                                                                                                 ‫‪101355‬‬


                                                                                  ‫ال طري ق إل ى ت ح ق يق االزدهار‬


                                               ‫ب ول وول �?وي تز ك لمة‬
                                            ‫ال دول يرئ يس مجموعة ال ب نك‬
                                    ‫أمام مج لس محا�? ظي مجموعة ال ب نك ال دول ي‬
                                        ‫االج تماعات ال س نوي ة ‪ 6002‬�? ي‬

                                                ‫‪ 2006‬ربمتبس ‪19‬‬
                                                   ‫س ن غا�? ورة‬


‫مقدو مة ودكر‬

‫ال ض يو�? ال كرام؛ س يدي ال رئ يس‪ ،‬ال سادة ال محا�? ظون‪،‬‬

 ‫ي سرن ي أن أك ون م ع كم �? ي هذه االج تماعات ال س نوي ة ل ص ندوق ال ن قد ال دول ي وال ب نك ال دول ي‪ .‬وأود‬
 ‫ت قدي م د كري ال خاص ل ح كومة و د عب س ن غا�? ورة ع لى ا س ت ضا�? ت نا وع لى عم لهم ال جاد وال دؤوب �? ي‬
‫ن اق دات ت نظ يم هذا االج تماع‪ ،‬ول رئ يس ل ج نة ال ت نم ية ال س يد أل برت و ك ارا س ك ي ال ع لى ت رأ سه ل لم‬
‫ال هامة ال تي ن قوم ب ها‪.‬‬

 ‫ويسرني أن أقول أنه �?ي ذلك‬
                        ‫و‬   ‫لي الدر�? �?ي أني قضيت �?ي منصبي رئيسا ح لمجموعة البنك الدولي أكار من سنة حتى ارن‪.‬‬
‫نويلب ‪ 9.5‬ميدقتب تماق )‪ (IDA‬الوقت إن إقرال مجموعة البنك قد بلً أرقاما ح قياسية‪ .‬�?المؤسسة الدولية للتنمية‬
 ‫ال م سان دة ل ل �? قراء‪ ،‬وهذا م ب لً أك بر من أي م ب لً �? ي وق ت ساب ق‪ ،‬وت م ت خ ص يص دوالر أمري كي من‬
‫أك ار من ن ص�? هذا ال م ب لً أل�? ري ق يا‪.‬‬

  ‫ك ما أن ق رول ال ب نك ال دول ي ل إلن داء وال ت عم ير )‪ (DRBI‬ل ل ب لدان ال م تو سطة ال دخل هي �? ي أع لى‬
‫مان م س توى م نذ س بع س نوات ح يث ب ل غت ‪ 2.41‬ب ل يون دوالر‪ .‬وأ صدرت ال وك ال ة ال دول ية ل ل‬
 ‫اال س ت امار )‪ (AGIM‬ضمان ات ب ل غت ‪ 3.1‬ب ل يون دوالر أمري كي من ال ت غط ية ال س ت امارات‪ .‬أما أك بر‬
 ‫زي ادة ح ق ق ناها �? هي �? ي ال م سان دة ال تي ت قوم ب ت قدي مها مؤ س سة ال تموي ل ال دول ية ل ل قطاع ال خاص‬
‫�? قد ق �?زت ب ن س بة ‪ 52‬�? ي ال مائ ة ل ت صل إل ى ‪ 7.6‬ب ل يون دوالر أمري كي‪.‬‬

‫منصرمة بدون إبراز مبادرة تخ�?ي�? أعباء الديون المتعددة األطرا�?ول كن ال ت ك تمل أي ة م ناق ش‬    ‫‪ (MDRI).‬ة للسنة ال ت‬
                                ‫يتيم الكاير من تخ�?ي�? أعباء أدد بلدان العالم �?قراح ‪ ...‬وهو ما و‬
 ‫يحرر الموارد المالية الستخدامها �?ي‬                                                            ‫�?هذا االلتزام التاريخي ت‬
 ‫مية ال و�? اء ب األهدا�? اإلن مائ ية ل ألل �? ية ال جدي دة‪ .‬ومن ال ضروري‬  ‫مواصلة العمل من أجل زيادة نوعية وك و‬
                                     ‫‪.‬وتنسيق جهودنا مع دركائنا‪ .‬مير أن تلك األرقام تحكي قصة ط و‬
‫يبة وأنا متمتنو لكل من ساعد �?ي تحقيقها‬

 ‫د أن أتعرب عن امتناني للسيد رودريغو دي راتو للصداقة التي تجمعنا ولتدجيعه الدراكة الوايقة بين مؤسستينا‪.‬‬
                                                                                                      ‫وأو و‬
‫ن ال ت ن �? يذي ين �? ي مجموعة ال ب نك ال دول ي ل ما أب دوه ل ي من إر داد وم سان دة‪ ،‬ب ما �? ي ول مج لس ال مدي ري‬
‫ذل ك ما ي ت ع لق ب ب عل ال ق ضاي ا ال ص ع بة‪.‬‬

 ‫بلد ‪100‬كما أود أكار من أي ديء دكر جهاز موظ�?ي مجموعة البنك الدولي المخلصين العاملين �?ي مكاتبنا �?ي أكار من‬
                    ‫منصرمة سنة قوية جداح من بلدان العالم و�?ي و‬
‫مقرنا الرئيسي �?ي وادن‬                                                                      ‫طن العاصمة‪ .‬�?مهن و‬
                                                              ‫يتهم والتزامهم جعال السنة ال ت‬
 ‫ب ال ن س بة ل لر سال ة ال تي ن قوم ب ها ل ج لب األم ل ‪-‬ب ال ن س بة ل مجموعة ال ب نك ال دول ي‪ ،‬واألهم من ذل ك‬
‫وال �?ر صة ال سان حة ل ل �? قراء ع لى ص ع يد ال عال م‪.‬‬

