلطة تتضمن‪ )i( :‬مكونا للبرنامج الموجه نحو النتائج (‪ ١٩٢‬مليون دوالر‬ ‫أمريكي)‪ ،‬و(‪ )ii‬مكون مساعدة Ù?نية باستخدام تمويل المشروع االستثماري‪ .‬وسيقوم مكون المساعدة الÙ?نية‪ ،‬المقدرة تكلÙ?ته‬ ‫بمبلغ ‪ ٨‬مليون دوالر أمريكي‪ ،‬بدعم مجموعة من أنشطة المساعدة الÙ?نية وبناء القدرات من شأنها المساهمة Ù?ÙŠ تحقيق نتائج‬ ‫ومحصالت البرنامج‪.‬‬ ‫‪ .11‬تتمثل األسباب الموجبة الستخدام تمويل المشروع االستثماري ألنشطة المساعدة الÙ?نية – باستخدام إجراءات البنك الدولي –‬ ‫Ù?ÙŠ السماح بالتعاقد Ù?ÙŠ الوقت المناسب مع االستشاريين والشركات إلعداد دراسات استراتيجية‪ ،‬وتقييم لألثر وأنشطة مساعدة‬ ‫Ù?نية وبناء للقدرات‪ .‬وÙ?ÙŠ حين أن للحكومة األردنية أنظمة توريدات قوية لشراء السلع والخدمات‪ ،‬Ù?إن األنظمة القائمة لشراء‬ ‫خدمات استشارية قد ال تكون كاÙ?ية لشراء خدمات مستشارين وشركات عالية الجودة للقيام بأنشطة تحليلية مسبقة من شأنها‬ ‫رÙ?د بشكل حاسم تصميم وتنÙ?يذ أنشطة جوهرية للبرنامج‪ .‬وهذه النتائج حاسمة لتحقيق نتائج البرنامج الموجه نحو النتائج ومن‬ ‫خالل أنظمة البنك الدولي‪ ،‬يمكن ضمان جودة وموائمة التدخالت‪.‬‬ ‫دال‪ .‬األهداÙ? اإلنمائية للبرنامج‬ ‫‪ .11‬سيتمثل هدÙ? البرنامج اإلنمائي Ù?ÙŠ دعم وزارة التربية والتعليم Ù?ÙŠ سعيها لتوسيع نطاق تعليم الطÙ?ولة المبكرة وتحسين‬ ‫‪8‬‬ ‫تقييم الطالب وظروÙ? التعليم والتعلم لألطÙ?ال األردنيين وأطÙ?ال الالجئين السوريين‪.‬‬ ‫‪ .12‬ومؤشرات هدÙ? البرنامج اإلنمائي هي‪:‬‬ ‫‪ ‬عدد أطÙ?ال الالجئين األردنيين والسوريين الملتحقين Ù?ÙŠ رياض األطÙ?ال ‪ ØŒKG2‬مقسمين حسب الجنسية‪ ،‬والنوع‬ ‫االجتماعي ونوع المدرسة‪.‬‬ ‫‪ ‬االنخÙ?اض Ù?ÙŠ نقاط النسبة المئوية لمعدل التسرب ألطÙ?ال الالجئين السوريين‪ ،‬مقسمين حسب النوع االجتماعي‪.‬‬ ‫‪ ‬النسبة المئوية للمعلمين الذين تم تقييمهم ÙˆÙ?قا للمعايير الوطنية المهنية الجديدة للمعلم (‪ )NTPS‬الذين يحققون الحد‬ ‫األدنى من معايير األداء‪.‬‬ ‫‪ ‬تم استكمال المرحلة األولى من إصالح التوجيهي‪.‬‬ ‫هاء‪ .‬اآلثار البيئية واالجتماعية‬ ‫‪ .13‬تم تقييم مستوى المخاطر االجتماعية المرتبطة بالبرنامج على أنها مخاطر كبرى‪ .‬ومن المتصور أن البرنامج لن يشمل أي‬ ‫استثمارات من نوع الÙ?ئة ألÙ?‪ .‬وÙ?ÙŠ حين أن استخدام األراضي الحكومية أو تبادل األراضي بين الوزارات هو من‬ ‫الممارسات الشائعة‪ ،‬Ù?إنه Ù… Ù† المرجح أنه سيكون من الضروري حيازة األرض بموجب البرنامج Ù?