‫صنع تاري �?ي الحرب على ال�?قر‬
                          ‫ت‬

‫رات ال رائ ع هذا‪ ،‬ع ل ي نا أن ال ي غ يب عن ب ال نا س بب وجودن ا ه نا‪ :‬ون حن ن ج تمع ال يوم �? ي مرك ز ال مؤت م‬
 ‫�? خارج هذه ال جدران وع بر م ناطق وب لدان ال عال م ي كا�? م أك ار من ب ل يون )م ل يار( دخص ل ل ب قاء ع لى‬
 ‫ق يد ال ح ياة وال ع يش ع لى أق ل من دوالر أمري كي واحد �? ي ال يوم‪ .‬وهم ي ذه بون ال ل ي لة ل ل نوم جائ ع ين‬
 ‫كر وجود سبيل ومر ضى ول يس �? ي �? نادق �? ئة‬        ‫خمسة نجوم‪ .‬لكن الاروة التي نراها حولنا ارن هي عامل يلهمنا تذ و‬
‫ل لخ الص من ال �? قر ال ساحق وال و صول إل ى االزدهار‪.‬‬

 ‫قبل إحدى وأربعين سنة‪ ،‬درعت سنغا�?ورة المستقلوة �?ي السير �?ي رحلة مجهولة االحتماالت‪ .‬�?معدالت البطالة كانت‬
‫ن المستقبل قاتماح‪ .‬وكتب رئيس الوزراء لي كوان يو عن ذلك اليوم قائالح‪ :‬مرت �? عة‪ ،‬ول م ي كن ل ل ص ناعة وجود‪ ،‬وك ا‬
‫وجهة مير معلومة‬  ‫‪ ".‬انطلقت بخو�? كبير سائراح على طريق مير واضحة المعالم قاصداح ت‬

 ‫ونرى من حولنا تلك الوجهة‪ .‬�?التقدوم المرموق الذي أحرزته سنغا�?ورة �?ي السير على الطريق من ال�?قر إلى االزدهار‬
‫ك ت د �?ه ك ذل ك ال عدي د من ال ب لدان األخ رى �? ي م نط قة درق آ س يا‪ ،‬و�? ي م ناطق ال عال م األخ رى‪.‬ا‬

 ‫مدقع‪ ،‬وهذا ما جعل ربع‬                                           ‫�?ي السنوات الخمس والعدرين الماضية‪ ،‬تم و‬
                     ‫كن أربعمائة مليون دخص من الخالص من ال�?قر ال ت‬
‫‪.‬القرن هذا األكار نجاحا ح �?ي تاري الحرب على ال�?قر‬

‫أن يجد سبيله الخاص به‪ ،‬ولكن �?يما بين الاقا�?ات واألديان‪ ،‬والمجتمعات واألمم‪ ،‬يسعى وع لى ك ل ب لد من ال ب لدان‬
 ‫يدة‪ ،‬والقدرة على‬‫الناس لتحقيق األحالم ن�?سها‪ :‬�?رصة االلتحاق بالمدارس‪ ،‬واألمن الذي يمتي من خالل �?رصة العمل الج و‬
‫إت احة م س ت ق بل أ�? ضل ألب نائ هم وب نات هم‪.‬‬

‫ن حةأ�? ري ق يا‪ :‬ال طري ق إل ى ال �?رص ال سا‬

‫‪.‬قلت لكم �?ي السنة الماضية أن أ�?ريقيا هي األولوية األولى بالنسبة لنا ‪ ..‬�?هي المنطقة التي لم تلحق بركب التقدو م الباهر هذا‬

 ‫ومازل ت ع لى ق ناعة ب من أ�? ري ق يا ي جب أن ت كون األول وي ة األول ى ب ال ن س بة ل نا‪ .‬ول كن ب عد ان ق ضاء‬
                                                                                                   ‫ةحل ت‬
‫مال ةجاحال ىرأ ال يننم نآال �?يضم نم دوأ ‪ ،‬س نة وال زي ارات ال تي ق مت ب ها ل ع درة ب لدان أ�? ري ق ية‬  ‫لب ‪،‬بسح�? و‬
                ‫ح‬
‫‪.‬أيضا ال�?رصة الحقيقية‬

‫�? ي م ضون ست س نوات‪ ،‬ه بط عدد ال ب لدان ال م نخرطة �? ي صراعات من ا الا ة ع در إل ى خم سة‪.‬‬

    ‫ن ل ل �? ناء أما السودان �?هو‪ ،‬بالطبع‪ ،‬االستاناء مير اإليجابي �?ي هذا المنحى اإليجابي‪ .‬�?�?قراء دار�?ور وبائسوها و‬
‫معرضو‬
 ‫عن طري ق ال ع ن�?‪ .‬وع لى ال مج تمع ال دول ي أن ي تخذ اإلج راءات ع لى وجه ال سرعة وب صورة حا سمة إلن هاء‬
‫ذل ك ال ع ن�?‪.‬‬

 ‫م ا لما �? ع لت س يرال يون ول ي ب يري ا وجمهوري ة ال كون غو –ول كن ع ندما ت خرج ال ب لدان من األزم ات‬
 ‫اجه مجموعة جديدة من العقبات �? إن ها ت و ‪-‬ال دي م قراط ية وجمهوري ة أ�? ري ق يا ال و سطى �? ي ال س نوات األخ يرة‬
 ‫الهش‪ ..‬وعلينا‬
          ‫و‬    ‫التحرك سريعا ح لتحسين حياة مواطنيها وتحقيق استقرار السالم‬
                                                                   ‫و‬     ‫على طريق تحقيق التنمية‪ .‬وعلى قادتها‬
 ‫التحرك بسرعة أكبر لمساندة تلك البلدان‪ .‬وحسبما قال لي أحد المديرين لدينا –جماعة مؤسسات التنمية الدولية –نحن‬
                                                                                                          ‫و‬
                            ‫و‬
‫متمخرة أكار من سنة ل دؤون إحد‬     ‫ى البلدان‪ ،‬ال تحتاج هذه البلدان إلى المزيد من واائق بحجم دليل الهات�? تصل إليهم‬
‫ون ص�? ‪.‬‬
                                                                                                ‫مليون دوالر من ال ت‬
 ‫منم عالية األار بغية ‪67‬و�?ي ليبيريا‪ ،‬كماال واحد‪ ،‬نسعى للقيام بما يلزم بصورة أسرع‪ .‬�?قد قمنا بتقديم‬
                                                                                     ‫ح‬
‫‪.‬ارات‪ ،‬�?ضال عن إعادة إمدادات المياه والكهرباء للدعب الليبيريإعادة ب ناء ال طرق وال موان ئ وال مط‬

‫وع ل ي نا ال ق يام ب ال ديء ن �? سه ب ال ن س بة ل ل ب نان‪.‬‬

 ‫دم‪ .‬ومن بينها سبعة عدر بلداح حا�?ظت على‬  ‫قطع بعل البلدان األ�?ريقية دوطا ح أكبر من ميرها على طريق إحراز التق و‬
‫قق معدالت نمو م عدالت ن مو س نوي ة ت ب لً ‪ 4‬�? ي ال مائ ة أو أك ار ع لى م‬  ‫دى السنوات العدر الماضية‪ ،‬وبعضها ح و‬
 ‫�?ي المائة‪ .‬أما التحدي الماال أمام جماعة العاملين �?ي مجال التنمية �?ي تلك البلدان �?هو تعجيل ‪8‬�?ي المائة أو ‪7‬بلغت‬
‫‪.‬خطى ذلك النمو‪ ،‬ومساعدة ارخرين �?ي العاور على سبيلهم المؤدوي إلى االزدهار ومن ام إتباعه‬

‫أي ن ن حن ار ن –مل ب دمن أ�? ري ق يا خطة ال ع‬

 ‫خطة العمل بدمن أ�?ريقيا هي االستجابة التي اعتمدتها مجموعة البنك الدولي للتصدوي لهذا التحدوي‪ .‬وبعد مرور سنة‪،‬‬
 ‫د ال�?جوة �?ي البنية األساسية‬‫–يسرني أن أتبلً عن إحراز التقدوم �?ي زيادة مساندتنا لتنمية القطاع الخاص‪ ،‬وس و‬
                                                                                                    ‫و‬     ‫دام لة‬
‫كن �?ي نهاية السنة –ة األساسية اإلقليمية ال ب ني‬  ‫وتحسين خدمات الرعاية الصحية والتعليم‪ .‬ولي وطيد األمل أن نتم و‬
‫دم �?ي المجاالت الرئيسية من قطاع الزراعة‬ ‫‪.‬القادمة من اإلبال عن تحقيق المزيد من التق و‬

‫توسع أندطة‬
         ‫و‬   ‫األعمال التجارية وامتنام ال�?رص �?ي األسواق �?ي مختل�? بلدان أ�?ريقيا‪ ،‬حالت البنية األساسية المتهاوية دون‬
 ‫الحر �?ي أ�?ريقيا الوسطى يد�?ع حاليا ح أكار من االاة أماال ما يد�?عه نظيره الصيني‬
                                                                          ‫و‬    ‫الدولية‪ .‬�?صاحب أحد مدروعات العمل‬
‫ود مقابل نقل حاوية إلى ن�?س المسا�?ة‪ .‬�?بالنسبة لصاحب المدروع األ�?ريقي‪ ،‬يكمن طريق الخالص من ال�?قر �?عالح �?ي وج‬
  ‫مع و‬
‫بدة‬  ‫‪.‬طريق ت‬

‫نقوم بمساندة دركائنا �?ي أ�?ريقيا �?ي جهودهم لتوسيع نطاق قدرة دعوبهم على الحصول على‪ :‬إمدادات الكهرباء‪ ،‬والماء‪،‬‬
                                                             ‫‪.‬ةئاملا ي�? ‪15‬وخدمات والنقل‪ .‬و�?ي السنة ال ت‬
‫منصرمة وحدها‪ ،‬قمنا بزيادة استاماراتنا �?ي البنية األساسية بنسبة‬

‫ب ت كرة �? ي أ�? ري ق يا من أجل ت ح س ين ال ب ن ية األ سا س ية‪ .‬وب ب ساطة‪ ،‬ل يس ه نال ك ن قص �? ي ال خطط ال م‬
‫ل ي ست ه نال ك ال موارد ال كا�? ية‪.‬‬

 ‫ب ال ن س بة ل ل ص غار من أب ناء وب نات أ�? ري ق يا‪ ،‬ي بدأ طري ق ال خ الص من مر�? ال درا سة �? ي ال مدارس‪،‬‬
 ‫ول كن ال عدي دي ن م نهم مازال وا م ير ق ادري ن ع لى االل تحاق ول و ب ال مدارس االب تدائ ية‪ .‬وب ال ن س بة‬
‫مرعبان أل�? ر‬‫ع ق ب ت ين رئ ي س ي ت ين ع لى –اإلي دز وال م الري ا –يقيا جنوب الصحراء بكاملها‪ ،‬يعتبر القاتالن ال ت‬
‫طري ق ال خ الص من ب راا ن ال �? قر‪.‬‬