ÙŠ إطار مجال النتائج ‪.١‬‬ ‫ويشكل توÙ?ر األراضي عائقا ÙŽ كبيراَ يحول دون التوسع المدرسي Ù?ÙŠ األردن‪ ،‬وبالتالي‪ ،‬سيكون من الضروري طرح أنظمة‬ ‫مسح مالئمة لتقييم توÙ?ر األراضي وتوÙ?ير دعم تقني أثناء التنÙ?يذ لضمان أن تكون حيازة األراضي والتعويض المقدم‬ ‫لألشخاص المتضررين المحتملين من المشروع يتبعون معايير الضمانات الوقائية للبنك الدولي‪ .‬وقد تشمل اآلثار االقتصادية‬ ‫واالجتماعية المباشرة خسارة األرض‪ ،‬واألصول والدخل‪ ،‬وإمكانية الوصول إلى األصول أو السكن‪ ،‬مما ينتج عنه آثار‬ ‫سلبية على سبل العيش‪ .‬ومالم تتم إدارته بالشكل الصحيح‪ ،‬Ù?إنه قد ينتج عن إعادة التوطين القسري معاناة طويلة األمد وإÙ?قار‬ ‫لألشخاص والمجتمعات المتضررة‪ ،‬باإلضاÙ?Ø© إلى ضغوط اجتماعية Ù?ÙŠ المناطق التي نزحوا اليها‪ .‬وتشمل خطة عمل‬ ‫البرنامج إجراءات من شأنها ضمان اتخاذ إجراءات مناسبة لمنع ترتب اثار سلبية على الموارد الثقاÙ?ية المادية والمناطق‬ ‫الطبيعية المحمية‪ .‬وسيتطلب البرنامج أن يقوم المهندسون أو الموظÙ?ون اآلخرون Ù?ÙŠ وزارة التربية والتعليم بإجراء مسح‬ ‫للمدارس الجديدة على األراضي الخاصة‪ ،‬باإلضاÙ?Ø© إلى رصد عن قرب الحاالت المصنÙ?Ø© بأنها تبرع طوعي باألراضي‬ ‫لضمان أن يتم التبرع بدون إكراه‪ ،‬أو تالعب أو أي شكل من الضغوط على المتبرعين‪ .‬وينبغي كذلك معالجة االثار المترتبة‬ ‫على مستخدمي األراضي غير الرسميين Ù?ÙŠ حالة حدوثها‪.‬‬ ‫‪ .14‬وتعتبر المخاطر االجتماعية األوسع المتعلقة بالبرنامج السيما Ù?ÙŠ مجال النتائج ‪ ٢‬مخاطر معتدلة‪ .‬وهذه المخاطر أوسع‪ ،‬كما‬ ‫أن المخاطر السياقية والسياسية لم يتسبب بها البرنامج ولم تساهم Ù?ÙŠ المخاطر‪ ،‬اال أنها تعتبر كبيرة‪ ،‬وإن لم يتم التخÙ?ÙŠÙ? من‬ ‫حدتها‪ ،‬قد تÙ?اقم من المخاطر األخرى المتعلقة بالمشروع والخاصة بالشمول وإمكانية الوصول‪ .‬وهذه تشمل‪ :‬العنÙ? Ù?ي‬ ‫المدارس (أشكال متنوعة)‪ ،‬والتحيز للنوع االجتماعي Ù?ÙŠ المنهاج المدرسي‪ ،‬والدعم غير الكاÙ?ÙŠ لألطÙ?ال ذوي اإلعاقات‬ ‫واالحتياجات الخاصة‪ ،‬واالستضعاÙ?‪ ،‬والضغوط النÙ?سية بين األردنيين والالجئين السوريين الÙ?قراء مما يؤدي إلى‬ ‫استراتيجيات تكيÙ? سلبية كعمالة األطÙ?ال‪ ،‬والزواج المبكر واالستجداء‪ ،‬مما قد يساهم Ù?ÙŠ تسرب األطÙ?ال‪.‬‬ ‫‪ .15‬تÙ?عْتبر بصورة عامة أنظمة اإلدارة البيئية واالجتماعية المعمول بها على مستوى الدولة والمحاÙ?ظات Ù?