                                                                             ‫ع لى ‪-‬م عظمها �? ي أ�? ري ق يا –أ و‬
 ‫دت مبادرة المسار السريع للتعليم من أجل الجميع إلى تدجيع عدد متزايد من البلدان‬
‫دة معدالت االلتحاق بالمدارس االبتدائية‪ ،‬والسيما بالنسبة لل�?تيات‪ .‬ويمكن لهذه و ضع خطط ذات م صداق ية من أجل زي ا‬
 ‫من يريدون االلتحاق بالمدارس‪ ،‬إذا ‪ ...‬وهنا أود التمكيد على كلمة إذا ‪60‬مليون ط�?ل �?ي ‪70‬المبادرة أن تحقق أحالم‬‫بلداح م و‬
‫س ين األداء ‪.‬حت عم بسانتي امب ةمزاللا دراوملا ةدايزب ةحناملا تاهجلا تماق ‪...‬‬

‫نحن أيضا ح جزء من ائتال�? عالمي لمحاربة �?يروس ومرل اإليدز‪ ،‬وهذا مجهود زاد إلى امانية أضعا�? عدد الذين يمكنهم‬
‫ال ح صول ع لى ال ع الج ال الزم ل هذا ال �? يروس وال مرل‪ ،‬وذل ك �? ي م ضون س ن ت ين �? قط‪ .‬ول كن مازل نا ل م‬
‫ام ب ذل ك ي تط لب ال موارد‪.‬ن ب لً ن س بة ‪ 08‬�? ي ال مائ ة من ال ذي ن ي ح تاجون ال ع الج‪ .‬�? ال قي‬

 ‫ومازالت المالريا واحدة من بين أكبر األمرال القاتلة �?ي أ�?ريقيا‪ .‬ومن خالل برنامأل تعزيز مكا�?حة المالريا‪ ،‬يمكن أن نصل‬
 ‫ما ح لخمسة أط�?ال كانت ‪30‬مليون دخص‪ ،‬بما �?ي ذلك ‪125‬إلى ما يزيد على‬        ‫ألول –مليون ط�?ل‪ .‬�?�?ي تنزانيا‪ ،‬التقيت أ ت و‬
‫تدتري ناموسية لوقاية أط�?الها من لسع البعول‪ .‬وأخبرتني أن أط�?الها الخمسة كانوا محظوظين –تها مرة �? ي ح يا‬
 ‫يصابوا بالمالريا‪ .‬ولكن ال يمكننا ترك الحظ وحده يحدود مصير أط�?ال أ�?ريقيا‪ .‬�?بمساعدة من البنك الدولي‪ ،‬سيتم‬    ‫ألنهم لم ت‬
‫مليون جرعة عقاقير لمكا�?حة ‪15‬ول وأكار من ت وزي ع ما ي زي د ع لى ‪ 01‬مالي ين ن امو س ية ل لوق اي ة من ال بع‬
       ‫‪.‬المالريا على الناس كتلك األ و‬
‫م الدابة‬

 ‫�?ي مؤتمر داكار �?ي األسبوع الماضي‪ ،‬سمعنا نداء قويا ح للدول والجهات المانحة لزيادة تنسيق ود�?ا�?ية مكا�?حة المالريا‪.‬‬
‫بع استخدام الناموسيات‪ ،‬والقدرة على ال‬  ‫حصول على عالجات المالريا‪ ،‬ورش المبيدات داخل ونقوم حاليا ح بإقامة نظام لتت و‬
 ‫بع أندطة كا�?ة الجهات‬  ‫دها‪ ،‬نحتاج إلى قيام نظام مدترك لتت و‬    ‫البيوت‪ .‬ولكن لكي يتم تحديد ال�?جوات واتخاذ اإلجراءات لس ه‬
‫ال مان حة‪ .‬ون ح تاج إل ى ال م ساعدة م ن كم ل ت سه يل ذل ك‪.‬‬

‫ال ت ص ع يد‬

 ‫للتحرك ه نال ك ال ك ا ير من ال عمل ال جاد ال ذي ي ن ب غي ع ل ي نا‬
                                                             ‫و‬     ‫ضي قلدتماح‪ .‬وهنالك �?رصة حقيقية‬
                                                                                               ‫م و‬‫القيام به �?ي ال ت‬
‫ب سرعة أك بر‪.‬‬

 ‫معرل لمخاطر عدم‬‫ولكن بعد انقضاء سنة واحدة على الوعد الصادر عن مؤتمر ملين إيغلز‪ ،‬نجد أن المجتمع الدولي و‬
‫ال و�? اء ب ال تزامات ه ل زي ادة ال م عون ات أل�? ري ق يا‪.‬‬

                                                                                  ‫جو�?اء‪ .‬�?إذا تخلوت البلدان الغن و‬
‫ية عن التزاماتها بمضاع�?ة المعونات ال ي م كن ل ب لدان أ�? ري ق يا أن ت ب ني ع لى وعود‬
‫وهو د ع بها‪– .‬أل�? ري ق يا ب ح لول عام ‪ ،0102‬ن كون خذل نا أ�? ضل أمل ل م س ت ق بل أ�? ري ق يا‬

 ‫دمها المؤسسة الدولية للتنمية ألدد البلدان �?قراح أعلى مستوى لها حتى ارن‪ .‬كما أن تحويل مبلً‬‫بلغت المساندة التي تق و‬
                   ‫ح‬     ‫ح‬
‫ي بليون دوالر من صا�?ي دخل مجموعة البنك الدولي إلى المؤسسة الدولية للتنمية ضرب رقما قياسيا‪ .‬ولكن الحاجة حوال‬
‫إل ى ال م سان دة من ال مؤ س سة ال دول ية ل ل ت نم ية مازال ت أك بر وال ي م ك ن نا وحدن ا سد هذه ال �?جوة‪.‬‬