ÙŠ األردن‪ ،‬من منظور‬ ‫قترح إجراء أي تغييرات هامة Ù?ÙŠ الهيكلية الشاملة لهذه‬ ‫قانوني وتنظيمي ومؤسسي‪ ،‬مالئمة وشاملة‪ .‬وبالتالي‪ ،‬لم ÙŠ ْ‬ ‫Ù?طلب أو ÙŠÙ? ْ‬ ‫األنظمة اإلدارية‪ .‬اال أن إنÙ?اذ اإلطار القانوني الذي يحكم االمتثال بمعايير حماية الطÙ?Ù„ والعمل والبيئة ضعيÙ?‪.‬‬ ‫‪ .16‬يقترح أن يتم تعزيز أنظمة االدارة البيئية واالجتماعية Ù?ÙŠ األردن من خالل‪:‬‬ ‫(‪ )1‬تعزيز قدرات وزارة التربية والتعليم Ù?يما يتعلق بعمليات حيازة األراضي من خالل تعيين موظÙ?ين‪ ،‬ووضع إجراءات‬ ‫‪9‬‬ ‫معيارية متوائمة مع معايير البنك الدولي‪ ،‬والتدريب‪،‬‬ ‫تنÙ?يذ برنامج تعلم اجتماعي عاطÙ?ÙŠ لتحسين البيئة المدرسية والتقليل من العنÙ? للحد األدنى‪،‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫تحديث معايير بناء المدارس Ù?ÙŠ األردن للتأكيد على تصاميم بديلة تكون ذات تكاليÙ? صيانة منخÙ?ضة أو معدومة‪،‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫تجربة عقود القطاع الخاص للعمليات والصيانة المدرسية‪ ،‬من بين أمور أخرى‪،‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫تعزيز قدرات موظÙ?ÙŠ وزار Ø© التربية والتعليم والشركاء المعنيين لدمج النوع االجتماعي Ù?ÙŠ تدريب المعلمين (من صÙ?‬ ‫(‪)5‬‬ ‫رياض األطÙ?ال – الصÙ? ‪ ØŒ)١٢‬وعملية بناء وصيانة المدارس‪.‬‬ ‫‪ .17‬تقييم النوع االجتماعي‪ :‬حاالت عدم المساواة Ù?ÙŠ النوع االجتماعي والÙ?جوات Ù?ÙŠ النظام التعليمي نوعية Ù?ÙŠ طبيعتها‪ :‬وقضايا‬ ‫النوع االجتماعي Ù?ÙŠ النظام التعليمي متعددة األوجه وتشكل جزءا ال يتجزأ من العمليات العامة للوزارة‪ .‬ومعدالت االلتحاق‬ ‫Ù?ÙŠ التعليم االبتدائي للبنات واألوالد متساوية تقريبا‪ .‬اال أن بيئة ال تعلم والمناهج‪ ،‬وطرق التعليم‪ ،‬والبيئة المادية وأنظمة اإلدارة‬ ‫تستمر Ù?ÙŠ تعزيز أدوار النوع االجتماعي النمطية والمنسوبة اجتماعيا‪ .‬والÙ?روق Ù?ÙŠ النظام التعليمي ظاهرة Ù?ÙŠ معدالت‬ ‫االلتحاق Ù?ÙŠ المدرسة الثانوية‪ ،‬وÙ?ÙŠ أداء وتحصيل البنات واألوالد ومعلميهم‪ .‬وتحقق البنات نتائج Ø£Ù?ضل من األوالد‪ ،‬Ù?ÙŠ حين‬ ‫أن األوالد يتسربون من المدرسة الثانوية أكثر من البنات‪ .‬وساهمت المسائلة والمؤهالت غير الكاÙ?ية للمعلمين‪ ،‬وعدم ملكية‬ ‫عملية التعلم والتركيز على التعلم عن ظهر قلب Ù?ÙŠ انÙ?صال الطالب الذكور واإلناث منهم عن عملية التعلم‪ .‬والعنÙ? المرتكب‬ ‫ضد الطالب وبين الطالب (التنمر)‪ ،‬السيما األوالد‪ ،‬هو عامل آخر يؤدي إلى تدني التحصيل وإلى التسرب‪ .