‫ول ية ل ل ت نم ية‪ .‬ومع وجود ت بدأ �? ي ال س نة ال قادمة محادا ات ال تجدي د ال خامس ع در ل موارد ال مؤ س سة ال د‬
 ‫ع المات �? ي عموم ب لدان ال قارة ع لى ت ح ق يق ال نمو وعدد من ال ب لدان ع لى أه بة ام ت نام �? ر صة ال ح صول‬
 ‫ع لى موارد جدي دة‪ ،‬ي جب أن ن س تهد�? زي ادة موارد عم ل ية ال تجدي د هذه ب ما ي نا سب طموحات وآمال ال د عب‬
‫األ�? ري قي‪.‬‬




‫مؤ س سة عال م ية ذات م سؤول يات عال م ية‬

‫ال ب لدان ال م تو سطة ال دخل‬

 ‫أ�?ريقيا هي األولوية األولى بالنسبة لنا‪ ،‬ولكن ال يمكن أن تكون أولويتنا الوحيدة‪ .‬�?الاا �?قراء العالم يعيدون حاليا ح �?ي بلدان‬
 ‫متوسطة الدخل �?ي آسيا وأمريكا الالتينية والدرق األوسط ودمال أ�?ريقيا‪ .‬ومجموع عدد ال�?قراء الذين يعيدون �?ي �?قر‬
   ‫�? ي ال برازي ل وال ص ين وال ه ند ي ب لً حوال ي م ا لي عدد س كان ب لدان أ�? ري ق يا ج نوب ال صحراء‪ .‬ت‬
‫مدقع‬

 ‫�?ي الصين‪ ،‬قمت بزيارة إقليم مانسو الواقع �?ي مرب الصين حيث يعيش بعل األتسر �?ي كهو�?‪ .‬و�?ي البرازيل‪ ،‬مديت‬
‫ل ددي د ع بر م ناطق ال س كن ال ع دوائ ي ال �? ق يرة ال مزدحمة ب ال س كان �? ي سان ب اول و‪ ،‬وهي ع لى ن قي‬
‫ألح ياء األم ن ياء ال واق عة ع لى م سا�? ة ق ري بة م نها‪.‬‬

‫لل�?قراء �?ي هذه البلدان ميزة محتملة على ميرهم من ال�?قراء �?ي البلدان األخرى‪ .‬�?هم يعيدون �?ي بلدان يدهد �?يها القطاع‬
‫نا‪ ،‬�?هي تريد‬‫الخاص نمواح متزايداح ولدى حكوماتها الموارد والقدرة على الحصول على التمويل‪ .‬وعندما تقترل حكوماتهم م و‬
           ‫سطة‪ ،‬والقدرة خدمات أكار سرعة ومص و‬
‫ممة بما يالئ‬                                   ‫م أوضاعها‪ ،‬والمزيد من المرونة‪ ،‬وانخ�?ال التكل�?ة‪ ،‬واإلجراءات ال ت‬
                                            ‫مب و‬
                                  ‫مح و‬
‫سنة على الحصول على معار�?نا وخبراتنا‬  ‫‪.‬ال ت‬

   ‫وت دمل ا س ترات يج ية مجموعة ال ب نك ال دول ي ال جدي دة ل الن خراط مع درك اء ال ب نك ال دول ي ل إلن داء‬
‫قر بمنه لكي تتحقق �?عالية وال ت عم ير مجموعة من ال م ق ترحات ت س تهد�? م ساعدت نا ع لى ال‬         ‫و�?اء بتوقعاتهم‪ .‬وهي ت‬
                                                                                              ‫ت و‬
 ‫التصر�? بجد واجتهاد لمواكبة متطلباتها ألنها تزداد معر�?ة وتقدو ما ح‬
                                                             ‫و‬     ‫االنخراط مع البلدان الدريكة المتوسطة الدخل‪ ،‬علينا‬
‫س نة إا ر س نة‪.‬‬

‫إدارة ال مخاطر ع لى ال ص ع يد ال عال مي‬

‫قر إلى االزدهار‪ ،‬من دمن الطلب على سلع الن�?ع العام أن مع س ير ال مزي د من ال ناس ع لى طري ق االن ت قال من ال �?‬
 ‫يزداد أيضاح‪ ،‬وليس أن ينخ�?ل‪ .‬�?هذه المداكل العالمية تتطلوب حلوالح عالمية وموارد عالمية‪ .‬�?إن�?لونزا الطيور والرمبة �?ي‬
‫�? ام ت الك ال طاق ة ال نظ ي �?ة وال دمار ال ناجم عن ال كوارث ال ط ب ي ع ية أمور ال ت عر�? حدود ال ب لدان وال ت ق‬
‫ع ندها‪.‬‬

 ‫تتصدور مجموعة البنك الدولي اليوم الجهود الدولية الرامية لتعبئة وإدارة الموارد التمويلية من أجل التصدوي لتحديات كالتي‬
 ‫ت واجه ال ب لدان ال غ ن ية وال ب لدان ال �? ق يرة ع لى حد سواء‪ .‬وب غل ال نظر عن مواق ع ال ب لدان ع لى طري ق‬
 ‫ان تتمكن من الحصول على االئتمان من مصادر تجارية وأكار من ب لدان ت عان ي من أزمات إل ى ب لد –االزدهار‬
 ‫ي ح تاج ال عال م ب م سره إل ى مؤ س سات ي م ك نها ت ع ب ئة وإدارة ال موارد ع لى –االقتصادات تقدو ما ح على صعيد العالم‬
 ‫ن طاق عال مي‪ .‬ون حن �? ي مجموعة ال ب نك ال دول ي ن �?خر ب خ برت نا ال عم ل ية وق درت نا ع لى ال و�? اء ب ت لك‬
‫االح ت ياجات‪.‬‬