‬وÙ?ÙŠ المناطق‬ ‫الريÙ?ية‪ ،‬يعزى التسرب كذلك إلى المساÙ?Ø© بين المدرسة الثانوية وسكن الطالب‪ .‬وعالوة على ذلك‪ ،‬أدى الضعÙ? االقتصادي‬ ‫وزيادة التضخم إلى جعل األسر تجبر و‪/‬أو تشجع األطÙ?ال على ترك المدرسة‪ ،‬وبالنتيجة ارتÙ?عت معدالت عمالة األطÙ?ال‬ ‫والزواج المبكر والعنÙ?‪.‬‬ ‫‪ .18‬من أجل التقليل من هذه المخاطر والتخÙ?ÙŠÙ? من حدتها‪ ،‬سيساهم البرنامج Ù?ÙŠ تقوية وحدة النوع االجتماعي Ù?ÙŠ وزارة التربية‬ ‫والتعليم من خالل دمج النوع االجتماعي عبر أنشطة متنوعة بما Ù?يها‪ )Ù¡( :‬االستثمار Ù?ÙŠ تدريب وترخيص المعلمين‬ ‫بخصوص وحدات خاصة بالنوع االجتماعي‪ )Ù¢( ،‬طرح مداخالت تعلم اجتماعي وعاطÙ?ÙŠ من شأنها معالجة قضايا خاصة‬ ‫بالعنÙ? القائم على النوع االجتماعي والتمييز‪ ،‬وإدخال اعتبارات وخصوصيات النوع االجتماعي عند التعامل بقضايا العنÙ?؛‬ ‫(‪ )٣‬بناء قدرات وحدة النوع االجتماعي‪ ،‬و(‪ )٤‬تصميم تقييم الطالب لتحليل االختالÙ?ات المحتملة Ù?ÙŠ تحصيل وأداء البنات‬ ‫واألوالد‪.‬‬ ‫‪ .19‬المجتمعات واألÙ?راد الذين يعتقدون أنهم يتأثرون سلبيا نتيجة عمليات البرنامج الموجه نحو النتائج الذي يدعمه البنك الدولي‪،‬‬ ‫كما هي محددة Ù?ÙŠ السياسة واالجراءات القابلة للتطبيق‪ ،‬يجوز لهم التقدم بشكاوي آللية تقديم الشكاوي أو خدمة البنك الدولي‬ ‫لمعالجة المظالم (‪ .)GRS‬تضمن خدمة معالجة المظالم أن يتم النظر Ù?ÙŠ الشكاوي التي تم تلقيها من أجل تناول المخاوÙ?‬ ‫ذات الصلة‪ .‬ويجوز للمجتمعات واألÙ?راد المتضررة تقديم شكواهم لهيئة التÙ?تيش المستقلة للبنك الدولي التي تحدد ما إذا حدث‬ ‫ضرر أو قد يحدث‪ ،‬نتيجة لعدم امتثال البنك الدولي بسياسات وإجراءات البنك‪ .‬ويجوز أن يتم تقديم الشكاوي Ù?ÙŠ أي وقت بعد‬ ‫أن يكون قد تم Ù„Ù?ت انتباه البنك الدولي لهذه المخاوÙ?‪ ،‬ويكون قد تم إعطاء البنك الدولي Ù?رصة للرد‪.‬‬ ‫وللحصول على معلومات بشأن كيÙ?ية تقديم الشكاوي إلى خدمة معالجة المظالم للبنك الدولي (‪ ØŒ)GRS‬يرجى زيارة‬ ‫‪ .http://www.worldbank.org/GRS‬وللمزيد من المعلومات بشأن كيÙ?ية تقديم الشكاوي إلى هيئة التÙ?تيش للبنك‬ ‫الدولي‪ ،‬يرجى زيارة ‪..www.inspectionpanel.org‬‬ ‫واو‪ .‬التمويل‬ ‫النسبة المئوية من‬ ‫المبلغ‬ ‫المصدر‬ ‫‪10‬‬ ‫المجموع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪708.0‬‬ ‫إجمالي الكلÙ?Ø© التشغيلية‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪692.0‬‬ ‫إجمالي تكلÙ?Ø© البرنام‬ ‫‪-‬‬ ‫‪8.0‬‬ ‫تكلÙ?Ø© مكون تمويل المشروع‬ ‫االستثماري للمساعدة الÙ?نية‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪700.0‬‬ ‫إجمالي تمويل البرنامج‬ ‫‪71%‬‬ ‫‪500.0‬‬ ‫الحكومة‬ ‫‪29%‬‬ ‫‪200.0‬‬ ‫لإلنشاء‬ ‫الدولي‬ ‫البنك‬ ‫والتعمير (بتمويل بشروط‬ ‫ميسرة)‬ ‫‪0%‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫الÙ?جوة التمويلية‬ ‫زين‪ .‬الترتيبات المؤسسية والتنÙ?يذية للبرنامج‬ ‫تنÙ?يذ البرنامج‬ ‫‪ .21‬وزارة التربية والتعليم هي الهيئة الحكومية المسؤولة عن تنÙ?يذ البرنامج‪ ،‬بدعم إداري من وحدة التنسيق التنموي (‪.)DCU‬‬ ‫وتحت قيادة معالي الوزير‪ ،‬ستكون مديريات وزارة التربية والتعليم مسؤولة عن تخطيط وتنÙ?يذ أنشطة متعلقة بمكونها‪ .‬وتكون‬ ‫وزارة التربية والتعليم مسؤولة Ù?ÙŠ نهاية المطاÙ? عن تلبية أهداÙ? البرنامج‪ ،‬وتوÙ?ير الرقابة على البرنامج من خالل اللجنة‬ ‫التوجيهية للسياسة العامة (‪ ØŒ)GPSC‬والرصد والتقييم والدعم الÙ?ني للمديريات المتنوعة لوزارة التربية والتعليم المشاركة Ù?ي‬ ‫التنÙ?يذ‪ ،‬وتنسيق األنشطة بين أصحاب المصلحة والمانحين المختلÙ?ين‪.‬‬ ‫‪ .21‬ستستمر وزارة األشغال العامة واإلسكان والتي تتضمن والية مهامها إدارة إنشاء وتوسيع المدارس Ù?ÙŠ إطار ‪،ERfKE II‬‬ ‫Ù?ÙŠ أن تكون مسؤولة عن تجهيز التوريدات وتنÙ?يذ األشغال العامة بموجب البرنامج المقترح‪ .‬وسيتم تكليÙ? وزارة األشغال‬ ‫العامة واإلسكان من قبل وزارة التربية والتعليم بأي عقود أشغال تتجاوز الحد البالغ ‪ ٢٥٠٠٠٠‬دينار أردني‪.‬‬ ‫تنسيق البرنامج‬ ‫‪ .22‬على مستوى السياسات‪ .‬ستعمل اللجنة التوجيهية للسياسة العامة (‪ )GPSC‬على ضمان التنسيق على مستوى السياسات‪.‬‬ ‫ش َّ‬ ‫كلَها ويترأسها وزير التربية والتعليم أو ممثله‪ ،‬الرقابة العامة‬ ‫وستضمن اللجنة التوجيهية للسياسة العامة (‪ )GPSC‬التي َ‬ ‫على تخطيط وتنÙ?يذ البرنامج‪ ،‬باإلضاÙ?Ø© إلى التنسيق الÙ?عال لكاÙ?Ø© المؤسسات وأصحاب المصلحة المشاركين Ù?ÙŠ البرنامج‬ ‫التعليمي برمته‪ .‬كما ستقوم اللجنة التوجيهية للسياسة العامة (‪ )GPSC‬بالمواÙ?قة على الخطط السنوية ألنشطة الرقابة والتقييم‬ ‫لوزارة التربية والتعليم‪ .‬وستشمل اللجنة التوجيهية للسياسة العامة (‪ )GPSC‬ممثال لألطراÙ? المعنية بإصالح التعليم‪.‬‬ ‫وستكون وحدة التنسيق التنموي بمثابة أمانة السر للجنة التوجيهية للسياسة العامة (‪ ØŒ)GPSC‬وستساعد اللجنة Ù?