‫ك ي�? ن صل إل ى االزدهار؟ –إل ى االزدهار ال س ب يل‬

‫حسن نظام اإلدارة العامة‬
                      ‫ت‬

 ‫يبنى على أساس‬   ‫�?ي كا�?ة بلدان العالم‪ ،‬وعلى األخص �?ي بلدان العالم النامية‪ ،‬يتزايد إدراك أن السبيل إلى االزدهار يجب أن ت‬
‫حسن نظام اإلدارة العامة‪ ،‬ل‬‫حسن نظام اإلدارة العامة‪ .‬بدون ت‬  ‫ن ي كون ل كا�? ة اإل ص الحات األخ رى صلب ومتين قوامه ت‬
 ‫سوى أا ر محدود ذل ك ك ان ا س ت ن تاج ل ج نة أ�? ري ق يا �? ي ال س نة ال ما ض ية‪ .‬وهذه وجهة ال نظر ال تي‬
 ‫�? ي ال قاعات ال رخام ية ال جدران �? ي ال وزارات – سم ع تها ع لى األر ص �?ة و�? ي س يارات األج رة ال عموم ية‬
‫و�? ي أك واخ ال ص �? يم �? ي م ناطق ال س كن ال ع دوائ ي‪.‬‬

                                                                   ‫�?ي الجماعة العاملة �?ي ميدان التنمية‪ ،‬ليس ت‬
 ‫حسن نظام اإلدارة العامة ماية بحدو ذاته‪ ،‬بل هو أساس ب ال ن س بة ل نا‬
 ‫ال طري ق إل ى ال خ الص من ب راا ن ال �? قر‪ .‬وهو ي ؤدي إل ى زي ادة وت عزي ز م عدالت ال نمو‪ .‬وهو ي ضمن‬
‫ا س تخدام ك ل دوالر من ال موارد �? ي محارب ة ال �? قر وال جوع وال مرل‪.‬‬

‫قحتو ةيلوؤسمالو ةي�?ا�?دالب مستت تاموكم ءاوس دح ىلع نونطاومالو ءامعزال بلطي ‪،‬و�? ي ال مزي د من ال ب لدان‬      ‫قو‬
                                    ‫المرجوة‪ .‬ومع استجابتنا لنداءاتهم‪ ،‬يجب أن ندرك أن التحديات الماالة �?ي ت‬
 ‫حسن نظام اإلدارة العامة تختل�? من بلد‬                                                               ‫و‬       ‫النتائأل‬
‫بار‪ .‬وببساطة لن ينجم أي نهأل واحد إل ى آخر‪ ،‬وي ن ب غي أن ت راعي ال م سان دة ال تي ن قوم ب ت قدي مها هذا االع ت‬
‫يزعم أنه يناسب الجميع‬ ‫‪.‬ت‬

‫بجرة قلم‬                                                                             ‫‪.‬كما علينا أن نتذ و‬
     ‫كر أن تحقيق التقدوم �?ي تحسين نظام اإلدارة العامة يتم على مدى �?ترة من الزمن وليس و‬

‫حسن نظام اإلدارة العامة‬                                                    ‫ومحاربة ال�?ساد‪ .‬وحتى إستراتيجيتنا ت‬
                      ‫تلزمنا بإتباع مسار ينطوي على تعميق انخراطنا �?ي تدعيم ت‬
 ‫�?ي أكار البيئات ح�?والح بالتحديات‪ ،‬ينبغي أن نظل و منخرطين �?ي البحث عن ومساندة أبطال اإلصالح �?ي كل من الحكومات‬
 ‫وذل ك من أجل ت ح ق يق –ب ما �? ي ذل ك ال برل مان ات‪ ،‬وأجهزة ال ق ضاء‪ ،‬وو سائ ل اإلع الم –وال مج تمع ال مدن ي‬
‫ال ن تائ أل ل صال م ال �? قراء‪.‬‬

‫عة البنك الدولي مؤسسة عالمية‪ ،‬يمكنها أن تساعد البلدان �?ي التعلوم من تجارب البلدان األخرى‪ .‬�?�?ي ديلي وب ما أن مجمو‬
 ‫وال ه ند وال م ك س يك وك وري ا‪ ،‬أدت د �?ا�? ية أن ظمة ال توري دات إل ى ت خ �? يل ت كال ي�? ال توري دات ال عامة‪،‬‬
‫ي ة‪ ،‬ت ع ني هذه وإل ى اق ت صاد ب الي ين ال دوالرات من اإلن �?اق ال ح كومي‪ .‬وب ال ن س بة ل ل ب لدان ال نام‬
 ‫ال و�? ورات زي ادة ال موارد ال تي ي م كن إن �?اق ها ع لى ال ك تب ال مدر س ية واألدوي ة وال خدمات ال عامة‬
‫ال ضروري ة‪.‬‬

 ‫�?ي بنغالديش والهند‪ ،‬تستخدم مجموعة من المواطنين بطاقات اإلبال لكي تضع تصني�?ا ح لنوعية الخدمات العامة ومساءلة‬
‫سن أداء الحكومة ودهد األ دخاص �? ي مواق ع ال م سؤول ية ال عامة‪ .‬وعن ط‬        ‫ريق إعالن هذه التصني�?ات للجمهور‪ ،‬ل‬
                                                                         ‫تح و‬
‫ر ضا ال م س ته ل ك ين عن خدمات ال كهرب اء وال م س ت د �? يات ال عامة زي ادة ك ب يرة‪.‬‬