ÙŠ مهامها‬ ‫التقنية واإلدارية‪ ،‬وÙ?ÙŠ استكمال قدرتها على تنÙ?يذ اإلصالح التعليمي‪.‬‬ ‫‪ .23‬على مستوى البرنامج‪ .‬نظرا لخبرتها المكثÙ?Ø© Ù?ÙŠ تنسيق البرامج متعددة المانحين مثل ‪ ØŒERfKE II‬ستكون وحدة التنسيق‬ ‫التنموي هي نقطة االتصال للبرنامج‪ ،‬وستكون مسؤولة عن‪ )Ù¡( :‬تيسير تنسيق التنÙ?يذ مع إدارة وزارة التربية والتعليم‪ ،‬و(‪)٢‬‬ ‫الرصد واإلبالغ بشأن التقدم المحرز Ù?ÙŠ التنÙ?يذ من خالل إصدار نتائج التقدم المحرز‪ ،‬و(‪ )٣‬إعداد تقارير مالية مرحلية غير‬ ‫مدققة (‪ )IUFRs‬لمكون المساعدة الÙ?نية للبرنامج‪ ،‬و(‪ )٤‬التنسيق مع شركاء مانحين آخرين لضمان تزامن األنشطة المالية‬ ‫الموازية مع تنÙ?يذ البرنامج الكلي‪ .‬ونظرا لنطاق البرنامج‪ ،‬ينبغي تقوية قدرات وحدة التنسيق التنموي بشكل كبير من خالل‬ ‫تعيين وتدريب موظÙ?ين إضاÙ?يين‪ .‬ومن خالل الدعم المالي والمساعدة الÙ?نية من المانحين‪ ،‬وسيتم تعزيز وحدة التنسيق التنموي‬ ‫بمدير برنامج أقدم واحد‪ ،‬وخبير رصد وتقييم‪ ،‬ومسؤول مالي وخبير إنشاءات وصيانة‪.‬‬ ‫حاء‪ .‬نقطة االتصال‪:‬‬ ‫‪11‬‬ ‫البنك الدولي‬ ‫نقطة االتصال ‪ :١‬جون مانيوال مورينو أولميديال‬ ‫المنصب‪ :‬أخصائي تعليم أقدم‪ ،‬رئيس الÙ?ريق‬ ‫عنوان البريد االلكتروني‪jmoreno@worldbank.org :‬‬ ‫نقطة االتصال ‪ :٢‬كارين بيزاني‬ ‫المنصب‪ :‬مسؤول عمليات أقدم‪ ،‬مساعد رئيس Ù?ريق‬ ‫هاتÙ?‪+1 202 492 3783:‬‬ ‫عنوان البريد االلكتروني‪kpezzani@worldbank.org :‬‬ ‫المقترض‪/‬العميل‪/‬المتلقي‬ ‫االتصال مع‪ :‬الÙ?اضلة زينة طوقان‬ ‫المنصب‪ :‬مدير‪ ،‬دائرة التعاون الدولي‪ ،‬وزارة التخطيط والتعاون الدولي‬ ‫عنوان البريد االلكتروني‪zeina.t@mop.gov.jo :‬‬ ‫الهيئات المنÙ?ذة‬ ‫اسم الهيئة‪ :‬وزارة التربية والتعليم‬ ‫نقطة االتصال ‪ :١‬الÙ?اضلة Ù?ريال عقل‬ ‫المنصب‪ :‬مدير‪ ،‬وحدة التنسيق التنموي ( ‪)DCU‬‬ ‫هاتÙ?‪+962 7 9524 5356 :‬‬ ‫عنوان البريد االلكتروني‪Firyal.Aqel@Moe.gov.jo :‬‬ ‫نقطة االتصال ‪ :٢‬السيد Ù?واز الحموري‬ ‫المنصب‪ :‬مسؤول رقابة وتقييم ‪ ،‬وحدة التنسيق التنموي ( ‪)DCU‬‬ ‫هاتÙ?‪+962 7 9657 9146 :‬‬ ‫عنوان البريد االلكتروني‪Fawaz.Al-Hammouri@MOE.GOV.JO :‬‬ ‫للمزيد من المعلومات‪:‬‬ ‫‪The InfoShop‬‬ ‫‪The World Bank‬‬ ‫‪1818 H Street, NW‬‬ ‫‪Washington, D.C. 20433‬‬ ‫‪Telephone: (202) 458-4500‬‬ ‫‪Fax: (202) 522-1500‬‬ ‫‪Web: http://www.worldbank.org/infoshop‬‬ ‫‪12‬‬