 ‫ينبغي علينا أيضا ح العمل مع المؤسسات األخرى المتعددة األطرا�? والانائية‪ .‬و�?ي إطار هذه الروح‪ ،‬عقدنا �?ي هذا األسبوع‬
‫مة مع بنوك‬‫ال ت نم ية األخ رى ال م ت عددة األط را�? من أجل ت بادل ال م ع لومات ب غ ية م كا�? حة االح ت يال ات�?اقية ها و‬
‫وال �? ساد‪.‬‬

 ‫ية مسؤولية جوهرية �?ي الحرب على ال�?ساد‪ .‬ويعني هذا اتخاذ اإلجراءات ضد‬                       ‫أخيراح‪ ،‬علينا أن نتذ و‬
                                                                    ‫كر أن على البلدان الغن و‬
                                     ‫ح‬               ‫ب لدان ال نام ية ال دري كة ل نا �? ي ا س ترجاع األ صول و‬
‫الرادين الذين مالبا ما يكونون من تلك البلدان‪ ،‬ومساعدة ال‬
‫واألم وال ال م نهوب ة‪.‬‬

    ‫مهات يحتجن إلى القدرة على‬ ‫هنالك �?ي كل بلد �?قير و�?ي كل مدينة وقرية‪ :‬أط�?ال يحتاجون إلى الكتب لكي يتعلوموا‪ ،‬وأ و‬
‫سرهم‪ .‬ونحن مدينون الحصول على خدمات الرعاية الصحية ألط�?الهن‪ ،‬ورجال ونساء بحاجة ل�?رص العمل للقيام بمود أ ت‬
    ‫للدول المساهمة �?ي رأس مالنا‪ ،‬وللماليين من الناس الذين يعيدون أوضاع ال�?قر �?ي مختل�? مناطق وبلدان العالم‪ ،‬بمن‬
    ‫�?ي األمرال –حسبما تنص ات�?اقية إنداء مؤسساتنا –نضمن أن أموال التنمية التي نحن مؤتمنون عليها يتم استخدامها‬
  ‫مخصصة لها حصراح‬     ‫‪.‬ال ت‬

‫اع ال خاص ال قويال قط‬

                                                                                                    ‫يو‬
 ‫تضم من تجربة وخبرة منطقة درق آسيا أنه بغل النظر عن مواقع البلدان على طريق الخالص من براان ال�?قر‪ ،‬�?إن‬
‫‪.‬طاقات ومواهب القطاع الخاص هي التي تخلق �?رص العمل وتد�?ع تحقيق التقدو م‬

                          ‫ة �?ي تديمالتنانغو �?ي مواتيماال‪ .‬وتحدوات إلى قبل عدة أدهر‪ ،‬قمت بزيارة تعاونية زراعية و‬
‫تمولها مؤسسة التمويل الدولي‬
 ‫المزارعين الذين كانوا بالكاد قبل عدر سنوات يحصلون على دخل يعادل إن�?اقهم من زراعة ال تتيم إال ما يسدو الرمق‪ .‬وهم‬
 ‫ال يوم ي زرعون ال �?واك ه وال خ ضروات ال تي ي ب ي عون ها ل س ال سل ال مخازن ال عال م ية‪ .‬�? هؤالء ال م ن تج ين‬
‫دهرية –دوالر أمريكي دهريا ح ‪800‬من النساء‪ ،‬يكسبون اليوم دخالح �?ي حدود ال ص غار وم عظمهم‬     ‫أربعة أضعا�? األجور ال و‬
‫�? ي موات يماال ‪.‬‬

 ‫ت ح ت �?ل مؤ س سة ال تموي ل ال دول ية �? ي هذه ال س نة ب ال ذك رى ال خم س ين إلن دائ ها‪ .‬وهي ال يوم مؤ س سة‬
‫وم ب ها ال مؤ س سة عال م ية ت عمل �? ي خ لق ال �?رص ل ل �? قراء‪ .‬�? كل دوالر من اال س ت امارات ال تي ت ق‬
‫ي س ت قطب ا س ت امارات أك بر ب ك ا ير من جان ب مؤ س سات أعمال أخرى من أجل مالي ين م دروعات األع مال‪.‬‬

 ‫الحر‪.‬‬
  ‫و‬    ‫كل اللوائم الناظمة لمؤسسات األعمال عبئا ح اقيالح على عاتق أصحاب مدروعات العمل‬  ‫و�?ي معظم البلدان ال�?قيرة‪ ،‬ت‬
                                                                                   ‫تد و‬
‫ل دول ية ب ع نوان ال ق يام ب من دطة األع مال ال تجاري ة وي ت يم ال ت قري ر ال ذي ي صدر عن مؤ س سة ال تموي ل ا‬
 ‫خري طة طري ق ل لزعماء ال ح كوم ي ين و صان عي ال س يا سات من أجل ال س عي ل ل ق يام ب اإل ص الحات ال الزمة‬
 ‫إلزال ة هذا ال عبء وال م ساعدة �? ي خ لق �? رص ال عمل‪ .‬وال واق ع أن أ�? ري ق يا ب رزت �? ي ال س نة ال ما ض ية‬
‫اإل ص الحات‪ .‬ك ما أن ت نزان يا ومان ا هما من ب ين ال ب لدان ك واحدة من أك ار م ناطق ال عال م سرعة �? ي ت ن �? يذ‬
‫ال ع درة �? ي ط ل ي عة ال ب لدان ال تي ت قوم ب اإل ص الحات ع لى ص ع يد ال عال م‪.‬‬

‫ال تجارة من أجل ال ت نم ية‬

 ‫الحر مساعدة البلدان �?ي التقدو م على طريق تحقيق التنمية‬
                                                   ‫و‬    ‫حسن نظام اإلدارة العامة وطاقة أصحاب مدروعات العمل‬‫يمكن ل ت‬
‫الحر و�?قراء ول ك ‪-‬‬
                ‫و‬    ‫ن إذا لم يكن هنالك �?ي نهاية الطريق مكان لبيع المنتجات‪ ،‬�?إن صغار أصحاب مدروعات العمل‬
 ‫المزارعين يدخلون طريقا ح مسدوداح‪ .‬�?هم بحاجة للقدرة على الوصول إلى األسواق وأندطة التجارة من أجل تحسين حياتهم‬
‫وال خ الص من ب راا ن ال �? قر‪.‬‬
‫ل للخطر حالياح‪ .‬�?مع كون جولة الدوحة من الم�?اوضات التجارية لم تنجم �?ي هذا ال وعد ب م س ت ق بل أ�? ضل ي ت عر‬
 ‫وع ل ي نا ال ق بول ب من من –ال و صول إل ى األهدا�? ال مرجوة م نها‪ ،‬ي جب ع ل ي نا ال نظر �? ي أ�? كار جدي دة‬
 ‫ال واجب ع لى ك ل طر�? �? ي هذه ال م عام لة أن ي ق بل ب ح لول و سط‪ .‬�? ع لى ال والي ات ال م تحدة ق بول ال مزي د من‬
 ‫�? ي اإلن �?اق ع لى دعومات مال ية ل قطاع ال زراعة ت س �?ر عن ت دوي ه ال تجارة‪ .‬وع لى ال تخ �? ي ضات‬
 ‫االت حاد األوروب ي ت خ �? يل ال حواجز أمام ال قدرة ع لى ال و صول إل ى أ سواق ه‪ .‬وع لى ال ب لدان ال نام ية‬
 ‫ك ال ص ين وال ه ند وال برازي ل ت خ �? يل ال ر سوم ال جمرك ية ال تي ت �?ر ضها ع لى ال م ص نوعات‪ .‬ك ما من‬
‫ن ال نام ية ب إل غاء ال حواجز ال م ع ي قة ل ل تجارة ال تي ت ج عل من ال ص عب ع لى ال ضروري ق يام ال ب لدا‬
‫ال ب لدان ال م نخ �? ضة ال دخل ال ق يام ب ت بادل ت جاري م با در �? يما ب ي نها‪.‬‬

‫وينبغي علينا التمكد من خروج أددو البلدان �?قراح �?ائزة منها‪ .‬ومن –يجب أن تنجم جولة الدوحة من م�?اوضات التجارة‬
‫طرح �?ي السنة الماضية بخصوص إتاحة القدرة على الن�?اذ ال ضروري إدخال ت ح س ي نات‬   ‫على عرل هونً كونً الذي ت‬
 ‫‪.‬أشنملا دعاوقو ةيدييقتلا ةيكرمجلا موسرلا دونب لي�?خت عم ‪ ،‬صصحلل ديدحت الو موسر الب‬

                         ‫التحرك ارن قبل أن ت‬
‫تغلأق نا�?ذة ال�?رصة السانحة‬             ‫و‬     ‫‪.‬علينا‬

‫********‬

‫التقيت أط�?االح كانوا أول من سنحت –أدد واليات المكسيك �?قراح –رو ق بل خم سة أ دهر ح ين ق مت ب زي ارة موي ري‬
 ‫لهم من بين أ�?راد أتسرهم �?رصة االلتحاق بالمدارس‪ .‬�?ما زلت أذكر كلمات �?تاة صغيرة داطرتني حلمها �?ي أن تخرج من‬
‫ي ‪ ،‬ق ال ت‪:‬أوضاع ال�?قر إلى مستقبل أكار إدراقاح‪ .‬و�?ي إطار إلقاء أبيات من الدعر بلغتها األم نهوات‬
  ‫ةرذلا انل تبنيو ينطو ين ي يذلا هلمع قرعو ةبرتلا حل�?ي نم بحأ ينأل ‪،‬ءيش لك ريي ت ديرأ‬
‫وال ب قول وال بطاطس ‪.‬‬

 ‫أريد تغيير كل ديء‪ ،‬ألني أحب عالما ح ليس موجوداح حتى ارن‪ ،‬حيث الذين يصنعون الخبز يمكنهم أن‬     ‫واستطردت قائلة‬
‫‪ ".‬ستانيا ح يزرع للحياة وليس للموتيمكلوه أيضاح‪ ،‬وحيث يصبم المزارع ب‬


‫س يدي ال رئ يس‪ ،‬ال سادة ال محا�? ظون‪ ،‬وال ض يو�? ال كرام‪:‬‬

 ‫من ال م ك س يك إل ى م ن غول يا ومن ا م إل ى مالوي‪ ،‬ه نال ك ال م الي ين من ال �? قراء ال ذي ن ح ين ت عطى ل هم‬
 ‫ال �?ر صة س ي عم لون ب جد ل لخ الص من ب راا ن ال �? قر‪ .‬�? ل يس أداؤهم هو ال ذي ي وق �?هم عن �? عل ذل ك‪ ،‬ب ل‬
‫تسمة بالحماية –ألوضاع التي تحيط بهم هي ا‬‫مو‬
                                         ‫ح�?ر واألسواق ال ت‬‫‪.‬من الروتين البيروقراطي إلى الطرق المليئة بال ت‬

                                                                 ‫لكي يمكنهم السيطرة على مصيرهم‪ .‬ال تدعونا و‬
 ‫ن�?وت هذه ال�?رصة التاريخية التي ‪-‬رسالتنا هي المساعدة �?ي تعبيد الطريق‬
‫‪.‬أمامنا‪ .‬ودكراح لكم‬